قتلي وجرحي بعد تصادم مروع بين قطارين في مصر

شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية المصرية اليوم السبت، حادث تصادم مروع بين قطارين، وذلك أمام  الكوبري الجديد بالمدينة، ما أسفر عن وقوع 3 قتلى على الأقل و40 مصابا بين الركاب.

وبحسب وسائل إعلام، أكد شهود عيان قوع حادث تصادم قطارين بالزقازيق في منطقه المعسكر للجمباز أمام قرية كفر عبد العزيز.

 

وفي أول تعليق حكومي، أكد وزير النقل المصري بحسب موقع “العربية/الحدث” أنه من السابق لأوانه معرفة أسباب تصادم القطارين بمحافظة الشرقية.

ويتابع رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي حادث القطار، حيث ووجه بسرعة توفير الدعم اللازم للمصابين

 

تفاصيل الحادث
إلى ذلك كشفت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن تفاصيل الحادث وقالت إن قطار ركاب رقم 281 ركاب المتجه من الزقازيق للإسماعيلية اصطدم بقطار ركاب رقم 336 المتجه من المنصورة إلى الزقازيق عند بلوك ٥ بمدينة الزقازيق.

وذكرت أنه وعلى الفور تحرك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ورئيس وقيادات السكة الحديد باتجاه موقع الحادث ووجه بالدفع بمعدات وأوناش الطوارئ وتشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على الأسباب الفنية التي أدت إلى وقوع الحادث.

وفي الإطار وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية بسرعة توجه لجنة الإغاثة بالمديرية والهلال الأحمر لموقع الحادث لتقديم أوجه الدعم اللازم، كما وجهت بتقديم أوجه الدعم اللازمة للمصابين.

“بلاغ بحادث التصادم”
البداية كانت بتلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغ بتصادم قطارين أمام الكوبرى الجديد بنطاق قسم ثانى الزقازيق.

وعلى الفور تم الدفع بـ 39 سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وهرعت قوات الأمن إلى موقع الحادث لتأمين المنطقة والبدء في التحقيقات اللازمة للوقوف على أسباب التصادم.

كما تم تشكيل فرق من الفنيين لمعالجة آثار الحادث وإعادة حركة القطارات إلى طبيعتها.

مستشار السوداني: لا مبرر حالياً لوجود قوات التحالف بالعراق

 

مع استمرار النقاش القائم حول بقاء القوات الأميركية والتحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، أكد مستشار رئيس وزراء العراق حسين علاوي، ألا تغيير في الجدول الزمني لإنهاء مهمة التحالف، مشيرا إلىأنه لا مبرر حاليا لوجوده بالعراق.

 

صرح مستشار رئيس الوزراء العراقي لـ مصادر صحفية  أن القوات العراقية يمكنها مواجهة تنظيم داعش.

كما أوضح أن العراق يحتاج أحيانا لخبرات التحالف الدولي لاستهداف التنظيم.

إطار زمني للانسحاب
وكان مسؤولون عراقيون قالوا في تصريحات بداية الأسبوع إن هناك اتفاقاً بإطار زمني واضح بين واشنطن وبغداد حول المسألة، لكن واشنطن التزمت الصمت إلى حدّ كبير جداً.

كذلك أكد وزير الدفاع العراقي قبل أيام التوصل إلى اتفاق حول انسحاب قوات التحالف على مدى سنتين، وتحويل العلاقة إلى شراكة أمنية مستدامة.

وقال في مقابلة سابقة مع العربية/الحدث إنه “تم الاتفاق على إنهاء مهمة التحالف على مرحلتين، المرحلة تبدأ هذا العام وتستمر حتى 2025، في حين تنتهي المرحلة الثانية في 2026”.

كما أشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعرب عن اعتقاده بأن مدة السنتين غير كافية للانسحاب، طالباً إضافة سنة أخرى، لكن بغداد رفضت التمديد.

يذكر أن ما يقارب 2500 جندي أميركي ما زالوا يتواجدون في العراق ضمن التحالف الدولي، تحت مهمة تدريبية واستشارية ومعاونة القوات العراقية، بعد أن خفض عددهم إثر دحر تنظيم داعش من البلاد عام 2017.

إلا أن هذا التواجد أثار حفيظة بعض الفصائل المسلحة والأحزاب السياسية الموالية لإيران في البلاد، ودفع بغداد إلى إطلاق سلسلة اجتماعات مع الجانب الأميركي منذ أشهر من أجل إنهاء مهمة التحالف.

فنان سوري يشعل أزمة بين دمشق وبيروت ..ما القصة

في تصريحات أثارت جدلا واسعا وحربا كلامية، قال الفنان السوري حسام جنيد إن “حذاء سوريا له فضل على عدد من فناني لبنان”، الأمر الذي أغضب الوسط الفني اللبناني، وتفاقم عقب إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة، طالبت فيه جنيد بالاعتذار،

ويأتي تصريح جنيد ردا على تصريحات للإعلامية اللبنانية “نضال الأحمدية” التي هاجمت الفنانين السوريين وقالت، إن سوريا لم تكن موجودة من قبل. وجدت خلال التقسيم.

وكانت البداية عندما حدث خلاف بين الفنان السوري حسام جنيد وفنانين من لبنان بعد تصريحات أثارها وصف فيها “حذاء سوريا” بأنه له الفضل الكبير على الفنانين اللبنانيين.

وتسبب التصريح الذي عده البعض مسيئا بردود فعل غاضبة في الوسط الفني اللبناني.

وتفاقمت الأزمة بعد إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة يطالب جنيد بالاعتذار، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

بداية الأزمة

تعود جذور الخلاف إلى تصريحات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التي هاجمت الفن السوري، معتبرة أن العديد من الفنانين السوريين لم يحققوا شهرتهم إلا من خلال لبنان.

وانتقدت الأحمدية أسماء كبيرة في الفن السوري مثل فيروز ونجوى كرم، مشيرة إلى أن نجاحهم جاء نتيجة ارتباطهم بلبنان وليس بسوريا.

تصريحات الأحمدي أثارت جدلًا واسعًا وانتقادات من فنانين سوريين كبار مثل معتصم النهار، وعدنان أبو الشامات، وشكران مرتجى.

تصريحات حسام جنيد 

وردًا على تصريحات نضال الأحمدية، نشر الفنان حسام جنيد مقطع فيديو على حسابه في فيسبوك، دافع فيه عن الفن السوري مهاجمًا فناني لبنان بشكل مباشر.

وأشار جنيد إلى أن سوريا لها فضل على الفنانين اللبنانيين كافة، مؤكدًا أنه سيظل القدوة لهم وأنهم يستمرون في تقليده، مما أثار استياء كبيرًا في الأوساط الفنية اللبنانية.

رد نقابة الموسيقيين اللبنانيين

بدورها، أصدرت نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان بيانًا يعبر عن رفضها الشديد لتصريحات حسام جنيد.

وطلبت النقابة من جنيد تقديم اعتذار علني للفنانين اللبنانيين، ملوحة بإمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضده إذا لم يمتثل.

ورأت النقابة أن تصريحات جنيد لا تهدف إلا إلى إثارة التوتر وتخريب العلاقات الفنية بين البلدين، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تمثل انحدارًا في طريقة التعامل بين زملاء المهنة، كما قد تهدد استمرار إقامة حفلات الفنانين اللبنانيين في سوريا.

رسميا..الترخيص لأول لقاح ضد جدري القرود

وكالات_ الشمس نيوز

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة عن منحها أول ترخيص لاستخدام لقاح ضد “جدري القردة” باسم “إم بوكس” للبالغين، معتبرة ذلك خطوة هامة في جهود مكافحة المرض داخل إفريقيا وخارجها.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: “إن هذا الترخيص الأولي الأول للقاح ضد جدري القردة هو خطوة مهمة في حربنا ضد المرض، سواء في سياق تفشي الوباء في إفريقيا حاليا أو في المستقبل”.

ودعا رئيس وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة إلى زيادة “عاجلة” في المشتريات والتبرعات والطرح لإيصال اللقاح إلى حيث تشتد الحاجة إليه، إلى جانب تدابير الاستجابة الأخرى.

روسيا تطلب أسلحة جديدة من كوريا الشمالية

 

وكالات _ الشمس نيوز

صرحت السلطات الروسية أن الأمين العام لمجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو التقى، الجمعة في بيونغ يانغ، الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في إطار “مواصلة الحوار الاستراتيجي”.
وجاءت الزيارة في وقت تسعى موسكو للحصول على ذخيرة لحربها المستمرة منذ أكثر من 30 شهرا في أوكرانيا، وفيما تتهم دول الغرب بيونغ يانغ بإمداد موسكو بالأسلحة.

وقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في يونيو حيث وقع اتفاقية دفاع مشترك مع الدولة المعزولة.

 

واستكمل مجلس الأمن الروسي في بيان إن “اللقاءات في بيونغ يانغ جرت في أجواء من الودي والثقة المميزة بما يتماشى مع الاتفاقات التي توصل إليها زعيما البلدين خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس فلاديمير بوتين”.
وأضاف أن لقاء شويغو وكيم سيوفر “إسهاما مهما نحو تطبيق” المعاهدة الدفاعية.

 

وتولى شويغو وزارة الدفاع الروسية حتى مايو الماضي.
ونددت دول الغرب وكوريا الجنوبية بالمعاهدة الدفاعية الروسية الكورية الشمالية، فيما قالت أوكرانيا إنها عثرت على قذائف كورية شمالية في ميادين القتال.
وتُعد روسيا وكوريا الشمالية من بين الدول التي تخضع لأكبر عدد من العقوبات في العالم.
وترتبط موسكو بعلاقات تاريخية مع بيونغ يانغ منذ أن ساهم الاتحاد السوفياتي في تأسيس كوريا الشمالية. وتعززت العلاقات منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في العام 2022.

ماذا قالت استطلاعات الرأي عن الفائز في مناظرة ترامب وهاريس ؟

وكالات_ الشمس نيوز

كشفت استطلاعات رأي أُجريت في أعقاب المناظرة الرئاسية بين نائبة الرئيس، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، والرئيس السابق، المرشح الجمهوري دونالد ترامب، تقدم السيدة التي تسعى لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة.

واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن هاريس قدمت أحد “أكثر العروض التي لاقت صدى واسعا خلال العقود الأخيرة”، خلال المناظرة التي أجريت مساء الثلاثاء، وشاهدها أكثر من 57.5 مليون شخص عبر 7 شبكات تلفزيونية.

لكن يظل تأثير هذا الأداء بمثابة “سؤال مفتوح”، حيث تُعتبر الولايات المتحدة “بلدا شديد الاستقطاب، ولا يشهد تحولات كبيرة ومفاجئة في استطلاعات الرأي”، وفق الصحيفة، التي أشارت أيضًا إلى أن “الهوامش الصغيرة يمكن أن تكون مهمة للغاية في الانتخابات المتقاربة، ومن الواضح أن هاريس ساعدت نفسها بأدائها خلال المناظرة”.

وأشار التقرير إلى استطلاعين فوريين بعد المناظرة، أحدهما من شبكة “سي إن إن” والآخر من مؤسسة “يوغوف”.

 

فوز هاريس
أظهر استطلاع “سي إن إن” فوز هاريس بنسبة 63 بالمئة مقابل 37 بالمئة من بين مشاهدي المناظرة، فيما حققت تقدما بنسبة 54 مقابل 31 بالمئة وفق استطلاع “يوجوف” بين الناخبين المسجلين الذين شاهدوا أجزاء على الأقل من المناظرة، فيما لم يكن 14 بالمئة متيقنين من اختيارهم.

هذه الفوارق قريبة من التي حققها ترامب بعد الأداء الذي وُصف بـ”الكارثي” للرئيس جو بايدن، في المناظرة التي أجريت بينهما في 27 يونيو، والتي دفعت الرئيس الديمقراطي إلى الانسحاب من السباق الانتخابي لصالح هاريس.

حينها أظهر استطلاع “سي إن إن” تفوق ترامب في المناظرة بنسبة 67 مقابل 33 بالمئة، فيما أظهر استطلاع “يوغوف” تقدم الرئيس السابق بنسبة 43 إلى 22 بالمئة.

وتعد هوامش الفوز التي حققتها هاريس من بين “الانتصارات الأكثر حسما في التاريخ الحديث”، وفق تقديرات شبكة “سي إن إن”، على الرغم من أن الأداء القوي في المناظرة لا يترجم بالضرورة دائما إلى فوز ووصول إلى البيت الأبيض.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن أكبر هوامش الفوز كانت عندما فاز بايدن على ترامب في مناظرتهما الأولى عام 2020، والذي وصل إلى 60 مقابل 28 بالمئة.

كما حققت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هامش فوز بنسبة 62 إلى 27 بالمئة على ترامب في المناظرة الأولى بينهما عام 2016، وفي النهاية فاز ترامب بالانتخابات.

وفي عام 2021، حقق المرشح الجمهوري ميت رومني هامش فوز كبير بنسبة 67 إلى 25 بالمئة في المناظرة الأولى ضد الرئيس آنذاك باراك أوباما.

وكانت مناظرة الثلاثاء، هي المرة الأولى التي يلتقي فيها ترامب وهاريس، المرشحان لانتخابات الرئاسة المقررة في الخامس من نوفمبر، وجها لوجه.

وتجاوز عدد مشاهدي مناظرة الثلاثاء، من تابعوا مناظرة ترامب مع بايدن في يونيو، الذي وصل إلى حوالي 51 مليون شخص.

ولا تحتسب البيانات كل المشاهدات عبر الإنترنت، والتي نمت شعبيتها مع تراجع جمهور التلفزيون التقليدي. ولا تعكس أيضا المشاهدين الذين شاهدوا المناظرة في الحانات والمطاعم.

وسُجل الرقم القياسي لمشاهدة مناظرة رئاسية عام 2016، عندما شاهد 84 مليون شخص مناظرة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مع ترامب.

بسبب والز…هل تطيح الصين بـ هاريس من الانتخابات الأمريكية ؟

يلفت تيم والز حاكم ولاية مينيسوتا الذي رشحته كاملا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية، لمنصب نائب الرئيس اهتمام الجمهوريين الأميركيين كما يثير الاهتمام داخل الصين بسبب تاريخه الطويل مع دولة يُنظر إليها على أنها أكبر منافس اقتصادي وعسكري لواشنطن.
وبدأت الهجمات من أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب، بعد أن أعلنت هاريس الثلاثاء أن والز، الذي قام بالتدريس في الصين بعد التخرج وسافر إلى هناك مرات كثيرة منذئذ، هو اختيارها لمنصب نائب الرئيس.
وقال ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في ألمانيا ومدير المخابرات الوطنية بالإنابة في إدارة ترامب، على منصة إكس: “الصين الشيوعية سعيدة جداً باختيار كاملا للحاكم تيم والز لمنصب نائب الرئيس”.
ورفضت حملة هاريس-والز مثل هذه الانتقادات مستشهدة بتاريخ والز في انتقاد سجل بكين في مجال حقوق الإنسان. وقال جيمس سينجر، المتحدث باسم الحملة: “الجمهوريون يلوون عنق الحقائق الأساسية”. وأضاف سينجر أن والز تصدى طويلا للحزب الشيوعي الصيني و”ناضل من أجل حقوق الإنسان والديمقراطية، ووضع الوظائف والصناعات الأميركية دوماً في المقام الأول”.

وذهب والز إلى الصين لتدريس اللغة الإنكليزية والتاريخ الأميركي في عام 1989 الذي شهد حملة القمع الدموية ضد المحتجين المؤيدين للديمقراطية في ميدان تيانانمين حين كان خريجاً جامعياً حديثاً. وفي وقت لاحق، بدأ هو وزوجته شركة لتنظيم رحلات إلى الصين للطلاب الأميركيين. وزار الصين أكثر من 30 مرة.

ويتحدث والز بعض الصينية، وتزوج في الرابع من يونيو ويقول إنه تاريخ لن ينساه لأنه يصادف الذكرى السنوية لمذبحة ميدان تيانانمين. وقضى شهر العسل في الصين.
وعلى خلاف الثمانينيات والتسعينيات حين بدأ والز رحلاته، فإن الرغبة في اتخاذ موقف صارم تجاه الصين هي واحدة من المشاعر القليلة الحقيقية التي يتبناها كل من الجمهوريون والديمقراطيون في وقت يشهد انقسامات عميقة بينهما.
وفي حين أن والز قال إن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين يجب ألا تكون عدائية، فقد عمل على مشروعات قوانين تنتقد سجل بكين في مجال حقوق الإنسان أثناء فترة عمله التي استمرت 12 عاما في مجلس النواب وكان عضواً في اللجنة التنفيذية في الكونغرس الخاصة بالصين والتي تركز على حقوق الإنسان.
ولا يتمتع نواب الرئيس الأميركي عادة بقدر كبير من النفوذ في قضايا السياسة الخارجية لكن بوسعهم التأثير على تفكير الرئيس فيما يتصل بالشؤون العالمية.

لا يدركون شيئا..كيف يتعامل الإيرانيون مع تطورات ما بعد اغتيال إسماعيل هنية

بالتزامن مع التقارير المتداولة عن إستعداد إيران لتنفيذ عملية ضد إسرائيل إنتقاما لمقتل إسماعيل هنية في يبدو المواطنون الإيرانيون العاديون “غير مستعدين ولا مدركين لما قد يأتي”.

ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.تزداد حدة هذا الوضع، في وقت تتخذ فيه السلطات إجراءات دون تقديم تفسيرات واضحة، مما يترك الشعب في “حالة من الحيرة والقلق”، خاصة أنه لم يتم إخبارهم أو تدريبهم بكيفية الاستعداد في حال اندلاع أعمال عدائية واسعة النطاق بين بلادهم وإسرائيل.

خطاب حاد ولامبالاة

والأربعاء، أغلقت جميع الوكالات والمكاتب الحكومية في طهران وفي 13 محافظة، بما في ذلك بعض المحافظات على طول الحدود الغربية والشرقية، وتم تحديد ساعات العمل في باقي المناطق من الساعة 6 حتى 10 صباحا.

كما أصدرت إيران إشعارا للطيران المدني، محذرة من أن “إطلاق نار سيحدث” لعدة ساعات ليلة الأربعاء وحتى صباح الخميس فوق أجزاء من البلاد.

وقالت الحكومة إن إغلاقات الأربعاء، حدثت فقط بسبب الحرارة الشديدة (كان من المتوقع أن تصل درجة الحرارة في طهران إلى 43 درجة مئوية) وأن إغلاق المجال الجوي كان للتدريبات العسكرية.

وفي ظل استعدادات إيران لتنفيذ وعيدها بـ”معاقبة إسرائيل بشدة”، تتصاعد مخاوف الحرب بين صفوف المواطنين. غير أن المشهد العام في شوارع طهران والمدن الإيرانية الأخرى يخلو تقريبا من أي مظاهر تشي باحتمال نشوب صراع وشيك، وفقا للصحيفة.

وفي حين أن توقيت ونطاق رد إيران لا يزال غير واضح، سواء كانت ستتصرف بمفردها أو بالتنسيق مع الميليشيات الإقليمية مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، فإن “التناقض بين الخطاب المتصاعد واللامبالاة بشأن إعداد الجمهور، يبقى أمرا لافتا للنظر” بحسب الصحيفة.

وقالت مليحة، 66 عاما، وهي متقاعدة في طهران: “نحن في الظلام، نتمسك ببرامج الأخبار على القنوات الفضائية لمعرفة ما يحدث لأن مسؤولينا لا يخبروننا بأي شيء”.

ولم تصدر الحكومة أي توجيهات حول ما يجب على المواطنين فعله إذا ردت إسرائيل بضربات مضادة، ولم توفر لهم ملاجئ مؤقتة، ولا تدريبات على الغارات الجوية ولا تحذيرات لتخزين المؤن الطارئة؛ ولا خطط طوارئ للمستشفيات في حالة حدوث ضربة.

وقالت باريسا، 37 عاما، وهي فنانة في طهران: “الوضع يتجاوز تحملنا.. العديد من الأشخاص الذين لم يرغبوا أبدًا في مغادرة البلاد يفكرون الآن في الهجرة. الجميع حزين وعدواني وقلق”.

بدوره، يقول إحسان، 41 عاما من طهران، عندما سُئل عما إذا كان قد سمع عن أي تعليمات للسلامة العامة: “الإجابة هي لا شيء، صفر.. آخر ما يُفَكّر فيه في بلدنا هم المواطنون”.

لكن البعض الآخر يتساءل عما إذا كان حديث الحرب مبررا، مشككين في أن الرد الإسرائيلي على ما تقرر إيران القيام به سيعطل الروتين اليومي أو الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه.

وانتقد مصطفى، 36 عاما، وهو مهندس كمبيوتر في رشت شمال غرب إيران، دعم الحكومة للجماعات المسلحة في المنطقة، قائلا إنها وضعت إيران في مرمى نيران إسرائيل. ومع ذلك، قال مصطفى إنه لا يعتقد أن حربا شاملة قادمة. “ستكون حربًا عن بعد وفي شكل تدمير أهداف محددة.. لذلك أنا لست قلقًا جدًا.”

وقال آخرون إنهم كانوا منهكين عاطفيا بالفعل من أشهر من الأحداث المضطربة والتي تشمل الهجوم إرهابي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه وقتل أكثر من 200 شخص، وتبادل ضربات الصواريخ مع الدول المجاورة، ثم الاقتراب من حافة الحرب مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى وفاة الرئيس ووزير الخارجية في تحطم مروحية.

وعلى صعيد متصل، ظهرت أصوات منفردة بين المحللين السياسيين تحذر من الدخول في صراع يمكن أن يخرج بسرعة عن السيطرة.

وقال أحمد زيد آبادي، وهو إصلاحي، في منشور على تطبيق تليغرام إنه في حين أن المحللين والصحفيين الإسرائيليين يناقشون بصراحة العواقب المختلفة للمواجهة مع إيران، لا يجرؤ أحد في إيران على تقديم تقييم صادق مماثل وتقييم للمخاطر.

وكتب زيد آبادي: “إذا قال شخص ما كلمة واحدة فقط – ‘كن حذرا وكن حريصا، ولا تقفز في الماء بتهور، فسيتم مهاجمته واتهامه بدعم الصهيونية والتواطؤ مع أميركا”.

حدث نادر فى السعودية..إلغاء الحكم بإعدام معارض للسلطات

ألغت محكمة استئناف سعودية حكما بالإعدام صدر، العام الماضي، على مواطن ندد بفساد وانتهاكات لحقوق الإنسان في المملكة على وسائل التواصل الاجتماعي، على ما أفاد شقيقه وكالة فرانس برس، الخميس.

واكتسبت قضية المدرس السعودي المتقاعد محمد الغامدي (56 عاما) بعدا مختلفا بعدما أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنفسه “صحة” تفاصيل قضيته في مقابلة نادرة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية في سبتمبر الماضي.

وقال ولي العهد النافذ الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء “لسنا سعداء بذلك. ونخجل منه”، وتابع “آمل أن يكون القضاة أكثر خبرة في المرحلة المقبلة من المحاكمات. وقد ينظرون إلى الأمر بشكل مختلف تماما”.

والخميس، أكد شقيق الغامدي، الداعية الإسلامي سعيد الغامدي الناقد للحكومة السعودية والذي يتخذ من لندن منفى اختياريا، أن “محكمة الاستئناف ألغت الحكم بحق شقيقي محمد هذا الأسبوع”.

وأضاف “هو أبلغ أسرته (في السعودية بإلغاء الحكم) وهم أبلغونا. لم يحكم عليه مجددا بشيء ولا نعرف هل ستعاد محاكمته أم لا”.

في يوليو 2023، دانت المحكمة الجزائية المتخصصة، التي تأسست في العام 2008 للنظر في قضايا الإرهاب، الغامدي بالإعدام على خلفية اتهامات تتعلق بمنشورات فسرت على أنها تدعو “للإخلال بأمن المجتمع والتآمر على الحكم” عبر حسابه على منصة اكس.

وقال حقوقيون حينها إن القضية مبنية جزئيا على الأقل على منشورات تنتقد الحكومة، وتعرب عن دعمها لـ”سجناء الرأي” مثل رجلي الدين المسجونين سلمان العودة وعوض القرني.

وذكر مركز “الخليج لحقوق الإنسان” أنه كان لحساب الغامدي تسعة متابعين فقط على منصة اكس، لدى النشر.

وفي عدة قضايا أخرى، شددت محكمة الاستئناف أحكاما بالسجن بحق المتهمين، خاصة بحق ناشطتين سعوديتين تلقتا أحكاما بالسجن لعقود في صيف 2022.

والشهر الفائت، حكمت المحكمة نفسها على شقيق آخر لمحمد، أسعد الغامدي، وهو مدرس وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة عمرها ست سنوات، بالسجن 20 عاما.

وأفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حينها أن أسعد “حكم بالسجن لتهم تتعلق بنشاطه السلمي على وسائل التواصل الاجتماعي”.

ورغم ارتياحه لإلغاء حكم الإعدام، قال شقيقهما سعيد “لا اظن أن هناك تحسن للوضع الحقوقي (بالسعودية) بدليل استمرار الاعتقالات” بحق منتقدي الحكومة، مضيفا “لكن قضية محمد أخذت أبعادا كبيرة أحرجت بن سلمان”.

ومنذ وصول الأمير محمد إلى منصب ولي العهد في 2017، تتبع السعودية أجندة إصلاحية طموحة تعرف باسم “رؤية 2030” تهدف إلى تحويل المملكة التي كانت مغلقة سابقا إلى وجهة سياحية وتجارية عالمية وتعتمد إصلاحات اجتماعية.

لكن ذلك يترافق مع استمرار قمع المعارضة. وتتعرض المملكة لانتقادات بسبب سجلها في حقوق الإنسان والتضييق على الحق في التعبير على وجه الخصوص.

تيم والز..كل ما تريد معرفته عن نائب كامالا هاريس في البيت الأبيض

أعلنت كامالا هاريس٬ مرشحة الحزب الديمقراطيي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز (60 عاماً) مرشحاً لمنصب نائب الرئيس.

وتيم والز يعد “تقدمياً” ولديه تاريخ في التأثير على الدوائر الجمهورية، ويعتبر شخصية سياسية أمريكية ذات شعبية من الغرب الأوسط٬ وتصوت ولايته الأصلية بشكل مضمون للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، ولكنها قريبة من ويسكونسن وميشيغان، وهما ولايتان دائما ما تشهدان صراعاً قوياً بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

من هو تيم والز المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي؟

تيم والز هو عضو سابق في الكونجرس الأمريكي لمدة 12 عاماً٬ قبل أن يصبح حاكماً لولاية مينيسوتا في عام 2019 عن الحزب الديمقراطي.
ولد تيم والز ونشأ في بلدة صغيرة في ولاية نبراسكا في 6 أبريل 1964. عمل كمدرس، أولاً في الصين، ثم في نبراسكا، وأخيراً في مينيسوتا، حيث قام بتدريس الجغرافيا ودرب فريق كرة القدم. ولأنه ينحدر من مناطق ريفية وهو سياسي يعرف الطبقة العاملة في أمريكا، ويُنظر إليه على أنه اسم مثير للاهتمام بالنسبة للديمقراطيين.
كان تيم ويلز ضابط صف سابق في الجيش الأمريكي لمدة 24 عاماً٬ حيث انضم إلى الحرس الوطني للجيش وعمل في الزراعة والتصنيع والتدريس.
انتُخب تيم والز لعضوية مجلس النواب الأمريكي في مينيسوتا في عام 2006 ، وهزم جيل جوتكنيشت، الجمهوري الذي شغل المنصب لست فترات. وأعيد انتخابه خمس مرات، وتقاعد في عام 2019 بعد انتخابه حاكماً للولاية.
عند أداء اليمين، أصبح تيم والز الجندي المتقاعد الأعلى رتبة (رقيب أول) الذي يدخل الكونجرس على الإطلاق، حيث خدم في لجنة شؤون المحاربين القدامى، ولجنة القوات المسلحة. وجنباً إلى جنب مع زميله الديمقراطي من مينيسوتا كيث إليسون، عارض تيم والز خطة الرئيس بوش لزيادة مستويات القوات في العراق مثل الديمقراطيين الآخرين٬

تيم والز وحرب غزة

أدان والز هجوم السابع من 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل٬ وأمر بخفض الأعلام إلى نصف الصاري في الأيام التالية في ولايته. وبعد الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية في مينيسوتا عام 2024، والتي أدلى فيها 19٪ من الناخبين بأصوات “غير ملتزمة”، تبنى والز وجهة نظر متعاطفة تجاه المحتجين على تعامل الرئيس بايدن مع الحرب في غزة.
وعن الاحتجاجات ضد تمويل الولايات المتحدة لحرب إسرائيل في غزة، قال تيم والز: “إن هذه القضية تمثل أزمة إنسانية٬ وللمحتجين كل الحق في أن يُسمَع صوتهم… إن هؤلاء الناس يطالبون بتغيير المسار، ويطالبون بممارسة المزيد من الضغوط٬ لكن يمكن التأكيد على أمرين: أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأن الفظائع التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول غير مقبولة، ولكن الحرب التي لحقت بالمدنيين الفلسطينيين لا بد أن تتوقف”.

كما قال والز إنه “يؤيد وقف إطلاق النار في غزة”. مشيراً إلى دعمه لجهود إدارة بايدن في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
خلال سنواته حاكما لولايته، دفع والز بأجندة تقدمية تتضمن تقديم وجبات مدرسية مجانية وأهدافاً لمعالجة تغير المناخ وتخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة وتوسيع الإجازات المدفوعة الأجر للعمال في مينيسوتا.

عمل والز أيضاً من أجل “حقوق المثليين” مبكراً٬ أي منذ عام 1999، وكان مستشاراً في المدرسة التي كان يعمل بها. حيث تقول وسائل الإعلام الأمريكية إنه كان “رمزاً لإمكانية التعايش السلمي بين الناس من عوالم مختلفة”.

Exit mobile version