على مدار ٦ اشهر.. كيف خطط داعش لهجوم سجن الحسكة؟

أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إن الاشتباكات مع المسلحين مستمرة لليوم الرابع قرب سجن غويران الذى يضم الآلاف من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
و بحسب بيان قسد فقد شارك ما لا يقل عن 200 من مقاتلي داعش في هجوم على السجن، ، التي قالت إن بعضهم جاء من مناطق رأس العين وتل أبيض في سوريا وآخرون من منطقة الرمادي في العراق.
وقالت “قسد” إن هذه التفاصيل تم الحصول عليها بعد اعترافات من “الإرهابيين” الأسرى الذين شاركوا في الهجوم.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية إلى أن المعتقلين قالوا إن الهجوم استغرق ستة أشهر من التخطيط.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية إلي إن قواتها تتعامل مع “خلايا إرهابية مجهولة الهوية” قادمة من حي غويران، في محاولة لتقديم الدعم لمسلحي داعش والأسرى المحاصرين في القسم الشمالي من السجن.
“وذكر بيان لـ قسد إن السجن تحت سيطرتهم، وتم اتخاذ الإجراءات التي أحبطت كل محاولات الهروب من الأسرى”، لافتة إلي أن “قواتنا تعمل على فرض سيطرتها داخل السجن”.

التحالف يعلن شن غارات جوية على مسلحي داعش الهاربين
ومن جانبه أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان يوم الأحد، إن تنظيم داعش أصبح يشكل تهديدًا فعليًا، وإنه يساعد قوات سوريا الديمقراطية بشن غارات جوية على المسلحين.
وأضاف: “استولى العديد من معتقلي داعش على أسلحة من حراس السجن الذين قتلوهم، ثم اشتبكوا مع قوات الرد السريع التابعة لقوات سوريا الديمقراطية”.
وقال قائد قوة المهام المشتركة، اللواء جون برينا، إن التحالف اتخذ تدابير كبيرة لضمان عدم وجود تهديد نشط عبر تنفيذ غارات جوية.

فيديو داعش
ونشر تنظيم داعش مقاطع فيديو بعد الهجوم على سجن غويران – يُزعم أنها تُظهر عددًا من أعضاء قوات سوريا الديمقراطية الذين تم أسرهم من قبل التنظيم.
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية أن 175 على الأقل من مسلحي وأنصار داعش، بينهم 15 معتقلا حاولوا الفرار من السجن، قتلوا، إضافة إلى مقتل 27 من قوات سوريا الديمقراطية منذ بدء الهجوم.
وبحسب cnn زعم داعش، السبت، في بيان صدر عن جناحه الإعلامي، أعماق، أن نحو 800 من أعضائه ومنتسبيه تمكنوا من الفرار من سجن غويران وأن مقاتليه قتلوا ما لا يقل عن 200 من قوات سوريا الديمقراطية، بمن فيهم مدير السجن.

اليونيسيف تحذر من خطر يتعرض له 850 طفل بسبب أحداث غويران
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الأحد، إن قرابة 850 طفلاً معرضون لخطر مباشر مع استمرار العنف في شمال شرق سوريا.
وأضافت أن “تصاعد العنف في مدينة الحسكة، والمتعلق بمحاولة الهروب من سجن” الغويران “الخميس الماضي، عرّض سلامة قرابة 850 طفلاً رهن الاعتقال لخطر جسيم. البعض لا تزيد أعمارهم عن 12 سنة. وبحسب التقارير، قُتل أكثر من 100 شخص ونزح الآلاف في أعمال العنف المستمرة”.
بدأ الهجوم على سجن غويران الواقع في شمال شرق مدينة الحسكة، الخميس، بانفجار سيارة مفخخة خارج المنشأة، بحسب “قسد”.
وهجوم سجن غويران هو أكبر عملية لتنظيم داعش في شمال سوريا منذ نهاية ما يسمى بالخلافة بعد سقوط بلدة الباغوز بمحافظة دير الزور في 23 مارس 2019، مُنهية رسميًا ادعاء الخلافة سيطرتها على أي أرض.
ما بين 11 إلى 12 ألف من مقاتلي داعش محتجزون في السجون ومعسكرات الاعتقال في شمال سوريا التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية. على الرغم من أن هذه ليست المحاولة الأولى من نوعها للفرار من السجن – فقد هرب العديد في عام 2020 عن طريق تمزيق الأبواب واستخدامها لتدمير جدار – إلا أن المخاوف تتزايد من أن توقيت الهجوم وجرأته تشير إلى القوة المتجددة للتنظيم الإرهابي.

ذات صلة

من جرابلس لـ غويران..رمزية ودلالات التوقيت فى الهجمات التركية على شمال سوريا

تطورات أحداث سجن غويران..حظر شامل بالحسكة وتصفيات جسدية بين عناصر داعش

المرصد السوري: سجناء داعش سيطروا على سجن غويران فى شمال شرق سوريا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سجناء داعش الإرهابي سيطروا على سجن “غويران” في الحسكة شمال شرقي سوريا، والذي يوصف بأنه “أكبر سجن” لعناصر التنظيم في العالم.
وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى جراء الأحداث العنيفة في سجن غويران ومحيطه وأحياء قريبة منها ضمن مدينة الحسكة، منذ مساء أمس الخميس، ارتفع إلى 41 منهم 20 من قوى الأمن الداخلي وقوات مكافحة الإرهاب وحراس السجن، و16 من تنظيم داعش و5 مدنيين.
وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وأكد المرصد السوري أن عشرات السجناء من تنظيم داعش فروا من سجن غويران وانتشروا في محيطه وأحياء قريبة منه، بعد سيطرة سجناء التنظيم على السجن والأسلحة والذخائر التي بداخله، في حين تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الطرفين إلى الآن.
ويضم سجن غويران نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم “داعش” وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع، بحسب المرصد.
يذكر أن الهجوم هذا هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم “داعش” كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس من العام 2019.

قوات سوريا الديمقراطية تعلن احباط فرار جماعي لسجناء داعش
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت أن قواتها الخاصة أحبطت محاولة فرار جماعية لمرتزقة داعش وألقت القبض على 89 مرتزقاً في محيط سجن غويران.
وحسب المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فإن قواتها ألقت القبض على 89 مرتزقاً من داعش في محيط سجن غويران أثناء محاولتهم الفرار خارج السجن.
وأضاف المركز إن خلايا داعش التي تتخذ من منازل المدنيين في حيّ الزهور خنادق لها تطلق النار بشكل مكثف في محاولة لتوجيه رسائل أمل إلى المرتزقة المحتجزين داخل السجن، مؤكداً أن قواتها قتلت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم 5 مهاجمين بينهم مرتزق من الجنسية الصينية، قيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط السجن.

ذات صلة

متورط فى جرائم بـ كوباني..قوات سوريا الديمقراطية تعلن اعتقال أحد أخطر قادة داعش

على نهج داعش..مواطن تركي يشعل النيران فى أجساد 3 سوريين

80 حالة قتل خلال 2021..”نساء الحسبة”سلاح داعش للسيطرة على الهول

تحدثت تقارير صحفية عن الدور الذى يلعبه ما يعرف بـ لواء “نساء الحسبة” التابع لتنظيم داعش فى استعادة التنظيم المتطرف لهيبته وفرض سيطرته على مخيم الهول الذى يضم عشرات الأف من أسر داعش.
وأشارت التقارير إلى لجوء داعش لـ نساء الحسبة وهي شرطة دينية أنشأها التنظيم خلال فترة سيطرته على مناطق شاسعة من سوريا والعراق من أجل فرض قوانينه ونظامه على الوضع بالمخيم .
وبحسب وسائل إعلام فإن مخيم الهول شهد وقوع 80 جريمة قتل منذ مطلع العام الجاري، تشير أصابع الإتهام لوقوف نساء الحسبة وراء معظم تلك الجرائم.

أطفال داعش يهاجمون وفد صحفي بالحجارة
وفى تقرير له نقل موقع صوت أمريكا عن فرهاد شامي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية تأكيده إن عضوات داعش يفرضن قوانين التنظيم المتطرف، والنساء اللواتي يخالفن هذه القوانين يُقتلن”.
وأشار شامي إلي تعرض بعض الصحفيين للرشق بالحجارة من قبل أطفال داعش خلال زيارة إلى مخيم الهول منذ أيام.
وبدا الخوف على إمراة روسية تدعى أم عبدالله، وتبلغ من العمر 26 عاما، عند سؤالها عن المخاوف التى تنتاب النساء من سيطرة ورقابة نساء الحسبة، معربة عن رفضها الحديث عن التنظيم.
وقالت المرأة بحسب صوت أمريكا “لا أريد التحدث عن هذا الأمر، أود أن أتحدث عن مشاكلي الخاصة في هذا المكان والخروج منه.
وكان موقع واشنطن إنستتيوت قد كشف فى دراسة له إن تنظيم داعش لم يتوان عن استخدام نساءه للسيطرة على مخيم الهول الذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 65 ألف شخص معظمهم من عوائل عناصر داعش السوريين والعراقيين.

دراسة: داعش يستخدم النساء للسيطرة على مخيم الهول

وبحسب واشنطن إنستتيوت فإن داعش يستخدم النساء في المخيم كسلاح هام في إطار أيديولوجيته التوسعية، لافتا إلى أنه استطاع استقطاب عدد كبير من النساء والفتيات وتجنيدهن بغرض نشر أفكاره المتطرفة بين الأطفال والمراهقين في المخيم.
وكان تنظيم “داعش” قد أنشا فى 2014 أول كتيبة مسلحة من النساء عُرفت باسم “لواء الخنساء” وضمّت ألف امرأة في صفوفها، شاركن في أكثر من 200 عملية إرهابية، ونفذن مهام الشرطة ضمن دولة الخلافة وروّجن عقيدة داعش في مجتمعاتهن.
وفقا لدراسة واشنطن انستيتيوت يواصل ربما بعض هؤلاء النساء الموجودات داخل مخيم الهول أدوارهن في دعم داعش.
ممارسات نساء الحسبة دفعت العديد من النساء في مخيمي الروج والهول لمحاولة الخروج بأى طريقة حيث يحرصن على كشف وجوههن وارتداء الملابس العصرية كأغطية الرأس الملونة وقبعات البيسبول والتحدث إلى مراسلي القنوات الأجنبية بود وطيبة على أمل أن يراهن الناس والرأي العام في بلدانهن على أنهن نساء عاديات، ولسن زوجات لمقاتلين متطرفين وفق صوت أمريكا.
وأعربت تقول مريكا بودوية، وهي أرملة فرنسية تبلغ من العمر 50 عامًا عن ندمها على قدومها لسوريا قائلة بحسب صوت أمريكا أنا آسفة وأعتذر بشدة عن ما فعلته بالقدوم إلى سوريا.. ليس لدي أي شيء الآن وأنا متعبة من هذه الحياة”.
مريكا التى سافرت مع زوجها إلى سوريا في عام 2014 أكدت أنه من الصعب الحفاظ على الأمل في أن بناتها المراهقات سوف يعدن إلى بلدهن ويحظين بمستقبل أفضل.

ذات صلة

لتحرير عناصره وقتل حراسه الأكراد..وثيقة تكشف خطة داعش لاقتحام مخيم الهول

كيف تدعم تهديدات أردوغان لـ شمال شرق سوريا محاولات إحياء داعش ؟

لتحرير عناصره وقتل حراسه الأكراد..وثيقة تكشف خطة داعش لاقتحام مخيم الهول

حذرت تقارير صحفية دولية من وجود ما وصفته بالمخطط والاستراتيجية التى اعتمدها تنظيم داعش الإرهابي من أجل تنفيذ هجوم شامل على مخيم الهول لتحرير عناصرها التى احتجزتها قوات سوريا الديمقراطية داخله.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول فى كلية الحرب الأمريكية تأكيده أنه أطلع على وثيقة تكشف عن قيام تنظيم داعش بتخصيص اعتمادات من أجل تمويل عملية تحرير محتجزيه من المخيم.
وأشار التقرير إلى أن مخيم الهول ومخيمات لاجئين شمال شرقي سوريا تشهد ولادة ونشأة جيل جديد من الدواعش ممن يتربون على كره الغرب فى ظل انسداد الأفق الدبلوماسي بإمكانية إعادتهم إلى بلدانهم.

أطفال الدواعش فى مخيم الهول
أطفال الدواعش فى مخيم الهول

وحذر محللون من تحول مخيم الهول لنسخة جديدة من سجن بوكا العراقي، الذى شهد ولادة تنظيم داعش، خاصة أن المخيم الواقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية يؤوي عشرات الآلاف من الأشخاص المحتجزين في ظروف يُرثى لها، داخل منشآت هشة وغالباً ما تفتقد لإجراءات أمنية محكمة بحسب التقرير.

ويشهد مخيم الهول بين الحين والآخر فوضى أمنية واغتيالات واعتداءات على الحراس، فيما يحذر الخبراء من خطورة الوضع القائم في مخيمات سوريا فى ظل المخاطر المرتبة علي ذلك.

مخيم الهول
مخيم الهول

وفى تصريحات صحفية، وصف كريغ وايتسايد وهو أستاذ في كلية الحرب البحرية الأميركية مخيم الهول بأنه مخزون بشري موقوت.

وأعرب وايتسايد عن خشيته من أن يكون لدى داعش القدرة، متى شاء، على شن هجوم ضد المخيم وإطلاق سراح المحتجزين فيه، لافتا إلى أن التنظيم يريد استعادة عناصره وينتظر اللحظة الملائمة للهجوم على المخيم.

وثيقة داعشية تفضح خطط التنظيم 

وكشف المسؤول الأمريكي أنه اطلع على وثائق للتنظيم تظهر أنّه ما زال يخصّص اعتمادات من أجل تمويل عملية تحرير المحتجزين.

وأشار وايتسايد إلي أنه على الرغم من المخاطر الجمة التي تقبع تحت رمال هذا المخيم وغيره، ألا إن المسألة تبدو غير للدول التي لها مواطنين دال المخيم سواء العربية منها أو الغربية.

وبحسب فرانس برس توقع خبراء أن يتعثّر الأكراد المسؤولون عن مخيم الهول فى التعامل في أزماته وتهديدات داعش باقتحام فى ظل انشغال أجهزة الاستخبارات الدولية بأولويات أخرى.

وأجمع الخبراء على أن الوضع أشبه بمياه راكدة، سرعان ما ستتحول مستنقعاً، بل بؤرة متفجرة.

إقرا أيضا

قتلتها عطشا.. حكم بسجن داعشية ألمانية 10 سنوات لتعذيبها فتاة أيزيدية حتى الموت

قصف أنقرة..استخبارات الاتحاد الأوروبي تفضح علاقة أردوغان بـ داعش.. تفاصيل كاملة

قتلتها عطشا.. حكم بسجن داعشية ألمانية 10 سنوات لتعذيبها فتاة أيزيدية حتى الموت

تواجه داعشية ألمانية عقوبة السجن 10 سنوات بعد اتهامها بقتل فتاة أيزيدية في العراق.
وبعد عامين ونصف من الإجراءات القانونية المعقدة، قضت محكمة في مدينة ميونيخ الألمانية بسجن الداعشية جنيفر فينيش عشر سنوات بتهمة ترك فتاة إيزيدية تموت عطشاً في العراق.
ويعتبر الحكم أول إجراء قضائي رسمي في العالم لانتهاكات التنظيم الإرهابي التي ارتكبها بحق الإيزيديين في شمال العراق.
وكان تنظيم داعش قد احتل مدينة سنجار عاصمة الإيزيديين في 2014 وقتل مئات الرجال واختطف الاف النساء والفتيات.

https://twitter.com/Ezidi2/status/1289649527180402689?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1289673870207676416%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es2_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.euronews.com%2F2021%2F10%2F25%2Ffirst-global-judicial-action-against-isis-german-jihadist-accused-killing-yazidi-child-ger

رجلة جنيفر مع داعش
وكانت جنيفر فينيش الألمانية المتحدرة من لوهن، في ولاية سكسونيا السفلى الواقعة في شمال غرب ألمانيا، قد أعلنت أمام محكمة ميونيخ، إنها ذهبت إلى العراق للانضمام إلى من وصفتهم بـ “إخوتها”.

إقرا أيضا 

الللاجئات السوريات فى العراق..تموت الحرة ولا تأكل بثدييها

وبحسب يورو نيوز فقد شاركت فينيش بدوريات مسلحة لعدة أشهر، ضمن شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الفلوجة والموصل.
وقامت فينيش في صيف 2015، مع وزوجها آنذاك طه الجميلي، الذى يحاكم حالياً في فرانكفورت بتهم مماثلة، بشراء فتاة أيزيدية تبلغ من العمر خمس سنوات ووالدتها من أجل استعبادهما، بحسب النيابة.

القتل عطشاً
وخلال فترة وجودها مع الداعشية الألمانية وزوجها تعرضت الفتاة الإيزيدية لأصناف وأشكال من العذاب.
وقام الزوج الجميلي بمعاقبة الفتاة الإيزيدية لأنها تبولت على سريرها، بأن ربطها بنافذة خارج المنزل الذي كانت محتجزة فيه مع والدتها، في درجة حرارة تبلغ الخمسين مئوية وهو ما أدي لوفاة الفتاة بسبب العطش بينما أجبرت أمها على البقاء في خدمة الزوجين.

https://twitter.com/Ezidi2/status/1289673870207676416?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1289673870207676416%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.euronews.com%2F2021%2F10%2F25%2Ffirst-global-judicial-action-against-isis-german-jihadist-accused-killing-yazidi-child-ger

واتهم الادعاء الداعشية فينيش بعدم التدخل لمنع شريكها من تعذيب الفتاة، ولدى سؤالها عن ذلك خلال المحاكمة، قالت إنها كانت تخشىأن يحبسها.
وخلال المحاكمة ألمح محاموها، مثل محامي طه الجميلي، إلى أن الفتاة، التي نُقلت لاحقاً، إلى مستشفى في الفلوجة، ربما لم تفارق الحياة، وطالبوا بسجن موكلتهم مع وقف التنفيذ، بحجة مساندة التنظيم فقط.
ولكن والدة الطفلة والتي تقيم متوارية في ألمانيا، فندت رواية المحامين وأدلت الشاهدة الرئيسية والناجية بشهادتها خلال محاكمتي الزوجين السابقين.
وخلال إحدى جلسات الاستماع الأخيرة دافعت فينيش عن نفسها قائلة “يريدون أن يجعلوا مني عبرة لكل ما حدث في ظل تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلي أنه من الصعب تخيل أن هذا ممكن في دولة القانون، وفق ما نقلت عنها صحيفة “زود دويتشه تسايتونج”.

اعتقال فينيش
وكانت أجهزة الأمن التركية قد سلمت فينيش إلى ألمانيا بعد أن ألقت القبض عليها في يناير 2016 في أنقرة، ولم يتم احتجازها إلا في يونيو 2018، بعد اعتقالها أثناء محاولتها الذهاب مع ابنتها البالغة من العمر عامين إلى المناطق التي كان التنظيم لا يزال يسيطر عليها في سوريا.

عناصر تابعة لتنظيم داعش
وحكت فينيش خلال الرحلة إلى سائقها الذى كان مخبرا لمكتب التحقيقات الفيدرالي ويقود سيارة مزودة بأجهزة تنصت تفاصيل عن حياتها في العراق، استخدمت النيابة هذه التسجيلات لتوجيه الاتهام إليها.
وفي أكتوبر 2020، حكمت محكمة ألمانية على زوجة جهادي تحمل الجنسيتين الألمانية والتونسية، بالسجن ثلاث سنوات ونصف بتهمة استرقاق شابة أيزيدية عندما كانت تقيم في سوريا.

Exit mobile version