الناجون من النار..نازحون يروون قصص الهروب من الموت بـ جنوب لبنان

وصف العديد من اللبنانين الذين نزحوا من الجنوب باتجاه بيروت ما تعرض له جنوب لبنان بأنه يشبه أهوال يوم القيامة، معتبرين أنهم أشبه بالعائدين من الموت.

ويشهد جنوب لبنان، منذ صباح أمس، موجة نزوح جماعي لآلاف العائلات بسبب الغارات العنيفة التي يشنها الطيران الإسرائيلي، حيث سارع العديد من سكان القرى المستهدفة إلى مغادرة منازلهم، حاملين ما تمكنوا من متاع، بحثاً عن مأوى بعيداً عن مواقع القصف. ونتيجة لذلك، غصّت الطرقات بالسيارات، لا سيما على الطريق البحري المؤدي من الجنوب نحو بيروت، ما تسبب بازدحام مروري خانق.

وتعرضت مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، الاثنين، لسلسلة غارات إسرائيلية كثيفة منذ ساعات الصباح، بلغت حصيلتها وفق آخر تحديثات وزارة الصحة نحو 274 قتيلا في حصيلة غير مسبوقة منذ نحو عام، بينما أفادت تقارير عن استهداف إسرائيل لقيادي بارز في حزب الله.

رأيت الموت

وروت الناشطة الاجتماعية، الخبيرة بالحماية الأسرية، رنا غنوية تجربتها المرعبة عقب الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت بلدتها كفر رمان الجنوبية بقولها “أشعر أنني أختنق، لا أستطيع تجاوز ما حدث لي ولأولادي”.

ومع بدء القصف صباح أمس الاثنين، قررت عائلة غنوي الاحتماء في غرفة الرياضة داخل المنزل، باعتبارها الغرفة الأكثر تحصيناً، وتقول غنوي لموقع “الحرة” “أدخلت أولادي إليها، لكن شعوراً داخلياً دفعني إلى تغيير رأيي، فانتقلت وإياهم إلى غرفتهم”.

طلبت غنوي من زوجها التوجه إلى الدكان لشراء الطعام، لكن “قبل أن يغادر المنزل، سمعنا صوت طائرة تحوم فوقنا، فعرفنا أن الصاروخ في طريقه إلينا”.

لم تتردد غنوي لحظة، ركضت نحو أولادها واحتضنتهم بجسدها لحمايتهم، وتشرح “أدرت ظهري للنافذة حتى أتلقى الشظايا، ليبقوا هم على قيد الحياة، وعقب الانفجار، اكتشفت أن غرفة الرياضة قد دمرت بالكامل، والشظايا والزجاج منتشرين في كل مكان. أصيب ابني بحالة انهيار وبدأ بالصراخ: أريد المغادرة، أريد المغادرة”.

لم يكن أمام أفراد العائلة سوى الهروب فوراً من المنزل، فصعدوا إلى السيارة وبدأوا رحلة البحث عن الأمان، ليكتشفوا أن الحي تعرض لتدمير واسع. علقت العائلة لساعات في زحمة السير، وفجأة سمعوا صوت صاروخ آخر، وتقول غنوي “نزل الصاروخ على بعد 8 أمتار فقط من الطريق، اشتعلت سيارتان، ورأيت شيئا يتدحرج، اعتقدت بداية أنها مركبة وإذ يظهر أنه صاروخ لم ينفجر”.

ترجلت العائلة من السيارة وبدأ أفرادها بالركض والصراخ، وتقول غنوي “لأول مرة أعلم أن الصاروخ أكبر من السيارة، أحمد الله أنه لم ينفجر، بعد أربع ساعات من الهروب، بدأ أولادي يشعرون بالجوع ويحتاجون إلى استخدام دورة المياه، عندها قصدت منزلاً على جانب الطريق، وطلبت من صاحبته بعض الطعام”.

استغرقت رحلة عائلة غنوي 14 ساعة للوصول إلى برّ الأمان “بسبب الازدحام المروري الخانق على الطرقات وغياب العناصر الأمنية المكلّفة بتنظيم حركة السير”، كما تقول، مضيفة “وصلنا حوالي الساعة الرابعة صباحاً إلى منزل صديقتي في بلدة المغيرية بإقليم الخروب، في قضاء الشوف، وما زلت أشعر بصدمة مما حدث، فكلما نظرت حولي، أجد صعوبة في تصديق ما مررنا به”.

“أهوال يوم القيامة”

غادرت العديد من العائلات منازلها في جنوب لبنان دون أن تتمكن من جلب أي أغراض، إذ كان هدفهم الوحيد النجاة من القصف العنيف. ومن بين هؤلاء، سارة، ابنة بلدة معركة الجنوبية، التي وصفت تجربتها بأنها “كأهوال يوم القيامة”.

وتقول سارة بحسب موقع “الحرة” “بدأ القصف في الساعات الأولى من الصباح بشكل جنوني، ومع مرور الوقت تفاقم الوضع أكثر، حينها أدركنا أن التصعيد هذه المرة مختلف وأن علينا المغادرة فوراً”.

وتضيف: “تهجرنا وواجهنا الموت، فقد كان القصف يحيط بنا من كل جانب. قضينا 12 ساعة في السيارة للوصول إلى منزل أقاربي في قضاء الشوف، في حين تستغرق هذه الرحلة في العادة ساعة واحدة فقط”.

وأظهرت مقاطع فيديو زحاماً خانقاً على الأوتوستراد المؤدي إلى بيروت، بينما تصاعد الدخان من الغارات الجوية في المحيط.

وتشدد سارة على أنه “اكتفينا من الحروب والدمار. نريد أن نعيش بسلام وهذا من أبسط حقوق الإنسان. لكن للأسف، في لبنان ننتقل من أزمة إلى أخرى ومن معركة إلى أخرى، وكأنّه كتب علينا كشباب وشابات ألا نفكر في بناء مستقبلنا. فمنذ أشهر وأنا أعمل على مشروعي الخاص، ولكن كل ما خططت له وبدأت بتنفيذه توقف بعد دخول لبنان في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، فهل المطلوب من كل لبناني يحلم بمستقبل أفضل أن يهاجر؟”.

وخلّفت سلسلة الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق عدة في لبنان، 558 قتيلاً و1853جريحاً، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، تكثيف غاراته وتوسيع نطاقها الجغرافي، بعد الهجوم الأعمق الذي نفذه حزب الله منذ الثامن من أكتوبر، حيث استهدف قاعدة “رامات دافيد” الجوية ومجمعا تابعا لشركة “رافائيل” للصناعات العسكرية، مستخدما في هجومه نوعا جديدا من الصواريخ يطلق عليها “فادي 1” و”فادي2 “.

 

معاناة وقلق

في بلدة عين بعال الجنوبية، عاش هادي مع عائلته لحظات من الرعب مع بدء الغارات الإسرائيلية بشكل مكثف، أصوات الانفجارات كانت تهز الأرجاء، ويقول “كان بقاؤنا في البلدة مستحيلاً، حيث بدا الموت وشيكاً مع استمرار القصف”.

لم يجد هادي خياراً سوى الفرار، وفي حديثه لموقع “الحرة” يقول إنه جمع بعض الأمتعة الضرورية بسرعة وانطلق مع أسرته عبر طرق مدمرة وأخرى تعاني من ازدحام شديد “كانت أصوات الانفجارات تلاحقنا في كل خطوة”، يروي هادي بصوت مرتعش، ويضيف “قلبي كان ينبض بقوة من شدة الخوف. كنت أفكر فقط في عائلتي، ماذا لو فقدتهم؟ زاد من كابوسي زحمة السير وأصوات الصراخ من حولي. لم أكن أعلم وجهتنا بالضبط، لكن هدفي كان الوصول إلى بيروت. هناك، سأبحث عن مأوى، سواء كان مدرسة، خيمة، أو حتى الرصيف، المهم أن ننجو بأرواحنا”.

وبعد رحلة استمرت حوالي العشر ساعات من المعاناة والقلق، وصل هادي أخيراً إلى بيروت، حيث لجأ إلى منزل أحد معارفه في منطقة رأس النبع، منتظراً أن يستأجر شقة لعائلته في جبل لبنان.

في ظل موجة النزوح الجماعي التي اجتاحت جنوب لبنان، واجهت العديد من العائلات صعوبة في العثور على مأوى، ما اضطر بعضها لافتراش الأرصفة، فيما أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نداءات عاجلة لتأمين أماكن إيواء.

وسارع عدد من المواطنين إلى عرض منازلهم لإيواء النازحين، حيث بدأت حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى نشر أرقام أصحاب المنازل المتاحة لاستقبالهم.

حزب الله يقصف مقر الموساد الإسرائيلي

وكالات _ الشمس نيوز

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول 2024، قصف بصاروخ باليستي مقر قيادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” بضواحي تل أبيب.

يأتي ذلك في اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل قرابة العام.

وفي بيان له عبر تليجرام ، قال حزب الله”، إنه “أطلق عند الساعة السادسة والنصف من صباح الأربعاء (3:30 ت.غ) صاروخًا باليستيًا من نوع قادر 1، مستهدفًا مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب”.

كما أضاف أن هذا “المقر هو المسؤول عن اغتيال القادة (بالحزب) وعن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي” بأنحاء لبنان قبل أيام.

“قصفنا مقر قيادة الموساد بتوقيت الطوفان”
وأشار إلى توقيت إطلاق الصاروخ هو نفس توقيت عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل فلسطينية بغزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع.

ولفت الحزب إلى هذا الهجوم يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.

خلال الأيام الأخيرة، أعلنت تل أبيب اغتيال قادة بارزين في “حزب الله”، بينهم إبراهيم قبيسي وإبراهيم عقيل.

فيما أسفرت تفجيرات لأجهزة اتصالات لاسلكية بأنحاء لبنان، الأسبوع الماضي، عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف، واتهمت بيروت وحزب الله، تل أبيب بالمسؤولية عن هذا الهجوم رغم الصمت الرسمي للأخيرة إزاء ذلك.

وبينما لم يؤكد أو ينفي صحة ما أعلنه حزب الله، قال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من صباح اليوم، إن منطقة تل أبيب الكبرى تعرضت لقصف صاروخي من لبنان للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأفادت إذاعة الجيش بأن “قذيفة صاروخية واحدة تم إطلاقها من لبنان على منطقتي غوش دان (تل أبيب الكبرى) وشارون وسط إسرائيل، وأنه تم اعتراضها”.

وأضافت أنه “لأول مرة منذ بداية الحرب تتعرض غوش دان لإطلاق نار من لبنان”، لافتة إلى أنه سبق اعتراض القذيفة إطلاق صفارات الإنذار.

فيما قال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”، إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ أرض-أرض أُطلق من لبنان، وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار بمنطقتي تل أبيب الكبرى وشارون.

من جانبه، أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي (المعروف باسم نجمة داود الحمراء)، عبر منصة “إكس”، بأنه لم يتلق أي إشعارات بحدوث إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقتي تل أبيب وشارون صباح اليوم.

ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”، عن الجيش، إنه “لا تغيير” في توجيهات الجبهة الداخلية بعد حادث إطلاق الصاروخ، وأن العملية التعليمية في تل أبيب ستجرى كالمعتاد.

واستهداف منطقة تل أبيب الكبرى يعني أن “حزب الله” وسع مدى هجماته على إسرائيل إلى أكثر من 100 كم.

وكان مدى صواريخ حزب الله في هجماته ضد الأهداف الإسرائيلية وصل في الأيام الأخيرة إلى مدن صفد وعكا وحيفا التي تبعد عن الحدود اللبنانية بمسافات تتراوح بين 20 و60 كم.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح الاثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

تفجيرات لبنان .. بلغاريا تنفي علاقتها بالبيجر

 

نفت السلطات البلغارية، الجمعة، أي علاقة للدولة الأوروبية بتفجيرات أجهزة البيجر التي حصلت في لبنان، وأدت لمقتل وإصابة الآلاف من مقاتلي حزب الله والمدنيين، وذلك بعد نفي مماثل من تايوان والمجر واليابان.

وقال جهاز الأمن البلغاري إنه لم يتم استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة بيجر في بلغاريا من تلك التي استخدمت في هجوم لبنان.

وقالت السلطات البلغارية، الخميس، إن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحت تحقيقا في احتمال وجود صلة لإحدى الشركات ببيع أجهزة البيجر لحزب الله، والتي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم متزامن.

وقالت وكالة الأمن القومي البلغارية في بيان، الخميس، “تجري عمليات تدقيق مع سلطات الضرائب ووزارة الداخلية لتحديد الدور المحتمل لشركة مسجلة في بلغاريا في توريد معدات اتصالات لحزب الله”.

في المقابل استبعدت أن تكون الأجهزة دخلت بشكل قانوني إلى الاتحاد الأوروبي عبر بلغاريا لأن الوكلاء “لم يسجلوا أي رقابة جمركية على البضائع المذكورة”.

تايوان
وفي سياق متصل، استُجوب ممثلا شركتين تايوانيتين في إطار التحقيق في مصدر أجهزة البيجر التي كانت في حوزة عناصر من حزب الله اللبناني، وتم تفجيرها في عملية نسبت لإسرائيل، وفق ما أفادت النيابة العامة.

وقال مكتب المدعي العام لمنطقة شيلين في تايبيه “طلبنا من مكتب التحقيق مواصلة الجلسة أمس (الخميس) للاستماع لإفادة شخصين مرتبطين بشركتين تايوانيتين” من دون ذكر اسميهما.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” أن أجهزة البيجر التي انفجرت، الثلاثاء، من صنع شركة “غولد أبولو” التايوانية، فخختها إسرائيل.

لكن مدير “غولد أبولو “، هسو تشينغ كوانغ، نفى ذلك وقال لصحفيين في تايبيه، الأربعاء، “ليست منتجاتنا… من البداية إلى النهاية”.

وكانت الشركة أكدت، الأربعاء، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت تم إنتاجها وبيعها من قبل شريكها المجري BAC.

المجر
من جهته، قال ناطق باسم الحكومة المجرية إن شركة BAC “وسيط تجاري ولا تملك موقع إنتاج أو تشغيل في المجر”.

وشاهد صحفي من وكالة فرانس برس، الخميس، هسو يدخل مقر المحققين بصحبة امرأة. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المرأة ممثلة لشركة “أبولو سيستمز” التي تتخذ في تايبيه مقرا والمرتبطة بشركة BAC.

وقالت النيابة العامة التايوانية، الجمعة، إنها تأخذ القضية “على محمل الجد” وأضافت “سنوضح الحقائق في أقرب وقت ممكن، خصوصا في ما يتعلق بتورط الشركات التايوانية من عدمه”.

وأشارت إلى أن الشاهدين سُمح لهما بمغادرة موقع التحقيق بعد استجوابهما.

وأجرى محققون تايوانيون عمليات تفتيش لأربعة مواقع، الخميس، في إطار هذا التحقيق.

وقال وزير الاقتصاد، كو جيه-هوي، لصحفيين، الجمعة، إن أجهزة البيجر هذه “صنعت بمكونات، من دوائر متكاملة وبطاريات، منخفضة الجودة”. وأضاف “هذه الأجهزة لا يمكن أن تنفجر” مشيرا إلى أن شركة “غولد أبولو” صدّرت 260 ألف جهاز مماثل خلال العامين الماضيين دون وقوع أي حادث.

وردا على سؤال حول أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله في لبنان، قال إنه يمكن “التأكد من أنها ليست مصنوعة في تايوان”.

من جهته، أكد رئيس الوزراء، تشو جونغ-تاي، الجمعة، أن “الشركة وتايوان لم تصدرا أجهزة بيجر مباشرة إلى لبنان”.

اليابان
وفيما يتعلق بأجهزة اللاسلكي التي انفجرت، الأربعاء، قالت شركة آيكوم اليابانية، الخميس، إنها أوقفت قبل حوالى عشر سنوات، تصنيع طراز أجهزة اللاسلكي التي فجرت في لبنان.

وأوضحت الشركة في بيان أن طراز “آي سي-في82 هو جهاز لاسلكي محمول كان يُنتج ويُصدر إلى مناطق منها الشرق الأوسط من 2004 إلى أكتوبر 2014. وقد أوقف إنتاجه قبل عشر سنوات تقريبا. ومنذ ذلك الحين لم يتم شحنه من جانب شركتنا”.

وأضافت “إنتاج البطاريات الضرورية لتشغيل الوحدة الرئيسية توقف أيضا. ولم يُحدد وجود الدمغة المجسمة المستخدمة لتمييزها عن تلك المزورة لذا لا يمكن الجزم إن كان المنتج شُحن من جانبنا”.

وتابعت أن المنتجات الموجهة إلى الأسواق الخارجية تباع حصرا من جانب موزعين معتمدين وأن برنامجها للتصدير يستند إلى الضوابط الأمنية والتجارية في اليابان.

وأفادت بأن “كل أجهزتنا اللاسلكية تصنع في فرعنا للإنتاج واكاياما آيكوم إنكوربورترايد في منطقة واكاياما في ظل نظام إدارة صارم… لذا لا تستخدم في المنتج أي قطع أخرى غير تلك المحددة من جانب شركتنا”.

وأضافت “كل أجهزتنا اللاسلكية تنتج في المصنع نفسه ولا نصنعها في الخارج”.

وفي الموجة الثانية من الانفجارات التي طالت أجهزة اللاسلكي في لبنان، قتل نحو 30 شخصا وجرح أكثر من 450، الأربعاء، في معاقل تابعة لحزب الله على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.

إسرائيل زرعت متفجرات
وقال مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر لرويترز إن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال (بيجر) تايواني الصنع طلبتها جماعة حزب الله اللبنانية قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت، الثلاثاء.

وتكشف التفاصيل عن خرق أمني غير مسبوق لحزب الله أدى إلى تفجير آلاف الأجهزة في أنحاء لبنان.

وتعهدت الجماعة المتحالفة مع إيران بالرد على إسرائيل، التي يرفض جيشها التعليق على الانفجارات.

وقالت عدة مصادر لرويترز إن المؤامرة استغرقت على ما يبدو عدة أشهر من أجل التحضير.

وقال المصدر الأمني اللبناني الكبير إن الجماعة طلبت خمسة آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة غولد أبوللو التايوانية، وتقول عدة مصادر إنها وصلت إلى البلاد في الربيع.

وعرض المصدر الأمني اللبناني الكبير صورة للجهاز، وهو من طراز إيه.آر924، وهو مثل أجهزة المناداة الأخرى التي تستقبل وتعرض الرسائل النصية لاسلكيا، لكنها لا تستطيع إجراء مكالمات هاتفية.

وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لرويترز هذا العام إن مقاتلي حزب الله يستخدمون الأجهزة كوسيلة اتصال منخفضة التقنية في محاولة للتهرب من أنظمة تعقب المواقع الإسرائيلية.

لكن المصدر اللبناني الكبير قال إن الأجهزة تم تعديلها “في مرحلة الإنتاج” من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي.

وأضاف المصدر أن “الموساد قام بحقن لوح داخل الأجهزة يحتوي على مادة متفجرة تتلقى شيفرة من الصعب جدا اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي”.

وقال المصدر إن ثلاثة آلاف من أجهزة البيجر انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة‭‭ ‬‬أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.

ولم ترد إسرائيل ولا غولد أبوللو على طلبات رويترز للتعليق.

وقال مسؤول بحزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانفجارات تمثل “أكبر خرق أمني” للجماعة منذ اندلاع الصراع في غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر.

مقتل ضابط وجندي إسرائيلي على يد حزب الله

شهدت جبهة جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متجدداً، لا سيما قبيل إلقاء أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، كلمته، على خلفية تفجيرات الـ«بيجر» الأخيرة، وبعدما كان الحزب قد نفّذ خلال ساعات الصباح عدة عمليات أدت إلى سقوط ضابط وجندي وعدد من الجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.

 

وقبيل كلمة نصر الله، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي وافق على خطط عملياتية في الجبهة الشمالية، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه يهاجم أهدافاً للحزب لإضعاف قدراته العسكرية، وذلك بعدما كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بوقوع اشتباكات مسلحة في عدة نقاط على الحدود الشمالية مع لبنان.

 

وفي هذا الوقت، شنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً استباقياً واسعاً في الوقت عينه، مستهدفاً بلدات عدة، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الطيران الإسرائيلي أغار، في الوقت عينه، على بلدات عدشيت – القصير، قبريخا، بني حيان، مركبا ورب ثلاثين، وعلى بلدتي المجادل ومحرونة طراف ياطر وزبقين، وأطراف بلدة معروب، كما استهدف الوادي الواقع ما بين بلدتي الحلوسية وديرقانون النهر.

 

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس»: «يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي الآن بمهاجمة أهداف (حزب الله) في لبنان لإلحاق الضرر وتدمير القدرات الإرهابية للمنظمة وبنيتها التحتية العسكرية». وأضاف: «لقد حوَّل (حزب الله) جنوب لبنان إلى ساحة حرب، وقام، على مدى عقود، بتسليح منازل المواطنين بالسلاح، وحفر تحتها الأنفاق واستخدمها كدروع بشرية»، مشيراً إلى أن «الجيش الإسرائيلي يعمل على خلق الأمن في الشمال، مما يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم، وتحقيق جميع أهداف الحرب الأخرى».

 

وكان «حزب الله» قد نفَّذ عمليات عدة منذ ساعات الصباح، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع 5 إصابات جراء قصف صاروخي في إصبع الجليل بشمال البلاد، وذكر موقع «واللا» العبري أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة.

 

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل ضابط وجندي، بعدما كانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بسقوط قتيلين في هجوم مسيّرة لـ«حزب الله» انفجرت في قاعدة قرب يعرا في الجليل الغربي. وكان «حزب الله» قد أعلن عن تنفيذه «هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على المقر المستحدث لقيادة اللواء الغربي في يعرا، وأصابت أهدافها بدقة»، مشيراً كذلك إلى أنه أوقع «قتلى وجرحى في هجوم استهدف جنوداً إسرائيليين بموقع المرج في إصبع الجليل».

 

وشملت عمليات «حزب الله»، بحسب بيانات متفرقة صادرة عنه، تنفيذه هجوماً «جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مرابض مدفعية العدو في بيت هلل، مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها»، كما استهدف موقع حانيتا بقذائف وموقع راميا وثكنة زرعيت، ولاحقاً، أعلنت «المقاومة»، في بيان، أن «مجاهديها» عاودوا استهداف «ثكنة زرعيت بصلية صاروخية ومن ثم ثكنة ميتات وثكنة شوميرا بصليات من صواريخ (الكاتيوشا)».

 

في موازاة ذلك، لم يهدأ القصف الإسرائيلي على بلدات الجنوب طوال ساعات النهار، حيث استهدف، بالقذائف الفوسفورية والدخانية، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية، ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف وسجلت غارة على أطراف بلدة العديسة.

 

وكانت الطائرات الإسرائيلية شنّت فجراً عدواناً جوياً على دفعتين مستهدفة بلدة كفركلا بـ4 صواريخ، بمعدل صاروخين في كل غارة، بحسب «الوكالة الوطنية للإعلام».

 

وكان المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي ادرعي، قد أعلن أن «جيش الدفاع هاجم مبانيَ عسكرية ومستودع أسلحة لـ(حزب الله) في 7 مناطق جنوب لبنان»، مشيراً إلى أنه «خلال ساعات الليلة الماضية، هاجمت مقاتلات سلاح الجو مباني عسكرية تابعة لـ(حزب الله) في مناطق شيحين، الطيبة، بليدا، ميس الجبل، عيترون وكفركلا في جنوب لبنان».

 

وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، هاجمت الطائرات مستودع أسلحة كان يستخدمه (حزب الله) في منطقة الخيام جنوب لبنان، كما قصفت مدفعية جيش الدفاع في عدة مناطق جنوب لبنان».

الحساب قادم.. رسائل قوية من حسن نصر الله بعد تفجيرات لبنان

بعد تفجيرات لبنان يلقي الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله أول كلمة بعد موجة التفجيرات الإسرائيلية لـ “بيجر” الحزب وحول آخر التطورات في المنطقة.

وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة نصرالله:

الشكر للحكومة اللبنانية ولوزارة الصحة وكل الكوادر الصحية والطبية لاهتمامهم بسبب حجم الاصابات الكبير بالعيون وما شهدناه هو تعاطي ايجابي وجدي ويشكرون عليها.
ما حصل من عملية تبرع بالدم قيل إنه أكبر عملية في تاريخ لبنان.
من بركات هذه الدماء اننا شهدنا في لبنان ملحمة إنسانية وأخلاقية لم نشهدها منذ زمن طويل.
الشكر للعراق وإيران وسوريا ولكل الدول التي اتصلت بالحكومة اللبنانية وأعربت عن استعداداتها للدعم ولكل دولة نددت بالذي حصل.
الثلاثاء تم استهداف من قبل الإسرائيلي الاف أجهزة البيجر والعدو تجاوز كل الضوابط والأخلاق في هذه العملية.
العدو استخدم وسيلة مدنية مستعملة لدى شرائح كبيرة في المجتمع وعاود ذلك يوم الاربعاء بتفجير أجهزة لاسلكية دون اكتراثه من يحمله وبنتيجة هذا العدوان ارتقى عشرات الشهداء من أطفال ونساء ومدنيين.
عدد الضحايا كبير جدا وسيظهر مع الوقت.
سنتبنى مصطلح مجزرتي الثلاثاء والأربعاء.
يمكن أن نطلق على ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء أنه إعلان حرب.
بعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسا مدنيون.
العدو يفترض أن أجهزة “البيجر” التي يتجاوز عددها 4 آلاف جهاز موزعة على الأخوة والأخوات في “حزب الله” وهو بذلك كان يتعمد قتل 4 آلاف إنسان في دقيقة واحدة.
في اليوم الثاني كان نية العدو قتل الآلاف كذلك أي أنه على مدى يومين كان العدو يريد أن يقتل ما لا يقل عن 5 الآف في دقيقتين.
الملف قيد التحقيق والمتابعة الدقيقة من الشركة التي صنعت وباعت، أي من المنتج إلى المستهلك.
شكلنا لجان تحقيق داخلية متعددة وندرس كل السيناريوهات والفرضيات والاحتمالات ووصلنا إلى نتيجة شبه قطعية بشأن ملابسات التفجيرات ولكن ننتظر التأكد منها.
تلقينا ضربة قوية وقاسية ونعرف أن عدونا لديه تفوق تكنولوجيا وعسكريا خاصه وأن أمريكا وأوروبا معه.
لا شكّ أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان وكذلك غير مسبوقة على مستوى لبنان والصراع مع العدو الصهيوني.
يوم لنا من عدونا ويوم لعدونا منا .. واليومن الماضيان كان ثقيلين وامتحانا كبيرا سنتمكن من تجاوزه بشموخ.
المهم ألا تسقطنا هذه الضربة الكبيرة وهي لن تسقطنا.
سنصبح أشد صلابة وعزما وعودا وقدرة على تجاوز كل المخاطر.
عندما يقول العدو أن ما يجري في الشمال هو أول هزيمة تاريخية لإسرائيل فإن ذلك هو دليل آخر على فعالية جبهتنا.
ونائب رئيس أركان سابق إسرائيلي وصف ما يجري في الشمال بأنه هزيمة تاريخية لإسرائيل
كل القوات التي دفع بها العدو إلى الشمال تؤكد مواجهته تهديدا حقيقيا على هذه الجبهة.
جبهتنا هي من أهم أوراق التفاوض التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية من أجل وقف العدوان على غزة.
العدو اعترف بخسارة الشمال ما اضطر نتنياهو وغالانت إلى إيجاد حل لهذه الجبهة التي تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف.
وصلتنا يوم الثلاثاء رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية هو وقف دعم غزة وإطلاق النار من الجنوب.
الهدف مما حصل يومي الثلاثاء والأربعاء هو فصل الجبهة اللبنانية عن غزة، والجواب: نقول لنتنياهو وغالانت ولحكومة وجيش العدو:جبهة لبنان لن تتوقف إلا اذا توقفت الحرب على غزة.
أيا تكن العواقب وايا يكن الأفق التي ستذهب إليه المنطقة، “حزب الله” لن يتوقف عن دعم قطاع غزة.
العدو هدف إلى ضرب بيئة المقاومة من خلال هذا التفجير الواسع وعمل على استنزاف هذه البيئة وجعلها تصرخ وتقول لقيادة المقاومة “كفى”، هذا الهدف كذلك سقط يومي الثلاثاء والأربعاء.
العدو كان يريد ضرب نظام القيادة والسيطرة بما يشيع حالة فوضى في بنية المقاومة وهذا لم يحصل لحظة واحدة
لا يمكن أن نخضع لهذه التهديدات والمقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم ومساندة أهل غزة والضفة والمظلومين.
كونوا مطمئنين فبنيتنا قوية وما حصل لن يمس نظام السيطرة والقيادة ولا حضورنا في الجبهات بل سيزيدنا قوة، كونوا على يقين.
الحكومة الإسرائيلية لن تستطيع أن تعيدا مستوطني الشمال إلى الشمال ونحن على تحدي.
السبيل الوحيد لعودة مستوطني الشمال إلى مستوطناتهم هو وقف الحرب على غزة.
نصر الله لنتنياهو: هل يمكنك إعادة النازحين إلى الشمال، ونحن نقبل هذا التحدي وأنتم لن تستطيعوا إعادتهم وافعلوا ما شئتم.
هم يتحدثون عن إقامة حزام أمني داخل الأراضي اللبنانية ونحن نتمنى أن يحاولوا ذلك.
أي دخول للأراضي اللبنانية نعتبره فرصة تاريخية ستكون لها تأثيرات كبرى على المعركة.
ما ستقدمون عليه سيزيد تهجير النازحين من الشمال وسيبعد فرصة إعادتهم.
المقاومة عام 78 وبعدها المقاومة بكل فصائلها عام 82 كان تركيزها على تحرير “الشريط الحدودي”.
محاولة إقامة حزام أمني داخل أراضينا لن يشغل المقاومة هناك بل سيتحول هذا الحزام إلى فخ وجهنم لجيشهم.
ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء سيواجه بقصاص عادل وحساب عسير من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون.
ولأن هذه المعركة الجديدة كانت في أوجه خفية دعوني أغير الأسلوب فلن اتحدث عن زمان ومكان للرد، الحساب عسير وسيأتي.
قيادة العدوّ الحمقاء النرجسية الهوجاء ستودي بهذا الكيان إلى واد سحيق.

إسرائيل تدعو مواطنيها للتحصن بالملاجى ..ماذا يحدث

 

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه تم إرسال إشعار بالتوجه الفوري إلى الملاجئ والأماكن المحمية، وذلك على الأجهزة المحمولة لآلاف الإسرائيليين.

 

وأوضحت أنه جاء في مضمون الرسائل التي تلقاها آلاف الإسرائيليين على أجهزة هواتفهم المحمولة: “يجب عليك الدخول فورا إلى المنطقة المحمية”.

 

 

وذكرت أنه يجري التحقيق في احتمال أن تكون هذه رسالة صاغها مسؤولون إيرانيون، ويجب عدم فتح الرابط المرفق بالرسالة، علما بأن الرسالة جاءت بالعبرية وهي تحتوي على أخطاء إملائية ومرفقة برابط.

وبعد ساعة من التقارير عن تلقي التحذير، أوضح الجيش الإسرائيلي “لم يتم إرسال أي إشعار باسمنا، ولا يوجد تغيير في تعليمات الأمن من قيادة الجبهة الداخلية. يجب أن تبقوا على اطلاع دائم من خلال المنصات الرسمية لجيش الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية”.

أغلقت أبوابها للصيانة.. مفاجأة عن الشركة الموردة لبيجر حزب الله

 

مفاجأة جديدة تكشف بخصوص الشركة الموردة لبيجر حزب الله ومالكتها، بعد من الفوضى التي عمت مناطق في لبنان أسفر عن انفجار أجهزة النداء المحمول لعناصر الحزب ومقتل 12 وإصابة نحو 3 آلاف.

 

فقد كشف تحقيق عن تفاصيل جديدة عن الشركة والتي يقع مقرها بدولة المجر وتديرها سيدة تدعى كريستيانا روزاريا بيرشوني أرشيدياكونو، تبلغ من من العمر 49 عاما من أصول إيطالية ومجرية، بحسب صحيفة “يسرائيل هيوم”الإلسرائيلية اليوم الأربعاء.
وبحسب الصحيفة فإن السيدة تعمل مستشارة للأمم المتحدة وتحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة وتعيش في شقة متواضعة.
تاريخ التأسيس!
إلى ذلك ذكرت الصحيفة أن الموقع بحسب البيانات الخاصة بها يظهر أنها تأسست في 19 مايو/أيار من العام 2022 وتعمل في مجالات الإستشارات والمبيعات، ويقع مقرها في 33شارع سوني بالعاصمة بودابست ويوجد بها منزل من طابقين.
ونقلا عن وسائل إعلام مجرية فإن صاحبة الشركة تقيم في شقة بالطابق الثامن من مبنى مشترك بحي أويفشت وهو عقار لا يتناسب تمامًا مع إنجازاتها الشخصية والمادية أو على الأقل وفقًا للسيرة الذاتية التي تظهر على الموقع.

 

كما أضافت أن السيدة حصلت كذلك على الدكتوراه في الإقتصاد، وقدمت خدمات استشارية للمفوضية الأوروبية واليونسكو والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تعطل الموقع الإلكتروني
المفاجأة أن السيدة تتحدث عن نفسها و أنها قادت الشركة منذ العام 2019 رغم أن الموقع الإلكتروني يفيد أن الشركة تأسست في العام 2022 أما المفاجأة الأكبر فإن الشركة أعلنت اليوم الاربعاء تعطل الموقع الإلكتروني لها وعند المدخل كتبت اشعار يقول توجد أعمال صيانة.

 

يذكر أن الشركة التايوانية “غولد أبوللو ” أكدت خلو مسؤوليتها عن الحادث وذلك بعد كشف مصدر أمني لبناني كبير أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كمية صغيرة من المتفجرات داخل شحنة من أجهزة “بيجر” طراز “إيه آر 924″، طلبها حزب الله قبل أشهر من تايوان.
كما أوضحت أن أجهزة بيجر من طراز “إيه آر 924” المستخدمة في انفجارات لبنان صنعتها شركة “بي.إيه.سي كونسلتينغ” ومقرها في بودابست.
وأضافت أنها منحت الترخيص لتلك الشركة لاستخدام علامتها التجارية، نافية المشاركة في إنتاجها.

عاجل: موجة انفجارات جديدة تضرب لبنان

في موجة ثانية من التفجيرات، شهدت عدة مناطق في لبنان من الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الجنوب مرورا بالبقاع (شرق البلاد)هجمات مريبة وغير معروفة المصدر.
في حين أفادت مصادر العربية/الحدث أن الانفجارات تزامنت اليوم الأربعاء مع تشييع عناصر من حزب الله قضوا أمس في الهجوم المتزامن الذي طال أجهزة نداء لاسلكية (بيجر) يستعملها مقاتلو الحزب.

 

 

سيارات ودراجات نارية
كما أشارت إلى انفجار أجهزة اتصالات في بعض المنازل، وأجهزة لاسلكية في السيارات وعلى بعض الدراجات النارية، تشبه إلى حد ما موجة التفجيرات التي وقعت الثلاثاء.
كذلك سجل انفجار خلال تشييع نجل النائب عن حزب الله علي عمار في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط هلع المشييعين، وفق ما أظهرت مقاطع متداولة.
مختلفة عن “البيجر”
هذا وأكد مصدر مقرب من حزب الله انفجار عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية التي تعد معقل حزب الله، حسب ما نقلت رويترز

 

 

وأشار هاشم صفي الدين القيادي في الحزب “أنهم يواجهون مرحلة جديدة” من التفجيرات”.
بدوره، أوضح مصدر أمني أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن “البيجر”.
كما أضاف أن حزب الله اشترى أجهزة اللاسلكي المحمولة هذه قبل 5 أشهر بالتزامن مع شرائه أجهزة البيجر تقريباً.

 

 

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن إسرائيل فجرت آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي (وأجهزة الراديو) التي يستخدمها عناصر حزب الله في موجة ثانية من عمليتها الاستخباراتية، حسب ما نقل موقع أكسيوس.

شاهد عيان لـــ الشمس نيوز : انفجارات أجهزة البيجر أصابت اللبنانين بالرعب

 

تعرضت أجهزة اتصال لاسلكي (البيجر) يحملها عدد من عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان إلى قرصنة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم وإيقاع مئات الجرحى بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وقال شاهد عيان لـــــــــ الشمس نيوز ، بأن بداية الانفجار كانت الناس واقفة في الشارع وفي المحالات وكل سائقي الشاحنات فوجئوا ان كل من معة اجهزة حدث لة انفجار بشكل مفاجئ والانفجار كان عبارة عن تفجير بطاريات الموبيل عن طريق التحكم فية ومعظم الاصابات كانت في الجزء السفلي من الجسد نظرًا لوضع الهاتف في الجيب في الجنب هي مش مميتة ولكن الاصابات خطيرة طبعًا في حالة رهبة شديدة في الشوارع وكل الناس خايفة تمسك الموبايل وفي نداء للمستشفيات للتبرع بالدم عشان الطوارئ لان حالة الطوارئ شديدة في لبنان ودة الواقع الحالي والناس خايفة تخرج من بيوتها

انفجارات لبنان.. كيف تحولت البيجر إلى قنابل محمولة ؟

متابعات _ الشمس نيوز

تعرضت أجهزة اتصال لاسلكي (البيجر) يحملها عدد من عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان إلى قرصنة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم وإيقاع مئات الجرحى بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

يستخدم حزب الله نظام “البيجر” للتواصل بين عناصر الحزب أو حتى شبكة القطاع المدني الخاص بالحزب، وتقول مصادر أمنية لبنانية لصحيفة “النهار” إن “إسرائيل اخترقت نظام أجهزة الاتصالات الفردية الخاصة بحزب الله وقامت بتفجيرها”.
من جهته قال مسؤول من “حزب الله” لوكالة رويترز إن “تفجير أجهزة الاتصال يشكل أكبر اختراق أمني حتى الآن لحزب الله”.
وناشدت عشرات المستشفيات في لبنان المواطنين للتبرع بالدم لمئات المصابين، حيث إن بعض الإصابات كانت بليغة في الوجوه والأطراف، جراء تفجر تلك الأجهزة اللاسلكية بشكل مباغت اليوم الثلاثاء.

وأكدت مصادر أن الحزب أبلغ جميع عناصره بالتخلي فوراً عن تلك الأجهزة اللاسلكية ومن ضمنها الـ”Pager” الذي انتشر مؤخراً بين صفوف حزب الله، فيما شوهد عشرة على الأقل من أعضاء حزب الله ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعقب عمليات الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها حزب الله ومنها اغتيال القيادي فؤاد شكر قبل نحو شهرين، طلب الحزب من أعضائه عدم استخدام أجهزة الهاتف الخلوي والتركيز فقط على أجهزة البيجر وشبكات الاتصال الأخرى خوفاً من عمليات اختراق.

ما هي أجهزة البيجر (Pager)؟
البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي صغير تم تطويره في الستينيات لأغراض الاتصالات الطارئة. وهو يعمل على مبدأ إرسال إشارات رقمية عبر المتردد اللاسلكي لإبلاغ المستخدم بأن شخصًا ما حاول الاتصال به.
كان البيجر في السابق وسيلة شائعة للاتصال قبل انتشار الهواتف المحمولة. وكان يستخدمه الناس للتواصل مع أطباء، والموظفين ذوي المناوبات الليلية، والموظفين في شركات الخدمة. كما كان يستخدم في المجال العسكري والأمني.
ولكن مع تطور تكنولوجيا الاتصالات وانتشار الهواتف الذكية، فقد أصبح استخدام البيجر محدودًا في معظم المجالات. إلا أنه لا يزال يُستخدم في بعض المجالات المتخصصة كالطب والإسعاف والأمن والطوارئ. لأنه ما زال يوفر وسيلة بسيطة وموثوقة للاتصال في حالات الطوارئ حتى في مناطق ضعيفة التغطية.

توتر جديد بين “إسرائيل” وحزب الله
صباح الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2024 وافقت هيئة الأركان الإسرائيلية على إضافة بند جديد للحرب وهو عودة النازحين من الشمال إلى مناطقهم مما يشير إلى توتر كبير بين إسرائيل وحزب الله.
وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان صدر فجر الثلاثاء، إن الحكومة الأمنية المصغّرة قررت توسيع أهداف الحرب الجارية لتشمل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، بعدما نزحوا عنها بسبب القصف المتبادل عبر الحدود منذ 11 شهرًا مع حزب الله.
وبحسب ما نقلته صحيفة “إسرائيل هيوم”، أوصى قائد القيادة الشمالية بإنشاء منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان، حيث يرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، خاصة مع تلاشي فرص التوصل إلى اتفاق مع حزب الله في ظل استمرار قصف أراضي داخل إسرائيل منذ انطلاق طوفان الأقصى.
هذا التطور الذي حدث اليوم يراه عدد من المراقبين بأنه بداية فصل جديد من التوتر بين حزب الله وإسرائيل وربما يقود المنطقة إلى حرب بينهما ومن ثم الانزلاق إلى حرب إقليمية في ظل عدم التوصل للتهدئة في قطاع غزة.
وهددت إسرائيل مرات عديدة بشن عمليات عسكرية ضد لبنان واستهداف مراكز حساسة تخص حزب الله رداً على التصعيد المنضبط الذي يقوم به الحزب منذ اليوم الثاني لانطلاق عملية طوفان الأقصى قبل نحو عام.

ماذا نعرف عن شبكة اتصالات حزب الله؟
بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان مطلع تسعينيات القرن الماضي، بدأ حزب الله بمدّ شبكة اتصالات تابعة له في عدد من المناطق اللبنانية بموازاة شبكة الاتصالات التابعة للدولة.
وشكّلت تلك الشبكة (وحدة 4-600) جزء من المنظومة الأمنية تماماً كسلاحه، وبما أن جنوب لبنان شكّل نقطة انطلاق عملياته العسكرية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة كان لا بد من تعزيز تواصل قادة الجبهات العسكرية والمسؤولين الحزبيين بشبكة اتصالات خاصة تحميهم في حال تعرّضهم لهجوم في الخارج، لاسيما إسرائيل أو في حال وقوع مواجهة مسلّحة مع خصومهم في الداخل.
ومنذ ذلك الحين يطور حزب الله في شبكة الاتصالات الخاصة به والتي ساعدته بشكل كبير أثناء حرب يوليو/ تموز عام 2006 ضد إسرائيل.

Exit mobile version