قوات سوريا الديمقراطية تكشف حقيقة الأوضاع في دير الزور

قال مدير المركز الإعلامي لـ قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن الهجومَ الذي شنتْه قواتُ الحكومة السورية والمجموعات المسلحة التابعة لها في ريف دير الزور، فَشِلَ في تحقيق أهدافه.

وأضاف شامي في تصريحات صحفية، أن الهجوم نُفّذ بأوامرَ من حسام لوقا رئيسِ جهاز المخابرات العامة بقوات الحكومة، مؤكداً أن حملةَ التمشيط ما تزال مستمرةً في قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام شرق دير الزور لملاحقة فلول قوات الحكومة التي شنت الهجوم.

حظر تجول

من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي في دير الزور، فرضَ حظر تَجولٍ كلي في كل من المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية نتيجة للظروف الأمنية، ومحاولةِ بعض المجموعات المسلحة التابعة للحكومة السورية زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في المنطقة.

في مواجهات مع قسد..تفاصيل مقتل 21 مسلحا موالين للنظام في دير الزور

أكدت تقارير صحفية مقتل 25 شخصاً غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام السوري في اشتباكات استمرت لساعات عدة مع “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة دير الزور في شرق سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء إن مسلحين موالين لقوات النظام السوري عبروا الإثنين نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة (قوات سوريا الديمقراطية) واشتبكوا معها”.

وتأتي هذه المواجهات بعد نحو ثلاثة أسابيع من اشتباكات دارت على مدى أيام عدة في المنطقة ذاتها بين “قوات سوريا الديمقراطية”، ومقاتلين ينتمون إلى عشائر عربية وحصدت 90 قتيلاً.

وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، تضم المجموعات التي عبرت الفرات، مقاتلين عرب محليين ممن خاضوا المواجهات قبل أسابيع وانسحبوا لاحقاً إلى مناطق سيطرة النظام.

وأسفرت المواجهات التي استمرت حتى فجر الثلاثاء، عن مقتل 21 عنصراً من المسلحين وثلاثة من “قوات سوريا الديمقراطية” وسيدة، فيما أصيب 42 آخرون بجروح.

واتهمت “قوات سوريا الديمقراطية” مسلحين تابعين للنظام بالتسلل “تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين” إلى بلدة الذيبان.

وإثر انتهاء المواجهات، عززت “قوات سوريا الديمقراطية” انتشارها في المنطقة. وأعلنت صباح الثلاثاء “طرد مسلحي النظام من بلدة الذيبان بعد ساعات من تسللهم”.

ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية. وتتقاسم السيطرة عليها “قوات سوريا الديمقراطية” على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.

وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي، اندلعت اشتباكات بعد عزل “قوات سوريا الديمقراطية” لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، مما أثار غضب مقاتلين محليين عرب ينتمون إلى عشائر في المنطقة.

وشددت “قوات سوريا الديمقراطية” في حينه أنه لا خلاف مع العشائر العربية. واتهمت قوات النظام بدعم المقاتلين المحليين وإرسال تعزيزات لهم.

وبعد نحو أسبوع من المواجهات، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” التي قاتلت لسنوات مع مقاتلين عرب في صفوفها تنظيم “داعش” الإرهابي، انتهاء العمليات العسكرية بعد بسط سيطرتها على الذيبان، آخر بلدة تمركز فيها المقاتلون بقيادة أحد شيوخ العشائر.

وأعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي إثر انتهاء المواجهات تكليف شيوخ عشائر بالتواصل مع الشيخ الداعم للمسلحين، موضحاً أن قواته ستعمل على “إعلان عفو عن الموقوفين”. ودعا “سكان المنطقة لتوخي الحذر وتجنب الانجرار للفتن”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

بعد تصريحات أردوغان..هل تقف تركيا وراء أحداث دير الزور؟

قامشلو/ أية يوسف

أطلقت قوات سوريا الديمقراطية في السابع والعشرين من آب الماضي عملية “تعزيز الأمن”، ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي وتجار المخدرات، حيث تحولت العملية الأمنية إلى الاشتباكات بين قسد ومسلحين مواليين لإيران والنظام السوري.
وأصدر المكتب الإعلامي لقوات سوريا ديمقراطية بياناً على موقعها الرسمي أعلنت فيه عن انطلاقها بعملية “تعزيز الأمن” وأفاد من خلالها أن العملية ستهدف ملاحقة المجرمين الذين ارتكبوا الجرائم، وتجار المخدرات وخلايا تنظيم داعش الذين يقوموا بضرب أمن واستقرار المنطقة، مشيراً البيان بأنه سيتم إنفاذ حكم قانوني ضدهم.
وفي نفس اليوم التي أصدرت به قسد عملية تعزيز الأمن شهدت سجن الصناعة التي يحتجز الاف عناصر تنظيم داعش، استنفاراً كبيراً وكان هناك أنباء عن دخول سيارة مفخخة، وفرار بعض العناصر منها.
بعدها تداولت منصات التواصل الاجتماعي عن توقيف قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل الملقب بـ “أبو خولة” بتهمة ارتكابه جرائم جنائية، وبحسب المصادر أن تم توقيفه مع أثنين من عناصره في مدينة الحسكة.
وأعلنت قسد عزل أبو خولة بسبب ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة، وارتكاب جرائم جنائية بحق الأهالي والاتجار بالمخدرات ليكون ذلك أول إعلان رسمي من قسد حيال مصير أبو خولة الذي كثر الحديث عنه مؤخراً وبات مثيراً للجدل.

وبعدها شهدت منطقة دير الزور اشتباكات عنيفة بين قسد ومسلحين العشائر الذي كان يؤديهم شيخ عشيرة العكيدات، إبراهيم الهفل، وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على عدة بلدان من منطقة دير الزور، بعد انسحاب مقاتلي العشائر منها، فيما سيطرت على بلدة عزبة، صحبة، شحيل، بصيرة جديدة، ذيبان وأجزاء من الطيانة.
وفي الخامس من آب/أغسطس الماضي، قال الموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، إن القيادة العامة لقواتها استقبلت ثلاثة وفود من رؤساء وشيوخ عشائر دير الزور وريفها، وبحث الجانبان احتمالات تطورات الوضع والتجهيزات لمواجهة أية حالة طارئة من النواحي الأمنية والعسكرية وفقاً للبيان الرسمي.
وجاء في بيان قسد الأول عن العملية في دير الزور قال إنها “إحدى المراحل المتقدمة في الكفاح المشترك التي تقوده قواتنا بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي ضد داعش”.
وتابعت أنها نتيجة للنداء لبت مناشدات السكان والوجهاء، وبدأت بتمشيط القرى الخمس، حيث قامت بتطهيرها بعد فرض الاستسلام على المسلحين، فيما لاذ قسم منهم بالفرار ولجأ إلى غربي الفرات في مناطق سيطرة حكومة دمشق.

وذكر البيان أن القوى وعلى رأسها حكومة دمشق وتركيا حاولا خلق الفتنة، ولكن التواصل المستمر بين قسد وسكان المنطقة أغلق الطريق أمامهم وأمام المتربصين بزعزعة أمن المنطقة، إلى أن وصلت العملية إلى النجاح.

الدور التركي

ووجدت تركيا الفوضى والاشتباكات في دير الزور حجة لمهاجمة مدينة منبج لمحاولة السيطرة عليها تحت غطاء العشائر.
في إطار آخر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأييده للعشائر العربية، وقال في تصريحات له، إن موقف العشائر العربية في هذا المجال وطني بوصفها صاحبة تلك المناطق الأصلية وليس حزب العمال الكردستاني، أو ما يعرف بوحدات حماية الشعب الكردية التي وصفها بأنها إرهابية.
ولفت أردوغان إلى أن هذين الطرفين ارتكبا المجازر بهدف السيطرة على حقول النفط في دير الزور، وأن تركيا وجهت التحذيرات اللازمة للدول المجاورة بهذا الشأن.
الجدير بالذكر أصدرت القوات سوريا الديمقراطية أمر باعتقال شيخ عشيرة عكيدات إبراهيم الهفل بسبب تحريضه للفتنة بين العشائر العربية وقسد، وبحسب المصادر أن الهفل لاذ بالفرار للمناطق تحت سيطرة حكومة دمشق.

مؤامرة تركية

عبر خبراء مصريون عن قناعاتهم بوجود مخطط تركي تأمري وراء أحداث الفتنة التي تشهدها محافظة دير الزور شمال شرق سوريا، مؤكدين أن الدور التركي واضح جدا في صناعة الأزمة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت مساء الجمعة 8 أيلول الجاري انتهاء العملية العسكرية الأساسية في دير الزور والانتقال إلى العمليات الأمنية المحددة.
ونشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، بياناً إلى الرأي العام والإعلام، حول عملية ” تعزيز الأمن” التي اطلقتها في 27 آب المنصرم، في ريف دير الزور، ضد خلايا داعش وتجار المخدرات والعناصر الإجرامية.
وخلال البيان نشر المركز الإعلامي حقائق حول العملية، وأشارت إلى مقتل 25 مُسلَّحاً، واستشهاد 25 مقاتلاً، وإصابة 9 مدنيين برصاص المسلحين، واعتقال مرتزقة لداعش وللدفاع الوطني .
وأكد البيان أن “بعض القوى وعلى رأسها النظامين السوري والتركي، حاولا خلق الفتنة، إلا أن التواصل المستمرّ بين قوات سوريا الديمقراطية وأهالي المنطقة واطّلاعها المستمر على مجريات العملية، أغلق الطريق أمام المتربّصين بزعزعة أمن المنطقة، وأوصلت العملية إلى النجاح”.
واتفق الخبراء مع بيان قوات سوريا الديمقراطية حول الدور التركي في الأزمة، مؤكدين فإن شعوب المنطقة وفي مقدمتهم العرب والكرد مطالبون بالوقوف في وجه المؤامرة التركية التي لا تريد سوي إسقاط مشروع الإدارة الذاتية والتدخل في شؤون الدول.

مؤامرة أردوغان وهاكان
وأكد الكاتب والمحلل السياسي المصري، إبراهيم شعبان رفضه تمامًا للصيغة التي يتحدث بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته عن الاشتباكات في دير الزور السورية وتصويرها بأنها حرب بين العرب والأكراد.
وقال شعبان لوكالتنا “إن أردوغان يحاول أن ينشر الفتن في شمال سوريا وهى طريقة جديدة لإخضاعها وتنفيذ أجندته.”
وطالب المحلل السياسي المصري”أردوغان بالانسحاب من شمال سوريا والابتعاد عن محاولة شرعنة الاحتلال التركي للأراضي السورية تحت مسميات مختلفة”.
ويعتقد شعبان أن “تركيا لها يد واضحة في إشعال الاشتباكات في دير الزور، وتأجيج نار الخلافات لتصحيح أطماعها وهذا لا يحتاج إلى دليل. فسياسة تركيا الاستعمارية العسكرية في سوريا راسخة ومدمرة فيها من بعد 2011. مؤكدا أن يد تركيا العسكرية وراء دمار سوريا وكل المنظمات الإرهابية مثل جبهة النصرة وغيرها “صنيعة تركية”.
ويري المحلل السياسي المصري أن “تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والذى كان رئيسا للاستخبارات التركية لسنوات طويلة، وتحريضه على الفتنة بين مكونات شمال شرق سوريا ليست بالجديدة ولا الغير متوقعة، خاصة أن هاكان هو مهندس العمليات التركية القذرة فى تركيا”.
وبحسب شعبان فإن “الهدف التركي هو تأليب مكونات شعوب شمال سوريا من أجل صناعة فتنة تركية رخيصة، بين العرب والأكراد تحديدا، مشددا على أن فلسفة أخوة الشعوب التي وحدت العرب والكرد في شمال سوريا قادرة على إنهاء أى خلاف مصنوع بينهما”.
واختتم إبراهيم شعبان، بالقول أن “اشتباكات دير الزور ستتوقف حال رفع الاحتلال التركي يده عن سوريا، كما أن الأزمة في سوريا كلها، قد تنتهي حال تركت أمر سوريا لأهلها، وتوقف المد الاستعماري التركي في المنطقة العربية. محذرًا: من حرب طويلة في دير الزور ومحافظات سورية أخرى، إن استمرار التدخل التركي السافر واستغلال الأزمة الأخيرة”.

أصابع تركيا
ويري الباحث والمؤرخ المصري على أبو الخير أن “ما حدث في الشرق السوري من مصادمة بين قوات سوريا الديمقراطية وبعض العشائر العربية يؤكد وجود أصابع تركية تعمل على تزكية الخلاف للوصول إلى درجة الصدام المسلح”
وقال لوكالتنا ” أن ما يؤكد وجود أصابع تركية وراء الأزمة هو تصريح وزير الخارجية التركي ماكان فيدان وإلقاء المسئولية على الكرد وهو أمر مفهوم ومتوقع في ظل القمع التركي الكرد منذ أتاتورك حتى اليوم”.
وبحسب المؤرخ المصري فإن “الرئيس التركي رجب أردوغان يريد تصدير الخلاف في الداخل السوري حتى يتجنب صدام مع الشعب الكردي في تركيا وهو يمهد لحل حزب الشعوب حتى لا يجد الكرد حزبا يتبنى او يتعاطف مع قضيتهم”.
وأشار إلي أن “الدعوات والتوقيعات في داخل وتركيا وخارجها التي تطالب الإفراج عن الزعيم عبد الله أوجلان تضع أردوغان أمام ضغط شعبي وبالتالي يريد إلهاء دعاة إنهاء العزلة والكرد في سوريا من أجل ديمومة الصدام وبقاء الصراع واستمرار الأزمات بالنطقة بما يحقق مصالح أردوغان ونظامه”.
وأكد أن “المطلوب من الأشقاء الكرد والعرب جميعا منع الفتنة َوعدم السقوط فى الفخ التركي وعدم إعطاء أردوغان الفرصة للهروب إلى الأمام، داعيا العرب لتاييد ومشاركة الكرد فى دعوات وفعاليات المطالبة بالإفراج عن أوجلان، وداعيا الكرد في الوقت نفسه بالوصول لحالة الانسجام الشعبي في الشرق السوري وفي كل الأرض السورية”.

بعد قصف مجهول لمناطقها..قوات النظام تستهدف حقل كونيكو الخاضع لــ قسد

كشفت تقارير صحفية عن تعرض مناطق خاضعة لقوات سوريا الديمقراطية بدير الزور لقصف من قوات النظام والميليشيات الموالية له.
وبحسب المرصد السوري فقد استهدفت قوات الحكومة السورية والفصائل الإيرانية في محيط مدينة دير الزور، بقذيفة صاروخية، منطقة حقل كونيكو للغاز، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف المدينة الشرقي.
ويات القصف عقب استهداف جوي “مجهول” الهوية لمنطقة الحويجة الكاطع والجسر الجديد الخاضعان لسيطرة الجانب السوري – الإيراني.
وأشار المرصد إلي إن الجانب السوري الإيراني قد رد بقذيفة صاروخية على منطقة كونيكو للغاز، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، عقب استهداف مناطق الأول بغارة جوية من طائرات “مجهولة” صبيحة اليوم السبت .

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%83%d9%88%d8%a8%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d8%b7%d9%84%d8%a8%d8%aa-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7.html

ووفقا للمرصد فقد أدي الاستهداف “مجهول الهوية” على مناطق الحكومة السورية والفصائل الإيرانية، لتدمير الجسر الذي يربط 7 قرى شرق الفرات بمناطق نفوذ الأولى في غربه، والذي افتتحه الجانب الإيراني في الـ16 يناير2022.
وحدث التدمير عقب سماع دوي عدة انفجارات في منطقة حويجة كاطع والجسر الجديد بمحيط مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة الجانب السوري – الإيراني.
وبحسب المرصد حتى اللحظة لم ترد أي معلومات عن الخسائر البشرية والمادية، ولم يتم معرفة هوية الطائرات المستهدفة.
وأشار إلى أن الاستهداف الجوي وهو “الثاني خلال أقل من أسبوع، عقب استهداف جوي آخر (5 انفجارات على الأقل) مجهول الهوية، حصل مطلع شهر مايو الجاري، على نقاط عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية العشارة بريف دير الزور”.
وفي الـ 6 يناير، استهدفت طائرات مسيرة “مجهولة”، موقعاً عسكرياً في منطقة التبني وبادية المسرب بريف دير الزور الغربي، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2021/09/syrianews_01161289157.html

 

https://alshamsnews.com/2021/10/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a.html

بالتعاون مع قسد..البنتاجون يكشف تفاصيل العملية الأمنية بـ دير الزور

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تفاصيل العملية الأمنية التى نفذها التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب فى بلدة البصيرة الواقعقة بمحافظة دير الزور السورية اليوم.
وكانت وكالة سانا السورية الرسمية قد كشفت اليوم أن قوات أميركية نفذت عملية إنزال جوي واسعة، فجر اليوم الاثنين، قرب دير الزور بشرق سوريا.
وأشارت الوكالة المحسوبة على النظام السوري إن قوات أميركية “اختطفت عدداً من المدنيين” من مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي.

متحدثة البنتاجون تكشف كواليس اعتقال عناصر من داعش بدير الزور
من جانبها، كشفت جيسيكا ماكنولتي المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” تفاصيل العملية التي تم تنفيذها بدير الزور.
وبحسب ماكنولتي فإن عمليتين أمنيتين نفذتا، ليلة الأحد الإثنين، في بلدة البصيرة الواقعة في محافظة دير الزور السورية.
ووفقا لما نشرته قناة الحرة الأمريكية، أكدت المتحدثة أن العملية الأولى كانت مشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وقوات التحالف، وقد أسفرت عن مقتل أربعة مسلحين من “داعش” أحدهم كان يرتدي سترة ناسفة.
وأشارت المتحدثة بإسم البنتاجون إلي أن قوات التحالف و”قسد” دمرت السترة الناسفة حماية لأهالي البصيرة.
وحول هوية الإرهابيين المستهدفين، أكدت ماكنولتي إن العملية استهدفت عناصر من “داعش”، كانوا مسؤولين عن تسهيل نقل الأسلحة والمقاتلين لدعم الهجمات، وأنهم هاجموا في العاشر من الشهر الجاري نقطة تفتيش تابعة لـ “قسد”.
وحول العملية الثانية، أكدت متحدثة البنتاجون أنها كانت “أحادية”، نفذتها قوات “قسد”، مشيرة إلى أن البنتاغون لا يمكنه الإفصاح عن معلومات بشأن نتائجها.

قسد تكشف تفاصيل عملية دير الزور
من جانبه، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن قوات التحالف الدولي ووحدات مكافحة الإرهاب في قوات سوريا الديمقراطية، نفذتا عملية أمنية مشتركة، استهدفت خلية خطيرة لتنظيم داعش الإرهابي، تتوارى في موقع قريب من بلدة “البصيرة” في الريف الشرقي لدير الزور.
في بيان له مساء اليوم، أشار المركز إلي أنه عقب عمليات تحرّي وجمع المعلومات والمتابعة الدقيقة للمطلوبين خلال الفترة الماضية، تم مداهمة مكان تواجد الخلية بمساندة جوية.
لافتا إلى أن أفراد الخلية الإرهابية بادروا، بإطلاق النار على قوات المداهمة، وعدم الاستجابة للنداء الآمن الذي أطلقته القوّات بعد تطويق المكان.
وفق بيان المركز الإعلامي فقد ردت القوات على مصادر إطلاق النيران، الأمر الذي أدى لمقتل 5 من أفراد الخلية، حيث كان معظمهم يرتدي أحزمة ناسفة.

وبحسب المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فإن العملية أتت عقب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها قوات قسد والمؤسسات المدنية والخدمية في بلدة البصيرة من قبل خلايا إرهابية.

وكانت سانا قد ذكرت فى تقريرها إن الطائرات الأميركية نفذت الإنزال بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
لافتة إلى أن عملية الإنزال رافقها إطلاق نار كثيف وعشوائي تسبب في مقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة.

المرصد السوري يتحدث عن عملية الإنزال الأمريكي فى دير الزور
كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان فى تقرير له أنه تم تسجيل مقتل 3 أشخاص واعتقال آخرين في “عملية إنزال لقوات التحالف الدولي ضد داعش بريف دير الزور بعد منتصف الليلة الماضية.
وأشار المرصد إلى أن عملية الإنزال أعقبها إطلاق تحذيرات بأن المنطقة محاصرة بالكامل عبر مكبرات الصوت، حيث تم مطالبة الأشخاص المطلوبين بتسليم أنفسهم.
وأضاف أنه تم سماع أصوات إطلاق نار ودوي انفجارات لم يعرف سببها فيما إذا كانت ناجمة عن تبادل إطلاق نار أم إطلاق نار من قبل القوة المداهمة فقط، لكنه أشار إلى اعتقال عدة أشخاص بتهمة التعامل مع تنظيم داعش والانتماء إليه.
وكانت سانا قد ذكرت فى تقرير سابق إن طائرات مروحية أميركية نفذت في 7 ديسمبر الحالي عملية إنزال جوي بمساندة مجموعة من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في بلدة الشحيل بريف دير الزور واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
ومن المعروف إن محافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق تعتبر طريق إمداد استراتيجي لفصائل مسلحة مدعومة من إيران، ترسل تعزيزات إلى سوريا على نحو منتظم لدعم بشار الأسد.
وتنتشر قوات أميركية بقاعدة في منطقة التنف جنوب دير الزور، في إطار مهمة قتالية ضد تنظيم داعش الذي لا يزال ينشط في العراق وسوريا لكن بوتيرة أقل.

إقرا أيضا

بعد استقدامها من العراق..ميليشيات سورية موالية لـ إيران تخزن أسلحتها بـ الرقة

غارة إسرائيلية على سوريا..سر استهداف مرفأ اللاذقية للمرة الأولي منذ 2011..فيديو

وجهت رسالة للعالم..قوات سوريا الديمقراطية تكشف حقيقة إطلاق سراح معتقلين لـ داعش

تقزم إيراني وتمدد روسي ..كيف أطاحت موسكو بـ قائد فيلق القدس خارج سوريا ؟

Exit mobile version