الوسم: عودة سوريا للجامعة العربية

<h2>على العكس من الدعاية التي سبقت انعقادها وروجت لها كقمة تاريخية، لم يختلف البيان الختامي للقمة العربية الثانية والثلاثون عن غيره من بيانات القمم السابقة&period;<br &sol;>&NewLine;فبعد ساعات قليلة من انطلاق فعالياتها بمدينة جدة، اختتمت فى نفس اليوم أعمال القمة العربية الثانية والثلاثون أعمالها في مدينة جدة السعودية على مستوى القادة، الجمعة، بحضور رؤساء وملوك وأمراء عدة دول عربية، من بينهم رئيس النظام السوري بشار الأسد وذلك لأول مرة منذ 2010، كما شهدت القمة مشاركة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">إعلان جدة<&sol;span><br &sol;>&NewLine;وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتماد القرارات الصادرة عن القمة ومشروع جدول الأعمال و&&num;8221&semi;إعلان جدة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد بن سلمان في كلمته أمام القمة، على عدم السماح بأن تتحول المنطقة العربية إلى منطقة صراعات، وشدد على محورية القضية الفلسطينية، وقال&colon; &&num;8220&semi;&&num;8230&semi; نعمل معا من أجل التوصل إلى حلها&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأعرب عن أمله في أن تسهم عودة سوريا إلى الجامعة في دعم أمنها، مُرحبا بحضور الرئيس السوري بشار الأسد&period;<br &sol;>&NewLine;تضمن البيان الختامي للقمة &&num;8220&semi;إعلان جدة&&num;8221&semi; أكثر من 32 بندا شملت العديد من القضايا الهامة في المنطقة، منها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني، والتعامل مع إيران، وكذلك قضايا الأمن القومي العربي والأمن الغذائي والملفات الاقتصادية والاجتماعية&period;<br &sol;>&NewLine;وأكد البيان على استمرار تمسك الدول العربية بدعم المبادرة العربية لحل الدولتين والأزمات المستجدة في السودان وليبيا، والرفض التام للميليشيات والكيانات المسلحة خارج نطاق الدولة، وتوحيد المواقف في علاقات الدول العربية بمحيطها الإقليمي والدولي&period;<br &sol;>&NewLine;أما في الشأن السوري، فقد شددت مسودة البيان على تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وتكثيف الجهود لمساعدتها على الخروج من أزمتها، وإنهاء معاناة الشعب السوري&period;<br &sol;>&NewLine;ونجاهل البيان الإشارة بشكل مباشر للتدخلات التركية والإيرانية فى شؤون الدول العربية وهو ما أرجعه مراقبون للتقارب الحاصل فى العلاقات بين إيران والسعودية من جانب، والرياض وتركيا من جانب أخر&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الأسد وزيلينسكي<&sol;span><br &sol;>&NewLine;ورغم أن القمة تشهد عودة نظام الأسد لأول مرة بعد أكثر من 12 عاما من اخر مشاركة لسوريا فى القمة العربية ألا إن ما ميز قمة جدة هو الحضور المفاجىء للرئيس الأوكراني زيلينسكي وهو الحضور الذى اعتبره البعض دليلا على استمرار قوة التأثير الأمريكي على دول المنطقة رغم تقاربها مع الصين وروسيا فى الأونة الأخيرة&period;<br &sol;>&NewLine;ويري د&period;سالم الكتبي الخبير الإماراتي فى العلاقات الدولية إن قراءة البيان الختامي للقمة العربية في جدة يتضح أنه تم التركيز على عدة قضايا هامة بالنسبة للدول العربية، مثل القضية الفلسطينية والتحديات التي تواجه السودان واليمن&period;<br &sol;>&NewLine;وقال الكتبي &&num;8221&semi; رغم عدم ذكر تدخل إيران وتركيا بشكل صريح، إلا أن البيان أشار إلى ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، ورفض دعم تشكيل الميليشيات والجماعات المسلحة المنبثقة خارج إطار الدولة&period; هذا يعكس الاهتمام بالحفاظ على سيادة واستقلال الدول العربية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">عودة سوريا<&sol;span><br &sol;>&NewLine;بالنسبة لتأثير هذه القمة وعودة العلاقات العربية مع سوريا على حل الأزمة السورية، أكد الكتبي &&num;8220&semi;أنه يمكن أن تكون لها تأثير إيجابي في تعزيز الجهود العربية لمساعدة سوريا في تجاوز الأزمة&period;<br &sol;>&NewLine;مضيفا &&num;8221&semi; بالتعاون مع سوريا، يمكن للدول العربية أن تلعب دورًا أكثر فعالية في التوصل إلى حل سياسي شامل يلبي تطلعات الشعب السوري ويضمن استقرار المنطقة&period; إلا أنه من الضروري أن تتوافر إرادة سياسية قوية وتعاون فعال بين الدول العربية لتحقيق ذلك&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وبشأن قدرة الدول العربية على حل الأزمة السورية دون الرجوع لواشنطن وعقوباتها، اعتبر الخبير الإماراتي إن &&num;8220&semi;ذلك يعتمد على القدرة الذاتية والتنسيق الفعال بين الدول العربية&&num;8221&semi;&period; مشددا على أنه &&num;8220&semi;يجب على الدول العربية أن تتبنى استراتيجية موحدة وتعاونية لحل الأزمة السورية، وتعزيز الدبلوماسية العربية للتواصل المباشر مع الأطراف المعنية في النزاع&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;حوار سوري سوري برعاية عربية<br &sol;>&NewLine;ويعتقد الكتبي أن &&num;8220&semi;الجهود العربية يمكن أن تشمل هذه الجهود دعم عملية المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، وتشجيع إقامة حوارات بناءة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة&&num;8221&semi;&period;علاوة على ذلك، يمكن للدول العربية أن تلعب دورًا فعالًا في توفير الدعم الإنساني والاقتصادي للشعب السوري، وذلك من خلال تعزيز الجهود الإنسانية لتوفير المساعدات الضرورية للمتضررين من النزاع، وتعزيز الاستثمارات العربية في سوريا لتعزيز عملية إعادة الإعمار وتوفير فرص العمل&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;كما يمكن للدول العربية بحسب الخبير الإماراتي &&num;8221&semi; تتعاون في تبادل المعلومات والاستخبارات لمكافحة التهديدات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف وهو ما يتطلب ذلك توحيد الجهود وتعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في هذا الصدد&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وأشار إلي أنه على الرغم من التحديات التي تواجه الدول العربية في حل الأزمة السورية بدون الاعتماد على واشنطن وعقوباتها، إلا أن العمل المشترك والتكامل الإقليمي بين الدول العربية يمكن أن يعزز قدرتها على التأثير في الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة، وتحقيق تقدم حقيقي نحو حل سلمي ومستدام للأزمة السورية&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">رسائل حضور زيلينسكي<&sol;span><br &sol;>&NewLine;ويري الكتبي أنه &&num;8220&semi;يمكن اعتبار دعوة زيلينسكي للمشاركة في القمة العربية لجامعة الدول العربية في الرياض كخطوة سياسية تهدف إلى تحقيق توازن استراتيجي وتعزيز التعاون الدبلوماسي بين السعودية وأوكرانيا&period; مضيفا&&num;8221&semi; قد تكون هناك مصالح مشتركة تدفع السعودية لتوسيع شبكة علاقاتها الدولية وتعزيز تعاونها مع دول غير عربية، بما في ذلك أوكرانيا، وعلينا ان ندرك ان المملكة العربية السعودية لها وزنها الاستراتيجي الضخم والقوي والفعال ومن لايدرك ذلك فهو واهم&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وحول تأثير حضور زيلينسكي على علاقات السعودية مع موسكو، يري الخبير الإماراتي أنه &&num;8220&semi;من المهم أن نذكر أن روسيا تدرك حساسية الوضع الجيوسياسي في المنطقة، وقد تكون مدركة للتحولات والتحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط&period; لافتا إلي أن تلك &&num;8220&semi;الدعوة المقدمة لزيلينسكي قد تُعَزِّز من الحوار الدبلوماسي الذي تقوم فيه المملكة العربية السعودية وكوسيط موثوق فيه وبما يعزز أيضا التفاهم بين السعودية وروسيا، وتؤكد أن الدولتين قادرتين على الحفاظ على علاقة متوازنة مع دول أخرى رغم وجود علاقات قوية بينهما&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وختم الخبير الإماراتي تصريحاته بالتأكيد على أنه &&num;8220&semi;لا يمكن تحديد تأثير ذلك على العلاقة الروسية السعودية بشكل قاطع&period; يجب علينا مراقبة التطورات المستقبلية والقرارات السياسية الأخرى لتحديد التأثير الفعلي على العلاقة بين البلدين&period; قد تؤدي الأحداث المستقبلية المختلفة والمتغيرة باستمرار، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، إلى تعديلات في التوازنات والتفاعلات بين السعودية وروسيا&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الاتفاق السعودي الإيراني <&sol;span><br &sol;>&NewLine;من جانبه يري محمد شعت الباحث المصري فى الشؤون الدولية أن &&num;8220&semi;البيان الختامي للقمة العربية لم يشر صراحة إلى التدخل التركي والإيراني لأن هناك محاولات للتهدئة مع الأطراف الإقليمية وتجاوز الخلافات، وهناك محاولات من جانب تركيا وإيران للتقارب مع دول المنطقة في ظل الأزمات التي تعاني منها كلا الدولتين، إضافة إلى أن المرحلة الحالية نستطيع أن نسميها مرحلة اختبار سلوك، خاصة بعد الاتفاق السعودي الإيراني، كما أن الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط أشار صراحة في كلمته إلى هذا التدخل&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وقال شعت &&num;8220&semi;المهم فيما يتعلق بالنسبة لتركيا وإيران هو رعاية الميلشيات، وهو الأمر الذي ذكره البيان الختامي والذي أكد على عدم السماح بأي شكل برعاية الميلشيات&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وفيما يتعلق بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية يري الباحث &&num;8220&semi;أنها بداية لحل الأزمة، ففي حال وجود إجماع عربي على مواجهة الأزمة السورية سيساعد هذا الإجماع بلاشك في تخفيف الأزمة على الأقل وسينعكس بالإيجاب حال اتخاذ النظام السوري خطوات للم الشمل يتم دعمها عربيا، وبالطبع ستكون واشنطن وعقوباتها عقبة أمام حل الأزمة بشكل كامل، خاصة فيما يتعلق بإعادة الإعمار، لكن مستقبلا قد تحدث تفاهمات بين واشنطن والدول الفاعلة في المنطقة لحل الأزمة&period; لذلك فإن العودة السورية للجامعة هي بداية لحل الأزمة وليس حلا كاملا&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>أكد مجلس سوريا الديمقراطية أن المجلس كان ومازال من الداعين لاستعادة الدور العربي في حل الأزمة السورية بما ينسجم ويتكامل مع الجهود الأممية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وشدد في بيان بعد قرار الجامعة العربية عودة سوريا لمقعدها على أن القضية الديمقراطية في البلاد لاتزال القضية الرئيسية وبدونها لن تتمكن سوريا من استعادة عافيتها وإعادة هيكلة مؤسساتها الوطنية بالشكل السليم<&sol;h2>&NewLine;<h2>وكانت الجامعة العربية قد قررت أمس إعادة مقعد سوريا إلى الجامعة العربية في الاجتماع الذى عقده مجلس جامعة على المستوى الوزاري برئاسة مصر في دورته غير العادية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>أوضح البيان أن مجلس سوريا الديمقراطية يتابع باهتمام بالغ التطورات الدولية والإقليمية وانعكاساتها المباشرة على الشأن السوري والأزمة العميقة التي يعيشها السوريون على المستوى الإنساني، نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية وتردي الحالة الاقتصادية التي لا يمكن تداركها والتعافي منها دون معالجات صحيحة لأسبابها، وبما يؤسس لإعادة بناء مؤسسات الدولة وفق آليات وطنية ديمقراطية تؤمّن تشارك جميع السوريين في إدارة شؤون بلادهم، خاصة وأن أي محاولة لتدارك كارثة بهذا الحجم تستدعي مساهمة كل المواطنين السوريين في إعادة بناء وإصلاح ما أفسدته الحرب على مدى عقد من الزمن&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأكد بيان المجلس أن الفساد أنهك هيكل الدولة وخسرت سوريا خيرة كوادرها وخبراتها وفعالياتها واستنزفت الحرب اقتصادها ودمرت الروابط بين السوريين&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">القضية الديمقراطية<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>ويرى مجلس سوريا الديمقراطية أن معظم المساعي الدولية التي بُذلت بهدف حل الأزمة السورية قد أُحبطت نتيجة للتعارض الحاد في المصالح الإقليمية والدولية، ونتيجة لعدم مراعاة المصالح العليا والأساسية للشعب السوري، ونوه&colon; &&num;8220&semi;ما هيّأ المناخ المناسب للنظام للاستمرار في رفضه للأفكار التي من شأنها التأسيس لحوار وطني فعّال يفضي لتغيير ديمقراطي، ويؤمن مجلس سوريا الديمقراطية بأن القضية الديمقراطية في البلاد لاتزال القضية الرئيسية وبدونها لن تتمكن سوريا من استعادة عافيتها وإعادة هيكلة مؤسساتها الوطنية بالشكل السليم&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأكد البيان&colon; &&num;8220&semi;يرحب مجلس سوريا الديمقراطية بأي تحرك دولي وبشكل خاص الاهتمام الدولي العربي بالقضية السورية والمتمثل مؤخراً باجتماع جدة ١٤ نيسان واجتماع عمان ١ أيار، وآخرها اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري برئاسة مصر في دورته غير العادية المنعقد في ٧ أيار في العاصمة المصرية القاهرة، على أن تراعي هذه الخطوات مأساة السوريين التي لا يمكن أن تنتهي دون عملية سياسية متكاملة&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأوضح مجلس سوريا الديمقراطية أنه لتحقيق العملية السياسية المتكاملة&colon; &&num;8220&semi;لابد أن تشارك الأطراف السورية الوطنية الفاعلة في العملية السياسية دون إقصاء، ويأمل المجلس من المبادرة العربية أن تساهم بشكل حقيقي في تهيئة الأوضاع لتفعيل مسار العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤وبما يهيئ الظروف المناسبة لعودة آمنة للاجئين وعدم المجازفة بتعريض مصيرهم للخطر، ويؤكد المجلس على أنه مستعد للتعاون من أجل ذلك وخاصة في قضية اللاجئين، ويدعم المجلس مبادرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المعلنة في ١٨ نيسان والتي أشارت لإمكانية استقبال اللاجئين السوريين&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">مكافحة تجارة المخدرات<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>وأيد مجلس سوريا الديمقراطية ما ورد في البيانات السابقة حول ضرورة مكافحة تجارة المخدرات عبر الحدود، وأكد&colon; &&num;8220&semi;يرى المجلس أن آثار تجارة المخدرات لا تقتصر على الإقليم ودول الجوار وإنما هي مشكلة وطنية عميقة نالت من قطاعات كبيرة من الشباب السوري حيث ساهم فساد مؤسسات الدولة في انتشار تجارتها في مناطق الحكومة السورية والمناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل التابعة للاحتلال التركي، وتواجه مناطق شمال وشرق سوريا ضغطاً وتحدياً جدياً في مكافحة المخدرات ومحاولات ترويجها، وهي أولوية وطنية بامتياز تستدعي إصلاحاً جذرياً للمؤسسات الوطنية&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">استعادة الدور العربي<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>وأكد بيان مجلس سوريا الديمقراطية أن المجلس كان ومازال من الداعين لاستعادة الدور العربي في حل الأزمة السورية بما ينسجم ويتكامل مع الجهود الأممية، وإيماناً منه بالروابط الطبيعية بين سوريا والمحيط العربي، يعتقد المجلس بأن التحرك العربي يجب أن يشكّل فرصة حقيقية لممارسة أقصى الضغوط لتحقيق الحل السياسي بما يحقق المقاصد الرئيسية الواردة في القرار الأممي ٢٢٥٤ وبما يلبي طموحات السوريين في التغيير الديمقراطي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ودعا مجلس سوريا الديمقراطية المعارضة الوطنية الديمقراطية للعمل الجاد والمسؤول لتوحيد جهودها لعقد مؤتمر وطني للمعارضة يمثل بداية جديدة ومختلفة قائمة على المصلحة الوطنية المحضة بعيداً عن التجاذبات والمصالح الإقليمية التي ساهمت في تعقيد الأزمة السورية وغرست الأحقاد بينهم،<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأوضح بيان المجلس&colon; &&num;8220&semi;إن مجلس سوريا الديمقراطية يبدي كامل استعداده للتعاون ودعم العملية السياسية على أن تتمثل فيها الأطراف الوطنية الفاعلة وبما يحقق الأهداف الأساسية للسوريين وينهي مختلف الآثار السلبية للأزمة بما يجعل سوريا بلداً آمناً ومستقراً ومصدراً للاستقرار والسلام في عموم المنطقة&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>بدأ بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير خارجية سلطنة عمان، زيارة رسمية إلى العاصمة السورية، دمشق، اليوم الاثنين&period;<br &sol;>&NewLine;و حسبما نقلت وكالة أنباء النظام السوري &lpar;سانا&rpar; ، قال وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، خلال استقباله البوسعيدي، &&num;8220&semi;إن العلاقات بين بلدينا الشقيقين مستمرة ولم تنقطع&&num;8221&semi;، مشيراً إلى أن &&num;8220&semi;السلطنة وقفت إلى جانب سوريا ضد الإرهاب&&num;8221&semi;،<br &sol;>&NewLine;وأعرب الوزير العماني عن سعادته بزيارة سوريا التي تربطها علاقات استراتيجية مع بلاده&period;<br &sol;>&NewLine;كما أعرب البوسعيدي عن تطلع بلاده إلى عقد مباحثات ومشاورات بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وهذه ليست الزيارة الأولي لمسؤول عماني ، ففي 2019 قام يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني السابق، ، بزيارة سوريا ، وكان وقتها الوزير الخليجي الوحيد الذي زار دمشق منذ أحداث الربيع العربي عام 2011 التي أدت إلى حرب أهلية طاحنة&period;<br &sol;>&NewLine;وعلقت عضوية سوريا بجامعة الدول العربية، بعد استخدام القوات الحكومية العنف المفرط ضد المتظاهرين، كما أعلنت الجامعة عقوبات اقتصادية وسياسية ضد دمشق&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">انفتاح عربي على حكومة دمشق<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>وأمس الأحد، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط ، أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا لشغل مقعدها&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف أبو الغيط في تصريحات لقناة تلفزيونية مصرية&colon; &&num;8220&semi;نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ومؤخرا، تصدرت الإمارات مساعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع سوريا، وكانت قد أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018&period;<br &sol;>&NewLine;وفي أكتوبر الماضي، ناقش ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هاتفيا مع الأسد التطورات في سوريا والشرق الأوسط&period;<br &sol;>&NewLine;كما التقى وزير الخارجية المصري بنظيره السوري، في سبتمبر الماضي، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما وصفته وسائل إعلام مصرية بأنه أول اجتماع على هذا المستوى منذ ما يقرب من عشر سنوات&period;<br &sol;>&NewLine;أما الأردن فقد أعاد فتح معبره الرئيسي على الحدود مع سوريا بالكامل، في أواخر سبتمبر من العام الماضي، بهدف تعزيز الاقتصاد المتعثر في البلدين، وتعزيز مساعي الدول العربية لإعادة دمج سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;كما تحدث العاهل الأردني الملك عبدالله مع الأسد لأول مرة منذ عشر سنوات في أكتوبر من العام الماضي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>إقرأ أيضا<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2021&sol;11&sol;&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d8&percnt;b8&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;b6&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;ad&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;01&sol;10-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b1-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

<h2>طالب عبد الكريم الدغمي، رئيس مجلس النواب الأردني اليوم الخميس، إلى عودة سوريا، المعلقة عضويتها في جامعة الدول العربية منذ عام 2011، إلى &&num;8220&semi;حاضنتها العربية&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وعلى هامش جلسة للبرلمان العربي اليوم في عمّان قال الدغمي في مؤتمر صحفي &&num;8220&semi;نحن كبرلمان عربي &lpar;علينا&rpar; أن نضغط على حكوماتنا وأن نطلب من قادتنا إن شاء الله في مؤتمر القمة القادم في الجزائر عودة سوريا إلى حاضنتها العربية لتعود أيضا ويشارك وفدها في البرلمان العربي كما كان سابقا&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وتستضيف الجزائر خلال مارس المقبل القمة العربية المقبلة&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب رئيس البرلمان الأردني فإن سوريا هي خاصرة الأمة وحاملة لواء إرثها، مشيرا إلى أنه آن الأوان لعودتها إلى حاضنتها العربية، ولا بد يوماً أن يشرق فجر الأمة&period;<br &sol;>&NewLine;وأشار الدغمي إلي أنه وجب علينا اليوم البناء على ما حققه الأشقاء في سوريا والعراق من انتصارات على عصابات الظلام، وأن نشد الخطى داعمين لوحدة شعبهم وسلامة أراضيهم وأمنهم واستقرارهم، رافضين كل أشكال التدخل في شؤونهم، حتى تنعم الأجيال بالأمن وتشرع النوافذ أمام مستقبل واعد يستحقه الشعبان العظيمان&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وتأتي تصريحات رئيس مجلس النواب الأردني بعد أقل من شهرين على اتصال هاتفي أجراه الرئيس السوري، بشار الأسد، بالعاهل الأردني، عبدالله الثاني، لأول مرة منذ اندلاع النزاع، في مؤشر يراه محللون بداية لانتهاء عزلة دمشق الدبلوماسية مع محيطها العربي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">تقارب سوري أردني <&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>ومؤخراً أعادت السلطات الأردنية فتح مركز جابر&sol;نصيب الحدودي مع سوريا أمام المسافرين وحركة الشحن بعد حوالي شهرين من إغلاقه جراء تصعيد عسكري محدود في محافظة درعا جنوباً&period;<br &sol;>&NewLine;برزت خلال السنوات القليلة الماضية مؤشرات عدّة إلى انفتاح عربي تجاه دمشق وإن كان بطيئاً، بدأ مع إعادة فتح الإمارات سفارتها في دمشق في 2018، بعد سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ثم تأكيد وزير خارجيتها قبل أشهر أنّ &&num;8220&semi;عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في مصلحتها ومصلحة البلدان الأخرى في المنطقة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، علّقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، كما قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق بينها الإمارات، فيما أبقت أخرى، بينها الأردن، اتصالات محدودة بين الطرفين&period; وشكّلت سلطنة عُمان استثناء بين الدول الخليجية&period;<br &sol;>&NewLine;وتسبّب النزاع السوري بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>إقرا أيضا<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<h2><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2021&sol;12&sol;&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d8&percnt;b7&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d8&percnt;b0&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;87-12-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d9&percnt;883-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;8a&period;html">أطفال سوريا فى ذمة الله&period;&period;12 ألف قتيل و3 ملايين لاجىء منذ بداية الأزمة<&sol;a><&sol;h2>&NewLine;<h2><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2021&sol;12&sol;&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b9-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;b1-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b4-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;ba&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a8&period;html">جوع وفقر ومعاناة&period;&period;كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟<&sol;a><&sol;h2>&NewLine;