بعد اعتقالهم.. هل يتم إعدام المشاركين بمؤتمر أربيل بتهمة التطبيع؟

وكالات/الشمس نيوز

مازالت أصداء مؤتمر السلام والاسترداد الذى استضافته مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان تتردد في العراق خاصة بعد إصدار مذكرات توقيف بحق عددا من الشخصيات العشائرية والسياسية التي شاركت في تنظيم المؤتمر.

اعتقال 6 من المشاركين

وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق أصدر أول أمس الأحد ، مذكرات قبض بحق 6 شخصيات من بينهم امرأة في محافظة الأنبار، وفق المادة 201 من قانون العقوبات، إثر مشاركتهم في مؤتمر “السلام” الذي عقد في أربيل حديثاً.

وفى بيان له أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق ثلاث شخصيات من المشاركين في المؤتمر على أثر الدور الذي قاموا به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة.

وفى سياق متصل كشفت مصادر قانونية إن هناك مادة في القانون العراقي تنص على عقوبة الإعدام، لكل من يحبذ التطبيع مع إسرائيل.

الإعدام ينتظرهم

وأكد حيان الخياط وهو محامي عراقي بارز أن موضوع التطبيع مع إسرائيل محسوم في قانون العقوبات العراقي، حيث نصت المادة 201 من القانون رقم 11 الذي صدر في عام 1969 بتجريم كل ترويج لفكرة الصهيونية ومعاقبة هذا الفعل بالإعدام، لافتا إلى أن هذه المادة قد يلجأ لها القضاء خلال محاكمة الأشخاص الذين نظموا المؤتمر نظرا لكون القضية لا يمكن السكوت عنها كونها ذات أبعاد تؤثر على جميع الجوانب التاريخية والاجتماعية وعلاقاته مع الدول الأخرى والتراث العام.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخياط، إن قانون العقوبات العراقي تم تعديله في إقليم كردستان بالقانون رقم (21) لسنة 2003 وتحديداً بالمادة (3) منه والتي نصت على أنه يوقف العمل في إقليم كردستان بالمواد (190) لغاية (195) ومن (198) لغاية (219) من  قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل الخاصة بالجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي.

قانون كردستان قد ينقذهم

وأوضح الخبير القانوني أنه وفقا للتعديل فإن التطبيع مع الكيان الصهيوني مجرم ومعاقب عليه خارج حدود الإقليم فقط، أما داخل حدوده فلا يسري العمل بالمادة (201) من قانون العقوبات. 

كانت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، قد استضافت الجمعة الماضية مؤتمر نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، داعين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وأثار المؤتمر ردود أفعال غاضبة بأنحاء العراق، حيث أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية رفضها التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

ماذا بعد مؤتمر أربيل

كما قررت وزارة الداخلية بإقليم كردستان إبعاد المشاركين بالمؤتمر عن أراضي الإقليم مشددة على أنه لن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق.

كما هدد الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بالتعامل مع من وصفهم بـ”النماذج القذرة”، في إشارة إلى مؤتمر أربيل بشأن التطبيع مع إسرائيل.، داعيا إقليم كردستان لمنع هذه الاجتماعات التي وصفها بـ الإرهابية الصهيونية، كما دعا الحكومة لتجريم واعتقال كل المجتمعين، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فسيتولي التيار الصدري ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم.

وأضاف الصدر بحسب البيان الذى نشرته مواقع عراقية.  “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”.  “لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون”.

ودعت العشائر الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى فتح ملف تحقيق للوصول إلى الجهة التي قامت بتنظيم هذا المؤتمر الذي لايمثل الشعب العراقي بشكل عام والمكون السني بشكل خاص. 

إقرا أيضا

بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية .. المحكمة السويدية تواصل محاكمة حميد نوري أحد مسؤولي السجون الإيرانية ..فيديو


تستأنف اليوم المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها الواحد والعشرين لمحاكمة حميد نوري، أحد مسؤولي السجون الإيرانية في محكمة ستوكهولم عاصمة السويد، لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” ودوره في  تنفيذ الإعدامات الجماعية التي راحت ضحيتها 30 الف من السجناء السياسيين أغلبهم من أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق في سجون إيران في عام 1988 .

وبحسب بيان للمعارضة الإيرانية سينظم الإيرانيون الأحرار وعوائل الضحايا من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مظاهرة ضخمة أمام المحكمة السويدية في ستوكهولم، بالتزامن مع عقد المحكمة، مطالبين بمقاضاة مرتكبي مجزرة عام 1988.

وتشهد جلسة اليوم إدلاء السجين السياسي أحمد إبراهیمي احد الناجین من المجزرة‌ بشهادته أمام المحكمة و سیتحدث عن مشاهداته عن جرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة‌ کرج الواقع غرب طهران.

جدير بالذكر أن أحمد إبراهیمي ، الذي سيدلي بشهادته في المحكمة یوم الثلاثاء من موالید عام 1961 بمدینة قم ، ودرس الهندسة الكهربائية ويعيش الآن في لندن عاصمة البریطانیة.

تم القبض على أحمد إبراهيمي في ديسمبر 1980 لدعمه منظمة مجاهدي خلق في طهران العاصمة ، وتم نقله مباشرة إلى العنبر 209 المخیف في سجن إيفين ومباشرة بدء استجوابه وتعذيبه بشکل وحشي.

أمضى عشر سنوات في سجون إيفين وقزل حصار وجوهرداشت وسجن مدینة قم.

وشهد إبراهيمي خلال فترة سجنه تعذيب مروّع وعمليات إعدام واسعة النطاق لعناصر مجاهدي خلق في سجن إيفين.

في المحكمة الأولى، حُكم عليه بالإعدام ، لكن في المحكمة التالية خُفِّف من حكمه 

في عام 1988 وأثناء تنفيذ فتوى خميني بشأن إبادة اعضاء وانصار مجاهدي خلق ، دخل ممر الموت وحضر أمام فرقة الموت.

وكان إيرانيون قد نظموا وقفات احتجاجية يومية في العاصمة السويدية ستوكهولم منذ بدأ محاکمة‌ حمید نوری  للمطالبة بمحاكمة قادة النظام بمن فيهم خامنئي ورئيسي بسبب تورطهما في مجزرة  عام1988 والتي من خلالها تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، 90 % منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

من جانب أخر كشفت تقارير للمعارضة الإيرانية عن استمرار الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية للمعلمين والعمال وموظفي البنوك وشرائح أخرى داخل إيران ضد نظام الملالي للمطالبة يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشي.

ونظم المعلمون من أصحاب البطاقة الخضراء تجمعهم الاحتجاجي في طهران لليوم الـ 22 على التوالي وفي الوقت نفسه احتج متقاعدو الصلب في مدينتي اصفهان والأهواز لعدة مـرات متتالية على وضعهم المعيشي المأساوي وكذلك تدني رواتبهم وفي الإطار ذاته احتج عمال متعاقدون في شركة صناعة النحاس الوطنية في كرمان على فصل بعض العمال.

كما نظم ناشطو صناعة الدواجن اضراب للاحتجاج على ارتفاع تكلفة المواد الخام للدجاج.

واحتشد المتقاعدون وأصحاب المعاشات من صندوق تقاعد خوزستان للصلب أمام مبنى الصندوق في الأهواز، ويريد هؤلاء المتقاعدون تلبية مطالبهم المعيشية والقانونية. يتجمع متقاعدو صندوق الصلب كل يوم أحد للاحتجاج على عدم معالجة مشكلاتهم.

ذات صلة 

 

معتقل إيراني سابق يفضح نظام الملالي وكواليس عمليات الإعدام وجرائم فرقة الموت أثناء مذبحة 1988

بعد نهاية الجلسة الرابعة..قراءة فى محاكمة السويد للمسؤول الايراني حميد نوري..ماذا عن خامنئي ورئيسي

مؤتمر التطبيع يشعل العراق.. إقليم كردستان يقرر ابعاد المشاركين وحكومة بغداد تتبرأ والصدر يهدد ويتوعد..ماذا حدث بـ أربيل

وكالات /الشمس نيوز

لم يكد البيان الختامي لـ مؤتمر “السلام والاسترداد” الذي نظمته احدى المنظمات الأمريكية بمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بمشاركة 300 من شيوخ العشائر العراقية ينتهي حتى اشتعلت العراق بمن فيها على منظمي المؤتمر ورعاته.

وشهد المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 300 من شيوخ العشائر العراقية مساء الجمعة إلى الدعوة صريحة إلى التطبيع بين العراق وإسرائيل.

وخلال إلقاءها البيان الختامي طالبت سحر الطائي مديرة الأبحاث في وزارة الثقافة ببغداد بانضمام العراق إلى اتفاقيات ابراهيم التي فتحت الباب لإقامة علاقات دبلوماسية بين دول خليجية وإسرائيل، مشيرة إلى أن العراق يطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل وبسياسة جديدة تقوم على العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار.


لن تمنعونا

وشددت المسؤولة بوزارة الثقافة العراقية على أنه لا يحق لأي قوة، سواء كانت محلية أم خارجية، أن تمنعنا من إطلاق مثل هذا النداء.

ومن المعروف أن دول الإمارات والبحرين، والمغرب والسودان قد وقعت

“اتفاقات أبراهام” برعاية واشنطن في سبتمبر 2020 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وما أن انتهت الطائي من إلقاء البيان الختامي للمؤتمر وتداولته وسائل الإعلام المختلفة حتى اشتعلت ردود الأفعال الغاضبة تجاه المؤتمر والمشاركين فيه. 

الرئاسة العراقية

وسارعت الرئاسة العراقية لإعلان رفضها القاطع للتطبيع مع إسرائيل، محذرة من محاولات وصفتها بـ “تأجيج الوضع العام”.

وشددت الرئاسة العراقية على موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية وتنفيذ الحقوق المشروعة الكاملة للشعب الفلسطيني، كما جددت ما وصفته برفض الشعب العراقي القاطع لمسألة التطبيع مع إسرائيل، وتدعو الى احترام إرادة العراقيين وقرارهم الوطني المستقل”.

واعتبر بيان الرئاسة العراقية أن اجتماع اربيل لا يمثل أهالي وسكان المدن العراقية، بل يمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلا عن كونه محاولة لتأجيج الوضع العام واستهداف السلم الأهلي، داعية إلى الابتعاد عن الترويج لمفاهيم مرفوضة وطنيا و قانونيا، وتمس مشاعر العراقيين، في الوقت الذي يجب أن نستعد فيه لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة تدعم المسار الوطني في العراق وتعيد لجميع العراقيين حياة حرة كريمة.

بيان الرئاسة العراقية جاء بعد تهديدات أطلقها زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، في تعليقه على المؤتمر.

الصدر يهدد

وهدد الصدر في بيان له بالتعامل مع من وصفهم بـ”النماذج القذرة”، في إشارة إلى مؤتمر أربيل بشأن التطبيع مع إسرائيل.، داعيا إقليم كردستان لمنع هذه الاجتماعات التي وصفها بـ الإرهابية الصهيونية، كما دعا الحكومة لتجريم واعتقال كل المجتمعين، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فسيتولي التيار الصدري ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم.

وأضاف الصدر بحسب البيان الذى نشرته مواقع عراقية.  “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”.  “لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون”.

رئاسة إقليم كردستان

ردود الأفعال الغاضبة دفعت إقليم كردستان العراق للتحرك تجاه المؤتمر الذى استضافته أربيل عاصمة الإقليم حيث أعلنت رئاسة الإقليم التبرؤ من المؤتمر وتوصياته ورعاته مؤكدة في بيانا رسميا أنه “لا علم لنا بالاجتماع ومضامين مواضيعه، وأن ما صدر عنه ليس تعبيرا عن رأي أو سياسة أو موقف الإقليم”.

وشدد البيان على أن إقليم كردستان ملتزم تمام الالتزام بالسياسة الخارجية العراقية التي هي من صلاحيات الحكومة الاتحادية وفقا للدستور داعيا كل الأطراف والقوى العراقية إلى التعاطي مع الموضوع بصورة أكثر هدوءا، وانتظار نتائج التحقيق الذي تقوم به وزارة الداخلية لحكومة الإقليم.

داخلية كردستان

وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق لم تتأخر في إعلان نتائج تحقيقاتها حول مؤتمر أربيل للتطبيع من إسرائيل.

وكشفت الوزارة في بيان لها كواليس المؤتمر مؤكدة إن إحدى منظمات المجتمع المدني عقدت ورشة عمل في أربيل لشخصيات عدة من بعض محافظات العراق للعمل على مفاهيم التعايش وتطبيق أسس الفيدرالية في العراق على ضوء الدستور العراقي الدائم.

 وأشار البيان إلى أنه وللأسف قام بعض مشرفي هذا النشاط بحرف ورشة العمل هذه عن أهدافها واستخدامها لأغراض سياسية بالشكل الذي كانت فيه بعيدة عن شروط منح الرخص لإقامة مثل ورش عمل كهذه حيث ألقيت خلال هذا النشاط، كلمات وبيانات لا تتطابق بأي شكل من الأشكال مع السياسة الرسمية لحكومة إقليم كردستان ولا تعبر عن سياسة الإقليم.

وشددت داخلية كردستان في ختام بيانها على أنه وفقا لنتائج التحقيق فإنه الأشخاص الذين قاموا باستغلال الحرية المتاحة بالإقليم في سياسة تخالف سياسة الإقليم سيتم إبعادهم ولن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق.

العشائر العربية

بدورها أعلنت العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها في العراق، تبرؤها من المؤتمر، مؤكدة أن الشخصيات التي حضرت المؤتمر وعلى رأسها الشيخ وسام الحردان لا يمثلون العشائر لا من بعيد ولا من قريب ولا يمثل العرب السنة وعشائرها العربية الأصيلة.

ودعت العشائر الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى فتح ملف تحقيق للوصول إلى الجهة التي قامت بتنظيم هذا المؤتمر الذي لايمثل الشعب العراقي بشكل عام والمكون السني بشكل خاص.

إقرا أيضا

بعد اغتيالات نظام أردوغان وتهديدات الحرس الثوري.. لماذا يلجأ المعارضون الكرد بإيران وتركيا لـ إقليم كردستان ؟

هل يخطط داعش لتكرار تجربة طالبان بالعراق.. سر الظهور العلني لمسلحي التنظيم فى ثلاث محافظات بأرض الرافدين ؟


منحت تجربة طالبان بأفغانستان وسيطرتها على مقاليد السلطة مرة أخري بالبلاد عقب انسحاب القوات
الأمريكية دفعة كبيرة للتنظيمات المتطرفة بالمنطقة من أجل محاولة استنساخ التجربة
بمناطق
انتشارها.

وفى العراق التي
لم تتعافى حتى الأن من سيطرة داعش على بعض مدنها خلال 2014 رغم الإعلان الرسمي عن هزيمة
التنظيم ورغم الحملات المكثفة التي تشنها الأجهزة الأمنية العراقية ضد فلوله إلا أن
مسلحي التنظيم كثفوا من ظهورهم العلني في 3 محافظات شمالي البلاد
.

وشهدت الأسابيع الماضية،
ظهور مكثف لعناصر داعش في محافظتي كركوك وديالى، كما ظهروا أيضا فى محافظة نينوي المجاورة
ولكن بصورة أقل نوعا ما.

ظهور علني

ونقلت سكاي نيوز
عن مصادر عراقية تأكيدها أن مسلحي داعش ظهروا بأعداد تقارب الـ 50 مسلحا فى نينوي،
كما شوهد عناصر داعش وهم يتنقلون بين منحدرات جبال قره جوخ بالقرب من بلدتي الكوير
ومخمور شرق المحافظة مستغلا غياب السكان في أجل إظهار مسلحيه
.

ونزح سكان بلدتي
الكوير ومخمور بمحافظة نينوي من مساكنهم أثناء الحرب على تنظيم داعش عام 2017 ما
جعل البلدتين الأقرب لملاذات التنظيم في جبال قره جوخ القريبة، خاصة بعدما تمكنت الحملات
العسكرية في جبال حمرين جنوب محافظة كركوك من قطع الطريق على مقاتلي التنظيم وتنقلاتهم
بين المنطقتين
.

ويتعرض من بقي
من أبناء منطقتي الكوير ومخمور لعمليات تفتيش وابتزاز من مسلحي داعش، الذين يأخذون
كل ما بحوزتهم من أموال ومجوهرات على الحواجز الفجائية التي ينصبونها ليلاً، حتى أن
المواطنين صاروا يخشون التنقل ليلاً بين البلدتين ومدينتي الموصل وأربيل بحسب سكاي
نيوز
.

السيناريو
الأفغاني

من جانبه حذر مسؤول
في جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، من لجوء تنظيم داعش لتكثيف
نشاطاته وتحركاته
وهجماته خلال الشهور الثلاثة القادمة وذلك في محاولة للإيحاء
بأن السيناريو الأفغاني يمكن أن يتكرر بالعراق مع خروج القوات الأميركية، لافتا
إلى أن التنظيم سوف يُركز عملياته على مناطق الحزام الشمالي الشرقي من بغداد، إلى جانب
المناطق المُتنازع عليها في محافظتي كركوك ونينوى، وذلك للإستفادة من الفراغ الأمني
بتلك المنطقة ولإثارة الحساسيات الطائفية والقومية بها.

وتوقع المسؤول
الإمني بإقليم كردستان أن يغير داعش من شكل هجماته بحيث تصبح المجموعات التي تنفذ
العمليات الإرهابية بالعشرات بعد أنكانت فى وقت سابق يتراوح أعدادها ما بين ثلاث
إلى خمسة أفراد مشيرا إلى أن الهدف من ذلك إحداث ضجة كبرى بعمليات إجرامية، خصوصا أثناء
قطع الطُرق ونصب حواجز  قرب الممرات الجبلية
في هذه المناطق
.

 هجوم قرية
الخطاب

وكان تنظيم داعش
قد شن هجوما كبيرا ضد قرية الخطاب بناحية القيارة جنوب شرق نينوى مطلع سبتمبر الجاري
استطاع من خلاله اعادة لفت الأنظار لقوة التنظيم خاصة بعد أن قام  مسلحوه بتفخيخ كل الطرق التي تؤدي للقرية قبل
تنفذ الهجوم، لإعاقة وصول التعزيزات الأمنية للقرية التي هاجموها من كل الجهات، ما
أسفر عن مصرع وإصابة أكثر من 11 شخصاً من أبناءها بما في ذلك مختار القرية
.

 وبحسب وسائل
إعلام فإن التنظيم شن هجومه على القرية والذى قاده شخص يدعي “أبو حمودي”،
ينحدر من محافظة كركوك، بعد رفض سكان القرية تزويد مسلحي التنظيم بحاجاتهم اليومية،
فأراد التنظيم أن يجعل من الحادثة نموذج لما قد يلاقيه سكان القرى المجاورة في حال
رفضهم مد التنظيم بحاجتهم اليومية، أو الإخبار عنهم
.

استراتيجية داعش
الجديدة

وبحسب مصادر
أمنية عراقية فإن أعداد مقاتلي تنظيم داعش لم تزداد خلال الشهور الماضية ومازالت بضع
مئات على الأكثر، لكن نوعية الهجمات وأهدافها هي التي اختلفت.

وكشف الباحث والخبير
الأمني العراقي، شميّل البرزنجي أن التنظيم لم يعد يستهدف العابرين بشكل عشوائي كما
كان يفعل سابقاً، بل أصبح يحرص على أن تكون هجماته مُخططة بدقة، خاصة من خلال تهيئة
الأرضية وتوزيع المراقبين واستهداف التعزيزات الأمنية المحتملة.

وأوضح البرزنجي
بحسب سكاي نيوز أن أسلوب داعش أصبح يركز على شغل منطقة أو نقطة محتلة لأطول وقت لإثبات
الجدارة، مشيرا إلى أن الأهم بالنسبة للتنظيم حاليا هو الظهور في أكثر من منطقة، لتشتيت
تركيز الجيش والأجهزة الأمنية، التي خاضت 700 حملة ضده، لكنها لم تنجح في القضاء المبرم
عليه
.

اقرأ أيضا

اتهمها بدعم الإرهاب وهددها بدفع الثمن..أردوغان يفتح النار على إدارة بايدن ..ماذا قال

ما بعد أردوغان.. تسريبات صحفية تكشف هوية الرئيس القادم لـ تركيا.. تعرف عليه

وكالات/الشمس نيوز

انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من التقارير الصحفية التي تتحدث عن مستقبل الرئيس التركي والنظام الحاكم في تركيا في ظل أنباء عن تدهور في صحة أردوغان قد يمنعه من الترشح في الانتخابات المقبلة.

وتناول الكثير من التقارير الصحفية والمقالات أنباء وتسريبات حول شكل نظام الحكم ما بعد أردوغان وهوية الرئيس المحتمل لتركيا.

أخر هذه التقارير ما أثاره الصحفي التركي أحمد طاقان وهو أحد الكتاب المقربين من دوائر السلطة في تركيا حيث كان مستشارا للرئيس التركي الأسبق عبد الله جول.

ابن النظام

وبحسب صحيفة زمان التركية قال طاقان أن هناك توافق على هوية الرئيس الجديد لتركيا ما بعد أردوغان،مشيرا إلى أن الشخص الذي توافقت الآراء على أن يكون رئيس تركيا، في حال عدم ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان، هو شخصية موجودة حاليا بالسلطة.

وكشف الكاتب التركي أن أن وزير الدفاع خلوصي أكار، هو أقوي المرشحين لخلافة أردوغان لافتا إلى ان آكار ينظر إليه كرئيس تركيا القادم، في حال عدم ترشح أردوغان للرئاسة.

وبحسب طاقان فإن هناك إجماع داخل التحالف الحاكم في تركيا أن يكون خلوصي آكار هو المرشح الرئاسي لخلافة أردوغان لافتا إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماعات التشاور التي تعقد بشكل متكرر ومحاولة تحديد خارطة الطريق لفترة ما بعد أردوغان.

كلمة السر

ووفقا لـ طاقان فإنه أصبح معلوما أنه إذا لم يصبح أردوغان مرشحا للرئاسة لأي سبب كان فإن المرشح الأنسب سيكون خلوصي أكار، مشيرا إلى أنه إذا قال أردوغان لفظ أخي خلوصي أكار.. فسيكون الأمر قد انتهى، مشيرا إلى أنه حال حدوث ذلك فإن خلوصي أكار سيحصل على أصوات 51 في المائة من الناخبين.

وأنهى طاقان حديثه قائلا: “ماذا نقول؟ .. الدجاج الجائع ظن أنه في حظيرة الدخن!”.

وكان علي إحسان يافوز نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والمعني بشؤون الانتخابات، قد أعلن في تصريحات صحفية أنه لا يمكن الجزم بعدم ترشح أردوغان من عدمه.

خروج آمن 

وكانت تقارير صحفية قد أشارت في وقت سابق من الشهر الماضي أن أردوغان يسعي لخروج آمن من السلطة بما يضمن عدم ملاحقته من النظام الذى سيخلفه في الحكم.

وتطرقت الصحفية التركية عائشة نور أرسلان في مقالها بموقع “خلق تي في” إلى استعدادات بدأت بالفعل من قبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل تأمين عملية خروجه من السلطة.

وأشارت إلى أن أردوغان قد يلجأ للتصالح مع الحزب الكردي وحركة الخدمة رغم خلافه السياسي معهما. 

ووفقا لمقال أرسلان فإن أردوغان يبذل كل ما في وسعه للحصول على ضمان عدم محاكمة إذا اضطر للرحيل، وذلك من الجهة التي ستخلفه في الحكم، مرجحة أن هذه الجهة ستكون على صلة بواشنطن، وأن أردوغان يتفاوض مع الأخيرة من أجل تقديم خطة إنقاذه في حال اندلاع أحداث مجتمعية ضده.

لفتت الكاتبة إلي أن خارطة الطريق لهذه المناورات تم رسمها في الولايات المتحدة التي قد توافق على مثل هذه الخطوة، بل ربما وافقت عليهما بالفعل.

ذات صلة

وسط أنباء عن مرضه.. هل يتفاوض أردوغان مع الأكراد وجماعة كولن من أجل الخروج الآمن ؟

تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه

بعد اغتيالات نظام أردوغان وتهديدات الحرس الثوري.. لماذا يلجأ المعارضون الكرد بإيران وتركيا لـ إقليم كردستان ؟


الشمس نيوز

بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال التي نفذتها أجهزة المخابرات التركية بحق القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال وجوده بالسليمانية لتلقي العلاج وذلك في انتهاك واضح لسيادة إقليم كردستان عادت إيران من جديد لتهدد بتوسيع عملياتها العسكرية بالإقليم. 

وكشف محمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية عن نية بلاده توسيع عملياتها العسكرية في إقليم كوردستان.

وأشار خلال كلمته، في مراسم تنصيب عزيز نصير زاده كنائب لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد إلى أن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران لا يجب أن يكون لها أي مخيمات أو مراكز تدريب أو وسائل إعلامية أو مؤتمرات في إقليم كوردستان.

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني قد قصفت مناطق جنوب وشرق إقليم كوردستان في 8 أيلول الجاري واستمرت العمليات يومين كمرحلة أولي.

وقال باقري أن العمليات في المرحلة الأولي كانت لتحذير تلك الأحزاب، من أجل تقليل الأضرار البشرية، لكننا سنوسع عملياتنا بشكل أكبر في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تم تنفيذها الأسبوعين الماضيين استهدفت مركز قيادة هذه الجماعات الإرهابية، لافتا إلي أنه قبل تنفيذ العملية تم تحذير تلك الأحزاب لتقليل الخسائر البشرية”، ولكن إذا استمرت هذه النشاطات سيواجه سيتم مواجهتها بنشاط أوسع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 من جانبه أكد مصدر مسؤول بالحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران “حدكا” أن إيران لم توجه لهم رسائل مباشرة أو غير مباشرة.

 وقال المصدر وهو مسؤول بقيادة قوات بيشمركة “حدكا” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تحصل على أية مكاسب من هذه العملية، لذا هي تسعى لجذب الرأي العام تجاهها. 

تهديد إيراني

 وخلال كلمته واصل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية تهديداته للأحزاب الكردية المعارضة مهددا بقيام قوات الحرس الثوري الإيراني بالقضاء على جميع مؤسسات هذه الجماعات الإرهابية، واستمرار العمليات العسكرية التي انطلقت منذ اسبوعين”، باعتبار ذلك من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشيرا إلى أن أحزاب كردستان إيران زاد نشاطهم خلال العام الماضي بدعم من أميركا وإسرائيل والدول العربية”، وهو ما لا يمكن لإيران التجاوز عنه.

وكشف باقري أن إيران سبق وطالبت حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، بأن يقوموا بتقليل مقرات هذه الجماعات الإرهابية بحسب وصفه والتصدي لنشاطاتهم، وهو ما لم يحدث حيث استمر وجودهم وتجاوزاتهم مؤكدا أنه إذا قاموا بمواصلة عملياتهم وتطوريها، سنقوم بالقضاء عليهم.

وكانت قيادة قوات بيشمركة كوردستان التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران (حدكا)، قد أعلنت في 13 أيلول 2021، إن عمليات القصف التي شنتها إيران على مقراتها بإقليم كردستان لم تسفر عن أية خسائر بشرية في صفوفهم، إلا أنها أوقعت أضراراً في الوضع المعيشي وأملاك سكان المنطقة.

 وأشارت قيادة قوات بيشمركة (حدكا) إلى أنها لم تبدأ القتال ولم تشن أي هجوم، لافتا إلى أنها أن فعلت ذلك فستكون إيران من دفعتها واضطرتها له ولكنها في كل الأحوال مستمرة في أعمالها ونشاطاتها بالشكل الذي كانت عليه”.

 وشددت أحزاب كوردستان إيران أن الاتهمات الموجهة ضدها بتلقيها دعم من قبل بعض دول، أو قيامها بنشاطات بدفع من دول أخرى، أمر غير صحيح بالمرة مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تقوم بأي عمل يعرض مصالح حكومة إقليم كردستان إلى الخطر، متهمة إيران باتباع كل الوسائل والحجج للضغط على حكومة إقليم كوردستان.

 وكان سكرتير المجلس الإيراني الأعلى للأمن القومي قد طالب الحكومة العراقية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 10 آب 2021، طرد الأحزاب المعارضة لإيران من إقليم كوردستان، حتى لا تقوم إيران بـ عمل استباقي ضدهم. 

وأعلن جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

اغتيال ياسين بولوت

وشهدت مدينة السليمانية بإقليم كردستان صباح الجمعة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت حيث أطلق مجهولون النار عليه أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج حوالي الساعة 09.00 صباحا.

أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

عوائل الشهداء

وكانت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، قد طالبت سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

ذات صلة 
ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟





استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني تفجر مفاجأة عن جريمة اغتيال ياسين بولوت.. ماذا قالت


الشمس نيوز/ روعة العباسي

كشف جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن مفاجأة حول جريمة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت.

وبحسب وسائل إعلام كردية أعلن مسؤول في استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني، عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

وقالت غرفة العمليات المشتركة في محافظة السليمانية،فى بيان لها مساء السبت أنه بناء على توصيات قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، تم تشكيل غرفة للعمليات المشتركة، ضمت، مؤسسة الآسايش، ومؤسسة الحماية والمعلومات في إقليم كوردستان ومديرية آسايش محافظة السليمانية، والمديرية العامة لمكافحة الارهاب والمديرية العامة لشرطة السليمانية، بهدف التحقيق والبحث عن المتهم بارتكاب جريمتين خلال اليومين الماضيين، موضحة، أنه وبعد تكثيف الجهود، تم القاء القبض على المتهم الرئيسي خلال اقل من 24 ساعة.

وعبر صفحته على مواقع التواصل كشف إيجي أمين، رئيس قسم العلوم في الاتحاد الوطني الكردستاني، عن نجاح قوات مكافحة الإرهاب بالسليمانية في اعتقال الأشخاص الذين نفذوا هذه الهجمات في السليمانية خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى ان الجهات المسؤولة ستدلي بمعلومات حول المجرمين في المستقبل القريب.

وفى سياق متصل، أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

واغتال مجهولون القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت في السليمانية أمس فاردوه قتيلا.

وكان ياسين بولوت وشهرته  شكري سرحد عضو لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني، قد تعرض للاغتيال أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج من خلال اطلاق الرصاص عليه من قبل شخص أو أكثر حوالي الساعة 09.00 صباح أمس الجمعة .

بدورها طالبت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

وأشار البيان إلى أن الدولة التركية التي فشلت في مواجهة المقاومة وإرادة الكريلا في كل مكان، وتعيش هزائم تاريخية كل يوم تستخدم الخيانة من أجل تحقيق النتائج التي تريدها في إقليم كردستان، وتسعي لـ احتلال كردستان بأكملها وإبادة الكرد على يد الكرد، كما افتتحت تركيا مؤخراً قواعد لأجهزتها الاستخباراتية بكل سهولة وأريحية، في باشور كردستان، فضلاً عن مهاجمة الشخصيات الوطنية والمناضلة. 

وقالت عوائل الشهداء إن الفاشية التركية بنت مجدها على إنهاء شعوب المنطقة، ومحاربة منجزاتها بكل ما أوتيت من قوة، وخلال عقود خلت، استطاعت إخفاء معالم أكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط، من خلال المجازر والتهجير والقتل، وحرق القرى والمدن، واتّباع سياسات الحرب الخاصة بكافة أشكالها، لافتة إلى أنه أمام هذه الوحشية صمد الكرد، مستندين إلى نضالهم، ومستمدّين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية، وقاموا، طيلة العقود الماضية، وعبر تقديم الآلاف من الشهداء، بتحقيق منجزات كبيرة على جميع الصعد.

وأشار البيان، إلى أن العدو التركي جنّ جنونه أمام صمود الكرد، ويستخدم كل أنواع التكنولوجيا في سبيل محو الشعب الكردي من الوجود، وأمام مرأى العالم ومنظماته الحقوقية التي وصفها بالخرساء 

وختمت عوائل الشهداء بيانها بالتأكيد على أنه سيخرج من بين أبنائنا المئات ممن سيحملون  اسم الشهيد شكري، لنبرهن للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق النصر المؤزر، وأن لجنة شهداء حزب الحياة الحرة الكردستاني، تتعهّد بالمضيّ قدماً على نهج شهداء كردستان الحرة والديمقراطية، والدفاع عن قضيتهم المشروعة”.

ذات صلة

ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟








Exit mobile version