كل شىء وارد الحدوث في لندن..هل تخطط روسيا لاستهداف بريطانيا ؟

“كل شىء وارد الحدوث في لندن” بهذه العبارة هدد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف من أسماهم بـ الأوغاد” في مقال “التايمز” الافتتاحي، الذين وصفوا الهجوم الإرهابي على الفريق كيريلوف بأنه “عمل دفاعي مشروع.

تصريحات مدفيديف والذي يعد من أقرب المقربين للرئيس الروسي بوتين جاءت عبر قناته الرسمية على تليجرام، لم تقتصر على تهديد جريدة التايمز فحسب بل امتدت لتشمل معظم الدول الغربية.

واعتبر مدفيديف في مقاله أن جميع مسؤولي الناتو الذين اتخذوا قرار المساعدة العسكرية لأوكرانيا ، ومن يشاركون في حرب هجينة أو تقليدية ضد روسيا، كل هؤلاء الأفراد يمكن، بل ينبغي اعتبارهم هدفا عسكريا مشروعا لا للدولة الروسية فحسب، وإنما لكل الوطنيين الشرفاء في روسيا.

مقتل كيريلوف

وكانت لجنة التحقيق الروسية، قد أعلنت الثلاثاء، مقتل رئيس قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية المسلحة، إيغور كيريلوف، ومساعده، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة نارية.

ولقي كيريلوف ومساعده إيليا بوليكاربوف مصرعهما في انفجار في باحة مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو، ووقع الحادث يوم الثلاثاء 17 ديسمبر، حوالي الساعة السادسة صباحا.

وبحسب وسائل إعلام، تبنت كييف الهجوم الذي استهدف قائد قوات الدفاع الإشعاعية بالقوات الروسية.
وقال جهاز الأمن الأوكراني إنه استهدف وقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف في عملية خاصة، مضيفاً أن أوكرانيا تعتبر كيريلوف مجرم حرب وهدفاً مشروعاً تماماً، واتهمته بإصدار الأوامر باستخدام أسلحة كيميائية محظورة ضد قواتها في الحرب.

 

ميدفيديف يتوعد الجميع

 

وواصل ميدفيديف تهديداته بقوله: الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد روسيا من مسؤولي الناتو والدول الغربية، لديهم دائما شركاء، سيصبحون أيضا هدفا عسكريا مشروعا، وقد يشمل هؤلاء الأوغاد من صحيفة التايمز، الذي يختبؤون بجبن وراء مقال الافتتاحية، لذا فالحديث عن رئاسة الصحيفة بأكملها.
وختم نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي منشوره بقوله: احذروا ففي نهاية المطاف كل شيء وارد الحدوث في لندن “.غضب روسي

ومنذ الإعلام عن مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسي الفريق إيغور كيريلوف ومساعده وهناك حالة كبيرة من الغضب في روسيا.
وأعلن نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن روسيا ستطرح قضية الهجوم الإرهابي ضد قائد القوات الكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف في جلسة مجلس الأمن.
وأكد نائب المندوب الروسي أن “المسؤولين عن هذه الجريمة يجب أن يعاقبوا، كما يستحقون إدانة لا لبس فيها من المجتمع الدولي بأسره”.
الأمم المتحدة تتجنب إدانة الحادث
كما وصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الأمم المتحدة على مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الفريق إيغور كيريلوف بأنه “دليل على الفساد”.
وكانت الأمم المتحدة قد تجنبت إدانة الهجوم الإرهابي صباح يوم أمس على قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف، واكتفت بدعوة كافة أطراف النزاع إلى “ضبط النفس وعدم زيادة التوتر”

 

 

بشار الأسد يخاطب السوريين من موسكو: أنا صاحب مشروع لم أهرب أو أخون

وكالات_ الشمس نيوز

عاد بشار الأسد الرئيس السوري الهارب للظهور مرة أخري عقب فراره للعاصمة الروسية موسكو بعد سيطرة قوات المعارضة على العاصمة دمشق.

ونشرت قناة الرئاسة السورية على منصة “تيلجرام” بيانا منسوبا للرئيس السابق بشار الأسد أصدره من مقر إقامته بالعاصم الروسية موسكو يروي فيه كواليس الساعات الأخيرة قبل تركه للحكم والخروج من دمشق.

وقال بشار الأسد في البيان: “مع تمدد الإرهاب في سوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل اسنادا لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر لسوريا”.

الشرع: لا ظلم للكرد بعد اليوم وهذا ما سيحدث في عفرين..شاهد

 

وأضاف: “في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقا، حين تسنح الفرصة”.

وقال الأسد في بيانه ” بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من الأحد 8 ديمسبر 2024″.

رحلة بشار الأسد من دمشق إلي حميميم

وتابع “ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها”.
وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير.

وأشار ” في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.

وكشف أنه “خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي”.

لم أتخلي عن وطني وجيشي

وتابع البيان المنسوب للأسد “أوكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال 14 عاما من الحرب.
مضيفا ” وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه”.

صاحب مشروع

 

وأضاف “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة.
وختم بيان قوله “مع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سوريا وشعبها، انتماء ثابتا لا يغيره منصب أو ظرف، انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سوريا حرة مستقلة”.

عاجل..روسيا تعلن منح اللجوء للأسد وعائلته لدواع إنسانية

أعلنت القناة الروسية الأولى نقلا عن الكرملين منح اللجوء للأسد وعائلته لدواع إنسانية.

وأفاد مصدر في الكرملين مساء اليوم الأحد، بأن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء.

وقال المصدر، في تصريحات لوكالة “تاس”: “وصل الرئيس السوري السابق بشار الأسد وأفراد عائلته إلى موسكو، وتم منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية”.

وبحسب المصدر، فإن روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي للأزمة السورية. وبالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أنه من الضروري استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأضاف أن “المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي ضَمِن قادتها أمنَ القواعد العسكرية الروسية والمؤسسات الدبلوماسية في سوريا”.

وأكد المصدر في الكرملين أن روسيا تأمل في مواصلة الحوار السياسي باسم مصالح الشعب السوري وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا الاتحادية وسوريا.

رحل بعد تفاوض..روسيا تفجر مفاجأة حول رحيل بشار الأسد

متابعات_ الشمس نيوز

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر مغادرة البلاد والتخلي عن منصبه وأمر بانتقال سلمي للسلطة بعد مفاوضات مع أطراف في النزاع.

وأكدت الوزارة في بيان، أن روسيا لم تشارك في المفاوضات التي أدت إلى هذا القرار، لكنها تواصل اتصالاتها مع جميع فصائل المعارضة السورية.

ودعا البيان الروسي إلى ضرورة نبذ العنف والعمل على حل القضايا السياسية في سوريا من خلال الحوار، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

تشكيل مجلس وجهاء..المعارضة السورية تكشف لـ”الشمس نيوز” ملامح المرحلة المقبلة

 

كما شدد على أهمية احترام آراء جميع المكونات العرقية والطائفية في سوريا، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق عملية سياسية شاملة.

وأشار البيان، إلى أن الأمم المتحدة إلى جانب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، يجب أن تبادر بتنظيم مفاوضات شاملة بين الأطراف السورية بشكل عاجل في جنيف.

وفيما يتعلق بالوجود الروسي في سوريا، أكدت روسيا أن القواعد العسكرية الروسية في حالة تأهب قصوى لضمان سلامة المواطنين الروس هناك، مشيرة إلى عدم وجود تهديد خطير في الوقت الحالي لسلامتهم.

بالفيديو.. كيف احتفل التليفزيون السوري بسقوط نظام الأسد

ويأتي بيان الخارجية الروسية في وقت تتزايد فيه التكهنات عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري السابق بشار الأسد بعد مغادرته سوريا في وقت مبكر من صباح الأحد.

هروب بشار الأسد..أول تعليق من ترامب على سقوط النظام السوري

متابعات_ الشمس نيوز

علق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، برسالة وجهها إلى روسيا وإيران.

وقال ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “رحل الأسد. فر من بلاده. لم تعد روسيا، روسيا، بقيادة فلاديمير بوتين، مهتمة بحمايته بعد الآن”.

وأضاف: “لم يكن هناك سبب لوجود روسيا هناك في المقام الأول. لقد فقدوا كل اهتمامهم بسوريا بسبب أوكرانيا، حيث يوجد حوالي 600 ألف جندي روسي جريحا أو قتيلا، في حرب لم يكن ينبغي لها أن تبدأ أبدا، وقد تستمر إلى الأبد”.

وتابع “روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، واحدة بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في القتال”.

ودعا ترامب إلى “وقف فوري لإطلاق النار” والشروع في مفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وكتب: “يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار ويجب الشروع في مفاوضات. لقد فقدت الكثير من الأرواح عبثا، ودُمرت الكثير من الأسر، وإذا استمر هذا فقد يتحول إلى شيء أكبر، وأسوأ بكثير”، مضيفا أن أوكرانيا خسرت 400 ألف جندي “على نحو عبثي”، و”عددا أكبر بكثير من المدنيين”.

والسبت حذر ترامب من التدخل الأميركي في سوريا، قائلا إن هذه البلاد “فوضى” و”ليست صديقة لنا”.

وأضاف على منصته “تروث سوشال”، أن “هذه ليست معركتنا”.

نقطة تحول..ماذا يعني سيطرة فصائل المعارضة السورية على منظومة بانتسير الروسية؟

كشفت تقارير صحفية أن فصائل المعارضة السورية المسلحة نجحت خلال عمليتها العسكرية التي أطلقتها منذ 27 نوفمبر 2024 في شمال سوريا  تحت  اسم “ردع العدوان”، في الحصول على منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير-إس 1، وذلك عقب نجاحها في الاستيلاء على العديد من المطارات والقواعد العسكرية، والتي كانت تحتوي على معدات عسكرية متطورة غنمتها من جيش النظام السوري.

وبحسب التقارير فإن سيطرة المعارضة على منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير-إس 1، يعتبر أمر غير مسبوق وقد يغير من خارطة الصراع وميزان القوة العسكرية في الأزمة السورية .

في السطور التالية نحاول التعرف على  هذا السلاح، وهل ينجح بتحييد الغارات الجوية التي يشنها النظام وحلفاءه على مناطق المعارضة؟

ما هي منظومة بانتسير-إس1 الجوية؟

“بانتسير-إس1” (Pantsir-S1) هو نظام دفاع جوي روسي متوسط المدى ومتعدد المهام، وهو مصُمم لحماية المواقع العسكرية والمدنية من التهديدات الجوية المختلفة.

ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟

صنعت روسيا هذا النظام عام 2003 وقامت ببيعه لدول عديدة من بينها الإمارات والجزائر وسوريا ولاحقاً العراق، يبلغ سعر القطعة الواحدة من هذا النظام 15 مليون دولار أمريكي.
يُعتبر النظام مزيجًا بين الدفاع الصاروخي والمدفعي، حيث يحتوي على صواريخ موجهة ومدافع رشاشة عالية السرعة، مما يمنحه قدرة كبيرة على التعامل مع أهداف متعددة في وقت واحد.
يمكن للنظام العمل في جميع الظروف الجوية والبيئية، وهو يُستخدم بشكل رئيسي لحماية المواقع الإستراتيجية مثل القواعد العسكرية والمطارات والمنشآت الحيوية.
النظام قادر على مجابهة جميع أنواع التهديدات المعادية سواء كانت طائرات مقاتلة، مروحيات، طائرات دون طيار أو صواريخ كروز ويمكنه تدمير الأهداف البرية والبحرية ذات الدرع الخفيف، وذلك على مديات تصل إلى 20 كم وارتفاع حتى 15 كم.

ما هي مكونات نظام بانتسير-إس1 للدفاع الجوي؟

1. الصواريخ الموجهة: يعتمد النظام على صواريخ “57E6” وهي صواريخ أرض-جو قصيرة إلى متوسطة المدى مصممة لاعتراض الطائرات، المروحيات، الطائرات بدون طيار (الدرون)، والصواريخ الموجهة.

2. المدافع الرشاشة: يحتوي النظام على مدفعين عيار 30 ملم، قادرين على إطلاق نيران كثيفة تصل إلى 5000 طلقة في الدقيقة.

3. الرادار: يتضمن النظام راداراً متقدماً لتتبع الأهداف ورصدها، قادر على الكشف عن الأهداف على بعد يصل إلى 36 كيلومتراً.

4. الوحدة المتنقلة: يتم تركيب المنظومة على مركبة مدرعة تُتيح لها التنقل بسرعة وحماية المواقع المتقدمة.

 

ما أهمية امتلاك المعارضة السورية المسلحة لنظام بانتسير-إس1؟

يقول تقرير لمجلة نيوزويك الأمريكية أن استيلاء فصائل المعارضة في شمال سوريا على معدات عسكرية متطورة، بما في ذلك منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير-إس 1 في مطار كويرس العسكري شرقي حلب، يعد تحولاً كبيراً وغير مسبوق في الصراع الدائر.
تقول المجلة إن هذا التطور يُعد تحولاً مهماً في ميزان القوى على الأرض نظراً للإمكانات التي توفرها هذه المنظومة لقوى المعارضة.
ويمثل الاستيلاء على “بانتسير-إس1” تعزيزاً كبيراً لقدرات المعارضة السورية الدفاعية، فهذه المنظومة تمنحهم وسيلة دفاعية وهجومية لم تكن متوفرة سابقاً، مما قد يُمكنهم من اعتراض الغارات الجوية التي تنفذها القوات النظامية أو حلفاؤهم، وتوفير غطاء دفاعي لتحركاتهم الميدانية.

لماذا انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من الشيخ مقصود وتل رفعت ؟

 

يُعد فقدان منظومة “بانتسير-إس1” ضربة قوية للجيش السوري وحلفائه، حيث قد يؤدي ذلك إلى تقليص القدرة على التحكم في المجال الجوي للمناطق التي تدور فيها الاشتباكات شمال سوريا.
إذا تمكنت المعارضة من تشغيل المنظومة، فقد تشهد الأيام القادمة تغييراً في الديناميكيات الجوية للمعركة، حيث ستُستخدم لإسقاط الطائرات أو التصدي للصواريخ.
لكن بالرغم من أهمية هذا الإنجاز، فإن استخدام منظومة “بانتسير-إس1” يتطلب خبرة فنية وعسكرية متقدمة، وكذلك موجهة تحدي التشغيل والصيانة، وكذلك الحصول على إمدادات الذخيرة، وتجنيب المنظومة القصف أو التدمير من قبل قوات النظام والطيران الروسي.

ما المطارات أو القواعد العسكرية التي استولت عليها المعارضة السورية في عملية “ردع العدوان”؟

منذ إعلان عملية “ردع العدوان” في 27 نوفمبر 2024، وحتى وقت كتابة هذا التقرير، نجحت فصائل المعارضة السورية المسلحة في السيطرة على 4 مطارات عسكرية بالإضافة إلى مطار مدني دولي، بما فيها من طائرات ومروحيات ومستودعات ذخيرة. ولا شك أن السيطرة على هذه المطارات العسكرية في حلب وريفها أمّن مناطق المعارضة إلى حد كبير من قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري:

1- مطار النيرب العسكري: مطار عسكري وقاعدة، يقع شرق مدينة حلب، كان يستخدم لانطلاق الطائرات الحربية التي تستهدف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في إدلب. يضم المطار للعديد من الكليات الحربية والعسكرية.

حلب خارج سيطرة النظام للمرة الأولي منذ 2011

 

2- مطار أبو الظهور العسكري: ثاني أكبر قاعدة جوية في شمال سوريا بعد مطار تفتناز، وسبق أن سيطرت عليها فصائل المعارضة المسلحة عام 2015 وخسرته في عام 2018 بعد عمليات عسكرية واسعة شنتها قوات النظام السوري والجيش الروسي والمليشيات الإيرانية.

3- مطار كويرس العسكري: يقع مطار كويرس إلى الشمال الشرقي من بلدة كويرس بريف حلب الشرقي، ويضم مدرجاً أساسيا و10 حظائر للطائرات. ويُستخدم كويرس منذ سنوات كمركز دعم لوجستي وإطلاق عمليات عسكرية في المنطقة ضد قوات المعارضة.

4- مطار منغ العسكري: يقع “منغ” قرب مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، وهو مطار عسكري مخصص للمروحيات ويضم مدرجين طول الواحد منهما 1.2 كيلومتراً.

5- مطار حلب الدولي: هو أول مطار مدني يخضع لسيطرة المعارضة منذ عام 2011. ويعتبر مطار حلب الدولي، الذي يقع في بلدة النيرب، على بعد 10 كيلومترات من وسط مدينة حلب، ثاني أكبر المطارات في سوريا بعد مطار دمشق الدولي، حيث تتجاوز مساحته 3 كيلومترات مربعة. وخلال الحرب استخدمته إيران لنقل الميليشيات الشيعية والمعدات العسكرية إلى سوريا.

تعليق جديد من روسيا حول تطورات سوريا

متابعات_ الشمس نيوز

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الإرهابيين في سوريا يحصلون على الدعم من الولايات المتحدة وحلفائهم، مؤكدا إدانة موسكو للهجوم المنظم على حلب.

وقال نيبينزيا: “ندين الهجوم المنظم على حلب والذي شنه إرهابيو هيئة تحرير الشام الذين يسيطرون على إدلب”، مؤكدا أنه “خلال الهجوم تم القضاء على أكثر من 400 إرهابي وإصابة 600 آخرين والعدو سيهزم مهما كان الدعم المقدم له”.

نقطة تحول..ماذا يعني سيطرة فصائل المعارضة السورية على منظومة بانتسير الروسية؟

وتابع: “أرى أن من مصلحة الدول الغربية تبديد جميع الشكوك خاصة في هذه العملية، وفي هذا السياق نريد لفت الانتباه إلى دور هيئة المخابرات الأوكرانية العامة في تنظيم نشاط الإرهابيين وتزويدهم بالسلاح”.

وأضاف: “لقد تحدثنا مرار في قاعة مجلس الأمن حول وجود عسكريين ومستشارين أوكرانيين من المخابرات، جهزوا ودربوا قوات هيئة تحرير الشام، ويجري التعامل هناك بين أوكرانيا والإرهابيين، سواء لتجنيد الإرهابيين في صفوف القوات الأوكرانية أو مقاتلة السوريين”.

حلب خارج سيطرة النظام للمرة الأولي منذ 2011

وتابع: “لا تخفي هيئة تحرير الشام دعمها من قبل أوكرانيا، بل تتفاخر بذلك. وعناصر المخابرات الأوكرانية يسلحون هيئة تحرير الشام في إدلب بالطائرات المسيرة. وقد شكك الخبراء الغربيون بهذه المعلومات إلا أن ما حدث في 26 نوفمبر أكد دقة معلوماتنا، واتضح أن أوكرانيا تحولت إلى مزرعة للإرهاب الدولي، وتهدد الأمن والسلام الدوليين، ليس فقط من خلال عملياتها في أراضي روسيا، بل في سوريا أيضا”.

ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟

وبحسب الجزيرة نت فقد سيطرت قوات المعارضة في هذا الهجوم على أكثر من 13 قرية، بما في ذلك بلدتا أورم الصغرى وعينجارة الإستراتيجيتان، بالإضافة إلى الفوج 46، أكبر قاعدة للنظام السوري في غرب حلب، وفقًا لبيان أصدرته فصائل المعارضة.

وأضاف البيان أن أكثر من 40 جنديًا من قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه قُتلوا في الهجوم. وتسيطر فصائل المعارضة المسلحة منذ سنوات على مناطق في شمال غربي البلاد، وتتصدّرها هيئة تحرير الشام.

اللافت ليس في الهجوم بحدّ ذاته، رغم التبريرات التي أطلقتها هيئة تحرير الشام، بل فيما ورد في بيان المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي ذكر أن طائرات النظام السوري، شنّت أكثر من 30 غارة، استهدفت مواقع مدنية وعسكرية في منطقة “بوتين- أردوغان”.

إذ بحسب خارطة “التحالفات” في سوريا، فإن النظام يشكّل حلفًا متماسكًا مع النفوذ الروسي، وأصبح “قاب قوسين” من التقارب مع أنقرة، بجهد روسي لتقريب وجهات النظر. إذًا، ماذا يحدث في سوريا؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟

سر التوقيت

هجوم المعارضة السورية وتوقيته وسرعة تحركها أمام قوات النظام تثير تساؤلات، لا سيما أن ذلك أتى بعدما أعلنت إسرائيل وحزب الله الموافقة على بنود المفاوضات التي طرحتها إدارة بايدن لوقف الحرب.

ولهذا سعى البعض إلى ربط إطلاق الهيئة معركتَها لتوسيع رقعة سيطرتها مع “اغتنام فرصة الضعف” الذي تعيشه الجماعة اللبنانية. ويستفيد الهجوم من الغموض الذي يشوب مسار العلاقة بين تركيا وروسيا من جهة، وتركيا والنظام السوري من جهة أخرى.

العودة للبداية

تشهد الساحة السورية “عودة إلى البداية”، على ما كانت عليه منذ اندلاع الثورة فيها عام 2011، وبعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولي مع “الترهّل” الذي أصاب النظام. إذ رسمت المعركة في سوريا “ستاتيكو” سيطر على المشهدية لأكثر من أعوام، ويتمثل في الحلف المتين الذي بُني بين النظام السوري والجمهورية الإسلامية في إيران، وحزب الله اللبناني.

كما كان للتدخل التركي منذ بداية الحراك نفوذ قوي، عبر سعي أنقرة لبناء “منطقة عازلة” في الشمال السوري، عبر مجموعات دعمتها وموّلتها؛ بهدف إبعاد خطر التواجد الكردي عن أراضيها.

اللاعبين الدوليين في سوريا

لم تقف التدخلات على أرض سوريا عند اللاعبين الإقليميين، بل تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة، شكّلت الولايات المتحدة ما يُعرف بقوات التحالف الدولية. وتتمتع الولايات المتحدة بحضور عسكري معتبر في سوريا، حيث تقود التحالف الدولي ضدّ الإرهاب، وتسيطر بشكل كامل على المجال الجوي في شرق الفرات، الذي يُعتبر منطقة عمليات لها.

بغض النظر عمّا إذا كان الهدف مكافحة الإرهاب، فإنّ الأكيد أن لواشنطن مصالح جيوسياسية في المنطقة، لا سيما من خلال بسط سيطرتها على أكبر حقول النفط في محافظتي دير الزور والحسكة، عبر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركيًا.

لا يقتصر الحضور في سوريا على الولايات المتحدة، بل هناك لاعب رئيسي هو روسيا، التي نشطت عسكريًا بعد عام 2015 في الدفاع عن النظام في سوريا. حيث ترسم روسيا هناك مصالح إستراتيجية ترتبط بحضورها في البحر الأبيض المتوسط عبر قاعدة طرطوس، وجويًا عبر قاعدة حميميم السورية.

الأسد وطوفان الأقصى

اعتمد الرئيس الأسد بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 سياسة النأي بالنفس، لتحييد نفسه عن الأحداث في غزة، موجّهًا “صفعة” قوية إلى المحور بعدم فتح جبهة الجولان، رغم الغارات المستمرة لإسرائيل في العمق السوري، والتي طالت في أحيان قادة ودبلوماسيين إيرانيين.

لم يأخذ الأسد بشعار “وحدة الساحات”، بل اكتفى باللعب على منطق الإدانات، دون أن تحرّك قواته ساكنًا لردع العدوان الإسرائيلي الذي يطال حلفاءه على أراضيه.

يدرك البعض أن قرار الأسد بالوقوف متفرجًا يعود إلى الضغوط الروسية، التي ترى أن الصراع في المنطقة يجب ألا يطال مصالحها. بل ذهبت أبعد في حساباتها، على اعتبار أن إضعاف النفوذ الإيراني في سوريا يصبّ حتمًا في تعزيز مكانتها. خصوصًا أنه لا يحتاج المرء إلى الكثير من الجهد ليدرك تضارب المصالح بين إيران وروسيا، وهو تضارب تُرجم ميدانيًا بين الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق بشار الموالي لإيران، والفرقة الخامسة التابعة للنظام والمؤيدة لروسيا.

“خربطات” تشهدها الساحة السورية على صعيد إعادة تركيب الصداقات، تمثّلت في امتعاض اللاعبين من الحديث مؤخرًا عن الدور التركي في تقريب وجهات النظر بين قوات سوريا الديمقراطية والنظام، لا سيما بعد شعور تلك القوات بأنّ خطر وجودها بات على المحك مع اقتراب موعد استلام الرئيس المنتخب دونالد ترامب سلطته، الذي عبّر في أكثر من مناسبة عن ضرورة انسحاب جيش بلاده من المنطقة.

التجاذب الروسي التركي

“الزكزكات” التركية الروسية أعطت الساحة السورية بُعدًا إقليميًا، من خلال ما ذكرته التقارير الاستخباراتية عن دور الجيش الأوكراني في الهجوم الذي شنّته هيئة تحرير الشام الأخير.

فقد أكدت هذه التقارير أن السعي جارٍ لزعزعة مصالح روسيا في العالم، ولهذا دخلت أوكرانيا بثقلها في ساحات التواجد الروسي، وعلى رأسها الساحة السورية.

لا شيء مستبعدًا، ما دامت سوريا لا تزال ساحة رسائل وميدانًا مشتعلًا في الحروب. وهكذا يجب أن تبقى الصورة النمطية بالنسبة إلى اللاعبين. ولهذا سُجل امتعاض أميركي من حركة النزوح الكثيفة للسوريين المقيمين في لبنان إلى بلادهم مع بداية الحرب في لبنان.

واللافت قيام إسرائيل بضرب المعابر بين لبنان وسوريا، بذريعة قطع الإمدادات عن حزب الله، ولكن الهدف الواضح كان عرقلة حركة السوريين من لبنان.

 

رغم كافة السيناريوهات المطروحة، يبقى السؤال الرئيسي: هل هذا الهجوم سيأخذ شكل تهديد للنظام ووجوده مع التأثير على مصالح روسيا؟ أم أنه قابل للانحسار ما دامت الرسائل قد وصلت إلى النظام والقيادة الروسية؟ ما عليهما سوى التصرف لتنفيذ ما طرحه نتنياهو عن دور روسيا في سوريا، الذي يهدف إلى تحجيم الحضور الإيراني وقطع الإمدادات العسكرية من سوريا إلى حزب الله.

 

 

 

أول تعليق من أردوغان بعد تحديث روسيا العقيدة النووية

وكالات_ الشمس نيوز

تصاعدت التوترات الدولية مع إعلان روسيا عن تحديث عقيدتها النووية، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. وفي هذا السياق، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هذا الإجراء الروسي هو “رد فعل” طبيعي على سلوك الدول الغربية تجاه موسكو، داعياً حلف شمال الأطلسي إلى اتخاذ موقف أكثر حيادية في الأزمة الأوكرانية.

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تصريحات أدلى بها على هامش أعمال قمة الـ20 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، التحديث الأخير للعقيدة النووية الروسية بأنه “إجراء جوابي”.

وأشار أردوغان إلى أن إعلان روسيا عن تحديث عقيدتها النووية هو “إجراء جوابي”، اتخذته روسيا أولا وقبل كل شيء، كرد فعل على سلوك موجه ضدها، مشددا أن “على قادة حلف شمال الأطلسي الاطلاع عليه”.
وأكد الرئيس التركي أن روسيا لديها كل الإمكانيات للدفاع عن نفسها، وأكمل: “ونحن كذلك، علينا (حلف الناتو) أن ندافع عن أنفسنا ونتخذ التدابير للدفاع عن أنفسنا”، كما لفت إلى أن روسيا وأوكرانيا جارتان لحلف “الناتو”، ما يوجب حماية علاقات الحلف معهما، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق النار وإرساء السلام في أقرب وقت ممكن، حسب تعبيره.

وفي وقت سابق أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمرسوم له صدر يوم الثلاثاء العقيدة النووية المحدثة للبلاد، حيث يدخل المرسوم حيز التنفيذ اعتباراً من تاريخ توقيعه 19 نوفمبر 2024.

ويشارأيضا إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، دعا خلال تصريحات أدلى بها على هامش أعمال قمة الـ20 في ريو دي جانيرو بالبرازيل، الغرب إلى الاطلاع ودراسة العقيدة النووية الروسية المحدثة.

وفي وقت لاحق ذكرت وكالة “بلومبرغ”، أن الولايات المتحدة لن ترد على تغييرات العقيدة النووية الروسية.

خطوة محسوبة أم تصعيد..ماذا يعني السماح لأوكرانيا بإستهداف روسيا بالصواريخ الأمريكية ؟

وكالات_ الشمس نيوز

يمثل قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” طويلة المدى ضد أهداف في روسيا خطوة جديدة ضمن نهج مألوف اتبعته إدارته في التعامل مع مطالب كييف.

لطالما واجه البيت الأبيض هذه المطالب برفض ومماطلة خشية التصعيد، بينما كانت أوكرانيا تواصل ضغطها علنًا. لكن مع مرور الوقت، غالبًا ما كانت الإدارة تتراجع وتوافق على الطلبات، وإن بدا ذلك في وقت متأخر للغاية. هذا النمط تكرر مع أسلحة مثل راجمات “هيمارس”، دبابات “أبرامز”، وطائرات “إف-16″، حيث جاءت الموافقة بعد فترة طويلة من المفاوضات، ما أثار تساؤلات حول تأثير هذا التأخير على مسار الحرب.

هل فات الأوان؟
تثير الموافقة على استخدام صواريخ “أتاكمز” تساؤلات حول توقيت القرار. هل تستطيع هذه الصواريخ، ذات المدى الأقصى البالغ 100 كيلومتر، تغيير ديناميكيات الصراع؟
الإجابة ليست بسيطة.

محدودية الإمدادات:
هناك عدد محدود من صواريخ “أتاكمز” المتاحة لأوكرانيا، مما يقلل من إمكانية إحداث تغيير جذري على أرض المعركة. ورغم وجود مئات الأهداف الروسية داخل نطاق الصواريخ، كما ذكر معهد دراسة الحرب، إلا أن تأثيرها سيكون محدودًا. علاوة على ذلك، أظهرت تقارير أن روسيا أخلت مطاراتها الهجومية القريبة من هذه النطاقات، ما قد يقلل من الفائدة العسكرية للصواريخ.

الاعتماد على الطائرات بدون طيار:
تمكنت أوكرانيا بالفعل من تنفيذ ضربات داخل العمق الروسي باستخدام طائرات مسيّرة محلية الصنع بتكلفة أقل. وقد ساهمت الولايات المتحدة في تمويل تطوير هذه الطائرات، التي ألحقت أضرارًا بالغة بالبنية التحتية الروسية، بما في ذلك مطارات ومرافق طاقة.

المخاطر السياسية والتصعيد:
إن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ دقيقة لضرب العمق الروسي يُعد خطوة استفزازية. رغم أن موسكو تبدو ضعيفة عسكريًا حاليًا، فإنها قد تسعى لاحقًا لاستعادة هيبتها الرادعة.

أثارت تقارير مخاوف من ردود فعل روسية غير تقليدية، مثل عمليات تخريبية في دول أوروبية، وهو ما يجعل إدارة بايدن أكثر حذرًا من تداعيات هذا القرار على حلفائها في الناتو.

حرب أكثر عالمية
يرى مراقبون أن القرار الأمريكي مرتبط بتصعيد روسي جديد، بما في ذلك نشر كوريا الشمالية لقوات عسكرية في منطقة كورسك الروسية، وهو تطور اعتبرته واشنطن توسيعًا للصراع الأوكراني ليشمل لاعبين عالميين.

وبينما تحاول إدارة بايدن التأكيد على أن هذه الخطوة جاءت كرد على تصعيد موسكو، فإنها تواجه تحديات توازن دقيقة بين دعم أوكرانيا والحد من احتمالية مواجهة مباشرة مع روسيا.

رسالة واضحة في توقيت حساس
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يحمل هذا القرار أبعادًا سياسية داخلية أيضًا. بايدن، الذي سيتعامل خلفه مع نزاع معقد ومخاطر متزايدة، أراد على ما يبدو توجيه رسالة حازمة لخصوم الولايات المتحدة، سواء في أوكرانيا أو على المسرح الدولي.

وفي النهاية، رغم أهمية القرار في دعم كييف، يظل السؤال: هل كان يمكن أن يُحدث تأثيرًا أكبر لو تم اتخاذه في وقت أبكر؟

Exit mobile version