قيادي بتحرير الشام : لا فيدراليات بسوريا ومناطق قسد ستنضم لـ الإدارة بدمشق

وكالات_ نبض السودان

قال القائد العسكري لـ«هيئة تحرير الشام» مرهف أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الثلاثاء، إن مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد في شمال شرق البلاد «ستُضم» إلى الإدارة الجديدة للبلاد، مؤكدا رفض وجود أي فيدرالية.

وأوضح في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، في مدينة اللاذقية الساحلية، «الشعب الكردي هو مكون من مكونات الشعب السوري (..) والإشكالية هي مع قيادة (سوريا الديمقراطية). ونحن نقول كلاما مختصرا: سوريا لن تتجزأ ولن توجد فيها فيدراليات»، مضيفا: «المنطقة التي تسيطر عليها (قسد) الآن، ستُضم إن شاء الله إلى الإدارة الجديدة للبلاد»، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.

وأضاف أبو قصرة أيضا أن بناء مؤسسة عسكرية تنضوي ضمنها كل الفصائل المعارضة، يشكل «الخطوة المقبلة» بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال أبو قصرة: «في أي دولة، يجب أن تنضوي كل الوحدات العسكرية ضمن هذه المؤسسة».

وعما إذا كان سيصار إلى حل جناح «الهيئة» العسكري، أجاب «بالتأكيد… سنكون إن شاء الله من أول المبادرين، وسنبقى مبادرين لأي توجه يحقق المصلحة العامة للبلد».

كما طالب أبو قصرة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الغارات والتوغل الإسرائيلي في سوريا، مؤكدا أن بلاده لن تكون منطلقا لأي «عداء» تجاه أي من الدول.

وقال أبو قصرة: «نرى أن القصف الإسرائيلي على المواقع العسكرية والتوغل الذي حصل في الجنوب السوري جائران… وهذا كله تراب سوري». وطالب «المجتمع الدولي بإيجاد حل لهذا الأمر»، مضيفا: «نوصل رسالة للجميع، وهي أن سوريا لن تكون منطلقا لأي عداء… ومشاكل دولية أو إقليمية».

كما طالب أبو قصرة، الولايات المتحدة بإزالة فصيله وقائده أحمد الشرع (أبو محمّد الجولاني) عن قائمة «الإرهاب»، واصفا هذا التصنيف بأنه «جائر». وقال: «نجد أن هذا التصنيف بحق (هيئة تحرير الشام) أو شخص السيد القائد أحمد الشرع… جائر»، مضيفا: «نطالب الولايات المتحدة والدول كلها بإزالة هذا التصنيف… عن شخصه وعن الهيئة ككل» حتى «تُزال هذه القيود عنها، إذ إنها في المحصلة ستنخرط في مؤسسات الدولة».

عبدي: نحن جزء من سوريا وهذا موقفنا من تحرير الشام ومناطقنا لن يتم مهاجمتها

متابعات_ الشمس نيوز

كشف مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عن موقفه من القضايا التي تعيشها سوريا عموماً، ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا خصوصاً هذه الفترة.

وتحدث عبدي خلال لقاءه في قناة روناهي حول قرار رفع علم استقلال سوريا على جميع المؤسسات، مؤكدا “نحن جزء من سوريا ونقبل الأعلام والرموز السورية”.

وكشف عبدي عن وجود اتفاقية بينهم وبين “هيئة تحرير الشام” في حلب ودير الزور، مشيراً إلى أن هدف تواجدهم في غرب دير الزور كان بهدف منع تقدم داعش.

وأكد عبدي أنه مع بداية الهجمات تلقوا تأكيداً من “هيئة تحرير الشام” بأن مناطقهم لن تكون هدفاً لهم.

منبج وكوباني واتفاقية وقف إطلاق النار

كما تطرق مظلوم عبدي إلى قضية مقاطعة منبج، مشيراً إلى أن قواتهم تطبق اتفاقية وقف إطلاق النار لكن مرتزقة تركيا لا تطبق ذلك وتخرق الاتفاق.

وأعرب عبدي عن أمله من أن تدخل اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم غد الجمعة، كما أعرب عن أمله أن تتحول اتفاقية وقف إطلاق النار في منبج إلى اتفاقية شاملة.

لحظة تاريخية..أول رسالة من مظلوم عبدي بعد رحيل نظام الأسد

 

وأكد مظلوم عبدي بأنه حسب الاتفاقية “يجب ألا تتواجد أي قوات عسكرية في منبج” في تلميح واضح إلى الاتفاق على افراغ منبج من كافة التشكيلات المسلحة.

وبخصوص الهجمات التي طالت ريف كوباني الجنوبي، وتحديداً منطقة قره قوزاق قال عبدي بأن قواتهم دافعت ببسالة عن المنطقة.

كما نوّه عبدي إلى تعرض تركيا لضغط دولي كبير بسبب هذه الهجمات، مؤكداً بأنه مع أي هجوم تركي على كوباني، سيكون هناك تكرار لمقاومة كوباني التاريخية.

ولفت القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن طرحهم لقرار إعادة رفاة سليمان شاه جاء كبادرة حسن نية من جانبهم.

تركيا والمناطق المحتلة

وكشف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عن علم روسيا بهجوم “هيئة تحرير الشام” عن طريق تركيا، لافتاً إلى أن “المجموعات المرتبطة بتركيا لا تستطيع اتخاذ قرارها دون الرجوع إلى أنقرة”.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

كما كشف القائد العام لقسد، عن وجود إمكانيات لحل موضوع المناطق المحتلة، في إشارة إلى المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.

وأكد مظلوم عبدي بأنهم لا يشكلون خطراً على الأمن التركي، كما جدد استعدادهم للحوار مع تركيا، لافتا إلى أن تركيا تحاول إبعادهم عن المرحلة السياسية بقدر الممكن، مشدداً على أن لا أحد يريد الحرب في سوريا سوى المجموعات المرتبطة بتركيا.

الحل السياسي السوري

أبدى مظلوم عبدي عن الحاجة إلى اتحاد وأخوة الشعوب أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الأزمة السورية لم يتم حلها بسبب تهميش الإدارة الذاتية من الحوارات.

وأكد عبدي أن مشاركة الإدارة الذاتية في المرحلة السياسية ستجلب معها حل الأزمة السورية، مستدركاً بالقول: “يجب أن يكون للكرد موقف موحد في المرحلة الجديدة لسوريا”.

وتمنى عبدي أن يكون لإدارة جنوب كردستان موقف من أجل توحيد الصف الكردي.

في ختام حديثه أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أن “المخاطر لم تنتهي بعد” داعياً الشعب إلى التكاتف مع القوات العسكرية، ومؤكداً بأنه “بدعم ومساندة شعبنا سنتخطى هذه المرحلة الحساسة”.

 

ظنت أنها تركية..قوات سوريا الديمقراطية تسقط طائرة أمريكية

وكالات_ الشمس نيوز

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن قيام قوات سوريا الديمقراطية بإسقاط طائرة أمريكية عن طريق الخطأ أمس  الإثنين.

ونقلت  شبكة “سي إن إن” عن مصادر وصفتها أن طائرة أمريكية من طراز MQ-9 ريبر أُسقطت عن طريق الخطأ يوم الاثنين في شمال سوريا من قبل الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، قوات سوريا الديمقراطية (SDF) التي يقودها الأكراد.

وأفادت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية اعتقدت أن الطائرة تركية وأطلقت النار عليها لأنها اعتبرتها تهديدًا.

وكانت الفصائل المدعومة من تركيا قد اشتبكت مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا خلال الأيام الماضية، في مناطق خاضعة للسيطرة الكردية منذ قرابة عقد.
يسلط هذا الحادث الضوء على الطبيعة الفوضوية للقتال الدائر حاليًا في شمال سوريا.

مباحثات أمريكية تركية

ويجري مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى اتصالات منتظمة مع نظرائهم الأتراك لحثهم على تخفيف التوتر، وساعدت الولايات المتحدة في التوسط لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا. ووافقت قوات سوريا الديمقراطية بموجب الاتفاق على الانسحاب من مدينة منبج الخاضعة لسيطرتها.

تُشغل الطائرة MQ-9 ريبر عن بُعد من قبل القوات الجوية الأمريكية، وهي قادرة على تنفيذ عمليات مراقبة وضربات هجومية. ولم يتضح بعد المهمة التي كانت الطائرة تنفذها وقت إسقاطها، لكن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ عمليات ضد تنظيم داعش في سوريا رغم سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.

لا يزال حوالي 900 جندي أمريكي موجودين في سوريا ضمن تحالف مكافحة داعش الذي يشمل قوات سوريا الديمقراطية. وصرح مسؤولون دفاعيون أن الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على وجودها في البلاد لمنع إعادة تشكيل التنظيم الإرهابي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحفيين في اليابان يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية.

وأضاف أوستن: “لدينا علاقة جيدة معهم وأعتقد أنها ستظل كذلك”.

قوات سوريا الديمقراطية تحذر من فيديوهات تركية مفبركة

متابعات_ الشمس نيوز

اتهم فرهاد شامي – مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية وسائل إعلام تركية بتناول فيديوهات مفبركة لتبرير مجازرها بحقّ الشعب الكردي.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان رسمي “تناولت بعض وسائل الإعلام مشاهد مفبركة قالت أنها لمدنيين تعرضوا للتعذيب على أيدي قواتنا، مؤكدا أن تلك المشاهد المفبركة نشرتها وسائل إعلام تركية لأول مرة في نوفمبر ٢٠١٩، لتبرير غزو الجيش التركي في منطقتي تل أبيض وسريه كانيه  رأس العين، وهي مشاهد كاذبة وتمثيلية صنعتها الاستخبارات التركية تُستخدم لتبرير المجازر التي يرتكبها الجيش والفصائل التركية بحق شعبنا.

ختم شامي بيانه بقوله ” ندعو شعبنا إلى الحذر من ألاعيب الاحتلال التركي ومرتزقته في خلق الفتنة بين مكونات المنطقة.

 

لحظة تاريخية..أول رسالة من مظلوم عبدي بعد رحيل نظام الأسد

متابعات_ الشمس نيوز

أكدت القوات الكردية في سوريا إنها ترى أن هناك فرصة لبداية سياسية جديدة بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.

وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، إن “هذا التغيير يوفر فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة”.

وأضاف عبدي أن هذا يمكن أن “يضمن حقوق جميع السوريين”.

وتابع: “في سوريا، نعيش لحظات تاريخية ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في دمشق”.

يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، سيطرت مؤخرا على مناطق في شمال شرق سوريا، تشكل نحو 30 بالمئة من البلاد.

وكانت “قسد” قد انتشرت الجمعة، في المناطق الواقعة غرب نهر الفرات بمحافظة دير الزور الغنية بحقول النفط، بعد انسحاب القوات الحكومية ومجموعات موالية لإيران.

معركة العودة..قسد تتوسع في حلب على حساب فصائل المعارضة السورية

متابعات_ الشمس نيوز

كشفت تقارير سورية عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع فصائل موالية لتركيا، وسيطرت على عدد من المواقع المهمة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سيطرت “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، سيطرت على محطة “بابيري” لضخ المياه، التي تعد مصدراً رئيسياً لتزويد مدينة حلب بالمياه.

كما تمكنت من السيطرة على بلدة خفسة في ريف منبج الجنوبي شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا.

 

حلب خارج سيطرة النظام للمرة الأولي منذ 2011

 

وتوسعت “قسد” كذلك باتجاه مطار كويرس العسكري، بعد أن تمكنت فصائل “الجيش الوطني” من السيطرة على منطقة الشهباء، ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

ووفق المرصد فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 11 عنصراً من فصائل “الجيش الوطني”.

 

وكانت الفصائل الموالية لتركيا (الجيش الوطني) قد تمكنت، الأحد، من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر بريف حلب الشرقي، ومطار كويرس العسكري.

كما حاصرت مناطق ريف حلب الشمالي التي تقطنها غالبية كردية ونازحين من عفرين وأحياء حلب، وفق المرصد، الذي أضاف أنها “ارتكبت جرائم وأغلقت الطرقات أمام المواطنين الراغبين بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا”.

معركة العودة

والثلاثاء، قال قيادي ميداني، إن قوات سوريا الديمقراطية “سيطرت على أطراف 3 قرى شرق الفرات”، في إطار ما أسمتها بـ”معركة العودة”.

وأعلنت، حينها، قسد أنها بدأت بالهجوم على 7 قرى خاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران، في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد.

لماذا انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من الشيخ مقصود وتل رفعت ؟

 

وأشار مجلس دير الزور العسكري المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية في بيان، إلى أن عمليته تأتي في ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي للسيطرة الجغرافية على مناطق غير محمية وخاصة في شمال وشرق دير الزور.

وأكد المسؤول أن قسد “أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي القرى”، وقال إن “دخول قوّاتنا إلى تلك القرى يأتي تلبية لنداء ومناشدات أهاليها”.

والقرى السبع هي الصالحية، وطابية، وحطلة، وخشام، ومرّاط، ومظلوم، والحسينية بريف دير الزور الشرقي.

وأوضح القائد العسكري أن العملية المحدودة “معركة العودة”، تهدف إلى إعادة عشرات الآلاف من نازحي القرى السبع إلى أماكن إقامتهم الأصلية شمالي دير الزور، التي هُجّروا منها في 2017.

ردع العدوان

وتشنّ هيئة تحرير الشام المدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، وفصائل معارضة متحالفة معها منذ 27 نوفمبر، هجوما مباغتا في شمال غرب سوريا أطلقت عليه اسم “ردع العدوان”.

وسيطرت هذه القوات على عشرات البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل تقدّمها جنوبا.

ذات صلة 

ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟

 

البنتاجون يدعم قسد : سندافع عن حلفائنا في سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الثلاثاء، أن سلاح الجو الأميركي استهدف في وقت سابق “جماعات إيرانية وسورية” مسؤولة عن هجمات ضد القوات الأميركية في سوريا.
كما أوضح البنتاغون أن القوات الأميركية تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، وأغلبها من الأكراد. مؤكدا أن “هدفنا في سوريا هو الدفاع عن قواتنا وحلفائنا ومحاربة الإرهاب”.

وصفتها بـ الشريك.. أمريكا : لن نتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية

 

ضربة أمريكية في سوريا 

ويأتي هذا الإعلان عقب تصريحات من مسؤول أميركي لـ”رويترز”، الثلاثاء، قال فيها إن الجيش الأميركي نفذ ضربة واحدة على الأقل “دفاعا عن النفس” في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأكد المصدر أن الضربة لا صلة لها بتقدم الفصائل المسلحة المعارضة حاليا في البلاد. ولم يفصح المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المستهدف في الضربة.

لماذا انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من الشيخ مقصود وتل رفعت ؟

ويوجد عدد صغير من القوات الأميركية في قاعدة بأحد حقول الغاز في دير الزور، وأحيانا ما تشن هجمات في المنطقة، بما في ذلك هجمات على قوات مدعومة من إيران.
كما يوجد في المنطقة مسلحون من تنظيم “داعش” الذين تقاتلهم القوات الأميركية منذ 2014.

تصعيد وتوتر 

ويشهد شمال سوريا تصعيدا عسكريا خلال الأيام القليلة الماضية، مع بدء فصائل مسلحة هجوما مفاجئا على القوات الحكومية.
وارتفعت حصيلة قتلى المعارك المندلعة منذ 27 نوفمبر إلى 602 من بينهم 104 مدنيين، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
ومن بين القتلى 299 من الفصائل المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام، و199 قتيلا من القوات الحكومية والقوات الموالية لها، و104 مدنيين.

37 شهيد وجريح..قوات سوريا الديمقراطية تعلن حصيلة الهجمات التركية

شمال سوريا _ الشمس نيوز

أصدرت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة أولية للهجمات التركية التي استهدفت مناطق شمال شرق سوريا خلال الليلة الماضية.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان نشره المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إنَّ العدوان التركي تسبب في استشهاد 12 مدنياً، بينهم

طفلان،ق وإصابة 25 آخرين بجروح بليغة،

وبحسب البيان الذي اطلعت عليه “ألشمس نيوز” فقد شنَّت دولة الاحتلال التركي “خلال الساعات الماضية، موجة هجمات جديدة استهدفت البنية التحتية الأساسية لحياة الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، فضلاً عن التجمعات المدنية وقوى الأمن المسؤولة عن حماية المنطقة.

وأضاف البيان ” لقد أسفر العدوان التركي الأخير والمستمر عن استشهاد 12 مدنياً، بينهم طفلان، وإصابة 25 آخرين بجروح، بينهم إصابات بليغة.

إلى جانب المناطق المأهولة بالمدنيين، كانت الأفران ومحطات الكهرباء والنفط وحواجز قوى الأمن الداخلي المستهدفة من قِبل الطيران الحربي والطائرات المسيرة، وكذلك القصف المدفعي التركي، حيث تمَّ استهداف 42 موقعاً، جميعها مؤسسات خدمية وأساسية.

وشدد البيان على “إنَّ هذا العدوان الهمجي المتكرر يعبر بوضوح عن حالة العِداء التركي لشعبنا في شمال وشرق سوريا، ويشكل تذكيراً صارخاً بخطورة الذهنية الإجرامية التركية على شعوب المنطقة والسلام فيها، كما يمثل محاولة تركية لتصدير أزماتها الداخلية على حساب شعبنا، مما ينشر الفوضى ويدفع المنطقة إلى المزيد من التوترات”.

وأكد البيان إنَّ قوات سوريا الديمقراطية لن تتوانى في القيام بواجباتها لحماية شعبنا ومناطقنا.

مظلوم عبدي : تركيا ارتكبت جريمة حرب في شمال سوريا

متابعات_ الشمس نيوز

أعلن مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،  أن تركيا تقصف مناطقهم “بشكل عشوائي دون مبرر” في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع التركية استهداف 32 موقعاً لحزب العمال الكردستاني “شمالي العراق وسوريا”، رداً على الهجوم الذي استهدف مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في أنقرة.

وقال عبدي في منشور على منصة إكس، إن تركيا “تستهدف المراكز الخدمية والصحية والمدنيين” واصفاً القصف بـ “جريمة حرب حقيقية”.

ولفت إلى أن “قسد” أعلنت مراراً جاهزيتها لـ “الحوار”، لكن قواتها مستعدة للدفاع عن شعبها وأرضها.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن قواتها دمرت 32 موقعاً لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب في “عملية جوية على شمالي العراق وسوريا”، بعد هجوم استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة أسفر عن سقوط 5 قتلى و22 جريحاً.

واعتبرت الوزارة، في بيان نشرته مساء الأربعاء  أن عملياتها تتماشى مع “حق الدفاع عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

تتعلق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بحق الدفاع عن النفس، وتسمح للدول الأعضاء “بالدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة” عليها إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي “التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين”.

وأوضحت أن هدف العملية “القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود”، مؤكدة أن “العمليات الجوية ما زالت مستمرة بكل حزم”.

الوزارة نوهت إلى أنها استخدمت “أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية والوطنية في العمليات”، موضحة أنها اتخذت “جميع الاحتياطات اللازمة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئة خلال العمليات”.

أردوغان: أي تنظيم إرهابي لن يحقق آماله

من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمن بلاده، لن يتمكن من تحقيق آماله”.

في منشور عبر منصة “إكس”، رأى أن الهجوم على شركة توساش التي تعد من أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، هو “هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلامه ومبادراتنا الدفاعية التي تمثل رمزاً لاستقلال تركيا بالكامل”.

التطورات الجديدة تأتي في وقت تحول فيه حديث عن عملية جديدة لحل القضية الكردية إلى الموضوع السياسي الرئيسي في تركيا، وفي هذا السياق وجّه المسؤولون الأتراك رسائل مختلفة.

في هذا الصدد، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، إن على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أن “يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان ويعلن أن الإرهاب قد انتهى وتم تصفية المنظمة، في حال رفع العزلة عنه”، في إشارة إلى حل الحزب.

قوات سوريا الديمقراطية تكشف حقيقة الأوضاع في دير الزور

قال مدير المركز الإعلامي لـ قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن الهجومَ الذي شنتْه قواتُ الحكومة السورية والمجموعات المسلحة التابعة لها في ريف دير الزور، فَشِلَ في تحقيق أهدافه.

وأضاف شامي في تصريحات صحفية، أن الهجوم نُفّذ بأوامرَ من حسام لوقا رئيسِ جهاز المخابرات العامة بقوات الحكومة، مؤكداً أن حملةَ التمشيط ما تزال مستمرةً في قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام شرق دير الزور لملاحقة فلول قوات الحكومة التي شنت الهجوم.

حظر تجول

من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي في دير الزور، فرضَ حظر تَجولٍ كلي في كل من المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية نتيجة للظروف الأمنية، ومحاولةِ بعض المجموعات المسلحة التابعة للحكومة السورية زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في المنطقة.

Exit mobile version