بنسبة تصل لـ 100 %.. قرار جديد برفع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في تركيا

قررت الحكومة التركية رفع أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 50 و100% للاستخدام المنزلي وللشركات، اليوم السبت، كما رفعت مجددا أسعار الغاز الطبيعي.
وبحسب وسائل إعلام، قالت الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الطاقة في البلاد إن أسعار الكهرباء زادت بنحو 50% للاستخدام المنزلي منخفض الاستهلاك في عام 2022 في حين زادت بأكثر من 100% للاستخدام الصناعي مرتفع الاستهلاك.

زيادة جديدة بأسعار البنزين في تركيا
و في تقرير منفصل، قالت شركة خطوط الأنابيب التركية الحكومية (بوتاس) إن أسعار الغاز الطبيعي قفزت 25% للاستخدام المنزلي و 50% للاستخدام الصناعي في يناير. وبلغت الزيادة في أسعار الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء 15%.
وتشهد تركيا أزمة اقتصادية حيث قفز التضخم السنوي لما فوق 21% في نوفمبر، وتجاوز فيما يبدو 30% في ديسمبر بعد انهيار في قيمة العملة في الأشهر القليلة الماضية نتيجة سلسلة من التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة.

أردوغان يدعو الأتراك للاحتفاظ بمدخراتهم بالليرة
وأمس الجمعة، دعا أردوغان، الأتراك على الاحتفاظ بكل مدخراتهم بالليرة وقال إن تقلب سعر الصرف في الفترة الأخيرة كان تحت السيطرة إلى حد كبير بعد أن تراجعت الليرة بشدة خلال الشهرين الماضيين.
وبحسب كالة بلومبرج للأنباء، طالب الرئيس التركي الشعب بإدخال مدخراتهم من الذهب في النظام المصرفي وأكد مجددا أن أسعار الفائدة هي السبب وراء التضخم.
أشار أردوغان، إلي إن بلاده تمكنت من السيطرة على التقلب “الأجوف” في سعر الليرة التركية، وإن العملة ستعاود الاستقرار الأسبوع المقبل.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج أمس الخميس، تراجع سعر صرف الليرة بنسبة 5.6% إلى 13.41 ليرة أمام الدولار.
وكان البنك المركزي التركي أكد أمس أنه سيعطي أولوية للتدابير التي تهدف إلى تشجيع المودعين على الادخار بالليرة خلال عام 2022.
وأطلقت الحكومة التركية، مؤخرا أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى العوائد المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

الاحتياطي التركي يسجل أدني مستوياته منذ 2002
والخميس الماضي، أظهرت بيانات “المركزي التركي”، أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك انخفض إلى أدنى مستوى منذ 2002.
وحسب بيانات المركزي التركي، وصل صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك إلى 8.63 مليار دولار في 24 ديسمبر الجاري، مقابل نحو 12.16 مليار دولار قبل ذلك بأسبوع، فيما يعكس تدخل البنك في سوق الصرف الأجنبي مؤخرا.

ذات صلة

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

شن قيادي سابق فى حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا هجوما حادا على الحزب وقياداته.
وخلال برنامج تليفزيوني، وجه كمال البيراق، أحد مؤسسي حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، انتقادات لاذعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، واتهمه بتوظيف الدين لخدمة مصالح سياسية.
وأشار البيراق بحسب ما نقلت عنه صحيفة “زمان” التركية المعارضة إلي إن الحزب الحاكم يعمل على استغلال جميع أدواته لعدم رغبته في ترك الحكم خوفا من عواقب ما ارتكبه من جرائم هائلة، مفيدا أن الحزب الحاكم، الذي حول أجهزة الدولة إلى أداة انتقامية، سيدفع ثمن أفعاله.

تسريبات زعيم المافيا سادات بكر
وحول التسريبات التي كشف عنها زعيم المافيا، سادات بكر، قال البيراق: “أنا لا أعرف سادات بكر، لكنه يقول إنه ارتكب ما ارتكبه بالتعاون مع الحزب الحاكم. هل أنكر أحد ما يزعمه؟ سألت زملائي داخل الحزب عما إن كان يتم مناقشة هذه التسريبات داخل الحزب. هذا غير ممكن. أرى أن هذه التسريبات قد تكون إسنادا”.
وبخصوص الاتهامات الموجهة للحزب، قال القيادي السابق فى العدالة والتنمية: “تهريب الأموال عالميا والاتجار في السلاح والمخدرات. هذه الاتهامات قد تكون خاطئة لكن ماذا عن وقائع نجل رئيس الوزراء في قبرص؟ أيمكن لأحد أن يزعم أنها مجرد افتراءات؟ المعارضة تقدمت بمقترح حول هذه الاتهامات بالبرلمان. من رفضه؟ السلطة الحالية”.
وشدد أحد مؤسسي العدالة والتنمية على أن الحزب الحاكم يستغل الدين والإيديولوجية وكل شيء للاستمرار في الحكم قائلا: “لأنهم ارتكبوا جرائم هائلة ويخشون عواقبها. سيدفعون ثمن أفعالهم بالعدل. حولوا أجهزة الدولة إلى أداة انتقامية”.

ذات صلة 

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

تفاصيل مروعة..قاتل الشبان السوريين فى تركيا يكشف كواليس جريمته

على نهج داعش..مواطن تركي يشعل النيران فى أجساد 3 سوريين

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

أزمة سياسية جديدة تعيشها تركيا، بعدما حث وزير المالية، نور الدين النبطي، على مقاضاة الاقتصاديين الذين علقوا على وسائل التواصل الاجتماعي على انخفاض الليرة.
بحسب فرانس برس، اتهم النبطي، في مقابلة لقناة “سي إن إن تركيا”، المعلقين باعتماد الحرب النفسية من خلال حث الأتراك على شراء الذهب والدولار من أجل الحفاظ على مدخراتهم مقابل المزيد من انخفاض الليرة.
وأعلنت هيئة الرقابة المصرفية بتركيا تقديم شكاوى ضد أكثر من 20 شخصا، بسبب مشاركاتهم في تويتر.
وفقدت الليرة التركية ما يقرب من نصف قيمتها منذ بداية نوفمبر الماضي إلى اللحظة التي أعلن فيها الرئيس رجب طيب إردوغان عن تدابير جديدة لدعم العملة، الأسبوع الماضي.

انهيار الليرة بسبب قرارات أردوغان
وبحسب قناة الحرة يلقي المحللون اللوم في الانهيار على قرار إردوغان غير التقليدي لمحاربة التضخم من خلال تخفيضات حادة في أسعار الفائدة، وهو عكس ما تفعله الدول عادة في ظروف مماثلة.
ورغم من ارتفاع التضخم إلى 21 في المئة في نوفمبر، ضغط إردوغان على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بمقدار خمس نقاط مئوية تماشيا مع اعتقاده بأن المعدلات المرتفعة تسبب التضخم بدلا من محاربته.
ونتيجة لذلك، حوَّل الأتراك المزيد من الودائع من الليرة إلى الدولار واليورو، مما أدى ذلك إلى أزمة عملة، وانخفضت الليرة من ثمانية ليرات للدولار في أغسطس إلى 18 في أواخر ديسمبر.

أردوغان يعلن خطة غريبة لمواجهة انهيار الليرة
وأعلن الرئيس التركي في 20 ديسمبر، عن “خطة غريبة” لجذب المودعين وهي أن أصحاب الودائع الذين لديهم ودائع بالليرة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ستعوضهم الحكومة عن أي خسائر ناجمة عن تردي العملة، بحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” الأميركية.
ونتيجة لهذا القرار، انتعشت الليرة لفترة وجيزة وأعلن إردوغان النصر، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ في الانهيار مرة أخرى.

تركيا تلاحق رئيس البنك المركزي السابق
واستهدفت الشكاوى الجنائية الصحفيين والاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هبوط الليرة سيستمر إلى أن يعكس إردوغان مسار سياسته بشكل جذري، بحسب فرانس برس.
ومن بين الأتراك الذين وردت أسماؤهم في الدعوى الجنائية رئيس البنك المركزي السابق، دورموس يلماز، وهو الآن عضو في البرلمان من المعارضة القومية إيي بارتي (الحزب الصالح) – والاقتصادي جولديم أتاباي.
وترأس يلماز بنك وضع السياسات عندما كانت تركيا سوقا جاذبا للمستثمرين الأجانب بين عامي 2006 و 2011.
ويأتي الجدل في الوقت الذي تستعد فيه حكومة إردوغان للكشف عن تشريع جديد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون 18 شهرا بهدف تشديد الرقابة الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدمت تركيا التهديد بالعقوبات الشديدة لإجبار تويتر والمنصات الأخرى على تعيين ممثلين محليين يمكنهم متابعة أوامر المحكمة بسرعة لحذف المنشورات المثيرة للجدل.
وواصل يلماظ هجومه على فريق إردوغان الخميس، من خلال السخرية من اقتراح وزير المالية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مملوك “لخمس عائلات” ويفتقر إلى الاستقلال الحقيقي.
وكتب يلماز: “أقسم، لقد سئمنا من هذا الأمر”.
والثلاثاء، تراجعت الليرة التركية مجددا بنسبة 2 في المائة، بحسب رويترز التي قالت إن الخسارة الجديدة ساهمت بزيادة الخسائر “الحادة” التي عانتها الليرة في اليوم الماضي، وتآكل المكاسب الكبيرة التي حققتها العملة التركية الأسبوع الماضي.

ووصل سعر الدولار الواحد إلى 11.8 ليرة، ما يعني إنها، رغم انتعاش الأسبوع الماضي، قد خسرت 37 بالمئة من قيمتها حتى الآن هذا العام.

 

ذات صلة

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

 

هجوم على مقر حزب الشعوب الديمقراطي بـ تركيا

شن مسلحان أتراك هجوما على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ناحية باخجلي فلر بباكور كردستان، وأدى الهجوم لإصابة اثنين من أعضاء الحزب.
ووفقا لوسائل إعلام، هاجم شخصان مسلحان مبنى حزب الشعوب الديمقراطي، حيث أقدم المهاجمان اللذان داهما مبنى الحي، على طعن عضوين للحزب بالسكين.
وهذا هو الهجوم الثاني على مبنى لحزب الشعوب الديمقراطي خلال العام الجاري، بعد أن اقتحم مسلح في يونيو الماضي مكتب حزب الشعوب الديمقراطي في إزمير، مما أسفر عن استشهاد عضوة الحزب “دنيز بويراز” حينها.
هذا ويتعرض حزب الشعوب الديمقراطي، ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان التركي، لحملة في إطار الإبادة السياسية من قبل السلطات الحاكمة في تركيا، وكان قد وصف الرئيس التركي أردوغان أعضاء الحزب بـ”الإرهابيين”.

ذات صلة

أردوغان السبب..ديمرتاش: الانهيار الكامل يهدد تركيا وهذا هو الحل الوحيد لإنقاذها

ليس الشعوب الديمقراطي.. إطلاق نار وهجوم مسلح على مقر حزب تركي معارض لـ أردوغان.. ماذا حدث ؟

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

عادت الليرة التركية للتراجع من جديد خلال مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء بعد أسبوع من ارتفاع أسعارها.
وبحسب وسائل إعلام تركية فقد تراجعت الليرة التركية بنحو 2% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.

سعر الليرة التركية اليوم
والأسبوع الماضي، تمكن المركزي التركي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من رفع قيمة الليرة وتحسين وضعها أمام الدولار، فتحول سعر الدولار مقابل الليرة من الـ 18 إلى الـ 11 ليرة لكل دولار.
واليوم الثلاثاء، عاد سعر الليرة التركية اليوم إلى الخسارة بعدما فقد 2% من قيمته، وبدد المكاسب التي حققتها الليرة الأسبوع الماضي وسط قلق بشأن السياسة النقدية في البلاد.
ووصلت الليرة التركية لأسوأ مستوى لها اليوم عند 11.949 ليرة دولار. وعلى الرغم من مكاسب الليرة الكبيرة في الأسبوع الماضي إلا أنها لا تزال خاسرة 37% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي حتى الآن.

والأسبوع الماضي، ارتفعت الليرة بأكثر من 50% بعد تدخلات حكومية في السوق بمليارات الدولارات وتحرك الحكومة لحماية الودائع.
وأعلن المركزي اتخاذه إجراءات مالية تحمي الودائع طويلة الأمد من 3 أشهر إلى 12 شهرًا من التأثر بهبوط سعر العملة، والتعويض عن أي خسارة متعلقة بتراجع العملة.

احتياطي النقد الأجنبي 

وخلال نوفمبر الماضي، أعلن المركزي التركي عن الاحتياطي الرسمي،حيث ارتفعت الأصول الاحتياطية الرسمية 1.3% على أساس شهري لتصل إلى 125.6 مليار دولار
وارتفعت الالتزامات المذكورة بنسبة 5.4% مقارنة بالشهر السابق لتصبح 56.1 مليار دولار.
وفقا لحسابات المتداولين، انخفض صافي احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي بنحو 8 مليارات دولار الأسبوع الماضي، وكان معظم الانخفاض في اليومين الأولين من الأسبوع، كما أن الحسابات تشير إلى عدم بيع الأتراك للدولار بكميات كبيرة يومي الإثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي.

ذات صلة

الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار

رقم قياسي جديد.. الليرة التركية تسجل تراجع تاريخي اليوم الجمعة

 

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

أعلن صلاح الدين دميرتاش، زعيم حزب الشعوب التركي الكردي، المعتقل فى سجون أردوغان قدرته على هزيمة الرئيس التركي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفى سلسلة تغريدات على موقع تويتر، تحدى رئيس حزب الشعوب التركي الكردي، المعتقل، صلاح الدين دميرتاش، الرئيس رجب طيب أردوغان معتبرا أنه لو ترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة سيفوز بها حتى من داخل سجنه.

 

وأشار دميرتاش، المعتقل منذ ما يقرب من 5 سنوات، خلال تغريداته إلي أن البعض في الخارج لا يزال يعتقد أن هذه الحكومة المخادعة والمزورة يمكن أن تخدع الشعب وتفوز بالانتخابات، مشيرا إلى أن المعارضة ستفوز في الانتخابات بالتأكيد.

 

من جانبه، ندد ريزان كارافيل محامي، دميرتاش باستمرار احتجاز زعيم حزب الشعوب المؤيد للأكراد، معتبراً أن ذلك يتعارض مع القانون التركي وكذلك مع الدعوات الدولية المطالبة بإطلاق سراح موكّله.

يشار أن دمّيرتاش يخضع في الوقت الحالي مع 107 أعضاء آخرين من حزبه، لمحاكمة في قضية على صلة باحتجاجات كوباني، وهي تظاهرات عمّت المدن ذات الغالبية الكردية في تركيا مطلع أكتوبر من عام 2014، عندما كان يحاول تنظيم داعش السيطرة على مدينة كوباني الكردية السورية.

وإلى جانب اتهام دميرتاش بـ”الإرهاب”، تتهمه أنقرة بـ”إهانة الرئيس” بناءً على خطابات سابقة له، كما تحمّله مسؤولية مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً معظمهم من أنصار حزبه في احتجاجات كوباني على خلفية اندلاع مواجهاتٍ بين المشاركين في تلك التظاهرات وبين قوات الأمن التركية.

ذات صلة

أردوغان السبب..ديمرتاش: الانهيار الكامل يهدد تركيا وهذا هو الحل الوحيد لإنقاذها

خطأ مطبعي يقود زوجة صلاح ديمرتاش للسجن..وهكذا علق الزعيم الكردي

تفاصيل مروعة..قاتل الشبان السوريين فى تركيا يكشف كواليس جريمته

كشفت وسائل إعلام تركية ومنظمات حقوقية تفاصيل جديدة حول حادثة حرق ثلاثة لاجئين سوريين في ولاية إزمير التركية التي وقعت أول أمس الأربعاء.
وشهدت الساعات الماضية تفاعل كبير مع الحادثة،ووجه سياسيون مجموعة أسئلة لوزارة الداخلية، في مسعى للحصول على أجوبة أكثر.
ولم تصدر الداخلية التركية أي تعليق رسمي بشأن الحادثة التي ارتكبت بـ”دوافع عنصرية”، حسب ما يقول حقوقيون أتراك ومحامين سوريين.
صحيفة “يني شفق” المقربة من الحكومة،كشفت اليوم الجمعة، نقاطا إضافية بشأن التحقيقات المتعلقة بالحادثة، والتي حصلت في منطقة “غوزال بهشة” بولاية إزمير.
والشبان هم: مأمون النبهان (23 عاما)، أحمد العلي (21 عاما)، محمد البش (17 عاما)، وبحسب “يني شفق” فإن حادثة وفاتهم حرقا ليست جديدة، بل تعود إلى السادس عشر من شهر نوفمبر الماضي، وتم الكشف عن ملابساتها قبل أيام.
وقامت الجهات الأمنية بفحص جميع الكاميرات الموجودة في موقع البناء والمنطقة المحيطة للكشف عن ملابسات الحادث، حيث تم التعرف على المشتبه به، وهو مواطن تركي يدعى “ك.ك”، وجرى اعتقاله بتاريخ 29 من الشهر الماضي.
قاتل السوريين بالنار يكشف تفاصيل جريمته
ونقلت يني شفق عن مرتكب الجريمة “ك.ك” الذي اعترف بارتكابها إنه كان موجودا في حمامات المسجد، حيث لبس معطفه بالمقلوب، وحمل بيدونا (عبوة) تحوي مادة البنزين في صندوق سيارته وتوجه إلى موقع البناء الذي يقيم فيه الشبان السوريون.
وبحسب الصحيفة أضاف القاتل”توجهتُ إلى مكان سكن السوريين، كنت أسعى إلى تخويفهم وإرسالهم إلى وطنهم، وتهديد صاحب العمل أيضا، لذا دخلت من الباب الخارجي، وسكبت مادة البنزين إلى أن تسرب إلى الداخل، ومن ثم أدخلت قطعة القماش وأشعلتها، وغادرت المكان فورا”.
منذ ست سنوات يقيم الشبان الثلاثة في تركيا، وكانوا يعملون في ورشة لصناعة الحجارة الخاصة بالأرصفة، بينما عاشوا في غرفة متواضعة بالقرب منها.
وبحسب موقع الحرة، قال أحمد العلي حسين شقيق الضحية إن أخيه والشابين الآخرين اللذان يقيمان معه لم يكن لهما أي عداوات في المنطقة. “كانوا يعلمون لكسب العيش”.
وأشار شقيق الضحية إلي أنه يعمل الآن أعمل على استخراج بطاقة حماية مؤقتة جديدة مع أخوة الضحايا الآخرين، لافتا إلي أن هذه الخطوة من أجل البدء بعمليات توكيل المحامي من أجل متابعة القضية.
طه الغازي وهو ناشط حقوقي مطلع على ملابسات الحادثة، ،قال أنه التقى قبل يومين مع أسر الضحايا، حيث تم جمعهم مع محامين من “هيئة الدفاع”.
وتتكون “هيئة الدفاع” من عدد من المحامين الأتراك، وآخرين من منظمات حقوقية.

أشار الناشط الحقوقي إلي أن المنظمات الحقوقية التركية، على رأسها منظمة حقوق الإنسان، أبدت استعدادها للدفاع عن القضية. في الوقت الحالي بدأ التحرك القانوني”.
ولفت الغازي إلى بعض الإجراءات الإدارية التي يتم العمل عليها في الوقت الحالي بخصوص أخوة الضحايا، ويتابع: “أخوة الضحايا لا يحملون بطاقات الحماية المؤقتة. الآن نعمل على إصدارها، على أن يتم أخذ وكالة منهم في الأيام المقبلة”.

روايات حول جريمة حرق الشبان السوريين بتركيا
وبحسب الناشط الحقوقي طه الغازي فإن التحقيقات الأولية تشير إلي أن حادثة حرق الشبان الثلاثة عنصرية بحتة.
وهو ما شدد عليه صاحب المعمل ومحامي الشركة ومواطنون أتراك في المنطقة سواء في المصنع أو الجوار الذين أكدوا عدم وجود أي خلاف أو شجار بين الضحايا والجاني.
كما إن الحادثة أكدها الجاني أيضا بإفادته بعد اعتقاله من قبل السلطات التركية، حيث قال إنه ارتكب الجرم بناء على دافع عنصري.
فى الجانب الأخر، يزعم محامي المتهم إن “موكله لا يتمتع بصحة عقلية جيدة، وتقدم بطلب لنقله إلى مشفى الأمراض العقلية.
كما كشف محامي الشركة التي يعمل بها الضحايا، “غوكتوغ داغ ديلين” لموقع “ميديا سكوب” المحلي أن المتهم نفذ هجوما مزدوجا في غضون عشرة أيام، وتم احتجازه بعد هذا الهجوم.
وتصاعدت فى تركيا خلال الفترة الماضية المشاعر المعادية للمهاجرين وتعرض كثير من اللاجئين السوريين في تركيا لهجمات عنصرية، حيث تم توثيق العديد من التجاوزات في حقهم، وكان أبرزها في حي “ألتن داغ” في العاصمة التركية، أنقرة.
واندلعت أعمال عنف في أنقرة، في أغسطس الماضي، حيث قام حشد غاضب بتخريب المحلات، والمنازل السورية، ردا على حادث طعن مميت راح ضحيته مراهق تركي.

ذات صلة

بعد أن أصاب الأتراك بالبؤس..هل يدفع اللاجئين السوريين ثمن فشل أردوغان الاقتصادي؟

بعد اغتيال بدل..مطالب بالتحقيق فى جرائم تركيا ضد الإيزيديين..فيديو وصور

جفاف وأزمات مياه وفقر .. هل تتحول سوريا ما بعد الحرب لـ أرض لا تصلح للحياة ؟

رئيس الشيشان يهدد أردوغان بـ أوجلان ..ما القصة

طالب رمضان قديروف رئيس جمهورية الشيشان الخارجية الروسية بالرد على ممارسات تركيا بعد تدشين الأخيرة حديقة أطلقت عليها اسم جوهر دودايف زعيم الانفصاليين الشيشان.
وعبر حسابه على “تيليجرام” قال الرئيس الشيشاني: “اتصل بي ممثلو برلمان جمهورية الشيشان والأجهزة الأمنية ورجال الدين بطلب الرد على تصرفات السلطات التركية، التي تتستر على الإرهابيين الذين ارتكبوا الجرائم في روسيا.
وأشار قديروف إلي أنه بالنسبة لروسيا تمثل الإجراءات الحالية للسلطات التركية تهديدا مباشرا للعلاقات الروسية التركية التي تطورت منذ قرون.. يجب الانتباه إلى هذا واتخاذ الإجراءات اللازمة”.

رئيس الشيشان يوجه رسالة لـ أردوغان
وطالب الرئيس الشيشاني نظيره التركي رجب طيب أردوغان بتحديد موقفه، فيما إذا كان يؤيد “علاقات شفافة وصادقة مع روسيا.
وقال قديروف: “أناشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علانية.. عليك تحديد موقفك بالضبط، إما أن تحصل على صفة الدولة التي تدعم الإرهابيين علانية، أو تدعو لعلاقات شفافة وصادقة مع روسيا دون تغيير قناعاتك من وراء ظهرها، وإلا فإن المطلوبين للعدالة يجدون في تركيا ملاذا لقطاع الطرق والبلطجية المتهمين بقتل الآلاف من الأبرياء، وينظمون التجمعات والمناسبات علانية لإعادة تسمية المتنزهات.. نحتفظ بحق الرد.

الشيشان تفكر فى إقامة تمثال لـ أوجلان
وبحسب أحوال تركية، أضاف الرئيس الشيشاني”في هذه الحالة سيكون من المنطقي والسياسي أن تخلد غروزني اسم مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في أحد السجون التركية”. وتصنف أنقرة الحزب كمنظمة إرهابية.

وكانت تركيا قد افتتحت حديقة في منتصف ديسمبر الجاري في مدينة كورفيز شمال غربي تركيا، وأطلق عليها اسم زعيم الانفصاليين في الشيشان ومؤسس جمهورية “إتشكيريا” الشيشانية المقتول جوهر دوداييف.

وشنت وسائل إعلام تركيا هجوما على الرئيس الشيشاني حيث عنونت صحيفة “يني شفق” التركية في تعليقها حول الأزمة “تهديد وقح من رئيس الشيشان لتركيا: سننصب تمثالًا لأوجلان في الشيشان”.

وقالت “يني شفق”، إن رئيس جمهورية الشيشان التابع لروسيا رمضان قديروف، هاجم الحكومة التركية موجهًا اتهامات وادعاءات كاذبة، وذلك إثر افتتاح تركيا حديقة “جوهر دوداييف” في ولاية قوجالي شمال غربي البلاد.
وبحسب الصيحفة ادعى قديروف في بيان أن تركيا تقوم بـ “دعم الإرهابيين”.
كما استهدف أيضًا الرئيس رجب طيب أردوغان خلال بيانه الوقح، وقال: “سننصب تمثالا لأوجلان في الشيشان ردًا على الحديقة التي تم افتتاحها”.
وأضافت الصحيفة التركية: غضب رمضان قديروف من الافتتاح كونه يعتبر، “جوهر دوداييف” أول رئيس لجمهورية الشيشان إشكيريا، والذي استشهد على الجبهة خلال الغزو الروسي للشيشان، “إرهابيًا”.

إقرا أيضا

هل يتم إطلاق سراحه قريبا.. أنباء عن مفاوضات بين نظام أردوغان وأوجلان في إيمرالي

 

زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع مصورة للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان مع أعضاء تحالف الحاخامات اليهود.
وخلال اللقاء قام أعضاء تحالف الحاخامات بأداء صلاة يهودية فى المجمع الرئاسي من أجل حماية تركيا ورئيسها إردوغان.

https://twitter.com/ishak5723/status/1473773355731927044

 

وبحسب وسائل إعلام وصحفيون أتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الصلاة حضرها كبار المسؤولين في تركيا، بينهم المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استضاف في قصره بأنقرة الحاخام الأكبر للبلاد مع مجموعة من الحاخامات من بلدان العالم الإسلامي.

وبحسب الصحيفة العبرية فإن الرئيس التركي أصدر خلال الاجتماع سلسلة من التصريحات الإيجابية والمفاجئة حول موقفه من اليهود وإسرائيل”.
وشدد الرئيس التركي خلال الاجتماع مع الحاخامات اليهود على أن العلاقات بين تركيا واليهود وإسرائيل ستبقي قوية على الدوام.
كما أشار إلي أن العلاقات الاقتصادية بين تركيا وإسرائبل أقوى من أي وقت مضى وستستمر في النمو.

 

ونقلت يديعوت العبرية عن الحاخامات الذين حضروا الاجتماع، أن أردوغان أقال خلال اللقاء إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل أمر مهم وسيحدث قريبا.
كما أكد الرئيس التركي إنه يولي اهتماما للحوار الذي تم إحياؤه مجددا، سواء مع الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتصوغ أو رئيس الوزراء، نفتالي بينيت.
وأشار إلى الأهمية الحيوية للعلاقات التركية الإسرائيلية في أمن واستقرار المنطقة، وأن العلاقات بين البلدين تتقدم في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية ضمن مسارها، رغم اختلاف الرأي حول القضية الفلسطينية”.
وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل فترات طويلة من التوتر والجفاء، دون القطيعة، خاصة منذ حادثة سفينة مرمرة في مايو 2010، والهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
فضلا عن طرد أنقرة السفير الإسرائيلي عام 2018 عقب قرار الولايات المتحدة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما قابلته إسرائيل بخطوة مماثلة.
تركيا تحاول تعديل سياساتها الخارجية
وتحاول تركيا فى الفترة الأخيرة تعديل سياساتها الخارجية مع دول كانت تكن لها العداء في السابق، أو شابت علاقاتها معها عدة ملفات خلافية وشائكة.
وشهد الشهر الماضي، تحول كبير على صعيد العلاقات التركية- الإماراتية، وبينما زار ولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد العاصمة أنقرة، من المقرر أن يزور إردوغان أبو ظبي في شهر فبراير المقبل.
وأعلنت تركيا قبل أيام أنها بدأت خطوات إعادة تطبيع العلاقات مع أرمينيا، وكان أولها تعيين مبعوث خاص لمتابعة سير هذه العملية، في تحول كبير أيضا، خاصة أن العلاقة بين البلدين يحكمها “عداء تاريخي.
لم يكن لقاء إردوغان بأعضاء “تحالف الحاخامات” والجالية اليهودية التركية في أنقرة أولى الإشارات الخاصة بعلاقات بلاده مع إسرائيل.
تقارب تركي إسرائيلي
وتحاول تركيا منذ فترة تحسين علاقاتها مع إسرائيل، ففي 30 من شهر نوفمبر الماضي وبعد أيام من زيارة ولي عهد أبو ظبي، جدد الرئيس التركي رغبة بلاده في تحسين العلاقات مع إسرائيل ومصر، ، وقال إن أي خطوات اتخذت مع الإمارات سنتخذ مثلها مع الآخرين (مصر وإسرائيل)”.
كما حدث تواصل بين أردوغان ونظيره الإسرائيلي، واتصال أخر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد أزمة اعتقال الزوجين الإسرائيليين بشبهة التجسس في تركيا.

إقرا أيضا

ارحل فورا .. برلماني تركي يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ أردوغان

جاء دور جبهة المعارضة..قيادي بالعمال الكردستاني:نظام أردوغان يعيش لحظاته الأخيرة

 

بسبب مواطن سوري..تركيا تعتقل دبلوماسي أمريكي ..ما القصة

كشفت تقارير صحفية عن قيام أجهزة الأمن التركية بالقبض على دبلوماسيا أمريكياً.
وبحسب إذاعة مونت كارلو، أعلنت شرطة إسطنبول اليوم الأربعاء إنه تم القبض على دبلوماسي أمريكي في تركيا الشهر الماضي لبيعه جواز سفره لسوري يحاول السفر إلى ألمانيا.
وبحسب بيان الشرطة التركية فإن الدبلوماسي الأمريكي الذى عرفته بـ (دي.جيه.كي) يعمل في السفارة الأمريكية ببيروت.
وأوضحت الشرطة التركية أن لديها دليلا يتمثل في فيديو مصور للدبلوماسي وهو يتبادل الملابس مع السوري في مطار إسطنبول قبل تسليم جواز السفر الدبلوماسي الذي اشتبهت فيه سلطات الجوازات.
وذكر بيان للشرطة أنه تم القبض على الدبلوماسي، الذي عُثر بحوزته على ظرف بداخله عشرة آلاف دولار، وأنه ما زال محتجزا.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الأن.
وتوترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، خاصة بسبب احتجاز تركيا لموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية بتهمة وجود علاقات لهم مع شبكة تلقي أنقرة باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

إقرا أيضا

انهيار غير مسبوق..قرار البنك المركزي يدفع الليرة التركية لـ تراجع تاريخي

كولن ليس إرهابيا..الخارجية الأمريكية توجه صفعة جديدة لـ أردوغان

Exit mobile version