عملية طعن في قلب إسرائيل

أصيب ستة أشخاص بجروح، ظهر الأربعاء، بعدما أقدم مهاجم على طعن مارة في الخضيرة، المدينة الواقعة في وسط إسرائيل، قبل أن يتم “تحييده”، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

وقالت الشرطة “هذا حادث إرهابي وقع في أربعة مواقع مختلفة تم خلاله طعن ستة أشخاص”، مضيفة أنه تم “تحييد” المهاجم الذي فر على دراجة نارية.
وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي نجمة داود الحمراء أن “عدة أشخاص أصيبوا بجروح متفاوتة، إصابات بعضهم خطرة”.

وفي الأول من أكتوبر تشرين الأول الحالي، نفّذ فلسطينان عملية مسلحة في تل أبيب، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، حيث تعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000.
وكشفت حينها إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذي العملية تسللا لتل أبيب وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا الهجوم بسلاحه.

مقر مرشد إيران في مرمي القصف الإسرائيلي..ما القصة

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن الأهداف المحتملة للرد الإسرائيلي المتوقع على إيران وذلك على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على تل أبيب منذ أيام.

وبحسب 12 الإسرائيلية يدرس جيش الاحتلال استهداف المجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى ومقار قيادية تابعة للحرس الثوري في إيران.

ولا تزال المناقشات مستمرة داخل الحكومة الإسرائيلية حول طريقة وتوقيت الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من هذا الشهر في تل أبيب.

وأشارت القناة إلى إصرار “كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية” على أن إصدار التصريحات بشأن الهجوم على إيران يعد “خطأً”، ومطالبتهم ضرورة الحد منها.

لكن “الواضح أن إسرائيل ستتحرك في الوقت الأنسب لها، وفي اللحظة الأكثر ملاءمة”، وفق ما ذكرت القناة.

ولفتت إلى أن القادة يأخذون العديد من الخيارات بعين الاعتبار خلال مناقشاتهم، من بينها “مهاجمة أنظمة اقتصادية مهمة، مثل منشآت النفط والغاز، والمجمع الرئاسي، ومقر المرشد الأعلى، ومقار الحرس الثوري في طهران”.

 

خامنئي : إيران لم تدعو أبدا لـ رمي اليهود والصهاينة في البحر

كما يمكن للجيش الإسرائيلي “ضرب رموز الحكم وأهداف عسكرية رمزية، مثل قاعدة الصواريخ التي أطلقت منها الهجمات الأخيرة”.

بحسب القناة، فإن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، جاءت بهدف “المساعدة في صياغة القرار” المتعلق بالرد.

ومن المتوقع أن تكون للعملية التي تخطط لها إسرائيل “عواقب وخيمة”، مما يستلزم “تعاون دول الجوار، سواء بالنسبة للهجوم ذاته أو للرد الإيراني المحتمل”.

تفاصيل الهجوم الإيراني على إسرائيل 

مساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخاً باتجاهها، في هجوم اعتبرته طهران ثأراً لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية أسفرت عن أضرار محدودة في قواعده الجوية، دون أن تتسبب بإصابة أي طائرة.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إيران من أنها قد تتعرض لدمار شبيه بما يحصل في غزة وبيروت، في حال ألحقت الأذى بإسرائيل.

من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل جاء بهدف “إرساء وقف إطلاق النار وتحقيق السلام والتهدئة”، منوّهاً إلى أن الهجوم ركّز على “الأهداف العسكرية فقط”.

إسرائيل تطلق عملية برية في جنوب لبنان

وكالات_ الشمس نيوز

أعلنت إسرائيل انطلاق ما أسمته عملية برية في الجنوب اللبناني وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع،

وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين أن “قوات من تشكيل الجليل (91) بما في ذلك مقاتلو ألوية الاحتياط الكسندروني (3) و”حزين” (8) ونحال الشمالي (228) بدأت عملية برية مركزة ومحددة في جنوب لبنان.”

كما أشار إلى أن “فرقة الجليل 91 قتلت عشرات العناصر من حزب الله”

إلى ذلك، أفاد بأن هذا التشكيل يقود منذ بداية الحرب العديد من العمليات الهجومية في جنوب لبنان من الجو والبر.

ولفت إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، نفذت قوات الفرقة مئات الهجمات، وقضت على عشرات العناصر من حزب الله.

محاولات تسلل
فيما أوضحت مراسلة العربية/الحدث من الجنوب اللبناني أن محاولات التسلل هذه مستمرة وبشكل محدود من نحو أسبوع.

من جهته، رأى الباحث اللبناني، سامي نادر، مدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية، في اتصال مع العربية/الحدث أن عمليات التسلل تلك أو التوغلات البرية المحدودة تشكل محاولة لجس النبض، واستطلاع قدرات عناصر حزب الله، بعد الضربات المؤلمة التي مني بها، لاسيما على صعيد اغتيال كبار قادته.

في حين اعتبر العميد يعرب صخر، المختص بالأمن القومي والاستراتيجي، أن ما يجري محاولات استطلاع للكمائن في بعض القرى الحدودية.

كما رأى أن مقاتلي حزب الله سيستشرسون في القتال، لاسيما أن لديهم خبرة في القتال البري، مضيفا أن الاشتباك المباشر يشكل نقطة إيجابية لصالح الحزب.

أتت تلك المعلومات، بالتزامن مع تجديد الجيش الإسرائيلي دعوته جميع سكان القرى اللبنانية الحدودية الذين أخلوا منازلهم، إلى عدم العودة حتى إشعار آخر.

وكانت إسرائيل أعلنت أيضا في الأول من الشهر الحالي أن بدأت توغلا برياً محدودا في بعض النقاط الحدودية بين البلدين. لكن سرعان ما أعلن حزب الله حينها أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن من الدخول إلى أي قرية، مضيفا أن اشتباكات اندلعت ف يبلدة مارون الراس والعديسة.

غارة إسرائيلية تضرب حمص السورية .. هذا ما استهدفته

سوريا_ الشمس نيوز

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن غارة “إسرائيلية” استهدفت مصنعا “للسيارات الإيرانية” في منطقة حمص بوسط سوريا، بعد أيام من غارات مماثلة طالت دمشق والحدود اللبنانية السورية.

وأوضح المرصد أن “الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية بـ3 صواريخ، استهدفت معملا للسيارات الإيرانية داخل منطقة حسياء الصناعية في ريف حمص الجنوبي”، مما أدى إلى “أضرار مادية”.

ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي حتى الآن على تلك الغارات.

مقتل عشرات السوريين بلبنان
يأتي ذلك فيما تستمر الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، خاصة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، مما تسبب بمقتل المئات وإصابة الآلاف، بينهم لاجئون سوريون.

وكان المرصد قد ذكر، الجمعة، أن 171 لاجئا سوريا قتلوا بضربات إسرائيلية في لبنان خلال 12 يوما، فيما أصيب المئات بجروح، في وقت تتصاعد فيه عمليات القصف بمناطق متفرقة في لبنان.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع ومخازن ومقرات لحزب الله، الذي يشن بدوره ضربات عبر الحدود على الأراضي الإسرائيلية، فيما تدعو القوى العالمية إلى تهدئة الصراع بين الطرفين.

وأدان المرصد السوري هذه الهجمات “التي تستهدف المدنيين”، ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى “التدخل العاجل لحماية السكان، بمن فيهم اللاجئين”.

وطالب بتوفير ممرات آمنة للسكان للتمكن من الهروب من المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، مثل الغذاء والدواء والمأوى للعائلات المتضررة.

وأشار إلى أن عدد القتلى من اللاجئين السوريين نتيجة الغارات الإسرائيلية في لبنان ارتفع منذ بداية الضربات في أكتوبر 2023، إلى 202 بينهم 36 امرأة و50 طفلا، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وحدة إيغوز..حكاية الكوماندوز الإسرائيلي التي أسقطها حزب الله

وكالات _ الشمس نيوز 

تصدر اسم وحدة “إيغوز” الخاصة في الجيش الإسرائيلي عناوين الأخبار، اليوم الأربعاء، بعدما تلقت النصيب الأكبر من الضربات بعد تسللها إلى داخل الأراضي اللبنانية.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 8 من جنوده غالبيتهم من “إيغوز” وهي وحدة كوماندوز خاصة تتبع للفرقة 98، بينهم ضباط بالإضافة إلى جرح 7 آخرين حالتهم خطيرة في معارك جنوبي لبنان.

وشكلت هذه الأنباء صدمة في الأوساط العبرية خصوصا أنها جاءت في مستهل الدخول البري إلى لبنان بعد أيام عديدة من القصف الجوي التمهيدي وضرب مراكز ميليشيا “حزب الله”، وقيادته واغتيال أمينه العام حسن نصر الله.

ما هي وحدة “إيغوز”؟
تعتبر من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وهي متخصصة في مكافحة حرب العصابات والاستطلاع الخاص والعمل المباشر.

يخضع مجندو الوحدة لتدريبات مشاة أساسية ومتقدمة مع لواء “جولاني” وهو أحد ألوية الجيش الإسرائيلي الأساسية، ثم يبدأون تدريبا مكثفا لمدة 16 شهرًا ليصبحوا أعضاء في “إيغوز”.

وتضم “إيغوز” أكثر أنظمة التدريب صرامة، حيث تعد جنودها للعمليات في بيئات متعددة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وحولها، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى العمليات الأبعد مدى خلف خطوط العدو في لبنان وسوريا.

وهي وحدة مرنة ومدربة تدريبًا عاليًا مكلفة بمهام متعددة تشمل الحرب غير النظامية والاستطلاع الخاص والعمل المباشر ومكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة المشتركة.

يتم تنفيذ مهامها في فرق صغيرة وهي سرية للغاية، إذ لا يكشف الجيش الإسرائيلي عن معلومات عن الوحدة أو العمليات التي تشارك فيها.

خلفية تاريخية
تم تسمية الوحدة على اسم وحدة الاستطلاع التابعة للقوات الخاصة الإسرائيلية عام 1956 والمعروفة باسم (ساييرت) “إيغوز”، حيث تم حلها بعد ذلك لتعود مجددا في العام 1964، لتستمر في العمل تحت القيادة الشمالية.

حلت للمرة الثانية العام 1974 بعد حرب أكتوبر 1973 بسبب نقص القوى العاملة.

تأسست “إيغوز” مجددا في العام 1995 كوحدة خاصة لمكافحة حرب العصابات، من أجل مواجهة عمليات حزب الله في جنوب لبنان، وكانت تتكون في البداية من فصيلة واحدة من كتيبة الاستطلاع 5135 التابعة للمظليين.

لكن بعد الانسحاب من لبنان تحول تركيز الوحدة على الضفة الغربية وقطاع غزة، قبل أن تعود مجددا إلى لبنان وتتلقى خسارة فادحة هناك.

العراق يستعد لضربة إسرائيلية.. ما القصة

وكالات_ الشمس نيوز

تسعى الحكومة العراقية بقوة لتجنيب بلادها تداعيات الحرب المشتعلة في المنطقة بين إيران وإسرائيل، وكشفت مصادر عن أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني فعّل 3 مسارات داخلية وخارجية لمنع ضربة إسرائيلية محتملة.

ويتخوف مراقبون من تصاعد المخاطر بعد أن شنت إيران، ليل الثلاثاء، هجوماً بمئات الصواريخ على إسرائيل عبرت الأجواء العراقية، بينما تواصل الفصائل الموالية لطهران هجمات ضد أهداف إسرائيلية وأميركية.

وقال مسؤول بارز في مكتب السوداني، لـ مصادر صحفية إن الحكومة العراقية «تتحرك وبسرعة عالية على ثلاثة مسارات متزامنة؛ بهدف تفادي تداعيات الحرب وإبعاد البلاد عن تبعاتها الخطيرة».

وتتركز المسارات الثلاثة على «الجهود الدبلوماسية والحكومية للحديث مع حلفاء العراق الغربيين المؤثرين في الأحداث، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ بهدف إقناعهم بموقف العراق البعيد عن الحرب، وتالياً قيامهم بالضغط على إسرائيل في حال فكرت باستهداف العراق».

كانت مصادر خاصة أبلغت «مصادر صحفية »، في وقت سابق، عن تفاصيل تحركات السوداني، وأكدت أنه «قام مؤخراً بتكليف 3 شخصيات مؤثرة وتحظى بالقبول، بينها شخصية دينية سياسية، لإجراء اتصالات واجتماعات عاجلة مع زعماء وقادة بعض الفصائل بهدف إقناعها بالنأي عن النفس في هذه المرحلة نظراً لخطورة الأوضاع».

ويتفق المصدر الحكومي مع ذلك، وذكر أن «الحكومة تتحرك فعلاً عبر المسارين المتبقيين على قادة وزعماء الأحزاب والكتل السياسية، إلى جانب تحركها على بعض قيادات الفصائل المسلحة».

ومع ذلك، يستبعد محللون إمكانية تأثير حكومة السوداني على بعض الفصائل المسلحة «المتشددة» بوقف التصعيد ضد إسرائيل، لكنهم بذات الوقت يلاحظون أن تلك الفصائل تستهدف بعض الأهداف الإسرائيلية من خارج العراق.

ويخشى كثيرون من «تمادي» الفصائل مع تطور حالة الصراع إلى العودة إلى مهاجمة المصالح والقواعد الأميركية في العراق، خاصة بعد أن قامت بمهاجمة قاعدة فكتوريا قرب مطار بغداد التي يعتقد أن قوات أميركية توجد فيها.

وأعلنت «المقاومة الإسلامية» في العراق استهداف ما وصفتها بـ«مناطق حيوية» في إسرائيل، الأربعاء، في مؤشر على استمرارها بمسار التصعيد.

اجتماع أمني

عشية الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، أجرى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، زيارة إلى مقرّ قيادة العمليات المشتركة في العاصمة بغداد.

والتقى السوداني بعدد من القيادات الأمنية العليا، طبقاً لبيان حكومي، «واطلع على الوضع الأمني في مختلف قواطع المسؤولية العسكرية، وسير تنفيذ الخطط الأمنية والتحديات التي تواجه الأجهزة والتشكيلات العسكرية بمختلف صنوفها، ومستوى الجهوزية، لدرء أي مخاطر وكل ما من شأنه أن يعكر صفو الأمن والاستقرار».

ووجه السوداني «جميع القادة الأمنيين ببذل أقصى الجهود اللازمة لضبط الأمن في جميع أرجاء البلاد، كما شدد على مواصلة تعزيز قدرات القوات الأمنية، وتطوير آليات التدريب التي تساهم في رفع مستوى الجهوزية أمام المخاطر التي قد تهدد البلد».

ويميل خبراء أمن إلى الاعتقاد بعدم قدرة القوات الأمنية العراقية على التصدي لأي هجوم جوي إسرائيلي محتمل بالنظر لضعف و«انعدام» قدراتها الدفاعية الأرضية.

كانت «الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية»، هددت بعد بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل، مساء الثلاثاء، بقصف القواعد والمصالح الأميركية في العراق في حال مهاجمة إيران.

وقالت التنسيقية، في بيان، إنه «إذا ما تدخل الأميركان في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية، أو في حال استخدم العدو الصهيوني الأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأميركية في العراق والمنطقة هدفاً لنا».

إسرائيل تقصف بناء سكني في دمشق

قالت صحيفة “الوطن” السورية بدوي انفجار في العاصمة دمشق يرجح أنه استهداف إسرائيلي لبناء سكني في حي المزة فيلات غربية.

وصرح التلفزيون السوري أن مواطنين أصيبوا بجراح بعضها خطر نتيجة الاستهداف الإسرائيلي لمبنى سكني بحي المزة في العاصمة دمشق.

كما تحدثت إذاعة “شام إف إم” السورية عن سقوط قتيلين اثنين وعدد من الإصابات في الهجوم الإسرائيلي.

كما أكدت وكالة “سانا” أن عدد الإصابات في الهجوم الإسرائيلي مرشح للارتفاع نظرا لاكتظاظ المنطقة في هذا الوقت من النهار ووجود مسجد محاذ لموقع الهجوم.

خيارات الرد الإسرائيلي وخطورة استهداف المنشأت النووية داخل إيران

وكالات _ الشمس نيوز

جاء الهجوم الإيراني بأكثر من 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل، وتحذير إيران من أن أي عمل إسرائيلي جديد سيواجه برد أكثر قوة، ليزيد من حالة التصعيد غير المسبوق في المنطقة، ويرفع حدة المخاوف من حرب شاملة قد تصل إلى النووي.

ورغم أن إسرائيل هددت على لسان مسؤوليها نأن ردها على الهجوم الإيراني سيكون أليماً، دون أن تفصح عن أي تفاصيل أخرى ربما في إشارة إلي نية تل أبيب إستهداف مواقع إستراتيجية أو نووية داخل إيران، لكنّ بعض المحللين أفادوا بأن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية أو البنية التحتية النفطية من شأنه أن يزيد المخاطر بشكل كبير.

وبحسب مراقبون فإنه يمكن لمثل هذه الغارة الجوية أن تدفع طهران إلى إطلاق وابل صاروخي أكبر، وتنظيم هجمات ضد المصالح الإسرائيلية في الخارج، وتكثيف برنامجها النووي، مما يسرع طريق طهران نحو القنبلة النووية.

حرب واسعة النطاق

بدوره، لفت نورمان رول، الذي شغل منصب كبير ضباط المخابرات الأميركية بشأن إيران من عام 2008 إلى عام 2017، إلى أن إسرائيل ستسعى إلى تعزيز فكرة أن تفوقها التكنولوجي ومهاراتها العسكرية يسمحان لها بضرب أي هدف في إيران حسب العربية نت.

إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى أنه من المرجح أن تتجنب إسرائيل ضرب أهداف قد تؤدي إلى حرب واسعة النطاق مع إيران، في إشارة إلى النووي.

وتابع أن الحرب الواسعة مع إيران ستتطلب دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا، إن لم يكن مشاركة فعلية من الولايات المتحدة، لكن تل أبيب تدرك أن واشنطن ليس لديها مصلحة في الانخراط في مثل هذا الصراع، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

رغم ذلك، ذكر  موقع “أكسيوس” أن تل أبيب قد تقرر ضرب منشآت نووية في إيران، وفق ما حث عدد من المسؤولين الإسرائيليين ممكن كشفوا أن بلادهم قد تستهدف منشآت النفط ومواقع استراتيجية في الداخل الإيراني، مؤكدين أن كل الخيارات مطروحة بما فيها ضرب النووي ، كما أضافوا أن الانتقام الإسرائيلي سيكون أكثر أهمية هذه المرة.

فماذا لو طال ردها المنشآت النووية في إيران؟
تستخدم المنشآت النووية عادة مادة اليورانيوم خصوصا في تصنيع الذخائر بهدف اختراق الدروع التي يصعب اختراقها بالقذائف التقليدية.

إلا أن انفجار هذه القذائف يجعل اليورانيوم المنضب يشتعل ويتفكك إلى أجزاء تحوي رذاذاً من جسيمات دقيقة تصدر إشعاعاً ساماً يمكن له أن يستمر بالتواجد آلاف السنين.

كما أن الخطر الأساسي يأتي من تسرّبه للبشر، وما يمكن أن يفعله من تشوهات ثم إصابات بمرض السرطان، وله أضرار على الكلى والكبد والقلب.

أما في حال انتقلت الجسيمات للماء، فإن ذلك يترك أضرارا على البشر والحيوانات والنباتات بعد انتقاله للتربة، وفقا لـ”التحالف الدولي لحظر أسلحة اليورانيوم”.

كما أن الغبار الناتج عن استخدامها خطير عند استنشاقه، وأن الذخائر التي لا تصيب أهدافها يمكن أن تسمم المياه الجوفية والتربة التي تسقط فيها.

بدورها، تشدد وكالة حماية البيئة الأميركية عبر موقعها الرسمي، على أن التعرض لمستويات عالية جدا من الإشعاع، مثل الاقتراب من انفجار نووي، يمكن أن يسبب آثاراً صحية حادة مثل حروق الجلد ومتلازمة الإشعاع الحادة “مرض الإشعاع”.

كما يمكن أن يؤدي أيضا إلى آثار صحية طويلة الأمد مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.

كذلك فإن التعرض لمستويات منخفضة من الإشعاع في البيئة لا يسبب آثارا صحية فورية، ولكنه يساهم بشكل طفيف في خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.

أما الأمم المتحدة، فتؤكد أن الأسلحة النووية هي أخطر الأسلحة على وجه الأرض، لأن بإمكان أحدها أن يدمر مدينة بأكملها، ويقتل الملايين احتمالا، ويعرض للخطر البيئة الطبيعية للأجيال القادمة وحياتها، من خلال آثاره الوخيمة الطويلة الأجل.

وتضيف أن الأخطار المترتبة على هذه الأسلحة تنشأ من وجودها ذاته.

ومع أن الأسلحة النووية استخدمت مرتين فقط في الحرب – في قصف هيروشيما وناغاساكي في عام 1945 – فإنه يقال إنه لا يزال هناك 000 22 من هذه الأسلحة في عالمنا اليوم، وأنه أجرى حتى اليوم ما يزيد على 000 2 تجربة نووية.

معضلات أمام إسرائيل حال استهداف النووي
وفي حال قررت تل أبيب ضرب النووي الإيراني، فإنها ستواجه عراقيل عدة. إذ كشف خبير الشؤون الإيرانية في قناة “العربية” مسعود الفك، أن مثل هذه الضربة تحتاج حتما موافقة الولايات المتحدة على القيام بها، وهو أمر غير مضمون، حيث أكدت أميركا مرارا على عدم نيتها توسيع الصراع رغم دعمها الكامل لإسرائيل.

أما المشكلة الثانية فأوضح لـ”العربية.نت”، أن إيران تعلمت من استهداف إسرائيل لمنشأة “تموز” النووية أثناء الحرب الإيرانية العراقية، لذلك قامت بتوزيع المنشآت النووية على منشآت صغيرة منتشرة بمختلف المناطق الإيرانية ومعظمها تحت الأرض، لذا من الصعب جداً القضاء عليها كونها ليست في مكان واحد.

والثالثة، أنه في حال استطاعت إسرائيل “قطع الأذرع الإيرانية” أي الجماعات المنتشرة في العراق لبنان وسوريا، فإن إيران حتماً ستتجه لصنع القنبلة النووية، خصوصا وأنها أكدت مرارا أن بإمكانها الحصول عليها بأسبوعين، وهو ما عادت وأكدته تقارير غربية أخرى، وزادت من القلق الغربي.

أخيراً، ستتجه إيران إلى ضرب إسرائيل بمزيد من الصواريخ المتطورة، كونها السلاح الوحيد الذي تمتلك طهران بحكم أن السلاح الجوي الإيراني غير متطور إلى حد استهداف منشآت إسرائيلية.

تطورات خطرة
يشار إلى أن التصعيد الأخير ينذر بتطورات خطرة، حيث من الممكن أن تستهدف إسرائيل أجهزة الطرد المركزي أو القدرات النووية الإيرانية.

كما ألمح العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن منشآت النفط الإيرانية قد تشكل هدفا محتملا.

في حين رأى بعضهم أن الاغتيالات وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية مطروحة أيضا، وفق ما نقل موقع “أكسيوس”.

إختطاف السفير الإسرائيلي بقبرص..تل أبيب تكشف الحقيقة

وكالات _ الشمس نيوز

علّقت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأربعاء، على التقارير التي تحدثت أن “السفير الإسرائيلي في قبرص تعرض للخطف”، مؤكدة أن هذه الأنباء كاذبة وأن سفيرها بأمان.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير زعمت أنه “تم اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص، أورين أنوليك، مع اثنين من مرافقيه قرب الساحل، قبل أن ينقطع الاتصال بهم منذ ساعات”.

وأشارت إلى أنه “جرى اقتياد المخطوفين إلى جهة مجهولة”، قائلة إن الشرطة القبرصية “بدأت عمليات البحث والتحري بشأنهم”.

وبدوره، نشر أنوليك مقطع فيديو على تطبيق “إكس” لطمأنة متابعيه بأنه لم يتعرض للخطف، قائلا: “لقد سمعت بعض الأخبار الكاذبة المتداولة عني. دعوني أؤكد لكم أنني بخير”.

وأضاف: “يبدو أن شخصًا ما توصل إلى طريقة مبتكرة للغاية لجعل العالم كله يتصل بي ويرسل لي رسائل نصية ويتمنى لي عامًا يهوديًا جديدًا سعيدًا!”.

 

وتزامنت تلك الأنباء الكاذبة مع تصعيد خطير تشهده منطقة الشرق الأوسط، بعد أن أعلنت إسرائيل عن عملية توغل بري “محدود” في جنوب لبنان، وقيام إيران بشن هجوم صاروخي مباشر على إسرائيل، التي توعدت بدورها بالرد.

غالبيتهم سوريين..مناطق الإدارة الذاتية تستقبل 7 ألاف نازح من لبنان

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن نزوح ألاف السوريين واللبنانيين إلي سوريا جراء الهجمات الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على جنوب لبنان.

وأعلنت خلية الأزمة المشكلة من قبل الإدارة الذاتية لمتابعة النازحين العائدين من لبنان، أن أكثر من 7 آلاف شخص وصل إلى مناطقها في شمال وشرق سوريا، بينهم لبنانيون.

ويدخل القادمون عبر معبري الطبقة والتايهة إلى مناطق الإدارة التي شكلت يوم الأحد (29 أيلول 2024)، خلية أزمة خاصة بالعائدين من لبنان من أجل تسهيل وصولهم، عقب تصاعد القصف على لبنان.

وذكر بيان صادر عن الخلية، أن إجمالي القادمين من معبر الطبقة وصل إلى 2690، مقابل 1785 شخصاً عبر معبر أبو كهف (التايهة)، حتى أمس الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024).

وتم تسجيل دخول 6 لبنانيين من معبر الطبقة بريف الرقة و3 آخرين من معبر التايهة في منبج.

كما سجّلت 6 جنازات بين القادمين الذين هم بغالبيتهم سوريون، رجال ونساء وأطفال.

ووفق إحصاءات رسمية لبنانية، قُتل نحو 1100 شخص وتم تشريد نحو مليون شخص منذ التصعيد الإسرائيلي مع حزب الله، الذي بدأ الاثنين الماضي.

وقدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عدد الأطفال النازحين في لبنان، منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله قبل عام بأكثر من 300 ألف طفل.

ووصل عدد الوافدين اللبنانيين حتى تاريخ صباح اليوم الثلاثاء، إلى نحو 54 ألف وافد ونحو 132 ألف عائد سوري حسب إدارة الهجرة والجوازات، وما نقلته جريدة “الوطن” السورية.

Exit mobile version