انطلقت احتجاجات المعلمين على مستوى إيران اليوم الأحد 12 ديسمبر لليوم الثاني في البلاد احتجاجًا على الظروف المعيشية المتردية وتدني الرواتب.
وتواصلت الاحتجاجات لليوم الثاني في مدن طهران ومدن سقز وبيجار وقشم ويزد وإسلام شهر ومريوان وكرج وسنندج وسرواباد وكرمان وخميني شهر وزرين شهر، قم ، همدان، زنجان،بوكان،كرمنشاه، اورمية، سبزوار،جهرم، ديواندره، قزوين ، شهركرد، كلاجاي، فيروزأباد،نورأباد، ممسني، فسا،اصفهان
وبحسب وسائل إعلام معارضة، يطالب المعلمين المحتجين بالموافقة على لائحة تصنيف رتب المعلمين وتنفيذها بدقة، و تعديل رواتب جميع الوظائف على أساس العدل، ولا سيما معادلة المعاشات التقاعدية.
وتنفيذ دقيق وكامل للمبدأ الثلاثين من الدستور فيما يتعلق بالتعليم المجاني.ونظم أمس السبت 11 ديسمبر 1400، مدرسون وتربويون اعتصامًا ووقفات في 110 مدن إيرانية في 30 محافظة على الأقل من البلاد احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية وتدني الرواتب. وبحسب دعوة المعلمين، من المقرر أن تستمر هذه المسيرات الاحتجاجية يوم الاثنين.
وأثناء اعتصامهم، رفع المعلمون منشورات كتب عليها: “قم أيها المعلم لإنهاء التمييز”، “إذلال المعلم، إذلال المجتمع”، “إضراب، تجمع، تنظيم حقنا غير القابل للتصرف”، ” تصنيف كامل للرتب وتعديل الرواتب هو حقنا غير القابل للتصرف”، “إطلاق سراح المعلمين المسجونين”، “المعلم يقظ ويكره التمييز”.
وأثناء اعتصامهم، رفع المعلمون منشورات كتب عليها: “قم أيها المعلم لإنهاء التمييز”، “إذلال المعلم، إذلال المجتمع”، “إضراب، تجمع، تنظيم حقنا غير القابل للتصرف”، ” تصنيف كامل للرتب وتعديل الرواتب هو حقنا غير القابل للتصرف”، “إطلاق سراح المعلمين المسجونين”، “المعلم يقظ ويكره التمييز”.
المقاومة الإيرانية توجه رسالة للشعب
من جانبه، حيا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المعلمين والتربويين الأحرار المنتفضين في جميع أنحاء البلاد، داعيا عموم المواطنين، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، إلى دعمهم.
كما دعا المجلس جميع اتحادات ونقابات المعلمين والتربويين والطلاب إلى إدانة التمييز وقمع المعلمين والتربويين ودعم مطالبهم.
سبق وأن قالت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، إن المعلمين الأحرار المنتفضين في أرجاء إيران يعكسون بهتاف “المعلم يموت ولايقبل المذلة”، و”لم يشهد شعب كل هذا الظلم قط” نداء عموم الشعب الإيراني الناقم والرافض لاضطهاد الملالي.