بسبب عثمان كافالا.. أردوغان يطرد سفراء 10 دول من تركيا

أعلن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أنه أصدر تعليماته لوزارة الخارجية باعتبار سفراء 10 دول غربية بينهم الولايات المتحدة أشخاصا غير مرغوب فيهم.
ونقلت وكالة الأناضول التركية الرسمية عن أردوغان قوله “أصدرت تعليمات إلى وزير الخارجية، لإعلان السفراء العشرة أشخاصا غير مرغوب بهم بأسرع وقت”.
وبحسب الأناضول يأت قرار أردوغان على خلفية مطالبة دول السفراء العشر بإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا المتهم بالتورط بمحاولة انقلاب.

واستدعت الخارجية التركية الثلاثاء الماضي سفراء الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا بعد بيان أصدره السفراء مجتمعين ووصفته الخارجية التركية بـ “غير مسؤول”.
واجتمع فاروق قايماقجي، نائب وزير الخارجية التركي والذي يشغل أيضا منصب رئيس شؤون الاتحاد الأوروبي، بالسفراء العشر معربا عن انزعاج واستياء أنقرة جراء بيان الدول المذكورة حول قضية محاكمة كافالا.
ودعا البيان إلى حل عادل وسريع لقضية رجل الأعمال عثمان كافالا المسجون منذ أواخر عام 2017 بتهمة تمويل الاحتجاجات والتظاهرات المناهضة للحكومة في 2013 والتي عرفت اسم حركة “جيزي” واستهدفت أردوغان حين كان رئيسا للوزراء.
كما يتهمه نظام أردوغان بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.
وعلى الرغم من تبرئته في فبراير 2020، إلا إنه تم وضعه في الحجز الاحتياطي بتهمة “دعم” محاولة الانقلاب وسيمثل مجددا أمام المحكمة في 26 نوفمبر .

اتهمها باستخدام أسلحة محرمة.. العمال الكردستاني يدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للوقف في وجه الانتهاكات التركية بسوريا والعراق

الشمس نيوز
أرسلت لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الديمقراطية التابعة لحزب العمال الكردستاني رسالة رسمية إلى ممثلية الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إضافة لممثلي الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية أخري بعاصمة إقليم كردستان. 

وتناولت الرسالة بحسب وسائل إعلام كردية تفاصيل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الدولة التركية في سوريا والعراق.

 وسردت الرسالة الكثير من وقائع استخدام القوات التركية لأسلحة محرمة دوليا وأسلحة كيماوية محظورة خلال العمليات التي تشنها على الكرد سواء بسوريا والعراق أو حتى داخل تركيا.

وانتقدت الرسالة ما وصفته بـ تقاعس المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم التركية معتبرة أن هذا الصمت هو ما يشجع الدولة التركية على ارتكاب المزيد من الجرائم.

وشددت منظومة المجتمع الكردستاني في رسالتها للمجتمع الدولي على ضرورة عدم الصمت على استخدام الأسلحة الكيماوية والوقوف في وجه الهجمات التركية التي تزعزع استقرار المنطقة، محذرة من عواقب وخيمة تهدد المنطقة إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الهجمات.

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بضرورة الانتبه حيال استخدام تركيا للأسلحة الكيميائية داعية الأمم المتحدة لاتخاذ اللازم حيال هذه الممارسات التي تتعارض بشكل واضح مع مقاييس ومعاهدات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ولفت البيان إلي أنه عندما استخدمت دول الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق الأسلحة الكيماوية في الماضي، سارعت الأمم المتحدة والعديد من الحكومات والمجتمع الدولي للرد بسرعة وحزم لكن هذا الرد السريع لم يظهر عندما استخدمت تركيا الأسلحة المحظورة بشكل منظم في سوريا والعراق وتركيا.

وأشارت الرسالة إلى قيام تركيا باستخدام الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في هجومها على مدينة سري كانيه السورية في أكتوبر من عام 2019، مما أدى إلى إصابة عدد كبير من المدنيين ورغم ذلك لم تظهر الأمم المتحدة أي موقف رافض للجريمة ولم تصدر بيان ادانة ضد تركيا فضلا أن تعاقبها.

وبحسب الرسالة التي أرسلها العمال الكردستاني فإن الصمت الدولي على جرائم تركيا دفعها لاستخدام الأسلحة الكيماوية في عملياتها ضد قوات الدفاع الشعبي والمدنيين في كردستان العراق منذ 23 أغسطس 2021 ومازالت تستخدمها إلى الأن لافتة إلى أن الأنفاق التي يتواجد بها مقاتلو العمال الكردستاني وعشرات القرى المحيطة تتعرض لهجمات بأسلحة كيماوية تشنها تركيا بشكل منتظم منذ خمسة أشهر. 

واعتبرت الرسالة أن هذا الصمت التي تبديه دول العالم والأمم المتحدة ليس له مبرر سوي التعاون مع تركيا وهو التعاون الذى أضاع حقوق مئات الضحايا حيث مرت العديد من الجرائم التي ارتكبتها الدولة التركية حتى الآن دون أن يلاحظها أحد ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضد هذه الدولة.

واتهمت الرسالة حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مثل استخدام الأسلحة الكيماوية في أكثر من موضع لكن على الرغم من ذلك لا يزال يُنظر إليها على أنها دولة ديمقراطية عادية ومحاور شرعي.

وشددت منظومة المجتمع الكردستاني على أنه قد حان الوقت لإدانة تركيا علنا وتقديم المسؤولين المعنيين إلى العدالة داعية الأمم المتحدة لزيادة جهودها لوقف الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية ، وادانة استخدامها للأسلحة الكيماوية مشددة على أن هذه الخطوات ستنقذ حياة الاشخاص بشكل مباشر، وترفع ثقتهم بالأمم المتحدة وبأهمية وتأثير المعاهدات الدولية .

وأرفقت منظومة المجتمع الكردستاني الرسالة بتقرير المؤتمر القومي الكردستاني (KNK) الذي أُعد حول جرائم الدولة التركية.

ذات صلة

وجه رسالة لـ الكرد وحذر من مجازر جديدة..أول تعليق من العمال الكردستاني على اغتيال ياسين بولوت


ليس الشعوب الديمقراطي.. إطلاق نار وهجوم مسلح على مقر حزب تركي معارض لـ أردوغان.. ماذا حدث ؟

شهدت تركيا مساء أمس هجوما مسلحا على مقر أحد الأحزاب المعارضة لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبحسب وسائل إعلام تركية فقد تعرض أحد مقرات حزب “الديمقراطية والتقدم” المعارض، الذى يتزعمه نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان  لهجوم مسلح من مجهول.

ووفقا لصحيفة “سوزجو” التركية المعارضة، فقد استهدف مجهول مقر حزب باباجان في مدينة إسطنبول، حيث أطلق الرصاص من مسدس كان يحمله تجاه مبنى الحزب في منطقة أرناؤوط كوي، ثم فر هاربًا، ورصدته كاميرات المراقبة.

لن نصمت

وفى أول تعليق على الهجوم، قال علي باباجان رئيس “الديمقراطية والتقدم إن حزبه لن يصمت على هذا الهجوم وأن محامي الحزب سيتابعون الحادث عن كثب، حتى نعلم من هم مرتكبوه ومن يقف وراءه.

 وتابع باباجان: سنظل وراء الأمر حتى نعلم ما هو الغرض منه، وما هو هدف الهجوم، لافتا إنه ليس من المناسب الإدلاء ببيان قبل أن يتم توضيح الحادث من جميع جوانبه.

حوادث متكررة

وشهدت تركيا خلال السنوات الأخيرة العديد من حوادث الاعتداء على أحزاب المعارضة والكتاب والسياسيين المعارضين لنظام أردوغان حيث دأب النظام التركي خلال السنوات الأخيرة على اللجوء إلى كافة الوسائل الممكنة، وغير الممكنة لترهيب المعارضة وإسكاتها .

كما سبق وتعرض عدد من السياسيين والكتاب المعارضين للنظام لحوادث اعتداء مسلحة أدت إلى إلحاق إصابات بهم، وفى وقت سابق من العام الجاري تعرض النائب والممثل التركي المعروف باريش آتاي لاعتداء من قبل مجهولين في مدينة إسطنبول بعدما انتقد دفاع وزير الداخلية عن جندي اغتصب فتاةٍ كردية جنوب شرقي البلاد.

نائب أوغلو

وفى 15 يناير الماضي اعتدي مجهولين على السياسي التركي سلجوق أوزداغ نائب رئيس حزب المستقبل المعارض الذى أسسه وزير الخارجية التركي لسابق أحمد داوود أوغلو.

وتعرض أوزداغ لهجوم بالبنادق والعصي أثناء خروجه من منزله وسط العاصمة أنقرة قبل الذهاب لحضور اجتماع المؤتمر العام الأول لحزب “المستقبل” ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. 

وبعد الهجوم على نائبه دعا رئيس حزب “المستقبل” المعارض أحمد داوود أوغلو، لمحاسبة الرئيس أردوغان باعتباره المسؤول عن ذلك.

استهداف الصحفيين 

وفى الثامن من مارس الماضي تعرض المحلل السياسي والصحفي التركي المعروف ليفنت غولتكين لاعتداء في مدينة اسطنبول، حيث نقل إلى المستشفى إثر تعرّضه للكمات من قبل  مجهولين.

وبحسب بيانات حزب الشعب الجمهوري المعارض الذى يعتبر حزب المعارضة الرئيسي بتركيا فقد تعرض 17 صحفياً على الأقل لاعتداءات وهجمات خلال عام 2020 .

تلفيق القضايا

كما شهدت تركيا تلفيق القضايا لعدد من السياسيين والكتاب، والحكم عليهم بأحكام باطلة كما تقول المعارضة، و الزج بهم وراء القضبان، ولعل أبرز مثال على ذلك صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشارك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وعثمان كافالا، الناشط الحقوقي ورجل الأعمال البارز.

وفى يونيو الماضي تعرض مقر حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، بولاية إزمير(غرب) لهجوم مسلح أسفر عن مقتل إحدى الموظفات.


ذات صلة 

ما بعد أردوغان.. تسريبات صحفية تكشف هوية الرئيس القادم لـ تركيا.. تعرف عليه

ما بعد أردوغان.. تسريبات صحفية تكشف هوية الرئيس القادم لـ تركيا.. تعرف عليه

وكالات/الشمس نيوز

انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من التقارير الصحفية التي تتحدث عن مستقبل الرئيس التركي والنظام الحاكم في تركيا في ظل أنباء عن تدهور في صحة أردوغان قد يمنعه من الترشح في الانتخابات المقبلة.

وتناول الكثير من التقارير الصحفية والمقالات أنباء وتسريبات حول شكل نظام الحكم ما بعد أردوغان وهوية الرئيس المحتمل لتركيا.

أخر هذه التقارير ما أثاره الصحفي التركي أحمد طاقان وهو أحد الكتاب المقربين من دوائر السلطة في تركيا حيث كان مستشارا للرئيس التركي الأسبق عبد الله جول.

ابن النظام

وبحسب صحيفة زمان التركية قال طاقان أن هناك توافق على هوية الرئيس الجديد لتركيا ما بعد أردوغان،مشيرا إلى أن الشخص الذي توافقت الآراء على أن يكون رئيس تركيا، في حال عدم ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان، هو شخصية موجودة حاليا بالسلطة.

وكشف الكاتب التركي أن أن وزير الدفاع خلوصي أكار، هو أقوي المرشحين لخلافة أردوغان لافتا إلى ان آكار ينظر إليه كرئيس تركيا القادم، في حال عدم ترشح أردوغان للرئاسة.

وبحسب طاقان فإن هناك إجماع داخل التحالف الحاكم في تركيا أن يكون خلوصي آكار هو المرشح الرئاسي لخلافة أردوغان لافتا إلى أن هذا القرار جاء بعد اجتماعات التشاور التي تعقد بشكل متكرر ومحاولة تحديد خارطة الطريق لفترة ما بعد أردوغان.

كلمة السر

ووفقا لـ طاقان فإنه أصبح معلوما أنه إذا لم يصبح أردوغان مرشحا للرئاسة لأي سبب كان فإن المرشح الأنسب سيكون خلوصي أكار، مشيرا إلى أنه إذا قال أردوغان لفظ أخي خلوصي أكار.. فسيكون الأمر قد انتهى، مشيرا إلى أنه حال حدوث ذلك فإن خلوصي أكار سيحصل على أصوات 51 في المائة من الناخبين.

وأنهى طاقان حديثه قائلا: “ماذا نقول؟ .. الدجاج الجائع ظن أنه في حظيرة الدخن!”.

وكان علي إحسان يافوز نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والمعني بشؤون الانتخابات، قد أعلن في تصريحات صحفية أنه لا يمكن الجزم بعدم ترشح أردوغان من عدمه.

خروج آمن 

وكانت تقارير صحفية قد أشارت في وقت سابق من الشهر الماضي أن أردوغان يسعي لخروج آمن من السلطة بما يضمن عدم ملاحقته من النظام الذى سيخلفه في الحكم.

وتطرقت الصحفية التركية عائشة نور أرسلان في مقالها بموقع “خلق تي في” إلى استعدادات بدأت بالفعل من قبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل تأمين عملية خروجه من السلطة.

وأشارت إلى أن أردوغان قد يلجأ للتصالح مع الحزب الكردي وحركة الخدمة رغم خلافه السياسي معهما. 

ووفقا لمقال أرسلان فإن أردوغان يبذل كل ما في وسعه للحصول على ضمان عدم محاكمة إذا اضطر للرحيل، وذلك من الجهة التي ستخلفه في الحكم، مرجحة أن هذه الجهة ستكون على صلة بواشنطن، وأن أردوغان يتفاوض مع الأخيرة من أجل تقديم خطة إنقاذه في حال اندلاع أحداث مجتمعية ضده.

لفتت الكاتبة إلي أن خارطة الطريق لهذه المناورات تم رسمها في الولايات المتحدة التي قد توافق على مثل هذه الخطوة، بل ربما وافقت عليهما بالفعل.

ذات صلة

وسط أنباء عن مرضه.. هل يتفاوض أردوغان مع الأكراد وجماعة كولن من أجل الخروج الآمن ؟

تحدث عن حل القضية الكردية..زعيم المعارضة التركية يكشف كواليس الصفقة التي سعي أردوغان لعقدها مع عبد الله أوجلان داخل محبسه

وجه رسالة لـ الكرد وحذر من مجازر جديدة..أول تعليق من العمال الكردستاني على اغتيال ياسين بولوت

اتهمت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني الدولة التركية باغتيال القيادي بالحزب ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد.

وفى بيان لها قالت اللجنة إن تركيا اغتالت سرحد أمام المنزل الذي كان يقيم فيه بالسليمانية بكل وحشية، داعية الشعب الكردي أحزابه وشخصياته الى اتخاذ موقف جاد ومسؤول حيال هذا العمل الذى وصفته بـ المجرم.

وكشف البيان كواليس عملية الاغتيال مشيرا إلي أنه تم استهداف القيادي بالحزب ياسين بولوت الشهير بـ شكري سرحد واغتياله بوحشية أمام المنزل الذي كان يقيم فيه في مدينة السليمانية من أجل العلاج، لافتا إلى أن الراحل ياسين خرج في الصباح من المنزل متوجهاً الى المشفى للعلاج، وفي هذه الاثناء اقترب منه أحد عناصر الكونترا التابعة للدولة التركية واغتالته.

وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم الوحشي لا يستهدف حزب العمال الكردستاني فحسب، بل يستهدف عموم شعب جنوب كردستان ويهدد أمن واستقرار مدينة السليمانية. 

ولفت بيان العمال الكردستاني إلى أنه قبل يوم من ارتكاب هذه الجريمة، قامت نفس هذه القوات باطلاق النار على لاجئ سياسي من شمال كردستان يقيم بالسليمانية يدعي فرهاد بارش كوندو أثناء تواجده في محله، معتبرا أن تنفيذ هاتان الجريمتان المتعاقبتان يؤكدان أن من وصفوه بـ الفاشي أردوغان والعملاء التابعين له في المخابرات التركية (MÎT ‎) قد بدأوا بالقتل المتسلسل والممنهج ضد السياسيين الكرد.

وطالب العمال الكردستاني سلطات جنوب كردستان أن تصدر بيانا توضيحيا حول العملية وكيف للمخابرات التركية أن تقوم بجرائم القتل بكل اريحية وتمارس إرهاب الدولة هناك.

 وشدد العمال الكردستاني فى بيانه على أن هذه الجريمة الوحشية تستهدف مدينة السليمانية، وتهدد أمنها واستقرارها، مشيرا إلى أنه بعد أن استطاعت الدولة التركية القيام بهذه الجرائم والمجازر في جميع أجزاء كردستان، فإنه يفرض علي الكرد اتخاذ موقفا موحدا ومشتركاً على الفور وأخذ التدابير اللازمة، محذرا من أنه إذا لم يظهر الكرد موقفاً في وجه هذه المجازر وإن لم يتم القبض على القتلة وفضحهم، فستكتسب مجموعات القتلة المزيد من القوة لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر.

وأكد العمال الكردستاني أن حركة الحرية التي يقودها سوف تعزز من نضالها من أجل تحقيق آمال الراحل رفيقنا ياسين بولوت الذى ناضل لأربعون سنة لخدمة للشعب الكردي وسيتم الرد على هذه الجريمة ، لافتا إلى أن  ياسين بولوت (شكري سرحد) بالرغم من كبر سنه ومرضه قد عمل بجهد كبير، في الآونة الأخيرة وحين اشتد عليه المرض، اضطر للذهاب الى السليمانية من أجل العلاج، ولكن الدولة التركية الفاشية ولأنها أصدرت القرار بقتل الشعب الكردي أجمع، قد هاجمت في ضوء النهار الرفيق المريض واغتالته.

ودعا البيان عموم الشعب الكردي للتضامن مع استشهاد ياسين بولوت بشكل يليق بنضاله، كما طالب كافة الأحزاب والشخصيات الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد ضد الجرائم والمجازر التي ترتكبها الدولة التركية ضد أبناء الكرد الوطنيين كالشهيد ياسين بولوت، وختم العمال الكردستاني بيانه بالتأكيد على ان حركة الحرية التي يقودها سوف لن نتغاضى عن هذه الحادثة .

وكانت مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق صباح اليوم قد شهدت جريمة اغتيال لأحد قيادات حزب العمال الكردستاني الذى تصنفه تركيا كمنظمة ارهابية.

وفى تمام التاسعة صباحا شهد حي “جارجيرا” وسط مدينة السليمانية تعرض عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت وشهرته شكري سرحد، لإطلاق الرصاص من قبل أشخاص مجهولين أطلقوا النار عليه من الخلف فلقي مصرعه .

وبعد الحادثة سارعت قوات الأمن في السليمانية إلى مكان الحادث، ونقلت جثمان سرحد إلى الطب العدلي في السليمانية.     

وبعد اتمام الإجراءات الطبية في الطب العدالي تم نقل جثمان القيادي بالعمال الكردستاني إلى جامع أحمد حجي علي، وسط مدينة السليمانية.

وبحسب روج نيوز تم نقل الجثمان إلى الجامع وسط ترديد الشعارات والهتافات مثل الموت للخونة والشهداء خالدون وتم تشييع الجثمان خلال مراسم مهيبة إلى المكان الذي سيوارونه الثرى.

وانطلق موكب الجثمان من أمام جامع أحمد حجي أحمد إلى مزار الشهداء.

وشارك فى تشييع الجثمان العشرات من أهالي هولير ورانيا وحلبجة وكلار الذين تجمعوا أمام جامع أحمد حجي علي، وسط مدينة السليمانية بعد نبأ استشهاد عضو مجلس عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني ياسين بولوت شكري سرحد.

وكان ياسين بولوت أو شكري سرحد، يتلقى العلاج في مدينة السليمانية قبل أن يتعرض هجوم مسلح من قبل الاستخبارات التركية ما أدى إلى استشهاده.

وبحسب وسائل إعلام كردية ينحدر بولوت من مدينة قارص في كردستان تركيا وهو من مواليد 1957، وانضم إلى حزب العمال الكردستاني في عام 1978.

واعتقلت تركيا القيادي الكردي الراحل في أحداث انقلاب 12 أيلول عام 1980، وفي عام 1991 أطلق سراحه من السجن وتوجه إلى جبال كردستان، وبسبب معاناته من المرض انتقل إلى إقليم كردستان وتحديدا فى مدينة السليمانية.

وكان الراحل على مدار 15 عاما عضو في لجنة عوائل شهداء حزب العمال الكردستاني – جنوب كردستان.

ذات صلة 

التفاصيل الكاملة لـ اغتيال أحد قيادات العمال الكردستاني أثناء علاجه بالسليمانية..صور


بعد فضيحة الكوكايين..زعيم المافيا التركي يهدد وزير داخلية أردوغان بالسجن..تفاصيل

عاد سادات بكر زعيم المافيا التركي للهجوم على النظام التركي من جديد بعد الإعلان عن تعرضه لضغوط للتوقف عن ذلك خاصة مع التقارب الإماراتي التركي الأخير .

وكان زعيم المافيا قد كشف فى وقت سابق إنه تلقى تحذيرًا رسميًا من السلطات في دولة الإمارات، بعدم بث مقاطع فيديو “تحط من قدر دولة أخرى، لافتا أن الضباط الإماراتيين، حذروه من تصوير مقاطع تحط من قدر دولة أخرى، لذلك توقف عن تصوير فيديوهات تستهدف الدائرة المقربة من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكنه استمر في التغريد عبر تويتر.

وفى سلسلة تغريدات جديدة شن زعيم المافيا التركي، سادات بكر، هجوما شديدا على سليمان صويلو وزير الداخلية التركي الذى يعتبر أحد المقربون من أردوغان.

وتطرق زعيم المافيا التركية فى تغريداته لواقعة ضبط أطنان من الكوكايين داخل بعض الموانىء التركية متسائلا عن سر عدم الكشف عن هوية صاحب هذه الشحنات حتى الأن.

وبحسب وسائل إعلام قال سادات بكر فى تغريداته “ضُبطت أطنان من الكوكايين في ميناء مرسين وموانئ أخرى، متسائلا لمن هذه الأطنان من الكوكايين؟ مرة أخرى، لا يوجد صوت.

وأشار إلى أن وزير الداخلية سليمان صويلو الذي ضبط 10 جرامات من المخدرات قام بتمثيل دور البطولة باعتقاله 7- 8 أشخاص، معلقا بقوله “حتمًا سيدخل ذلك الوزير السجن.”

وتابع زعيم المافيا التركي تغريداته بالقول: لقد مر 15 أسبوعًا بالضبط منذ أن قال وزير الداخلية إن الرحلات الجوية مغلقة بسبب فيروس كورونا؛ لذلك لم نتمكن من إرسال الشرطة فيما يتعلق بضبط 4 أطنان و900 كيلوجرام من الكوكايين قادمة من كولومبيا إلى ميناء إزمير.

وكشف سادات بكر أنه أعد هدية لـ سليمان صويلو وزير الداخلية التركي لافتا إلى أنه سيعلن عنها مع افتتاح البرلمان التركي مطلع أكتوبرالقادم.

وتهكم زعيم المافيا التركي على وزير الداخلية بقوله ” “مريضي المفضل سليمان. لقد أسعدتني تصرفاتك في الآونة الأخيرة باعتباري طبيبك، لهذا أعددت لك هدية لطيفة للغاية ستكون في افتتاح البرلمان في الأول من أكتوبر. الآن، استمتع بإجازتك في سلام… الدكتور النفسي. البروفيسور سادات بكر”.

وسبق لـ سادات بكر زعيم المافيا التركي، أن كشف في وقت سابق عن تورط سليمان صويلو وزير الداخلية التركيفي العديد من قضايا الفساد وتهريب المخدرات.

ويشن سادات بكر منذ شهور هجوما على نظام أردوغان ورجاله المقربون عبر فيديوهات على يوتيوب اثارت جدلا واسعا داخل تركيا .

وكانت تقارير صحفية قد تطرقت لمصير زعيم المافيا التركي الذى يتخذ من الإمارات مقرا للهجوم على نظام أردوغان بعد التقارب فى العلاقات التركية الإماراتية خلال الفترة الأخيرة.

وشهد الشهر الماضي تقارب مفاجىء بين أبوظبي وأنقرة حيث استقبل أردوغان، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين.

وبعد أيام قليلة من لقاء أردوغان وطحنون، أجرى ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالا هاتفيا بالرئيس التركي أردوغان.

وعقب اللقاء أعلن أردوغان عن استثمارات إماراتية جادة في تركيا سيعلن عنها قريبا، كما وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش لقاء طحنون أردوغان بالتاريخي والإيجابي.

وأوضح بكر، أنه أسس شركة في دبي، وبناء عليه حصل على إقامة لمدة ثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه لا يمكنه الذهاب إلى دولة أخرى لأن جواز سفره قد تم إلغاؤه.

وحول احتمال ترحيله إلى تركيا ، أكد بكر أنه يثق أن الإمارات لن تعيده إلى أنقرة، وأكثر ما يمكن فعله ضده هو طلب مغادرة البلاد، خاصة أنه ليس هناك قرار بشأن النشرة الحمراء بخصوصه ولا أحد يستطيع أن يخرجه من الإمارات خاصة أنه يعيش بها العديد من رجال الأعمال ورؤساء الدول، الذين يختلفون مع حكومات بلدهم ولم تجعلهم الإمارات لم تجعلهم موضوع تفاوض متسائلا ” فهل سيجعلونني؟ أنا لا أصدق”.

ذات صلة 

بعد أن منعوه من إهانة أردوغان.. هل يكون “سادات بكر” أول ضحايا التقارب التركي الإماراتي؟

هل يلحق محامو أوجلان بـ موكلهم خلف القضبان.. تركيا تحاكم 8 محامين بتهمة الانتماء لـ العمال الكردستاني

استكمالا لسياسة الحكومة التركية في فرض العزلة على الزعيم الكردي عبد الله أوجلان مؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون بجزيرة إيمرالي منذ قرابة 23 عاما، بدأت في تركيا أمس محاكمة ثمانية من محامي الزعيم الكردي.

وكشفت وسائل إعلام تركية أن محاكمة المحامين الثمانية الذين يمثلون زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان بدأت الثلاثاء لافتة إلى أنهم يواجهون تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة.

ووفقا لما نشرته وكالة أنباء “دي إتش إيه” الحكومية التركية فقد ورد بلائحة الاتهام، أن محامو أوجلان استغلوا وضعهم كمحامين لنقل تعليمات الزعيم الكردي ورسائله إلى أعضاء حزب العمال الكردستاني.

وأشارت الوكالة المقربة من نظام أردوغان إلى أن الادعاء طالب بسجن المتهمين لمدة تصل إلى 15 عاما.

وكان محامو أوجلان الذين تتهمهم أنقرة بالإرهاب قد تقدموا بشكوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان العام الماضي بسبب حرمانهم من الاتصال بموكلهم.

وتنتشر بين الحين والأخر أنباء كثيرة عن تدهور صحة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان، ووصلت في بعض الأحيان للحديث عن مقتله وهو ما نفاه مؤخرا مكتب المدعي العام في مدينة بورصة معتبرا أن ما وصفه بـ مزاعم مقتل زعيم حزب العمال الكردستاني لا أساس لها من الصحة.

وبحسب وسائل إعلام كردية لم ترد أي أخبار من عبد الله أوجلان، منذ ما يزيد عن عام ونصف، وهناك عزلة شديدة مفروضة على سجن ايمرالي وهو ما أثار حالة من القلق على وسائل التواصل الاجتماعي لدي مؤيدي العمال الكردستاني وأنصار أوجلان حول صحة الزعيم الكردي .

وما زالت الحكومة التركية تفرض حظر الزيارة على الزعيم الكردي حيث تم من جديد رفض الطلب الذي قدّمه محاموه للقاء موكلهم.

وفي مارس 2020 سمحت السلطات التركية لزعيم حزب العمال الكردستاني بإجراء مكالمة هاتفية من سجنه مع شقيقه محمد أوجلان، ولكن تم قطع الخط فجأة مما جدد الإشاعات حول تدهور صحته.

من جانب أكد محمد أوجلان، أن الأسرة أو المحامين بحاجة للقاء الذي يجب أن يكون وجهاً لوجه وليس عبر الهاتف، مؤكدا إن حظر زيارة الأسرة والمحامي لأخيه “غير مقبول حتى بموجب القانون التركي نفسه”.

وبحسب محاموه فإن هذه المكالمة التي لم تكتمل هي المرة الأولى منذ العام 2019 التي يتواصل فيها أوجلان مع أي شخص خارج السجن الذي يقضي فيه بقية حياته منذ عام 1999.

ووفقا لـ ريزان ساريكا، أحد محامي أوجلان فإنهم استأنفوا مرتين أمام لجنة مجلس أوروبا لمنع التعذيب، بعد أن رفضت وزارة العدل التركية ورئيس النيابة العامة في بورصة، المقاطعة الواقعة في جزيرة إمرالي، طعونهما للزيارات، داعيا لجنة منع التعذيب إلى إجراء زيارة إلى السجن وكتابة تقرير عن ظروف صحة وسلامة أوجلان.

وخلال المكالمة مع شقيقه أعرب عبد الله أوجلان عن غضبه من حالة العزلة المفروضة عليه قائلا بحسب وكالة “ميزوبوتاميا” الدولة تلعب كل هذا بشكل خاطئ هذا ليس قانونيًا أو صحيحًا. متابعا ” أريد محاميي أن يأتوا إلى هنا ويلتقوا بي “.

وأضاف الزعيم الكردي: “إذا كانت هناك زيارة، فلا بد أن تكون مع المحامين لأن هذا الوضع سياسي وكذلك قانوني”.

إقرا أيضا

ليس ديمرتاش .. المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تنتصر لـ قيادي كردي في مواجهة نظام أردوغان..تفاصيل

Exit mobile version