شن زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي أكبر أحزاب المعارضة التركية، هجوما جديدا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واتهم كليجدار أوغلو أردوغان بالتحريض على الحرب الأهلية وذلك بعد ساعات من تهديد الرئيس بقمع أي احتجاجات محتملة ضد حكومته.
وكان الرئيس التركي قد هدد فى تصريحات تليفزيونية أمس الأربعاء بتلقين خصومه درسا وملاحقتهم أينما ذهبوا إذا ما خرجت مظاهرات، وذكر بوقوع اشتباكات خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016 والتي قتل فيها العشرات من المدنيين.
وبحسب أحوال تركية، قال أردوغان خلال تصريحاته “مثلما لقنت هذه الأمة من خرجوا للشوارع في 15 يوليو درسا، فستتلقون الدرس نفسه من جديد”.
وفى تعليقه على تهديدات أردوغان، كتب زعيم كليجدار أوغلو في تغريدة على حسابه بتويتر “لقد بدأتَ حرفيا بالصياح بشعارات الحرب الأهلية”.
وتابع زعيم المعارضة التركية فى رسالته لـ أردوغان قائلا “الأمر لن ينطلي على هذه الأمة. لن تراق الدماء في الشوارع حتى تعيش أنت وعشيرتك في القصور”.
مخاوف من موجة عنف جديدة بـ تركيا
وفتحت تهديدات أردوغان المخاوف من موجة عنف على غرار تلك التي شهدتها تركيا في العام 2013 وانطلقت مع قمع غير مسبوق لاحتجاجات واسعة ضد مخطط عمراني يشمل منتزه جيزي في اسطنبول وكان أردوغان حينها رئيسا للوزراء بصلاحيات تنفيذية واسعة قبل أن يغير النظام السياسي بعد توليه الرئاسة.
وتعيش تركيا حالة من التوتر والاحتقان داخليا بسبب تدهور الوضع المعيشي والمقدرة الشرائية للأتراك، فيما يرسم خبراء الصورة قاتمة للوضع العام في البلاد خاصة بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس لأربعاء بقمع أي احتجاجات ضد نظامه.
وتأتي هذه التطورات بينما تحشد المعارضة في تركيا لتشكيل جبهة موحدة قوية تضع على رأس أولوياتها عزل أردوغان سياسيا وتصحيح المسار و”إنقاذ تركيا من الانهيار”.
وتطالب المعارضة التركية باجراء انتخابات مبكرة في ظل ما تشهده البلاد من تدهور في سعر صرف الليرة وارتفاع في التضخم.
من جانبه، يصر حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان وحلفاؤه (حزب الحركة القومية) على أن الانتخابات لن تجرى إلا في موعدها المقرر عام 2023 .
ويمكن إجراء انتخابات مبكرة في تركيا إما بدعوة من الرئيس أو بتصويت بـ60 بالمئة من أعضاء البرلمان.
ويواجه الرئيس التركي وضعا استثنائيا في ظل تنامي حالة الغضب الشعبي من التدهور الاقتصادي تجلى واضحا من خلال نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تراجع شعبية أردوغان وحزبه.
كما تبدو أحزاب المعارضة في موقع متقدم وأكثر قوة مستفيدة من النكسات السياسية والاقتصادية للحزب الحاكم الذي يعاني أزمة داخلية بعد أن انشق عنه الكثير من أعضائه في مقدمتهم قادة من المؤسسين مثل أحمد داود أغلو رئيس الوزراء الأسبق والوزير الأسبق علي باباجان والرئيس السابق عبدالله غول.
ويقاوم أردوغان تراجع شعبيته من خلال دعاية سياسية استنادا إلى بيانات اقتصادية رسمية يصفها خصومه بأنها “مضخمة” وتتناقض مع حقيقة التضخم وانهيار العملة.
قالت زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار، إن أحزاب المعارضة ستدمر معًا النظام “الحرام” الذي أسسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت ميرال أكشنار خلال حفل وضع حجر الأساس لمحطة مترو مرسين في ساحة الجمهورية بولاية مرسين تزامنا مع مرور 100 عام على تحرير مرسين، بمشاركة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو وعمدة البلدية المنتمي لذات الحزب“سنصل إلى السلطة بإذن الله. سيكون الرئيس الثالث عشر لتركيا مرشح تحالف الأمة” المعارض.”
وبحسب صحيفة زمان التركية، أكدت أكشنار إن: حكومة الرئيس التركي أردوغان، سرقت خبز وحياة الشعب، وسرقوا حياة الأطفال الصغار. مشيرة إلى أن أكبر مشكلة في بقاء تركيا هي أردوغان نفسه.
وأشار زعيمة حزب الخير إلي إن الحكومة شكلت أغنياء وفقراء هذا البلد، فحزب العدالة والتنمية هم الأغنياء، والفقراء هي كل الأحزاب الأخرى.
وتابعت أكشنار: “سندمر النظام الحرام، أدعو إلى إجراء انتخابات فورية لتدمير هذا النظام الحرام”.
كمال كيليتشدار: سننهي مخطط السرقة
من جانبه قال، كيليتشدار أوغلو : “سنخدم المواطنين لا المؤيدين. سننفق الموارد على المواطنين. سننهي مخطط السرقة. سنقوم بتأميم كل شيء. ستعود تركيا إلى أوضاعها التأسيسية”.
وتأتي مشاركة زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار اوغلو، مع رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار، في وضع حجر الأساس لمشروع المترو بساحة الجمهورية بعد أن رفضت ولاية مرسين قبل أسابيع طلب كيليجدار اوغلو بعقد لقاء جماهيري بها.
وكان حزب الشعب الجمهوري طلب تنظيم مسيرة في ساحة الجمهورية في 4 ديسمبر 2021، لكن ولاية مرسين لم تسمح بذلك، وتم عقد الفاعلية في مكان آخر. الولاية رفضت طلب كيليجدار أوغلو بزعم أن ساحة الجمهورية ليست ساحة لعقد لقاءات جماهيرية.
واعترض آنذاك عمدة بلدية مرسين، وهاب ساشر، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري على هذا القرار وقال إن رئيس حزب العدالة والتنمية أجرى لقاء جماهيريا بالساحة عينها.
أكدت تقارير أمريكية أن المعارضة التركية قادرة على هزيمة الرئيس أردوغان فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بسهولة.
ووفقا لما توصلت إليه وكالة “بلومبرج” الأمريكية، فإنه يمكن لأحزاب المعارضة التركية، هزيمة تحالف الشعب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان فى الانتخابات الرئاسية بسهولة.
وحللت الوكالة الوضع السياسي والإجتماعي فى تركيا بعد الزيادات الكبيرة في أسعار المواد الغذائية التي نتجت عن الأزمة الاقتصادية العميقة في تركيا.
وقالت بلومبرج أن رقم التضخم في نوفمبر ارتفع إلى 20.7 في المائة، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 27.1 في المائة في المتوسط، وأن علامات الأسعار على العديد من المنتجات الأساسية تظهر أن الوضع يزداد سوءًا.
وأرجعت بلومبرج زيادة الأسعار إلى الانخفاض القياسي في الليرة، مع قرار البنك المركزي تحت ضغط أردوغان.
قرارات أردوغان الإقتصادية قد تفقده منصبه
وأكدت الوكالة الأمريكية أن نموذج أردوغان الجديد في الاقتصاد، تسبب في انخفاض مستويات المعيشة للعديد من الأسر في تركيا وهو ما يؤثر بشكل كبير على الدعم المقدم للحكومة في انتخابات 2023 المقبلة.
وبحسب بلومبرج فإن الدعم الشعبي لأردوغان انخفض إلى مستوى قياسي عن انتخابات عام 2015 وانخفض حزب العدالة والتنمية إلى 39 في المائة.
وكان استطلاع رأي أجرته شركة “متروبول” للأبحاث عن شهر نوفمبر أكد أن تحالف الأمة الذي تمثله المعارضة التركية، قادر بسهولة على هزيمة تحالف الشعب الذي يتزعمه الرئيس أردوغان.
المعارضة التركية تبجث عن بديل أردوغان
وفى سياق متصل،أكدت تقارير صحفية أن أحزاب المعارضة التركية لم تحسم قرارها بعد حول اسم مرشحها الرئاسي الذي سينافس الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في انتخابات 2023، وعما إذا كانت أيضا ستمضي بموجب التحالفات التي سارت عليها سابقا.
وفى الوقت الذى يؤكد تحالف الشعب الحاكم أن أردوغان هو مرشحه فى الانتخابات المقبلة، مازلت المعارضة التركية تبحث عن الشخص “الأكثر توافقا بحسب موقع “الحرة”.
وعند الحديث عن مرشح المعارضة التركية فى الانتخابات الرئاسية تبرز أسماء معينة دون وجود توافق كامل على أيا منها فى ظل تباين رؤية وأفكار كل حزب من أحزاب المعارضة عن الآخر.
بالإضافة إلى الموازين التي تتبدل كل يوم، لاعتبارات تتعلق في جزء كبير منها بتحركات الحزب الحاكم على صعيد التغييرات التي قد تجريها على قانون الانتخابات والأحزاب السياسية، في المرحلة المقبلة.
وأبدى كلا من كمال كلشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري وميرال أكشنار زعيمة حزب الخير رغبتهما فى الترشح فى الانتخابات المقبلة، وهو أمر ربما لا يدعمه بقية القوى المعارضة التى لا تريد المراهنة على مرشح لا يملك احتمالية الفوز.
كما تحدثت تقارير عديدة عن احتمالية ترشح عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أو عمدة العاصمة، أنقرة، منصور يافاش، فى مواجهة أردوغان، خاصة أن كليهما لم يغلق الباب أمام احتمالية خوض الانتخابات.
وفى سياق متصل، تشير أنباء أن الأحزاب المنشقة عن العدالة والتنمية مثل الديمقراطية بزعامة على بابا جان، وحزب المستقبل الذى يتزعمه أحمد داوود أوغلو ترغب فى ترشيح عبد الله جول الرئيس السابق لتركيا والذى كشفت تقارير صحفية عن رغبته فى العودة للحياة السياسية وخوض الانتخابات.
شهد جلسة البرلمان التركي اليوم الأربعاء مناقشات ساخنة وصلت لمرحلة التلاسن قلبل أن تتطور لمرحلة التشابك بالأيدي بين نواب الحزب الحاكم والمعارضة.
وخلال الجلسة التى انعقدت لمناقشة موازنة 2022 فى حضور وزير الداخلية التركي سليمان صويلو سأل نائب المعارض إركان أيدين وزير الداخلية عن سبب استخدامه طائرة مملوكة لرجل الأعمال سيزجين باران كوركماز، الذي اعتقل في النمسا بتهمة غسل الأموال، وفقا لما نشره موقع KRT التركي.
MECLİS'TE BÜYÜK KAVGA…
YUMRUKLAR HAVADA UÇUŞTU
Muhalefet milletvekilleri, Bakan Soylu'ya Sezgin Baran Korkmaz'ın uçağını kullandığı için tepki gösterdi.
Soylu vekilleri, 'hesabını vereceksiniz' diyerek tehdit etti.
كلام النائب المعارض لم يعجب وزير الداخلية الذى هدد المعارضة، قائلا: “ستدفعون ثمن هذا”، كما أنه وصف أيدين بـ “المحتال”.
كما وجه نواب المعارضة أوزجور أوزال ووالي أغبابا، أسئلة شفهية لوزير الداخلية صويلو تحولت إلى شجار بين مجموعتين من النواب.
وتقرر تعليق الجلسة لمدة 10 دقائق، حتى تهدأ الأجواء.
حركة مسيئة من زعيم المعارضة تشعل البرلمان التركي
وفى سياق متصل، كشفت مواقع صحفية مقربة من النظام التركي عن أزمة داخل البرلمان بسبب حركة وصفت بـ (اللاأخلاقية) من قبل رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض “كمال كليجيدار أوغلو” خلال جلسة للبرلمان.
وبحسب موقع أورينت فقد أثارت حركة كليجدار غضب وانتقاد عشرات الأعضاء التابعين لحزب العدالة والتنمية الحاكم وعدّوها تجاوزاً لمعايير الأدب، الأمر الذي تسبب بتعليق الجلسة.
وقالت صحيفة (يني شفق) التركية إن رئيس البرلمان “مصطفى شنطوب” أعلن تعليق الجلسة البرلمانية عقب ردود فعل غاضبة من قبل نواب العدالة والتنمية، طالبوا خلالها بفحص مقطع الفيديو الذي قام فيه “كليجيدار أوغلو” بتوجيه حركة مسيئة (تحمل معنى الشتيمة) بيده خلال خطابه.
ووفقا لـ يني شفق فإن ما وصفته بـ الحركة المسيئة من كليجدار أوغلو جاءت وسط جلسة برلمانية لمناقشة ميزانية العام المقبل 2022، انتقد خلالها رئيس الحزب المعارض ارتفاع مستوى التضخم، الأمر الذي تسبب باضطراب في المجلس.
وطالب نواب العدالة والتنمية بمحاسبة “كليجدار أوغلو” حسبما ينص القانون التركي على معاقبة من يخترق القواعد الأخلاقية العامة في البرلمان.
و أدان نائب رئيس المجموعة البرلمانية في حزب العدالة والتنمية “ماهر أونال” التصرف اللاأخلاقي الذي صدر عن كليجدار أوغلو، مطالباً بإدانته وفقًا للمادة 160 من قانون البرلمان، كما وصف هذا الفعل بالوقح والمسيء للأدب.
من جانبه، برر رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض حركة اليد التي قام بها بأنها طبيعية ولا تشكل إهانة لأحد، مشيرا إلى أنه يستخدم دائما الإيماءات وحركات اليد للتعبير عن نفسه.
يبدو ان الأوضاع السياسية داخل تركيا تتجه لمرحلة جديدة في ظل تسريبات عن استعدادات يجريها حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان من أجل إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
يبدو ان الأوضاع السياسية داخل تركيا تتجه لمرحلة جديدة في ظل تسريبات عن استعدادات يجريها حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان من أجل إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
ويأت الحديث عن انتخابات مبكرة بتركيا في ظل تحذيرات من صراع سياسي بين الأحزاب السياسية بالبلاد وسط مخاوف من انتقال الصراع للشارع الذي يتوقع الكثير من المراقبين أن يدفع ضريبة الأزمة السياسية بالبلاد.
كما تحدث مراقبون عن مخاوف من مخطط اغتيالات قد تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة مع تصاعد الحديث عن الانتخابات المقبلة.
شتاء قارص
وكان أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق والمعارض الحالي مؤسس حزب المستقبل قد أعلن في تصريحات صحفية أن “الإشارات التي يعطيها حزبا العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية، تنبئ بالاستعدادات للانتخابات.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “قرار” التركية توقع أوغلو أن تشهد تركيا خلال الشهور المقبلة شتاء نشط للغاية يزداد فيه النشاط السياسي.
وبحسب رئيس الوزراء الأسبق فإن الأوضاع المعيشية للمواطنين الأتراك قد تصبح أكثر صعوبة خلال الشتاء المقبل في ظل الارتفاع المفرط في أسعار الطاقة بالأسواق العالمية متوقعا أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء في الفترة المقبلة.
دماء فى الشوارع
وبالعودة للحديث عن الأوضاع السياسية بتركيا، حذرت الكاتبة التركية نجهان ألجي، الحكومة التركية برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، من الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر عقدها بموعدها الرسمي في 2023.
وقالت ألجي في تصريحات صحفية إن الدماء ستسيل الدماء في الشوارع، ولن يستطيع النظام السيطرة على الأوضاع مشيرة إلى أن هذه الدماء ستكون نتاج الاقتتال والتناحر السياسي بين مختلف الأحزاب السياسية، لا سيما بين العدالة والتنمية، بزعامة أردوغان، والشعب الجمهوري برئاسية كمال كليجدار أوغلو.
وجددت الكاتبة تحذيرها بالتأكيد على أن الانتخابات المقبلة ستكون خطيرة، مضيفة ” يقولون إن المعارضة ستنتصر، ليست مسألة معارضة أو من يفوز بالسلطة، قد تسيل الدماء بسبب تلك الانتخابات
وتابعت تحذيرها بالقول: أدعو الحكومة والمعارضة إلى إيجاد أرضية مشتركة وأسس للمصالحة في أقرب وقت ممكن قبل الانتخابات”.
اغتيال المعارضين
الحديث عن الدماء انتقل من الأوساط الصحفية للسياسية حيث حذر قوراي آيدن، رئيس شؤون تنظيم حزب “الخير” المعارض، من ما أسماع “مخطط اغتيالات سياسية” يحضر لها النظام الحاكم في تركيا.
وبحسب صحيفة “جمهورييت”، قال آيدن إن حزبه يسمع عن شائعات التخطيط لاغتيالات سياسية في تركيا بحق شخصيات معارضة خلال الفترة المقبلة، خاصة المرشحين للانتخابات الرئاسية، محذرا من أنه إذا كانت هناك مثل هذه الخطط، خاصة من قبل أولئك الذين يحكمون البلاد، فستتم محاسبتهم في المستقبل، وسيدفعون ثمناً باهظاً، وستكون لها نتائج مؤلمة للغاية.
نهاية أردوغان
وتوقع القيادي بحزب الخير أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة نهاية لتاريخ أردوغان لافتا إلى أنه لو كان مكانه فلن يترشح لانه بعد 19 عاما من الحكم سيواجه هزيمة حياته ويتعرض لنتيجة حزينة للغاية بحسب كلامه.
وتأت التحذيرات في وقت تتآكل فيه شعبية أردوغان على وقع أزمة مالية ونقدية واقتصادية تعتبر الأكثر تعقيدا على الإطلاق تواجهها تركيا حاليا، جراء انهيار الليرة المحلية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة خلال العامين الماضي والحالي، نتج عنه تراجع مدو لمؤشرات وقطاعات اقتصادية عدة.
وتتهم المعارضة التركية أردوغان بالمسؤولية عن هذا التدهور، نتيجة تبنيه سياسات عقيمة غير مجدية.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة بتركيا في 2023، لكن مراقبين يتوقعون إجراءها قبل هذا التاريخ بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة في البلاد.