تعرض إقليم كردستان العراق لموجة شديدة من الطقس السىء حيث لقي 11 شخصا حتفهم جراء فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة ضربت أربيل فجر الجمعة.
وأعلن قائممقام اربيل، نبز عبد الحميد، ارتفاع عدد ضحايا السيول في المحافظة الى 11 شخصاً، بينهم تركي وفلبيني، مبينا أن منطقتي قوشتبة ودارتو كانت الاكثر تعرضاً للأضرار، جراء الامطار الغزيرة والسيول.
وأدت الأمطار الكثيفة، الى سقوط الجسر الحديدي (جسر الگوير) وتوقفه عن الخدمة بشكل كامل، وبدأ الجسر بالانجراف مع السيول بشكل بطيء ضمن قاطع قيادة عمليات نينوى.
تدخل عاجل من رئيس إقليم كردستان العراق فى أزمة السيول
واتصل رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني صباح اليوم الجمعة، بمحافظ أربيل أوميد خوشناو، لمتابعة أحوال مناطق محافظة أربيل التي تعرضت فجر اليوم لفياضانات نتيجة للأمطار الغزيرة، والتي أسفرت عن وفاة عدد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى إحداث أضرار مادية كبيرة.
وشدد نيجرفان على الجهات المعنية والأجهزة الحكومية الاسراع للعمل العاجل وبالدرجة الأولى على إنقاذ أرواح المواطنين وإجراء كل ما يلزم لنجدة ضحايا الفيضانات في أسرع وقت ومساعدتهم، وأن تكون المستشفيات في أقصى حالات التأهب لاستقبال الضحايا ومعالجتهم.
وتسببت السيول في إغلاق عدد من الطرق الرئيسية والفرعية في أربيل، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وتشهد أربيل أمطاراً غزيرة منذ ليلة الخميس، ومن المتوقع استمرارها حتى الثلاثاء المقبل، بحسب توقعات الأرصاد الجوية.
وكان ستار عمر مدير ناحية قوشتبة التابعة لمحافظة أربيل، قد أعلن عن تضرر 100 منزل و200 سيارة جراء الفيضانات التي حصلت نتيجة الامطار الغزيرة.
مسرور بارزاني يوجه بمساعدة متضرري فيضانات أربيل
من جانبه، وجّه مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان، الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمساعدة المتضررين جراء سيول وفيضانات أربيل.
وقال بارزاني في بيان: “بأسف بالغ توفي عدد من المواطنين نتيجة السيول والفيضانات التي تشكلت بفعل الأمطار الغزيرة في من القرى والمناطق في مدينة أربيل وتسببت بخسائر مادية كبيرة”.
وأكد أنه وجّه الجهات المعنية باتخاذ إجراءات سريعة لمساعدة المتضررين من الفيضانات وفعل ما يلزم لتأمين احتياجاتهم.
سيول قوية تضرب كركوك
وفي محافظة كركوك، أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى سيول جرفت بعض الحقول والمنازل العشوائية.
وبحسب وسائل إعلام، قال شهود عيان إن “الأمطار المفاجئة تسببت أيضاً في رفع مناسيب نهر الزاب الأسفل، في محافظة كركوك”.
فقدت إمراة كردية من اللاجئين المتواجدين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا حياتها اليوم السبت بسبب البرد القارص.
وكانت المرأة وتدعي آفين إرفان من مدينة زاخو بكردستان العراق تعالج منذ أكثر من 20 يوماً في مشفى في بولونيا بعد أن أصيبت بنزلة برد شديدة.
وخلال وجودها فى المشفي وضعت المرأة التى كانت حامل فى شهورها الأخيرة جنينها ميتا بسبب البرد القارس.
كانت آفين قد غادرت زاخو مع زوجها وأطفالهما متجهين إلى أوروبا قبل عدة أشهر، لكنهم علقوا على الحدود بين بيلاروسيا وبولونيا وفقدت الأم جنينها الذى وقد ميتا.
تفاصيل مأساة مؤلمة لأسرة كردية على الحدود
وبتاريخ 23 نوفمبر تم دفن الجنين الجنين فى مقبرة بوهونيكي التابعة لأقلية التتار البولندية المسلمة، حيث دفن بجوار ثلاثة مهاجرين آخرين.وضعت لوحة بسيطة على القبر حملت اسم الجنين هليكاري داكر.
ولم يحضر والدا الطفل الجنازة حيث كانت الأم في حالة خطيرة في المستشفى والأب وأطفاله الخمسة في مركز للمهاجرين في مدينة بياليستوك القريبة.
وكان متطوعون بولنديون قد أنقذوا الأسرة الكردية في غابة على الحدود بالقرب من قرية ناريوكا في 12 نوفمبر.
ونقلت صحيفة غازيتا ويبوركا اليومية عن أحد المتطوعين ويدعى بيوتر ماتيكي أن الأطفال كانوا يجلسون بهدوء وبصمت بجانب والدتهم التي لم تتوقف عن الصراخ. في حين كان الأب يفرك يديه ويطلب المساعدة.
وأشار إلى أن الأم كانت تعاني منذ يومين وهي مستلقية وتتقيأ الماء ولا تأكل أي شيء.
ونقلت سيارة إسعاف الأم إلى المستشفى حيث أكد الأطباء وفاة الجنين الذى لحقت به الأم صباح اليوم.
الشتاء يفاقم معاناة اللاجئين على حدود بيلاروسيا
ويعيش آلاف المهاجرين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا مأساة انسانية فى ظل منعهم من عبور الحدود ودخول بولندا وتفاقمت معاناتهم مع قدوم فصل الشتاء.
وتشير تقديرات وسائل الإعلام البولندية إلي أن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم على جانبي الحدود.
وبحسب الأمم المتحدة يوجد حوالي 7,000 مهاجر ولاجئ على الحدود بين بيلاروس وبولندا، معظمهم أكراد من العراق، وسوريون وإيرانيون وأفغان ويمنيون وأفراد من الكاميرون وغيرهم.
ومع تصاعد الأزمة أعادت حكومة العراق أكثر من ألفي من مواطنيها إلى بلدهم.
وأول أمس الخميس وصلت الدفعة السادسة من المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية إلى إقليم كردستان.
إعادة أكثر من 2000 مهاجر عراقي من حدود بيلاروسيا
وبحسب وسائل إعلام عراقية تم إعادة 2303 مهاجرين عبر مطار مينسك حتى الآن من بينهم 2269 كوردياً.
وأكد سليم باشا مستشار في مكتب العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان ان “عملية اعادة المهاجرين من بيلاروسيا الى اقليم كوردستان والعراق ستستمر حتى لا يبقى مهاجر واحد يريد العودة بصورة طوعية.
وتتهم الدول الغربية مينسك بافتعال الأزمة منذ الصيف، رداً على عقوبات غربية فُرضت على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو بعد قمعه حركة معارضة عام 2020.
يترقب الكثير من العائلات في كردستان العراق مصير أبناءهم ممن كانوا ضمن ركاب القارب المنكوب في رحلة الموت بين فرنسا وبريطانيا والتي أسفرت عن غرق 27 ضحية بينهم نساء حوامل وأطفال.
وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد كشفت خلال الأيام الماضية أن معظم الضحايا عراقيين أكراد.
تفاصيل جديدة عن مريم الكردية أول ضحايا كارثة المانش
كما تم الكشف عن هوية فتاة كردية من كردستان العراق تدعي مريم نوري 24 سنة كانت ضمن الضحايا.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس فإن أهالي مدينة سوران التي تبعد قرابة 102 كم عـن مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان قد تجمعوا فور علمهم بخبر غرق الفتاة الكردية في منزل عائلتها لتقديم التعازي وسط حالة من الحزن الشديد خاصة أن مريم فقدت حياتها أثناء رحلتها لبريطانيا من أجل إتمام زواجها.
وتجمع أهالي سوران للعزاء في مريم في نفس المكان الذي حضروا فيه خطوبتها منذ فترة قصيرة.
وبحسب عائلتها، فإن مريم لم تخبر خطيبها بالرحلة المشؤومة لعبور المانش من فرنسا، خاصة بعد أن فشلت عدة مرات في الحصول على تأشيرة دخول المملكة المتحدة.
كانت الفتاة الكردية قد تمكنت في الأول من نوفمبر من الحصول على تأشيرة “شنغن” إلى أوروبا، وسافرت إلى إيطاليا، ثم لاحقا إلى ألمانيا ثم فرنسا، قبل أن تقرر خوض تجربة السفر بالقارب للملكة المتحدة نتيجة فشلها في الحصول على تأشيرتها.
غرق القارب الأربعاء وما زالت جثمان مريم لم يصل كردستان العراق حيث مازال أهلها في سوران ينتظرون وصوله.
وأمس الأحد، جلس أقارب مريم خارج منزل العائلة، لتذكر الفقيدة تماشيا مع العادات المحلية، وعندما اجتمع الرجال لتلاوة آيات من القرآن، رحب والدها، نوري دارجلاي، بالضيوف، مشيرا إلي أن ابنته وخطيبها كانا يحاولان بناء حياة كريمة لأنفسهما، لكن الأمر انتهى. غرقت في البحر وتوفيت قبل وصولها.
وبحسب أسوشيتد برس، فإن ارتفاع معدلات البطالة والفساد والأزمة الاقتصادية الأخيرة التي أدت إلى خفض الرواتب، قوضت ثقة الأكراد بإقليم كردستان في إمكانية الحصول على مستقبل أفضل لهم. رغم الاستقرار النسبي الذى يشهده الإقليم.
قرية قادراوا الكردية تترقب مصير أبناءها
ومريم ليست الكردية الوحيدة التي فقدت حياتها في المانش، فأسرة المواطن الكردي قادر عبد الله القاطن بقرية “قادراوا” الصغيرة في إقليم كردستان تترقب خبر عن ابنها محمد الذي اتصل بوالده للمرة الأخيرة عشية الإعلان عن حادث الغرق، ليبلغه أنه سيعبر قناة المانش.
وقال قادر بحسب فرانس برس، إن نجله أخبره في آخر اتصال ليلة الحادثة، أنه سيعبر إلى بريطانيا من خلال قارب في المانش.
وأشار المواطن الكردي صاحب الـ 49 عاما، أنه حذر ولده محمد من مخاطر الطريق، الذي ينطوي على مجازفة خطيرة، ولكن نجله الشاب حاول طمأنته أنه حدثت عمليات عبور كثيرة من الممر ولا يواجه أي مشاكل.
وأشار الأب إلى أن نجله صاحب الـ 20 عاما سافر قبل شهر، إلى تركيا من مطار أربيل، وعبر من هناك بالاتفاق مع مهربين إلى إيطاليا ثم إلى فرنسا حيث كان يريد الانضمام إلى شقيقيه المقيمين في بريطانيا منذ عامين.
وأكد الأب أن العائلة وافقت على سفر محمد إلى أوروبا، لأن كل الشباب يسافرون لأن المعيشة صعبة جدا ولا يرون مستقبلا أفضل في كردستان.
وقال إن إقليم كردستان شهد خلال الفترة الماضية مظاهرات شبابية بسبب سوء الوضع الاقتصادي المتدهور الذى يمنع الشباب من الحصول على عمل أو العيش الكريم.
أبو زانيار ينتظر اتصال من ابنه
كما ينتظر أبو زانيار أي معلومة عن ابنه صاحب الـ 20 عاما الذى لم يتواصل معه من ليلة 23 نوفمبر.
وبحسب والده فقد استقل زانيار الطائرة إلى تركيا، واتجه منها بشكل غير قانوني إلى إيطاليا ثم فرنسا.
وأشار الأب إلى أن يحاول التواصل مع المهرب الذى اتفق معه على تهريب نجله إلى بريطانيا مقابل 3300 دولار ولكن دون جدوي، لافتا إلى أن المهرب تعهد بإيصال زانيار إلى بر الأمان في بريطانيا.
وهذه ليست المرة الأولي التي يحاول فيها زانيار دخول أوروبا، فقبل عامين وصل إلى بلغاريا ولكن تم اعتقاله وترحيله.
ويؤكد والده أنه إذا نجا هذه المرة فسيرسله إلى أوروبا من جديد لأن لا معنى للحياة في الإقليم، ليس بمقدور الشباب الحصول على عمل بعد تخرجهم بحسب كلامه.
والدة الناجي الوحيد في كارثة المانش تتحدث عن حكاية نجلها
أم شلير والدة الشاب محمد خالد تعتقد إن ابنها هو الناجي الوحيد من كارثة المانش، مشيرة إلى أنها تلقت مكالمة هاتفية منه تفيد بذلك.
وكان الشاب، البالغ 22 عاما، قد توجه إلى بيلاروس قبل شهرين، ثم ذهب إلى فرنسا بمساعدة مهربين.
وبحسب فرانس برس قالت الأم: “ولدي محمد في وضع صحي سيء بسبب بقائه في مياه البحر، لقد اتصل بي وأخبرني أنه نجا مع أحد المهاجرين الأفارقة.
أكدت حكومة إقليم كردستان العراق عن نيتها إعادة المزيد من المهاجرين العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.
وقال جوتيار عادل المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، أن حكومة الإقليم تخطط، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية، لإعادة المزيد من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على حدود الاتحاد الأوروبي.
وفى تغريدة على موقع تويتر أكد متحدث حكومة الإقليم اليوم أن حكومة كردستان تدعم العودة الطوعية للمهاجرين إلى مسقط رأسهم، لافتا إلي أنه تم تسجيل أكثر من 700 شخص للعودة إلى ديارهم وقد يتم إعادتهم خلال الأسابيع المقبلة بالتنسيق بين بغداد وأربيل.
وكان آلاف الأشخاص أغلبهم عراقيين من كردستان قد تجمعوا على حدود بيلاروسيا وبولندا منذ أسابيع في محاولة للولوج الى أوروبا الغربية، لكن بولندا أقفلت حدودها في وجههم بإحكام.
وتتهم الدول الأوروبية بيلاروسيا بافتعال الأزمة رداً على عقوبات غربية فُرضت على نظام الرئيس ألكسندر لوكاشنكو.
ومنذ اندلاع الأزمة فقد 11 مهاجراً حياتهم على الحدود، وفقا لوسائل إعلام بولندية.
وفد من الخارجية العراقية يبحث أزمة اللاجئين مع ألمانيا
وكان كريم النوري وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية قد أعلن في تصريحات صحفية أنه سيترأس وفد من وزارة الخارجية الى ألمانيا الشهر المقبل، لوضع حد للهجرة غير الشرعية للعراقيين.
وبحسب النوري فإن الوفد العراقي سيضع كل الخيارات أمام الجانب الألماني، وسيطالب بعدم إرغام العراقيين على العودة بقوة، ومراعاة المعايير الإنسانية مع الذين رفُضت طلبات لجوئهم.
وسيسعي الوفد العراقي لـ إقناع العراقيين بالعودة الى بلادهم كونها أفضل من البقاء عالقين بلا لجوء.
وكامن وزارة النقل العراقية قد أعلنت مؤخراً، عن وصول نحو 420 مواطناً عراقياً على متن الخطوط الجوية العراقية من العالقين في بيلاروسيا الى العراق.
أعلن متحدث باسم حكومة إقليم كردستان عن تخصيص ميزانية لحل أزمة مشاكل طلبة السليمانية.
وكشفت سائل إعلام كردية أن مجلس الوزراء قرر في اجتماعه الذي عقد اليوم الأربعاء تخصيص ميزانية خاصة لوزارة التعليم العالي في إقليم كوردستان لحل مشاكل الطلبة.
وبحسب هورامي فإن هذه الميزانية ستنفق على حل مشاكل الأقسام الداخلية للطلبة وتأمين الخدمات لها ومساعدة الطلبة ذوي الوضع المادي المتعسر.
وكان رئيس لجنة التربية في برلمان كوردستان، عبدالسلام دولمري، نشر على حسابه في فيسبوك، أنه “بقرار من السيد مسرور بارزاني، تم تخصيص ميزانية خاصة لوزارة التعليم العالي، لغرض حل مشاكل الأقسام الداخلية للطلبة ومساعدة ذوي الوضع المادي المتعسر من الطلبة.
وعلى مدار الأيام الماضية يتظاهر قسم من طلبة جامعات ومعاهد إقليم كوردستان مطالبين بصرف منح دراسية لهم.
قرار جديد من حكومة كردستان لدعم الطلبة
ومن المقرر أن تكون المنحة الدراسية للطلبة الذين يدرسون خارج مدنهم ولا يسكنون في الأقسام الداخلية هي 100 ألف دينار شهرياً، و60 ألف دينار للذين يقيمون في الأقسام الداخلية، إلى جانب منحة 40 ألف دينار شهرياً للطلبة الذين يدرسون في مدنهم.
وكان مجلس وزراء حكومة كردستان قد قرر إيقاف صرف المنح الدراسية لطلبة الجامعات والمعاهد نتيجة لظهور الأزمة المالية التي ألمت بإقليم كردستان في العام 2014 .
وناقش مجلس وزراء إقليم كردستان، في اجتماعه اليوم موضوع تظاهرات طلبة المعاهد والجامعات المطالبة بصرف منح دراسية لهم وتطورات التظاهرات وتداعياتها.
مظاهرات الطلبة تشعل كردستان العراق
وكانت مظاهرات الغضب التي بدأها طلبة جامعة السليمانية بإقليم كردستان العراق قد تواصلت خلال الأيام الماضية احتجاجا على قطع مخصصاتهم المالية.
وامتدت التظاهرات التي بدأت من محافظة السليمانية بإقليم كردستان منذ ثلاثة أيام وشارك فيها الآلاف من الشباب، غالبيتهم من الطلبة، لتشمل مدن وأقضية في عموم الإقليم، احتجاجا على انقطاع المساعدات المالية منذ سنوات ونقص الخدمات وانتشار الفقر.
وبحسب وسائل إعلام كردية فقد تواصلت الاحتجاجات الطلابية اليوم بمدن هولير، السليمانية، جمجمال، دوكان، رانيا، كلار، حلبجة، كوي سنجق، خانقين وذلك لليوم الرابع على التوالي.
ويطالب المحتجون من طلبة الجامعات الذين قاموا ليلة الأربعاء بقطع طريقاً رئيسياً في السليمانية بتحسين حالتهم المعيشية وصرف المنح المالية المستقطعة.
طلبة السليمانية يحاولون اقتحام مبني السرايا
ووقعت صدامات أمس بين المحتجين من الطلبة والقوات الأمنية أمام مبنى البلدية وسط مدينة السليمانية، بعد محاولة الطلاب المتظاهرين الوصول إلى مبنى السرايا وسط مدينة السليمانية.
وفى مواجهة الغضب الطلابي، لجأت القوات الأمنية أمس الثلاثاء لـ الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريق التظاهرات، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
بالتوازي مع استخدام الغاز المسيل، تعهدت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، أمس الثلاثاء، بحماية أرواح الطلبة الجامعيين المحتجين منذ ثلاثة أيام في السليمانية، وغيرها من مناطق الإقليم.
وفى مواجهة الغضب الطلابي، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم كردستان أمس الثلاثاء تعليق الدوام الرسمي في الجامعات والمعاهد في محافظة السليمانية لمدة أسبوع كامل.
وبحسب وسائل إعلام كردية تبلغ المنح المقدمة لطلبة المعهد التكنيكي، من قبل حكومة إقليم كردستان، 50 ألف دينار للطلبة ممن يسكنون السليمانية، و100 ألف دينار للطلبة الذين يسكنون خارج السليمانية، وغالبية ما يكون الطلاب من خارج المدينة يتوجهون إلى الجامعات من أجل الالتحاق بالعام الدراسي.
تواصلت على مدار الأيام الماضية مظاهرات الغضب التي بدأها طلبة جامعة السليمانية بإقليم كردستان العراق احتجاجا على قطع مخصصاتهم المالية.
وامتدت التظاهرات التي بدأت من محافظة السليمانية بإقليم كردستان منذ ثلاثة أيام وشارك فيها الآلاف من الشباب، غالبيتهم من الطلبة، لتشمل مدن وأقضية في عموم الإقليم، احتجاجا على انقطاع المساعدات المالية منذ سنوات ونقص الخدمات وانتشار الفقر.
وبحسب وسائل إعلام كردية فقد تواصلت الاحتجاجات الطلابية اليوم بمدن هولير، السليمانية، جمجمال، دوكان، رانيا، كلار، حلبجة، كوي سنجق، خانقين وذلك لليوم الرابع على التوالي.
ويطالب المحتجون من طلبة الجامعات الذين قاموا ليلة الأربعاء بقطع طريقاً رئيسياً في السليمانية بتحسين حالتهم المعيشية وصرف المنح المالية المستقطعة.
طلبة السليمانية يحاولون اقتحام مبني السرايا
ووقعت صدامات أمس بين المحتجين من الطلبة والقوات الأمنية أمام مبنى البلدية وسط مدينة السليمانية، بعد محاولة الطلاب المتظاهرين الوصول إلى مبنى السرايا وسط مدينة السليمانية.
وفى مواجهة الغضب الطلابي، لجأت القوات الأمنية أمس الثلاثاء لـ الغاز المسيل للدموع والمياه لتفريق التظاهرات، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
بالتوازي مع استخدام الغاز المسيل، تعهدت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، أمس الثلاثاء، بحماية أرواح الطلبة الجامعيين المحتجين منذ ثلاثة أيام في السليمانية، وغيرها من مناطق الإقليم.
وفى مواجهة الغضب الطلابي، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم كردستان أمس الثلاثاء تعليق الدوام الرسمي في الجامعات والمعاهد في محافظة السليمانية لمدة أسبوع كامل.
وبحسب وسائل إعلام كردية تبلغ المنح المقدمة لطلبة المعهد التكنيكي، من قبل حكومة إقليم كردستان، 50 ألف دينار للطلبة ممن يسكنون السليمانية، و100 ألف دينار للطلبة الذين يسكنون خارج السليمانية، وغالبية ما يكون الطلاب من خارج المدينة يتوجهون إلى الجامعات من أجل الالتحاق بالعام الدراسي.
إيجارات السليمانية تشعل غضب الطلبة
ويعاني غالبية الطلبة الوافدين من الخارج من صعوبة الحصول على مأوي للسكن نتيجة ارتفاع الإيجارات في إقليم كردستان حيث وصلت إيجار الشقة السكنية في السليمانية إلى 250 دولار وهو مبلغ لا يستطيع الطلاب تأمينه، فضلا عن الارتفاع الفاحش بأسعار المواد التموينية، لذلك يحتاج الطلاب إلى السكن في السكن الجامعي.
في المقابل، يفتقد السكن الجامعي لمتطلبات الإقامة الطبيعية، وخاصة وسائل التدفئة بالإضافة إلى المستلزمات اليومية من مياه وكهرباء وغيرها من المستلزمات.
برلمان كردستان يبحث أزمة طلبة السليمانية
وتحتاج وزارة التعليم والبحث العلمي في إقليم كردستان إلى 70 مليار دينار عراقي أي ما يعادل 46 مليون دولار سنوياً لتغطية مخصصات الطلبة البالغ عددهم أكثر من 135 ألف طالب في عموم إقليم كردستان، وهو ما ترفض وزارة مالية الإقليم تخصيصه لوزارة التعليم.
برلمان إقليم كردستان دخل على خط الأزمة حيث أعلنت رئيسته ريواز فائق، خلال جلسة أمس الثلاثاء، دعوة وزيري التعليم العالي والمالية لحضور جلسة الأربعاء أو الخميس، لمناقشة هذه الأزمة.
تضامن عراقي مع طلبة كردستان
وفى سياق متصل، أعلن ناشطو بغداد وباقي المحافظات تضامنهم مع متظاهري السليمانية و هولير، وخرج بعضهم في وقفات تضامنية.
كما أعلنت أحزاب عراقية، يقودها ناشطون شاركوا في التظاهرات التي جرت في بغداد والمحافظات الأخرى، مثل حزب البيت الوطني، تضامنها مع المتظاهرين.
تنتظر أسرة كردية اليوم الخميس قرار القضاء البلجيكي بحق الشرطي قاتل طفلتهم الرضيعة في 2018.
وتصدر اليوم محكمة بلجيكية حكمها ضد شرطي متهم بإطلاق نار أدى إلى مقتل طفلة كردية تبلغ من العمر سنتين خلال مطاردة شاحنة تنقل مهاجرين، في حادثة أثارت انتقادات ضد سياسة الهجرة البلجيكية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية كان القضاء البلجيكي قد قضي في فبراير الماضي بسجن الشرطي فكتور مانويل جاسينتو 49 عاما لمدة عام مع وقف التنفيذ لقتله الطفلة مودة الكردية لكنه استأنف الحكم وأعيدت محاكمته قبل شهر في مونس بجنوب بلجيكا.
مقتل طفلة كردية برصاص شرطي
وكانت الطفلة مودة ذات العامين قد لقيت مصرعها في حادث ليل 17 مايو 2018 وذلك على طريق سريع في والونيا جنوب بروكسل عندما حاولت شاحنة تقل نحو ثلاثين مهاجرا قدموا من غراند-سانت بشمال فرنسا، الهرب بسرعة كبيرة من سيارة للشرطة اعترضت طريقها.
ومع هروب الشاحنة ورفضها الانصياع لأوامر الشرطة، أشهر أحد رجال الشرطة سلاحه من النافذة واستهدف، على الإطار الأمامي الأيسر أثناء تجاوزها.
وبحسب قول الشرطي فقد تسبب تحريك زميل له عجلة القيادة فجأة حول الرصاص إلى مقصورة السيارة المطاردة حيث أصيبت مودة التي كانت تجلس خلف السائق مع والديها في رأسها وتوفيت في سيارة الإسعاف.
قاتل الطفلة الكردية يصرخ: موتها دمرني
و بعد تحقيق دام عاما ونصف العام اعترف الشرطي أنه استعمل سلاحه لوقف سير المركبة المسرعة، لافتا إلى أنه لم يكن يعلم بوجود مهاجرين على متن الشاحن.
وأثناء محاكمته في 30 سبتمبر 2020 أمام محكمة الاستئناف قال جاسينتو غونسالفيس “لم أعد أعيش منذ ثلاث سنوات”. مشددا على أن موت الطفلة “دمره”.
وحلال المحاكمة طالب الادعاء بتأكيد الحكم الصادر في الدرجة الأولى في فبراير، وهو السجن لمدة عام مع وقف التنفيذ.
ويواجه الشرطي المتهم بالقتل غير العمد نظريا حكما بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات، في حين يطالب محاميه بتبرئته أو تعليق إعلان الحكم ما يجنبه تسجيل في سجله القضائي خاصة أن الشرطي لم يواجه أي مشاكل قضائية من قبل.
العدالة من أجل مودة تحذر من تبرئة القاتل
وعلى أثر الحادث تشكلت جمعية لمجموعة من النشطاء الحقوقيين حملت اسم “العدالة من أجل مودة” (جاتسيس فور مودة)، وحذرت الجمعية من أن تبرئة الشرطي في هذه القضية ستوجه رسالة كارثية حول إفلات رجال الشرطة العنيفين من العقاب.
وطالبت الجمعية بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية لتسليط الضوء على حالات الخلل الخطيرة في التحقيق.
وهاجمت محامية والدي مودة ما وصفته بممارسات بعض رجال الشرطة ومعاملة موكليها ليلة الأحداث. وقد مُنعوا من مرافقة ابنتهم الصغيرة في سيارة الإسعاف بعد إطلاق النار.
محامية أسرة مودة تستنكر العنصرية ضدها
وأكدت المحامية خلال المحاكمة الأولى في مونس في نهاية 2020 إنه “ساد جو سيء وعنصري ولا إنساني إطلاقا كان موكلّي ضحايا له”، مستنكرة مطاردة المهاجرين” تحت غطاء مكافحة الاتجار بالبشر.
وكانت أسرة مودة قد فرت من العراق في 2015، ووصلا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط. وعند حدوث المأساة، كانا يبحثان عن ممر إلى إنجلترا.
وكشف التحقيق أن مهربيهم كانوا يعملون جزئياً من الأراضي البلجيكية بآلية عثر عليها في منطقة لييج شرق بلجيكا.
المحكمة تدين الشرطي البلجيكي قاتل الطفلة الكردية
واعتبرت المحكمة الجنائية في مونس في الدرجة الأولى أن خطأ ضابط الشرطة ثابت من دون أدنى شك وكان يمكن تحقيق هدف وقف الشاحنة بوسائل أخرى مثل إقامة حاجز على الطريق.
وأكد الحكم أن اختيار إطلاق النار حتى بالتصويب على إطار يعني تعريض ركاب الشاحنة أو حتى مستخدمي الطريق الآخرين للخطر.