التصنيف: شؤون كردية
بيد ميليشيات تركيا|مقتل 4 مواطنين كرد لاحتفالهم بـ النوروز شمال سوريا
قُتل أربعة أفراد من عائلة كردية في شمال سوريا برصاص مقاتلين مدعومين من تركيا، أطلقوا النار عليهم لأنّهم كانوا يحتفلون بعيد النوروز.كما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجروح عندما “أقدم عناصر من فصيل أحرار الشرقية، على إهانة عيد النوروز الذي يشكّل رمزاً لدى الأكراد”، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فتحوا النيران عليهم
وفي التفاصيل، أشعل مجموعة شبّان النار قرب منزلهم عند شارع الصناعة في قرية بريف جنديرس، احتفالاً بالعيد.
قتل إرهابيو "أحرار الشرقية" أربعة مواطنين كُرد، وأصابت عدد أخر بجروح، في مدنية #جنديرس بريف #مدينة عفرين المحتلة، مساء اليوم الاثنين 20 آذار 2023. وذلك أثناء ايقاد العائلة الكردية شعلة #نوروز، بذريعة قيامهم بأفعال شبهوها بـ "الشرك بالله". pic.twitter.com/G8ouNeV7PM
— Massoud Akko (@MassoudAkko) March 20, 2023
وفي التفاصيل، أشعل مجموعة شبّان النار قرب منزلهم عند شارع الصناعة في قرية بريف جنديرس، احتفالاً بالعيد.
قتل إرهابيو "أحرار الشرقية" أربعة مواطنين كُرد، وأصابت عدد أخر بجروح، في مدنية #جنديرس بريف #مدينة عفرين المحتلة، مساء اليوم الاثنين 20 آذار 2023. وذلك أثناء ايقاد العائلة الكردية شعلة #نوروز، بذريعة قيامهم بأفعال شبهوها بـ "الشرك بالله". pic.twitter.com/G8ouNeV7PM
— Massoud Akko (@MassoudAkko) March 20, 2023
إلا أن عددا من مقاتلي “أحرار الشرقية” “فتحوا النيران عليهم بدم بارد”، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين “جميعهم من عائلة واحدة”.
ووقع إطلاق النار أمس الاثنين في قرية قرب بلدة جنديرس في محافظة حلب، في منطقة تقع خارج سيطرة قوات النظام السوري، تضرّرت بشدة من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب الشهر الماضي شمال سوريا وجنوب وتركيا.
قتل المئات قبلهم
وكان مقاتلون في الفصيل عينه سحبوا السياسية السورية الكردية هفرين خلف البالغة 35 عاما من سيارتها وأعدموها رمياً بالرصاص، في عملية يمكن أن ترقى إلى جريمة حرب، وفق مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قبل سنوات.
كما قتل هذا الفصيل المسلّح، بحسب الخزانة الأميركية، مئات الأشخاص اعتباراً من العام 2018 في سجن يديره قرب حلب واحتجز فيه أعضاء سابقون في تنظيم داعش.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على فصيل “أحرار الشرقية” في تمّوز/يوليو 2021.
يذكر أنه: تسيطر فصائل متشددة ومقاتلون تدعمهم تركيا على مساحات في شمال سوريا وشمالها الغربي، يقطنها أكثر من أربعة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية.
أما بلدة جنديرس فسيطرت عليها تركيا ومقاتلون سوريون موالون لها في العام 2018 بعملية أخرجت القوات الكردية من منطقة عفرين.
أول برلمانية “منقبة” فى تاريخ إقليم كردستان تؤدي اليمين الدستورية
أدت النائبة عن الحركة الإسلامية الكردستانية، ليلى علي، اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية في برلمان إقليم كردستان، كأول امرأة “منقبة” تصبح نائبة.وبحسب وسائل إعلام كردية جاء ذلك خلال جلسة برلمان الإقليم، التي خُصصت لأداء اليمين الدستورية للنواب الجدد الذين حلوا محل النواب السبعة عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني المستقيلين.
وتُعد ليلى علي أول امرأة “منقبة” تُصبح نائبة في برلمان إقليم كردستان منذ تأسيسه، وقد حلّت بديلة عن النائبة سرچنار أحمد التي استقالت من البرلمان.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت الحركة الإسلامية الكردستانية، عن أداء مرشحيها اليمين الدستورية كأعضاء في برلمان إقليم كردستان.
وقال النائب السابق في برلمان الإقليم عن الحركة الإسلامية، آري عبد اللطيف، خلال مؤتمر صحفي أنه “بعد عدة ساعات من الاجتماعات، قررت قيادة الحركة الإسلامية أخيراً ملء المقاعد الخمسة الشاغرة في برلمان كردستان”.
وكان ممثلو الاتحاد الإسلامي الكردستاني في برلمان كردستان قد أعلنوا استقالتهم منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بسبب نهاية مدة البرلمان القانونية، علما أن برلمان الإقليم مدد دورته التشريعية لعام آخر لحين الاتفاق على إجراء انتخابات برلمان الإقليم.
بسبب الزلزال| العمال الكردستاني يعلن تعليق العمليات ضد تركيا
دعا جميل بايك الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني التابعة لحزب العمال الكردستاني، قواته الى وقف عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي في مناطق الصراع وداخل المدن التركية بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مدن تركية قبل 4 أيام وسقط على إثره آلاف الضحايا.
وتابع بايك في بيان متلفز “إن لم تهاجمنا القوات التركية فقواتنا لن تقوم بأي عمل عسكري وسيكون هذا القرار ساريا حتى الانتهاء من هذه الفاجعة ”
وأضاف أنه “لا زال الآلاف من مواطنينا تحت الأنقاض، يجب علينا إخراجهم في اسرع وقت، لأننا في فصل الشتاء، هناك ثلوج وأمطار وبرد، فإذا لم نخرجهم في أسرع وقت، من الممكن أن يفقد الكثيرون أرواحهم نتيجة البرد، ولذلك على الجميع أن يسخر إمكاناته كافة من أجل ذلك، وتقديم يد العون للذين بقوا تحت المباني المهدمة، المؤسسات الديمقراطية وكل شخص، عليهم تسخير كل امكانياتهم من أجل ذلك”.
https://alshamsnews.com/2023/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%b3%d8%af-%d8%a3%d8%aa%d8%a7%d8%aa%d9%88%d8%b1%d9%83-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d8%a7%d9%87-%d8%aa%d9%86%d9%87%d9%85%d8%b1-%d8%b9%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b1%d8%a7%d9%84-%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85%d9%84.html
لسنا محاربين شجعان فقط| نيجيرفان بارزاني يطلق خطة لإعادة التعريف بـ الشعب الكوردي
دعا نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان ، اليوم الإثنين، إلى إبراز المساهمات الكوردية في الميادين الثقافية والفكرية والأدبية، بعد أن طغت صورة المحارب الشجاع للمتلقي عن الشعب الكوردي، والتي انتقلت عبر المستشرقين الأجانب.
جاء ذلك في كلمة له، خلال حفل نظمته الأكاديمية الكوردية وجامعة صلاح الدين ومحافظة أربيل لتكريم الباحث الكوردي الدكتور فرياد فاضل عمر.
وقال بارزاني في كلمة في الحفل الذي حضره عدد من الوزراء والمسؤولين والأكاديميين والمثقفين من إقليم كوردستان، “يسعدني أن أحضر حفل اليوم لتكريم أحد العلماء البارزين من شعبنا الذي قدم خدمة عظيمة للغة والأدب والتاريخ الكوردي، إن تكريم قدرات ومواهب ومنتجات كل من علمائنا ومخترعينا هو تكريم لهوية وتاريخ شعبنا، ووفاء لكل جهود وجهود أبناء الوطن الأوفياء الذين قدموا خدمة شعوبهم ووطنهم في أي مجال وأينما كانوا”.
وقال ايضاً “بهذه المناسبة أود أن أهنئ جامعة صلاح الدين على منحها الدكتوراه الفخرية للدكتور فرياد فاضل عن خدماته، إن الدكتور فرياد من الأسماء البارزة الذي خدم شعبه ووطنه، لأكثر من نصف قرن، وواصل الحفاظ وخدمة لغة وثقافة وتاريخ شعبنا من خلال الشعر والمقالات والبحث العلمي والأكاديمي والتدريس والترجمة والمشاريع الثقافية”.وتابع بارزاني حديثه عن الدكتور فرياد، “بينما كان لا يزال طالبًا جامعيًا، جعل الحفاظ على لغة وثقافة وتاريخ كوردستان وخدمتهما هدفه الرئيسي وعمل باستمرار في هذا المجال، بعد أن أكمل تعليمه العالي وحصوله على الدكتوراه في ألمانيا، أسس معهد الدراسات الكوردية في جامعة آزاد في برلين، والذي يخدم لغتنا وآدابنا وتاريخنا لأكثر من 33 عامًا”.
وأضاف “بالإضافة إلى التبرع بـ 44 كتابًا للمكتبة الكوردية، كان الدكتور فرياد أيضًا جسرًا قويًا للتواصل لتقديم أفكار أمتنا إلى العالم الخارجي، وخاصة للمجتمع الغربي، هذا بالإضافة إلى القاموس الأكاديمي الكوردي باللغتين الكوردية واللهجة السورانية، والقاموس الكوردي الألماني والقواعد الكردية باللغة الألمانية والعديد من الأعمال اللغوية المهمة الأخرى، كما قام بترجمة تحفة أحمدي خاني، مام وزين، وديوان نالي، وقصائد جوران، وقصائد الشيخ نوري شيخ صالح إلى الألمانية والإنجليزية. والتعريف بالصورة الحقيقية للشعب الكوردي في عقول وضمائر شعوب العالم. شعب له لغة حية وأدب رفيع وثقافة غنية بالقيم الجمالية والإنسانية”.
ولفت إلى أن “صورة الكورد والشعب الكوردي انتقلت في السابق إلى الدول الأخرى فقط من خلال المستشرقين الأجانب وعلمائنا. في أحسن الأحوال، أعطونا صورة محارب شجاع. صورة غير مكتملة لهويتنا وتاريخنا، لذلك، من المهم محو الصور السابقة من أذهان العالم الخارجي، حتى يتمكنوا من رؤية صورتنا الحقيقية من خلال نقل أفكارنا وأدبنا وثقافتنا. يجب على العالم الخارجي أن يرى ويقرأ الفكر الكوردي، وهو واجب علماء شعبنا وأكاديميين ومثقفين. من المهم لهذه المهمة أن يكون لديك مؤسسات فعالة، تتكون من أشخاص مؤهلين وقادرين وذوي خبرة، في الداخل والخارج على حد سواء”.
وفي محور آخر، قال رئيس إقليم كوردستان “نحن نعيش اليوم في عصر لا يوجد فيه سلاح فعال مثل العلم والمعرفة من أجل بقائنا وحمايتنا وقوتنا، يعتمد بقاء أي دولة في العالم وتقدمها على مستوى الإنتاجية والقدرة الإبداعية لأبنائها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بأساليب علمية وحديثة، لذلك، فإن العلماء والمخترعين والموهوبين رصيد مهم لأمتنا وبلدنا”.
وقال رئيس إقليم كوردستان، إن اللغة هي الدعامة الأساسية لهوية الأمم ويجب أن ننظر إليها من هذا المنظور. يجب أن يُنظر إلى العلم أيضًا على أنه قيمة مهمة. لا ينبغي أن يكون التعليم فقط للحصول على درجات، ولكن أيضًا للحصول على المعرفة ومن أجل تقدم المجتمع وتطوره”.
مظلوم عبدي: نريد السلام مع أنقرة ولكن أردوغان سيهاجم كوباني فى هذا التوقيت
قال الجنرال مظلوم عبدي ، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ، إن تركيا ستعاقب الأكراد في سوريا والأكراد خارج الحدود التركية لفشلهم في حل القضية الكردية في تركيا بالوسائل الديمقراطية والسلمية.
وأكد عبدي في مقابلة مع موقع “المونيتور ” الأمريكي إن تركيا يجب أن تتوقف، مشيرا إلي عودة أنقرة إلى التهديد بشن عمليات عسكرية في شمال سوريا.هجوم تركي مرتقب
وشدد قائد قسد على إنهم يأخذون التهديد التركي على محمل الجد متوقعا أن تتم العملية التركية في فبراير المقبل وتستهدف مدينة كوباني التي تشكل علامة رمزية للأكراد.
يعتقد عبدي أن التهديد التركي نشأ نتيجة محاولات الرئيس التركي أردوغان حشد الدعم القومي المتشدد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية.
وشدد عبدي على أن قوات سوريا الديمقراطية وحكومة شمال شرق سوريا لا تشكلان أي تهديد لتركيا وأمنها القومي.
واضاف انهم يريدون “علاقات سلمية مع تركيا” وانهم “ليس لديهم نوايا عدائية حاضرة او مستقبلية ضد تركيا”.
قسد وحزب العمال
ونفى اللواء وجود أي صلة عضوية بينهم وبين حزب العمال الكردستاني المناهض لتركيا ، مشيراً إلى أن الأخير ساهم إلى جانبهم في محاربة داعش ، ولم يلعب أي دور في الحكومة الحالية في الشمال الشرقي.
وأوضح عبدي أنه لا يريدهم أن يكونوا “كبش فداء” بسبب فشل تركيا في حل مشاكلها مع الأكراد في تركيا ، مضيفًا أن سوريا تعاني من السياسات التركية في هذا المجال.
وقال عبدي: “يجب أن تتوقف تركيا عن معاقبة شعبنا والأكراد الآخرين الذين يعيشون خارج حدودها لفشلهم في حل القضية الكردية بالوسائل السلمية والديمقراطية”.
موقف واشنطن
وبشأن موقف الولايات المتحدة من التهديد التركي لشمال شرق سوريا ، قال عبدي إن موقف الولايات المتحدة لا لبس فيه ويرفض أي عملية عسكرية ، مضيفًا أن استمرار التهديدات التركية يعني أن الجهود الأمريكية غير كافية ، وأضاف أنها تدل على ذلك. أن عليك أن تفعل المزيد.
وشدد القائد العام لقوات قسد على الرغبة في السلام والاستعداد للقتال حتى النهاية في حالة الهجوم.
ورأى عبدي أن جهود تطبيع العلاقات التركية مع دمشق هي مناورة انتخابية وتوجيه من قبل أجهزة الأمن التركية.
وفي إشارة إلى استقرار الوضع في تركيا وسوريا خلال محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية قبل عام 2015 ، قال الجنرال إن القضية الكردية لا يمكن حلها في أي مكان سوى تركيا وسوريا والحوار.
وشدد قائد قسد على إنهم يأخذون التهديد التركي على محمل الجد متوقعا أن تتم العملية التركية في فبراير المقبل وتستهدف مدينة كوباني التي تشكل علامة رمزية للأكراد.
يعتقد عبدي أن التهديد التركي نشأ نتيجة محاولات الرئيس التركي أردوغان حشد الدعم القومي المتشدد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية.
وشدد عبدي على أن قوات سوريا الديمقراطية وحكومة شمال شرق سوريا لا تشكلان أي تهديد لتركيا وأمنها القومي.
واضاف انهم يريدون “علاقات سلمية مع تركيا” وانهم “ليس لديهم نوايا عدائية حاضرة او مستقبلية ضد تركيا”.
ونفى اللواء وجود أي صلة عضوية بينهم وبين حزب العمال الكردستاني المناهض لتركيا ، مشيراً إلى أن الأخير ساهم إلى جانبهم في محاربة داعش ، ولم يلعب أي دور في الحكومة الحالية في الشمال الشرقي.
وأوضح عبدي أنه لا يريدهم أن يكونوا “كبش فداء” بسبب فشل تركيا في حل مشاكلها مع الأكراد في تركيا ، مضيفًا أن سوريا تعاني من السياسات التركية في هذا المجال.
وقال عبدي: “يجب أن تتوقف تركيا عن معاقبة شعبنا والأكراد الآخرين الذين يعيشون خارج حدودها لفشلهم في حل القضية الكردية بالوسائل السلمية والديمقراطية”.
وبشأن موقف الولايات المتحدة من التهديد التركي لشمال شرق سوريا ، قال عبدي إن موقف الولايات المتحدة لا لبس فيه ويرفض أي عملية عسكرية ، مضيفًا أن استمرار التهديدات التركية يعني أن الجهود الأمريكية غير كافية ، وأضاف أنها تدل على ذلك. أن عليك أن تفعل المزيد.
وشدد القائد العام لقوات قسد على الرغبة في السلام والاستعداد للقتال حتى النهاية في حالة الهجوم.
ورأى عبدي أن جهود تطبيع العلاقات التركية مع دمشق هي مناورة انتخابية وتوجيه من قبل أجهزة الأمن التركية.
وفي إشارة إلى استقرار الوضع في تركيا وسوريا خلال محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية قبل عام 2015 ، قال الجنرال إن القضية الكردية لا يمكن حلها في أي مكان سوى تركيا وسوريا والحوار.
آلاف الكرد يتظاهرون بـ فرنسا فى ذكري مجزرة باريس الأولي..شاهد
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم السبت تظاهر آلاف الأكراد، في الذكرى العاشرة لاغتيال 3 ناشطات في شارع لافييت عام 2013 .وعبرت الجماعات الكردية عن غضبها من عدم التعرف على هوية مرتكب الجريمة.
وبحسب وسائل إعلام فقد رفع المتظاهرون، الذين أتوا من مدن فرنسية عدة ومن دول أوروبية مجاورة لفرنسا، الشعارات المطالبة برفع السرية عن التحقيقات التي أجرتها فرنسا حول الجهة التي نفذت الاغتيال متهمين تركيا بوقوفها وراء المنفذ، وقائلين إنها خططت لذلك.
وطالب المتظاهرون بتحقيق العدالة بشأن الفرنسي العنصري وليم ام الذي أطلق النار على مركز ثقافي كردي في باريس في 23 ديسمبر الماضي ما أدى إلى مقتل 3 ناشطين.
#kurds are once again gathering in #paris: it is 10 years ago on 9 january that three kurdish #women, among whom #pkk co-founder sakine cansız, were murdered there by #turkey's secret service mit. they demand justice, also for the three kurds who were murdered there 23 december. https://t.co/OOHPGNWy1t
— Frederike Geerdink (@fgeerdink) January 7, 2023
وبحسب وسائل إعلام فقد رفع المتظاهرون، الذين أتوا من مدن فرنسية عدة ومن دول أوروبية مجاورة لفرنسا، الشعارات المطالبة برفع السرية عن التحقيقات التي أجرتها فرنسا حول الجهة التي نفذت الاغتيال متهمين تركيا بوقوفها وراء المنفذ، وقائلين إنها خططت لذلك.
وطالب المتظاهرون بتحقيق العدالة بشأن الفرنسي العنصري وليم ام الذي أطلق النار على مركز ثقافي كردي في باريس في 23 ديسمبر الماضي ما أدى إلى مقتل 3 ناشطين.
#kurds are once again gathering in #paris: it is 10 years ago on 9 january that three kurdish #women, among whom #pkk co-founder sakine cansız, were murdered there by #turkey's secret service mit. they demand justice, also for the three kurds who were murdered there 23 december. https://t.co/OOHPGNWy1t
— Frederike Geerdink (@fgeerdink) January 7, 2023
وشارك في التظاهرة ، التي انطلقت من محطة قطارات غار دو نور ممثلو أحزاب وهيئات قانونية وجمعيات فرنسية، أكدوا خلالها على حق الأكراد في التعبير والمطالبة بكشف التحقيقات التي يطالبون بها.
و حسب أسوشيتد برس نقلت نحو 12 حافلة من ألمانيا وهولندا وسويسرا وبلجيكا، برفقة الشرطة، نشطاء أكراد إلى نقطة انطلاق المسيرة بالقرب من محطة قطار جار دو نورد في شمال باريس.
وتأتي التظاهرة في هذا التوقيت إحياء للذكرى السنوية العاشرة لمقتل سكينة كانسيز وفيدان دوجان وليلى سايلميز في 9 يناير 2013.
وكانت كانسيز أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني أو “بي كي كي” الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
ويشتبه الناشطون الأكراد في تورط جهاز الاستخبارات التركي في جريمة القتل.
وتوفي المهاجم المشتبه به وهو مواطن تركي في سجن فرنسي قبل وصول القضية للمحاكمة.
وأشار مسؤولون أتراك آنذاك إلى أن عملية القتل ربما تكون جزءا من نزاع داخلي بين النشطاء الأكراد أو محاولة لعرقلة محادثات السلام.
ووضعت شرطة باريس في حالة تأهب، السبت، بعد أن شهدت التجمعات الكردية في الماضي مناوشات، لا سيما ردا على إطلاق النار الشهر الماضي.
وبعد هجوم 23 ديسمبر، أخبر المهاجم المشتبه به المحققين أنه لديه كراهية “مرضية” تجاه الأجانب غير الأوروبيين، بحسب ممثلي الادعاء.
وواجه اتهامات أولية بالقتل بدوافع عنصرية، رغم أن نشطاء أكراد يشتبهون في أن الهجوم له دوافع سياسية.
استدعت تركيا السفير الفرنسي الأسبوع الماضي على خلفية ما وصفته بأنه دعاية من قبل النشطاء الأكراد في فرنسا بعد إطلاق النار. نظم البعض مسيرة في باريس حاملين أعلام حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
قائد وحدات حماية المرأة نسرين عبد الله لـ الشمس نيوز : هكذا نجحت المقاتلات الكرديات
شكل ظهور وحدات حماية المرأة كفصيل مسلح ضمن قوات قوات سوريا الديمقراطية تحول كبير فى دور المرأة بالشرق الأوسط فلأول مرة نجد فتيات يحملن السلاح ويقفن على جبهات القتال ويقدمن أدورا بطولية غير معهودة فى تاريخ الشرق الأوسط.
لم يكون التحول فقط فى قبول الفتيات الكرديات وهن المعروفات بجمالهن التخلي عن دور الفتاة الناعمة ولكن كان التحول الأكبر في قبول الأسر والمجتمع بشكل عام لهذا التطور الغير مسبوق.
وفى محاولة لفهم ما حدث وكيف حدث ، إلتقت الشمس نيوز بالقيادية الكردية نسرين عبد الله أحد مؤسسات وحدات حماية المرأة لتواجهها بكل الأسئلة التي قد تدور فى عقل المتابع العربي عن المرأة الكردية وكيف تحولت الجميلات لمقاتلات على خط النار .• لا تظهر المقاتلات الكرديات فى الإعلام سوي بالسلاح وعلى جبهات القتال نود أن نعرف الوجه الأخر للحياة كما يعيشها بنات الكرد ؟
إذا قمنا بتحليل طبيعة المرأة, فهي بطبيعتها الفطرية لا تحبذ طرق العنف والإقتتال, رغم واقع الحال لمعاناتها من الظلم والتبعية عبر التاريخ؛ فقد كانت الموؤدة عند بعض الأقوام, وكانت ولا زالت تحرق وتقتل وتقصى عند الهنود, وفي العهود البابلية كان يتم اغراقها. وكونها لم تجد من الظروف ما يهيئ لها أرضية متينة لإثبات نفسها فقد توجهت نحو طرق الدفاع المشروع وبناء آلية حماية نسوية مستندة الى كافة انجازاتها وتجاربها التاريخية في أجزاء كردستان الأربعة.
إذا قمنا بتحليل طبيعة المرأة, فهي بطبيعتها الفطرية لا تحبذ طرق العنف والإقتتال, رغم واقع الحال لمعاناتها من الظلم والتبعية عبر التاريخ؛ فقد كانت الموؤدة عند بعض الأقوام, وكانت ولا زالت تحرق وتقتل وتقصى عند الهنود, وفي العهود البابلية كان يتم اغراقها. وكونها لم تجد من الظروف ما يهيئ لها أرضية متينة لإثبات نفسها فقد توجهت نحو طرق الدفاع المشروع وبناء آلية حماية نسوية مستندة الى كافة انجازاتها وتجاربها التاريخية في أجزاء كردستان الأربعة.
لطالما اعتبرت الحروب ومهام الدفاع مهاماً مقتصرة على الرجال ولا مكان للنساء في ميادين الدفاع والحماية, التاريخ مليء بالقصص التي تدور حول دور النساء في أوروبا ولكنهن كن يقاتلن في ملابس الرجال, ربما ظهرت مشاركة النساء في الحرب العالمية الأولى بشكل لافت للنظر نسبة لوضعها السابق ولكن لم يتعدى دورهن الأدوار النمطية التقليدية؛ كالرعاية والعمل في مجال الإهتمام بالجرحى والعمل كممرضات, كما عملت البعض منهن في مصانع الأسلحة, أي بشكل عام كانت أدواراً تقليدية لهن ضمن المنظومة العسكرية الذكورية.
, واستناداً على خلفية تاريخية من النضال والمقاومة والعصيانات, وبالإضافة إلى حركات التمرد التي قام بها الشعب الكردي عبر تاريخ مقاومته العريق, كلها صبت في مجال الخبرة والإستفادة من التجارب الماضية, هرعت المرأة الكردية لتطوير نفسها تنظيميا وعلى الصعيد الشخصي, فشخصيتها اليوم تتجلى قوتها في انضمامها الفعلي لحروب الدفاع
• كيف يتم اختيار المقاتلة الكردية للالتحاق بصفوف الوحدات..هل هناك معايير محددة للانضمام للوحدات..ما هي المعايير ؟
يتم التركيز على وجوب انتهاج هذا التجمع النسوي لمعايير ومبادئ ترتكز على مقومات الحياة التشاركية, وتتبنى العلاقة الطردية بين مقاييس الحياة والحرب, لذا تؤمن كلّ الإيمان بأنّ تعزيز المقاييس والمعايير أثناء الحياة العملية سوف ينعكس في أوقات الحرب ايضاً, كون تلك المقاييس تجذر من حس المسؤولية في التضحية من أجل حماية بعضهن ضمن هول المعارك, وهذا يشكل الدافع الرئيس ونقطة الجذب المحورية لإنضمام النساء لصفوفها, كونها تكتنف المحبة، الإيثار, الإحترام المتبادل ونكران الذات, وهذا بتأهيل الذات وتربية النفس التي تفسح المجال امام كل طاقاتها الكامنة وقدراتها لخدمة هذه العقيدة بروح الرفاقية عبرسياقه الخاص ووقعه المليء بالمحبة والتسامح لحد الزهد, وبعيداً كل البعد لما يتصف به المجتمع الرأسمالي المعتمد على المنفعة والمصالح الشخصية.
بالإضافة إلى غض النظر عن الإنتماء القومي, الثقافي, الديني والإثني, ففي كنف هذا التجمع تغدو الرفيقة هي الأخت, الأم والعائلة, ذاك الرابط الروحي والفكري الذي يصل حد التقديس والتضحية بالنفس في سبيل حماية الآخر, وهذا كفيل بخلق الصدى الأعمق لهذه الوحدات, وما سيميزها عن اي منظومة سابقة, بتقليص المفاهيم الطبقية في المجتمع أيضاً من جميع النواحي, وتضحى بذلك مثالاً للتعايش السلمي بين النساء من كافة المكونات, بتحليها بقواعد الأخلاق المجتمعية, والتي تحتوي مجموعة أسس وضوابط تقوم بتوجيه الإنسان نحو الأهداف المرسومة, مع احترام القيم الأساسية للحياة، وتشكل ضبطاَ ذاتياً للالتزام بمبادىء النضال, بتقدير العمل والكدح الفردي والجماعي, كمقياس واضح للضوابط والقوانين العسكرية وحماية القيم المادية والمعنوية, حسب الثوابت (المبادىء) التي تأسست عليها بوصفها القوة الحامية والضامنة للعيش المشترك, وتحقيق التكاتف والتناغم بين كافة المكونات في سوريا, والإلتزام بالمصلحة الوطنية وحماية المرأة والنسيج الأجتماعي, بعيداً عن التحيز للمفهوم القوموي, الجنسوي, الدينوي والمذهبي, والإبتعاد عن الأمراض الدولتية ومفاهيمها الإحتكارية, لأجل بناء مجتمع أخلاقي وسياسي, بذهنية منفتحة للغنى المجتمعي, ورافضة للمفاهيم العنصرية والقومية والطائفية والمذهبية وغيرها التي تفتت المجتمع وتهدد وحدته,
نستدل مما تم ذكره آنفا؛ أنّ الغاية من تشكيل المنظومة الدفاعية للمرأة، ليست مقتصرة على تأهيلها لإكتساب الخبرة والمهارة العسكرية كجندية أو مقاتلة, إنما هي تهيئة لاسترداد الكينونة المجتمعية المتكاملة.
• بعد اختيار الفتيات.. كيف يتم تأهيلهم للقتال والانتقال من حياة البنت الناعمة لمرحلة القتال والدم ؟
كانت بعدم قدرتها على الأسباب تتنوع من حيث عدم الثقة بالذات والمتمثلة حمل السلاح والإنضمام الى جبهات القتال, مقتنعة بانّ هذا ينحصر ضمن مهام الرجل. كما لم يكن لديها الثقة في بنات جنسها أيضاً والإتكاء على قوتها, كنتاج للثقافة المجتمعية السائدة التي رسخت لديها بأنّ المرأة من الجنس الضعيف والناعم و خلقت لخدمة الرجل والإنجاب وكمربية والرجل هو القوي والشجاع والحامي.
ويتم التركيز على إيلاء الأولوية للنوعية مع أخذ الكمية بعين الإعتبار, من خلال تكريس اسلوب الحياة المنضبطة والتدريب المكثف, بحيث يكون الدعامة الأمتن والأرضية الخصبة فكرياً وفلسفياً للعضوة, فالغاية القصوى من تشكيل وحدات نسائية, هي السمو بالمرأة وتحقيق كيانها المستقل وذاتيها الحرة, وهذا بحد ذاته يعتمد على وعي و معرفة وأفق تستمد منها القوة في دفع آلية التطور على كافة المجالات.
اجتذاب النساء لصفوفها وبناء شخصياتهن وثقتهن بأنفسهن وببنات جنسهن, استناداً على قوتهنّ الجوهرية. وهذا كان من اكبرالتحديات في وسطها الداخلي في مرحلة ما قبل التأسيس, فالإبتعاد عن خصائص المرأة العبدة والمستسلمة وتجنب الإنجراف في دوامات الإستبداد والتسلط ,وأيضاً خلق طراز جديد في علاقة الرجل والمرأة, على أسس ومبادىء فلسفة الحياة الندية والإحترام المتبادل البعيد عن الطراز التقليدي, والتي تتضمن الصداقة والرفاقية بمعايير ثورية ووطنية. ومن التحديات التي احتاجت لجرأة أكثر هو تغيير منظور المجتمع للمرأة والرجل في إطار ثقافة وأخلاق أكثر ارتقاءً, كضرورة ملحة في اطار استراتيجية مدروسة وممنهجة.
• هل هناك برامج تدريبية معينة للفتيات وهل يتم الاستعانة بالرجال فى اعداد الفتيات للقتال ؟ هل هناك فترة زمنية محددة للبقاء ضمن صفوف الوحدات بعدها يتم انتهاء فترة تجنيدها وتعود لحياتها؟
الوحدات تسعى دائما لتطوير منهجيات تخصصية في الأكاديميات الفكرية والعسكرية, الأمر الذي سيؤثر إيجاباً في عملية التغيير في مستواها الذهني والثقافي وتحليل وتقييم الحقائق والوقائع التي تخص ماهية كينونتها وذاتيتها وكيفية الإعتماد على قوتها الجوهرية وترسيخ روح الوطنية, واستناداً على التجربة المتواضعة للتدريبات السابقة رغم زخم التحديات التي واجهتها نستنبط أنّ إرادتها كانت أقوى من العوائق والتحديات التي اعترضت مسيرتها وطريقها التواق للحرية, وذلك بعد ادراكها لما قد سلب منها, مما زاد نفورها وعدم تقبلها لأي قيود تحت مسميات مشرعنة, تلك الجبال المتراكمة من الممنوع والمجهول, وقد ظهرت ثمار التدريب جلية في زيادة العضوات المنتسبات لهذه الوحدات ,وتمكنت المرأة من اثبات شخصيتها فظهرت شخصيات قيادية رائدة منهن وارشين ديريك ,جيندا تل تمر ,سلافا وبيريفان العفرينيتان و روكسانا وسوزدار رش وغيرهن الكثيرات, حيث تحولن الى ايقونات يحتذى بهن في مجال الفكر والتدريب والقيادة مما انعكس على تطور المنظومة واكسبها ثقة النساء من كافة المكونات وليس المكون الكردي فقط, فقد رسخت مبادىء وموازين جريئة بالنسبة للمرأة لتكسب بذلك شعبية, وكما استطاعت بوقت قصير تغيير نظرة المرأة لنفسها وبالإضافة لتغيير نظرة الرجل للمرأة في الوسط العسكري.
• هل الانتماء للوحدات يعني انتهاء حياة الفتيات الطبيعية بمعني أنه لا يسمح بالزواج طوال فترة التجنيد العسكري ؟
الحياة العسكرية لها مقتضياتها ومعاييرها لدى كافة الجيوش, والانضمام الطوعي اساس لهذه المنظومة, كل جيش لديه نظامه الداخلي الذي يتوائم مع طبيعة المجتمع الذي يتواجد فيه, فالحياة العسكرية ومهام الدفاع تحتاج لتفرغ تام على تطوير شخصية المرأة وتخصيص الوقت الكافي للتدريب الفكري والجسدي لذا نجد انه من جملة المبادىء و القرارات المهمة لماهية الحياة والثقافة العسكريّة
1- الإستيعاب الجيّد للعقيدة العسكريّة.
2- أن تكون كلّ مقاتلة مفعمة بحبّ الوطن وحمايته.
3- تنفيذ وتطبيق التوجيهات والعمل وفقها بشكلٍ طوعيّ.
4- التدريب شرط أساسي لتجسيد الإنضباط والثقافة العسكرية.
5- تطوير الذات في مجالإت العلم العسكري.
6-كافة الفعاليّات التي تقوم بها المقاتلات يجب أنْ تخدم مصالح المرأة والمجتمع.
7-يجب أن تجعل المقاتلة من نفسها قوّة وإرادة في الحياة على أساس الحريّة والمساواة.
• هل هناك حالات يتم فيها طرد الفتيات من الخدمة العسكرية وما هي تلك الحالات حال وجودها ؟
السرية وافشاء الاسرار العسكرية والتعاون مع العدو كلها اسباب تخل بالنظام الداخلي لهه الوحدات فعلى سبيل المثال من الواجب الحتمي إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء من ساحات القتال وهذا يندرج ضمن قمم المعايير الأخلاقية, كما تعد مسؤولية تنظيمية وأي تهاون أو تقصير في ذلك بقدر ما يعتبر انتهاكاً للاخلاق فهو يعرض مرتكبه للمسائلة , وأيضاً وجوب التعامل مع الأسرى وفق القوانين والعهود والمواثيق الدولية, كما يجب احترام عمل المؤسسات المدنية التي تقوم بالتوازي مع قيام الوحدات العسكرية بواجبها على الجبهات, وتقديم كل التسهيلات للقيام بعملها, والتقيد حسب الثوابت (المبادىء) التي تأسست عليها هذه القوات بوصفها القوة الحامية والضامنة للعيش المشترك بين جميع المكونات, لذا فأنّ المفاهيم العنصرية وغيرها مما يفتت المجتمع ويهدد وحدته مرفوضة, وسيعرض مرتكبيها ومروجيها والمتساهلين معها للعقوبات الشديدة, وأي تجاوز لهذه القيم والمبادئ يشكل خيانة للمجتمع الحر بل ينبغي الإلتزام بالمصلحة الوطنية وحماية المرأة والنسيج الأجتماعي بعيداً عن التحيز للمفهوم القوموي, الجنسوي, الدينوي والمذهبي.
• كيف يتم اقناع الأهالي بانضمام بناتهم للوحدات العسكرية ؟
المجتمع الكردي مجتمع منفتح نوعا ما للتغيير ويعي بشكل جدي قيمة المرأة وقوة طاقتها المجتمعية التي تلم شتات المجتمعات فالأمهات الكرديات والعوائل الكردية بشكل عام ترحب بانضمام بناتها للعمل العسكري ومهام الدفاع المشروع ولا سيما في ظل هذه الهجمات الوحشية التي تستهدف الكرد كعرق وقومية وتسعى لابادة الكرد بشتى الوسائل, فالوعي المجتمعي قد وصل لدرجة ان هذه الابادات تستهدف المرأة بشكل خاص وقد تأقلم المجتمع لحد كبير بعد ثورة المرأة في روجافا على ظهور الفتيات في الصفوف الأمامية للدفاع عن المجتمع ضد الابادات والمجازر ونادرا ما تعترض بعض العائلات قرار بناتهن بالانضمام ألا أنهم ما أن يلتقونها ويلتمسون التغيير في شخصيتها يشعرون بالفخر ويشجعونها.
• وكيف نجح المجتمع الكردي فى تجاوز فكرة “البنت ليس لها سوي بيت زوجها ” المنتشرة بالشرق الأوسط ؟
خلق ظهور وحدات نسائية تحارب الارهاب الدولتي والدينوي مفاهيم جديدة القت بتأثيرها على المفاهيم الشرق الأوسطية المتجرة لعقود طويلة, فغدت الفلسفة الأخلاقية لهذه الوحدات, والتي تحيا حالة جدلية مع الطبيعة المجتمعية في علاقة تأثير متبادل, وتعد اسلوباً حياتياً مرتبطاً بمستوى الوعي الحر, بدءاً من تعاملها مع وسطها الرفاقي ووصولاً لوسطها المجتمعي, فتبرز هذه الفلسفة في أبسط الأمور وأعقدها, أنطلاقاً من معاييرها لحياة متواضعة تستند على مبادىء الثقافة المعنوية, حيث تأخذ من مبدأ الخدمة الطوعية للواجب الوطني أساساً لها وتتجرد من الآنا في عدم طموحها لأي مبتغى فردي, بل تتحرك بمبدأ روح الجماعة في كل جوانح الحياة ووصولاً إلى انعكاس تلك المعاييرالأخلاقية في الأوقات الصعبة, كإنقاذ رفاقها الجرحى وانتشال رفاقها الشهداء ضمن ساحات الوغى .
• هل هناك برامج رعاية للمصابين وأسر الشهداء من بنات الوحدات ؟
نعم هناك برنامج خاصة لاجل تدريبهم وهذا ضمن اكاديميات واسترتيجيات حسب امكانياتهم الجسدية والفكرية وك ذلك يتم تأمين كل احتياجاتهم حسب الإمكانيات المتاحة ولهم . الرفيقات اللواتي وضعهم متاح جسديا للنضال فأنهن يأخذن مكانهن في تراتيبة العسكرية أيضا.
اما عن بنات الشهداء بالطبع لهن وضع خاص ويتم تقديم كل مستلزمات الحياتية وكذلك يوجد مراكز لتنمية مواهب وإعطاء الدعم التنموي والمعرفي.
• كيف تتعامل القيادة العسكرية مع تقدم الفتيات فى العمر وانخفاض مستوى قوتهم وأداءهم العسكري؟
القائدة هي القدوة الحسنة, صاحبة الكفاءة, المنضبطة, الواعية, الحساسة واليقظة, ذات نظرة في أبعاد الأمور, جريئة, فدائية, تتصف بالثقة والولاء, ذات روح رفاقية عميقة وحس عالٍ بالمسؤولية وذات عقل استراتيجي وتكتيكي, مؤمنة بالعقيدة العسكرية وغيرها من الصفات والتي ينبغي على كل عضوة أيضاً تأهيل ذاتها في اكتسابها, كما عليها تنفيذ كل التعليمات والأوامر التي تصدرعن القيادة بدقة وإصراروإبداع دون تردد أو تذمر, فكل التعليمات الصادرة هي مهمة, ولا يمكن تجزئتها وتقسيمها على أنها مهمة وغير مهمة, كون تنفيذ التعليمات هو جزء من الإنضباط العسكري في الوحدة العسكرية, وعدم تنفيذها أو القيام بأي خلل فيها يعرض فاعلها للمحاسبة القانونية, كما يعد التنافس الإيجابي من أحد مبادئها الأخلاقية في تلبية الواجب والمهام، والقيام بكل الفعاليات استناداً على الإيمان بالقوة الجوهرية للمرأة والخالية من الرقابة.
• كم عدد الفتيات الملتحقات بصفوف الوحدات ؟
أن عدد المنضمات لـ ي ب ج بالنسبة ١٥ بالمئة ضمن قسد .
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac-%d9%85%d9%84%d9%87%d9%85-%d9%84%d8%ab.html
مخاوف من طعنة جديدة.. تفاصيل 7 خيانات أمريكية لـ الأكراد فى 100 عام
تخوفات كبيرة يعيشها أكراد سوريا الفترة الأخيرة فى ظل التهديدات التركية بشن هجوم بري على مناطق الشمال السوري خاصة فى ظل عدم وجود موقف قوي من واشنطن وروسيا لردع تركيا.رسالة الجنرال مظلوم
وكان الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد طالب واشنطن أمس بتوجيه برسالة “أقوى” تجاه تهديدات أردوغان بعد رصد تعزيزات تركية “غير مسبوقة على الحدود”.
وبحسب تصريحات لوكالة رويترز أكد الجنرال مظلوم أنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان “غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه.
رسالة قائد قسد لواشنطن تأتي فى ظل استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية برية ضد مناطق الشمال السوري.
تهديدات تركية
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أعلن أمس الثلاثاء، أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة في شمال سوريا والعراق “لا ينبغي” أن تقلق أحداً، مشدداً على أنّ هذه الخطوات تتعلق بأمن بلاده، وأنقرة لن تقدم تقارير إلى أحد حول تدابيرها”، وفق قوله.
كما أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن أنقرة لن تطلب الإذن للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن كالن قوله: «تركيا لن تطلب الإذن للقيام بعمليات لضمان الأمن القومي للبلاد».
التهديدات التركية أثارت المخاوف التركية خاصة فى ظل غياب موقف قوي من واشنطن وموسكو .
ويخشي الأكراد أن يتكرر موقف الخذلان الأمريكي خاصة أنها لن تكون المرة الأولي ، وعلى الأغلب ليست الأخيرة، التي يتعرض فيها الأكراد لـ«خيانة» أميركية أو غربية مع التوغل التركي أو على القصف الجوي ضد «أهداف كردية» في شمال سوريا.
تاريخ من المعاناة
في القرن الماضي، تغير ميزان القوى العالمي والإقليمي. انهارت الإمبراطورية العثمانية، وتقهقرت فرنسا وبريطانيا في العالم والمنطقة العربية، وتصاعد النفوذ الأميركي. لكن أربعة أمور بقيت «ثابتة»، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط هي:
أولاً، استمرار حلم نحو 40 مليون كردي بتأسيس كيان أو إدارات مستقلة في الدول الأربع التي يعيشون فيها، تركيا وسوريا والعراق وإيران، من دون أي منفذ بحري.
ثانياً، إجماع هذه الدول الأربع على التنسيق ضد الأكراد رغم الخلافات الكثيرة فيما بينها.
ثالثاً، استعمال القوى الكبرى أو الإقليمية الأكراد أداة في صراعاتها ضد بعضها بعضاً، ولتحقيق أهداف معينة، وبينها اعتماد التحالف الدولي بقيادة أميركا عليهم مكوناً أساسياً في الحرب ضد «داعش».
رابعاً، تغيرت الإدارات الأميركية وتكررت الخيانات، وتغيرت القيادات الكردية في المساحات الجغرافية، وبقيت الطعنات.
خيبات ولدغات
هنا تذكير بسبع خيبات كردية ولدغات غربية – أميركية، خلال مائة عام:
1-بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وخروجها خاسرة من الحرب العالمية الأولى، خصصت «معاهدة سيفر» في 1920 مساحة للأكراد في تركيا، كي يقيموا حكماً ذاتياً على منطقة خارج سوريا والعراق وإيران.
وبعد معارضة أنقرة وسطوع نجم مصطفى كمال أتاتورك ودعم واشنطن، واجه الأكراد طعم أول طعنة في «معاهدة لوزان» في 1923، التي فتحت الباب لباريس ولندن لتقاسم جناحي «الهلال الخصيب» في سوريا والعراق، وذهبت وعود «معاهدة سيفر» أدراج الرياح. فالمنطقة التي وعدتهم الدول العظمى بها في شرق الأناضول، ذهبت نهائياً إلى جمهورية تركيا الوليدة.
وكما هو حال أميركا، غازلت بريطانيا أتاتورك بأنها فضلت العلاقة مع أنقرة على حساب دعم «جمهورية أرارات» الكردية. وأدى هذا إلى هجرة كبيرة للأكراد من جنوب تركيا إلى دول مجاورة، خصوصاً شمال شرقي سوريا. وغالباً ما استعملت دمشق «البعثية»، لاحقاً، موضوع الهجرة في خطابها ضد الأكراد، فقالت وتقول «ليسوا سوريين».
2– بعد عقود من الثورة والهجرة الكردية في تركيا، قامت أميركا بدعم أكراد العراق ضد نظام عبد الكريم قاسم بعد تسلمه الحكم في 1958، ثم دعمت الانقلاب الذي أطاح به في فبراير (شباط) 1963.
واتبع النظام البعثي الجديد في العراق نهجاً صارماً ضد الأكراد. وعندما جنح أكثر باتجاه الاتحاد السوفياتي، تعاونت واشنطن مع طهران المحكومة يومها من الشاه، في تسليح الأكراد ودعمهم بهدف زعزعة الأوضاع في العراق.
وتكرر الدعم في السبعينات، ليس بهدف إنشاء دولة كردية، بل لخلق قلاقل داخل العراق للتشويش على أي تقارب سوري – عراقي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وخروج مصر من المعادلة العربية. وحسب قول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، فإن الدعم العسكري للأكراد لم يكن أبدا هدفه انتصار الأكراد بقدر ما كان يرمي إلى إضعاف حكم بغداد.
وتضمن تقرير «لجنة بايك» إلى الكونغرس الأميركي تفاصيل ذلك والتأكيد على أن «هذه السياسة لم تُنقل إلى عملائنا (الأكراد)، الذين شجعناهم على الاستمرار في القتال».
لاحقاً، رعت أميركا اتفاقاً بين صدام حسين، ممثلاً عن الرئيس أحمد حسن البكر وشاه إيران في ديسمبر 1975، فقامت طهران بالتخلي عن دعمها لأكراد العراق، بمباركة من إدارة الرئيس الأميركي الجديد جيرالد فورد.
3– تعرض أكراد العراق لأكثر من طعنة أميركية في الثمانينات والتسعينات. فإدارة الرئيس رولاند ريغان التزمت الصمت على استعمال بغداد أسلحة كيماوية في كردستان العراق.
طعنات التسعينات
أما إدارة جورج بوش الأب، فقد شجعت العراقيين على التحرك ضد بغداد بعد حرب الخليج عام 1991، ثم تخلت عنهم. ودعا بوش نفسه «الجيش العراقي والشعب العراقي إلى تولي زمام الأمور بأنفسهم، لإجبار الديكتاتور صدام حسين على التنحي»، لكنه لم يفعل الكثير عندما هب الشيعة في جنوب العراق والأكراد قرب حدود سوريا. غير أن أميركا فرضت حظراً جوياً سمح بانتعاش الكيان الكردي في النصف الثاني من عقد التسعينات. وقوبل هذا الصعود للمولود الكردي بتنسيق سوري – تركي – إيراني لمنع تحولهم إلى «دويلة كردية» على الحدود تلهم أبناء جلدتهم في هذه الدول.
4– بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أمر الرئيس جورج بوش الابن بغزو العراق. وحصل تنسيق مع الأكراد وقياداتهم السياسية، وباتوا بين الرابحين الرئيسيين من تغيير النظام العراقي. وتعززت مكاسبهم لدى اعتماد أميركا عليهم في الحرب ضد «داعش».
وفي 2017، أراد رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود البارزاني، الإفادة من دعم التحالف بالمضي خطوة في إقامة الكيان الكردي، فأراد تنظيم استفتاء لتقرير المصير واستقلال الإقليم. وجاءت الصدمة أو الخيانة، عندما أعلنت أميركا بوضوح تحفظها على هذه الخطوة.
5– بعد التغيير في العراق في 2003 وبروز الكيان الكردي، انتعشت طموحات أكراد سوريا وانتفضوا في مارس (آذار) 2004، لكن تحركاتهم لم تحظ بأي دعم غربي.
قبل ذلك بسنوات، عندما حشدت تركيا جيشها على حدود سوريا في 1998 وطالبت بطرد زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان من دمشق، دعمت واشنطن وحلفاؤها موقف أنقرة، علماً بأن «العمال» مدرج على قوائم الإرهاب الغربية. أوجلان خرج من سوريا وتعرض «العمال» إلى ضربات التنسيق الأمني بين دمشق وأنقرة إلى حين ظهور الاحتجاجات في سوريا في 2011، حين قررت دمشق تسهيل بروز دور الأكراد ضد المعارضة الأخرى.
السحر والساحر
6-انقلب السحر على الساحر. قوي الأكراد وضعفت دمشق، وتحالفت أميركا مع الأكراد في قتال «داعش» المتمدد بعد 2014 ووفرت لهم دعماً عسكرياً وغطاءً جوياً، واعتمدت في شكل أساسي على «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لـ«العمال الكردستاني». وبعد هزيمة «داعش» جغرافياً بالتعاون بين التحالف والأكراد، تشكلت مظلة جوية سمحت بتأسيس إدارة ذاتية وقوة عسكرية وسيطرة على ربع مساحة سوريا ومعظم الثروات الاستراتيجية في شمال شرقي البلاد.
وأقلق ظهور «روج أفا» (غرب كردستان) أنقرة ودمشق وطهران، فغيرت تركيا من أولوياتها في سوريا، من «إسقاط النظام» إلى التمدد في الأراضي السورية، وعقدت تسويات مع روسيا في أعوام 2016 و2018 و2019 سمحت بـ«تقطيع أوصال» الكيان الكردي في شمال سوريا ومنع وصوله إلى مياه البحر المتوسط.
حصل هذا بدعم روسي وصمت أو عجز أميركي. لكن الخيانة الجديدة حصلت لاحقاً.
7-في نهاية 2019، قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فجأة سحب قواته من حدود سوريا وتركيا. واعتبر الأكراد هذا القرار خيانة أميركية بتغريدة «ترامبية». وسمح هذا بتوغل تركي سريع وهز أركان «الإدارة الذاتية» وقواتها وحربها ضد «داعش».
اتفاق 2019
بعد مفاوضات ماراثونية، عقدت اتفاقات أميركية – تركية وروسية – تركية، حصلت أنقرة بموجبها على تعهدات من القوتين الكبريين بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية من الحدود إلى وراء عمق 30 كلم.
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول حالياً، إن واشنطن وموسكو لم تلتزما اتفاقات العام 2019، وسبق أن صعد ضربات المسيرات (الدرون) ضد «أهداف كردية». وهو يراهن حالياً على قوة موقفه بسبب حرب أوكرانيا وحاجة واشنطن وموسكو إليه، كي يشنّ عملية جديدة ضد الأكراد السوريين.
خيانة جديدة على الأبواب
ملامح «خيانة» أميركية جديدة تلوح في الأفق. فالأميركيون لم يوقفوا الأتراك عن شن ضربات بالمسيرات، ولم يوقفوا القصف الجوي العنيف. والأكراد، يراهنون على «داعش»، أو على اهتمام الغرب بعدم انبعاث التنظيم.
ويقول الأكراد إن الحرب ضدهم ستجعلهم يتخلون عن قتال «داعش». وهناك من يلوّح بفتح مخيم «الهول»، الذي يسمى «دويلة داعش»، لدفع أميركا للتحرك لصالح الأكراد.
أما الروس، فإنهم ينقلون رسائل الإذعان من أنقرة إلى القامشلي، وهي: انسحاب «وحدات حماية الشعب» من المدن الرئيسية والمناطق الحدودية شمال سوريا، والترحيب بانتشار مؤسسات الدولة السورية وحرس حدودها.
دمشق، من جهتها، مرتاحة من الخيانات الأميركية والطعنات الروسية والضربات التركية. وهي لا تستطيع الترحيب بكل هذا، بل أغلب الظن أنها ستصدر بيان إدانة لـ«العدوان التركي». وهي مسرورة في باطنها مما يتعرض له الأكراد. وأضعف الإيمان، أن هذا «العدوان» سيجلب الأكراد ضعفاء إلى طاولة التفاوض المُرّة.
ذات صلة
وكان الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد طالب واشنطن أمس بتوجيه برسالة “أقوى” تجاه تهديدات أردوغان بعد رصد تعزيزات تركية “غير مسبوقة على الحدود”.
وبحسب تصريحات لوكالة رويترز أكد الجنرال مظلوم أنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان “غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه.
رسالة قائد قسد لواشنطن تأتي فى ظل استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية برية ضد مناطق الشمال السوري.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أعلن أمس الثلاثاء، أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة في شمال سوريا والعراق “لا ينبغي” أن تقلق أحداً، مشدداً على أنّ هذه الخطوات تتعلق بأمن بلاده، وأنقرة لن تقدم تقارير إلى أحد حول تدابيرها”، وفق قوله.
كما أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن أنقرة لن تطلب الإذن للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن كالن قوله: «تركيا لن تطلب الإذن للقيام بعمليات لضمان الأمن القومي للبلاد».
التهديدات التركية أثارت المخاوف التركية خاصة فى ظل غياب موقف قوي من واشنطن وموسكو .
أولاً، استمرار حلم نحو 40 مليون كردي بتأسيس كيان أو إدارات مستقلة في الدول الأربع التي يعيشون فيها، تركيا وسوريا والعراق وإيران، من دون أي منفذ بحري.
ثانياً، إجماع هذه الدول الأربع على التنسيق ضد الأكراد رغم الخلافات الكثيرة فيما بينها.
ثالثاً، استعمال القوى الكبرى أو الإقليمية الأكراد أداة في صراعاتها ضد بعضها بعضاً، ولتحقيق أهداف معينة، وبينها اعتماد التحالف الدولي بقيادة أميركا عليهم مكوناً أساسياً في الحرب ضد «داعش».
رابعاً، تغيرت الإدارات الأميركية وتكررت الخيانات، وتغيرت القيادات الكردية في المساحات الجغرافية، وبقيت الطعنات.
هنا تذكير بسبع خيبات كردية ولدغات غربية – أميركية، خلال مائة عام:
وبعد معارضة أنقرة وسطوع نجم مصطفى كمال أتاتورك ودعم واشنطن، واجه الأكراد طعم أول طعنة في «معاهدة لوزان» في 1923، التي فتحت الباب لباريس ولندن لتقاسم جناحي «الهلال الخصيب» في سوريا والعراق، وذهبت وعود «معاهدة سيفر» أدراج الرياح. فالمنطقة التي وعدتهم الدول العظمى بها في شرق الأناضول، ذهبت نهائياً إلى جمهورية تركيا الوليدة.
وكما هو حال أميركا، غازلت بريطانيا أتاتورك بأنها فضلت العلاقة مع أنقرة على حساب دعم «جمهورية أرارات» الكردية. وأدى هذا إلى هجرة كبيرة للأكراد من جنوب تركيا إلى دول مجاورة، خصوصاً شمال شرقي سوريا. وغالباً ما استعملت دمشق «البعثية»، لاحقاً، موضوع الهجرة في خطابها ضد الأكراد، فقالت وتقول «ليسوا سوريين».
2– بعد عقود من الثورة والهجرة الكردية في تركيا، قامت أميركا بدعم أكراد العراق ضد نظام عبد الكريم قاسم بعد تسلمه الحكم في 1958، ثم دعمت الانقلاب الذي أطاح به في فبراير (شباط) 1963.
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac-%d9%85%d9%84%d9%87%d9%85-%d9%84%d8%ab.html
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a3%d9%8f%d8%b0%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%8f%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%a8%d8%a3%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%b8%d9%8f%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7.html
قائد قسد لـ واشنطن: نحتاج ضمانات أكبر ورسالة أقوي لردع تركيا
أكد الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية أنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان “غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه.وأشار عبدي فى تصريحات صحفية اليوم إلي إنه لا يزال يخشى هجوما بريا تركيا على الرغم من التأكيدات الأميركية، مطالبا برسالة “أقوى” من واشنطن بعد رصد تعزيزات تركية “غير مسبوقة على الحدود”.
وبحسب وكالة رويترز، قال عبدي إن “هناك تعزيزات على الحدود وداخل سوريا في مناطق تسيطر عليه الفصائل المتحالفة مع تركيا”.
ومضى يقول: “ما زلنا قلقين. نحتاج إلى بيانات أقوى وأكثر صلابة لوقف تركيا. لقد أعلنت تركيا عن نيتها وهي تستطلع الآن الأمور. تتوقف بداية وقوع غزو على كيفية تحليلها لمواقف الدول الأخرى”.
الرئاسة التركية تعلن موعد العملية البرية
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، قد أعلن اليوم الثلاثاء، أن العملية العسكرية في شمال سوريا ضد “التنظيمات الإرهابية” قد تنطلق في أي وقت.
وأضاف المتحدث أنه “يمكن تنفيذ العملية العسكرية بعدة طرق، وأنقرة هي من سيحدد موعدها وطريقة تنفيذها”.
وتابع: “العمليات العسكرية في الشمال السوري من شأنها المحافظة على وحدة الأراضي السورية”.
وشدد على أن تركيا “لا تأخذ إذنا من أي جهة لمعالجة مخاوفها الأمنية، ولا تخضع للمساءلة من أي كان”.
لقاءات كردية روسية
أفاد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، أرام حنا، اليوم الثلاثاء، بأن “قسد” تجري لقاءات مع الجانب الروسي ضمن ما وصفها بمساعي خفض التصعيد في إطار الحفاظ على الاستقرار ومنع وقوع أي تدخل عسكري تركي في شمالي سوريا.
ونفى حنا أن تكون قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف غالبيتها من عناصر كردية سورية، أن تكون قبلت بشروط وضعتها أنقرة.
ووفق حنا فإن الشروط التركية تتضمن:
– انسحاب (قسد) لمسافة ثلاثين كيلو مترا بعيدا عن الحدود مع تركيا.
– تسليم قياديين من حزب العمال الكردستاني في سوريا.
– نشر نقاط للجيش التركي وكاميرات مراقبة على طول الحدود السورية التركية، أو تسليم كامل المنطقة للجيش السوري.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%85%d8%b8%d9%84%d9%88%d9%85-%d8%b9%d8%a8%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%b3%d9%86%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1%d9%83%d8%a9.html