بالفيديو ..حفار قبور يترشح لـ برلمان كردستان ويتعهد بـ إقرار تعدد الزوجات

يخوض “سالار رسول فتاح شيخه” السباق الانتخابي في إقليم كردستان كمرشح مستقل، رغم عمله في حفر القبور بأربيل والتي أخذ منه لقب “شيخ المقابر”.

يقول سالار، بحسب شبكة رووداو الإعلامية، من داخل حفرة: “شهرتي هي الشيخ أنس، أعمل حفار قبور، إذ نحفر القبور يدوياً وباستخدام الآليات. أنا معروف في مدينة أربيل وضواحيها وأنا شخصية معروفة ويطلقون علي لقب شيخ المقابر”.

تطرق إلى مسألة ترشحه للانتخابات البرلمانية، قائلاً: “قد ترشحت في انتخابات برلمان كردستان كمرشح مستقل، وأتعهد لكم بأنني سأنفع أحياءكم كما أنفع موتاكم”.

حفار قبور يترشح لانتخابات برلمان إقليم كردستان

ويضيف: “العشرات من القياديين والعشرات من الشخصيات والعشرات من المليونيرات، والعشرات من التجار والعشرات من الوجهاء والعشرات من ذوي المراتب الوظيفية أنزلتهم في القبر بيدي”.

ويرى أنه “حتى لو كنتَ غنياً فإن من ينفعك في النهاية فقير هو دفانك الفقير”، مبيناً أن برلمان كردستان “يحتاج اليوم إلى كادح دفان موتى وحفار قبور”.

وتابع: “الناس تختبرهم منذ 32 سنة، لم يقدم علمانيوهم ولا إسلاميوهم إلى الآن على المجيء بكادح وحفار قبور إلى برلمان كردستان”.

خلال لقائه أحد المواطنين، يقول المرشح المستقل له “هل لديك متوف في المقبرة؟، أنا الشيخ أنس، حفار قبور وقد نعت أغلب موتاكم، لقد نفعت موتاكم وسأنفع أحياءكم، والآن ترشحت لبرلمان كردستان، صوت لنا ولن ننساك”.

وتعهد بالقول “كما كنت ليل نهار في خدمة الأهالي سأكون كذلك في البرلمان. حتى إن ذهبت إلى البرلمان، أقسم أني لن أتخلى عن المقبرة، لأنني نشأت فيها”.

حول برنامجه الانتخابي، قال: “عندي الكثير من مشاريع القوانين، سلفة الزواج يجب أن تطلق والسلف العقارية يجب أن تطلق وتعدد الزوجات يجب أن يمرر كما أمر به الله لا أن يذهب، لكن لا ينبغي الزواج من الثانية وإهمال الأولى”.

وختم حديثه بالقول: عندما أكون في البرلمان سأؤدي واجبي، وبعد ذلك ستجدني في المقبرة وسترى بأم عينيك. على الكل أن يتبعوا خطاي، فالمقبرة مكان الجميع في المستقبل”.

الخارجية الأمريكية تراقب انتخابات برلمان إقليم كردستان

وكالات_ الشمس نيوز

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة ستراقب انتخابات برلمان كردستان المقرر إجراؤها في الـ 20 من هذا الشهر، مشدداً على أن بلاده تدعم جهود ضمان إجراء انتخابات “حرة ونزيهة وشفافة”.

وبحسب وكالة رووداو، قال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر،  خلال مؤتمر صحفي إن “موظفين ومتطوعين” من البعثة الأمريكية في العراق سيشاركون في مراقبة الانتخابات في جميع أنحاء إقليم كردستان.

ولفت إلى أن هذه الخطوة ستكون “بالتنسيق” مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والأمم المتحدة.

وأشار إلى أن الانتخابات “عنصر حيوي في العملية الديمقراطية”، والولايات المتحدة تدعم “جميع الجهود لضمان أن تكون حرة ونزيهة وشفافة”، وأن تُجرى “دون مزيد من التعطيل أو التأخير”.

كما نثني على المشاركة الفاعلة للمجتمع المدني ووسائل الإعلام في دعم الخطاب السياسي وزيادة الوعي حول القضايا المهمة لسكان إقليم كردستان العراق في الفترة التي تسبق هذه الانتخابات.

وتابع ” نحن على اتصال وثيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، وكذلك مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، لضمان أن تستوفي التحضيرات للانتخابات المعايير الأساسية. سيشارك موظفو ومتطوعو البعثة الأمريكية في العراق في مراقبة الانتخابات في مراكز الاقتراع في جميع أنحاء إقليم كوردستان. يتم ذلك بالتنسيق مع الأمم المتحدة وخبراء الانتخابات الدوليين وشركاء آخرين يتبنون نفس المبادئ”.

قس كردي يستقبل 2000 لاجىء سوري بأحد أديرة بيروت

متابعات _ الشمس نيوز

أفاد قس كوردي يدير أحد الأديرة في العاصمة اللبنانية بيروت، بأنهم قاموا بإيواء ما بين 1500 – 2000 لاجئ سوري إثر التصعيد الأخير في الضاحية الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل.

وبحسب قناة رووداو، قال نهاد حسن، إن اللاجئين السوريين في لبنان، “بعضهم عاد إلى البلد، والآخر التجأ إلى المدارس، بينما قمنا بإيواء 1500-2000 في الدير الك0ردي”.

وبيّن أن بعض اللاجئين لا يمكنهم العودة إلى سوريا، وآخرون يعانون من الأمراض، أو لا تتوفر لديهم وثائق شخصية، وفق حديثه.

القس الكوردي المنحدر من كوباني، ذكر أن عدداً من الشبان العائدين إلى سوريا تعرضوا للاعتقال، بسبب الخدمة العسكرية الإلزامية.

وأشار إلى أن اللاجئين “بحاجة إلى ملابس شتوية وحليب أطفال وأدوية واحتياجات النظافة”، داعيا إقليم كوردستان والإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا على تقديم المساعدة “العاجلة” للاجئين الكورد في لبنان.

وأوضح أن اللاجئين المتواجدين في الدير، ينحدرون من مناطق عفرين وكوباني وحلب السورية.

وأسفر التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حتى أمس الأول الاثنين عن 1251 قتيلاً و3618 مصاباً، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفقاً لبيانات رسمية لبنانية.

فيما يرد حزب الله اللبناني على اسرائيل بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.

انتخابات برلمان كردستان..صراع يتجاوز حدود الإقليم

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن مخاوف داخل ببعض الأوساط الكردية بإقليم كردستان من أن يتحوّل الاهتمام الاستثنائي الذي أبدته السلطات الاتّحادية العراقية بالانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق، إلى محاولة لتطويع تجربة الحكم الذاتي في الإقليم وتغيير مسارها لمصلحة طرف سياسي دون غيره.

وبحسب تقارير، فهناك خشية داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتولي مقاليد السلطة في الإقليم، والذي يواجه منافسة شديدة من غريمه التقليدي حزب الاتّحاد الوطني الكردستاني بقيادة ورثة الرئيس العراقي الأسبق جلال طالباني، ارتفع سقفها مؤخّرا عندما أصبحت قيادات الاتّحاد ترفع شعار تغيير مسار الحكم من خلال الانتخابات والذي يعني بالنسبة إليها إنهاء هيمنة حزب بارزاني عليه.

وأثارت ثقة قيادات الاتّحاد في إمكانيات حزبهم على الرغم من الخلافات والانقسامات التي اخترقت صفوفه خلال السنوات الماضية، الأسئلة عن نقاط القوّة المستجدّة لديهم والتي جعلتهم لا يقنعون بحصّتهم المعهودة في حكم الإقليم وهي أقل بكثير من حصّة الحزب الديمقراطي الممسك بأهم المناصب القيادية بما في ذلك منصب رئيس الإقليم ومنصب رئيس حكومته.

وبالنسبة لقيادات الحزب الديمقراطي فإنّ سرّ تعاظم طموحات قادة الاتّحاد يكمن في شبكة العلاقات المتينة التي أقاموها مع أحزاب وفصائل مسلحة ذات نفوذ كبير في الدولة الاتّحادية العراقية بحسب جريدة العرب.

وينظر حزب بارزاني بعين الريبة لتدخّل مؤسسات الدولة الاتحادية العراقية في الاستحقاق الانتخابي المرتقب بدءا من التعديلات التي أدخلتها السلطة القضائية العراقية على قوانين انتخاب برلمان الإقليم وصولا إلى إشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات على الانتخابات المقررة للعشرين من الشهر الجاري بدلا عن نظيرتها المحلّية.

وقبل الحزب الديمقراطي على مضض المشاركة في الاستحقاق في ظل هذه المعطيات الجديدة، بعد أن كان أعلن عن مقاطعته له بادئ الأمر. وبالنسبة للحزب فإنّ ما تمّ إقراره من تعديلات قانونية وإجرائية على انتخابات الإقليم جاء صدى لعلاقات قيادة حزب طالباني مع قادة أحزاب وميليشيات شيعية فاعلين في الحكومة العراقية برئاسة محمّد شياع السوداني، ولهم نفوذ كبير داخل مؤسسات الدولة الاتحادية بما في ذلك مؤسسة القضاء.

وسبق لزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني أنّ طعن في دستورية المحكمة الاتحادية العراقية وانتقد قراراتها بشأن إقليم كردستان لاسيما ما يتعلّق منها بطريقة صرف رواتب موظفي الإقليم مباشرة عبر مصارف عراقية ودون مرورها بحكومة الإقليم، خصوصا وأنّ ما عرف بقرار “توطين” الرواتب جاء مطابقا لرغبة قيادة حزب الاتّحاد الوطني الذي يعتبر التحكّم في الرواتب أداة سياسية في يد الحزب الديمقراطي يستخدمها في توسيع نفوذه وتوطيد سلطته.

وقال بارزاني في تصريحات صحافية سابقة “مع الأسف قرارات المحكمة الاتحادية كلها ضد إقليم كردستان، وللعلم هي ليست محكمة دستورية وتشكلت في زمن بريمر”، الذي نصبته الولايات المتحدة حاكما على العراق إثر غزوها له سنة 2003. ورأى أنّ “المحكمة تقوم اليوم بدور السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية”، معتبرا أنّها تجاوزت صلاحياتها وواجباتها الأساسية وواصفا قراراتها بغير المنصفة وغير العادلة.

تغيير مسار الحكم

وجعل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني من تغيير مسار الحكم في إقليم كردستان العراق عنوانا رئيسيا لحملته الانتخابية استعدادا لانتخابات برلمان الإقليم. ويعني النجاح في تجسيد هذا الشعار بالغ الطموح تغيير خارطة التوازنات السياسية في الإقليم والراجحة لمصلحة الحزب الديمقراطي المسيطر بشكل رئيسي على مقاليد السلطة والممسك بأهم منصبين فيها.

وقال قوباد طالباني القيادي في حزب الاتّحاد إنّ الاتحاد الوطني الكردستاني استطاع خلال السنوات الثلاث الماضية بقيادة رئيسه بافل طالباني من إعادة تنظيم نفسه كي يتمكن بقوة أكبر من إحداث التغيير في نمط الحكم في إقليم كردستان.

وأضاف متحدّثا خلال تجمّع انتخابي للترويج للقائمة مئة وتسعة وعشرين التابعة للحزب “الاتحاد الوطني ورئيسه لهما رغبة وإرادة قوية للعمل بعد الانتخابات على تصحيح مسار الحكم في الإقليم، وذلك بالاستناد الى أصوات وإرادة جماهير شعب كردستان”، وأنّ “الاتّحاد فقط لديه القدرة والقوة والأدوات اللازمة لإجراء الإصلاحات الجذرية وتغيير نمط الإدارة والحكم”.

مؤامرة ضد الديمقراطي 

وعبّر عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم عن مخاوفه من وجود مؤامرة تحاك ضد الحزب خلال الانتخابات المقبلة في إقليم كردستان العراق.

وقال في تصريحات صحفية إنّ “هناك أحزابا متسلطة في بغداد تسعى لتوازن القوى الكردية”، محذرا من “محاولات لجعل الاتحاد الوطني يوازي الحزب الديمقراطي في عدد المقاعد” ببرلمان الإقليم.

ونقلت وكالة بغداد اليوم الإخبارية عن كريم أنّ “الأحزاب تُخطط لإحداث توازن في كردستان، قائلا إنّ رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني سبق له أشار إلى حصوله على وعود من الإطار التنسيقي للحصول على مقاعد إضافية في برلمان كردستان.

وعرض كريم في تصريحاته للانتخابات المحلية التي جرت أواخر العام الماضي لاختيار أعضاء الحكومات المحلّية للمحافظات العراقية باستثناء محافظات الإقليم الثلاث، والتي حقق حزب الاتحاد الوطني اختراقا مهما خلالها في محافظة كركوك وتمكّن على إثرها من الفوز بمنصب المحافظ هناك خلافا لرغبة الحزب الديمقراطي. واعتبر حزب الاتحاد ذلك نصرا انتخابيا كبيرا واتّخذ منه مادة للترويج لقدرته على التغيير بالاعتماد على صناديق الاقتراع.

وقال عضو الحزب الديمقراطي إنّ “الاتحاد الوطني حصل على خمسة مقاعد من أصل اثني عشر في انتخابات مجالس المحافظات بكركوك”، ورأى أن ذلك لا يعبّر عن دعم جماهيري حقيقي للاتحاد بقدر هو صدى لدعم قادة أحزاب وميلشيات مثل قيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، وهادي العامري قائد ميليشيا بدر وريان الكلداني قائد ميليشيا بابليون (مسيحية)، مؤكدا “تخوف تلك القوى من الحزب الديمقراطي الكردستاني ورغبتها في تقويض وجوده”.

صراع إيراني تركي 

وتصل الاتهامات الموجّهة إلى حزب طالباني من قبل خصومه بسبب العلاقات المتينة لقيادته مع قيادات شيعية عراقية حدّ القول إنّه بات محسوبا ضمن المحور الإيراني، فيما تردّ دوائر مقرّبة من الحزب باتهام حزب بارزاني بالالتحاق بالمحور التركي اعتمادا على العلاقات الجيدة التي يقيمها قادة الحزب الديمقراطي مع تركيا والتي تطورت إلى تعاون فعّال معها في حربها ضدّ مقاتلي حزب العمّال الكردستاني داخل أراضي إقليم كردستان العراق.

وتدافع قيادة الاتحاد على علاقاتها مع قيادات القوى الشيعية الحاكمة في العراق وتعتبرها في مصلحة الإقليم ومواطنيه، منتقدة طريقة الحزب الديمقراطي في إدارة العلاقة من السلطات الاتحادية، ومتهمة الحزب بتسميم الأجواء وتصعيد التوتّرات معها، بما ينعكس سلبا على أوضاع مواطني الإقليم كما هي الحال بالنسبة لقضية الرواتب التي كثيرا ما تتعطل عملية تحويل الأموال المخصصة لها من قبل الحكومة العراقية، لعدّة أسباب من بينها الاتهامات الموجّهة لحكومة مسرور بارزاني بعدم الشفافية في التصريح بالموارد المالية التي يتوجّب على الإقليم تحويلها إلى بغداد، وأيضا بسبب اتهامات للحكومة ذاتها بالتلاعب في قوائم موظفي الإقليم وتضخيمها للحصول على قدر أكبر من الأموال.

ويقول بافل طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني إنّ الاتحاد “يسير على نهج الرئيس جلال طالباني ولا يسير خلف أي طرف سياسي آخر وليس تابعا لأي جهة”، وذلك في نفي غير مباشر للاتهامات التي يوجهها خصوم حزب الاتحاد لقيادته بالتحالف مع أحزاب وفصائل شيعية مسلحة حاكمة في العراق، ويقولون إنّه يستقوي بها لإحداث انقلاب في معادلة الحكم في إقليم كردستان العراق.

تدشين المبادرة الأمازيغية لحرية عبد الله أوجلان..شاهد

القاهرة _ الشمس نيوز

أعلن عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية، أمس الأربعاء، عن تأسيس المبادرة الأمازيغية لحرية المناضل الكردي عبد الله أوجلان #الحرية_الآن وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ25 لعملية خطف وإحتجاز والمناضل الكردي عبد الله أوجلان، وذلك بيان متلفز.

ھذا وقد جاء في البيان : “إيمانناً منا بالحق والعدل والإنسانية ورفع الظلم وبوحدة مصير الشعوب التي تناضل من أجل الحرية والديمقراطية في المنطقة، قررنا نحن الموقعون أدناھ، من المنتمين للحركة الأمازيغية، تأسيس مبادرة لتعريف الرأي العام الأمازيغي بقضية أوجلان والقضية الكردية.. يدفعنا إلى ذلك العلاقات الوطيدة التي تربط شعبنا الأمازيغي بالشعب الكردي الشقيق، والتي نريد تطويرها، وكذلك تشابه وتماثل ظروفنا القاسية وماتعرضنا لها من الممارسات الأحادية ومحاولات طمس الهوية واللغة والثقافة الأصيلة لشعبينا، ومسيرتنا النضالية المستمرة منذ عشرات السنيين، إلى الحد الذي أطلق علينا “الشعبين التوأمين” رغم أننا غير متجاوريين جغرافيا ولم نلتقي تاريخيا، ولكن من حاول تصفيتنا واحد من حيث الذهنية الأحادية والسلوك القسري”

ومن جانبھا صرحت أماني الوشاحي _ ممثلة أمازيغ مصر بمنظمة الكونجريس العالمي ومنسق المبادرة : “بأن الشعب الكردي عاني ويعاني من دمجاً قسريا وشتات وقھر وإضطھاد تصل إلى حد الإبادة جماعية، وأن قائدھم عبد الله أوجلان الذي يملك مفتاح حل القضية الكردية يتعرض منذ 25 سنة لممارسات غير قانونية وغير إنسانية، وأخرها ومنذ ثلاثة سنوات ونصف، حيث لم تسمح السلطات التركية بأن يلتقي بمحامييه وأهله في حالة تجاوز لكل القوانيين حتى القانون التركي نفسه”

إعلان المبادرة الأمازيغية لحرية المناضل الكردي عبد الله أوجلان #الحرية_الآن

وأضافت الوشاحي : ” بأن المبادرة الأمازيغية ستعمل على المستوى الثقافي والإعلامي والحقوقي والفني، لتعريف الشعب الأمازيغي بالقضية الكردية عامة وبقضية عبد الله أوجلان خاصة، وأيضاً حشد التأييد الشعبي للضغط على النظام التركي من أجل إطلاق سراحه”

جدير بالذكر أن المناضل الكردي عبد الله أوجلان كان قد تعرض للخطف من قبل السلطات التركية عام 1999 أثناء تواجده في كينيا، وھو محتجر منذ ذلك التاريخ في سجن جزيرة أمرالي الشديد الحراسة، ومحروم من كافة الحقوق التي من المفروض أن يتمتع بھا جميع السجناء.

غالبيتهم سوريين..مناطق الإدارة الذاتية تستقبل 7 ألاف نازح من لبنان

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن نزوح ألاف السوريين واللبنانيين إلي سوريا جراء الهجمات الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على جنوب لبنان.

وأعلنت خلية الأزمة المشكلة من قبل الإدارة الذاتية لمتابعة النازحين العائدين من لبنان، أن أكثر من 7 آلاف شخص وصل إلى مناطقها في شمال وشرق سوريا، بينهم لبنانيون.

ويدخل القادمون عبر معبري الطبقة والتايهة إلى مناطق الإدارة التي شكلت يوم الأحد (29 أيلول 2024)، خلية أزمة خاصة بالعائدين من لبنان من أجل تسهيل وصولهم، عقب تصاعد القصف على لبنان.

وذكر بيان صادر عن الخلية، أن إجمالي القادمين من معبر الطبقة وصل إلى 2690، مقابل 1785 شخصاً عبر معبر أبو كهف (التايهة)، حتى أمس الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024).

وتم تسجيل دخول 6 لبنانيين من معبر الطبقة بريف الرقة و3 آخرين من معبر التايهة في منبج.

كما سجّلت 6 جنازات بين القادمين الذين هم بغالبيتهم سوريون، رجال ونساء وأطفال.

ووفق إحصاءات رسمية لبنانية، قُتل نحو 1100 شخص وتم تشريد نحو مليون شخص منذ التصعيد الإسرائيلي مع حزب الله، الذي بدأ الاثنين الماضي.

وقدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عدد الأطفال النازحين في لبنان، منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله قبل عام بأكثر من 300 ألف طفل.

ووصل عدد الوافدين اللبنانيين حتى تاريخ صباح اليوم الثلاثاء، إلى نحو 54 ألف وافد ونحو 132 ألف عائد سوري حسب إدارة الهجرة والجوازات، وما نقلته جريدة “الوطن” السورية.

إقليم كردستان يحذر من تداعيات اغتيال حسن نصر الله

متابعات _ الشمس نيوز

أعربت رئاسة إقليم كوردستان عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، مناشدة في الوقت نفسه كافة الأطراف التحلي بالحكمة وضبط النفس لتجنب تدهور الأوضاع.

وفي بيانها اليوم الأحد، قدمت رئاسة إقليم كردستان تعازيها لعوائل “الشهداء ومقربيهم”.

وحذرت رئاسة إقليم كوردستان  من أن “هذه الأحداث تشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة واستقرارها وأن استمرار التصعيد لن يؤدي إلا إلى المزيد من المآسي والدمار”.

وفيما يلي نص بيان رئاسة إقليم كوردستان:

“نعبر عن قلقنا البالغ إزاء التطورات العسكرية المتسارعة التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك استهداف السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني ورفاقه. نقدم تعازينا لعوائل الشهداء ومقربيهم، ونتضامن معهم في هذه الأوقات العصيبة.

تشكل هذه الأحداث تهديدًا خطيرًا لأمن المنطقة واستقرارها. ونحذر من أن استمرار التصعيد لن يؤدي إلا إلى المزيد من المآسي والدمار الذي سيؤثر على الجميع دون استثناء. لذا، نناشد كافة الأطراف التحلي بالحكمة وضبط النفس لتجنب تدهور الأوضاع وضمان الحفاظ على استقرار المنطقة.

رسائل قوية من نيجرفان بارزاني لمرشحي انتخابات برلمان كردستان

متابعات _ الشمس نيوز

دعا رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، الأطراف السياسية المشاركة في انتخابات برلمان الإقليم  الى تقديم برامج انتخابية تكون موضع ثقة المواطنين وتستجيب لتطلعاتهم، مؤكداً ضرورة احترام مقدسات ورموز كردستان وجميع مكوناته خلال حملة الدعاية الانتخابية.

وقال نيجيرفان بارزاني، في خطاب عشية انطلاق حملة الدعاية الانتخابية للدورة السادسة لبرلمان كردستان: “أدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بقانون وتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وإجراء حملة دعائية هادئة وحضارية”.

وأضاف رئيس إقليم كردستان أنه “يجب على الفائزين أن يجلسوا معاً بعد الانتخابات من أجل تشكيل الحكومة، أما الذين سيتوجهون إلى المعارضة فعليهم التعامل مع حكومة ومؤسسات إقليم كردستان ضمن إطار التشريع والرقابة”.

وبحسب وكالة رووداو جاء نص خطاب رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني:

“مواطنو كوردستان الأعزاء،
الأطراف السياسية،
القوائم والمرشحون الأفاضل،

طابت أوقاتكم..

ستنطلق غداً حملة الدعاية الانتخابية للدورة السادسة لبرلمان كوردستان. لذا أدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بقانون وتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وإجراء حملة دعائية هادئة وحضارية، وأن تقدموا برامج انتخابية تكون موضع ثقة مواطني إقليم كوردستان وتستجيب لتطلعاتهم.

كما أدعو أن تكون حملة دعائية لا تسفر عن توترات بين الأطراف ولا تقسّم المجتمع، بل تبدي صورة زاهية لإقليم كوردستان تعكس ثقافة التعايش وقبول الآخر والتعددية الثرية للمجتمع الكوردستاني ومكوناته.

إن تطلعات شعب إقليم كوردستان كبيرة، وهناك مساحة واسعة للتنافس الحضاري بين الأطراف والقوائم والمرشحين، وبينما يتمتع الجميع بحرية الدعاية لصالح سياساتهم وبرامجهم وتوجيه النقد، الا انه من الواجب أن لا يسمح أي شخص أو طرف لنفسه ببث الحقد والكراهية.

وهنا، أشدد بصورة خاصة على ضرورة حماية احترام مكانة المرأة، فحماية المرأة عموماً والمرشحات منهن في الانتخابات البرلمانية، معيار مهم لإقليم كوردستان.

الأطراف السياسية والمرشحون ليسوا أعداء لبعضهم، بل هم متنافسون سياسيون فيما بينهم. كلهم شركاء في كونهم كوردستانيين، ويجمعنا مصير واحد. لذا، فإن من واجب الجميع السعي لإدارة عملية ديمقراطية بصورة سلمية.

فبعد الانتخابات، يجب على الفائزين أن يجلسوا معاً من أجل تشكيل الحكومة، أما الذين سيتوجهون إلى المعارضة فعليهم التعامل مع حكومة ومؤسسات إقليم كوردستان ضمن إطار التشريع والرقابة.

إن التعايش السلمي بين جميع القوميات والأديان، وجه مشرق وأساس متين لنجاح إقليم كوردستان، وجميعنا معاً أصحاب المكاسب كلها والتطورات الحاصلة في كوردستان، وحماية هذا التعايش هي واجبنا جميعاً.

لذا، يجب احترام مقدسات ورموز كوردستان وجميع مكوناته خلال حملة الدعاية الانتخابية. نحن ندعم إرادة الحرية لجميع مكونات إقليم كوردستان، وعلى الأجهزة والمؤسسات الأمنية أن تحمي سير الحملات الانتخابية بسلام ودون مشاكل.

الكوردستانيون الأعزاء،

نحن في رئاسة إقليم كوردستان، خضنا ومنذ فترة طويلة حواراً مع الأطراف الكوردستانية من أجل إنهاء خلافاتهم بشأن الانتخابات، وخلال هذا الحوار لم نكن قط مع تأخير الانتخابات، لكننا ومن أجل المصلحة العليا لإقليم كوردستان ومن أجل إجراء انتخابات يشارك فيها جميع الأطراف السياسية والمكونات، اضطررنا إلى تأجيلها لعدة مرات.

نقدم الشكر والتقدير للحكومة الاتحادية، ولدولة رئيس الوزراء السيد السوداني، وأيضاً للسيد فائق زيدان رئيس السلطة القضائية العراقية لتعاونهم التام في إنهاء جميع المشاكل التي قد تعترض سبيل تنظيم الانتخابات والاستعداد لها.

كما ونقدم الشكر والتقدير لتعاون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ولأصدقائنا في المجتمع الدولي وممثلي الأمم المتحدة وممثلي الدول في العراق وإقليم كوردستان، لتعاونهم وحرصهم على إجراء الانتخابات.

المواطنون الأعزاء،

إن ثقل وترسيخ مكانة إقليم كوردستان وتجديد شرعية مؤسساتنا مرتبط بإجراء ونجاح انتخابات نزيهة وحرة. لذا فإن أنظار أصدقائنا في كل مكان تتطلع إلى هذه الانتخابات، ومن واجبنا جميعاً أن نعمل معا لانجاحها.

إن انتخاب برلمان قوي، يعد فرصة وعوناً كبيراً على توطيد النظام الديمقراطي والمؤسساتي والإصلاحي، وكذلك لحماية إقليم كوردستان وتطبيق النظام الاتحادي وضمان الحقوق الدستورية لشعب كوردستان.

على أمل أن تكون حملة انتخابية هادئة وناجحة، وأرجو لكم جميعاً أوقاتاً طيبة”.

الإدارة الذاتية تطالب بوضع عفرين تحت الوصاية الدولية

متابعات _ الشمس نيوز

دعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الولايات المتحدة وروسيا إلى حث تركيا من أجل “إنهاء احتلالها لعفرين”، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بوضع الأخيرة “تحت الوصاية الدولية”.

وقالت الإدارة في بيان إنها تدعو “المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية لحث تركيا على إنهاء احتلالها لعفرين وإيقاف مخططات التغير الديمغرافي المستمرة فيها تجاه الكورد”.

كما دعت مجلس الأمن الدولي لـ “البحث في ملف الشمال السوري المحتل وعفرين على وجه الخصوص ووضعها تحت الوصاية الدولية”.

وبحسب وكالة رووداو فإن بيان الإدارة جاء تعليقاً على أحداث يوم الأحد (15 أيلول 2024)، في قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا (معبطلي) بعفرين.

ولفتت إلى أن وثائق “وصلت لمكاتب التوثيق في الإدارة الذاتية، تفيد بتعرض أهالي القرية للعزل من نساء وشيوخ وأطفال وتمَّ إطلاق الرصاص الحي عليهم، أثناء تعبيرهم السلمي برفض الممارسات المُنافية للقيم والمواثيق الدولية المفروضة عليهم من قِبل ميليشيا العمشات أو ما تُعرف بالقوة المشتركة”.

إضافة إلى”تعرض النساء للضرب المباشر مما تسبب في جرح العديد منهن وفقدان الاتصال مع بعضهن”.

وذكرت أن تلك الانتهاكات “ضد أبناء عفرين الأصليين من كورد وعرب لا تأتي من فراغ، بل هي تنفيذ مباشر لسياسات تركيا في الشمال السوري المحتل لإرساء مخططاتها الرامية لتتريك المنطقة وبسط نفوذها السياسي والاقتصادي على المدى البعيد بحيث يكون لها اليد الطولا للتحكم في مستقبل سوريا من بوابة حماية التركمان”.

ورأت أنَّ “إرساء الأمن في عفرين وإنهاء الاحتلال التركي سيُساهم في استقرار سوريا ودفع العملية السياسية في البلاد للأمام وبالتأكيد سيُساهم في تخفيف الهجرة المستمرة إلى الدول الغربية”.

ماذا حصل؟

وكانت قرية كاخرة التابعة لناحية معباتة في مدينة عفرين محاصرة من قبل مسلحي جماعة السلطان سليمان شاه، المعروفة باسم “العمشات”، حتى ظهر الاثنين (16 أيلول 2024).

وأفاد مصدر من قرية كاخرة لشبكة رووداو الإعلامية بأن القرية محاصرة بالكامل من قبل قوات “العمشات” المسلحة منذ الساعة الثانية من ظهر يوم أمس الأحد.

المصدر ذكر أن مالك الجاسم أبو سراج، شقيق قائد فصيل “العمشات” محمد الجاسم أبو عمشة، حوّل منزل المهندس الكوردي عادل عبدو إلى مقر عسكري في القرية.

وبحسب المصدر، طلب مقاتلو “العمشات” يوم الأحد من أهالي القرية التوقيع على وثيقة تنص على أن الأراضي التي يستولون عليها هي في الأصل لأشخاص كانوا أعضاء في الإدارة الذاتية السابقة، وبالتالي تعتبر الآن ملكاً لهم، مما يمنحهم ذريعة للسيطرة عليها.

وبعدما رفض بعض سكان القرية التوقيع على الوثيقة، قامت الجماعة باعتقال بعض الأهالي، وعبّرت النساء عن استيائهن بالخروج في تظاهرات وسط القرية.

وقال مصدر، فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لشبكة رووداو الإعلامية إن فصيل “العمشات” أرسل بعد ظهر الأحد نحو 200 مسلح من بلدة شية وقرية قرمتلق برفقة آليات عسكرية مزودة بأسلحة الدوشكا إلى قرية كاخرة.

كيف تواجه الإدارة الذاتية تداعيات التقارب بين النظام السوري وتركيا ؟

متابعات _ الشمس نيوز

تعد مسألة العلاقات بين النظام السوري وتركيا أحد العوامل الأساسية التي قد تؤثر بشكل كبير على الوضع في شمال وشرق سوريا، حيث تبرز الإدارة الذاتية الكردية كلاعب رئيسي في هذا الصراع المعقد.

وتسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها في شمال وشرق سوريا عبر دعم المعارضة السورية وتقديم الدعم اللوجستي للميليشيات المسلحة.

من جانب آخر، تسعى الإدارة الذاتية الكردية، التي تُعتبر قوىً محورية في مواجهة تنظيم “داعش”، إلى الحفاظ على استقلاليتها وتوسيع نفوذها في ظل غياب الدعم الدولي المستمر.
عند استعادة النظام السوري السيطرة على المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة، ومع بدء عملية التقارب بين أنقرة ودمشق، تظهر مجموعة من التساؤلات حول كيفية تأثير هذا التقارب على الوضع القائم في شمال وشرق سوريا.

وبحسب موقع الجيوستراتيجي فإن التأثير المحتمل على الإدارة الذاتية الكردية يمكن تلخيصه في النقاط التالية
أ. الضغط العسكري والسياسي:
إذا ما توصلت تركيا والنظام السوري إلى اتفاق يهدف إلى تحسين العلاقات بينهما، فقد يؤدي ذلك إلى تنسيق أكبر بين الجانبين ضد الأكراد في شمال وشرق سوريا. يثير هذا السيناريو قلقاً كبيراً في أوساط الإدارة الذاتية الكردية التي تعتمد على استقلاليتها وقدرتها على الحفاظ على مصالحها. إن التعاون المحتمل بين تركيا والنظام السوري قد يتضمن تحركات عسكرية أو سياسية تستهدف تقويض سلطتهم وزعزعة استقرار المناطق التي يسيطرون عليها.

ب. التأثير على العلاقات الإقليمية والدولية:
قد تترتب على التقارب بين تركيا والنظام السوري تغييرات في التحالفات الإقليمية والدولية. فبمجرد تحقيق هذا التقارب، قد تجد الإدارة الذاتية الكردية نفسها في موقع أقل قوة على الساحة الدولية. وهذا قد يؤثر على قدرتها في الحصول على دعم دولي، مما يعرضها لمخاطر أكبر في مواجهة التهديدات العسكرية والسياسية.

ج. الآثار الاقتصادية والاجتماعية:
قد تؤدي زيادة الضغط العسكري والسياسي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية الكردية. إذا قام النظام السوري وتركيا بفرض حصار أو إجراءات عقابية، فقد يتفاقم الوضع الاقتصادي، مما يؤدي إلى معاناة المدنيين ويعزز التوترات الاجتماعية.

 استراتيجيات الإدارة الذاتية لمواجهة التحديات:
لتجنب الأضرار المحتملة، يتعين على الإدارة الذاتية الكردية أن تعزز علاقاتها مع القوى الدولية الرئيسية، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأن تسعى إلى بناء تحالفات جديدة في ظل الوضع المتغير. يجب أيضاً أن تسعى الإدارة إلى تبني سياسة مرنة تمكنها من التكيف مع التغيرات السياسية على الأرض.

وفي الختام يمكننا القول : إن إعادة العلاقات بين النظام السوري وتركيا قد تشكل تهديداً كبيراً للإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا. يتطلب الوضع الحالي من الإدارة الذاتية أن تكون على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة وأن تسعى إلى تعزيز مكانتها الدولية والإقليمية لضمان استمرارية استقرارها ونفوذها في ظل التقلبات السياسية الجارية.

Exit mobile version