لا نريد دولة أو انفصال..أكراد سوريا: جاهزون لتسليم النفط ووضع سلاحنا في هذه الحالة

أكد مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أن مطلبهم بإدارة لا مركزية في مناطق شمال شرق سوريا لا يتعارض مع وحدة البلاد، بل هو “الخيار الأنسب” للواقع السوري.

وأشار في تصريحات إعلامية، إلى أنه طرح هذا المطلب على الإدارة السورية الجديدة خلال مشاورات سابقة، داعياً إلى “الحوار” لدراسة هذا المطلب.

لا نطالب ببرلمان أو حكومة منفصلة

وشدد عبدي على أن اللامركزية التي يطالبون بها “لا مركزية جغرافية وليست على أساس قومي”، مؤكداً أنهم “لا يطالبون ببرلمان وحكومة منفصلة”، بل يسعون إلى ربط مؤسساتهم العسكرية والمدنية مع الإدارة السورية بشكل يحافظ على خصوصيتها”.
وفي توضيح للآلية التي يسعون لتنفيذها، أبدى عبدي انفتاحهم على تسليم ملف الموارد النفطية للإدارة المركزية، بشرط أن يتم توزيع الثروات بشكل عادل على جميع محافظات سوريا”.

لا نريد استنساخ نموذج العراق

ونفى أي تشابه بين تجربتهم وتجربة إقليم كردستان العراق، مؤكداً أن الوضع مختلف لأن العراق دولة فيدرالية وإقليم كردستان كذلك، بينما نحن لا نطالب في الوقت الحالي بالفيدرالية.

ودعا عبدي إلى الحفاظ على حقوق المكون الكردي، مثل حقوق المكونات الأخرى، من خلال دستور يتم التوافق عليه بين السوريين”، مشدداً على أنهم “سيكافحون لتحقيق ذلك”.
ورداً على احتمالية فتح مطالب الأكراد الباب أمام مطالب أخرى، أكد على وجوب الحفاظ على مطالب كل الأقليات في المستقبل”.

السيناريو الأفضل لـ سوريا

ويرى عبدي أن السيناريو الأفضل لسوريا يتمثل في اتفاق السوريين حول الدستور والعمل على بناء سوريا جديدة عبر الحل الوسط”، بينما أسوأ السيناريوهات هو عدم ثقة السوريين في بعضهم البعض وتدخل الدول الإقليمية، ما يعيدنا إلى المربع الأول.

 

اندماج قسد في جيش سوريا

وعن إمكانية اندماج “قسد” في الجيش السوري، أوضح عبدي أن ذلك ممكن عندما يكون هناك وقف إطلاق نار شامل ويتوفر الأمن والاستقرار، مؤكداً أنه لا أفق للسلام القريب في ظل الهجمات التركية المستمرة.

وبخصوص المشاورات مع قائد الإدارة السورية الجديدة، وصفها عبدي بـ”الإيجابية”، مشيراً إلى “الاتفاق على الخطوط العريضة المتعلقة بوحدة الأراضي والحفاظ على الأمن والاستقرار وتماسك المؤسسات”.

كما كشف عن الاتفاق على “تشكيل لجنة عسكرية إدارية لدراسة التفاصيل”.
وحول مصير “قسد”، أكد عبدي انفتاحهم لربط قوات سوريا الديمقراطية بوزارة الدفاع ككتلة عسكرية تعمل حسب القوانين والضوابط، مضيفاً أن الاندماج لن يكون على مستوى الأفراد.

الخلافات مع تركيا

وفيما يتعلق بالخلافات مع تركيا، أعرب عبدي عن سعيه لـ”الهدنة ووقف إطلاق النار”، لكنه اتهم تركيا بالإصرار على معارضة “الوجود الكردي” على حدودها.
كما دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى “الالتزام بقرارات 2019 المتعلقة بإيقاف الهجوم التركي”.
وبشأن المطالب التركية بمحاربة “داعش” دون “قسد”، أكد عبدي أنه لا توجد أرضية لتنفيذ هذا الطلب”، مشيراً إلى وجود 28 سجناً لمعتقلي “داعش وأن “جميع المكونات ليست مستعدة للعمل مع الجانب التركي.
وفي ختام حديثه، دعا عبدي ترمب إلى الحفاظ على وعوده، وأردوغان إلى الاحتكام إلى العقل ونشر السلام.
كما طالب قائد الإدارة السورية الجديدة بـ”عدم التخلي عن أسلوب الحوار”. ودعا السوريين إلى “الحفاظ على وحدة البلاد وأمنها والعمل معاً لبناء سوريا جديدة”.

اقرا ايضا

دفع مليار دولار لتسويه أوضاعه..محمد حمشو رجل نظام الأسد الذي رفض السوريين عودته

مظلوم عبدي يدعو القوى الكردية في سوريا لـ الحوار والوحدة

متابعات_ الشمس نيوز

دعا مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأطراف الكردية في سوريا إلى “الحوار ووحدة الموقف”، مؤكداً أنها “ضرورة تاريخية”.

وقال مظلوم عبدي في بيان نشره عبر حسابه على “إكس”، اليوم السبت إن “الوحدة الوطنية الكردية في سوريا أصبحت ضرورة تاريخية تمليها تحديات المرحلة”.

وناشد الأطراف الكردية “الابتعاد عن المصالح الحزبية والتجاوب مع النداءات الشعبية الداعية إلى الحوار ووحدة الموقف”.

عبدي: نحن جزء من سوريا وهذا موقفنا من تحرير الشام ومناطقنا لن يتم مهاجمتها

مظلوم عبدي، دعا الجميع إلى “التفاعل الإيجابي مع الجهود الراهنة لتحقيق الوحدة الوطنية الكردية”، من أجل الوصول إلى “موقف داعم للحوار السوري والمشاركة في بناء مستقبل سوريا ديمقراطية تعددية”.

الوطني الكردي يدعو موقف موحد

دعوة عبدي، جاءت في وقت حث فيصل يوسف، المتحدث باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS)، الأطراف الكردية التفاوض مع الحكومة في دمشق بـ”موقف موحد”، مشيراً إلى عدم تلقيهم “أي دعوة رسمية” للحوار من قبل أحزاب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

وأبدى يوسف خلال حديثه لرووداو، استعدادهم على الحوار “في إطار الحفاظ وحماية حقوق شعبنا”، لافتاً إلى أن على الأطراف الكردية في الوقت الراهن “تقييم الأوضاع الجديدة في سوريا وتبعاتها على شعبنا، وجعل ذلك منطلقاً لمحادثاتنا”.

دعوة فرنسية أمريكية للكرد

وكان الأكاديمي والمحلل السياسي السوري الكردي، فريد سعدون، قد أفاد لرووداو أن وفداً أميركياً – فرنسياً دعا أحزاب الوحدة الوطنية (PYNK) المنضوية ضمن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والمجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) المنضوي في الائتلاف السوري المعارض، للاتفاق وتشكيل وفد مشترك برئاسة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي من أجل التفاوض في دمشق حول مستقبل البلد.

وزار وفد أميركي – فرنسي مدينة قامشلو في روجآفا، والتقى أحزاب الوحدة الوطنية (PYNK) التي من أبرزها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) الحاكم في الإدارة الذاتية، وكذلك مع شخصيات مستقلة، منهم الأكاديمي فريد سعدون.

عبدي: نحن جزء من سوريا وهذا موقفنا من تحرير الشام ومناطقنا لن يتم مهاجمتها

متابعات_ الشمس نيوز

كشف مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عن موقفه من القضايا التي تعيشها سوريا عموماً، ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا خصوصاً هذه الفترة.

وتحدث عبدي خلال لقاءه في قناة روناهي حول قرار رفع علم استقلال سوريا على جميع المؤسسات، مؤكدا “نحن جزء من سوريا ونقبل الأعلام والرموز السورية”.

وكشف عبدي عن وجود اتفاقية بينهم وبين “هيئة تحرير الشام” في حلب ودير الزور، مشيراً إلى أن هدف تواجدهم في غرب دير الزور كان بهدف منع تقدم داعش.

وأكد عبدي أنه مع بداية الهجمات تلقوا تأكيداً من “هيئة تحرير الشام” بأن مناطقهم لن تكون هدفاً لهم.

منبج وكوباني واتفاقية وقف إطلاق النار

كما تطرق مظلوم عبدي إلى قضية مقاطعة منبج، مشيراً إلى أن قواتهم تطبق اتفاقية وقف إطلاق النار لكن مرتزقة تركيا لا تطبق ذلك وتخرق الاتفاق.

وأعرب عبدي عن أمله من أن تدخل اتفاقية وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم غد الجمعة، كما أعرب عن أمله أن تتحول اتفاقية وقف إطلاق النار في منبج إلى اتفاقية شاملة.

لحظة تاريخية..أول رسالة من مظلوم عبدي بعد رحيل نظام الأسد

 

وأكد مظلوم عبدي بأنه حسب الاتفاقية “يجب ألا تتواجد أي قوات عسكرية في منبج” في تلميح واضح إلى الاتفاق على افراغ منبج من كافة التشكيلات المسلحة.

وبخصوص الهجمات التي طالت ريف كوباني الجنوبي، وتحديداً منطقة قره قوزاق قال عبدي بأن قواتهم دافعت ببسالة عن المنطقة.

كما نوّه عبدي إلى تعرض تركيا لضغط دولي كبير بسبب هذه الهجمات، مؤكداً بأنه مع أي هجوم تركي على كوباني، سيكون هناك تكرار لمقاومة كوباني التاريخية.

ولفت القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى أن طرحهم لقرار إعادة رفاة سليمان شاه جاء كبادرة حسن نية من جانبهم.

تركيا والمناطق المحتلة

وكشف القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية عن علم روسيا بهجوم “هيئة تحرير الشام” عن طريق تركيا، لافتاً إلى أن “المجموعات المرتبطة بتركيا لا تستطيع اتخاذ قرارها دون الرجوع إلى أنقرة”.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

كما كشف القائد العام لقسد، عن وجود إمكانيات لحل موضوع المناطق المحتلة، في إشارة إلى المناطق التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.

وأكد مظلوم عبدي بأنهم لا يشكلون خطراً على الأمن التركي، كما جدد استعدادهم للحوار مع تركيا، لافتا إلى أن تركيا تحاول إبعادهم عن المرحلة السياسية بقدر الممكن، مشدداً على أن لا أحد يريد الحرب في سوريا سوى المجموعات المرتبطة بتركيا.

الحل السياسي السوري

أبدى مظلوم عبدي عن الحاجة إلى اتحاد وأخوة الشعوب أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الأزمة السورية لم يتم حلها بسبب تهميش الإدارة الذاتية من الحوارات.

وأكد عبدي أن مشاركة الإدارة الذاتية في المرحلة السياسية ستجلب معها حل الأزمة السورية، مستدركاً بالقول: “يجب أن يكون للكرد موقف موحد في المرحلة الجديدة لسوريا”.

وتمنى عبدي أن يكون لإدارة جنوب كردستان موقف من أجل توحيد الصف الكردي.

في ختام حديثه أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية أن “المخاطر لم تنتهي بعد” داعياً الشعب إلى التكاتف مع القوات العسكرية، ومؤكداً بأنه “بدعم ومساندة شعبنا سنتخطى هذه المرحلة الحساسة”.

 

قوات سوريا الديمقراطية تحذر من فيديوهات تركية مفبركة

متابعات_ الشمس نيوز

اتهم فرهاد شامي – مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية وسائل إعلام تركية بتناول فيديوهات مفبركة لتبرير مجازرها بحقّ الشعب الكردي.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان رسمي “تناولت بعض وسائل الإعلام مشاهد مفبركة قالت أنها لمدنيين تعرضوا للتعذيب على أيدي قواتنا، مؤكدا أن تلك المشاهد المفبركة نشرتها وسائل إعلام تركية لأول مرة في نوفمبر ٢٠١٩، لتبرير غزو الجيش التركي في منطقتي تل أبيض وسريه كانيه  رأس العين، وهي مشاهد كاذبة وتمثيلية صنعتها الاستخبارات التركية تُستخدم لتبرير المجازر التي يرتكبها الجيش والفصائل التركية بحق شعبنا.

ختم شامي بيانه بقوله ” ندعو شعبنا إلى الحذر من ألاعيب الاحتلال التركي ومرتزقته في خلق الفتنة بين مكونات المنطقة.

 

الإدارة الذاتية الديمقراطية تصدر عفواً عاماً

متابعات _ الشمس نيوز

أصدر مجلس الشعوب الديمقراطي في شمال وشرق سوريا عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل الـ 8 من هذا الشهر.

وبحسب بيان اطلعت عليه “الشمس نيوز” قال مجلس الشعوب الديمقراطي أنه بمناسبة احتفالات السوريين بسقوط نظام الظلم والاستبداد الذى جثم على صدورهم أكثر من 50 سنة ذاق فيها السوريين ألوان الظلم والعذاب ، واستنادا إلي العقد الاجتماعي  ومواده وبنوده فقد قرر مجلس الشعوب الديمقراطي في الإدارة الذاتية تفويض مجالس الشعوب في كل المقاطعات بإصدار عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 8 ديسمبر.

 

وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “” مظلوم عبدي، عن عفو عام عن المطلوبين في المناطق التي سيطرت عليها قواته مؤخراً شرق سوريا.

وقال عبدي حسبما نقلت وسائل إعلام سورية معارضة: “مع تقدم قواتنا في دير الزور لتأمين المنطقة، وسط التغيرات الميدانية، نعلن عفواً عاماً شاملاً في تلك المناطق، وندعو الجميع للتعاون من أجل حفظ الأمن والسلام”.

الإدارة الذاتية: تركيا تخطط لاستغلال الفوضى في سوريا

متابعات_ الشمس نيوز

حذّرت الإدارة الذاتية  من أن استمرار دولة الاحتلال التركي بارتكاب “الأعمال الإجرامية” يقوض مساعي تحقيق الأمن والاستقرار.

وأشارت الإدارة الذاتية إلى أن الاحتلال التركي يسعى للاستفادة من “حالة الفوضى” في سوريا، بهدف ترسيخ سياساته.

وأدان بيان الإدارة ارتكاب الاحتلال التركي مجزرة بشعة في قرية المستريحة بريف عين عيسى راح ضحيتها 12 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، ومجزرة أخرى في ريف كوباني راح ضحيتها طفلان.

وقال بيان الإدارة إن “هذه الممارسات تهدد حياة الملايين من المدنيين وتضعهم أمام خيارات صعبة وسط هذه الصعوبات التي يمر بها البلد”.

وناشد البيان كافة الجهات الأممية والحقوقية كذلك القوى الفاعلة في سوريا لمنع هذه الممارسات ضد المدنيين ومحاسبة المسؤولين عنها والعمل على دعم جهود الإدارة الذاتية لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال تكاتف أبنائها.

(ك و)

لحظة تاريخية..أول رسالة من مظلوم عبدي بعد رحيل نظام الأسد

متابعات_ الشمس نيوز

أكدت القوات الكردية في سوريا إنها ترى أن هناك فرصة لبداية سياسية جديدة بعد رحيل الرئيس بشار الأسد.

وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي، إن “هذا التغيير يوفر فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة”.

وأضاف عبدي أن هذا يمكن أن “يضمن حقوق جميع السوريين”.

وتابع: “في سوريا، نعيش لحظات تاريخية ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في دمشق”.

يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا، سيطرت مؤخرا على مناطق في شمال شرق سوريا، تشكل نحو 30 بالمئة من البلاد.

وكانت “قسد” قد انتشرت الجمعة، في المناطق الواقعة غرب نهر الفرات بمحافظة دير الزور الغنية بحقول النفط، بعد انسحاب القوات الحكومية ومجموعات موالية لإيران.

معركة العودة..قسد تتوسع في حلب على حساب فصائل المعارضة السورية

متابعات_ الشمس نيوز

كشفت تقارير سورية عن تقدم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع فصائل موالية لتركيا، وسيطرت على عدد من المواقع المهمة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد سيطرت “قسد” المدعومة من الولايات المتحدة، سيطرت على محطة “بابيري” لضخ المياه، التي تعد مصدراً رئيسياً لتزويد مدينة حلب بالمياه.

كما تمكنت من السيطرة على بلدة خفسة في ريف منبج الجنوبي شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا.

 

حلب خارج سيطرة النظام للمرة الأولي منذ 2011

 

وتوسعت “قسد” كذلك باتجاه مطار كويرس العسكري، بعد أن تمكنت فصائل “الجيش الوطني” من السيطرة على منطقة الشهباء، ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

ووفق المرصد فقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل 11 عنصراً من فصائل “الجيش الوطني”.

 

وكانت الفصائل الموالية لتركيا (الجيش الوطني) قد تمكنت، الأحد، من السيطرة على بلدتي السفيرة وخناصر بريف حلب الشرقي، ومطار كويرس العسكري.

كما حاصرت مناطق ريف حلب الشمالي التي تقطنها غالبية كردية ونازحين من عفرين وأحياء حلب، وفق المرصد، الذي أضاف أنها “ارتكبت جرائم وأغلقت الطرقات أمام المواطنين الراغبين بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا”.

معركة العودة

والثلاثاء، قال قيادي ميداني، إن قوات سوريا الديمقراطية “سيطرت على أطراف 3 قرى شرق الفرات”، في إطار ما أسمتها بـ”معركة العودة”.

وأعلنت، حينها، قسد أنها بدأت بالهجوم على 7 قرى خاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران، في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد.

لماذا انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من الشيخ مقصود وتل رفعت ؟

 

وأشار مجلس دير الزور العسكري المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية في بيان، إلى أن عمليته تأتي في ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة الناجمة عن الأحداث الأخيرة غرب سوريا وصولاً إلى البادية، ووجود مخاطر جدية تتعلق بتحرك وشيك لخلايا كبيرة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي للسيطرة الجغرافية على مناطق غير محمية وخاصة في شمال وشرق دير الزور.

وأكد المسؤول أن قسد “أصبحت مسؤولة عن حماية أهالي القرى”، وقال إن “دخول قوّاتنا إلى تلك القرى يأتي تلبية لنداء ومناشدات أهاليها”.

والقرى السبع هي الصالحية، وطابية، وحطلة، وخشام، ومرّاط، ومظلوم، والحسينية بريف دير الزور الشرقي.

وأوضح القائد العسكري أن العملية المحدودة “معركة العودة”، تهدف إلى إعادة عشرات الآلاف من نازحي القرى السبع إلى أماكن إقامتهم الأصلية شمالي دير الزور، التي هُجّروا منها في 2017.

ردع العدوان

وتشنّ هيئة تحرير الشام المدرجة على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، وفصائل معارضة متحالفة معها منذ 27 نوفمبر، هجوما مباغتا في شمال غرب سوريا أطلقت عليه اسم “ردع العدوان”.

وسيطرت هذه القوات على عشرات البلدات وعلى قسم كبير من حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، وتواصل تقدّمها جنوبا.

ذات صلة 

ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟

 

لماذا انسحبت قوات سوريا الديمقراطية من الشيخ مقصود وتل رفعت ؟

متابعات _ الشمس نيوز

جاء إعلان مظلوم عبدي، القائد العام لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عن انسحاب قواته من مناطق سيطرتها داخل مدينة حلب في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وكذلك انسحابها من بلدة تل رفعت وقرى ريف بلدة عفرين الكردية الواقعة بريف حلب الشمالي، ليثير تساؤلات حول سر القرار ومدى إمكانية أن يشكل مقدمة لاحتمالية تقدم فصائل «الجيش الوطني» التي أطلقت عملية «فجر الحرية» نحو مدينتي منبج وعين العرب (كوباني) الواقعتين بالريف الشرقي لمحافظة حلب وتتبعانها إدارياً.

وتتلقى قوات «قسد» الدعم من القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في حربها ضد تنظيم «داعش»، في حين تدعم تركيا فصائل «الجيش الوطني» التابعة لحكومة الائتلاف السوري المعارض المؤقتة، وتعادي «قسد»، ما ينذر بحرب مستعرة بين هذه الجهات وتبدل مناطق التماس والنفوذ، وانتقال دائرة المعارك إلى شرق الفرات، بعدما أعلنت الإدارة الذاتية وقوات «قسد» التعبئة العامة والنفير العسكري.

حقنا للدماء

وبحسب جريدة “الشرق الأوسط” قال بكر علو رئيس مجلس مقاطعة عفرين والشهباء التابعة للإدارة الذاتية،  أنهم قبلوا الخروج والانسحاب من مدينة حلب وريفها الشمالي حقناً للدماء «ولمنع تعرض شعبنا للمجازر ولحماية الأبرياء، قررنا وبمحض إرادتنا الخروج من المنطقة، بعد تطويقها وحصارها من قبل مرتزقة الفصائل الموالية للاحتلال التركي»، على حد تعبيره.

أردوغان: أولويتنا الحفاظ على وحدة أراضي سوريا

وأشار المسؤول الكردي إلى أن الخروج من أحياء حلب وإقليم الشهباء، «لا يعني أننا تنازلنا عن نضالنا في سبيل تحرير عفرين، فمثلما تحملنا كل الظروف الصعبة خلال السنوات الماضية في الخيم وبالعراء، سيستمر نضالنا وبشكل أقوى».

منبج وكوباني في خطر 

ويقول براء صبري، وهو باحث مُساهم في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن أطماع تركيا وفصائل «الجيش الوطني» الموالية لها؛ لن تتوقف عند بلدة تل رفعت، وذكر في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أنه «على (قسد) إدراك أن منبج وكوباني (عين العرب)، هدفان لتركيا، وهي تستغل الضجيج المرتبط بسقوط حلب والمعارك على تخوم حماة وحمص، لتوجيه جماعاتها وتوسيع ما تسميه، المنطقة الآمنة، لاستهداف (قسد) والمناطق ذات الكثافة الكردية».

ويرى الباحث أن جولة الاتصالات الإقليمية والدولية حول التطورات المتسارعة والمفاجئة في سوريا بعد سقوط مدينة حلب، بالتزامن مع جولة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي لدمشق وأنقرة واتصالات روسيا مع الأطراف المعنية، «يعني أن الصخب الإعلامي والهيجان العسكري بدأ يتحول إلى سياسة وصفقات عملية على الأرض، ستدفع تركيا بكل جهودها لتكون حصتها من الكعكة على حساب (قسد)، وهنا أين تقف أميركا من كل ما يحدث في المنطقة؟».

ماذا يحدث في سوريا وما دلالات توقيت هجوم المعارضة على حلب؟

ولفت إلى أن الاتصال الأخير بين وزير الخارجية الأميركية بلينكن ونظيره التركي فيدان، تطرق بالضرورة إلى الخطوط التركية في تقسيمات ما بعد معركة حلب: «فهل طلبت تركيا من أميركا السماح لها بأخذ حصة جديدة من (قسد)، وهل سمحت أميركا بذلك؟ بالتأكيد التطورات العسكرية المقبلة على الأرض ستظهر ذلك».

استفتاء شعبي

أما ميرفان إبراهيم، وهو كاتب وباحث متخصص في شؤون الأحزاب الكردية ويتحدر من مدينة عفرين الكردية، فرجح في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، امتداد الحرب إلى مدينتي منبج وكوباني (عين العرب) في مقبل الأيام، واقترح لتجنيب هذه المناطق ويلات الحرب؛ «تنظيم استفتاء شعبي لسكان هذه المناطق، إما الانضمام لمناطق الفصائل المسلحة التابعة لتركيا، أو البقاء ضمن مناطق الإدارة الذاتية»، وعبر عن اعتقاده بأن الفصائل المسلحة والائتلاف السوري المظلة السياسية للجيش الوطني، لن يقبلا بنتائج استفتاء كهذا.

ورأى إبراهيم أن التطورات المتسارعة، وما حدث في مناطق الشهباء والأحياء الكردية داخل حلب، تم عبر توافقات دولية وإقليمية: «انسحاب الجيش السوري ومن بعده القوات الروسية من قواعدها بالشهباء وكذلك من حلب، وترك (الوحدات الكردية) وحيده لم يكن صدفة، وأن الوحدات أدركت طبيعة هذه الحرب وفضلت تجنيب الشعب الكردي مجازر كبرى لو قررت البقاء».

وعن احتمال نشوب حرب بين قوات «قسد» والفصائل الموالية لتركيا في منبج وكوباني، لم يستبعد المتخصص بشؤون الأحزاب الكردية، حدوثها، لافتاً إلى أنهم «اختاروا الحل العسكري ويبدو هو الأنسب لهم، فمنبج تحريرها تطلب تضحيات كبرى قدمتها الإدارة وقواتها، أما كوباني وصمودها فسيكون عاملاً حاسماً بالنسبة للإدارة الذاتية (الكردية)، لأن انهيار الإدارة أو إضعافها مرتبطان بالشعب وبإرادته، وهذا مستبعد، والسنوات الماضية أثبتت ذلك».

الموقف الأمريكي

وعدّ الباحث في معهد واشنطن براء صبري، أن «السياسة التركية المرتبطة بعدائية مستمرة للطموحات الكردية بسوريا، تأتي في إطار سعيها لإنهاء المشروع الكردي القائم على اتفاق الكرد وباقي مكونات المنطقة، الذي لا يتعارض مع وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وأن الكرد جل طموحاتهم تأسيس كيان إداري يعيش فيه الكرد بهويتهم مع العرب والمسيحيين».

وختم صبري حديثه بالقول: «العامل الحاسم في المقبل من الأيام، هو الموقف الأميركي؛ هل ستقبل أميركا خسارة شريكتها (قسد) لمساحة جديدة على الأرض؟ وهل تقبل بتعرض منبج وكوباني، حيث قاتل الكرد مع الأميركان هناك ضد تنظيم (داعش)؟».

وزير الدفاع التركي السابق يفجر مفاجأة حول الصراع مع الكرد

متابعات_ الشمس نيوز

نفى خلوصي أكار، وزير الدفاع السابق، ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان التركي، أن يكون القتال ضد “التنظيمات الإرهابية” يستهدف الشعب الكردي.

وقال خلوصي أكار، من أمانة حزب العدالة والتنية بولاية طرابزون: “نحن نلاحق المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش، بقبضتنا الحديدية لإظهار قوة الأتراك ضدهم، أنفاس جنودنا على رقابهم، سيستمر القتال حتى القضاء على آخر إرهابي”.

وأكد أكار أن المعركة فقط ضد الإرهابيين، ومن غير الوارد أن يصنف الأكراد كإرهابيين بأي شكل من الأشكال، كما لا يمكن أبدًا أن يمثل داعش المسلمين، مضيفا: ” المنظمة الإرهابية هي شيء آخر، إنها إرهابية. لذلك، فإن نضالنا مع إخوتنا الأكراد، وموقفنا وسلوكنا تجاههم لا يمكن أن يكون موضع تساؤل أبداً“.

وفي إشارة إلى النقطة التي وصلت إليها تركيا في صادرات الأسلحة الخفيفة، قال أكار: “حتى الأمس، كنا نخجل من ارتداء مسدس على خصورنا. ليس لدينا مسدس، ليس لدينا مسدس. الآن لديها مشروعات خاصة نحن ننتج كل أسلحتنا الخفيفة ونصدرها”.

وهناك حرب دائرة منذ نحو 40 سنة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكدرستاني الذي أسسه انفصاليون أكراد.

Exit mobile version