قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على شركة صناعات فضائية في تركيا

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عبر صفحته على “إكس أنه تم استُهدف الشركة التركية لصناعات الفضاء في هجوم “إرهابي” في العاصمة التركية، أنقرة،  إلى سقوط ضحايا.

وبحسب روايات شهود العيان التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، فإن عمال الطوارئ وعمال الإسعاف كانوا يهرعون إلى موقع الهجوم لمحاولة مساعدة الجرحى.

وقد يرسل هذا الهجوم موجات من الخوف والصدمة في جميع أنحاء تركيا.

 

أوجلان يشعل حراكا سياسيا داخل تركيا..هكذا تحدث عنه بهجلي وأردوغان

متابعات _ الشمس نيوز

اعتبر إبراهيم بيلمز، أحد محامي زعيم حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان، تصريحات رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، بشأن الأخير “حديثاً مهماً”، مشيراً إلى أنهم تقدموا بطلب لرؤية أوجلان منذ 44 شهراً، لكنه قوبل بالرفض.

وكان دولت بهجلي، الحليف الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية، اقترح اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، رفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكوردستاني إذا وافق عبد الله أوجلان على إعلان حل الحزب ونزع السلاح.

“نطالب برؤية أوجلان منذ 44 شهراً”

من جانبه، قال المحامي إبراهيم بيلمز، بحسب شبكة رووداو الإعلامية، إن “تصريحات بهجلي مهمة باعتباره شريكاً في الحكومة، وهذا ما كان ينبغي أن يُقال”.

وأضاف: “منذ 44 شهراً ونحن نطالب برؤية أوجلان ووزارة العدل ترفض، ولا نعرف وضع أوجلان منذ فترة طويلة، كما أن الرسائل التي نرسلها إليه، لا تزال دون إجابة”.

وشدد على وجوب “وقف قمع صوت أوجلان”، وفق بيلمز، الذي ذكر أن محامي إوجلان لم يتحدثوا معه عبر الهاتف منذ عام 2011.

بشأن إمكانية وجود عملية سلام، علّق المحامي بالقول: “لا يمكنني الحديث عن هذا الأمر، لذا من أجل التعليق على هذه القضية، يجب أن أذهب للقاء أوجلان بموجب القانون كمحامي. أنا أحتاج الحصول على آرائه، لأن كل ما سأقوله سيكون مجرد تكهنات”، مشدداً على أنه “لا يوجد مبرر قانوني لمنع لقاء أوجلان”

“حل” حزب العمال الكوردستاني

في وقت سابق من اليوم، قال رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، إنه في حال رفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكوردستاني “فعليه أن يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DAM) في البرلمان ويعلن أن الإرهاب قد انتهى وتم تصفية المنظمة”، في إشارة إلى حل الحزب.

وأضاف أن “تركيا لا تحتاج إلى عملية سلام جديدة، بل تحتاج إلى استخدام المنطق السليم والخطوات الصادقة والمخلصة، وإلى مزيد من تعزيز الأخوة التي يبلغ عمرها ألف عام”.

وتابع: “مشكلة تركيا ليست الكورد. إنها منظمة إرهابية انفصالية (إشارة لـ PKK)، ومن الضروري حل مشكلة إخواني الكورد واحدا تلو الآخر”.

وختم حديثه بالقول: “الإرهاب شيء، والسياسة شيء آخر. وبدون بناء جدار بين الاثنين واستبعاد السلاح، فمن الصعب أن يصل مواطنونا hg;,v] إلى مستوى الرخاء والسلام”.

ورأى بهجلي أنه “ينبغي إزالة مشكلة الإرهاب الثقيلة والتاريخية هذه بالكامل من جدول أعمال البلاد”.

فرصة تاريخية

في وقت لاحق من الثلاثاء، وصف أردوغان موقف بهجلي بأنه “فرصة تاريخية”.

وقال أردوغان خلال خطاب مباشر في أنقرة: “نتوقع من الجميع أن يدركوا أنه لا مكان للإرهاب وظلاله القاتمة في مستقبل تركيا. لا نريد أن يتم التضحية بالفرصة التاريخية التي فتحها تحالف الشعب من أجل مصالح شخصية”.

يخوض حزب العمال الكوردستاني حراكاً مسلحاً داخل تركيا منذ عام 1984، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

ويقضي زعيم الحزب عبد الله أوجلان عقوبة السجن مدى الحياة في سجن جزيرة إمرالي قبالة سواحل إسطنبول منذ عام 1999.

تركيا تخصص 28 مليار دولار لهذا الأمر

قال ألب أرسلان بيرقدار وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي اليوم الاثنين، إن تركيا ستحتاج لاستثمارات في القطاعين العام والخاص تبلغ 108 مليارات دولار لتحقيق هدف زيادة قدرتها من طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى أربعة أمثال لتصل إلى 120 ألف ميغاواط بحلول عام 2035.
وخلال فعالية للإعلان عن خارطة طريق تركيا في مجال الطاقة المتجددة، قال بيرقدار إن شروط مناقصة منطقة موارد الطاقة المتجددة الأولى لعام 2024 سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل.
وأضاف أن وزارة الطاقة تعمل على إدخال تغييرات على اللوائح الحالية للاستثمار في الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص على المزيد من المشاركة، وفق رويترز.

وفي إطار الجهود الرامية إلى زيادة هذه الطاقة ستركز الوزارة على طلبات لاستصدار تراخيص مسبقة وتصاريح لتشغيل محطات بقدرة إجماليها 34 ألف ميغاواط لم تتحول بعد إلى استثمارات.
وقال بيرقدار: “نحن بحاجة إلى التسريع والتركيز على القدرة التي هي في طور الاستثمار… نهدف إلى تقليص الفترة الزمنية للحصول على تصريح إلى عامين من أربعة أعوام”.
وأوضح أنه، من إجمالي الاستثمارات اللازمة لتعزيز الطاقة، سيتم تخصيص حوالي 28 مليار دولار لتحسين البنية التحتية لعمليات التحويل وبناء المحولات وتثبيت شبكات نقل الجهد العالي في أنحاء البلاد.

وفاة فتح الله كولن عدو إردوغان اللدود

توفي رجل الدين التركي، فتح الله غولن، الذي اتهمته السلطات التركية بتنظيم انقلاب فاشل في عام 2016، في منفاه بالولايات المتحدة عن عمر يناهز 83 عاماً، وفقاً لموقعه الإلكتروني الشخصي.
وذكر موقع غولن الإلكتروني هركول Herkul، المحظور في تركيا، والذي ينشر خُطب غولن، على حسابه على منصة إكس أن “الإمام توفي في 20 أكتوبر/ تشرين الأول”.
وقال التلفزيون العام التركي إن الداعية، الذي عاش في بنسلفانيا منذ عام 1999 وجُرِّد من جنسيته التركية في عام 2017، توفي في مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية.
كان غولن حليفاً سابقاً للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكنهما اختلفا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وحمله أردوغان المسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، والتي شهدت استيلاء جنود “مارقون” على طائرات حربية ودبابات ومروحيات، وقُتل فيها حوالي 250 شخصا في محاولة الاستيلاء على السلطة.

لماذا فشل الانقلاب العسكري في تركيا؟
نفى غولن، الذي عاش في منفى اختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999، تورطه في الانقلاب.
وكان قد أسس، عندما كان يعيش في تركيا، حركة “هيزمت” Hizmet والتي تعني “خدمة” باللغة التركية، والتي تسعى، بحسب أتباعها، إلى نشر نسخة معتدلة من الإسلام تعزز التعليم على النمط الغربي والأسواق الحرة والتواصل بين الأديان،
وانتشرت الحركة من خلال دعم وسائل الإعلام والصحافة وبناء المدارس في دول إفريقية وآسيوية، كما عززت من وجودها داخل المجتمع التركي، خاصة في الإدارة
ومنذ الانقلاب الفاشل، وضعت الحكومة التركية الحركة على القائمة السوداء وصنفتها بـ”الإرهابية”، كما عملت على تفكيك الحركة بشكل منهجي في تركيا، وتقليص نفوذها على المستوى الدولي.

من هو زعيم شبكة حديثي الولادة في تركيا؟

ووفقاً لتقارير صحفية فإن الشبكة يتزعمها رئيس شركة صحية واستأجر وحدات العناية المركزة في مستشفيات خاصة، وتم التعرف عليه كحلقة وصل بين الأطباء والمستشفيات المستفيدة من الأنشطة غير القانونية.

ما قائمة المستشفيات المتورطة في الفضيحة؟

وضمت لائحة الاتهام عدة مستشفيات من بينها “أفجيلار” و”باكجيلا ميدليف” و”رياب” و”دوغاميد” و”شفق”. وكانت هذه المستشفيات، وفق وسائل الإعلام، تشارك في عملية الاحتيال، حيث قدمت مرافق طبية غير مناسبة للعناية بالرضع.

وتشير التحقيقات إلى أن بعض هذه المستشفيات كانت تدرك تمامًا ما يجري، لكنها اختارت تجاهل الأمر من أجل تحقيق مكاسب مالية.

كيف كانت هيكلية الشبكة؟

تتألف الشبكة من 47 شخصًا، بما في ذلك موظفين من مستشفى “ميديسنس”. وتم تحديد أسماء أخرى مثل سائق سيارة الإسعاف وبعض الممرضين الذين ساهموا في العملية.

وأظهرت التحقيقات أن هذه الشبكة كانت منظمّة بشكل متقن، حيث تم توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الأعضاء لضمان استمرار الأنشطة دون اكتشافها.

كيف تسببت الشبكة في وفاة الأطفال؟

كانت الشبكة تقوم بنقل الأطفال إلى وحدات غير مؤهلة، مما أدى إلى وفيات بسبب العلاج غير المناسب،وفي إحدى الحالات، تم نقل طفل عمره 6 أشهر إلى وحدة دون طبيب.

وتعاني بعض العائلات من صدمات نفسية بسبب فقدان أطفالها، حيث تشير التقارير إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال كانوا في وضع صحي حرِج قبل نقلهم.

من الذي أبلغ عن الشبكة؟

بدأ التحقيق بعد إبلاغ من أحد الأمهات، مما دفع وزارة الصحة للتحقيق في الأمر، واكتشاف حالات وفاة الأطفال. وفقًا للتقارير، كانت الأم قد شعرت بالقلق عندما لاحظت عدم استجابة طفلتها للعلاج، مما جعلها تتحدث إلى السلطات، وساعدت شهادات الأمهات الأخريات في تعزيز الدلائل ضد الشبكة.

كيف تم اكتشاف شبكة حديثي الولادة والتحقيق فيها؟

أظهرت تقارير من وزارة الصحة أن الشبكة كانت تحاول الاحتيال على الضمان الاجتماعي. وبعد تقديم بلاغات، تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع، حيث بدأت السلطات في جمع الأدلة والمعلومات.

وكشفت التحقيقات عن نمط متكرر من الممارسات غير القانونية التي شملت تحفيز الأطباء على وصف علاجات غير ضرورية.

بدأت وزارة الصحة التركية بالتعاون مع الشرطة لإجراء تحقيق شامل، بما في ذلك مراقبة مكالمات أعضاء الشبكة، حيث تم استخدام تقنيات مختلفة لتتبع الأنشطة المشبوهة، وتحديد مواقع التحويلات المالية المتعلقة بالاحتيال. وتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول العمليات المالية التي أدت إلى تحقيق الشبكة للربح.

ماذا حدث بعد التحقيق؟

تم القبض على العديد من الأعضاء، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول نشاطاتهم. وتم اتخاذ خطوات قانونية ضد الأشخاص المتورطين، في حين يسعى المدّعون إلى تقديم أدلة تدينهم في المحاكم، وتأمل العائلات المتضررة أن يؤدي هذا التحقيق إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد من شارك في هذه الممارسات غير الإنسانية.

جريمة تهز تركيا.. شبكة إجرامية حوّلت «المستشفيات» إلى «مقابر للرضع»

ألقت السلطات التركية القبض على شبكة إجرامية تحوِّل الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة إلى مستشفيات بعينها.

وخلصت نتائج التحقيقات مع المتهمين بأنهم كانوا يبقون الأطفال في وحدة العناية المركزة لفترة أطول مما هو ضروري، مما يحقق أرباحا تصل إلى 8 آلاف ليرة يوميا لكل طفل.

ما هي شبكة حديثي الولادة الإجرامية في تركيا؟

ووفقاً لوسائل إعلام محلية من بينها موقع “NTV”، فإن الشبكة تستهدف الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، ويرسلونهم إلى مستشفيات مختارة بدلاً من تلقيهم الرعاية المناسبة.

ويبدو أن الهدف الرئيسي للشبكة هو جني المال بدلاً من تحسين صحة الأطفال، مما أدى إلى بعض الوفيات بسبب العلاج غير المناسب.

وبدأت أولى حالات الإبلاغ عن الشبكة بعد أن لاحظ أطباء في مستشفيات أن الأطفال يعانون من ظروف صحية أسوأ من المتوقع، مما أثار قلقهم حول الإجراءات المتبعة.

كيف كانت تعمل الشبكة؟

تم استغلال الأطفال الذين يحتاجون إلى العناية المركزة من خلال توجيههم إلى مستشفيات غير مؤهلة لتقديم الرعاية اللازمة. وأشارت أمهات إلى تعرضهن لضغوط من الأطباء لنقل أطفالهن، مما أثار مخاوف متزايدة حول آلية عمل هذه الشبكة.

وتوضح والدة أحد الأطفال كيف تم استغلالها فتقول: “أبلغني الطبيب أنه إذا بقيت ابنتي هنا ستموت، وطلب مني الذهاب إلى مستشفى آخر، حيث دفعت 35 ألف ليرة للعلاج. في اليوم التالي، علمت أن ابنتي توفيت”.

زلزال يضرب شرقي تركيا يشعر به سكان شمال سوريا

متابعات _ الشمس نيوز

أكدت وسائل إعلام تركية حدوث هزة أرضية قوية شرقي البلاد صباح اليوم الأربعاء، دون وقوع خسائر في الأرواح.

وبحسب تقارير صحفية، أعلن  مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن زلزالا بقوة 6.1 درجة ضرب مناطق شرقي تركيا، الأربعاء، فيما شعر به سكان محافظات في سوريا المجاورة، موضحا أن مركز الزلزال كان على عمق 9 كيلومترات تحت سطح الأرض.

وكالة الأناضول الرسمية نقلت من جانبها، عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن زلزالا بقوة 5.9 درجات وقع عند الساعة 10:46 بالتوقيت المحلي، لافتة إلى أن مركزه بمنطقة كالي في ولاية ملاطية وسط البلاد.

وقالت السلطات التركية إنه حتى الآن، لا توجد خسائر في الأرواح أو الممتلكات بعد الزلزال.

هزة تضرب الحسكة ودير الزور

من جانبها، ذكرت وكالة “سانا” السورية، أن سكان محافظات الحسكة ودير الزور وحلب شعروا بهزة أرضية.

وكان زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب ملاطية في يناير الماضي.

وأعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” في بيان بثته وكالة الأناضول حينها، أن الزلزال وقع على عمق 13.93 كم، ومركزه قضاء “بطال غازي”.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار في الممتلكات في ذلك الوقت.

تركيا والزلازل

وتركيا من بين أكثر الدول المعرضة للزلازل، حيث تقع في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم، وذلك لأنها تتموضع على خط صدع عميق.

وكان خبير البحث والإنقاذ في “هيئة الطوارئ والكوارث” التركية، خالد الشوبكي، قد ذكر في تصريحات سابقة إن “تركيا هي محطة للزلازل ومكان متوقع لها، بسبب الحركة الدائمة للصفائح، إذ تقع على صفيحة أناضولية، وتتعرض للضغط من 3 صفائح أخرى في ذات الوقت”.

وأضاف: “الصفيحة الأولى تدفع تركيا غرباً باتجاه أوروبا، وتسمى بالصفيحة الفارسية، بينما تدفعها الصفيحتان الأخريتان شمالا، وتسمى الأولى بالصفيحة العربية والثانية بالأفريقية”.

فقد قضى أكثر من 17 ألفا في 1999 عندما ضرب زلزال قوته 7.6 درجة ازميت جنوب شرقي إسطنبول.

وفي 2011، قتل زلزال ضرب مدينة فان بشرق البلاد أكثر من 500 شخص، وفقا لرويترز.

 

أردوغان: إسرائيل ستحتل دمشق وشمال سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من اجتياح إسرائيلي للعاصمة السورية دمشق، عاداً إياه تهديداً للحدود التركية والخريطة السورية.

وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين بالطائرة خلال عودته إلى تركيا، عقب زيارته إلى صربيا وسبقتها زيارة إلى ألبانيا.

وأجاب أردوغان على سؤال حول “تصريحات إسرائيلية صريحة بغزو دمشق بعد لبنان. واحتلال دمشق يعني قدوم الجنود الإسرائيليين إلى الحدود التركية والتفكك الكامل للخريطة السورية”، بالقول إن “إسرائيل ستأتي إلى الشمال السوري لحظة احتلالها لدمشق”، إذا ما حصل ذلك.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية “ستواجه مقاومة عادلة ونبيلة من الرجال الشجعان”.

وفي السياق السوري، ذكر أردوغان أن “سوريا عاشت معاناة كبيرة، وأنه يتعين على الإنسانية أن تعارض إضافة معاناة جديدة لهذا البلد”.

وبيّن أن أنقرة “استخدمت كافة الوسائل الدبلوماسية لحماية سيادة سوريا، وأن كل خطوة اتخذتها تركيا كانت تهدف إلى تخفيف التوتر في المنطقة وإرساء أساس لإيجاد حل للأزمة”.

وتابع: “اليوم، يمكن للاستخدام الفعال للقنوات الدبلوماسية أن يمنع تصعيد الصراع” في المنطقة.

وأكد مواصلة العمل من أجل “استعادة وحدة سوريا وتحقيق السلام والاستقرار فيها”، مشدداً على مضاعفة الجهود لـ “خلق أجواء سلام عادل ومشرف ودائم وشامل في سوريا”.

ورأى ضرورة أن “تتخذ روسيا وإيران وسوريا إجراءات أكثر فعالية إزاء هذا الوضع الذي يشكل أكبر تهديد لسلامة الأراضي السورية”، مشيراً إلى أن “العراق أيضا يشهد ظروفا مماثلة”.

ذات صلة 

مفاجأة..تركيا تخطط لعملية سلام جديدة مع الأكراد وأوجلان كلمة السر

عنف أسري أم إرهاب..تركي يضرب زوجته بـ قنبلة مولوتوف !

عنف أسري أم إرهاب..تركي يضرب زوجته بـ قنبلة مولوتوف !

كشفت تقارير صحفية عن واقعة عنف أسري غير مسبوقة في تركيا، حيث قام رجل باستهداف منزل عائلة زوجته بالمولوتوف بعد أن لجأت لمنزل والدها هربا من زوجها الذي كان يعتدي عليها رفقة شقيقه.

وبحسب قناة العربية ، فقد شهدت منطقة يوريجير في أضنة التركية واقعة تدمي القلوب وتقشعر لها الأبدان، عندما لجأت فاديم أو إلى منزل والدها بسبب تعرضها للعنف على يد زوجها.

وبدأت الواقعة الصادمة، عندما هاجم إيرين أ. وأخوه مارت أ.، اللذان اعتديا على زوجته، منزل والدها الذي لجأت إليه باستخدام قنبلة مولوتوف.

وأصيبت فاديم أ. في الحادث وتم نقلها إلى المستشفى. تم القبض على الأخوين المعتدين من قبل الشرطة.

اعتداء تلاه مولوتوف
وفي التفاصيل الواقعة التي صورها شهود عيان بالمنطقة بهواتفهم المحمولة، توجه إيرين أ. وأخوه مارت أ. إلى منزل والد زوجته أوسمان غوجيبكان في حي أناضولو في منطقة يورغير، للحديث مع فاديم أ. التي تركت منزلها بسبب تعرضها للعنف، واعتدوا على فاديم أ. ثم ألقوا قنبلة مولوتوف على المنزل الذي لجأت إليه.

ونتيجة للهجوم، تعرض المنزل لأضرار جزئية، وتم نقل فاديم أ. إلى المستشفى. وتبين أن حالة فاديم أ. ليست خطيرة.

ومن ثم، تم القبض على الأخوين المعتدين من قبل الشرطة.

وتشهد تركيا عنف متزايد ضد النساء منذ انسحابها  من اتفاقية إسطنبول لحماية حقوق المرأة، وهو انسحاب وضع النظام التركي في مواجهة انتقادات دولية ومحلية حادة كونه يوفر ملاذا لمنتهكي حقوق المرأة ويبخس الأخيرة حقها في مواجهة انتهاكات تتعلق بالعنف الأسري والاغتصاب والقتل والتمييز والتنمر وغيرها من الانتهاكات.

مفاجأة..تركيا تخطط لعملية سلام جديدة مع الأكراد وأوجلان كلمة السر

أثار  قيام زعيم الحزب القومي المتطرف، دولت باهتشلي، الحليف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمد يده إلى نواب الحزب الديمقراطي الكردي خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأسبوع الماضي والذي كان يصفهم منذ فترة طويلة بأنهم “إرهابيون” و”آفات” تساؤلات عديدة حول احتمالية بدء تركيا عملية سلام جديدة مع الأكراد.

وكشفت تقارير صحفية عن وجود محادثات استكشافية لإمكانية استئناف المفاوضات بين الحكومة التركية وقائد حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان.
وبحسب صحيفة المونيتور الأمريكية، فقد كشف ثلاثة مصادر مطلعة لديها معرفة عميقة بملف الأكراد في الحكومة التركية عن وجود محادثات استكشافية لإمكانية استئناف المفاوضات الفعلية بين الحكومة والزعيم الكردي المسجون منذ أكثر من ربع قرن.

وقال مصدران من المصادر الثلاثة إن أوجلان سُمح له مؤخرًا بالتحدث مباشرة إلى قيادة حزب العمال الكردستاني التي تتخذ من قنديل في كردستان العراق مقراً لها.

و كشف المصدر الثاني إن المحادثة لم تسير بسلاسة، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل. ولم يصف المصادر كيفية تأمين الاتصال. وقد تواصلت “المونيتور” مع مصادر حزب العمال الكردستاني في العراق عبر تطبيق “واتساب”.

وأكد أحد المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها للحديث بحرية: “يمكننا القول إن عملية سلام جديدة قد بدأت، ويقوم المسؤولون الأتراك بلقاءات مع أوجلان”،

وأشار مصدر أخر إلي أن “قيام باهتشلي، وهو نفس الرجل الذي عارض بشدة الحوار مع الأكراد، بالتواصل علنًا معهم، هو طريقة أردوغان للقول إننا جادون، ولن يمنعونا”. مضيفا “إنهم يريدون منع سوريا أخرى. إنهم يريدون أن يكونوا استباقيين هذه المرة”.

لم تتمكن “المونيتور” من التحقق من رواية المصادر مع حزب العمال الكردستاني. ولم تستجب مصادر من الحزب لطلب “المونيتور” للتعليق حتى وقت النشر.
منع “سوريا أخرى”.

مخاوف تركية من تحالف إيران مع حزب العمال الكردستاني

وبحسب المصادر فإن ما يدفع تركيا للسعي لسلام جديد مع حزب العمال الكردستاني هو التهديد باندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط يمكن أن يشمل إيران جار تركيا الشرقي. تعيش أنقرة، مثل غيرها من الجهات الفاعلة الإقليمية، في حالة من القلق مع تفكير إسرائيل في ردها على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على تل أبيب في 1 أكتوبر. وسط الفوضى وعدم الاستقرار الذي يليه، وفي ظل ضعف حلفائهم من حزب الله وغيرهم من الميليشيات الشيعية، يمكن أن تبرم فصائل داخل النظام الإيراني، مثل الحرس الثوري الإيراني القوي، صفقات مع حزب العمال الكردستاني، وفقًا لما يدعيه المسؤولون الأتراك.
يضم إيران عددًا كبيرًا من الأكراد الذين يعانون من القمع، ويتوزعون بين السنة والشيعة، حيث تشكل الشيعة الأقلية. منذ فترة طويلة، تتهم تركيا النظام الإيراني بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني، الذي تتمركز قواعده في قنديل على الحدود الإيرانية. وينفي كلا الجانبين هذا الادعاء.
انضم أعداد كبيرة من الأكراد الإيرانيين إلى حزب العمال الكردستاني وسط القمع المتزايد من قبل السلطات في أعقاب الاحتجاجات الوطنية التي هزت البلاد في عام 2022 بعد وفاة المرأة الكردية مهسا أميني في حجز الشرطة الدينية الإيرانية.
مباحثات 2015
عندما انزلق سوريا في الحرب الأهلية في عام 2011، انسحبت القوات الحكومية تحت قيادة الرئيس بشار الأسد استراتيجياً من معظم مناطق شمال شرق البلاد ذات الأغلبية الكردية للقتال ضد المتمردين السنة في أماكن أخرى من البلاد، مما تركها تحت سيطرة مجموعة مسلحة كردية سورية أنشأها حزب العمال الكردستاني.
سرعان ما بدأت تركيا محادثات سلام مباشرة مع أوجلان وتلامذته الأكراد السوريين، ولا سيما القائد الكردي السوري المخضرم صالح مسلم. وقد ترافق ذلك مع اتفاق من عشر نقاط تم الكشف عنه في 28 فبراير 2015 من قبل النواب الأكراد والمسؤولين الأتراك في قصر دولما باغچه في إسطنبول.

قدمت هذه الوثيقة خارطة طريق من شأنها، من الناحية النظرية، أن تخفف القيود السياسية والثقافية المفروضة على ما يقدر بنحو 16 مليون كردي في تركيا، وتدخل حيز التنفيذ بمجرد أن يضع حزب العمال الكردستاني أسلحته وفقًا لأوامر أوجلان. وفي الوقت نفسه، كانت تركيا تضغط على الأكراد السوريين للانحياز إلى حلفائها من المتمردين السنة ضد نظام الأسد، كجزء من جهد عقيم لتقويض خططهم للحكم الذاتي.

لكن طموحات أردوغان الشخصية كانت أيضًا في اللعبة إلى حد كبير، كما هو الحال على الأرجح الآن. فقد كان بحاجة إلى الدعم الانتخابي للأكراد للنظام الرئاسي القوي الذي كان يخطط لتثبيته. لكن سلسلة من العوامل تدخلت، من بينها تحالف البنتاغون في عام 2014 مع الأكراد السوريين ضد الدولة الإسلامية. أشعل هذا حذر تركيا من الدعم الغربي المفترض لدولة كردية مستقلة، وكذلك الغطرسة والخطأ من جانب حزب العمال الكردستاني.
لم تساعد المقاومة الانعكاسية للجيش التركي لأي تنازلات للأكراد، وتردد كتلة المؤيدين للأكراد في دعم أردوغان الرئاسي.

انهارت المحادثات وسط اتهامات متبادلة في صيف 2015، مع وقف إطلاق النار لمدة عامين ونصف العام، مما دفع الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني إلى تجدد الصراع الذي شهد وضع تركيا للمتمردين في موقف دفاعي تمامًا مع طائراتها بدون طيار القاتلة.

على الصعيد السياسي، أصبح أردوغان أكثر حزمًا واستبدادًا بالتوازي مع التحالف الانتخابي الذي أبرمه مع باهتشلي في نفس العام. وتم قطع الاتصال بين أوجلان والعالم الخارجي، بما في ذلك محاميه وعائلته، بينما تم وضع عدد من السياسيين الأكراد، بما في ذلك زعيم الأكراد الأكثر شعبية، صلاح الدين دميرتاش، خلف القضبان بتهم إرهابية واهية.

في المقابل، ألقى الأكراد بثقلهم خلف المعارضة، مما ساعد في تحويل الانتخابات المحلية لصالحها، وانتزاع إسطنبول وأنقرة من حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان.

سلام أم مكسب شخصي؟

في النهاية، يجادل العديد من الأكراد بأن المشكلة الرئيسية هي أنه على الرغم من أن العملية تم الترويج لها على أنها تهدف إلى تأمين سلام دائم، فإن هدفها الرئيسي كان استغلال نفوذ أوجلان الدائم على حركته لتقوية أردوغان، ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني وحله دون منح الأكراد أي شيء ملموس في المقابل.
**قال أحد السياسيين الأكراد السابقين الذين شاركوا في تسهيل الجولة الأخيرة من المحادثات: “الدولة التركية مبرمجة على حرمان الأكراد.

 

Exit mobile version