دولت بهجلي : من لا يحب الأكراد ليس تركياً

قال دولت بهجلي رئيس حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه إذا كان هناك مواطن لا يحب الأكراد، فهو ليس تركيا.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي في “ندوة ضياء جوك ألب حول الذكرى المئوية لوفاته” التي نظمتها مؤسسة البحوث السياسية والاجتماعية والاستراتيجية التابعة للأكاديمية التركية.

وقدم بهجلي معلومات عن حياة ضياء جوك ألب، وذكر بكلماته قائلا: “إذا كان هناك تركي لا يحب الأكراد، فهو ليس تركيًا؛ وإذا كان هناك كردي لا يحب الأتراك، فهو ليس كرديًا”.

يأتي ذلك في أعقاب الدعوة التي أطلقها بهجلي لحل الأزمة الكردية من خلال تصفية حزب العمال الكردستاني والإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان.

وقال بهجلي إن صفحات الحرب العالمية الأولى لا تزال مفتوحة، فالحساب لم ينته بعد، والهجمات الوحشية لم تتوقف، في الوقت الذي تدور فيه بسرعة عجلة الاستغلال، والتوسع الإمبريالي، والخناجر المسمومة التي تنزل على الجغرافيات والمشاكل الاقتصادية المستمرة، ومطاحن السلب والنهب والقتل والإبادة الجماعية التي أقيمت على أرواح ودماء المظلومين، واستهدفت المنطقة بشكل خاص، وحاصرتهم حصاراً قاسياً وعنيفاً.

وأضاف زعيم الحركة القومية: “في الذكرى الـ101 للجمهورية التركية، لن نعترف بأي خيار ثانٍ سوى تحطيم كل أنواع التهديدات، وكل أنواع الأخطار، ومخططات الشر المتصاعد والقتل المتصاعد بروح التضامن الوطني والانطلاقة الروحية المقاومة. لقد تعلمنا الدرس من التاريخ سطراً سطراً”.

وأعتبر بهجلي أن هناك محاولات لنقل حرب غزة إلى تركيا، ولهذا يلجأون إلى عدادات الاستخبارات وألعاب الدائرة المغلقة والوصفات التعاونية.

أوجلان يشعل حراكا سياسيا داخل تركيا..هكذا تحدث عنه بهجلي وأردوغان

وشدد بهجلي على ضرورة أن يكون الأتراك في حالة تأهب، مضيفا: ” مخططهم أن ننفصل عن بعضنا البعض، حزب العمال الكردستاني هو عدو الأتراك والأكراد وحتى كل كائن حي، أرسل أسياد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية الانفصالية رسالة دموية إلى تركيا بناءً على تعليمات بارونات الإرهاب، في اليوم الذي حضر فيه رئيسنا اجتماع البريكس، ومباشرة بعد خروجنا التاريخي يوم الثلاثاء. لقد دُست هذه الرسالة الدموية تحت أقدامنا. لقد تم القضاء على الخونة الذين تسللوا من سوريا، وأصبحت قلوب شهدائنا المتألمة صوتا واحدا ضد الإرهاب”.

وفي نهاية تصريحاته أكد بهجلي على أنه لن يتمكن الإرهابيون والعناصر المعادية من تحقيق نتائج، ولن يتمكنوا من تجاوز تركيا، ولن يتمكنوا من إبعاد تركيا عن طريقها وتصميمها على القتال.

أردوغان يستنجد بـ بوتين بسبب الأسد..ما القصة

وكالات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدد طلبه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمساعدته في التواصل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وذلك في سياق محاولات أنقرة لاستعادة علاقاتها مع دمشق.
وخلال عودته من قازان حيث كان يشارك في قمة بريكس، كشف أردوغان عن طلبه المساعدة من نظيره الروسي في ضمان تواصل الحكومة السورية مع تركيا لإعادة العلاقات بين الجانبين، لافتاً إلى أن تأثير موسكو على دمشق معروف، ولهذا طلب من الرئيس الروسي ضمان رد الأسد على دعوته، وفق تعبيره.
كما لم يحدد أردوغان جدولاً زمنياً للتواصل المحتمل بينه وبين الرئيس السوري، ولم يكشف عن رد نظيره الروسي بشأن المساعدة، إذ قال أيضاً وفق ما نقلت عنه وسائل إعلامٍ تركية: “فلنترك الوقت ليجيب عما إذا كان السيد بوتين سيطلب من الأسد اتخاذ هذه الخطوة”، في إشارة منه إلى رد الرئيس السوري بشأن دعوته إلى تركيا.

“أبعاد استراتيجية”
تعليقاً على ذلك، رأت المحللة السياسية الروسية لانا بادفان، أن طلب أردوغان من روسيا المساعدة في إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، يأتي في سياق محاولات أنقرة إعادة بناء نفوذها في المنطقة بعد خسارتها في سوريا، لافتة إلى أن تركيا تدرك أهمية إنهاء الخلاف مع حكومة الأسد للتخفيف من تأثير إيران في البلاد.
وأضافت بحسب “العربية.نت”، أن التطبيع السوري – التركي في هذا الوقت قد يكون له أبعاد استراتيجية متعلقة بالحرب الإسرائيلية على المنطقة، مشيرة إلى أن تركيا قد تسعى إلى إعادة تموضعها كفاعل إقليمي مؤثر ومعادل لنفوذ إسرائيل في المنطقة، لكن المشاكل العالقة بين تركيا وسوريا طويلة وعميقة.
وتابعت أن هذه المشاكل لن يتمّ حلّها بسرعة، فالثقة المفقودة والخلافات الجيوسياسية بين البلدين ستحتاج وقتا طويلاً لإعادة بنائها، ومن المرجح أن يكون هذا التطبيع عملية تدريجية ومشروطة بشروط وضمانات متبادلة، مشيرة إلى أن دور روسيا محوري في هذه العملية بحكم علاقتها القوية مع الحكومة السورية، وبالتالي، فإن موافقة وتعاون موسكو سيكون أمرا مهما لنجاح أي محاولة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، بحسب تعبيرها.
أيضاً، يتفق حسين باغجي، الأكاديمي التركي وأستاذ العلاقات الدولية، مع المحللة الروسية بشأن المدّة التي يحتاجها كلا البلدين لإتمام عملية التطبيع بينهما.

برعاية روسية| تفاصيل أول إجتماع بين نظام الأسد وتركيا

وقال باغجي بحسب”العربية.نت”، إنه من المبكر الحديث عن المساعي الروسية أو مساعدتها لتركيا بشأن تطبيع علاقاتها مع سوريا، إذ يجب متابعة المفاوضات بين الجانبين والنتائج التي ستنجم عنها.

وأضاف أن روسيا و تركيا تستطيعان العمل معاً للحدّ من الحركة الإرهابية في سوريا، ويتوجب على تركيا أن تحاور الرئيس السوري بشار الأسد حول الأمور الأساسية التي يقع ضمنها عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وضمان أمنهم وهي مسألة أساسية بالنسبة لأردوغان.
كما تابع أن الرئيس التركي يقترح محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة، وسنرى إن كانت روسيا ستنجح في هذه المسألة حسب ما ستصل إليه المفاوضات بين الدولتين حول الأراضي السورية، لأن تركيا تتحكم بجزء منها كما روسيا تتحكم بأجزاء معينة مثل مرفأ طرطوس و مجالها الجوي ومناطق أخرى في البلاد.
بدوره، اعتقد الأكاديمي التركي أن الروس سيفتحون في أوقات معينة المجال الجوي السوري أمام تركيا لتتمكن من قصف مناطق فيها كما حصل خلال آخر يومين عندما استهدفت تركيا قواعد للعمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، في إشارة منه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والمدعومة أميركياً.

تدهور العلاقات بعد صداقة متينة
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الرئيس التركي نظيره الروسي لزيارة بلده، فقد سبق أن كرر أردوغان هذه الدعوة طيلة العام الجاري كان آخرها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عند مشاركته في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما سبق أن كررت سوريا مطالبتها لتركيا أكثر من مرة، بالانسحاب العسكري من مناطقٍ يتواجد فيها الجيش التركي شمال البلاد، حيث تعتبره دمشق احتلالاً ينبغي إنهائه كشرط أساسي قبل البدء بمسار محادثات ومباحثات التطبيع بين البلدين.
وكانت العلاقات بين البلدين الجارتين قد تدهورت بعد صداقة متينة، قبل أكثر من عقدٍ من الزمن جرّاء دعم أنقرة للمعارضة السورية بعد احتجاجات مارس/آذار من العام 2011 قبل أن يتدخل الجيش التركي لاحقاً ويسيطر على مناطق متفرقة من سوريا تقع شمال البلاد.

 

العمال الكردستاني يتبي هجوم “توساش” وأردوغان يتوعد كرد سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

أعلن حزب العمال الكردستاني الجمعة مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الأربعاء مقر الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء “توساش” الواقع قرب العاصمة أنقرة وأودى بحياة 5 أشخاص.

وقال مركز الدفاع الشعبي التابع لحزب العمال الكردستاني في بيان إنه “تم تنفيذ هجوم أنقرة من قبل انتحاريين، ما أدى الى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 22 آخرين”، مبينا أن “الهجوم نفذه مقاتلان من قوات الدفاع الشعبي، وهما كل من آسيا علي و روجكار هيلين”.

وأضاف البيان: “سبب استهداف توساش هو أن الوكالة تنتج الأسلحة والذخائر، وأن الأطفال والعوائل الكردية يموتون بمنتجات تلك الوكالة”.

وكان وزير الداخلية علي يرلي كايا، أعلن “مقتل خمسة أشخاص وإصابة 22 آخرين في هجوم إرهابي استهدف منشآت الشركة التركية لصناعات الفضاء (TUSAŞ) في أنقرة”

وأكد يرلي كايا أنّه “تم تحييد إرهابيين”، من دون أن يحدد إن تم إلقاء القبض عليهما أو قتلهما أو إذا كان هناك مهاجمون آخرون.

أردوغان يلمح لعملية جديدة في سوريا 

في الأثناء، نقلت وسائل إعلام تركية اليوم عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن مرتكبي الهجوم المسلح تسللوا من سوريا إلى الأراضي التركية.

وفي تصريحات للصحفيين على متن طائرة عائدة من مدينة قازان الروسية حيث حضر قمة بريكس، تعهد أردوغان بـ”القضاء على الإرهاب من منبعه في سوريا”، مضيفا أن تركيا ستواصل معركتها ضد المسلحين حتى النهاية.

وقال أردوغان إن “تركيا ستواصل أعمالها لاجتثاث الإرهاب من جذوره، وإن كان ذلك بسوريا فسنفعل ما تقتضيه الضرورة”.

كما تعهد الرئيس التركي بتكثيف الجهود لإنتاج المزيد من الصناعات الدفاعية، مؤكدا أن الحكومة التركية لا تواجه أي صعوبة بتوفير الموارد المخصصة لهذه الصناعات.

وردا على الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية الخميس أنها قصفت عشرات الأهداف التابعة لحزب العمال الكردستاني وحلفائه في شمال العراق وسوريا، مشيرة في بيان إلى استمرار عمليات القصف.

أمتلك القوة لتغيير الواقع..أوجلان يوجه رسالة سياسية من إيمرالي

متابعات _ الشمس نيوز

التقى عضو البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها، وابن شقيق القائد عبد الله أوجلان، عمر أوجلان، معه.

ونشر عمر أوجلان على منصة “أكس” للتواصل الافتراضي: “لقد أجريت آخر لقاء مع السيد عبد الله أوجلان في 3 آذار 2020، وبعد مرور أعوام، التقينا كعائلة السيد عبد الله أوجلان في 23 تشرين الأول 2024. اللقاء مع العائلة هو حق قانوني، ونريد أن تستمر هذه اللقاءات مهما كانت الظروف”.

 

وأوضح عمر أوجلان: “جاءت هذه الزيارة في إطار لقاء عائلي. وخلال اللقاء، أجرى السيد أوجلان تقييماً للتطورات السياسية العامة وطلب إيصال الرسالة التالية إلى الرأي العام: ” ’العزلة مستمرة‘، إذا توفرت الظروف، امتلك القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية”.

وأشار عمر أوجلان إلى أن القائد بصحة جيدة وأرسل سلامه للجميع.

برلماني تركي يفجر مفاجأة جديدة عن عبد الله أوجلان..ماذا قال

متابعات_ الشمس نيوز

أعلن عمر أوجلان، النائب في البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب “دام بارتي”، عن لقاء جمع العائلة بزعيم حزب العمال الكوردستاني، وعمه، عبد الله أوجلان، في سجن “إمرالي” يوم أمس.

يعد هذا اللقاء الأول للعائلة مع عبد الله أوجلان منذ (20 آذار 2020)، وذلك بعد رفض السلطات التركية المتكرر لطلبات المقابلة التي كانت تتقدم بها الأسرة.

عمر أوجلان أعرب عن أمله في أن تستمر “الزيارات العائلية ” لعبد الله أوجلان، مشدداً على أنها “حق قانوني يجب الحفاظ عليه مهما كانت الظروف”.

وقال في تدوينة على منص إكس، اليوم الخميس  “كان آخر لقاء مباشر مع السيد عبد الله أوجلان قد جرى في 3 آذار 2020. وبعد سنوات من الانقطاع، تمكنا كعائلة من لقائه مجدداً في 23 تشرين الأول 2024. نأمل أن تستمر الزيارات العائلية الروتينية، فهي حق قانوني يجب الحفاظ عليه مهما كانت الظروف”.

ذات صلة 

أوجلان يشعل حراكا سياسيا داخل تركيا..هكذا تحدث عنه بهجلي وأردوغان

 

ذكري اعتقال أوجلان..حكاية ربع قرن من المؤامرة على زعيم الشعب الكردي

مظلوم عبدي : تركيا ارتكبت جريمة حرب في شمال سوريا

متابعات_ الشمس نيوز

أعلن مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،  أن تركيا تقصف مناطقهم “بشكل عشوائي دون مبرر” في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع التركية استهداف 32 موقعاً لحزب العمال الكردستاني “شمالي العراق وسوريا”، رداً على الهجوم الذي استهدف مقر شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في أنقرة.

وقال عبدي في منشور على منصة إكس، إن تركيا “تستهدف المراكز الخدمية والصحية والمدنيين” واصفاً القصف بـ “جريمة حرب حقيقية”.

ولفت إلى أن “قسد” أعلنت مراراً جاهزيتها لـ “الحوار”، لكن قواتها مستعدة للدفاع عن شعبها وأرضها.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن قواتها دمرت 32 موقعاً لحزب العمال الكوردستاني ووحدات حماية الشعب في “عملية جوية على شمالي العراق وسوريا”، بعد هجوم استهدف مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاصمة أنقرة أسفر عن سقوط 5 قتلى و22 جريحاً.

واعتبرت الوزارة، في بيان نشرته مساء الأربعاء  أن عملياتها تتماشى مع “حق الدفاع عن النفس، وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

تتعلق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة بحق الدفاع عن النفس، وتسمح للدول الأعضاء “بالدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة” عليها إلى أن يتخذ مجلس الأمن الدولي “التدابير اللازمة لحفظ السلم والأمن الدوليين”.

وأوضحت أن هدف العملية “القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود”، مؤكدة أن “العمليات الجوية ما زالت مستمرة بكل حزم”.

الوزارة نوهت إلى أنها استخدمت “أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية والوطنية في العمليات”، موضحة أنها اتخذت “جميع الاحتياطات اللازمة لمنع إلحاق الضرر بالمدنيين الأبرياء والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئة خلال العمليات”.

أردوغان: أي تنظيم إرهابي لن يحقق آماله

من جهته، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمن بلاده، لن يتمكن من تحقيق آماله”.

في منشور عبر منصة “إكس”، رأى أن الهجوم على شركة توساش التي تعد من أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، هو “هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلامه ومبادراتنا الدفاعية التي تمثل رمزاً لاستقلال تركيا بالكامل”.

التطورات الجديدة تأتي في وقت تحول فيه حديث عن عملية جديدة لحل القضية الكردية إلى الموضوع السياسي الرئيسي في تركيا، وفي هذا السياق وجّه المسؤولون الأتراك رسائل مختلفة.

في هذا الصدد، قال زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، إن على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أن “يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في البرلمان ويعلن أن الإرهاب قد انتهى وتم تصفية المنظمة، في حال رفع العزلة عنه”، في إشارة إلى حل الحزب.

بعد تعرضها لهجوم ارهابي..كل ما تريد معرفته عن شركة صناعات الفضاء التركية

تعرض مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاضمة التركية أنقرة لهجوم مسلح أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.

وأعلنت السلطات التركية تحييد المهاجمين وهما رجل وامرأة، فيما قال وزير الداخلية التركي علي بيرلي كايا إن الأدلة الأولية تشير لوقوف حزب “العمال الكردستاني” خلف الهجوم الإرهابي في أنقرة.

ولم تكشف أنقرة عن الدوافع وراء الهجوم لكن استهداف شركة صناعات الطيران والفضاء يحمل الكثير من الدلالات كونها تعد من أكبر 100 شركة لصناعات الأسلحة بالعالم.

كما وقع الهجوم بالتزامن مع استضافة إسطنبول لمعرض صناعات الدفاع والفضاء والذي يعد أحد أهم المعارض الدفاعية في المنطقة.

وشركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” من أبرز شركات الدفاع والطيران في البلاد إذ تنتج “قآن” “KAAN” التي تعد أول طائرة مقاتلة محلية الصنع، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للشركة.

وتم تأسيس شركة “Turkish Aerospace” “TAI” تحت إشراف وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية في 28 يونيو 1973 بهدف تقليل اعتماد تركيا على الدول الأجنبية في التسليح.

ومع توجه تركيا نحو استخدام طائرات “F-16” لتلبية احتياجات القوات الجوية التركية، أسست “TAI” شركة “TUSAS” في عام 1984 كمشروع مشترك بين تركيا والولايات المتحدة لمدة 25 عاما بهدف تصنيع طائرات “F-16” ودمج الأنظمة التكنولوجية في هذه المقاتلات وإجراء اختبارات الطيران.

وقبل نهاية الفترة المحددة للمشروع، تمت إعادة هيكلة شركة “TAI” من خلال استحواذ مساهمين أتراك على الأسهم الأجنبية للشركة في عام 2005.

وبموجب ذلك، تم دمج “TAI” و”TUSAS” تحت شركة “Turkish Aerospace Inc” بهدف توسيع أنشطتها، وأصبحت مركزا لتطوير وتحديث وتصنيع وتكامل الأنظمة ودعم دورة حياة أنظمة صناعة الطيران والفضاء.

وتصدرت الشركة العناوين في فبراير الماضي بعد نجاح أول رحلة تجريبية لمقاتلتها TF-X KAAN محلية الصنع وتمكنها من الإقلاع والهبوط في قاعدة جوية شمالي أنقرة وذلك بعد 8 أعوام من بدء مشروعها لإنتاج مقاتلة الجيل الخامس.

وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم “قآن” (KAAN) على المقاتلة، وتعني “الملك الأعظم” وتعمل بمحركين من طراز F-110 الذي تصنعه شركة “General Electric” وهو نفس المحرك المستخدم في مقاتلات F-16.

وعرض النموذج الكامل للطائرة للمرة الأولى في معرض باريس للطيران في يونيو 2019.

ووفق موقع Air Force Technology فإن الجيل الخامس من هذه المقاتلة تمتلك قدرات شبحية وهجومية فائقة وستحل مكان الأسطول الحالي من الطائرات المقاتلة من طراز F-16 الموجودة في الخدمة مع القوات الجوية التركية.

.إلى جانب مقاتلتها الشبحية تقوم “توساش” بتصنيع طائرة التدريب النفاثة المتقدمة “هورجيت” (HÜRJET)، وهي طائرة بمحرك واحد ومقعدين مع تكنولوجيا طيران حديثة وميزات عالية الأداء، وتلعب دورا حاسما في تدريب الطيارين المبتدئين من خلال خصائص الأداء المتفوقة.

وتنتج الشركة طرازات أخرى مخصصة لأغراض التدريب كما تقوم بالشراكة مع شركات أخرى فاعلة في المجال بتطوير وتحديث أسطول القوات الجوية التركية، خصوصا مقاتلات F-16 الأمريكية.

وصممت الشركة التركية أيضا مروحية هجومية ثقيلة عبر مزج خصائص من المروحيتين T129 ATAK وT625 وتستخدم المروحية أنظمة فرعية مثل ناقل الحركة وأنظمة الدوار ومعدات الهبوط التي تم تطويرها في إطار مشروع المروحية T625 Utility Helicopter بالإضافة إلى المعرفة التكنولوجية والخبرة التشغيلية والإنجازات المكتسبة من خلال مشروع المروحية T129 ATAK.

كما صممت الشركة التركية الطائرة المروحية “كوكباي” (T625 GÖKBEY) للقيام بمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك نقل كبار الشخصيات، ونقل البضائع، وخدمات الإسعاف الجوي، وعمليات البحث والإنقاذ، ومهام النقل البحري.

وأكملت “T625 GÖKBEY” وهي أول طائرة هليكوبتر متعددة الأغراض تم تطويرها وتصنيعها بقدرات محلية، رحلتها التجريبية بنجاح في 6 سبتمبر 2018.

وتجري الشركة حاليا التعديلات اللازمة للحصول على شهادة الاعتماد للطائرة المروحية من قبل وكالة سلامة الطيران الأوروبية والمديرية العامة للطيران المدني.

أما في الصناعات الفضائية، فقد أطلقت الشركة التركية القمر الصناعي “جوك ترك” (GÖKTÜRK) الذي يملك كاميرا بصرية عالية الدقة وقد تم إطلاقه بنجاح من غويانا الفرنسية في ديسمبر 2016.

وشاركت شركة Turkish Aerospace في المشروع بشكل مباشر في العديد من جوانب العمل وأنشطة التطوير، كما قامت بتصنيع لوحات الطيران المجهزة بهيكل وحدة المهمة للقمر الصناعي في منشآتها الخاصة.

ويتيح نظام القمر الصناعي “GÖKTÜRK-1” التقاط صور عالية الدقة من أي منطقة من الأرض دون قيود جغرافية، للاستخدامات العسكرية والمدنية على حد سواء.

تركيا تقصف كوباني وتل رفعت بشمال سوريا

أفادت وسائل إعلام كردية بسماع دوي انفجارات وسط مدينة عين العرب كوباني وتل رفعت وعدة قرى أخرى في ريف منبج بريف حلب، ناجمة عن قصف تركي طال عدة مواقع وقرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وقال المركز الإعلامي لـ”قسد” إن طائرات مسيرة تركية استهدفت وسط مدينة عين العرب دون معرفة حجم الخسائر حتى اللحظة.

وتزامن استهداف مدينة عين العرب مع قصف الجيش التركي مدينة تل رفعت والقرى المحيطة ما أدى لمقتل مدنيين وإصابة 6 آخرين، بالإضافة لاستهداف قرى عون الدادات والتوخار والصيادة بريف مدينة منبج، وعدة قرى بريف مدينة تل أبيض بريف الرقة.

تركيا تتهم العمال الكردستاني بالوقوف وراء هجوم أنقرة

وكالات _ الشمس نيوز

قال وزير الداخلية التركي علي بيرلي قايا في بيان مساء الأربعاء إن أدلتنا الأولية تشير لوقوف حزب “العمال الكردستاني” خلف الهجوم الإرهابي في أنقرة.

وأفادت السلطات بأن عدد قتلى الهجوم الإرهابي في أنقرة ارتفع إلى 5 والمصابين إلى 22 مصابا جروح بعضهم خطرة.

ونفذ الهجوم مسلحون لم تحدد هويتهم حتى الآن، وأظهرت تسجيلات مصورة نشرها صحفيون أتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كيف اقتحم 3 منهم حرم مجمع الصناعات الدفاعية، ومن ثم بدأوا بإطلاق النار على موظفين أثناء تبديل الورديات.

وقال يرلي كايا أمام الصحفيين ومن موقع الحادث إن “جهودهم مستمرة للتعرف على الإرهابيين”، مضيفا: “بمجرد معرفة هوياتهم، سنكشف عن المنظمة الإرهابية التي تنتمي إليها”.

وأوضح أن 3 من الجرحى البالغ عددهم 14 بحالة خطرة.كما أعلن يرلي كايا أنه تم “تحييد” اثنين من المهاجمين، وهما رجل وامرأة.

ما مجمع الصناعات الجوية والفضائية؟

ويقع المجمع، أو كما يعرف أيضا بشركة الصناعات الجوية التركية (TUSAŞ) على بعد 40 كيلومترا من العاصمة أنقرة.

وتأسس في يونيو 1973 بهدف تقليل الاعتماد الخارجي لتركيا في صناعة الدفاع، بحسب وسائل إعلام تركية.

وعلى مدى السنوات الماضية لعبت هذه المنشأة دورا حيويا في قطاع الطيران والدفاع بتركيا، وتتم في داخلها عملية إنتاج وتطوير طائرات بدون طيار ومروحيات وأنظمة فضاء.

ومن بين الطائرات من دون طيار التي يتم إنتاجها داخل منشآت كهرمان كازان ANKA وAksungur، والمروحية الهجومية المعروفة باسم “أتاك”.

ردود أفعال

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته في منشوره على “إكس”: “نقف إلى جانب تركيا”، وذلك في تعليقه على الهجوم الذي لم تتضح كامل تفاصيله حتى الآن.

كما أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين عن تعازيه قبل لقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في محادثات على هامش قمة “بريكس” في كازان.

أما داخليا فقد قرر رئيس حزب “الشعب الجمهوري” أوزغور أوزيل، الذي كان في ديار بكر في إطار جولته في جنوب شرق البلاد، عقد اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي المركزي لتقييم التطورات.

كما دان زعيم حزب الخير، موسافات درويش أوغلو، الهجوم، وقال: “أعرب مرة أخرى أننا سنواصل معركتنا حتى اللحظة الأخيرة ضد الإرهابيين الذين هم أعداء تركيا، ويهددون وحدة بلادنا وأمنها ومستقبلها”؟

ووصف نائب رئيس مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة الكردي، سيزاي تيميلي، في بيانه أمام البرلمان، الهجوم بأنه “استفزاز”.

وفي إشارة إلى تصريح زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، بشأن مبادرته تجاه عبد الله أوجلان، قال تيملي: “هناك نقاش مهم للغاية يدور في هذا البلد منذ أيام. وتستجيب معظم هذه المناقشات لتوقعات المجتمع التركي”.

وتابع: “بينما يحاول المجتمع التركي التخلص من الحرب والعنف والوفيات لفترة طويلة، فإننا نواجه مثل هذا الحدث. التوقيت مهم، والاستفزاز واضح من جميع الجهات”.

وكان حليف إردوغان القومي، باهتشلي، وجه مبادرة استثنائية غير مسبوقة لمؤسس “العمال الكردستاني”، عبد الله أوجلان، أمس الثلاثاء.

وطالبه بموجب المبادرة بإلقاء خطاب داخل البرلمان والإعلان عن “إنهاء الإرهاب” مقابل الحصول على “حق الأمل”، وهي المادة الثالثة التي تنص عليها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

 

أرتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الأرهابي في تركيا

ارتفع عدد قتلى الهجوم على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في منطقة كهرمانكازان في أنقرة، إلى أربعة أشخاص، فيما أصيب 14 آخرون، بحسب وزير الداخلية التركي علي يرليكايا.

وقال يرليكايا الأربعاء إن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.

كان يرليكايا قال إنه تم “تحييد” اثنين من المهاجمين.

وكتب في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا): “أدين هذا الهجوم الشنيع. ستستمر معركتنا بعزم وإصرار حتى يتم تحييد آخر إرهابي. رحم الله شهدائنا. أتمنى الشفاء العاجل لجرحانا”. ووصف وزير الداخلية التركي الهجوم بأنه “إرهابي”.

Exit mobile version