دعوات داخل تركيا للانسحاب من الناتو

كشفت تقارير تركية ، عن إطلاق نواب في مجلس الأمة بمشاركة عدد من مشاهير عالم الفن والعلوم حملة واسعة للمطالبة بانسحاب تركيا من حلف الناتو. وسيتم إرسال التوقيعات إلى البرلمان التركي.

وقد وقع العديد من الشخصيات الشهيرة من أكاديميين وكتاب وصحفيين وشعراء ورسامين وممثلين على العريضة التي أطلقها النواب تحت عنوان ”واجب ضد الناتو والحرب الإمبريالية“، والتي تضمنت أنه ”من أجل أمن بلدنا، من أجل الاستقلال والسيادة، من أجل السلام العالمي، يجب على تركيا مغادرة الناتو“.

وسيتم تقديم العريضة الموقعة من قبل أسماء مثل أتاول بهرام أوغلو، عزيز كونوكمان، باريش تيركوغلو، باريش بيليفان، إلياس سلمان، كوركوت بوراتاف، مصطفى كمال أردمول، شولي أيدين، إلى رئاسة البرلمان التركي.

يذكر أن تركيا أصبحت عضواً في منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في 18 فبراير 1952.

مبعوث الرئيس الروسي : تركيا تتصرف كدولة احتلال في سوريا

وكالات _الشمس نيوز
في أول تعليق روسي على رغبة الرئيس التركي في عقد لقاء بنظيره السوري بشار الأسد، اعتبر مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، إنه “من المبكر جداً الحديث عن لقاء يجع الرئيسين التركي والسوري.
وقال لافرينتييف بحسب وسائل إعلام روسية أن هناك “مجموعة عوامل” تؤثر على قضية التقارب التركي السوري.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية، أوضح لافرنتييف أنه “لا توجد حتى الآن أي شروط لعقد اجتماع بين الأسد وأردوغان، لكن الاتصالات مستمرة بين وزارتي دفاع البلدين”.
وأضاف أنه “بشكل عام، أعتقد أنه من السابق لأوانه الحديث عن لقاء بين الأسد وأردوغان. هناك تواصل معين بين وزراء الدفاع في إطار التنسيق الرباعي، كما كان الحال قبل 18 شهراً، عندما تم تنظيم اجتماعات بين وزارتي الخارجية والدفاع في الدول الأربع (روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري)، لكن من السابق لأوانه توقع التواصل على مستوى أعلى”.
وذكر لافرنتييف أن موسكو “تبذل جهوداً لرفع الاتصالات بين تركيا والنظام السوري إلى مستوى أعلى”، مؤكداً أنه “نعتقد أن تطبيع العلاقات التركية مع النظام السوري يشكل ضمانة لاستقرار الوضع في سوريا”.
وأشار المسؤول الروسي إلى “عوامل مختلفة تؤثر على هذه العملية”، موضحاً أن العوامل هي “ما يتعلق بدعم تركيا للمعارضة السورية، وهي قضية لا يمكن لأنقرة تجاهلها، والقضية الرئيسية بطبيعة الحال هي انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية”.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا إنه “دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها الصحيحة، تركيا تتصرف كدولة احتلال، ولهذا السبب، من الصعب جداً على النظام السوري الدخول في حوار دون ضمانات من تركيا بشأن انسحاب قواتها”.

أردوغان يغازل الأسد
يشار إلى أن الرئيس التركي قال، في تصريحات للصحفيين أمس الأربعاء، إنه “ما يزال متفائلاً بإمكانية الاجتماع مع رئيس النظام، ليتمكنا من وضع العلاقات السورية – التركية على المسار الصحيح”.
وذكر الرئيس التركي أن مغادرته قاعة القمة العربية – الإسلامية في الرياض، الإثنين الماضي، كانت بهدف عقد اجتماع مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وليست احتجاجاً على كلمة الأسد.

بالأرقام.. تركيا تتوسع في الاقتراض..

قالت وزارة الخزانة التركية اليوم الثلاثاء إنها اقترضت 770.37 مليون دولار من مستثمرين مؤسسين عبر إصدار سندات مقومة بالدولار قيمتها 562 مليون دولار وصكوك مقومة بالعملة الأميركية حجمها 208.37 مليون دولار.
وذكرت الوزارة في بيان منفصل أنها اقترضت أيضا 12.08 مليار ليرة (351.43 مليون دولار) من إصدار صكوك لأجل عامين.
وتوقع بنك باركليز أن يشهد العام المقبل المزيد من معروض السندات من حكومات ذات تصنيف “BB”، وفي مقدمتها تركيا إلى جانب البرازيل وكولومبيا وجنوب أفريقيا.

ورفعت “ستاندرد اند بورز غلوبال” مؤخراً التصنيف السيادي لتركيا وهي واحدة من أكبر الجهات المصدرة للسندات في الأسواق الناشئة، مشيرة إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي وانخفاض التضخم في البلاد.

رقم صادم لعدد ضحايا العنف ضد المرأة فى تركيا خلال أكتوبر

متابعات_ الشمس نيوز

كشف تقارير صحفية عن أرتفاع مخيف في معدلات قتل النساء والعنف ضد المرأة في تركيا.

وبحسب منصة سنوقف قتل النساء، قُتلت 48 امرأة على يد رجال في تركيا خلال شهر أكتوبر من هذا العام، وهو أعلى رقم خلال الـ 14 عاماً الماضية.

ووفق منصة “سنوقف قتل النساء” لشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، قُتلت 48 امرأة وعثر على 23 امرأة ميتات بشكل مثير للريبة في تركيا الشهر الماضي.

وقُتلت معظم النساء على يد أزواجهن والمعتدين عليهم، حيث قتلت 19 امرأة قتلن من قبل أزواجهن.

وقُتلت 33 امرأة بالبنادق، و12 بأدوات حادة، وتعرضت امرأة للضرب حتى الموت، وخنقت امرأة، وقُتلت أخرى بعد أن صدمتها سيارة.

مصر وتركيا تتفقان على إنشاء جامعة مشتركة

أعلن رئيس مجلس التعليم العالي التركي أرول أوزفار، موافقة مصر وتركيا على إنشاء جامعة مشتركة بينهما، قائلا إن هذه الجامعة من أهم الخطوات التي اتخذها البلدان في مجال التعليم العالي خلال السنوات الأخيرة، على حد وصفه.

وأوضح أوزفار أنه بحث مع وزير التعليم العالي المصري، محمد أيمن عاشور، سُبل تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي بين تركيا ومصر، في إطار مذكرة التفاهم المبرمة في أنقرة بتاريخ 4 سبتمبر الماضي.

وأضاف “ناقشنا سبل التعاون المشترك بين تركيا ومصر في مجال التعليم العالي، ويعتبر تأسيس جامعة مشتركة في القاهرة أحد أوجه هذا التعاون”.

وتابع: “اتفقنا على تأسيس لجنة عمل وتطبيق مشتركة للعمل على تنفيذ قرار إنشاء الجامعة المشتركة ووضع خطة زمنية لذلك، وسنعلن قريبا عن أسماء أعضائها”.

فروع للجامعات التركية في مصر
وقال أوزفار إنهم عرضوا على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية فتح فروع أو أقسام أكاديمية في القاهرة لإحدى الجامعات الكبيرة والشهيرة في تركيا أو لعدة جامعات، مشيراً إلى أن الوزارة المصرية رحبت كثيراً بالفكرة.

وأضاف أنهم اتفقوا على تأسيس لجنة مشتركة لتنفيذ ذلك سيعلن عنها في الأيام القادمة، مشيراً إلى أن مجلس التعليم العالي التركي سيمنح الجامعات التصاريح الخاصة بذلك.

منتدى سنوي بين الجامعات التركية والمصرية
أشار أوزفار أنهم تناولوا موضوع تنظيم منتدى للجامعات التركية المصرية يُعقد مرة أو اثنتين كل عام في تركيا ومصر، على أن يشمل اجتماعات لرؤساء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات التركية والمصرية.

وتابع: “اقترح وزير التعليم المصري عقد أول منتدى في إبريل/ نيسان 2025، وسنقترح مشاريع لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات من البلدين، وسيكون متاحا للأكاديميين والباحثين الأتراك والمصريين، فرصة العمل في هذه المشاريع في المجالات العلمية التي تمنح تركيا ومصر الأولوية لها.

وذكر أوزفار أنه بحث أيضا مع الوزير المصري فتح مراكز أو برامج في الجامعات التركية حول تاريخ مصر وثقافتها وحضارتها، وكذلك تعيين خبراء وأساتذة من تركيا في أقسام للغة التركية وآدابها في الجامعات المصرية.

هل إقالة رؤساء البلديات خطوة نحو ميلاد ربيع الشعوب التركية؟

تحليل تكتبه/ ليلى موسى

حكومة العدالة والتنمية برئاسة أردوغان، وفق سياستها البرغماتية ومشروعها التوسعي، لطالما استغلت دورها الوظيفي في (خلق الفوضى، الوساطة) واستثمار أهمية موقعها الجيواستراتيجيي منذ 2011 حيث كان ربيع الشعوب. وحققت انجازات ومكتسبات وتوسعات مستغلة حال الفوضى المستشرية، وغياب في الكثير من الأحيان لمشاريع وطنية، وأشباه دول تفتقد إلى أدنى معايير المواطنة والديمقراطية في البلدان التي شهدت حراكاً ثورياً عملت على التوغل فيها. مقحمةً نفسها في أزمات الدولة على أنها المخلص وناشرت الديمقراطية وضاربت سيادة الدول عرض الحائط، وكان أفضل من عبر تاريخياً عن حال تركيا هو؛ المثل الروسي “الضيف الذي يأتي دون موعد حتماً هو تركي”.

عبر خطاباته الغوغائية مستغلاً المشاعر الوجدانية بالدرجة الأولى ومصدراً نفسه أباً روحياً حامياً للإسلام والسنة والمسلمين والنموذج الاقتصادي الذي ينبغي يحتذى به. فجلب لشعوب المنطقة التهلكة كما وصف المثل البلغاري هناك “حيث دعس القدم التركي لا ينبت الحشائش”.
انجازات وتوسعات محققاً مكتسبات وسفاًنا سياسة صفر مشاكل مع المحيط الإقليمي جالباً معه عداءات إقليمية، ومخاطباً مواقف وأحداث تاريخية تثبت أنه لا جسور ثقة تبنى مع غازٍ دخيل على المنطقة.

سياسات طالما صدرت مشاكلها الداخلية إلى الخارج عبر التوسعات والتدخلات في الشؤون الخارجية لدول الجوار. باتت تكوي بنار الانتفاضات الداخلية ومقاطعات إقليمية خارجية.
حيث الأجواء مكتملة الأركان لإحداث تغيير حقيقي في الداخل التركي، حيث عمت الانتفاضة 2015، كما في داخل إيران 2019 لكنها خمدت بقوة العسكرة والقبضة الأمنية لعدم توفر بيئة إقليمية ودولية داعمة.
التدخلات التركية في أزمات المنطقة والهروب إلى الأمام يعيد بنا الذاكرة لما فعلته حكومة دمشق وما افتعلته من أحداث قامشلو 2004 لقطع الطريق أمام رياح التغيير، محاولاتها تلك باءت بالفشل وكان ما كان في الربيع العربي 2011.
لذا. أحداث 2023 كانت كفيلة بخلط الأوراق من جديد وفرض توازنات جديدة كفيلة بإزالة ستار ولم تعد الخطابات الغوغائية لحكومة العدالة والتنمية تجدي نفعاً. ولم يعد بإمكان أردوغان الاختفاء خلف أصبعه. بعد أحداث غزة، والتطبيع مع حكومة دمشق والانفتاح على دولاً عربية طالما نعت حكامها بالديكتاتورية.
فكان السبيل إحياء سياسة صفر مشاكل مجدداً مع محيطه الإقليمي وخاصة الدول العربية كخطوة استباقية للسيطرة على الوضع الداخلي التركي حيث التضخم الاقتصادي وأزمة الحريات والحقوق وانقسام الشارع التركي الذي بات واضحاً في الانتخابات الأخيرة. وفشل تعاملها مع الأزمات الداخلية مثل الزلزال الأخير على سبيل المثال.
متناسياً أن مفاتيح الانفتاح مع المحيط الإقليمي يستلزم أن يكون الداخل متماسك وقوي ومتين. لذا وجدنا بالرغم من حالة الانفتاح عبر البوابة الاقتصادية لم تبن جسور الثقة وتزيل الشكوك والهواجس. وحلت الملفات الخلافية الجوهرية محلها، وهذه الهواجس لها أسس منها عدم التزام حكومة العدالة والتنمية الايفاء بالتزاماتها من جهة. ومن جهة أخرى التاريخ التركي الحافل بالخيانات وناكر الجميل بحسب المثل الكردي أن (الأتراك خبزهم وماؤهم على ركبتهم)، أي لا يؤتمنوا. وربما تيقنت هذه الدول بأن حكومة العدالة والتنمية باتت ورقة محروقة والمستقبل مع تركيا المستقبلية ليس العدالة والتنمية. إلى جانب أولويات هذه الدول للتفرغ للخطر الإيراني.
حكومة العدالة والتنمية. بالرغم من مساعيها بالعمل على تهدئة المحيط الإقليمي تيقنت بأنها لم تتمكن من إبعاد الخطر عنها. وباتت حالة التخبط واضحةً في تصاريح أردوغان تارة بالحديث عن التطبيع مع حكومة دمشق وتارة بالانضمام إلى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وتارة إلى احتلال اسرائيل للأناضول وإقامة كردستان الكبرى.

تركيا وأوجلان
من دون سابق إنذار وجدنا أنه عمّت وسائل الإعلام التركية وتسابق المسؤولين بالحديث عن عملية سلام مع أوجلان والكرد. ويبدو أن المثل اليوناني إذا “تحدث التركي عن السلام، فأعلم أن الحرب قادمة”. كان أصدق تعبير عما تشهده تركيا حالياً.
حيث بعد دعوة دولت بهجلي للسيد أوجلان للتحدث في البرلمان والإعلان عن الاستسلام. في نفس اليوم شنت تركيا قصف عنيف استهدف البنى التحتية في شمال وشرق سوريا، مستهدفةً سبل العيش ضاربةً جميع الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية ومستغلاً الحرب الإسرائيلية في غزة وجنوب لبنان والمواجهة الإيرانية –الإسرائيلية. وعدم وجود قضية السورية ضمن أولويات المجتمع الدولي.
يليها الانقلاب على الديمقراطية متجاهلاً إرادة الشعب باختيار ممثليه في رئاسة البلديات عبر تعيين وصياً على البلديات بدلاً من الرؤساء المنتخبين. السؤال الذي يطرح نفسه. في هذه المرحلة الحساسة والمفصلية في تاريخ المنطقة ووضوح معالم خرائط جديد تفرض على المنطقة ومن ضمنها تركيا. يشكل إقدام تركيا على هذه الخطوة مؤخراً بداية تحول داخل تركيا، ونشاهد وكأننا أمام ميلاد ربيع الشعوب في تركيا. حيث ظهرت بوادرها عبر البيانات الصادرة من أحزاب المعارضة والمواقف التي أبدتها حيال الإجراءات الأخيرة؟.
أن حكومة العدالة والتنمية لم تستخلص دورساً من التاريخ وتجارب شعوب المنطقة واصرارها على نهجها بفرض سياساتها متجاهلة إرادة شعبها؟. أما تجربتها مع ربيع الشعوب بأن التغيير قادم لا محال وعليها التعامل معها بحكمة والاستجابة لمطالب الشارع التركي؟ أو ستكرر تجربة حكومة دمشق بالتعامل مع الأزمة تارة بطرح مصطلح تركيا المفيدة، أو طرح بعض الاصلاحات مثل قانون 107 ومن ثم الالتفاف عليه بمجرد تغير الظرف؟
لكن الحقيقة الثابتة لا تقبل الشك بأن التغيير قادم. وهنا تبرز الحكمة بالتعامل معه، والابتعاد عن سياقات السباق مع الزمن.
يبدو الحل أمام حكومة العدالة والتنمية طريقان لا ثالث لهما. أولاً إحداث تحول ديمقراطي حقيقي عبر إيجاد حل جذري لأزماتها وقضاياها الداخلية وفي مقدمتها القضية الكردية والكف عن تصدير أزماتها إلى الخارج عبر الانتقال إلى النظم اللامركزية تضمن مشاركة حقيقية لجميع مكونات المجتمع التركي. بديلاً عن نظامها شديد المركزية منبع جميع أزماتها وقضاياها. أو الاصرار عل نهجها متمثلة بالقبضة الأمنية، وبالتالي نكون أمام بداية انهيار لدولة وربما انقسامها. وتكرار تجارب دولة المنطقة حيث اللا حل وأشباه دول وحكومات. تنتهي بها المطاف بحرب أهلية بحسب المثل الأرمني “إذا لم يجد التركي من يقتله يقتل أباه”.

أردوغان باق في السلطة..تركيا تبدأ الإستعداد لتعديل دستوري جديد

وكالات_ الشمس نيوز

قدم دولت بهتشلي، زعيم حزب الحركة القومية المتشددة التي تشارك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الحكومة، اليوم الثلاثاء، مقترح تعديل دستوري لتمكين الرئيس من الترشح مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال زعيم حزب الحركة القومية المتشددة، دولت بهتشلي، في البرلمان في أنقرة اليوم إن إعادة انتخاب إردوغان هي “الخيار الطبيعي والصحيح”..

مؤكدا إن حزبه مستعد لدعم التحركات الرامية إلى “إجراء التعديلات الدستورية اللازمة”.

ووفقا للدستور التركي، لم يعد مسموحا لإردوغان بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2028. ومع ذلك، يسمح القانون بإجراء استثناء، ويمكن للرئيس، في ولايته الثانية، الترشح في حال دعا البرلمان إلى انتخابات مبكرة

ويفتقر ائتلاف إردوغان الحاكم إلى أغلبية الثلاثة أخماس في البرلمان اللازمة لإجراء انتخابات جديدة أو تعديل دستوري.

وتم انتخاب إردوغان رئيسا لتركيا في انتخابات عام 2014 كانت هي الأولى التي تُجرى بنظام الاقتراع المباشر لاختيار الرئيس.

وأعيد انتخابه في 2018 بعد تعديل الدستور الذي عزز سلطات الرئاسة، مما حول النظام السياسي في تركيا من نظام برلماني إلى نظام رئاسي.

انفجار ضخم يهز تركيا ..ماذا حدث

أعلنت شركة تكرير النفط التركية «توبراش» أن حريقاً اندلع في موقع بشمال غربي تركيا أثناء صيانة الضاغط وإصابة 12 عاملاً بجروح طفيفة.

وبحسب وكالة الأناضول التركية، فإن الانفجار نتج عنه اهتزاز في العديد من المناطق، ولوحظ تصاعد الدخان من المنطقة بعد الانفجار.

من جانبه، قال رئيس بلدية كوجالي الكبرى طاهر بيوكأكين: «حدث انفجار أثناء التدريب، ولا توجد إصابات أو وفيات. تمت السيطرة على الحريق في وقت قصير».

ووقع الانفجار في منشآت شركة تركيا لتكرير النفط (TÜPRAŞ) في إزميت خلال ساعات الظهر. وبعد الانفجار، بدأت أصوات صفارات الإنذار تتردد في المنطقة، مع تصاعد الدخان من المنشأة.

وأظهرت لقطات بثتها «إن.تي.في» دخانا يتصاعد من الموقع بالقرب من إسطنبول.

وفي سياق متصل، أوقفت بورصة إسطنبول التداول مؤقتًا في أسهم توبراش والعقود الآجلة واستأنفت توبراش التداول في الساعة 3:35 مساء بتوقيت تركيا.

تقع المصفاة على ساحل مدينة إزميت، وتبعد حوالي 90 كيلومتراً شرق إسطنبول. وتبلغ القدرة السنوية للمصفاه 11.3 مليون طن، فهي أكبر مصانع معالجة النفط الخام الأربعة التي تديرها شركة توبراش في تركيا.

وتمتلك شركة توبراش حصة أغلبية لشركة كوك القابضة، أكبر تكتل تجاري في تركيا.

أردوغان: الجمهورية التركية للأكراد والأتراك

متابعات _ الشمس نيوز

بعد أيام من دعوة غير مسبوقة لحليف إردوغان زعيم الحركة القومية دولت باهتشلي لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الى حل حزب العمال مقابل العفو عنه، أدلى الرئيس التركي اليوم في كلمة أمام كتلة حزبه البرلمانية في أنقرة مشددا على الأخوة التركية الكردية في البلاد معتبرا أن الجمهورية التركية للأكراد والأتراك،

وتطرقت كلمته بصورة موسعة للأخوة في البلاد بين جميع المكونات خاصة بين الأتراك والأكراد أكبر مكونين في دعم واضح الى دعوة حزب”ديم” والذي رد عليه بصورة ايجابة.

وأكد الرئيس التركي في كلمته وفقا للنشر في “العربي الجديد” أنه “منذ تأسيس حزب العدالة والتنمية قلنا دائماً إن الدولة للجميع بصورة متساوية وحالياً هناك حريق في المنطقة، ورغبة في إعادة رسم الحدود في منطقتنا، ولهذا فإن محاورنا الرئيسية في الحفاظ على أخوتنا الأبدية هم إخواننا الأكراد أنفسهم، إخوتنا الأكراد أدركوا الآن اللعبة والقصة الخيالية من خلال المنظمة الإرهابية الانفصالية (الكردستاني) لمدة 40 عاماً”.

الأخوة التركية الكردية
ومن خلال كلمته دعم أردوغان دعوة حليفه باهتشلي بما يتعلق بالانفتاح على الأكراد، وحديثه عن الأخوة التركية الكردية حين قال “إنه التزام ديني وسياسي على الأتراك والأكراد أن يحبّوا بعضهم البعض”. مضيفا في هذا السياق: “إذا كان هناك تركي لا يحب الأكراد فهو ليس تركياً، وإذا كان هناك كردي لا يحب الأتراك فهو ليس كردياً تماماً كما قال باهتشلي، وقد عبرنا دائماً عن شعور مماثل دائماً وقلنا لا يمكن للأتراك أن يعيشوا ويوجدوا ويحافظوا على وجودهم بدون الأكراد في جغرافيتنا، ولا يمكن للأكراد البقاء بدون الأتراك، كنا نقول ذلك دائماً من قلوبنا بكل حب وصدق وإخلاص”.

وتحدث أردوغان إلى معركة “ملاذ غرد” الشهيرة قبل 953 عاماً وقال: “كان في جيش ألب أرسلان التركي والكردي والعربي، وبالتالي كان نصراً للأتراك والأكراد وكان نصراً للأخوة، يحاولون تفرقتنا منذ فترة طويلة وإضعافنا من الداخل ولن نقع بالفخ وسنعالج جراح الماضي معاً، ونكتب التاريخ من جديد”.

كما ناشد الرئيس التركي الأطراف السياسية بأن يقوموا باستغلال “نافذة الفرصة المفتوحة حاليا لتقوية الجبهة الداخلية أمام الأعداء في الخارج، واستغلال البرلمان الذي هو الممثل الشرعي للشعب، أقول من البرلمان لإخوتي الأكراد ننتظر منكم الإمساك بيدنا بقوة”.

مظلوم عبدي ينتقد أمريكا ويوجه رسالة لـ تركيا..ماذا قال

وكالات_ الشمس نيوز

نفى قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، تورط قواته في الهجوم الإرهابي على مصنع للطائرات العسكرية في أنقرة، ورحب بالسلام مع تركيا.

وذكر عبدي لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” أن التحالف الدولي أطلق مبادرة للحد من التوترات وأنهم ملتزمون بها، مشيرا إلى وجود وساطة حاليا لبدء حوار سياسي وعسكري بينهم وبين تركيا.

وتشكل وحدات حماية الشعب (YPG)، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD) في سوريا، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وتضع تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بالمرتبة عينها مع تنظيم العمال الكردستاني، كما تضع مظلوم عبدي ضمن القائمة الحمراء “للأسماء المطلوبة للإرهاب”.

ونفى مظلوم دخول عناصر من حزب العمال الكردستاني إلى تركيا عبر سوريا، مؤكدا أنه لا علاقة لهم بهجوم أنقرة الإرهابي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن منفذي الهجوم تسللوا من سوريا، وأسفر الهجوم، الذي تبناه تنظيم العمال الكردستاني، عن استشهاد خمسة أتراك، وذكر وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن منفذي الهجوم قاموا بتفجير أنفسهم.

وعقب هجوم أنقرة الإرهابي، شنت تركيا غارات جوية على أهداف في العراق وسوريا. وذكر كوباني أن الغارات الجوية تسببت في مقتل 15 مدنيا ومقاتلين.

من جانبها تؤكد وزارة الدفاع التركية أنها استهدفت أهداف عسكرية وأنها اتخذت شتى الإجراءات لعدم الإضرار بالمدنيين.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المواقع التي تعرضت للقصف تشمل المخابز ومستودعات الحبوب ومحطات توليد الكهرباء.

وردا على دعوة زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي لحل حزب العمال الكردستاني، أوضح عبدي أنهم مستعدون لحل المشاكل من خلال إقامة حوار مع تركيا، مشددا على ضرورة إيقاف الغارات العسكرية لتحقيق هذا.

وانتقد قائد قسد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لعدم دفاعه بشكل كافٍ عن القوات الكردية، وتوقع تراجع الدعم الأمريكي المقدم لهم حال فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.

هذا ولا يزال لدى الولايات المتحدة حوالي 900 جنديا في سوريا، ويتعارض النهج التركي والنهج الأمريكي تجاه قائد قسد، إذ تنظر الولايات المتحدة إلى عبدي كقائد شرعي لقوات سوريا الديمقراطية، التي هزمت داعش من خلال التعاون، وحليف مهم. في المقابل تساوي تركيا بين تنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي ..

Exit mobile version