الوسم: أردوغان
الأعلى منذ 20 عام.. تركيا تسجل ارتفاع قياسي في معدل التضخم
انعكست حالة الانهيار التى شهدتها العملة التركية الليرة خلال الفترة الأخيرة على معدل التضخم بالبلاد ليصل خلال ديسمبر الماضي إلي36,08% .
وبحسب وسائل إعلان فهذا هو أعلى معدل تضخم تسجله تركيا على أساس سنوي منذ 2002 بسبب انهيار سعر صرف الليرة التركية.
ونقلت وسائل إعلام عن بيان لهيئة الاحصاء التركية اليوم الاثنين، إن التضخم على أساس سنوي ارتفع في ديسمبر الماضي بنسبة 36.08% بينما ارتفع التضخم بنسبة 13.58% عن الشهر السابق.
وكانت أدنى زيادة سنوية في أسعار المستهلك بنسبة 8.76 في قطاع الاتصالات، والتعليم بنسبة 17.23%، والمشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 20.02% والملابس والأحذية بنسبة 20.13%.
وعلى أساس شهري، قفز التضخم بنسبة 28.49% في قطاع النقل، والمفروشات والمعدات المنزلية بنسبة 16.54%، والأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 15.99%.وضمن متوسط أسعار 415 سلعة في المؤشر، انخفض متوسط أسعار 18 سلعة، وظل متوسط أسعار 33 سلعة دون تغيير، بينما ارتفع متوسط أسعار 364 سلعة.
هبوط جديد لـ الليرة التركية
وهبطت اليوم الليرة التركية 5% ، بعد أن شهدت في 2021 أسوأ أداء لها منذ أن تولى الرئيس رجب طيب أردوغان السلطة قبل نحو 20 عاما مع استمرار المخاوف من ارتفاع التضخم ومن سياسية نقدية غير تقليدية.
وتراجعت الليرة أمام الدولار إلى 13.92 ليرة للدولار بعد أن أغلقت يوم الجمعة على 13.1875 ليرة للدولار.
وكان الليرة التركية قد تحسنت بشكل ملحوظ في منتصف ديسمبر الماضي، إثر تدابير طارئة أعلنها الرئيس رجب طيب اردوغان وبيع كميات كبيرة من الاحتياطي بالدولار إلا أن العملة الوطنية استأنفت تراجعها أمام الدولار الأمريكي منذ أسبوع.
وتواجه الليرة التركية إحدى أبرز التحديات المرتبطة بإعادة سعر صرف لمستويات ما قبل 2019، عند متوسط 6 ليرات لكل دولار واحد، إلا أن جهود كل من البنك المركزي والحكومة لم تنجح في تقوية العملة.
ذات صلة
الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار
وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية
هبوط جديد لـ الليرة التركية
وهبطت اليوم الليرة التركية 5% ، بعد أن شهدت في 2021 أسوأ أداء لها منذ أن تولى الرئيس رجب طيب أردوغان السلطة قبل نحو 20 عاما مع استمرار المخاوف من ارتفاع التضخم ومن سياسية نقدية غير تقليدية.
وتراجعت الليرة أمام الدولار إلى 13.92 ليرة للدولار بعد أن أغلقت يوم الجمعة على 13.1875 ليرة للدولار.
وكان الليرة التركية قد تحسنت بشكل ملحوظ في منتصف ديسمبر الماضي، إثر تدابير طارئة أعلنها الرئيس رجب طيب اردوغان وبيع كميات كبيرة من الاحتياطي بالدولار إلا أن العملة الوطنية استأنفت تراجعها أمام الدولار الأمريكي منذ أسبوع.
وتواجه الليرة التركية إحدى أبرز التحديات المرتبطة بإعادة سعر صرف لمستويات ما قبل 2019، عند متوسط 6 ليرات لكل دولار واحد، إلا أن جهود كل من البنك المركزي والحكومة لم تنجح في تقوية العملة.
بنسبة تصل لـ 100 %.. قرار جديد برفع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في تركيا
قررت الحكومة التركية رفع أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 50 و100% للاستخدام المنزلي وللشركات، اليوم السبت، كما رفعت مجددا أسعار الغاز الطبيعي.
وبحسب وسائل إعلام، قالت الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الطاقة في البلاد إن أسعار الكهرباء زادت بنحو 50% للاستخدام المنزلي منخفض الاستهلاك في عام 2022 في حين زادت بأكثر من 100% للاستخدام الصناعي مرتفع الاستهلاك.زيادة جديدة بأسعار البنزين في تركيا
و في تقرير منفصل، قالت شركة خطوط الأنابيب التركية الحكومية (بوتاس) إن أسعار الغاز الطبيعي قفزت 25% للاستخدام المنزلي و 50% للاستخدام الصناعي في يناير. وبلغت الزيادة في أسعار الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء 15%.
وتشهد تركيا أزمة اقتصادية حيث قفز التضخم السنوي لما فوق 21% في نوفمبر، وتجاوز فيما يبدو 30% في ديسمبر بعد انهيار في قيمة العملة في الأشهر القليلة الماضية نتيجة سلسلة من التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة.
أردوغان يدعو الأتراك للاحتفاظ بمدخراتهم بالليرة
وأمس الجمعة، دعا أردوغان، الأتراك على الاحتفاظ بكل مدخراتهم بالليرة وقال إن تقلب سعر الصرف في الفترة الأخيرة كان تحت السيطرة إلى حد كبير بعد أن تراجعت الليرة بشدة خلال الشهرين الماضيين.
وبحسب كالة بلومبرج للأنباء، طالب الرئيس التركي الشعب بإدخال مدخراتهم من الذهب في النظام المصرفي وأكد مجددا أن أسعار الفائدة هي السبب وراء التضخم.
أشار أردوغان، إلي إن بلاده تمكنت من السيطرة على التقلب “الأجوف” في سعر الليرة التركية، وإن العملة ستعاود الاستقرار الأسبوع المقبل.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج أمس الخميس، تراجع سعر صرف الليرة بنسبة 5.6% إلى 13.41 ليرة أمام الدولار.
وكان البنك المركزي التركي أكد أمس أنه سيعطي أولوية للتدابير التي تهدف إلى تشجيع المودعين على الادخار بالليرة خلال عام 2022.
وأطلقت الحكومة التركية، مؤخرا أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى العوائد المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.
الاحتياطي التركي يسجل أدني مستوياته منذ 2002
والخميس الماضي، أظهرت بيانات “المركزي التركي”، أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك انخفض إلى أدنى مستوى منذ 2002.
وحسب بيانات المركزي التركي، وصل صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك إلى 8.63 مليار دولار في 24 ديسمبر الجاري، مقابل نحو 12.16 مليار دولار قبل ذلك بأسبوع، فيما يعكس تدخل البنك في سوق الصرف الأجنبي مؤخرا.
ذات صلة
حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه
وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية
بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد
و في تقرير منفصل، قالت شركة خطوط الأنابيب التركية الحكومية (بوتاس) إن أسعار الغاز الطبيعي قفزت 25% للاستخدام المنزلي و 50% للاستخدام الصناعي في يناير. وبلغت الزيادة في أسعار الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء 15%.
وتشهد تركيا أزمة اقتصادية حيث قفز التضخم السنوي لما فوق 21% في نوفمبر، وتجاوز فيما يبدو 30% في ديسمبر بعد انهيار في قيمة العملة في الأشهر القليلة الماضية نتيجة سلسلة من التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة.
وأمس الجمعة، دعا أردوغان، الأتراك على الاحتفاظ بكل مدخراتهم بالليرة وقال إن تقلب سعر الصرف في الفترة الأخيرة كان تحت السيطرة إلى حد كبير بعد أن تراجعت الليرة بشدة خلال الشهرين الماضيين.
وبحسب كالة بلومبرج للأنباء، طالب الرئيس التركي الشعب بإدخال مدخراتهم من الذهب في النظام المصرفي وأكد مجددا أن أسعار الفائدة هي السبب وراء التضخم.
أشار أردوغان، إلي إن بلاده تمكنت من السيطرة على التقلب “الأجوف” في سعر الليرة التركية، وإن العملة ستعاود الاستقرار الأسبوع المقبل.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج أمس الخميس، تراجع سعر صرف الليرة بنسبة 5.6% إلى 13.41 ليرة أمام الدولار.
وكان البنك المركزي التركي أكد أمس أنه سيعطي أولوية للتدابير التي تهدف إلى تشجيع المودعين على الادخار بالليرة خلال عام 2022.
وأطلقت الحكومة التركية، مؤخرا أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى العوائد المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.
والخميس الماضي، أظهرت بيانات “المركزي التركي”، أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك انخفض إلى أدنى مستوى منذ 2002.
وحسب بيانات المركزي التركي، وصل صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك إلى 8.63 مليار دولار في 24 ديسمبر الجاري، مقابل نحو 12.16 مليار دولار قبل ذلك بأسبوع، فيما يعكس تدخل البنك في سوق الصرف الأجنبي مؤخرا.
وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية
أزمة سياسية جديدة تعيشها تركيا، بعدما حث وزير المالية، نور الدين النبطي، على مقاضاة الاقتصاديين الذين علقوا على وسائل التواصل الاجتماعي على انخفاض الليرة.
بحسب فرانس برس، اتهم النبطي، في مقابلة لقناة “سي إن إن تركيا”، المعلقين باعتماد الحرب النفسية من خلال حث الأتراك على شراء الذهب والدولار من أجل الحفاظ على مدخراتهم مقابل المزيد من انخفاض الليرة.
وأعلنت هيئة الرقابة المصرفية بتركيا تقديم شكاوى ضد أكثر من 20 شخصا، بسبب مشاركاتهم في تويتر.
وفقدت الليرة التركية ما يقرب من نصف قيمتها منذ بداية نوفمبر الماضي إلى اللحظة التي أعلن فيها الرئيس رجب طيب إردوغان عن تدابير جديدة لدعم العملة، الأسبوع الماضي.انهيار الليرة بسبب قرارات أردوغان
وبحسب قناة الحرة يلقي المحللون اللوم في الانهيار على قرار إردوغان غير التقليدي لمحاربة التضخم من خلال تخفيضات حادة في أسعار الفائدة، وهو عكس ما تفعله الدول عادة في ظروف مماثلة.
ورغم من ارتفاع التضخم إلى 21 في المئة في نوفمبر، ضغط إردوغان على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بمقدار خمس نقاط مئوية تماشيا مع اعتقاده بأن المعدلات المرتفعة تسبب التضخم بدلا من محاربته.
ونتيجة لذلك، حوَّل الأتراك المزيد من الودائع من الليرة إلى الدولار واليورو، مما أدى ذلك إلى أزمة عملة، وانخفضت الليرة من ثمانية ليرات للدولار في أغسطس إلى 18 في أواخر ديسمبر.
أردوغان يعلن خطة غريبة لمواجهة انهيار الليرة
وأعلن الرئيس التركي في 20 ديسمبر، عن “خطة غريبة” لجذب المودعين وهي أن أصحاب الودائع الذين لديهم ودائع بالليرة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ستعوضهم الحكومة عن أي خسائر ناجمة عن تردي العملة، بحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” الأميركية.
ونتيجة لهذا القرار، انتعشت الليرة لفترة وجيزة وأعلن إردوغان النصر، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ في الانهيار مرة أخرى.
تركيا تلاحق رئيس البنك المركزي السابق
واستهدفت الشكاوى الجنائية الصحفيين والاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هبوط الليرة سيستمر إلى أن يعكس إردوغان مسار سياسته بشكل جذري، بحسب فرانس برس.
ومن بين الأتراك الذين وردت أسماؤهم في الدعوى الجنائية رئيس البنك المركزي السابق، دورموس يلماز، وهو الآن عضو في البرلمان من المعارضة القومية إيي بارتي (الحزب الصالح) – والاقتصادي جولديم أتاباي.
وترأس يلماز بنك وضع السياسات عندما كانت تركيا سوقا جاذبا للمستثمرين الأجانب بين عامي 2006 و 2011.
ويأتي الجدل في الوقت الذي تستعد فيه حكومة إردوغان للكشف عن تشريع جديد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون 18 شهرا بهدف تشديد الرقابة الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدمت تركيا التهديد بالعقوبات الشديدة لإجبار تويتر والمنصات الأخرى على تعيين ممثلين محليين يمكنهم متابعة أوامر المحكمة بسرعة لحذف المنشورات المثيرة للجدل.
وواصل يلماظ هجومه على فريق إردوغان الخميس، من خلال السخرية من اقتراح وزير المالية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مملوك “لخمس عائلات” ويفتقر إلى الاستقلال الحقيقي.
وكتب يلماز: “أقسم، لقد سئمنا من هذا الأمر”.
والثلاثاء، تراجعت الليرة التركية مجددا بنسبة 2 في المائة، بحسب رويترز التي قالت إن الخسارة الجديدة ساهمت بزيادة الخسائر “الحادة” التي عانتها الليرة في اليوم الماضي، وتآكل المكاسب الكبيرة التي حققتها العملة التركية الأسبوع الماضي.
ووصل سعر الدولار الواحد إلى 11.8 ليرة، ما يعني إنها، رغم انتعاش الأسبوع الماضي، قد خسرت 37 بالمئة من قيمتها حتى الآن هذا العام.
وبحسب قناة الحرة يلقي المحللون اللوم في الانهيار على قرار إردوغان غير التقليدي لمحاربة التضخم من خلال تخفيضات حادة في أسعار الفائدة، وهو عكس ما تفعله الدول عادة في ظروف مماثلة.
ورغم من ارتفاع التضخم إلى 21 في المئة في نوفمبر، ضغط إردوغان على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بمقدار خمس نقاط مئوية تماشيا مع اعتقاده بأن المعدلات المرتفعة تسبب التضخم بدلا من محاربته.
ونتيجة لذلك، حوَّل الأتراك المزيد من الودائع من الليرة إلى الدولار واليورو، مما أدى ذلك إلى أزمة عملة، وانخفضت الليرة من ثمانية ليرات للدولار في أغسطس إلى 18 في أواخر ديسمبر.
وأعلن الرئيس التركي في 20 ديسمبر، عن “خطة غريبة” لجذب المودعين وهي أن أصحاب الودائع الذين لديهم ودائع بالليرة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ستعوضهم الحكومة عن أي خسائر ناجمة عن تردي العملة، بحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” الأميركية.
ونتيجة لهذا القرار، انتعشت الليرة لفترة وجيزة وأعلن إردوغان النصر، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ في الانهيار مرة أخرى.
واستهدفت الشكاوى الجنائية الصحفيين والاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هبوط الليرة سيستمر إلى أن يعكس إردوغان مسار سياسته بشكل جذري، بحسب فرانس برس.
ومن بين الأتراك الذين وردت أسماؤهم في الدعوى الجنائية رئيس البنك المركزي السابق، دورموس يلماز، وهو الآن عضو في البرلمان من المعارضة القومية إيي بارتي (الحزب الصالح) – والاقتصادي جولديم أتاباي.
وترأس يلماز بنك وضع السياسات عندما كانت تركيا سوقا جاذبا للمستثمرين الأجانب بين عامي 2006 و 2011.
ويأتي الجدل في الوقت الذي تستعد فيه حكومة إردوغان للكشف عن تشريع جديد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون 18 شهرا بهدف تشديد الرقابة الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدمت تركيا التهديد بالعقوبات الشديدة لإجبار تويتر والمنصات الأخرى على تعيين ممثلين محليين يمكنهم متابعة أوامر المحكمة بسرعة لحذف المنشورات المثيرة للجدل.
وواصل يلماظ هجومه على فريق إردوغان الخميس، من خلال السخرية من اقتراح وزير المالية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مملوك “لخمس عائلات” ويفتقر إلى الاستقلال الحقيقي.
وكتب يلماز: “أقسم، لقد سئمنا من هذا الأمر”.
والثلاثاء، تراجعت الليرة التركية مجددا بنسبة 2 في المائة، بحسب رويترز التي قالت إن الخسارة الجديدة ساهمت بزيادة الخسائر “الحادة” التي عانتها الليرة في اليوم الماضي، وتآكل المكاسب الكبيرة التي حققتها العملة التركية الأسبوع الماضي.
ذات صلة
بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد
الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار
حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو
من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه
أعلن صلاح الدين دميرتاش، زعيم حزب الشعوب التركي الكردي، المعتقل فى سجون أردوغان قدرته على هزيمة الرئيس التركي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفى سلسلة تغريدات على موقع تويتر، تحدى رئيس حزب الشعوب التركي الكردي، المعتقل، صلاح الدين دميرتاش، الرئيس رجب طيب أردوغان معتبرا أنه لو ترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة سيفوز بها حتى من داخل سجنه.
1- Ben muhalefetin ortak adayı olsam cezaevinden bile seçim kazanırım.
Dışarıda ise birileri halen bu üçkağıtçı, dolandırıcı iktidarın halkı kandırıp seçim kazanabileceğine inanıyor.
— Selahattin Demirtaş (@hdpdemirtas) December 24, 2021
1- Ben muhalefetin ortak adayı olsam cezaevinden bile seçim kazanırım.
Dışarıda ise birileri halen bu üçkağıtçı, dolandırıcı iktidarın halkı kandırıp seçim kazanabileceğine inanıyor.
— Selahattin Demirtaş (@hdpdemirtas) December 24, 2021
وأشار دميرتاش، المعتقل منذ ما يقرب من 5 سنوات، خلال تغريداته إلي أن البعض في الخارج لا يزال يعتقد أن هذه الحكومة المخادعة والمزورة يمكن أن تخدع الشعب وتفوز بالانتخابات، مشيرا إلى أن المعارضة ستفوز في الانتخابات بالتأكيد.
2- Halka güvenin, yüzünüzü yoksullara dönün. Yan yana durmaktan korkmayın ve miting meydanlarını doldurun.
Merak etmeyin, biz varız. Birlikte kazanacağız, mutlaka kazanacağız.
— Selahattin Demirtaş (@hdpdemirtas) December 24, 2021
من جانبه، ندد ريزان كارافيل محامي، دميرتاش باستمرار احتجاز زعيم حزب الشعوب المؤيد للأكراد، معتبراً أن ذلك يتعارض مع القانون التركي وكذلك مع الدعوات الدولية المطالبة بإطلاق سراح موكّله.
يشار أن دمّيرتاش يخضع في الوقت الحالي مع 107 أعضاء آخرين من حزبه، لمحاكمة في قضية على صلة باحتجاجات كوباني، وهي تظاهرات عمّت المدن ذات الغالبية الكردية في تركيا مطلع أكتوبر من عام 2014، عندما كان يحاول تنظيم داعش السيطرة على مدينة كوباني الكردية السورية.
وإلى جانب اتهام دميرتاش بـ”الإرهاب”، تتهمه أنقرة بـ”إهانة الرئيس” بناءً على خطابات سابقة له، كما تحمّله مسؤولية مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً معظمهم من أنصار حزبه في احتجاجات كوباني على خلفية اندلاع مواجهاتٍ بين المشاركين في تلك التظاهرات وبين قوات الأمن التركية.
ذات صلة
أردوغان السبب..ديمرتاش: الانهيار الكامل يهدد تركيا وهذا هو الحل الوحيد لإنقاذها
خطأ مطبعي يقود زوجة صلاح ديمرتاش للسجن..وهكذا علق الزعيم الكردي
بسبب مواطن سوري..تركيا تعتقل دبلوماسي أمريكي ..ما القصة
كشفت تقارير صحفية عن قيام أجهزة الأمن التركية بالقبض على دبلوماسيا أمريكياً.
وبحسب إذاعة مونت كارلو، أعلنت شرطة إسطنبول اليوم الأربعاء إنه تم القبض على دبلوماسي أمريكي في تركيا الشهر الماضي لبيعه جواز سفره لسوري يحاول السفر إلى ألمانيا.
وبحسب بيان الشرطة التركية فإن الدبلوماسي الأمريكي الذى عرفته بـ (دي.جيه.كي) يعمل في السفارة الأمريكية ببيروت.
وأوضحت الشرطة التركية أن لديها دليلا يتمثل في فيديو مصور للدبلوماسي وهو يتبادل الملابس مع السوري في مطار إسطنبول قبل تسليم جواز السفر الدبلوماسي الذي اشتبهت فيه سلطات الجوازات.
وذكر بيان للشرطة أنه تم القبض على الدبلوماسي، الذي عُثر بحوزته على ظرف بداخله عشرة آلاف دولار، وأنه ما زال محتجزا.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الأن.
وتوترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، خاصة بسبب احتجاز تركيا لموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية بتهمة وجود علاقات لهم مع شبكة تلقي أنقرة باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.إقرا أيضا
انهيار غير مسبوق..قرار البنك المركزي يدفع الليرة التركية لـ تراجع تاريخي
كولن ليس إرهابيا..الخارجية الأمريكية توجه صفعة جديدة لـ أردوغان
الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار
واصلت الليرة التركية تدهورها وتراجعها القياسي المستمر منذ نوفمبر الماضي.
وسجلت الليرة التركية صباح اليوم الإثنين أكثر من 17.5 مقابل الدولار،فى تراجع هو الأكبر فى تاريخها.
وكان أقصي تراجع سجلته الليرة هو تجاوزها 17 مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد مخاوف من حدوث دوامة تضخم.
وخلال العام الجاري فقدت الليرة نحو 55% من قيمتها هذا العام، منها 37% في آخر 30 يوما.أردوغان يواصل التحدي
وخلال تصريحات صحفية السبت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه خفض التضخم في بلاده إلى حوالي 4% من قبل، وإنه سيفعل ذلك مرة أخرى عما قريب.
و بلغ معدل التضخم السنوي فى تركيا 21%، بسبب مسعى تبناه الرئيس لخفض كبير في أسعار الفائدة.
وخلال لقاء مع شبان أفارقة السبت أُذيع الأحد، كرر أردوغان وجهة نظره بأن أسعار الفائدة تسبب التضخم، مضيفا أنه يأمل في أن ينخفض التضخم قريبا.
وأشار الرئيس التركي إلي أنه “عاجلا أم آجلا، فمثلما خفضنا التضخم إلى 4%، عندما وصلت إلى السلطة، سنخفضه مرة أخرى، وسنجعله ينخفض مرة أخرى. لن أسمح لأسعار الفائدة بسحق المواطنين”.
وأضاف “إن شاء الله سيبدأ التضخم في الانخفاض قريبا”.
التضخم وأزمة الليرة التركية
وانخفض التضخم إلى حوالي 4% في عام 2011، قبل أن يبدأ في الارتفاع تدريجيا من عام 2017، وقفز 3.5% في نوفمبر إلى 21.3% سنويا.
ومنذ عام 2016 بدأت الليرة التركية تراجعها حيث كان سعرها في بداية العام 2.92 مقابل الدولار وفقدت خلال ذلك العام 17 بالمئة من قيمتها لتبلغ في نهاية العام 3.53 ليرة مقابل الدولار وتراجعت أكثر في أوئل عام 2017 لتصل إلى 3.779 ليرة مقابل الدولار.
وواصلت الليرة التركية تراجعها فى ظل سياسة أردوغان وأزماته السياسية والإقتصادية خلال الفترة الماضية لتصل صباح اليوم الإثنين 20 ديسمبر 2021 إلى قاع غير مسبوق عند أكثر من 17.5 مقابل الدولار.
البنك المركزي التركي يتدخل لـ إنقاذ الليرة
وفى محاولة منه لمواجهة التدهور المتواصل تدخل البنك المركزي التركي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.
واعلن البنك في بيان له أنه تدخل بشكل مباشر في سوق العملات من خلال عمليات بيع الدولار الأمريكي وذلك بسبب ما وصفه بتشكيلات غير صحية في أسعار الصرف.
وتدخل البنك المركزي في سوق العملات مرات عدة خلال الأسبوعين الماضيين وباع دولارات لإبطاء تراجع الليرة مما أدى إلى تآكل احتياطياته الأجنبية المستنزفة أصلاً.
ذات صلة
لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟
بعد أن أصاب الأتراك بالبؤس..هل يدفع اللاجئين السوريين ثمن فشل أردوغان الاقتصادي؟
وخلال تصريحات صحفية السبت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه خفض التضخم في بلاده إلى حوالي 4% من قبل، وإنه سيفعل ذلك مرة أخرى عما قريب.
و بلغ معدل التضخم السنوي فى تركيا 21%، بسبب مسعى تبناه الرئيس لخفض كبير في أسعار الفائدة.
وخلال لقاء مع شبان أفارقة السبت أُذيع الأحد، كرر أردوغان وجهة نظره بأن أسعار الفائدة تسبب التضخم، مضيفا أنه يأمل في أن ينخفض التضخم قريبا.
وأشار الرئيس التركي إلي أنه “عاجلا أم آجلا، فمثلما خفضنا التضخم إلى 4%، عندما وصلت إلى السلطة، سنخفضه مرة أخرى، وسنجعله ينخفض مرة أخرى. لن أسمح لأسعار الفائدة بسحق المواطنين”.
وانخفض التضخم إلى حوالي 4% في عام 2011، قبل أن يبدأ في الارتفاع تدريجيا من عام 2017، وقفز 3.5% في نوفمبر إلى 21.3% سنويا.
ومنذ عام 2016 بدأت الليرة التركية تراجعها حيث كان سعرها في بداية العام 2.92 مقابل الدولار وفقدت خلال ذلك العام 17 بالمئة من قيمتها لتبلغ في نهاية العام 3.53 ليرة مقابل الدولار وتراجعت أكثر في أوئل عام 2017 لتصل إلى 3.779 ليرة مقابل الدولار.
وواصلت الليرة التركية تراجعها فى ظل سياسة أردوغان وأزماته السياسية والإقتصادية خلال الفترة الماضية لتصل صباح اليوم الإثنين 20 ديسمبر 2021 إلى قاع غير مسبوق عند أكثر من 17.5 مقابل الدولار.
البنك المركزي التركي يتدخل لـ إنقاذ الليرة
وفى محاولة منه لمواجهة التدهور المتواصل تدخل البنك المركزي التركي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.
واعلن البنك في بيان له أنه تدخل بشكل مباشر في سوق العملات من خلال عمليات بيع الدولار الأمريكي وذلك بسبب ما وصفه بتشكيلات غير صحية في أسعار الصرف.
وتدخل البنك المركزي في سوق العملات مرات عدة خلال الأسبوعين الماضيين وباع دولارات لإبطاء تراجع الليرة مما أدى إلى تآكل احتياطياته الأجنبية المستنزفة أصلاً.
كولن ليس إرهابيا..الخارجية الأمريكية توجه صفعة جديدة لـ أردوغان
وجهت وزارة الخارجية الأمريكية صفعة قوية جديدة لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقالت الخارجية الأمريكية فى بيانها السنوي حول الإرهاب والمنظمات الإرهابية حول العالم إن منظمة فتح الله كولن التى يصنفها النظام التركي فى خانة الجماعات الإرهابية ليست منظمة إرهابية فى الولايات المتحدة.
كما انتقد تقرير الخارجية الأمريكية ممارسات النظام التركي تجاه المواطنين الأجانب داخل تركيا.اعتقال الأجانب بتركيا
واتهم التقرير الحكومة التركية بمواصلة احتجاز واعتقال المواطنين الأتراك والمواطنين الأجانب المقيمين في تركيا، بما في ذلك الموظفين المعينين محليًا في البعثات الأمريكية إلى تركيا، بسبب صلات مزعومة تتعلق بالإرهاب، وغالبًا على أساس أدلة ضئيلة ومراعاة الحد الأدنى من الإجراءات القانونية.
كما تطرق تقرير الخارجية الأمريكية عن الإرهاب لعام 2020 إلى استمرار الحكومة التركية في فصل الموظفين العسكريين والأمنيين والمدنيين من المناصب العامة في عام 2020.
واتهم التقرير الحكومة التركية بمواصلة احتجاز واعتقال المواطنين الأتراك والمواطنين الأجانب المقيمين في تركيا، بما في ذلك الموظفين المعينين محليًا في البعثات الأمريكية إلى تركيا، بسبب صلات مزعومة تتعلق بالإرهاب، وغالبًا على أساس أدلة ضئيلة ومراعاة الحد الأدنى من الإجراءات القانونية.
كما تطرق تقرير الخارجية الأمريكية عن الإرهاب لعام 2020 إلى استمرار الحكومة التركية في فصل الموظفين العسكريين والأمنيين والمدنيين من المناصب العامة في عام 2020.
انتهاكات حقوقية كبيرة بتركيا
وبحسب التقرير فمنذ محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، قامت الحكومة التركية بفصل أو تعليق الوظيفة العامة لأكثر من 125000 موظف مدني من المناصب العامة، واعتقلت أكثر من 96000 مواطن، وأغلقت أكثر من 1500 منظمة غير حكومية بسبب صلات مزعومة بـ”منظمة فتح الله كولن”.
لقراءة تقرير الخارجية الأمريكية الكامل عن تركيا اضغط هنا
ذات صلة
نصيحة بايدن أفقدته الإتزان.. القصة الكاملة لمرض أردوغان المفاجئ
صفعة قوية من بايدن السبب.. سر هجوم أردوغان على الرئيس الأمريكي من قلب نيويورك
جدل حول البديل المناسب..وكالة أمريكية تفجر مفاجأة عن مستقبل أردوغان
رقم قياسي جديد.. الليرة التركية تسجل تراجع تاريخي اليوم الجمعة
واصلت الليرة التركية رحلة هبوطها المستمر منذ شهور، حيث حققت هبوطا قياسيا مقابل الدولار اليوم الجمعة بعد يوم من إعلان البنك المركزي خفض سعر الفائدة مجددا.
وبحسب وسائل إعلام فقد وصل سعر الليرة إلى 16 مقابل الدولار بحلول الساعة 0627 بتوقيت جرينتش مقارنة مع إغلاقها عند 15.675 أمس الخميس. وزادت قيمة الدولار بأكثر من مثليها هذا العام مقابل الليرة، الأمر الذي أدى لاضطراب اقتصاد السوق الناشئة الكبيرة.البنك المركزي التركي يخفض سعر الفائدة
وكان البنك المركزي التركي قد خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بما يتفق مع التوقعات، ليصل معدل الخفض الذي بدأ في سبتمبر أيلول إلى 500 نقطة، وهو ما يقلل جاذبية العملة للمستثمرين والمودعين.
وأشار البنك فى بيان إلى أنه سيوقف خفض الفائدة لمراقبة تداعياته في الشهور الثلاثة المقبلة.
ويواجه البنك المركزي ضغوطا من أردوغان لخفض الفائدة بهدف تعزيز النمو الاقتصادي.
وخلال الأسبوعين الماضيين تدخل البنك أربع مرات في سوق العملة وباع دولارات لإبطاء تراجع الليرة وتآكل احتياطياته الأجنبية المستنزفة بالفعل.
ومساء أمس الخميس، أعلن الرئيس التركي عن رفع الحد الأدنى للأجور في تركيا بنحو 50% ليبلغ 4250 ليرة (275.44 دولارا) في عام 2022.
وقال أردوغان، إن الوضع الضبابي الناجم عن تقلبات العملة، وارتفاع الأسعار سينتهي قريبا.
الليرة فقدت 30% من قيمتها خلال نوفمبر
ويعاني الاقتصاد التركي بعد سلسلة من التخفيضات الشديدة في أسعار الفائدة، التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي أدت إلى انخفاض الليرة بنحو 30 % الشهر الماضي، وإلى مستويات قياسية منخفضة وساعدت على رفع التضخم فوق 21%.
وقال البنك المركزي التركي، الذي يستهدف معدل تضخم 5%، إن ضغط التضخم مؤقت، وضروري، لزيادة النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن في ميزان المعاملات الجارية.
وتأثرت الليرة التركية، كذلك بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” الأربعاء، بإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي في مارس المقبل، وتوقعه رفع الفائدة الأمريكية ثلاث مرات في العام المقبل.
ويشكل احتمال تشديد السياسة النقدية الأمريكية ضغوطا على عملات الأسواق الناشئة مثل الليرة التركية.
ونما الاقتصاد التركي في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.4% على أساس سنوي، في قفزة جيدة للمؤشر الذي يدل على تعافي تركيا من تداعيات جائحة كورونا، وذلك حسب معهد الإحصاء التركي.
وخسرت الليرة التركية نحو 46% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، لتصبح الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية التي تتابعها وكالة “بلومبرج” للأنباء.
ذات صلة
20 مقابل الدولار..توقعات صادمة لـ خبراء الاقتصاد حول مستقبل الليرة التركية
جدل حول البديل المناسب..وكالة أمريكية تفجر مفاجأة عن مستقبل أردوغان
بعد حديث أردوغان..انتكاسة جديدة لـ الليرة التركية
وكان البنك المركزي التركي قد خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بما يتفق مع التوقعات، ليصل معدل الخفض الذي بدأ في سبتمبر أيلول إلى 500 نقطة، وهو ما يقلل جاذبية العملة للمستثمرين والمودعين.
وأشار البنك فى بيان إلى أنه سيوقف خفض الفائدة لمراقبة تداعياته في الشهور الثلاثة المقبلة.
ويواجه البنك المركزي ضغوطا من أردوغان لخفض الفائدة بهدف تعزيز النمو الاقتصادي.
وخلال الأسبوعين الماضيين تدخل البنك أربع مرات في سوق العملة وباع دولارات لإبطاء تراجع الليرة وتآكل احتياطياته الأجنبية المستنزفة بالفعل.
ومساء أمس الخميس، أعلن الرئيس التركي عن رفع الحد الأدنى للأجور في تركيا بنحو 50% ليبلغ 4250 ليرة (275.44 دولارا) في عام 2022.
وقال أردوغان، إن الوضع الضبابي الناجم عن تقلبات العملة، وارتفاع الأسعار سينتهي قريبا.
ويعاني الاقتصاد التركي بعد سلسلة من التخفيضات الشديدة في أسعار الفائدة، التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي أدت إلى انخفاض الليرة بنحو 30 % الشهر الماضي، وإلى مستويات قياسية منخفضة وساعدت على رفع التضخم فوق 21%.
وقال البنك المركزي التركي، الذي يستهدف معدل تضخم 5%، إن ضغط التضخم مؤقت، وضروري، لزيادة النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن في ميزان المعاملات الجارية.
وتأثرت الليرة التركية، كذلك بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” الأربعاء، بإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي في مارس المقبل، وتوقعه رفع الفائدة الأمريكية ثلاث مرات في العام المقبل.
ويشكل احتمال تشديد السياسة النقدية الأمريكية ضغوطا على عملات الأسواق الناشئة مثل الليرة التركية.
ونما الاقتصاد التركي في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.4% على أساس سنوي، في قفزة جيدة للمؤشر الذي يدل على تعافي تركيا من تداعيات جائحة كورونا، وذلك حسب معهد الإحصاء التركي.
وخسرت الليرة التركية نحو 46% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، لتصبح الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية التي تتابعها وكالة “بلومبرج” للأنباء.
20 مقابل الدولار..توقعات صادمة لـ خبراء الاقتصاد حول مستقبل الليرة التركية
مع تراجع الليرة التركية أمام الدولار بات الحديث عن مستقبل العملة التركية محل بحث بين خبراء الاقتصاد خاصة مع تدخلات أردوغان المستمرة فى السياسة النقدية التركية.
تدهور سعر وقيمة الليرة التركية بشكل قياسي أمام الدولار يوماً بعد آخر جعل من مستقبل سعر الصرف فى تركيا محل تساؤل شبه يومي للمتعاملين سواء الأتراك أو الأجانب، وذلك بانتظار قرار البنك المركزي التركي حول سعر الفائدة هذا الأسبوع.
وتوقع خبراء اقتصاد أن يواصل الدولار صعوده أمام الليرة التركية ليصل ربما بعد وقت ليس ببعيد لـ 20 ليرة تركية.
خبير اقتصادي: العدالة والتنمية وصل لطريق مسدود
ويري إيفرين ديفريم زيليوت، الخبير الاقتصادي إنه إذا استمر التخفيض الجنوني لسعر الصرف، فإن الدولار سيقترب من 20 ليرة.. هذه حقيقة رياضية.
وبحسب أحوال تركية يشير زيليوت إلى أنه قبل أن نصل إلى ذلك، سيكون هناك تدخل.
ويعتقد زيليوت أن التقلبات الحادة في سعر الصرف شكلت الاستعراض الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى أنه إذا استمرت السياسات المجنونة، فإنّ سعر الصرف سيقترب من حد الـ 20″، مُضيفاً “ثم نصل إلى مستوى مثل 14.30 + 5 = 19.30″، مثلما توقع.
وأكد الخبير الاقتصادي أن حزب العدالة والتنمية وصل إلى طريق مسدود.. ماذا سيفعل بعد ذلك؟ من خلال تحويل البلاد إلى مجال تجريبي، سيعمل على إنعاش الاقتصاد من خلال تخفيضات أسعار الفائدة دون تقليل التضخم، لكن الدولارات تنفذ.
وتساءل: كيف سيقدمون قروضاً للشركات؟ 60٪ من الودائع بالعملات الأجنبية. هل يبدأ البنك المركزي بطباعة النقود.. ماذا يحدث إذا زاد مقدار المال ولكن إنتاج السلع لا يزيد بنفس المعدل؟ بالطبع الأسعار ترتفع، فيحدث التضخم”.
وأشار إلي أن هناك سببان رئيسان يدفعان التضخم إلى الارتفاع في تركيا: سياسات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة المنخفضة وطباعة الكثير من الأموال.”
وقال “خفض سعر الفائدة، والتسبب بسعر صرف متدهور، وعدم إيلاء أهمية لخفض التضخم، وترك المصانع تتوقف، وزيادة البطالة، وحينها يبدأ المجتمع في التذمر، فيقوم حزب العدالة والتنمية من جديد بإقالة وزيرين ورئيس البنك المركزي لوقف سعر الصرف، وزيادة أسعار الفائدة بمعدل مرتفع.”
وعلق زيليوت حول هذه النتيجة “لقد رأينا هذا الفيلم كثيرا الذي يظهر لنا هذه النهاية التعيسة مرة أخرى. وستتحول الأمور إلى فوضى كاملة. ماذا نقول؟ لكن الرقم 20 ممكن الآن “مجموعة باركليز تكشف عن توقعاتها لليرة التركية
وفى سياق متصل، كشفت شركة “باركليز” العالمية العملاقة عن توقعات قياسية لليرة التركية بالنسبة للدولار، مع استمرار تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسية المالية لبلاده.
وووفقا لتوقعات المجموعة المالية الرائدة في العالم بمجال الخدمات المصرفية وإدارة الثروات، أن يصل سعر الدولار إلى 16 ليرة تركية في الأشهر الأولى من عام 2022.
كما ذكر خبراء المال والاستثمار في الشركة العالمية، الذين يتوقعون ارتفاع التضخم بشكل حاد إلى 30 في المائة في الأشهر المقبلة، أنهم يتوقعون أن تظل الدولرة مرتفعة.
بنك ألماني يعدل توقعاته حول الليرة التركية
وفى وقت سابق من العام الجاري، زاد “كومرتس بنك” الألماني من توقعاته للعملة التركية، بحيث يعادل الدولار 15 ليرة في الربع الأول من عام 2022، كما رفع البنك توقعاته لنهاية العام إلى 16 ليرة.
كان البنك الألماني توقع قبل أشهر أن يتجاوز الدولار 10 ليرات تركية مع نهاية العام الجاري، إلا أن انهيار العملة الوطنية لتركيا فاق التوقعات بكثير، لذا قام “كومرتس بنك” بتحديث توقعاته.
ذات صلة
تدق أبواب الـ 15 مقابل الدولار..الليرة التركية تسجل أدني مستوياتها فى التاريخ
جدل حول البديل المناسب..وكالة أمريكية تفجر مفاجأة عن مستقبل أردوغان
ارحل فورا .. برلماني تركي يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ أردوغان
مؤامرات تحاك ضدنا.. تعليق جديد من أردوغان على هبوط سعر الليرة
وفى سياق متصل، كشفت شركة “باركليز” العالمية العملاقة عن توقعات قياسية لليرة التركية بالنسبة للدولار، مع استمرار تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسية المالية لبلاده.
وووفقا لتوقعات المجموعة المالية الرائدة في العالم بمجال الخدمات المصرفية وإدارة الثروات، أن يصل سعر الدولار إلى 16 ليرة تركية في الأشهر الأولى من عام 2022.
كما ذكر خبراء المال والاستثمار في الشركة العالمية، الذين يتوقعون ارتفاع التضخم بشكل حاد إلى 30 في المائة في الأشهر المقبلة، أنهم يتوقعون أن تظل الدولرة مرتفعة.
وفى وقت سابق من العام الجاري، زاد “كومرتس بنك” الألماني من توقعاته للعملة التركية، بحيث يعادل الدولار 15 ليرة في الربع الأول من عام 2022، كما رفع البنك توقعاته لنهاية العام إلى 16 ليرة.
كان البنك الألماني توقع قبل أشهر أن يتجاوز الدولار 10 ليرات تركية مع نهاية العام الجاري، إلا أن انهيار العملة الوطنية لتركيا فاق التوقعات بكثير، لذا قام “كومرتس بنك” بتحديث توقعاته.