ماكرون: تركيا تتبني سياسات عدوانية وأرفض عضويتها بالاتحاد الأوروبي

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه ضد عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.
وقال ماكرون خلال رده على أسئلة صحيفة Le Parisen إن السياسة التي يتبعها الرئيس رجب طيب أردوغان لا تتوافق مع القيم الأوروبية.
وأوضح الرئيس الفرنسي، في بداية فترة رئاسة بلاده لمجلس الاتحاد الأوروبي “إن مشروع السياسة والحضارة الذي ينتهجه أردوغان لا يتماشى مع القيم الأوروبية”.
و بحسب ” أحوال تركية”أشار  الرئيس الفرنسي، إلي إن تركيا اتبعت سياسة عدوانية، وأردوغان ينفذ مشروعًا لتوسيع الإسلام السياسي.
ولفت الرئيس الفرنسي ، إلى أن “عضو الاتحاد الأوروبي (في إشارة لعضوية تركيا المعلقة) لا يعترف بقبرص. كما يتبع سياسة عدوانية في شرق البحر المتوسط.
وتابع: أود أن تكون لتركيا علاقة مع أوروبا. لأنها إذا التزمت بقيمنا، فلا يمكنها الابتعاد عنا.

انتخابات عاصفة بفرنسا وماكرون لم يحسم قراره
وتدخل فرنسا فترة انتخابات رئاسية عاصفة في خضم أوضاع داخلية غير عادية مرتبطة خصوصا بالوضع الصحي.
وحتى الأن، لم يترشح إيمانويل ماكرون للرئاسة الفرنسية رغم أنه يبدو في صلب الحملة الانتخابية ويُعتبر الأوفر حظًا، ومع تقدم فرص اليمين واليمين المتطرف على اليسار المفكك.
ويطمح ماكرون الذي كان حديث العهد في عالم السياسة عندما وصل إلى الحكم عام 2017 من خلال إبعاد أحزاب اليمين واليسار على حدّ سواء، الى أن يقدّم أداءً جديدًا: أن يصبح أول رئيس جمهورية يُنتخب مرّتين بالاقتراع العام.
ويحظى ماكرون بما بين 24 و27% من نوايا التصويت، بحسب استطلاعات الرأي، مع تقدّم بعشر نقاط على منافسيه الرئيسيين الثلاثة وهم مرشحة حزب “الجمهوريين” اليميني فاليري بيكريس وممثلا اليمين المتطرف مارين لوبن عن حزب “التجمّع الوطني” والإعلامي السابق إريك زمور الذي يحظى بنحو 15% من نوايا التصويت.
وشكّلت السياسات العدوانية لتيارات الإسلام السياسي والأعمال الإرهابية التي نجمت عن أفكار التطرف التي روّجت لها جماعات إخوانية وتكفيرية في أوروبا، وسيلة لتعزيز حظوظ اليمين في فرنسا، وهو ما يسعى ماكرون لعدم استغلاله.
وفي مارس الماضي، قدمت زعيمة اليمين في فرنسا رؤية حزبها لمحاربة الإسلام السياسي، في الوقت الذي استهلت فيه حملتها لانتخابات الرئاسة، مؤكدة أن هذا المشروع سيكون مضادا لقانون حماية مبادئ الجمهورية الفرنسية الذي طلبه ماكرون، وترى أنه غير كافٍ للقضاء على خطر الإرهاب المُتصاعد في فرنسا وأوروبا.

ماكرون يحذر من محاولات تركية للتدخل فى الانتخابات الفرنسية
وفى وقت سابق، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من محاولات كثيرة من جانب تركيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة التي سوف تُجرى بعد أشهر.
وقال ماكرون في إطار عرض وثائقي بثته قناة التلفزيون الفرنسية “فرانس 5” حول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “بالتأكيد.. سوف تكون هناك محاولات للتدخل في الانتخابات المقبلة.. هذا مكتوب والتهديدات ليست مبطنة”.
وفي إشارة إلى الجدل الحاد حول مسألة الدين الذي أثير بعد خطابه الخريف الماضي عن “الانفصالية الإسلاموية”، انتقد الرئيس الفرنسي ما اعتبره “سياسة أكاذيب تتبعها الدولة التركية وتنقلها وسائل الإعلام التي تسيطر عليها”.
ويرى مراقبون، أنّ أردوغان، وانعكاساً لسياساته الدينية والقومية التحريضية التي دأب على اتباعها لأغراض سياسية وانتخابية بحتة، لم يُساهم في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا في الاتحاد الأوروبي وحسب، بل وفي تعزيز حظوظ اليمين المتطرف في المشهد السياسي في أوروبا.

إقرا أيضا

اسحب مرتزقتك من ليبيا .. رسالة تهديد من ماكرون لـ أردوغان

قبل 15 عاما من موعدها..فرنسا ترفع السرية عن أرشيف حرب الجزائر

بعد طردها من منظومة f35 الأمريكية..أردوغان:تركيا ستصنع مقاتلات خلال 3سنوات

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن عام 2025 سيشهد إطلاق أول طائرة مقاتلة من الجيل الخامس.
وبحسب تقرير نشره موقع غريك ريبورتر، ونقلته قناة الحرة أعلن أردوغان خلال حفل ضم ائتلاف من 16 مصنعا متخصصا بصناعة الفضاء والطيران، أن أول طائرة مقاتلة محلية الصنع في تركيا ستخرج من حظائر الطائرات في 2023″.
وحتى وقت قريب، كانت تركيا شريكة في برنامج المقاتلة الأميركية “أف-35” عند إطلاقه وكان يفترض أن تحصل على حوالي 100 منها، لكن واشنطن استبعدتها منه عام 2019 بعد شرائها نظام الدفاع الجوي الروسي “أس-400″، إذ أن الجيش الأميركي يعتبر هذا النظام الروسي تهديدا لطائرة أف 35، المقاتلة الخفية الفائقة التطور والتي صممت للإفلات من الرادارات الأكثر تطورا.
واعتبر إردوغان إلى أن هذه المقاتلات ستصبح القوة الضاربة لسلاح الجو التركي بعد إجراء الاختبارات بنجاح في 2029.
وكشف الرئيس التركي أن حوالي 2300 مهندس يشاركون في هذا المشروع لصناعة الطائرات، منوها إلى ما وصفه بـ “حظر علني وسري” واجهته تركيا من قبل الموردين العالميين.

تركيا تستعد للحروب المستقبلية
وشدد إردوغان على أنه يجب تحضير تركيا للحروب المستقبلية من خلال زيادة الاستثمار في البحث والتطوير، مشيرا إلى أن تركيا من بين أفضل 10 دول في العالم يمكنها تصميم وبناء السفن الحربية، وهي من بين أكبر ثلاثة منتجين للطائرات المسيرة عن بعد.
وذكر أن عدد المشاريع في المجالات الدفاعية التي تعمل عليها تركيا يتجاوز الـ 750 مشروعا، منوها إلى نمو “صناعة الدفاع في تركيا” على مدى العقدين الماضيين في ظل حكم حزب العدالة والتنمية.
وقفزت ميزانية المشاريع الدفاعية إلى نحو 75 مليار دولار، فيما ارتفعت أرباحها إلى 10 مليارات دولار.
وفي تحليل سابق لموقع “ديفنس نيوز” كشف أن تركيا قد تحاول المزج ما بين التكنولوجيا الأميركية والروسية في صناعة طائراتها الحربية.
أوزغور إكسي، محلل متخصص بالشؤون الدفاعية مقيم في أنقرة، قال لـ”ديفنس نيوز” إنه “ليس سرا أن المزاج العام حول تركيا في الكونغرس قاتم للغاية، وهناك نوع من التفاؤل المفرط في أنقرة بشأن محركات للطائرات أميركية الصنع”.
صفقة أف 16
وفي أكتوبر 2021 طلبت أنقرة شراء 40 طائرة مقاتلة من طراز “أف 16” لتحديث قوتها الجوية، حيث لا تزال الصفقة التي تبلغ قيمتها مليارات تشق طريقها من خلال عمليات المبيعات العسكرية الخارجية والتي تخضع لموافقة وزارة الخارجية الأميركية والكونغرس الأميركي، وفق وكالة فرانس برس.
وكان البنتاغون قد كشف حينها أن الولايات المتحدة وتركيا يسعيان إلى “تسوية الخلاف” المرتبط بطائرة أف-35. بحيث يتم تعويض أنقرة مبلغ 1.4 مليار دولار دفعت لقاء الأف-35 ولم تسلمها واشنطن أبدا.
وكتب في وقتها 11 عضوا جمهوريا وديموقراطيا في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن “لا يمكننا أن نسمح بتهديد أمننا القومي عبر إرسال طائرات أميركية إلى حليف يواصل التصرف كخصم”.
وتخضع تركيا لعقوبات أميركية تمنع أي صفقة مع الوكالة الحكومية التركية المكلفة شراء الأسلحة “أس أس بي”، وهو ما قد يشكل عائقا أيضا أمام بيع طائرات أف-16.
وفرضت هذه العقوبات في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي لجأ إلى قانون أميركي صادر عام 2017 يحمل عنوان “التصدي لخصوم أميركا عبر العقوبات” (كاتسا) وينص على فرض عقوبات تلقائية فور إبرام دولة ما “صفقة كبرى” مع قطاع الاسلحة الروسي.

 

إقرا أيضا

صفعة أمريكية جديدة..استبعاد تركيا من مؤتمر دولي بسبب سياسات أردوغان

وصفته بـ مؤسس النظام الحرام..أكشنار: بقاء أردوغان أكبر مشكلة تواجه تركيا

لن يعترف بالهزيمة..سيناريوهات الفوضى فى تركيا حال سقوط أردوغان فى الانتخابات

لن يعترف بالهزيمة..سيناريوهات الفوضى فى تركيا حال سقوط أردوغان فى الانتخابات

توقعت تقارير صحفية حدوث حالة من الفوضي فى تركيا عقب الانتخابات الرئاسية المفترض عقدها بعد 18 شهرا من الأن.
وبحسب تحليل نشرته مجلة فورين أفيرز فإن الانتخابات التى ستجري فى 2023 من غير المرجح أن يفوز بها الرئيس الحالي، رجب طيب إردوغان، بسبب إرثه الطويل من الفساد وإساءة استخدام السلطة.
وتشير فورين أفيرز إلي أنه إذا لم يفز إردوغان بالانتخابات قد تصبح مقاضاته أمرا واقعا، ولهذا سيحاول بذل كل ما في وسعه للبقاء في منصبه بما في ذلك تقويض التصويت العادل، أو تجاهل النتيجة أو إثارة شغب.
ووفقا للتحليل فإن التحدي الملح الذي يواجه البلاد هو كيفية هندسة نقل السلطة بما لا يهدد أسس الديمقراطية التركية نفسها خوفا من أي موجات عدم استقرار خارج حدود البلاد.
وخلال الأشهر الماضية، بدا إردوغان يائسا بشكل متزايد، الأمر الذي كان واضحا من خلال تصعيده في قمعه للنقاد والمعارضين، وسط تراجع لشعبيته في الداخل التركي.
وأدخل إردوغان البلاد في تجربة متهورة بخفض أسعار الفائدة وسط تضخم مرتفع، ما دفع تركيا إلى حالة من الاضطراب الاقتصادي، فيما يواجه معارضة أكثر جرأة وموحدة بشكل متزايد فيما يشكل تهديدا مباشرا لسلطته.
وفي كل مرحلة من مراحل إردوغان السياسية استطاع النجاة، ليكتسب سيطرة كاسحة على القضاء والإعلام والشرطة وغيرها من مؤسسات الدولة، خاصة بعد الانقلاب غير الناجح الذي حصل في 2016، والذي أصبح يعطي صورة لإردوغان على أنه لا يقهر وأنه أصبح السلطان الجديد في البلاد.
ووصل حزب إردوغان حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية إلى السلطة، ما أدى إلى سيطرته على السياسة التركية خلال العقدين الماضيين، رئيسا للوزراء ومن ثم رئيسا للبلاد.
ومنذ محاولة الانقلاب فقدت شعبوية إردوغان الاستبدادية سحرها وأصبح حكمه مذعورا بشكل متزايد، خاصة بعد ملاحقة عشرات الآلاف من الأشخاص في البلاد، واستهداف المعارضة، ومحاولة “اجتثاث العلمانيين الذين سيطروا على مؤسسات الدولة لفترة طويلة”.
واستخدم إردوغان حالة الطوارئ المطولة في البلاد لمزيد من قمع التهديدات لحكمة، وشن حملة انتقامية كاسحة ضد حلفائه السابقين، وطرد الآلاف من مناصب حكومية وزج بهم في السجون.

احتجاجات ضخمة تهدد تركيا
وفي حال استمر الوضع القائم، فإن إردوغان يتجه نحو تصادم مع الناخبين الأمر الذي سيكون له تداعيات عميقة على مستقبل تركيا، إذ أن هناك طريقتين محتملتين قد يسير بها التصادم، في البداية قد يخسر إردوغان الانتخابات لكنه يزعم على الفور حدوث تزوير على نطاق واسع، وثانيا يسعى إلى التخلص من النتيجة مما يدفع البلاد إلى أزمة جديدة شبيهة بما حصل في 2019 في الانتخابات البلدية”.
وأشار التحليل إلى أن تركيا في انتخابات 2023 قد تشهد احتجاجات ضخمة حيث يتسابق الجميع إلى سباق للسيطرة على شوارع تركيا، أو أن يرفض إردوغان والقوى الخاضعة لسيطرته لقبول النتيجة، وهو ما سيطرح سؤالا صعبا “يتعلق بكيفية ضمان انتقال سلمي وسلس للسلطة إذا رفض هو وأنصاره التنازل، دون دفع تركيا إلى حالة عدم الاستقرار”.
وبلغ التضخم في تركيا في ديسمبر بمعدل سنوي أعلى مستوياته منذ العام 2002، كما أظهرت بيانات رسمية بسبب أزمة الليرة التركية، لكن إردوغان واصل الدفاع عن خياراته الاقتصادية.
ورفع إردوغان الحد الأدنى للأجور الشهري بنسبة 50 في المئة، إلى 4250 ليرة “نحو 310 دولارات”، وهو أمر يخشى اقتصاديون من أن يفاقم التضخم بشكل أكبر.
كذلك رفعت حكومته بشكل حاد تكاليف الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك تكاليف التدفئة والغاز والكهرباء.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن إردوغان يواجه عقبات في مسار إعادة انتخابه في 2023، وفق وكالة فرانس برس.
وتظهر استطلاعات الرأي أنه سيخسر في الدورة الثانية ضد معظم المنافسين الرئيسيين، وسوف يخسر تحالفه الحاكم السيطرة على البرلمان لمصلحة مجموعة من أحزاب المعارضة التي تزداد شعبيتها.

ذات صلة 

هدد بملاحقة المعارضة فى الشوارع ..أردوغان يحرض على الحرب الأهلية فى تركيا

وصفته بـ مؤسس النظام الحرام..أكشنار: بقاء أردوغان أكبر مشكلة تواجه تركيا

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

هدد بملاحقة المعارضة فى الشوارع ..أردوغان يحرض على الحرب الأهلية فى تركيا

شن زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي أكبر أحزاب المعارضة التركية، هجوما جديدا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واتهم كليجدار أوغلو أردوغان بالتحريض على الحرب الأهلية وذلك بعد ساعات من تهديد الرئيس بقمع أي احتجاجات محتملة ضد حكومته.
وكان الرئيس التركي قد هدد فى تصريحات تليفزيونية أمس الأربعاء بتلقين خصومه درسا وملاحقتهم أينما ذهبوا إذا ما خرجت مظاهرات، وذكر بوقوع اشتباكات خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016 والتي قتل فيها العشرات من المدنيين.
وبحسب أحوال تركية، قال أردوغان خلال تصريحاته “مثلما لقنت هذه الأمة من خرجوا للشوارع في 15 يوليو درسا، فستتلقون الدرس نفسه من جديد”.
وفى تعليقه على تهديدات أردوغان، كتب زعيم كليجدار أوغلو في تغريدة على حسابه بتويتر “لقد بدأتَ حرفيا بالصياح بشعارات الحرب الأهلية”.
وتابع زعيم المعارضة التركية فى رسالته لـ أردوغان قائلا “الأمر لن ينطلي على هذه الأمة. لن تراق الدماء في الشوارع حتى تعيش أنت وعشيرتك في القصور”.

مخاوف من موجة عنف جديدة بـ تركيا
وفتحت تهديدات أردوغان المخاوف من موجة عنف على غرار تلك التي شهدتها تركيا في العام 2013 وانطلقت مع قمع غير مسبوق لاحتجاجات واسعة ضد مخطط عمراني يشمل منتزه جيزي في اسطنبول وكان أردوغان حينها رئيسا للوزراء بصلاحيات تنفيذية واسعة قبل أن يغير النظام السياسي بعد توليه الرئاسة.
وتعيش تركيا حالة من التوتر والاحتقان داخليا بسبب تدهور الوضع المعيشي والمقدرة الشرائية للأتراك، فيما يرسم خبراء الصورة قاتمة للوضع العام في البلاد خاصة بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس لأربعاء بقمع أي احتجاجات ضد نظامه.
وتأتي هذه التطورات بينما تحشد المعارضة في تركيا لتشكيل جبهة موحدة قوية تضع على رأس أولوياتها عزل أردوغان سياسيا وتصحيح المسار و”إنقاذ تركيا من الانهيار”.
وتطالب المعارضة التركية باجراء انتخابات مبكرة في ظل ما تشهده البلاد من تدهور في سعر صرف الليرة وارتفاع في التضخم.
من جانبه، يصر حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان وحلفاؤه (حزب الحركة القومية) على أن الانتخابات لن تجرى إلا في موعدها المقرر عام 2023 .
ويمكن إجراء انتخابات مبكرة في تركيا إما بدعوة من الرئيس أو بتصويت بـ60 بالمئة من أعضاء البرلمان.
ويواجه الرئيس التركي وضعا استثنائيا في ظل تنامي حالة الغضب الشعبي من التدهور الاقتصادي تجلى واضحا من خلال نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تراجع شعبية أردوغان وحزبه.

كما تبدو أحزاب المعارضة في موقع متقدم وأكثر قوة مستفيدة من النكسات السياسية والاقتصادية للحزب الحاكم الذي يعاني أزمة داخلية بعد أن انشق عنه الكثير من أعضائه في مقدمتهم قادة من المؤسسين مثل أحمد داود أغلو رئيس الوزراء الأسبق والوزير الأسبق علي باباجان والرئيس السابق عبدالله غول.
ويقاوم أردوغان تراجع شعبيته من خلال دعاية سياسية استنادا إلى بيانات اقتصادية رسمية يصفها خصومه بأنها “مضخمة” وتتناقض مع حقيقة التضخم وانهيار العملة.

إقرا أيضا

وصفته بـ مؤسس النظام الحرام..أكشنار: بقاء أردوغان أكبر مشكلة تواجه تركيا

 

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

رئيس الشيشان يهدد أردوغان بـ أوجلان ..ما القصة

وصفته بـ مؤسس النظام الحرام..أكشنار: بقاء أردوغان أكبر مشكلة تواجه تركيا

قالت زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار، إن أحزاب المعارضة ستدمر معًا النظام “الحرام” الذي أسسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت ميرال أكشنار خلال حفل وضع حجر الأساس لمحطة مترو مرسين في ساحة الجمهورية بولاية مرسين تزامنا مع مرور 100 عام على تحرير مرسين، بمشاركة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو وعمدة البلدية المنتمي لذات الحزب“سنصل إلى السلطة بإذن الله. سيكون الرئيس الثالث عشر لتركيا مرشح تحالف الأمة” المعارض.”
وبحسب صحيفة زمان التركية، أكدت أكشنار إن: حكومة الرئيس التركي أردوغان، سرقت خبز وحياة الشعب، وسرقوا حياة الأطفال الصغار. مشيرة إلى أن أكبر مشكلة في بقاء تركيا هي أردوغان نفسه.
وأشار زعيمة حزب الخير إلي إن الحكومة شكلت أغنياء وفقراء هذا البلد، فحزب العدالة والتنمية هم الأغنياء، والفقراء هي كل الأحزاب الأخرى.
وتابعت أكشنار: “سندمر النظام الحرام، أدعو إلى إجراء انتخابات فورية لتدمير هذا النظام الحرام”.

كمال كيليتشدار: سننهي مخطط السرقة

من جانبه قال، كيليتشدار أوغلو : “سنخدم المواطنين لا المؤيدين. سننفق الموارد على المواطنين. سننهي مخطط السرقة. سنقوم بتأميم كل شيء. ستعود تركيا إلى أوضاعها التأسيسية”.
وتأتي مشاركة زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار اوغلو، مع رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار، في وضع حجر الأساس لمشروع المترو بساحة الجمهورية بعد أن رفضت ولاية مرسين قبل أسابيع طلب كيليجدار اوغلو بعقد لقاء جماهيري بها.
وكان حزب الشعب الجمهوري طلب تنظيم مسيرة في ساحة الجمهورية في 4 ديسمبر 2021، لكن ولاية مرسين لم تسمح بذلك، وتم عقد الفاعلية في مكان آخر. الولاية رفضت طلب كيليجدار أوغلو بزعم أن ساحة الجمهورية ليست ساحة لعقد لقاءات جماهيرية.
واعترض آنذاك عمدة بلدية مرسين، وهاب ساشر، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري على هذا القرار وقال إن رئيس حزب العدالة والتنمية أجرى لقاء جماهيريا بالساحة عينها.

ذات صلة

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

أردوغان يزور السعودية الشهر المقبل

كشف اليوم الاثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن نيته زيارة المملكة العربية السعودية ، خلال شهر فبراير المقبل.
وعلى هامش مشاركته في مؤتمر المصدرين بمدينة إسطنبول، اليوم، قال إردوغان، إنه سيبحث مع العاهل السعودي العراقيل التي تشوب العلاقات التجارية بين البلدين.
وأضاف في معرض رده على استفسار أحد المصدرين عن وضع العلاقات التجارية بين تركيا والسعودية: “تلقيت دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لزيارة الرياض، وسنناقش أمورا كثيرة تخص علاقات البلدين”.
الجدير بالذكر، أن الرئيس التركي، سيجري في فبراير المقبل أيضا زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت العلاقات بين المملكة العربية السعودية حالة من التوتر على خلفية دعم أنقرة لقطر في نزاع بين البلدين الخليجيين، ثم تصاعد التوتر إلى مرحلة الأزمة بعد اغتيال الكاتب والصحفي، جمال خاشقجي، الذي كان معارضا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، عام 2018.
وعقب تلك التطورات، تأزمت العلاقات أكثر، ووصلت إلى حد المقاطعة التجارية للمنتجات التركية في السعودية، التي انعكست آثارها بالسلب على نسبة الصادرات التركية إلى أراضي المملكة، منذ أكتوبر العام الماضي.
وشهدت الشهور الأخيرة تحولا في السياسة الخارجية التركية التي اتجهت إلى تحسين العلاقات مع الرياض وأبوظبي، وحتى القاهرة، فيما تتابعت اللقاءات وكان أبرزها قبل أسابيع زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والاجتماع مع إردوغان.

إقرا أيضا

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

الأعلى منذ 20 عام.. تركيا تسجل ارتفاع قياسي في معدل التضخم

انعكست حالة الانهيار التى شهدتها العملة التركية الليرة خلال الفترة الأخيرة على معدل التضخم بالبلاد ليصل خلال ديسمبر الماضي إلي36,08% .
وبحسب وسائل إعلان فهذا هو أعلى معدل تضخم تسجله تركيا على أساس سنوي منذ 2002 بسبب انهيار سعر صرف الليرة التركية.
ونقلت وسائل إعلام عن بيان لهيئة الاحصاء التركية اليوم الاثنين، إن التضخم على أساس سنوي ارتفع في ديسمبر الماضي بنسبة 36.08% بينما ارتفع التضخم بنسبة 13.58% عن الشهر السابق.
وكانت أدنى زيادة سنوية في أسعار المستهلك بنسبة 8.76 في قطاع الاتصالات، والتعليم بنسبة 17.23%، والمشروبات الكحولية والتبغ بنسبة 20.02% والملابس والأحذية بنسبة 20.13%.
وعلى أساس شهري، قفز التضخم بنسبة 28.49% في قطاع النقل، والمفروشات والمعدات المنزلية بنسبة 16.54%، والأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 15.99%.

وضمن متوسط أسعار 415 سلعة في المؤشر، انخفض متوسط أسعار 18 سلعة، وظل متوسط أسعار 33 سلعة دون تغيير، بينما ارتفع متوسط أسعار 364 سلعة.
هبوط جديد لـ الليرة التركية
وهبطت اليوم الليرة التركية 5% ، بعد أن شهدت في 2021 أسوأ أداء لها منذ أن تولى الرئيس رجب طيب أردوغان السلطة قبل نحو 20 عاما مع استمرار المخاوف من ارتفاع التضخم ومن سياسية نقدية غير تقليدية.
وتراجعت الليرة أمام الدولار إلى 13.92 ليرة للدولار بعد أن أغلقت يوم الجمعة على 13.1875 ليرة للدولار.
وكان الليرة التركية قد تحسنت بشكل ملحوظ في منتصف ديسمبر الماضي، إثر تدابير طارئة أعلنها الرئيس رجب طيب اردوغان وبيع كميات كبيرة من الاحتياطي بالدولار إلا أن العملة الوطنية استأنفت تراجعها أمام الدولار الأمريكي منذ أسبوع.
وتواجه الليرة التركية إحدى أبرز التحديات المرتبطة بإعادة سعر صرف لمستويات ما قبل 2019، عند متوسط 6 ليرات لكل دولار واحد، إلا أن جهود كل من البنك المركزي والحكومة لم تنجح في تقوية العملة.

ذات صلة

الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

بنسبة تصل لـ 100 %.. قرار جديد برفع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في تركيا

قررت الحكومة التركية رفع أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 50 و100% للاستخدام المنزلي وللشركات، اليوم السبت، كما رفعت مجددا أسعار الغاز الطبيعي.
وبحسب وسائل إعلام، قالت الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الطاقة في البلاد إن أسعار الكهرباء زادت بنحو 50% للاستخدام المنزلي منخفض الاستهلاك في عام 2022 في حين زادت بأكثر من 100% للاستخدام الصناعي مرتفع الاستهلاك.

زيادة جديدة بأسعار البنزين في تركيا
و في تقرير منفصل، قالت شركة خطوط الأنابيب التركية الحكومية (بوتاس) إن أسعار الغاز الطبيعي قفزت 25% للاستخدام المنزلي و 50% للاستخدام الصناعي في يناير. وبلغت الزيادة في أسعار الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء 15%.
وتشهد تركيا أزمة اقتصادية حيث قفز التضخم السنوي لما فوق 21% في نوفمبر، وتجاوز فيما يبدو 30% في ديسمبر بعد انهيار في قيمة العملة في الأشهر القليلة الماضية نتيجة سلسلة من التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة.

أردوغان يدعو الأتراك للاحتفاظ بمدخراتهم بالليرة
وأمس الجمعة، دعا أردوغان، الأتراك على الاحتفاظ بكل مدخراتهم بالليرة وقال إن تقلب سعر الصرف في الفترة الأخيرة كان تحت السيطرة إلى حد كبير بعد أن تراجعت الليرة بشدة خلال الشهرين الماضيين.
وبحسب كالة بلومبرج للأنباء، طالب الرئيس التركي الشعب بإدخال مدخراتهم من الذهب في النظام المصرفي وأكد مجددا أن أسعار الفائدة هي السبب وراء التضخم.
أشار أردوغان، إلي إن بلاده تمكنت من السيطرة على التقلب “الأجوف” في سعر الليرة التركية، وإن العملة ستعاود الاستقرار الأسبوع المقبل.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج أمس الخميس، تراجع سعر صرف الليرة بنسبة 5.6% إلى 13.41 ليرة أمام الدولار.
وكان البنك المركزي التركي أكد أمس أنه سيعطي أولوية للتدابير التي تهدف إلى تشجيع المودعين على الادخار بالليرة خلال عام 2022.
وأطلقت الحكومة التركية، مؤخرا أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى العوائد المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

الاحتياطي التركي يسجل أدني مستوياته منذ 2002
والخميس الماضي، أظهرت بيانات “المركزي التركي”، أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك انخفض إلى أدنى مستوى منذ 2002.
وحسب بيانات المركزي التركي، وصل صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك إلى 8.63 مليار دولار في 24 ديسمبر الجاري، مقابل نحو 12.16 مليار دولار قبل ذلك بأسبوع، فيما يعكس تدخل البنك في سوق الصرف الأجنبي مؤخرا.

ذات صلة

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

أزمة سياسية جديدة تعيشها تركيا، بعدما حث وزير المالية، نور الدين النبطي، على مقاضاة الاقتصاديين الذين علقوا على وسائل التواصل الاجتماعي على انخفاض الليرة.
بحسب فرانس برس، اتهم النبطي، في مقابلة لقناة “سي إن إن تركيا”، المعلقين باعتماد الحرب النفسية من خلال حث الأتراك على شراء الذهب والدولار من أجل الحفاظ على مدخراتهم مقابل المزيد من انخفاض الليرة.
وأعلنت هيئة الرقابة المصرفية بتركيا تقديم شكاوى ضد أكثر من 20 شخصا، بسبب مشاركاتهم في تويتر.
وفقدت الليرة التركية ما يقرب من نصف قيمتها منذ بداية نوفمبر الماضي إلى اللحظة التي أعلن فيها الرئيس رجب طيب إردوغان عن تدابير جديدة لدعم العملة، الأسبوع الماضي.

انهيار الليرة بسبب قرارات أردوغان
وبحسب قناة الحرة يلقي المحللون اللوم في الانهيار على قرار إردوغان غير التقليدي لمحاربة التضخم من خلال تخفيضات حادة في أسعار الفائدة، وهو عكس ما تفعله الدول عادة في ظروف مماثلة.
ورغم من ارتفاع التضخم إلى 21 في المئة في نوفمبر، ضغط إردوغان على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بمقدار خمس نقاط مئوية تماشيا مع اعتقاده بأن المعدلات المرتفعة تسبب التضخم بدلا من محاربته.
ونتيجة لذلك، حوَّل الأتراك المزيد من الودائع من الليرة إلى الدولار واليورو، مما أدى ذلك إلى أزمة عملة، وانخفضت الليرة من ثمانية ليرات للدولار في أغسطس إلى 18 في أواخر ديسمبر.

أردوغان يعلن خطة غريبة لمواجهة انهيار الليرة
وأعلن الرئيس التركي في 20 ديسمبر، عن “خطة غريبة” لجذب المودعين وهي أن أصحاب الودائع الذين لديهم ودائع بالليرة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ستعوضهم الحكومة عن أي خسائر ناجمة عن تردي العملة، بحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” الأميركية.
ونتيجة لهذا القرار، انتعشت الليرة لفترة وجيزة وأعلن إردوغان النصر، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ في الانهيار مرة أخرى.

تركيا تلاحق رئيس البنك المركزي السابق
واستهدفت الشكاوى الجنائية الصحفيين والاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هبوط الليرة سيستمر إلى أن يعكس إردوغان مسار سياسته بشكل جذري، بحسب فرانس برس.
ومن بين الأتراك الذين وردت أسماؤهم في الدعوى الجنائية رئيس البنك المركزي السابق، دورموس يلماز، وهو الآن عضو في البرلمان من المعارضة القومية إيي بارتي (الحزب الصالح) – والاقتصادي جولديم أتاباي.
وترأس يلماز بنك وضع السياسات عندما كانت تركيا سوقا جاذبا للمستثمرين الأجانب بين عامي 2006 و 2011.
ويأتي الجدل في الوقت الذي تستعد فيه حكومة إردوغان للكشف عن تشريع جديد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون 18 شهرا بهدف تشديد الرقابة الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدمت تركيا التهديد بالعقوبات الشديدة لإجبار تويتر والمنصات الأخرى على تعيين ممثلين محليين يمكنهم متابعة أوامر المحكمة بسرعة لحذف المنشورات المثيرة للجدل.
وواصل يلماظ هجومه على فريق إردوغان الخميس، من خلال السخرية من اقتراح وزير المالية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مملوك “لخمس عائلات” ويفتقر إلى الاستقلال الحقيقي.
وكتب يلماز: “أقسم، لقد سئمنا من هذا الأمر”.
والثلاثاء، تراجعت الليرة التركية مجددا بنسبة 2 في المائة، بحسب رويترز التي قالت إن الخسارة الجديدة ساهمت بزيادة الخسائر “الحادة” التي عانتها الليرة في اليوم الماضي، وتآكل المكاسب الكبيرة التي حققتها العملة التركية الأسبوع الماضي.

ووصل سعر الدولار الواحد إلى 11.8 ليرة، ما يعني إنها، رغم انتعاش الأسبوع الماضي، قد خسرت 37 بالمئة من قيمتها حتى الآن هذا العام.

 

ذات صلة

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

 

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

أعلن صلاح الدين دميرتاش، زعيم حزب الشعوب التركي الكردي، المعتقل فى سجون أردوغان قدرته على هزيمة الرئيس التركي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفى سلسلة تغريدات على موقع تويتر، تحدى رئيس حزب الشعوب التركي الكردي، المعتقل، صلاح الدين دميرتاش، الرئيس رجب طيب أردوغان معتبرا أنه لو ترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة سيفوز بها حتى من داخل سجنه.

 

وأشار دميرتاش، المعتقل منذ ما يقرب من 5 سنوات، خلال تغريداته إلي أن البعض في الخارج لا يزال يعتقد أن هذه الحكومة المخادعة والمزورة يمكن أن تخدع الشعب وتفوز بالانتخابات، مشيرا إلى أن المعارضة ستفوز في الانتخابات بالتأكيد.

 

من جانبه، ندد ريزان كارافيل محامي، دميرتاش باستمرار احتجاز زعيم حزب الشعوب المؤيد للأكراد، معتبراً أن ذلك يتعارض مع القانون التركي وكذلك مع الدعوات الدولية المطالبة بإطلاق سراح موكّله.

يشار أن دمّيرتاش يخضع في الوقت الحالي مع 107 أعضاء آخرين من حزبه، لمحاكمة في قضية على صلة باحتجاجات كوباني، وهي تظاهرات عمّت المدن ذات الغالبية الكردية في تركيا مطلع أكتوبر من عام 2014، عندما كان يحاول تنظيم داعش السيطرة على مدينة كوباني الكردية السورية.

وإلى جانب اتهام دميرتاش بـ”الإرهاب”، تتهمه أنقرة بـ”إهانة الرئيس” بناءً على خطابات سابقة له، كما تحمّله مسؤولية مقتل ما لا يقل عن 37 شخصاً معظمهم من أنصار حزبه في احتجاجات كوباني على خلفية اندلاع مواجهاتٍ بين المشاركين في تلك التظاهرات وبين قوات الأمن التركية.

ذات صلة

أردوغان السبب..ديمرتاش: الانهيار الكامل يهدد تركيا وهذا هو الحل الوحيد لإنقاذها

خطأ مطبعي يقود زوجة صلاح ديمرتاش للسجن..وهكذا علق الزعيم الكردي

Exit mobile version