كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن إطلاق كتائب الشهيد عز الدين القسام التابعة لحركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.وفي كلمة تليفزيونية، بثتها قناة الأقصي قال محمد الضيف القائد العسكري لكتائب القسام، “نعلن بدء عملية “طوفان الأقصى” ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت ٥ آلاف صاروخ وقذيفة”.
وأضاف “العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل”.
وتابع الضيف أن “الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه”.
وأكد “بدءًا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، وكل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها”.
وشدد الضيف على أن قيادة “القسام” قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، “وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب، داعيا المسلمين للزحف نحو فلسطين للمشاركة في الجهاد وتحرير المسجد الأقصى”.
ووجه الضيف رسالته للمقدسين وأهالي الداخل المحتل، وقال: “أهلنا في القدس اطردوا المحتلين واهدموا، الجدران ويا أهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث أشعلوا الأرض لهيباً تحت أقدام المحتلين”.
وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو التُقطت السبت، تسلل مسلحين من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، بجانب ما خلفته آلاف الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس، على إسرائيل.
https://twitter.com/TreyYingst/status/1710513255716663782
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “حالة التأهب للحرب”، في أعقاب الهجمات التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية. وتوعد الحركة بـ”ثمن باهظ”.
من جانبها، أكدت نجمة داود الحمراء (خدمة الإسعاف الإسرائيلي)، السبت، بأن 22 شخصا على الأقل قتلوا منذ بدء الهجوم المباغت الذي تنفذه حركة حماس الفلسطينية منذ الفجر.
https://twitter.com/id7p_/status/1710600422560252008
وقال متحدث باسم نجمة دواد الحمراء، إن هناك أكثر من 70 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة، حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، التي ذكرت أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع.
فيما كشفت يديعوت أحرونوت عن نقل أكثر من 250 جريحا إلى المستشفيات بعضهم في حالة خطيرة للغاية.
وقتل رئيس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرق قطاع غزة، خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين قدموا من الأراضي الفلسطينية، وفق ما أعلن المجلس.
وقال المجلس الإقليمي “شاعر هنيغف” في بيان: “قتل رئيس المجلس الإقليمي عوفير ليبشتاين، خلال تبادل إطلاق نار مع إرهابيين”.
وتنفذ حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة، أكبر هجوم على إسرائيل منذ سنوات، السبت، تضمن عبور مسلحين السياج الحدودي وإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة.
ومع سماع دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل ووسطها ومدينة القدس، قالت إسرائيل إنها تعيش “حالة حرب”، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية”، ردا على الهجوم الفلسطيني الذي أدانه المجتمع الدولي.
وأظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قيام شباب الفصائل الفلسطينية بخطف أسرى إسرائيليين من المستوطنات ونقلهم إلى داخل قطاع غزة على دراجات نارية.
وكشفت مشاهد جديدة من شوارع غزة بعد الاستيلاء على “جيب “عسكري إسرائيلي قيام المئات من الفلسطينيين بمرافقتها خلال جولتها في القطاع وسط هتافات حماسية وفرحة عارمة بغنيمة المعركة التي ما تزال مشتعلة.
https://twitter.com/HShaqrah/status/1710597248541700490
كما أعلنت إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن المقاومة الفلسطينية أسرت 35 إسرائيلياً حتى الآن، وذلك بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بشكل مباغت ضد الاحتلال، فيما أعلن جيش الاحتلال إطلاق عملية “السيوف الحديدية” في قطاع غزة رداً على المقاومة.
نتنياهو يتوعد
وقال نتانياهو في بيان: “شنت حماس هذا الصباح هجوما إجراميا مباغتا ضد دولة إسرائيل ومواطنيها”. وأضاف: “أمرت بتعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، ونرد على إطلاق النار بحجم لم يعرفه العدو، سيدفع العدو ثمنا غير مسبوق” معلنا أن بلاده في حالة حرب.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض قتالا “على الأرض” ضد مسلحين فلسطينيين في مناطق محيطة بقطاع غزة، بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحرا وبرا، مؤكدا وقوع قتلى.
وقال المتحدث باسم الجيش، ريتشارد هيخت، خلال إيجاز صحفي: “كانت عملية برية مزدوجة تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والأرض”.
وأضاف: “نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة… قواتنا تقاتل الآن على الأرض” في إسرائيل.
وفي الجانب الآخر، ذكرت وكالة الأنباء التابعة للسلطة الفلسطينية (وفا) أن 5 فلسطينيين قتلوا في قطاع غزة، بنيران القوات الإسرائيلية.
يبدو أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين بدأ يتجاوز حدود الاقتصاد وسباق التسلح ليدخل مرحلة جديدة تعتمد على لعب أدوار أكثر تأثيرا في ملفات الشرق الأوسط، وجذب حلفاء جدد فهل تنجح الصين سياسيا كما نجحت إقتصاديا أم يكون لواشنطن رأيا أخر؟
بعد عقود من التركيز على التوسع الاقتصادي بالشرق الأوسط ، بدأت الصين تتوسع سياسيا وتلعب أدوارا مؤثرة في ملفات المنطقة وتنافس الولايات المتحدة على ملفات طالما احتكرت واشنطن إداراتها، ولا يمكن قراءة الاتفاق الذى رعته بكين بين السعودية وطهران، ثم محاولتها التوسط في الصراع العربي الإسرائيلي ودعوة طرفا الأزمة لزيارة بكين إلا في سياق السعي الصيني للعب دور مؤثر في ملفات المنطقة ومنافسة واشنطن على ذلك.
والأسبوع الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو تلقي دعوة رسمية من الصين لزيارة بكين خلال الفترة المقبلة.
وتأت الدعوة في ظل حالة من الجفاء تشهدها العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية رغم التحالف الإستراتيجي التاريخي بين البلدين، حيث لم يتم دعوة نتنياهو لزيارة البيت الأبيض منذ تولي بايدن الرئاسة الأمريكية.
وبحسب مراقبون فإن الصين تسعي لدور أكثر تأثيرا في ملفات الشرق الأوسط وعلى رأسها ملف الصراع العربي الإسرائيلي خاصة بعد نجاحها في رعاية إتفاق عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران؟
كما يري المراقبون أن الحكومة الإسرائيلية قد تستخدم العلاقات مع الصين كورقة ضغط على إدارة بايدن التي ترفض سياسات حكومة نتنياهو وتتهمها بالتطرف.
أهداف الصين
ويري عامر تمام الباحث المتخصص في الشؤون الصينية أن “الصين تسعي منذ فترة ليكون لها تواجد سياسي وامني واستراتيجي بخلاف التواجد الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط”.
وقال لوكالتنا:”بالنسبة لإسرائيل هناك علاقة قوية مع الصين، وكان هناك مشروع تطوير ميناء حيفا الاسرائيلي باستثمارات صينية ولكن تدخلت واشنطن وأوقفت المشروع نظرا لآن ميناء حيفا كان يستقبل قطع عسكرية أمريكية”.
وبحسب الباحث فإن ” الصين بدأت تتواجد في الشرق الأوسط وتسعي ليكون لها دور فاعل بالمنطقة ولعل الاتفاق الذى رعته بين الرياض وطهران يوضح رغبة بكين في إحداث تأثير كبير في ملفات الشرق الأوسط”.
وأضاف:” الصين تحاول الأن أن تتدخل في الصراع العربي أو الفلسطيني الإسرائيلي، وتريد أن تكون طرف مؤثر في هذا الملف لافتا إلي أن وجود الصين في هذا الملف لابد أن يكون برضا طرفي الصراع الفلسطيني والاسرائيلي”.
وقال تمام : “بكين بدأت خطواتها باستضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في فترة سابقة وتم الاحتفاء به بشكل كبير والإعلان عن مبادرة صينية لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي”.
وتابع : “كان لابد من تقديم دعوة للطرف الاسرائيلي ممثلا في رئيس الوزراء نتنياهو لمناقشة المبادرة الصينية والحصول على موافقة تل أبيب أن تكون الصين طرف في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
ويعتقد الباحث أن “نجاح الصين في الدخول لملف الوساطة في الصراع العربي الإسرائيلي يعتبر ضربة استراتيجية للنفوذ الأمريكي بالمنطقة نظرا لسيطرة واشنطن التاريخية على قيادة عملية السلام في هذا الملف منذ عقود”.ويري خبير الشؤون الصينية أن “الهدف الحقيقي لبكين من التفاعل مع ملفات الشرق الأوسط هو الضغط على الولايات المتحدة بالتواجد في مناطق نفوذها وذلك ردا على تحركات واشنطن في مناطق نفوذ الصين، لافتا إلي أن أمريكا بدأت تضغط على الصين بمناطق المحيط الهادي والهندي وتزيد من تواجدها في مناطق جوار الصين مثل اليابان وكوريا الجنوبية وبحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان وفيتنام والفلبين وذلك ضمن سياسة واشنطن لحصار الصين والحد من نفوذها”.
ويعتقد أن “الصين بدأت تحارب أمريكا بنفس سلاحها، حيث تتحرك في ملفات الشرق الأوسط ومناطق نفوذ الولايات المتحدة للضغط على واشنطن لوقف التمدد بمناطق نفوذ الصين وفك الحصار عنها وفق قاعدة خطوة بخطوة بحيث ترفع الصين يدها عن ملفات الشرق الأوسط ومناطق نفوذ واشنطن مقابل تخفيف أمريكا لحصارها للصين ووقف تمددها بدول جوارها”.
التطبيع السعودي الإسرائيلي
وحول احتمالية أن تلعب الصين دورا في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل كما فعلت بين الرياض وطهران، أكد الباحث أن استراتيجية الصين في الوقت الحالي لا تخطط للعب دورا في هذا الملف الذى وصفه بالمعقد”، مشيرا إلي أنه لا يمكن القفز على أمور معينة حتى يتم الوصول لتطبيع سعودي إسرائيلي بدون مقابل، خاصة أن سبق وأعلنت أن لديها مبادرة ورؤية لحل القضية الفلسطينية وتريد أن تحقق مكاسب استراتيجة من تطبيعها مع إسرائيل”.
وبحسب الباحث فإن “السعودية تريد أن تكون القوي الاقليمية الأولي بالشرق الأوسط واللاعب الرئيسي في ملفات هامة مثل القضية الفلسطيينية ولذا تريد من اسرائيل تقديم تنازلات ملموسة للتطبيع معها بما يعزز دور السعودية ونفوذها كدولة محورية وقائدة للشرق الأوسط”.
ويري تمام أن “هدف الصين من دعوة نتنياهو لزيارتها، ليس التحرك في ملف التطبيع بين تل أبيب والرياض، أو الوصول لحل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي لأن هذا أمر ليس بالسهولة تحقيقه، بل كل ما تسعي له بكين أن تنال موافقة الإسرائيليين والفلسطينيين لتكون طرفا محايدا نزيها في عملية السلام لافتا إلي أن الصين تريد من ذلك تحقيق مكسب إستراتيجي من خلال تواجدها في هذا الملف وأن ينظر لها العالم على أنها صانع سلام وطرف مؤثر في أزمات الشرق الأوسط وتنافس الولايات المتحدة” .
كما تسعي الصين بحسب الباحث لـ “استغلال الخلافات بين اسرائيل والإدارة الأمريكية الحالية خاصة أن البيت الأبيض لم يوجه دعوة لنتيناهو لزيارة واشنطن منذ وصوله للحكم، وهناك خلافات بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته المتطرفة”.
الموقف الإسرائيلي
وحول الموقف الإسرائيلي من الزيارة، يري الباحث أن نتنياهو ربما يسعي لاستغلال زيارته للصين للضغط على الولايات المتحدة وإدارة بايدن”.
ويشير تمام إلي أن “هذه رابع زيارة يقوم بها نتنياهو للصين، حيث تسعي إسرائيل للاستفادة من العلاقات السياسية والاقتصادية مع الصين وألا تخلق عداء مع بكين بما يدفع الأخيرة لدعم الطرف الفلسطيني بشكل مباشر لافتا إلي أن تل أبيب تسعي لتحييد الصين وعدم الوقوف ضدها وفي نفس الوقت تسعي لعدم إغضاب واشنطن للحفاظ على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل”.
وبحسب الباحث فإن “إسرائيل قد توافق على أن تكون الصين طرفا في عملية السلام مع الفلسطينين ولكن دون أن تكون الطرف الأصيل في الوساطة كما هو حال الولايات المتحدة، كما لن تمانع تل أبيب من مناقشة المبادرة الصينية لحل الصراع العربي الفلسطيني”.
أكدت تقارير صحفية أن تركيا عيّنت سفيرا جديدا لدى إسرائيل بعد شغور هذا المنصب أربع سنوات.
ويمثل القرار التركي أحدث خطوة نحو إعادة تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية بعد جهود لإنهاء الخلافات بدأت منذ أشهر في خضم تطورات دولية دفعت البلدين لمزيد من التقارب واستباقا لتشكيل حكومة إسرائيلية متطرفة بقيادة رئيس وزرائها المكلف بنيامين نتنياهو.
وبحسب وسائل إعلام تركية فقد تم تعيين شاكر أوزكان تورونلار، الدبلوماسي المخضرم الذي شغل منصب القنصل العام لتركيا في القدس بين عامي 2010 و2014، في هذا المنصب بموجب مرسوم رئاسي مساء الجمعة.
وسحبت أنقرة سفيرها من إسرائيل في مايو 2018 وطردت المبعوث الإسرائيلي بعد مقتل عشرات الفلسطينيين على أيدي الجيش الإسرائيلي.وردّت إسرائيل على ذلك بإعادة القنصل التركي في القدس إلى بلاده.
وتوتّرت العلاقات بين الجانبين بعدما انتقد الزعيم التركي رجب طيب إردوغان سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين في ظل حكومات رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.لكن إردوغان بعث برسالة تهنئة إلى نتانياهو بعد فوز كتلته في الانتخابات التي أجريت في وقت سابق من الشهر الجاري.ترقب تركي
ويترقب الأتراك نوايا نتنياهو وهل انه سيغير قواعد اللعبة في التعاطي مع تركيا بمجرد توليه رئاسة الحكومة خاصة وان حكومته تحوي شخصيات متطرفة مثل ايتمان بن غفير.
وتعرضت تركيا كذلك لانتقادات واسعة من قبل إسرائيل بسبب العلاقات مع حركة حماس واستقبال عدد من قادتها لكن يبدو أن قادة البلدين قررا تجاوز التوتر نتيجة تقاطع المصالح مع التطورات الدولية خاصة فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الطاقة العالمية.
وبعد أكثر من عقد من القطيعة الدبلوماسية، فتحت إسرائيل وتركيا حقبة جديدة في علاقاتهما في الأشهر الأخيرة، تميزت بشكل خاص بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى أنقرة في مارس.
وقام وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو كذلك بزيارة إلى القدس في نهاية شهر مايو في إطار عودة الدفء إلى العلاقات.
ومثل ملف الغاز والطاقة من أبرز الملفات المطروحة على الطاولة بين قادة البلدين حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مارس الماضي أن التعاون في مجال الغاز الطبيعي من بين أهم الخطوات التي يمكن أن تتخذها تركيا وإسرائيل.
وسعى أردوغان لتحسين العلاقات مع إسرائيل في خضم جهوده لاستئناف العلاقات مع عدد من الدول مثل مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في ما يعرف بتوجه ” نحو تصفير المشاكل” مع قوى إقليمية في خضم أزمة اقتصادية تعاني منها أنقرة.
وتكرر السلطات التركية والمسؤولون الأتراك الحديث عن ملف الغاز في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا وقيام موسكو بوقف تصدير الغاز الى أوروبا.
وكانت تركيا طرحت فكرة إعادة إحياء مشروع لإيصال الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا لكن هذه الخطة واجهت صعوبات لوجتسية كبيرة مع وجود بدائل اخرى.
تركيا وحماس
في المقابل شهدت العلاقات بين تركيا وحماس جفاء على وقع عودة العلاقات التركية الإسرائيلية حيث اعتبرت صفقة التطبيع بداية للتخلي عن حماس كونه يمثل ثمنا ضروريا لعودة العلاقات الطبيعية بين تل أبيب وأنقرة.
ويعتقد أنه ما كان لصفقة التطبيع أن تتم بهذه السرعة لولا تغير الموقف التركي من دعم حماس التي سارعت بدورها للبحث عن حاضنة جديدة بالعودة إلى ‘محور المقاومة’ الذي تقوده إيران ويضم حلفاءها وإعادة العلاقات مع دمشق.
ومثلت حركة حماس بالنسبة لتركيا مجرد ورقة لدعم نفوذها وأطماعها في المنطقة العربية عبر دغدغة مشاعر بعض القوى الإسلامية.
حماس ونظام الأسد
ويرى مراقبون انه بمجرد أن عبرت تركيا عن استعدادها لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، سارعت حركة حماس في البحث عن حاضنة جديدة وعن محور يبقي حنفيات الدعم مفتوحة، لتختار العودة إلى حضن دمشق.
ودشنت الحركة الفلسطينية الإسلامية ودمشق الأسبوع الماضي صفحة جديدة في العلاقات بعد عقد من القطيعة، بما يمهد لطي صفحة الخلاف الذي نشأ على خلفية دعم الحركة في 2011 للاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الأسد في تناغم حينها مع موقف تركيا الداعمة للمعارضة السورية.
وتوترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في عام 2010 بسبب قضية سفينة مافي مرمرة عندما شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على السفينة التركية التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة ناشطين أتراك.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d8%b5%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%af.html
https://alshamsnews.com/2022/08/%d8%a3%d9%86%d9%82%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d9%84-%d8%a3%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%ad%d8%a8%d8%a7%d9%8a%d8%a8-%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7.html
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية العامة اكتساح اليمين المتطرف الأصوات بشكل غير مسبوق؛ حيث فاز معسكر اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو بنحو 65 مقعداً؛ ليستعد بذلك لتشكيل أكثر حكومات الاحتلال تطرفاً منذ نشأة الكيان عام 1948. فماذا يعني ذلك بالنسبة للفلسطينيين ودول المنطقة وكذلك العلاقات مع الولايات المتحدة؟نتنياهو عاد ليحكم من جديد
بابتسامة وحماسة كبيرة، أعلن نتنياهو لمؤيديه، بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع وبدء الفرز صباح يوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، انتصاره في الانتخابات أثناء كلمة ألقاها في مقر الحملة الانتخابية لحزبه الليكود؛ إذ قال: “انتصرنا في اقتراع ضخم بالحصول على ثقة الشعب الإسرائيلي.. نحن على وشك تحقيق نصر كبير للغاية”.
وتعهد نتنياهو الذي يحاكم بتهمة الفساد بتشكيل “حكومة وطنية مستقرة” هي السادسة له في تاريخ الكيان، بينما قاطعته الحشود التي كانت تغني “بيبي ملك إسرائيل”، وأضاف نتنياهو: “الناس يريدون طريقاً مختلفاً.. يريدون الأمن، يريدون القوة وليس الضعف… يريدون الحكمة الدبلوماسية ولكن بحزم”.
في الوقت نفسه، يستعد إيتمار بن غفير وقائمته الصهيونية المتطرفة -التي يشار لها حتى من قبل البعض في إسرائيل على أنها حركة إرهابية– لأن تكون ثالث أكبر حزب في البرلمان بعد صعودها القوي في الحياة السياسية الإسرائيلية، وقد أظهرت النتائج الأولية حصول قائمة بن غفير على نحو 14 مقعداً وهو رقم غير مسبوق.
ويعوّل نتنياهو على دعم بن غفير وزعيم حركة “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش لتشكيل الحكومة؛ حيث وعد نتنياهو بن غفير شخصياً بالحصول على حقيبة وزارية في حكومته، وهو ما يعني أن هذه الحركة التي تتبنى شعار “الموت للعرب” وتنادي بهدم المساجد على رأسها المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، سيكون لها دور كبير في قرارات الحكومة القادمة.
ماذا تعني عودة نتنياهو وصعود الحركة الكهانية بالنسبة للفلسطينيين؟
بكل تأكيد، فإن عودة نتنياهو مصحوباً بتيار الحركة الصهيونية والكهانية ليس خبراً جيداً بالنسبة للفلسطينيين، لأنه يعني مزيداً من التطرف والاستيطان وشن الحروب، وبالتأكيد موت أي أمل لدى السلطة الفلسطينية بعودة المفاوضات أو حتى حل الدولتين المزعوم.
وذلك لأن هذا التيار الذي قد يحصل على أكثر من حقيبة وزارية، لديه مخططات علنية لطرد الفلسطينيين من الداخل المحتل ومن أراضي “يهودا والسامرة” أي الضفة الغربية، ويدعو باستمرار لتدمير الأقصى ويدافع عن قتل العرب لكونهم عرباً، بل ويجاهر بحماسه لإحراق الكنائس.
ويشبه البعض صعود الحركة الكهانية كأنه كصعود تنظيم “داعش” في الانتخابات والبرلمانات العربية والإسلامية، وبصعودها غير المسبوق نحو السلطة، ستصبح الحركة الكهانية ضمن النظام السياسي للكيان الإسرائيلي بشكل أكبر وأعمق من السابق، لتمرر من خلال حكومة نتنياهو خططها ومشاريعها المتطرفة في الأراضي المحتلة، وإذا حاول نتنياهو رفض ذلك ستنهار حكومته، مما يعني سيبقى هذا التيار يبتز نتنياهو على الدوام.
كيف سينعكس فوز نتنياهو على دول المنطقة؟
يرى محللون أن عودة نتنياهو للحكم مجدداً، وفوز الحركة الكهانية غير المسبوق وحصولها على حقائب وزارية في الحكومة القادمة سيكون له تأثيرات هائلة على الصراع والبيئة الإقليمية وحتى على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلقت صحيفة “هآرتس” في افتتاحيتها صباح الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بالقول إن “إسرائيل الآن على حافة ثورة يمينية ودينية وسلطوية، هدفها تدمير البنية التحتية الديمقراطية التي بنيت عليها الدولة. قد يكون هذا يوماً أسود في تاريخ إسرائيل”.
وسينعكس هذ الصعود الذي يقوده نتنياهو بشكل سلبي بكل تأكيد على العلاقات مع دول المنطقة؛ مثل الأردن التي وصلت الخلافات بينها وبين حكومات نتنياهو السابقة إلى أسوأ مراحلها منذ توقيع اتفاقية “وادي عربة” عام 1994.
وكان ملك الأردن شخصياً عبّر عن ذلك في أكثر من مرة، بل إنه حتى اجتمع العام الماضي مع خصوم نتنياهو مثل بيني غانتس بشكل سرّي في عمّان، وأكد لغانتس أنه لا يفضل التعامل مع نتنياهو، وهو ما تسبب حينها بغضب من قبل الأخير الذي منع ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله من دخول الأراضي المحتلة لزيارة المسجد الأقصى، لترد عمّان بعد ذلك بمنع مرور طائرة نتنياهو من أجوائها؛ حيث كان سيزور أبوظبي في 11 مارس/آذار 2021.
لكن في المقابل، قد يلقى نبأ صعود نتنياهو في الانتخابات وعودته إلى السلطة، وقعاً إيجابياً على موجة التطبيع في المنطقة، ولدى دول مثل الإمارات والبحرين التي وقعت اتفاقات “أبراهام” مع حكومة نتنياهو قبل نحو عامين، أو حتى لدى السعودية التي أشار نتنياهو في أكثر من مناسبة، إلى احتمال عقدها اتفاق تطبيع مع إسرائيل، رغم نفي الرياض ذلك.
وفتحت السعودية أجواءها الجوية لأول مرة منذ إنشاء الكيان الإسرائيلي، في يوليو/تموز الماضي؛ حيث باركت الإدارة الأمريكية القرار الذي يشمل الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل، واصفة أنه “جاء نتيجة دبلوماسية الرئيس بايدن المستمرة والمبدئية مع السعودية على مدى عدة أشهر”.
بالنسبة للعلاقات مع الولايات المتحدة؟
في الوقت نفسه، لن تكون الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن سعيدة كثيراً بفوز نتنياهو ومجموعة من الكهانيين المتطرفين الذين يدعون لـ”موت العرب”؛ حيث إن خطورة وصول هذه القوى لمقاليد الحكم في إسرائيل أمر غير مسبوق، ولم يروّج أي زعيم إسرائيلي على الإطلاق لحزب كهاني بشكل صريح كما فعل نتنياهو، ناهيك عن ضمّه إلى الائتلاف الحاكم وإعطائهم وزارات.
وحول ذلك يقول ريتشارد سيلفرشتاين، الباحث والصحفي اليهودي الأمريكي، في مقالة سابقة بموقع MEE البريطاني، إنه في عام 1988، كان حزب “كاخ” الذي أسسه الحاخام مئير كهانا -مُعلّم إيتمار بن غفير الذي فاز بالانتخابات إلى جانب نتنياهو- خارج التيار الرئيسي للدولة تماماً، لدرجة أن الحكومة حظرته، وأعلنت كل من إسرائيل والولايات المتحدة أن “كاخ” منظمة إرهابية. فكيف ستتعامل واشنطن الآن مع وزير في حكومة نتنياهو يعتبر “مئير كهانا” هو قدوته الأسمى؟!
تغيير جذري
وهناك أسباب أخرى لانزعاج واشنطن، حيث مرت العلاقات بين نتنياهو وبايدن العام الماضي في حالة برود شديد؛ بسبب علاقات نتنياهو القوية مع ترامب، حيث امتنع بايدن عن الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بعد فوزه بالرئاسة، وأثار ذلك غضباً داخل الأروقة الإسرائيلية، وظل الوضع كذلك إلى أن خسر نتنياهو انتخابات مارس/آذار 2021 أمام تحالف بينيت ولابيد وغانتس.
وفي حين سعى ترامب إلى إرضاء قاعدته الانتخابية المسيحية الإنجيلية التي تدافع بشدة عن إسرائيل، عمل بايدن على إثارة استياء “الحليف الأساسي” في الشرق الأوسط “إسرائيل” على خلفية ملف الاتفاق النووي الإيراني الذي لم تتوقف إسرائيل عن التنديد به.
كما نددت إدارة بايدن بالتوسع الاستيطاني الذي عملت عليه حكومة نتنياهو ورفضت قرار ضم الجولان لإسرائيل وكذلك قرار ضم الضفة الغربية الذي طرح إبان فترة الرئيس ترامب، وأظهرت إدارة بايدن أنها متمسكة بحل الدولتين.
ويقول المحلل السياسي لموقع “والا” العبرية باراك رافيد، إنه “إذا كانت هذه هي نتائج الانتخابات الإسرائيلية، وهذه هي الحكومة القادمة (حكومة نتنياهو)، فإن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ستتغير بشكل كبير، هو الأعمق منذ 1948″، مضيفاً في تغريدة له: “سيكون هناك تغيير جذري”.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الأربعاء أن حكومته ستستأنف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا بعد سنوات من التوتر بين الدولتين، في حين سارعت أنقرة الى القول انها “لن تتخلى عن القضية الفلسطينية”.
وبعد أكثر من عقد من القطيعة الدبلوماسية، فتحت إسرائيل وتركيا حقبة جديدة في علاقاتهما في الأشهر الأخيرة، تميزت بشكل خاص بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى أنقرة في مارس.
وقال لابيد في بيان “تقرر مرة أخرى رفع مستوى العلاقات بين البلدين إلى مستوى العلاقات الدبلوماسية الكاملة وإعادة السفراء والقناصل العامين من البلدين”.
واضاف البيان أن “إعادة العلاقات مع تركيا مكسب مهم للاستقرار الإقليمي ونبأ اقتصادي مهم جدا لمواطني اسرائيل”.
وفي أنقرة صرح وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأربعاء إن تركيا “لن تتخلى عن القضية الفلسطينية” على الرغم من استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إسرائيل.
وشدد تشاوش أوغلو على “أهمية أن تُنقل رسائلنا (حول القضية الفلسطينية) مباشرة من خلال السفير”، مؤكدا أن سفيرًا تركيًا سيعين قريبًا في تل أبيب.
وقام تشاوش أوغلو بزيارة إلى القدس في نهاية شهر أيار/مايو في إطار عودة الدفء إلى العلاقات.
وسبق ان انتقد الرئيس رجب طيب أردوغان في الماضي السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وتحافظ تركيا على علاقات وثيقة مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.
توترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في عام 2010 بسبب قضية سفينة مافي مرمرة عندما شنت القوات الإسرائيلية هجومًا على السفينة التركية التي كانت تحاول إيصال مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. وأسفر الهجوم عن مقتل عشرة ناشطين أتراك.
دعت دولة الاحتلال الإسرائيلي مواطنيها فى تركيا لسرعة العودة لبلادهم خشية استهدافهم من جانب إيران.
وبحسب وسائل إعلام، حث وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، الإثنين، المواطنين الإسرائيليين المتواجدين في تركيا على العودة، على خلفية التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف إسرائيليين.
وقال الوزير في بيان “بعد عدة محاولات إيرانية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيليين يقضون إجازاتهم هناك، ندعو الإسرائيليين إلى عدم السفر إلى اسطنبول أو تركيا إلا إذا لزم الأمر”.
ووفقا لما نشرته قناة الحرة، دعا لبيد خلال جلسة لحزبه “يش عتيد” في الكنيست، الإسرائيليين الموجودين في تركيا إلى “العودة إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن”، قائلاً إن من “يستهدف الإسرائيليين سيدفع الثمن”.
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%b9%d9%86-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86%d9%8a%d9%87%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%83-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%a3.html
وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان)، الأحد، إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أحبطوا هجوما إيرانيا على أهداف إسرائيلية على الأراضي التركية، الشهر الماضي.
وأطلع مسؤولون أمنيون إسرائيليون نظراءهم في تركيا على نية تنفيذ الهجوم، وطالبوهم بالتحرك ضد البنية التحتية الإيرانية العاملة في البلاد.
وأوضح لبيد أن “مؤسسة الأمن الإسرائيلية ووزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء يعملون بشكل مشترك في الأسابيع الأخيرة، وبجهد كبير للغاية، لإنقاذ حياة إسرائيليين، وبعضهم وصل فعلاً إلى إسرائيل؛ وهم لا يعلمون أنه تم إنقاذ حياتهم”.
وكانت إسرائيل حذرت، في مايو الفائت، مواطنيها من السفر إلى تركيا، وقال حينها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في بيان، إن طهران قد تسعى لإلحاق الأذى بالإسرائيليين في تركيا ووصفها بأنها “دولة شديدة الخطورة”، بحسب رويترز.
وشكر لبيد حكومة تركيا على جهودها لإنقاذ حياة إسرائيليين، وقال إن “السياحة لتركيا هي مهمة للدولتين، لكنهم في تركيا يتفهمون أيضاً خطورة الوضع”.
وتوجه بـ”رسالة” إلى الإيرانيين قائلا: “من يستهدف إسرائيليين فسيدفع الثمن، ونحن سنصل إليه أينما كان”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%ad%d8%a7%d8%ae%d8%a7%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d9%87%d9%88%d8%af-%d9%8a%d9%8f%d8%b5%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d8%ac%d9%84-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d8%b5%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d8%af.html
لا تزال البصمات التي خلفها الأكراد أثناء الذود عن مدينة القدس شاهدة في أزقتها القديمة ومنها طريق الهكاري المنسوب للأكراد في جيش صلاح الدين الأيوبي القادمين من ولاية هكاري جنوب شرقي تركيا.
خلف كل حجر من الحجارة المستخدمة في بناء شوارع وخانات وأسواق ومنازل البلدة القديمة المسورة، هناك قصة تنتظر من يكتشفها.
وتعد قصة القادمين من هكاري للمشاركة في صفوف الجيش الإسلامي لتحرير القدس من الصليبيين قبل قرون، واحدة من تلك القصص.طريق الهكاري
يقع طريق الهكاري بالقرب من المسجد الأقصى، وينسب لأكراد هكاري الذين شاركوا بجيش صلاح الدين الأيوبي، في تحرير القدس من الجيوش الصليبية، واستقروا فيها بعد التحرير.
و”عيسى بن محمد الهكاري” أحد أبرز أسماء هؤلاء المشاركين من هكاري في جيش صلاح الدين للذود عن مدينة القدس، حيث استشهد أثناء قتاله ضد الصليبيين في مدينة عكا، ودفن في ساحة منزل تاريخي في طريق الهكاري.
عيسى بن محمد الهكاري
وبحسب المؤرخين، ابن الأثير في كتابه الكامل في التاريخ وابن كثير في كتابه البداية والنهاية وتاج الدين السبكي في كتابه طبقات الشافعية الكبرى، فإن عيسى بن محمد الهكاري كان من علماء الفقه البارزين آنذاك، وكبير مستشاري صلاح الدين.
وبحسب المؤرخين، تلقى الهكاري العلوم على يد كبار العلماء آنذاك في مدارس الجزيرة وحلب، وكان من أوائل الذين خرجوا للجهاد ضد الصليبين.
واتصل “الهكاري” بعم صلاح الدين الأيوبي، القائد أسد الدين شيركوه، وتوجه معه إلى مصر، ثم دخل في خدمة صلاح الدين بتوجيه من عمه شيركوه.
وارتقى الهكاري إلى أعلى مناصب الدولة، وتم تعيينه قاضيًا للقاهرة بعد سيطرة صلاح الدين على مصر، ثم أصبح مستشارا للسلطان صلاح الدين وتولى قيادة جيشه.
وفي عام 1187، استطاع المسلمون بقيادة صلاح الدين الأيوبي تحرير مدينة القدس، وكان الهكاري من المشاركين في التحرير.
واستشهد الهكاري في حصار عكا عام 1189، ونقل جثمانه إلى القدس.
ولا يزال اسم الهكاري حيا في شوارع المدينة، ومحفورا في ذاكرة الفلسطينيين الذين يعيشون في البلدة القديمة في الوقت الحالي.
من جانبه تطرق الفلسطيني أبو أشرف الدعاس (78 عاما )، إلى عيسى الهكاري والقادمين من ولاية هكاري.
وقال إن “الشيخ عيسى الهكاري هو أحد القادة الدينيين الذين أتى بهم صلاح الدين الأيوبي إلى هنا عندما حرر مدينة القدس وأعادها إلى الأمة الإسلامية، كان عالماً جليلاً وأحد قادة جيشه (الأيوبيين)، واستشهد في عكا”.
وأضاف : “ووري جثمان الهكاري مع جثامين أصحابه الذين استشهدوا معه في حي الهكاري، وقبورهم لا تزال شاهدة هنا”.
وتابع: “كان الشيخ الهكاري قد أنشأ مدرسة لتعليم القرآن والسنة النبوية هنا”.
واختتم بالقول: “منذ تحرير القدس، يطلق على هذا الشارع اسم الهكاري، وهكذا يعرف، اسم طريق الهكاري ظل كما هو دون تغيير خلال الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية أيضا في العام 1967”.
“درباس الكردي الهكاري“
من ناحية أخرى، يعتبر “درباس بدر الدين الكردي الهكاري”، أحد أبرز علماء الفقه ممن استقروا في القدس بعد فتحها، ويقع قبره في البلدة القديمة.
ألقى “درباس الهكاري” دروسا في “المدرسة الجاولية” التي تأسست في القرن الثالث عشر.
ودُفن درباس في حديقة هذه المدرسة، وهي جزء من المدرسة الجاولية، المعروفة حديثا باسم “المدرسة العمرية” وتوفر التعليم في المرحلة الابتدائية.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b4%d9%8a%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d9%88%d8%aa%d9%82%d8%b3%d9%8a%d9%85-%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a3%d9%83%d8%ab%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b3%d8%b1.html
قالت وزارة الدفاع السورية الجمعة إن “عدوانا إسرائيليا” انطلق من مرتفعات الجولان واستهدف بعض النقاط جنوبي العاصمة دمشق أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتسبب في بعض الخسائر المادية.
وقال التلفزيون السوري في وقت سابق إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الصواريخ في ريف دمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد في تقرير “سماع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة دمشق وريفها”، مضيفا أنها “ناجمة عن قصف إسرائيلي استهدف مواقع لمليشيات إيران”.
وقال المرصد أن الصواريخ وصلت في غالبيتها للمواقع المستهدفة في منطقة جمرايا بريف دمشق، ومحيط مطار دمشق الدولي، وسط تراجع مستوى الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف رقم 13 الذي شنته إسرائيل على الأراضي السورية منذ مطلع العام الحالي.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا حيث أنهت قوات مدعومة من طهران ومنها جماعة حزب الله اللبنانية وجودها هناك بعد انتشارها لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية السورية التي اندلعت في 2011.وبحسب تقرير سابق لوكالة فرانس برس، نادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ مثل هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%b3%d8%b1-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d9%85%d8%b1.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d9%84%d9%80-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7.html
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً باحات المسجد الأقصى عقب صلاة فجر اليوم الجمعة 22 أبريل 2022، وأصابت عشرات الفلسطينيين بجروح منها خطيرة، جراء الاستهداف القمعي للمصلين وإطلاق الرصاص عليهم في حين لوح الرئيس الفلسطيني بسحب الاعتراف بإسرائيل.
يأتي التصعيد، بعد أن قررت الشرطة الإسرائيلية أمس الخميس رفع حالة التأهب والاستعداد لاحتمال حدوث تصعيد واسع النطاق في المسجد الأقصى، بالتزامن مع صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، وذلك بعد انتهاء “عيد الفصح” اليهودي
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان لها، إن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة، بينها إصابتان خطيرتان، داخل المسجد الأقصى، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتفاع أعداد المصابين إلى 75 بينها 3 حالات وصفت بالخطيرة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فقد أصيب 3 مصورين صحفيين وهم علي ياسين الذي أصيب بعيار مطاطي في الحنجرة، وأحمد الشريف ومحمد عشو، في حين أصيب 7 من طواقم الإسعاف المحلية خلال محاولتهم تقديم المساعدة العلاجية للجرحى.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن الشرطة الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت، على فلسطينيين في المسجد بعد أن اقتحمته من جهة باب السلسلة وباب المغاربة.
ورشق عدد من الشبان الفلسطينيين قوات الشرطة الإسرائيلية، التي كانت تتواجد في منطقة باب السلسلة بالحجارة.
بينما اندلع حريق في شجرة قرب باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، عملت طواقم دائرة الأوقاف الإسلامية على إطفائه، حيث وقع الحريق في المنطقة التي تجري فيها المواجهات، والتي شهدت رشق الشبان قوات الشرطة بالحجارة والألعاب النارية، فيما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت باتجاه الشبان.
وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين قد أدوا صلاة الفجر في المسجد، وشارك الآلاف منهم في وقفة، نُظمت قبالة المصلى القبلي، رددوا خلالها هتافات “الله أكبر” و”بالروح بالدم نفديك يا اقصى”.
عباس يطالب بايدن بالتدخل
من جانبه، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس 22 أبريل ، بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية كافة، وخاصة القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
كما دعا عباس، وفق الوكالة، إلى “الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية، والاحترام الكامل للوضع القانوني والتاريخي في القدس”، محملاً الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع”، كما حذر من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي سيضطر القيادة الفلسطينية إلى تطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير القاضية بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف كافة أشكال التنسيق معها.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/04/%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d9%82%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%82%d8%b5%d9%8a-%d9%88%d8%b4%d8%b1.html
قال تعالى : { { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } } (الحجرات 13).
و قالَ رسولُ اللهِ “صـلى اللهُ عليهِ و سلـم ” : ( لا فرق بين عربي و لا أعجمي و لا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى )…
مع الأسف الشديد إن بعض الدول أعداء الإنسانية مثل تركيا وإيران و بعض قادة العرب يحللون لهم علاقات وأشياء ويحرمونه على قوميات أخرى خاصة الشعب الكردي المظلوم.
من المعلوم ومن اليقين أن أكثر الدول الإسلامية مثل تركيا وأكثر الدول العربية لهم علاقات علنا مع إسرائيل وأول وثاني دولة الذين اعترفوا بدولة إسرائيل هم إيران وتركيا وأكثر الدول العربية ولهم علاقات علنا.
إيران التى أعلنت الهجوم على إقليم كردستان بزعم وجود مركز استخباراتي إسرائيلي من أكثر الدول التى ترتبط بعلاقات مع إسرائيل، وكشفت وثائق عن التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث أثناء حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران، حيث أظهرت الوثائق التاريخية أن جسراً من الأسلحة الضخمة كانت تأتي إلى إيران من أمريكا عبر الكيان الصهيوني، وأنه كان هناك تعاون بين الأطراف الثلاثة منذ بداية الحرب العراقية – الإيرانية.
وفي عام (1981)، انكشف التعاون الإيراني الإسرائيلي الحثيث في المجال العسكري، وذلك عندما تمكنت قوات الدفاع الجوي السوفيتية من إسقاط طائرة أرجنتينية، تابعة لشركة “أروريو بلنتس”، ضلت طريقها ودخلت الأجواء السوفيتية، وكانت هذه الطائرة تنقل بين طهران والكيان الصهيوني، محملة بالسلاح والعتاد، وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية وقتها تفاصيل دقيقة عن هذا التعاون العسكري الصهيوني الإيراني.
ومؤخرا كشف موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن قيام حاخام إسرائيلي بزيارة إلي إيران مؤخرا والإجتماع بأعضاء الجالية اليهودية، كما زار المواقع الدينية في جميع أنحاء البلاد.
بمجرد وصول هرتسوغ إلى هناك، لم يخف هويته اليهودية، وكان يتجول في طهران مرتديا ملابس دينية يهودية.
و بحسب الصور المنشورة على حسابه في تويتر، تضمنت رحلة هرتسوغ زيارات إلى البازار الكبير في طهران ومواقع دينية في همدان شمالي إيران.
كما التقى بأبناء الجالية اليهودية في طهران وعدد من الزعماء الدينيين الإيرانيين.
ويبلغ عدد الجالية اليهودية في إيران حوالي 9000 شخص، وفقا لما نقله الموقع عن تقرير وزارة الخارجية الأميركية الذي نُشر في مايو الماضي.
ورغم أن إقليم كردستان ليس لهم أي علاقة مع اسرائيل لكنهم يتهمون الشعب الكردي بان لهم علاقة مع إسرائيل و يهاجمونها بصواريخ ويقتلون المدنيين الابرياء. وهذه الظلم على الشعب الكردي مستمر أكثر من مئة سنة حيث استشهدو منهم أكثر من مئة الف إنسان بالأسلحة و الطرق المختلفة مثل الضرب بالسلاح الكيمياوي وجريمة الأنفال التي كان يتم دفنهم وهم أحياء وعن طريق الطائرات والدبابات والصواريخ المختلفة.
أقول لمن شنوا الهجوم الإرهابي على مدينة أربيل، يا جبناء إن دولة إسرئيل مكانها معلوم، أنها ليس في قضاء بردرش ولا قضاء ئاميدي ولا في قرية ملا اومر في محافظة هولير التابعين لإقليم كردستان العراق! وإذا لا تعرفونه مكانه استعملوا (G p s) أو أنا راح أدلكم على الطريق لكن أنتم أولا حلفاء إسرائيل و ثانيا تخافون منه.
حسبنا الله ونعم الوكيل…
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و انصرنا من بينهم سالمين.
مقال بقلم /الصحفي والقانوني الكردي/حامد ناظم خورشيد