أطلق تحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، اليوم الأربعاء، نداءً موجهاً إلى حكومة إقليم كردستان حول أهمية إعادة فتح معبر فيش خابور – سيمالكا الحدودي.
حمل النداء توقيع 55 منظمة مجتمع مدني تعمل في الداخل السوري وخارجه فضلاً عن توقيع المنظمات المنضوية إلى تحالف منظمات المجتمع المدني والذي يبلغ عددها 176 منظمة بذلك تصبح مجموع المنظمات الموقعة 231 منظمة.
وجاء فى النداء الذى اطلعت عليه الشمس نيوز ” منذ يوم الأربعاء الواقع في 15 من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تم إغلاق المعبر الإنساني الوحيد الذي يربط مناطق شمال شرق سوريا مع إقليم كردستان، الأمر الذي يزيد من آلام ومآسي الشعب على طرفي الحدود.
وتابع : نحن كمنظمات المجتمع المدني؛ الموقعين على هذا النداء، نرى بأن استمرار إغلاق المعبر سيؤدي لكارثة إنسانية؛ يتحمل وطأتها شعوب شمال شرق سوريا، وخاصة مع وجود حالات إنسانية طارئة تحتاج إلى العلاج الطبي، إضافة إلى وجود مدنيين يرغبون بالعودة إلى دولهم أو الدخول إلى المناطق السورية عبر هذا المعبر.عقاب جماعي
وأضاف البيان: نطالب كمنظمات مدنية، بأن لا يخضع هذا المعبر الإنساني إلى التجاذبات السياسية بين طرفي المعبر، وأن لا يتحول إلى وسيلة عقاب جماعي للمواطنين في شمال وشرق سوريا؛ الذين يعانون الأمرّين جراء الحرب السورية التي مضى عليها أكثر من عشرة أعوام، إضافة إلى ممارسات الاحتلال التركي من حصار خانق للمنطقة وتهديدات مستمرة بحق سكانها.
كما نرى بأن إغلاق المعبر مهما كانت الأسباب المؤدية له، يتنافى مع القيم الدولية الرامية إلى حماية كرامة الإنسان ومساعدته في الأزمات التي تمر بها البلاد.
وفي الختام ننوه بأن هناك طرق آمنة أخرى يمكن إتباعها لأجل حماية المصالح السياسية لطرفي المعبر، وهذه الإجراءات يجب ألا تضر بالمصلحة العامة للسكان الآمنين الذين يتطلعون لسلام دائم والعيش الكريم واحترام حقوقهم المشروعة.
إقرا أيضا
بعد وصفه تركيا بـ أكبر عدو للكرد ..المجلس الوطني يتبرأ من تصريحات سعود الملا
الوحدة الوطنية أصبحت ضرورة..الجنرال مظلوم يوجه رسالة لـ إقليم كردستان
كما نرى بأن إغلاق المعبر مهما كانت الأسباب المؤدية له، يتنافى مع القيم الدولية الرامية إلى حماية كرامة الإنسان ومساعدته في الأزمات التي تمر بها البلاد.
وفي الختام ننوه بأن هناك طرق آمنة أخرى يمكن إتباعها لأجل حماية المصالح السياسية لطرفي المعبر، وهذه الإجراءات يجب ألا تضر بالمصلحة العامة للسكان الآمنين الذين يتطلعون لسلام دائم والعيش الكريم واحترام حقوقهم المشروعة.