الوسم: النظام السوري

<h2>تلقى الرئيس السوري بشار الأسد، الأربعاء، دعوة رسمية من المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في مدينة جدة الأسبوع المقبل، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية، في أول دعوة تتلقاها دمشق منذ اندلاع النزاع&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وبحسب وكالة سانا ، أوردت الرئاسة السورية أن الأسد تلقى &&num;8220&semi;دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في مدينة جدّة في 19 مايو الجاري&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتسلم الأسد الدعوة من سفير السعودية في الأردن نايف السديري&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>والأحد الماضي، اتخذت جامعة الدول العربية قرارا باستعادة سوريا لمقعدها، بعد تعليق عضويتها نحو 12 عاما&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>تزايدت خلال الفترة الأخيرة الأخبار والتقارير التي تتحدث عن انتشار تجارة المخدرات فى سوريا التي تشهد حالة من الفوضى والأزمات منذ أكثر من 10 سنوات&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتعمقت الأزمة مع وجود شواهد وتقارير تؤكد وجود دعم حكومي غير مسبوق لتلك التجارة المحرمة، ووصل الأمر بتوجيه اتهامات مباشرة لرأس النظام السوري بشار الأسد بالوقوف وراء تجارة المخدرات&period; ا<br &sol;>&NewLine;يشار إلى أن دمشق تُعتبر واحدة من أكبر نقاط تهريب المخدرات في المنطقة، حيث يتم تهريب أنواع متعددة من المخدرات، بما في ذلك الحشيش، والكوكايين، والأفيون، والهيروين، والكبتاغون، إلى داخل وخارج البلاد&period; ويتقاضى حكومة النظام السوري عائدات كبيرة من تلك العمليات، إذ يقوم بتحصيل الأموال من قطاعات الاقتصاد السرية التي تتحكم بها أجهزة الأمن والمخابرات&period;<br &sol;>&NewLine;إضافة إلى ذلك، يقوم أفراد النظام السوري بتسهيل عمليات توريد المخدرات لداخل البلاد، حيث يٌسمح لعناصر تلك الجرائم بتهريب هذه البضائع دون أي إجراءات رقابية، بمن فيهم ضباط من الجيش السوري وعناصر من أجهزة الأمن&period;<br &sol;>&NewLine;وهناك أيضاً تقارير تفيد بأن بشار الأسد يتحمل قدراً كبيراً من المسؤولية في تلك العمليات، حيث يدعم في الداخل السوري تجار المخدرات، كما يشارك في بعض الحالات في تلك العمليات الغير قانونية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الخارجية الأمريكية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;يرى مسؤول في الخارجية الأمريكية، أن بشار الأسد وأفراد عائلته يعتمدون على تجارة الكبتاغون الخطيرة لتمويل قمع السوريين وارتكاب الانتهاكات بحقهم&period; وبحسب المسؤول في تصريح لمنصة سورية إعلامية قال&colon; &&num;8220&semi;إن بشار الأسد وأفراد عائلته وشركائه يعتمدون على تجارة الأمفيتامينات الخطيرة &lpar;الكبتاغون ومشتقاتها&rpar; لتمويل قمع النظام العنيف وانتهاكاته للشعب السوري&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;يشير الخبراء، تجارة المخدرات في سوريا تُعتبر من الظواهر المخيفة التي تشكل خطرًا على الشباب و المجتمعات في سوريا والمنطقة العربية بشكلِ عام&period; ولا يختلف اثنان على أن هذه الجريمة الخطيرة تنتج من حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تحكم البلاد في العقد الأخير من الزمان، حيث أدّى الصراع الدائر في سوريا إلى تفتت البنية الاجتماعية للمجتمعات من وقتها، ما يجعل الأشخاص أكثر عُرضة للانزلاق إلى التعاطي و التجارة في المخدرات&period;<br &sol;>&NewLine;وعلاوةً على ذلك، تمتد تجارة المخدرات في سوريا بشكل كبير إلى أشكال أخرى من الجريمة، مثل&colon; الاتجار في الأسلحة، والاحتيال، والتزوير، الأمر الذي يزيد من فوضى الوضع الحالي، و يمثّل تهديداً كبيراً على الأمن و الاستقرار في المنطقة&period; ترفع الجهود الدولية والإقليمية للحد من تداعيات هذه الجريمة المروعة، ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى جدوى هذه الجهود وإن كانت قادرة على إنهاء هذه المشكلة بالفعل&period; فالمناطق الفاعلة في تجارة المخدرات، بما في ذلك الجهات المسؤولة والحكومات و بعض قطاعات الأمن، تبقى تحتفظ بمصالح قوية في تلك النشاطات الإجرامية&period;<br &sol;>&NewLine;وتسعى روسيا للحد من هذه التجارة في سوريا، حيث تقوم بتسيير دوريات على الحدود السورية الأردنية، وذلك بناء على طلب أهالي الجنوب السوري والسلطات الأردنية بحماية المنطقة من عصابات المخدرات&period;<br &sol;>&NewLine;وفي النهاية، يجب على المجتمع الدولي وخاصة الدول العربية العمل مع روسيا للحد من هذه الجريمة المخيفة ومكافحة تجارة المخدرات في سوريا على نحوٍ جاد، مع الاستمرار في إنشاء مناطق آمنة، وتحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز الاستقرار السياسي في المنطقة&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>منذ انطلاق الثورة السورية أصبح الشعب السوري ضحية حرب شنها بشار الأسد على كل من قال له أرحل واترك السلطة لمن يستحق&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وبعد 12 سنة من الثورة لا يزال هناك أعداد مضاعفة من النازحين والقتلى، ويفيد أحد تقرير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة لعام 2022، إن عدد النازحين بلغ أكثر من 900 ألف، منهم 300 ألف خلال عام واحد فقط&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>تعتبر الحرب التي شنها بشار الأسد على السوريين، أكبر كارثة بشرية من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية على نطاق لا يمكن فهمه لدرجة أن الأمم المتحدة تخلت رسمياً عن محاولة إحصاء عدد القتلى في يناير 2014&period; فقد كانت آخر محاولة للأمم المتحدة في تقدير مقتل 400 ألف شخص صادر عن المبعوث الخاص آنذاك لسوريا ستافان دي ميستورا في عام 2016&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وقد أصبح المستحيل إحصاء عدد القتلى من القصف اليومي بل والأكثر استحالة تحديد رقم لأولئك الذين ماتوا في وقت لاحق متأثرين بجراحهم أو ماتوا من أمراض يمكن الوقاية منها&period; بالإضافة إلى أنه من المستحيل إحصاء مئات من آلاف السوريين الذين اختفوا أو أعدموا أو تعرضوا للتعذيب حتى الموت في سجون الموت التابعة لنظام بشار الأسد&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وعلى ما يبدو أن نظام الأسد قد أعطى الضوء الأخضر لحليفه الإيراني بفتح سجون سرية تُمارس فيها أبشع أنواع التعذيب ولا تقل خطورة عن معتقلات النظام السوري، حيث أفادت وسائل الإعلام، نقلاً عن أحد المعتقلين، أنهم كانوا يستخدمون أساليب تعذيب وحشية ضد المعتقلين المدنيين، مثل الصعق بالكهرباء والكي بالنار حتى يغمى عليهم، كما كانوا يجبرون على التعري بالإضافة إلى العنف اللفظي الذي كانوا يتعرضون له&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وقد نشرت وسائل الإعلام، عدد من مواقع المعتقلات السرية الإيرانية في سوريا، 3 منها في حمص وريفيها و3 في دير الزور بالإضافة إلى 1 في تدمر و أخرى موجودة في دمشق لم يتم التأكد من مواقعها، وبحسب وسائل الإعلام جميعها محاطة بخنادق وسواتر ترابية وتخضع لحراسة مشددة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>يشير الخبراء، على الرغم من أن نظام الأسد أعطى صلاحيات واسعة لإيران والتدخل في الشأن السوري إلا أن ما تمارسه القوات الإيرانية والفصائل الموالية لها في البلاد من الاعتقالات التعسفية والقتل خارج نطاق القضاء وبناء معتقلات سرية والمشاركة مع حكومة دمشق في عمليات عسكرية ضد المدنيين هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ويختم الخبراء، يستغل النظام الإيراني حكومة دمشق في ممارساتها وتغطية وتمويه تواجدها أمام الضربات الإسرائيلية، كما تستغل ظروف الشعب السوري الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لتجندهم لصالحها عوضاً عن منحهم امتيازات يفتقر لها ضباط رفيعو المستوى في صفوف الجيش السوري&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>يذكر أن هناك شهود على جرائم نظام الأسد، منها شخص عرف باسم &&num;8220&semi;حفار القبور&&num;8221&semi;، إذ عمل الشاهد حفاراً للقبور الجماعية لضحايا معتقلات الأسد ما بين عام 2011 و2017&period; وكشفت شهادة &&num;8220&semi;الحفار&&num;8221&semi; الذي لم يكشف عن هويته لضمان سلامته في رواية جريمة القتل المنظم التي ارتكبها النظام السوري ضد ضحاياه المدنيين، فقد توالت التقارير الموثقة عن &&num;8220&semi;المختفين قسرياً&&num;8221&semi; خلال السنوات العشر الماضية، كان أشدها صور &&num;8220&semi;قيصر&&num;8221&semi; التي تعرّف من خلالها أهالي المفقودين على أبنائهم الذين اختفوا، ولم يعرفوا مصيرهم، فتلقوا فيهم العزاء بعد سنين من قتلهم&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>اعتبرت تقارير صحفية أن رأس النظام السوري بشار الأسد هو أكثر المستفيدين من كارثة الزلزال المدمر الذى ضرب بلاده الأسبوع الماضي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فقد وضع الزلزال القوي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في دائرة الضوء العالمية وخلق له فرصة للعودة إلى الساحة الدولية من خلال &&num;8220&semi;دبلوماسية الكوارث&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ومع ارتفاع عدد القتلى جراء الزلزال الأكثر دموية في المنطقة منذ قرن، تلقى الأسد المنبوذ منذ فترة طويلة لقصفه وتعذيب شعبه خلال الحرب الأهلية في سوريا، التعاطف والمساعدة والاهتمام من البلدان الأخرى&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>واتصل بالأسد، القادة العرب الذين تجنبوه لأكثر من 10 سنوات بعد الحرب الأهلية، فيما احتشد كبار مسؤولي الأمم المتحدة في مكتبه والتقطوا الصور معه&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وهبطت طائرات محملة بالمساعدات من أكثر من 12 دولة بينهم حلفاء لسوريا مثل إيران والصين وروسيا، بالإضافة إلى دول أخرى مثل السعودية التي كانت ترسل في السابق أسلحة إلى المتمردين الذين كانوا يسعون للإطاحة بنظام الأسد&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">نعمة المأساة<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>ويري إميل حكيم محلل شؤون الشرق الأوسط بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، أنه لا شك أن هذه لحظة جيدة للأسد&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وأضاف أن &&num;8220&semi;مأساة السوريين نعمة للأسد؛ لأنه لا أحد يريد إدارة هذه الفوضى&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>خلال جولة في المدن التي ضربها الزلزال في سوريا خلال الأسبوع الماضي، يمكن للأسد لمرة واحدة أن يلقي باللوم على الدمار في بلاده على الطبيعة بدلا من الحرب، بينما يهاجم الأعداء الغربيين الذين اتهمهم بـ &&num;8220&semi;تسييس&&num;8221&semi; الأزمة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وعززت الكارثة جهودا بطيئة من قبل حفنة من الدول العربية لإعادة الأسد إلى المسرح الدولي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">دعم عربي<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>وأرسلت الإمارات التي تقود الحملة، الاثنين، وزير خارجيتها إلى العاصمة السورية دمشق للقاء الأسد للمرة الثانية هذا العام&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>والأربعاء، زادت الإمارات تبرعها بواقع 100 مليون دولار &&num;8211&semi; ربع إجمالي نداء الأمم المتحدة الطارئ لسوريا&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ردا على هذا التواصل، قدم الأسد &&num;8220&semi;تنازلا نادرا&&num;8221&semi; يسمح لقوافل مساعدات الأمم المتحدة باستخدام معبرين حدوديين إضافيين من تركيا للمساعدات بالمرور مباشرة إلى الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة لأول مرة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتسيطر مجموعة متنوعة من المعارضة على مساحات شاسعة من شمال وشرق سوريا، بمن فيهم المتمردون الإسلاميون والمقاتلون الأكراد وقوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ولا يزال حوالي 900 جندي أميركي متواجد في البلاد، يطاردون فلول تنظيم داعش، بعد أن قُتل زعيمه في غارة عسكرية أميركية في فبراير من العام الماضي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>بالنسبة لدولة الإمارات، فإن التحركات تجاه الأسد هي جزء من سياسة خارجية متناقضة في بعض الأحيان في المنطقة تضمنت أيضا تطبيع العلاقات مع إسرائيل&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ومن المؤيدين البارزين الآخرين للأسد الجزائر، التي دفعت لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>لكن ربما كان المشهد الأكثر لفتا للنظر هذا الأسبوع هو أول طائرة إسعافات من السعودية هبطت في مدينة حلب الشمالية، وهي الأولى منذ أكثر من عقد من الحرب&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وقال حكيم إن دبلوماسية الزلزال تجعل من &&num;8220&semi;الأسهل والأقل تكلفة وأكثر تبريرا لعدد من الدول التحدث إليه&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتثير مثل هذه التحركات استياء السوريين الذين يريدون أن يواجه الأسد العدالة على الجرائم المزعومة التي ارتكبها&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">شروط البقاء<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>وقال الخبير في الشؤون السورية بمؤسسة القرن، آرون لوند، &&num;8220&semi;لم يعد هناك من يحاول بجدية الإطاحة بالأسد&&num;8221&semi;&period; وتابع&colon; &&num;8220&semi;إنهم يبحثون فقط عن شروط اندماجه وبقائه&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ومع ذلك، لا توجد مؤشرات تذكر على قيام الولايات المتحدة أو أوروبا بتخفيف العقوبات التي تستهدف الأسد ودائرته الداخلية، على الرغم من أن واشنطن قد خففت مؤقتا بعض القيود بهدف السماح بتدفق الأموال المخصصة للإغاثة من الزلزال بسهولة أكبر&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وقالت الخبيرة في الشؤون السورية بمجموعة الأزمات الدولية، دارين خليفة، &&num;8220&semi;إن وضع سوريا كدولة منبوذة لن يتغير بشكل كبير&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>دفعت التطورات السياسية الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالتقارب بين روسيا وتركيا والنظام السوري من خلال اللقاءات الأخيرة في موسكو القوات الأميركية لتعزيز وجودها في المناطق التي تسيطر عليها قوات حماية الشعب شمال شرقي سوريا، بإرسال مزيد من الإمدادات العسكرية&period;<br &sol;>&NewLine;وسعت القوات الأميركية من خلال هذا التعزيزات العسكرية لطمأنة حلفائها الأكراد بأنها لن تتخلى عنهم وسط حديث عن إمكانيات تفاهم واسعة بين الحكومة السورية وتركيا تشمل عدة ملفات من بينها الوجود الكردي في شمال سوريا اثر لقاء جمع وزيري دفاع البلدين في موسكو برعاية روسية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وتوسطت موسكو بين أنقرة ودمشق من اجل تضييق الخناق على الوجود الأميركي في شمال سوريا مع تصاعد النزاع الدولي بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية الحرب الأوكرانية فيما ترفض واشنطن ترك المجال واسعا للاعب الروسي حتى ينفذ أجنداته&period;<&sol;h2>&NewLine;<p><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2023&sol;01&sol;&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;82-&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9&period;html">https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2023&sol;01&sol;&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;82-&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;89-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9&period;html<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<h2>وتمتلك روسيا بدورها قوات على الأرض وشاركت في دعم القوات السورية في استعادة العديد من المساحات خلال السنوات الماضية ما يكشف أن سوريا ستشهد كذلك في المستقبل تصاعدا للصراع الإقليمي والدولي&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب ما أكدته مصادر محلية، فإن أكثر من 100 مركبة اتجهت للقواعد العسكرية الأميركية في محافظة الحسكة السورية خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط&period;<br &sol;>&NewLine;وذكرت المصادر أنّ المركبات جاءت من العراق في عدة قوافل، وهي مؤلفة من مركبات عسكرية وأخرى محملة بإمدادات عسكرية&period;<br &sol;>&NewLine;وأضافت نفس المصادر أنّ الإمدادات العسكرية الأميركية دخلت من العراق من معبر الوليد في 6 و8 يناير&sol;كانون الثاني الجاري&period;<br &sol;>&NewLine;ورغم تراجع التهديدات التركية بشن هجوم بري واسع في شمال سوريا كرد على عملية تفجيرية أوقعت عددا من القتلى في اسطنبول قبل شهرين&period;<&sol;h2>&NewLine;<p><a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;12&sol;&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;b7-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b6&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d9&percnt;80-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;87&period;html">https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;12&sol;&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;b7-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a8-&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b6&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d9&percnt;80-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;87&period;html<&sol;a><&sol;p>&NewLine;<h2>لكن الأتراك يريدون ربما التنسيق مع النظام السوري لاقتسام عبء التخلص من الأكراد بعد أن فشلت عمليات عسكرية سابقة في تحقيق ذلك الهدف ودمشق بدورها تحتاج لاستعادة السيطرة على حقول النفط الواقعة تحت نفوذ الأكراد في خضم أزمة محروقات تعاني منها مناطق النظام&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>وروج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعقد لقاء قمة في أقرب وقت مع نظيره السوري بشار الأسد بعد أكثر من عشر سنوات من العداء والقطيعة حيث يرى مراقبون أن تصاعد الخطر الكردي دفع أردوغان لاختيار هذا النهج رغم رفض المعارضة المسلحة السورية التي تعتبر نفسها مهددة أيضا بأي تطبيع للعلاقات بين أنقرة ودمشق&period;<br &sol;>&NewLine;ويعيش الجانب الكردي على وقف مخاوف كبيرة من إمكانية أن يكون ضحية متغيرات جيوسياسية في المنطقة لكن تصاعد التنسيق العسكري مع القوات الأميركية مؤخرا خاصة فيما يتعلق بمكافحة داعش مثل رسالة قوية من واشنطن لروسيا وتركيا وكذلك النظام السوري بانها لن تتخلى عن حلفائها من المسلحين الأكراد&period;<br &sol;>&NewLine;وفي أكتوبر&sol;تشرين الأول 2019 إبان عملية عسكرية تركية انسحبت القوات الأميركية من المنطقة لتعزز وجودها حول منابع النفط شمال شرقي سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;وتنتشر القوات الأميركية شمال شرقي سوريا وتحديدا بمحافظات الحسكة والرقة ودير الزور التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>قبل عام من الأن، وبالتحديد فى نوفمبر 2021، أجرت صحيفة «Ø§Ù„مونيتور» الأمريكية لقاءً مع إحدى الشخصيات اليهودية السورية التي زارت دمشق بموافقة مخابراتها، وكشف عن خلفية وتفاصيل الزيارة&period;<br &sol;>&NewLine;خلال المقابلة التي تحفّظ المتحدث خلالها عن ذكر اسمه، قال إن العلاقة بين بعض اليهود السوريين ومسؤولي النظام الذين يزورون الولايات المتحدة تجري بشكل منتظم ولم تنقطع، وأن مسؤولين في نظام دمشق يزورون مسؤولين في الجالية اليهودية في نيوجيرسي&period; ويؤكد الزائر السوري اليهودي الذي زار دمشق في نوفمبر الماضي، أن المخابرات السورية دعت بعض اليهود السوريين لزيارة سورية قبل ثلاث سنوات، وأن رئيس النظام بشار الأسد مهتم بالاقتراب من اليهود السوريين المقيمين في الولايات المتحدة، إلا أنهم في ذلك الوقت، لم يقبلوا الدعوة، إذ كان موقف يهود سورية في المنتصف، لكن نظام الأسد كان الأقرب إلى مغازلة الجالية السورية اليهودية، على الأقل كي يسحب من المعارضة ورقة اللوبي اليهودي في أمريكا بحسب صحيفة عكاظ السعودية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">من المظلومية إلى البراغماتية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;ويشير التقرير إلي أن النظام السوري يجيد ترتيب علاقاته الخارجية بشكل جيد، فهو نظام «ØµÙŠØ§Ø¯» للفرص والتقرب من مراكز القوى، كيف يتغلغل في الجاليات المؤثرة، بينما ظلت المعارضة على مدار عقد من الزمان عاجزة عن تشكيل علاقات إيجابية حتى في ما بينها، ناهيك عن تشكيل علاقات جيدة مع الجاليات السورية والدول، إذ اعتمدت على مبدأ «Ø§Ù„مظلومية» أكثر من البراغماتية السياسية&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">مؤتمر هرتسيليا<&sol;span><br &sol;>&NewLine;عام ٢٠١٤ وفي محاولة هشة، حاولت شخصية سورية من المعارضة أن تقتحم المجال السياسي الإسرائيلي، وحضرت مؤتمراً لمكافحة الإرهاب في هرتسيليا، وشكّلت هذه الحركة قنبلة إعلامية لم تتجاوز هذا البعد، لكنها قوبلت برد فعل إسرائيلي بارد، وظل العامل الإسرائيلي بالنسبة للمعارضة فارغاً حتى استطاع النظام ملؤه أكثر من أي طرف آخر من خلال سياسة «Ø§ØªÙØ§Ù‚ جنتلمان»ØŒ لكنه على غير العادة اتفاق غير شريف بالنسبة لمصالح الشعب السوري&period;<br &sol;>&NewLine;منذ بداية الأحداث في عام 2011، كان موقف يهود سورية منطقياً وعقلانياً، إذ لم يكن الوقت مناسباً بعد عشر سنوات من الحرب الدامية، أن يكون اليهود جزءاً من حالة الانقسام السوري، وعلى الرغم من قوة الحضور اليهودي السوري في الولايات المتحدة إلا أنهم لم يكونوا طوال السنوات الماضية جزءاً من المشهد السوري الرسمي والعلني في العمل السياسي&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">تطورات جديدة<&sol;span><br &sol;>&NewLine;اليوم ثمة متغيرات قد تستحق الاهتمام طرأت على الحالة السورية في المهجر، ففي 28 أكتوبر الماضي أعلنت مجموعة من السوريين تنظيم لقاء تشاوري يحمل عنوان &lpar;الحرية، العدالة، الكرامة&rpar;، بمشاركة شخصيات سورية أمريكية وأخرى منخرطة في العمل السياسي، وجمع هذا اللقاء نحو 70 شخصية أخرى&period;<br &sol;>&NewLine;وبالرغم من ضبابية المؤتمر وعناوينه العريضة الفضفاضة، إلا أن مشاركة بعض الشخصيات اليهودية السورية كانت المؤشر الأهم في هذه المرحلة، وحظي المؤتمر بمشاركة يهود سورية بشكل فاعل ليكون لهم دور في المرحلة القادمة على مستوى المعارضة السورية، وبكل تأكيد سيكون لهم تأثير حقيقي بالنظر إلى تشابك العلاقات اليهودية في كل دول العالم ومدى تأثيرها على سياسات الدول&period;<br &sol;>&NewLine;في التفكير السياسي السوري خصوصاً المعارض وبعد عقد من الظلم والقهر والتهجير، لم تعد الحواجز مشيدة بين جمهور المعارضة والجانب الإسرائيلي، خصوصاً بعد أن اعتمدت تل أبيب سياسة «Ø§Ù„جوار الآمن» منذ بداية الأحداث، بل ذهبت إلى استقبال عناصر من الجيش السوري الحر في 2014 – 2016 في المستشفيات ورعايتهم طبياً بشكل كامل&period;<br &sol;>&NewLine;يدرك الكثير من السوريين أن العامل اليهودي والإسرائيلي معاً قادر على إحداث فرق في المسألة السورية، إلا أن رواسب القومية العربية على وجه التحديد وتاريخ العلاقة السورية الإسرائيلية والعمق الفلسطيني في الوجدان السوري، لا يسمح بفتح مثل هذه الأبواب&period;<br &sol;>&NewLine;بالعودة إلى الجالية اليهودية السورية في الولايات المتحدة، فإن هذه الجالية ساهمت بدعم قرارات حيوية تصب في مصلحة الشعب السوري، بينما كانت الجالية السورية الأخرى غارقة في الصراعات مثلها مثل أي تجمع سوري في الولايات المتحدة، وتعمل بالوشايات السياسية لدى الدول&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">معركة المعارضة الحقيقية<&sol;span><br &sol;>&NewLine;في الواقع المعارضة السورية حتى الآن، لم تخض معركة سياسية حقيقية مع النظام، كان الميدان العسكري بالنسبة لها هو الحل، وحتى عندما سقط هذا الخيار، لم يكن هناك معارك سياسية على مستوى القضية السورية، صحيح أن ظروف المعارضة مختلفة عن حالة النظام، لكن أبواب التشبيك مع الجاليات الفاعلة باب من الأبواب الرابحة خصوصاً في دولة مثل أمريكا&period;<br &sol;>&NewLine;لم يعرف السوريون التصنيفات الدينية والمذهبية منذ تأسيس الدولة الأموية في دمشق، خصوصاً في التعاطي مع الجاليات الدينية اليهودية والمسيحية، وحتى الآن ما تزال أملاك اليهود في سورية «ÙÙŠ الحفظ والصون»ØŒ اليوم مع تقارب سياسات الدول مع النظام السوري، ليس للسوريين إلا الاستثمار في أنفسهم وتشكيل لوبيات ضغط، ولعل العمق اليهودي الذي بدأ يلوح في الأفق بعد اللقاء التشاوري الذي جرى في واشنطن نهاية أكتوبر الماضي، بداية الطريق لمنح الأقليات الدينية في سورية فرصة التقدم للمشهد السياسي، بعد قصة الفشل الطويلة لـ«Ø§Ù„لوبيات» الأخرى – إن صح التعبير بتسميتها لوبيات&period;<&sol;h2>&NewLine;

<h2>كشفت تقارير صحفية عن مشاركة قيادات بالنظام السوري وقادة الميليشيات وفصائل المعارضة الموالية لتركيا فى عملية تصنيع وتجارة مخدر الكبتاغون الذى أصبح أبرز الصادرات السورية خلال السنوات الماضية&period;<br &sol;>&NewLine;ووفق تقديرات مبنية على إحصاءات توثّق الحبوب المصادرة خلال العامين الماضيين، تفوق قيمة الكبتاغون كل قيمة صادرات سوريا القانونية، وتعد السعودية أبرز وجهة لها،<br &sol;>&NewLine;وباتت سوريا مركزاً أساسياً لشبكة تمتد إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية،&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن أكثر من مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين في سوريا ودول أخرى، فضلاً عن ناشطين ومسؤولين محليين ومهربين على دراية بصناعة الكبتاغون تتداخل علاقات تجارية وعشائرية وقبلية ومصالح بين خطوط تهريب وتجارة الكبتاغون كما يتشارك فيها مقربون من النظام والمعارضة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">رأسمالها خفيف وأرباحها كبيرة<&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<h2>الكبتاغون تسمية قديمة لعقار يعود إلى عقود مضت، لكن تلك الحبوب، وأساسها الأمفيتامين المحفّز، باتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي&period;<br &sol;>&NewLine;في منطقة نائية في البقاع اللبناني، يقول شخص لديه علاقات مع عدد من التجار مكنته من الاطلاع والتوسّط في صفقات كبيرة، عن تجارة الكبتاغون، إن &&num;8220&semi;رأسمالها خفيف وأرباحها كبيرة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;يتقاسم أربعة أو خمسة تجار كبار، وفق هذا الوسيط، شحنة واحدة قيمتها عشرة ملايين دولار تغطّي المواد الأولية وطرق التهريب التي تُعرف بـ&&num;8221&semi;السكة&&num;8221&semi;، و&&num;8221&semi;الرشاوى&&num;8221&semi;، وتعود بربح قدره 180 مليون دولار&period;<br &sol;>&NewLine;ويوضح أنهم &&num;8220&semi;إذا خسروا أول عشرة ملايين، وثاني عشرة ملايين، وحتى ثالث عشرة، بمجرّد أن تنجح شحنة واحدة في المرور، يكون التاجر رابحا&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;الوسيط يقول &&num;8220&semi;إنها شبكة واحدة، سورية سعودية لبنانية عراقية أردنية&&num;8221&semi;، مشيراً إلى وجود رابط عشائري غالباً يجمع بين المناطق والبلدان&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>الوسيط ومصادر أمنية في المنطقة، يؤكدون أن العشيرة الأكثر نفوذاً هي &&num;8220&semi;بني خالد&&num;8221&semi; التي تعدّ الأكبر وتمتد بين سوريا ولبنان والأردن والعراق والسعودية، وتتحدّر منها قبائل متنوعة&period;<br &sol;>&NewLine;من مصدرها في سوريا إلى وجهتها في السعودية، قد تبقى شحنة الكبتاغون في يد العشيرة نفسها ما يمنحها ضمانات أكثر ويُسهّل عملية الدفع ويجعل ملاحقتها أكثر صعوبة&period;<br &sol;>&NewLine;إجمالا يتم تهريب الكبتاغون في أكياس بلاستيكية صغيرة، ويطلق على كل كيس من مئتي حبة عبارة &&num;8220&semi;الشدّ&&num;8221&semi;، ويوضع أحياناً خمسة من أكياس &&num;8220&semi;الشد&&num;8221&semi; في كيس أكبر&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>في العام 2021، ووفق بيانات رسمية، صادرت القوى الأمنية في دول عدة أكثر من 400 مليون حبة كبتاغون&period; وبحسب ما أظهرت مضبوطات من العام 2022، يبدو أن &&num;8220&semi;صادرات&&num;8221&semi; الكبتاغون ستفوق تلك التي تمّت في العام السابق، لكن هذا ليس سوى رقم بسيط جداً مقارنة مع ما لم يُضبط&period;<br &sol;>&NewLine;مسؤولون أمنيون يقولون إنه، مقابل كل شحنة يتمّ ضبطها، تصل تسع شحنات أخرى إلى وجهتها، فيما يترواح سعر حبة الكبتاغون بين دولار و25 دولاراً&period;<br &sol;>&NewLine;واذا احتُسب سعر الحبة بخمس دولارات، ووصلت أربع من أصل خمس شحنات الى وجهتها، تتخطّى قيمة تجارة الكبتاغون السنوية عشرة مليارات دولار&period; ويّعد ذلك أقل تقدير لتلك التجارة الضخمة&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">لا محرمات<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;وبما أن 80&percnt; من تلك التجارة مركزها سوريا، وفق مسؤولين أمنيين، يكون الكبتاغون أبرز صادرات تلك الدولة، ويعود عليها بأرباح تفوق حجم ميزانيتها بثلاثة اضعاف&period;<br &sol;>&NewLine;ويقول مستشار سابق للحكومة السورية بحسب وكالة فرانس برس من خارج سوريا إنه &&num;8220&semi;لا توجد محرّمات في الحروب، والبلاد كانت ولا تزال في حاجة ماسة للنقد الأجنبي من أجل رفد اقتصاد الدولة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;ويضيف أن صناعة الكبتاغون &&num;8220&semi;استطاعت أن ترفد الخزينة ولو بجزء من العملة الأجنبية من خلال اقتصاد ظل متكامل يبدأ من استيراد المواد الأولية، وصولاً للتصنيع وأخيراً التصدير&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وتتورّط أجهزة أمنية وعسكرية سورية عدة في تلك التجارة، أبرزها الفرقة الرابعة التي تتبع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وفق ما أفادت مصادر عدة بينها أمنيون سابقون في سوريا ومهربون وخبراء&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">دور حزب الله<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;كارولين روز من معهد نيولاينز الذي نشر تحقيقاً حول صناعة الكبتاغون قبل أشهر، تقول إن الفرقة لعبت &&num;8220&semi;دوراً أساسياً في حماية وتسهيل وتهريب الكبتاغون في حمص واللاذقية، وفي نقل الشحنات إلى مرفأي طرطوس واللاذقية&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ويشير باحثون في الموضوع الى أن لحزب الله اللبناني دوراً مهماً في حماية صناعة الكبتاغون، وخصوصاً في المنطقة الحدودية، ويتهمه سكان في جنوب سوريا بالوقوف خلف انتشارها في مناطقهم، فيما ينفي الحزب أي علاقة له بهذه الصناعة&period;<br &sol;>&NewLine;تُعد الفرقة الرابعة أبرز الفرق العسكرية المنتشرة في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، وتتمتع بنفوذ كبير في مرفأ اللاذقية في غرب البلاد&period;<br &sol;>&NewLine;ولطالما شكّلت الحدود اللبنانية السورية مساراً لتهريب البضائع على أنواعها&period; ولم تعد تقتصر عمليات تهريب الكبتاغون على الحدود الشرقية للبنان خصوصاً بعد حملة أمنية طالت التجار، فتحوّل كثر إلى الحدود الشمالية&period;<br &sol;>&NewLine;يقول مصدر قضائي لبناني يلاحق قضايا كبتاغون، إن منطقة وادي خالد المعروفة بالتهريب وخصوصاً السلاح خلال أعنف سنوات النزاع السوري، &&num;8220&semi;باتت مليئة اليوم بمهربي&&num;8221&semi; الكبتاغون&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"> Ù…يليشيات أردوغان<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;مع التشديد الذي حصل خلال السنة الأخيرة في لبنان على صعيد ضبط عمليات صناعة وتجارة الكبتاغون، تراجعت أعداد المختبرات في منطقة البقاع، وانتقل تجار إلى المنطقة الحدودية داخل الأراضي السورية، وساعدتهم في ذلك إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن فتوسّعت اليه طرق التهريب، عدا عن المعابر غير الشرعية&period;<br &sol;>&NewLine;ويعد جنوب سوريا، وتحديداً محافظتا السويداء ودرعا، معقل طرق تهريب أساسية لحبوب الكبتاغون نحو الأردن، وفق ناشطين وأمنيين سابقين من المنطقة&period;<br &sol;>&NewLine;في السويداء، دفع التردي الاقتصادي بشبان كثر إلى الانضمام إلى عصابات محلية تعمل في تخزين وتهريب البضائع، وعلى رأسها الكبتاغون&period;<br &sol;>&NewLine;المتحدث باسم &&num;8220&semi;حركة رجال الكرامة&&num;8221&semi; المعارضة أبو تيمور، يقول إن &&num;8220&semi;هناك استغلال للوضع المعيشي للسكان&&num;8221&semi;، فضلاً عن فوضى انتشار السلاح في المحافظة&period;<br &sol;>&NewLine;ويضيف أن &&num;8220&semi;السويداء منطقة تهريب وتخزين&&num;8221&semi; للحبوب، مشيراً إلى أن أفراد عشائر في البادية المجاورة ينقلون البضائع إلى السويداء حيث يجري تخزينها ثم تهريبها غالباً عبر الحدود الأردنية بالتعاون مع &&num;8220&semi;أكثر من 100 عصابة مسلحة&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;في ظلّ عقوبات خانقة وغياب أي أفق حلول في سوريا من شأنها أن تأتي بأموال إعادة الإعمار، تجد شبكة تجار الحرب والمستفيدين منها في حبوب الكبتاغون الحل السحري&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الكبتاغون يجمع أطراف الصراع السوري<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;في هذا السياق، يقول المستشار السابق للحكومة السورية إن &&num;8220&semi;الكبتاغون جمع كلّ أطراف الصراع&&num;8221&semi;، كما دخلت صناعة الكبتاغون وتهريبه مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;يقول مهرّب في تلك المناطق بحسب فرانس برس&colon; &&num;8220&semi;أعمل مع أشخاص في حمص ودمشق يأتون بالحبوب من مستودعات الفرقة الرابعة&&num;8221&semi;، مضيفاً&colon; &&num;8220&semi;نوزّع الحبوب هنا أو نرسلها إلى تركيا بالتنسيق مع الفصائل &lpar;&&num;8230&semi;&rpar; السوق التركي يعتمد علينا كثيراً، نحن بوابة لهم&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;المهرب، يبيع وفق قوله، أيضاً الحبوب لمسؤولين في هيئة تحرير الشام التي تسيطر على حوالى نصف محافظة إدلب المجاورة&period;<br &sol;>&NewLine;ويعتمد المهرّب في تجارته على حبوب يأتي بها من مناطق سيطرة النظام أو مصنعة محلياً، مشيراً إلى أن الفصائل تحتكر تصنيع الكبتاغون في مناطق سيطرتها &&num;8220&semi;ولا يتجرأ أحد آخر&&num;8221&semi; على الأمر&period;<br &sol;>&NewLine;ويتابع أن &&num;8220&semi;المنطقة التي تعجّ بالفصائل، هي أشبه بغابة الكلّ جائع فيها&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">فصيل السلطان مراد<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;بحسب المهرّب، فإن &&num;8220&semi;الأول في تجارة الكبتاغون في المنطقة هو قيادي في فصيل السلطان مراد أبو وليد العزة&&num;8221&semi;، &&num;8220&semi;لأن لديه علاقات قوية مع الفرقة الرابعة منذ أن كان يتواجد في حمص&&num;8221&semi;، بينما ينفي فصيل السلطان مراد أي تورّط له في صناعة وتهريب الكبتاغون&period;<br &sol;>&NewLine;كما تعدّ تركيا مصدراً لمواد أساسية في تصنيع المخدّر، وفق ما يقول المصدر القضائي اللبناني، مشيراً إلى أن &&num;8220&semi;ديثيل الأثير، أحد أنواع الكلوروفورم، مكوّن أساسي في &lpar;صناعة&rpar; الكبتاغون، ومعظمه يدخل من تركيا&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;"><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;span><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2021&sol;12&sol;&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;b8&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;a6&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;af-&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;b6&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;02&sol;&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b7-&percnt;d8&percnt;a3&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d9&percnt;88-&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d9&percnt;83&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b3-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d8&percnt;b7&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d9&percnt;80-&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a7&period;html<&sol;p>&NewLine;

<h2>اتهمت منظمة حقوقية سورية الإثنين، بعد تحليلها مقاطع فيديو تعود لسنوات النزاع الأولى، قوات النظام السوري بتعمّد حرق جثث قتلى داخل حفر في مناطق نائية في جنوب البلاد، من أجل طمس هوياتهم ما يدين القوات السورية بارتكاب جرائم مروعة&period;<br &sol;>&NewLine;وقال المركز السوري للعدالة والمساءلة، ومقره في واشنطن، في تقرير بعنوان &&num;8220&semi;لا تتركوا أثراً&&num;8221&semi;، إنّ &&num;8220&semi;الحكومة السورية تهدف إلى إتلاف الأدلة التي تثبت ارتكابها لتلك الجرائم، وحرمان ذوي الضحايا من معرفة مصير أحبتهم، أو استلام رفاتهم&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">جريمة الفرقة التاسعة<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;وعمل المركز على تحليل 13 مقطع فيديو تعود إلى العامين 2012 و2013، تظهر عمليات نقل جثث، حرقها ودفنها في حفر بمثابة مقابر جماعية في محافظة درعا &lpar;جنوب&rpar;&period; وتظهر أربعة مقاطع عناصر من المخابرات العسكرية والفرقة التاسعة وهم يتخلصون من 15 جثة على الأقل، يرجح أنها تعود لمدنيين ومنشقين في منطقة اللجاة&period;<br &sol;>&NewLine;كذلك، قاطع المركز مقاطع الفيديو مع صور أقمار اصطناعية لمراقبة حركة تنقل شاحنات نقل الجثث&period;<br &sol;>&NewLine;ويظهر في أحد المقاطع ضابط يلتقط صوراً لوجوه القتلى قبل أن يسكب أحد العناصر &&num;8220&semi;البنزين على وجه الجثة واليدين&&num;8221&semi;، في خطوة يعتبر المركز هدفها &&num;8220&semi;محو أي أثر يمكن من خلاله التعرف على هويات أصحاب تلك الجثث&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وبعد ركل الجثث إلى حفرة، تمّ إضرام النيران فيها، قبل أن يتناوب عناصر النظام على سكب البنزين تدريجاً للحؤول دون أن تخمد سريعاً، وفق التقرير&period;<br &sol;>&NewLine;ويرجح التقرير أن الجثث الـ15، وجميعها بلباس مدني، تعود إلى مدنيين وعسكريين منشقين قتلوا برصاص قوات النظام خلال مداهمة على أحد المنازل في كانون الثاني&sol;ديسمبر 2012 في محافظة درعا&period;<br &sol;>&NewLine;وحصل المركز على مقاطع الفيديو من ناشط إعلامي قال إنه تلقاها من فصيل معارض استهدف القوات، التي كانت تقوم بعمليات الحرق، في كمين، وقتل كافة عناصرها، وبينهم عنصر لدى المخابرات العسكرية كان مسؤولاً عن التصوير&period;<br &sol;>&NewLine;وتُوجه للنظام اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في السجون من تعذيب واغتصاب واعتداءات جنسية إلى إعدامات&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">جريمة ليست الأولي<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;وهذه ليست أول مرة تُتهم فيها قوات النظام بحرق جثث أشخاص، إذ أفادت تقارير إعلامية قبل أشهر عن مقاطع فيديو تعود للعام 2013 نشرتها صحيفة ذي غارديان البريطانية ومعهد &&num;8220&semi;نيولاينز&&num;8221&semi; حول قتل عناصر من قوات النظام لعشرات الأشخاص&period;<br &sol;>&NewLine;ويظهر في شريط مصور عنصر من قوات النظام يطلب من أشخاص عصبت أعينهم وربطت أيديهم الركض، وحين يهمون بذلك يتم اطلاق الرصاص عليهم ويقعون في حفرة تكومت فيها جثث أخرى&period; وبعد قتل 41 رجلاً، جرى إحراق الجثث&period;<br &sol;>&NewLine;وتصاعد المطالب الدولية لملاحقة الرئيس السوري بشار الاسد ومسؤولي نظامه وذلك في محكمة الجنايات الدولية&period;<br &sol;>&NewLine;فشلت في السابق المحاولات لمقاضاة أفراد من الحكومة السورية فشلت وعارضت روسيا والصين أيضا محاولات لمنح المحكمة الجنائية الدولية التفويض اللازم لتأسيس محكمة خاصة لسوريا&period;<&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;04&sol;&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;82&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;a7-&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;ab&percnt;d8&percnt;ab&percnt;d9&percnt;87&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d9&percnt;81-&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a8&period;html<&sol;p>&NewLine;

<h2>رفعت الحكومة السورية سعر البنزين المدعوم بنحو 130 بالمئة، في وقت تعيش فيه البلاد أزمات معيشية متتالية مع ارتفاع الأسعار ونقص المحروقات وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة&period;<br &sol;>&NewLine;وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية &&num;8220&semi;سانا&&num;8221&semi;، أن وزارة التجارة الداخلية السورية قالت في بيان بوقت متأخر يوم السبت، إنها رفعت سعر البنزين المدعوم من 1100 ليرة مقابل اللتر الواحد إلى 2500 ليرة&period;<br &sol;>&NewLine;وهذه المرة الثالثة التي ترفع فيها دمشق أسعار المحروقات خلال هذا العام، وكان آخرها زيادة سعر لتر البنزين المدعوم في شهر مايو الماضي من 750 ليرة إلى 1100 ليرة&period;<br &sol;>&NewLine;وقد لامس سعر الصرف في الفترة الأخيرة عتبة 4250 ليرة في مقابل الدولار بالسوق السوداء، بينما سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي يعادل 2814 ليرة مقابل الدولار&period;<br &sol;>&NewLine;وقالت وزارة التجارة الداخلية السورية في بيانها، إن زيادة أسعار البنزين تأتي &&num;8220&semi;بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضمانا لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها&&num;8221&semi;&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2>ورفعت الوزارة سعر البنزين غير المدعوم من 3500 ليرة إلى 4 آلاف ليرة مقابل اللتر الواحد، وسعر البنزين عالي الأوكتان من 4 آلاف إلى 4500 ليرة&period;<br &sol;>&NewLine;تشهد سوريا، التي تشهد نزاعاً منذ نحو 11 عاماً، أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، ومُني قطاع النفط والغاز في سوريا بخسائر كبرى تقدر بنحو 91&period;5 مليار دولار جراء المعارك وتراجع الإنتاج مع فقدان الحكومة السيطرة على حقول كبرى فضلا عن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية&period;<br &sol;>&NewLine;ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة، بينما تضاعفت أسعار السلع في أنحاء البلاد خلال الأشهر الأخيرة بعد تداعيات العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>ذات صلة <&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;01&sol;&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;b7-&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b8&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;aa&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;02&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b1-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;80-15-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b2&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b3-&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;aa&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;

<h2>كشفت وسائل إعلام سورية عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا من قوات النظام السوري، وإصابة اثنين أخرين في هجوم على حافلة بمدينة الرقة شمالي البلاد&period;<br &sol;>&NewLine;وبحسب وكالة &&num;8220&semi;سانا&&num;8221&semi; فإن الهجوم استهدف حافلة ركاب على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة&period;<br &sol;>&NewLine;وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الاستهداف نفذها تنظيم داعش في البادية، مشيرا إلى احتمالية أعداد الوفيات بسبب ارتفاع الإصابات<br &sol;>&NewLine;وأفاد المرصد بأن اشتباكات عنيفة تدور بين خلايا تنظيم داعش من جهة والميليشيات الموالية لإيران والنظام من جهة أخرى قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر شرقي حمص&period;<br &sol;>&NewLine;وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر من مقتل 10 وإصابة 9 من عناصر النظام في استهداف حافلة عسكرية بالقرب من حلب&period;<&sol;h2>&NewLine;<h2><strong>ذات صلة<&sol;strong><&sol;h2>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;02&sol;&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;82&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b1-&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d9&percnt;84-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;80-15-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d9&percnt;88&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;8a&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a9-&percnt;d8&percnt;a8&percnt;d8&percnt;b2&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b3-&percnt;d8&percnt;af&percnt;d9&percnt;81&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;aa&period;html<&sol;p>&NewLine;<p>https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;2022&sol;01&sol;&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d8&percnt;b7-&percnt;d8&percnt;af&percnt;d8&percnt;b9&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;a5&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;b4&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d9&percnt;86&percnt;d8&percnt;b8&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;85-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b3&percnt;d9&percnt;88&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d8&percnt;aa&period;html<&sol;p>&NewLine;