اعتقالات ومداهمات..جرائم ميليشيات أردوغان تتواصل بحق عفرين وشعبها

أعلن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا اعتقال (47) مدنياً من عفرين منذ بداية شهر يونيو الجاري من قبل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا منذ بداية العام الحالي 2022 “اعتقال 332 مواطناً من الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أن هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة”.
ووثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا منذ 1 حزيران 2022 أسماء المعتقلين، والفصيل الذي قام باعتقالهم، ففي مطلع الشهر الجاري “داهم مسلحون تابعون لميليشيا السلطان مراد منزل المواطنة (نسرين محمد وقاص)، في قرية كاخرة في ناحية موباتا في ريف عفرين، وتم تخريب محتويات المنزل واعتقالها للمرة الثالثة بغرض المطالبة بالفدية”.

كما “اقتحم مسلحون تابعون للفرقة 21 منزل المواطن (صبحي ككمان)، في قرية حمام التابعة لناحية جندريسه، وقاموا بالاعتداء عليه واقتياده لجهة مجهولة”.
واعتقال المواطن “دلو عادل عربو (30) عاماً من منزله في قرية (جلمة) في ناحية جندريسه في ريف عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية”.
وفي 2 حزيران ذكرت أن “ميليشيا (فرقة الحمزات) شنت حملة مداهمة لعدد من المنازل في قرية (كفر دلي) التابعة لناحية جندريسه في ريف عفرين اعتقل خلالها 3 مواطنين وهم: حسين حنان (30 عاماً) وعمر طاطوز (32 عاماً) وفريد عبد القادر (33 عاماً)”.
والاعتداء على المواطن “خليل مصطفى طوبال (45) عاماً واعتقاله من منزله في قرية (جلمة) في ناحية جنديرس في ريف عفرين وفرض غرامة مالية عليه مقدراها (4) آلاف دولار أميركي، وذلك لقيامه بمحاولة منع أصحاب المواشي من الرعي في حقله الزراعي”.

بتاريخ 6 حزيران جرى الاعتداء على الشاب “عثمان علي حمكي (22) عاماً، واعتقاله في مخيم راجو على، وهو من أهالي قرية (عتمانا) كان يعمل كبائع للمحروقات في بلدة راجو”.
فضلا عن “مداهمة منزل المواطن، شكري خليل محمود، في قرية عندرية في عفرين من قبل عناصر من ميليشيا الحمزات، الذين اعتدوا عليه وقاموا بخطفه واقتياده لمكان مجهول”. وفقاً للبيان.
وفي السياق تابع البيان أنه بتاريخ 7 اعتقل ” المواطن عمر عبدو قويدر من قبل جهاز الشرطة العسكرية بتهمة خروجه في تظاهرات تطالب بخروج القوات التركية من سوريا، واعتقال المواطن أمين ذكي منان (53) عاماً من منزله في قرية (كمروك) للمرة الثانية من قبل جهاز الشرطة”.
وفي اليوم ذاته جرى اعتقال المواطن “مسعود سامي معمو (37) عاماً من منزله في قرية (شوربة)، من قبل جهاز الشرطة المدنية في ناحية معبطلي”.
أما في 9 حزيران اعتقل مسلحون من “ميليشيا (أحرار الشرقية) المواطن حنان محمد يوسف، على حاجزهم في مدخل قرية سنديانكه وتم اقتياده لمكان مجهول، وحنان من أهالي قرية مسكه التابعة لناحية جندريسه في عفرين”.
وبعده بيوم “اقتحم مسلحون من ميليشيا فيلق الشام عدة قرى في ريف عفرين في ناحية شيروا ونفذوا حملة اعتقالات عشوائية طالت عدد من المواطنين عرف منهم: محمد أحمد من قرية (كباشين)، ياسر صالح من قرية (باصوفان)، جمعة حميد من قرية (غزاوية)”. وفقاً للبيان.
مركز توثيق الانتهاكات ذكر انه في 11 حزيران: “داهم جهاز الشرطة العسكرية برفقة مدرعات تركية منازل في قرية أغجلة التابعة لناحية جندريسه في ريف حلب واعتقلوا خلال ذلك عدد من المواطنين عرف منهم: “محمد عبدو رمضان ـ علي محمد حسين”.
بتاريخ 12 حزيران اعتقل “ميليشيا الجبهة الشامية الشاب ثائر سليمان (42) عاماً في منزل يقطنه في محيط دوار قبان في حي الأشرفية، وهو من أهالي مدينة أعزاز”.
وتابع البيان أنه اقتحم مسلحون من جهاز الشركة العسكرية قرية “نسرية” التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين في 13 حزيران نفذوا حملة اعتقالات واسعة طالت الأهالي، وعرف من المعتقلين: اسماعيل محمد حسن 26 عاماً، علي شيخو علي 28 عاماً، وليد حمو محمد 31 عاماً.
كما نفذوا حملة اعتقالات في قرية (رمادية)، التابعة لناحية جنديرس طالت 4 مواطنين عرف منهم: بشار زكريا محمد (21) عاماً، محمود محمد رشيد (39) عاماً، وفقاً للبيان.
شن جهاز الشرطة حملة اعتقالات في قريتين في ناحية جنديرس في ريف عفرين (تل سلور، كفر صفرة) عرف منهم: باسل أحمد الحسن، حسين فوزي علي، نظمي أكرم رشو، بحري رياض حمو.
اعتقلت ميليشيا “فيلق الشام” مواطنين كرديين شقيقين من أهالي قرية قره بابا التابعة لناحية راجو في عفرين، وهما: محي الدين مقداد رشيد (58) عاماً، شيخ موسى مقداد رشيد (48) عاماً.
الشرطة العسكرية اعتقلت في 14 حزيران اعتقلت المواطن “أصلان شيخموس حبش (39) عاماً من منزله في قرية كيلا بناحية بلبل في ريف عفرين للمرة الثالثة (المرة الأولى في أبريل 2018)، واعتقل برفقة مواطن آخر يدعى أحمد رشيد حسين، بتاريخ 28 تموز 2021 من منزله، من قبل الشرطة المدنية، وأفرج عنه بتاريخ 1 كانون الأول 2021”.
كما اعتقلت “ميليشيا فرقة الحمزة المواطن شكري خليل محمود (42) عاماً، من منزله في قرية عندريه في ريف ناحية جنديرس” بحسب البيان.
وفي 15 حزيران اشار البيان إلى انه “اقتحم مسلحون من جهاز الشركة العسكرية قرية الفريرية التابعة لناحية جنديرس اعتقلوا خلالها عدد من المواطنين منهم: محمد حصيدة 65 عاماً، جمعة محمد عوش 45 عاماً”، وفي اليوم الذي يليه “اعتقل جهاز الشرطة المواطن، محمد أحمد مصطفى (38) عاماً، من منزله في حي الأشرفية في مركز مدينة عفرين، وهو من أهالي قرية كاخريه في ناحية معبطلي، ويعمل في منشرة لأحجار البناء (حجر تلبيس)”.
وفي 20 حزيران “داهم عناصر ينتمون إلى جهة الشرطة العسكرية عدد من منازل المدنيين في قريتي (تل سلور وبرجك) التابعة لناحية جنديريس، وشنوا حملة اعتقالات عشوائية لعدد من الأهالي عرف منهم: محمد ادريس حسن، فوزي وليد صبحي، خبات اسماعيل حنان وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة”، أما في 21 حزيران فقد تم “اعتقال مواطنين اثنين في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية هما: خليل عبدو محمد (32) عاماً، محمود حسين شيخو”، بحسب البيان.
وفي 22 حزيران نوه البيان إلى أن “جيش الإسلام اعتقل المواطن مسعود إسماعيل مندو (43) عام، من منزله في قرية زفنكه في ناحية بلبلة بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a3%d9%87%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html

 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d9%81%d8%b6-%d8%aa%d8%ac%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa.html

عفرين تنتفض..تجدد الغضب الشعبي ضد الاحتلال التركي بشمال سوريا..فيديو

كشفت تقارير كردية عن تجدد التظاهرات المناهضة للاحتلال التركي في عفرين ومارع المحتلتين
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية كردية خروج المئات من الأشخاص في مدينتي عفرين ومارع المحتلتين، في تظاهرة حاشدة تنديداً بالسياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بخروج جيش الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في الشمال السوري.

https://twitter.com/Rojava_Media/status/1533166940864266245?t=cduQUqiXBFn4tyVeOSxK7A&s=19

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مساء أمس من عفرين شمال سوريا، لتمتد لمناطق أخرى خاضعة للنفوذ التركي والفصائل الموالية لها بالريف الحلبي، حيث شهدت كل من مارع وصوران واعزاز وجنديرس احتجاجات شعبية ضد شركة الكهرباء التركية، وسط اقتحام المتحتجين لمقر الشركة في مارع وإضرام النيران فيها.
وتشهد مدينة عفرين توترا كبيرا، على خلفية قيام “الشرطة العسكرية” و”حرس مقر الوالي التركي” في المدينة بإطلاق الرصاص لتفريق المحتجين، وسط معلومات مؤكدة عن إصابة اثنين من المحتجين بالرصاص.

وكان المرصد السوري كشف عن وقفات احتجاجية للأهالي أمام شركة الكهرباء التركية في مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي حلب، وذلك على خلفية “التجاوزات” وقطع الكهرباء المتكرر بذريعة الأعطال الفنية.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فقد عمد المحتجون لاقتحام مبنى الشركة وتكسير وتخريب محتوياته.
وأصيب متظاهر برصاص عناصر الشرطة المحلية أثناء محاولتهم تفريق مظاهرة ضد شركة الكهرباء التركية في منطقة جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب مساء أمس، والمصاب من مهجري دير الزور وهو مقاتل في صفوف فصيل جيش الشرقية، إلا أنه لم يكن يحمل السلاح خلال المظاهرة، حيث تشهد جنديرس استنفارا كبيرا لفصيل جيش الشرقية وسط مخاوف شعبية من اندلاع اقتتال مسلح في الوقت ذاته.
كما شهدت مدينة الباب شرقي حلب مظاهرة ضد شركة الكهرباء التركية، وعمد المحتجون في مدينة مارع شمالي حلب إلى حرق مقر المجلس المحلي في المدينة في إطار استمرار الاحتجاجات الشعبية، كما ردد المتظاهرون عبارات “سورية حرة حرة.. والتركي يطلع برا”.

تعزيزات روسية
على صعيد آخر، استقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية، الجمعة، إلى قاعدة عسكرية تابعة لها في ريف منطقة منبج، شمال شرقي محافظة حلب، والمعروفة بقاعدة “السعيدية”، وذلك في إطار تصاعد التحركات الروسية في منطقة شمال شرق سورية منذ أيام تزامناً مع التصعيد الإعلامي من قبل الجانب التركي والماكينة الإعلامية التابعة لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول شنّ عملية عسكرية تركية جديدة على المنطقة لطرد المقاتلين الأكراد.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن 3 مروحيات روسية حلقت على علو منخفض منذ ساعات الصباح الأولى أمس الجمعة، على الشريط الحدودي بين وسوريا وتركيا، انطلاقًا من مطار قامشلي وشمل التحليق قرى وبلدات بريف عامودا والدرباسية وصولا إلى أبو راسين (زركان) بريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%b6%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%b5%d8%b9%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d8%a7-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%81%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%b1.html

فلتان أمني وصراعات داخلية..ميليشيات تركيا تواصل انتهاكاتها فى شمال سوريا

واصلت الميليشيات السورية الموالية لتركيا انتهاكاتها بحق شعوب شمال شرق سوريا.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فقد شهد الأسبوع الرابع من شهر مارس الجاري، استمرار سيناريو الانتهاكات في مناطق سيطرة القوات التركية وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، في شمال شرقي سوريا، من عمليات قصف إلى جرف منازل وسط حالة من الفلتان الأمني جراء تناحر الفصائل فيما بينها.
ونقلت وكالة نورث برس، عن مصادر قولها أن القوات التركية وفصائل المعارضة قصفت قريتي المعلق وصيدا بالإضافة لمحيط الطريق السريع M4 بريف بلدة عين عيسى شمال الرقة، مرتين خلال الأسبوع الأخير.
وأسفر القصف الذي استهدف تلك المنطقة بعشرات قذائف المدفعية بتاريخ الخامس والعشرين والثلاثين من مارس الجاري، عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات الخاصة والعامة.
في حين قصفت القوات التركية بوابل من القذائف عدة قرى بريف بلدة زركان (ابو راسين) شمالي الحسكة، في السابع والشعرين من هذا الشهر، أسفرت عن نزوح سكان من قراهم بعدما أدى القصف لأضرار مادية في ممتلكاتهم.
ومنذ وصول القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة له، إلى مشارف الطريق الدولي شمال الحسكة والرقة، بشمال شرقي سوريا، منذ أواخر عام 2019، تشهد المنطقة حالة عدم استقرار بسبب القصف المتواصل على خطوط التماس، والتي غالباً ما تسفر عن سقوط قتلى وجرحى من السكان.

تناحر وفلتان أمني
إلى ذلك، تستمر حالة الفلتان الأمني في منطقتي سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض الخاضعتان لسيطرة القوات التركية والفصائل المسلحة.
وكانت وسائل إعلام قد كشفت في الثامن عشر من الشهر، عن مقتل قياديين اثنين في فصائل مسلحة موالية لتركيا، عقب انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهما بالقرب من قرية رنين بريف مدينة تل أبيض.
والقياديان هما ‘‘أبو علي الدرعاوي’’ من فصيل الجبهة الشامية ويتزعم منطقة سلوك، و ‘‘ياسين الحمد’’ من فيلق المجد، وفق المصدر.

فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، اندلاع اشتباكات قوية بين فصيلي الحمزات والفرقة 20 المواليان لتركيا، في حي الكنائس وسط مدينة سري كانيه.
ووفق المعلومات المتداولة، فإن الاشتباكات التي لم تعرف أسبابها، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى دون التأكيد من العدد.
هذا وتكثر عمليات التناحر والتصفية بين عناصر فصائل المسلحة الموالية لتركيا في مناطق سيطرتها بشمال شرقي سوريا، جراء خلافاتهم على أماكن بسط النفوذ والاستحواذ على المسروقات.

جرف منازل وبساتين
وفي ظل الخلافات المتفاقمة بين الفصائل، ذكرت وسائل إعلامية محلية، عن قيام القوات التركية وفصائل المعارضة بتدمير منزل لمدني مهجر يدعى ‘‘عبدالرزاق العمر’’ من قرية تليل الضلع بريف تل أبيض.
وسبق أن تحدثت مصادر متقاطعة، الأسبوع الفائت، أن أحد فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، قام بجرف 12 منزلاً في قرية عين حصان جنوبي مدينة سري كانيه.
وقال مظلوم حمو كور، وهو أحد أصحاب المنازل التي تم جرفها في القرية، إن “فصيلاً مسلحاً قام بجرف 12 منزلاً في مزرعة أبو مظلوم، في قرية عين حصان، تعود ملكيتها له ولذويه في القرية”.

إلى ذلك قالت لجنة مهجري سري كانيه (رأس العين) عبر صفحتها الرسمية فيسبوك، إن “فرقة الحمزة التابعة لحركة ثائرون، جرفت المنازل، بإيعاز من الدولة التركية”.
وأشارت اللجنة إلى أن الهدف من جرف المنازل واقتلاع الأشجار، هو إنشاء مقرات عسكرية للجيش التركي والفصائل المسلحة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%82%d8%b1%d9%87-%d8%a8%d8%a7%d8%ba-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%89.html

الدقيقة بـ10ليرات..ميليشيات أردوغان تفرض تسعيرة جديدة لزيارات المعتقلين بـ عفرين

كشفت مصادر حقوقية كردية عن قيام ما يسمي بالشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي بعفرين باحتجاز نحو 113 شخص بينهم 53 امرأة في سجن ناحية راجو بريف عفرين المحتلة ، بعضهم بتهم واهية وآخرون بدون أية تهمة.
ونقلت منظمة حقوق الانسان بعفرين أن “الشرطة العسكرية” في ناحية راجو تمارس أقسى انواع الانتهاكات بحق السجناء من ابتزاز وتعذيب وإهانة، أخفها منع الطعام ودفعهم لشرائه بأضعاف أسعارها في الخارج.
وكشفت مصادر محلية إن “السجن يضم مهجع للرجال فيه نحو 60 سجين، ومهجع للنساء يضم 53 امرأة، بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة وقاصرين ومسنين”.
وبحسب موقع “عفرين بوست” فإن نحو 31 محتجز ممن لم يعرضوا للمحاكمة، بينهم المواطنين الكرد “هجار المصطفى” 28 عاماً، “سربست عكاش بريم” 48 عاماً- اعتقل بتهمة شتم تركيا- وهو من أهالي قرية معملا، و”بلال شيخو” 23 عاماً، و”محمد رشيد محمد” 50 عاماً هو شيخ مسجد ومن أهالي قرية قوبة الذي اعتقل بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.
وأضاف المصدر أن المسؤول عن السجن هو “العميد جراح الكماري” والمسؤول عن التعذيب يدعى “رائد قصي” المنحدر من منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ويمارسان شتى أنواع الابتزاز والتعذيب بحق السجناء.

بزنس السجون 
ووفق ما أورده المصدر فإن السجناء يعانون من ظروف سيئة ويجبرون على شراء الطعام والماء من حسابهم الخاص بأضعاف أسعاره خارج السجن، فسعر كيلو البطاطا تبلغ عشر ليرات تركي وسعر ستة أرغفة خبز سبع ليرات تركي، وهو ما يعجز عنه أغلب السجناء، مع أن السجن يستلم شهرياً مبلغ قدره 100 ألف تركي كمصاريف شهرية.
وجرى اعتقال أغلبهم بدون أية تهمة أو بتهم باطلة وأخرى واهية كتهمة الخروج لتركيا، ويبقى مسجوناً لأشهر حتى يعرض على القاضي الذي يقرر إطلاق سراحه في اليوم التالي، بعد دفع مبلغ يتراوح ما بين 500 و700 دولار أمريكي، إضافة لمبلغ 1000 ليرة تركي تسلبها العناصر منه أثناء خروجه من باب السجن.

مدنيون فى سجن عسكري
وأكد المصدر أن معظم السجناء هم مدنيون بينهم 3 أو 4 فقط عساكر مع العلم أن السجن هو للشرطة العسكرية ويجب أن يكون المعتقل عسكري.

وفي الزيارة التي تسمح لعائلة السجين لرؤيته أشار المصدر إلى أنها مأجورة أيضاً، فكل دقيقة بـ 10 ليرات تركي، وتكون بحراسة أربعة عناصر، عنصران وراء السجين وعنصران وراء عائلته الزائرة وبينهما حائط فيه نافذة صغيرة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%a3%d9%85%d9%87-%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d8%b3%d8%ac%d9%84-%d8%a3.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a3%d9%87%d8%a7.html

الإدارة الذاتية: المشروع الديمقراطي لن يكتمل دون تحرير عفرين وعودة أهلها

أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنه بدون تحرير عفرين وسائر المناطق المحتلة لن يكون المشروع الديمقراطي في سوريا ناجحا.
وفى بيان رسمي فى الذكرى السنوية لإعلان الإدارة الذاتية فى عفرين، قالت الإدارة الذاتية إن مشروع الإدارة الذاتية في سوريا يمثل انطلاقة نوعية نحو كسر نموذج الإدارة التقليدي في سوريا الذي ساد لعقود وكان سبب الأزمة الراهنة وتعقيداتها.
وأشار البيان إلي أن هذا المشروع الذي تبلور مع بدايات عام 2014 وسط ازدياد المشهد السوري نحو المجهول، كان دعامة أساسية في منع انجرار منطقة شمال وشرق سوريا نحو الفلتان الأمني وتطور التنظيمات الراديكالية فيها، وأيضاً سعي البعض إقليمياً لجعل منطقتنا خاصرة رخوة يتم من خلالها الفتك بسوريا وشعبها كما يحصل اليوم في المناطق الأخرى التي نجحت فيها تركيا في هذا المشروع”.
وشددت الإدارة الذاتية في بيانها على أن عودة أهالي عفرين هو من صلت نضالها، لافتة إلي أن عفرين مثّلت بكل مافيها مثالاً قوياً لنموذج الإدارة، وبنى أهلها مؤسساتهم الذاتية بكل قوة وإصرار.
وقال البيان إن عفرين كانت ولا تزال المثال الذي جسّد حقيقة الإدارة الذاتية، فضلا عن أنها تحولت لوجهة آمنة لكل الذين هربوا من بطش الحرب الدائرة في سوريا.

وتوجهت الإدارة الذاتية بالتهنئة لعموم أبناء شعب شمال شرق سوريا في الذكرى السنوية السابعة لتأسيس الإدارة الذاتية لإقليم عفرين، مشددة على أنه دون تحرير عفرين وسائر المناطق المحتلة لن يكون المشروع الديمقراطي في سوريا ناجحاً ولن يكتمل مشروع الإدارة الذاتية دون عفرين.
كما وجهت الإدارة رسالة لـ المهجَّرين قسراً من عفرين بإنّ عودتهم هو من صلب نضالها وإصرارها على التحرير ولن تقبل إلا بعودة كريمة لائقة بعفرين وأهلها وتضحياتهم.
كما استذكر البيان جميع شهداء عفرين وشهداء النضال الديمقراطي ومشروع أخوّة الشعوب في شمال وشرق سوريا.
وعاهدت الإدارة شهداء النضال الديمقراطي على السير على خط المقاومة والنضال حتى تحقيق أهدافها في التحول الديمقراطي والوفاء لمسيرة شهدائنا الأبطال.

ذات صلة

 

https://alshamsnews.com/2022/01/4-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%81%d8%b9%d9%84%d8%aa-%d8%b3%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a3%d9%87%d8%a7.html

وسط تواطؤ دولي..المجتمع الديمقراطي: أهالي عفرين يتعرضون لـ إبادة جماعية

دعت حركة المجتمع الديمقراطي الرأي العام العالمي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة لاتخاذ مواقف جريئة وواضحة في إدانة واستنكار جرائم المحتل التركي ومرتزقته وإخراجهم من كافة المناطق السورية.
واستنكرت المجتمع الديمقراطي فى الذكرى السنوية الرابعة لهجمات الاحتلال التركي على عفرين واحتلالها، جرائم الاحتلال التركي في عفرين، وصمت المجتمع الدولي عليها.

4 سنوات على احتلال عفرين فى أشرس هجوم إرهابي
وبحسب بيان الحركة فإنه باتفاق مبطن للدول المعنية بالشأن السوري تعرض إقليم عفرين قبل أربعة أعوام لأشرس هجوم إرهابي وفاشي شنه جيش الاحتلال الفاشي التركي جواً وبراً وبمشاركة العديد من الفصائل المرتزقة مستخدمة في أولى غارتها اثنتين وسبعين طائرة حربية بهدف احتلال المنطقة وصهر ثقافتها وإنكار قيمها التاريخية عبر أساليب سياسية وعسكرية همجية متعددة لتحقيق أحلامها وخيالها الطورانية التوسعية.
واعتبر بيان حركة المجتمع الديمقراطي إن ما تعرضت له عفرين وأهلها في غضون أربعة أعوام من الاحتلال التركي ومرتزقته إلى اليوم تجاوز كل مفاهيم الاحتلال ضاربة كل الأعراف والمواثيق الدولية بعرض الحائط، بل زادت من جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والقيم الأخلاقية واستمرارها بعمليات الخطف والاغتصاب وجرائم القتل بشكل يومي وفرض سياسة الاستسلام والعمالة على إرادة شعبنا في عفرين.

عفرين سلعة تجارية لمرتزقة الاحتلال
وأشار البيان إلي أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها قد حولت منطقة عفرين إلى سلعة تجارية نتيجة نهب وسرقة ممتلكاتهم وقيمهم الأثرية ومواردها الطبيعية وبيعها في الأسواق العالمية هذا من جهة.
ومن جهة ثانية والأخطر هو توزيع الفصائل الإرهابية على بقع جغرافية في المنطقة وسياسات تصفية الحسابات وفرض النفوذ والفدية على الكرد والقيام بعمليات السطو وحجز الأموال وإرهاب المنطقة والعمل على سياسة التغيير الديمغرافي القائم في عفرين في بناء مستوطنات واستيطان عوائل الإرهابيين فيها.
ووصف البيان ما تمارسه تركيا فى عفرين بأنه مشروعاً شوفينياً وغير قانوني و خطيراً كبداية لمشروعهم ومخططاتهم المعروفة باسم الميثاق المللي الشوفيني.

إبادة جماعية فى عفرين
وبحسب البيان، فإن أهالي وسكان عفرين الأصليون يعيشون في ظل كارثة منظمة إذ يواجهون كارثة الإبادات الجماعية وأفعالاً إجرامية من التعذيب الجسدي والنفسي نتيجة الاعتقالات العشوائية التعسفية وسياسة التطهير العرقي الممنهج بهدف إرهاب الناس وإجبارهم على إنكار ثقافتهم أو الموت وأمام أنظار المجتمع الدولي.
كما لفت البيان إلي أنه حتى نازحي مخيمات الشهباء لم يسلموا من هذه السياسات القذرة إذ يواجهون كارثة إنسانية حقيقية وهم محاطون بين مطرقتي القصف التركي اليومي وسياسات الحصار والمجاعة المفروضة من قبل سلطة دمشق مستغلين الصمت الدولي. وهذا ما يقلل من شأن المسؤولية القانونية والحقوقية في بنية نظام المجتمع الدولي.

رسالة للمجتمع الدولي
وطالبت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وكل المنظمات الدولية المعنية بشأن حقوق الإنسان والمرأة بالتحرك حيال هذه الجرائم اللاخلاقية.
كما ناشدت الرأي العام العالمي وعلى رأسه منظمة الأمم المتحدة باتخاذ مواقف جريئة وواضحة في إدانة واستنكار الجرائم التي يندى لها جبين البشرية والعمل على إخراج المحتل التركي ومرتزقته من كافة المناطق السورية وتأمين عودة آمنة لكل النازحين إلى ديارهم”.

ذات صلة

قتل وخطف وتغيير ديموغرافي..ماذا فعلت ميليشيات تركيا فى عفرين خلال 2021 ؟

4 سنوات على الحرب..ماذا فعلت سنوات الاحتلال فى عفرين وشعبها

أمطار وثلوج..الطقس السيىء يعمق معاناة أهالي عفرين وعموم غرب سوريا

تتعرض مناطق شمال غرب سوريا لمنخفض جوي بارد، مع ازدياد هطول الأمطار والثلوج، وانخفاض درجات الحرارة.
ودعا تحذير أطلقه عاملون في مجال الأرصاد، قبل ساعات من وصول المنخفض، للاستعداد إلى مواجهته، خاصة في مناطق المخيمات الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، والمناطق الشمالية في ريف حلب.

تحذيرات من غزارة الأمطار والثلوج
وحذر عاملون في الأرصاد الجوية، من غزارة هطول المطر والثلج على مناطق المخيمات، من سلقين وصولا إلى عفرين.
و وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ناشد النازحون في المخيمات، مساء الثلاثاء، فرق الإنقاذ لمساعدتهم في فتح مجاري للمياه، بعد أن غمرت خيامهم، التي تنتشر بمحيط بلدة أطمة قرب الحدود مع تركيا.
كما شهدت مخيمات بالقرب من عفرين وإعزاز تراكمات ثلجية، أدت لتضرر عشرات الخيام.
ووفقا للمرصد أدت التراكمات الثلجية لانقطاع الطرقات، مما زاد من صعوبة وصول فرق الإنقاذ لتلك المخيمات.
كما تسببت الثلوج بسقوط العديد من الخيام في مخيمات محاذية للحدود السورية التركية، بالقرب من معبر باب السلامة.

معاناة سنوية
ومع دخول فصل الشتاء من كل عام، تتجد معاناة آلاف العائلات في إدلب ومحيطها شمال غرب سوريا، حيث يقيم ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون فروا من مناطق أخرى على وقع تقدم المعارك خلال سنوات النزاع، الذي أودى بحياة قرابة نصف مليون شخص.
ومع بدء هطول الأمطار الغزيرة، تتحول الطرق الترابية الفاصلة بين الخيم إلى ممرات موحلة، تتسرب منها المياه إلى داخل الخيم التي يحاول سكانها تقويتها عبر أحجار كبيرة.
و نزح ما يقرب من 13.5 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا من ديارهم منذ عام 2011، نصفهم تقريبا لا يزال داخل البلاد.
وقد حذر المجلس النرويجي للاجئين في تقرير صدر هذا العام من أن ستة ملايين شخص آخرين قد يتم إجبارهم على النزوح من ديارهم خلال العقد المقبل إذا استمر الصراع والانهيار الاقتصادي.

ذات صلة 

بسبب هجمات تركيا.. شمال شرق سوريا تشهد أكبر موجة نزوح منذ عامين

بعد مضاعفة أسعار الكهرباء..الغضب يشعل مناطق الاحتلال التركي بشمال سوريا

جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟

 4 سنوات على الحرب..ماذا فعلت سنوات الاحتلال فى عفرين وشعبها 

ساعات قليلة وتحل الذكري الرابعة لقيام الجيش التركي بمساعدة المسلّحين السوريين الموالين له، بشن الهجوم على منطقة عفرين شمال غربي سوريا واحتلال المدينة، حيث تمكنوا بعد 58 يوماً من المعارك، والقصف الجوي، والمدفعي، والدبابات من احتلال المدينة السورية في 18 آذار/مارس 2018.

ووفق أرقام الأمم المتحدة، أدت العملية العسكرية التي أطلقت عليها أنقرة، اسم “غصن الزيتون” إلى تهجير ثلثي السكان من عفرين، بالإضافة لفقدان المئات منهم لحياتهم إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين والمختفين.

 ومنذ اندلاع الحرب وحتى الأن، تستمر الانتهاكات ضد السكان من قبل الفصائل العسكرية التي تدعمها تركيا، وتعد أكبر تلك الانتهاكات: الاعتقالات، والقتل تحت التعذيب، والخطف مقابل الفدية، والسطو على ممتلكات المدنيين، كالبيوت والسيارات وأشجار الزيتون.

خلفت الحرب التركية على مدينة عفرين دماراً، وكانت لها نتائج كارثية لا سيما وأنّ المدينة كان يقطنها قرابة مليون نسمة نصفهم من النازحين، حيث كان في المدينة: استقرار نادر، وأمان، وتنمية اقتصادية، ورخاء معيشي.

وبحسب مركز توثيق الانتهاكات فى شمال سوريا، فقد أدى الاحتلال التركي لعفرين إلى زيادة التوترات العرقية في المنطقة، حيث تسببت الحرب التركية في نزوح السكان المحليين في الوقت الذي تم توطين عشرات الآلاف من الأشخاص الذين جرى نقلهم من ريف دمشق ومناطق أخرى في سوريا إلى هذه المناطق وجرى توطينهم في منازل سكان عفرين المهجرين قسراً كما وقام هؤلاء بالاستيلاء على أراضي المهجرين وممتلكاتهم.

وكانت عفرين معروفة بمستوى عال من الاستقرار، وقلة التوترات العرقية. وقد تفاقم هذا إلى حد كبير نتيجة التدخل التركي والأشخاص النازحين، الذين تم توطينهم في عفرين حيث يتلقون معاملة تفضيلية على السكان المحليين المتبقين، والنازحون يتمتعون بالمزيد من الأمن الشخصي، وعدم الاعتقال والخطف حيث يمكنهم ممارسة سُبل عيشهم والتمتع بحرية الحركة وممارسة تقاليدهم الخاصة بعكس السكان الأصليين.

تمييز عنصري 

يتعرض سكان عفرين الأصليين ( القلة الباقيين منهم ) للممارسات التمييزية وانتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة على أيدي الميليشيات المسلحة.

 يشعر السكان الأصليون في منطقة عفرين بالعزلة، وهم يتعرضون صراحة  للمضايقات من قبل النازحين.

كما لا يشعر الأشخاص النازحون إلى عفرين بأنّهم في وطنهم، وبالتالي ظهر تمزق في النسيج الاجتماعي في المنطقة.

ضايا الإسكان والأراضي والممتلكات ذات أهمية خاصة. يعيش العديد من السكان الأصليين في عفرين تحت تهديد مستمر من عمليات الإخلاء والمصادرة واعتقال والنهب من قبل الميليشيات المحلية. علاوة على ذلك، فإنّ الأشخاص النازحين إلى عفرين يقيمون الآن في منازل المهجرين قسرا من عفرين.

تفاصيل الهجوم:

في الساعة الـ 16.22 من يوم السبت المصادف لـ 20 كانون الثاني 2018، غزت الطائرات التركية سماء منطقة عفرين، وبدأت بقصف عنيف لعشرات المناطق، مستهدفة منطقة لا تتجاوز مساحتها 3850 كم2 يقطنها قرابة مليون مدني.

مجازر وجرائم حرب:

القصف الجوي ترافق مع توغل بري للجيش التركي، وعشرات الآلاف من مسلحي الميليشيات السورية الموالية لتركيا في اليوم الأول ارتكبت عدة مجازر منها مجزرة في قرية جلبرة في ناحية شيراوا راح ضحيتها 9 مدنيين وأصيب 12 آخرين. وفي 26 كانون الثاني ارتكبت مجزرة في مركز ناحية موباتا راح ضحيتها 7 مدنيين.

كما ارتكبت مجزرة بحق أهالي قرية كوبله في ناحية شيراوا استشهد على إثرها 18 مدنيّاً وجرح 7 آخرين 4 منهم من عائلة واحدة. كما ارتكبت مجزرة في قرية شكاتا في ناحية شيه استشهد على إثرها 5 مدنيين.

ولم تسلم قرية يلانقوز التابعة لناحية جندريسه من المجازر، إذ استشهد 5 مدنيين نتيجة غارات نفذتها الطائرات التركية في ساعات الفجر من يوم 26 شباط، تلتها مجزرة أخرى بحق 13 مدنيّاً في مركز ناحية جندريسه.

ومن المجازر أيضاً استشهاد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وجرح 17 آخرين في مركز مدينة عفرين، بالإضافة إلى استشهاد 20 مدنياً في حي محمودية في مدينة عفرين أثناء القصف عليها.

واستهدف طيران تركي مشفى آفرين بتاريخ 16 آذار ما أدى لاستشهاد أكثر من 16 مدنيّاً بينهم أطفال، كانوا يتلقون العلاج فيه.

وبحسب هيئة الصحة في مقاطعة عفرين، وصل عدد الشهداء المدنيين خلال 58 يوماً من الهجمات التركية إلى 257 مدنياً هم 45 طفلاً و36 امرأة و 176 رجلاً. إلى جانب إصابة 742 مدنياً منهم 113 طفلاً، 113 امرأة و 516 رجلاً.

واستهدف الجيش التركي كذلك مركزي الهلال الأحمر الكردي في مركز جندريسه وراجو ما أدى لخروجهما عن الخدمة.

كما استهدف جامع صلاح الدين الأيوبي في مركز ناحية جندريسه الذي بُني عام 1961م وهو أحد أقدم الجوامع في عفرين، واستهداف جامع بلدة جلمة التابعة لجندريسه والذي بُني عام 1958، إلى جانب قصف مزار الشهيد سيدو في بلدة كفر صفرة في جندريسه.

كما استهدف الجيش التركي مصادر المياه “سد ميدانكي الذي كان يزود أهالي عفرين بمياه الشرب، ومضخة المياه الصالحة للشرب في قرية متينا في ناحية شرا، وينبوع بلدة جلمة، ومضخة المياه في بلدة كفر صفرة في جندريسه”.

استهداف الأثار والمزارات الدينية 

وخلال الهجمات، دمرت تركيا 68 مدرسة بشكل كامل من أصل 318 مدرسة في عفرين، كما استهدفت المواقع الأثرية، ودمرت موقع تل عين دارا الأثري بتاريخ 28 كانون الثاني. بالإضافة لتدمير مدرّج نبي هوري التاريخي بشكل كامل. وبلغ عدد المواقع الأثرية التي دمرتها تركيا 3 مواقع مدرجة على لائحة منظمة يونسكو إلى جانب مزارات للمجتمع الإيزيدي وآخر للطائفة العلوية بالإضافة إلى كنائس قديمة للمسيحيين ومزارات ومساجد قديمة للمسلمين في عفرين وريفها.

واصلت تركيا جرائمها بحق المواقع الأثرية بعد الاحتلال، وبحسب مديرية آثار عفرين فإنّه يوجد في منطقة عفرين حوالي 75 تلّ أثري، وخرب الاحتلال التركي والمسلحين السوريين الموالين لها غالبية هذه المواقع نتيجة تنقيبهم عن الآثار وتهريبها إلى تركيا.

وبحسب إحصائية المديرية تم تخريب وتدمير أكثر من 28 موقع أثري ومستودع وأكثر من 15 مزار ديني لمختلف المذاهب والأديان بالإضافة إلى تجريف العديد من المقابر وتحويل إحداها إلى سوق للماشية.

وفقدت قوات سوريا الديمقراطية عدد من قادتها خلال مقاومة الهجوم التركي منهم :آفيستا خابور، بارين كوباني، آيلان كوباني، كاركر إيريش وآخرين.

انتهاكات حقوق الإنسان :

كشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا حتى شهر ديسمبر 2021 تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأسن العين \ سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.

 القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 8520 شخصا / القتلى 2567 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8179 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5430 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا.

ذات صلة

قتل وخطف وتغيير ديموغرافي..ماذا فعلت ميليشيات تركيا فى عفرين خلال 2021 ؟

قتلوا الجنين واعتقلوا أمه..عفرين تسجل أصغر ضحايا الاحتلال التركي

وحدات حماية الشعب: تعلمنا درس عفرين وجاهزون لصد أي عدوان تركي

قتلوا الجنين واعتقلوا أمه..عفرين تسجل أصغر ضحايا الاحتلال التركي

واصلت الميليشيات الإرهابية الموالية لتركيا جرائمها بحق أهالي مدينة عفرين المحتلة.
وفي واقعة ليست غريبة على الميليشيات التركية، وثق المرصد السوري جريمة مقتل جنين فى بطن أمه قبل أن يري نور الحياة على يد المرتزقة المدعومين من أنقرة.
وقال المرصد فى تقرير له إن عناصر الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي، قتلوا جنيناً في بطن أمه في عفرين المحتلة شمال غربي سوريا، بعد اختطافها وتعرضها لتعذيب جسدي ونفسي في سجن معراتا بريف عفرين.
وقامت الشرطة العسكرية الإرهابية قامت بتسليم جثة الجنين لذويه، ليتم دفنه بمقبرة قرية كيمار، مبيناً أن الضحيتين من المكون الإيزيدي.
وأوضح المرصد أن والدة الجنين التي أٌجهضت بعد ستة أشهر من الحمل، اختطفت من قبل الفصائل الإرهابية في وقت سابق، وأطلق سراحها بعد دفع ذويها فديةً مالية، ثم أعيد اختطافها مرة أخرى، وما تزال في السجن رغم قتل جنينها.
واختطفت إرهابيو الشرطة العسكرية والفصائل التابعة للاحتلال التركي مدنياً من سكان ناحية راجو بريف عفرين، وآخر من المدينة المحتلة، دون معرفة أسباب اختطافهما.

الاحتلال يجدد هجومه على تل تمر
وفى سياق متصل، جدَّد الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له القصف المدفعي على ريف تل تمر شمال شرق سوريا.
وبحسب مصادرَ محليّة من المنطقة فقد تعرَّضت قرية الكوزلية بريف تل تمر الغربي لقصفٍ مكثّف عبر المدفعية الثقيلة فيما لم تَرِدْ معلوماتٌ عن سقوط خسائرَ بشريّة.
وبالتزامن تتعرّض قرية الخالدية بريف ناحية عين عيسى والطريق الدولي إم فور لقصفٍ مدفعيٍّ آخرَ شنَّه الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية، فيما لم تَرِدْ معلوماتٌ عن حجم الخسائر.
هذا وتشهد كافّة مناطق شمال وشرق سوريا هجماتٍ متكرِّرةً من قبل الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية عبر القصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيّرة، ما يسفر عن وقوع خسائرَ بشريّةٍ وماديّة.

إقرا أيضا

قتل وخطف وتغيير ديموغرافي..ماذا فعلت ميليشيات تركيا فى عفرين خلال 2021 ؟

جريمة جديدة.. الميليشيات الموالية لتركيا تزيل مجسم دوار نوروز بوسط عفرين

مواطنة كردية بـ عفرين تكشف لـ الشمس نيوز كواليس مجزرة دوار نوروز وجرائم الميليشات بحق الكرد

اعتقلوا زوجها وسرقوا بيتها..امرأة كردية تفقد عقلها بسبب جرائم الميلشيات بعفرين

قتل وخطف وتغيير ديموغرافي..ماذا فعلت ميليشيات تركيا فى عفرين خلال 2021 ؟

شهدت مقاطعة عفرين السورية ذات الأغلبية الكردية التى تحتلها تركيا وميليشياتها منذ 2018 مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق أهل المدينة الكرد.
الانتهاكات التى وثقتها منظمات حقوقية، تجاوزت حدود البشر لتصل للحجر والشجر أيضا.
ووفقا لوسائل إعلام كردية، وثقت منظمة حقوقية محلية، الخميس، حصيلة الانتهاكات التي تعرضت لها عفرين خلال عام 2021، داعية المنظمات الدولية للقيام بواجبها حيال تلك الانتهاكات التركية.
وفى بيان ألقته منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا، في مخيم “سردم” الخاص بنازحي منطقة عفرين، بريف حلب الشمالي، أعلنت المنظمة توثيق مقتل 51 شخصاً بينهم 14 سيدة و13 طفلاً، فيما تعرض 718 آخرين للخطف بينهم 82 سيدة و25 قاصراً.
كما تعرض 17 موقعاً أثرياً للتخريب والسرقة على يد الميليشيات الموالية لتركيا.
فيما قطعت 23500 شجرة من قبل الفصائل، وأحرقت آلاف الأشجار الحراجية والمثمرة من قبل الفصائل الموالية لتركيا بهدف إنشاء المستوطنات.

تركيا تؤسس مستوطنات بدعم خليجي فى عفرين
وبحسب منظمة حقوق الإنسان فقد تم بناء 30 مستوطنة في عفرين، بدعم من جمعيات تركية وقطرية وكويتية وأبرزها مستوطنة كويت الرحمة والقرية الشامية وقرية بسمة.
كما تم الاستيلاء على 160 منزلاً وبيع أكثر من 75 منزلاً وعشرات المحال التجارية من قبل الفصائل الموالية لتركيا خلال هذا العام.
كما دعت المنظمة، المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية للقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني والقانوني حيال الانتهاكات التي تركب في عفرين.
وطالبت بالضغط على الحكومة التركية لوقف انتهاكاتها بحق سكان عفرين.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل محاسبة المتورطين في ارتكاب الجرائم والانتهاكات في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل المعارضة السورية الموالية لها، وإحالتهم إلى محكمة الجنايات الدولية.
وقالت المنظمة إن نسبة الكرد في عفرين الآن أقل من 25 بالمئة، في كبرى عمليات التغيير الديمغرافي بعد نزوح أكثر من ثلاث مئة ألف مدني منذ مارس 2018.
وكشفت في البيان حصيلة الانتهاكات التي ارتكبتها تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها في عفرين منذ مارس العام 2018.

توطين 500 عائلة فلسطينية بـ عفرين

وبحسب بيان المنظمة تم توطين قرابة (400) ألف مستوطن في عموم قرى ونواحي عفرين, 500 عائلة من عرب فلسطين.
وتم إنشاء أكثر من ثلاثين مخيم وأكثر من ثلاثين مستوطنة في عموم المنطقة.
وتعرض أكثر من 8063 مدني للخطف من قبل الفصائل الموالية لتركيا فيما لايزال مصير أكثر من ثلثهم مجهولاً.
ووثقت المنظمة مقتل 84 سيدة منها ست حالات انتحار، كما وثقت 70 حالة اعتداء جنسي.
وبحسب إحصائيات المنظمة، قتل أكثر من 655 مدنياً منهم 498 قضوا في عمليات القصف من القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها، فيما أصيب 696 آخرين في القصف بينهم 303 طفل و213 سيدة.
وذكر بيان المنظمة أن 90 آخرين قتلوا تحت التعذيب، في سجون الفصائل. وحول التفجيرات، ذكرت المنظمة وقوع 217 تفجيراً في عفرين.
ووثقت قطع ما يزيد على 333900 شجرة زيتون وأخرى حراجية.
كذلك وثقت تخريب وتدمير أكثر من 59 موقعاً وتلاً أثرياً وأكثر من 28 مزاراً دينياً، فضلاً عن تعمد تخريب المقابر.

 

ذات صلة 

حرب شوارع في عفرين.. قتلي وجرحي في مواجهات بين ميليشيات موالية لأنقرة

 

جريمة جديدة.. الميليشيات الموالية لتركيا تزيل مجسم دوار نوروز بوسط عفرين

اعتقلوا زوجها وسرقوا بيتها..امرأة كردية تفقد عقلها بسبب جرائم الميلشيات بعفرين

Exit mobile version