وزير الصحة اللبناني.. نقل المصابين الي سوريا وإيران

 

بعد الانفجار الذي حدث مساء أمس لا تزال لبنان بحالة صدمة مما عاشه ، بسبب انفجارات غامضة ومفاجئة طالت آلاف أجهزة النداء المعروفة بالبيجر والتي يستعملها عناصر حزب الله، مخلّفة آلاف الإصابات.

 

“جهزنا المستشفيات للحرب”
فقد أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن الوزارة كانت جهّزت المستشفيات في البلاد بعد اشتداد حدة التوتر والمؤشرات التي أنذرت باحتمال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
كما أكد أنها لم تتوقع ما ألمّ بها أمس، مؤكداً وفاة 12 شخصاً نتيجة الهجوم، وإصابة 2800 آخرين.
وأوضح أنه تم نقل مصابين من لبنان إلى إيران وسوريا.
ولفت في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، أن نحو 300 إصابة بحالة حرجة نتيجة الانفجارات، مشددا على أن وضع المستشفيات بات حرجاً بعد أن استقبلت 100 مستشفى مئات المصابين.
وكشف أنه تم إجراء 460 عملية للمصابين بتفجير أجهزة الاتصال أغلبها في العيون، موضحا أن 2780 جريحا وصلوا للمستشفيات خلال نصف ساعة بعد الحادث.
كذلك أكد على أن حجم التفجير كان كبيرا للغاية، وتم من دون سابق إنذار.

 

وكان لبنان عاش ساعات عصيبة، أمس الثلاثاء، بعد أن طالت انفجارات غامضة ومفاجئة آلاف أجهزة النداء المعروفة بالبيجر والتي يستعملها عناصر حزب الله، وأوقعت آلاف الإصابات.
كما وجّهت العملية الأنظار إلى احتمال شنّ إسرائيل عملية عسكرية واسعة شمالاً، خصوصا مع زيادة التوتر على الجبهات، وتلميح حزب الله برد قاس.
خرق استخباراتي
يذكر أن هذا الاختراق أتى بعدما ذكرت مصادر لبنانية مطلعة قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تفادي محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من كبار قيادييه في الفترة الماضية.
ومثل هذا الهجوم الدقيق باستخدام أدوات قديمة إلى حد كبير نجاحاً كبيراً لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بعد اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في نهاية يوليو الماضي في طهران.

شاهد عيان لـــ الشمس نيوز : انفجارات أجهزة البيجر أصابت اللبنانين بالرعب

 

تعرضت أجهزة اتصال لاسلكي (البيجر) يحملها عدد من عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان إلى قرصنة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم وإيقاع مئات الجرحى بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

وقال شاهد عيان لـــــــــ الشمس نيوز ، بأن بداية الانفجار كانت الناس واقفة في الشارع وفي المحالات وكل سائقي الشاحنات فوجئوا ان كل من معة اجهزة حدث لة انفجار بشكل مفاجئ والانفجار كان عبارة عن تفجير بطاريات الموبيل عن طريق التحكم فية ومعظم الاصابات كانت في الجزء السفلي من الجسد نظرًا لوضع الهاتف في الجيب في الجنب هي مش مميتة ولكن الاصابات خطيرة طبعًا في حالة رهبة شديدة في الشوارع وكل الناس خايفة تمسك الموبايل وفي نداء للمستشفيات للتبرع بالدم عشان الطوارئ لان حالة الطوارئ شديدة في لبنان ودة الواقع الحالي والناس خايفة تخرج من بيوتها

تدخل عاجل من العراق بعد انفجارات لبنان

متابعات ـ الشمس نيوز

أعلن العراق، الثلاثاء، إرسال فرق طبية لمساعدة لبنان الذي تعرض لموجة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال طاولت خصوصاً مئات من عناصر «حزب الله»، مبدياً قلقه من «توسيع دائرة الحرب» في المنطقة.

ولم تعلق إسرائيل على هذه الانفجارات التي خلفت 9 قتلى ونحو 2800 جريح حسب وزارة الصحة اللبنانية، علماً بأن «حزب الله» حملها «المسؤولية الكاملة»، وتوعد بالرد.

ونددت الحكومة العراقية، في بيان، بـ«الهجوم الصهيوني السيبراني الذي أدّى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من المدنيين». وأضاف البيان أن «هذه الأحداث، بجانب التهديدات والاعتداءات الأخرى المستمرة التي يرتكبها الكيان الغاصب، والتهديد بشنّ حرب واسعة على لبنان، هي أمور تستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً من أجل منع انزلاق الأوضاع نحو توسيع دائرة الحرب».

وتابع أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني «وجه بإرسال الطواقم الطبية العراقية وفرق الطوارئ إلى لبنان لتقديم المساعدة العاجلة وبالسرعة الممكنة، للتخفيف من آلام المصابين من الأبرياء المدنيين».

انفجارات لبنان.. كيف تحولت البيجر إلى قنابل محمولة ؟

متابعات _ الشمس نيوز

تعرضت أجهزة اتصال لاسلكي (البيجر) يحملها عدد من عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان إلى قرصنة إسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى انفجارها بين أيديهم وإيقاع مئات الجرحى بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

يستخدم حزب الله نظام “البيجر” للتواصل بين عناصر الحزب أو حتى شبكة القطاع المدني الخاص بالحزب، وتقول مصادر أمنية لبنانية لصحيفة “النهار” إن “إسرائيل اخترقت نظام أجهزة الاتصالات الفردية الخاصة بحزب الله وقامت بتفجيرها”.
من جهته قال مسؤول من “حزب الله” لوكالة رويترز إن “تفجير أجهزة الاتصال يشكل أكبر اختراق أمني حتى الآن لحزب الله”.
وناشدت عشرات المستشفيات في لبنان المواطنين للتبرع بالدم لمئات المصابين، حيث إن بعض الإصابات كانت بليغة في الوجوه والأطراف، جراء تفجر تلك الأجهزة اللاسلكية بشكل مباغت اليوم الثلاثاء.

وأكدت مصادر أن الحزب أبلغ جميع عناصره بالتخلي فوراً عن تلك الأجهزة اللاسلكية ومن ضمنها الـ”Pager” الذي انتشر مؤخراً بين صفوف حزب الله، فيما شوهد عشرة على الأقل من أعضاء حزب الله ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعقب عمليات الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها حزب الله ومنها اغتيال القيادي فؤاد شكر قبل نحو شهرين، طلب الحزب من أعضائه عدم استخدام أجهزة الهاتف الخلوي والتركيز فقط على أجهزة البيجر وشبكات الاتصال الأخرى خوفاً من عمليات اختراق.

ما هي أجهزة البيجر (Pager)؟
البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي صغير تم تطويره في الستينيات لأغراض الاتصالات الطارئة. وهو يعمل على مبدأ إرسال إشارات رقمية عبر المتردد اللاسلكي لإبلاغ المستخدم بأن شخصًا ما حاول الاتصال به.
كان البيجر في السابق وسيلة شائعة للاتصال قبل انتشار الهواتف المحمولة. وكان يستخدمه الناس للتواصل مع أطباء، والموظفين ذوي المناوبات الليلية، والموظفين في شركات الخدمة. كما كان يستخدم في المجال العسكري والأمني.
ولكن مع تطور تكنولوجيا الاتصالات وانتشار الهواتف الذكية، فقد أصبح استخدام البيجر محدودًا في معظم المجالات. إلا أنه لا يزال يُستخدم في بعض المجالات المتخصصة كالطب والإسعاف والأمن والطوارئ. لأنه ما زال يوفر وسيلة بسيطة وموثوقة للاتصال في حالات الطوارئ حتى في مناطق ضعيفة التغطية.

توتر جديد بين “إسرائيل” وحزب الله
صباح الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول 2024 وافقت هيئة الأركان الإسرائيلية على إضافة بند جديد للحرب وهو عودة النازحين من الشمال إلى مناطقهم مما يشير إلى توتر كبير بين إسرائيل وحزب الله.
وكان مكتب نتنياهو، قال في بيان صدر فجر الثلاثاء، إن الحكومة الأمنية المصغّرة قررت توسيع أهداف الحرب الجارية لتشمل إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، بعدما نزحوا عنها بسبب القصف المتبادل عبر الحدود منذ 11 شهرًا مع حزب الله.
وبحسب ما نقلته صحيفة “إسرائيل هيوم”، أوصى قائد القيادة الشمالية بإنشاء منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان، حيث يرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن العمل العسكري هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، خاصة مع تلاشي فرص التوصل إلى اتفاق مع حزب الله في ظل استمرار قصف أراضي داخل إسرائيل منذ انطلاق طوفان الأقصى.
هذا التطور الذي حدث اليوم يراه عدد من المراقبين بأنه بداية فصل جديد من التوتر بين حزب الله وإسرائيل وربما يقود المنطقة إلى حرب بينهما ومن ثم الانزلاق إلى حرب إقليمية في ظل عدم التوصل للتهدئة في قطاع غزة.
وهددت إسرائيل مرات عديدة بشن عمليات عسكرية ضد لبنان واستهداف مراكز حساسة تخص حزب الله رداً على التصعيد المنضبط الذي يقوم به الحزب منذ اليوم الثاني لانطلاق عملية طوفان الأقصى قبل نحو عام.

ماذا نعرف عن شبكة اتصالات حزب الله؟
بعد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان مطلع تسعينيات القرن الماضي، بدأ حزب الله بمدّ شبكة اتصالات تابعة له في عدد من المناطق اللبنانية بموازاة شبكة الاتصالات التابعة للدولة.
وشكّلت تلك الشبكة (وحدة 4-600) جزء من المنظومة الأمنية تماماً كسلاحه، وبما أن جنوب لبنان شكّل نقطة انطلاق عملياته العسكرية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة كان لا بد من تعزيز تواصل قادة الجبهات العسكرية والمسؤولين الحزبيين بشبكة اتصالات خاصة تحميهم في حال تعرّضهم لهجوم في الخارج، لاسيما إسرائيل أو في حال وقوع مواجهة مسلّحة مع خصومهم في الداخل.
ومنذ ذلك الحين يطور حزب الله في شبكة الاتصالات الخاصة به والتي ساعدته بشكل كبير أثناء حرب يوليو/ تموز عام 2006 ضد إسرائيل.

إصابة السفير الإيراني في لبنان

وكالات _ الشمس نيوز

قال الأمن الداخلي اللبناني إن أجهزة اتصالات لاسلكية من “أنواع معينة”، انفجرت في عدد من المناطق اللبنانية ومن بينها الضاحية الجنوبية، ما أدى إلى سقوط إصابات.

وطلب الأمن الداخلي في بيان له، من المواطنين إخلاء الطرقات تسهيلاً لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفيات.

وقالت مصادر أمنية لرويترز إن عشرات من أعضاء جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة أصيبوا بجروح خطيرة اليوم الثلاثاء في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت عندما انفجرت أجهزة النداء – بيجر- التي يستخدمونها للاتصال.

وشاهد صحفي من رويترز موجود في الضاحية الجنوبية عشرة أشخاص يتبعون لحزب الله ينزفون ومصابون بجروح.

 

فيما أعلنت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إصابة سفير إيران في لبنان، مجتبى أماني جراء “هجوم سيبراني” استهدف لبنان وسوريا، دون تقديم تفاصيل إضافية.

 

وطلبت وزارة الصحة العامة من المستشفيات الاستنفار إلى أقصى درجة رفع مستوى استعداداتها.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان بصيغة عاجل طلب من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة إلى خدمات الطوارئ الصحية.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني تجهيز 50 سيارة إسعاف إضافية و300 من فنيي الطوارئ الطبية للمساعدة في إجلاء الضحايا.
ووجّهت وزارة الصحة اللبنانية نداءً عاجلاً إلى جميع العاملين في القطاع الصحي بضرورة التوجه فوراً إلى أماكن عملهم لتلبية احتياجات الطوارئ الصحية، قائلة في بيان “نحثّ جميع العاملين على الابتعاد عن استخدام الأجهزة اللاسلكية”.
وطلبت الوزارة من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية، الاستنفار إلى أقصى درجة رفع مستوى استعداداتها، وذلك في بيان عاجل طلب أيضا من هذه المستشفيات “رفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة لخدمات الطوارئ الصحية”.
وطلبت الوزارة من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصال من نوع بيجر أن “يعمدوا إلى رميها بعيدا عنهم بشكل فوري”.
وقعت التفجيرات حسب التقارير الأولية في الضاحية الجنوبية والبقاع والنبطية والحوش وبنت جبيل وصور وجنوب لبنان.

 

 

ماذا نعرف عن “البيجر”؟

البيجر هي أجهزة لاسلكية صغيرة كانت تُستخدم بشكل شائع قبل انتشار الهواتف المحمولة لإرسال واستقبال رسائل نصية قصيرة أو تنبيهات. عملها يعتمد على إرسال إشارات عبر الشبكات اللاسلكية، وكانت تستخدم بشكل رئيسي في المستشفيات، الشركات، وأحيانًا للأفراد.
هناك نوعان رئيسيان من هذه الأجهزة:
1. البيجر المستقبِل: يمكن أن

 

تستقبل فقط الرسائل أو الإشعارات من جهات إرسال معينة.
2. البيجر المستقبِل والمرسِل: يمكنها إرسال واستقبال الرسائل النصية، على الرغم من أن قدراتها كانت محدودة مقارنة بالهواتف الذكية اليوم.
تاريخياً، كانت أجهزة البيجر تستخدم للتواصل السريع في الحالات الطارئة أو في مواقف لا يستطيع فيها الأشخاص الرد مباشرة على المكالمات، وبعد ظهور الهواتف المحمولة الذكية، انخفض استخدامها بشكل كبير، لكنها لا تزال تُستخدم في بعض الصناعات، مثل الرعاية الصحية، حيث تكون الحاجة للتواصل السريع والموثوق أمراً حيوياً.
ويقول مستشار شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عامر الطبش لبي بي سي، إنه ومن خلال متابعه للمراسلين في المواقع المختلفة، فإن الإصابات حدثت على خاصرة الجرحى، وهو ما “يؤكد أن الإصابات حدثت نتيجة لاستخدام أجهزة البيجر التي توضع حول خاصرة المستخدم”، مستبعداً أن يكون الانفجار متعلق بالهواتف الذكية.
وأشار الطبش إلى أن هناك تعليمات أمنية لأعضاء حزب الله بعدم استخدام تلك الأجهزة في التواصل وتلقي الإشارات، وهو ما يرجح أن يكون “الإسرائيليون قد استطاعوا اختراق الموجة التي يستخدمها عناصر حزب الله على جهاز (البيجر) اللاسلكي، بحيث يحدث تحميل زائد على البطارية فتنفجر”.
وأكد الخبير الإلكتروني أن الهواتف الذكية يصعب انفجار بطاريتها نظراً لوجود نظام حماية بها ضد الحرارة، وهو ما يمنع حدوث مثل هذه الحوادث، على عكس البيجر التقليدي.

بعد إصابة العشرات..الصحة اللبنانية تحذر المواطنين من أجهزة pagers

بيروت _ الشمس نيوز

أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانا عاجلا بشأن تفجير إسرائيل بواسطة تقنية عالية أجهزة الاتصالات اللاسلكية المحمولة باليد لعناصر من “حزب الله” في أكثر من منطقة بالبلاد.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان بصيغة عاجل أعلن أن “أعدادا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية، وتبين بصورة أولية ان الاصابات تتصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين”.

وبناء عليه، طلبت الوزارة من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في المناطق المتاخمة لأماكن حصول الإصابات “الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة إلى خدمات الطوارئ الصحية، والبقاء على تنسيق مع وزارة الصحة العامة لسرعة توزيع الاصابات وضمان السرعة في بدء علاجها”.

وطالبت الوزارة من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما هو حاصل.

 

إصابات المئات من حزب الله اللبناني بعد انفجار هواتفهم ..

 

 

أُصيب المئات من عناصر «حزب الله» اللبناني جراء انفجارات صغيرة ضربت أجهزة الاتصالات الخاصة بهم في عديد من المناطق اللبنانية، فيما عدّه مسؤول من الحزب «أكبر اختراق أمني حتى الآن».

وتداول ناشطون عشرات الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر شباناً مصابين في الشوارع، وسط حالة من الذعر الشديد ضربت السكان نتيجة الانفجارات الغامضة، التي استهدفت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها عناصر «حزب الله». وتوالت تقارير الإصابات من ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب، وسط تضارب في المعلومات حول الأعداد التي تردد أنها بالمئات، فيما أعربت مصادر أمنية لبنانية عن اعتقادها أن الأمر ناجم عن اختراق إسرائيلي أدى إلى تفجر بطاريات الأجهزة. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن التفجيرات ضربت نوعاً جديداً من أجهزة الاتصالات تم تسليمها حديثاً لعناصر الحزب.

 

ورأى صحفي من «رويترز» عشرة أعضاء من «حزب الله» وهم ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مصدر أمني لبناني بأن إسرائيل دخلت على نظام أجهزة الاتصال لـ«حزب الله»، وقامت بتفجيرها، مضيفاً أن دعوات وُجهت إلى عناصر الحزب بإلقاء الأجهزة.

مخاوف من حرب شاملة..لبنان تعمق الخلافات بين واشنطن وإسرائيل

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير إسرائيلية عن إحتمالية قيام جيش الإحتلال بشن عملية عسكرية على لبنان وذلك ظل التصعيد الدائر مع حزب الله على طول الحدود جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تحذيرات مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي وفي دوائر أخرى من المنظومة الأمنية، من “خطوات متهورة في الشمال تخطط لها الحكومة”.

وقال أحد المسؤولين للصحيفة، إن هذه الخطوات “تحمل في طياتها خطرا حقيقيا للغاية لإشعال حرب شاملة، ليس فقط على الحدود مع لبنان، بل في المنطقة بأكملها. ولا تضمن هذه الخطوات على الإطلاق حلاً يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن هذه الخطوات “تشمل تصعيدا كبيرا، بما في ذلك عملية برية داخل لبنان، وهي نتيجة للضغط الشعبي المستمر على حكومة نتانياهو في مواجهة القصف المستمر على الشمال، والمعاناة الشديدة للسكان الذين تم إجلاؤهم أو الذين بقوا في المنطقة”.

وارتفعت احتمالات شنّ إسرائيل عملية عسكرية واسعة.وزادت التهديدات الإسرائيلية بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، أمس الاثنين، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية بهدف إعادة سكان المستوطنات.

ويبدو أن زيارة هوكشتاين كانت “المحاولة الأخيرة” قبل تبدّل المشهد الميداني شمال إسرائيل، وذلك إما بفرض حلّ دبلوماسي يُعيد سكان الحدود من الطرفين، أو فشل مهمته، وبالتالي تُصبح العملية العسكرية البرَية واقعاً.

من جانبه، قال نتانياهو للمبعوث الأميركي، إنه “لا يمكن أن تتم عودة المواطنين إلى منازلهم شمالي إسرائيل، حال عدم وجود تغيير جذري في الوضع الأمني على الحدود مع لبنان”، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء، الإثنين.

وأضاف نتانياهو: “إسرائيل تقدّر وتحترم دعم إدارة بايدن، لكنها في النهاية ستفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

فيما أوضح بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن غالات أبلغ هوكستين خلال اجتماعهما، أن إمكانية الحل الدبلوماسي للوضع على الحدود الشمالية “انتهت”، معتبرا أن السبب هو “مواصلة حزب الله ربط نفسه بحماس، ورفضه إنهاء الصراع”.

وأضاف الوزير، الذي ذكرت تقارير إسرائيلية أن نتانياهو “يسعى إلى تغييره”: “الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ستكون عبر عمل عسكري”.

رفض أمريكي 

ولكن يبدو أن الحل العسكري الذى تتحدث عنه إسرائيل لا يلقي قبولا من واشنطن، فبحسب تقارير فقد حذرت الولايات المتحدة، الإثنين، إسرائيل من شن حرب ضد لبنان، مؤكدة أنها تدعم الوصول إلى “حل دبلوماسي” لإنهاء التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.

وجاء التحذير الأميركي على لسان المستشار البارز للرئيس جو بايدن، المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، خلال لقاء مع مسؤولين بارزين في إسرائيل.

وقالت 3 مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” الأميركي، إن هوكستين حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من “شن حرب في لبنان” قد تزداد اتساعا، في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية توسيع أهداف الحرب الجارية حاليًا، لتشمل إعادة مواطنيها النازحين من شمالي البلاد إلى منازلهم.

ونقل الموقع عن مصدرين، أن هوكستين “أكد لنتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، خلال اجتماعه معهما بشكل منفصل، أن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن اندلاع صراع أوسع مع لبنان، سيحقق هدف عودة النازحين إلى الشمال”.

وقال المبعوث الأميركي إن اندلاع حرب شاملة مع حزب الله هو “مخاطرة بإشعال فتيل صراع إقليمي أوسع نطاقا وأطول أمدًا”، حسب المصادر التي أكدت أيضًا أن واشنطن “لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي في لبنان، سواء مع صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن (مع حماس في غزة) أو بشكل منفرد”.

 

فنان سوري يشعل أزمة بين دمشق وبيروت ..ما القصة

في تصريحات أثارت جدلا واسعا وحربا كلامية، قال الفنان السوري حسام جنيد إن “حذاء سوريا له فضل على عدد من فناني لبنان”، الأمر الذي أغضب الوسط الفني اللبناني، وتفاقم عقب إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة، طالبت فيه جنيد بالاعتذار،

ويأتي تصريح جنيد ردا على تصريحات للإعلامية اللبنانية “نضال الأحمدية” التي هاجمت الفنانين السوريين وقالت، إن سوريا لم تكن موجودة من قبل. وجدت خلال التقسيم.

وكانت البداية عندما حدث خلاف بين الفنان السوري حسام جنيد وفنانين من لبنان بعد تصريحات أثارها وصف فيها “حذاء سوريا” بأنه له الفضل الكبير على الفنانين اللبنانيين.

وتسبب التصريح الذي عده البعض مسيئا بردود فعل غاضبة في الوسط الفني اللبناني.

وتفاقمت الأزمة بعد إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة يطالب جنيد بالاعتذار، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

بداية الأزمة

تعود جذور الخلاف إلى تصريحات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التي هاجمت الفن السوري، معتبرة أن العديد من الفنانين السوريين لم يحققوا شهرتهم إلا من خلال لبنان.

وانتقدت الأحمدية أسماء كبيرة في الفن السوري مثل فيروز ونجوى كرم، مشيرة إلى أن نجاحهم جاء نتيجة ارتباطهم بلبنان وليس بسوريا.

تصريحات الأحمدي أثارت جدلًا واسعًا وانتقادات من فنانين سوريين كبار مثل معتصم النهار، وعدنان أبو الشامات، وشكران مرتجى.

تصريحات حسام جنيد 

وردًا على تصريحات نضال الأحمدية، نشر الفنان حسام جنيد مقطع فيديو على حسابه في فيسبوك، دافع فيه عن الفن السوري مهاجمًا فناني لبنان بشكل مباشر.

وأشار جنيد إلى أن سوريا لها فضل على الفنانين اللبنانيين كافة، مؤكدًا أنه سيظل القدوة لهم وأنهم يستمرون في تقليده، مما أثار استياء كبيرًا في الأوساط الفنية اللبنانية.

رد نقابة الموسيقيين اللبنانيين

بدورها، أصدرت نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان بيانًا يعبر عن رفضها الشديد لتصريحات حسام جنيد.

وطلبت النقابة من جنيد تقديم اعتذار علني للفنانين اللبنانيين، ملوحة بإمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضده إذا لم يمتثل.

ورأت النقابة أن تصريحات جنيد لا تهدف إلا إلى إثارة التوتر وتخريب العلاقات الفنية بين البلدين، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تمثل انحدارًا في طريقة التعامل بين زملاء المهنة، كما قد تهدد استمرار إقامة حفلات الفنانين اللبنانيين في سوريا.

هل اقتربت الحرب…موجة هروب دولية من لبنان

وكالات

تصاعدت المخاوف الدولية من ردة فعل إسرائيلية تجاه لبنان بعد عملية مجدل شمس.

وفى هذا السياق، نصحت أميركا، اليوم الاثنين، مواطنيها بمغادرة لبنان قبل بدء أي أزمة فيما دعت ألمانيا مواطنيها إلى مغادرة الدولة الشرق أوسطية “بشكل عاجل”، بسبب التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله.
ووفقا لمنشور على حساب السفارة في منصة “إكس”، نصحت السفارة الأميركية في بيروت مواطنيها “بمغادرة لبنان قبل بدء أي أزمة”

وجاء في رسالة من مساعدة وزير الخارجية للشؤون القنصلية رينا بيتر، نشر على إكس “تذكير للمواطنين الأميركيين في لبنان بالتسجيل في برنامج STEP وتوصيات الاستعداد الأخرى للحفاظ على سلامتكم وسلامة أحبائكم”.
ومن جهتها، دعت ألمانيا مواطنيها إلى مغادرة لبنان بشكل عاجل خوفا من التعرض للأذى، وحثت جميع الأطراف على “منع التصعيد”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين “ننصح الرعايا الألمان بمغادرة لبنان بشكل عاجل”.
كما حث إيطاليا أيضاً رعاياها على مغادرة الأراضي اللبنانية حرصا على سلامتهم.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن برلين تدعو جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط، خاصة إيران، إلى منع حدوث تصعيد بعد الهجوم الصاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا في مطلع الأسبوع.

تحذيرات وتوصيات

وقبل ذلك، أصدرت سفارة الولايات المتحدة في بيروت، أمس الأحد، تحذيرات وتوصيات لرعاياها الراغبين في السفر إلى لبنان، وذلك وسط التوترات الإقليمية المتزايدة التي عطلت جداول رحلات جوية.
ودعت السفارة، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، الأميركيين المسافرين إلى لبنان إلى ضرورة التأكد من مواعيد رحلاتهم، والبقاء متيقظين، باعتبار أن مسارات الرحلات قد تتغير دون إشعار مسبق.
وقال البيان إن البيئة الأمنية في لبنان تظل “معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة”، مضيفا: “تذكّر السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين بمراجعة تحذير السفر الحالي، الذي يحثهم بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان”.

Exit mobile version