وصفه بـ مجرم حرب..وزير خارجية إسرائيل : أردوغان يقتل الأكراد الأبرياء في سوريا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ “مجرم حرب” بعد تصريحاته الداعمة للبنان.

ووصف كاتس في حسابه على منصة “إكس”: “لقد أعلن أردوغان دعمه لحزب الله في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. أردوغان مجرم حرب يقتل الأكراد الأبرياء على الحدود السورية ويحاول حرمان إسرائيل من الحق في الدفاع عن النفس ضد منظمة إرهابية تهاجم من لبنان بأوامر من إيران”.

دعم لبنان 

وفي وقت سابق، دعا الزعيم التركي دول المنطقة إلى دعم لبنان وسط تصاعد التوترات بشأن صراع محتمل مع إسرائيل.

وقال أردوغان إن إسرائيل، بعد العملية العسكرية في قطاع غزة، “تستهدف الآن لبنان”، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي يحظى بدعم القوى الغربية في هذا الشأن.

وفي منتصف يونيو الجاري، وافق الجيش الإسرائيلي على خطة عملياتية لتنفيذ هجوم في لبنان، وتخطط تل أبيب لضرب جماعة “حزب الله” اللبنانية التي تنشط ضد إسرائيل وتقصف بشكل دوري أراضيها في الشمال.

وسبق أن اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، الرئيس التركي بانتهاك الاتفاقيات الدولية بعد قرار أنقرة تعليق التجارة مع إسرائيل.

وفي مايو الماضي، أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مسؤولين أتراك أن أنقرة علقت علاقاتها التجارية مع إسرائيل، مشيرين إلى أن أنقرة أوقفت جميع الصادرات إلى إسرائيل والواردات منها.

وسبق أن تبادلت السلطات التركية والإسرائيلية الاتهامات بشكل متكرر خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

دولة أوروبية تعلق طلبات اللجوء للسوريين ..اعرف السبب

كشفت تقارير صحفية جديدة اليوم الأحد عن قرارات اتخذتها دولة أوربية جديدة لمواجهة تدفقات السوريين لأراضيها.

وبحسب وسائل إعلام، قالت السلطات في قبرص، اليوم الأحد، إنها علقت النظر في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد زيادة حادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين هذا الشهر.

ووصل أكثر من ألف شخص إلى قبرص على متن قوارب قادمة من لبنان منذ بداية أبريل/نيسان وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. ودفع ذلك الأمر نيقوسيا إلى دعوة شركائها في الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة لبنان، وإعادة النظر في وضع سوريا التي مزقتها الحرب.

وقال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، للصحافيين “هذا إجراء طارئ، وهو قرار صعب لحماية مصالح قبرص”.

وتقع قبرص في الطرف الشرقي للاتحاد الأوروبي وهي أقرب دول التكتل للشرق الأوسط وتبعد نحو 160 كيلومتراً إلى الغرب من شواطئ لبنان أو سوريا.

 وسجلت وصول أكثر من ألف مهاجر عن طريق البحر في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقارنةً مع 78 فقط خلال الفترة نفسها من عام 2023.

ومن الناحية العملية، يعني هذا الإجراء أن طالبي اللجوء سيقتصر‭‭ ‬‬ وجودهم في مخيمين للاستقبال يوفران الطعام والمأوى، من دون أي فائدة أخرى.

 وقالت مصادر حكومية إن أولئك الذين يختارون مغادرة المركزين سيفقدون تلقائيا أي نوع من المزايا ولن يُسمح لهم بالعمل.

وزار خريستو دوليدس لبنان الأسبوع الماضي، ويجري اتصالات مع المفوضية الأوروبية حول كيفية مساعدة بروكسل لبيروت في وقف هذه التدفقات.

 ويستضيف لبنان، الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة، مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

وكانت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية قد وجهت أمس السبت رسائل عاجلة إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وإلى الجامعة العربية والعديد من الدول، وذلك بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف ما سمته “الحملة العنصرية الظالمة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان”.

ونشرت هيئة التفاوض في حسابها الرسمي على منصة “إكس” مضمون الرسالة، حيث أشارت إلى “ازدياد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان، واستخدامهم كورقة في الصراع السياسي الداخلي، واتهامهم بما هم براء منه”، على خلفية اغتيال القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، وما أعقبه “من عمليات ثأر وانتقام ممنهج، وانتهاك لكافة القوانين الدولية التي تحمي اللاجئين”.

كما أكدت الهيئة على أن “المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا تحمل مخاطر مضاعفة، حيث ينتظرهم الاستجواب والتعذيب والإخفاء والقتل من قبل الأجهزة الأمنية السورية التي تستمر بارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين الذين يعودون”، حسب تعبيرها، داعية إلى تنفيذ القرار الدولي 2254، بما يضمن تحقيق الانتقال السياسي في بيئة آمنة ومحايدة تسمح بعودة اللاجئين بكرامة وسلامة”.

“وقف الانتهاكات”
وطالبت هيئة التفاوض بـ”التدخل السريع والفوري لوقف ما يجري من انتهاكات بحق اللاجئين السوريين من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات عليهم”.

وحمّلت الهيئة الحكومة اللبنانية “مسؤولياتها حيال أمن وسلامة اللاجئين، باعتبارها عضوا في المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية”.

وأجج نبأ خطف المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان ثم قتله الغضب في بعض المناطق، حيث أغلق مئات من أنصار حزب القوات اللبنانية الطرقات واعتدى بعضهم بالضرب على مارّة سوريين، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل.

وأوقفت السلطات اللبنانية 7 سوريين في قضية مقتل سليمان بعدما خُطف الأحد الماضي في منطقة جبيل (شمال).

وأثارت القضية موجة جديدة من معاداة السوريين في لبنان الذي يستضيف نحو مليوني سوري، بينهم 800 ألف مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

في قصف على لبنان..إسرائيل تغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس

أكدت تقارير صحفية اغتيال إسرائيل للقيادي كبير فى حركة حماس فى استهداف لمكتب الحركة بلبنان.

وبحسب وسائل إعلام، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عشية الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، إلى جانب اثنين من قادة “القسام”

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مصدرين أمنيين قولهما إن انفجاراً وقع بالقرب من متجر للحلويات في ضاحية بيروت الجنوبية مساء اليوم الثلاثاء. .

في حين قالت وكالة رويترز إن 4 أشخاص قتلوا في استهداف لمكتب حركة حماس في لبنان، كما قالت “رويترز” إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية.

كما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الثلاثاء، بوقوع انفجار كبير بضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله، فيما لم تظهر على الفور ملابساته.

ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دماراً في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبيّة، من دون أن تُعرف أسبابه بعد.

كما أظهرت صور متداولة النيران وهي تتصاعد من انفجار الضاحية التي تعد معقل حزب الله.

وأفادت وسائل إعلام محلية بسقوط ضحايا من جراء الانفجار الذي وقع بالقرب من متجر للحلويات بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية.

في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الأنباء الأولية تتحدث عن احتراق سيارتين في المكان المستهدف، من دون وجود أي تأكيدات حول ما إذا كان الانفجار ناجماً عن سيارة مفخخة أو عمل أمني آخر.

قصف إسرائيلي يستهدف سوريا ولبنان

تعرضت مواقع في سوريا ولبنان لقصف إسرائيلي وفق بيان لجيش الاحتلال تداولته وسائل إعلام.
ووفقا للبيان فإن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت اليوم الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول مواقع في سوريا ولبنان أُطلقت منها صواريخ نحو إسرائيل، مشيراً إلى أن الصاروخ القادم من سوريا باتجاه إسرائيل سقط في منطقة مفتوحة دون خسائر.
وأشار البيان الإسرائيلي إلي أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من سوريا نحو إسرائيل”، مضيفاً أنه قصف بالمدفعية موقع الإطلاق دون تحديد موقع سقوط القذيفة الصاروخية.
ومن حين إلى آخر، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على ما تقول تل أبيب إنها أهداف إيرانية في سوريا.

مقتل اثنين من الحرس الثوري
والسبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من عناصره في سوريا بهجوم إسرائيلي، وذلك في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الحرس الثوري قال، في بيان، إن “العنصرين اللذين قُتلا في سوريا هما محمد علي عطايي شورجه، وبناه تقي زاهد، حيث كانا يعملان مستشارين عسكريين في سوريا”.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنه ومنذ مطلع العام الجاري، “استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 56 مرة، من بينها 41 ضربة جوية و15 برية؛ مما أسفر عن تدمير نحو 115 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وتعتبر كل من طهران وتل أبيب العاصمة الأخرى العدو الأول لها، وتحتل إسرائيل منذ عقودٍ أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، بأن “مسلحين أطلقوا في ساعات الليل صاروخاً مضاداً للدروع من لبنان سقط في منطقة مفتوحة قرب بلدة يفتاح (قرب الحدود مع لبنان) دون وقوع إصابات”. وتابع الجيش أنه “قصف بالمدفعية عدة مناطق داخل لبنان”.
وحتى الساعة الـ08:00 “ت.غ”، لم تتبن أي جهة في سوريا ولبنان إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفاً متقطعاً مع جماعة “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان؛ ما خلف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وبدأ هذا القصف غداة اندلاع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، ما خلّف 15 ألفاً و207 قتلى فلسطينيين و40 ألفاً و652 جريحاً، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اضطهاد وعنصرية..دعوات لمحاصرة مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان..فيديو

أكدت تقارير صحفية تصاعد الخطاب المعادي للاجئين في الأوساط اللبنانية و تنامي المطالبات بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أو ترحيلهم إلى دول أوروبية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية، التي يعيشها لبنان.

وخلال الساعات القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة بعض التصريحات العنصرية، وانتشرت دعوات إلى “محاصرة مخيمات النازحين” أو طردهم، كما زادت التوقيفات الأمنية من حدة هذا الجو المشحون، لاسيما مع الكشف عن مصادرة أسلحة في بعض المخيمات.

مصادرة أسلحة
وبحسب وسائل إعلام، أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء أنه تم “مصارة كمّيّة كبيرة من الأسلحة مخبّأة داخل إحدى الخيم في سهل مدينة زحلة (البقاع)”، وتوقيف سوريين تبين أيضاً دخولهما خلسة إلى البلاد.

أتى ذلك، فيما تتصاعد عمليات تسلل السوريين بطرق غير شرعية إلى لبنان، سعياً للهروب من الأزمة في سوريا، وشق طريق عبر التهريب إلى أوروبا.

فيما ترتفع الدعوات من قبل بعض السياسيين والصحفيين والمواطنين إلى “طرد اللاجئين”.

وتنشط عمليات التسلل عبر معابر غير شرعية على الحدود الشمالية للبنان، حيث تتولى شبكات تهريب العملية المتكاملة بدءاً من نقل العائلات والأفراد من سوريا إلى لبنان مقابل مبلغ مالي يُحدد حسب “الشخص” أو عدد أفراد الأسرة.

وتضمّ هذه الشبكات شركاء لبنانيين وسوريين محترفين في عمليات التهريب الحدودية، ولديهم باع طويل في الطرقات الوعرة التي يصعب مراقبتها وضبطها.

يشار إلى أن موضوع اللاجئين السوريين أضحى مادة للسجال السياسي والاجتماعي في لبنان الغارق منذ 2019 في أسوأ الأزمات الاقتصادية عبر التاريخ الحديث، حيث خسرت عملته الوطنية نحو 90% من قيمتها الشرائية، كما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة والهجرة إلى الخارج أيضا.

كما طغت بعض العنصرية على قرارات اتخذتها بلديات لبنانية منعت على سبيل المثال تجول السوريين مساء، أو تأجير البيوت لهم.

وانتقلت تلك العنصرية بشكل فاقع أيضا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت دعوات إلى طرد النازحين، لاسيما أن البعض يعتبر هذا اللجوء “اقتصادياً” أكثر منه لدوافع أمنية أو إنسانية!

أربعون عاما على المذبحة..مجزرة صبرا وشاتيلا.. والعدالة المفقودة

بقلم/ د. محمد أبوسمرة – رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني

أربعون عاماً كاملةً بالتمام والكمال، مرت على ارتكاب “الوحوش البشرية”، من المليشيات المارونية اللبنانية المجرمة العميلة للعدو الصهيوني المتوحش المجرم، لأبشع مجزرة شهدها العالم والتاريخ البشري الحديث والمعاصر، ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني المدنيين وأشقاءنا اللبنانيين في مخيمي صبرا وشاتيلا ومحيطهما، منتصف شهر أيلول/ سبتمبر١٩٨٢، فارتقى الآلاف من المدنيين الأبرياء العُزَّل الفلسطينيين واللبنانيين، وفقدت آثار ما لايقل عن عشرة آلاف إنسان فلسطيني ولبناني، مازال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم..
أربعون عاماً على مجزرتي مخيمي صبرا وشاتيلا، مرت، دون أن تتم محاكمة أي من المجرمين من مرتكبيها، ومن قادة الميلشيات المارونية اللبنانية العميلة، وقادة وجنرالات وضباط وجنود العدو الصهيوني المجرم المتوحش، وكل المتورطين في المجزرة الوحشية البربرية..
وإنَّ هاتين المجزرتين الوحشيتين، هي امتداد طبيعي لكافة المجازر الوحشية البربرية النازية التي ارتكبتها العصابات الإرهابية الصهيونية النازية المتوحشة ضد شعبنا الفلسطيني، منذ منتصف القرن التاسع عشر، وحتى الآن، وهي شاهد رئيس على إرهاب الدولة المنظم، والجرائم ضد الإنسان، وجرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الأبرياء العُزَّل من أبناء شعبنا الفلسطيني وأشقاءنا اللبنانيين والسوريين والمصريين والأردنيين، وضد كل عربي ومسلم كان ضحية العدوان والإحرام والتوحش والإفساد والعلو الصهيوني من الخليج إلى المحيط..
وإن عدم محاكمة كافة مجرمي الحرب الصهاينة وقادة وعناصر الميلشيات اللبنانية المارونية العملية، الذين ارتكبوا مجزرتي صبرا وشاتيلا وتحملهم المسؤولية الكاملة عنهما، لدليلٌ على اختلال موازين ومعايير العدالة لدى المؤسسات الأممية، ولدى العالم الظالم، الذي مازال يقف مناصراً وداعماً للمشروع والعدو والكيان الصهيوني.. ولكننا على يقين مطلق، بأنَّه مهما طال الزمن، فلابد وأن يأتي اليوم الذي تتم فيه تقديم كافة المجرمين المتوحشين القَتَلَة للمحاكمة العادلة، وحقنا وحقوق شهداءنا المظلومين لن يسقط أبداً بالتقادم..

لبنان يهدد بإعادة اللاجئين السوريين قسريا

هدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي الاثنين بإعادة اللاجئين السوريين إذا لم يتعاون المجتمع الدولي مع بلاده في تأمين عودتهم إلى سوريا.
ويؤوي لبنان، الغارق في أسوأ أزماته الاقتصادية والذي بات عاجزاً عن تأمين الخدمات الأساسية لمواطنيه بما في ذلك الكهرباء والوقود، 1,5 مليون لاجئ سوري بحسب تقديرات رسمية، يشكلون نحو ثلث عدد سكانه.
وقال ميقاتي الاثنين من مقر الحكومة “بعد 11 عامًا على بدء الأزمة السورية، لم يعد لدى لبنان القدرة على تحمل كل هذا العبء، لا سيما في ظل الظروف الحالية”.
وأضاف “أدعو المجتمع الدولي إلى التعاون مع لبنان لاعادة النازحين السوريين الى بلدهم والا فسيكون للبنان موقف ليس مستحبا على دول الغرب وهو العمل على إخراج السوريين من لبنان بالطرق القانونية، من خلال تطبيق القوانين اللبنانية بحزم”.
وجاءت تصريحات ميقاتي خلال إطلاق “خطة لبنان للاستجابة للأزمة لعام 2022 – 2023” بدعوة من وزارة الشؤون الاجتماعية وحضور منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي.
وأدلى وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار في مايو بتصريحات مماثلة، اكد فيها عدم تمكن لبنان من استضافة هذا العدد الكبير من اللاجئين السوريين، رغم التزامه بمبدأ عدم الإعادة القسرية.
واعتبر أن “الدولة ملتزمة مبدأ عدم الإعادة القسرية للنازحين، ولكن الوضع لم يعد يحتمل ولم تعد الدولة اللبنانية قادرة على تحمل كلفة ضبط الأمن في مخيمات النازحين والمناطق التي ينتشرون فيها”.
وطالب لبنان الاثنين بتقديم 3,2 مليارات دولار لمعالجة تداعيات اللجوء السوري على أرضه بحسب بيان للأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة من جانبها أنها قدمت تسعة مليارات دولار من المساعدات في اطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة منذ عام 2015.
لكن أزمات لبنان المتلاحقة أغرقت شرائح واسعة من اللبنانيين في فقر مدقع، تفاقم معه الاستياء العام من استمرار وجود اللاجئين السوريين.
ويعاني لبنان الذي تخلّف عام 2020 للمرة الأولى في تاريخه عن سداد ديونه الخارجية، من تضاءل احتياطي الدولار، ما جعل السلطات عاجزة عن توفير أبسط الخدمات الرئيسية من وقود وطبابة وكهرباء، على وقع تردي خدمات مرافق الدولة.
وحذرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى من الإعادة القسرية للاجئين السوريين، لافتة الى انها وثقت حالات اعتقال وتعذيب من قبل السلطات السورية بحق العائدين.

ذات صلة 

 

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a5%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%ba-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%aa%d9%85-%d8%b7%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%85%d8%af%d8%a7%d9%87%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7.html

 

قرداحي مرة ثانية..غضب خليجي من تصريحات جديدة لـ وزير الإعلام اللبناني السابق

تحدثت تقارير صحفية عن انتشار حالة من الغضب بين بعض المغردين والإعلاميين الخليجيين، إثر تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي، أدلى بها قبل أسبوعين، حول عدم تقديم دول مجلس التعاون الخليجي أي مساعدات للبنان في أزماته التي مر بها خلال السنوات الماضية.
وتداول مغردون مقطع فيديو من مقابلة أجراها قرداحي، مع إحدى القنوات العراقية، قال فيه إن دول مجلس التعاون الخليجي كانت تنتظر الفرصة للخروج من لبنان، وقد أتتها عبر تصريحاته التي تسببت في أزمة بين لبنان ودول الخليج.
وتابع قرداحي: “إخواننا الخليجيون يقولون نحن سنترك لبنان، لقد تركوا لبنان منذ زمن”، حسب قوله.
وحول تقديم المساعدات، أشار قرداحي إلى أن “لبنان في كل أزماته التي مر بها لم يعطِه أحد قطرة مياه، فالبلاد تمر بأزمات منذ عشر سنوات من المحروقات مثل البنزين والمازوت والأزمات المالية، ولم ينظر إليها أحد”.
وأردف وزير الإعلام اللبناني السابق قائلاً: “لم يرسَل للبنان أي صهريج بنزين أو مازوت كي يشعر الناس بالدفء حتى لحلفائهم”.
وسببت تصريحات قرداحي غضباً على منصات التواصل، إذ رد مقدم البرامج الإذاعية اللبناني جوني خلف وقال عبر حسابه على تويتر: “جورج قرداحي يضرب من جديد عبر قناة iNEWS متنكّراً لوقوف دول الخليج إلى جانب لبنان دامجاً زمن الأزمة بسابقه، متجاهلاً التهريب وفساد السلطة في غضون سُلطة الفساد.. أمثال هذا الرجل متقلّب الود لا يؤتمن”، حسب قوله.

https://twitter.com/Jhonny_khalaf/status/1535126525833535488?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1535126525833535488%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabicpost.net%2Fd8a3d8aed8a8d8a7d8b1%2F2022%2F06%2F10%2Fd8acd988d8b1d8ac-d982d8b1d8afd8a7d8add98a-d98ad8abd98ad8b1-d8bad8b6d8a8-d8a7d984d8b3d8b9d988d8afd98ad98ad986-d985d8acd8afd8afd8a7d98b%2F

 

بينما كتب الباحث في العلاقات الدولية، السعودي سلمان الأنصاري، عبر حسابه في تويتر: “الخليجيون لم يعطوا لبنان ولا حتى قطرة ماء.. يعايروننا المتأيرنون بجفاف وقساوة صحرائنا، ويتوسلون قطرة الماء من البدو في نفس الوقت!”، حسب قوله.

 

أما الأمير السعودي خالد آل سعود فعلق قائلاً: “من جديد- كعادة اللئيم- يتنكر قرداحي لجميل ومعروف بلادنا الغالية ودول الخليج على بلده الشقيق”.

من جهته، قال الإعلامي السعودي محمد بن هلال السياط: “جورج قرداحي هكذا أنت: سلاح اللئام قبح الكلام.. ناكر الجميل هو أكثر الناس بلا قلب، ولا ضمير، ولا إحساس… نكران الجميل خيانة للشرف، والأمانة وهذه من صفات اللئيم… إذا احتاج اللئيم تواضع وتقرّب، وإذا استغنى تجبر وتكبر… يُقال: الأيام كفيلة، فهي تفضح اللئيم.. وقد فضحتك بالفعل!!”، حسب قوله.

فيما كتب عبد الله الجاسر، الذي يعرف عن نفسه في تويتر، بأنه عضو الهيئة السعودية للمهندسين والجودة: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. أقسم بالله شيء مزعج وينرفز”.
وأضاف معلقاً على تصريحات جورج قرداحي: “معقولة كل المساعدات اللي قدمتها دول الخليج إلى لبنان نساها هذا الشخص المدعو جورج_قرداحي”.

 

كما كتب الصحفي محمد الرشيدي على تويتر: “جورج قرداحي كارت وانحرق، أرجوكم أرجوكم طنشوه، ولا تعطوه المجال ليتصدر المشهد الإعلامي حتى ولو بالحقارة والسفالة! لازم نستفيد من أخطائنا في عدم رفع الواطين!”، حسب قوله.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2021/12/%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%84%d8%ad%d9%82-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%b1%d8%af%d8%a7%d8%ad%d9%8a-%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%8a%d9%87%d8%a7%d8%ac.html

https://alshamsnews.com/2021/10/%d8%af%d8%a7%d9%81%d8%b9-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%88%d8%ab%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%ac-%d9%87%d9%84.html

 

بعد إبلاغ الأمم المتحدة..هل يتم طرد اللاجئين السوريين من لبنان ؟

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية هيكتور حجّار ، أن بلده أبلغ الأمم المتحدة بعدم قدرته على تحمل ملف اللاجئين السوريين من أجل مصلحة دول أخرى (لم يسمها).
كلام حجّار جاء خلال اجتماعه بممثّل مكتب المفوضيّة السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين بلبنان أياكي إيتو لتسليمه الموقف الرسميّ للحكومة اللبنانية تجاه هذا الملف، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وخلال الاجتماع، قال الوزير اللبناني إن “الدولة اللبنانية ملتزمة بمبدأ عدم الإعادة القسريّة للنازحين (اللاجئين السوريين)، ولكن الوضع لم يعد يُحتَمَل”، وفق المصدر ذاته.
وأضاف أن “الدولة اللبنانية لم تعد قادرة على تحمّل كلفة ضبط الأمن في مخيّمات النازحين والمناطق التي ينتشرون فيها، ولا أن تحمل وزر هذا الملفّ من أجل مصلحة دول أخرى”.
وتابع حجّار “لطالما تلقّت الدولة اللبنانية مساعدات (أممية) أقل من الحاجات التي يصُرّح عنها سنوياً، على الرغم من أن 35 بالمئة من مجمل السكّان هم من النازحين واللاجئين (سوريون وفلسطينيون وغيرهم)”.
ولفت إلى أنه “بحسب التقارير، فإن 82 بالمئة من اللبنانيين يعانون من فقرٍ متعدّد الأبعاد”.
وأشار الى أن لبنان تكبّد خسائر كبيرة على مدى سنوات، جراء استفادة النازحين من دعم الحكومة لسلع أساسية كالدواء والخبز والمحروقات بالإضافة إلى اكتظاظ السجون والتفلّت الأمني ومنافسة اليد العاملة اللبنانية ومسؤوليّة ضبط الحدود لمكافحة الهجرة غير الشرعيّة.

إقرا أيضا

https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a3%d9%86-%d8%a3%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%83-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a4%d8%b3-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7.html

وتزايدت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان تجاه الدول الأوروبية، بحثا عن حياة أفضل في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية منذ أكثر من عامين، جراء أسوأ أزمة اقتصادية بتاريخ البلاد.
وليست هذه المرة الاولى التي يعبر فيها لبنان الذي يمر بازمة مالية واقتصادية هي الاسوا في تاريخه الحديث عن انزعاجه من تداعيات استقباله لعشرات الالاف من اللاجئين السوريين.
ويشدد القادة اللبنانيون على ضرورة اقتسام اعباء اللاجئين وكذلك تهيئة الاجواء لعودتهم الى بلادهم مع تحسن الوضع الامني في سوريا.
وسبق لحزب الله اللبناني أن حشد لإعادة اللاجئين السوريين متحدثا عن عودة الأمن والاستقرار لمعظم المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، مؤكدا أنه على الحكومة اللبنانية التنسيق مع دمشق في التعاطي مع هذه القضية، لكن رئيس الوزراء اللبناني حينها سعد الحريري أكد أنه يجب معالجة هذه الأزمة من خلال هيئات الأمم المتحدة رافضا أي تطبيع مع النظام السوري.
بدوره شدد الرئيس اللبناني ميشال عون على أن اللاجئين السوريين يمثلون عبئا ثقيلا أمنيا وماليا على لبنان المنهك اقتصاديا، داعيا المجتمع الدولي لمساعدة بلاده في تحمل تلك الأعباء.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%8a%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d9%88%d9%86-%d8%a3%d8%ba%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d8%b3%d8%a4%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d8%ad%d8%b0%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d8%ac%d8%a7%d8%b2-%d9%88%d8%b1%d9%82%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d9%88%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d9%88.html

لبنان يشهر إفلاسه

كشفت تقارير صحفية عن إعلان الدولة اللبنانية ومصرفها المركزي الإفلاس.
ونقلت وسائل إعلام عن نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي،قوله أن الدولة ومصرف لبنان المركزي مفلسان؛ مبينًا أن تلك الخسائر ستوزع على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين.
وفي برنامج تلفزيوني بثته قناة “الجديد” المحلية، مساء أمس قال الشامي، إنه “لا يوجد تضارب بوجهات النظر حول توزيع الخسائر، سيجري توزيعها على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين”.
وأكد أن “الدولة أفلست وكذلك مصرف لبنان والخسارة وقعت، وسنسعى إلى تقليل الخسائر عن الناس”.
ولم يصدر أي تعقيب رسمي آخر على تصريحات الشامي، التي تؤشر إلى أزمة مالية واقتصادية أعمق في لبنان، وقد تؤدي إلى خلافات حادة بين المودعين والمصارف.
وزاد المسؤول الحكومي البارز “هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها.. لا يمكن أن نفتح السحوبات (المصرفية) لكل الناس، أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية”.

أزمة اقتصادية 
ومنذ نحو عامين تفرض مصارف لبنان قيوداً على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، لا سيما الدولار الأميركي، وتضع سقوفا قاسية على سحب الأموال بالليرة اللبنانية (حسب قيمة الوديعة والمصرف)، وذلك على إثر أزمة اقتصادية ومالية حادة.
وفي مايو 2021، أطلق مصرف لبنان المركزي منصة “صيرفة”، لإتمام عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية، وتحديدا الدولار، بسعر متحرك يحدده العرض والطلب، على أن يتدخل عند اللزوم لضبط التقلبات في أسعار سوق الصيرفة.
وكانت قيمة الليرة مقابل الدولار مستقرة لأكثر من ربع قرن عند حدود 1515، إلا أنها تدهورت تدريجيا منذ أواخر 2019، متأثرة بأزمة اقتصادية حادة تعصف بالبلاد، إلى متوسط 23 ألفا حاليا.
ومنذ عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها الجهاز المصرفي تقدرها الحكومة بنحو 69 مليار دولار.

مسؤولية حزب الله
وتحمل قوى سياسية جماعة حزب الله الموالية لإيران مسؤولية استفحال الأزمة الاقتصادية في البلد بسبب دوره في الإساءة الى شركاء اقتصاديين تقليديين لبيروت خاصة دول الخليج.
وأعلنت دول خليجية على رأسها السعودية قطع العلاقات مع لبنان وسحب سفراءها بسبب تصريح من وزير الإعلام السابق جورج قرداحي بشان الأزمة اليمنية.
وطرحت دول الخليج مبادرة أطلقت عليها المبادرة الكويتية لإنهاء الأزمة من خلال التزام الحكومة اللبنانية ببعض البنود وفي مقدمتها عدم التدخل في شؤونها.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2021/12/%d9%87%d9%84-%d9%8a%d9%84%d8%ad%d9%82-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%b1%d8%af%d8%a7%d8%ad%d9%8a-%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%8a%d9%87%d8%a7%d8%ac.html

https://alshamsnews.com/2021/10/%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%81%d9%89-%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%af-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%b1%d8%a7-%d8%a7%d9%84.html

Exit mobile version