إصابات المئات من حزب الله اللبناني بعد انفجار هواتفهم ..

 

 

أُصيب المئات من عناصر «حزب الله» اللبناني جراء انفجارات صغيرة ضربت أجهزة الاتصالات الخاصة بهم في عديد من المناطق اللبنانية، فيما عدّه مسؤول من الحزب «أكبر اختراق أمني حتى الآن».

وتداول ناشطون عشرات الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر شباناً مصابين في الشوارع، وسط حالة من الذعر الشديد ضربت السكان نتيجة الانفجارات الغامضة، التي استهدفت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها عناصر «حزب الله». وتوالت تقارير الإصابات من ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب، وسط تضارب في المعلومات حول الأعداد التي تردد أنها بالمئات، فيما أعربت مصادر أمنية لبنانية عن اعتقادها أن الأمر ناجم عن اختراق إسرائيلي أدى إلى تفجر بطاريات الأجهزة. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن التفجيرات ضربت نوعاً جديداً من أجهزة الاتصالات تم تسليمها حديثاً لعناصر الحزب.

 

ورأى صحفي من «رويترز» عشرة أعضاء من «حزب الله» وهم ينزفون جراء الإصابات في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مصدر أمني لبناني بأن إسرائيل دخلت على نظام أجهزة الاتصال لـ«حزب الله»، وقامت بتفجيرها، مضيفاً أن دعوات وُجهت إلى عناصر الحزب بإلقاء الأجهزة.

مخاوف من حرب شاملة..لبنان تعمق الخلافات بين واشنطن وإسرائيل

وكالات _ الشمس نيوز

تحدثت تقارير إسرائيلية عن إحتمالية قيام جيش الإحتلال بشن عملية عسكرية على لبنان وذلك ظل التصعيد الدائر مع حزب الله على طول الحدود جنوب لبنان.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تحذيرات مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي وفي دوائر أخرى من المنظومة الأمنية، من “خطوات متهورة في الشمال تخطط لها الحكومة”.

وقال أحد المسؤولين للصحيفة، إن هذه الخطوات “تحمل في طياتها خطرا حقيقيا للغاية لإشعال حرب شاملة، ليس فقط على الحدود مع لبنان، بل في المنطقة بأكملها. ولا تضمن هذه الخطوات على الإطلاق حلاً يسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم”.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن هذه الخطوات “تشمل تصعيدا كبيرا، بما في ذلك عملية برية داخل لبنان، وهي نتيجة للضغط الشعبي المستمر على حكومة نتانياهو في مواجهة القصف المستمر على الشمال، والمعاناة الشديدة للسكان الذين تم إجلاؤهم أو الذين بقوا في المنطقة”.

وارتفعت احتمالات شنّ إسرائيل عملية عسكرية واسعة.وزادت التهديدات الإسرائيلية بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب، أمس الاثنين، إذ أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استعداد حكومته لتوسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية بهدف إعادة سكان المستوطنات.

ويبدو أن زيارة هوكشتاين كانت “المحاولة الأخيرة” قبل تبدّل المشهد الميداني شمال إسرائيل، وذلك إما بفرض حلّ دبلوماسي يُعيد سكان الحدود من الطرفين، أو فشل مهمته، وبالتالي تُصبح العملية العسكرية البرَية واقعاً.

من جانبه، قال نتانياهو للمبعوث الأميركي، إنه “لا يمكن أن تتم عودة المواطنين إلى منازلهم شمالي إسرائيل، حال عدم وجود تغيير جذري في الوضع الأمني على الحدود مع لبنان”، وفق بيان لمكتب رئيس الوزراء، الإثنين.

وأضاف نتانياهو: “إسرائيل تقدّر وتحترم دعم إدارة بايدن، لكنها في النهاية ستفعل كل ما هو ضروري للحفاظ على أمنها، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”.

فيما أوضح بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن غالات أبلغ هوكستين خلال اجتماعهما، أن إمكانية الحل الدبلوماسي للوضع على الحدود الشمالية “انتهت”، معتبرا أن السبب هو “مواصلة حزب الله ربط نفسه بحماس، ورفضه إنهاء الصراع”.

وأضاف الوزير، الذي ذكرت تقارير إسرائيلية أن نتانياهو “يسعى إلى تغييره”: “الطريقة الوحيدة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ستكون عبر عمل عسكري”.

رفض أمريكي 

ولكن يبدو أن الحل العسكري الذى تتحدث عنه إسرائيل لا يلقي قبولا من واشنطن، فبحسب تقارير فقد حذرت الولايات المتحدة، الإثنين، إسرائيل من شن حرب ضد لبنان، مؤكدة أنها تدعم الوصول إلى “حل دبلوماسي” لإنهاء التصعيد على الحدود الشمالية لإسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.

وجاء التحذير الأميركي على لسان المستشار البارز للرئيس جو بايدن، المبعوث الأميركي إلى لبنان، آموس هوكستين، خلال لقاء مع مسؤولين بارزين في إسرائيل.

وقالت 3 مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” الأميركي، إن هوكستين حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من “شن حرب في لبنان” قد تزداد اتساعا، في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية توسيع أهداف الحرب الجارية حاليًا، لتشمل إعادة مواطنيها النازحين من شمالي البلاد إلى منازلهم.

ونقل الموقع عن مصدرين، أن هوكستين “أكد لنتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، خلال اجتماعه معهما بشكل منفصل، أن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن اندلاع صراع أوسع مع لبنان، سيحقق هدف عودة النازحين إلى الشمال”.

وقال المبعوث الأميركي إن اندلاع حرب شاملة مع حزب الله هو “مخاطرة بإشعال فتيل صراع إقليمي أوسع نطاقا وأطول أمدًا”، حسب المصادر التي أكدت أيضًا أن واشنطن “لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي في لبنان، سواء مع صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن (مع حماس في غزة) أو بشكل منفرد”.

 

فنان سوري يشعل أزمة بين دمشق وبيروت ..ما القصة

في تصريحات أثارت جدلا واسعا وحربا كلامية، قال الفنان السوري حسام جنيد إن “حذاء سوريا له فضل على عدد من فناني لبنان”، الأمر الذي أغضب الوسط الفني اللبناني، وتفاقم عقب إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة، طالبت فيه جنيد بالاعتذار،

ويأتي تصريح جنيد ردا على تصريحات للإعلامية اللبنانية “نضال الأحمدية” التي هاجمت الفنانين السوريين وقالت، إن سوريا لم تكن موجودة من قبل. وجدت خلال التقسيم.

وكانت البداية عندما حدث خلاف بين الفنان السوري حسام جنيد وفنانين من لبنان بعد تصريحات أثارها وصف فيها “حذاء سوريا” بأنه له الفضل الكبير على الفنانين اللبنانيين.

وتسبب التصريح الذي عده البعض مسيئا بردود فعل غاضبة في الوسط الفني اللبناني.

وتفاقمت الأزمة بعد إصدار نقابة محترفي الموسيقى اللبنانية بيانًا شديد اللهجة يطالب جنيد بالاعتذار، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية ضده.

بداية الأزمة

تعود جذور الخلاف إلى تصريحات الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، التي هاجمت الفن السوري، معتبرة أن العديد من الفنانين السوريين لم يحققوا شهرتهم إلا من خلال لبنان.

وانتقدت الأحمدية أسماء كبيرة في الفن السوري مثل فيروز ونجوى كرم، مشيرة إلى أن نجاحهم جاء نتيجة ارتباطهم بلبنان وليس بسوريا.

تصريحات الأحمدي أثارت جدلًا واسعًا وانتقادات من فنانين سوريين كبار مثل معتصم النهار، وعدنان أبو الشامات، وشكران مرتجى.

تصريحات حسام جنيد 

وردًا على تصريحات نضال الأحمدية، نشر الفنان حسام جنيد مقطع فيديو على حسابه في فيسبوك، دافع فيه عن الفن السوري مهاجمًا فناني لبنان بشكل مباشر.

وأشار جنيد إلى أن سوريا لها فضل على الفنانين اللبنانيين كافة، مؤكدًا أنه سيظل القدوة لهم وأنهم يستمرون في تقليده، مما أثار استياء كبيرًا في الأوساط الفنية اللبنانية.

رد نقابة الموسيقيين اللبنانيين

بدورها، أصدرت نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان بيانًا يعبر عن رفضها الشديد لتصريحات حسام جنيد.

وطلبت النقابة من جنيد تقديم اعتذار علني للفنانين اللبنانيين، ملوحة بإمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضده إذا لم يمتثل.

ورأت النقابة أن تصريحات جنيد لا تهدف إلا إلى إثارة التوتر وتخريب العلاقات الفنية بين البلدين، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تمثل انحدارًا في طريقة التعامل بين زملاء المهنة، كما قد تهدد استمرار إقامة حفلات الفنانين اللبنانيين في سوريا.

هل اقتربت الحرب…موجة هروب دولية من لبنان

وكالات

تصاعدت المخاوف الدولية من ردة فعل إسرائيلية تجاه لبنان بعد عملية مجدل شمس.

وفى هذا السياق، نصحت أميركا، اليوم الاثنين، مواطنيها بمغادرة لبنان قبل بدء أي أزمة فيما دعت ألمانيا مواطنيها إلى مغادرة الدولة الشرق أوسطية “بشكل عاجل”، بسبب التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله.
ووفقا لمنشور على حساب السفارة في منصة “إكس”، نصحت السفارة الأميركية في بيروت مواطنيها “بمغادرة لبنان قبل بدء أي أزمة”

وجاء في رسالة من مساعدة وزير الخارجية للشؤون القنصلية رينا بيتر، نشر على إكس “تذكير للمواطنين الأميركيين في لبنان بالتسجيل في برنامج STEP وتوصيات الاستعداد الأخرى للحفاظ على سلامتكم وسلامة أحبائكم”.
ومن جهتها، دعت ألمانيا مواطنيها إلى مغادرة لبنان بشكل عاجل خوفا من التعرض للأذى، وحثت جميع الأطراف على “منع التصعيد”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين “ننصح الرعايا الألمان بمغادرة لبنان بشكل عاجل”.
كما حث إيطاليا أيضاً رعاياها على مغادرة الأراضي اللبنانية حرصا على سلامتهم.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الخارجية الألمانية إن برلين تدعو جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط، خاصة إيران، إلى منع حدوث تصعيد بعد الهجوم الصاروخي على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل الذي أدى إلى مقتل 12 شخصا في مطلع الأسبوع.

تحذيرات وتوصيات

وقبل ذلك، أصدرت سفارة الولايات المتحدة في بيروت، أمس الأحد، تحذيرات وتوصيات لرعاياها الراغبين في السفر إلى لبنان، وذلك وسط التوترات الإقليمية المتزايدة التي عطلت جداول رحلات جوية.
ودعت السفارة، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، الأميركيين المسافرين إلى لبنان إلى ضرورة التأكد من مواعيد رحلاتهم، والبقاء متيقظين، باعتبار أن مسارات الرحلات قد تتغير دون إشعار مسبق.
وقال البيان إن البيئة الأمنية في لبنان تظل “معقدة ويمكن أن تتغير بسرعة”، مضيفا: “تذكّر السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين بمراجعة تحذير السفر الحالي، الذي يحثهم بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان”.

وصفه بـ مجرم حرب..وزير خارجية إسرائيل : أردوغان يقتل الأكراد الأبرياء في سوريا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ “مجرم حرب” بعد تصريحاته الداعمة للبنان.

ووصف كاتس في حسابه على منصة “إكس”: “لقد أعلن أردوغان دعمه لحزب الله في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. أردوغان مجرم حرب يقتل الأكراد الأبرياء على الحدود السورية ويحاول حرمان إسرائيل من الحق في الدفاع عن النفس ضد منظمة إرهابية تهاجم من لبنان بأوامر من إيران”.

دعم لبنان 

وفي وقت سابق، دعا الزعيم التركي دول المنطقة إلى دعم لبنان وسط تصاعد التوترات بشأن صراع محتمل مع إسرائيل.

وقال أردوغان إن إسرائيل، بعد العملية العسكرية في قطاع غزة، “تستهدف الآن لبنان”، مشيرا إلى أن الجانب الإسرائيلي يحظى بدعم القوى الغربية في هذا الشأن.

وفي منتصف يونيو الجاري، وافق الجيش الإسرائيلي على خطة عملياتية لتنفيذ هجوم في لبنان، وتخطط تل أبيب لضرب جماعة “حزب الله” اللبنانية التي تنشط ضد إسرائيل وتقصف بشكل دوري أراضيها في الشمال.

وسبق أن اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، الرئيس التركي بانتهاك الاتفاقيات الدولية بعد قرار أنقرة تعليق التجارة مع إسرائيل.

وفي مايو الماضي، أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن مسؤولين أتراك أن أنقرة علقت علاقاتها التجارية مع إسرائيل، مشيرين إلى أن أنقرة أوقفت جميع الصادرات إلى إسرائيل والواردات منها.

وسبق أن تبادلت السلطات التركية والإسرائيلية الاتهامات بشكل متكرر خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

دولة أوروبية تعلق طلبات اللجوء للسوريين ..اعرف السبب

كشفت تقارير صحفية جديدة اليوم الأحد عن قرارات اتخذتها دولة أوربية جديدة لمواجهة تدفقات السوريين لأراضيها.

وبحسب وسائل إعلام، قالت السلطات في قبرص، اليوم الأحد، إنها علقت النظر في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين بعد زيادة حادة في عدد المهاجرين غير الشرعيين هذا الشهر.

ووصل أكثر من ألف شخص إلى قبرص على متن قوارب قادمة من لبنان منذ بداية أبريل/نيسان وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. ودفع ذلك الأمر نيقوسيا إلى دعوة شركائها في الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة لبنان، وإعادة النظر في وضع سوريا التي مزقتها الحرب.

وقال الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، للصحافيين “هذا إجراء طارئ، وهو قرار صعب لحماية مصالح قبرص”.

وتقع قبرص في الطرف الشرقي للاتحاد الأوروبي وهي أقرب دول التكتل للشرق الأوسط وتبعد نحو 160 كيلومتراً إلى الغرب من شواطئ لبنان أو سوريا.

 وسجلت وصول أكثر من ألف مهاجر عن طريق البحر في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، مقارنةً مع 78 فقط خلال الفترة نفسها من عام 2023.

ومن الناحية العملية، يعني هذا الإجراء أن طالبي اللجوء سيقتصر‭‭ ‬‬ وجودهم في مخيمين للاستقبال يوفران الطعام والمأوى، من دون أي فائدة أخرى.

 وقالت مصادر حكومية إن أولئك الذين يختارون مغادرة المركزين سيفقدون تلقائيا أي نوع من المزايا ولن يُسمح لهم بالعمل.

وزار خريستو دوليدس لبنان الأسبوع الماضي، ويجري اتصالات مع المفوضية الأوروبية حول كيفية مساعدة بروكسل لبيروت في وقف هذه التدفقات.

 ويستضيف لبنان، الذي يعاني من أزمة مالية طاحنة، مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

وكانت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية قد وجهت أمس السبت رسائل عاجلة إلى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، وإلى الجامعة العربية والعديد من الدول، وذلك بهدف الضغط على الحكومة اللبنانية لوقف ما سمته “الحملة العنصرية الظالمة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في لبنان”.

ونشرت هيئة التفاوض في حسابها الرسمي على منصة “إكس” مضمون الرسالة، حيث أشارت إلى “ازدياد الضغوط على اللاجئين السوريين في لبنان، واستخدامهم كورقة في الصراع السياسي الداخلي، واتهامهم بما هم براء منه”، على خلفية اغتيال القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، وما أعقبه “من عمليات ثأر وانتقام ممنهج، وانتهاك لكافة القوانين الدولية التي تحمي اللاجئين”.

كما أكدت الهيئة على أن “المطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا تحمل مخاطر مضاعفة، حيث ينتظرهم الاستجواب والتعذيب والإخفاء والقتل من قبل الأجهزة الأمنية السورية التي تستمر بارتكاب انتهاكات بحق اللاجئين الذين يعودون”، حسب تعبيرها، داعية إلى تنفيذ القرار الدولي 2254، بما يضمن تحقيق الانتقال السياسي في بيئة آمنة ومحايدة تسمح بعودة اللاجئين بكرامة وسلامة”.

“وقف الانتهاكات”
وطالبت هيئة التفاوض بـ”التدخل السريع والفوري لوقف ما يجري من انتهاكات بحق اللاجئين السوريين من خلال الضغط على الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات عليهم”.

وحمّلت الهيئة الحكومة اللبنانية “مسؤولياتها حيال أمن وسلامة اللاجئين، باعتبارها عضوا في المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية”.

وأجج نبأ خطف المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان ثم قتله الغضب في بعض المناطق، حيث أغلق مئات من أنصار حزب القوات اللبنانية الطرقات واعتدى بعضهم بالضرب على مارّة سوريين، حسبما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على شبكات التواصل.

وأوقفت السلطات اللبنانية 7 سوريين في قضية مقتل سليمان بعدما خُطف الأحد الماضي في منطقة جبيل (شمال).

وأثارت القضية موجة جديدة من معاداة السوريين في لبنان الذي يستضيف نحو مليوني سوري، بينهم 800 ألف مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

في قصف على لبنان..إسرائيل تغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس

أكدت تقارير صحفية اغتيال إسرائيل للقيادي كبير فى حركة حماس فى استهداف لمكتب الحركة بلبنان.

وبحسب وسائل إعلام، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عشية الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024، اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، إلى جانب اثنين من قادة “القسام”

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مصدرين أمنيين قولهما إن انفجاراً وقع بالقرب من متجر للحلويات في ضاحية بيروت الجنوبية مساء اليوم الثلاثاء. .

في حين قالت وكالة رويترز إن 4 أشخاص قتلوا في استهداف لمكتب حركة حماس في لبنان، كما قالت “رويترز” إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتب حماس في ضاحية بيروت الجنوبية.

كما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الثلاثاء، بوقوع انفجار كبير بضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله، فيما لم تظهر على الفور ملابساته.

ونشرت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر دماراً في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبيّة، من دون أن تُعرف أسبابه بعد.

كما أظهرت صور متداولة النيران وهي تتصاعد من انفجار الضاحية التي تعد معقل حزب الله.

وأفادت وسائل إعلام محلية بسقوط ضحايا من جراء الانفجار الذي وقع بالقرب من متجر للحلويات بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية.

في حين قالت وسائل إعلام محلية إن الأنباء الأولية تتحدث عن احتراق سيارتين في المكان المستهدف، من دون وجود أي تأكيدات حول ما إذا كان الانفجار ناجماً عن سيارة مفخخة أو عمل أمني آخر.

قصف إسرائيلي يستهدف سوريا ولبنان

تعرضت مواقع في سوريا ولبنان لقصف إسرائيلي وفق بيان لجيش الاحتلال تداولته وسائل إعلام.
ووفقا للبيان فإن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت اليوم الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول مواقع في سوريا ولبنان أُطلقت منها صواريخ نحو إسرائيل، مشيراً إلى أن الصاروخ القادم من سوريا باتجاه إسرائيل سقط في منطقة مفتوحة دون خسائر.
وأشار البيان الإسرائيلي إلي أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من سوريا نحو إسرائيل”، مضيفاً أنه قصف بالمدفعية موقع الإطلاق دون تحديد موقع سقوط القذيفة الصاروخية.
ومن حين إلى آخر، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على ما تقول تل أبيب إنها أهداف إيرانية في سوريا.

مقتل اثنين من الحرس الثوري
والسبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من عناصره في سوريا بهجوم إسرائيلي، وذلك في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الحرس الثوري قال، في بيان، إن “العنصرين اللذين قُتلا في سوريا هما محمد علي عطايي شورجه، وبناه تقي زاهد، حيث كانا يعملان مستشارين عسكريين في سوريا”.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنه ومنذ مطلع العام الجاري، “استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 56 مرة، من بينها 41 ضربة جوية و15 برية؛ مما أسفر عن تدمير نحو 115 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وتعتبر كل من طهران وتل أبيب العاصمة الأخرى العدو الأول لها، وتحتل إسرائيل منذ عقودٍ أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، بأن “مسلحين أطلقوا في ساعات الليل صاروخاً مضاداً للدروع من لبنان سقط في منطقة مفتوحة قرب بلدة يفتاح (قرب الحدود مع لبنان) دون وقوع إصابات”. وتابع الجيش أنه “قصف بالمدفعية عدة مناطق داخل لبنان”.
وحتى الساعة الـ08:00 “ت.غ”، لم تتبن أي جهة في سوريا ولبنان إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفاً متقطعاً مع جماعة “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان؛ ما خلف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وبدأ هذا القصف غداة اندلاع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، ما خلّف 15 ألفاً و207 قتلى فلسطينيين و40 ألفاً و652 جريحاً، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

اضطهاد وعنصرية..دعوات لمحاصرة مخيمات اللاجئين السوريين بلبنان..فيديو

أكدت تقارير صحفية تصاعد الخطاب المعادي للاجئين في الأوساط اللبنانية و تنامي المطالبات بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم أو ترحيلهم إلى دول أوروبية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والمعيشية، التي يعيشها لبنان.

وخلال الساعات القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة بعض التصريحات العنصرية، وانتشرت دعوات إلى “محاصرة مخيمات النازحين” أو طردهم، كما زادت التوقيفات الأمنية من حدة هذا الجو المشحون، لاسيما مع الكشف عن مصادرة أسلحة في بعض المخيمات.

مصادرة أسلحة
وبحسب وسائل إعلام، أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء أنه تم “مصارة كمّيّة كبيرة من الأسلحة مخبّأة داخل إحدى الخيم في سهل مدينة زحلة (البقاع)”، وتوقيف سوريين تبين أيضاً دخولهما خلسة إلى البلاد.

أتى ذلك، فيما تتصاعد عمليات تسلل السوريين بطرق غير شرعية إلى لبنان، سعياً للهروب من الأزمة في سوريا، وشق طريق عبر التهريب إلى أوروبا.

فيما ترتفع الدعوات من قبل بعض السياسيين والصحفيين والمواطنين إلى “طرد اللاجئين”.

وتنشط عمليات التسلل عبر معابر غير شرعية على الحدود الشمالية للبنان، حيث تتولى شبكات تهريب العملية المتكاملة بدءاً من نقل العائلات والأفراد من سوريا إلى لبنان مقابل مبلغ مالي يُحدد حسب “الشخص” أو عدد أفراد الأسرة.

وتضمّ هذه الشبكات شركاء لبنانيين وسوريين محترفين في عمليات التهريب الحدودية، ولديهم باع طويل في الطرقات الوعرة التي يصعب مراقبتها وضبطها.

يشار إلى أن موضوع اللاجئين السوريين أضحى مادة للسجال السياسي والاجتماعي في لبنان الغارق منذ 2019 في أسوأ الأزمات الاقتصادية عبر التاريخ الحديث، حيث خسرت عملته الوطنية نحو 90% من قيمتها الشرائية، كما ارتفعت معدلات الفقر والبطالة والهجرة إلى الخارج أيضا.

كما طغت بعض العنصرية على قرارات اتخذتها بلديات لبنانية منعت على سبيل المثال تجول السوريين مساء، أو تأجير البيوت لهم.

وانتقلت تلك العنصرية بشكل فاقع أيضا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت دعوات إلى طرد النازحين، لاسيما أن البعض يعتبر هذا اللجوء “اقتصادياً” أكثر منه لدوافع أمنية أو إنسانية!

أربعون عاما على المذبحة..مجزرة صبرا وشاتيلا.. والعدالة المفقودة

بقلم/ د. محمد أبوسمرة – رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني

أربعون عاماً كاملةً بالتمام والكمال، مرت على ارتكاب “الوحوش البشرية”، من المليشيات المارونية اللبنانية المجرمة العميلة للعدو الصهيوني المتوحش المجرم، لأبشع مجزرة شهدها العالم والتاريخ البشري الحديث والمعاصر، ضد الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني المدنيين وأشقاءنا اللبنانيين في مخيمي صبرا وشاتيلا ومحيطهما، منتصف شهر أيلول/ سبتمبر١٩٨٢، فارتقى الآلاف من المدنيين الأبرياء العُزَّل الفلسطينيين واللبنانيين، وفقدت آثار ما لايقل عن عشرة آلاف إنسان فلسطيني ولبناني، مازال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم..
أربعون عاماً على مجزرتي مخيمي صبرا وشاتيلا، مرت، دون أن تتم محاكمة أي من المجرمين من مرتكبيها، ومن قادة الميلشيات المارونية اللبنانية العميلة، وقادة وجنرالات وضباط وجنود العدو الصهيوني المجرم المتوحش، وكل المتورطين في المجزرة الوحشية البربرية..
وإنَّ هاتين المجزرتين الوحشيتين، هي امتداد طبيعي لكافة المجازر الوحشية البربرية النازية التي ارتكبتها العصابات الإرهابية الصهيونية النازية المتوحشة ضد شعبنا الفلسطيني، منذ منتصف القرن التاسع عشر، وحتى الآن، وهي شاهد رئيس على إرهاب الدولة المنظم، والجرائم ضد الإنسان، وجرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين الأبرياء العُزَّل من أبناء شعبنا الفلسطيني وأشقاءنا اللبنانيين والسوريين والمصريين والأردنيين، وضد كل عربي ومسلم كان ضحية العدوان والإحرام والتوحش والإفساد والعلو الصهيوني من الخليج إلى المحيط..
وإن عدم محاكمة كافة مجرمي الحرب الصهاينة وقادة وعناصر الميلشيات اللبنانية المارونية العملية، الذين ارتكبوا مجزرتي صبرا وشاتيلا وتحملهم المسؤولية الكاملة عنهما، لدليلٌ على اختلال موازين ومعايير العدالة لدى المؤسسات الأممية، ولدى العالم الظالم، الذي مازال يقف مناصراً وداعماً للمشروع والعدو والكيان الصهيوني.. ولكننا على يقين مطلق، بأنَّه مهما طال الزمن، فلابد وأن يأتي اليوم الذي تتم فيه تقديم كافة المجرمين المتوحشين القَتَلَة للمحاكمة العادلة، وحقنا وحقوق شهداءنا المظلومين لن يسقط أبداً بالتقادم..

Exit mobile version