كشفت وسائل إعلام سورية عن تعرض البلاد لغارات إسرائيلية صباح اليوم الاثنين.
وأكد التلفزيون الرسمي السوري أن طائرات إسرائيلية نفذت غارات جوية على أهداف قرب العاصمة السورية دمشق، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.
من جانبها، قالت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن الدفاع الجوي تصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ من اتجاه رياق شرق بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق وأسقط بعضها.
ولم يذكر البيان السوري تفاصيل إضافية، في المقابل، لم تعلن إسرائيل عن أي عملية في سوريا.
فيما ذكرت وسائل إعلام معارضة للنظام، وقوع دوي 5 انفجارات على الأقل سمعت في مدينة القطيفة، تبعها اندلاع حرائق في مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لميليشيات “حزب الله” في محيط مدينة القطيفة، كما سمع أصوات سيارات إسعاف وهي تهرع إلى مكان الحرائق وسط معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية.الجدير ذكره أن جبال القلمون الشرقي بريف دمشق يتواجد بها عدد كبير من المقرات العسكرية ومستودعات الأسلحة التابعة لميليشيات “حزب الله” اللبناني والميليشيات الإيرانية.
وتأتي هذه الهجمات بعد أن أعلنت روسيا الأسبوع الماضي عن تسيير دوريات مقاتلة عسكرية مشتركة في المجال الجوي على طول الحدود السورية، بما في ذلك مرتفعات الجولان.
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ قصف إسرائيلي يطال مواقع ومستودعات لـ حزب الله اللبناني في محيط مدينة القطيفة شمال شرق العاصمة دمشق.
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني،.
ووفقا لوكالة فرانس برس، نادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وتسبّب النزاع السوري بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
ذات صلة
كشف تقارير سورية عن وجود مدنيين يحتجزهم تنظيم داعش الإرهابي كرهائن فى مدينة الحسكة.
وفى تقرير له، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت، إن مجموعة تابعة لتنظيم داعش تحتجز مدنيين بينهم مسؤول محلي، رهائن في مدينة الحسكة السورية بالتزامن عودة الاشتباكات في محيط سجن غويران.
وأشار المرصد السوري على موقعه الإلكتروني إلي أن خلية تابعة للتنظيم مؤلفة من أربعة انتحاريين على الأقل، تحتجز رئيس حي كومين في شارع الأغوات ضمن حي غويران بمدينة الحسكة، برفقة ثلاثة مدنيين كرهائن في أحد الأبنية السكنية.
ولفت المرصد إلي أن قوات مكافحة الارهاب الكردية تحاصر المجموعة من كافة الجوانب.قوات أمريكية تساند قسد والأسايش
وفى سياق متصل، كشفت وكالة فرانس برس عن انتشار قوات أميركية برفقة قوات سوريا الديموقراطية وقوات الأمن الكردية في الحي ومحاصرتها للمبنى، وسط وجود قناصة على أسطح الأبنية المجاورة، لافتا الى سماع دوي إطلاق رصاص بين الحين والآخر.
و بعد ساعات من “الهدوء الحذر” في المنطقة، عادت الاشتباكات بين عناصر تنظيم داعش من جهة وقوات الأمن الكردية “الأسايش” وعناصر قسد من جهة ثانية إلى مناطق في محيط سجن غويران ضمن مدينة الحسكة.
هدوء بمحيط سجن غويران
وبحسب المرصد السوري، يشهد سجن غويران هدوءا حذرا، بالتزامن مع استمرار تحصن ما تبقى من عناصر التنظيم في مبنى يقع شمالي السجن، في حين تحاصرهم القوى العسكرية من كافة الجوانب.
وتابع أنه “إلى الآن لم تنفذ أي عملية عسكرية لصعوبة ذلك بسبب تحصينات الأقبية التي يتواجد فيها التنظيم، وسط معلومات عن وجود أطفال من أشبال الخلافة معهم”.
ورغم إعلان قوات سوريا الديموقراطية، الأربعاء، استعادة السيطرة على السجن، وأن نحو 3500 من المهاجمين والسجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها، إلا أن العشرات من مقاتلي التنظيم ما زالوا يتحصنون، وفق المرصد، داخل أقبية “يصعب استهدافها جوا أو اقتحامها برا”.
وبحسب موقع قناة الحرة الأمريكية تتراوح التقديرات بشأن عددهم بين ستين وتسعين مقاتلا، وفق مسؤولين أكراد. وتوجه القوات الكردية نداءات متكررة لهم للاستسلام.
وكان مسؤول المكتب الإعلامي في قوات سوريا الديموقراطية فرهاد شامي قد أعلن اليوم بحسب فرانس برس أن قوات قسد لم تستخدم القوة معهم حتى الآن” بعدما كانت قد منحتهم الجمعة مهلة لم تحدد توقيت انتهائها.
ومنذ بدء الهجوم، الذي شكّل “أكبر وأعنف” عملية للتنظيم منذ خسارته كل مناطق سيطرته في سوريا قبل نحو ثلاث سنوات، تمنع القوات الكردية الصحافيين من التجول داخل حي غويران أو الاقتراب من محيط السجن.
وأوقع الهجوم والاشتباكات التي تلته داخل السجن وخارجه أكثر من 260 قتيلا، 180 منهم على الأقل من التنظيم المتطرف مقابل 73 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديموقراطية، إضافة إلى سبعة مدنيين، وفق آخر بيانات المرصد، الذي يرجح ارتفاع الحصيلة النهائية مع وجود جثث ومفقودين وعشرات الجرحى في حالات خطرة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%ab%d9%88%d8%b1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ac%d8%ab%d8%ab-18-%d9%85%d9%86-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%a3%d8%ae.html
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن جهود تقودها الإمارات الجهود العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع سوريا، ما يفتح فرصا تجارية ويقلل النفوذ الإيراني في البلاد.
وتحاول أبوظبي تطبيع علاقاتها بشكل وثيق مع النظام السوري، بعد عقد من نبذه من المجتمع الدولي بسبب حملته الوحشية على المعارضين وإغراق البلاد في حرب أهلية.
وانضمت دول عربية عديدة للغرب في مقاطعة الأسد بسبب سجل نظامه في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية وقصف المدارس والمستشفيات، وتعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للتعذيب.
وحافظت دول عربية أخرى، لا سيما السعودية وقطر، على مسافة من الأسد، لكن الولايات المتحدة حافظت على موقفها المتشدد من نظامه.
وفي السنوات الأخيرة، سعت واشنطن إلى زيادة الضغط الدولي على النظام لقبول دور أوسع لمعارضيه.أمريكا تعلق على التطبيع العربي مع الأسد
وبحسب قناة الحرة، علقت فى وقت سابق وزارة الخارجية الأميركية، على التحركات الأخيرة التي اتخذتها دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، بقولها” إننا نحث الدول والمنظمات في المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي”.
وكانت قوات النظام السوري قد أعلنت السيطرة على جزء كبير من الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران، والآن تحاول بعض الدول العربية مثل الأردن ومصر إعادته إلى حضن الدبلوماسية العربية، وهي خطوة يمكن أن تفتح فرصا للفوائد التجارية وتقلل من نفوذ طهران على النظام، بحسب ما تقول الصحيفة.
وأشارت وول ستريت إلي إن الجناح السوري في معرض إكسبو دبي شهد إقبالا كبيرا من الزوار، في وقت سجلت فيه الشركات السورية كيانات خارجية في دبي وأبوظبي في الأشهر الأخيرة لإخفاء أصولها، والتهرب من العقوبات الأميركية والأوروبية، ومواصلة الاتجار في السلع التي تتراوح بين المنتجات النفطية والإلكترونيات والملابس.
وتنقل الصحيفة إن شركة “شام وينغز” بدأت رحلات منتظمة بين دمشق وأبوظبي في نوفمبر.
الانفتاح العربي حيلة نظام الأسد للهروب من العقوبات
وأعادت الإمارات والأردن فتح سفارتيهما في سوريا في السنوات الأخيرة. وفي الشهر الماضي، عينت البحرين، الحليف الوثيق للسعودية، أول سفير لها في دمشق منذ عقد من الزمن.
وفي الشهر الماضي أيضا، زار ممثلون عن البنك المركزي السوري الإمارات لإنشاء قناة مالية تستخدم البنوك الخاصة لدعم التجارة بين البلدين، حسبما ذكر رجال أعمال سوريون اطلعوا على المحادثات.
وعلى المستوى التجاري، توفر تحركات الدول العربية وحتى بعض دول الاتحاد الأوروبي للشركات السورية بعض الأسباب للتفاؤل.
وتستخدم شركات الاتصالات الخلوية السورية التي تسيطر عليها الدولة “سيريتل وفاتل” شركات وهمية في دول الاتحاد الأوروبي لشراء معدات الاتصالات الغربية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر.
ويقول فؤاد محمد، وهو مسؤول تنفيذي في وحدة الخدمات النفطية في مجموعة كاترجي، وهي مجموعة أعمال سورية تملكها عائلة نائب مؤيد للنظام وعاقبها الغرب على بيع النفط للنظام السوري: “أتوقع أننا سنعمل مع الشركات الدولية مرة أخرى في المستقبل القريب”.
ولم ترد السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة ووزارة خارجية البلاد على طلبات الصحيفة للتعليق.
وفي نهاية عام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.
وفي أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، توجه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نهاية العام الماضي، إلى دمشق مؤخرا، حيث التقى الرئيس السوري.
واندلعت الحرب في سوريا، في مارس 2011، إثر قمع تظاهرات مؤيدة للديمقراطية، وباتت أكثر تشعبا على مر السنوات وشاركت فيها قوى إقليمية ودولية وشهدت تصاعدا لنفوذ المتطرفين.
ذات صلة
كشفت وسائل إعلام دولية عن قيام قوات إسرائيلية خاصة لتنفيذ عمليات أمنية فى قلب العمق السوري.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية، كشف مصدر إسرائيلي أن قوات إسرائيلية خاصة تنفذ مهام حساسة في الأراضي السورية.
يأتي هذا في وقت تشير التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت نحو 75 بالمئة من القوات الموالية لها في سوريا منذ مقتل قاسم سليماني.
وقال المصدر الإسرائيلي إن فرقة “هبشان” التابعة للجيش الإسرائيلي تواصل نشاطها في هضبة الجولان لتأمين ما تعتبره حدودها مع سوريا، لافتا أن النشاطات العسكرية لا تقتصر على الجنود الإسرائيليين المنتشرين خلف خط فك الاشتباك، الموقع عام 1974 في داخل الجولان.
ونقلت الحرة عن المصدر الإسرائيلي، تأكيده أن ثمة نشاطات لقوات خاصة في عمق الأراضي السورية لمنع أي تهديد أمني من قبل إيران أو مليشيات موالية لها، على غرار حزب الله، الذي ينخرط بعض أفراده في صفوف الجيش السوري.اغتيال مدحت صالح
وفى وقت سابق من أكتوبر الماضي، تم اغتيال المدعو مدحت صالح في شهر أكتوبر الماضي بنيران قناصة، حيث كان يتواجد على مقربة مما يعرف بـ”تلة الصيحات” الواقعة قرب قرية مجدل شمس، التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، بيد أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها رسميا عن هذه العملية.
وتتم بعض عمليات القوات البرية بإسناد من وحدات خاصة جوية واستخبارية.
واعتبر المصدر أن المهمة الرئيسية لهذه القوات هي إحباط تهديدات مباشرة على أمن البلاد بما في ذلك خلايا معادية في داخل سوريا.
وأضاف المصدر أن العمليات التي نسبت لبلاده في داخل سوريا تؤتي ثمارها، وقد أدت إلى اختباء المدعو الحاج هاشم، وهو لبناني الجنسية، وكذلك بهنام شريري، وهو إيراني يعمل في الجانب اللوجستي لتهريب الوسائل القتالية الإيرانية.
وكانت غارات استهدفت هذين الاثنين، ومنزلا كان يستخدمه أحدهما، وبعدها قامت إسرائيل بتوزيع منشورات تحذيريه ذكرت فيها اسميهما، مما أدى الى تواريهما عن الأنظار.
إيران تسحب 75% من قواتها بسوريا
وتأتي هذه العمليات العسكرية في الوقت الذي تشير التقديرات الاستخبارية إلى أن إيران سحبت ما يقارب 75 بالمئة من قواتها في داخل سوريا بعد اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي كان له أثر كبير على تنفيذ طموح طهران في التمدد من الناحية العسكرية والمدنية والدينية.
وتعزو أيضا إسرائيل ما تصفه بـ “الانعطاف في النهج الإيراني” لعدة أسباب، بينها تحول موقف الرئيس السوري، بشار الأسد، إزاء طهران والابتعاد عنها من ناحية، ورغبته في العودة إلى الحضن العربي من ناحية ثانية.
والسبب الأخير، بحسب التقييمات، لسحب هذه القوات هو حالة الاحتقان في لبنان ضد حزب الله وإيران، التي تنعكس على انخراط نشطاء الحزب في داخل سوريا.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن التموقع الإيراني على الحدود بات مهمة أكثر تعقيدا بالنسبة لفيلق القدس، موضحة أن إسرائيل عاقدة العزم على منع أي تواجد إيراني على حدودها.
وأشار المصدر إلى أن عمليات التهريب تشكل تهديدا إضافيا في سوريا على أمن إسرائيل.
ويتم استخدام هذه المحاور بشكل خاص لتهريب المخدرات وأقراص الكبتاغون التي تصل إلى أماكن عدة في الشرق الأوسط.
بيد أن الدافع الإسرائيلي ليس حماية الناس من آفة المخدرات مثلما هو إدراكها أيضا أن مثل هذه المحاور يمكن استخدامها لتهريب الوسائل القتالية إلى أماكن قد تهدد أمنها، ليس من لبنان فقط، وإنما من الأردن، خاصة مع تواجد أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، يمكن أن يتم استغلال ضائقتهم المعيشية بسهولة من أجل استدراجهم لنشاطات من هذا القبيل.
وأضاف المصدر أنه ثمة محاولات لتهريب الوسائل القتالية إلى داخل الأردن أيضا، من أجل بناء قواعد تابعة لإيران.
تشييع سوريا
وأدي اغتيال سليماني إلى تراجع نشاطات إيران في داخل سوريا بصورة دراماتيكية، حسب المصادر الإسرائيلية، إلا أنها أشارت إلى استمرار ظاهرة التشييع في داخل سوريا.
ورغم أنه من الصعب تحديد أعداد الذين تشيعوا، يلاحظ ارتفاع ملموس، خاصة في عدد من القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل.
واعتبر المصدر أن هذا الأمر “يتيح المجال لإيران إقامة قاعدة سياسية عميقة في داخل سوريا، وجذب مواطنين من داخل سوريا وتحويلهم لقدرة عسكرية ضد إسرائيل”.
ومن بين الأماكن التي تنشط فيها عناصر موالية لإيران من أجل الدعوة إلى الالتحاق بالشيعة، بلدتا سعسع وقرفا على مقربة من الحدود مع إسرائيل، حسبما ذكر المصدر، الذي اعتبر ذلك دليلا على أقواله.
كما أشار إلى تمدد الشيعة في جنوب سوريا قرب مزار السيدة زينب في دمشق، وامتلاك عقارات لموالين لإيران هناك.
وأكد أن هذا النهج لم يكن قائما في عام 2011. ويزداد هذا الأمر خطورة بالنسبة لإسرائيل مع الوضع الاقتصادي المتدهور في داخل سوريا، الذي يضطر السكان إلى اللجوء إلى أي مساعدة للخروج من ضائقته، خاصة أنه من الصعب تقدير حجم الوضع الاقتصادي المتدهور في داخل البلاد وتأثيره على السكان، مما قد يدفعهم للتعاون مع جهات لها مصالح في سوريا، مثل إيران وحزب الله وأعوانهما، أو أي فئات متطرفة أخرى.
ذات صلة
أكدت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إن الاشتباكات مع المسلحين مستمرة لليوم الرابع قرب سجن غويران الذى يضم الآلاف من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
و بحسب بيان قسد فقد شارك ما لا يقل عن 200 من مقاتلي داعش في هجوم على السجن، ، التي قالت إن بعضهم جاء من مناطق رأس العين وتل أبيض في سوريا وآخرون من منطقة الرمادي في العراق.
وقالت “قسد” إن هذه التفاصيل تم الحصول عليها بعد اعترافات من “الإرهابيين” الأسرى الذين شاركوا في الهجوم.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية إلى أن المعتقلين قالوا إن الهجوم استغرق ستة أشهر من التخطيط.
وأشارت قوات سوريا الديمقراطية إلي إن قواتها تتعامل مع “خلايا إرهابية مجهولة الهوية” قادمة من حي غويران، في محاولة لتقديم الدعم لمسلحي داعش والأسرى المحاصرين في القسم الشمالي من السجن.
“وذكر بيان لـ قسد إن السجن تحت سيطرتهم، وتم اتخاذ الإجراءات التي أحبطت كل محاولات الهروب من الأسرى”، لافتة إلي أن “قواتنا تعمل على فرض سيطرتها داخل السجن”.التحالف يعلن شن غارات جوية على مسلحي داعش الهاربين
ومن جانبه أعلن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان يوم الأحد، إن تنظيم داعش أصبح يشكل تهديدًا فعليًا، وإنه يساعد قوات سوريا الديمقراطية بشن غارات جوية على المسلحين.
وأضاف: “استولى العديد من معتقلي داعش على أسلحة من حراس السجن الذين قتلوهم، ثم اشتبكوا مع قوات الرد السريع التابعة لقوات سوريا الديمقراطية”.
وقال قائد قوة المهام المشتركة، اللواء جون برينا، إن التحالف اتخذ تدابير كبيرة لضمان عدم وجود تهديد نشط عبر تنفيذ غارات جوية.
فيديو داعش
ونشر تنظيم داعش مقاطع فيديو بعد الهجوم على سجن غويران – يُزعم أنها تُظهر عددًا من أعضاء قوات سوريا الديمقراطية الذين تم أسرهم من قبل التنظيم.
وأضافت قوات سوريا الديمقراطية أن 175 على الأقل من مسلحي وأنصار داعش، بينهم 15 معتقلا حاولوا الفرار من السجن، قتلوا، إضافة إلى مقتل 27 من قوات سوريا الديمقراطية منذ بدء الهجوم.
وبحسب cnn زعم داعش، السبت، في بيان صدر عن جناحه الإعلامي، أعماق، أن نحو 800 من أعضائه ومنتسبيه تمكنوا من الفرار من سجن غويران وأن مقاتليه قتلوا ما لا يقل عن 200 من قوات سوريا الديمقراطية، بمن فيهم مدير السجن.
اليونيسيف تحذر من خطر يتعرض له 850 طفل بسبب أحداث غويران
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الأحد، إن قرابة 850 طفلاً معرضون لخطر مباشر مع استمرار العنف في شمال شرق سوريا.
وأضافت أن “تصاعد العنف في مدينة الحسكة، والمتعلق بمحاولة الهروب من سجن” الغويران “الخميس الماضي، عرّض سلامة قرابة 850 طفلاً رهن الاعتقال لخطر جسيم. البعض لا تزيد أعمارهم عن 12 سنة. وبحسب التقارير، قُتل أكثر من 100 شخص ونزح الآلاف في أعمال العنف المستمرة”.
بدأ الهجوم على سجن غويران الواقع في شمال شرق مدينة الحسكة، الخميس، بانفجار سيارة مفخخة خارج المنشأة، بحسب “قسد”.
وهجوم سجن غويران هو أكبر عملية لتنظيم داعش في شمال سوريا منذ نهاية ما يسمى بالخلافة بعد سقوط بلدة الباغوز بمحافظة دير الزور في 23 مارس 2019، مُنهية رسميًا ادعاء الخلافة سيطرتها على أي أرض.
ما بين 11 إلى 12 ألف من مقاتلي داعش محتجزون في السجون ومعسكرات الاعتقال في شمال سوريا التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية. على الرغم من أن هذه ليست المحاولة الأولى من نوعها للفرار من السجن – فقد هرب العديد في عام 2020 عن طريق تمزيق الأبواب واستخدامها لتدمير جدار – إلا أن المخاوف تتزايد من أن توقيت الهجوم وجرأته تشير إلى القوة المتجددة للتنظيم الإرهابي.
ذات صلة
أعلنت نقابة الفنانين السوريين في دمشق، عبر منشور على “فيسبوك”، السبت، وفاة مخرج مسلسلات “البيئة الشامية” بسام الملا.
وقالت “فرع دمشق لنقابة الفنانين ينعي إليكم وفاة الزميل الفنان القدير بسام الملا، وسنوافيكم لاحقا بمواعيد الدفن والعزاء”.
ونعى عدة فنانين سوريين ولبنانيين المخرج الراحل، ومنهم أمل عرفة وماغي بوغصن وقصي خولي.
ويذكر أن الملا من مواليد عام 1956، ورحل عن عمر يناهز 66 عاما، وقام بإخراج المسلسل الشهير “باب الحارة”، وهو واحد من أشهر المخرجين السوريين.
وأخرج الراحل عشرات البرامج الثقافية والتراثية والمسلسلات الدرامية، وأبرزها “ليالي الصالحية” و”كان يا ما كان” و”الخوالي” و”سوق الحرير”.
ووفقا لموقع “الفن”ينتمي الملا إلى عائلة فنية عريقة، ووالده الممثل أدهم الملا، وأشقاؤه هم المخرجين مؤمن وبشار الملا والممثل مؤيد الملا، والمخرج الراحل متزوج وله ولدين أدهم وشمس الملا، وقد شاركا كممثلين في مسلسل باب الحارة.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سجناء داعش الإرهابي سيطروا على سجن “غويران” في الحسكة شمال شرقي سوريا، والذي يوصف بأنه “أكبر سجن” لعناصر التنظيم في العالم.
وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى جراء الأحداث العنيفة في سجن غويران ومحيطه وأحياء قريبة منها ضمن مدينة الحسكة، منذ مساء أمس الخميس، ارتفع إلى 41 منهم 20 من قوى الأمن الداخلي وقوات مكافحة الإرهاب وحراس السجن، و16 من تنظيم داعش و5 مدنيين.
وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وأكد المرصد السوري أن عشرات السجناء من تنظيم داعش فروا من سجن غويران وانتشروا في محيطه وأحياء قريبة منه، بعد سيطرة سجناء التنظيم على السجن والأسلحة والذخائر التي بداخله، في حين تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الطرفين إلى الآن.
ويضم سجن غويران نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم “داعش” وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع، بحسب المرصد.
يذكر أن الهجوم هذا هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم “داعش” كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس من العام 2019.قوات سوريا الديمقراطية تعلن احباط فرار جماعي لسجناء داعش
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت أن قواتها الخاصة أحبطت محاولة فرار جماعية لمرتزقة داعش وألقت القبض على 89 مرتزقاً في محيط سجن غويران.
وحسب المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فإن قواتها ألقت القبض على 89 مرتزقاً من داعش في محيط سجن غويران أثناء محاولتهم الفرار خارج السجن.
وأضاف المركز إن خلايا داعش التي تتخذ من منازل المدنيين في حيّ الزهور خنادق لها تطلق النار بشكل مكثف في محاولة لتوجيه رسائل أمل إلى المرتزقة المحتجزين داخل السجن، مؤكداً أن قواتها قتلت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم 5 مهاجمين بينهم مرتزق من الجنسية الصينية، قيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط السجن.
ذات صلة
تسببت موجة الطقس السيىء التى تشهدها سوريا فى مصرع ثلاثة أطفال، فيما تعرض مئات الآلاف من الأشخاص “لخطر كبير” في أعقاب عواصف شتوية شديدة في سوريا والدول المجاورة.
ووفقًا لمنظمة “كير” الإنسانية، فإن هجمة العواصف الشتوية الشديدة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المعيشي للنازحين السوريين، وكذلك السوريين الذين يعيشون في لبنان والأردن، حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة أقل مما كانت عليه في 40 عامًا، لتصل إلى – 14 درجة مئوية، بحسب قناة سي إن إن.
وبحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تركيا، فقد دمرت العواصف الشتوية 362 خيمة وأثرت على 2124 نازحاً سورياً يعيشون في مخيمات في سوريا.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فقد توفي طفل في مخيم في قسطل مقداد بفي مدينة عفرين، عندما انهارت خيمة كان فيها بسبب تراكم الثلوج على سطحهاا، ووالدة الطفل موجودة في وحدة العناية المركزة.درجات حرارة تحت الصفر فى عفرين
كما لقي طفلان يبلغان من العمر 3 و5 سنوات مصرعهما، صباح الاثنين، في مخيم شمال حلب بسوريا، عندما اندلع حريق في خيمتهم بسبب المدفأة. وأصيبت والدة الطفلين بحروق خطيرة وتم نقلها إلى المستشفى، بحسب منظمة الخوذ البيضاء.
وتسبب الطقس البارد في انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم لطفلين في مخيمات بلبل بسوريا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الطفلين يتلقيان العلاج في مستشفى في عفرين بسوريا.
وقال مارك كاتس، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم “لهؤلاء الأطفال وكبار السن الذين يكافحون من أجل البقاء في خيام واهية في درجات حرارة تحت الصفر”.
ذات صلة
تتعرض مناطق شمال غرب سوريا لمنخفض جوي بارد، مع ازدياد هطول الأمطار والثلوج، وانخفاض درجات الحرارة.
ودعا تحذير أطلقه عاملون في مجال الأرصاد، قبل ساعات من وصول المنخفض، للاستعداد إلى مواجهته، خاصة في مناطق المخيمات الحدودية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، والمناطق الشمالية في ريف حلب.تحذيرات من غزارة الأمطار والثلوج
وحذر عاملون في الأرصاد الجوية، من غزارة هطول المطر والثلج على مناطق المخيمات، من سلقين وصولا إلى عفرين.
و وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ناشد النازحون في المخيمات، مساء الثلاثاء، فرق الإنقاذ لمساعدتهم في فتح مجاري للمياه، بعد أن غمرت خيامهم، التي تنتشر بمحيط بلدة أطمة قرب الحدود مع تركيا.
كما شهدت مخيمات بالقرب من عفرين وإعزاز تراكمات ثلجية، أدت لتضرر عشرات الخيام.
ووفقا للمرصد أدت التراكمات الثلجية لانقطاع الطرقات، مما زاد من صعوبة وصول فرق الإنقاذ لتلك المخيمات.
كما تسببت الثلوج بسقوط العديد من الخيام في مخيمات محاذية للحدود السورية التركية، بالقرب من معبر باب السلامة.
معاناة سنوية
ومع دخول فصل الشتاء من كل عام، تتجد معاناة آلاف العائلات في إدلب ومحيطها شمال غرب سوريا، حيث يقيم ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون فروا من مناطق أخرى على وقع تقدم المعارك خلال سنوات النزاع، الذي أودى بحياة قرابة نصف مليون شخص.
ومع بدء هطول الأمطار الغزيرة، تتحول الطرق الترابية الفاصلة بين الخيم إلى ممرات موحلة، تتسرب منها المياه إلى داخل الخيم التي يحاول سكانها تقويتها عبر أحجار كبيرة.
و نزح ما يقرب من 13.5 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا من ديارهم منذ عام 2011، نصفهم تقريبا لا يزال داخل البلاد.
وقد حذر المجلس النرويجي للاجئين في تقرير صدر هذا العام من أن ستة ملايين شخص آخرين قد يتم إجبارهم على النزوح من ديارهم خلال العقد المقبل إذا استمر الصراع والانهيار الاقتصادي.
ذات صلة
قضت محكمة ألمانية بالسجن مدى الحياة لضابط سابق في المخابرات السورية، لإدانته بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية في ختام أول محاكمة في العالم محورها فظائع منسوبة إلى النظام السوري.
ووفقا لما تناقلته وكالات الأنباء، قضت المحكمة العليا الإقليمية في كوبلنتس (غرب ألمانيا) بأن السوري أنور رسلان (58 عاما) مسؤول عن مقتل معتقلين وتعذيب آلاف آخرين في معتقل سري للنظام في دمشق، وذلك بين 2011 و2012.
وهذا الحكم هو الثاني الذي يصدره القضاء الألماني في هذه المحاكمة، بعد إدانة ضابط آخر من المخابرات السورية أدنى رتبة في فبراير 2021.
وقبل صدور الحكم، قال أحد الشهود ضد رسلان إنه مهما كانت النتيجة، فإن إجراءات المحكمة في ألمانيا سترسل رسالة مهمة مفادها أنه يمكن محاسبة المسؤولين عن الجرائم في سوريا.
كما قال وسيم المقداد، أحد الناجين من التعذيب، والمدعي الذي يعيش الآن في ألمانيا، مثل المدعى عليه: “بالنسبة للسوريين الذين عانوا كثيرا، خاصة بعد بداية الثورة، (تظهر المحاكمات) أن هذه المعاناة لم تذهب سدى”.شهود عيان
كان المقداد من بين عشرات الشهود الذين أدلوا بشهادات ضد رسلان والمتهم الثاني، إياد الغريب، الذي أدين العام الماضي بالضلوع في جرائم ضد الإنسانية وحكمت عليه محكمة ولاية كوبلنتس بالسجن 4 سنوات ونصف.
وخلصت المحكمة إلى أن الغريب كان جزءا من وحدة اعتقلت المتظاهرين المناهضين للحكومة واقتادتهم إلى منشأة في مدينة دوما السورية تعرف باسم مركز احتجاز الخطيب، أو الفرع 251، حيث تعرضوا للتعذيب.
يزعم المدعون الفيدراليون أن رسلان كان الضابط الأعلى المسؤول عن السجن وأشرف على “التعذيب المنهجي والوحشي” لأكثر من 4000 سجين بين أبريل 2011 وسبتمبر 2012، مما أدى إلى مقتل 58 شخصا على الأقل.
قال باتريك كروكر، المحامي في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، الذي مثل العديد من الناجين في المحاكمة، إن المحكمة استمعت إلى أدلة تثبت تورط رسلان في 30 من تلك الوفيات.
وأضاف أن حالات العنف الجنسي تعتبر أيضا جزءا من التهمة.
والأسبوع الماضي طلب محامو رسلان من المحكمة تبرئة موكلهم، زاعمين أنه لم يقم بتعذيب أي شخص شخصيا مطلقا، وأنه انشق أواخر عام 2012.
إقرا أيضا