جثث فى كل مكان..روسيا تسنتسخ أحداث حلب السورية فى أوكرانيا

كشفت تقارير صحفية عن لجوء روسيا لاستنساخ تجربتها فى سوريا خلال الحرب التى تشنها على أوكرانيا حاليا.
وبحسب صحيفة الجارديان فقد وصلت التكتيكات الروسية لإرهاب المدنيين وجعلهم أهدافا عسكرية إلى ذروة قاتمة.
وشبهت “الجارديان” ما يحدث في بعض المدن الأوكرانية ما ارتكبته روسيا فى مدينة في حلب السورية.
وأشارت الجريدة إلي أنه بالرغم من أن الضربات استهدفت المنازل والمدارس والمستشفيات في جميع أنحاء أوكرانيا، إلا أن سكان بلدة شاستيا الصغيرة وفولنوفاكيا المجاورة يقولون إن وابل القصف والهجمات الصاروخية والغارات الجوية منذ بداية الحرب دمر كل المباني بشكل شامل.

جثث فى كل مكان
ووفقا للتقرير، تم رفع العلم الروسي فوق أنقاض شاستيا، حيث قال النائب المحلي عن البلدة، دميترو لوبينيتس، إن الهجوم في فولنوفاكيا لا يزال شديدا لدرجة أن الجثث لم تُجمع بعد.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html

بحسب الصحيفة فإن الآلاف من سكان فولنوفاكيا كغيرهم من الأوكرانيين محاصرون في الملاجئ، مع تناقص إمدادات الغذاء والماء، وهم يحتمون من هجوم “لا معنى له”، حيث أنه لا يوجد في وسط بلدتهم مدافعون عسكريون، كما أن خط التماس يبعد 20 كيلومترا.

وقال لوبينيتس: “لا تتوقف أبدا، كل خمس دقائق هناك سقوط لقذائف الهاون أو قذائف مدفعية، وبعض المباني تعرضت للقصف بواسطة أنظمة صواريخ متعددة”.
وأضاف: “لا يوجد في المدينة أي مبنى لم يتعرض لأضرار مباشرة أو جانبية”.
وكذلك ذكر بافلو، وهو مواطن من سكان شاستيا قام بإجلاء عائلته، إن 80 في المائة من المدينة تضررت في قصف مكثف استمر أياما.
أفاد بافلو بأن “الناس بدأوا في الإخلاء بعد ثلاثة أيام، عندما توقفت القوات الروسية عن قصف المدينة وتمكن الناس من مغادرة الملاجئ، ولم يكن لديهم ماء ولا غاز منذ ثلاثة أو أربعة أيام بسبب القصف، لقد استخدم الروس جميع أنواع الأسلحة وصواريخ غراد والمدفعية والألغام”.

سياسة الأرض المحروقة
وبحسب التقرير فإن ما تظهره القوات الروسية في هذه البلدات الصغيرة هو أنها مستعدة لترك الأرض قاحلة خلفها، وهو ما يعرف باستراتيجية الأرض المحروقة، كما فعلت في غروزني في الشيشان، أو جنبا إلى جنب مع القوات السورية في مدينة حلب القديمة، حيث دمر الإنسان والتراث.
ومنذ التدخل العسكري الروسي في سوريا في 2015، ساعدت موسكو نظام الأسد في استعادة السيطرة على كثير من الأراضي في البلاد، لكن بتكلفة باهظة للمدنيين.
واتهمت العديد من الجماعات الحقوقية والهيئات الدولية قوات نظام الأسد وحلفائها الروس باستهداف المدنيين السوريين والمنشآت المدنية، وهو ما يثير المخاوف من تكرار نفس الشيء في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشدد التقرير على أن مهاجمة المدنيين، والبنية التحتية بما في ذلك المستشفيات والمدارس، أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي، ولكنها سياسة فعالة في كسر معنويات السكان المقاومين.
ومنذ بداية الغزو الروسي لكييف في 24 فبراير، ظهرت العديد من الأدلة على تدمير البنية التحتية المدنية وتزايد الخسائر في صفوف المدنيين. وقالت الحكومة الأوكرانية إن أكثر من 2000 مدني قتلوا حتى الآن.
كما استهدفت الضربات الجوية الروسية البنية التحتية المدنية في العديد من المدن الأوكرانية وخاصة في العاصمة كييف، وخاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
وارتفع عدد قتلى غارة روسية على مدينة تشيرنيغيف، شمال أوكرانيا، اليوم، إلى 47 قتيلا، على ما نقلت وكالة رويترز.
وأظهرت مشاهد نشرها جهاز حالات الطوارئ دخانا يتصاعد من شقق مدمرة وركاما على الأرض ومسعفين ينقلون جثثا.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%81%d9%89-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7.html

الحرب فى أوكرانيا والحساب فى سوريا

صدفة غريبة أن يكون المتورطين فى الحرب على أوكرانيا والداعمين لها والرافضين لها كلهم بلا استثناء لها متواجدين فى سوريا.
الداعمين للحرب بداية من روسيا التى تقودها، والنظام السوري الداعم لها وبيلاروسيا التي أرسلت قوات لسوريا منذ أيام.
أما المعارضين للحرب، فتأت تركيا التى تحتل جزء كبير من مساحة سوريا، والتى قد تعارض روسيا فى أى مكان فى العالم إلا سوريا، موسكو وأنقرة يختلفون فى كل شىء ويتحدون على السوريين ويقتسمون معا غنائم وثروات ومناطق سوريا.
أما أمريكا فموقفها أصعب بعد أن تخلت عن حليفها زلينسكي وفقدت الكثير من سمعتها الدولية، وظهرت كحليف لا يمكن الوثوق به فى موقف يتشابه مع انسحاب ترامب من شمال سوريا خلال 2019.
اكتفت أمريكا بتصريحات وعقوبات على النظام الروسي وزعيمه بوتين ورجاله المقربين مستبعدة هى وحلفاءها فى الناتو أى تدخل عسكري داعم لأوكرانيا باعتبار أن الأخيرة ليست عضوا فى الناتو.
العقوبات الأمريكية الأوروبية على روسيا، سيرتد أثارها على الوضع فى سوريا فى ظل وجود كل القوى المتصارعة والداعمة والرافضة للحرب.

قوات سوريا الديمقراطية قد تدفع جزءا من فاتورة الحرب التى لم تشارك فيها أو تدعمها أو حتى ترفضها، قسد التى ترتبط بعلاقات وثيقة مع واشنطن قد تكون فى مرمي الدب الروسي وقواته داخل سوريا باعتبارها ممثلة أمريكا فى سوريا وفق النظرة الروسية لها.
الرد الروسي على أمريكا قد يدفع موسكو التى تسيطر على مقاليد الأمور فى سوريا للتضييق على قسد ومنح تركيا الضوء الأخضر لشن هجمات على مناطقها وهو أمر لم يتوقف من الأساس ولكن الفترة القادمة قد تشهد زيادة فى الهجمات التركية على مناطق الإدارة الذاتية.

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d9%86-%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%b3-%d9%84%d9%80-%d8%ba%d9%88%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%85%d8%b2%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%af%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88.html

تركيا المحسوبة على معسكر الرافضين للحرب فى أوكرانيا والمناوئة لمواقف روسيا فى أوكرانيا تعتبر أكبر المستفيدين من الخلاف الأمريكي الروسي بأوكرانيا وانعكاساته على سوريا.
تركيا التى اعتادت الرقص على السلالم بين واشنطن وموسكو، ونجحت على مدار سنوات فى الإستفادة من خلافات الطرفين قد تستغل الوضع المشتعل فى أوكرانيا وتشن غارات مكثفة على مناطق قسد تنفذ منها خلالها عمليات اغتيال لقيادات مطلوبة بالنسبة لها أو على الأقل تنشر ثقافة اللا أمان بين سكان شمال وشرق سوريا.
على إدارة بايدن إن كانت جادة فى استعادة بعض من سمعتها الدولية التى أهدرها بوتين على أعتاب أوكرانيا أن تكثف من دعمها العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، ودعمها السياسي لـ الإدارة الذاتية من أجل الصمود فى وجه الضغوط الروسية المتوقعة، ودعم التنمية والمشروعات الخدمية فى مناطق شمال شرق سوريا بشكل عام واستثناء المنطقة من عقوبات قانون قيصر والعمل على فتح معبر اليعربية بشكل رسمي ودائم لاستقبال المساعادات الدولية.
كما يجب على واشنطن إلزام تركيا بوقف هجماتها وانتهاكاتها لمناطق الإدارة الذاتية، وإجبار نظام أردوغان على تحديد موقفه وتهديده بالعقوبات حال استمرار التعاون مع موسكو.
وعلى قوات سوريا الديمقراطية وعموم شعوب شمال شرق سوريا أن تستعد لمرحلة قد تشهد مزيد من الضغوط الروسية والتهديدات التركية، مرحلة قد تجد نفسها فيها بلا حليف أمريكي أو غطاء غربي وهو أمر ليس بجديد عليها.
استعدوا وكأنه لا حليف أمريكي ولا دعم من تحالف دولي فإذا وجد الحليف وتواجد الدعم فاهلا به وإذا لم يتواجد فأنتم أهلا لكل معركة.
وأختم رسالتي لشعوب شمال وشرق سوريا بقول الله تعالي ” كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسوا أن تكرهوا شي وهو خيرا لكم”

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d8%b4%d9%87%d8%b1%d9%8a-2000-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b1-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%a8%d8%af%d8%a3-%d8%aa%d8%ac%d9%87%d9%8a%d8%b2-%d9%85%d8%b1%d8%aa.html

براتب شهري 2000 دولار..روسيا تبدأ تجهيز مرتزقة سوريين للقتال فى أوكرانيا

كشفت تقارير صحفية سورية عن بدء القوات الروسية المتواجدة فى سوريا فى تجنيد مرتزقة وميليشيات من الشباب السوري من أجل إرسالها للقتال فى أوكرانيا.
وبدأت روسيا منذ يومين عملية عسكرية فى أوكرانيا تستهدف إسقاط حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي الموالي للغرب وفرض سيطرتها على البلاد التى كانت يوما جزء من الاتحاد السوفيتي.
وفى تقرير له، تحدث موقع “صوت العاصمة” المهتم بشؤون سوريا عن حصوله على معلومات تُفيد ببدء روسيا بعملية تجنيد المزيد من المرتزقة في عدّة محافظات سوريا، تمهيداً لنقلهم إلى القواعد الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلي أن المندوبين المرتبطين بروسيا، والعاملين على تجنيد “المرتزقة” سابقاً للقتال في ليبيا وفنزويلا، بدأوا بتجهيز قوائم بأسماء الراغبين بالقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وتركزت عمليات تنسيق القوائم لتجنيد المرتزقة في مدن الساحل السوري، وجنوب سوريا، إضافة لعناصر التسويات في ريف دمشق.

وبحسب المعلومات فإن عملية التجنيد ما زالت مقتصرة على تنسيق قوائم الأسماء وإجراء الدراسة الأمنية، دون إبرام أي عقد قتالي حتى اليوم.

تفاصيل عقود تجنيد مرتزقة سوريين للقتال بـ أوكرانيا
وحول تفاصيل العقود، فإن شروط التجنيد مشابهة للشروط المنصوص عليها في عقود التجنيد للقتال في ليبيا وفنزويلا، وتتضمن إرسال المرتزقة إلى نقاط متقدمة ضمن القواعد العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.
وتضمنت عروض التجنيد، دفع راتب شهري قيمته 2000 دولار أمريكي للمجندين، و5 آلاف دولار لذوي القتلى، ومبلغ يتراوح بين 20 إلى 500 دولار أمريكي كتعويض للمصابين.
وجنّدت القوات الروسية، خلال العامين الماضيين، المئات من “المرتزقة السوريين” للقتال إلى جانب قواتها وحلفائها في ليبيا وفنزويلا، بينهم مقاتلين من أبناءالغوطة الشرقية وجنوب دمشق والسويداء وحمص وحماة.
وقدّمت القوات الروسية سابقاً، عرضاً لذوي المعتقلين أثناء إتمام عمليات التجنيد، ضمنت فيه إطلاق سراح المعتقلين في سجني عدرا المركزي وصيدنايا العسكري، وشطب الملفات الأمنية وبرقيات الاعتقال الصادرة بحق أبناء بلدات جنوب دمشق المطلوبين للأفرع الأمنية، مقابل القتال في ليبيا إلى جانب قوات “خليفة حفتر”.

وجرت عمليات التجنيد السابقة، بموجب عقود قتالية مدتها ستة أشهر، مقابل مبلغ 1000 دولار أمريكي للمقاتل الواحد شهرياً، إضافة لمنحهم بطاقات صادرة عن قاعدة حميميم العسكرية تحت مسمى “بطاقة أصدقاء روسيا”، التي تحمي حاملها من أي مسائلة أمنية أو اعتقال لأي غرض كان.

https://alshamsnews.com/2021/09/syrianews_014322572.html

https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%aa%d8%ad%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%af%d9%81%d8%b9%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85.html

الحرب لن تنفع أحد..أردوغان يوجه رسالة تحذير لـ بوتين

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده لن تعترف بأى إجراء يؤثر على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وحذر أردوغان فى مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن نزاعا عسكريا لن ينفع أحدا.
وبحسب بيان للرئاسة التركية، دعا أردوغان إلى إيجاد حل استنادا إلى اتفاقات مينسك المبرمة في 2014 و2015، في وقت يزداد فيه خطر هجوم روسي على منطقة دونباس في شرق أوكرانيا.
وسمحت اتفاقات مينسك التي وقعت عليها كييف والانفصاليون برعاية باريس وبرلين وموسكو، بخفض حدة النزاع الذي أسفر عن أكثر من 14 ألف قتيل، بحسب آخر حصيلة أعلنتها الأمم المتحدة.
وبحسب أحوال تركية، جدد أردوغان تأكيده على تمسكه بمواصلة التواصل والمحادثات الدبلوماسية، مشيرا إلى أن تركيا مستعدة لأن تكون جزءا من (عملية) خفض التوتر.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

من جانبها، كشفت موسكو عن تفاصيل المكالمة بين بوتين وأردوغان.
وبحسب بيان للكرملين، شدد بوتين خلال هذه المكالمة الهاتفية على الضرورة الموضوعية للقرار المتخذ في مواجهة مهاجمة السلطات الأوكرانية دونباس ورفضها القاطع لتطبيق اتفاقات مينسك، مشيرا إلي أن الرئيسين اتفقا على مواصلة الاتصالات في صيغ مختلفة.
وكان إردوغان قد اعتبر الثلاثاء أن اعتراف موسكو بمنطقتَي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا “غير مقبول”.

و أثناء تواجده على متن طائرة كانت تقله مساء الثلاثاء من السنغال، أكد الرئيس التركي أنه لا ينوي قطع العلاقات بأي من الطرفين، معتبرا أن هذا غير ممكن خاصة أن تركيا لديها علاقات سياسية وعسكرية مع روسيا، ولديها أيضا علاقات سياسية وعسكرية واقتصادية مع أوكرانيا.
وأضاف “نريد أن تُحل المسألة بدون أن يكون علينا الاختيار بين الاثنين”.
وتركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، مقربة من كييف التي اشترت منها مؤخرًا طائرات مسيرة عسكرية.
لكن أنقرة تعتمد كذلك على موسكو لناحية إمداداتها بالطاقة والحبوب إضافة إلى منتجات أخرى.
وسبق أن اشترت أنقرة أيضا منظومة “إس-400” الروسية الدفاعية المضادة للطائرات.

واقترح إردوغان وساطته لتجنب نزاع بين البلدين المطلين، على غرار تركيا، على البحر الأسود.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%82%d8%a8%d9%88%d9%84-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%81.html

Exit mobile version