أردوغان يستنجد بـ بوتين بسبب الأسد..ما القصة

وكالات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدد طلبه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمساعدته في التواصل مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وذلك في سياق محاولات أنقرة لاستعادة علاقاتها مع دمشق.
وخلال عودته من قازان حيث كان يشارك في قمة بريكس، كشف أردوغان عن طلبه المساعدة من نظيره الروسي في ضمان تواصل الحكومة السورية مع تركيا لإعادة العلاقات بين الجانبين، لافتاً إلى أن تأثير موسكو على دمشق معروف، ولهذا طلب من الرئيس الروسي ضمان رد الأسد على دعوته، وفق تعبيره.
كما لم يحدد أردوغان جدولاً زمنياً للتواصل المحتمل بينه وبين الرئيس السوري، ولم يكشف عن رد نظيره الروسي بشأن المساعدة، إذ قال أيضاً وفق ما نقلت عنه وسائل إعلامٍ تركية: “فلنترك الوقت ليجيب عما إذا كان السيد بوتين سيطلب من الأسد اتخاذ هذه الخطوة”، في إشارة منه إلى رد الرئيس السوري بشأن دعوته إلى تركيا.

“أبعاد استراتيجية”
تعليقاً على ذلك، رأت المحللة السياسية الروسية لانا بادفان، أن طلب أردوغان من روسيا المساعدة في إعادة العلاقات بين تركيا وسوريا، يأتي في سياق محاولات أنقرة إعادة بناء نفوذها في المنطقة بعد خسارتها في سوريا، لافتة إلى أن تركيا تدرك أهمية إنهاء الخلاف مع حكومة الأسد للتخفيف من تأثير إيران في البلاد.
وأضافت بحسب “العربية.نت”، أن التطبيع السوري – التركي في هذا الوقت قد يكون له أبعاد استراتيجية متعلقة بالحرب الإسرائيلية على المنطقة، مشيرة إلى أن تركيا قد تسعى إلى إعادة تموضعها كفاعل إقليمي مؤثر ومعادل لنفوذ إسرائيل في المنطقة، لكن المشاكل العالقة بين تركيا وسوريا طويلة وعميقة.
وتابعت أن هذه المشاكل لن يتمّ حلّها بسرعة، فالثقة المفقودة والخلافات الجيوسياسية بين البلدين ستحتاج وقتا طويلاً لإعادة بنائها، ومن المرجح أن يكون هذا التطبيع عملية تدريجية ومشروطة بشروط وضمانات متبادلة، مشيرة إلى أن دور روسيا محوري في هذه العملية بحكم علاقتها القوية مع الحكومة السورية، وبالتالي، فإن موافقة وتعاون موسكو سيكون أمرا مهما لنجاح أي محاولة لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، بحسب تعبيرها.
أيضاً، يتفق حسين باغجي، الأكاديمي التركي وأستاذ العلاقات الدولية، مع المحللة الروسية بشأن المدّة التي يحتاجها كلا البلدين لإتمام عملية التطبيع بينهما.

برعاية روسية| تفاصيل أول إجتماع بين نظام الأسد وتركيا

وقال باغجي بحسب”العربية.نت”، إنه من المبكر الحديث عن المساعي الروسية أو مساعدتها لتركيا بشأن تطبيع علاقاتها مع سوريا، إذ يجب متابعة المفاوضات بين الجانبين والنتائج التي ستنجم عنها.

وأضاف أن روسيا و تركيا تستطيعان العمل معاً للحدّ من الحركة الإرهابية في سوريا، ويتوجب على تركيا أن تحاور الرئيس السوري بشار الأسد حول الأمور الأساسية التي يقع ضمنها عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم وضمان أمنهم وهي مسألة أساسية بالنسبة لأردوغان.
كما تابع أن الرئيس التركي يقترح محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة، وسنرى إن كانت روسيا ستنجح في هذه المسألة حسب ما ستصل إليه المفاوضات بين الدولتين حول الأراضي السورية، لأن تركيا تتحكم بجزء منها كما روسيا تتحكم بأجزاء معينة مثل مرفأ طرطوس و مجالها الجوي ومناطق أخرى في البلاد.
بدوره، اعتقد الأكاديمي التركي أن الروس سيفتحون في أوقات معينة المجال الجوي السوري أمام تركيا لتتمكن من قصف مناطق فيها كما حصل خلال آخر يومين عندما استهدفت تركيا قواعد للعمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، في إشارة منه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والمدعومة أميركياً.

تدهور العلاقات بعد صداقة متينة
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها الرئيس التركي نظيره الروسي لزيارة بلده، فقد سبق أن كرر أردوغان هذه الدعوة طيلة العام الجاري كان آخرها في شهر سبتمبر/أيلول الماضي عند مشاركته في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما سبق أن كررت سوريا مطالبتها لتركيا أكثر من مرة، بالانسحاب العسكري من مناطقٍ يتواجد فيها الجيش التركي شمال البلاد، حيث تعتبره دمشق احتلالاً ينبغي إنهائه كشرط أساسي قبل البدء بمسار محادثات ومباحثات التطبيع بين البلدين.
وكانت العلاقات بين البلدين الجارتين قد تدهورت بعد صداقة متينة، قبل أكثر من عقدٍ من الزمن جرّاء دعم أنقرة للمعارضة السورية بعد احتجاجات مارس/آذار من العام 2011 قبل أن يتدخل الجيش التركي لاحقاً ويسيطر على مناطق متفرقة من سوريا تقع شمال البلاد.

 

العمال الكردستاني يتبي هجوم “توساش” وأردوغان يتوعد كرد سوريا

وكالات_ الشمس نيوز

أعلن حزب العمال الكردستاني الجمعة مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف الأربعاء مقر الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء “توساش” الواقع قرب العاصمة أنقرة وأودى بحياة 5 أشخاص.

وقال مركز الدفاع الشعبي التابع لحزب العمال الكردستاني في بيان إنه “تم تنفيذ هجوم أنقرة من قبل انتحاريين، ما أدى الى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 22 آخرين”، مبينا أن “الهجوم نفذه مقاتلان من قوات الدفاع الشعبي، وهما كل من آسيا علي و روجكار هيلين”.

وأضاف البيان: “سبب استهداف توساش هو أن الوكالة تنتج الأسلحة والذخائر، وأن الأطفال والعوائل الكردية يموتون بمنتجات تلك الوكالة”.

وكان وزير الداخلية علي يرلي كايا، أعلن “مقتل خمسة أشخاص وإصابة 22 آخرين في هجوم إرهابي استهدف منشآت الشركة التركية لصناعات الفضاء (TUSAŞ) في أنقرة”

وأكد يرلي كايا أنّه “تم تحييد إرهابيين”، من دون أن يحدد إن تم إلقاء القبض عليهما أو قتلهما أو إذا كان هناك مهاجمون آخرون.

أردوغان يلمح لعملية جديدة في سوريا 

في الأثناء، نقلت وسائل إعلام تركية اليوم عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إن مرتكبي الهجوم المسلح تسللوا من سوريا إلى الأراضي التركية.

وفي تصريحات للصحفيين على متن طائرة عائدة من مدينة قازان الروسية حيث حضر قمة بريكس، تعهد أردوغان بـ”القضاء على الإرهاب من منبعه في سوريا”، مضيفا أن تركيا ستواصل معركتها ضد المسلحين حتى النهاية.

وقال أردوغان إن “تركيا ستواصل أعمالها لاجتثاث الإرهاب من جذوره، وإن كان ذلك بسوريا فسنفعل ما تقتضيه الضرورة”.

كما تعهد الرئيس التركي بتكثيف الجهود لإنتاج المزيد من الصناعات الدفاعية، مؤكدا أن الحكومة التركية لا تواجه أي صعوبة بتوفير الموارد المخصصة لهذه الصناعات.

وردا على الهجوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية الخميس أنها قصفت عشرات الأهداف التابعة لحزب العمال الكردستاني وحلفائه في شمال العراق وسوريا، مشيرة في بيان إلى استمرار عمليات القصف.

بعد تعرضها لهجوم ارهابي..كل ما تريد معرفته عن شركة صناعات الفضاء التركية

تعرض مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” في العاضمة التركية أنقرة لهجوم مسلح أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.

وأعلنت السلطات التركية تحييد المهاجمين وهما رجل وامرأة، فيما قال وزير الداخلية التركي علي بيرلي كايا إن الأدلة الأولية تشير لوقوف حزب “العمال الكردستاني” خلف الهجوم الإرهابي في أنقرة.

ولم تكشف أنقرة عن الدوافع وراء الهجوم لكن استهداف شركة صناعات الطيران والفضاء يحمل الكثير من الدلالات كونها تعد من أكبر 100 شركة لصناعات الأسلحة بالعالم.

كما وقع الهجوم بالتزامن مع استضافة إسطنبول لمعرض صناعات الدفاع والفضاء والذي يعد أحد أهم المعارض الدفاعية في المنطقة.

وشركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش” من أبرز شركات الدفاع والطيران في البلاد إذ تنتج “قآن” “KAAN” التي تعد أول طائرة مقاتلة محلية الصنع، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للشركة.

وتم تأسيس شركة “Turkish Aerospace” “TAI” تحت إشراف وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية في 28 يونيو 1973 بهدف تقليل اعتماد تركيا على الدول الأجنبية في التسليح.

ومع توجه تركيا نحو استخدام طائرات “F-16” لتلبية احتياجات القوات الجوية التركية، أسست “TAI” شركة “TUSAS” في عام 1984 كمشروع مشترك بين تركيا والولايات المتحدة لمدة 25 عاما بهدف تصنيع طائرات “F-16” ودمج الأنظمة التكنولوجية في هذه المقاتلات وإجراء اختبارات الطيران.

وقبل نهاية الفترة المحددة للمشروع، تمت إعادة هيكلة شركة “TAI” من خلال استحواذ مساهمين أتراك على الأسهم الأجنبية للشركة في عام 2005.

وبموجب ذلك، تم دمج “TAI” و”TUSAS” تحت شركة “Turkish Aerospace Inc” بهدف توسيع أنشطتها، وأصبحت مركزا لتطوير وتحديث وتصنيع وتكامل الأنظمة ودعم دورة حياة أنظمة صناعة الطيران والفضاء.

وتصدرت الشركة العناوين في فبراير الماضي بعد نجاح أول رحلة تجريبية لمقاتلتها TF-X KAAN محلية الصنع وتمكنها من الإقلاع والهبوط في قاعدة جوية شمالي أنقرة وذلك بعد 8 أعوام من بدء مشروعها لإنتاج مقاتلة الجيل الخامس.

وأطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم “قآن” (KAAN) على المقاتلة، وتعني “الملك الأعظم” وتعمل بمحركين من طراز F-110 الذي تصنعه شركة “General Electric” وهو نفس المحرك المستخدم في مقاتلات F-16.

وعرض النموذج الكامل للطائرة للمرة الأولى في معرض باريس للطيران في يونيو 2019.

ووفق موقع Air Force Technology فإن الجيل الخامس من هذه المقاتلة تمتلك قدرات شبحية وهجومية فائقة وستحل مكان الأسطول الحالي من الطائرات المقاتلة من طراز F-16 الموجودة في الخدمة مع القوات الجوية التركية.

.إلى جانب مقاتلتها الشبحية تقوم “توساش” بتصنيع طائرة التدريب النفاثة المتقدمة “هورجيت” (HÜRJET)، وهي طائرة بمحرك واحد ومقعدين مع تكنولوجيا طيران حديثة وميزات عالية الأداء، وتلعب دورا حاسما في تدريب الطيارين المبتدئين من خلال خصائص الأداء المتفوقة.

وتنتج الشركة طرازات أخرى مخصصة لأغراض التدريب كما تقوم بالشراكة مع شركات أخرى فاعلة في المجال بتطوير وتحديث أسطول القوات الجوية التركية، خصوصا مقاتلات F-16 الأمريكية.

وصممت الشركة التركية أيضا مروحية هجومية ثقيلة عبر مزج خصائص من المروحيتين T129 ATAK وT625 وتستخدم المروحية أنظمة فرعية مثل ناقل الحركة وأنظمة الدوار ومعدات الهبوط التي تم تطويرها في إطار مشروع المروحية T625 Utility Helicopter بالإضافة إلى المعرفة التكنولوجية والخبرة التشغيلية والإنجازات المكتسبة من خلال مشروع المروحية T129 ATAK.

كما صممت الشركة التركية الطائرة المروحية “كوكباي” (T625 GÖKBEY) للقيام بمجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك نقل كبار الشخصيات، ونقل البضائع، وخدمات الإسعاف الجوي، وعمليات البحث والإنقاذ، ومهام النقل البحري.

وأكملت “T625 GÖKBEY” وهي أول طائرة هليكوبتر متعددة الأغراض تم تطويرها وتصنيعها بقدرات محلية، رحلتها التجريبية بنجاح في 6 سبتمبر 2018.

وتجري الشركة حاليا التعديلات اللازمة للحصول على شهادة الاعتماد للطائرة المروحية من قبل وكالة سلامة الطيران الأوروبية والمديرية العامة للطيران المدني.

أما في الصناعات الفضائية، فقد أطلقت الشركة التركية القمر الصناعي “جوك ترك” (GÖKTÜRK) الذي يملك كاميرا بصرية عالية الدقة وقد تم إطلاقه بنجاح من غويانا الفرنسية في ديسمبر 2016.

وشاركت شركة Turkish Aerospace في المشروع بشكل مباشر في العديد من جوانب العمل وأنشطة التطوير، كما قامت بتصنيع لوحات الطيران المجهزة بهيكل وحدة المهمة للقمر الصناعي في منشآتها الخاصة.

ويتيح نظام القمر الصناعي “GÖKTÜRK-1” التقاط صور عالية الدقة من أي منطقة من الأرض دون قيود جغرافية، للاستخدامات العسكرية والمدنية على حد سواء.

تركيا تتهم العمال الكردستاني بالوقوف وراء هجوم أنقرة

وكالات _ الشمس نيوز

قال وزير الداخلية التركي علي بيرلي قايا في بيان مساء الأربعاء إن أدلتنا الأولية تشير لوقوف حزب “العمال الكردستاني” خلف الهجوم الإرهابي في أنقرة.

وأفادت السلطات بأن عدد قتلى الهجوم الإرهابي في أنقرة ارتفع إلى 5 والمصابين إلى 22 مصابا جروح بعضهم خطرة.

ونفذ الهجوم مسلحون لم تحدد هويتهم حتى الآن، وأظهرت تسجيلات مصورة نشرها صحفيون أتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كيف اقتحم 3 منهم حرم مجمع الصناعات الدفاعية، ومن ثم بدأوا بإطلاق النار على موظفين أثناء تبديل الورديات.

وقال يرلي كايا أمام الصحفيين ومن موقع الحادث إن “جهودهم مستمرة للتعرف على الإرهابيين”، مضيفا: “بمجرد معرفة هوياتهم، سنكشف عن المنظمة الإرهابية التي تنتمي إليها”.

وأوضح أن 3 من الجرحى البالغ عددهم 14 بحالة خطرة.كما أعلن يرلي كايا أنه تم “تحييد” اثنين من المهاجمين، وهما رجل وامرأة.

ما مجمع الصناعات الجوية والفضائية؟

ويقع المجمع، أو كما يعرف أيضا بشركة الصناعات الجوية التركية (TUSAŞ) على بعد 40 كيلومترا من العاصمة أنقرة.

وتأسس في يونيو 1973 بهدف تقليل الاعتماد الخارجي لتركيا في صناعة الدفاع، بحسب وسائل إعلام تركية.

وعلى مدى السنوات الماضية لعبت هذه المنشأة دورا حيويا في قطاع الطيران والدفاع بتركيا، وتتم في داخلها عملية إنتاج وتطوير طائرات بدون طيار ومروحيات وأنظمة فضاء.

ومن بين الطائرات من دون طيار التي يتم إنتاجها داخل منشآت كهرمان كازان ANKA وAksungur، والمروحية الهجومية المعروفة باسم “أتاك”.

ردود أفعال

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته في منشوره على “إكس”: “نقف إلى جانب تركيا”، وذلك في تعليقه على الهجوم الذي لم تتضح كامل تفاصيله حتى الآن.

كما أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين عن تعازيه قبل لقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في محادثات على هامش قمة “بريكس” في كازان.

أما داخليا فقد قرر رئيس حزب “الشعب الجمهوري” أوزغور أوزيل، الذي كان في ديار بكر في إطار جولته في جنوب شرق البلاد، عقد اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي المركزي لتقييم التطورات.

كما دان زعيم حزب الخير، موسافات درويش أوغلو، الهجوم، وقال: “أعرب مرة أخرى أننا سنواصل معركتنا حتى اللحظة الأخيرة ضد الإرهابيين الذين هم أعداء تركيا، ويهددون وحدة بلادنا وأمنها ومستقبلها”؟

ووصف نائب رئيس مجموعة حزب الديمقراطية والمساواة الكردي، سيزاي تيميلي، في بيانه أمام البرلمان، الهجوم بأنه “استفزاز”.

وفي إشارة إلى تصريح زعيم حزب الحركة القومية دولت باهتشلي، بشأن مبادرته تجاه عبد الله أوجلان، قال تيملي: “هناك نقاش مهم للغاية يدور في هذا البلد منذ أيام. وتستجيب معظم هذه المناقشات لتوقعات المجتمع التركي”.

وتابع: “بينما يحاول المجتمع التركي التخلص من الحرب والعنف والوفيات لفترة طويلة، فإننا نواجه مثل هذا الحدث. التوقيت مهم، والاستفزاز واضح من جميع الجهات”.

وكان حليف إردوغان القومي، باهتشلي، وجه مبادرة استثنائية غير مسبوقة لمؤسس “العمال الكردستاني”، عبد الله أوجلان، أمس الثلاثاء.

وطالبه بموجب المبادرة بإلقاء خطاب داخل البرلمان والإعلان عن “إنهاء الإرهاب” مقابل الحصول على “حق الأمل”، وهي المادة الثالثة التي تنص عليها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

 

أرتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الأرهابي في تركيا

ارتفع عدد قتلى الهجوم على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية في منطقة كهرمانكازان في أنقرة، إلى أربعة أشخاص، فيما أصيب 14 آخرون، بحسب وزير الداخلية التركي علي يرليكايا.

وقال يرليكايا الأربعاء إن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة.

كان يرليكايا قال إنه تم “تحييد” اثنين من المهاجمين.

وكتب في حسابه عبر منصة إكس (تويتر سابقًا): “أدين هذا الهجوم الشنيع. ستستمر معركتنا بعزم وإصرار حتى يتم تحييد آخر إرهابي. رحم الله شهدائنا. أتمنى الشفاء العاجل لجرحانا”. ووصف وزير الداخلية التركي الهجوم بأنه “إرهابي”.

قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على شركة صناعات فضائية في تركيا

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عبر صفحته على “إكس أنه تم استُهدف الشركة التركية لصناعات الفضاء في هجوم “إرهابي” في العاصمة التركية، أنقرة،  إلى سقوط ضحايا.

وبحسب روايات شهود العيان التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، فإن عمال الطوارئ وعمال الإسعاف كانوا يهرعون إلى موقع الهجوم لمحاولة مساعدة الجرحى.

وقد يرسل هذا الهجوم موجات من الخوف والصدمة في جميع أنحاء تركيا.

 

أوجلان يشعل حراكا سياسيا داخل تركيا..هكذا تحدث عنه بهجلي وأردوغان

متابعات _ الشمس نيوز

اعتبر إبراهيم بيلمز، أحد محامي زعيم حزب العمال الكوردستاني عبدالله أوجلان، تصريحات رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهجلي، بشأن الأخير “حديثاً مهماً”، مشيراً إلى أنهم تقدموا بطلب لرؤية أوجلان منذ 44 شهراً، لكنه قوبل بالرفض.

وكان دولت بهجلي، الحليف الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية، اقترح اليوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، رفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكوردستاني إذا وافق عبد الله أوجلان على إعلان حل الحزب ونزع السلاح.

“نطالب برؤية أوجلان منذ 44 شهراً”

من جانبه، قال المحامي إبراهيم بيلمز، بحسب شبكة رووداو الإعلامية، إن “تصريحات بهجلي مهمة باعتباره شريكاً في الحكومة، وهذا ما كان ينبغي أن يُقال”.

وأضاف: “منذ 44 شهراً ونحن نطالب برؤية أوجلان ووزارة العدل ترفض، ولا نعرف وضع أوجلان منذ فترة طويلة، كما أن الرسائل التي نرسلها إليه، لا تزال دون إجابة”.

وشدد على وجوب “وقف قمع صوت أوجلان”، وفق بيلمز، الذي ذكر أن محامي إوجلان لم يتحدثوا معه عبر الهاتف منذ عام 2011.

بشأن إمكانية وجود عملية سلام، علّق المحامي بالقول: “لا يمكنني الحديث عن هذا الأمر، لذا من أجل التعليق على هذه القضية، يجب أن أذهب للقاء أوجلان بموجب القانون كمحامي. أنا أحتاج الحصول على آرائه، لأن كل ما سأقوله سيكون مجرد تكهنات”، مشدداً على أنه “لا يوجد مبرر قانوني لمنع لقاء أوجلان”

“حل” حزب العمال الكوردستاني

في وقت سابق من اليوم، قال رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، إنه في حال رفع العزلة عن زعيم حزب العمال الكوردستاني “فعليه أن يأتي ويتحدث في اجتماع كتلة حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DAM) في البرلمان ويعلن أن الإرهاب قد انتهى وتم تصفية المنظمة”، في إشارة إلى حل الحزب.

وأضاف أن “تركيا لا تحتاج إلى عملية سلام جديدة، بل تحتاج إلى استخدام المنطق السليم والخطوات الصادقة والمخلصة، وإلى مزيد من تعزيز الأخوة التي يبلغ عمرها ألف عام”.

وتابع: “مشكلة تركيا ليست الكورد. إنها منظمة إرهابية انفصالية (إشارة لـ PKK)، ومن الضروري حل مشكلة إخواني الكورد واحدا تلو الآخر”.

وختم حديثه بالقول: “الإرهاب شيء، والسياسة شيء آخر. وبدون بناء جدار بين الاثنين واستبعاد السلاح، فمن الصعب أن يصل مواطنونا hg;,v] إلى مستوى الرخاء والسلام”.

ورأى بهجلي أنه “ينبغي إزالة مشكلة الإرهاب الثقيلة والتاريخية هذه بالكامل من جدول أعمال البلاد”.

فرصة تاريخية

في وقت لاحق من الثلاثاء، وصف أردوغان موقف بهجلي بأنه “فرصة تاريخية”.

وقال أردوغان خلال خطاب مباشر في أنقرة: “نتوقع من الجميع أن يدركوا أنه لا مكان للإرهاب وظلاله القاتمة في مستقبل تركيا. لا نريد أن يتم التضحية بالفرصة التاريخية التي فتحها تحالف الشعب من أجل مصالح شخصية”.

يخوض حزب العمال الكوردستاني حراكاً مسلحاً داخل تركيا منذ عام 1984، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

ويقضي زعيم الحزب عبد الله أوجلان عقوبة السجن مدى الحياة في سجن جزيرة إمرالي قبالة سواحل إسطنبول منذ عام 1999.

تركيا تخصص 28 مليار دولار لهذا الأمر

قال ألب أرسلان بيرقدار وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي اليوم الاثنين، إن تركيا ستحتاج لاستثمارات في القطاعين العام والخاص تبلغ 108 مليارات دولار لتحقيق هدف زيادة قدرتها من طاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى أربعة أمثال لتصل إلى 120 ألف ميغاواط بحلول عام 2035.
وخلال فعالية للإعلان عن خارطة طريق تركيا في مجال الطاقة المتجددة، قال بيرقدار إن شروط مناقصة منطقة موارد الطاقة المتجددة الأولى لعام 2024 سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل.
وأضاف أن وزارة الطاقة تعمل على إدخال تغييرات على اللوائح الحالية للاستثمار في الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص على المزيد من المشاركة، وفق رويترز.

وفي إطار الجهود الرامية إلى زيادة هذه الطاقة ستركز الوزارة على طلبات لاستصدار تراخيص مسبقة وتصاريح لتشغيل محطات بقدرة إجماليها 34 ألف ميغاواط لم تتحول بعد إلى استثمارات.
وقال بيرقدار: “نحن بحاجة إلى التسريع والتركيز على القدرة التي هي في طور الاستثمار… نهدف إلى تقليص الفترة الزمنية للحصول على تصريح إلى عامين من أربعة أعوام”.
وأوضح أنه، من إجمالي الاستثمارات اللازمة لتعزيز الطاقة، سيتم تخصيص حوالي 28 مليار دولار لتحسين البنية التحتية لعمليات التحويل وبناء المحولات وتثبيت شبكات نقل الجهد العالي في أنحاء البلاد.

من هو زعيم شبكة حديثي الولادة في تركيا؟

ووفقاً لتقارير صحفية فإن الشبكة يتزعمها رئيس شركة صحية واستأجر وحدات العناية المركزة في مستشفيات خاصة، وتم التعرف عليه كحلقة وصل بين الأطباء والمستشفيات المستفيدة من الأنشطة غير القانونية.

ما قائمة المستشفيات المتورطة في الفضيحة؟

وضمت لائحة الاتهام عدة مستشفيات من بينها “أفجيلار” و”باكجيلا ميدليف” و”رياب” و”دوغاميد” و”شفق”. وكانت هذه المستشفيات، وفق وسائل الإعلام، تشارك في عملية الاحتيال، حيث قدمت مرافق طبية غير مناسبة للعناية بالرضع.

وتشير التحقيقات إلى أن بعض هذه المستشفيات كانت تدرك تمامًا ما يجري، لكنها اختارت تجاهل الأمر من أجل تحقيق مكاسب مالية.

كيف كانت هيكلية الشبكة؟

تتألف الشبكة من 47 شخصًا، بما في ذلك موظفين من مستشفى “ميديسنس”. وتم تحديد أسماء أخرى مثل سائق سيارة الإسعاف وبعض الممرضين الذين ساهموا في العملية.

وأظهرت التحقيقات أن هذه الشبكة كانت منظمّة بشكل متقن، حيث تم توزيع الأدوار والمسؤوليات بين الأعضاء لضمان استمرار الأنشطة دون اكتشافها.

كيف تسببت الشبكة في وفاة الأطفال؟

كانت الشبكة تقوم بنقل الأطفال إلى وحدات غير مؤهلة، مما أدى إلى وفيات بسبب العلاج غير المناسب،وفي إحدى الحالات، تم نقل طفل عمره 6 أشهر إلى وحدة دون طبيب.

وتعاني بعض العائلات من صدمات نفسية بسبب فقدان أطفالها، حيث تشير التقارير إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال كانوا في وضع صحي حرِج قبل نقلهم.

من الذي أبلغ عن الشبكة؟

بدأ التحقيق بعد إبلاغ من أحد الأمهات، مما دفع وزارة الصحة للتحقيق في الأمر، واكتشاف حالات وفاة الأطفال. وفقًا للتقارير، كانت الأم قد شعرت بالقلق عندما لاحظت عدم استجابة طفلتها للعلاج، مما جعلها تتحدث إلى السلطات، وساعدت شهادات الأمهات الأخريات في تعزيز الدلائل ضد الشبكة.

كيف تم اكتشاف شبكة حديثي الولادة والتحقيق فيها؟

أظهرت تقارير من وزارة الصحة أن الشبكة كانت تحاول الاحتيال على الضمان الاجتماعي. وبعد تقديم بلاغات، تم تشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع، حيث بدأت السلطات في جمع الأدلة والمعلومات.

وكشفت التحقيقات عن نمط متكرر من الممارسات غير القانونية التي شملت تحفيز الأطباء على وصف علاجات غير ضرورية.

بدأت وزارة الصحة التركية بالتعاون مع الشرطة لإجراء تحقيق شامل، بما في ذلك مراقبة مكالمات أعضاء الشبكة، حيث تم استخدام تقنيات مختلفة لتتبع الأنشطة المشبوهة، وتحديد مواقع التحويلات المالية المتعلقة بالاحتيال. وتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول العمليات المالية التي أدت إلى تحقيق الشبكة للربح.

ماذا حدث بعد التحقيق؟

تم القبض على العديد من الأعضاء، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول نشاطاتهم. وتم اتخاذ خطوات قانونية ضد الأشخاص المتورطين، في حين يسعى المدّعون إلى تقديم أدلة تدينهم في المحاكم، وتأمل العائلات المتضررة أن يؤدي هذا التحقيق إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد من شارك في هذه الممارسات غير الإنسانية.

جريمة تهز تركيا.. شبكة إجرامية حوّلت «المستشفيات» إلى «مقابر للرضع»

ألقت السلطات التركية القبض على شبكة إجرامية تحوِّل الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة إلى مستشفيات بعينها.

وخلصت نتائج التحقيقات مع المتهمين بأنهم كانوا يبقون الأطفال في وحدة العناية المركزة لفترة أطول مما هو ضروري، مما يحقق أرباحا تصل إلى 8 آلاف ليرة يوميا لكل طفل.

ما هي شبكة حديثي الولادة الإجرامية في تركيا؟

ووفقاً لوسائل إعلام محلية من بينها موقع “NTV”، فإن الشبكة تستهدف الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون إلى رعاية طبية، ويرسلونهم إلى مستشفيات مختارة بدلاً من تلقيهم الرعاية المناسبة.

ويبدو أن الهدف الرئيسي للشبكة هو جني المال بدلاً من تحسين صحة الأطفال، مما أدى إلى بعض الوفيات بسبب العلاج غير المناسب.

وبدأت أولى حالات الإبلاغ عن الشبكة بعد أن لاحظ أطباء في مستشفيات أن الأطفال يعانون من ظروف صحية أسوأ من المتوقع، مما أثار قلقهم حول الإجراءات المتبعة.

كيف كانت تعمل الشبكة؟

تم استغلال الأطفال الذين يحتاجون إلى العناية المركزة من خلال توجيههم إلى مستشفيات غير مؤهلة لتقديم الرعاية اللازمة. وأشارت أمهات إلى تعرضهن لضغوط من الأطباء لنقل أطفالهن، مما أثار مخاوف متزايدة حول آلية عمل هذه الشبكة.

وتوضح والدة أحد الأطفال كيف تم استغلالها فتقول: “أبلغني الطبيب أنه إذا بقيت ابنتي هنا ستموت، وطلب مني الذهاب إلى مستشفى آخر، حيث دفعت 35 ألف ليرة للعلاج. في اليوم التالي، علمت أن ابنتي توفيت”.

Exit mobile version