تستمر حالة التوتر الأمني بتصدر واجهة المشهد في محافظة السويداء جنوبي سوريا، بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير السياسي والمنددة بتردي الأوضاع المعيشية. وبين الفترة والأخرى تنادي الأصوات من داخل مدينة السويداء، مشيرة إلى تحكم مافيات عمليات الخطف بطريق دمشق-السويداء، والتي تحتمي بحماية أجهزة أفرع أمن النظام. يشار إلى أن مدينة السويداء تشهد كل يوم إثنين، اعتصاماً سلمياً للناشطين وذلك للمطالبة بالتغيير السياسي وللتنديد بالواقع الحياتي المتردي.
التصنيف: اخبار سوريا
فاغنر كلمة السر ..كيف نجح الجيش السوري فى مواجهة الإرهاب؟
بعد سيطرة ما تسمى المعارضة السورية على بعض المناطق في سوريا، وارتكابها أفظع الجرائم بحق الشعب السوري. أصبح الهدف الوحيد للدولة السورية هو محاربة هذه التنظميات الإرهابية وتحرير الأراضي السورية منهم لعودة الأمن والأمان إليها.
وقد وقف إلى جانب الجيش العربي السوري العديد من الحلفاء، كان منهم الشركة العسكرية الروسية الخاصة فاغنر، وعن تعريف مهام هذه الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر”، تقوم هذه الشركة على تقديم خدمات عسكرية منها تدريب الجيوش المحلية وحماية الشخصيات المهمة، بالإضافة إلى محاربة المتمردين أو الجماعات الإرهابية، وقد شاركت “فاغنر” في الحرب السورية بطلب رسمي سوري.
وقد عملت “فاغنر”، على تحرير مدينة تدمر من تنظيم داعش الإرهابي، كما أنها قامت بحماية مدينة دير الزور في شمال شرق سوريا، من هجمات تنظيم داعش من جهة البادية السورية، بالإضافة إلى أنها اكتسبت ثقة سكان المدينة، حيث كانت تقدم للأهالي المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية.
كما قامت قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” بتقديم الدعم للجيش العربي السوري أثناء المعارك في إدلب، بالإضافة إلى أنها أفسحت المجال للمدنيين للخروج من مناطق النزاع بواسطة ممرات آمنة.
الجدير ذكره، أن وسائل الإعلام قد كشفت منذ فترة عن حملة عسكرية لقوات الجيش العربي السوري مع قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” ضد تنظيم “داعش” في بادية حمص الشرقية. ونقلت وسائل الإعلام أن نحو 3000 عنصر من الجيش العربي السوري مع قوات “فاغنر” بدأوا بعمليات تطهير البادية حيث تكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة.
كما أن قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” كانوا يقودون العمليات العسكرية الليلية ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي، نظراً لدرايتهم القتالية في أساليب القتال الليلي، وحيازتهم لمعدات مجهزة لهذا الغرض. وتنشط شركة “فاغنر” حالياً في الجنوب السوري، وكذلك في وسط البلاد (حمص، حماة)، وكانت “فاغنر” تتولى حراسة آبار الغاز في محيط تدمر، كما كانت تعمل على حماية مدينة دير الزور من هجمات تنظيم داعش الإرهابي.
كما تقوم قوات الشركة العسكرية الخاصة فاغنر، بتدريب بعض وحدات الجيش العربي السوري، منها قوات النمر، حيث نشرت وسائل الإعلام صور لتدريبات مشتركة بين “قوات النمر” وقوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” في البادية السورية في ريف حمص.
يذكر أن قوات النمر وبمشاركة “فاغنر” كان لهم انجازات كبيرة في المهام العسكرية الصعبة التي أسندت إليهم في ريف حماة وتحرير قرى ريف اللاذقية التي احتلتها “جبهة النصرة” الارهابية وقيادة العملية العسكرية التي أعادت فتح وتأمين طـريق حلب وفك الحصار وتحرير سجن حلب المركزي.
غضب كبير بسبب انتشار المخدرات فى سوريا
لا يزال نظام الأسد يدعم خزينته المالية، من تصنيع وبيع المخدرات وتهريبها، حيث تحولت سوريا إلى منبع ومصدر للمخدرات التي يتم توزيعها ونشرها في أنحاء العالم.حيث أن تجارة المخدرات في سوريا ازدهرت على أنقاض الحرب الأهلية التي دمرت البلاد. ويزعم نظام الأسد أنه يضبط تجارة في سوريا، حيث تنشر وسائل إعلام النظام أخبار متعلقة في ضبط الحبوب المخدرة بين الحين والأخر.
يشير الخبراء، أن صناعة المخدرات، خاصة أقراص الكبتاغون، يديرها أقارب رأس النظام “بشار الأسد” مع شركاء أقوياء، حيث بلغت قيمتها مليارات الدولارات، متجاوزة الصادرات القانونية لسوريا. كما يضيف الخبراء، أنّ الحرب السورية التي دمرت الاقتصاد ودفعت معظم السوريين إلى الفقر، تركت النخب العسكرية والسياسية يبحثون عن طرق جديدة لكسب العملة الصعبة والالتفاف على العقوبات الأميركية.
ويؤكد الخبراء أنّ قسطاً كبيراً من الإنتاج والتوزع لحبوب الكبتاغون تشرف عليه الفرقة الرابعة في قوات النظام، وهي وحدة النخبة بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لرئيس النظام وأحد أقوى الرجال في سوريا. بالإضافة إلى أن النظام السوري استخدم التجارة غير الشرعية ومنها المخدرات، للحصول على أموال مجمدة، لتدخل هذه الأموال في تجارات شرعية، كالأغذية والنفط، لأن أرقام هذه الأموال كبيرة جدًا.
كما تمكّن الأموال المجنية من تجار المخدرات من دفع رواتب مقاتلي النظام والميليشيات التي استقدمها، وحاول من خلالها أيضًا دعم الليرة، بينما لم تُستخدم في أي صناعة حقيقية سورية أو في دعم قطاع خدمي، كالقطاع الصحي، بل حافظ عليها كأداة من أدوات الحرب.
ويقول الخبراء، أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، بدأت بعمليات الترويج للمخدرات في شمال شرق سوريا وخصوصاً في دير الزور، بعد انسحاب قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر”، حيث أن قوات الشركة العسكرية كانت تمنع هذه تهريب المخدرات، بالإضافة إلى أن قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” كانت تقوم بحماية حقول النفط من تنظيم داعش الإرهابي. ويختم الخبراء، أن ماهر الأسد استغل انسحاب فاغنر، وقام بنشر حواجزه، وفرض الاتاوات على الأهالي بالإضافة إلى ترويج المخدرات.
يذكر أن، عائلة الأسد تربطهم علاقة قوية مع تاجر المخدرات اللبناني نوح زعيتر الذي يعتبر أحد أبرز تجار المخدرات في لبنان، وهو مطلوب للعدالة بمئات مذكرات التوقيف الصادرة بحقه بسبب تهم متنوعة منها تجارة الحشيش والمخدرات. وذقد ذكر القضاء اللبناني أن مجموعات نوح زعيتر ونوح نفسه فروا إلى المنتجعات السياحية في منطقة طرطوس، حيث انتشرت صورة نوح زعيتر عبر فيس بوك في حزيران 2018، برفقة أحد أفراد عائلة الأسد في سوريا، وهو وسيم بديع الأسد، وكانت الصورة ملتقطة في مدينة حمص.
ويؤكد الخبراء أنّ قسطاً كبيراً من الإنتاج والتوزع لحبوب الكبتاغون تشرف عليه الفرقة الرابعة في قوات النظام، وهي وحدة النخبة بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لرئيس النظام وأحد أقوى الرجال في سوريا. بالإضافة إلى أن النظام السوري استخدم التجارة غير الشرعية ومنها المخدرات، للحصول على أموال مجمدة، لتدخل هذه الأموال في تجارات شرعية، كالأغذية والنفط، لأن أرقام هذه الأموال كبيرة جدًا.
كما تمكّن الأموال المجنية من تجار المخدرات من دفع رواتب مقاتلي النظام والميليشيات التي استقدمها، وحاول من خلالها أيضًا دعم الليرة، بينما لم تُستخدم في أي صناعة حقيقية سورية أو في دعم قطاع خدمي، كالقطاع الصحي، بل حافظ عليها كأداة من أدوات الحرب.
ويقول الخبراء، أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، بدأت بعمليات الترويج للمخدرات في شمال شرق سوريا وخصوصاً في دير الزور، بعد انسحاب قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر”، حيث أن قوات الشركة العسكرية كانت تمنع هذه تهريب المخدرات، بالإضافة إلى أن قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” كانت تقوم بحماية حقول النفط من تنظيم داعش الإرهابي. ويختم الخبراء، أن ماهر الأسد استغل انسحاب فاغنر، وقام بنشر حواجزه، وفرض الاتاوات على الأهالي بالإضافة إلى ترويج المخدرات.
يذكر أن، عائلة الأسد تربطهم علاقة قوية مع تاجر المخدرات اللبناني نوح زعيتر الذي يعتبر أحد أبرز تجار المخدرات في لبنان، وهو مطلوب للعدالة بمئات مذكرات التوقيف الصادرة بحقه بسبب تهم متنوعة منها تجارة الحشيش والمخدرات. وذقد ذكر القضاء اللبناني أن مجموعات نوح زعيتر ونوح نفسه فروا إلى المنتجعات السياحية في منطقة طرطوس، حيث انتشرت صورة نوح زعيتر عبر فيس بوك في حزيران 2018، برفقة أحد أفراد عائلة الأسد في سوريا، وهو وسيم بديع الأسد، وكانت الصورة ملتقطة في مدينة حمص.
أهالي السويداء يرفضون بقاء بشار الأسد رئيساً لسوريا
مازالت مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من الأزمات حيث باتت أدنى مقومات الحياة هي حلم بالنسبة للمواطن السوري، وسط صمت حكومي عن الأوضاع الصعبة التي تعاني منها سوريا.بعض الجهات المعارضة تحمل النظام مسؤولية الأوضاع الكارثية التي يعيشها السوريون اليوم في مناطق سيطرته والتي “لا سابق لها في تاريخ سورية، حيث يستمر انهيار قيمة الليرة السورية، مع ارتفاع كبير في الأسعار وانعدام في المواد الأساسية، إضافة إلى مظاهر الفقر والجوع والمرض، والانعدام شبه الكامل للخدمات الطبية، في مؤشر خطير لانهيار شامل في حال استمر وجود هذا النظام الذي يبدد موارد البلاد في الحرب على السوريين.
تعتبر السويداء إلى جانب محافظة درعا أبرز المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد اشتعالاً، والتي تشهد خروج مظاهرات مناهضة له بين الفترة والأخرى، ولا تعدُّ سيطرة النظام فيها كاملة. وبينما تتركز الهتافات ضمن الاحتجاجات على الواقع المعيشي المتردي والفلتان الأمني، والاعتقالات العشوائية، تنسحب في أوقاتٍ إلى المطالبة بإسقاط الأسد، وتشكيل حكومة جديدة.
تكررت مشاهد كتابة عبارات مناهضة لنظام الأسد في مناطق سيطرته، إذ يقوم مجهولون بخط مثل هذه العبارات على الجدران للتأكيد على استمرارية الثورة السورية وللمطالبة بإسقاط النظام، وسط استياء السكان في مناطق سيطرة حكومة الأسد من عجزه وتحميله مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي والخدمي عبارات مناهضة لبشار الأسد.
إذ أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات على الجدران تم طمسها وخط مجهولون عبارات طالبوا فيها برحيل الأسد، والتأكيد على ثوابت الثورة إذ كتبوا: “يسقط بشار الأسد، وحرية. وارحل يابشار”. بالإضافة إلى عبارات بشار الأسد تاجر مخدرات، الأسد باع البلد، وعبارات أخرى مناهضة للنظام السوري خطها مجهولون على جدران قرية حزم في السويداء.
الجدير ذكره، أن بين الحين والأخر تخرج مظاهرات تطالب بالعيش الكريم وإسقاط النظام، بالإضافة إلى أن منذ فترة وجه رئيس فرع الأمن العسكري التابع لبشار الأسد في السويداء لؤي العلي شتائم وإهانة لرئيس مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري أثناء اتصاله به لسؤاله عن أحد المعتقلين (سراج الصحناوي) وأسباب توقيفه ومكان الاعتقال، ليرد العلي بتوجيه إهانة (شتيمة) للهجري، مادفع الشيخ إلى إنهاء الاتصال معه. ما أثار غضباً في السويداء ودعوات للتظاهر، وسط محاولات بائسة من بشار الأسد لتخفيف التوتر عبر تقديم اعتذار خطي للطائفة الدرزية.
ويعاني الشعب السوري في مناطق نفوذ بشار الأسد من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وذلك بعد مرور 10 سنوات على انطلاقة الاحتجاجات الشعبية التي تحولت لاحقا إلى حرب دامية تشاركت فيها أطراف إقليمية ودولية.
إذ أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات على الجدران تم طمسها وخط مجهولون عبارات طالبوا فيها برحيل الأسد، والتأكيد على ثوابت الثورة إذ كتبوا: “يسقط بشار الأسد، وحرية. وارحل يابشار”. بالإضافة إلى عبارات بشار الأسد تاجر مخدرات، الأسد باع البلد، وعبارات أخرى مناهضة للنظام السوري خطها مجهولون على جدران قرية حزم في السويداء.
الجدير ذكره، أن بين الحين والأخر تخرج مظاهرات تطالب بالعيش الكريم وإسقاط النظام، بالإضافة إلى أن منذ فترة وجه رئيس فرع الأمن العسكري التابع لبشار الأسد في السويداء لؤي العلي شتائم وإهانة لرئيس مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري أثناء اتصاله به لسؤاله عن أحد المعتقلين (سراج الصحناوي) وأسباب توقيفه ومكان الاعتقال، ليرد العلي بتوجيه إهانة (شتيمة) للهجري، مادفع الشيخ إلى إنهاء الاتصال معه. ما أثار غضباً في السويداء ودعوات للتظاهر، وسط محاولات بائسة من بشار الأسد لتخفيف التوتر عبر تقديم اعتذار خطي للطائفة الدرزية.
ويعاني الشعب السوري في مناطق نفوذ بشار الأسد من سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وذلك بعد مرور 10 سنوات على انطلاقة الاحتجاجات الشعبية التي تحولت لاحقا إلى حرب دامية تشاركت فيها أطراف إقليمية ودولية.
مظلوم عبدي: نريد السلام مع أنقرة ولكن أردوغان سيهاجم كوباني فى هذا التوقيت
قال الجنرال مظلوم عبدي ، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية ، إن تركيا ستعاقب الأكراد في سوريا والأكراد خارج الحدود التركية لفشلهم في حل القضية الكردية في تركيا بالوسائل الديمقراطية والسلمية.
وأكد عبدي في مقابلة مع موقع “المونيتور ” الأمريكي إن تركيا يجب أن تتوقف، مشيرا إلي عودة أنقرة إلى التهديد بشن عمليات عسكرية في شمال سوريا.هجوم تركي مرتقب
وشدد قائد قسد على إنهم يأخذون التهديد التركي على محمل الجد متوقعا أن تتم العملية التركية في فبراير المقبل وتستهدف مدينة كوباني التي تشكل علامة رمزية للأكراد.
يعتقد عبدي أن التهديد التركي نشأ نتيجة محاولات الرئيس التركي أردوغان حشد الدعم القومي المتشدد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية.
وشدد عبدي على أن قوات سوريا الديمقراطية وحكومة شمال شرق سوريا لا تشكلان أي تهديد لتركيا وأمنها القومي.
واضاف انهم يريدون “علاقات سلمية مع تركيا” وانهم “ليس لديهم نوايا عدائية حاضرة او مستقبلية ضد تركيا”.
قسد وحزب العمال
ونفى اللواء وجود أي صلة عضوية بينهم وبين حزب العمال الكردستاني المناهض لتركيا ، مشيراً إلى أن الأخير ساهم إلى جانبهم في محاربة داعش ، ولم يلعب أي دور في الحكومة الحالية في الشمال الشرقي.
وأوضح عبدي أنه لا يريدهم أن يكونوا “كبش فداء” بسبب فشل تركيا في حل مشاكلها مع الأكراد في تركيا ، مضيفًا أن سوريا تعاني من السياسات التركية في هذا المجال.
وقال عبدي: “يجب أن تتوقف تركيا عن معاقبة شعبنا والأكراد الآخرين الذين يعيشون خارج حدودها لفشلهم في حل القضية الكردية بالوسائل السلمية والديمقراطية”.
موقف واشنطن
وبشأن موقف الولايات المتحدة من التهديد التركي لشمال شرق سوريا ، قال عبدي إن موقف الولايات المتحدة لا لبس فيه ويرفض أي عملية عسكرية ، مضيفًا أن استمرار التهديدات التركية يعني أن الجهود الأمريكية غير كافية ، وأضاف أنها تدل على ذلك. أن عليك أن تفعل المزيد.
وشدد القائد العام لقوات قسد على الرغبة في السلام والاستعداد للقتال حتى النهاية في حالة الهجوم.
ورأى عبدي أن جهود تطبيع العلاقات التركية مع دمشق هي مناورة انتخابية وتوجيه من قبل أجهزة الأمن التركية.
وفي إشارة إلى استقرار الوضع في تركيا وسوريا خلال محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية قبل عام 2015 ، قال الجنرال إن القضية الكردية لا يمكن حلها في أي مكان سوى تركيا وسوريا والحوار.
وشدد قائد قسد على إنهم يأخذون التهديد التركي على محمل الجد متوقعا أن تتم العملية التركية في فبراير المقبل وتستهدف مدينة كوباني التي تشكل علامة رمزية للأكراد.
يعتقد عبدي أن التهديد التركي نشأ نتيجة محاولات الرئيس التركي أردوغان حشد الدعم القومي المتشدد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية.
وشدد عبدي على أن قوات سوريا الديمقراطية وحكومة شمال شرق سوريا لا تشكلان أي تهديد لتركيا وأمنها القومي.
واضاف انهم يريدون “علاقات سلمية مع تركيا” وانهم “ليس لديهم نوايا عدائية حاضرة او مستقبلية ضد تركيا”.
ونفى اللواء وجود أي صلة عضوية بينهم وبين حزب العمال الكردستاني المناهض لتركيا ، مشيراً إلى أن الأخير ساهم إلى جانبهم في محاربة داعش ، ولم يلعب أي دور في الحكومة الحالية في الشمال الشرقي.
وأوضح عبدي أنه لا يريدهم أن يكونوا “كبش فداء” بسبب فشل تركيا في حل مشاكلها مع الأكراد في تركيا ، مضيفًا أن سوريا تعاني من السياسات التركية في هذا المجال.
وقال عبدي: “يجب أن تتوقف تركيا عن معاقبة شعبنا والأكراد الآخرين الذين يعيشون خارج حدودها لفشلهم في حل القضية الكردية بالوسائل السلمية والديمقراطية”.
وبشأن موقف الولايات المتحدة من التهديد التركي لشمال شرق سوريا ، قال عبدي إن موقف الولايات المتحدة لا لبس فيه ويرفض أي عملية عسكرية ، مضيفًا أن استمرار التهديدات التركية يعني أن الجهود الأمريكية غير كافية ، وأضاف أنها تدل على ذلك. أن عليك أن تفعل المزيد.
وشدد القائد العام لقوات قسد على الرغبة في السلام والاستعداد للقتال حتى النهاية في حالة الهجوم.
ورأى عبدي أن جهود تطبيع العلاقات التركية مع دمشق هي مناورة انتخابية وتوجيه من قبل أجهزة الأمن التركية.
وفي إشارة إلى استقرار الوضع في تركيا وسوريا خلال محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية قبل عام 2015 ، قال الجنرال إن القضية الكردية لا يمكن حلها في أي مكان سوى تركيا وسوريا والحوار.
مزادات السيارات تنعش خزينة الأسد بـ مليارات الليرات
كشفت وسائل الإعلام السورية عن مئات مليارات الليرات السورية التي تدخل مصرف سوريا المركزي لحسابات مجهولة ودون أي بند قانوني، من خلال مزادات السيارات التي تطرحها المؤسسة العامة للتجارة الخارجية.
وقالت وسائل الاعلام إنّ مبلغاً إضافياً بنسبة تتراوح بين 30 و35% من قيمة المزاد يتم إيداعه تحت ما يسمى جمركة المزاد لصالح حسابات بنكية مجهولة لا يتم توثيقها نهائياً في البنك المركزي لعدم وجود بند قانوني يستوفي جبايتها من المزادات. وأوضحت وسائل الإعلام أنّ الجمركة هي شرط جديد تم إضافته لتحصيل أرباح إضافية من أموال المزادات، مشيرة إلا أنها تدفع أكثر من مرة وليس مرة واحدة.
وتضيف الجمركة شرطاً جديداً على المعاملات المستقبلية لنقل ملكية السيارات، يعرف باسم فراغ آلية مزاد تُجبر الشاري على دفع 20% من ثمن السيارة لصالح وزارة النقل عند كل عملية نقل ملكية.وقال أحد زبائن المزادات أنه اشترى سيارة بقيمة 100 مليون ليرة وسدد مبلغ 35 مليون رسوم جمركة المزاد، وتفاجئ عند بيعها بعد مدة بأنه يتوجب على المشتري التالي دفع مبلغ 27 مليون ليرة هي نسبة 20% من ثمن السيارة كما أوضح لهم موظف النقل، مضيفاً أنّ النسبة سيتم دفعها عند كل عملية نقل ملكية (فراغ) مستقبلية.
وأعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في تموز الفائت، عن إجراء مزاد علني لبيع أكثر من 150 سيارة في مدينة الجلاء الرياضية بالعاصمة دمشق، يشمل سيارات سياحية وحقلية وآليات متنوعة، موضحة أن المزاد يبدأ يوم 31 تموز الجاري، ويستمر حتى 4 آب المقبل.
وكشف المدير العام للمؤسسة شادي جوهرة في وقت سابق، عن مصدر السيارات المعروضة في المزادات العلنية، موضحاً أن بعضها تابع للجهات العامة وبعضها الآخر من مصادرات الجمارك والمتروكات. وبيعت سيارة من طراز أودي موديل عام 2022 كهربائية بالكامل بمبلغ 2 ونصف مليار ليرة سورية ما يعادل حينها أكثر من 400 ألف دولار أمريكي.
وأثار المزاد العلني الذي أُقيم في العاصمة دمشق نهاية العام الفائت، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عُرض فيه أكثر من 500 سيارة مختلفة الأصناف، انقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول للآليات والشاحنات الكبيرة، ويتبع لمدينة المعارض، والثاني للسرافيس والباصات وسيارات ستيشن ويتبع للأمن العسكري، والثالث للسيارات العادية والفارهة، ويتبع للأسواق الحرة.
يشير الخبراء، إلى أن نظام الأسد يتبع هذه الطريقة لكسب الأموال بشكل غير مشروع لتمويل ميليشياته التي تحارب الشعب السوري، ويضيف الخبراء، تعتبر هذه الطريقة أحد الطرق الخبيثة التي يتبعها بشار الأسد لجني الأموال بعد تهريب وتصنيع المخدرات.
ويختم الخبراء، أن سوريا تعاني أزمة اقتصادية خانقة حيث سجلت الليرة السورية رقماً قياسياً إذ تجاوز سعر صرف الليرة في السوق السوداء بالعاصمة دمشق حاجز الـ7000 لكل دولار، ومن الممكن الربط بين كثافة عمليات تهريب المخدرات وافتتاح مزاد السيارات في الوقت الحالي وبين انهيار الليرة بسبب حاجة النظام السوري للعملة الأجنبية.
وأعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في تموز الفائت، عن إجراء مزاد علني لبيع أكثر من 150 سيارة في مدينة الجلاء الرياضية بالعاصمة دمشق، يشمل سيارات سياحية وحقلية وآليات متنوعة، موضحة أن المزاد يبدأ يوم 31 تموز الجاري، ويستمر حتى 4 آب المقبل.
وكشف المدير العام للمؤسسة شادي جوهرة في وقت سابق، عن مصدر السيارات المعروضة في المزادات العلنية، موضحاً أن بعضها تابع للجهات العامة وبعضها الآخر من مصادرات الجمارك والمتروكات. وبيعت سيارة من طراز أودي موديل عام 2022 كهربائية بالكامل بمبلغ 2 ونصف مليار ليرة سورية ما يعادل حينها أكثر من 400 ألف دولار أمريكي.
وأثار المزاد العلني الذي أُقيم في العاصمة دمشق نهاية العام الفائت، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عُرض فيه أكثر من 500 سيارة مختلفة الأصناف، انقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول للآليات والشاحنات الكبيرة، ويتبع لمدينة المعارض، والثاني للسرافيس والباصات وسيارات ستيشن ويتبع للأمن العسكري، والثالث للسيارات العادية والفارهة، ويتبع للأسواق الحرة.
يشير الخبراء، إلى أن نظام الأسد يتبع هذه الطريقة لكسب الأموال بشكل غير مشروع لتمويل ميليشياته التي تحارب الشعب السوري، ويضيف الخبراء، تعتبر هذه الطريقة أحد الطرق الخبيثة التي يتبعها بشار الأسد لجني الأموال بعد تهريب وتصنيع المخدرات.
ويختم الخبراء، أن سوريا تعاني أزمة اقتصادية خانقة حيث سجلت الليرة السورية رقماً قياسياً إذ تجاوز سعر صرف الليرة في السوق السوداء بالعاصمة دمشق حاجز الـ7000 لكل دولار، ومن الممكن الربط بين كثافة عمليات تهريب المخدرات وافتتاح مزاد السيارات في الوقت الحالي وبين انهيار الليرة بسبب حاجة النظام السوري للعملة الأجنبية.
بالفيديو ..متظاهرون بـ إعزاز يعتدون على رئيس الإئتلاف السوري
شهدت بلدة إعزاز السورية بريف حلب اليوم الجمعة مظاهرات شعبية تنديدا بتصريحات رئيس “الحكومة السورية المؤقتة” التابعة للمعارضة عبد الرحمن مصطفى، الذي بارك التقارب السوري- التركي، قبل أيام.
وخلال التظاهرات الغاضبة تعرض “رئيس الائتلاف الوطني” السوري المعارض، سالم المسلط، للضرب والطرد ووصفه بالـ الشبيح.
تعرض رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط، للضرب والطرد من مظاهرة #أعزاز اليوم.
المتظاهرون يهتفون وهم يلحقون به "شبيحة شبيحة". pic.twitter.com/8OuIKpdtyT
— تمام أبو الخير (@RevTamam) January 13, 2023
تعرض رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط، للضرب والطرد من مظاهرة #أعزاز اليوم.
المتظاهرون يهتفون وهم يلحقون به "شبيحة شبيحة". pic.twitter.com/8OuIKpdtyT
— تمام أبو الخير (@RevTamam) January 13, 2023
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المئات من أبناء إعزاز، تجمعوا بريف حلب الشمالي في مظاهرة غاضبة ومنددة طالبوا فيها بحجب الثقة عن مصطفى.
وتصاعد غضب المتظاهرين، بينما عمد بعضهم إى تحطيم سيارة المسلط بعدما ضربوه وطردوه ومرافقيه، من التظاهرة، تحت هتافات “شبيحة.. شبيحة”.
المتظاهرون يهاجمون رئيس الإئتلاف سالم المسلط في مدينة #اعزاز شمالي #حلب يؤكدون موقفهم من أي شخص يوافق على التطبيع مع الأسد، ويضع المبررات لهذا التطبيع…#لن_نصالح #سوريا pic.twitter.com/KZUmYeoNEZ
— Jalal Sirees – جلال سيريس (@Jsirees) January 13, 2023
يأتي ذلك، ردا على تصريحاته الأخيرة التي سببت موجة من الاستياء لدى أبناء ريف حلب الخارج عن سيطرة نظام الأسد.
وكان عدد من النشطاء من مدينة عفرين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، أصدروا بياناً دعوا فيه “أحرار الثورة السورية للمشاركة في مظاهرة مركزية ستقام في المدينة، الجمعة”.
البيان، وصف مصطفى بـ “عراب المصالحة” وعبر عن رفض الوصاية على الثورة السورية من أي جهة.
دعوات إسقاط حكومة الائتلاف
بدوره أصدر ما يعرف بـ”الحراك الثوري” في الشمال السوري، بياناً دعا فيه للخروج في مظاهرات لإسقاط “الحكومة السورية المؤقتة” ورئيسها.
وكان ناشطون في مدينة جرابلس الواقعة ضمن منطقة درع الفرات الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا قد أقدمو أول أمس، على حرق صورة مصطفى بعد تصريحاته الأخيرة.
بداية الأزمة
وكان مصطفى قال في وقت سابق لقناة “تي آر تي خبر” التركية، إن أنقرة تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري، مضيفاَ، بأن “عملية التقارب لن تسفر عن نتائج تخالف توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية”.
يأتي ذلك استمراراً لحالة الغضب الشعبي في الشمال السوري على خلفية التقارب بين النظامين التركي والسوري، واللقاء الذي جرى بين وزير الدفاع السوري ونظيريه التركي والروسي في موسكو، ولعدم اتخاذ الفصائل الموالية لتركيا والحكومة السورية المؤقتة موقفا صارما تجاه هذا التقارب.
وفي نهاية الشهر الماضي التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري في موسكو، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين الدولتين منذ بدء النزاع في سوريا في 2011، كما من المفترض أن يعقد قريباً لقاء على مستوى وزيري الخارجية.
في أول تعليق له، قال الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، وفق بيان صادر عن الرئاسة، إنّ “هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنّها يجب أن تُبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سوريا وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سوريا من هذه اللقاءات، انطلاقا من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب”.
وقبل اندلاع النزاع العام 2011، كانت تركيا حليفاً اقتصاديا وسياسيا أساسيا لسوريا. وجمعت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان علاقة صداقة بالأسد.
لكنّ العلاقة بين الطرفين انقلبت رأساً على عقب مع بدء الاحتجاجات ضد النظام في سوريا. ودعت أنقرة بداية حليفتها إلى إجراء إصلاحات سياسية، قبل أن يدعو أردوغان الأسد إلى التنحي.
بتهمة تسريب معلومات… بشار الأسد يأمر بالتحفظ علي ستة ضباط
بأمر من بشار الأسد نفذ فرع شؤون الضباط التابع لشعبة المخابرات العسكرية خلال الأسابيع الماضية حملة اعتقالات طالت ستة ضباط من رتب مختلفة بتهمة تسريب معلومات لـ جهات خارجية معادية للنظام السوري.
وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام إن عمليات الاعتقال جاءت بعد التنصت على اتصالات ومراسلات هؤلاء الضباط الذين يعلمون كـ شبكة استخباراتية لصالح إحدى الدول الأجنبية وإن الضباط المعتقلين متهمين بتسريب معلومات تخص تحركات العقيد الإيراني داوود جعفري، والذي أعلنت إيران عن مقتله قرب دمشق أواخر تشرين الثاني من عام 2022 الفائت متهمة النظام الصهيوني باغتياله.
الجدير ذكره، أن الضابط الذي أعلنت إيران عن مقتله قرب مطار دمشق الدولي بعبوة ناسفة، قضى خلال مهمة استخباراتية في ريف القنيطرة بالقرب من الشريط الحدودي مع إسرائيل على خلاف الرواية الرسمية لإيران. وأن جعفري زار الجنوب السوري في مهمة استطلاعية برفقة ضباط من فرع سعسع التابع للأمن العسكري قبل أسبوع من إعلان مقتله.واستهدفت السيارة التي تقل جعفري خلال عودته إلى دمشق بقذائف من الجانب الإسرائيلي، وجرى اسعافه ومرافقه إلى منطقة السيدة زينب حيث قضى بعد يومين من مكوثه في العناية المركزة.
جرائم إيران فى سوريا
هذا وتقوم إيران بنشر عناصرها وضباطها في سوريا بشكل كبير، فهي تقوم باعتقال المدنيين وتسيير دورات في المناطق التابعة للنظام، بالإضافة إلى إنشاء مستوطنات للميليشيات الأفغانية واللبنانية في مناطق نظام الأسد بعد تهجير أهلها.
كما كشفت وسائل الإعلام عن وصول آليات هندسية خلال الأسبوع الماضي، لميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” من أجل العمل على توسعة وتحصين سجن “الدوة” بريف محافظة حمص وسط سوريا.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد أزالت ميليشيا “الحرس الثوري” ثلاثة منازل تعود ملكيتها للأهالي المهجرين، بهدف ضم الأرض إلى السجن الذي يقع بالقرب من معسكر “الدوة” الزراعية بريف حمص الشرقي.
ونقل عن مصادر محلية، أن تلك الأعمال تزامنت مع قيام دوريات تابعة لميليشيات “الحرس الثوري” و”لواء فاطميون” الأفغاني، بعمليات اعتقال عشوائية تطال المدنيين في ريف حمص الشرقي.
يؤكد الخبراء، أن بشار الأسد تجاهل النصائح الروسية بالالتزام بالحل السياسي وعدم الالتفاف حول إيران لأن ذلك من شأنه أن يؤجج الوضع في البلاد، كما تتزايد الضربات الإسرائيلية على المواقع العسكرية السورية التي تتواجد بها العصابات الإيرانية.
ويحذر الخبراء، أن خلايا القتل والسرقة والتخريب الإيرانية تمادت في أعمالها على الأراضي السورية وخصوصاً في درعا والسويداء ودير الزور والمدينة الأثرية “تدمر” تحت حجج واهية لتمزيق النسيج الاجتماعي مهددةً السلم الأهلي والاستقرار. كما أن القصف الإسرائيلي المتكرر هو للأهداف الإيرانية وذلك للحد من قدرة إيران على نقل الأسلحة والمعدات عبر سوريا، وبالرغم من أن هذه الضربات تستهدف بشكل مباشر مخابئ الأسلحة الإيرانية والمنشآت المرتبطة بإيران في سوريا.
هذا وتقوم إيران بنشر عناصرها وضباطها في سوريا بشكل كبير، فهي تقوم باعتقال المدنيين وتسيير دورات في المناطق التابعة للنظام، بالإضافة إلى إنشاء مستوطنات للميليشيات الأفغانية واللبنانية في مناطق نظام الأسد بعد تهجير أهلها.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد أزالت ميليشيا “الحرس الثوري” ثلاثة منازل تعود ملكيتها للأهالي المهجرين، بهدف ضم الأرض إلى السجن الذي يقع بالقرب من معسكر “الدوة” الزراعية بريف حمص الشرقي.
يؤكد الخبراء، أن بشار الأسد تجاهل النصائح الروسية بالالتزام بالحل السياسي وعدم الالتفاف حول إيران لأن ذلك من شأنه أن يؤجج الوضع في البلاد، كما تتزايد الضربات الإسرائيلية على المواقع العسكرية السورية التي تتواجد بها العصابات الإيرانية.