قصف صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية بالحسكة

أكدت تقارير صحفية تعرض القاعدة الأمريكية في مطار “خراب الجير” بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، لهجوم صاروخي.

وبحسب وسائل إعلام فإن القاعدة الواقعة في مطار “خراب الجير” ببلدة اليعربية، تعرضت لهجوم وسط غياب أنباء عما إذا كان الهجوم أسفر عن خسائر بشرية.

رسالة بايدن

يأتي ذلك فيما أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس أن إدارته ردت على الهجمات المتزايدة مؤخراً على القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا “في إطار القانون الدولي”، وأنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الخطوات عند الضرورة.

جاء ذلك في رسالة بعث بها بايدن إلى زعماء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأمريكي.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى تزايد الهجمات التي تشنها الجماعات المرتبطة بإيران على القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا في الآونة الأخيرة.

وقال: “ردت الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الهجمات وفقاً للقانون الدولي ومن خلال ممارسة حقها في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

وأضاف: “الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لاتخاذ مزيد من الخطوات للرد على التهديدات والهجمات عندما يكون ذلك ضرورياً ومناسباً”.

وشهدت سوريا مؤخراً هجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأمريكي في شمال وشمال شرقي سوريا، منها منطقة التنف وناحية المالكية الحدوديتان مع العراق، وفي محافظة الحسكة ومنطقة الشدادي، بطائرات مسيرة مسلحة مجهولة الهوية وبأسلحة أرض-أرض.

تجدر الإشارة إلى أن الجماعات المدعومة من إيران تشن هجمات صاروخية وعبر مسيرات مسلحة على القواعد الأمريكية شرقي نهر الفرات.​​​​​​​

المرصد السوري: تركيا ترتكب جرائم حرب في شمال شرق سوريا

اتهم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان النظام التركي بارتكاب جرائم حرب فى شمال شرق سوريا بعد هجماته الأخيرة التي تستهدف البنية التحتية للمنطقة.
ووصف عبد الرحمن في تصريحات تليفزيونية “أي حقوق إنسان نتحدث عنه ونرى تدمير هذه البنى التحتية وارتكاب جرائم حرب من قبل الدولة التركية دون أن تحرك الولايات المتحدة أو روسيا ساكناً؟”.
وبحسب مدير المرصد فإن تركيا تشن هجمات إرهابية تستهدف تدمير البنى التحتية في شمال شرق سوريا، لافتا إلي انه بإمكان الولايات المتحدة وروسيا فقط إيقاف الهجمات التركية على شمال شرق سوريا.
وأشار إلى أن هناك تصعيداً كبيراً في هذه الهجمات دون وجود “أي أسباب حقيقية، موضحا ” “عندما شنوا هجمات سابقاً، قبل نحو 3 أشهر، كانت الذريعة استهداف وزارة الداخلية (التركية) الذي جرى تبنيه على أساس أنه هجوم من حزب العمال وأنهم جاؤوا من داخل الأراضي السورية”، مضيفاً: “الآن هناك هجمات إرهابية تركية تدمر البنى التحتية ولا تستهدف مواقع لقسد في شمال شرق سوريا. تروّع وتقتل المدنيين. لا يوجد أي سبب يدع تركيا تقوم بمثل هذه الهجمات”.

تابع : الموجة الجديدة من القصف التركي تأتي بعدما اتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني، بقتل 12 جندياً تركياً خلال يومين في هجومين منفصلين على قاعدتين تركيتين في إقليم كردستان.

رداً على ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية “تدمير 29 هدفاً، من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية ومستودعات” خلال العملية التي نفذت في 23 كانون الأول.

ويري مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تدمير مطبعة ومحطة وقود وصوامع حبوب وسط صمت أميركي روسي “يدل على أن الطرفين غير قادرين أو لا يريدون ايقاف الهجمات حتى إن لم يكونا يدعمانها”.
حول موقف سوريا من الهجمات التركية، رأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه “لا توجد دولة سورية. الدولة السورية موجودة شكلاً. عندما تستبيح جميع الأطراف الأراضي السورية ولا نرى إلا بيانات من قبل نظام دمشق، يدل على أنه موجود شكلاً، لكنه فعلاً غير مسيطر على أي شيء”.

بيان الإدارة الذاتية
وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا، قد طالبت التحالف الدولي ضد داعش، بموقف “صريح” تجاه الهجمات التركية التي تستهدف مناطقها.

وقالت في بيان للرأي العام، الإثنين 25 كانون الأول: “في أقل من ثلاثة أشهر وعلى مدار أكثر من 10 سنوات تمارس تركيا نهجها هذا، وتسعى لخلق الفوضى، حيث لازمت ولا تزال على ضرب مناطقنا واستهداف البنى التحتية ومواقع نفط ومنشآت خدمية”.

انفجارات جديدة
في وقت سابق الثلاثاء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات في أربعة مواقع جديدة استهدفتها مسيّرات تركية بريف قامشلو.

وذكر في بيان، أن القصف تركز على “صوامع قرية الطوبية التابعة لبلدة رميلان، وموقع لقوى الأمن الداخلي في قرية هرم الشيخ، ومعمل جودي، الواقع في شرقي قرية كرباوي بريف مدينة القامشلي، وموقع على طريق الحزام الشمالي في مدينة القامشلي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية”.

وصفتها بـ الشريك.. أمريكا : لن نتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية

كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة سارة للشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية وصادمة في نفس الوقت للدولة التركية.

ونقلت وسائل إعلام عن السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد، قوله إن إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لن تتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتعتبرها الشريك المحلي لها في سوريا.

وبحسب ما نقلت وكالة نورث برس، فقد جاء حديث الدبلوماسي الأميركي خلال حوارٍ لوكالة الأناضول التركية، على هامش مشاركته في منتدى قناة “TRT World” التركية الناطقة بالإنجليزية المقام في إسطنبول.

وأضاف فورد، أن “إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأميركية شرقي سوريا، وهي بحاجة إلى شريك محلي هناك، والشريك المحلي لأميركا في سوريا منذ 10 سنوات هي قسد”.

وأوضح أن إدارة بايدن تدرك انزعاج تركيا من هذه الشراكة مع قسد ، إلا أن البيت الأبيض لن يغير موقفه في هذا الخصوص.

وفي السابع من الشهر الجاري، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديده بغزو مناطق في الشمال السوري “في وقت قريب”.

وشدد فورد على أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يستفيد في الوقت الراهن من الأحداث الجارية بين قسد وبعض المسلحين في مناطق بدير الزور.

وعلّق “فورد” على رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الأسبوع الفائت، على مشروع قانون تقدم به السيناتور الجمهوري راند بول، بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلا إن “مشروع بول حظي بموافقة 13 سيناتور مقابل رفض 84 آخرين”.

واعتبر أن “التصويت يشير إلى أنه لا زال هناك دعم سياسي قوي للتواجد العسكري الأميركي شرقي سوريا”.

خطة سرية لتطوير الجيش السوري..تفاصيل

كشفت تقارير سورية عن خطة سرية يجري العمل عليها حاليا لإصلاح وتطوير المؤسسة العسكرية.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن المدير العام للإدارة العامة في وزارة الدفاع في الحكومة السورية، اللواء أحمد سليمان، إعلانه اتخاذ قرار بالبدء بالإصلاح في المؤسسة العسكرية.

وشدد المسؤول السوري خلال لقاءه عبر التليفزيون على أن الخطة يجري تنفيذها “بصمت وسرية”.

وتطرق سليمان خلال لقاءه إلي عدة نقاط متعلقة بالمرسوم الصادر الجمعة الفائت، والمتعلق بالخدمة الاحتياطية لمن بلغ سن الـ 40.

وقال سليمان إنه كان هناك عمل جدي للانتقال إلى جيش نوعي متطور احترافي يعتمد في نسبته الكبيرة على الموارد البشرية المتطوعة “لكن بسبب الحرب تم تعطيل وتأخير عملية الإصلاح بشكل عام”.

وأضاف: “لكن الآن تم اتخاذ قرار بالبدء بالإصلاح في المؤسسة العسكرية وهي تحدث بصمت وسرية ولا توجه إلى العلن”.

جيش احترافي

ولفت اللواء إلى أن صدور مرسوم العفو عن جرائم الفرار، وإعلانات التطوع والمرسوم الأخير المتعلق بالمتخلفين عن خدمة الاحتياط، “لم يكن صدفة”.

وأضاف أن هناك “استراتيجية لتحقيق هدف الوصول إلى جيش نوعي متطور احترافي يعتمد على المتطوعين، وهناك ميزات هامة لمن يؤدي خدمة التطوع منها راتب لا يقل عن مليون و300 ألف تطاله زيادات”.

وأشار إلى أن الجيش النوعي الاحترافي التطوعي يحتاج إلى إعداد وتأهيل عالٍ “لذلك المتطوع هو الخيار الأفضل، وعقود التطوع المؤقتة هي أيضا خيار جيد”.

ومؤخراً أعلنت وزارة الدفاع عن عقود تطويع منها عقود لـ 5 سنوات وأخرى لمدة 10 سنوات.

تعديلات هامة

كما كشف اللواء سليمان، عن “تعديل كامل لمفهوم الاحتياط ولن يبقى كما هو الآن، وسيتضح ذلك خلال الأيام القادمة، وأنه لن يؤدي أحد للخدمة الإلزامية ويبقى فيها فترة طويلة”.

وأشار إلى وجود تعديلات “هامة جداً” ستصدر الفترة القادمة منها “تسريح عدد لا بأس به ممن يؤدون الخدمة الاحتياطية”.

وأضاف اللواء: “وضعنا جدولاً زمنياً ليس طويلاً لتحديد مدة الخدمة الاحتياطية بحيث لا تتجاوز العامين (مجتمعة أو متفرقة). مستدركاً: ذلك لا يعني أن كل من أدى خدمة إلزامية سيؤدي خدمة احتياطية، قد لا يطلب”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

قصف إسرائيلي يستهدف سوريا ولبنان

تعرضت مواقع في سوريا ولبنان لقصف إسرائيلي وفق بيان لجيش الاحتلال تداولته وسائل إعلام.
ووفقا للبيان فإن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت اليوم الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول مواقع في سوريا ولبنان أُطلقت منها صواريخ نحو إسرائيل، مشيراً إلى أن الصاروخ القادم من سوريا باتجاه إسرائيل سقط في منطقة مفتوحة دون خسائر.
وأشار البيان الإسرائيلي إلي أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من سوريا نحو إسرائيل”، مضيفاً أنه قصف بالمدفعية موقع الإطلاق دون تحديد موقع سقوط القذيفة الصاروخية.
ومن حين إلى آخر، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على ما تقول تل أبيب إنها أهداف إيرانية في سوريا.

مقتل اثنين من الحرس الثوري
والسبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من عناصره في سوريا بهجوم إسرائيلي، وذلك في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الحرس الثوري قال، في بيان، إن “العنصرين اللذين قُتلا في سوريا هما محمد علي عطايي شورجه، وبناه تقي زاهد، حيث كانا يعملان مستشارين عسكريين في سوريا”.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنه ومنذ مطلع العام الجاري، “استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 56 مرة، من بينها 41 ضربة جوية و15 برية؛ مما أسفر عن تدمير نحو 115 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وتعتبر كل من طهران وتل أبيب العاصمة الأخرى العدو الأول لها، وتحتل إسرائيل منذ عقودٍ أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، بأن “مسلحين أطلقوا في ساعات الليل صاروخاً مضاداً للدروع من لبنان سقط في منطقة مفتوحة قرب بلدة يفتاح (قرب الحدود مع لبنان) دون وقوع إصابات”. وتابع الجيش أنه “قصف بالمدفعية عدة مناطق داخل لبنان”.
وحتى الساعة الـ08:00 “ت.غ”، لم تتبن أي جهة في سوريا ولبنان إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفاً متقطعاً مع جماعة “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان؛ ما خلف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وبدأ هذا القصف غداة اندلاع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، ما خلّف 15 ألفاً و207 قتلى فلسطينيين و40 ألفاً و652 جريحاً، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

سابقة تاريخية..مذكرة توقيف دولية بحق بشار الأسد

كشف نشطاء حقوقيون عن صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيس النظام السوري بشار الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية جراء هجمات كيميائية صيف عام 2013 قرب دمشق.
و نقلت وسائل إعلام عن مقدمو الدعوى أن القضاء الفرنسي أصدر مذكرة توقيف دولية بحق الأسد ومقربين منه.
وأكد مصدر قضائي إصدار أربع مذكرات توقيف بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 آب/أغسطس 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وتستهدف مذكرات التوقيف الى جانب الرئيس الأسد، شقيقه ماهر القائد الفعلي للفرقة الرابعة في الجيش السوري وعميدين آخرين هما غسان عباس، مدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية، وبسام الحسن، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية.
ويحقق قضاة تحقيق من وحدة الجرائم ضد الانسانية التابعة لمحكمة في باريس منذ نيسان/أبريل 2021 في الهجمات التي ارتكبت عام 2013 واتٌهم النظام السوري بالوقوف خلفها.
وجاء الإجراء القضائي بناء على شكوى جنائية قدّمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية.
وتتعلّق التحقيقات، التي أُجريت في إطار “الاختصاص العالمي” للقضاء الفرنسي، كذلك بهجوم وقع ليل 4- 5 آب/أغسطس في عدرا ودوما (450 مصاباً).
وقال مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش في بيان موقع من المنظمات المدعية إن مذكرات التوقيف تشكل “سابقة قضائية تاريخية ونصراً جديداً للضحايا وعائلاتهم وللناجين والناجيات، وخطوة جديدة على طريق العدالة والسلام المستدام في سوريا”.
وذكّر بأن الشكوى استندت الى “شهادات مباشرة من العديد من الضحايا والناجين والناجيات” من الهجمات الكيميائية. واحتوت على “تحليل شامل لتسلسل القيادة العسكرية السورية وبرنامج الأسلحة الكيميائية” إضافة إلى “مئات الأدلة الموثقة بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو”.

محاكمة النظام السوري
وتستهدف دعاوى قضائية عدة أطلقت في أوروبا النظام السوري، خصوصا في ألمانيا. وفي باريس، تُعقد بين 21 و24 أيار/مايو المقبل أول جلسة محاكمة لثلاثة مسؤولين بارزين في النظام السوري، في مقتل سوريَّين يحملان الجنسية الفرنسية هما مازن دبّاغ وابنه باتريك اللذين اعتقلا عام 2013، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب.

وفي محاكمة أخرى، أصدر القضاء الفرنسي مذكرات توقيف دولية بحق أربعة مسؤولين كبار سابقين في الجيش السوري يشتبه بمسؤوليتهم في قصف على درعا عام 2017 وأدّى إلى مقتل مدني فرنسي-سوري.
ومن بين المسؤولين الذين استهدفتهم مذكرات التوقيف، وزير الدفاع السابق فهد جاسم الفريج، المتّهم بـ”التواطؤ في هجوم متعمد ضدّ السكان المدنيين والذي يُشكّل بحد ذاته جريمة حرب”.

سابقة تاريخية

وعلق مؤسس الأرشيف السوري هادي الخطيب “بإصدار مذكرات التوقيف هذه، تتبنى فرنسا موقفاً حازماً مفاده أن الجرائم المروعة التي وقعت قبل عشر سنوات لا يمكن أن تبقى دون حساب. نحن نرى موقف فرنسا، ونأمل أن تقوم بلدان أخرى قريباً بالأخذ بالأدلة القوية التي جمعناها على مدى سنوات، وأن تطالب بمحاسبة المسؤولين -رفيعي المستوى- عن ارتكاب هذه الجرائم جنائياً”.

ويمكن للمحاكم في فرنسا استخدام مبدأ الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية للتحقيق في الجرائم الدولية الفظيعة المرتكبة على أراضي أجنبية ومقاضاة مرتكبيها في ظل ظروف معينة.

وقال كبير المحامين الإداريين في مبادرة عدالة المجتمع المفتوح، ستيف كوستاس “إنها المرة الأولى التي يتم فيها إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس دولة أثناء توليه السلطة، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من قبل بلد آخر. هذه اللحظة تاريخية، ولدى فرنسا -في هذه القضية- فرصة لترسيخ مبدأ عدم وجود حصانة للجرائم الدولية الأكثر خطورة، حتى على أعلى المستويات”.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، ونزوح وتشريد أكثر من نصف عدد السكان.

ويرفض نظام الأسد اتهامات التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء، وشهد العام الحالي تغيرات على الساحة الدبلوماسية السورية تمثلت باستئناف دمشق علاقتها مع دول عربية، واستعادة مقعدها في جامعة الدول العربية، وشارك الأسد في القمة العربية التي عقدت بجدة، في مايو، للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاما.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

التصعيد العسكري في غرب سوريا يهدد مستقبل مليون طفل..تفاصيل

كشفت تقارير حقوقية أن قرابة مليون طفل من أصل 2.2 مليون في سن المدرسة يقيمون بمناطق شمال-غرب سوريا، لا يستطيعون الوصول إلى المدرسة، فيما يعيشون وضعا مأساوي في مخيمات النزوح.

وأكدت التقارير أنه حتى الأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة يعانون من انقطاعات متكررة في عملية التعليم خلال التصعيد العسكري والصعوبات الاقتصادية المستمرة.

وبحسب وسائل إعلام، تشهد مناطق شمال غرب سوريا تصعيداً عسكرياً مكثفاً، ارتفعت وتيرته مع دفع القوات الروسية والنظام السوري بتعزيزات ومعدات عسكرية متطورة إلى تخوم مناطق نفوذ المعارضة، بالتزامن مع تجدد حملة القصف الجوي والبري بعد فترة “تهدئة” عاشتها المنطقة.

وذكر مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (OCHA) أن التصعيد العسكري في مناطق شمال غربي سوريا أثّر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى خدمات التعليم لـ2.2 مليون طفل في سن المدرسة.

وأفاد أن57 بالمئة من الأطفال لا يصلون إلى المدارس الابتدائية و80 بالمئة لا يمكنهم الوصول إلى المدارس الثانوية. وفق تقرير المكتب الصادر الجمعة الماضية.

واعتبر مكتب التنسيق أن تأثير التصعيد مؤخرًا في الأعمال العدائية بإدلب وريف حلب الغربي، التي بدأت في 5 أكتوبر تشرين الأول الماضي، هو الأسوأ على الأطفال في شمال غربي سوريا منذ عام 2019.

وتأثرت ما لا يقل عن 24 منشأة تعليمية، ما أدى إلى تعليق الدروس لأسباب أمنية، ونزح حديثًا أكثر من 120 ألف شخص من بينهم 40 ألف طفل في سن المدرسة، وهم بحاجة إلى الدعم التعليمي.

تعليق الدوام الدراسي 

ومطلع سبتمبر أيلول الماضي، جرى تعليق الدوام الدراسي مؤقتًا في أكثر من 56 مدرسة، بسبب التصعيد العسكري شمال شرقي حلب، واستُخدمت 14 مدرسة في الغندورة بريف حلب الشمالي كملاجئ مؤقتة للعائلات النازحة.

كما شهد العام الدراسي الحالي اضطرابات، أبرزها وقفات احتجاجية لمعلمين نتيجة عدم وجود رواتب ثابتة، وغياب نظام داخلي يحدد واجبات وحقوق المعلمين، وينظم العلاقة بين العاملين في المؤسسات التعليمية.

ويُقدّر مكتب تنسيق الأمم المتحدة أن ما يقارب من ربع المعلمين في إدلب لا يتلقون رواتب، ويبلغ عددهم 2380 معلمًا من أصل عشرة آلاف و853 معلمًا.

ويعاني المعلمون منذ سنوات من محدودية الدعم التي تجبر العديد منهم على ترك قطاع التعليم أو البحث عن عمل إضافي.

وتنقسم المدارس في الشمال السوري إلى مدارس مدعومة من المنظمات، وأخرى مدعومة من مديريات التربية (تعرّف عن نفسها بأنها مستقلة) ومن حكومتي “الإنقاذ” و”المؤقتة”، ومدارس غير مدعومة من أي جهة.

ورغم كثرة المطالبات بحلول تنقذ مستقبل الطلاب في المنطقة وتعطي المعلمين حقوقهم، تغيب الأطراف التي تدّعي مسؤوليتها عن قطاع التعليم وتقتصر ردود الفعل على سلال غذائية أو مبالغ رمزية تقدم لمرة واحدة.

تصعيد عسكري

وتتعرض مناطق شمال غربي سوريا لتصعيد عسكري من قبل الجيش السوري وروسيا، وصفته منظمات حقوقية وإنسانية بأنه الأعنف منذ سنوات.

وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو بينيرو، خلال إحاطة قدمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 24 أكتوبر تشرين الأول الماضي، إن سوريا تشهد أكبر تصعيد للأعمال العدائية منذ أربع سنوات، لافتًا إلى “التجاهل التام لحياة المدنيين”.

وعرقل القصف إتمام عمل بعثة طبية تضم أطباء متخصصين مدعومة من قبل “ميد جلوبال“، وأجبرها على الخروج من المنطقة بعد يومين من دخولها، وأجّلت عملها إلى بداية العام المقبل.

وقال مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 70 شخصًا قُتلوا نتيجة التصعيد، وأُصيب 349 آخرون، وتضررت أكثر من 40 منشأة صحية و27 مدرسة و20 شبكة للمياه.

ويتخوف السّكان من ازدياد وتيرة القصف، مع انخفاض درجات الحرارة، وهطول الأمطار، بعد حلول فصل الشتاء، حيث يصبح المأوى حاجة ملحة. وفي التصعيد الأخير تعمدت قوات الجيش السوري والمليشيات الإيرانية وروسيا استهداف المنشآت الحيوية والمخيمات في المنطقة سواء بالمدفعية الثقيلة أو بالطيران الحربي، وهو ما يجعل المنطقة ككل غير آمنة، فضلاً عن الظروف المناخية الحالية مع انعدام المأوى.

قوات سوريا الديمقراطية تمدد مهلة العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور

مددت قوات سوريا الديمقراطية، قرار العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور، مدة /15/ يوما آخر، ودعت حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة خلال المدة المعلن عنها.

وبحسب تقارير صحفية، ذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن فترة التمديد تبدأ اعتبارا من تاريخ اليوم، الجمعة، 20 تشرين الأول الجاري، حيث بإمكان الأشخاص الذين تورطوا في تلك الأحداث، الاتصال بالأرقام التي أعلنت عنها القوات في وقت سابق، لإجراء تسوية لأوضاعهم، و العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وليكونوا أشخاصا فاعلين في مجتمعاتهم.
ووفقا لبيانات قوت سوريا الديمقراطية فقد استفاد حتى الآن أكثر من /100/ شخص من قرار العفو، ولإتاحة الفرصة أمام من تبقى من المتورطين لتسوية أوضاعهم؛ مددت القوت قرار العفو مرة أخرى.
وفي 28 أيلول الماضي، دعت قوات سوريا الديمقراطية جميع المسلحين الفارين إلى مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، من الذين تورطوا في الأحداث الأخيرة بدير الزور، التواصل مع القوات والبدء بإجراءات تسوية أوضاعهم، والعودة إلى المنطقة خلال مدة أقصاها /15/ يوما اعتبارا من ذاك التاريخ.

ودعت قوات سوريا الديمقراطية حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة خلال المدة المعلن عنها.
كما أكدت على مواصلة تقديم دعمها لأهلنا في دير الزور ممن تضرروا نتيجة هجمات المسلحين على المؤسسات الخدمية والإدارية، وتمديد قرار العفو يساهم أكثر في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

تعهدت بتعريف العالم بقضيته..حملة شعبية جديدة للدفاع عن حرية أوجلان

أعلنت المبادرة الشعبية لحرية القائد أوجلان بشمال وشرق سوريا انضمامها لحملة “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي أُطلقت في 10 تشرين الأول، تحت شعار” الحرية للقائد أوجلان، حلّ سياسي للقضية الكردية.
وفي بيان لها اليوم، اعلنت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سورية إطلاق حملة “الحرية للقائد أوجلان، لحللة القضية الكردية”، داعية كافة المنظمات الاجتماعية، من نساء وشباب وأحزاب سياسية للانضمام إلى هذه الحملة.
وتعهدت الحملة في بيانها بتطوير النضال، في سوريا والعالم أحمع، للتعريف بفكر أوجلان والعمل بكل السبل والطرق الممكنة لتحقيق أهداف الحملة من خلال الأنشطة السياسية والقانونية والدبلوماسية والشعبية، في سبيل تعريف العالم بفكر أوجلان الذى يمثل الإرادة السياسية لملايين الكرد على وجه الخصوص، والقائد بالنسبة لمكونات عدة، ليست في سورية فحسب، بل في كافة أنحاء العالم، لأنهم وجدوا في فكره، وفلسفته، وأطروحاته، إرادة السلام والحل لمشاكل ومعضلات الشعوب المضطهدة، والمجموعات العرقية، الدينية، الطائفية، الجنسوية، البيئية، حتى أطلقوا عليه (قائد الشعوب) بحسب البيان.
المؤامرة الدولية
وأشار البيان إلي أن أوجلان يدفع ثمن فلسفته وأطروحاته الانسانية من حياته وحريته، حيث تم اختطافه في 15 فبراير عام ١٩٩٩، بعملية استخباراتية دولية، وتسليمه إلى الدولة التركية، التي قامت باحتجازه واعتقاله في سجن انفرادي، في جزيرة إمرالي، منذ خمسة وعشرين عاماً، ويتعرض لأشد أنواع التعذيب والانتهاكات، والممارسات اللاإنسانية، والتجريد والعزلة المطلقة عن العالم الخارجي عليه.


ولفت المبادرة إلي أنه على الرغم من كل هذه السياسات اللاإنسانية التي تمارسها الدولة التركية بحق القائد أوجلان؛ إلا أن فكره الإنساني النير، تحول إلى أرضية متينة، ومرجع فريد، تستلهم منه المنظمات الإنسانية، والقوى الوطنية في شمال وشرق سورية، وجميع المناضلين في سبيل تقرير المصير، وحرية المرأة، والحد من جميع أنواع الاستغلال، واللامساواة في أنحاء المعمورة.
وتطرق البيان إلي ممارسات الدولة التركية وسياساتها إزاء الكرد، وقضيتهم، حيث تمارس سياسة التتريك، وطمس الهوية الكردية، وزهق أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء، وتشريد الملايين من الكرد، وحرمانهم من أبسط حقوقهم المدنية والسياسية، وهو ما عمق مأساة الكرد ومشكلتهم بالشرق الأوسط سواء داخل تركيا أو خارجها حيث تحولت القضية الكردية لمشكلة عالمية لها تداعياتها السلبية على كافة أنحاء المنطقة والعالم وبالتالي فإن حل حل القضية الكردية، سينعكس إيجاباً على العالم كله.
لا حل دون أوجلان
وشددت المباردة على أن حل المشكلة الكردية، يمر من بوابة حل قضية القائد أوجلان، وذلك لأن حالته ليست حالة شخص واحد، بل هي حالة شعب يواجه إبادات جماعية، وهي حالة منطقة بأكملها، لافتة إلي أن أوجلان قدم الحلول لجميع المشاكل العالقة في المنطقة، عبر أطروحة (الحداثة الديمقراطية)، .وإطلاق سراحه، سيكون سبيلاً لانضمامه إلى العملية السياسية لحل المشكلة الكردية.
وانتقد البيان ممارسات وانتهاكات الحكومة التركية بحق أوجلان واستمرار فرض سياسة العزلة الشديدة عليه، معربة عن قلقها على وضع القائد أوجلان ، بسبب مرور ما يقارب ثلاث سنوات ، على عدم تلقي أي معلومة منه وعنه ، وهو وضع خطير ، مما يستوجب إنهاء هذه العزلة وتحقيق حريته الجسدية ، وتمكينه من ممارسة دوره السياسي ، لحل النزاعات بين الكرد والدولة التركية ودول الشرق الأوسط، معتبرة أن أوجلان يمثل مفتاح الحل للمشكلة الكردية ، وذلك لأنه قد أثبت بمقاومته التاريخية ، في سبيل إرساء السلام والكرامة وأخوة الشعوب في المنطقة، بأنه الدرع الصامد ضد أشكال المنح الاضطهاد والظلم والتعذيب.

قصفت 30 موقعا..تركيا تواصل استهداف البنية التحتية لشمال سوريا..فيديو وصور

تصاعدت حدة العمليات العسكرية التي تشنها تركيا على مناطق شمال شرق سوريا، ووفقا لتقارير صحفية كردية فقد قصفت تركيا 29 موقعاً وقرية و5 محطات لتحويل الكهرباء و7 مواقع نفطية ومحطتين لتحويل المياه وأخرى للغاز وسد جل آغا، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، وجرح 12 آخرين، واستشهاد 6 من أعضاء قوى الأمن الداخلي وجرح اثنين آخرين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، قصف 30 موقعاً لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال يوم، فيما أكدت قسد مقتل 11 شخصاً جراء الغارات.

وبحسب وسائل إعلام ، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف 30 موقعا في تل رفعت والجزيرة وديرك (المالكية)، مشيرة إلي أنه تم استهداف آبار النفط ومستودعات التركيب وقواعد التدريب السرية والمخابئ والترسانات” بحسب البيان.
وأشار البيان التركي إلي ان الطائرات الحربية انطلقت من آمد (ديار بكر) الكوردية التركية وأصابت أهدافها بنسبة 100 بالمئة.

وكانت وكالة الأناضول قد قالت نقلاً عن مصادر أمنية أن العمليات “ستستمر لحين تحقيق أهدافها”.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد أعلن في مؤتمر صحفي بحضور أردوغان إن “جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة”.

11 قتيلاً بينهم مدنيون

من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، الخميس، من خلال بيان صحفي، أن عدد المواقع التي تعرضت للقصف التركي بلغ 21 موقعاً، منها 10 بنية تحتية و8 مواقع سكنية و3 مواقع تتمركز فيها قوى الأمن الداخلي.

وذكرت أنه “استشهد 11 شخصاً منهم 5 مدنيين و6 أعضاء من قوى الأمن الداخلي، كما جرح 10 أشخاص منهم 8 مدنيين و2 من أعضاء قوى الأمن الداخلي”.

المواقع التي جرى قصفها وفقاً لبيان الآسايش في مدينة الحسكة وقامشلو وتل تمر وكوباني ومنطقة الشهباء، هي كالتالي:

الحسكة: معملاً في قرية مشيرفة الحمة، محيط مخيم واشوكاني استهدافين، سيارة، محطة كهرباء السد الغربي التي تغذي أجزاء واسعة من مدينة الحسكة وأريافها.

قامشلو: محيط سد جل آغا، تل حبش بريف عامودا، موقعاً للنفط بالقرب من قرية كرداهول في ناحية تربسبية، محطة سعيدة النفطية بريف تربسبية، محطة آل قوس النفطية بمنطقة آليان ناحية جل آغا، محطة الكهرباء على الحزام الجنوبي لمدينة قامشلو، نقطة عسكرية بالقرب من محطة الكهرباء على الحزام الجنوبي لمدينة قامشلو، حقل عودة النفطي في تربسبيه، آبار نفط في تل خاتون في تربسبيه، محطة خراب عسكر التابعه لحكومة دمشق في الريف جنوبي لتربسبيه.

تل تمر: قرية تل طويل، محيط محطة تحويل المياه في قرية الركبة، قرية الدردارة.

كوباني: صرين، قرية القصف، دراجة نارية في قرية جلبية شرق مقاطعة كوباني على الطريق الدولي M4.

مقاطعة الشهباء: استهدفت مسيرة نقطة لقوات حكومة دمشق في قرية مياسه وأصابة عسكريين.

إصابة 8 جنود أتراك 

في السياق، أصيب 8 جنود أتراك في هجوم استهدف قاعدة عسكرية تركية في شمال سوريا.

وقالت مصادر أمنية تركية، الخميس 5 تشرين الأول 2023، إن قاعدة عسكرية للجيش التركي في منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تعرضت للقصف.

وأفادت أن الهجوم أسفر عن إصابة ثمانية جنود، خمسة منهم ضباط ينتمون إلى قوة الكوماندوس الخاصة.

وتم نقل الجنود المصابين إلى مستشفيات ولايتي كلس وديلوك (عينتاب) الحدوديتين في تركيا.

اسقاط مسيرة تركية

وفي سياق متصل، كشفت وكالة رويترز أن وزير الدفاع الأمريكي بحث هاتفياً مع نظيره التركي الأنشطة التركية قرب القوات الأمريكية في سوريا، فيما أعلنت واشنطن إسقاط طائرة مسيرة تركية.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره التركي على التنسيق المشترك لمنع وقوع تهديد للقوات الأمريكية.

وذكر مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة أسقطت طائرة مسيرة تركية مسلحة كانت تحلّق قرب قواتها بسوريا، في أول مرة تعلن فيها واشنطن إسقاط طائرة تابعة لتركيا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤولان أمريكيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن مقاتلة إف-16 أسقطت الطائرة التركية المسيرة بعد أن اتصلت الولايات المتحدة بمسؤولين عسكريين أتراك عدة مرات لتحذيرهم من أنهم يعملون بالقرب من القوات البرية الأمريكية.

Exit mobile version