بنسبة تصل لـ 100 %.. قرار جديد برفع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في تركيا

قررت الحكومة التركية رفع أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 50 و100% للاستخدام المنزلي وللشركات، اليوم السبت، كما رفعت مجددا أسعار الغاز الطبيعي.
وبحسب وسائل إعلام، قالت الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الطاقة في البلاد إن أسعار الكهرباء زادت بنحو 50% للاستخدام المنزلي منخفض الاستهلاك في عام 2022 في حين زادت بأكثر من 100% للاستخدام الصناعي مرتفع الاستهلاك.

زيادة جديدة بأسعار البنزين في تركيا
و في تقرير منفصل، قالت شركة خطوط الأنابيب التركية الحكومية (بوتاس) إن أسعار الغاز الطبيعي قفزت 25% للاستخدام المنزلي و 50% للاستخدام الصناعي في يناير. وبلغت الزيادة في أسعار الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء 15%.
وتشهد تركيا أزمة اقتصادية حيث قفز التضخم السنوي لما فوق 21% في نوفمبر، وتجاوز فيما يبدو 30% في ديسمبر بعد انهيار في قيمة العملة في الأشهر القليلة الماضية نتيجة سلسلة من التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة.

أردوغان يدعو الأتراك للاحتفاظ بمدخراتهم بالليرة
وأمس الجمعة، دعا أردوغان، الأتراك على الاحتفاظ بكل مدخراتهم بالليرة وقال إن تقلب سعر الصرف في الفترة الأخيرة كان تحت السيطرة إلى حد كبير بعد أن تراجعت الليرة بشدة خلال الشهرين الماضيين.
وبحسب كالة بلومبرج للأنباء، طالب الرئيس التركي الشعب بإدخال مدخراتهم من الذهب في النظام المصرفي وأكد مجددا أن أسعار الفائدة هي السبب وراء التضخم.
أشار أردوغان، إلي إن بلاده تمكنت من السيطرة على التقلب “الأجوف” في سعر الليرة التركية، وإن العملة ستعاود الاستقرار الأسبوع المقبل.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج أمس الخميس، تراجع سعر صرف الليرة بنسبة 5.6% إلى 13.41 ليرة أمام الدولار.
وكان البنك المركزي التركي أكد أمس أنه سيعطي أولوية للتدابير التي تهدف إلى تشجيع المودعين على الادخار بالليرة خلال عام 2022.
وأطلقت الحكومة التركية، مؤخرا أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى العوائد المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

الاحتياطي التركي يسجل أدني مستوياته منذ 2002
والخميس الماضي، أظهرت بيانات “المركزي التركي”، أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك انخفض إلى أدنى مستوى منذ 2002.
وحسب بيانات المركزي التركي، وصل صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك إلى 8.63 مليار دولار في 24 ديسمبر الجاري، مقابل نحو 12.16 مليار دولار قبل ذلك بأسبوع، فيما يعكس تدخل البنك في سوق الصرف الأجنبي مؤخرا.

ذات صلة

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

أزمة سياسية جديدة تعيشها تركيا، بعدما حث وزير المالية، نور الدين النبطي، على مقاضاة الاقتصاديين الذين علقوا على وسائل التواصل الاجتماعي على انخفاض الليرة.
بحسب فرانس برس، اتهم النبطي، في مقابلة لقناة “سي إن إن تركيا”، المعلقين باعتماد الحرب النفسية من خلال حث الأتراك على شراء الذهب والدولار من أجل الحفاظ على مدخراتهم مقابل المزيد من انخفاض الليرة.
وأعلنت هيئة الرقابة المصرفية بتركيا تقديم شكاوى ضد أكثر من 20 شخصا، بسبب مشاركاتهم في تويتر.
وفقدت الليرة التركية ما يقرب من نصف قيمتها منذ بداية نوفمبر الماضي إلى اللحظة التي أعلن فيها الرئيس رجب طيب إردوغان عن تدابير جديدة لدعم العملة، الأسبوع الماضي.

انهيار الليرة بسبب قرارات أردوغان
وبحسب قناة الحرة يلقي المحللون اللوم في الانهيار على قرار إردوغان غير التقليدي لمحاربة التضخم من خلال تخفيضات حادة في أسعار الفائدة، وهو عكس ما تفعله الدول عادة في ظروف مماثلة.
ورغم من ارتفاع التضخم إلى 21 في المئة في نوفمبر، ضغط إردوغان على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بمقدار خمس نقاط مئوية تماشيا مع اعتقاده بأن المعدلات المرتفعة تسبب التضخم بدلا من محاربته.
ونتيجة لذلك، حوَّل الأتراك المزيد من الودائع من الليرة إلى الدولار واليورو، مما أدى ذلك إلى أزمة عملة، وانخفضت الليرة من ثمانية ليرات للدولار في أغسطس إلى 18 في أواخر ديسمبر.

أردوغان يعلن خطة غريبة لمواجهة انهيار الليرة
وأعلن الرئيس التركي في 20 ديسمبر، عن “خطة غريبة” لجذب المودعين وهي أن أصحاب الودائع الذين لديهم ودائع بالليرة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ستعوضهم الحكومة عن أي خسائر ناجمة عن تردي العملة، بحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” الأميركية.
ونتيجة لهذا القرار، انتعشت الليرة لفترة وجيزة وأعلن إردوغان النصر، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ في الانهيار مرة أخرى.

تركيا تلاحق رئيس البنك المركزي السابق
واستهدفت الشكاوى الجنائية الصحفيين والاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هبوط الليرة سيستمر إلى أن يعكس إردوغان مسار سياسته بشكل جذري، بحسب فرانس برس.
ومن بين الأتراك الذين وردت أسماؤهم في الدعوى الجنائية رئيس البنك المركزي السابق، دورموس يلماز، وهو الآن عضو في البرلمان من المعارضة القومية إيي بارتي (الحزب الصالح) – والاقتصادي جولديم أتاباي.
وترأس يلماز بنك وضع السياسات عندما كانت تركيا سوقا جاذبا للمستثمرين الأجانب بين عامي 2006 و 2011.
ويأتي الجدل في الوقت الذي تستعد فيه حكومة إردوغان للكشف عن تشريع جديد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون 18 شهرا بهدف تشديد الرقابة الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدمت تركيا التهديد بالعقوبات الشديدة لإجبار تويتر والمنصات الأخرى على تعيين ممثلين محليين يمكنهم متابعة أوامر المحكمة بسرعة لحذف المنشورات المثيرة للجدل.
وواصل يلماظ هجومه على فريق إردوغان الخميس، من خلال السخرية من اقتراح وزير المالية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مملوك “لخمس عائلات” ويفتقر إلى الاستقلال الحقيقي.
وكتب يلماز: “أقسم، لقد سئمنا من هذا الأمر”.
والثلاثاء، تراجعت الليرة التركية مجددا بنسبة 2 في المائة، بحسب رويترز التي قالت إن الخسارة الجديدة ساهمت بزيادة الخسائر “الحادة” التي عانتها الليرة في اليوم الماضي، وتآكل المكاسب الكبيرة التي حققتها العملة التركية الأسبوع الماضي.

ووصل سعر الدولار الواحد إلى 11.8 ليرة، ما يعني إنها، رغم انتعاش الأسبوع الماضي، قد خسرت 37 بالمئة من قيمتها حتى الآن هذا العام.

 

ذات صلة

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

 

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

عادت الليرة التركية للتراجع من جديد خلال مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء بعد أسبوع من ارتفاع أسعارها.
وبحسب وسائل إعلام تركية فقد تراجعت الليرة التركية بنحو 2% خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.

سعر الليرة التركية اليوم
والأسبوع الماضي، تمكن المركزي التركي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من رفع قيمة الليرة وتحسين وضعها أمام الدولار، فتحول سعر الدولار مقابل الليرة من الـ 18 إلى الـ 11 ليرة لكل دولار.
واليوم الثلاثاء، عاد سعر الليرة التركية اليوم إلى الخسارة بعدما فقد 2% من قيمته، وبدد المكاسب التي حققتها الليرة الأسبوع الماضي وسط قلق بشأن السياسة النقدية في البلاد.
ووصلت الليرة التركية لأسوأ مستوى لها اليوم عند 11.949 ليرة دولار. وعلى الرغم من مكاسب الليرة الكبيرة في الأسبوع الماضي إلا أنها لا تزال خاسرة 37% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي حتى الآن.

والأسبوع الماضي، ارتفعت الليرة بأكثر من 50% بعد تدخلات حكومية في السوق بمليارات الدولارات وتحرك الحكومة لحماية الودائع.
وأعلن المركزي اتخاذه إجراءات مالية تحمي الودائع طويلة الأمد من 3 أشهر إلى 12 شهرًا من التأثر بهبوط سعر العملة، والتعويض عن أي خسارة متعلقة بتراجع العملة.

احتياطي النقد الأجنبي 

وخلال نوفمبر الماضي، أعلن المركزي التركي عن الاحتياطي الرسمي،حيث ارتفعت الأصول الاحتياطية الرسمية 1.3% على أساس شهري لتصل إلى 125.6 مليار دولار
وارتفعت الالتزامات المذكورة بنسبة 5.4% مقارنة بالشهر السابق لتصبح 56.1 مليار دولار.
وفقا لحسابات المتداولين، انخفض صافي احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي بنحو 8 مليارات دولار الأسبوع الماضي، وكان معظم الانخفاض في اليومين الأولين من الأسبوع، كما أن الحسابات تشير إلى عدم بيع الأتراك للدولار بكميات كبيرة يومي الإثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي.

ذات صلة

الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار

رقم قياسي جديد.. الليرة التركية تسجل تراجع تاريخي اليوم الجمعة

 

الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار

واصلت الليرة التركية تدهورها وتراجعها القياسي المستمر منذ نوفمبر الماضي.
وسجلت الليرة التركية صباح اليوم الإثنين أكثر من 17.5 مقابل الدولار،فى تراجع هو الأكبر فى تاريخها.
وكان أقصي تراجع سجلته الليرة هو تجاوزها 17 مقابل الدولار الأمريكي يوم الجمعة بعد مخاوف من حدوث دوامة تضخم.
وخلال العام الجاري فقدت الليرة نحو 55% من قيمتها هذا العام، منها 37% في آخر 30 يوما.

أردوغان يواصل التحدي
وخلال تصريحات صحفية السبت، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه خفض التضخم في بلاده إلى حوالي 4% من قبل، وإنه سيفعل ذلك مرة أخرى عما قريب.
و بلغ معدل التضخم السنوي فى تركيا 21%، بسبب مسعى تبناه الرئيس لخفض كبير في أسعار الفائدة.
وخلال لقاء مع شبان أفارقة السبت أُذيع الأحد، كرر أردوغان وجهة نظره بأن أسعار الفائدة تسبب التضخم، مضيفا أنه يأمل في أن ينخفض التضخم قريبا.
وأشار الرئيس التركي إلي أنه “عاجلا أم آجلا، فمثلما خفضنا التضخم إلى 4%، عندما وصلت إلى السلطة، سنخفضه مرة أخرى، وسنجعله ينخفض مرة أخرى. لن أسمح لأسعار الفائدة بسحق المواطنين”.

وأضاف “إن شاء الله سيبدأ التضخم في الانخفاض قريبا”.

التضخم وأزمة الليرة التركية
وانخفض التضخم إلى حوالي 4% في عام 2011، قبل أن يبدأ في الارتفاع تدريجيا من عام 2017، وقفز 3.5% في نوفمبر إلى 21.3% سنويا.
ومنذ عام 2016 بدأت الليرة التركية تراجعها حيث كان سعرها في بداية العام 2.92 مقابل الدولار وفقدت خلال ذلك العام 17 بالمئة من قيمتها لتبلغ في نهاية العام 3.53 ليرة مقابل الدولار وتراجعت أكثر في أوئل عام 2017 لتصل إلى 3.779 ليرة مقابل الدولار.
وواصلت الليرة التركية تراجعها فى ظل سياسة أردوغان وأزماته السياسية والإقتصادية خلال الفترة الماضية لتصل صباح اليوم الإثنين 20 ديسمبر 2021 إلى قاع غير مسبوق عند أكثر من 17.5 مقابل الدولار.
 البنك المركزي التركي يتدخل لـ إنقاذ الليرة
وفى محاولة منه لمواجهة التدهور المتواصل تدخل البنك المركزي التركي أكثر من مرة خلال الأيام الماضية.
واعلن البنك في بيان له أنه تدخل بشكل مباشر في سوق العملات من خلال عمليات بيع الدولار الأمريكي وذلك بسبب ما وصفه بتشكيلات غير صحية في أسعار الصرف.
وتدخل البنك المركزي في سوق العملات مرات عدة خلال الأسبوعين الماضيين وباع دولارات لإبطاء تراجع الليرة مما أدى إلى تآكل احتياطياته الأجنبية المستنزفة أصلاً.

ذات صلة

لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟

بعد أن أصاب الأتراك بالبؤس..هل يدفع اللاجئين السوريين ثمن فشل أردوغان الاقتصادي؟

رقم قياسي جديد.. الليرة التركية تسجل تراجع تاريخي اليوم الجمعة

واصلت الليرة التركية رحلة هبوطها المستمر منذ شهور، حيث حققت هبوطا قياسيا مقابل الدولار اليوم الجمعة بعد يوم من إعلان البنك المركزي خفض سعر الفائدة مجددا.
وبحسب وسائل إعلام فقد وصل سعر الليرة إلى 16 مقابل الدولار بحلول الساعة 0627 بتوقيت جرينتش مقارنة مع إغلاقها عند 15.675 أمس الخميس. وزادت قيمة الدولار بأكثر من مثليها هذا العام مقابل الليرة، الأمر الذي أدى لاضطراب اقتصاد السوق الناشئة الكبيرة.

البنك المركزي التركي يخفض سعر الفائدة
وكان البنك المركزي التركي قد خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بما يتفق مع التوقعات، ليصل معدل الخفض الذي بدأ في سبتمبر أيلول إلى 500 نقطة، وهو ما يقلل جاذبية العملة للمستثمرين والمودعين.
وأشار البنك فى بيان إلى أنه سيوقف خفض الفائدة لمراقبة تداعياته في الشهور الثلاثة المقبلة.
ويواجه البنك المركزي ضغوطا من أردوغان لخفض الفائدة بهدف تعزيز النمو الاقتصادي.
وخلال الأسبوعين الماضيين تدخل البنك أربع مرات في سوق العملة وباع دولارات لإبطاء تراجع الليرة وتآكل احتياطياته الأجنبية المستنزفة بالفعل.
ومساء أمس الخميس، أعلن الرئيس التركي عن رفع الحد الأدنى للأجور في تركيا بنحو 50% ليبلغ 4250 ليرة (275.44 دولارا) في عام 2022.
وقال أردوغان، إن الوضع الضبابي الناجم عن تقلبات العملة، وارتفاع الأسعار سينتهي قريبا.

الليرة فقدت 30% من قيمتها خلال نوفمبر
ويعاني الاقتصاد التركي بعد سلسلة من التخفيضات الشديدة في أسعار الفائدة، التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي أدت إلى انخفاض الليرة بنحو 30 % الشهر الماضي، وإلى مستويات قياسية منخفضة وساعدت على رفع التضخم فوق 21%.
وقال البنك المركزي التركي، الذي يستهدف معدل تضخم 5%، إن ضغط التضخم مؤقت، وضروري، لزيادة النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن في ميزان المعاملات الجارية.
وتأثرت الليرة التركية، كذلك بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” الأربعاء، بإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي في مارس المقبل، وتوقعه رفع الفائدة الأمريكية ثلاث مرات في العام المقبل.
ويشكل احتمال تشديد السياسة النقدية الأمريكية ضغوطا على عملات الأسواق الناشئة مثل الليرة التركية.
ونما الاقتصاد التركي في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.4% على أساس سنوي، في قفزة جيدة للمؤشر الذي يدل على تعافي تركيا من تداعيات جائحة كورونا، وذلك حسب معهد الإحصاء التركي.
وخسرت الليرة التركية نحو 46% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، لتصبح الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية التي تتابعها وكالة “بلومبرج” للأنباء.

ذات صلة

20 مقابل الدولار..توقعات صادمة لـ خبراء الاقتصاد حول مستقبل الليرة التركية

جدل حول البديل المناسب..وكالة أمريكية تفجر مفاجأة عن مستقبل أردوغان

بعد حديث أردوغان..انتكاسة جديدة لـ الليرة التركية

تجاوزت الـ 15.5 مقابل الدولار..قرار جديد من أردوغان لمواجهة تدهور الليرة..تفاصيل

واصلت الليرة التركية اليوم الخميس تراجعها أمام الدولار الأمريكي بعد قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة.

وتسبب الأزمة الاقتصادية التي تعانيها تركيا فى موجة من الغضب الشعبي على التحالف الحاكم بزعامة أردوغان تمثلت فى تراجع نسبة مؤيديه فى استطلاعات الرأي بشكل كبير.

قرار عاجل من أردوغان لمواجهة تدهور الليرة

وفى محاولة منه لاستعادة الدعم الشعبي، قرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس،  رفع الحد الأدنى للأجور في تركيا بنحو 50% ليبلغ 4250 ليرة (275.44 دولارا) في عام 2022.

وأشار أردوغان فى تصريحات له اليوم إلي إن الوضع الضبابي الناجم عن تقلبات العملة، وارتفاع الأسعار سينتهي قريبا.

وكان البنك المركزي التركي قد أعلن اليوم خفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس رغم انهيار الليرة، وزيادة التضخم.

و حسب رويترز أوضح البنك فى بيان له إنه سيتم تأمين الاستقرار باتخاذ إجراءات جديدة في الأيام المقبلة، لكنه لم يحدد طبيعة هذه الإجراءات.

الليرة التركية تسجل رقم قياسي جديد 

ودفع قرار البنك المركزي، بالليرة التركية لتراجع جديد حيث انخفض سعرها إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، إذ بلغ 15.6 ليرة مقابل الدولار.

وأعلن البنك المركزي الخميس خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 14% من 15%، ليكون بذلك خفض سعر الفائدة الرئيسي 500 نقطة أساس(5%) منذ سبتمبر الماضي، وهي خطوة يؤيدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الرغم من ارتفاع التضخم في تركيا.

ويعاني الاقتصاد التركي بعد سلسلة من التخفيضات الشديدة في أسعار الفائدة، التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي أدت إلى انخفاض الليرة بنحو 30 % الشهر الماضي، وإلى مستويات قياسية منخفضة وساعدت على رفع التضخم فوق 21%.

وفى تصريحات صحفية قال البنك المركزي التركي، الذي يستهدف معدل تضخم 5%، إن ضغط التضخم مؤقت، وضروري، لزيادة النمو الاقتصادي وتحقيق التوازن في ميزان المعاملات الجارية.

وتأثرت الليرة التركية، كذلك بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أمس الأربعاء، بإنهاء برنامج شراء السندات التحفيزي في مارس المقبل، وتوقعه رفع الفائدة الأمريكية ثلاث مرات في العام المقبل.

وبحسب رويترز يشكل احتمال تشديد السياسة النقدية الأمريكية ضغوطا على عملات الأسواق الناشئة مثل الليرة التركية.

ونما الاقتصاد التركي في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.4% على أساس سنوي، في قفزة جيدة للمؤشر الذي يدل على تعافي تركيا من تداعيات جائحة كورونا، وذلك حسب معهد الإحصاء التركي.

وخسرت الليرة التركية نحو 46% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، لتصبح الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية التي تتابعها وكالة “بلومبرج” للأنباء.

ذات صلة

دعا للكشف على قواه العقلية.. إمام أوغلو يهين وزير الداخلية التركي .. فيديو

اقتربت من أدنى مستوياتها..الليرة التركية تواصل رحلة السقوط بـ تراجع جديد

بعد حديث أردوغان..انتكاسة جديدة لـ الليرة التركية

انهيار غير مسبوق..قرار البنك المركزي يدفع الليرة التركية لـ تراجع تاريخي

دفع قرار البنك المركزي التركي بخفض سعر الفائدة اليوم الليرة التركية لتراجع تاريخي.
واليوم الخميس، قررت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة بنسبة 1%، ليصل إلى 14%، رغم التحذيرات من آثار ذلك على سعر الليرة.
وفور صدور القرار انخفض سعر الليرة إلى أدنى مستوى له على الإطلاق، إذ بلغ 15.6 ليرة مقابل الدولار.
وكانت الأشهر الثلاثة الماضية، قد شهدت خفض أسعار الفائدة فى ظل تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورؤيته أن هذا سيحد من ارتفاع الأسعار.

سياسة أردوغان تدفع تركيا لـ أزمة عملة 
وتسببت سياسة أردوغان في أزمة عملة، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدل التضخم إلى أكثر من 21 في المئة.
و منذ سبتمبر،خفض البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 400 نقطة أساس إلى 15 في المئة ، بموجب خطة أردوغان لمنح الأولوية للصادرات والإقراض، على الرغم من أن الاقتصاديين والمشرعين المعارضين انتقدوا السياسة على نطاق واسع ووصفوها بأنها “متهورة”.
ويواجه أردوغان انتقادات شديدة في الفترة الأخيرة بسبب مزاعم عن ممارسة ضغوط سياسية على البنك المركزي الذي يفترض أنه جهة تتمتع باستقلالية كاملة في اتخاذ قرارات السياسة النقدية ووضع السياسات المالية والاقتصادية للبلاد.
لكن الرئيس التركي رد قائلا إن البنك المركزي يقرر سياسته بشكل مستقل.
وكان أردوغان قد عين الخميس أربعة نواب جدد لوزير الاقتصاد الجديد.
وكان الرئيس التركي قد أجرى تعديلات في قيادة البنك المركزي هذا العام، وأقال إلى حد كبير صانعي السياسة التقليديين.
ويستهدف البنك المركزي خفض معدل تضخم إلى نسبة 5 في المئة، ويعتبر البنك إن ضغط التضخم مؤقت وضروري لتوسيع النمو الاقتصادي.
ويتوقع اقتصاديون أن انهيار الليرة، سيؤدي إلى أن يرتفع التضخم إلى ما يقرب من 30 في المئة العام المقبل بسبب ارتفاع أسعار الواردات إلى حد كبير.

ذات صلة

20 مقابل الدولار..توقعات صادمة لـ خبراء الاقتصاد حول مستقبل الليرة التركية

تدق أبواب الـ 15 مقابل الدولار..الليرة التركية تسجل أدني مستوياتها فى التاريخ

جاء دور جبهة المعارضة..قيادي بالعمال الكردستاني:نظام أردوغان يعيش لحظاته الأخيرة

20 مقابل الدولار..توقعات صادمة لـ خبراء الاقتصاد حول مستقبل الليرة التركية

مع تراجع الليرة التركية أمام الدولار بات الحديث عن مستقبل العملة التركية محل بحث بين خبراء الاقتصاد خاصة مع تدخلات أردوغان المستمرة فى السياسة النقدية التركية.
تدهور سعر وقيمة الليرة التركية بشكل قياسي أمام الدولار يوماً بعد آخر جعل من مستقبل سعر الصرف فى تركيا محل تساؤل شبه يومي للمتعاملين سواء الأتراك أو الأجانب، وذلك بانتظار قرار البنك المركزي التركي حول سعر الفائدة هذا الأسبوع.
وتوقع خبراء اقتصاد أن يواصل الدولار صعوده أمام الليرة التركية ليصل ربما بعد وقت ليس ببعيد لـ 20 ليرة تركية.
خبير اقتصادي: العدالة والتنمية وصل لطريق مسدود
ويري إيفرين ديفريم زيليوت، الخبير الاقتصادي إنه إذا استمر التخفيض الجنوني لسعر الصرف، فإن الدولار سيقترب من 20 ليرة.. هذه حقيقة رياضية.
وبحسب أحوال تركية يشير زيليوت إلى أنه قبل أن نصل إلى ذلك، سيكون هناك تدخل.
ويعتقد زيليوت أن التقلبات الحادة في سعر الصرف شكلت الاستعراض الاقتصادي لحزب العدالة والتنمية، مشيراً إلى أنه إذا استمرت السياسات المجنونة، فإنّ سعر الصرف سيقترب من حد الـ 20″، مُضيفاً “ثم نصل إلى مستوى مثل 14.30 + 5 = 19.30″، مثلما توقع.
وأكد الخبير الاقتصادي أن حزب العدالة والتنمية وصل إلى طريق مسدود.. ماذا سيفعل بعد ذلك؟ من خلال تحويل البلاد إلى مجال تجريبي، سيعمل على إنعاش الاقتصاد من خلال تخفيضات أسعار الفائدة دون تقليل التضخم، لكن الدولارات تنفذ.
وتساءل: كيف سيقدمون قروضاً للشركات؟ 60٪ من الودائع بالعملات الأجنبية. هل يبدأ البنك المركزي بطباعة النقود.. ماذا يحدث إذا زاد مقدار المال ولكن إنتاج السلع لا يزيد بنفس المعدل؟ بالطبع الأسعار ترتفع، فيحدث التضخم”.
وأشار إلي أن هناك سببان رئيسان يدفعان التضخم إلى الارتفاع في تركيا: سياسات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة المنخفضة وطباعة الكثير من الأموال.”
وقال “خفض سعر الفائدة، والتسبب بسعر صرف متدهور، وعدم إيلاء أهمية لخفض التضخم، وترك المصانع تتوقف، وزيادة البطالة، وحينها يبدأ المجتمع في التذمر، فيقوم حزب العدالة والتنمية من جديد بإقالة وزيرين ورئيس البنك المركزي لوقف سعر الصرف، وزيادة أسعار الفائدة بمعدل مرتفع.”
وعلق زيليوت حول هذه النتيجة “لقد رأينا هذا الفيلم كثيرا الذي يظهر لنا هذه النهاية التعيسة مرة أخرى. وستتحول الأمور إلى فوضى كاملة. ماذا نقول؟ لكن الرقم 20 ممكن الآن “

مجموعة باركليز تكشف عن توقعاتها لليرة التركية
وفى سياق متصل، كشفت شركة “باركليز” العالمية العملاقة عن توقعات قياسية لليرة التركية بالنسبة للدولار، مع استمرار تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السياسية المالية لبلاده.
وووفقا لتوقعات المجموعة المالية الرائدة في العالم بمجال الخدمات المصرفية وإدارة الثروات، أن يصل سعر الدولار إلى 16 ليرة تركية في الأشهر الأولى من عام 2022.
كما ذكر خبراء المال والاستثمار في الشركة العالمية، الذين يتوقعون ارتفاع التضخم بشكل حاد إلى 30 في المائة في الأشهر المقبلة، أنهم يتوقعون أن تظل الدولرة مرتفعة.

بنك ألماني يعدل توقعاته حول الليرة التركية
وفى وقت سابق من العام الجاري، زاد “كومرتس بنك” الألماني من توقعاته للعملة التركية، بحيث يعادل الدولار 15 ليرة في الربع الأول من عام 2022، كما رفع البنك توقعاته لنهاية العام إلى 16 ليرة.
كان البنك الألماني توقع قبل أشهر أن يتجاوز الدولار 10 ليرات تركية مع نهاية العام الجاري، إلا أن انهيار العملة الوطنية لتركيا فاق التوقعات بكثير، لذا قام “كومرتس بنك” بتحديث توقعاته.

ذات صلة

تدق أبواب الـ 15 مقابل الدولار..الليرة التركية تسجل أدني مستوياتها فى التاريخ

جدل حول البديل المناسب..وكالة أمريكية تفجر مفاجأة عن مستقبل أردوغان

ارحل فورا .. برلماني تركي يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ أردوغان

مؤامرات تحاك ضدنا.. تعليق جديد من أردوغان على هبوط سعر الليرة

جوع وفقر ومعاناة..كيف يعيش سكان شمال غرب سوريا بعد تدهور الليرة التركية؟

الأزمة الإقتصادية التركية وتراجع الليرة وصلت تداعياتها للمناطق الخاضعة للنفوذ التركي بشمال سوريا خاصة فى ظل التعامل بـ العملة التركية فى صرف الرواتب.
ويعيش سكان مناطق شمال وشمال غرب سوريا على وقع أزمة إقتصادية بعد انخفاض قيمة الليرة التركية وفقا لوكالة فرانس برس.
وتسيطر تركيا على مناطق واسعة بشمال سوريا بعد ثلاث عمليات عسكرية شنتها بين عامي 2016 و2018 بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها.
وبدأت الإدارات المحلية الخاضعة للنفوذ التركي فى مناطق واسعة في شمال وشمال غرب سوريا، منذ منتصف يونيو الماضي اعتماد الليرة التركية في التداول اليومي كبديل عن الليرة السورية، التي شهدت تدهورا غير مسبوق في قيمتها آنذاك.

تركيا تسيطر على إقتصاد شمال غرب سوريا
وتنتشر العديد من الإستثمارات التركية فى مناطق شمال وشمال غرب سوريا، حيث ضاعفت تركيا من استثماراتها في قطاعات مثل الصحة والتعليم.
كما ينتشر في تلك المناطق مكاتب بريد واتصالات وتحويل أموال تركية ومدارس تعلم باللغة التركية.
وتتبع المجالس المحلية بتلك المناطق للولايات التركية القريبة مثل غازي عنتاب وكيليس وشانلي أورفا.
التداخل الواسع مع الإقتصاد التركي الذى تشهده هذه المناطق سرعان ما ظهر تأثيره عقب انهيار الليرة التركية التي انعكس سقوطها بسرعة على سكان المناطق حيث تراجعت القدرة الشرائية، كما ارتفعت أسعار السلع، خصوصا المستوردة من تركيا.
وخسرت الليرة التركية أكثر من 45 في المئة من قيمتها على وقع أزمة اقتصادية، ثلاثون في المئة منها خلال نوفمبر وحده. ويتجاوز سعر الصرف حاليا عتبة 13 ليرة مقابل الدولار، بعدما كان قرابة ثماني ليرات قبل الأزمة.
وتطرق تقرير دولي أصدرته الأمم المتحدة أغسطس الماضي للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية لسكان المناطق الخاضعة للنفوذ التركي.

91% من سكان مناطق الاحتلال التركي بشمال سوريا تحت خط الفقر
ووفقا للتقرير فإن 91% من سكان شمال غرب سوريا يعيشون فقرا مدقعا، لافتا إلي أن نحو 12,8 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وسط توقعات بتفاقم الوضع سوءا خلال الأشهر المقبلة.
وشهدت المناطق الخاضعة للنفوذ التركي خلال نوفمبر الماضي تصاعدا متسارعا في سعر الخبز وسلع أخرى فيما بلغت “القدرة الشرائية للسكان أدنى مستوياتها بحسب نشرة “سيريا ريبورت” الاقتصادية الإلكترونية.
كما أشارت النشرة إلى أنه منذ أكتوبر الماضي، قامت الإدارات المحلية التابعة لتركيا بخفض وزن كيس الخبز أربع مرات ، من 650 إلى 450 غراما، فيما رفعت أسعار المشتقات النفطية، بينها أسطوانة الغاز المنزلي من 127 إلى 137 ليرة تركية.
وكان سعر أسطوانة الغاز 86 ليرة تركية خلال سبتمبر.

هناء تحلم بـ 50 ليرة فى اليوم لتحمي أولادها من الجوع
تراجع العملة وغلاء الأسعار جعل من توفير المستلزمات الرئيسية للحياة ترفا لا يملكه الكثيرون من سكان مناطق النفوذ التركي.
أحد ضحايا تراجع الليرة التركية هي السيدة هناء ذات الـ 36 عاما التي تقيم في مخيم ترحين في ريف مدينة الباب، ولديها 5 أطفال تتولي رعايتهم بعد مقتل زوجها في غارة جوية قبل خمس سنوات.
قبل انهيار الليرة كانت هناء تجني من خلال عملها في حصاد القمح وقطف موسم البطاطس عشرين ليرة تركية يوميا خلال فصل الصيف، وهو ما كان يكفي لسد رمق أطفالها.
مع بدء فصل الشتاء وتراجع الليرة بات الحصول على الـ 20 ليرة أمر صعب خاصة بعد أن أصبحت قيمتهم أقل من دولار ونصف.
وبحسب فرانس برس تقول هناء عن معاناتها ” فى السابق كنت أؤمن مستلزمات وجبة طعام على الأقل”، لكن اليوم مضطرة لجمع الحطب من أجل إشعال النار للتدفئة وإعداد ما تيسر من طعام داخل الخيمة شبه الخالية من أي مقتنيات.
وتابعت والحزن يعلو صوتها ” كل ما أحلم به هو أن أحصل على 50 ليرة في اليوم لأطعم أولادي لئلا يناموا جياعا.
اضراب المدرسين احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية
تدهور الليرة التركية، دفع المدرس محمد الدبك لمشاركة زملائه بمدينة الباب في إضرابات لحث السلطات المحلية على تحسين رواتبهم.

و بحسب وكالة فرانس برس، قال محمد صاحب الـ 33 عاما وهو أب لطفل “كان راتبي عام 2017 يساوي 160 دولارا، أما اليوم فبات يعادل 50 دولارا، ما يكفيني فقط لدفع إيجار المنزل”.
واشار المدرس إلي أن هذا التراجع فى العملة التركية دفعه للبحث عن عمل آخر، في مكتبة لبيع القرطاسية والكتب المدرسية، ما يوفر له مدخولا بقيمة أربعين دولارا تقريبا.
ومع تدهور الليرة التركية، بدأ محمد وزملاؤه المدرسون توجيه رسائل إلى إدارات المدارس في مدينة الباب ومحيطها، مطالبين بتحسين رواتبهم. ثم لجأوا الى إضراب استمر ثمانية أيام منذ منتصف أكتوبر.
وحاليا، يمتنعون حاليا عن التدريس ليومين أسبوعيا في محاولة لتجنب العودة إلى “الإضراب المفتوح وتوقف التدريس.
ويقول محمد أنه يحتاج إلى نحو مئتي دولار كمصروف شهريا، لتأمين احتياجاته الرئيسية ودفع بدلات إيجار المنزل والكهرباء والإنترنت والمواصلات، أي ضعف المبلغ الذي يجنيه. ويحاول قدر الإمكان مواءمة احتياجاته مع مدخوله الحالي.

رئيس غرفة التجارة يكشف تأثير تدهور الليرة على مناطق النفوذ التركي
كما تنقل فرانس برس عن أحمد أبو عبيدة نائب رئيس غرفة التجارة والاقتصاد شمال حلب قوله إن الحركة التجارية بمناطق النفوذ التركي تدهور بشكل كبير بسبب تدهور الليرة خاصة فى ظل ازدياد أسعار البضائع التركية التي تعتمد عليها المنطقة.

وبحسب أبو عبيدة الذي يملك شركة مواد غذائية تستورد بضائعها من تركيا، فقد انخفضت نسبة المبيعات “إلى النصف” خلال شهر، وتراجع عدد الزبائن إلى النصف أيضا.
ووأشار إلى أن المواطن حاليا، يكتفي بشراء الضروريات من مواد أساسية واحتياجاته اليومية من غذاء ودواء وتدفئة.

ذات صلة

سر عداء تركيا والنظام والمعارضة والمجلس الوطني الكردي لتجربة الإدارة الذاتية ؟

بعد اغتيال بدل..مطالب بالتحقيق فى جرائم تركيا ضد الإيزيديين..فيديو وصور

إساءة تركية لـ الرسول..غضب بشمال سوريا بسبب كتاب يجسد النبي محمد..فيديو

اقتربت من أدنى مستوياتها..الليرة التركية تواصل رحلة السقوط بـ تراجع جديد

واصلت الليرة التركية رحلة هبوطها المتواصل خلال الفترة الماضية فى ظل الأزمة الإقتصادية التي تعانيها تركيا تحت حكم رجب طيب أردوغان.
وسجلت الليرة التركية انخفاضا قياسيا جديدا اليوم الجمعة حيث تراجعت بنحو 0.8% أمام الدولار، وذلك مع استمرار مخاوف المستثمرين بشأن أسعار الفائدة المنخفضة وارتفاع التضخم.
وبحسب وسائل إعلام فقد سجلة الليرة التركية اليوم 13.9268 مقابل الدولار، بحلول الساعة 12:45 بتوقيت موسكو، وهو مستوي يقارب أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 14 ليرة للدولار الذى سجلته الأسبوع الماضي.

الليرة التركية تفقد 46% من قيمتها أمام الدولار
وكانت الليرة التركية فقدت 46% من قيمتها أمام نظيرتها الأمريكية، هذا العام، وسجلت أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 14.0 الأسبوع الماضي.
وأمس الخميس أعلن نور الدين النبطي، وزير المالية والخزانة التركي الجديد ، إن عجز الميزانية سيقل عن 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي، هذا العام.
ودفع تراجع الليرة التركية وكالة موديز للتصنيف الائتماني لتوقع أن يتجاوز مؤشر أسعار المستهلكين 25% في الشهور المقبلة، وأن خفضًا آخر محتملًا لأسعار الفائدة في ديسمبر يزيد من تقليص توقعاتها ونظرتها للاقتصاد التركي.

وكالة موديز تتوقع مستقبل الاقتصاد التركي خلال 2022
وفى مذكرة لعملاءها الأربعاء الماضي ، توقعت وكالة موديز، أن يتسارع مؤشر أسعار المستهلكين فى تركيا، الذي بلغ 21.3 % في نوفمبر، إلى نحو 25 % بل وأكثر في الشهور المقبلة مضيفة أنها تتوقع أن يتراوح معدل التضخم التركي بين 17و18% بنهاية 2022.
وأشارت الوكالة إلي أن ضعف الليرة التركية عزّز التحول نحو الدولار، غير أن الثقة في النظام المصرفي لا تزال قوية في ظل عدم وجود مؤشرات على سحب الودائع.
وتوقعت الوكالة أن يدفع استمرار ارتفاع التضخم في تركيا للحد من التوسع الاقتصادي، وأن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 4% في 2022، مما يقدر بنحو 11% هذا العام.
ومن المقرر أن يجتمع البنك المركزي التركي مجددًا يوم 16 ديسمبر.

بعد تراجع الليرة..أردوغان يطالب الأتراك بالصبر
وكان أردوغان، قد طالب يوم الأربعاء،الشعب التركي بالصبر قائلا إنه ينبغي للأتراك أن يصبروا وأن يثقوا في النموذج الاقتصادي الجديد للحكومة الذي بموجبه يولي أولوية لنمو اقتصادي تقوده أسعار فائدة منخفضة.
واعتبر الرئيس التركي أن زيادات الأسعار في تركيا سببها الجشع وارتفاع أسعار الاستيراد، مضيفًا أنه لن يسمح بما سمّاها الجريمة الكبرى للاكتناز في أي مؤسسة.
وأضاف أردوغان خلال كلمته نحن نهدف لازدهار مستمر واستقرار مستمر. الأسعار التي ندفعها ستبررها المكاسب التي نحققها”.

وتوقع الرئيس التركي ان تتوقف تقلبات الأسواق المالية في نهاية المطاف، وأن تستقر زيادات الأسعار الناتجة عن ارتفاع تكاليف الطاقة قريبًا.
ودعا أردوغان الأتراك الذين لديهم عملات أجنبية إلى الاستفادة من الفرص التي يتيحها نموذجه الاقتصادي الجديد.

ذات صلة

مؤامرات تحاك ضدنا.. تعليق جديد من أردوغان على هبوط سعر الليرة

ارحل فورا .. برلماني تركي يوجه رسالة شديدة اللهجة لـ أردوغان

بعد حديث أردوغان..انتكاسة جديدة لـ الليرة التركية

Exit mobile version