كل ما تريد معرفته عن الهجوم الإسرائيلي على إيران

وكالات _ الشمس نيوز

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية انتهاء الغارات الجوية على مواقع إيرانية والمقاتلات في طريقها إلى البلاد

وبحسب تقارير فإن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران ومدينة كرج المجاورة، تضمنت ثكنات ومستودعات أسلحة، وفقا لما أفاده مسؤولون عرب قناة إن بي سي نيوز.

وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الهجوم يأتي في إطار عملية، قال الجيش الإسرائيلي إنها “دقيقة وموجهة”، وأشار إلى أن هذه الضربات جاءت “ردا على الهجمات المتواصلة من قبل النظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.

ونقلت قناة الحرة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل حرصت على عدم استهداف المنشآت النووية أو البنية التحتية النفطية الإيرانية، وبدلا من ذلك، ركزت على مواقع تشكل تهديدا أمنيا حاليا، أو قد تشكل خطرا مستقبليا.

من جانبها، أفادت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية بأن الهجوم استهدف قواعد عسكرية رئيسية في غرب وجنوب طهران، دون الإعلان عن تفاصيل دقيقة حول حجم الأضرار.
بدوره، كشف مسؤول في القيادة المركزية الأميركية لقناة “الحرة” أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية مسبقا بنيتها شن الهجمات، وأكد أن القوات الأميركية لم تشارك في العملية.

التقسيم وارد..سيناريوهات تشكيل حكومة إقليم كردستان ما بعد الانتخابات

متابعات _ الشمس نيوز

مع ظهور النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بدأ الحديث حول سيناريوهات تشكيل حكومة الإقليم ولعبة التحالفات المنتظرة في ضوء نتائج الاقتراع الذي لم يمنح الأغلبية البرلمانية لأيا من الأحزاب السياسية.

ووفق ما تداولته وسائل إعلام كردية، فإن النتائج الأولية للدورة السادسة من الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد، تشير إلي أن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيحصل على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني الكوردستاني على 23 مقعداً، وحركة الجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكوردستاني على 7 مقاعد، وتيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، وجماعة العدل على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وحركة التغيير وتحالف إقليم كوردستان على مقعد لكل منهما.

وحذر مراقبون من خطورة عدم التوافق السياسي بين القوى والأحزاب السياسية على تشكيل الحكومة التي توقع البعض أن يستغرق تشكيبلها فترة ليست بالقصيرة خاصة مع وجود العديد من السيناريوهات حول شكل الحكومة والتحالفات المنتظرة.

وبحسب وكالة رووداو، قال رئيس مرصد “پەی” للتربية والتنمية أن “كيان إقليم كوردستان سيواجه مخاطر” ما لم يشارك الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني في الحكومة المقبلة، في حين أشار المسؤول السابق لجهاز الانتخابات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني إلى أن “تشكيل الحكومة قد يتأخر هذه المرة”.

“لا حكومة دون الأحزاب الأخرى”

الأستاذ الجامعي إبراهيم عزيز أشار إلى أن “هناك خمسة سيناريوهات رئيسية لتشكيل الحكومة”، الأول هو “تشكيلها من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني مع أحزاب أخرى، عدا الاتحاد الوطني الكردستاني”.

السيناريو الثاني “هو الاتفاق بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني” على تشكيلها، والثالث هو “الاتفاق بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والأحزاب السياسية الأخرى عدا الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.

ووفق إبراهيم عزيز، من الممكن أن تشكل حركة الجيل الجديد، الذي تشير النتائج الأولية إلى حصوله على نحو 15 مقعداً، “قوة حاسمة” بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني.

ورأى أن تشكيل حكومة بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني وبعض الأحزاب السياسية الأخرى هو “السيناريو الأقوى”.

وعزا السبب إلى أن “الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يستطيع تشكيل الحكومة بمفرده دون الاتحاد الوطني الكوردستاني”، ووجود الأحزاب الأخرى “ضروري في حال قرر أي منهما (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) الانسحاب لأي سبب، كي لا تتعطل أعمال الحكومة”.

“الديمقراطي يواجه عقبات دون الاتحاد”

بدورها، رأت إيفار إبراهيم العضو السابق في برلمان كوردستان عن حركة التغيير، أن “بقاء المقاعد الأخرى (الأحزاب الفائزة عدا الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني) في المعارضة أفضل لها بكثير” من مشاركتها في الحكومة، حيث بإمكانها أن “تشكل ضغطاً على السلطة وأن تلعب دوراً مهماً خلال السنوات الأربع المقبلة”.

وشددت على أن تشكيل الحكومة المقبلة في إقليم كردستان ممكن من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، معتبرة أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني سيواجه عقبات ولن ينجح في حال سعى لتشكيل الحكومة مع أي طرف آخر عدا الاتحاد الوطني الكوردستاني”.

ووفق النتائج سيفوز الحزب الديمقراطي الكردستاني بمقعد في حلبجة عن كوتا النساء وبذلك “يتحمل الآن مسؤولية كبيرة في المحافظة”.

يتألف برلمان كوردستان من 100 مقعد بينها 5 مقاعد للمكونات، ويتطلب تشكيل حكومة إقليم كوردستان نيلها ثقة 50+1 من الأصوات وهو رقم لم يحققه أي من الأطراف التي شاركت في الانتخابات.

“الديمقراطي لن يواجه مشكلة دون مشاركة الاتحاد”

تظهر النتائج الأولية أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيفوز بـ39 مقعداً في البرلمان. وحسب المسؤول السابق لجهاز الانتخابات في الحزب، خسرو كوران، من المرجح أن يحصل على تأييد “ثلاثة فائزين عن كوتا المكونات”.

ولتحقيق أغلبية 50+1 يمكن للديمقراطي الكوردستاني “طلب المشاركة في الحكومة من جماعة العدل، الاتحاد الإسلامي، حركة التغيير أو الأطراف الأخرى (عدا الاتحاد الوطني الكوردستاني)”.

حول مشاركة الاتحاد الوطني الكوردستاني في الحكومة، اعتبر أن “عمل الحكومة سيكون أسهل بالطبع” في حال مشاركة “حزب قوي لديه العديد من المقاعد فيها”، لكنه استطرد أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني “لن يواجه مشكلة، في الحكومة على الأقل” إذا قرر المضي في تشكيلها بدون مشاركة الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وتطرق إلى وجود “نوع من التوتر” بين الأطراف السياسية في الوقت الحالي، خصوصاً بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وبالتالي “قد يتأخر تشكيل الحكومة هذه المرة”.

ورأى أن “الأطراف الأخرى، عدا تلك التي لديها مقعدان أو ثلاثة ستكون لديها شروط صعبة للمشاركة في الحكومة، قد لا يقبل بها الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.

بشأن سيناريوهات تشكيل الحكومة، أشار إلى تشكيلها “من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني معاً أو مع الأطراف الأخرى، كما كان الحال سابقاً”.

“أقوى السيناريوهات.. حكومة العم وابن الأخ”

مسؤول جهاز الانتخابات في الاتحاد الإسلامي الكوردستاني رأى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني “يريد حكومة ذات قاعدة عريضة من 80 مقعداً في البرلمان، كي تتمكن من أداء مهامها اليومية بشكل جيد، دون أن يخضع البرلمان الحكومة للمساءلة كثيراً”.

أما الاتحاد الوطني الكوردستاني فيرغب في “حكومة ثنائية مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني دون مشاركة الأطراف الأخرى”.

حول موقف حركة الجيل الجديد، أوضح هيمن اسكندر أن “رؤية شاسوار عبد الواحد تتمثل في أن يكونوا القوة الأولى، أو لن يشاركوا في الحكومة، وبالتالي ستبقى الحركة في المعارضة”.

بحسب مسؤول جهاز الانتخابات في الاتحاد الإسلامي الكوردستاني فإن أقوى السيناريوهات هو “حكومة العم وابن الأخ (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني)”، موضحاً: “صحيح أن الطرفين تحدثا بقسوة خلال الدعاية الانتخابية، لكن كلا الجانبين أعطى الآخر الحق في التحدث بقسوة” خلال الدعاية الانتخابية.

“غياب الديمقراطي أو الاتحاد يعني العودة للإدارتين”

رئيس مرصد “پەی” للتربية والتنمية سرور عبد الرحمن أشار إلى 3 سيناريوهات “تتعلق ببقاء حكومة إقليم كوردستان (الحفاظ على كيانها السياسي)”.

والسيناريوهات الثلاثة كلها تتمحور حول تشكيلها من الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني “لأن أياً منهما لا يستطيع تشكيل حكومة موحدة دون مشاركة الطرف الآخر”.

وحذر من أن “هناك سيناريو الإدارتين” الذي عدّه “خطراً وانتكاسة للقضية”، مشيراً إلى إمكانية أن يحاول “الجيران باسم الصداقة تشكيل أغلبية 50+1 من قبل الاتحاد الوطني الكوردستاني مع أطراف أخرى دون الحزب الديمقراطي الكوردستاني”.

من الناحية القانونية فإن “جمع 50+1 مقعداً لتشكيل الحكومة من قبل الاتحاد الوطني والأحزاب الأخرى أمر لا شائبة فيه”، وفق سرور عبد الرحمن، لكن في الواقع “سيواجه مشاكل وسيكون سبباً في تشكيل إقليمين”، ومن شأن ذلك أن “يعرض كيان إقليم كوردستان للخطر”.

 

وفاة فتح الله كولن عدو إردوغان اللدود

توفي رجل الدين التركي، فتح الله غولن، الذي اتهمته السلطات التركية بتنظيم انقلاب فاشل في عام 2016، في منفاه بالولايات المتحدة عن عمر يناهز 83 عاماً، وفقاً لموقعه الإلكتروني الشخصي.
وذكر موقع غولن الإلكتروني هركول Herkul، المحظور في تركيا، والذي ينشر خُطب غولن، على حسابه على منصة إكس أن “الإمام توفي في 20 أكتوبر/ تشرين الأول”.
وقال التلفزيون العام التركي إن الداعية، الذي عاش في بنسلفانيا منذ عام 1999 وجُرِّد من جنسيته التركية في عام 2017، توفي في مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية.
كان غولن حليفاً سابقاً للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكنهما اختلفا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وحمله أردوغان المسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، والتي شهدت استيلاء جنود “مارقون” على طائرات حربية ودبابات ومروحيات، وقُتل فيها حوالي 250 شخصا في محاولة الاستيلاء على السلطة.

لماذا فشل الانقلاب العسكري في تركيا؟
نفى غولن، الذي عاش في منفى اختياري في الولايات المتحدة منذ عام 1999، تورطه في الانقلاب.
وكان قد أسس، عندما كان يعيش في تركيا، حركة “هيزمت” Hizmet والتي تعني “خدمة” باللغة التركية، والتي تسعى، بحسب أتباعها، إلى نشر نسخة معتدلة من الإسلام تعزز التعليم على النمط الغربي والأسواق الحرة والتواصل بين الأديان،
وانتشرت الحركة من خلال دعم وسائل الإعلام والصحافة وبناء المدارس في دول إفريقية وآسيوية، كما عززت من وجودها داخل المجتمع التركي، خاصة في الإدارة
ومنذ الانقلاب الفاشل، وضعت الحكومة التركية الحركة على القائمة السوداء وصنفتها بـ”الإرهابية”، كما عملت على تفكيك الحركة بشكل منهجي في تركيا، وتقليص نفوذها على المستوى الدولي.

من الغضب لـ الإغلاق..كل ما تريد معرفته عن أزمة قناة mbc بالعراق

وكالات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن قرارات جديدة أصدرتها الحكومة العراقية تجاه قناة إم بي سي السعودية التي أثارت غضب العراقيين خلال الساعات الماضية بعد تقارير ربطت فيه بين المقاومة والإرهاب.

وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، السبت، وقف عمل قناة “إم بي سي” السعودية في البلاد، على خلفية بثها تقريرا وصف قادة مجموعات موالية لإيران بأنهم “إرهابيون”.

وقالت الهيئة في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية (واع) إن قرار الإيقاف جاء نتيجة “لانتهاك قناة MBC الفضائية للوائح البث الإعلامي من خلال تجاوزاتها المتكررة وتطاولها” على من وصفتهم “قادة النصر وقادة المقاومة”.

وأضاف البيان أنه جرى توجيه “الجهاز التنفيذي في الهيئة إلى إلغاء رخصة العمل الممنوحة” للقناة.

وبعد التقرير المثير للجدل، اقتحم أنصار فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران مكاتب شركة إنتاج مرتبطة بقناة “إم بي سي” السعودية في بغداد، بُعيد منتصف ليل الجمعة السبت، واعتدوا عليها، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدرين أمنيين.

وجاء الاعتداء على خلفية تقرير بثته القناة، وصف قادة مجموعات موالية لإيران بـ”الإرهابيين”.

اقتحام قناة إم بي سي السعودية 

واقتحم بين 400 و500 شخص، مقر شركة تُنتج محتوى لقناة “إم بي سي” السعودية، وأقدموا على “تحطيم الأدوات الحاسبة وحرق قسم من المبنى”، وفق ما قال مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس.

وأشار المسؤول إلى أن فرق الدفاع المدني أخمدت الحريق فيما فرّقت القوات الأمنية المحتجّين، دون التحدث عن أي عمليات توقيف على الفور.

وفي وقت لاحق السبت، شاهد مصور فرانس برس انتشارا كثيفا لعناصر من الشرطة حظروا الوصول إلى المكان.

ولفت مسؤول في الشرطة العراقية، إلى أن “المتظاهرين الغاضبين وصلوا إلى المقر قبل التمكن من إرسال تعزيزات من قوات حفظ النظام”، مؤكدا أن المبنى “احترق وتعرض لعملية تخريب كبيرة”.

وعلى تلغرام، نشرت قناة “صابرين نيوز” المقربة من الفصائل العراقية الموالية لإيران، مقاطع فيديو تُظهر متظاهرين يحملون أعلام حزب الله اللبناني وقوات الحشد الشعبي، وهي تحالف فصائل عراقية موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية.

وتداول مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي في العراق بينها تلغرام وواتساب، مقتطفات من التقرير الذي بثّه برنامج “MBC في أسبوع” ظهر الجمعة بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، مما أثار غضب بعض المستخدمين.

وعدّد التقرير شخصيات قيادية، من بينها مؤسس القاعدة أسامة بن لادن وغيره من قادة التنظيم.

وذكر كذلك قادة ما يعرف بـ”محور المقاومة” الذي تقوده إيران، من بينهم رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي قتلته إسرائيل هذا الأسبوع في قطاع غزة، وسلفه إسماعيل هنية الذي قُتل في عملية اغتيال في طهران نُسبت إلى إسرائيل نهاية يوليو.

وورد أيضا ذكر قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، اللذين قُتلا في ضربة أميركية بالعاصمة العراقية في يناير 2020، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي قتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر.

أول ظهور لـ نتنياهو بعد استهداف منزله..ماذا قال

وكالات _ الشمس نيوز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عقب استهداف مقر إقامته في مدينة قيساريا الساحلية بطائرة مسيرة أُطلقت من لبنان، إن مثل هذه الأفعال “لن تردعنا”.

وأضاف في رسالة بالفيديو نشرتها القناة 12 الإسرائيلية: “لن يردعنا شيء. سنواصل حتى النصر.. فخور بجنود ومواطني إسرائيل”.

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، السبت: “أصابت طائرة مسيرة منزل نتانياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك”.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان، في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما ذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، أن الهجوم كان يحاول استهداف منزل نتانياهو.

وقال موقع “والا” العبري، إن “3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان”، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار.

وأشار بيان الجيش إلى أنه “نتيجة الحادث تم تفعيل إنذارات داخل قاعدة غليلوت العسكرية، حيث تأكد عدم وجود أي مسيرة معادية في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث”.

يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.

وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك. وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، سقط صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني في مدينة حيفا، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بالمدينة. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن “الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في أية إصابات”.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش “قضى على نحو 1500 عنصر من حزب الله” اللبناني منذ بدء الحرب.

وأضاف خلال جلسة تقييمية أجراها في الجبهة الشمالية، الجمعة، مع قادة لواء غولاني، “أن حزب الله يخفي عدد قتلاه ومن المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك”.

وفتح حزب الله ما أسماها بجبهة “إسناد” لغزة، منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل.

وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب وعدة مناطق لبنانية. وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية “محدودة” في جنوب لبنان.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف من عملياتها العسكرية حزب الله، لتتمكن من إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي إسرائيل، إلى منازلهم.

وأضاف في رسالة بالفيديو نشرتها القناة 12 الإسرائيلية: “لن يردعنا شيء. سنواصل حتى النصر.. فخور بجنود ومواطني إسرائيل”.

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، السبت: “أصابت طائرة مسيرة منزل نتانياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك”.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان، في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما ذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، أن الهجوم كان يحاول استهداف منزل نتانياهو.

وقال موقع “والا” العبري، إن “3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان”، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار.

وأشار بيان الجيش إلى أنه “نتيجة الحادث تم تفعيل إنذارات داخل قاعدة غليلوت العسكرية، حيث تأكد عدم وجود أي مسيرة معادية في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث”.

استهداف منزل نتنياهو

يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.

وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك. وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، سقط صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني في مدينة حيفا، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بالمدينة. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن “الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في أية إصابات”.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش “قضى على نحو 1500 عنصر من حزب الله” اللبناني منذ بدء الحرب.

وأضاف خلال جلسة تقييمية أجراها في الجبهة الشمالية، الجمعة، مع قادة لواء غولاني، “أن حزب الله يخفي عدد قتلاه ومن المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك”.

وفتح حزب الله ما أسماها بجبهة “إسناد” لغزة، منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل.

وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب وعدة مناطق لبنانية. وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية “محدودة” في جنوب لبنان.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف من عملياتها العسكرية حزب الله، لتتمكن من إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي إسرائيل، إلى منازلهم.

أول زيارة منذ 12 سنة..كواليس اجتماع السيسي بوزير خارجية إيران

القاهرة _ الشمس نيوز

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس،,وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لبحث تطورات المنطقة وذلك في أول زيارة لوزير إيراني للقاهرة منذ أكثر من 12 عاما.

وركز اللقاء وفق ما ذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية على استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد السيسي الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.

وأكد السيسي في هذا السياق ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين.

من جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، مشيداً بالدور المصري في ذلك الصدد على جميع المسارات.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على أهمية استمرار المسار الحالي، لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

وفي سياق متصل التقي د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري مع الوزير الإيراني.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبدالعاطي أكد خلال اللقاء على الضرورة الملحة للوقف الفورى لاطلاق النار في قطاع غزة، واتخاذ كل الإجراءات التى تسهم فى الوصول لهذا الهدف، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة لاحتواء الوضع الإنساني الكارثي.

وشدد وزير الخارجية المصري علي موقف بلاده الداعي لضرورة معالجة جذور الصراع في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية علي خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد عبدالعاطي على ضرورة التعامل بحذر فى هذه المرحلة الدقيقة والمنعطف الخطير الذى تمر به المنطقة، مشددا على أهمية تجنب استدراج الإقليم إلى مواجهة كارثية قد تؤدي إلى حرب إقليمية واسعة ذي عواقب مدمرة لكافة أطرافها، ولن تكون أي دولة بالإقليم بمنأى عن تداعياتها.
واستعرض وزير الخارجية المصري موقف القاهرة من التطورات الخطيرة في المنطقة بما فيها في منطقة البحر الأحمر وفي لبنان، مشددا على رفض مصر الكامل المساس بالسيادة اللبنانية وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي اللبنانية.

وشدد الوزير المصري على أهمية تضافر الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره من جميع الأطراف ومن دون انتقائية.مؤكدا على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية ودعمها في هذه المرحلة الحرجة وتحديدا الجيش اللبناني لتمكينه من بسط سلطته ونفوذه على كامل الأراضي اللبنانية ضمانا للأمن والاستقرار في لبنان الشقيق.

عمرها 17 عاما..حكاية الكلمة التي ألقاها حسن نصر الله بعد إسبوعين من اغتياله

متابعات _ الشمس نيوز

نشر الإعلام الحربي التابع لجماعة “حزب الله” اللبنانية، أمس الأحد تسجيلا صوتيًا لأمين عام الحزب الراحل حسن نصرالله، الذي أقر الحزب بمقتله إثر ضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر الماضي.

وبث حزب الله كلمة نصرالله قبيل ساعات من الضربة التي شنها الحزب على قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا، وأسفرت عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 50 آخرين، فيما وصف بالهجوم الأكثر دموية منذ بدء المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023.

ولم يذكر “حزب الله” متى تم تسجيل كلمة نصرالله، مكتفيا بقول إنها كانت خلال إحدى المناورات العسكرية. كما جرى تعديل مواقع جمل وكلمات في التسجيل، تقديمًا وتأخيرًا، وحذف كلمات وجمل أخرى، ليظهر التسجيل المُعدل كأنه مواكبًا للأحداث الجارية وكرسالة تحفيز لمقاتلي حزب الله.

ووفقا لموقع cnn فإنه بالبحث عن حقيقة التسجيل الصوتي الذي نشره حزب الله، وسط العديد من كلمات وخطابات الأمين العام السابق للحزب، يتضح أن أصله كلمة وجهها نصرالله “عبر اللاسلكي” قبل نحو 17 عاما، ونشرت أول مرة بالتحديد في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2007، بحسب أرشيف العديد من المواقع اللبنانية والمواقع المقربة من حزب الله آنذاك. وكان نصرالله يوجه حديثه حينها إلى مقاتلي حزب الله بمناسبة مناورات في منطقة جنوب الليطاني، بعد نحو 9 أشهر من انتهاء حرب 2006.

وجاءت النسخة المعدلة من التسجيل التي نشرها حزب الله في أكتوبر 2024 كالتالي:
“إخواني المجاهدين المقاومين الشرفاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نتطلع جميعا إليكم، إلى عقولكم النيّرة وإلى قلوبكم المؤمنة وإلى سواعدكم الفتية القوية، لأننا بعد الله سبحانه وتعالى نراهن عليكم وعلى حضوركم وعلى إيمانكم وعلى جهادكم للدفاع عن شعبكم وأهلكم ووطنكم وقيمكم وكرامتكم، والدفاع عن هذه الأرض المقدسة والمباركة وعن هذا الشعب الشريف وكل إنجازات دماء الشهداء الذين سبقونا إلى الله سبحانه وتعالى. بارك الله فيكم وبارك بجهودكم وعملكم وسهركم وتعبكم، وأسأل الله أن يتقبل منكم وأن يجعلكم دائما حماة الديار وحماة الشرفاء وحماة الدين، والممهدين ممهدي هذه الأرض لقيام العدل الإلهي المنشود والموعود، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

أما الكلمة الأصلية التي نشرتها وسائل إعلام لبنانية في نوفمبر عام 2007 فقد جاء نصها كالتالي:
“إخواني المجاهدين المقاومين الشرفاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبارك لكم هذه المناورات الإعدادية التي تعبرون فيها عن جهوزيتكم وعن حضوركم وعن استعدادكم الكبير للدفاع عن شعبكم وأهلكم ووطنكم وقيمكم وكرامتكم وكل إنجازات دماء الشهداء الذين سبقونا إلى الله سبحانه وتعالى. وآمل أن يكون ما أنجزتموه في هذه الأيام بمستوى الآمال والتطلعات والثقة التي نتطلع من خلالها جميعا إليكم على عقولكم النيرة وإلى قلوبكم المؤمنة وإلى سواعدكم الفتية القوية، لأننا بعد الله سبحانه وتعالى نراهن عليكم وعلى حضوركم وعلى إيمانكم وعلى جهادكم. ما قمتم به في هذه الايام هو بالتأكيد رسالة واضحة للعدو الذي كان يناور قبل أيام. رسالة واضحة للعدو أن المقاومة الإسلامية أن مجاهديها وأن رجالها وأن أبطالها وفوارسها ما زالوا حيث هم حاضرون دائما للجهاد وللدفاع والتضحية وللعطاء بل هم اليوم أكثر إيمانا وتصميما وعزما وتوكلا على الله سبحانه وتعالى، ومتيقنين بالنصر الآتي والموعود. إن رسالتكم التي عبرتم عنها اليوم هي خطوة من خطوات الحماية والدفاع عن هذه الأرض المقدسة والمباركة وعن هذا الشعب الشريف. بارك الله فيكم وبارك بجهودكم وعملكم وسهركم وتعبكم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منكم وأن يجعلكم دائما حماة الديار وحماة الشرفاء وحماة الدين والممهدين ممهدي هذه الأرض لقيام العدل الإلهي المنشود والموعود، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”

إدلب تشتعل..هل تنجح مظاهرات الشمال السوري في إسقاط الجولاني؟

متابعات _ الشمس نيوز

حالة من الغضب المتصاعد تشهدها العديد من مناطق الشمال السوري، حيث تكررت الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية المناهضة لهيئة تحرير الشام بشكل مستمر، وتتعالى الأصوات المطالبة بإسقاط زعيمها أبو محمد الجولاني وفتح الجبهات ردا على هجمات الجيش السوري والكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم ووقف الانتهاكات بحق المدنيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أهالي مدن وبلدات إدلب وبنش وأرمناز وكفرتخاريم بريف إدلب خرجوا بمظاهرات مناوئة لهيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني، حاملين لافتات وشعارات تؤكد على مطالبهم أبرزها “إسقاط الجولاني” و”فتح الجبهات”.

والأسبوع الماضي خرجت العشرات من النساء في مظاهرة بشوارع مدينة إدلب، للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين في سجون الهيئة والعمل على متابعة شؤونهم والإفراج عنهم.

وتجمعت المتظاهرات أمام ديوان المظالم في محاولة للوصول إلى مسؤول الديوان، إلا أن حراس البوابة منعوا النساء من الدخول، ولكن منسقو الحراك يؤكدون أن مسارهم الاحتجاجي “لن يتوقف” حتى يحققوا مطالبهم المعلنة.

تصفية الخصوم 

ومنذ سنوات تسيطر الهيئة على مناطق واسعة في شمال غرب سوريا وتتوزع بين محافظة إدلب ومناطق في ريف محافظتي اللاذقية وحلب.

وجاء ذلك بعدما عَمل قائدها الجولاني على تصفية كافة منافسيه في الساحة من فصائل عسكرية صغيرة وكبيرة (جهادية ومعتدلة)، حتى استأثر بالقيادة الإدارية والخدمية والعسكرية لإدلب.

لكن سلسلة تطورات مفاجئة وقعت خلال الأشهر الماضية جعلت حالة الاستئثار بالمنطقة من جانب الجولاني مهددة.

وكانت الشرارة الأولى التي فتحت باب التهديد إقدامه على اعتقال قادة من الصف الأول في “تحرير الشام”، بتهم “العمالة للخارج والتواصل مع جهات خارجية”.

وعلى رأس المعتقلين القيادي البارز أبو ماريا القحطاني وقادة آخرون من الجناح العسكري لتحرير الشام، فيما تمكن عيسى الشيخ (أبوزكور) من النجاة بعدما فر إلى مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.

ولم يدم الاعتقال طويلا بسبب ضغوط تعرض لها قائد تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، مما دفعه مع جهازه الأمني للإفراج عنهم بالتدريج وتقديم اعتذارات من جانبه ظهرت في عدة تسجيلات مصورة، في مشهد أعطى مؤشرا عن حالة من الضعف.

وبينما كانت أوساط بعض القادة المفرج عنهم تطلق النيران احتفالا بخروجهم تأكدت عائلة أحد المقاتلين من فصيل جيش الأحرار (لا يتبع لفصيل الجولاني) من مقتله تحت التعذيب في سجون الهيئة.

وأوضح منسقو الحراك ومن بينهم عبد الرحمن طالب أن ما يحصل منذ ستة أيام هو “نتاج احتقان ويتحدثون عن ثلاث مطالب هي إسقاط الجولاني وكف ممارسات جهاز الأمن العام التابع له عن المدنيين وإخراج المعتقلين في السجون والكشف عن المختفين قسريا.

كما يطالب المتظاهرون بمنع الاحتكار السياسي والتجاري من جانب تحرير الشام ورفض قرار “احتكار السلم والحرب”. وتصنف الولايات المتحدة الهيئة وقائدها الجولاني على قوائم الإرهاب. وكانت قد عرضت مكافأة مالية مؤخرا للجهة التي تقدم أي معلومات عن الأخير أو أماكن تواجده في الشمال السوري.

 

ويرى مراقبون أن الصراع الأخير الذي خاضه وارتداداته القائمة وما تبعه من احتجاجات متواصلة يجعله أمام “مفترق طرق”. والمظاهرات الحالية “بمثابة استثمار للخلافات الداخلية في فصيل الجولاني” وأنها تشكل تحديا إضافيا لهيئة تحرير الشام بعد التحدي البنيوي الذي دخلت فيه.

ولا يقتصر الاستثمار على فئة دون غيرها بل يشمل الحاضنة الشعبية بكل ما فيها من مدنيين مستاءين من الأوضاع الاقتصادية والقبضة الأمنية ومنتسبين سابقين لفصائل قضت عليها تحرير الشام.

وتظهر بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن تحرير الشام قتلت ما لا يقل عن 505 مدنيا منذ الإعلان عن تأسيس جبهة النصرة في سوريا في يناير/كانون الثاني 2012 وحتى نهاية عام 2021.

وتوضح أيضا أن ما لا يقل عن 2327 شخصا لا يزالون قيد “الاحتجاز التعسفي” أو الاختفاء القسري في سجونها.

ورغم أن الاحتجاجات الشعبية المتواصلة حتى الآن تأخذ طابعا شعبيا مناهضا بقوة لسياسات الجولاني وفصيله العسكري، يرى خبراء في شؤون الجماعات الجهادية أن المشاركة لا يمكن حصرها بفئة واحدة، بل تشمل مدنيين ومنافسين من فصائل سابقة ومعارضين سياسيين.

مفاجأة..تركيا تخطط لعملية سلام جديدة مع الأكراد وأوجلان كلمة السر

أثار  قيام زعيم الحزب القومي المتطرف، دولت باهتشلي، الحليف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمد يده إلى نواب الحزب الديمقراطي الكردي خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأسبوع الماضي والذي كان يصفهم منذ فترة طويلة بأنهم “إرهابيون” و”آفات” تساؤلات عديدة حول احتمالية بدء تركيا عملية سلام جديدة مع الأكراد.

وكشفت تقارير صحفية عن وجود محادثات استكشافية لإمكانية استئناف المفاوضات بين الحكومة التركية وقائد حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان.
وبحسب صحيفة المونيتور الأمريكية، فقد كشف ثلاثة مصادر مطلعة لديها معرفة عميقة بملف الأكراد في الحكومة التركية عن وجود محادثات استكشافية لإمكانية استئناف المفاوضات الفعلية بين الحكومة والزعيم الكردي المسجون منذ أكثر من ربع قرن.

وقال مصدران من المصادر الثلاثة إن أوجلان سُمح له مؤخرًا بالتحدث مباشرة إلى قيادة حزب العمال الكردستاني التي تتخذ من قنديل في كردستان العراق مقراً لها.

و كشف المصدر الثاني إن المحادثة لم تسير بسلاسة، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل. ولم يصف المصادر كيفية تأمين الاتصال. وقد تواصلت “المونيتور” مع مصادر حزب العمال الكردستاني في العراق عبر تطبيق “واتساب”.

وأكد أحد المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها للحديث بحرية: “يمكننا القول إن عملية سلام جديدة قد بدأت، ويقوم المسؤولون الأتراك بلقاءات مع أوجلان”،

وأشار مصدر أخر إلي أن “قيام باهتشلي، وهو نفس الرجل الذي عارض بشدة الحوار مع الأكراد، بالتواصل علنًا معهم، هو طريقة أردوغان للقول إننا جادون، ولن يمنعونا”. مضيفا “إنهم يريدون منع سوريا أخرى. إنهم يريدون أن يكونوا استباقيين هذه المرة”.

لم تتمكن “المونيتور” من التحقق من رواية المصادر مع حزب العمال الكردستاني. ولم تستجب مصادر من الحزب لطلب “المونيتور” للتعليق حتى وقت النشر.
منع “سوريا أخرى”.

مخاوف تركية من تحالف إيران مع حزب العمال الكردستاني

وبحسب المصادر فإن ما يدفع تركيا للسعي لسلام جديد مع حزب العمال الكردستاني هو التهديد باندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط يمكن أن يشمل إيران جار تركيا الشرقي. تعيش أنقرة، مثل غيرها من الجهات الفاعلة الإقليمية، في حالة من القلق مع تفكير إسرائيل في ردها على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على تل أبيب في 1 أكتوبر. وسط الفوضى وعدم الاستقرار الذي يليه، وفي ظل ضعف حلفائهم من حزب الله وغيرهم من الميليشيات الشيعية، يمكن أن تبرم فصائل داخل النظام الإيراني، مثل الحرس الثوري الإيراني القوي، صفقات مع حزب العمال الكردستاني، وفقًا لما يدعيه المسؤولون الأتراك.
يضم إيران عددًا كبيرًا من الأكراد الذين يعانون من القمع، ويتوزعون بين السنة والشيعة، حيث تشكل الشيعة الأقلية. منذ فترة طويلة، تتهم تركيا النظام الإيراني بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني، الذي تتمركز قواعده في قنديل على الحدود الإيرانية. وينفي كلا الجانبين هذا الادعاء.
انضم أعداد كبيرة من الأكراد الإيرانيين إلى حزب العمال الكردستاني وسط القمع المتزايد من قبل السلطات في أعقاب الاحتجاجات الوطنية التي هزت البلاد في عام 2022 بعد وفاة المرأة الكردية مهسا أميني في حجز الشرطة الدينية الإيرانية.
مباحثات 2015
عندما انزلق سوريا في الحرب الأهلية في عام 2011، انسحبت القوات الحكومية تحت قيادة الرئيس بشار الأسد استراتيجياً من معظم مناطق شمال شرق البلاد ذات الأغلبية الكردية للقتال ضد المتمردين السنة في أماكن أخرى من البلاد، مما تركها تحت سيطرة مجموعة مسلحة كردية سورية أنشأها حزب العمال الكردستاني.
سرعان ما بدأت تركيا محادثات سلام مباشرة مع أوجلان وتلامذته الأكراد السوريين، ولا سيما القائد الكردي السوري المخضرم صالح مسلم. وقد ترافق ذلك مع اتفاق من عشر نقاط تم الكشف عنه في 28 فبراير 2015 من قبل النواب الأكراد والمسؤولين الأتراك في قصر دولما باغچه في إسطنبول.

قدمت هذه الوثيقة خارطة طريق من شأنها، من الناحية النظرية، أن تخفف القيود السياسية والثقافية المفروضة على ما يقدر بنحو 16 مليون كردي في تركيا، وتدخل حيز التنفيذ بمجرد أن يضع حزب العمال الكردستاني أسلحته وفقًا لأوامر أوجلان. وفي الوقت نفسه، كانت تركيا تضغط على الأكراد السوريين للانحياز إلى حلفائها من المتمردين السنة ضد نظام الأسد، كجزء من جهد عقيم لتقويض خططهم للحكم الذاتي.

لكن طموحات أردوغان الشخصية كانت أيضًا في اللعبة إلى حد كبير، كما هو الحال على الأرجح الآن. فقد كان بحاجة إلى الدعم الانتخابي للأكراد للنظام الرئاسي القوي الذي كان يخطط لتثبيته. لكن سلسلة من العوامل تدخلت، من بينها تحالف البنتاغون في عام 2014 مع الأكراد السوريين ضد الدولة الإسلامية. أشعل هذا حذر تركيا من الدعم الغربي المفترض لدولة كردية مستقلة، وكذلك الغطرسة والخطأ من جانب حزب العمال الكردستاني.
لم تساعد المقاومة الانعكاسية للجيش التركي لأي تنازلات للأكراد، وتردد كتلة المؤيدين للأكراد في دعم أردوغان الرئاسي.

انهارت المحادثات وسط اتهامات متبادلة في صيف 2015، مع وقف إطلاق النار لمدة عامين ونصف العام، مما دفع الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني إلى تجدد الصراع الذي شهد وضع تركيا للمتمردين في موقف دفاعي تمامًا مع طائراتها بدون طيار القاتلة.

على الصعيد السياسي، أصبح أردوغان أكثر حزمًا واستبدادًا بالتوازي مع التحالف الانتخابي الذي أبرمه مع باهتشلي في نفس العام. وتم قطع الاتصال بين أوجلان والعالم الخارجي، بما في ذلك محاميه وعائلته، بينما تم وضع عدد من السياسيين الأكراد، بما في ذلك زعيم الأكراد الأكثر شعبية، صلاح الدين دميرتاش، خلف القضبان بتهم إرهابية واهية.

في المقابل، ألقى الأكراد بثقلهم خلف المعارضة، مما ساعد في تحويل الانتخابات المحلية لصالحها، وانتزاع إسطنبول وأنقرة من حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان.

سلام أم مكسب شخصي؟

في النهاية، يجادل العديد من الأكراد بأن المشكلة الرئيسية هي أنه على الرغم من أن العملية تم الترويج لها على أنها تهدف إلى تأمين سلام دائم، فإن هدفها الرئيسي كان استغلال نفوذ أوجلان الدائم على حركته لتقوية أردوغان، ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني وحله دون منح الأكراد أي شيء ملموس في المقابل.
**قال أحد السياسيين الأكراد السابقين الذين شاركوا في تسهيل الجولة الأخيرة من المحادثات: “الدولة التركية مبرمجة على حرمان الأكراد.

 

مقر مرشد إيران في مرمي القصف الإسرائيلي..ما القصة

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن الأهداف المحتملة للرد الإسرائيلي المتوقع على إيران وذلك على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على تل أبيب منذ أيام.

وبحسب 12 الإسرائيلية يدرس جيش الاحتلال استهداف المجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى ومقار قيادية تابعة للحرس الثوري في إيران.

ولا تزال المناقشات مستمرة داخل الحكومة الإسرائيلية حول طريقة وتوقيت الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من هذا الشهر في تل أبيب.

وأشارت القناة إلى إصرار “كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية” على أن إصدار التصريحات بشأن الهجوم على إيران يعد “خطأً”، ومطالبتهم ضرورة الحد منها.

لكن “الواضح أن إسرائيل ستتحرك في الوقت الأنسب لها، وفي اللحظة الأكثر ملاءمة”، وفق ما ذكرت القناة.

ولفتت إلى أن القادة يأخذون العديد من الخيارات بعين الاعتبار خلال مناقشاتهم، من بينها “مهاجمة أنظمة اقتصادية مهمة، مثل منشآت النفط والغاز، والمجمع الرئاسي، ومقر المرشد الأعلى، ومقار الحرس الثوري في طهران”.

 

خامنئي : إيران لم تدعو أبدا لـ رمي اليهود والصهاينة في البحر

كما يمكن للجيش الإسرائيلي “ضرب رموز الحكم وأهداف عسكرية رمزية، مثل قاعدة الصواريخ التي أطلقت منها الهجمات الأخيرة”.

بحسب القناة، فإن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، جاءت بهدف “المساعدة في صياغة القرار” المتعلق بالرد.

ومن المتوقع أن تكون للعملية التي تخطط لها إسرائيل “عواقب وخيمة”، مما يستلزم “تعاون دول الجوار، سواء بالنسبة للهجوم ذاته أو للرد الإيراني المحتمل”.

تفاصيل الهجوم الإيراني على إسرائيل 

مساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخاً باتجاهها، في هجوم اعتبرته طهران ثأراً لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية أسفرت عن أضرار محدودة في قواعده الجوية، دون أن تتسبب بإصابة أي طائرة.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إيران من أنها قد تتعرض لدمار شبيه بما يحصل في غزة وبيروت، في حال ألحقت الأذى بإسرائيل.

من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل جاء بهدف “إرساء وقف إطلاق النار وتحقيق السلام والتهدئة”، منوّهاً إلى أن الهجوم ركّز على “الأهداف العسكرية فقط”.

Exit mobile version