تهديد غربي وقلق عربي وتصعيد شعبي.. كيف تابع العالم انقلاب السودان؟

كشفت وسائل إعلام سودانية عن قيام قوات عسكرية باعتقال وزراء وسياسيين من المكون المدني بالحكومة مع وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية.

استيقظ العالم صباح اليوم الاثنين على حدوث تطورات كبيرة في المشهد السياسي السوداني يمكن وصفها بالانقلاب.
وكشفت وسائل إعلام سودانية عن قيام قوات عسكرية باعتقال وزراء وسياسيين من المكون المدني بالحكومة مع وضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تحت الإقامة الجبرية.
كما كشفت وزارة الإعلام السودانية عبر صفحتها على الفيس بوك عن قيام قوات عسكرية باقتحام مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون في أم درمان، واحتجاز عددا من العاملين.
وقوبلت التحركات برفض داخلي حيث دعت كيانات سياسية وحزبية الشعب السوداني للنزول للشوارع والبدء في الإضراب العام والعصيان المدني في مواجهة الانقلاب.
وانتشرت عمليات إغلاق طرق وجسور في العاصمة الخرطوم، كما تم فصل المناطق الرئيسية في العاصمة السودانية عن بعضها البعض، كما انقطعت خدمات الإنترنت.

ويأت الانقلاب في السودان قبل أسابيع من خطوة مفترضة بنقل رئاسة مجلس السيادة المكون من عسكريين ومدنيين من قيادات قوى الحرية والتغيير إلى الجانب المدني بحسب الوثيقة الدستورية.
وأدت أحداث السودان الأخيرة لموجة من القلق الدولي والعربي، حيث أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه إزاء الأحداث داعيا الأطراف السودانية للتقيد بالوثيقة الدستورية.

ذات صلة

اعتقال رئيس الحكومة والوزراء..ماذا يحدث بالسودان 

وأكد أبو الغيط في بيان اليوم الإثنين أنه يجب احترام جميع المقررات والاتفاقات المتوافق عليها بشأن الفترة الانتقالية بالسودان وصولاً إلى عقد الانتخابات في مواعيدها، مشددا على ضرورة الامتناع عن أي إجراءات من شأنها تعطيل الفترة الانتقالية أو زعزعة الاستقرار في السودان.

التعاون الإسلامي
وفى نفس السياق دعت منظمة التعاون الإسلامي جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية وذلك في أول تعليق لها على انقلاب السودان.
وأكدت المنظمة في بيان أن الحوار هو السبيل لتجاوز الخلافات تغليبا للمصلحة العليا للشعب السوداني ولتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار.

قلق أوروبي
وفى أول تعليق على الانقلاب في السودان، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة العملية الانتقالية في السودان لمسارها الصحيح.
و عبر حسابه على موقع تويتر ، أعرب جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن بالغ القلق إزاء التطورات في السودان.
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي يدعو جميع أصحاب المصلحة والشركاء الإقليميين إلى إعادة عملية الانتقال إلى مسارها الصحيح.

الأمم المتحدة
كما دخلت البعثة الأممية في السودان على خط الأزمة وأعربت عن قلقها إزاء تقارير حول محاولات تقويض عملية الانتقال السياسي في السودان.
ووصف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس اعتقال رئيس الوزراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين السودانيين بالغير مقبولة.
وقال بيرتس إن المنظمة الدولية تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن انقلاب في السودان، داعيا جميع الأطراف السودانية للعودة فورا إلى الحوار لاستعادة النظام الدستوري.
وكان المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، والذي يزور السودان حاليا قد أعرب عن قلق بلاده بشأن تقارير تتحدث عن استيلاء عسكري على الحكومة الانتقالية في السودان.
واعتبر المسؤول الأمريكي أن مخالفة الإعلان الدستوري والتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني أمر غير مقبول.

تصعيد شعبي
وأكد أن أي تغييرات في الحكومة الانتقالية السودانية بالقوة تعرض تقديم مساعدتنا للخطر.
وبالتزامن مع ردود الأفعال الدولية، تصاعدت ردود الأفعال داخل السودان ودعا الكثير من الكيانات السياسية للتصعيد في الشوارع ومواجهة الانقلاب.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين الشعب السوداني وقواه الثورية ولجان المقاومة في الأحياء بكل المدن والقرى والفرقان، للخروج للشوارع واحتلالها تماماً، والتجهيز لمقاومة أي انقلاب عسكري بغض النظر عن القوى التي تقف خلفه.
كما اعتبر حزب المؤتمر السوداني الانقلاب ردة إلى حكم القمع والإرهاب، ومحاولة للعودة إلى العهد المظلم لتقويض الثورة ونضالات الشعب السوداني.
ودعا البيان الشعب للخروج إلى الشوارع فوراً في كافة أحياء وقرى وأرياف ومحليات ومدن السودان، للاصطفاف صفاً واحداً منيعاً؛ ومقاومة هذا الانقلاب العسكري.
بدروه اعتبر حزب الأمة القومي السوداني أن حملة الاعتقالات انتهاكا للوثيقة الدستورية وعملا غير شرعيا.
كما دعا حزب التجمع الاتحادي السوداني جماهير الشعب للتوجه إلى الشوارع لحماية الثورة، وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.

وبدأت حشود وتحركات شعبية للنزول للشارع لمواجهة الإنقلاب وسط هتافات ضد عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الإنتقالي

 

زلزال بقوة 6.4 ريختر يضرب القاهرة وبيروت وتل أبيب.. هل بدأ موسم الزلازل بالشرق الأوسط؟

استيقظ سكان العاصمة المصرية القاهرة واللبنانية بيروت والإسرائيلية تل أبيب ومدن أخري داخل الدول الثلاث صباح اليوم الثلاثاء على زلزال وهزة أرضية قوية غير معتادة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن سكان القاهرة والإسكندرية والمدن الساحلية، شعروا بالزلزال، نافياً وقوع أي خسائر فى الأرواح أو الممتلكات.
وأشار إلى أن الزلزال بلغت قوته 6.4 على مقياس ريختر، ووقع الساعة 7:32 دقيقة بالتوقيت المحلي.
كما أشار موقع “لبنان 24” إلى أن سكان بيروت والشمال اللبناني شعروا بالهزة الأرضية، التي امتدت لتشمل الساحل السوري.
كما شعر الإسرائيليون بهذه الهزة، خاصة في تل أبيب والقدس.

مواقع التواصل
وعبر مواقع التواصل أكد العديد من المصريين على الأمر عبر مواقع التواصل، متسائلين من شعر بالزلزال. كما أكد بعضهم أن أهالي الجيزة شعروا به أيضا.
في حين أكد سكان من مدينتي الإسكندرية، المطلة على البحر المتوسط، وأسيوط في صعيد مصر أنهم شعروا بمنازلهم تهتز جراء الزلزال.
وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن زلزال بقوة 6 ريختر، وعمق 37.8 كيلو متر، وقع على بعد 149 كيلومتر من سواحل جزيرة كاراباثوس اليونانية بالبحر المتوسط، و208 كيلومتر من جزيرة رودس.
وأكدت وسائل إعلام عربية أن الزلزال شعر بها سكان مصر ولبنان وإسرائيل.

موسم الزلازل
ويأت زلزال اليوم بعد أسبوع من هزة أرضية شعر بها سكان العاصمة المصرية، وعدد من محافظات البلاد بقوة 6.4 درجة بمقياس ريختر وهو ما أثار مخاوف من دخول المنطقة موسم الزلزال أو الحزام الزلزالي النشط.
وبحسب خبراء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وهو مؤسسة حكومية مصرية تعتبر مصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة على مستوى العالم، لكن بحكم قربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر تتأثر أحيانا ببعض الزلازل متوسطة القوة.
وأكد خبير البحوث الفلكية المصري جاد القاضي أن هناك أحزمة زلازل معروفة عند حدود القارات ومناطق تصادم المحيط الهادي والهندي، لافتا إلى أنه غير متوقع أن تدخل مصر في أحزمة الزلازل.
ونفي القاضي في تصريحات صحفية وجود ما يسمى بموسم الزلازل مؤكدا أنه لا توجد أي تنبؤات أو توقعات بذلك، مشيرا إلى أن الزلزال له توابع ويتم العمل حالياً على رصد توابع الزلزال وهي أقل نسبياً من الزلزال الرئيسي.
وكشف الخبير المصري عن تسجيل زلزال يومياً بقوة 2:5 ريختر لا يشعر بها المواطنون داعيا إلى عدم التدافع والهلع وقت الزلازل.

تحذيرات إسرائيلية
وفى إسرائيل التي شعر قطاع كبير من سكانها بالزلزال قال الدكتور ران نوف من هيئة المسح الجيولوجي بعد كل زلزال هناك فرصة لحدوث زلزال أقوى.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة يديعوت: نحن نعلم أنه في المتوسط كل 100 عام تحدث زلازل قوية في منطقتنا وبالتالي من المتوقع حدوث زلزال قوي، لا نعلم متى سيحدث بالضبط.

بدعم أمريكي بريطاني.. هل تنجح مبادرة لجنة 5+5 في تطهير ليبيا من المرتزقة

مع اقتراب الموعد المحدد للانتخابات التشريعية الليبية تصاعد الحديث الذى لا يتوقف عن مصير القوات الأجنبية والمرتزقة المنتشرين داخل الأراضي الليبية.

وبحسب تقارير صحفية فإن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 أعدت خلال اجتماعها الذى عقدته في الثامن من أكتوبر الجاري خطة لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وسيتم مناقشتها وإقرارها باجتماعها المقبل خلال أيام.

جانب من اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة

 

ومن المعروف أن اتفاق جنيف الموقع في 23 أكتوبر 2020،  ينص على إخلاء جميع خطوط التماس من الوحدات العسكرية والمجموعات المسلحة بإعادتها إلى معسكراتها، بالتزامن مع خروج جميع المرتزقة والمسلحين الأجانب من الأراضي الليبية برا وبحرا وجوا في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخ التوقيع على وقف إطلاق النار، إلا أن المدة انتهت دون خروج تلك العناصر أو تحديد آلية لإخراجهم.

وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت باستخدام نفوذها الدبلوماسي لدعم رحيل فوري للمرتزقة من ليبيا ولكن تركيا التي وقعت اتفاقية تعاون عسكري مع حكومة السراج السابقة نقلت الاف المرتزقة السوريين لليبيا ومازالت تحتفظ بهم داخل الأراضي الليبية حتى الأن متحدية بذلك مخرجات مؤتمر برلين، واتفاق جنيف لوقف إطلاق النار.

وقالت وسائل إعلام ليبية أن الخطة التي أعدتها اللجنة تتضمن 4 خطوات، تنظم العملية التدريجية والمتوازنة والمتسلسلة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.

وتلزم الخطوة الأولي من خطة 5+5 أطراف الصراع بسحب القوات الأجنبية من نقاط التماس إلى أخرى متفق عليها في مدينتين معينتين، في إطار تأكيد حسن النوايا والرغبة في إخلاء ليبيا من المرتزقة.

الخطوة الثانية بحسب وسائل إعلام محلية تتمثل في استدعاء مراقبين دوليين سيدخلون إلى ليبيا بإشراف دولي وسيَعملون مع مراقبين محليين على تنفيذ الخطة الموضوعة في جنيف والتي تستلزم الإخلاء بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، في خطوة لاقت إجماعًا من قبل أعضاء اللجنة.

المرحلة الثالثة من خطة إخلاء ليبيا من المرتزقة تنص على قيام المراقبين بعملية رصد الأعداد الحقيقية للقوات الأجنبية والمرتزقة في أنحاء البلاد وتوثيقها توثيقاً صحيحاً، بعيداً عن التقديرات، على أن يتم في الخطوة الرابعة والأخيرة ترحيل المرتزقة من ليبيا على شكل دفعات متتالية، وفق خارطة زمنية محددة، لم يُكشف عن تفاصيلها بعد.

الخطة ذات الخطوات الأربع نوقشت خلال اجتماع اللجنة العسكرية الليبية الأخير، والذي استضافته بريطانيا، في 12 أكتوبر الجاري، عبر الدائرة المغلقة، بحضور السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند وعدد من الشخصيات الرسمية لبعض الدول المهتمة باستقرار ليبيا والمبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش.

وكان عضو اللجنة العسكرية الليبية المشتركة الفريق خيري التميمي قد أكد في تصريحات صحفية أن لجنة 5″+5″، ستجتمع بليبيا لإقرار خطة حل الميليشيات المسلحة ونزع أسلحتها ولإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، بشكل تدريجي ومتزامن ومتوازن.

وأوضح التميمي أن الاجتماع المقبل سيناقش خطة تفكيك الميليشيات المسلحة وكيفية نزع أسلحتها، إلى جانب تحديد شروط إعادة دمج الأفراد الذين تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة للعمل في المؤسسات الأمنية الرسمية، بشكل فردي وبعد تأهيلهم، مؤكدًا أن العناصر التي لا تنطبق عليها الشروط المناسبة وارتبطت بهم جرائم أو لديهم توجهات متشددة، فينبغي تحويلهم للمحاكمة.

لبنان اليوم فى حداد..كيف تحولت سويسرا الشرق إلى دار عزاء

يارا الشيخ

“لبيروت، مجدٌ من رمادٍ لبيروت”.. كلمات تغنت بها السيدة فيروز وكانت تصف لبنان كيف كان وإلى أين وصلت به الحروب والإنقسامات الطائفية، التي قد تزيد من أطماع الأعداء في هذا البلد.

لبنان الذى اشتهر فى وقت من الأوقات بسويسرا الشرق أصبح ينتقل من أزمة لأزمة أكبر، فقد شهدت لبنان على مدار الخمس سنوات الأخيرة ظروفاً صعبة من بين تشكيل حكومات وتظاهرات عدة، بدأت بتظاهرات القمامة وانتهت بالإحتجاج على زيادة القيمة الضريبية، ليأتي إنفجار مرفأ بيروت ليكون الشعرة التي قصمت ظهر البعير منذ ما يقارب من عام.

ورغم مرور عام على انفجار المرفأ مازال لبنان يعاني من توابعه، حيث شهدت بيروت أمس الخميس حرب شوارع خلفت ورائها قتلى وجرحى.

بداية الأزمة

بدأت الأزمة حين دعا حزب الله وحركة أمل إلى الخروج بتظاهرات أمام قصر العدل في بيروت احتجاجاً على ما وصفوه بـ”تسيس القضاء” والمطالبة بتنحي قاضي التحقيقات في إنفجار مرفأ بيروت، وذلك بعد قراره بعزل وزير المالية من منصبه علي حسن خليل، المحسوب على حركة أمل.مظاهرات حزب الله

تعرضت التظاهرات إلى إطلاق نار سقط خلالها ستة قتلى على الأقل وعشرات الجرحى .

تبادل الإتهامات

تبادلت مختلف القوى بلبنان الإتهامات حول إطلاق النار حيث اتهم حزب الله وحركة الأمل حزب القوات اللبنانية بإطلاق النار على المتظاهرين.

بينما قال حزب القوات اللبنانية الذي يقوده سمير جعجع في بيان إن ما حصل هو نتاج ما وصفها “بالخطابات التحريضية لزعيم حزب الله حسن نصر الله ضد القاضي طارق بيطار”

وكان جعجع قد غرد قائلا إن السبب في ما حدث هو “السلاح المنفلت”

مشاهد مؤلمة

على وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر هول ما يحدث في العاصمة اللبنانية وفزع اللبنانيين كبارا وصغارا، بينهم طلاب داخل المدارس تختبئ أسفل الطاولات.

  • طلاب لبنان أثناء الاحداث

كما ظهر فيديو أيضاً أحد القناصة يعتلي إحدى البنايات التي تضررت بسبب الرصاص.

البعض صنف هذه الإشتباكات بأنها الأسوأ منذ عام 2008

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع تصور تبادل إطلاق النار وعمليات الكر والفر.

ومن الشوارع إلى المستشفيات صورت مقاطع فيديو محاولات إسعاف المصابين وسط حالة من الفزع والفوضى.

أحداث الخميس أعادت التاريخ أمام أعين كثيرين منهم عاشوا ويلات الحرب ورعب الركض في الشارع بلا وجهة احتماء من الموت يلاحقهم قبل أعوام، ومن لم يعشها منهم اليوم شاهدها منقولة

وعبر لبنانيون عن غضبهم من كل ذي سلطة في البلد وحملوهم مسؤولية “تكدس السلاح” بينما يعاني الناس جوعا ونقصا في مواد حياتية.

توالت ردود الفعل الدولية على ما يحدث في لبنان بين قلق من تداعيات ما يحدث وبين دعوات لضبط النفس

إعلان الحداد

وعلى اثر الأحداث المأساوية أصدر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، قرارًا بإعلان الحداد اليوم الجمعة بحيث تُقفل جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات والمدارس الرسمية والخاصة.

قال رئيس لبنان، ميشال عون، في كلمة وجهها إلى البنانيين: «ما شهدناه اليوم في منطقة الطيونة، مشهد مؤلم وغير مقبول، بصرف النظر عن الأسباب والمسببين». وشدد على أنه «ليس مقبولا أن يعود السلاح لغة تخاطب بين الأفرقاء اللبنانيين، لأننا جميعا اتفقنا على أن نطوي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا».

العالم يبكي لبنان

كانت البداية من الأمم المتحدة التي لم تغض بصرها عما جرى يوم الخميس بشوارع بيروت، وسقوط عشرات القتلى والإصابات، فقد أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا، عن قلق الأمم المتحدة “البالغ إزاء اندلاع أعمال العنف في بيروت”.

وأدانت “اللجوء إلى العنف المسلح خارج سلطة الدولة”، وشددت على ضرورة ضبط النفس والحفاظ على الهدوء وضمان حماية المدنيين.

كما وصف السفير البريطاني في لبنان، “إيان كولارد” في تغريدة عبر حسابه على تويتر أحداث بيروت بـ”المقلقة”. ودعا جميع الجهات إلى ضبط النفس قائلا إن ” المواجهات العنيفة لا تصب في مصلحة لبنان . “

ومن جهتها دعت قطر إلى “تغليب صوت الحكمة والمصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والسياسية”.

وعلى المستوى الشعبي، كان لبنان حديث المغردين ورواد مواقع التواصل في دول عربية كثيرة حزناً لما وصل إليه الحال نت صراعات مسلحة وكثرة الطوائف.

حزب الله

فلماذا وصل حال لبنان إلى ذلك، وهل يخشى حزب الله المحاكمة بسبب تفجيرات مرفأ بيروت..؟ أم أنه يريد الإنتقام من قاضي التحقيقات، يقول محمد القزاز، الكاتب الصحفي المختص بالشأن اللبناني، أنه بعدما أصدر القاضي طارق بيطار،المحقق في قضية مرفأ بيروت، مذكرة توقيف بحق وزير المالية السابق، علي حسن خليل، التابع لحركة الأمل، لامتناعه عن المثول أمامه للتحقيق، جعلت حزب الله يتحرك من أجل دفع أي خطر يقترب خاصة بعد التحالف الذي تم بين حركة الأمل وحزب الله.

القضاء والإنتماء

وأوضح “القزاز” في تصريح لـ”الشمس نيوز” أن هناك مقاومة شديدة جداً وهذه هى طبيعة لبنان وليس حزب الله فقط، فهناك تصفية حسابات، والأزمة الحقيقية هز تسيس القضاء اللبناني في أكثر من قضية، مما يجعل لبنان لم يصل للفاعل الحقيقي في أي قضية مثل قضية مقتل رفيق الحريري.

كما أشار إلى أن، حزب الله يحاول أن ينفي عن نفسه تخزينه لكمية كبيرة من النترات في مرفأ بيروت، ليبتعد عن المسألة.

بعد اعتقالهم.. هل يتم إعدام المشاركين بمؤتمر أربيل بتهمة التطبيع؟

وكالات/الشمس نيوز

مازالت أصداء مؤتمر السلام والاسترداد الذى استضافته مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان تتردد في العراق خاصة بعد إصدار مذكرات توقيف بحق عددا من الشخصيات العشائرية والسياسية التي شاركت في تنظيم المؤتمر.

اعتقال 6 من المشاركين

وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق أصدر أول أمس الأحد ، مذكرات قبض بحق 6 شخصيات من بينهم امرأة في محافظة الأنبار، وفق المادة 201 من قانون العقوبات، إثر مشاركتهم في مؤتمر “السلام” الذي عقد في أربيل حديثاً.

وفى بيان له أعلن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في العراق، أن محكمة تحقيق الكرخ الأولى وبناء على معلومات مقدمة من مستشارية الأمن القومي أصدرت مذكرة قبض بحق ثلاث شخصيات من المشاركين في المؤتمر على أثر الدور الذي قاموا به في الدعوة إلى التطبيع مع إسرائيل، مشددا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق بقية المشاركين حال معرفة أسمائهم الكاملة.

وفى سياق متصل كشفت مصادر قانونية إن هناك مادة في القانون العراقي تنص على عقوبة الإعدام، لكل من يحبذ التطبيع مع إسرائيل.

الإعدام ينتظرهم

وأكد حيان الخياط وهو محامي عراقي بارز أن موضوع التطبيع مع إسرائيل محسوم في قانون العقوبات العراقي، حيث نصت المادة 201 من القانون رقم 11 الذي صدر في عام 1969 بتجريم كل ترويج لفكرة الصهيونية ومعاقبة هذا الفعل بالإعدام، لافتا إلى أن هذه المادة قد يلجأ لها القضاء خلال محاكمة الأشخاص الذين نظموا المؤتمر نظرا لكون القضية لا يمكن السكوت عنها كونها ذات أبعاد تؤثر على جميع الجوانب التاريخية والاجتماعية وعلاقاته مع الدول الأخرى والتراث العام.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخياط، إن قانون العقوبات العراقي تم تعديله في إقليم كردستان بالقانون رقم (21) لسنة 2003 وتحديداً بالمادة (3) منه والتي نصت على أنه يوقف العمل في إقليم كردستان بالمواد (190) لغاية (195) ومن (198) لغاية (219) من  قانون العقوبات العراقي رقم (111) لسنة 1969 المعدل الخاصة بالجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي.

قانون كردستان قد ينقذهم

وأوضح الخبير القانوني أنه وفقا للتعديل فإن التطبيع مع الكيان الصهيوني مجرم ومعاقب عليه خارج حدود الإقليم فقط، أما داخل حدوده فلا يسري العمل بالمادة (201) من قانون العقوبات. 

كانت مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، قد استضافت الجمعة الماضية مؤتمر نظمته شخصيات عشائرية من السنة والشيعة، داعين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وبشكل علني، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وأثار المؤتمر ردود أفعال غاضبة بأنحاء العراق، حيث أعلنت رئاسة الجمهورية العراقية رفضها التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.

ماذا بعد مؤتمر أربيل

كما قررت وزارة الداخلية بإقليم كردستان إبعاد المشاركين بالمؤتمر عن أراضي الإقليم مشددة على أنه لن يكون لهم موطئ قدم في إقليم كردستان العراق.

كما هدد الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بالتعامل مع من وصفهم بـ”النماذج القذرة”، في إشارة إلى مؤتمر أربيل بشأن التطبيع مع إسرائيل.، داعيا إقليم كردستان لمنع هذه الاجتماعات التي وصفها بـ الإرهابية الصهيونية، كما دعا الحكومة لتجريم واعتقال كل المجتمعين، محذرا من أنه إذا لم يتم ذلك فسيتولي التيار الصدري ما يجب فعله شرعيا وعقليا ووطنيا ولن نخاف في الله لومة لائم.

وأضاف الصدر بحسب البيان الذى نشرته مواقع عراقية.  “على المؤمنين انتظار الأمر منا للبدء بالتعامل مع هذه النماذج القذرة، فالعراق عصي على التطبيع”.  “لنا بعد الأغلبية ورئاسة الوزراء وقفة أيضا، فانتظروا إنا منتظرون”.

ودعت العشائر الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، إلى فتح ملف تحقيق للوصول إلى الجهة التي قامت بتنظيم هذا المؤتمر الذي لايمثل الشعب العراقي بشكل عام والمكون السني بشكل خاص. 

إقرا أيضا

بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية .. المحكمة السويدية تواصل محاكمة حميد نوري أحد مسؤولي السجون الإيرانية ..فيديو


تستأنف اليوم المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية جلستها الواحد والعشرين لمحاكمة حميد نوري، أحد مسؤولي السجون الإيرانية في محكمة ستوكهولم عاصمة السويد، لارتكابه “جرائم ضد الإنسانية” ودوره في  تنفيذ الإعدامات الجماعية التي راحت ضحيتها 30 الف من السجناء السياسيين أغلبهم من أعضاء ومؤيدي منظمة مجاهدي خلق في سجون إيران في عام 1988 .

وبحسب بيان للمعارضة الإيرانية سينظم الإيرانيون الأحرار وعوائل الضحايا من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، مظاهرة ضخمة أمام المحكمة السويدية في ستوكهولم، بالتزامن مع عقد المحكمة، مطالبين بمقاضاة مرتكبي مجزرة عام 1988.

وتشهد جلسة اليوم إدلاء السجين السياسي أحمد إبراهیمي احد الناجین من المجزرة‌ بشهادته أمام المحكمة و سیتحدث عن مشاهداته عن جرائم نوري في سجن جوهر دشت بمدینة‌ کرج الواقع غرب طهران.

جدير بالذكر أن أحمد إبراهیمي ، الذي سيدلي بشهادته في المحكمة یوم الثلاثاء من موالید عام 1961 بمدینة قم ، ودرس الهندسة الكهربائية ويعيش الآن في لندن عاصمة البریطانیة.

تم القبض على أحمد إبراهيمي في ديسمبر 1980 لدعمه منظمة مجاهدي خلق في طهران العاصمة ، وتم نقله مباشرة إلى العنبر 209 المخیف في سجن إيفين ومباشرة بدء استجوابه وتعذيبه بشکل وحشي.

أمضى عشر سنوات في سجون إيفين وقزل حصار وجوهرداشت وسجن مدینة قم.

وشهد إبراهيمي خلال فترة سجنه تعذيب مروّع وعمليات إعدام واسعة النطاق لعناصر مجاهدي خلق في سجن إيفين.

في المحكمة الأولى، حُكم عليه بالإعدام ، لكن في المحكمة التالية خُفِّف من حكمه 

في عام 1988 وأثناء تنفيذ فتوى خميني بشأن إبادة اعضاء وانصار مجاهدي خلق ، دخل ممر الموت وحضر أمام فرقة الموت.

وكان إيرانيون قد نظموا وقفات احتجاجية يومية في العاصمة السويدية ستوكهولم منذ بدأ محاکمة‌ حمید نوری  للمطالبة بمحاكمة قادة النظام بمن فيهم خامنئي ورئيسي بسبب تورطهما في مجزرة  عام1988 والتي من خلالها تم إعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي، 90 % منهم من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

من جانب أخر كشفت تقارير للمعارضة الإيرانية عن استمرار الإضرابات والتجمعات الاحتجاجية للمعلمين والعمال وموظفي البنوك وشرائح أخرى داخل إيران ضد نظام الملالي للمطالبة يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشي.

ونظم المعلمون من أصحاب البطاقة الخضراء تجمعهم الاحتجاجي في طهران لليوم الـ 22 على التوالي وفي الوقت نفسه احتج متقاعدو الصلب في مدينتي اصفهان والأهواز لعدة مـرات متتالية على وضعهم المعيشي المأساوي وكذلك تدني رواتبهم وفي الإطار ذاته احتج عمال متعاقدون في شركة صناعة النحاس الوطنية في كرمان على فصل بعض العمال.

كما نظم ناشطو صناعة الدواجن اضراب للاحتجاج على ارتفاع تكلفة المواد الخام للدجاج.

واحتشد المتقاعدون وأصحاب المعاشات من صندوق تقاعد خوزستان للصلب أمام مبنى الصندوق في الأهواز، ويريد هؤلاء المتقاعدون تلبية مطالبهم المعيشية والقانونية. يتجمع متقاعدو صندوق الصلب كل يوم أحد للاحتجاج على عدم معالجة مشكلاتهم.

ذات صلة 

 

معتقل إيراني سابق يفضح نظام الملالي وكواليس عمليات الإعدام وجرائم فرقة الموت أثناء مذبحة 1988

بعد نهاية الجلسة الرابعة..قراءة فى محاكمة السويد للمسؤول الايراني حميد نوري..ماذا عن خامنئي ورئيسي

بعد اغتيالات نظام أردوغان وتهديدات الحرس الثوري.. لماذا يلجأ المعارضون الكرد بإيران وتركيا لـ إقليم كردستان ؟


الشمس نيوز

بعد ساعات قليلة من عملية الاغتيال التي نفذتها أجهزة المخابرات التركية بحق القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت خلال وجوده بالسليمانية لتلقي العلاج وذلك في انتهاك واضح لسيادة إقليم كردستان عادت إيران من جديد لتهدد بتوسيع عملياتها العسكرية بالإقليم. 

وكشف محمد حسين باقري رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية عن نية بلاده توسيع عملياتها العسكرية في إقليم كوردستان.

وأشار خلال كلمته، في مراسم تنصيب عزيز نصير زاده كنائب لرئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأحد إلى أن الأحزاب الكردية المعارضة لإيران لا يجب أن يكون لها أي مخيمات أو مراكز تدريب أو وسائل إعلامية أو مؤتمرات في إقليم كوردستان.

وكانت قوات الحرس الثوري الإيراني قد قصفت مناطق جنوب وشرق إقليم كوردستان في 8 أيلول الجاري واستمرت العمليات يومين كمرحلة أولي.

وقال باقري أن العمليات في المرحلة الأولي كانت لتحذير تلك الأحزاب، من أجل تقليل الأضرار البشرية، لكننا سنوسع عملياتنا بشكل أكبر في المرحلة الثانية، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية التي تم تنفيذها الأسبوعين الماضيين استهدفت مركز قيادة هذه الجماعات الإرهابية، لافتا إلي أنه قبل تنفيذ العملية تم تحذير تلك الأحزاب لتقليل الخسائر البشرية”، ولكن إذا استمرت هذه النشاطات سيواجه سيتم مواجهتها بنشاط أوسع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 من جانبه أكد مصدر مسؤول بالحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران “حدكا” أن إيران لم توجه لهم رسائل مباشرة أو غير مباشرة.

 وقال المصدر وهو مسؤول بقيادة قوات بيشمركة “حدكا” أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تحصل على أية مكاسب من هذه العملية، لذا هي تسعى لجذب الرأي العام تجاهها. 

تهديد إيراني

 وخلال كلمته واصل رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية تهديداته للأحزاب الكردية المعارضة مهددا بقيام قوات الحرس الثوري الإيراني بالقضاء على جميع مؤسسات هذه الجماعات الإرهابية، واستمرار العمليات العسكرية التي انطلقت منذ اسبوعين”، باعتبار ذلك من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية مشيرا إلى أن أحزاب كردستان إيران زاد نشاطهم خلال العام الماضي بدعم من أميركا وإسرائيل والدول العربية”، وهو ما لا يمكن لإيران التجاوز عنه.

وكشف باقري أن إيران سبق وطالبت حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، بأن يقوموا بتقليل مقرات هذه الجماعات الإرهابية بحسب وصفه والتصدي لنشاطاتهم، وهو ما لم يحدث حيث استمر وجودهم وتجاوزاتهم مؤكدا أنه إذا قاموا بمواصلة عملياتهم وتطوريها، سنقوم بالقضاء عليهم.

وكانت قيادة قوات بيشمركة كوردستان التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني- إيران (حدكا)، قد أعلنت في 13 أيلول 2021، إن عمليات القصف التي شنتها إيران على مقراتها بإقليم كردستان لم تسفر عن أية خسائر بشرية في صفوفهم، إلا أنها أوقعت أضراراً في الوضع المعيشي وأملاك سكان المنطقة.

 وأشارت قيادة قوات بيشمركة (حدكا) إلى أنها لم تبدأ القتال ولم تشن أي هجوم، لافتا إلى أنها أن فعلت ذلك فستكون إيران من دفعتها واضطرتها له ولكنها في كل الأحوال مستمرة في أعمالها ونشاطاتها بالشكل الذي كانت عليه”.

 وشددت أحزاب كوردستان إيران أن الاتهمات الموجهة ضدها بتلقيها دعم من قبل بعض دول، أو قيامها بنشاطات بدفع من دول أخرى، أمر غير صحيح بالمرة مؤكدة في الوقت نفسه أنها لا تقوم بأي عمل يعرض مصالح حكومة إقليم كردستان إلى الخطر، متهمة إيران باتباع كل الوسائل والحجج للضغط على حكومة إقليم كوردستان.

 وكان سكرتير المجلس الإيراني الأعلى للأمن القومي قد طالب الحكومة العراقية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 10 آب 2021، طرد الأحزاب المعارضة لإيران من إقليم كوردستان، حتى لا تقوم إيران بـ عمل استباقي ضدهم. 

وأعلن جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

اغتيال ياسين بولوت

وشهدت مدينة السليمانية بإقليم كردستان صباح الجمعة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت حيث أطلق مجهولون النار عليه أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج حوالي الساعة 09.00 صباحا.

أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

عوائل الشهداء

وكانت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، قد طالبت سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

ذات صلة 
ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟





استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني تفجر مفاجأة عن جريمة اغتيال ياسين بولوت.. ماذا قالت


الشمس نيوز/ روعة العباسي

كشف جهاز استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني عن مفاجأة حول جريمة اغتيال القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت.

وبحسب وسائل إعلام كردية أعلن مسؤول في استخبارات الاتحاد الوطني الكردستاني، عن اعتقال أشخاص لقيامهم بتنفيذ هجمات في السليمانية.

وقالت غرفة العمليات المشتركة في محافظة السليمانية،فى بيان لها مساء السبت أنه بناء على توصيات قوباد طالباني نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان، تم تشكيل غرفة للعمليات المشتركة، ضمت، مؤسسة الآسايش، ومؤسسة الحماية والمعلومات في إقليم كوردستان ومديرية آسايش محافظة السليمانية، والمديرية العامة لمكافحة الارهاب والمديرية العامة لشرطة السليمانية، بهدف التحقيق والبحث عن المتهم بارتكاب جريمتين خلال اليومين الماضيين، موضحة، أنه وبعد تكثيف الجهود، تم القاء القبض على المتهم الرئيسي خلال اقل من 24 ساعة.

وعبر صفحته على مواقع التواصل كشف إيجي أمين، رئيس قسم العلوم في الاتحاد الوطني الكردستاني، عن نجاح قوات مكافحة الإرهاب بالسليمانية في اعتقال الأشخاص الذين نفذوا هذه الهجمات في السليمانية خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى ان الجهات المسؤولة ستدلي بمعلومات حول المجرمين في المستقبل القريب.

وفى سياق متصل، أكدت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في الاتحاد الوطني الكردستاني أنها ستصدر وثائق مهمة للرأي العام خلال الأيام المقبلة.

وأشارت مديرية مكافحة الإرهاب إلى إنها تلقت معلومات مهمة حول الأحداث التي وقعت في السليمانية خلال اليومين الماضيين. مؤكدة أنها ستدلي للرأي العام بالمعلومات المطلوبة حول العملية بعد ان يتم الحصول على المعلومات الكافية.

واغتال مجهولون القيادي بحزب العمال الكردستاني ياسين بولوت في السليمانية أمس فاردوه قتيلا.

وكان ياسين بولوت وشهرته  شكري سرحد عضو لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني، قد تعرض للاغتيال أثناء تواجده في منطقة جارجيرا بالسليمانية لتلقي العلاج من خلال اطلاق الرصاص عليه من قبل شخص أو أكثر حوالي الساعة 09.00 صباح أمس الجمعة .

بدورها طالبت مجالس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة السورية، سلطات إقليم كردستان بالإسراع في كشف ملابسات جريمة اغتيال ياسين بولوت “شكري سرحد” في السليمانية، مؤكدة رفضها أن يكون باشور ملعباً لاستخبارات الاحتلال التركي، خاصة أن الاغتيالات تستهدف كبار القيادات في كردستان مما يسبب قلقا حيال الوضع في المنطقة.

واعتبرت عوائل الشهداء أن ما وصفتها بـ الأساليب القذرة التي يستخدمها الاحتلال التركي وعملاؤه، في استهداف القادة والمناضلين الكرد، لم تعد تخفى على أحد، وتسعى جاهدة  إلى النيل من  الشعب الكردستاني، ووضع العراقيل في طريق أبنائه.

وأشار البيان إلى أن الدولة التركية التي فشلت في مواجهة المقاومة وإرادة الكريلا في كل مكان، وتعيش هزائم تاريخية كل يوم تستخدم الخيانة من أجل تحقيق النتائج التي تريدها في إقليم كردستان، وتسعي لـ احتلال كردستان بأكملها وإبادة الكرد على يد الكرد، كما افتتحت تركيا مؤخراً قواعد لأجهزتها الاستخباراتية بكل سهولة وأريحية، في باشور كردستان، فضلاً عن مهاجمة الشخصيات الوطنية والمناضلة. 

وقالت عوائل الشهداء إن الفاشية التركية بنت مجدها على إنهاء شعوب المنطقة، ومحاربة منجزاتها بكل ما أوتيت من قوة، وخلال عقود خلت، استطاعت إخفاء معالم أكثر الشعوب عراقة في الشرق الأوسط، من خلال المجازر والتهجير والقتل، وحرق القرى والمدن، واتّباع سياسات الحرب الخاصة بكافة أشكالها، لافتة إلى أنه أمام هذه الوحشية صمد الكرد، مستندين إلى نضالهم، ومستمدّين العزيمة من شرعية قضيتهم التاريخية، وقاموا، طيلة العقود الماضية، وعبر تقديم الآلاف من الشهداء، بتحقيق منجزات كبيرة على جميع الصعد.

وأشار البيان، إلى أن العدو التركي جنّ جنونه أمام صمود الكرد، ويستخدم كل أنواع التكنولوجيا في سبيل محو الشعب الكردي من الوجود، وأمام مرأى العالم ومنظماته الحقوقية التي وصفها بالخرساء 

وختمت عوائل الشهداء بيانها بالتأكيد على أنه سيخرج من بين أبنائنا المئات ممن سيحملون  اسم الشهيد شكري، لنبرهن للعدو بأننا نكبر بالشهادة ونخلق النصر المؤزر، وأن لجنة شهداء حزب الحياة الحرة الكردستاني، تتعهّد بالمضيّ قدماً على نهج شهداء كردستان الحرة والديمقراطية، والدفاع عن قضيتهم المشروعة”.

ذات صلة

ياسين بولوت ليس أولهم ولن يكون الأخير.. كيف أصبح إقليم كردستان ملعب مفتوح للمخابرات التركية لتصفية المعارضين ؟








Exit mobile version