وصفهم بـ الحثالة والخونة..بوتين يفتح النار على الروس معارضي الحرب على أوكرانيا

دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى ما أسماه “التطهير الطبيعي” لمن وصفهم بـ “الحثالة والخونة” داخل روسيا الذين يشككون في غزوه لأوكرانيا.
وأذاعت المحطات الحكومية الروسية، خطابا تليفزيونيا اتهم خلاله بوتين الغرب أيضًا بمحاولة تقسيم المجتمع الروسي وإثارة المواجهة بين الشعب والنظام.
وقال بوتين: “يحاول التحالف الغربي تقسيمنا، بمزاعم خسائرنا جراء العقوبات الاقتصادية التي فرضها علينا لإثارة مواجهة مدنية في روسيا”.
وزعم أن الهدف من كل ذلك، هو تحطيم روسيا “لكن الشعوب تعرف كيف تفرق بين الوطنيين الحقيقيين والحثالة الخونة” حسب وصفه.
ومضى يشتم معارضيه بالقول إن من الواجب “ببساطة بصقهم مثل الذبابة التي دخلت عن طريق الخطأ في الفم”.
ثم تابع بذات النبرة الحادة: “أنا مقتنع بأن مثل هذا التطهير الطبيعي والضروري للمجتمع سيقوي مجتمعنا”.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%8a%d8%b5%d8%b1-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%84%d9%83%d8%b3%d9%86%d8%af%d8%b1-%d8%af%d9%88%d8%ba%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84-%d8%a7.html

بوتين دعا خلال خطابه المفعم بالغضب، إلى تقوية الاقتصاد المحلي في مواجهة العقوبات التي فرضها الغرب عليه إثر إعلانه الحرب على أوكرانيا.
وقال: “هذا الواقع سيفرض علينا إعادة هيكلية في اقتصادنا، ولا أخفي عليكم أن ذلك لن يكون سهلا، إذ سيفرز بصفة مؤقتة تضخما وارتفاعا في نسب البطالة” ثم تابع “دورنا هو التقليل من هذه المخاطر”.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد وصف نظيره الروسي بأنه “مجرم حرب”، فيما أمرت محكمة العدل الدولية روسيا بـ”تعليق” غزوها لأوكرانيا.
إلى ذلك، طلبت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألبانيا وفرنسا والنروج وإيرلندا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا عصر الخميس، على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا.
واعتبرت البعثة البريطانية إلى الأمم المتحدة في تغريدة أن “روسيا ترتكب جرائم حرب وتستهدف المدنيين”، وتابعت “الحرب التي تشنّها روسيا خلافا للقانون في أوكرانيا تشكل تهديدا لنا جميعا”، داعية إلى عقد اجتماع طارئ.

وكانت روسيا قد طلبت الأربعاء إرجاء جديدا للتصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار صاغته بشأن الأوضاع “الإنسانية” في أوكرانيا.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ad%d8%b8%d8%b1-%d9%85%d9%85%d8%aa%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d8%ac%d9%85%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8.html

بعد ليبيا وقره باغ..ميليشيات أردوغان فى سوريا يقاتلون الروس بـ أوكرانيا

كشفت تقارير إعلامية عن عمليات تجنيد واسعة تشهدها سوريا للمشاركة فى الحرب الروسية الأوكرانية.
وبعد إعلان النظام تأييده للموقف الروسي وإرسال قوات من الجيش السوري للمشاركة فى القتال إلى جانب القوات الروسية، تشير أنباء صحفية إلي وقوع عملية تجنيد مقاتلين في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة فصائل مقاتلة ومجموعات جهادية معارضة للنظام السوري، للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية.
وأفاد قيادي ومقاتلون بأن التجنيد يحصل خصوصا في صفوف فرق ‘السلطان مراد’ و’سليمان شاه’ و’الحمزة’ وجميعها أرسلت مئات المقاتلين إلى ليبيا وناغورني قره باخ وهي الميلشيات الموالية لتركيا.
وعلى الأرض، لا تبدو دوافع المسارعين إلى تسجيل أسمائهم للقتال عقائدية، إنما تمليها ظروف بلد غارق في نزاع مدمر وانهيار اقتصادي وغياب أفق. وبالتالي، تشكل الرواتب سببا أساسيا للمخاطرة.

سأذهب ولن أعود 
وبحسب أحوال تركية، قال أحد مقاتلي الفصائل في منطقة واقعة تحت سيطرة فصائل موالية لتركيا في شمال سوريا طالبا عدم الكشف عن اسمه “وعدونا بثلاثة آلاف دولار… الأموال التي سأحصل عليها من أوكرانيا، سأفتح بها متجرا هنا”. وقال آخر “تعبنا من الجوع.. سأذهب ولن أعود. من أوكرانيا سأذهب إلى أوروبا”.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ae%d9%84%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%88%d8%ad%d9%85%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%8a-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html

وتتناغم هذه التصريحات مع تصريحات مرتزقة سوريين عادوا من ليبيا كانت قد جندتهم تركيا في العام 2019 للقتال دعما لحكومة الوفاق الليبية السابقة في مواجهة هجوم كان قد أعلنه المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي للسيطرة على طرابلس والذي تراجع بفعل التدخل العسكري التركي من محيط العاصمة الليبية إلى محيط مدينة سرت قبل أن تتشكل حكومة وحدة وطنية برعاية الأمم المتحدة.
وكان عدد من المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا قد قالوا بعد عودتهم لمناطق سيطرة المعارضة إن دوافعهم في المشاركة في حرب غير حربهم، مادية ، مشيرين إلى فتح مشاريع صغيرة من الأموال التي جنوها من القتال لمواجهة متطلبات عيش صعب في شمال سوريا.
أعدت روسيا قوائم من أكثر من 40 ألف مقاتل ينتمون إلى مجموعات موالية لقوات النظام السوري ليكونوا على أهبة الاستعداد للمشاركة في الحرب الأوكرانية إلى جانب الجيش الروسي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، بينما أكدت مصادر أخرى فتح مراكز للتجنيد في سوريا تستهدف إيجاد عناصر يقاتلون إلى جانب روسيا وكذلك أوكرانيا.

مراكز تجنيد روسية

وبحسب المرصد السوري، أُنشأت كذلك مراكز تجنيد في سوريا، بالتعاون بين عسكريين روس وسوريين ومجموعات موالية للنظام السوري في عدة محافظات أبرزها في دمشق وريفها وفي حمص (وسط) وصولا إلى دير الزور (شرق).

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن “سجل أكثر من 40 ألف سوري أسماءهم للقتال في أوكرانيا حتى الآن” بناء على دعوة موسكو.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b7%d8%b91500%d9%83%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%85%d8%aa%d8%b1-%d8%a8%d9%85%d9%81%d8%b1%d8%af%d9%87-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d8%b1.html

ولن تكون هذه المرة الأولى التي يُشارك فيها مقاتلون سوريون في حروب خارج البلاد، فمنذ نهاية 2019، أرسلت تركيا وروسيا آلاف المقاتلين السوريين كمرتزقة لصالح أطراف تدعمها كل منهما في ليبيا وإقليم ناغورني قره باغ.

وقال عبدالرحمن “وافقت روسيا على 22 ألف مقاتل” منضوين ضمن القوات الحكومية أو مجموعات موالية للنظام، موضحا أن المجندين ينضوون في “الفرقة 25 المهام الخاصة” التي يقودها العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر والفيلق الخامس الذي أسسه الروس من مقاتلين معارضين سابقين ولواء القدس الفلسطيني وهو مجموعة فلسطينية موالية للنظام السوري قاتلت خصوصا في منطقة حلب في شمال البلاد.

ولم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانت القوات الروسية بدأت بإرسال مقاتلين إلى أوكرانيا.

وتُعد روسيا أبرز داعمي دمشق في النزاع بين قواتها ومجموعات معارضة والذي يصادف اليوم الثلاثاء ذكرى مرور 11 عاما على اندلاعه. وتتواجد قواتها في سوريا منذ 2015 حين بدأت تدخلها العسكري الذي لعب الدور الأساسي في قلب موازين القوى على الأرض لصالح دمشق.

وتشترط روسيا أن يكون المجندون تلقوا تدريبات عسكرية من القوات الروسية وشاركوا في القتال إلى جانبها في سوريا وأن يكونوا من أصحاب الخبرة في حرب الشوارع، وفق المرصد الذي يملك شبكة واسعة من المندوبين في كل المناطق السورية والذي يوثق النزاع السوري منذ بدايته.

وفي بلد يتراوح فيه راتب الجندي السوري بين 15 و35 دولارا وعدت القوات الروسية، وفق المرصد، المجندين براتب شهري يعادل نحو 1100 دولار.

كما يحق للمقاتل تعويضا قدره 7700 دولار في حال الإصابة و16500 دولار لعائلته في حال الوفاة في بلد أنهكت سنوات الحرب اقتصاده وباتت غالبية سكانه تحت خط الفقر.

ولا يتوقف الأمر على القوات الروسية، وفق المرصد وناشطين، إذ تجنّد شركة فاغنر الأمنية التي باتت معروفة بتجنيد مرتزقة في عدة دول والمعروفة بعلاقتها الوطيدة بالكرملين والناشطة في سوريا منذ سنوات، أيضا مقاتلين.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html

وأفاد المرصد بأنه تم “تسجيل أكثر من 18 ألف شخص” حتى الآن بالتعاون مع فاغنر.

ونقلت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” في تقرير الشهر الحالي عن جندي أنهى خدمته الإلزامية قوله “الأوضاع مزرية، لا كهرباء ولا تدفئة ولا غاز”، فما كان منه سوى أن سجل اسمه في “فرع للمخابرات الجوية” قرب دمشق للقتال في أوكرانيا.

فاغنر فى دير الزور 

وفي محافظة دير الزور، افتتح مركز تسجيل في مدينتي دير الزور والميادين، وفق ما أفاد عمر أبوليلى الذي يوثّق الأوضاع في المنطقة عبر موقعه “دير الزور 24”.

وقال أبوليلى “بدأت فاغنر الموضوع في دير الزور”، مشيرا إلى أن عدد المجندين لا يتجاوز العشرات حتى الآن.

وأضاف “في بلد لا تتوفر فيه أي مقومات معيشية، لا يجد البعض خيارا سوى الذهاب إلى حرب لا علاقة لهم فيها مقابل بضع مئات من الدولارات”.

في السويداء ذات الغالبية الدرزية (جنوب)، أفادت منصة “السويداء 24” الإعلامية المحلية أن شركة أمنية سورية معنية بالتجنيد للقتال خارج البلاد، بدأت قبل يومين تسجيل أسماء.

في المقابل، نفى المتحدث باسم لجنة المصالحة الوطنية التابعة للحكومة السورية عمر رحمون وجود تجنيد. وقال “لا يوجد حتى الآن أي اسم كُتب، وأي جندي سجّل في مركز، وأي شخص سافر بغرض القتال في أوكرانيا”، مضيفا “حتى اللحظة، كل ما أثير هو حديث إعلامي ليست له صلة على أرض الواقع”.

وإذا كان تجنيد مقاتلين سوريين في الحرب الأوكرانية يجد طريقه إلى الواقع، فقد سبقته وتتزامن معه سلسلة من الأخبار المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول مشاركة سوريين في حرب أوكرانيا.

وتداولت عدة صفحات سورية على فيسبوك الأسبوع الماضي صورا لجندي سوري قالت إنه قتل في أوكرانيا، لكن خدمة تقصي الحقائق في وكالة فرانس برس بينت في الحقيقة أن الصورة تعود لضابط في الجيش السوريّ قضى في معارك في شمال سوريا عام 2015.

وأعلن الكرملين قبل أيام أنه سيفتح الباب للسوريين للقتال إلى جانب الجيش الروسي الذي بدأ في 24 فبراير غزو أوكرانيا. ويقول خبراء ومحللون إن روسيا تعتمد استراتيجيات عسكرية في أوكرانيا مارستها خلال سبع سنوات من التدخل العسكري في سوريا إلى جانب قوات النظام.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html

خلع العمامة وحمل السلاح..مفتي أوكرانيا يوجه رسالة لـ السوريين من قلب المعركة

كشفت تقارير صحفية عن خلع مفتي أوكرانيا عمامته وزيه الديني والمشاركة فى جبهات القتال ضد الروس.
وظهر سعيد إسماعيلوف فى أحدث صورة نشرها على صفحته عبر الفيس بوك مرتديا ملابس عسكرية وهو يتوسط مجموعة من مقاتلي قوات الدفاع الشعبية الأوكرانية في كييف، كاشفا أنه انضم إليها في 24 فبراير، وهو ذات اليوم الذي شنت فيه روسيا غزوها لأوكرانيا.
ومنذ انطلاق الغزو، ركز إسماعيلوف أعماله لمساعدة الأوكرانيين في مواجهة الحرب ضد الروس، ومنها على سبيل المثال إطلاق حملة تبرعات لشراء خوذ عسكرية وملابس عسكرية للمقاتلين المحليين.

مفتي أوكرانيا سعيد إسماعيلوف
ونشر إسماعيلوف، المنحدر من عرقية التتار والمولود في مدينة دونيتسك الشرقية، صورا ومقاطع مصورة تظهر حجم الدمار في المساجد الواقعة في إقليم دونيتسك نتيجة القصف الروسي ومدينة ماريوبول.
وقال إسماعيلوف في منشور على صفحته في فيسبوك إن “الوحوش الروسية تقوم الآن بتدمير مسجد السلطان سليمان وزوجته روكسولانا في ماريوبول، فيما يتواجد في قبو المسجد حوالي 80 شخصا مع أطفالهم”.

ووصف إسماعيلوف المسجد بأنه “واحد من أجمل مساجد أوكرانيا”.
وأعلنت السلطات الأوكرانية، السبت، قيام الجيش الروسي بقصف مسجد في مدينة ماريوبول المحاصرة، لجأ إليه 80 مدنيا بينهم أطفال ورعايا أتراك.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في تغريدة إن “الغزاة الروس قصفوا مسجد السلطان سليمان وزوجته روكسولانا في ماريوبول”.
وأضافت أن “أكثر من 80 مدنيا بينهم أطفال كانوا يحتمون هناك، ومن بينهم مواطنون أتراك”، دون أن تُحدد متى وقع القصف.
وأيضا نشر إسماعيلوف، السبت، الماضي صورة على صفحته في فيسبوك لطيار روسي رفقة بوتين والرئيس السوري بشار الأسد ويعتقد أنه كان قد شارك في تنفيذ ضربات ضد أهداف مدنية في سوريا.
وكتب إسماعيلوف معلقا على الصور وموجها كلامه للسوريين بالقول إن “الأوكرانيين انتقموا لمقتل أطفالكم.”، في إشارة إلى حملة القصف الجوي الدامية التي شنتها موسكو في سوريا دعما لنظام بشار الأسد.
والأسبوع الماضي دعا إسماعيلوف، المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى دعم أوكرانيا في حربها ضد الروس، وشدد أن موسكو تشن “حربا عدوانية على أوكرانيا بهدف قتل الأوكرانيين وتدمير دولتنا وحريتنا”.

 

كما وجه إسماعيلوف رسالة للشعب السوري قال فيها “أود أن أخاطب الشعب السوري، لقد علمنا أن بوتين يريد تجنيد ما يصل إلى 20 ألف مرتزق سوري لاستخدامهم في الحــرب ضد أوكرانيا،لذلك أود أن أناشد الشعب السوري: لا تفعلوا هذا، ولا تأتوا إلى أرضنا لقــتلنا”.

وخضع التتار في أوكرانيا للسيطرة الروسية بعد احتلال موسكو لشبه جزيرة القرم في عام 2014.
ويشكل المسلمون التتار البالغ تعدادهم 300 ألف نسمة أقل من 15 بالمئة من سكان القرم البالغ تعدادهم مليونين، وفقا لإحصاءات نقلتها رويترز عام 2014.
وعارضت الأغلبية الساحقة من “تتار القرم” ضم روسيا الإقليم، وصوت حينها المجلس الأعلى لتتار القرم لصالح السعي لإقامة “منطقة حكم ذاتي عرقي وإقليمي” للأقلية المسلمة من السكان الأصليين في شبه الجزيرة الواقعة على البحر الأسود.
وهذه المعارضة الشديدة من “تتار القرم” لا تثير للدهشة، بالأخص عند النظر إلى ما فعلته بها السلطات الحاكمة، سواء في عهد الإمبراطورية الروسية أو الاتحاد السوفييتي أو عقب انهياره، وفي التغيرات الجذرية التي شهدها الإقليم ولا تزال موجودة إلى اليوم.
يعتبر “تتار القرم” المجموعة العرقية الأصلية لشبه جزيرة القرم، وأسسوا مملكة عرفت باسم “خانية القرم”، منذ القرن الخامس عشر، تحديدا في عام 1441.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b7%d8%b91500%d9%83%d9%8a%d9%84%d9%88%d9%85%d8%aa%d8%b1-%d8%a8%d9%85%d9%81%d8%b1%d8%af%d9%87-%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b7%d9%81%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d8%b1.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html

 

سيناريو الغوطة.. تقارير أمريكية عن استعداد روسيا شن هجوم كيماوي في أوكرانيا

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولون أميركيون وأوروبيون، قولهم إن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم معلومات استخبارية تفيد بأن روسيا ربما تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية ضد الأوكرانيين، بعد فشلها في السيطرة على المدن.
وبحسب الصحيفة أكد المسؤولون أن المعلومات الاستخباراتية، التي رفضوا الإفصاح عنها، أشارت إلى استعدادات محتملة من قبل روسيا لنشر ذخائر كيميائية، وحذروا من أن الكرملين قد يسعى لشن حملة “كاذبة” يحاول فيها إلقاء اللوم على الأوكرانيين أو ربما الحكومات الغربية.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي زعمت فيه موسكو بأن “أوكرانيا تدير بدعم من الولايات المتحدة مختبرات أسلحة بيولوجية سرية”، وهو ما رفضته واشنطن، ووصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأن “هراء كامل” و”أكاذيب صريحة”.
وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن كييف أدارت شبكة من 30 مختبرا تجري “تجارب بيولوجية خطيرة للغاية” وتهدف إلى نشر “مسببات الأمراض الفيروسية” من الخفافيش إلى البشر.
وأضاف نيبينزيا باللغة الروسية إن مسببات الأمراض تشمل الطاعون والجمرة الخبيثة والكوليرا وأمراضا قاتلة أخرى، بدون تقديم أي دليل. وتابع أن “تجارب تجرى لدراسة انتشار أمراض خطيرة باستخدام طفيليات نشطة مثل القمل والبراغيث”.
وكانت واشنطن وكييف قد نفيتا وجود مختبرات تهدف إلى إنتاج أسلحة بيولوجية في البلاد.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، خلال الجلسة إن الأمم المتحدة “لا علم لديها بأي برنامج أسلحة بيولوجية في أوكرانيا”.
أما السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد فقد اتهمت روسيا بأنها تستخدم مجلس الأمن للتفوه “بسلسلة من نظريات المؤامرة الجامحة وغير المسؤولة التي لا أساس لها على الإطلاق”. وقالت “اسمحوا لي بأن أضعها بشكل دبلوماسي: هذا هراء بالكامل. لا يوجد ولو ذرة من الأدلة الموثوقة بأن أوكرانيا لديها برنامج أسلحة بيولوجية”.
من جهتها قالت ليندا توماس-غرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن بلادها ساعدت أوكرانيا في تشغيل مرافق صحة عامة تكشف عن أمراض مثل كوفيد-19. وأوضحت “هذا عمل تم إنجازه بفخر ووضوح وبصورة علنية. هذا العمل يتعلق بحماية صحة الناس ولا علاقة له على الإطلاق بالأسلحة البيولوجية”.

وقالت أوليفيا دالتون، المتحدثة باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في وقت متأخر من يوم الخميس: “هذا بالضبط هو نوع الخداع الذي حذرنا من أن روسيا قد تلجأ إليه لتبرير هجوم بالأسلحة البيولوجية أو الكيماوية”. لن نسمح لروسيا بالتلاعب بعقول العالم أو استخدام مجلس الأمن كمكان للترويج لمعلوماتها المضللة”.
وأكدت الصحيفة الأميركية أن أي استخدام للغازات السامة في أوكرانيا من شأنه أن ينتهك معاهدة دولية عمرها عقود تحظر هذه الأسلحة، ويمثل منعطفا خطيرا في الهجوم العسكري الروسي المستمر منذ أسبوعين ضد جارتها.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%af%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%a8%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%8a%d9%86-%d8%a8.html

وأشارت إلى أن موسكو، التي كانت تمتلك مخزونات ضخمة من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية خلال الحرب الباردة، استخدمت غازات أعصاب محظورة في محاولتي اغتيال على الأقل لمعارضين روسيين في السنوات الثلاث الماضية.
وقال مسؤول أوروبي عن احتمالات هجوم كيماوي روسي “إنه أكثر من مجرد مصدر قلق ملح. من الواضح أنه يوجد تهديد متزايد”.
وأضاف مسؤول كبير في حلف شمال الأطلسي أن روسيا “تعد لهجوم كيماوي أو بأسلحة بيولوجية”.

سيناريو الغوطة

خلال الحرب الأهلية السورية، قدمت روسيا غطاء دبلوماسيًا ومساعدة لوجستية لبشار الأسد عندما استخدمت قوات الأسد الأسلحة الكيماوية ضد الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة.
تضمنت هذه الأسلحة غازات أعصاب متطورة وفتاكة للغاية، بالإضافة إلى مركبات صناعية عادية مثل الكلور. وفي أسوأ هجوم في أغسطس 2013، تسرب غاز السارين القاتل إلى الأقبية التي تستخدمها العائلات السورية كملاجئ من القنابل، في الغوطة شرق دمش، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 1400 شخص.

وغالبًا ما كانت هجمات النظام السوري مصحوبة بمزاعم كاذبة – يكررها المسؤولون الروس مرارًا وتكرارًا – تشير إلى أن المعارضة كانت وراء الهجمات.
ووفقًا لمسؤول الناتو الذي وصف القلق المتزايد بشأن الهجمات الكيماوية المحتملة في أوكرانيا، فإن القلق ينبع من “معلومات استخباراتية جديدة، وكذلك التكتيكات الروسية في الحرب”.
وذكر المسؤول أن هذه التكتيكات تبدأ بقصف مكثف وتدمير للمدن ثم استخدام أسلحة كيماوية لتقل المقاتلين في المخابئ، ثم إنكار ذلك.

وامتنع مسؤولون أميركيون عن التعليق على هذه المعلومات. وقال مسؤول دفاعي كبير إن الحكومة الأوكرانية لم تطلب معدات وقائية للدفاع ضد هجوم كيماوي.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html

الحرب العالمية الثالثة..هل تكون بداية النهاية للانتهاكات التركية بحق الكرد؟

تحليل يكتبه/ الباحث السوري أحمد شيخو

مع الحرب العالمية الثالثة التي تستمر فصولها الآن في أوكرانيا، والتي هي حرب بين قوى ومراكز النظام العالمي الأحادي القطب نفسه ، حيث أن النظام العالمي والإقليمي والذي ظهر بعد الحرب العالمية الأولى والثانية و بخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي اصبح يجسد حالة نظام وحيد القطب وحالة حرب مستمرة و هو يعيش حالة أزمة حادة وذلك في المجالات الفكرية والسلوكية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والمالية.
إن النظام العالمي ومن أجل دوام استمراره هيمنته ونهبه مازال يرى الحرب وخلق الصراعات وبؤر التوتر وكذلك القوموية والإسلاموية من الادوات والأوراق المهمة الذي لم يتخل عنه بعد رغم تزايد الأوراق وسرعة التحكم عبر النظم الإلكترونية والأدوات التقنية الجيدة والحروب السيبرانية.

إن الحرب الموجودة في أوكرانيا بين روسيا والناتو ، هي حرب الهيمنة والتقاسم والنفوذ والاحتلال داخل النظام العالمي الرأسمالي ، ولقد اخطأت القيادة الأوكرانية في سياساتها التي كانت ترى بأنها يمكن الاعتماد على الغرب والناتو في مواجهة روسيا حيث أن الناتو وأمريكا والاتحاد الأوربي أعطوا إنطباع ليس صحيح للقيادة الأوكرانية ، التي لم تتوفق في قراءتها للمشهد السياسي.

والقضية ليست سلامة ووحدة الأراضي الأوكرانية بل ان أوكرانية أصبحت ساحة للتحالفات والصراعات ومسرحاً لإرادات القوى العظمى ولتتجلى الأبعاد الفعلية للأزمة العالمية وبين قواها المركزية.
لقد وضعت القوى النووية في الاستعداد و تحركت الأساطيل الحربية وتحجبت وتجمدت الأرصدة والأموال وتقيدت حركة الزعماء والسياسين في العالم وبل أن البعض يقول أن الحكومة الغربية الفعلية أو العالمية أصدرات قراراتها وإجراءاتها.

مستقبل العلاقات الدولية بعد الحرب
ستكون للحرب الدائرة في أوكرانيا تداعيات كبيرة على العلاقات الدولية والتحالفات وكذلك على مستقبل النظام العالمي وعلى مؤسساته الدولية، حيث أظهر هذه الحرب أن التغير قادم لامحالة في المنطقة والعالم وأقله أو بعبارة أخرى فإن النظام العالمي يحاول وعبر هذه الحروب ترتيب النظام الإقليمي وخاصة في آسيا وأفريقيا وبذلك سد الطريق أمام اي تحركات أو بدائل مجتمعية وديمقراطية حقيقية عبر إعادة ترتيب الأدوات السابقة وتكليفها بأدوار جديدة وربما إدخال بعض التغيرات فيها لكي توافق المرحلة الحالية وعصر التقنيات والنت.

السؤال المركب والمعقد هو إلى اين يمضي العالم مع الأزمة الأوكرانية ومن المستفيد من هذه الأزمة وماهي تداعياتها ونتائجها؟ وأين هو الشعب الكردي وشعوب المنطقة من هذه الأحداث وكيف ستؤثر على وضع الشعب الكردي ومسقبله وماهي العلاقات والتحالفات التي ستظهر مع هذه الأزمة ؟ وكيف سيتصرف دول المنطقة وشعوبها حيال الأزمة الأوكرانية وتداعياتها؟ وكيف ستكون علاقات تركيا مع روسيا وإيران وماهو موقف شعوب والدول العربية نتيجة التحالفات الجديدة ؟ هل سيحاول بعض الدول الإقليمية استغلال الازمة الأوكرانية أم أن أي تحرك سينظر له على أنه من تداعيات وتحالفات والاصطفافات الحاصلة مع حرب أوكرانيا؟ كيف ينظر إسرائيل لهذه الحرب وهل هناك خطر على إسرائيل كما بعض البلدان العربية نتيجة الشعور والذي ربما ليس صحيحاً بتراجع الاهتمام والدور الامريكي في الشرق الأوسط؟

الحرب الأوكرانية ومستقبل الشعب الكردي

ما حصل في كردستان منذ 1985 وحتى اليوم وفي الأجزاء الأربعة وكذلك ماحصل في المنطقة من أفغانستان إلى العراق وسوريا وليبيا وأرمينيا من حروب بعد التحركات الشعبية المحقة وإفراغها من مضمونها الديمقراطي والمجتمعي وترويض قواها الديمقراطية وتمكين الإخوان، وما يحصل الآن في أوكرانيا هو نفس السياق وهو تحريف النضالات العادلة و خلق بؤر توتر وفوضى كبيرة وأمراض معدية والتحكم بالإنسان عبر القصف والضخ من النت وبتوجهاته وبالتالي تحقيق دوام حاجة المنطقة وشعوبها إلى القوى المهيمنة الخارجية لفرض ما تسميها الاستقرار ولكنه الاستسلام للهيمنة الغربية والاستمرار بنهب خيرات المنطقة ودوام تبعيتها للخارج.

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%b4%d9%8a%d8%b4%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a3%d9%88%d8%b1%d9%88%d8%a8%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b1.html

 

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%86%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7.html

ما نشاهده الآن من مواقف من دول المنطقة والقوى الرئيسية المهيمنة في الإقليم وكذلك من القوى المجتمعية والديمقراطية ومع الأسف تعكس قراءة غير صحيحة وتابعة إما لمنطق وفكر دوغمائي تابع لأيدولوجيات معينة غير قادر على رؤية كافة جوانب الصراع وإما مواقف برغماتية آنية مصلحية لاتستطيع رؤية ابعد من أنفها ومدى نظرها. ومع العلم أن الكثير يدعي الحيادية حتى المواقف القيمة لكنه ينفذ ما يتم الطلب منه وفي الخفاء.ولعل كمية القلق والتوتر الذي أصاب به دول المنطقة تعكس أيضاً ماهية الدول والإدارات والاقتصادات وكذلك منظومات الأمن التي ليس لديها ارتباط حقيقي بالشعوب ومجتمعات المنطقة وهذه حالة أزمة بحد ذاتها.
وتبنت الجمعية العامة قرار إدانة الغزو الروسي والمطالبة بإن سحاب قواتها من أوكرانيا بمجمل أصوات بلغ 141 من أصل 193 منها مصر والسعودية والإمارات والأردن والكويت وقطر والبحرين واليمن وليبيا وتونس وجزر القمر وموريتانيا والصومال وعمان ولبنا وإسرائيل، فيما عارضته 5 دول هي روسيا وبيلاروس وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا وامتنعت 35عن التصويت بينها الصين والهند و3 إيران و دول عربية هي الجزائر والسودان والعراق.
فيما غابت المغرب عن الجلسة الإستثنائية الطارئة التي ناقشت مشروع القرار الذي قدمته أوكرانيا . ومن هذا القرار تبين ولو قليل من خارطة التفاعل مع الأزمة الأوكرانية و محاولة فرض حتمية الاختيار بين أحد الطرفين ولو أن القرار غير ملزم وليس لديه الأهمية لو كان من مجلس الأمن ولكن بسبب الفيتو ذهبت أمريكا وحلفائها إلى الجمعية العمومية.
ولعل من الهام رصد التداعيات الاستراتيجية والأمنية لهذه الأزمة حيث أن الأمن الإقليمي والعالمي والشرق أوسطي وكردستان سيتاثر بهذه الأزمة وخاصة بسبب تداخل وتفاعل القوى والدول التي تحتل كردستان بهذه الأزمة وعلى رأسها تركيا وسوريا والعراق خاصة وحتى إيران كون تركيا وسلطة أردوغان تراقب وبخوف كبير الأحداث في أوكرانيا حيث أن تخلي الغرب ولو بغرض معين عن زيلنسكي هو ربما لجر روسيا إلى المستنقع الأوكراني حسب بعض المراقبين يخلق رعب لدى أردوغان ولذلك يحاول أردوغان وتركيا من طرف تقليل التداعيات والحفاظ على المنطقة الرمادية بين أمريكا والناتو والغرب وبين روسيا ومع كل الاحتمالات مجرد وجود الأزمة هو تهديد لتركيا ولو حاولت تركيا حتى استغلال الأزمة من بعض الجوانب في تخفيف توترها مع الغرب وإظهار دوره الهام حسب قوله في المنطقة. وكذلك إيران تراقب الموقف حتى البعض يقول أن إيران من المستفيدين من هذه الحرب فيما لو تم تسريع إنجاز الإتفاق النووي في ظل اصوات طبول الحرب في أوكرانيا وحاجة أوربا وأمريكا إلى الطاقة والغاز والبترول الإيراني كبديل للطاقة والغاز الروسي.

كما أن تصريحات محمد بن سلمان عن أن عليهم التعايش مع إيران وربما يأسهم من مراعاة أمريكيا لمخاوفهم وللضربات الحوثية على الأراضي السعودية. إن الخوف والقلق والتوتر يسيطر على معظم الدول العربية ودول المنطقة وشعوبها والملاحظ وجود إزدواجية بين القرارات الرسمية التابعة للغرب والخطاب الموجه إلى الشعب كون الكثير من شعوب وحتى دول المنطقة مازالت تنظر لروسيا وامريكا من منظور السبعينات والثمانينات وهذه تعكس حالة من الفراغ الفكري والسياسي وحالة التصحر السياسي البعيد عن فهم مجريات الأمور مع العلم أن بوتين بنفسه انتقد الشيوعية وحتى لينين وبل ان كلامه في هذه الأوات كان أقرب إلى القياصرة الروس و محاولة إعادة أمجادها و حتى إعطاء بعد مقدس وديني لهذه الحرب.

مع العلم أن بعض الأحزاب اليسارية وحتى القومية العربية وإن وقفت بالقرب من روسيا لكنها مازالت لديها الشك في بوتين وحربه حيث أن علاقة روسيا وإسرائيل ظاهرة وقوية وخاصة بعد التواجد الروسي في سوريا و التنسيق بينهم لضرب إيران في سوريا وجود ملايين اليهود الروس في إسرائيل وبالعكس وجود التأثير اليهودي في روسيا. وحتى محاولة إسرائيل إعطاء رسالة متناقضة في هذه الحرب أو بشكل يراضي الطرفين.
تحاول بعض الدول العربية تنفيذ إلتزامات الشراكة مع أمريكا وإسرائيل واتفاقيات أبراهم لكن في نفس الوقت يحاولون الحفاظ على علاقاتهم مع روسيا بسبب قلة الاهتمام الأمريكي بمخاوف كل دولة واعتقاد الدول العربية بأن أمريكا هي في ظل تراجع وإنكماش أو ربما نقل تركيزها واهتمامها إلى مجابهة الخطر الصيني والروسي رغم تزايد الحضور الروسي والصيني في المنطقة والدول العربية.
أما إسرائيل فقد اكدت عدة مرات دعمها لسيادة الأراضي الأوكرانية دون الإشارة إلى روسيا صراحةً وبمعنى أنها تستشعر بالقلق والتوتر وهي تريد أن تحافظ على علاقاتها مع روسيا وامريكا وهناك تشابكات إقليمية لإسرائيل مع عدد في دول المنطقة.
ويظهر أمن الطاقة دولياً وإقليماً في هذه الحرب من بين الأدوات التي يحاول بعض الدول توظيفها للحصول على ضمانات أو كسب نقاط في ظل الفوضى والتوتر الحالي وقرب ظهور ازمات طاقة حقيقة في العالم فيحاول ولي العهد السعودي نيل اعتراف بايدن أو ضمان موقف أمريكي متشدد من الحوثين ومراعاة مخاوفهم من إيران في أي اتفاق نووي كما هي باقي دول الخليج.
ومن الهام مراقبة وملاحظة الإدارة الأمريكية والغربية للأزمة الأوكرانية في إطار الصراع الدولي بين الغرب وبين روسيا والصين حيث تحاول الصين الاستفادة بمجالات مختلفة إن امكن والسعي إلى عدم الدخول المباشر في هذه الحرب والحفاظ على مساحة من العمل والتحرك بين الطرفين وتقليل التداعيات عليها. مع عملها لأخذ المجالات والفرص الجديدة وخاصة الاقتصادية وحتى السعي إلى تعزيز قواتها العسكرية وبكافة صنوفها وخاصة قواتها البحرية. ولو نظرنا إلى خارطة التحالفات التي يمكن أن تظهر في أسيا فلا نجد فرصة كبيرة تغيرات وتحالفات جديدة في ظل الترقب الحالي لكن مع اي مستجد كبير في هذه الحرب ربما يكون هناك عهد جديد في التحالفات الأسيوية.

هل تكون حرب أوكرانيا بداية تأسيس نظام عالمي جديد ؟
وهنا يحق لنا أن نسأل كيف ستكون مستقبل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية وحتى الإقليمية في ظل هذه الحرب التي أظهرت هشاشة وضعف هذه المؤسسات والمرجعيات الدولية مهما حاول الطرفين الكلام عن اهميتهم ودورهم، لكن الملاحظ أنه مع التصرف الروسي في غزو اوكرانية وكذلك مع الممارسات والعقوبات الغربية والإعلام التحريضي الكاذب من الطرفين لم يبقى شيئ اسمه القانون الدولي والعلاقات الدولية بمنطق الدول القومية بل أن القانون والحقوق والإعلام حتى اصبح كما كان يفصل على مدى قدرة وقوة كل منهم بعيداً عن دور المرجعيات الدولية والقانونية والإنسانية وهذه هي حقيقة هذا النظام العالمي الرأسمالي الذي يضمن وجوده واستمراريته في الحروب والصراعات والفيروثات وإبادة الطبيعة والبيئة والإنسان والشعوب.

ولو قلنا هل يكون هناك نظام عالمي جديد أم هل هناك مراحل واشكال وأدوات جديدة، طبعا كل شيء ممكن ويتوقف على نوعية وكمية التفاعلات وتطور الأمور والحرب ، والظاهر إن هذه الحرب لن تنتهي بسهولة فكلا الطرفين بدء بإدخال مجموعات أممية أو مجموعات المرتزقة بالوصف الصحيح والدقيق بسبب ان هذه الحرب هي حرب مصالح ونفوذ وهيمنة ونهب والطرفين يسعيان لذلك، وربما تكون أوكرانيا هي أفغانستان أو سوريا ثانية.

أزمة تركيا ومستقبلها بعد الحرب

بدون شك في ظل استمرار هذه الأزمة ستكون تركيا دولة وشعباً أحد الأدوات في هذه الحرب وامامها خيارين اما أن تقف مع روسيا فتصبح عراق وسوريا ثانية او تقف مع الغرب وهنا عليها ايضاً التصالح مع الكرد حيث انها لن تستطيع الحصول على شي بالحرب وإن احتلت بعض المدن والمناطق، وبذلك لن تستطيع تركيا الخلاص من هذه الحروب والوضع إلا بالتوافق مع الكرد إن سمحت القوى التأمرية والإنقلابية فيها وحزب العدالة والتنمية ياتي على رأس هذه القوى الإنقلابية والتآمرية وخاصة بعد تحالفهم مع حزب القومي التركي.

ومن المحتمل ان تحاول تركيا و أردوغان مهاجمة الكرد في هذه السنة قبل الانتخابات في تركيا وبشكل عنيف أيضاً مستغلة الظروف وحتى فرض التواطؤ المستمر معها على بعض القوى الدولية إن هي قامت بمساعدتهم في أوكرانيا لتكون قادرة على الذهاب إلى الانتخابات إن جرت حيث أن وضع زيلينسكي وهو القادم بانتخابات يقول الكثير عن الانتخابات وأن القوة هي التي ترسم مجالات السلطة والحكم في الدول القومية وما الانتخابات سوى شكليات لإعطاء شرعية لأداة ما في النظام العالمي وإن لم يستطيع الفوز فشرعية رؤساء الدول القومية هي قبولها وتبعيتها للنظام العالمي وليس صناديق الانتخابات التي يتم تكيفها مع الناجح المراد والأداة الجيدة.

الأزمة السورية والحرب الروسية الأوكرانية

كما أن الساحة السورية مرجحة أن تكون ورقة ضغط يتم استعمالها من قبل دول المتصارعة في اوكرانيا حيث ان تركيا ارسلت المرتزقة وكذلك الطرف الروسي وموقف سلطة دمشق وموقف المعارضة التابعة لتركيا تبين التأثير المتزايد لأزمة أوكرانيا على الساحة السورية كما أن العلاقة الروسية التركية وكذلك علاقة أمريكا وروسيا من الممكن أن تحصل فيها تشنجات تنعكس حروب بالوكالة أو حروب مباشرة تطول من عمر ومعاناة الشعب السوري وبكافة تكويناته في ظل تراجع الحظوظ الدبلوماسية مع الحرب في أوكرانيا.
نظراً لأن العديد من دول الشرق الأوسط تتطلع إلى موازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا، فقد تكون عالقة في الوسط مع تكشّف فصول النزاع في أوكرانيا.

فضلاً عن ذلك، أثّر الغزو بالفعل على العديد من القطاعات الحيوية لاقتصادياتها، من النفط والغاز إلى الواردات الزراعية والسياحة. وقد تؤدي أي تداعيات إضافية إلى زيادة عدم الاستقرار في المنطقة وفي أماكن أخرى. ووسط القلق الكبير من تقليص واشنطن تركيزها على الشرق الأوسط، قد يرسم الردّ الأمريكي على الأزمة في أوكرانيا معالم التصوّرات إزاء النوايا الأمريكية في المنطقة.
وأمام هذه المشهد من التداخلات والحروب وحالات الخداع والكذب والعقوبات والنووي والأحادية المطلقة وقتل المدنين والأبرياء وحالات الاغتصاب والجوع واللاجئين وحالة العنف المستمرة واللااستقرار وكذلك حالة الانسداد في الحل يظهر أنه مادام هذه النظام العالمي الرأسمالي يحكم البشرية سيعاني من الحروب والإبادات الجماعية والجوع والقتل ولابد لشعوب ودول العالم التخلص من هذا النظام وحالة التبعية له وليس مجبوراً لشعوب ودول المنطقة الوقوف مع أحد جانبي الصراع كون للطرفين نفس الأيدولوجية والأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية نفسها وحالة القيادة الأوكرانية يبين من لايعتمد على شعبه والثقة بها ومن يعول على الخارج سيسبب بالأذى لنفسه وشعبه ومحيطه كحال أردوغان الذي مصيره لن يكون ببعيد عن مصير زيلينسكي أو أي تابع للقوى الخارجية.
ومهما كانت نتائج الحرب ومستقبلها ووضع المنطقة فأنه بالتأكيد أن مرحلة جديدة من الحرب واستخدام آليات جديدة وأدواة جديدة دخلت التنفيذ مع هذه الحرب والتي لن تنتهي عسكرياً أو اقتصادياً وسياسياً في فترة قصيرة ومعينة بل أنها بمثابة فتح جرح في الوسط الأوربي وبالقرب من تركيا سوف يستمر بالنزف واستعمال كبؤرة توتر ربما لسنوات وأجيال قادمة إن لم تكن بداية لتشكيل نظام عالمي جديد أو قيام حرب نووية كبيرة.
وعليه يبقى الحل أمام شعوب ودول المنطقة ومجتمعاتها هو بناء وتطوير الآليات المشتركة وكذلك تعزيز العلاقات والمضيء في الخط الثالث و هو السياسية الديمقراطية والتمسك بالدفاع الذاتي والاقتصاد الذاتي المجتمعي في ظل منظومة شاملة ككونفدرالية الشعوب والمجتمعات أو كونفدرالية الشرق الأوسط الديمقراطي واتحاد الأمم الديمقراطية كبديل ديمقراطي ومجتمعي أو بشكل أعم يبقى الحل الحداثة الديمقراطية وتفعيل الآليات والتحالفات والعلاقات الاستراتيجية بين مجتمعات وشعوب ودول المنطقة كطرق صحيحة وثابتة لمواجهة كافة التداعيات والتحديات المشتركة التي تواجهها شعوبنا في الحاضر والمستقبل.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%b1%d8%a7%d8%af-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d9%88.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84-%d9%81%d9%89-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%b8%d9%87%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d8%a5%d8%b3%d9%82%d8%a7.html

يبكون من الجوع..أوضاع مأساوية لـ العراقيين فى أوكرانيا

أوضاع مأساوية ومعاناة كبيرة يعيشها الطلاب العراقيون فى أوكرانيا بعد إندلاع الحرب الروسية الأخيرة.
وكشف نهاد جهاد الخيكاني رئيس ممثلية طلاب العراق في الخارج، عن المعاناة والمخاطر التى يواجهها أبناء الرافدين فى أوكرانيا منذ اندلاع الحرب.
وبحسب شبكة رووداو الاعلامية قال الخيكاني ان الاتصالات مع الطلاب العراقيين في اوكرانيا شحيحة جداً، مبينا انهم يتواجدون في الجهة الشرقية من البلاد.
وفقاً لوزارة الخارجية العراقية يبلغ عدد الطلاب العراقيين في اوكرانيا، يبلغ 450 طالباً.
وأشار الخيكاني إلي أن الطلاب العراقيين يريدون الخروج من أوكرانيا، لكنهم لا يستطيعون، لاسيما بعد قرار السلطات هناك اغلاق المجال الجوي وعدم وجود رحلات جوية وغلق المطارات في اوكرانيا.
شحة الغذاء
وبحسب رئيس ممثلية طلاب العراق في الخارج، فإن الطلاب العراقيون فى أوكرانيا كانوا يبكون، ويشكون من عدم وجود الطعام ولا البنزين، فضلا عن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

تحركات دبلوماسية
وبحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، احمد الصحاف، فان عدد العراقيين في اوكرانيا يبلغ 5537 عراقياً.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أكد مؤخراً، أهمية اتخاذ الإجراءات الممكنة بما يكفل أمن وسلامة الجالية وأفراد البعثة العراقية في ظل التطورات التي تشهدها الساحة الأوكرانية.
وقامت السفارة العراقية في كييف قامت بمفاتحة أكثر من خمس وعشرين جامعة ومعهد اوكراني، يدرس فيها طلبة عراقيون، لتزويدها بمعلومات تفصيلية عن اوضاعهم واعدادهم، مع منحهم اجازات دراسية اضطرارية في حال تأزم الوضع الامني، وسط مطالبات بضروة تأمين رحلات كافية وآمنة لنقل جميع العراقيين الراغبين بالعودة الى البلاد.
ويثير تقدّم القوات الروسية مخاوف من تصاعد الهجمات التي تستهدف العاصمة كييف ومنشآت ستراتيجية وحكومية.

https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7%d8%af-%d9%88%d8%a3%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d9%84-%d9%8a%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%86-%d9%87%d9%84-%d8%aa%d9%86%d8%ac%d8%ad-%d8%ae%d8%b7%d8%a9-%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9.html

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن ليل الخميس الجمعة   إن قوات روسية تسللت إلى كييف.
وأضاف في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية “تلقينا معلومات عن دخول مجموعات تخريبية تابعة للعدو إلى كييف”، داعيا السكان إلى اليقظة والتزام حظر التجول.
كان الجيش الأوكراني قد أعلن الخميس استمرار القتال للسيطرة على مطار غوستوميل العسكري قرب كييف، فيما أعلن رئيس أركان الجيوش الأوكرانية فاليري زالوجني أن “المعارك دائرة للسيطرة على مطار غوستوميل” الواقع على بعد بضعة كيلومترات شمال غرب كييف.
وتعرّض مطار أنتونوف العسكري في غوستوميل لهجوم شنته قوات روسية وصلت على متن مروحيات عدة وتواجهت مع وحدات من الجيش الأوكراني.

 

خسائر تصل لـ 10 مليار دولار..كيف تهدد الحرب الروسية الأوكرانية إقتصاد تركيا ؟

تحدثت تقارير صحفية تركيا عن مخاوف داخل الأوساط السياحية من تداعيات الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا.
وبحسب وسائل إعلام، يخشي ممثلو قطاع السياحة في تركيا من تداعيات الحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا على قطاع السياحة، في ظل مساعي القطاع لجذب نحو 45 مليون سائح أجنبي هذا العام وتحقيق عائدات بنحو 35 مليار دولار.
وكشف بولنت بلبل أوغلو، رئيس اتحاد أصحاب الفنادق والمرافق السياحية في جنوب بحر إيجة، أنه في حال اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا فإن خسارة تركيا لهذين السوقين سيكلف قطاع السياحة 5 مليار دولار.

بدوره، أكد رئيس اتحاد المرافق السياحية في إيجة، محمد إيشلر، أن خسائر القطاع قد ترتفع إلى 10 مليار دولار بفعل التأثير المضاعف الناجم عن تأثير قطاع السياحة على 54 قطاع فرعي.
ووفقا لما نشرته صحيفة زمان التركية، قال إشلار أنه عقب الخسائر المادية ستتجه المرافق السياحية صوب السياحة المحلية غير أن السياحة الداخلية لن تتمكن من تلبية احتياجات المرافق السياحية الضخمة التي تضم ألف غرف في المدن الجنوبية. وأشار إلي أن هذا يعني أن غالبية المؤسسات ستغلق أبوابها وهو ما سيسفر عن خسائر فادحة في العائدات والعمالة وفي الوقت نفسه سيقلص موارد الاقتصاد التركي من العملة الأجنبية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%81%d9%89-%d8%a3%d9%88%d9%83%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d8%a8%d9%88%d8%aa%d9%8a.html

Exit mobile version