التصنيف: اخبار سوريا

<p>وكالات &lowbar;الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>لم تعد عمليات الخطف مقابل الفدية في مناطق سيطرة النظام السوري ضمن نطاق &&num;8220&semi;الحوادث الفردية&&num;8221&semi; كما تشير إليه قصص مواطنين من الداخل والخارج، بل أصبحت &&num;8220&semi;ظاهرة مخيفة ومألوفة&&num;8221&semi;، ويرى مراقبون وخبراء تحدث إليهم موقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أن &&num;8220&semi;لها شقين وقطاعات&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقبل أيام أعلن العراق عن تحرير أحد مواطنيه، ويدعى أبو الحسن حميد مساعد، بعد أن اختطف في مدينة حمص السورية، وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان الأردن استعادة مواطنين اثنين كانا اختطفا لأكثر من أسبوع، من قبل جهة لم تحدد هويتها في جنوب سوريا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبينما كانت الأنظار تتجه إلى التفاصيل المتعلقة بهاتين الحادثتين من العراق والأردن، سرعان ما انحرفت باتجاه لبنان بعد نشر وسائل إعلام لبنانية، الاثنين، تفاصيل &&num;8220&semi;فخ جديد من الخطف&&num;8221&semi; وقع فيه الشاب أسامة أحمد تركي العبيد، وهو من سكان منطقة وادي خالد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولا يعرف حتى الآن مصير العبيد، وبعد تسريب صور له وهو مكبّل اليدين وعليه آثار التعذيب نفذت عائلته وقفة احتجاجية على الطريق الدولية عند معبر البقيعة-تلكلخ الحدودي بين سوريا ولبنان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وطالبوا في تسجيل مصور، نشرته صحيفة &&num;8220&semi;النهار&&num;8221&semi;، بمعرفة مصير ابنهم، وناشدوا السلطات اللبنانية للتحرك فورا حرصا على سلامته ولتأمين فك أسره، كما أشاروا في الوقت ذاته إلى أن &&num;8220&semi;الخاطفين يطالبون بفدية قيمتها 400 ألف دولار&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتشير إحصائية نشرها &&num;8220&semi;المرصد السوري لحقوق الإنسان&&num;8221&semi;، قبل أيام، إلى أن مناطق سيطرة النظام السوري شهدت منذ بداية العام الحالي 223 حالة اختطاف، كان جزء من ضحاياها نساء وأطفال&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويرد في الإحصائية أيضا أن الحالات لم تقتصر على مدينة دون غيرها، لكنها تركزت على نحو أكبر في مدينة حمص وسط البلاد، فيما حصل قسم آخر على مدى الأشهر الماضية في درعا والسويداء وطرطوس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8220&semi;<strong>الظاهرة لها شقّان وقطاعات&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>محمد إبراهيم أحد السوريين الذين عايشوا إحدى حالات الخطف المذكورة التي وثقها &&num;8220&semi;المرصد&&num;8221&semi;، استهدفت قبل ستة أشهر اثنين من أقاربه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبينما نجا الأول بعد دفع مبلغ مالي طائل بالدولار الأميركي &lpar;50 ألف دولار&rpar; لم يسعف الحظ قريبه الآخر، وهو الذي يزيد عمره عن 60 عاما&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وينحدر إبراهيم من إحدى القرى الواقعة في ريف حماة الغربي &lpar;فضّل عدم ذكر اسمها لاعتبارات أمنية&rpar;، ويوضح لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أن حادثتي خطف قريبيه الاثنين لم يفصل بينهما سوى ستة أشهر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>القريب الأول عمّه، والثاني ابن عمته، ويقول إبراهيم إن الأول أطلق سراحه بعد أيام من &&num;8220&semi;بازار فتحه الخاطفون &lpar;مفاوضات مالية&rpar;&&num;8221&semi;، ووصل في آخر محطاته إلى حد دفع المبلغ المحدد بالدولار &lpar;أو كما سمي بالمعلوم&rpar; إلى إحدى الميليشيات المسلحة في منطقة مصياف&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورغم أن ذات العملية انطبقت على ابن عمته الستيني، وعلى صعيد دفع المبلغ المالي لم يصل عنه أي خبر حتى الآن، و&&num;8221&semi;ربما بات في عداد الأموات&&num;8221&semi;، على حد تعبير إبراهيم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الشاب يشير إلى أن مناطق ريف حماة الغربي &&num;8220&semi;مغطاة أمنيا&&num;8221&semi;، أي تحظى بانتشار أمني من جانب التشكيلات التابعة للنظام السوري، وعلى وجه الخصوص من &&num;8220&semi;قوات النمر&&num;8221&semi; سابقا، التي تعرف حاليا بـ&&num;8221&semi;الفرقة 25&&num;8243&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتقد أنه في هذه المنطقة &&num;8220&semi;تجري عمليات الخطف ضمن إطار &lpar;القطاعات&rpar;&period; بمعنى أن ذوي الضحية، في حال أرادوا تحريره يجب أن يتواصلوا وينسقوا مع التشكيل الأمني المسيطر هناك للوصول إلى الخاطفين، أو الدخول في البازار الذي يفتحونه&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8220&semi;الأمر قطاعات&period;&period; ومثل أي بزنس في البلاد&period;&period; وكل قطاع خاص بتشكيل وميليشيا عسكرية معينة&&num;8221&semi;، وفق وصف الشاب للظاهرة القائمة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن جانبه يوضح مدير &&num;8220&semi;المرصد السوري&&num;8221&semi;، رامي عبد الرحمن، أن ظاهرة الخطف في سوريا حيث يسيطر النظام السوري لها &&num;8220&semi;شقّان&&num;8221&semi;، وأن جزءاً منها &&num;8220&semi;مرتبط بفلتان أمني منظم وآخر غير منظم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما يقول عبد الرحمن لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; إنها لم تعد تقتصر على المرتبطين بالمخابرات والأجهزة الأمنية، بل باتت &&num;8220&semi;حالة موجودة في مناطق عدة، ويشترك الأمن ببعض منها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونادرا ما يعلّق النظام السوري على حالة التصاعد في عمليات الخطف ضمن مناطق سيطرته&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن، وفيما يتعلق بتحرير الشاب العراقي والمواطنين الأردنيين، كانت الرواية الرسمية في كل من بغداد وعمّان تذهب باتجاه أن عملية استعادتهم تمت &&num;8220&semi;بالتنسيق مع السلطات السورية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي غضون ذلك ذكرت وسائل إعلام سورية، بينها صحيفة &&num;8220&semi;عنب بلدي&&num;8221&semi;، أن عملية تحرير المواطنين الأردنيين تمت بشكل أساسي من جانب &&num;8220&semi;اللواء الثامن&&num;8221&semi;، وهو فصيل مدعوم من روسيا، كان سابقا ضمن تشكيلات المعارضة السورية&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>&&num;8220&semi;مناطق خطيرة وأخطر&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>ويسيطر النظام السوري على مناطق واسعة من الجغرافيا السورية&period; ويشمل ذلك محافظات كبيرة بعينها، مثل حمص ودمشق ودرعا وحماة، إضافة إلى المناطق الساحلية التي لم تسلم خلال الأشهر الماضية من عمليات الخطف أيضا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويأتي تصاعد &&num;8220&semi;الخطف لقاء الفدية&&num;8221&semi; بعد توقف نسبي للعمليات العسكرية على الأرض، التي تخللها في السابق عمليات نهب وسرقة، وثقتها مراكز حقوقية بينها &&num;8220&semi;الشبكة السورية لحقوق الإنسان&&num;8221&semi; و&&num;8221&semi;المرصد السوري&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتقد خبراء تحدثوا لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أن توقف العمليات العسكرية ربما تكون جزءا من الأسباب التي تدفع عناصر الميليشيات والعصابات للتوجه نحو &&num;8220&semi;مورد مالي جديد&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويشير إلى ذلك مدير &&num;8220&semi;المرصد السوري&&num;8221&semi;، مؤكدا من جانب آخر حالة &&num;8220&semi;القطاعات&&num;8221&semi; التي تحدث عنها الشاب إبراهيم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويستند عبد الرحمن، في حديثه، على حيثيات المشهد الحاصل في حمص، حيث تتركز معظم عمليات الخطف قرب الحدود مع لبنان، وضمن مناطق نفوذ &&num;8220&semi;الفرقة الرابعة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويقول&colon; &&num;8220&semi;ظاهرة الخطف مقابل المال أصبحت &&num;8220&semi;مخيفة&&num;8221&semi;، والأخطر فيها عند الحدود السورية-اللبنانية&&num;8221&semi;، ويضيف أن &&num;8220&semi;العصابات المسؤولة عن ذلك، المرتبطة بالمخابرات، لا تمضي مهمتها باتجاه الدفاع عن أمن النظام&period;&period; بل من أجل الحصول على الأموال&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويشير واقع الحال في سوريا إلى أن &&num;8220&semi;معظم عوامل نمو الجريمة وانتشارها باتت موجودة&&num;8221&semi;، وفقا لحديث الكاتب والناشط السياسي السوري، حسن النيفي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وعلاوة على ذلك يضيف لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أنه &&num;8220&semi;ثمة مناخ خصب لانتشار العديد من نماذج السلوك المنافي للإنسانية والأخلاق، بل الذي يهدد حياة البشر في الصميم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعتبر النيفي أن العصابات القائمة على عمليات الخطف &&num;8220&semi;ليست بعيدة من القوى المتسلطة على البلاد&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعني الناشط السياسي بذلك &&num;8220&semi;معظم الكيانات العسكرية، سواء ما ينتمي منها إلى جيش النظام أو الميليشيات الطائفية الإيرانية أو مشتقاتها، ممن تنتشر بكثرة في جميع مرافق البلاد&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن جانبه لا يرى الأكاديمي السوري الناشط السياسي، فايز قنطار، أي غرابة في وصول عمليات الخطف منذ بداية العام الحالي، إلى أكثر من 200 عملية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويربط ما سبق بفكرة تتعلق &&num;8220&semi;بوجود رعاية من قبل النظام والعصابات المرتبطة به، بغرض الحصول على المال&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما يضيف قنطار لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أن &&num;8220&semi;النظام عاجز عن تلبية الطلبات الأساسية للنواة الصلبة التي تحميه، وعلى أساس ذلك يطلق لها العنان لها للسلب وابتزاز المواطنين&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<ul>&NewLine;<li>&&num;8220&semi;<strong>مجتمع مفكك&&num;8221&semi;<&sol;strong><&sol;li>&NewLine;<&sol;ul>&NewLine;<p>وباتت السمة الأبرز لحوادث الخطف ترتبط بشكل أساسي بالحصول على الفدية المالية، التي تقدّر في معظمها بآلاف الدولارات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وليس ذلك فحسب، بل توسعت الدائرة في مناطق سيطرة النظام السوري خلال الأشهر الماضية لتصل إلى حد تفشي السرقات على نحو كبير، وهو ما أكدته وزارة الداخلية السورية لأكثر من مرة، متحدثة عن ممارسات طالت &&num;8220&semi;مقدرات الدولة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتستهدف السرقات ممتلكات الناس ومحاصيلهم الزراعية، وهو ما يشير إليه الشاب عبد الحميد القاسم المقيم في مدينة حمص&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويقول الشاب لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; إن ما سبق دفع الكثير من العائلات لاتخاذ قرار &&num;8220&semi;التسلح الفردي&&num;8221&semi;، في محاولة منهم لحماية أرزاقهم، أو لدرء خطر الخطف مقابل الفدية أو التشليح&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويعاقب القانون السوري مرتكبي الخطف بقصد طلب الفدية، واستعمال العنف بالسجن 10 سنوات، وغرامة ضعف الفدية المطلوبة، ويحكم بالحد الأقصى على مرتكبيه، وهو 20 سنة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونص المرسوم التشريعي 20 لعام 2013 على أنه إذا كان المخطوف طفلا، وطُلبت الفدية مقابل إطلاق سراحه، فإن العقوبة ستكون الأشغال الشاقة المؤبدة، وتصبح العقوبة الإعدام إذا نجم عن جريمة الخطف تلك وفاة المختطف &lpar;الضحية&rpar; أو حدثت له عاهة دائمة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف التشريع السوري نصا خاصا بالخطف بقصد تحقيق مآرب سياسية، أو مادية، أو بقصد الثأر، والانتقام أو لأسباب طائفية، أو الاعتداء الجنسي على المجني عليه، بحسب تقرير سابق لـ&&num;8221&semi;المرصد السوري&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتكون عقوبة الخطف لتلك الأغراض إما المؤبد، &&num;8220&semi;سواء أكان المخطوف طفلا أم بالغا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومع ذلك لا يزال النص القانوني المذكور بعيدا عن التطبيق، وفق مراقبين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ومن ناحية أخرى يعتقد الناشط السياسي النيفي أن &&num;8220&semi;جرائم الخطف نتيجة طبيعية لسيرورة نظام هو من أسس للجريمة في البلاد&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويضيف الأكاديمي السوري قنطار أن &&num;8220&semi;الأحداث الحاصلة أصبحت تشكل استراتيجية للنظام السوري لإبقاء المجتمع في حالة تفكك وانشغال&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتخدم تلك الاستراتيجية &&num;8220&semi;المشروع الإيراني للضغط على المجتمع، من أجل دفع أبنائه إلى الهجرة ومغادرة البلاد&&num;8221&semi;، وفق قنطار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما يرى الأكاديمي السوري أن &&num;8220&semi;الفوضى التي ترعاها أجهزة الأمن وتستفيد منها ماليا وتعتاش عليها في جانب كبير أصبحت تخدم سياسة النظام وإيران في هذه المرحلة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويتابع أن &&num;8220&semi;النظام بعدما كان في البداية عصابة واحدة تحول الآن إلى عصابات متعددة ومتنافسة تتلاعب بمصير السوريين والمجتمع السوري وتعمل على تفكيكه&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>لكن في المقابل سبق أن اعتبر المحلل السياسي المقيم في دمشق، غسان يوسف، أن &&num;8220&semi;العصابات التي تلجأ إلى الخطف تقف وراءها جهات معينة، ربما تكون سياسية أو مدعومة من دول أخرى لتبرز أن هناك ضعفا ما في الدولة السورية ومفاصلها&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وعلى خلاف ما يدور الحديث عنه، يضيف يوسف لموقع &&num;8220&semi;الحرة&&num;8221&semi; أن &&num;8220&semi;هناك تحسنا في الوضع الأمني في سوريا، وأن هناك سيطرة من قبل الدولة السورية&&num;8221&semi;، مستبعدا أن تستمر حوادث الخطف &&num;8220&semi;لأن أجهزة الدولة صاحية &lpar;مستيقظة&rpar;&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>دعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الولايات المتحدة وروسيا إلى حث تركيا من أجل &&num;8220&semi;إنهاء احتلالها لعفرين&&num;8221&semi;، كما طالبت مجلس الأمن الدولي بوضع الأخيرة &&num;8220&semi;تحت الوصاية الدولية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقالت الإدارة في بيان إنها تدعو &&num;8220&semi;المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية لحث تركيا على إنهاء احتلالها لعفرين وإيقاف مخططات التغير الديمغرافي المستمرة فيها تجاه الكورد&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما دعت مجلس الأمن الدولي لـ &&num;8220&semi;البحث في ملف الشمال السوري المحتل وعفرين على وجه الخصوص ووضعها تحت الوصاية الدولية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب وكالة رووداو فإن بيان الإدارة جاء تعليقاً على أحداث يوم الأحد &lpar;15 أيلول 2024&rpar;، في قرية كاخرة التابعة لناحية ماباتا &lpar;معبطلي&rpar; بعفرين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولفتت إلى أن وثائق &&num;8220&semi;وصلت لمكاتب التوثيق في الإدارة الذاتية، تفيد بتعرض أهالي القرية للعزل من نساء وشيوخ وأطفال وتمَّ إطلاق الرصاص الحي عليهم، أثناء تعبيرهم السلمي برفض الممارسات المُنافية للقيم والمواثيق الدولية المفروضة عليهم من قِبل ميليشيا العمشات أو ما تُعرف بالقوة المشتركة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إضافة إلى&&num;8221&semi;تعرض النساء للضرب المباشر مما تسبب في جرح العديد منهن وفقدان الاتصال مع بعضهن&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وذكرت أن تلك الانتهاكات &&num;8220&semi;ضد أبناء عفرين الأصليين من كورد وعرب لا تأتي من فراغ، بل هي تنفيذ مباشر لسياسات تركيا في الشمال السوري المحتل لإرساء مخططاتها الرامية لتتريك المنطقة وبسط نفوذها السياسي والاقتصادي على المدى البعيد بحيث يكون لها اليد الطولا للتحكم في مستقبل سوريا من بوابة حماية التركمان&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ورأت أنَّ &&num;8220&semi;إرساء الأمن في عفرين وإنهاء الاحتلال التركي سيُساهم في استقرار سوريا ودفع العملية السياسية في البلاد للأمام وبالتأكيد سيُساهم في تخفيف الهجرة المستمرة إلى الدول الغربية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>ماذا حصل؟<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>وكانت قرية كاخرة التابعة لناحية معباتة في مدينة عفرين محاصرة من قبل مسلحي جماعة السلطان سليمان شاه، المعروفة باسم &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi;، حتى ظهر الاثنين &lpar;16 أيلول 2024&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأفاد مصدر من قرية كاخرة لشبكة رووداو الإعلامية بأن القرية محاصرة بالكامل من قبل قوات &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; المسلحة منذ الساعة الثانية من ظهر يوم أمس الأحد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>المصدر ذكر أن مالك الجاسم أبو سراج، شقيق قائد فصيل &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; محمد الجاسم أبو عمشة، حوّل منزل المهندس الكوردي عادل عبدو إلى مقر عسكري في القرية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب المصدر، طلب مقاتلو &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; يوم الأحد من أهالي القرية التوقيع على وثيقة تنص على أن الأراضي التي يستولون عليها هي في الأصل لأشخاص كانوا أعضاء في الإدارة الذاتية السابقة، وبالتالي تعتبر الآن ملكاً لهم، مما يمنحهم ذريعة للسيطرة عليها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبعدما رفض بعض سكان القرية التوقيع على الوثيقة، قامت الجماعة باعتقال بعض الأهالي، وعبّرت النساء عن استيائهن بالخروج في تظاهرات وسط القرية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال مصدر، فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، لشبكة رووداو الإعلامية إن فصيل &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; أرسل بعد ظهر الأحد نحو 200 مسلح من بلدة شية وقرية قرمتلق برفقة آليات عسكرية مزودة بأسلحة الدوشكا إلى قرية كاخرة&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>تحدثت تقارير صحفية أمريكية عن مستقبل الوجود العسكري لواشنطن في سوريا وضرورة انهاءه وذلك بالتزامن Ù…ع توصل الولايات المتحدة والعراق إلى اتفاق لبدء سحب 2500 جندي أمريكي ما زالوا متمركزين في بغداد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب موقع «Ø±ÙŠØ³Ø¨ÙˆÙ†Ø³Ø¨Ù„ ستيتكرافت» الأمريكي،فمن المقرر تنفيذ خطة سحب القوات الأمريكية من العراق على مدى عام 2025 وتنتهي في 2026، و  إذا نجحت هذه الخطة فإنها «Ø³ØªØ¶Ø¹ حداً للوجود العسكري الأمريكي في دولة ترتبط العديد من مشاكلها الداخلية ارتباطاً مباشراً بالغزو الذي حدث في عام 2003»&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">ماذا عن سوريا؟<&sol;span><&sol;strong><br &sol;>&NewLine;يقول الموقع الأمريكي، إن تدخل واشنطن في سوريا على مدار أكثر من عقد، بدءاً من عملية «ØªÙŠÙ…بر سيكامور» -التي وصفها بـ«ØºÙŠØ± المدروسة جيداً»ØŒ وهي أكبر برنامج معروف لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لتسليح وتجهيز القوات في التاريخ-، إلى احتلال أجزاء كبيرة من شرق البلاد، أدى إلى تفاقم الوضع على الأرض&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب «Ø±ÙŠØ³Ø¨ÙˆÙ†Ø³Ø¨Ù„ ستيتكرافت»ØŒ فإنه بينما دعمت الولايات المتحدة الأكراد بقوة، عارضت الحكومة السورية التي كانت تقاتل «Ø¯Ø§Ø¹Ø´» -أيضاً- في ذلك الوقت، في استراتيجية توازت مع عملها مع المليشيات المدعومة من إيران في العراق ضد داعش&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتقول الحكومة الأمريكية، إن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تهدف إلى منع عودة ظهور شبكة الإرهاب، مشيرة إلى أن هناك 900 جندي أمريكي لا يزالون في سوريا اليوم، يعملون كقوة مضادة للنفوذ الإيراني الذي يمنع «Ø¯Ø§Ø¹Ø´» من الزحف&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتنتشر مجموعة من الجهات الفاعلة الإقليمية حول هذه القواعد النائية، ما يعني أن الغرض من عمليات الانتشار واستدامة هذه القوات أصبحا موضع شك متزايد، بحسب الموقع الأمريكي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار إلى أن «Ø§Ù„مشكلة في أن تكون قوة مضادة في منطقة محاطة بحكومات لا تعتبر إيران عدوا هي أن هذه القوات الصغيرة تعمل بمثابة أسلاك فخ، فهي تتعرض للهجوم بشكل متكرر، مما يؤدي إلى استمرار الخسائر الأمريكية، دون وجود أعداد كافية لتغيير توازن القوى بشكل ملموس مع الجهات الفاعلة المحلية»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>واعتبر «Ø±ÙŠØ³Ø¨ÙˆÙ†Ø³Ø¨Ù„ ستيتكرافت»ØŒ أنه لا يوجد أي مبرر للمخاطرة بحياة الجنود الأمريكيين في سلسلة من التدخلات «Ø§Ù„فاشلة التي تنتقل من جيل إلى آخر»ØŒ مضيفًا أنه «Ø¥Ø°Ø§ كان لنا أن نحتوي إيران، فلن يكون ذلك إلا من خلال دول محلية أخرى، وليس من خلال مجموعة من القواعد الأمريكية المعزولة والمعرضة للخطر»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فـ«Ù„ا يمكن جعل هذه القواعد ذات أهمية إلا من خلال ضخ كميات هائلة من التعزيزات، وهو من غير المرجح أن يؤيده الرأي العام الأمريكي على الإطلاق، نظراً للمزاج المتوتر بسرعة تجاه التدخلات في الخارج»ØŒ بحسب الموقع الأمريكي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>علاوة على ذلك، فإن الوصول البري الوحيد إلى القواعد في سوريا لن يكون إلا عبر الأردن، ما من شأنه أن يجعل خطوط إمدادها أكثر عرضة للتهديد، يقول الموقع الأمريكي، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لإنهاء التدخل الأمريكي في سوريا بالتزامن مع العراق&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>شمال سوريا &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>تسبب الهجوم المباشر والاعتداء بالأسلحة النارية والبيضاء من قبل مرتزقة &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; على المدنيين، وخاصة النساء، في قرية كاخرة بعفرين المحتلة، مع فرض الحصار وقطع وسائل التواصل بين الأهالي والعالم الخارجي، في ظهور ردود فعل مستهجنة تجاه ممارسات المرتزقة&period; فما الذي يحصل في كاخرة؟<&sol;p>&NewLine;<p>منذ احتلال مدينة عفرين في 18 من آذار عام 2018 على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وهي ترزح تحت وطأة الجرائم المرتكبة يومياً وفق خطة مفادها &&num;8220&semi;الإبادة&&num;8221&semi; بأشكالها كافة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب وكوالة هاوار فإن متزعم مرتزقة &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; المدعو &&num;8220&semi;محمد جاسم&&num;8221&semi; كان قد أوكل مهمة سرقة محاصيل أهالي قرية كاخرة وفرض الإتاوات غير الواقعية عليهم لأخيه &&num;8220&semi;فادي الجاسم&&num;8221&semi; الملقب بـ &lpar;أبو مالك&rpar; منذ حوالي الشهر ليذوق أهالي القرية الويلات على يد المرتزق أبو مالك الذي عمل على إجبار عدد من الأهالي تحت وطأة التهديد بالخطف والقتل بالتوقيع على أوراق للتنازل عن أراضي القرية والقبول بدفع الإتاوات &lpar;8 دولارات لكل شجرة&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفرضت مرتزقة &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; إتاوات أخرى على كل عائلة من السكان الأصليين في موباتا وشيه والقرى التابعة لها تقدر بـ 100 دولار أمريكي، مع تهديد من يمتنع عن الدفع&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويبلغ أعداد أشجار الزيتون في قرية كاخرة بحسب شهادات محلية حوالي 80 ألف شجرة، وفي عملية ضرب بسيطة فإن مرتزقة &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; تريد أن تستولي من خلال تلك الإتاوات على ما مجموعه 800 ألف دولار أمريكي من قرية واحدة، دون حساب مجمل السرقات أثناء عمليات المداهمة التي اتبعتها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويشير تحقيق سابق لمنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة الحقوقية كشف عن حجم الدخل السنوي البالغ 30 مليون دولار والذي يحققه المرتزق &&num;8220&semi;أبو عمشة&&num;8221&semi;، من خلال عدة طرق غير شرعية لكسبها أبرزها أشقاؤه الخمسة من خلال تفويضهم بإدارة مشاريعه واستثماراته في سوريا وتركيا وليبيا، بعد إسنادهم مناصب كبيرة في الفصيل&period;<&sol;p>&NewLine;<p><strong><span style&equals;"color&colon; &num;ff0000&semi;">الإعتداء على النساء<&sol;span><&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>من جانبهم، خرج عدد من أهالي القرية بريادة النساء في تظاهرة للمطالبة بالإفراج عن المختطفين ورافضة الإتاوات التي أثقلت كاهلهم، لترد المرتزقة بالاعتداء عليهم بالضرب والرصاص الحي من فوهات بندقياتها، وتبدأ باقتحام منازلهم وتتسبب في إصابة أكثر من 20 مدنياً غالبيتهم من النساء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويؤكد إبراهيم شيخو رئيس منظمة حقوق الإنسان بعفرين بأن هذه الممارسات ترقى لجرائم حرب ترتكبها مرتزقة &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; في التعدي المباشر على المدنيين العزل باستخدام الأسلحة وانتهاك حرمة بيوتهم واختطافهم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال شيخو مضيفاً&colon; &&num;8220&semi;المرتزقة داهمت منزل مختار القرية أيضاً، واعتدت على المختار وأهالي البيت بالضرب، وتحت وطأة السلاح أجبرته على إرسال مقطع صوتي إلى مجموعة القرية على تطبيق &&num;8220&semi;الواتس أب&&num;8221&semi; قبل قطع الانترنت، يقول فيها بأن الأوضاع الأخيرة تم حلها ويطالب السكان بضرورة القدوم لتوقيع الأوراق كآخر فرصة لهم وهم محاصرون&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما عمدت المرتزقة إلى فرض طوق أمني على القرية ومنع دخول وخروج الأشخاص إليها إلى وقطع وسائل التواصل بين الأهالي والعالم الخارجي، ومنع الالتقاء بالجرحى الذين وضع عدد منهم في المشفى العسكري بعفرين مع وجود حراسة للمرتزقة وذلك للتستر على فضيحة الجرائم المرتكبة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتخوفاً من حصول ردود فعل أخرى من الأهالي جلب المرتزقة تعزيزات قدرت بحوالي 300 مرتزق إلى القرية التي يتمركز بها بالأصل 200 مرتزق، وحولوا مساء أمس مدرسة القرية إلى مكان احتجاز للشبان، واعتدوا بالضرب على طفل قاصر 12 عاما لم يتسنَّ لنا معرفة اسمه، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب المبرّح على امرأة تدعى أميرة عبدو جابو من القرية نفسها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونتيجة انعدام التواصل المباشر مع أهالي القرية أراد المرتزقة نشر شائعات مفادها أن الحادثة هي اقتتال بسيط بين عائلتين جرى حله، كما نُشرت بعض المعلومات المغلوطة على وسائل التواصل الافتراضي من قبل الاستخبارات التركية لتضليل الرأي العام مستخدمين مبدأ &&num;8220&semi;قتل الشائعة&&num;8221&semi; الذي اشتهر به النازيون إبان الحرب العالمية الثانية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في عام 2023 عقوبات على كل من متزعمي مرتزقة &&num;8220&semi;العمشات&&num;8221&semi; و&&num;8221&semi;الحمزات&&num;8221&semi; لتورطهم في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بحق السكان الأصليين في مدينة عفرين المحتلة&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>متابعات &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>قالت السفارة الأميركية في سوريا في منشور على موقع &&num;8220&semi;إكس&&num;8221&semi; إن الحكومة السورية &&num;8220&semi;لا تزال هي العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم نحو الحل السياسي&period;&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وتابعت &&num;8221&semi; 15 سبتمبر هو اليوم العالمي للديمقراطية، الذي أنشأته الأمم المتحدة بهدف تعزيز المبادئ الديمقراطية&period; وتدعو الأمم المتحدة الدول الأعضاء للاحتفال بهذا اليوم وتقييم حالة الديمقراطية العالمية&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشارت &&num;8220&semi;في حين لا يزال نظام الأسد هو العقبة الرئيسية أمام تحقيق تقدم نحو الحل السياسي على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254، فإن الولايات المتحدة تدعم الديمقراطية في سوريا، على النحو المبين في هذا القرار، الذي يدعو إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في سوريا&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>دمشق &lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بتكليف محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سوريا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وجاء المرسوم بعد يوم واحد على المشاورات التي أجراها الأسد بصفته الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، مع القيادة المركزية للحزب حول تكليف رئيس لمجلس الوزراء يقوم بتشكيل الوزارة الجديدة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وبذلك، يعتبر الجلالي الذي كان وزيرا للاتصالات والتقانة، خلفا لرئيس الوزراء السابق حسين عرنوس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p><strong>من هو محمد غازي الجلالي ؟<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>ولد محمد غازي الجلالي في العاصمة السورية دمشق سنة 1969 وهو حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1992 ودكتوراه في الاقتصاد الهندسي من جامعة عين شمس &&num;8211&semi; القاهرة عام 2000&period; عمل معاونا لوزير الاتصالات والتقانة منذ 2008 وحتى تاريخه ورئيسا لمجلس إدارة المؤسسة العامة للبريد بالفترة نفسها وعضوا في مجلس إدارة المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية من 2005 حتى 2013&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما عمل عضوا في مجلس التعليم العالي بوزارة التعليم العالي من عام 2008 وحتى تاريخ تعيينه وزيرا للاتصالات والتقانة&period; وهو أستاذ مساعد في جامعة دمشق متزوج وله 3 أولاد، ولدان وبنت&period;<&sol;p>&NewLine;

<p>وكالات&lowbar; الشمس نيوز<&sol;p>&NewLine;<p>كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي شنته إسرائيل على مواقع سورية في ريف حماة الأحد الماضي&comma;<br &sol;>&NewLine;وبحسب موقع &&num;8220&semi;أكسيوس&&num;8221&semi; الإخباري الأمريكي فإن الهجوم الذى وصفه الموقع بـ &&num;8220&semi;غير العادي&&num;8221&semi; شنه الاحتلال الإسرائيلي على عدة مواقع استراتيجية في ريف حماة وسط سوريا، الأحد 8 سبتمبر&sol; أيلول، استهدف مصنعًا للصواريخ الدقيقة، وشمل &&num;8220&semi;إنزالًا جويًا&&num;8221&semi; لقوات نخبة الاحتلال&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال موقع &&num;8220&semi;إكسيوس&&num;8221&semi; إن وحدة النخبة في قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة &&num;8220&semi;غير عادية للغاية&&num;8221&semi; في سوريا ودمرت مصنعًا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض&period;<br &sol;>&NewLine;والإثنين، أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري &&num;8220&semi;سانا&&num;8221&semi; مقتل 14 شخصًا وإصابة 43 آخرين بقصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع بمنطقة مصياف في ريف حماة وسط سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;وتضاربت التقارير عن طبيعة الاستهداف الإسرائيلي، فيما نشرت وسائل إعلام تقارير عن &&num;8220&semi;إنزال جوي، واشتباك مباشر بين قوات الاحتلال وعناصر تابعة للقوات الإيرانية&&num;8221&semi;، وهو ما نفته طهران&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونقل أكسيوس عن 3 مصادر إن الوحدة الخاصة الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن لم يُصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى&period;<br &sol;>&NewLine;وقال مصدران إن القوات الخاصة استخدمت متفجرات اصطحبتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، وذكر أخر إن الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبحسب مصدرين، فإن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018 بعد أن دمرت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا&period;<br &sol;>&NewLine;وفقًا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف لأنه سيكون منيعًا أمام الضربات الجوية الإسرائيلية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وادَّعى المصدران أن الخطة الإيرانية كانت تهدف لإنتاج الصواريخ الدقيقة في هذه المنشأة المحمية بالقرب من الحدود مع لبنان حتى تتم عملية التسليم إلى حزب الله في لبنان بسرعة وبأقل خطر من الغارات الجوية الإسرائيلية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بحسب المصادر، فقد اكتشفت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات تحت الاسم الرمزي &&num;8220&semi;الطبقة العميقة&&num;8221&semi;، وقال أحد المصادر إن الإسرائيليين أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدمير المنشأة بغارة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال أحد المصادر إن الجيش الإسرائيلي فكر في إجراء العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة لكن لم تتم الموافقة عليها بسبب المخاطر العالية، فيما أكد أحد المصادر أن واشنطن كانت على علم بالعملية قبل تنفيذها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتشن إسرائيل هجمات بين الحين والآخر على جماعات مدعومة من إيران ونقاط عسكرية تابعة لجيش النظام السوري، منذ بدء الحرب الداخلية في سوريا عام 2011&period;<&sol;p>&NewLine;

&NewLine;<p>قال مدير المركز الإعلامي لـ قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، إن الهجومَ الذي شنتْه قواتُ الحكومة السورية والمجموعات المسلحة التابعة لها في ريف دير الزور، فَشِلَ في تحقيق أهدافه&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>وأضاف شامي في تصريحات صحفية، أن الهجوم نُفّذ بأوامرَ من حسام لوقا رئيسِ جهاز المخابرات العامة بقوات الحكومة، مؤكداً أن حملةَ التمشيط ما تزال مستمرةً في قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام شرق دير الزور لملاحقة فلول قوات الحكومة التي شنت الهجوم&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">حظر تجول<&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p>من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي في دير الزور، فرضَ حظر تَجولٍ كلي في كل من المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية نتيجة للظروف الأمنية، ومحاولةِ بعض المجموعات المسلحة التابعة للحكومة السورية زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في المنطقة&period;<&sol;p>&NewLine;

&NewLine;<p class&equals;"has-medium-font-size">شهدت محافظة إدلب شمال غربي سوريا جريمة بشعة، حيث لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة تحت التعذيب والضرب المبرح على يد والدها&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-medium-font-size"> وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت أن والد الطفلة &&num;8220&semi;أقدم على ربطها لساعات طويلة دون ملابس فوق سطح المنزل مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-medium-font-size">وأضاف أنه &&num;8220&semi;ضربها بقسوة&&num;8221&semi; وقام &&num;8220&semi;بتعذيبها بشتى الوسائل حتى فارقت الحياة بين يديه&&num;8221&semi; وذلك بسبب خلافات مع زوجته الثانية&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-medium-font-size">ووفقا للمرصد فقد اعتقل عناصر من جهاز الأمن العام في إدلب والد الطفلة لإجراء التحقيقات معه عن سبب ارتكابه لهذه الجريمة، وتمت إحالته إلى القضاء المختص، وفقا للمرصد&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-medium-font-size">ومنذ مطلع عام 2024، وثق المرصد السوري 42 حالة مشابهة أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 63 آخرين بجروح&period;<&sol;p>&NewLine;

&NewLine;<p><&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-medium-font-size">تسيطر تركيا على الأوضاع بشمال غرب سوريا، وتشرف بشكل مباشر على الجيش الوطني السوري بواسطة قواتها المسلحة وأجهزة استخباراتها، وتزوده بالأسلحة والرواتب والتدريب والدعم اللوجستي&period;<br>وتمارس تركيا أيضاً السيطرة الإدارية على المناطق المحتلة انطلاقاً من الولايات التركية المتاخمة لسوريا، وذلك من بداية العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا منذ 2016 إلى سيطرتها على المنطقة ذات الأغلبية العربية شمال حلب، والتي تشمل أعزاز والباب وجرابلس، وعفرين ذات الأغلبية الكردية سابقاً، ومنطقة ضيقة من الأراضي على طول الحدود الشمالية لسوريا بين مدينتَي تل أبيض ورأس العين&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<figure class&equals;"wp-block-image size-large"><img sizes&equals;"&lpar;max-width&colon; 709px&rpar; 85vw&comma; &lpar;max-width&colon; 909px&rpar; 67vw&comma; &lpar;max-width&colon; 1362px&rpar; 62vw&comma; 840px" src&equals;"https&colon;&sol;&sol;alshamsnews&period;com&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2024&sol;07&sol;8-1024x688&period;jpg" alt&equals;"" class&equals;"wp-image-9899"&sol;><&sol;figure>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-medium-font-size"><br>وعليه أجرت صحفيتنا لقاء مع الناشطة الإعلامية في إقليم شمال شرق سوريا أية يوسف أكدت من خلال تصريحها، أن لم تضمن تركيا سلامة السكان المدنيين ورفاههم، وتتسم حياة سكان المنطقة البالغ عددهم 1&period;4 مليون نسمة تقريباً بغياب القانون وانعدام الأمن&period;<&sol;p>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<h2 class&equals;"wp-block-heading">تركيا ترتكب جرائم قذرة وموثوقة<br><&sol;h2>&NewLine;&NewLine;&NewLine;&NewLine;<p class&equals;"has-medium-font-size">وأشارت يوسف إلي أنه &&num;8220&semi;منذ بداية احتلال الأراضي المحتلة وتمارس تركيا وميليشياتها انتهاكات قذرة بحق المدنيين، حيث تتتهمهم بالموالاة لقسد أو لأي من قواتها أو حزب العمال الكردستاني والتي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية وشكل تهديداً عليها&period;<br>وتقع أغلبية ساحقة من المدنيين تحت وطأة الانتهاكات التي لا تستهدف الكُرد فقط بل العرب وغيرهم ممن يُعتقد أن لهم علاقات مع قسد و&&num;8221&semi;الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا&&num;8221&semi;&period;<br>وتابعت&&num;8221&semi; الميليشيات الموالية لتركيا تنتهج ما يمارسه التكفيريين من جرائم التعذيب والقتل بحق الضحايا، حيث يقومون بتوثيق جرائمهم وتصوير لحظات التعذيب الوحشية، ليكشفوا مدى ما وصلت إليه المناطق المحتلة من فوضى وإجرام حولها إلى بيئة مليئة بالأشباح&period;<br><strong>ما سبب الأحداث الأخيرة التي حصلت في المناطق المحتلة؟<br><&sol;strong>في بداية يوليو تموز من العام الحالي أثارت تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي أعرب فيها مؤخراً، عن استعداد انقرة لتطبيع العلاقات مع النظام السوري وجاء ذلك بعد أيام من كلام مماثل لبشار الأسد، وطالت مخاوف كثيرة من أوساط المعارضة السورية&period;<br>وبعد ساعات قليلة من تصريح اردوغان، اندلعت احتجاجات وأعمال عنف واسعة النطاق في الشمال السوري، مستهدفة المؤسسات التركية ونقاط الجيش التركي، وسرعان ما انتشرت الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي غضون ساعة، تعرضت الشاحنات التجارية التركية لهجمات، وكذلك مركز البريد التركي، والمشافي التركية، ضمن ما لا يقل عن تسع نقاط تابعة لتركيا&period;<br>وبعد مرور قرابة الساعتين، استهدفت الهجمات العلم التركي والقواعد العسكرية التركية، فانتشرت الرسائل عبر تطبيق تلغرام عن أن تلك أعمال في الشمال السوري لن تكفي، ولهذا لا بد من الزحف إلى القواعد العسكرية التركية الموجودة في إدلب، فجرى بث أول فيديو لحرق العلم التركي من إدلب، وتم توجيه الناس للاحتشاد أمام خمس نقاط عسكرية تركية هناك&period;<br>ونوهت &&num;8220&semi;ارتفعت وتيرة هجمات تركيا على المدنيين والفصائل المعارضة المسلحة في أرياف حلب ومنها مدينة عفرين التي شهدت احتجاجات الأكبر، بجانب انتشار أفعال العنف والقتل بمختلف أنواعها على مدنين سوريين القاطنين في مدن تركيا من قبل مدنيين تركيا<br>وأكدت في ختام حديثها بأن تركيا تتحمل المسؤولية عن الانتهاكات الجسيمة وجرائم المحتملة التي يرتكبها عناصر قواتها والجماعات المسلحة المحلية التي تدعمها في الأراضي التي تحتلها تركيا في شمال سوريا&period;<&sol;p>&NewLine;