مقتل 25 مسلحا في سوريا خلال 24 ساعة..تفاصيل

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 25 عنصراً من الفصائل المسلحة في أقل من 24 ساعة، بـ 3 ضربات إسرائيلية على مناطق متفرقة بسوريا، وهي الحصيلة الأكبر من حيث الخسائر البشرية منذ الحرب الإسرائيلية على غزة.

 واستهدفت إسرائيل مقرات ومستودعات وتمركزات عسكرية في كل من القنيطرة والبوكمال وحلب، في تصعيد كبير تختتم إسرائيل به العام 2023.

 وأوضح المرصد أن الاستهداف الإسرائيلي الأول، مساء 28 كانون الاول الجاري، لسرية تلة قرص النفل ومحيط بلدة حضر في ريف القنيطرة، رداً على إطلاق صواريخ من سوريا على الجولان المحتل.

 وبحسب المرصد، فإن الاستهداف الثاني، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، نفذته طائرات إسرائيلية على نقاط تابعة لفصائل مسلحة “إيرانية” في المربع الأمني الإيراني قرب دوار الهجانة، ونقاط في الفوج 47 في بادية مدينة البوكمال، بالإضافة إلى قافلة تابعة للفصائل بعد دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق، ومقرات وشحنة عسكرية ومستودع للذخيرة وآليات في مدينة البوكمال وريفها قرب الحدود السورية – العراقية.

 أما الاستهداف الثالث، عند مغيب شمس يوم السبت، حيث استهدفت صواريخ إسرائيلية مزارع بين قريتي الذهبية والشيخ سعيد في منطقة مطار النيرب العسكري التي يتواجد فيها مستودعات ومقرات لفصائل مسلحة، كما سقط صاروخ في منطقة مطار حلب الدولي والنيرب العسكري، دون حدوث أضرار بالمطار.

 المرصد اشار الى أن من بين القتلى “4 من جنسيات سورية و15 من جنسيات غير سورية من ضمنهم 6 من جنسية عراقية، 4 بينهم جثثهم متفحمة، بضربات جوية بعد منتصف ليل الجمعة – السبت”.

 وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 76 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 51 منها جوية و25 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 154 هدفاً، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

 وتسببت تلك الضربات بمقتل 145 من العسكريين بالإضافة لإصابة 154 آخرين منهم بجراح متفاوتة.

 توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 30 لدمشق وريفها، و18 للقنيطرة و2 لحماة، و3 لطرطوس، و9 لحلب، و5 للسويداء، و13 لدرعا، و4 لحمص، و3 لدير الزور.

 ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

تحركات أمريكية لوقف الهجمات التركية على شمال سوريا

كشفت تقارير صحفية عن تحرك أمريكي تجاه الهجمات التركية المستمرة على مناطق شمال شرق سوريا.
وبحسب وسائل إعلام، قالت متحدث باسم الخارجية الأميركية، السبت، إن الوزير أنتوني بلينكن يعمل عبر القنوات الدبلوماسية على وقف التصعيد التركي في شمالي سوريا، واحترام التفاهمات واتفاقات وقف إطلاق النار.

ونقل موقع نورث برس عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، قوله، إن “واشنطن تشعر بالقلق الشديد من الغارات الجوية الأخيرة في شمال سوريا والتي أدت إلى مقتل وجرح مدنيين وضرب البنية التحتية المدنية”.

وأشار إلى ضرورة الوقف الفوري للتصعيد والعنف واحترام خطوط وقف إطلاق النار القائمة المتفق عليها في شمال شرقي سوريا.

مضيفاً أن الوزير أنتوني بلينكن على “اتصال وثيق مع وزير الخارجية هاكان فيدان وآخرين في المنطقة لبحث مجموعة من المسائل المتعلقة بالأمن الاقليمي”.

والأسبوع الفائت، قصفت المدفعية والطائرات التركية عشرات المواقع والمنشآت الخدمية ومشاريع السكان الاقتصادية، وتسبب القصف بفقدان عشرة أشخاص لحياتهم وإصابة 25 بإصابات متفاوتة الخطورة.

وبعد الاجتياح التركي لمدينتي سري كانيه/ رأس العين شمال الحسكة، وتل أبيض شمال الرقة، وقعت تركيا مع كل من الولايات المتحدة وروسيا اتفاقيتي وقف إطلاق نار، انسحبت بموجبها قوات سوريا الديمقراطية من المناطق الحدودية، لكن القصف الجوي التركي وتهديدات الاجتياح لم تتوقف حتى الآن.

قصف صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية بالحسكة

أكدت تقارير صحفية تعرض القاعدة الأمريكية في مطار “خراب الجير” بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، لهجوم صاروخي.

وبحسب وسائل إعلام فإن القاعدة الواقعة في مطار “خراب الجير” ببلدة اليعربية، تعرضت لهجوم وسط غياب أنباء عما إذا كان الهجوم أسفر عن خسائر بشرية.

رسالة بايدن

يأتي ذلك فيما أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونغرس أن إدارته ردت على الهجمات المتزايدة مؤخراً على القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا “في إطار القانون الدولي”، وأنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الخطوات عند الضرورة.

جاء ذلك في رسالة بعث بها بايدن إلى زعماء مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس الأمريكي.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى تزايد الهجمات التي تشنها الجماعات المرتبطة بإيران على القواعد الأمريكية بالعراق وسوريا في الآونة الأخيرة.

وقال: “ردت الولايات المتحدة الأمريكية على هذه الهجمات وفقاً للقانون الدولي ومن خلال ممارسة حقها في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.

وأضاف: “الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لاتخاذ مزيد من الخطوات للرد على التهديدات والهجمات عندما يكون ذلك ضرورياً ومناسباً”.

وشهدت سوريا مؤخراً هجمات على قواعد ينتشر فيها الجيش الأمريكي في شمال وشمال شرقي سوريا، منها منطقة التنف وناحية المالكية الحدوديتان مع العراق، وفي محافظة الحسكة ومنطقة الشدادي، بطائرات مسيرة مسلحة مجهولة الهوية وبأسلحة أرض-أرض.

تجدر الإشارة إلى أن الجماعات المدعومة من إيران تشن هجمات صاروخية وعبر مسيرات مسلحة على القواعد الأمريكية شرقي نهر الفرات.​​​​​​​

المرصد السوري: تركيا ترتكب جرائم حرب في شمال شرق سوريا

اتهم رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان النظام التركي بارتكاب جرائم حرب فى شمال شرق سوريا بعد هجماته الأخيرة التي تستهدف البنية التحتية للمنطقة.
ووصف عبد الرحمن في تصريحات تليفزيونية “أي حقوق إنسان نتحدث عنه ونرى تدمير هذه البنى التحتية وارتكاب جرائم حرب من قبل الدولة التركية دون أن تحرك الولايات المتحدة أو روسيا ساكناً؟”.
وبحسب مدير المرصد فإن تركيا تشن هجمات إرهابية تستهدف تدمير البنى التحتية في شمال شرق سوريا، لافتا إلي انه بإمكان الولايات المتحدة وروسيا فقط إيقاف الهجمات التركية على شمال شرق سوريا.
وأشار إلى أن هناك تصعيداً كبيراً في هذه الهجمات دون وجود “أي أسباب حقيقية، موضحا ” “عندما شنوا هجمات سابقاً، قبل نحو 3 أشهر، كانت الذريعة استهداف وزارة الداخلية (التركية) الذي جرى تبنيه على أساس أنه هجوم من حزب العمال وأنهم جاؤوا من داخل الأراضي السورية”، مضيفاً: “الآن هناك هجمات إرهابية تركية تدمر البنى التحتية ولا تستهدف مواقع لقسد في شمال شرق سوريا. تروّع وتقتل المدنيين. لا يوجد أي سبب يدع تركيا تقوم بمثل هذه الهجمات”.

تابع : الموجة الجديدة من القصف التركي تأتي بعدما اتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني، بقتل 12 جندياً تركياً خلال يومين في هجومين منفصلين على قاعدتين تركيتين في إقليم كردستان.

رداً على ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية “تدمير 29 هدفاً، من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية ومستودعات” خلال العملية التي نفذت في 23 كانون الأول.

ويري مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تدمير مطبعة ومحطة وقود وصوامع حبوب وسط صمت أميركي روسي “يدل على أن الطرفين غير قادرين أو لا يريدون ايقاف الهجمات حتى إن لم يكونا يدعمانها”.
حول موقف سوريا من الهجمات التركية، رأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه “لا توجد دولة سورية. الدولة السورية موجودة شكلاً. عندما تستبيح جميع الأطراف الأراضي السورية ولا نرى إلا بيانات من قبل نظام دمشق، يدل على أنه موجود شكلاً، لكنه فعلاً غير مسيطر على أي شيء”.

بيان الإدارة الذاتية
وكانت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال شرق سوريا، قد طالبت التحالف الدولي ضد داعش، بموقف “صريح” تجاه الهجمات التركية التي تستهدف مناطقها.

وقالت في بيان للرأي العام، الإثنين 25 كانون الأول: “في أقل من ثلاثة أشهر وعلى مدار أكثر من 10 سنوات تمارس تركيا نهجها هذا، وتسعى لخلق الفوضى، حيث لازمت ولا تزال على ضرب مناطقنا واستهداف البنى التحتية ومواقع نفط ومنشآت خدمية”.

انفجارات جديدة
في وقت سابق الثلاثاء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات في أربعة مواقع جديدة استهدفتها مسيّرات تركية بريف قامشلو.

وذكر في بيان، أن القصف تركز على “صوامع قرية الطوبية التابعة لبلدة رميلان، وموقع لقوى الأمن الداخلي في قرية هرم الشيخ، ومعمل جودي، الواقع في شرقي قرية كرباوي بريف مدينة القامشلي، وموقع على طريق الحزام الشمالي في مدينة القامشلي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية”.

سوريا مقبرة الصحفيين..مقتل وإصابة واعتقال الآف منذ بداية الحرب

قامشلو/ آية يوسف

تُعتبر الحرب الأهلية السورية الصراع الأكثر دموية بالنسبة للفاعلين في الحقل الإعلامي، فأمام خطر الموت الذي تنطوي عليه تغطية حرب، وما يصاحب ذلك من قمع عنيف على يد سلطة استبدادية وجماعات مسلحة متطرفة، دفع الصحفيون السوريون ثمناً باهظاً ومن معظم مكونات الشعب السوري.
فمنذ عام 2011، وثق مقتل ما لا يقل عن 300 من الصحفيين، سواء بسبب تواجدهم في بؤر تبادل إطلاق النار أو لاغتيالهم على أيدي طرف من أطراف النزاع في سياق تغطيتهم للأحداث، كما يُقدر بالمئات عدد الصحفيين المعتقلين والمحتجزين وأيضاً المختطفين، حتى الآن، ولا يزال في عداد المفقودين نحو مائة من هؤلاء الفاعلين الإعلاميين المحتجزين أو المختطفين، انقطعت أخبارهم تماماً عن أسرهم.
وذهب مئات الصحفيين إلى المنفى هرباً من الاعتقالات والموت المحقق، مما أفرغ البلاد من الأصوات الإعلامية، وبالأخص بداية الثورة في سوريا، كما لا تزال سوريا البلد الأكثر استفادة من دعم منظمة مراسلون بلا حدود، التي منحت مساعدات مالية وقدمت التدريب اللازم لأكثر من 250 صحفيًا سوريًا و26 وسيلة إعلامية سورية في غضون 10 سنوات، ولا يزال العشرات من الصحفيين حتى يومنا هذا يواجهون خطراً كبيراً في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، وهي آخر الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة هيئة تحرير الشام الجهادية المتطرفة، وفي المناطق الإدارة الذاية الديمقراطية أيضاً لأنها تضم مخيمات لعوائل تنظيم الدولة الأسلامية “داع.ش” وسجون لمعتقلين داعش.
وحتماً تشكل هذا خطراً كبيراً على الأعلاميين والصحفيين أثناء تغطيتهم لأحداث التنظيم الأرهابي، من جانب الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، والتي من خلالها يتم استهداف المدنيين والعسكريين والمنشآت الخدمية والبنية التحتية في المنطقة، والصحفيين في الصدارة.
ويحاول الصحفيون في إقليم شمال وشرق سوريا توثيق جرائم الاحتلال التركي مخاطرين بحياتهم، لإظهار انتهاكات وجرائم تركيا بحق شعوب المنطقة أمام العالم
كما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 709 إعلاميين، خلال الفترة من مارس/ آذار 2011، وحتى يناير/كانون الثاني 2021، جاء ذلك في تقرير للشبكة حول الانتهاكات التي تتم بحق الإعلاميين، وصدر بمناسبة يوم الصحفيين في تركيا، الموافق 10 يناير/كانون الثاني.
وبحسب تقرير الشبكة فقد أصيب 1571 إعلاميا على الأقل في الفترة المذكورة، كما تم اعتقال 1183 إعلاميا خلال الحرب في سوريا، ولايزال 427 منهم بانتظار الإفراج عنهم.
وعلى صعيد الاعتقال التعسفي والاحتجاز والاختفاء القسري، سجل التقرير، ما لا يقل عن 1309 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين وإعلاميين على يد أطراف النزاع في سوريا منذ مارس 2011 وحتى مايو الجاري، وفق البيان.
واحتلت سوريا المرتبة الأخيرة والـ175 عالميا، في مؤشر حرية الصحافة في العالم العربي للعام 2023، وفق تقرير صدر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية.

وصفتها بـ الشريك.. أمريكا : لن نتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية

كشفت تقارير صحفية عن مفاجأة سارة للشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية وصادمة في نفس الوقت للدولة التركية.

ونقلت وسائل إعلام عن السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد، قوله إن إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن لن تتخلى عن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتعتبرها الشريك المحلي لها في سوريا.

وبحسب ما نقلت وكالة نورث برس، فقد جاء حديث الدبلوماسي الأميركي خلال حوارٍ لوكالة الأناضول التركية، على هامش مشاركته في منتدى قناة “TRT World” التركية الناطقة بالإنجليزية المقام في إسطنبول.

وأضاف فورد، أن “إدارة بايدن مصرة على إبقاء القوات الأميركية شرقي سوريا، وهي بحاجة إلى شريك محلي هناك، والشريك المحلي لأميركا في سوريا منذ 10 سنوات هي قسد”.

وأوضح أن إدارة بايدن تدرك انزعاج تركيا من هذه الشراكة مع قسد ، إلا أن البيت الأبيض لن يغير موقفه في هذا الخصوص.

وفي السابع من الشهر الجاري، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديده بغزو مناطق في الشمال السوري “في وقت قريب”.

وشدد فورد على أن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” يستفيد في الوقت الراهن من الأحداث الجارية بين قسد وبعض المسلحين في مناطق بدير الزور.

وعلّق “فورد” على رفض مجلس الشيوخ الأميركي، الأسبوع الفائت، على مشروع قانون تقدم به السيناتور الجمهوري راند بول، بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا، قائلا إن “مشروع بول حظي بموافقة 13 سيناتور مقابل رفض 84 آخرين”.

واعتبر أن “التصويت يشير إلى أنه لا زال هناك دعم سياسي قوي للتواجد العسكري الأميركي شرقي سوريا”.

خطة سرية لتطوير الجيش السوري..تفاصيل

كشفت تقارير سورية عن خطة سرية يجري العمل عليها حاليا لإصلاح وتطوير المؤسسة العسكرية.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن المدير العام للإدارة العامة في وزارة الدفاع في الحكومة السورية، اللواء أحمد سليمان، إعلانه اتخاذ قرار بالبدء بالإصلاح في المؤسسة العسكرية.

وشدد المسؤول السوري خلال لقاءه عبر التليفزيون على أن الخطة يجري تنفيذها “بصمت وسرية”.

وتطرق سليمان خلال لقاءه إلي عدة نقاط متعلقة بالمرسوم الصادر الجمعة الفائت، والمتعلق بالخدمة الاحتياطية لمن بلغ سن الـ 40.

وقال سليمان إنه كان هناك عمل جدي للانتقال إلى جيش نوعي متطور احترافي يعتمد في نسبته الكبيرة على الموارد البشرية المتطوعة “لكن بسبب الحرب تم تعطيل وتأخير عملية الإصلاح بشكل عام”.

وأضاف: “لكن الآن تم اتخاذ قرار بالبدء بالإصلاح في المؤسسة العسكرية وهي تحدث بصمت وسرية ولا توجه إلى العلن”.

جيش احترافي

ولفت اللواء إلى أن صدور مرسوم العفو عن جرائم الفرار، وإعلانات التطوع والمرسوم الأخير المتعلق بالمتخلفين عن خدمة الاحتياط، “لم يكن صدفة”.

وأضاف أن هناك “استراتيجية لتحقيق هدف الوصول إلى جيش نوعي متطور احترافي يعتمد على المتطوعين، وهناك ميزات هامة لمن يؤدي خدمة التطوع منها راتب لا يقل عن مليون و300 ألف تطاله زيادات”.

وأشار إلى أن الجيش النوعي الاحترافي التطوعي يحتاج إلى إعداد وتأهيل عالٍ “لذلك المتطوع هو الخيار الأفضل، وعقود التطوع المؤقتة هي أيضا خيار جيد”.

ومؤخراً أعلنت وزارة الدفاع عن عقود تطويع منها عقود لـ 5 سنوات وأخرى لمدة 10 سنوات.

تعديلات هامة

كما كشف اللواء سليمان، عن “تعديل كامل لمفهوم الاحتياط ولن يبقى كما هو الآن، وسيتضح ذلك خلال الأيام القادمة، وأنه لن يؤدي أحد للخدمة الإلزامية ويبقى فيها فترة طويلة”.

وأشار إلى وجود تعديلات “هامة جداً” ستصدر الفترة القادمة منها “تسريح عدد لا بأس به ممن يؤدون الخدمة الاحتياطية”.

وأضاف اللواء: “وضعنا جدولاً زمنياً ليس طويلاً لتحديد مدة الخدمة الاحتياطية بحيث لا تتجاوز العامين (مجتمعة أو متفرقة). مستدركاً: ذلك لا يعني أن كل من أدى خدمة إلزامية سيؤدي خدمة احتياطية، قد لا يطلب”.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

قصف إسرائيلي يستهدف سوريا ولبنان

تعرضت مواقع في سوريا ولبنان لقصف إسرائيلي وفق بيان لجيش الاحتلال تداولته وسائل إعلام.
ووفقا للبيان فإن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت اليوم الأحد 3 ديسمبر/كانون الأول مواقع في سوريا ولبنان أُطلقت منها صواريخ نحو إسرائيل، مشيراً إلى أن الصاروخ القادم من سوريا باتجاه إسرائيل سقط في منطقة مفتوحة دون خسائر.
وأشار البيان الإسرائيلي إلي أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من سوريا نحو إسرائيل”، مضيفاً أنه قصف بالمدفعية موقع الإطلاق دون تحديد موقع سقوط القذيفة الصاروخية.
ومن حين إلى آخر، يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على ما تقول تل أبيب إنها أهداف إيرانية في سوريا.

مقتل اثنين من الحرس الثوري
والسبت، أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من عناصره في سوريا بهجوم إسرائيلي، وذلك في أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الحرس الثوري قال، في بيان، إن “العنصرين اللذين قُتلا في سوريا هما محمد علي عطايي شورجه، وبناه تقي زاهد، حيث كانا يعملان مستشارين عسكريين في سوريا”.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنه ومنذ مطلع العام الجاري، “استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 56 مرة، من بينها 41 ضربة جوية و15 برية؛ مما أسفر عن تدمير نحو 115 هدفاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وتعتبر كل من طهران وتل أبيب العاصمة الأخرى العدو الأول لها، وتحتل إسرائيل منذ عقودٍ أراضي في سوريا وفلسطين ولبنان.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، بأن “مسلحين أطلقوا في ساعات الليل صاروخاً مضاداً للدروع من لبنان سقط في منطقة مفتوحة قرب بلدة يفتاح (قرب الحدود مع لبنان) دون وقوع إصابات”. وتابع الجيش أنه “قصف بالمدفعية عدة مناطق داخل لبنان”.
وحتى الساعة الـ08:00 “ت.غ”، لم تتبن أي جهة في سوريا ولبنان إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتبادل الجيش الإسرائيلي قصفاً متقطعاً مع جماعة “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان؛ ما خلف قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وبدأ هذا القصف غداة اندلاع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، ما خلّف 15 ألفاً و207 قتلى فلسطينيين و40 ألفاً و652 جريحاً، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

استهداف قاعدة أمريكية في سوريا ..تفاصيل

 أعلنت فصائل مسلحة عراقية، اليوم الخميس، أنها قصفت القاعدة الأميركية في حقل كونيكو النفطي في سوريا بالصواريخ، قائلة إنها “أصابت أهدافها بشكل مباشر”.

وذكرت الفصائل، المنتمية لما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان أن القصف الذي استهدف القاعدة الكائنة في ريف دير الزور يأتي ردا على الضربات الإسرائيلية في غزة والتي تخلّف مئات الضحايا.

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بأن ما وصفها بمجموعات مدعومة من إيران أطلقت صاروخا استهدف قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو، من دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

وأشار المرصد إلى أن طيران التحالف استهدف مواقع لمجموعات مسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني في ريف دير الزور ردا على استهداف القاعدة الأميركية.

جاء ذلك بعدما تعهدت جماعة حزب الله في العراق بمزيد من الهجمات ضد القوات الأميركية، حيث أكد المتحدث باسمها محمد محيي مواصلة استهداف القواعد وتوسيع نطاقه وربما استخدام أسلحة جديدة.

وأضاف الخميس أن الكتائب ربما تستخدم أسلحة جديدة في استهداف القواعد الأميركية، التي اعتبرها غير الشرعية فى العراق.

استهدافات متواصلة

يشار إلى أنه وفي الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أعلنت جماعة حزب الله في العراق شن هجومين بطائرات مسيرة، استهدف أحدهما قاعدة حرير والآخر مطار أربيل في شمال العراق، ردا على قصف قطاع غزة.

وأضافت الفصائل التي تنتمي لما يسمى (المقاومة الإسلامية في العراق) في بيان أنها أصابت القاعدة “بشكل مباشر”.

ومنذ منتصف أكتوبر الماضي تعرضت القوات الأميركية، سواء في العراق أو سوريا لما يفوق الـ 61 هجوماً بالصواريخ أو الطائرات المسيرة.

ورغم أن معظم تلك الهجمات أحبطت أو اقتصرت على أضرار مادية طفيفة، فإن بعض المراقبين يرون أن المسألة مسألة وقت قبل أن يعلن عن وفاة أحد الجنود الأميركيين.

وكانت العديد من الفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا وحتى اليمن (الحوثيون) توعدت باستهداف المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة، إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة. لاسيما بعد أن اعتبرت الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل بقوة منذ السابع من أكتوبر، عند تفجر الحرب، أشبه بتشجيع للقوات الإسرائيلية على اقتراف المزيد من الانتهاكات التي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 14 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين والأطفال والنساء.

تابعوا الشمس نيوز على جوجل نيوز

مقتل سوريان في قصف إسرائيلي قرب دمشق

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان،عن مقتل سوريان في قصف إسرائيلي قرب دمشق استهدف حزب الله اللبناني.

وقال المرصد، الأربعاء، إن المطارين الرئيسيين في سوريا ما زالا مغلقين بعد شهر من تعرضهما لضربات إسرائيلية متزامنة أخرجتهما عن الخدمة، وهو أطول إغلاق من نوعه منذ اندلاع النزاع السوري.

وأفاد المرصد صباح الأربعاء عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مقراً لحزب الله اللبناني في ريف دمشق.

وقصفت إسرائيل بعد ظهر الأربعاء مزرعة تابعة لحزب الله في محيط دمشق، وفق المرصد الذي أفاد لاحقا بمقتل سوريين “يعملان مع حزب الله”.

ضربات إسرائيلية

ومنذ بدء النزاع، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت أهدافاً للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران، بينها حزب الله اللبناني.

وقال مصدر عسكري سوري، وفق بيان نشره الإعلام الرسمي “حوالى الساعة 15:10 (12:10 ت غ) بعد ظهر اليوم، نفذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً بصاروخين.. مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.

وأوضح أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت للعدوان وأسقطت أحد الصواريخ واقتصرت الخسائر على الماديات”.

من جهتها، حذّرت وزارة الخارجية السورية من “مثل هذه الأفعال الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة”.

في حين لا يزال مطاري دمشق الدولي الأكبر والرئيسي في البلاد، وحلب الدولي، مغلقين أمام الرحلات الجوية، رغم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمدرجات منذ القصف الإسرائيلي، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023).

وكانت جميع الرحلات من وإلى مطار دمشق الدولي، متوقفة منذ 22 تشرين الأول، جراء ضربات إسرائيلية طالت مدرجاته الرئيسية، بينما أدت ضربات مماثلة في اليوم ذاته، إلى خروج مطار حلب الدولي من الخدمة، وفق ما أعلنت وزارة النقل السورية حينها.

التصعيد الإسرائيلي ضد سوريا، يأتي في سياق توترات حادة تشهدها المنطقة، على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، والتي استقطبت فصائل عدة في سوريا ولبنان والعراق، تندرج ضمن ما يسمى بـ “محور المقاومة” الذي تقوده إيران.

Exit mobile version