تركيا تفتح سد أتاتورك والمياه تنهمر على العراق | شاهد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يظهر فيه قيام السلطات التركية بفتح سد أتاتورك تخوفا من انهياره بفعل الهزات الارتدادية.

 

وقالت مغردة على “تويتر”: “في إجراء غير مسبوق تركيا تفتح سد أتاتورك الذي يخزن 48 مليار متر مكعب من نهر الفرات! تخوفا من انهياره بفعل الهزات الزلزالية الارتدادية التي تشهدها تركيا حاليا. المياه الحبيسة تتدفق الى زاخو في محافظة دهوك العراقية”.

وقال مغرد: “تضرر سد أتاتورك في جنوب شرق تركيا بسبب الزلزال القوي الذي ضرب البلاد. تتوافق هذه البنية التحتية مع السد الثالث في العالم بخزان سعته 48 مليار متر مكعب من المياه تمتد إلى 1800 متر”.

هذا ويعتبر سد أتاتورك من أكبر مشاريع المياه، وأكبر مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في تركيا، والذي استغرق بناؤه حوالي 10 سنوات، ينتج حوالي 2400 ميغاواط من الكهرباء.
يقع السد في الروافد العليا لنهر الفرات، على بعد 80 كم شمال غرب مدينة أورفة، وعلى بعد 600 كم من العاصمة أنقرة، بين مرتفعات هضبة الأناضول القريبة من الحدود السورية، بما لا يزيد عن 60 كم وأكثر من 180 كم جنوب سد الكركيا.

تغريدة تشعل غضب الإيرانيين تجاه مقتدي الصدر| ما القصة

أثار استخدام زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق مقتدى الصدر، مصطلح الخليج العربي غضب الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب البعض وزارة خارجية بلاده بالإسراع بتقديم اعتراض لدى السلطات العراقية، بينما أشاد عراقيون بخطاب الصدر مؤكدين أنه ينمّ عن اعتزازه بأصله العربي.

ومصطلح الخليج العربي ترفضه إيران التي تقدم على الدوام احتجاجات رسمية بالمحافل الدولية مطالبة استخدام مصطلح “الخليج الفارسي”.

وقال الصدر في بيان ترحيبي بمناسبة استضافة البصرة لبطولة الخليج “بسمه تعالى، ضيوفنا العرب الأكارم، من دول (الخليج العربي) مرحبا بكم”.

وأضاف “أهلا وسهلا بالعرب في عراق الأولياء والصالحين، وأهلاً بكم في بصرتكم الغرّاء، ويا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا نحن الضيوف وأنت رب المنزل”.

وطالب الصدر الجميع بمراعاة ذلك، مشيراً إلى “وجوب تجنّب الصراعات والخلافات والفساد، فذلك مضرّ بسمعة العراق والعراقيين”.

وأضاف “كما ولا بأس بمراعاة الجمهور في حضورهم للمباريات ولا سيما مباريات المنتخب العراقي بأن يكون إما مجانيا أو بأجور رمزية”.

واٌفتتحت مساء الجمعة، فعاليات بطولة خليجي 25 على ملعب جذع النخلة بمحافظة البصرة بحضور جماهيري ورسمي لقادة البلاد يتقدمهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

واعتبر مغردون إيرانيون أن استخدام الزعيم الشيعي مصطلح “الخليج العربي” يعدّ رسالة تحد مباشرة إلى إيران.

وانبرى مغردون إيرانيون إلى مهاجمة الصدر، مطالبين وزارة الخارجية في طهران بالاعتراض رسميا لدى العراق على هذا المصطلح.

كما اتهموه بالعمالة لفرنسا وبريطانيا، إذ قال أحدهم ” لا تريد أن تذهب وتكتب شعارات على حائط السفارة الفرنسية، تعال واجمع هذا الشخص الذي أنفقت عليه ملايين الدولارات”.

وفي المقابل، قال الناشط العراقي يدعى الناصر إن “خطاب الصدر يحمل رسالة شديدة بمحتواها السياسي والذي من خلاله يعتز ويفتخر بانتسابه للخليج العربي ورفضه القاطع بتسميته -كما يدعي الإيرانيون- بالخليج الفارسي.. ليفهم الاخر اسباب تنحيك عن المشهد السياسي”.

وتصر إيران على أن الخليج “فارسي” وليس عربيا، وهو ما أثار نزعة عداء تاريخية مع دول المنطقة.

فارسي ولا عربي

ويعود الخلاف بين إيران وبعض الدول العربية على تسمية الممر المائي إلى ستينيات القرن العشرين مع بزوغ فكرة الجامعة العربية والقومية العربية، فحينها أصبح اسم الخليج العربي شائع الاستخدام في معظم البلدان العربية.

وتستخدم إيران اسم “الخليج الفارسي” ولا تعترف بمصطلح “الخليج العربي” أو “الخليج” وترى في المصطلح الأخير استخداما محايدا يفضي إلى التنازل عن الاسم التاريخي للممر المائي.

ويرى أغلب العرب حاليا أن اسم “الخليج العربي” تاريخي وقديم، وأنه مبرر لأن ثلثي سواحل الخليج تقع في بلدان عربية، في حين تطل إيران على نحو الثلث، وأنه حتى السواحل الإيرانية تقطنها قبائل عربية سواء في الشمال (إقليم الأحواز) أو في الشمال الشرقي في العديد من مدن إقليم بوشهر.

كما أن العرب يشكلون سكان أهم جزيرتين مسكونتين في الخليج العربي وهما جزيرة البحرين وجزيرة قشم.

خلاف الصدر مع إيران 

والشقاق بين الصدر وإيران بدا واضحا، من خلال مساعيه لتشكيل حكومة “لا شرقية ولا غربية”، الذي يقصد بها “لا إيران ولا أميركا”، بعد الفوز الذي حققته الكتلة الصدرية في الانتخابات التشريعية المبكرة في خريف 2021، قبل أن يقرر سحب نوابه واعتزال العمل السياسي نهائيا عقب إعلان كاظم الحائري، وهو مرجع التقليد لأنصار التيار الصدري، اعتزاله العمل الديني.

ويقول مراقبون إن استقالة الحائري، الذي يعيش في إيران منذ عقود، لم تكن عملا اختياريا، وإنها جاءت بضغوط من المرشد الأعلى علي خامنئي من أجل سحب غطاء المرجعية على تحركات الصدر وأنصاره خاصة بعد أن انتقلوا إلى مرحلة تشبه العصيان المدني لإجبار البرلمان على الاستقالة والدفع نحو انتخابات جديدة، لافتين إلى أن اعتزال الحائري كان الهدف منه إثارة بلبلة داخلية داخل التيار الصدري وتوسيع دائرة الخلافات خاصة أن الصدر لا يقدر على لعب دور المرجعية.

الكاظمي : لست مسؤولا عن انهيار الدينار

رفض رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، الأربعاء، تحميل حكومته أسباب انحدار سعر صرف الدينار مقابل الدولار، بعد أن ربط البعض الأزمة بفضائح فساد مرتبطة بمصارف، حدثت في عهده.

وبلغ سعر الصرف، الثلاثاء، 1580 دينار مقابل الدولار الواحد، كما أفادت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، في حين أن سعر الصرف المحدّد من قبل البنك المركزي يبلغ 1460 ديناراً مقابل كل دولار.

بدأ هذا التراجع بقيمة العملة العراقية أمام الدولار الأميركي، منذ نحو أسبوعين، وصار تناول أسبابه الشغل الشاغل لوسائل الإعلام العراقية.

ورد الكاظمي على ما وصفه بـ”الأحاديث عن انتهاكات” حصلت في عهده، كما رد على الانتقادات، والاتهامات التي طالت لجنة مكافحة الفساد التي شكلها عام 2020 برئاسة وكيل استخبارات وزارة الداخلية “أحمد أبو رغيف”.

وقال الكاظمي، إن “لجنة مكافحة الفساد تشكلت تلبية للمطالب الشعبية، وجميع أوامر القبض التي نفذتها كانت بأوامر قضائية”، معتبرا أنها “حققت نجاحا في كبح الفساد المستشري في مؤسسات الدولة”.

وأضاف أن اللجنة كانت تخضع لمراقبة مستمرة من قبل المؤسسات الرقابية المعنية، مشيرا إلى أن “جهاز الادعاء العام أصدر تقريراً مفصلاً بشأن عملها في 2021 وأقر بالتزامها بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان”.

واعتبر الكاظمي أن “ادعاء البعض بوقوع انتهاكات يتطلب أدلة قانونية معتبرة”.

وفيما يتعلق بالحديث عن انتهاكات مالية خلال توليه رئاسة الحكومة، قال”كشفنا عنها رسميا في عهدنا وشكلنا لجان تحقيق بشأنها وقدمت الأدلة إلى الجهات القضائية المعنية التي أصدرت أحكامها ضد الفاسدين”، مطالبا بالاستمرار في التحقيقات ومتابعة الملف حتى نهايته وكشف الحقيقة للرأي العام.

وفيما يتعلق بارتفاع الدولار، رفض ما وصفه بـ”الخطاب الشعبوي المتزايد، الذي يفتقر إلى المعلومات والحقائق الدقيقة لأنه يدفع بالأزمة إلى مزيد من التعقيد”.

ودعا الكاظمي المسؤولين إلى “الحفاظ على استقرار سعر الصرف ومنع الفوضى النقدية وضبط السحوبات المالية الكبيرة، وتقليص مستوى التضخم المالي ومنع تهريب العملة الصعبة إلى خارج العراق”.

وأشار البنك المركزي، الثلاثاء، إلى أن هذا الارتفاع في سعر صرف الدولار ناجم عن “ضغوطات مؤقتة ناتجة عن عوامل داخلية وخارجية، نظراً لاعتماد آليات لحماية القطاع المصرفي والزبائن والنظام المالي”.

يحتلّ العراق، البلد الغني بالنفط لكن المنهك من الفساد وتبييض الأموال، المرتبة 157 (من 180) في مؤشر منظمة الشفافية الدولية عن “مدركات الفساد”.

وتحدّث الأحد، مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر صالح عن وجود “اعتراضات” من جهة رقابية دولية “بشأن بعض الحوالات غير مكتملة المعلومات التي تتقدم بها المصارف الأهلية”.

وذكّر صالح في الوقت نفسه بأن الاحتياطات المالية من العملة الأجنبية هي حالياً “الأقوى في تاريخ العراق المالي وتعدى رصيدها ربما مئة مليار دولار”، معتبراً أن “لا خوف ولا قلق على قدرات العراق المالية في فرض الاستقرار في أسعار صرف الدينار”.

وفي محاولة منها لضبط هذا الارتفاع، أطلقت السلطات سلسلة إجراءات لم تعط نتيجة حتى الآن، من بينها، تسهيل تمويل تجارة القطاع الخاص بالدولار من خلال المصارف العراقية، وفتح منافذ لبيع العملة الأجنبية في المصارف الحكومية للجمهور لأغراض السفر.

مصرع وإصابة 5 أشخاص فى قصف تركي على إقليم كردستان

كشفت تقارير صحفية اليوم الجمعة، عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين جميعهم من المدنيين، بقصف تركي استهدف مناطق في إقليم كردستان العراق.
وأكدت وسائل إعلام إن “قصفاً تركياً بطائرات حربية استهدف منطقة قروية عند جبل أسوس الواقع في قضاء ماوت التباع لمحافظة السليمانية، عند إقليم كردستان”.
وبحسب وكالة العين الإماراتية، فإن “القصف أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين في حصيلة أولية”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
يأتي ذلك في وقت، أفاد فيه قائممقام قضاء ماوت في محافظة السليمانية، كامران حسن، بسقوط عدد من الضحايا في قصف تركي على جبل أسوس في المحافظة.
وذكر حسن في تصريح صحفي إن “قصفا تركيا استهدف جبل أاسوس الواقع في ماوت، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى”.
وأشار إلى أن “الضحايا المدنيين من سكان قرية “قاميش”، ووقوع القصف قرب قرية “كلالة”.
وكانت تركيا أطلقت منتصف الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة تأتي استكمالاً للحملات السابقة التي أطلقتها قبل عامين، لاستهداف عناصر معارضة عند مناطق إقليم كردستان وسوريا، بحسب ما تزعم.
وتواصل أنقرة عملياتها العسكرية داخل الأراضي العراقية رغم مذكرات الاحتجاج التي قدمتها بغداد والتهديد بتدويل ملف “الخروقات السيادية”.

تقرير أممي: داعش استخدام السلاح الكيماوي ضد الإيزيديين والمسيحين بالعراق

قال فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة، في تقرير نشر الخميس، إن الأدلة التي تم جمعها في العراق تعزز النتائج الأولية التي تفيد بأن تنظيم داعش ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد المجتمع المسيحي بعد أن سيطر على نحو ثلث البلاد في عام 2014.
وذكر التقرير المقدم إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن الجرائم تشمل النقل القسري للمسيحيين واضطهادهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم، والانخراط في العنف الجنسي والاستعباد وغير ذلك من الأعمال اللاإنسانية، مثل التحويل القسري للديانة وتدمير المواقع الثقافية والدينية.
علاوة على ذلك، قال الفريق إنه حدد قادة وأعضاء بارزين في تنظيم داعش المتطرف الذين شاركوا في الهجوم والسيطرة على ثلاث بلدات ذات أغلبية مسيحية في سهول نينوى شمال الموصل في يوليو وأغسطس 2014: هي الحمدانية وكرمليس وبرطلة. كما بدأ في جمع الأدلة على الجرائم المرتكبة ضد الطائفة المسيحية في الموصل.

واستولى مقاتلو داعش على مدن عراقية وأعلنوا الخلافة على مساحة واسعة من الأراضي في سوريا والعراق في العام 2014.

وتم الإعلان عن هزيمة التنظيم رسميا في العراق في عام 2017 بعد معركة دامية استمرت ثلاث سنوات خلفت عشرات الآلاف من القتلى وتركت مدنا في حالة خراب، لكن خلاياه النائمة تواصل شن هجمات في أجزاء مختلفة من العراق.

داعش والأسلحة الكيماوية
والتقرير المكون من 26 صفحة قدمه فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش.

وقام الفريق بتحديث تحقيقاته في تطوير المتطرفين للأسلحة الكيماوية والبيولوجية واستخدامهم لها، والهجمات على الطائفتين الأيزيدية والسنية، والإعدام الجماعي للسجناء والمعتقلين في سجن بادوش بالقرب من الموصل في يونيو 2014، والجرائم في تكريت وما حولها.
جرائم ضد الإيزيديين.

في ديسمبر 2021، قال رئيس الفريق التابع للأمم المتحدة، كريستيان ريتشر، لمجلس الأمن إن الدواعش ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سجن بادوش.
في مايو 2021، أخبر سلف ريتشر، كريم خان، المجلس أن المحققين وجدوا أدلة واضحة ومقنعة على ارتكاب تنظيم داعش إبادة جماعية ضد الأقلية الأيزيدية في عام 2014. وقال أيضا إن التنظيم المسلح نجح في تطوير أسلحة كيماوية واستخدم غاز الخردل.
وقال التقرير الجديد إن فريق ريتشر وجد أدلة على مدفوعات لعائلات أعضاء داعش الذين قتلوا أثناء نشرهم أسلحة كيماوية وسجلات مدفوعات لتدريب كبار النشطاء على استخدام الأسلحة الكيماوية.

موضوعات متصلة

https://alshamsnews.com/2022/07/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ae%d8%b7%d9%89-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%aa%d8%ad%d8%b0%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%aa.html

مخاوف من طعنة جديدة.. تفاصيل 7 خيانات أمريكية لـ الأكراد فى 100 عام

تخوفات كبيرة يعيشها أكراد سوريا الفترة الأخيرة فى ظل التهديدات التركية بشن هجوم بري على مناطق الشمال السوري خاصة فى ظل عدم وجود موقف قوي من واشنطن وروسيا لردع تركيا.

رسالة الجنرال مظلوم
وكان الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد طالب واشنطن أمس بتوجيه برسالة “أقوى” تجاه تهديدات أردوغان بعد رصد تعزيزات تركية “غير مسبوقة على الحدود”.
وبحسب تصريحات لوكالة رويترز أكد الجنرال مظلوم أنه تلقى تأكيدات “واضحة” من كل من واشنطن وموسكو بأنهما تعارضان “غزوا بريا تركيا”، لكنه أوضح أنه يريد شيئا ملموسا أكثر لكبح أنقرة، على حدّ وصفه.
رسالة قائد قسد لواشنطن تأتي فى ظل استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية برية ضد مناطق الشمال السوري.

تهديدات تركية
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أعلن أمس الثلاثاء، أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة في شمال سوريا والعراق “لا ينبغي” أن تقلق أحداً، مشدداً على أنّ هذه الخطوات تتعلق بأمن بلاده، وأنقرة لن تقدم تقارير إلى أحد حول تدابيرها”، وفق قوله.
كما أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن أنقرة لن تطلب الإذن للقيام بعمليات لمكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن كالن قوله: «تركيا لن تطلب الإذن للقيام بعمليات لضمان الأمن القومي للبلاد».
التهديدات التركية أثارت المخاوف التركية خاصة فى ظل غياب موقف قوي من واشنطن وموسكو .

ويخشي الأكراد أن يتكرر موقف الخذلان الأمريكي خاصة أنها لن تكون المرة الأولي ، وعلى الأغلب ليست الأخيرة، التي يتعرض فيها الأكراد لـ«خيانة» أميركية أو غربية مع التوغل التركي أو على القصف الجوي ضد «أهداف كردية» في شمال سوريا.

تاريخ من المعاناة

في القرن الماضي، تغير ميزان القوى العالمي والإقليمي. انهارت الإمبراطورية العثمانية، وتقهقرت فرنسا وبريطانيا في العالم والمنطقة العربية، وتصاعد النفوذ الأميركي. لكن أربعة أمور بقيت «ثابتة»، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط هي:
أولاً، استمرار حلم نحو 40 مليون كردي بتأسيس كيان أو إدارات مستقلة في الدول الأربع التي يعيشون فيها، تركيا وسوريا والعراق وإيران، من دون أي منفذ بحري.
ثانياً، إجماع هذه الدول الأربع على التنسيق ضد الأكراد رغم الخلافات الكثيرة فيما بينها.
ثالثاً، استعمال القوى الكبرى أو الإقليمية الأكراد أداة في صراعاتها ضد بعضها بعضاً، ولتحقيق أهداف معينة، وبينها اعتماد التحالف الدولي بقيادة أميركا عليهم مكوناً أساسياً في الحرب ضد «داعش».
رابعاً، تغيرت الإدارات الأميركية وتكررت الخيانات، وتغيرت القيادات الكردية في المساحات الجغرافية، وبقيت الطعنات.

خيبات ولدغات
هنا تذكير بسبع خيبات كردية ولدغات غربية – أميركية، خلال مائة عام:

1-بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وخروجها خاسرة من الحرب العالمية الأولى، خصصت «معاهدة سيفر» في 1920 مساحة للأكراد في تركيا، كي يقيموا حكماً ذاتياً على منطقة خارج سوريا والعراق وإيران.
وبعد معارضة أنقرة وسطوع نجم مصطفى كمال أتاتورك ودعم واشنطن، واجه الأكراد طعم أول طعنة في «معاهدة لوزان» في 1923، التي فتحت الباب لباريس ولندن لتقاسم جناحي «الهلال الخصيب» في سوريا والعراق، وذهبت وعود «معاهدة سيفر» أدراج الرياح. فالمنطقة التي وعدتهم الدول العظمى بها في شرق الأناضول، ذهبت نهائياً إلى جمهورية تركيا الوليدة.
وكما هو حال أميركا، غازلت بريطانيا أتاتورك بأنها فضلت العلاقة مع أنقرة على حساب دعم «جمهورية أرارات» الكردية. وأدى هذا إلى هجرة كبيرة للأكراد من جنوب تركيا إلى دول مجاورة، خصوصاً شمال شرقي سوريا. وغالباً ما استعملت دمشق «البعثية»، لاحقاً، موضوع الهجرة في خطابها ضد الأكراد، فقالت وتقول «ليسوا سوريين».
2– بعد عقود من الثورة والهجرة الكردية في تركيا، قامت أميركا بدعم أكراد العراق ضد نظام عبد الكريم قاسم بعد تسلمه الحكم في 1958، ثم دعمت الانقلاب الذي أطاح به في فبراير (شباط) 1963.

واتبع النظام البعثي الجديد في العراق نهجاً صارماً ضد الأكراد. وعندما جنح أكثر باتجاه الاتحاد السوفياتي، تعاونت واشنطن مع طهران المحكومة يومها من الشاه، في تسليح الأكراد ودعمهم بهدف زعزعة الأوضاع في العراق.

وتكرر الدعم في السبعينات، ليس بهدف إنشاء دولة كردية، بل لخلق قلاقل داخل العراق للتشويش على أي تقارب سوري – عراقي بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد وخروج مصر من المعادلة العربية. وحسب قول وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، فإن الدعم العسكري للأكراد لم يكن أبدا هدفه انتصار الأكراد بقدر ما كان يرمي إلى إضعاف حكم بغداد.

وتضمن تقرير «لجنة بايك» إلى الكونغرس الأميركي تفاصيل ذلك والتأكيد على أن «هذه السياسة لم تُنقل إلى عملائنا (الأكراد)، الذين شجعناهم على الاستمرار في القتال».

لاحقاً، رعت أميركا اتفاقاً بين صدام حسين، ممثلاً عن الرئيس أحمد حسن البكر وشاه إيران في ديسمبر  1975، فقامت طهران بالتخلي عن دعمها لأكراد العراق، بمباركة من إدارة الرئيس الأميركي الجديد جيرالد فورد.

3– تعرض أكراد العراق لأكثر من طعنة أميركية في الثمانينات والتسعينات. فإدارة الرئيس رولاند ريغان التزمت الصمت على استعمال بغداد أسلحة كيماوية في كردستان العراق.

طعنات التسعينات

أما إدارة جورج بوش الأب، فقد شجعت العراقيين على التحرك ضد بغداد بعد حرب الخليج عام 1991، ثم تخلت عنهم. ودعا بوش نفسه «الجيش العراقي والشعب العراقي إلى تولي زمام الأمور بأنفسهم، لإجبار الديكتاتور صدام حسين على التنحي»، لكنه لم يفعل الكثير عندما هب الشيعة في جنوب العراق والأكراد قرب حدود سوريا. غير أن أميركا فرضت حظراً جوياً سمح بانتعاش الكيان الكردي في النصف الثاني من عقد التسعينات. وقوبل هذا الصعود للمولود الكردي بتنسيق سوري – تركي – إيراني لمنع تحولهم إلى «دويلة كردية» على الحدود تلهم أبناء جلدتهم في هذه الدول.

4– بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أمر الرئيس جورج بوش الابن بغزو العراق. وحصل تنسيق مع الأكراد وقياداتهم السياسية، وباتوا بين الرابحين الرئيسيين من تغيير النظام العراقي. وتعززت مكاسبهم لدى اعتماد أميركا عليهم في الحرب ضد «داعش».

وفي 2017، أراد رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود البارزاني، الإفادة من دعم التحالف بالمضي خطوة في إقامة الكيان الكردي، فأراد تنظيم استفتاء لتقرير المصير واستقلال الإقليم. وجاءت الصدمة أو الخيانة، عندما أعلنت أميركا بوضوح تحفظها على هذه الخطوة.

5– بعد التغيير في العراق في 2003 وبروز الكيان الكردي، انتعشت طموحات أكراد سوريا وانتفضوا في مارس (آذار) 2004، لكن تحركاتهم لم تحظ بأي دعم غربي.

قبل ذلك بسنوات، عندما حشدت تركيا جيشها على حدود سوريا في 1998 وطالبت بطرد زعيم «حزب العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان من دمشق، دعمت واشنطن وحلفاؤها موقف أنقرة، علماً بأن «العمال» مدرج على قوائم الإرهاب الغربية. أوجلان خرج من سوريا وتعرض «العمال» إلى ضربات التنسيق الأمني بين دمشق وأنقرة إلى حين ظهور الاحتجاجات في سوريا في 2011، حين قررت دمشق تسهيل بروز دور الأكراد ضد المعارضة الأخرى.

السحر والساحر

6-انقلب السحر على الساحر. قوي الأكراد وضعفت دمشق، وتحالفت أميركا مع الأكراد في قتال «داعش» المتمدد بعد 2014 ووفرت لهم دعماً عسكرياً وغطاءً جوياً، واعتمدت في شكل أساسي على «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لـ«العمال الكردستاني». وبعد هزيمة «داعش» جغرافياً بالتعاون بين التحالف والأكراد، تشكلت مظلة جوية سمحت بتأسيس إدارة ذاتية وقوة عسكرية وسيطرة على ربع مساحة سوريا ومعظم الثروات الاستراتيجية في شمال شرقي البلاد.

وأقلق ظهور «روج أفا» (غرب كردستان) أنقرة ودمشق وطهران، فغيرت تركيا من أولوياتها في سوريا، من «إسقاط النظام» إلى التمدد في الأراضي السورية، وعقدت تسويات مع روسيا في أعوام 2016 و2018 و2019 سمحت بـ«تقطيع أوصال» الكيان الكردي في شمال سوريا ومنع وصوله إلى مياه البحر المتوسط.

حصل هذا بدعم روسي وصمت أو عجز أميركي. لكن الخيانة الجديدة حصلت لاحقاً.

7-في نهاية 2019، قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فجأة سحب قواته من حدود سوريا وتركيا. واعتبر الأكراد هذا القرار خيانة أميركية بتغريدة «ترامبية». وسمح هذا بتوغل تركي سريع وهز أركان «الإدارة الذاتية» وقواتها وحربها ضد «داعش».

اتفاق 2019

بعد مفاوضات ماراثونية، عقدت اتفاقات أميركية – تركية وروسية – تركية، حصلت أنقرة بموجبها على تعهدات من القوتين الكبريين بسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية من الحدود إلى وراء عمق 30 كلم.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول حالياً، إن واشنطن وموسكو لم تلتزما اتفاقات العام 2019، وسبق أن صعد ضربات المسيرات (الدرون) ضد «أهداف كردية». وهو يراهن حالياً على قوة موقفه بسبب حرب أوكرانيا وحاجة واشنطن وموسكو إليه، كي يشنّ عملية جديدة ضد الأكراد السوريين.

خيانة جديدة على الأبواب

ملامح «خيانة» أميركية جديدة تلوح في الأفق. فالأميركيون لم يوقفوا الأتراك عن شن ضربات بالمسيرات، ولم يوقفوا القصف الجوي العنيف. والأكراد، يراهنون على «داعش»، أو على اهتمام الغرب بعدم انبعاث التنظيم.

ويقول الأكراد إن الحرب ضدهم ستجعلهم يتخلون عن قتال «داعش». وهناك من يلوّح بفتح مخيم «الهول»، الذي يسمى «دويلة داعش»، لدفع أميركا للتحرك لصالح الأكراد.

أما الروس، فإنهم ينقلون رسائل الإذعان من أنقرة إلى القامشلي، وهي: انسحاب «وحدات حماية الشعب» من المدن الرئيسية والمناطق الحدودية شمال سوريا، والترحيب بانتشار مؤسسات الدولة السورية وحرس حدودها.

دمشق، من جهتها، مرتاحة من الخيانات الأميركية والطعنات الروسية والضربات التركية. وهي لا تستطيع الترحيب بكل هذا، بل أغلب الظن أنها ستصدر بيان إدانة لـ«العدوان التركي». وهي مسرورة في باطنها مما يتعرض له الأكراد. وأضعف الإيمان، أن هذا «العدوان» سيجلب الأكراد ضعفاء إلى طاولة التفاوض المُرّة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%86%d9%85%d9%88%d8%b0%d8%ac-%d9%85%d9%84%d9%87%d9%85-%d9%84%d8%ab.html

https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a3%d9%8f%d8%b0%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%8f%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%a8%d8%a3%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%b8%d9%8f%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7.html

محكمة عراقية تلاحق ترامب والكاظمي فى مقتل سليماني والمهندس

أكدت تقارير صحفية أن أحد إخوة النائب السابق لرئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، رفع دعوى ضد رئيس الوزراء العراقي السابق وأحد المسؤولين السابقين مصطفي الكاظمي في الاستخبارات العراقية، يتهمهما بالتورط في قتل أخيه في مطلع العام 2020.
وبحسب وسائل إعلام، رفعت الدعوى في يوم (27 تشرين الثاني 2022) من قبل محمد حسن جعفر، وهو أخو أبو مهدي المهندس، مع 71 مشتكياً آخر، وقدمت لمحكمة تحقيق الكرخ الثالثة في بغداد.
وإلى جانب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، ووزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو، والسفيرة الأميركية الحالية في بغداد، تتهم الدعوى كلاً من مصطفى الكاظمي بصفته الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العراقي، والوكيل السابق للعمليات في الجهاز، اللواء ضياء الموسوي.
وأسفر قصف أميركي في (3 كانون الثاني 2020) لموقع بالقرب من مطار بغداد الدولي عن قتل كل من النائب السابق لهيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، والقائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
وصرح ممثل المشتكين، أحمد الصحاف، لشبكة رووداو الإعلامية بأن قاضي التحقيق أخذ أقوال المدعين بعد تسلم الدعوى منهم وأن “فريقاً من المحامين يتابع الدعوى والإجراءات التي تتبعها المحكمة”.

واتهمت الدعوى كلاً من مصطفى الكاظمي وضياء الموسوي بالتعاون مع المسؤولين الأميركيين في تنفيذ الضربة الجوية التي وقعت بالقرب من مطار بغداد الدولي.
ويأتي هذا بعد أن أصدرت محكمة عراقية في (2 تشرين الثاني 2022) أمراً بالقبض على ضياء الموسوي المتواجد حالياً خارج العراق، بتهمة التورط في فساد.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%b9%d8%b6%d9%88-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8-%d9%84%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%88.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8-%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%af-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a5%d9%81%d8%aa.html

بوادر حرب جديدة..إيران تحشد قوات برية على حدود العراق

أكدت تقارير صحفية إيرانية قيام الحرس الثوري الإيراني بحشد عناصر من مقاتليه على الحدود مع العراق.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، بدأت إيران، اليوم الجمعة، حشد قوات برية في المناطق الكردية على الحدود مع الجارة العراق، وسط تعدد ضرباتها على إقليم كردستان، ما ينذر بالتصعيد في ظل رفض بغداد انتهاك السيادة التي تقوم بها طهران.
و نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، المصنف إرهابيا في عدة دول،إعلانه إرسال وحدات مدرّعة وقوات خاصة إلى مناطق كردية بهدف “منع تسلّل” عناصر مسلحة من العراق المجاور.
وأضاف الجنرال محمد باكبور أن “بعض الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للقوات البرية تتجه حاليا إلى المحافظات الحدودية في غرب وشمال غرب البلاد”، وفق ما نقلت عنه
وأشار إلى أن “الإجراء الذي تقوم به القوة البرية للحرس الثوري يقوم على تعزيز الوحدات المتمركزة على الحدود ومنع تسلل عناصر للجماعات الانفصالية المتمركزة في إقليم شمال العراق”.

هجمات صاروخية على العراق
واستهدف الحرس الثوري مرتين منذ الأحد بالصواريخ والمسيّرات المفخخة قواعد تابعة للمعارضة الإيرانية الكردية المتمركزة منذ عقود في كردستان العراق، الإقليم المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.
وجاءت الخطوة الإيرانية بعد يومين من إعلان العراق عزمه على إعادة نشر قواته على حدوده مع كل من إيران وتركيا، في ظل القصف المتكرر على إقليم كردستان العراق.
يشار إلى أن المناطق الحدودية في كردستان العراق تخضع لسيطرة قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق وتتبع إداريا لوزارة الدفاع العراقية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/09/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b9%d8%a8-%d8%a8%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%b1%d8%af%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d9%86-%d8%ba%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html

مصر تنتقد الاعتداءات التركية على شمالي سوريا والعراق

أعربت مصر عن القلق الشديد مما شهدته العراق وسوريا على مدار الأيام الماضية من اعتداءات من جانب إيران وتركيا تنتهك سيادة الدولتين العربيتين.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية طالبت القاهرة بضرورة خفض التصعيد حقناً للدماء وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية  السفير أحمد أبو زيد- فى بيان صحفى اليوم /الأربعاء/- إن “مصر تتابع بقلق شديد ما تشهده الدولتين العربيتين الشقيقتين العراق وسوريا على مدار الأيام الماضية من اعتداءات من جانب إيران وتركيا تنتهك سيادة كل دولة على أراضيها”.
وأضاف المتحدث: أن مصر وهى تتابع التطورات باهتمام على مدار الساعة، تطالب بخفض التصعيد حقناً للدماء، ولتجنيب المنطقة المزيد من عوامل عدم الاستقرار.

وكانت تركيا قد شنت هجمات عسكرية على مناطق واسعة من شمال سوريا وإقليم كردستان العراق بحجة الثأر لضحايا حادث تفجير إسطنبول رغم نفي وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني مسؤوليتهم عن الحادث.

حرب على الكرد..قتلي وجرحي فى قصف تركي على شمالي سوريا والعراق

أكدت تقارير صحفية تركيا قيام الجيش التركي بتنفيذ هجمات عسكرية على مناطق واسعة بشمال سوريا والعراق.
ونشرت قناة “تي آر تي” التركية الحكومية فيديو قالت إنه للحظة انطلاق طائرات حربية تركية تشارك في عملية جوية واسعة ضد مواقع حزب العمال ووحدات حماية الشعب الكرديين شمالي سوريا والعراق.

ونشرت وزارة الدفاع التركية بدورها على حسابها في تويتر، لقطات لقصف مواقع قالت إنها تابعة لقوات كردية شمال سوريا والعراق، وقالت: “يجري سحق حاضنات الإرهاب بإصابات دقيقة”.

قسد تتهم تركيا باستهداف مناطقها

ومن جانبها، اتهمت قوات سوريا الديموقراطية ليل السبت تركيا بشن ضربات على مناطق تحت سيطرتها في شمال سوريا وشمال شرقها.
فيما أعلنت أنقرة بعد القصف أنّ “ساعة الحساب دقّت” بعد أسبوع على تفجير دموي في إسطنبول اتّهمت الأكراد بالوقوف خلفه.
وجاءت الغارات رغم نفي حزب العمال الكردستاني وقوّات سوريا الديموقراطيّة، أيّ علاقة لهما بتفجير عبوة ناسفة في إسطنبول الأحد الماضي، أسفر عن مقتل ستّة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.

ووفقا لقوات سوريا الديموقراطيّة، شنت تركيا، ضربات جوية طالت مناطق تحت سيطرتها في محافظتَي حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق)، أبرزها مدينة كوباني (عين العرب) الحدوديّة مع تركيا.
وشن الطيران التركي العسكري سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في كوباني وعين عيسى وتل رفعت شمال سوريا.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الطيران التركي قصف مواقع لحزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية في شمال العراق “السليمانية وسنجار وقنديل ودهوك”، وفي شمال سوريا، بالإضافة إلى تحليق كثيف للطيران التركي في أجواء شمال شرق سوريا.

مجزرة ديرك
وبحسب وسائل إعلام كردية بشمال سوريا، فقد قصفت تركيا مناطق كوباني والشهباء وزركان وديرك.
وأسفرت الغارات الجوية التركية على ديرك شمال سوريا عن استشهاد 9 أشخاص بينهم وإصابة 3 آخرين.
كما استهدفت طائرة تركية سيارة في قرية تقل بقل، مما أسفر هذا الهجوم عن استشهاد شخصين.
عقب هذا الهجوم اتجه الأهالي إلى موقعه وإسعاف الجرحى، إلّا أن طائرات الاحتلال قامت هذه المرة بقصف الأهالي.
وأسفر هذا القصف عن استشهاد 7 مواطنين بينهم مراسل وكالة أنباء هاوار عصام عبد الله، وإصابة 3 أشخاص آخرين.
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل أنباء عن استهداف الطائرات التركية لمشفى كورونا في مدينة كوباني شمال سوريا ما أدي لتدميره بالكامل.

صورة متداولة لمشفي كورونا بكوباني بعد تدميره
صورة متداولة لمشفي كورونا بكوباني بعد تدميره

من جهته، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ سلاح الجو التركي أكثر من 20 غارة على شمال سوريا وشمالها الشرقي، طال بعضها نقاطاً تنتشر فيها قوات الحكومة السورية.
وأسفر القصف، وفق المرصد، عن مقتل “ستة عناصر على الأقل” من قوات سوريا الديمقراطيّة وستة آخرين من قوّات الحكومة السورية.

الجنرال مظلوم يحذر من فاجعة كبري
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن القصف التركي على عدة مناطق في شمالي سوريا “سيتأثر الجميع بنتائجها”، محذراً من حدوث “فاجعة كبرى”.

وفي تغريدةً على تويتر قال، مظلوم عبدي، إن “القصف على مناطقنا الآمنة يهدد المنطقة برمتها”، مضيفاً: “هذا القصف ليس لصالح أي طرف.
وأضاف:عبدي بذل الجهود كي لا تحدث فاجعة كبرى، ومحذرا من إنه إن صارت الحرب، سيتأثر الجميع بنتائجها، فالهجمات لن تكون محدودة في مناطقنا التي تتعرض الآن لقصف عدواني همجي”.
ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الأهالي “الالتزام منازلهم والالتزام بتوجيهات قوى الأمن”.

قصف يستهدف مواقع الجيش السوري
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في تغريدة على تويتر: “كوباني المدينة التي هزمت داعش تتعرض لقصف من طائرات الاحتلال التركي، بالإضافة إلى قرية ظهير العرب التي يسكنها نازحو رأس العين الذين نزحوا قسراً بسبب الاحتلال التركي عام 2019”.
وأضاف أن “طائرات الاحتلال التركي قصفت قرية البلونية المكتظة بنازحي عفرين الذين نزحوا قسراً منها عام 2018”.

ونوه في تغريدته إلى أن “الغارة الجوية التركية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق في تل غزال (ريف تل أبيض الشرقي) وتل رفعت وزركان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى”.

تركيا تقصف إقليم كردستان
كما أكدت وسائل إعلام عراقية أن تركيا قصفت صباح اليوم الأحد مناطق في إقليم كوردستان.
وبحسب شبكة رووداو الإعلامية فقد سُمع صوت طائرات حربية تحلق فوق السماء عدة مناطق من إقليم كوردستان منها: قلعة دزة ورانية وسوران وراوندوز وبنجوين.
وأشارت رووداو إلي أن الطائرات الحربية التركية قصفت بعض المناطق في جبال قنديل وآسوس وبرادوست.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%86%d8%b8%d8%a7.html

 

Exit mobile version