الوسم: ترامب
بعد قضية الوثائق..هل انتهت أحلام ترامب في العودة لـ البيت الأبيض ؟
في مأزق جديد للجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى الرئاسة الأميركية في 2024، يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تهماً وجهها له القضاء الفيدرالي، ما يطرح تساؤلات عن إمكانية ترشحه.وللإجابة على ذلك، وأوضح ريتشارد هاسن، أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في وقت سابق من هذا العام أن “لا شيء يمنع ترامب من الترشح في حال إدانته”، بحسب شبكة “سي إن إن”.
ويتطلب الدستور ثلاثة أشياء فقط من المرشحين، وهي أن يكون مواطناً بالفطرة ويبلغ من العمر 35 سنة على الأقل، ومقيماً في الولايات المتحدة لمدة 14 عاماً على الأقل.
أما من الناحية السياسية، ربما يكون من الأصعب على المرشح المتهم، والذي يمكن أن يصبح مجرماً مداناً، أن يفوز بالأصوات. ولا تسمح المحاكمات للمرشحين بتقديم أفضل ما لديهم. لكن لا يحرم عليهم الترشح أو الانتخاب.
بدورها، قالت جيسيكا ليفينسون، المدير المؤسس لمعهد الخدمة العامة بكلية Loyola Law School، لصحيفة USA TODAY سابقاً: إنه “من الناحية القانونية، لا يوجد ما يمنع رئيساً سابقاً وجهت له اتهامات بارتكاب جريمة حكومية، والترشح للمنصب حتى في حال إدانته”.
وتابعت “لقد أصبح الأمر حقاً مجرد مسألة عملية، إذ كيف يمكنك إدارة البلاد خلف القضبان، إذا حدث شيء من هذا القبيل؟”.
لا قيود دستورياً
ولا توجد قيود في دستور الولايات المتحدة تمنع أي شخص متهم أو مدان بارتكاب جريمة، أو حتى يقضي عقوبة بالسجن حالياً، من الترشح للرئاسة أو الفوز بها.
وحتى لو تمت محاكمة ترامب وإدانته في إحدى ما يسمى بـ “المحاكمات السريعة” فلا يزال بإمكانه إدارة حملته الرئاسية بأكملها من زنزانة السجن، بحسب تقرير لصحيفة “إندبندنت”.
ومثلما لا توجد قيود في الدستور على الشخص الذي يرشح نفسه أثناء توجيه الاتهام إليه، لا يوجد تفسير لما يجب أن يحدث في حالة فوزه.
ولا يوجد أي شيء في الوثيقة من شأنه أن يمنح ترمب تلقائياً تأجيلاً من السجن، باستثناء احتمال أن تكون أي تهم توجهها السلطات الفيدرالية، إذا كانت لا تزال قيد التقاضي عند النقطة التي تولى فيها الرئاسة للمرة الثانية، بسبب رفض وزارة العدل مقاضاة رئيس حالي.
قضية الوثائق
يذكر أن ترامب أعلن، الخميس، أن القضاء الفيدرالي وجه إليه تهما لإدارته لوثائق البيت الأبيض في مأزق جديد للجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى الرئاسة الأميركية في 2024.
وكتب على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أن “إدارة (الرئيس جو) بايدن الفاسدة أبلغت محاميّ بأنني متهم رسميا، على الأرجح في قضية الصناديق الوهمية”، في إشارة إلى صناديق الوثائق التي نقلها إلى منزله عندما غادر واشنطن.
وأوضح الملياردير الذي داهم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) منزله في فلوريدا الصيف الماضي، بحثا عن الأرشيف أنه استدعي للمثول الثلاثاء أمام محكمة فيدرالية في ميامي.
ولا توجد قيود في دستور الولايات المتحدة تمنع أي شخص متهم أو مدان بارتكاب جريمة، أو حتى يقضي عقوبة بالسجن حالياً، من الترشح للرئاسة أو الفوز بها.
يذكر أن ترامب أعلن، الخميس، أن القضاء الفيدرالي وجه إليه تهما لإدارته لوثائق البيت الأبيض في مأزق جديد للجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى الرئاسة الأميركية في 2024.
عضو بالديمقراطي الأمريكي:ترامب لن يعود للبيت الأبيض ونحتاج بديل لـ بايدن
على مدار الأيام الماضية، سيطرت الانتخابات النصفية للكونجرس الأمريكي على صدارة الأخبار فى كافة الوكالات ووسائل الإعلام العالمية نظرا لما تمثله من تأثير على شكل الإدارة الأمريكية الحالية ومستقبل علاقاتها بدول العالم.صراع الفيل والحمار
وكان الصراع بين الحمار الديمقراطي والفيل الجمهوري محل اهتمام ليس فقط من وسائل الإعلام العالمية بل من معظم العواصم الغربية والعالمية نظرا للتأثير والقوة التي يمتلكها الكونجرس الأمريكي فى صياغة سياسات واشنطن واستراتيجياتها المختلفة.
وعلى عكس المتوقع، نجح الحزب الديمقراطي فى الحفاظ على أغلبيته بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد وصول عدد الديمقراطيين المُنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100 ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أن الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
أما فى مجلس النواب، فالجمهوريين أقرب للحصول على الأغلبية ولكن بنسبة هشة بحسب ما وصفتها وسائل إعلام أمريكية.
وفى محاولة لقراءة المشهد الأمريكي بعد الانتخابات وتأثير نتائجها على الداخل الأمريكي وسياسات واشنطن الخارجية بالشرق الأوسط، كانت هذه التصريحات الدكتور مهدي عفيفي العضو البارز فى الحزب الديمقراطي الأمريكي بحسب وكالة هاوار.
نهاية أحلام ترامب
وبحسب عفيفي فإن نتائج الانتخابات قضت على أمال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فى العودة مرة أخري للبيت الأبيض مرة أخري.
وأوضح أن ما حدث فى الانتخابات وسقوط حلم الجمهوريين فى السيطرة على مجلس الشيوخ سيمثل نهاية لأحلام ترامب فى العودة للبيت الأبيض أو حتى المنافسة فى الانتخابات الرئاسية كمرشح عن الحزب الجمهوري، لافتا إلي أن نتائج الانتخابات النصفية ستحدث تغير فى ملف دعم ترامب داخل الحزب الجمهوري خاصة أن الحزب بدأ يدرك أن الصراع الذى أنشاه ترامب صراع شخصي ليس فى مصلحة الولايات المتحدة، كما إن هناك قيادات بالحزب الجمهوري بدأت تعد نفسها لخوض الانتخابات المقبلة.
وحول مؤتمر ترامب وإعلانه الترشح فى الانتخابات المقبلة ، قال الخبير الأمريكي أن ترامب يكذب كل الحقائق كالعادة ولا يعترف بالواقع لدرجة أنه شكك فى نزاهة الانتخابات كما سبق واتهم الحزب الديمقراطي بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلي أن الحزب الجمهوري بدأ ينظر لمرحلة ما بعد ترامب لافتا إلي أن ترامب يفعل كل هذه الضجة لحماية نفسه لانه سيتعرض للمساءلة خاصة أنه الرئيس الوحيد الذى لم يفصح عن ضرائبه حيث كان يتهرب من دفع الضرائب بحسب كلامه.
وبحسب عفيفي فإن الحزب الجمهوري أيقن أنه لابد أن يبتعد عن ترامب وبدأ بالفعل ينظر لقيادات أخري لخوض انتخابات 2024 مثل حاكم ولاية فلورايدا دي سانتس إضافة لـ مايك بنس نائب الرئيس السابق والذي سبق وأتهم ترامب بالإساءة للولايات المتحدة ، كما أصدر كتابا عن فضائحه خلال فترة وجوده بالبيت الأبيض.
مستقبل بايدن
وحول خطط الحزب الديمقراطي لانتخابات 2024، أكد عفيفي أنه لا يحبذ إعادة ترشيح بايدن نظرا لكبر سنه ، كما لا يفضل ترشح نائبته كاميلا هاريس لان شعبيتها ليست كبيرة فضلا إن الولايات المتحدة ليست جاهزة لتولي امرأة ليست بيضاء الرئاسة فى الوقت الحالي.
ويري عضو الحزب الديمقراطي أنه من الأفضل للديمقراطيين البحث عن بديل لبايدن فى انتخابات 2024 خاصة أن هناك الكثير من الكفاءات بالحزب الديمقراطي سواء من حكام الولايات أو أعضاء مجلس الشيوخ.
وأشار إلي أن بايدن نفسه لم يحسم أمر ترشحه وتركه معلقا وهذا أمر جيد خاصة أنه مازال هناك الكثير من الوقت لحسم المرشح الديمقراطي فى الانتخابات الرئاسية وأتمني ألا يعاد ترشيح بايدن مرة أخري.
الحفاظ على الديمقراطية
ويري عفيفي إن استمرار الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ مهم جدا بالنسبة للسياسة الخارجية لافتا فى الوقت نفسه إلي أن السياسة الخارجية لا تتغير بتغير الحزب الحاكم أو الرئيس .
وأعتبر إن المشكلة كانت فى فترة ترامب حيث اعتقد الكثيرون أن ما يقوم به الرئيس السابق أمر بطبيعي ولكن فترة ترامب كانت فترة غير طبيعية علي العالم وعلي أمريكا وحتي على الحزب الجمهوري نفسه.
وقال إن المواطن الأمريكي عادة ما يكون تركيزه فى الانتخابات على الاقتصاد وتقييم أداء الرئيس ولكن هذه المرة كان الوضع مختلفا حيث شعر الأمريكان بوجود خطورة على الديمقراطية الأمريكية ولذا كان التركيز الأكبر على حماية الديمقراطية من الخطر الذى يمثله ترامب لدرجة إن كل المرشحين الذين دعمهم ترامب فشلوا فى الانتخابات.
الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط
وبحسب عفيفي فإن فكرة خروج أمريكا وانسحابها من الشرق الأوسط غير واردة على الإطلاق، مشيرا إلي أن الأوضاع تغيرت والأسلحة تطورت بشكل كبير ولم يعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية فى كل مكان، بل أصبح بإمكان أى عسكري أمريكي أن يراقب أى مكان فى العالم بدقة شديدة من قاعدته العسكرية داخل أمريكا ولم يعد هناك داع لوجود جنود أمريكيين فى كل مناطق الصراع.
وكان الصراع بين الحمار الديمقراطي والفيل الجمهوري محل اهتمام ليس فقط من وسائل الإعلام العالمية بل من معظم العواصم الغربية والعالمية نظرا للتأثير والقوة التي يمتلكها الكونجرس الأمريكي فى صياغة سياسات واشنطن واستراتيجياتها المختلفة.
وعلى عكس المتوقع، نجح الحزب الديمقراطي فى الحفاظ على أغلبيته بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد وصول عدد الديمقراطيين المُنتخبين في مجلس الشيوخ إلى 50 من أصل 100 ما يسمح لحزب بايدن بالسيطرة على هذا المجلس، باعتبار أن الصوت المُرجِّح يعود إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس.
أما فى مجلس النواب، فالجمهوريين أقرب للحصول على الأغلبية ولكن بنسبة هشة بحسب ما وصفتها وسائل إعلام أمريكية.
وفى محاولة لقراءة المشهد الأمريكي بعد الانتخابات وتأثير نتائجها على الداخل الأمريكي وسياسات واشنطن الخارجية بالشرق الأوسط، كانت هذه التصريحات الدكتور مهدي عفيفي العضو البارز فى الحزب الديمقراطي الأمريكي بحسب وكالة هاوار.
وبحسب عفيفي فإن نتائج الانتخابات قضت على أمال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فى العودة مرة أخري للبيت الأبيض مرة أخري.
وأوضح أن ما حدث فى الانتخابات وسقوط حلم الجمهوريين فى السيطرة على مجلس الشيوخ سيمثل نهاية لأحلام ترامب فى العودة للبيت الأبيض أو حتى المنافسة فى الانتخابات الرئاسية كمرشح عن الحزب الجمهوري، لافتا إلي أن نتائج الانتخابات النصفية ستحدث تغير فى ملف دعم ترامب داخل الحزب الجمهوري خاصة أن الحزب بدأ يدرك أن الصراع الذى أنشاه ترامب صراع شخصي ليس فى مصلحة الولايات المتحدة، كما إن هناك قيادات بالحزب الجمهوري بدأت تعد نفسها لخوض الانتخابات المقبلة.
وحول مؤتمر ترامب وإعلانه الترشح فى الانتخابات المقبلة ، قال الخبير الأمريكي أن ترامب يكذب كل الحقائق كالعادة ولا يعترف بالواقع لدرجة أنه شكك فى نزاهة الانتخابات كما سبق واتهم الحزب الديمقراطي بتزوير الانتخابات الرئاسية.
وأشار إلي أن الحزب الجمهوري بدأ ينظر لمرحلة ما بعد ترامب لافتا إلي أن ترامب يفعل كل هذه الضجة لحماية نفسه لانه سيتعرض للمساءلة خاصة أنه الرئيس الوحيد الذى لم يفصح عن ضرائبه حيث كان يتهرب من دفع الضرائب بحسب كلامه.
وبحسب عفيفي فإن الحزب الجمهوري أيقن أنه لابد أن يبتعد عن ترامب وبدأ بالفعل ينظر لقيادات أخري لخوض انتخابات 2024 مثل حاكم ولاية فلورايدا دي سانتس إضافة لـ مايك بنس نائب الرئيس السابق والذي سبق وأتهم ترامب بالإساءة للولايات المتحدة ، كما أصدر كتابا عن فضائحه خلال فترة وجوده بالبيت الأبيض.
وحول خطط الحزب الديمقراطي لانتخابات 2024، أكد عفيفي أنه لا يحبذ إعادة ترشيح بايدن نظرا لكبر سنه ، كما لا يفضل ترشح نائبته كاميلا هاريس لان شعبيتها ليست كبيرة فضلا إن الولايات المتحدة ليست جاهزة لتولي امرأة ليست بيضاء الرئاسة فى الوقت الحالي.
ويري عضو الحزب الديمقراطي أنه من الأفضل للديمقراطيين البحث عن بديل لبايدن فى انتخابات 2024 خاصة أن هناك الكثير من الكفاءات بالحزب الديمقراطي سواء من حكام الولايات أو أعضاء مجلس الشيوخ.
وأشار إلي أن بايدن نفسه لم يحسم أمر ترشحه وتركه معلقا وهذا أمر جيد خاصة أنه مازال هناك الكثير من الوقت لحسم المرشح الديمقراطي فى الانتخابات الرئاسية وأتمني ألا يعاد ترشيح بايدن مرة أخري.
ويري عفيفي إن استمرار الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ مهم جدا بالنسبة للسياسة الخارجية لافتا فى الوقت نفسه إلي أن السياسة الخارجية لا تتغير بتغير الحزب الحاكم أو الرئيس .
وأعتبر إن المشكلة كانت فى فترة ترامب حيث اعتقد الكثيرون أن ما يقوم به الرئيس السابق أمر بطبيعي ولكن فترة ترامب كانت فترة غير طبيعية علي العالم وعلي أمريكا وحتي على الحزب الجمهوري نفسه.
وقال إن المواطن الأمريكي عادة ما يكون تركيزه فى الانتخابات على الاقتصاد وتقييم أداء الرئيس ولكن هذه المرة كان الوضع مختلفا حيث شعر الأمريكان بوجود خطورة على الديمقراطية الأمريكية ولذا كان التركيز الأكبر على حماية الديمقراطية من الخطر الذى يمثله ترامب لدرجة إن كل المرشحين الذين دعمهم ترامب فشلوا فى الانتخابات.
وبحسب عفيفي فإن فكرة خروج أمريكا وانسحابها من الشرق الأوسط غير واردة على الإطلاق، مشيرا إلي أن الأوضاع تغيرت والأسلحة تطورت بشكل كبير ولم يعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية فى كل مكان، بل أصبح بإمكان أى عسكري أمريكي أن يراقب أى مكان فى العالم بدقة شديدة من قاعدته العسكرية داخل أمريكا ولم يعد هناك داع لوجود جنود أمريكيين فى كل مناطق الصراع.
وحول مستقبل علاقات الإدارة الأمريكية مع دول الشرق الأوسط وخاصة فى ظل وجود بعض الخلافات مع دول مثل السعودية، أكد الخبير الأمريكي أن مقاربة الحزب الديمقراطي لمسائل كثيرة فى الشرق الأوسط ستعمل على تجاوز الخلافات، والعلاقات الأمريكية مع دول الشرق الأوسط سيتكون جيدة رغم ما يظهر من خلافات مع دول الخليج حول النفوذ الإيراني.
ويري عفيفي أن الموقف الأمريكي من إيران يراعي المصالح الخليجية وهو ما لا تدركه بعض القيادات والأنظمة، مشيرا إلي أنه من السهل جدا على واشنطن القيام بضرب إيران ولكن رد الفعل الإيراني لن يصل الولايات المتحدة وسيتم استهداف المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط وهذه المصالح معظمها فى دول الخليج وهو ما يعني أن دول الخليج ستكون فى مرمي القصف الإيراني بشكل عشوائي وهو ما لا تريده واشنطن.
محاولة التدخل السعودي فى الانتخابات
وحول ما تناولته وسائل إعلام وتقارير صحفية عن دور سعودي فى دعم الجمهوريين ومحاولة التأثير فى الانتخابات عن طريق خفض إنتاج النفط ما أدي لزيادة أسعاره، أكد الخبير الأمريكي أن هذه التقارير نفتها الحكومة السعودية بشكل قاطع، ولا يمكن لحكومة المملكة أن تغامر بعلاقة عمرها أكثر من 70 سنة مع الولايات المتحدة.
وشدد عفيفي على أن هذا الأمر رغم أنه أغضب عدد من أعضاء الكونجرس ودعوا لمعاقبة السعودية ولكن الرئيس بايدن لم يعلق على الموضوع خاصة أن هناك الكثير من الملفات المفتوحة بين الرياض وواشنطن، والعلاقة ما زالت بخير رغم وجود خلافات .
ولفت إلي أن العلاقات الأمريكية السعودية أكبر من ملف النفط والبترول فالملف الأمني يعتبر هو الأساس فى علاقات البلدين خاصة أن كل العسكريين السعوديين يتم تدريبهم فى السعودية وكثير من القيادات السعودية تلقوا تعليمهم بأمريكا.
التقارب العربي مع الصين وروسيا
وحول توجه بعض الدول العربية للصين وروسيا، قال الخبير الأمريكي إنه مهما كانت ما تقدمه الصين للدول العربية فلن تستطيع تقديم ما تقدمه أمريكا، فضلا إن هناك صناعات كثيرة فى الصين تمويلها أمريكي أو أوروبي بالإضافة إلي أن غالبية الإنتاج الصيني وبالتحديد 35% من الإنتاج المميز تستورده الولايات المتحدة ولو حصلت مقاطعة أمريكية للصين سيحدث سقوط مدو للاقتصاد الصيني.
وأكد أن أمريكا تدرك أن العالم تغير ولا تمانع فى تقارب أى دولة مع الصين، لافتا أن التحفظات الأمريكية على التعاون مع الصين تكون أمنية وليست اقتصادية.
أما بخصوص روسيا، فالوضع مختلف فروسيا ليست كالاتحاد السوفيتي بل أضعف بكثير بدليل الحرب الأوكرانية حيث كانت القوات الروسية تزعم أنها ستحتل أوكرانيا فى 4 أيام ورغم مرور قرابة 300 يوم ما زالت القوات الروسية عاجزة عن التقدم.
موضوعات متعلقة
https://alshamsnews.com/2021/09/blog-post_18.html
اغتيال ترامب..مرشد إيران ينشر فيديو إفتراضي لـ قتل الرئيس الأمريكي السابق
نشر علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية مقطع فيديو متحركًا على موقعه الرسمي على الإنترنت، يصور اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في لفتة استفزازية في وقت تجري المحادثات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني.
ووفق ما تداولته وسائل إعلام، يظهر الفيديو الذي نشر على الموقع الإلكتروني للمرشد الأعلى علي خامنئي، مسؤولين عسكريين إيرانيين يناورون بمراقبة عالية التقنية ومركبات قتالية بدون طيار تجاه ترمب بينما يلعب الجولف في بيئة شبه استوائية مماثلة لمنزله في فلوريدا.
https://www.youtube.com/watch?v=lsbKq7MXf5A
يأتي نشر فيديو عملية الاغتيال الافتراضية لترامب بعد مرور أيام من الذكرى الثانية لاغتيال قاسم سليماني، القائد السابق ومهندس العمليات شبه العسكرية الإيرانية السرية في الخارج الذى قتلته الولايات المتحدة في 3 يناير 2020.
أول تعليق من البيت الأبيض على مشهد اغتيال ترامب
من جانبها، رفضت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، جين بساكي التعليق على مقطع فيديو نشر على موقع المرشد الأعلى الإيراني يصور ضربة بطائرة بدون طيار تقتل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
Jen Psaki refuses to condemn a video from Iran's Supreme Leader that depicts a drone strike killing President Trump. pic.twitter.com/k8Cscy0pME
— RNC Research (@RNCResearch) January 13, 2022
ورفضت بساكي مسألة إدانة نشر الفيديو أو التعليق على المسألة.
عقوبات إيرانية على ترامب ومسؤولين أمريكيين
وكانت إيران قد أعلنت الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على ترامب و50 من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين الآخرين الذين يُزعم تورطهم في عملية قتل سليماني في غارة بطائرة بدون طيار في بغداد استهدفت أيضًا أبو مهدي المهندس، الزعيم السابق للميليشيات الإيرانية، وقتلته.
وشملت قائمة العقوبات الإيرانية الرمزية إلى حد كبير، الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض روبرت أوبراين. ووصفت الولايات المتحدة العقوبات بأنها استفزازية.
دعا لـ تطهير الجيش..جنرال أمريكي متقاعد يحذر من انقلاب عسكري فى 2024
حذر بول إيتون وهو جنرال أمريكي متقاعد من قيام ما وصفها بـ عناصر مارقة داخل الجيش الأمريكي
حذر بول إيتون وهو جنرال أمريكي متقاعد من قيام ما وصفها بـ عناصر مارقة داخل الجيش الأمريكي بمحاولة انقلاب على السلطة عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024.
وقال إيتون بحسب ما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” الروسية إن حالة الارتباك التي شهدتها انتخابات 2020، قد تثير حالة مماثلة في صفوف الجيش الأمريكي”، في إشارة إلى مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بتزوير انتخابات 2020 باستخدام آلات تصويت تم التلاعب بها وأوراق اقتراع مزيفة عبر البريد في الولايات المتأرجحة.124 قيادة عسكرية يشككون فى أهلية بايدن للرئاسة
ولفت الجنرال المتقاغد إلى قيام 124 من الجنرالات والأدميرالات الأمريكيين المتقاعدين بتوقيع رسالة مشتركة في مايو للطعن في نتائج انتخابات 2020 وشككوا في أهلية الرئيس بايدن، وطلبوا من مكتب التحقيقات الفيدرالي والمحكمة العليا “التحرك بسرعة عند وقوع مخالفات انتخابية بدلاً من تجاهلها كما حدث في عام 2020”.
ويرى إيتون أن حدوث محاولة فعلية للانقلاب احتمال “ضئيل للغاية”، لكنه شدد إلى ضرورة الاستعداد لمثل هذا الاحتمال، عبر المناورات العسكرية والتعليم والقضاء على الأفكار المتطرفة بين الجنود.
وشدد الجنرال المتقاعد على ضرورة قيام الجيش الأمريكي بتطهير صفوفه من العناصر المارقة التي لا تحمل ولاء كافيا للجيش والشعب الأمريكي.
تحذيرات من انتفاضة عسكرية بأمريكا عقب انتخابات 2024
وكات إيتون قد انضم إلى اثنين من رفاقه الجنرال (متقاعد) أنطونيو تاجوبا والبريغادير جنرال (المتقاعد) ستيفن أندرسون لكتابة مقال في صحيفة “واشنطن بوست” الشهر الماضي حثوا فيه الجيش على “الاستعداد لانتفاضة عام 2024”.
وقال الجنرالات الثلاثة، في مقالهم “مع اقترابنا من الذكرى الأولى للانتفاضة في مبنى الكابيتول الأمريكي، نشعر جميعا، نحن كبار المسؤولين العسكريين السابقين، بقلق متزايد بشأن تداعيات الانتخابات الرئاسية لعام 2024، واحتمال حدوث فوضى مميتة داخل جيشنا، الأمر الذي من شأنه أن يضع جميع الأمريكيين في خطر شديد”.
تحذيرات من حرب أهلية بأمريكا
وأشاروا إلى أن “بعض أفراد الخدمة قد يتعهدون بالولاء لـ”خاسر”، يرفض الاعتراف بالهزيمة، ويحاول قيادة حكومة الظل، وفي ظل مثل هذا السيناريو، ليس من الغريب القول إن انهيارا عسكريا قد يؤدي إلى حرب أهلية”.
وأعرب الجنرالات الثلاثة المتقاعدون عن خشيتهم من أنه “إذا كانت انتخابات 2024 متنازعا عليها وتقسم الولاءات، فهناك احتمال لانهيار كامل لتسلسل القيادة على طول الخطوط الحزبية، وفكرة تنظيم وحدات مارقة فيما بينها لدعم القائد العام الشرعي لا يمكن نبذها”.
وتأتي تعليقات إيتون وسط مخاوف مستمرة بشأن وحدة وسلامة هياكل القوة الأمريكية حيث لا تزال قطاعات كبيرة من السكان تعتقد أن دونالد ترامب فاز في انتخابات عام 2020.
طوال فترة توليه لمنصبه، تمتع ترامب بدعم واسع النطاق من أفراد الجيش لوعوده بزيادة الميزانية العسكرية مع إعادة القوات إلى الوطن من النزاعات في الخارج. وتفوق ترامب بسهولة على بايدن من حيث إجمالي التبرعات من أعضاء الخدمة في دورة انتخابات 2020.
ذات صلة
ترامب وأنصاره يشهرون سلاحهم..هل تشهد أمريكا انقلاب عسكري فى 2024 ؟
ولفت الجنرال المتقاغد إلى قيام 124 من الجنرالات والأدميرالات الأمريكيين المتقاعدين بتوقيع رسالة مشتركة في مايو للطعن في نتائج انتخابات 2020 وشككوا في أهلية الرئيس بايدن، وطلبوا من مكتب التحقيقات الفيدرالي والمحكمة العليا “التحرك بسرعة عند وقوع مخالفات انتخابية بدلاً من تجاهلها كما حدث في عام 2020”.
ويرى إيتون أن حدوث محاولة فعلية للانقلاب احتمال “ضئيل للغاية”، لكنه شدد إلى ضرورة الاستعداد لمثل هذا الاحتمال، عبر المناورات العسكرية والتعليم والقضاء على الأفكار المتطرفة بين الجنود.
وكات إيتون قد انضم إلى اثنين من رفاقه الجنرال (متقاعد) أنطونيو تاجوبا والبريغادير جنرال (المتقاعد) ستيفن أندرسون لكتابة مقال في صحيفة “واشنطن بوست” الشهر الماضي حثوا فيه الجيش على “الاستعداد لانتفاضة عام 2024”.
وقال الجنرالات الثلاثة، في مقالهم “مع اقترابنا من الذكرى الأولى للانتفاضة في مبنى الكابيتول الأمريكي، نشعر جميعا، نحن كبار المسؤولين العسكريين السابقين، بقلق متزايد بشأن تداعيات الانتخابات الرئاسية لعام 2024، واحتمال حدوث فوضى مميتة داخل جيشنا، الأمر الذي من شأنه أن يضع جميع الأمريكيين في خطر شديد”.
وأشاروا إلى أن “بعض أفراد الخدمة قد يتعهدون بالولاء لـ”خاسر”، يرفض الاعتراف بالهزيمة، ويحاول قيادة حكومة الظل، وفي ظل مثل هذا السيناريو، ليس من الغريب القول إن انهيارا عسكريا قد يؤدي إلى حرب أهلية”.
وأعرب الجنرالات الثلاثة المتقاعدون عن خشيتهم من أنه “إذا كانت انتخابات 2024 متنازعا عليها وتقسم الولاءات، فهناك احتمال لانهيار كامل لتسلسل القيادة على طول الخطوط الحزبية، وفكرة تنظيم وحدات مارقة فيما بينها لدعم القائد العام الشرعي لا يمكن نبذها”.
وتأتي تعليقات إيتون وسط مخاوف مستمرة بشأن وحدة وسلامة هياكل القوة الأمريكية حيث لا تزال قطاعات كبيرة من السكان تعتقد أن دونالد ترامب فاز في انتخابات عام 2020.
وزير الخارجية الصيني يهدد أمريكا : ستدفع ثمنا باهظا
جعلت عاليها سافلها..ماذا فعلت الأعاصير بـ ولاية كنتاكي الأمريكية..فيديو
ترامب وأنصاره يشهرون سلاحهم..هل تشهد أمريكا انقلاب عسكري فى 2024 ؟
تحدثت تقارير أمريكية عن مخاوف من حدوث فوضي مسلحة من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الذى يخطط لخوض انتخابات 2024.
ووفقا لما نشرته مجلة “نيوزويك” فإن ملايين الأمريكيين المسلحين والغاضبين من الإدارة الحالية يتأهبون للاستيلاء على السلطة في حال عدم فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات 2024.
وخلال لقاءات أجرتها المجلة الأمريكية مع عدد من هؤلاء الأمريكيين حول ما يخططون للقيام به في الانتخابات القادمة، أكد مايك نيزناني، أحد قدامى المحاربين الذي أصيب بإعاقة أثناء مشاركته في حرب فيتنام ويقيم في جورجيا.انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق
وأكد نيزناني أن تلك الإعاقة لن تمنعه “عندما يحين وقت ذهابه إلى العاصمة واشنطن حاملا سلاحه للقيام بدوره في الإطاحة بالحكومة الأمريكية”.
وكشف المحارب السابق أن الملايين من نظرائه سينضمون إليه هناك أيضاً، مضيفا: “هناك قنبلة موقوتة تستهدف مبنى الكابيتول.
وأشار إلي أن هناك الكثير من الأفراد المدججين بالسلاح يتساءلون عما يجري في هذا البلد.. فهل سنسمح لبايدن بمواصلة تدميرها؟ أم إننا بحاجة للتخلص منه؟ سنأخذ الكثير من الوقت قبل أن نقاوم”، مشيرا إلى أن انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق.
وبحسب نيوزويك فإن نيزناني ليس وحده من يحمل هذه الآراء، فمنشوراته على موقع “كورا” للتواصل الاجتماعي حصدت 44 ألف مشاهدة خلال أول أسبوعين من نوفمبر الماضي، وأكثر من 4 ملايين مشاهدة بشكل عام.
اسقاط الحكومة الفيدرالية بالقوة
وقالت المجلة إن نيزناني، هو أحد العسكريين السابقين الذين يمتلكون الأسلحة، والذين تحدثوا في الأشهر الأخيرة صراحة عن الحاجة إلى “إسقاط حكومة فيدرالية يرون أنها غير شرعية بالقوة إذا لزم الأمر”.
ظاهرة نيزناني وزملائه تختلف بشكل كبير عن ظهور المليشيات، التي كانت سمة من سمات الحياة الأمريكية على الأقل منذ صعود جماعة كو كلوكس كلان، أقدم جماعة مسلحة في الولايات المتحدة، إلى السلطة بعد الحرب الأهلية.
وجماعات مثل “براود بويز” و”أوث كيبرز”، التي شاركت في أعمال الشغب في 6 يناير الماضي، في مبنى الكابيتول وربما لعبت أدواراً تنظيمية.
وأوضحت نيوزويك أن ما يمثله نيزناني هو شيء آخر تمامًا حركة أكبر وأكثر انتشارًا من الناس العاديين إلى حد ما، تغذيها المعلومات المضللة، ومنسوجة معًا بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ومسلحة جيدًا.
نيوزويك أشارت إلى أنه في عام 2020، اشترى 17 مليون أمريكي 40 مليون قطعة سلاح وفي عام 2021 كانوا في طريقهم لإضافة 20 مليونًا أخرى. وإذا استمرت الاتجاهات التاريخية، فسيكون المشترون بأغلبية ساحقة من البيض أو الجمهوريين أو الجنوبيين أو القرويين”.
جنرالات بالجيش الأمركي يحذرون من حرب أهلية عام 2024
وكان مقال مشترك لثلاثة جنرالات متقاعدين في الجيش الأمريكي، نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، قبل أيام قد حذر من إمكانية اندلاع “حرب أهلية” في الولايات المتحدة، إذا تم رفض نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 من قبل بعض عناصر الجيش.
ووفقا لمقال واشنطن بوست، قال الجنرالات إنهم يشعرون بذعر بالغ من إمكانية نجاح الانقلاب في المرة القادمة.
وطالب الجنرالات بضرورة اتخاذ سلسلة من الخطوات الوقائية، أبرزها محاسبة المسؤولين عن اقتحام مبنى الكابيتول، وضرورة أن يأمر البنتاجون على الفور بمراجعة الدستور وسلامة الانتخابات وقوانين الحرب، وكيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية.
ذات صلة
جو بايدن وهاريس يحتفلان بمرور عام على اسقاط ترامب .. تفاصيل
وجعل الإبراهيمية دينا.. هل تنجح خطة واشنطن في تأسيس الولايات الإبراهيمية المتحدة بالشرق الأوسط؟
وأكد نيزناني أن تلك الإعاقة لن تمنعه “عندما يحين وقت ذهابه إلى العاصمة واشنطن حاملا سلاحه للقيام بدوره في الإطاحة بالحكومة الأمريكية”.
وكشف المحارب السابق أن الملايين من نظرائه سينضمون إليه هناك أيضاً، مضيفا: “هناك قنبلة موقوتة تستهدف مبنى الكابيتول.
وأشار إلي أن هناك الكثير من الأفراد المدججين بالسلاح يتساءلون عما يجري في هذا البلد.. فهل سنسمح لبايدن بمواصلة تدميرها؟ أم إننا بحاجة للتخلص منه؟ سنأخذ الكثير من الوقت قبل أن نقاوم”، مشيرا إلى أن انتخابات 2024 قد تكون شرارة الانطلاق.
وبحسب نيوزويك فإن نيزناني ليس وحده من يحمل هذه الآراء، فمنشوراته على موقع “كورا” للتواصل الاجتماعي حصدت 44 ألف مشاهدة خلال أول أسبوعين من نوفمبر الماضي، وأكثر من 4 ملايين مشاهدة بشكل عام.
وقالت المجلة إن نيزناني، هو أحد العسكريين السابقين الذين يمتلكون الأسلحة، والذين تحدثوا في الأشهر الأخيرة صراحة عن الحاجة إلى “إسقاط حكومة فيدرالية يرون أنها غير شرعية بالقوة إذا لزم الأمر”.
ظاهرة نيزناني وزملائه تختلف بشكل كبير عن ظهور المليشيات، التي كانت سمة من سمات الحياة الأمريكية على الأقل منذ صعود جماعة كو كلوكس كلان، أقدم جماعة مسلحة في الولايات المتحدة، إلى السلطة بعد الحرب الأهلية.
وجماعات مثل “براود بويز” و”أوث كيبرز”، التي شاركت في أعمال الشغب في 6 يناير الماضي، في مبنى الكابيتول وربما لعبت أدواراً تنظيمية.
وأوضحت نيوزويك أن ما يمثله نيزناني هو شيء آخر تمامًا حركة أكبر وأكثر انتشارًا من الناس العاديين إلى حد ما، تغذيها المعلومات المضللة، ومنسوجة معًا بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ومسلحة جيدًا.
نيوزويك أشارت إلى أنه في عام 2020، اشترى 17 مليون أمريكي 40 مليون قطعة سلاح وفي عام 2021 كانوا في طريقهم لإضافة 20 مليونًا أخرى. وإذا استمرت الاتجاهات التاريخية، فسيكون المشترون بأغلبية ساحقة من البيض أو الجمهوريين أو الجنوبيين أو القرويين”.
وكان مقال مشترك لثلاثة جنرالات متقاعدين في الجيش الأمريكي، نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، قبل أيام قد حذر من إمكانية اندلاع “حرب أهلية” في الولايات المتحدة، إذا تم رفض نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024 من قبل بعض عناصر الجيش.
ووفقا لمقال واشنطن بوست، قال الجنرالات إنهم يشعرون بذعر بالغ من إمكانية نجاح الانقلاب في المرة القادمة.
وطالب الجنرالات بضرورة اتخاذ سلسلة من الخطوات الوقائية، أبرزها محاسبة المسؤولين عن اقتحام مبنى الكابيتول، وضرورة أن يأمر البنتاجون على الفور بمراجعة الدستور وسلامة الانتخابات وقوانين الحرب، وكيفية التعامل مع الأوامر غير القانونية.