عودة القذافي.. سيف الإسلام يعود لقائمة مرشحي رئاسة ليبيا بحكم قضائي

أكدت تقارير إعلامية ليبية صدور حكم قضائي من محكمة استئناف سبها بإعادة سيف الإسلام القذافي لقائمة المرشحين في الانتخابات الرئاسية.
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قد استبعدت القذافي من قائمة المرّشحين للانتخابات الرئاسية في وقت سابق الأسبوع الماضي.
وقبلت المحكمة طعن القذافي على قرار مفوضية الانتخابات باستبعاده بزعم مخالفته شروط الترشح بموجب قانون الانتخابات.
وكانت مفوضية الانتخابات قد استبعدت سيف الإسلام لمخالفته شروط الترشح، وفقا للمادة (10) في بندها (7)، الذي ينصّ على ضرورة أن لا يكون المرشح قد صدرت بحقه أحكام قضائية نهائية في جناية أو جريمة، إلى جانب مخالفته المادة 17 في بندها الخامس، الذي يشترط على المرشح الحصول على “شهادة خلوّ من السوابق”.
ونظم أنصار القذافي ومؤيديه احتفالات أمام مبني المحكمة بعد القرار، كما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا من هذه الاحتفالات.
وعقب سقوط نظام والده واغتياله، تم اعتقال سيف الإسلام نهاية 2011 من قبل مجموعة مسلّحة ونقلته إلى مدينة الزنتان في غرب البلاد، قبل أن يقُدّم للمحاكمة أمام القضاء الليبي.
وفى 2015 صدر ضده حكم بالإعدام، رمياً بالرصاص، بعد إدانته بتهم الضلوع بارتكاب جرائم حرب لقمع الانتفاضة التي أطاحت بنظام والده العقيد معمر القذافي. لكنّ الحكم لم ينفّذ.
وفي 2017، أعلنت المجموعة المسلحة التي كان محتجزاً لديها إطلاق سراحه وفقاً لقانون “العفو العام” المثير للجدل الذي أصدره البرلمان الليبي.

ذات صلة

أردوغان يتحدي العالم..دفعة جديدة من المرتزقة السوريين تصل ليبيا

انتخابات ليبيا.. أول تعليق أمريكي على ترشح القذافي وحفتر للرئاسة

ضحاياه عرب وكرد..10سنوات سجن لـ داعشي ألماني لتورطه فى جرائم بسوريا

أكدت تقارير صحفية ألمانية صدور حكم قضائي يعتبر الأول من نوعه ضد داعشي ألماني متورط في جرائم قتل وتعذيب بحق سوريين.
وبحسب صحيفة بيلد الألمانية فقد أدانت المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف، الشاب الألماني نيلس دوناث ٣١ عاما، بالسجن 10 سنوات بعد تعذيبه سجينا حتى الموت في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أول حكم يدين داعشيا في ألمانيا على خلفية جريمة قتل ارتكبها في سوريا أو العراق.

5 سنوات تحقيق في جرائم داعشي ألماني ضد سوريين
واستمرت المحاكمة قرابة 5 سنوات، حيث قضت المحكمة في 2016 بسجن دوناث ٤ سنوات ونصف في عام ٢٠١٦، بتهمة الانضمام لتنظيم داعش، وعضوية فرقة الاقتحام التابعة للتنظيم والتي كانت تعتقل المعارضين المفترضين في سوريا، وتنقلهم لزنازين التعذيب.
ومنذ 2016 لم تستطع المحكمة إثبات تورط دوناث في جرائم تعذيب وقتل، ولم يكن المحققون الألمان يصدقون تأكيداته بعدم التورط في التعذيب أو القتل، ولكنهم لم يستطيعوا تقديم دليل يدينه.
الأسوأ أن دوناث نال عفوا عن عقوبة الـ٤ سنوات ونصف بعد أن قدم شهادة للمحكمة ضد رجلين ألمانيين لعبا أدورا قيادية في صفوف تنظيم داعش في سوريا.

شهادات سورية تعيد داعشي ألماني لقفص الاتهام
ولكن صحيفة بيلد الألمانية نجحت في الوصول إلى شاهد سوري يدين دوناث بشكل مباشر بالتعذيب والقتل.
وأكد الشاب السوري “محمد أ” والذى كان مسجونًا في سجن في مدينة منبج شمالي سوريا، في تصريحات للصحيفة عام 2016 أنه شاهد دوناث يعذب رجلا حتى القتل.
كما قام الشاهد محمد أ بتسمية شاهد آخر كان معه في نفس السجن، وهو “محمود س” الذي انتقل للحياة في ألمانيا، واستطاع الأخير الإدلاء بالشهادة أمام المحكمة الألمانية بعد أن تردد في البداية خوفا من مواجهة جلاده.
وبناء على هذه الشهادات وجه المدعي العام الفيدرالي في 2019 الاتهام إلى دوناث بالتعديب والقتل وارتكاب جرائم حرب.

كما نجح محققو الشرطة الألمانية في العثور على مسجونين في نفس السجن وقت ارتكاب دوناث جرائمه عام 2014، وألدوا بشهادات أدانوا فيها الرجل الألماني بشكل مباشر.

اتهام ألماني بتعذيب وقتل عرب وكرد في سوريا
وتمكنت المحكمة من توثيق سلسلة من الجرائم ارتكبها دوناث في سجن منبج عام ٢٠١٤، وأبرزها ضرب سجين كردي في باحة السجن لردع زملائه السجناء، وضرب سجين آخر بعصا حتى انكسرت العصا، فضلا عن سجين متهم بتهريب السجائر، ثم حبسه في زنزانة صغيرة مساحتها 50 × 50 سم، واقفا، لعدة أيام.
كما أدين الداعشي الألماني بتعليق سجين من يديه وقدميه ثم صعقه بالكهرباء، وضرب سجين آخر في ساحة السجن حتى لم يعد قادرا على المشي.
وفي يوليو ٢٠١٤، بينما كانوا إرهابيو تنظيم “داعش” يقومون بتعذيب شقيقين صغيرين قاتلوا في صفوف الجيش السوري الحر، وأحد المجني عليهما “حسن ن” يصرخ من العذاب، ولعن تنظيم دعش، وهو ما فسره الجلادون على أنه خروج عن الدين فقام دوناث وثلاثة من الإرهابيين بضرب المجني عليه حسن حتى الموت.

ذات صلة

قتلتها عطشا.. حكم بسجن داعشية ألمانية 10 سنوات لتعذيبها فتاة أيزيدية حتى الموت

حكاية حضن لم يكتمل.. سيبان الإيزيدية تتحرر من داعش وأمها تفارق الحياة..فيديو

استبعاد نجل القذافي من انتخابات الرئاسة الليبية

في تطور مفاجئ، قررت مفوضية الانتخابات بليبيا استبعاد سيف الإسلام معمر القذافي من قوائم مرشحي الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
وجاء استبعاد القذافي ضمن 25 اسما استبعدتهم المفوضية العليا للانتخابات الليبية من قائمة المرشحين للرئاسة، بينما أبقت على القائد العسكري، خليفة حفتر، ورئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة.
ويأت القرار بعد طلب وكيل النيابة بمكتب المدعي العام العسكري في ليبيا المفوضية العليا للانتخابات، بإيقاف أي إجراءات تخص ترشح كل من سيف الإسلام القذافي، وحفتر، في انتخابات الرئاسة الليبية، وذلك لاتهامهما بارتكاب جرائم حرب.

وأثار القرار جدلا قانونيا خاصة مع الإبقاء على ترشح عبد الحميد الدبيبة والذى مازال يشغل منصب رئيس الحكومة الحالية، الأمر الذي يعتبر مخالفا لنص المادة 12 من قانون رقم 1 لسنة 2021 بشأن انتخاب الرئيس.
كانت المفوضية العليا للانتخابات الليبية قد نشرت عبر حسابها في تويتر، القائمة الأولية لمرشحي الانتخابات الرئاسية وتضمنت عدد 73 مترشحا للانتخابات المقررة في ٢٤ ديسمبر المقبل.
وأوضحت المفوضية في بيانها أن فترة الطعون المبينة في المادة 48 من القانون تشير إلى أن الطعن في إجراءات وقرارات المفوضية يكون خلال المدة القانونية المحددة.

وكان سيف الإسلام القذافي، قد تقدم بأوراق ترشحه مرتديا ملابس تشبه ملابس أبيه في مركز المفوضية، في الأيام الأولى من فتح باب التقدم بطلبات المشاركة في الانتخابات.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بـ لاهاي السلطات الليبية بتسليمها القذافي المتهم ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”.
وفى وقت سابق من العام 2015، قضت محكمة في طرابلس بإعدام سيف الإسلام غيابيا في اتهامات بارتكاب جرائم حرب تتضمن قتل محتجين خلال الانتفاضة. وقالت المحكمة الجنائية الدولية في حينه إن المحاكمة لم تف بالمعايير الدولية.
وقال سيف الإسلام في مقابلة يوليو الماضي، إنه يريد “إحياء الوحدة المفقودة” في ليبيا بعد عقد من الفوضى، ولمح وقتها إلى احتمال الترشح للرئاسة.
وظل مصير سيف الإسلام غامضا لأربع سنوات خلت، إذ اختفى بعد أن أعلنت المجموعة التي تحتجزه الإفراج عنه في يونيو 2017.

وكانت مجموعة مسلحة في مدينة الزنتان (جنوب غربي طرابلس) قبضت على القذافي في نوفمبر 2011، بعد أسابيع من مقتل والده، ومن ثم حكم عليه بالإعدام.
لكن المجموعة المسلحة رفضت تسليمه إلى سلطات طرابلس أو المحكمة الجنائية الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، خلال الثورة التي أسقطت نظام حكم والده في فبراير 2011.

إقرا أيضا

أردوغان يتحدي العالم..دفعة جديدة من المرتزقة السوريين تصل ليبيا

انتخابات ليبيا.. أول تعليق أمريكي على ترشح القذافي وحفتر للرئاسة

الشعب أعاد حمدوك.. تفاصيل اتفاق جديد لتقاسم السلطة بالسودان

شهدت السودان اليوم الأحد توقيع اتفاق سياسي جديد بين المدنيين والعسكريين وذلك بعد أقل من شهر من سيطرة الجيش على مقاليد الأمور بالبلاد.
وفى مراسم رسمية بالقصر الجمهوري بالعاصمة السودانية الخرطوم، وقعت عبد الفتاح البرهان قائد الجيش وعبد الله حمدوك رئيس الوزراء المقال اتفاقا سياسيا جديدا.
اتفاق جديد لتقاسم السلطة بالسودان
وبحسب وسائل إعلام ينص الاتفاق الجديد بين البرهان وحمدوك على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وإلغاء قرار إعفاء حمدوك من منصبه رئيسا للوزراء، والعمل على بناء جيش قومي موحد، وإعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام البشير مع مراجعة أدائها.
البرهان يعلق على الاتفاق الجديد مع حمدوك
وفى تصريحات عقب التوقيع، أعتبر البرهان إن الاتفاق الجديد يضع الأسس الصحيحة للفترة الانتقالية مشيرا إلى أن التوقف في مسيرة الانتقال كان لإعادة النظر في الخطوات المستقبلية.
وأكد قائد الجيش السوداني أن رئيس حمدوك سيظل محل ثقة القوات المسلحة في السودان، كاشفا أن الاتصال به خلال الأزمة “لم ينقطع”.
وأكد البرهان أن القوات المسلحة لا تريد أي إقصاء لأي جهة في السودان، وستعمل على استكمال المسار وصولا لانتخابات حرة ونزيهة.

أول تعليق من حمدوك بعد عودته لرئاسة الوزراء
من جانبه، أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك أن التوقيع على الاتفاق يعالج كل قضايا المرحلة الانتقالية، ويحصن التحول المدني الديمقراطي ويوسع دائرة الانتقال السياسي.
وشدد حمدوك في تصريحاته على أن مصلحة السودان أولوية، مؤكدا أنه سيعمل على توحيد كل القوى السودانية بنظام ديمقراطي راسخ هدفها حقن دماء الشعب السوداني.
مظاهرات في الخرطوم رغم الاتفاق الجديد
وبالتزامن مع الاتفاق الجديد، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم مظاهرات قرب القصر الجمهوري واجهتها الشرطة بالغاز المسيل.
كما شهدت مدن بورتسودان وكسلا وربك والضعين والأبيض والمناقل ومدني مظاهرات ضخمة رفضا لأي تسوية سياسية تسمح باستمرار الجيش في الحكم.
وكانت السودان قد شهدت في 25 أكتوبر الماضي تحركات عسكرية وحملة اعتقالات طالت وزراء بالحكومة ونشطاء وسياسيين، كما تم فرض الإقامة الجبرية على رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مع تعليق العمل بالكثير من مواد الدستور وفرض حالة الطوارئ بعموم البلاد.
وعلى خلفية قرارات 25 أكتوبر دخلت السودان في حالة كبيرة من الغضب الشعبي رفضا لقرارات المجلس العسكري.
ونظمت حركات شعبية العديد من الفعاليات والاحتجاجات سقط خلالها عدد كبير من القتل والجرحى في مواجهات مع الأجهزة الأمنية.

موضوعات متعلقة

جفاف وأزمات مياه وفقر .. هل تتحول سوريا ما بعد الحرب لـ أرض لا تصلح للحياة ؟

لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟

وزير الدفاع الأمريكي : ملتزمون بدعم حلفاءنا بسوريا والعراق

جدد لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي إلتزام بلاده بدعم حلفاءها فى الشرق الأوسط وحماية آمنهم.
شدد أوستن خلال كلمته بمنتدي حوار المنامة بالبحرين على أن التزام واشنطن بالحلفاء في الشرق الأوسط ثابت ولم يتغير.
وشدد على أن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة، لافتا إلي أن بلاده ستزيد من قواتها في الشرق الأوسط إذا اقتضت الحاجة ذلك.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي على أن التزام واشنطن بأمن الشرق الأوسط التزام قوي، لافتا إلي أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز الردع ضد إيران، وحماية قواتها في المنطقة ضد هجمات إيران ووكلائها.

وزير الدفاع الأمريكي يوجه رسالة إلى إيران
وبحسب الوزير الأمريكي فإن دعم إيران للإرهاب من المخاطر العابرة للحدود والتي يجب مواجهتها، فهناك الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وجدد أوستن فى تصريحاته على إلتزام بلاده بـ الدبلوماسية باعتبارها الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني، لافتا فى الوقت نفسه إلى أنه إذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى، وسنعود مع الشركاء لمفاوضات فيينا مع إيران بنوايا حسنة.
وأكد أن الولايات المتحدة استثمرت الكثير في الشرق الأوسط ومهتمة بأمن المنطقة، وستستمر بتعزيز شراكاتها لوقف تمويل الإرهاب ومكافحة الدعاية الإرهابية.
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة تتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من التحديات المشتركة، متهما إيران بأنها السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وحتى خارجها.
وقال أنه على إيران المساعدة في تقليل العنف والنزاعات في المنطقة، وأن لا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة.

وزير دفاع أمريكا يتحدث عن حلفاء بلاده بسوريا والعراق
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده.وأضاف: سنواصل دعم الشركاء في العراق وسوريا لمواجهة داعش. يجب أن نعمل معا لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواء القاعدة أو داعش”.
وقال: “سنعمل على تطوير وتحديث علاقاتنا مع أصدقائنا في المنطقة، فالتهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، والأسلحة وحدها لا يمكنها تحقيق الأمن أو السلام في العالم”.

إقرا أيضا

تاريخ من الحقوق الضائعة..متى يُكفر النظام العالمي عن جرائمه بحق الشعب الكردي؟

لصرف انتباه الناخبين.. هل تدفع أزمة الليرة أردوغان لـ شن حرب جديدة ؟

رئيس مجلس النواب الليبي يقدم أوراق ترشحه للرئاسة

أكدت وسائل إعلام ليبية تقدم عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، بأوراق ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسة المقررة في 24 ديسمبر القادم

وكان عقيلة صالح والذى يترأس مجلس مجلس النواب منذ 2014 قد أعلن مساء الأربعاء نيته الترشح فى انتخابات الرئاسة.

ويأت ترشح صالح ليلحق بحليفه فى الصراع المسلح داخل ليبيا خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني والذى تخلي عن منصبه العسكري من أجل الترشح فى الانتخابات الرئاسية.

وفى وقت سابق من الأسبوع الماضي تقدم سيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس السابق معمر القذافي، بأوراق ترشحه فى الانتخابات ما أثار بعض الجدل حول أحقيته فى ذلك فى ظل اتهامه بإرتكاب جرائم حرب خلال سنوات الأزمة الليبية.

كما ينوي رئيس الحكومة الليبية الحالي، عبد الحميد دبيبة، التقدم بأوراق ترشحه للمفوضية العليا للانتخابات غدا الأحد.

وفى سياق متصل، كشفت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن استقباله 23 ملف ترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة

وبحسب المفوضة فإن قبول الملفات مجرد قبول مبدئي للمرشحين، وسوف تحيل المفوضية ملفات المتقدمين للترشح إلى كل من النائب العام، وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية، وذلك للفصل في مدى مطابقة بياناتهم للشروط المحددة في القانون.

وكانت ليبيا التى تشهد صراعا على السلطة بين شرق البلاد وغربها منذ سقوط نظام القذافي قد بدأت مرحلة سياسية جديدة بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في أكتوبر من العام الماضي برعاية أممية. وأفضى حوار سياسي بين الفرقاء الليبيين، برعاية أممية في جنيف في فبراير الماضي، إلى تشكيل سلطة سياسية تنفيذية موحدة مهمتها التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر ويناير.

انتخابات ليبيا بين الدعم دولي والتهديد الإخواني

ورغم الدعم الدولي الكبير لإجراء الانتخابات، لا تزال هناك أصوات اتهمها البعض بالموالاة للتنظيم الدولي للإخوان تعارض إقامة الانتخابات في مواعيدها المقررة، لا سيما في ظل رفض كثيرين للقوانين الانتخابية الذين يرون أنها لم تعتمد بشكل قانوني وتوافقي.

ووكان خالد المشري رئيس ما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة، قد هدد فى وقت سابق بعدم القبول بنتائج الانتخابات ورفع السلاح حال فوز الجنرال خليفة حفتر بها.

كما اتهم المشري  فى تصريحات سابقة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بإصدار القوانين الانتخابية من دون التشاور معه، الأمر الذي نص عليه الاتفاق السياسي الذي يقتضي مشاركة المجلسين في صياغة هذه القوانين.

ذات صلة 

أردوغان يتحدي العالم..دفعة جديدة من المرتزقة السوريين تصل ليبيا

انتخابات ليبيا.. أول تعليق أمريكي على ترشح القذافي وحفتر للرئاسة

أردوغان يتحدي العالم..دفعة جديدة من المرتزقة السوريين تصل ليبيا

كشفت تقارير صحفية اليوم الجمعة عن وصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين الموالين لتركيا إلى الأراضي الليبية.
وووصلت دفعة المرتزقة الجدد لليبيا فى الوقت الذى تشهد البلاد زخم سياسي واسع فى ظل الاستعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع عقدها فى 24 ديسمبر المقبل.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وصلت دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا إلى ليبيا عبر تركيا، تتألف من أكثر من 150 مرتزق من فصائل فيلق المجد والسلطان مراد وفرقة الحمزة وفصائل أخرى ضمن مايسمى بـ”الجيش الوطني”.

دفعة جديدة من المرتزقة تصل تركيا
وأشار المرصد إلى أن الدفعة التي وصلت الأراضي الليبية اليوم، تعتبر بديلا للدفعة التي خرجت من ليبيا في 16 نوفمبر الجاري أي بعد 48 ساعة، حيث يتم التبديل بنفس الطائرة، بعد تحضيرها للرحلة الجديدة.
ويأت القرار التركي بمواصلة ارسال مرتزقتها لليبيا فى الوقت الذى تتصاعد فيه الدعوات والمطالب الدولية من أجل إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا لدعم استقرار البلد النفطي فى ظل الاقتراب من أول انتخابات عامة منذ سقوط نظام القذافي.
وكشف المرصد السوري أن عمليات تبديل دفعات المقاتلين المرتزقة من الجنسية السورية في ليبيا مستمرة، رغم تخفيض المرتبات الشهرية بشكل كبير، عن ما كانت عليه قبل توقف الحرب بين الأطراف الليبية.

وبحسب المرصد فإن الحكومة التركية تواصل العمل على تضليل الرأي العام العالمي بما يخص ملف “المرتزقة” السوريين على الأراضي الليبية، ووجوب خروجهم من ليبيا في ظل التوافق الليبي-الليبي والمطالبات الدولية المستمرة بخروج جميع القوات الأجنبية من هناك، لاسيما مع اقتراب الانتخابات الليبية، إلا أن ذلك لم يوقف الجانب التركي عن إرسال المزيد من المرتزقة إلى ليبيا.
وفي 16 نوفمبر الماضي، غادرت دفعة تتآلف من 140 مقاتل تابعين لـ فصائل السلطان مراد وفرقة الحمزة وفصائل أخرى موالية لتركيا الأراضي الليبية قادمة إلى سورية عبر طائرات تركية وعادوا إلى سورية، بعد توقف عملية الذهاب والإياب من وإلى ليبيا منذ 15 يوماً.

حراك سياسي فى ليبيا مع اقتراب الانتخابات
وتشهد ليبيا حالة من الحراك السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وتصاعد حدة العملية الانتخابية خاصة بعد إعلان سيف الإسلام القذافي نجل الرئيس الليبي السابق ترشحه فى الانتخابات.
إضافة لترشح كلا من المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، وعقيلة صالح رئيس البرلمان، وفتحي باشاغا وزير الداخلية فى حكومة الوفاق.
كما ينوي رئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة تقديم أوراق ترشحه الأسبوع المقبل.
وكان متحدث بإسم الخارجية الأمريكية قد كشف أمس الخميس عن موقف واشنطن من ترشح سيف القذافي الذى تتهمه الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب فى ليبيا.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية عن متحدث بإسم الخارجية تأكيده أن واشنطن تشارك الليبيبن القلق بشأن إمكانية وصول متهم بإرتكاب جرائم حرب للرئاسة لافتا فى الوقت نفسه إلى أن الليبيبنوحدهم من سيحددون مستقبل بلادهم ومن سيشارك فى العملية السياسية بالبلاد.

ذات صلة

ماركون يهدد أردوغان : اسحب مرتزقتك من ليبيا 

أول تعليق من الولايات المتحدة على ترشح القذافي وحفتر فى الانتخابات الليبية 

انتخابات ليبيا.. أول تعليق أمريكي على ترشح القذافي وحفتر للرئاسة

أعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية عن موقف بلاده من الانتخابات الليبية وخاصة بعد الإعلان عن ترشح سيف الإسلام القذافي والجنرال خليفة حفتر القائد السابق للجيش الليبي.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تتخذ موقفا من الأفراد المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة في ليبيا.
ووفقا لما نقلته قناة الحرة الأمريكية عن مسؤول الخارجية فإن الليبيين أنفسهم سيحددون من يجب أن يلعب دورا في مستقبل بلادهم.

مسؤول أمريكي : الليبين من سيحددون مستقبل بلدهم
وأعرب متحدث الخارجية الأمريكية الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن بلاده تشارك الكثير من الليبيين مخاوفهم من أن يصبح مرشح متورط في جرائم ضد الإنسانية رئيسا لهم.
وأكد أن الولايات المتحدة تؤمن بشدة أنه لكي تنجح عملية الانتقال السياسي يجب محاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وحماية الفضاء المدني وضمان الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتأليف الجمعيات.
وشدد متحدث الخارجية الأمريكية على أنه في كل الأحوال فإن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيواصلان دعم الزخم في ليبيا لإجراء انتخابات تؤدي إلى حكومة منتخبة ديمقراطيا يمكنها تلبية تطلعات الشعب الليبي.

وبحسب المسؤول الأمريكي فإن الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر ستكون حاسمة للتقدم الديمقراطي والوحدة الليبية من خلال السماح للناس في جميع أنحاء البلاد بأن يكون لهم صوت في تشكيل مستقبل ليبيا.
وشدد على ضرورة أن تكون العملية السياسية مملوكة من قبل الليبيين وبقيادة ليبية وخالية من التدخل أو النفوذ الأجنبي”.

مفوضية الانتخابات تعلن عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة
وفى سياق متصل، أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية أن عدد الأشخاص الذين ترشحوا للتنافس على منصب الرئيس في ليبيا بلغ 15 حتى الآن، بينهم سيف الإسلام نجل العقيد معمر القذافي، والمشير خليفة حفتر.
وكان فتحي باشاغا وزير الداخلية الليبي السابق، قدم اليوم الخميس، أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
كما أعلن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب مساء الأربعاء، نيته الترشح فى للانتخابات المقررة بعد أقل من أربعين يوما، لكنه لم يقدم بعد أوراق ترشيحه للمفوضية.

ذات صلة 

اسحب مرتزقتك من ليبيا..رسالة تهديد من ماكرون لـ أردوغان 

اتهموه بتسليم ليبيا لـ أردوغان..نشطاء عرب يهاجمون فايز السراج فى لندن

اسحب مرتزقتك من ليبيا .. رسالة تهديد من ماكرون لـ أردوغان

أكد المشاركون في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا على ضرورة خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية بدون تأخير.
وشدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة مغادرة المرتزقة ليبيا خلال الأسابيع المقبلة، مطالبا تركيا وروسيا بسرعة سحب المرتزقة التابعين لهم دون تأخير.
وأشار ماكرون إلى أن بقاء المرتزقة بليبيا يهدد الاستقرار والأمن في البلاد والمنطقة برمتها.
ماكرون يوجه رسالة لـ تركيا وروسيا
وأشاد الرئيس الفرنسي بالخطوة التي تم الإعلان عنها أمس المتمثلة في سحب 300 من المرتزقة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا الأمر ليس سوى بداية، وعلى تركيا وروسيا سرعة سحب مقاتليهم.
وأشار ماكرون إلي أن المجتمع الدولي أظهر وحدة إزاء الشأن الليبي ودعمه للمسار السياسي في ليبيا، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر.
وكان مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا قد أكد في ختام أعماله على الاحترام الكامل لسيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية، ورفض جميع التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية.

ميركل تكشف موقف تركيا من سحب مرتزقتها من ليبيا
من جانبها كشفت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها إن تركيا ما زالت لديها بعض التحفظات على سحب القوات من ليبيا لكن روسيا قالت إنها مستعدة لدعم سحب متبادل للقوات من هناك.
ولم توضح ميركل طبيعة التحفظات التركية حول سحب المرتزقة لكنها رحبت بقبول روسيا سحب مرتزقتها وتأكيدها أن الامر قابل للتنفيذ.
واعتبرت ميركل في ختام تصريحات بمؤتمر باريس حول ليبيا أن الانتخابات في 24 ديسمبر لها دور حاسم، لافتة إن التجهيزات للانتخابات يجب أن تتم بطريقة تؤدي في النهاية للقبول بالنتيجة”.

ذات صلة

اتهموه بتسليم ليبيا لـ أردوغان.. نشطاء عرب يهاجمون فايز السراج في لندن.. فيديو

تشارك فيه تركيا.. هل ينجح مؤتمر دعم استقرار ليبيا في إصلاح ما أفسده أردوغان؟

مؤتمر باريس يشيد بالتزام حكومة ليبيا
وأشاد المؤتمر في ختام أعماله بالتزام المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية بضمان إنجاح عملية الانتقال عن طريق إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر المقبل.
وبحسب البيان الختامي للمؤتمر الذي نشرته السفارة الفرنسية بليبيا، دعا المؤتمر جميع الجهات الليبية الفاعلة للالتزام بإجراء الانتخابات، كما دعا المؤتمر المرشحين الليبيين للالتزام باحترام حقوق خصومهم السياسيين وقبول نتائج الانتخابات.
وشدد البيان الختامي لمؤتمر باريس على أنه سيتم فرض عقوبات على الأفراد الذين سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض نتائج الانتخابات سواء كانوا داخل ليبيا أو خارجها.
من جانبه اعتبر محمد النفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، إن مؤتمر باريس محطة مفصلية بالنسبة إلى ليبيا.
وأشار رئيس المجلس الرئاسي إلي أن خروج الدفعة الأولى من المرتزقة من ليبيا هو أول نجاحات اللجنة العسكرية المشتركة، قائلا إن مخرجات مؤتمر باريس تلبي طموحات الليبيين بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة.

بغداد وأربيل يتدخلان.. هل تنجح خطة إعادة أكراد العراق العالقين على حدود أوروبا؟

بدأ العراق التحرك في ملف حل مشكلة مواطنيه العالقين على الحدود البيلاروسية البولندية.
وأعلن فؤاد حسين وزير خارجية العراق أن حكومة بلاده اتخذت خطوات فعلية لعودة المهاجرين العراقيين الباحثين على فرصة لدخول أوروبا.
وخلال الأيام الماضية نشبت أزمة بين بيلاروسيا وبولندا بسبب ألفي مهاجر غالبيتهم من أكراد العراق، عالقين عند الحدود بين البلدين في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها “لا تحتمل”، مطالبة بتحرك لمعالجة الأمر.
ويخيم المهاجرين العراقيين بالقرب من الحدود مع بولندا على الجانب البيلاروسي، على أمل العثور على مأوى في الاتحاد الأوروبي.

وزير خارجية العراق يبحث أزمة اللاجئين مع سفير فرنسا ببغداد
وخلال استقباله سفير فرنسا في بغداد أريك وفالييه، أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن هناك إمكانية لفتح خط طيران من بغداد أو أربيل إلى بيروت وثم إلى مينسك لنقل الراغبين بالعودة.
من جانبها تعهدت حكومة كردستان العراق بمعالجة الأسباب الجذرية لأسباب الهجرة.

اصلاحات بكردستان العراق بعد أزمة اللاجئين
وأعلن جوتيار عادل المتحدث باسم حكومة كردستان العراق أنّ حكومة الإقليم ستواصل تطبيق الإصلاحات الرامية إلى خلق مزيد من الوظائف للشباب وتحسين مستوى المعيشة لكل الناس في منطقة كردستان.
وأشار إلي أن من بين العوامل مشاكل الأمن الإقليمي والركود العالمي أحد الأسباب التي تدفع شباب كردستان العراق إلى الهجرة، لافتا إلى أن حكومة الإقليم مكلّفة تقديم توصيات للحكومة لمواجهة الأزمة.
وكان بيان لوزارة الخارجية العراقية، قد أعلن مساء اليوم أن لقاء الوزير مع السفير الفرنسي ببغداد بحث العلاقات الثنائيَّة بين البلدين، وسُبُل تعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة وبما يخدم المصالح المُتبادلة للشعبين والبلدين وكل المنطقة.
وبحسب البيان فقد شهد اللقاء بحث تطوير التعاون الاقتصاديّ والتجاريّ والعمل المُشترَك في مُواجهة تحديات الإرهاب، ومُكافحة الفساد واسترداد الأموال، وحماية البيئة ومُواجهة التغيّر المناخيّ.

كما تطرق لقاء الوزير العراقي والدبلوماسي الفرنسي لبحث التطورات في المنطقة ذات الاهتمام المشترك والتأكيّد على أهميّة تخفيف التوترات والركون إلى الحوار في حل المسائل العالقة من أجل إرساء السلام في المنطقة والمُرتبط بأمن واستقرار العراق والعالقين على الحدود البيلاروسيّة والبولنديّة.

أزمة دولية بسبب اللاجئين العراقيين ببيلاروسيا
منذ أسابيع اندلعت أزمة بين أوروبا وبيلاروسيا بعد أن اتهمت حكومات أوروبية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج التوتر من خلال إصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
واعتبرت عدة عواصم أوروبية أن لوكاشنكو ربما ينفذ استراتيجيته انتقاما للعقوبات الأوروبية التي فرضت على بلده لقمعه حركة المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية في 2020.
وتواجه بيلاروسيا اتهامات أوربية عديدة باستغلال المهاجرين من خلال مساعدتهم على الانتقال إلى الحدود الغربية للبلاد مع بولندا ولاتفيا وليتوانيا، واستخدامهم بعد ذلك كورقة ضغط على الاتحاد الأوروبي.
وعلى خلفية عقوبات أوروبية محتملة على بلاده، حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بأن مينسك سترد على أي عقوبات أوروبية جديدة مرتبطة بأزمة المهاجرين على الحدود بين بلاده وبولندا.
وقال لوكاشنكو بحسب وكالة الأنباء العامة ” إذا فرضوا عقوبات جديدة علينا (…) يجب أن نرد”، ملمحا بذلك إلى إمكانية تعليق تشغيل خط أنابيب الغاز الذي يعبر بيلاروسيا وينقل كميات حيوية من الغاز الروسي للأوروبيين.

إقرا أيضا

بسبب تركيا.. موجة جفاف تضرب سوريا وتحذيرات دولية من مجاعة

سنواصل العمل مع قسد.. رسالة جديدة من البنتاجون لـ تركيا

Exit mobile version