سجن ثم إفراج ..جدل حول مصير نقيبة الأطباء بتركيا بعد فضحها كيماوي أردوغان

أمرت محكمة تركية الأربعاء بالإفراج عن طبيبة بارزة على رغم إدانتها في قضية اتخذت طابعا سياسيا على خلفية مطالبتها بالتحقيق في احتمال استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد المقاتلين الأكراد في شمال العراق.
وأوقفت رئيسة الجمعية الطبية التركية شيبنم كورور فينجاني في تشرين الأول/أكتوبر لانتهازها مقابلة تلفزيونية من أجل تسليط الضوء على الاتهامات التي وردت للمرة الأولى في وسائل إعلام مقرّبة من حزب العمال الكردستاني.
وأفاد الحزب أن 17 من مقاتليه قضوا في هجمات تركية نُفّذت باستخدام أسلحة كيميائية في جبال وكهوف في شمال العراق خلال الشهر عينه.

دعاية إرهابية
ودانت المحكمة فينجياني بتهمة الترويج لـ”دعاية إرهابية”، وهي تهمة تصل عقوبة الإدانة بها الى الحبس سبعة أعوام ونصف عام. الا أنها قضت بسجنها لعامين وثمانية أشهر و15 يوما وأمرت بالإفراج عنها، وفق وسائل إعلام محلية.
ونادرا ما يتم تنفيذ أحكام السجن التي تقل مدتها عن ثلاثة أعوام في تركيا.
وتتمتع فينجياني بخبرة واسعة في مجال الطب الشرعي، وسبق لها أن تعاونت مع منظمات دولية في تحقيقات بشأن جرائم حرب محتملة.

وأثارت تصريحات الطبيبة البالغة 63 عاما، غضب الجيش التركي، ووصفتها وزارة الدفاع بأنها “افتراء”، بينما اتّهمها الرئيس رجب طيب اردوغان بـ”التحدّث بلسان الإرهاب”.
وترافقت محاكمتها مع إجراءات أمنية مشددة وحضور كثيف لعناصر شرطة مكافحة الشغب داخل قاعة المحكمة في إسطنبول وخارجها.
وسعى المئات من مؤيدي فينجياني، أكانوا من أعضاء الجمعية الطبية أو المواطنين، لدخول القاعة الصغيرة من أجل حضور جلسات الاستماع الثلاث التي أقيمت خلال المحاكمة.
وفي الجلسة الأخيرة الأربعاء، استبعدت المتهمة الحصول على محاكمة عادلة.
واستندت فينجياني الى استطلاع للرأي أجري في تركيا يظهر أن “شخصا من اثنين يعتقد بأن الناس يودعون السجن بناء على آرائهم”.
وأضافت “في هذه البلاد، قتل الناس ليس سببا كافيا للسجن، لكن إعطاء رأيك العلمي يودي بك الى الحبس.
وللجمعية الطبية التركية التي ترأسها فينجاني تاريخ في دعم قضايا المعارضة والجدل مع حكومة الرئيس أردوغان.
وينتمي الى الجمعية حوالى 80 في المئة من أطباء البلاد، لكن خوضها في قضايا سياسية ووطنية أدى إلى فتح تحقيقات بشأن عدد من أبرز أعضائها.
وانتقدت الجمعية تعامل وزارة الصحة مع جائحة كورونا ونظمت احتجاجات للمطالبة بتحسين الأجور.

وتقول الجمعية حاليا إن 11 من أعضاء لجنتها التنفيذية هم موضع تحقيق لاحتمال “انتمائهم الى منظمة إرهابية”.
وسبق لفينجاني أن أوقفت فترة وجيزة في 2016 لمشاركتها في تحرير صحيفة مقروءة في أوساط المجتمع الكردي في تركيا.
الا أن تعاون هذه الطبيبة مع خبراء طب شرعي يعملون مع الأمم المتحدة في أماكن مثل البوسنة، جعل المحاكمة تستقطب اهتماما دوليا.
ووصفتها مفوضة حقوق الإنسان الألمانية لويز أمتسبرغ بأحد “أشجع الأصوات في تركيا”.
كذلك أصدرت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش نداء مشتركا مع خمس منظمّات أخرى لإطلاق سراح فينجاني بانتظار محاكمتها.
ورأت منظمة العفو أنه “بدلا من تلفيق اتهامات لا أساس لها ضد واحدة من أبرز طبيبات الطب الشرعي، على السلطات أن تسمح لها باستكمال عملها بحرية ودون خوف من التبعات”.

بالفيديو..اعترافات خطيرة لـ منفذة تفجير إسطنبول| تفاصيل

نشرت وسائل إعلام تركية اعترافات جديدة لمنفذة تفجير شارع الاستقلال وسط إسطنبول أحلام البشير، تحدثت فيها عن وجود فتاة أُخرى كانت تتجهز لتنفيذ تفجير مماثل.

ونشرت وسائل إعلام تركية، أمس الثلاثاء، نسخة عن تقرير لشرطة مكافحة الإرهاب في إسطنبول، يحوي اعترافات جديدة لمنفذة تفجير إسطنبول، الذي وقع الشهر الماضي.

وحسب تقرير الشرطة، المؤلف من 13 صفحة، قالت أحلام البشير إن الشخص الذي قدمت معه من سوريا إلى تركيا، والملقب بلال الحسن، قد جلب برفقته فتاة سورية أخرى تبلغ من العمر 16 إلى 17 عاماً، من أجل تنفيذ مهمة مماثلة.

وبحسب قناة العربية أضافت أن تلك الفتاة جاءت ومعها “مواد مهمة”، وهي متفجرات، مشيرة إلى أن بلال الحسن حصل على مبلغ 400 دولار لقاء تأمين مكان إقامة للفتاة.

وجاء في اعترافاتها: “أعتقد أن هذه الفتاة المرسلة من سوريا ستُستخدم مثلي، أعلم أن بلال لديه العديد من المعارف في إسنيورت وإسنلر (في إسطنبول)”.

هجوم دامٍ
وكانت قنبلة موضوعة داخل حقيبة انفجرت في شارع “استقلال” السياحي قرب ميدان تقسيم في إسطنبول، يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 81 آخرين.

وعقب ساعات أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، القبض على منفذة التفجير واسمها، أحلام البشير، إضافة لاعتقال نحو خمسين شخصاً قالت السلطة إن لهم صلة بالهجوم.

العقل المدبر
وأسفرت التحقيقات عن ارتباط البشير بشبكة مؤلفة من ثلاثة أشخاص مسؤولين عن التفجير، منهم عمار جركس، وبلال الحسن الذي تبحث السلطات التركية عنه.

وقبض الأمن التركي على جركس وشقيقه أحمد، وقالت وسائل إعلام تركية، إنه “العقل المدبر للتفجير، وهو من أعطى القنبلة للبشير”.

اعترافات خطيرة لمنفذة هجوم اسطنبول: فتاة أخرى تخطط لتفجير مشابه

مخاوف من عدم تسليمه السلطة..أردوغان لـ الأتراك:ادعموني فى2023 ولن أترشح ثانية 

لمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إلى أنه سيسعى للفوز بولاية رئاسية أخيرة، معلنا أنه سيسلم الراية بعدها إلى “الشباب” وذلك بعد نحو 8 سنوات من توليه الرئاسة.
وأكد أردوغان في كلمة ألقاها خلال افتتاح مشاريع في سامسون بشمال البلاد “سنطلق بناء قرن تركيا بالدعم الذي نطلبه باسمنا للمرة الأخيرة من شعبنا عام 2023″، في إشارة إلى أنه سيحكم لولاية أخيرة إذا فاز في انتخابات عام 2023.
وأضاف “سنسلم هذه الراية المقدسة لشبابنا” بينما تقلل المعارضة التركية من هذه الفرضية وسط توقعات بان يظل أردوغان صاحب القرار سواء كان في الرئاسة او خارجها في حال تواصل حكم حزب العدالة والتنمية.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو 2023، يأمل اردوغان أن يواصل هو وحزبه “العدالة والتنمية” الإسلامي حكمهما للبلاد المستمر منذ عام 2003.

لكن يتعين على الرئيس التركي أن يواجه العديد من التحديات، بما في ذلك التضخم الذي وصلت نسبته إلى 84,4 بالمئة إضافة إلى تراجع اقتصادي وتهديدات داخلية وخارجية تتمثل في الصراع التركي مع القوي الكردية وتصاعد نفوذ قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا المجاورة.

انتقادات دولية
كما شهد فترة حكم اردوغان انتقادات غربية وعربية بسبب التورط في عدد من الساحات وإرسال المرتزقة خاصة إلى ليبيا وسوريا إضافة الى دعم الجماعات الإسلامية المسلحة وإثارة التوتر مع اليونان في شرق المتوسط عبر القيام بعمليات تنقيب غير مشروعة.
ورغم جهود اردوغان لإنهاء المشاكل وتخفيف التوتر مع عدد من دول المنطقة مثل مصر والإمارات والسعودية وإسرائيل وكذلك فرنسا ولعب دور الوسيط في الحرب الروسية على أوكرانيا لكن الغرب لا يزال ينظر بكثير من القلق تجاه حكم الرئيس التركي.
وتعرض اردوغان لانتقادات كبيرة فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان والديمقراطية وكذلك استهداف المؤسسة العسكرية عبر تطهيرها بذريعة الانقلاب الفاشل في 2016 كما تراجع سجل البلاد في ملف حرية التعبير والصحافة لكن الرئيس التركي يشدد على ان بلاده تتعرض لضغوط لأسباب غير موضوعية.
وكان رجب طيب إردوغان قد جدد في تشرين الأول/أكتوبر رغبته الطويلة الأمد في وضع دستور تركي جديد يكون “ديموقراطيًا وبسيطًا وذا رؤية”.
وقد اعتبر بعض المراقبين هذا المشروع رغبة في تعديل الحد الأقصى لولايتين رئاسيتين، المنصوص عليه في الدستور الحالي.
ماذا لو سقط أردوغان ؟
وتتصاعد التكهنات بشان تسليم اردوغان للسلطة في حال فشل في الانتخابات الرئاسية حيث اثار الكاتب التركي مصطفى بالباي في مقال له في صحيفة جمهورييت المعارضة أسئلة عن ردود فعل الرئيس التركي في حال خسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال إن تقاسم السلطة ونقلها هو أخطر مشكلة للديمقراطية اليوم في تركيا مع غياب الثقة بين جميع الأطراف.

شارك بالغناء ولم ينس الحرب|أردوغان:أورفا عاش فيها الأتراك والأكراد والعرب|شاهد

كشفت وسائل إعلام تركية عن مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان، مع الفنان التركي الشهير إبراهيم تاتليسيس، غناء أغنية شعبية، خلال حفل جماهيرى حاشد في مدينة شانلي أورفا، جنوبي البلاد، حيث حضر أردوغان وتاتليسيس حفلاً نظمته بلدية حليلية أمس، لافتتاح عدة مشاريع مهمة.

وتداولت مواقع التواصل، مقاطع فيديو لأردوغان وهو يغنى مع تاتليسيس الأغنية الشعبية “أنا من أورفا”.

وخاطب “إبراهيم تاتليس” أردوغان بقوله: “أنا معك حتى أنفاسي الأخيرة”. كما عبّر أردوغان عن سعادته بزيارة شانلي أورفا، التي وصفها الرئيس بأنها مدينة الأنبياء والرسل.
وصف أردوغان مدينة شانلي أورفا (المتاخمة للحدود السورية) بأنها “مدينة الحضارات التي تمتزج فيها مشاعر الأخوة. وعاش فيها الأتراك والأكراد والعرب في أخوّة لعدة قرون”. وأردف: “حوّلنا هذه الوحدة المستمرة منذ ألف عام إلى إحدى أجمل الثروات الثقافية في العالم”.
وفي الفعالية، أعلن الرئيس التركي أن حكومته تنشئ منطقة صناعية للطاقة المتجددة في شانلي أورفا، موضحاً أن الهدف من إنشائها هو جعل الولاية واحدة من أكبر مراكز الطاقة المتجددة في تركيا.

العملية العسكرية على الشمال السوري

مشاركة أردوغان فى الغناء، أعقبها تأكيده أن بلاده ستكمل حتماً الشريط الأمني الذي تقوم بإنشائه على حدودها الجنوبية.
كما شدّد على أن تركيا لم تعد دولة تخضع للآخرين كما في السابق، بل أصبحت تحدد رؤيتها السياسية والاقتصادية والعسكرية بنفسها، وتحقق الخطوات الديمقراطية والتنموية بإرادتها، وتقول كلمتها في منطقتها والعالم.

وقال إن تركيا عوّضت، خلال الأعوام العشرين الماضية، خسائرها عبر الإنجازات والخدمات الكبيرة، وأنشأت بنيتها التحتية واكتسبت ثقتها بنفسها، وأصبحت قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها، وتحقيق قفزاتها بقوتها الخاصة.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/12/%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b0%d8%a7-%d9%8a%d8%b5%d8%b1-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84.html

19عاما على السلطة..هل وصل أردوغان لـ مرحلة الجهل بواقع بتركيا ؟

ألقت تقارير صحفية الضوء على الأوضاع داخل تركيا فى ظل الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الشعب التركي وسط حالة من رفض الاعتراف بالواقع من جانب أردوغان.
وبحسب تقرير لـ صحيفة فايننشال تايمز فإنه عندما قرر شخص شجاع من أعضاء الحزب الحاكم بزعامة رجب طيب أردوغان مواجهته بشأن تصاعد السخط العام على الاقتصاد، قوبل ذلك بتجاهل ملحوظ.
“انت تكذب. هكذا أجاب أردوغان بغضب، وفقًا لمحاور الرئيس التركي، الذي لا يزال عضوًا في الحزب: “أنا أعرف الشارع أفضل منك”
ويشير الرجل الذى لم يذكر اسمه إلي أن أردوغان مقتنع بأن البعض في الحزب والحكومة يبالغون في الكشف عن المشاكل”.
يواجه أردوغان إشارات تحذيرية متزايدة بأن نهجه الخاص في إدارة اقتصاد تركيا البالغ 765 مليار دولار لا يعمل بالشكل الصحيح.
في حين أن النمو الاقتصادي يبدو جيدًا على الورق، إلا أنه لم يترجم إلى وظائف.
بلغ معدل التضخم 80 في المائة في سبتمبر، والعملة تفقد قيمتها.
قبل عقد من الزمان كان شراء دولار واحد يكلف حوالي 1.8 ليرة.

المعارضة تتوعد بإسقاطه
ووفقا لموقع “أحوال تركية” قال كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، “كن صبوراً. قد تكون جائعا. قد تنقطع الكهرباء عنك. قد يتم القبض عليك ، والزج في السجن وحتى التعذيب والتفتيش عاريًا. لكن كن صبورا. لم يبق هناك وقت طويل “.
ومع ذلك، يبدو أن الرئيس التركي، المحاط بالمتملقين وتحيط به الشائعات حول صحته، إما غير قادر أو غير راغب في الاستماع إلى أولئك الذين يحثونه على تغيير المسار.
في أكتوبر، أذهل الأسواق مرة أخرى عندما خفض بنكه المركزي أسعار الفائدة وسط ارتفاع التضخم، وفي وقت تقوم فيه البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم برفع أسعار الفائدة.
أدت هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر إلى انخفاض جديد في الليرة، والتي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها مقياس للصحة الاقتصادية للبلاد. بعد أيام، خاطر بأسوأ أزمة دبلوماسية منذ عقود عندما أمر بطرد 10 سفراء غربيين كانوا قد طالبوا بالإفراج عن أحد سجناء الرأي ، قبل أن يتراجع عن التهديد.

تركيا من سيء لأسوء
يقول وزير سابق غير راضٍ عن اتجاهات الحزب لكنه اختار البقاء فيه: “السياسة الداخلية والسياسة الخارجية والاقتصاد، كل شيء يتحول من سيء إلى أسوأ.
“لا تزال هناك فرصة لتغيير الوضع لكن هناك رجل واحد فقط يمكنه فعل ذلك. والأمر متروك له.”
ويقول منتقدو أردوغان إن هذا هراء، بحجة أن الرئيس قد نفد طاقته وأفكاره ووقته.
يقول مسؤولو المعارضة المتفائلون إن هناك بالفعل دلائل على أن الرياح تتغير.
يقولون إن البيروقراطيين ينظرون إلى أكتافهم وسط تحذيرات من كيليجدار أوغلو بأنهم سيحاسبون على القرارات التي يتخذونها الآن.
بدأ رؤساء الشركات البارزون، بما في ذلك البعض سيئ السمعة لصلاتهم بحزب العدالة والتنمية، في اتخاذ مقاربات مبدئية مشابهة لمقاربات حزب الحركة القومية اليميني، كما يقول أوميت أوزلالي، وهو سياسي مخضرم “إما أنهم يتحوطون من مخاطرهم السياسية أو أنهم يرون تمامًا أن كل شيء يسير على ما يرام وأنهم مستعدون لإظهار دعمهم”.

19 عاما على رأس السلطة
الأهم بالنسبة للرئيس، الذي يصادف يوم الأربعاء الذكرى التاسعة عشرة لتوليه السلطة الوطنية، انخفض دعم حزب العدالة والتنمية بحوالي 10 نقاط مئوية من الانتخابات البرلمانية في عام 2018 ليبلغ أدنى مستوياته التاريخية بين 30 و 33. نسبة مئوية.

تراجع شعبية أردوغان
يقول رئيس شركة ميتروبول لاستطلاعات الرأي: “السبب الرئيسي والأهم هو الاقتصاد”. “يوجد الآن قسم كبير من الأتراك الذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية. حوالي 30 في المائة من الناخبين لا يستطيعون البقاء مؤيدين للحزب. هذا هو السبب الأساسي وراء ترك الناس لحزب العدالة والتنمية “.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%b9%d9%88%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%ae%d8%b7%d8%a9-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7.html

لم تكن معارضة تركيا متفائلة إلى هذا الحد من قبل. حتى لو اتهمهم الآخرون بالتمني المفرط، فهم مقتنعون بأن الاقتصاد الفاشل سيساعدهم في إسقاط أردوغان.
ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في عام 2023، بالتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية الحديثة.
“النمو بأي ثمن” ذلك هو شعار أردوغان، على الرغم من أنه لا يزال سياسيًا ذا حضور نشيط، إلا أنه غالبًا ما يبدو اليوم متعبًا وهزيلًا.

جدل الحالة الصحية لأردوغان
بدا الرئيس وكأنه نام للحظات خلال لقاء مع مسؤولي الحزب. وسط تزايد الشائعات حول حالته الصحية، أنتج مساعدوه مقطع فيديو الشهر الماضي على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر الرئيس البالغ من العمر 67 عامًا ، وهو يرتدي قبعة بيسبول وطبقًا مضيئًا، وهو يلعب كرة السلة. يقول المسؤولون الحكوميون إن الرئيس لا يزال يستمد طاقته من الخروج إلى الشوارع، لكن مواجهاته مع الجمهور شابتها بشكل متزايد أخطاء.
في العام الماضي، أثناء زيارة لمدينة ملاطية الشرقية، قال لأحد الناخبين الذي قال إنه يكافح لإطعام أسرته إنه كان يبالغ. خلال الصيف، تعرض للسخرية على نطاق واسع عندما سعى خلال زيارة إلى منطقة دمرتها حرائق الغابات إلى مواساة السكان عن طريق إلقاء أكياس الشاي من حافله الرئاسي.
يقول أوزلال، الذي كان الحزب الذي ينتمي اليه وهو الحزب الصالح تنمو شعبيته في استطلاعات الرأي والذي يمكن أن يشكل حكومة مع حزب الشعب الجمهوري إذا فازت المعارضة بالسلطة ، يقول إن الرئاسة التنفيذية شديدة المركزية التي وضعها الزعيم التركي قبل ثلاث سنوات ليست قادرة على التعامل مع مشاكل البلاد المتزايدة.
ويضيف: “أردوغان هو صانع القرار الوحيد”. ليس لديه شبكة معلومات جيدة. إنه يخطئ ويصبح أكثر تعنتا في الاعتراف بالخطأ فما بالك بتصحيحه “.

ارتفاع معدلات الفقر
لا يزال الرئيس، الذي فاز في الانتخابات لسنوات على خلفية تحقيق رخاء أكبر للملايين، يصرح بأرقام النمو الرئيسية المثيرة للإعجاب في البلاد.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن الناتج المحلي الإجمالي لتركيا سيتوسع بنسبة 9 في المائة هذا العام.
لكن حتى أكبر اتحاد لرجال الاعمال في البلاد، والذي غالبًا ما يكون متحفظًا بشأن انتقاد سياسات أردوغان، حذر من أن تركيز الحكومة المهووس على النمو بأي ثمن يضر بالبلاد.
فشل نمو الأجور في مواكبة التضخم المتفشي. وكانت الأسر ذات الدخل المنخفض هي الأشد تضررا من التدهور المصاحب في مستويات المعيشة. بدأ معدل الفقر، الذي انخفض بشكل كبير خلال العقد ونصف العقد الأول من حكم حزب العدالة والتنمية، في الارتفاع مرة أخرى في عام 2019 في أعقاب أزمة العملة الحادة التي أدت إلى ركود وتسببت في فقدان مليون وظيفة.
حذر تقرير للبنك الدولي هذا العام من أن “هذا يُترجم إلى ما يقرب من 1.5 مليون فقير إضافي، أي ما مجموعه 8.4 مليون على المستوى الوطني ، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي تحققت تقريبًا في السنوات الثلاث السابقة للاضطراب الاقتصادي”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d9%86%d8%b8%d8%a7.html

تركيا تعترف بـ مقتل 3 من جنودها فى مواجهات مع العمال الكردستاني|صور

أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت، مقتل ثلاثة من جنودها خلال مواجهات مع حزب العمال الكردستاني داخل حدود إقليم كردستان.


وقالت الوزارة في بيان، بحسب وكالة شفق نيوز، ان “ثلاثة من جنود الجيش التركي بينهم ضابط قُتلوا خلال المواجهات مع حزب العمال الكردستاني داخل حدود إقليم كردستان “.

 

تفجير إسطنبول
وكانت تركيا قد شنت عمليات جوية على شمال سوريا وإقليم كردستان مطلع الأسبوع رداً على هجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع أدى إلى مقتل ستة أشخاص، وألقت باللوم فيه على وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم إسطنبول، ونفى حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب تورطهما.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html

وسبق أن توغلت تركيا عسكريا في سوريا لاستهداف وحدات حماية الشعب الكردية، معتبرة إياها جناحا لحزب العمال الكردستاني ، والذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وواصلت تركيا الأربعاء استهداف مواقع للمقاتلين الأكراد في شمال سوريا في حين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “تصميمه” على التدخل لتأمين الحدود الجنوبية لبلاده.
وقال “تصميمنا على حماية كل حدودنا الجنوبية من خلال منطقة آمنة أقوى اليوم من أي وقت مضى”.

مخطط تحرير داعش
وأطلقت تركيا الأحد، في إطار ما تسميه عملية “مخلب السيف”، سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل ضد مواقع حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا.
واستهدف قصف جوي تركي مساء الأربعاء مواقع لقوى الأمن الكردية المسؤولية عن حماية مخيم الهول حيث يقبع آلاف النازحين وأفراد من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحدّد أردوغان أهدافه الرئيسية متحدثاً عن مناطق “تل رفعت ومنبج وعين العرب” (كوباني باللغة الكردية)، بهدف تأمين حدود تركيا الجنوبية عبر إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كلم.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%b1%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%85%d9%86-%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%87%d8%af%d8%a7.html

حررتها قسد من داعش..أردوغان يعلن استهداف 3 مدن بالشمال السوري

نقلت وسائل إعلام اليوم الجمعة تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن هدف الغارات الجوية على شمال شرق سوريا ومواقع لمقاتلين أكراد، هو إقامة “حزام أمني من الغرب إلى الشرق” على طول الحدود الجنوبية لبلده.
وأشار أردوغان خلال كلمته اليوم إلي أن هذه المنطقة ستشمل مدينة كوباني “عين العرب” التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية في 2015 من مقاتلي تنظيم “داعش” بدعم من الولايات المتحدة.
وزعم أردوغان في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أن الحزام الأمني الذى تنوي تركيا انشاءه، سيدافع عن حقوق الملايين من النساء والأطفال الأبرياء”.
وأضاف “إن شاء الله سننجز هذه المنطقة على طول حدودنا بأكملها من الغرب إلى الشرق في أقرب وقت ممكن”.

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%8a-%d9%88%d8%ac%d8%b1%d8%ad%d9%8a-%d9%81%d9%89-%d9%82%d8%b5%d9%81-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%b9%d9%84.html

وحدد الرئيس التركي، الذي ينوي شن هجوم بري “عندما يحين الوقت”، البلدات السورية “تل رفعت ومنبج وعين العرب (كوباني) لاستكمال منطقته الأمنية التي يبلغ عرضها 30 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية”.

كاتب تركي يعلن موعد الهجوم البري
وعن الموعد المحتمل لتنفيذ قرار أردوغان، نقلت “فرانس برس” عن عبد القادر سلفي كاتب العمود في صحيفة “حرييت” ويعتبر مقربا جدا من رئيس الدولة، خلال الأسبوع الحالي أن الجيش التركي يجب أن ينجز أولا عملية “المخلب السيف”، الجارية منذ أبريل ضد مواقع كردية في شمال العراق، مضيفا: “بعد ذلك، يجب بدء العد التنازلي للعملية البرية ضد سوريا، وهذه المرة، يتم التخطيط لعملية أوسع بكثير”.

تركيا تنفي استهداف قاعدة أمريكية
وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، استمرار عملية “المخلب – السيف”، نافيا قصف قواته نقطة مراقبة أميركية في سوريا.
وبحسب الوزير التركي فإن “عملية (المخلب – السيف) مستمرة برا وجوا ، لافتا إلي أنه تم استهداف 326 ممن وصفهم بالإرهابيين بحسب زعمه.
ونفى الوزير التركي مزاعم “قصف القوات التركية نقطة مراقبة أميركية شمالي سوريا”.
كذلك أعلن أكار، الأربعاء، أن القوات الجوية والمدفعية التركية قصفت نحو 500 هدف للمقاتلين الأكراد في شمال العراق وسوريا منذ الأحد.

قسد تعلن جاهزيتها لصد العدوان
من جانبه، صرّح قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا بأنهم مستعدون للتصدي “لغزو بري تركي”.

وتحدث قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بحسب”أسوشيتد برس” قائلا: “إنهم يستعدون للتوغل التركي منذ شن هجوم بري في المنطقة عام 2019″، مضيفا: “نعتقد أننا وصلنا إلى مستوى يمكننا فيه إحباط أي هجوم جديد، على الأقل لن يتمكن الأتراك من احتلال المزيد من مناطقنا وستكون هناك معركة كبيرة”.
وشنت تركيا مؤخرا وابلا من الضربات الجوية على أهداف يشتبه في أنها تابعة للمسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق.
عقب ضربات جوية تركية في نهاية الأسبوع قال مسؤولون أتراك إن مسلحين أكراد في سوريا يشتبه أنهم أطلقوا صواريخ يوم الاثنين عبر الحدود إلى تركيا، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 10 آخرين.
هددت تركيا بتصعيد الضربات الجوية إلى توغل بري، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “تمكنا من التغلب على الإرهابيين في الأيام الماضية بطائراتنا ومدفعيتنا وطائراتنا المسيرة، في أقرب فرصة سنقتلعهم جميعا بدباباتنا وجنودنا”.
وهددت الغارات الجوية التركية، التي أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش السوري في نفس المنطقة مع قوات سوريا الديمقراطية ، بعرقلة تقارب ناشئ بين دمشق وأنقرة.

 

شبان يعتدون على طفل سوري بتركيا والشرطة تعتقل عائلته

كشفت تقارير صحفية عن تعرض طفل سوري لاعتداء بالضرب من مجموعة من الأتراك في مدينة “قونيا لأسباب غير معلومة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الطفل مجد مصباح الأحمد من أبناء مدينة إدلب، تعرض لاعتداء من قبل مجموعة شبان أتراك اقتحموا منزله صباح أمس في مدينة قونيا التركية، لينهالوا عليه بالضرب، حيث تم نقله على إثرها إلى مستشفى شهير هستاناسي لتلقي العلاج.
وأوضحت المصادر، أن حالة الطفل الصحية “حرجة”، إثر تعرضه لنزيف داخلي.
وأشارت إلى أن الشرطة التركية سجلت محضرا بالحادثة، واعتقلت عائلة الطفل إثر الحادثة لأسباب مجهولة حتى الآن.
وفي سبتمبر الماضي، نجا شاب سوري من محاولة طعن من قبل مجموعة شبان أتراك، في مدينة غازي عينتاب التركية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a3%d9%86-%d8%a3%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%83-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a4%d8%b3-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d8%b1-%d9%85%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%a3%d9%88%d8%b6%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a.html

السكان قفزوا من الشرفات.. زلزال بقوة 6 درجات يضرب تركيا..فيديو

أعلن المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزالا شدته 6 درجات ضرب منطقة غرب تركيا، فجر اليوم الأربعاء، وشعر بها سكان مدينة إسطنبول وأنقرة والولايات المجاورة.
وحدد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي مركز الزلزال على بعد 170 كلم شرق إسطنبول، كبرى مدن البلاد.

 

وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد” إن الزلزال وقع في الساعة 04:08 بالتوقيت المحلي في قضاء غول ياقا بولاية دوزجة، على عمق 6.81 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن 50 شخصا يتلقون العلاج في مستشفيات من إصابات لحقت بهم، حيث قفز بعضهم من الشرفات والنوافذ ذعرا.
وصرح الوزير لقناة “إن تي في” الخاصة أن أحد المصابين في حالة حرجة. وأضاف أنه تم قطع الكهرباء كإجراء احترازي من أجل السلامة.

وقبلها، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة على “تويتر” إن 35 شخصا أصيبوا في دوزجه وأقاليم مجاورة.
وأدّى الزلزال إلى اهتزاز المباني في العديد من المدن المجاورة.
وقالت فاطمة كولاك التي تقطن في دوزجيه بحسب وكالة فرانس برس “استيقظنا على ضوضاء شديدة وهزّة أرضية”. وأضافت “لقد خرجنا من منازلنا في حالة ذعر، ونحن الآن ننتظر في الخارج”.
وأظهرت مشاهد أولية أشخاصاً يلتحفون بطانيات ويقفون خارج منازلهم في الصباح الباكر، في حين وضع بعضهم البطانيات أرضاً وأشعلوا نيراناً للتدفئة.
وقالت السلطات إنّ المدارس ستغلق يوم الأربعاء في محافظتي دوزجيه وساكاريا.
وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً هو من بين الأعلى في العالم.
وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة منطقة إلازيغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.

وفي نوفمبر من العام نفسه، ضرب زلزال قوي بقوة 7 درجات بحر إيجه، مما أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة أكثر من الف آخرين بجروح.

أردوغان يعلن استعداده للاجتماع مع بشار الأسد فى هذا الموعد

كشفت تقارير صحفية عن تطورات جديدة قد يشهدها ملف العلاقات التركية السورية.
وفى تطور جديدة، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس ، أنه لا يوجد في السياسة خلاف أو استياء أبدي، مبديا استعداده للانفتاح على سوريا ومصر بعد نحو عشر سنوات من القطيعة والعداء في موقف لم يعد استثناء منذ خطّت تركيا مسارا جديدا للعلاقات مع خصومها الإقليميين.
وبحسب وسائل إعلام، قال أردوغان في تصريحات للصحفيين في طريق العودة من قمة مجموعة العشرين التي استضافتها اندونيسيا وشكلت فرصة لعقد الكثير من اللقاءات مع زعماء العالم، إنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو/حزيران من العام المقبل.
وسبق للرئيس التركي وكبار المسؤولين في حكومته أن لمحوا لإمكانية فتح قنوات تواصل رسمية مع النظام السوري في خطوة من المتوقع إذا حدثت أن تفتح الباب لتسويات بدفع من كل من روسيا وإيران وقد تشمل انسحابا تدريجيا للقوات التركية من شمال سوريا.

سيناريوهات محتملة
ومن السيناريوهات المحتملة في حال أعادت أنقرة ودمشق تطبيع العلاقات بينهما، أن يتم ترتيب الوجود التركي في الشمال السوري بالتنسيق مع النظام السوري لا خارج عن إدارته وهو ما قد يوسع نطاق المواجهة مع وحدات حماية الشعب الكردية .

وكان الأسد قد أعلن مرارا أن بلاده ستستعيد السيطرة على كل أراضيها بالحرب أو بالسلم، بينما تسيطر تنظيمات كردية عربية على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا إضافة إلى مجموعات معارضة مسلحة مدعومة من تركيا.
وتبقى تلك المجاميع المسلحة وبعضها متطرفة، معضلة في أي تفاهم بين أنقرة ودمشق، لكن تركيا تبدو مستعدة للتضحية بالجماعات التي تدعمها مقابل إعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري الذي استطاع بدعم روسي إيراني وميليشيات شيعية قوية ومدججة بالسلاح، استعادة السيطرة على معظم المناطق التي كانت خارج سيطرته.

سياسة صفر خلافات

وعدل أردوغان بوصلة سياساته الخارجية صوب مصالحات شاملة مع الخصوم الإقليميين بداية بالإمارات التي فتحت صفحة جديدة في العلاقات مع تركيا ودشنت مرحلة من التعاون الاقتصادي، فيما تحتاج أنقرة بشدة لإعادة تنشيط اقتصادها المتعثر وتنفيس أزمتها من خلال توسيع المنافذ التجارية مع دول الخليج.
وإلى جانب الإمارات، طوت تركيا والسعودية سنوات من الخلافات والتوتر ودشنتا مرحلة جديدة من العلاقات، بينما تعثرت جهود المصالحة مع مصر وإن كانت أنقرة والقاهرة قد فتحتا قنوات تواصل دبلوماسي.
وبالنسبة لسوريا كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد صرّح مؤخرا أنه من الممكن رفع مستوى التواصل بين البلدين من التعاون الاستخباراتي إلى الدبلوماسي.
ودفعت كثير من التقلبات الجيوسياسية في الأشهر الأخيرة تركيا إلى تعديل مواقفها من العداء إلى المصالحة بينما تواصل ضبط علاقاتها على أساس براغماتي.

موضوعات متعلقة

https://alshamsnews.com/2022/11/%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%ad%d8%a8%d8%b7-%d9%85%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%aa%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%82%d8%a7%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/11/%d8%a8%d8%b0%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%87%d8%ac%d9%88%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%ae%d8%b7%d8%b7-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%aa.html

 

Exit mobile version