التصنيف: تقارير
ليت كل السياسيين مثلك| ماذا قالت الإسرائيلية المختطفة بالعراق عن مقتدى الصدر..فيديو
بعد الإعلان عن اختطافها، ظهرت الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في مقطع سابق لها وهي تتحدث عن زيارتها لمدينة الصدر وعن شخصية زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر.
وقالت في لقاء سابق مع مراسل صحفي من أحد شوارع بغداد وهي ترتدي الحجاب، إن “صلاة الجمعة بمدينة الصدر حدث تاريخي لما له من جذور تمتد للتسعينات”، مبينة أن “هذه المدينة معروفة من الناحية الدولية كمكان يولد ثورات وانتفاضات ضد أي ظالم”.
ووفقا لقناة العربية،تحدثت عن مقتدى الصدر فقالت “مقتدى الصدر شخصية وطنية ترفض تدخلات الدول الغربية والعربية”، مضيفة “هذا برأيي يجب أن يكون موقف كل قائد سياسي عراقي عليهم الاهتمام ببلدهم”.
ماذا قالت الإسرائيلية المختطفة في #بغداد عن #مقتدى_الصدر؟ #العراق#الحدث pic.twitter.com/h1E6yaxoa7
— ا لـحـدث (@AlHadath) July 7, 2023
ماذا قالت الإسرائيلية المختطفة في #بغداد عن #مقتدى_الصدر؟ #العراق#الحدث pic.twitter.com/h1E6yaxoa7
— ا لـحـدث (@AlHadath) July 7, 2023
وأضافت “ليت كل السياسيين في العراق كانوا مثله يهتمون بمصالح العراق وشعبه”.
وردا على سؤال للمراسل: “هل أنت مسلمة؟، قالت إليزابيث تسوركوف “لا مو مسلمة”، مشيرة إلى أنها حضرت صلاة الجمعة في جامع مدينة الصدر.
وكانت الحكومة العراقية فتحت تحقيقاً متعلقاً بخطف باحثة إسرائيلية-روسية في البلاد، على ما أعلن الناطق باسم الحكومة باسم العوادي، إثر اتهام إسرائيل لفصيل عراقي مسلح موال لإيران بالمسؤولية عن اختفائها.
اتهام لكتائب حزب الله..
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد حمّل، الأربعاء، في بيان، كتائب حزب الله العراقية مسؤولية هذه القضية قائلاً إن “إليزابيث تسوركوف، المواطنة الإسرائيلية-الروسية التي اختفت قبل بضعة أشهر في العراق، محتجزة لدى ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية”.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيانه، الأربعاء، أن “إليزابيث تسوركوف على قيد الحياة، ونحن نحمّل العراق المسؤولية عن سلامتها”.
في المقابل، تطرّقت كتائب حزب الله العراقية بشكل مبهم إلى هذا الاتهام، نافية ضمناً مسؤوليتها عن الخطف.
وذكر بيان للمتحدث باسمها أبو علي العسكري ليل الخميس نشر عبر تطبيق تليغرام أن “اعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بوجود عنصر أمني إسرائيلي في العراق هو مؤشر خطير للغاية، يجب الوقوف عنده والتعامل معه بدقة وحزم”.
جواز سفر روسي
يذكر أن تسوركوف وصلت إلى بغداد “مطلع كانون الثاني/يناير 2022” بجواز سفر روسي، بحسب ما قال دبلوماسي غربي في العراق طالباً عدم ذكر اسمه.
وفي بغداد، ركّزت تسوركوف في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحافيين الذين التقوها.
وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت، إنها تتحدّث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية. ويضيف موقعها على الإنترنت أنها زميلة في معهد نيولاينز للاستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة فكرية إسرائيلية-فلسطينية مقرها القدس.
دعم أمريكي لـ كييف| هل تغير القنابل العنقودية مسار الحرب بأوكرانيا ؟
أكدت تقارير صحفية أنه من المرجح أن تعلن الولايات المتحدة، الجمعة، إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا ستتضمن ذخائر عنقودية لأول مرة وفقا لمسؤولين عسكريين أميركيين تحدثوا لوسائل إعلام عدة بينها “سي إن إن” و “رويترز” و “أسوشيتد برس”.
وبحسب وكالات الأنباء تهدف الخطوة وفقا للمسؤولين، الذين اشترطوا عدم نشر هوياتهم، لمساعدة أوكرانيا في محاربة الغزو الروسي، وستأتي كجزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 800 مليون دولار.
ومن المتوقع أن تثير هذه الخطوة غضب بعض حلفاء واشنطن، مثل ألمانيا، وجماعات حقوق الإنسان، التي طالما عارضت استخدام القنابل العنقودية.
لكن المؤيدين للإجراء يجادلون بأن روسيا تستخدم بالفعل السلاح المثير للجدل في أوكرانيا وأن الذخائر التي ستوفرها الولايات المتحدة لها معدل تفجير منخفض، مما يعني أنه سيكون هناك عدد أقل بكثير من القنابل غير المنفجرة التي يمكن أن تؤدي إلى وفيات غير مقصودة في صفوف المدنيين.ما هي القنابل العنقودية؟
الذخائر العنقودية، وتسمى أيضا القنابل العنقودية، عبارة عن عبوات تحمل عشرات إلى مئات القنابل الصغيرة، والمعروفة أيضا باسم الذخائر الصغيرة. يمكن إسقاط العبوات من الطائرات أو إطلاقها من الصواريخ أو إطلاقها من المدفعية أو المدافع البحرية أو قاذفات الصواريخ.
تنفتح العبوات على ارتفاع محدد، اعتمادا على منطقة الهدف المقصود، وتنتشر القنابل الصغيرة فوق تلك المنطقة.
يتم دمجها بواسطة جهاز توقيت لتنفجر بالقرب من الأرض أو عند ارتطامها بها، مما يؤدي إلى نشر الشظايا المصممة لقتل الأفراد أو تدمير المركبات المدرعة والدبابات.
نوع القنابل العنقودية التي ستمنح لأوكرانيا؟
تمتلك الولايات المتحدة مخزونا من الذخائر العنقودية المعروفة باسم الذخائر العنقودية “DPICM”، أو الذخائر التقليدية المحسنة ثنائية الغرض، والتي لم تعد تستخدمها بعد التخلص التدريجي منها في عام 2016.
يمكن إطلاق هذا النوع من القنابل من مدافع هاوتزر عيار 155 ملم، مع كل عبوة تحمل 88 قنبلة صغيرة.
يبلغ مدى كل قنبلة صغيرة قاتلة حوالي 10 أمتار مربعة، لذلك يمكن أن تغطي العبوة الواحدة الواحدة مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع، اعتمادا على الارتفاع الذي تنطلق منه القنابل الصغيرة.
يمكن للقنابل الصغيرة اختراق الدروع المعدنية، ويؤكد خبراء أن 10 قنابل صغيرة قادرة على تدمير مركبة مدرعة، فيما يمكن إعطاب أسلحة المركبات المدرعة بقنبلة صغيرة واحدة.
لماذا تثير القنابل العنقودية الجدل؟
وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر فإن ما بين 10 في المئة إلى 40 في المئة من الذخائر لا تنفجر بعد إطلاقها مما يعني أنها ستبقى في المنطقة المستهدفة وربما تؤدي لخسائر في صفوف المدنيين مستقبلا، وهو ما حصل فعلا في عدة أماكن حول العالم.
لا يعد استخدام القنابل العنقودية في حد ذاته انتهاكا للقانون الدولي، لكن عدم اتخاذ الاحتياطات لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، يمكن أن يكون انتهاكا.
انضمت أكثر من 120 دولة إلى اتفاقية تحظر استخدام القنابل العنقودية، والتي وافقت على عدم استخدام أو إنتاج أو نقل أو تخزين الأسلحة وإزالتها بعد استخدامها. ولم توقع الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا على هذه الاتفاقية.
توقيت الخطوة
يمكن أن تساعد القنابل العنقودية أوكرانيا على تدمير المزيد من الأهداف الروسية بعدد أقل من الذخائر.
ويشير خبراء إلى أن الولايات المتحدة تمتلك كميات كبيرة من هذه القنابل في مخازنها ويمكن توفيرها بسرعة.
في رسالة أرسلت في مارس 2023 من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس إلى البيت الأبيض ذكرت إن الولايات المتحدة قد يكون لديها ما يصل إلى 3 ملايين من الذخائر العنقودية المتاحة للاستخدام، وحثت إدارة الرئيس جو بايدن على إرسال الذخائر لتخفيف الضغط على إمدادات الحرب لأوكرانيا.
من يستخدمها حاليا؟
استخدمت القوات الروسية القنابل العنقودية في أوكرانيا في عدد من المناسبات، وفقًا لمسؤولين حكوميين أوكرانيين. وقالت جماعات حقوقية إن أوكرانيا استخدمتها أيضا.
خلال الأيام الأولى للحرب، كان هناك استخدام متكرر للقنابل العنقودية من قبل روسيا وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، بما في ذلك هجوم استهدف روضة أطفال في مدينة أوختيركا شمال شرق أوكرانيا.
كذلك عثر على ذخائر عنقودية في هجمات استهدفت خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا.
الذخائر العنقودية، وتسمى أيضا القنابل العنقودية، عبارة عن عبوات تحمل عشرات إلى مئات القنابل الصغيرة، والمعروفة أيضا باسم الذخائر الصغيرة. يمكن إسقاط العبوات من الطائرات أو إطلاقها من الصواريخ أو إطلاقها من المدفعية أو المدافع البحرية أو قاذفات الصواريخ.
تنفتح العبوات على ارتفاع محدد، اعتمادا على منطقة الهدف المقصود، وتنتشر القنابل الصغيرة فوق تلك المنطقة.
يتم دمجها بواسطة جهاز توقيت لتنفجر بالقرب من الأرض أو عند ارتطامها بها، مما يؤدي إلى نشر الشظايا المصممة لقتل الأفراد أو تدمير المركبات المدرعة والدبابات.
نوع القنابل العنقودية التي ستمنح لأوكرانيا؟
تمتلك الولايات المتحدة مخزونا من الذخائر العنقودية المعروفة باسم الذخائر العنقودية “DPICM”، أو الذخائر التقليدية المحسنة ثنائية الغرض، والتي لم تعد تستخدمها بعد التخلص التدريجي منها في عام 2016.
يمكن إطلاق هذا النوع من القنابل من مدافع هاوتزر عيار 155 ملم، مع كل عبوة تحمل 88 قنبلة صغيرة.
يبلغ مدى كل قنبلة صغيرة قاتلة حوالي 10 أمتار مربعة، لذلك يمكن أن تغطي العبوة الواحدة الواحدة مساحة تصل إلى 30 ألف متر مربع، اعتمادا على الارتفاع الذي تنطلق منه القنابل الصغيرة.
يمكن للقنابل الصغيرة اختراق الدروع المعدنية، ويؤكد خبراء أن 10 قنابل صغيرة قادرة على تدمير مركبة مدرعة، فيما يمكن إعطاب أسلحة المركبات المدرعة بقنبلة صغيرة واحدة.
وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر فإن ما بين 10 في المئة إلى 40 في المئة من الذخائر لا تنفجر بعد إطلاقها مما يعني أنها ستبقى في المنطقة المستهدفة وربما تؤدي لخسائر في صفوف المدنيين مستقبلا، وهو ما حصل فعلا في عدة أماكن حول العالم.
لا يعد استخدام القنابل العنقودية في حد ذاته انتهاكا للقانون الدولي، لكن عدم اتخاذ الاحتياطات لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، يمكن أن يكون انتهاكا.
انضمت أكثر من 120 دولة إلى اتفاقية تحظر استخدام القنابل العنقودية، والتي وافقت على عدم استخدام أو إنتاج أو نقل أو تخزين الأسلحة وإزالتها بعد استخدامها. ولم توقع الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا على هذه الاتفاقية.
توقيت الخطوة
يمكن أن تساعد القنابل العنقودية أوكرانيا على تدمير المزيد من الأهداف الروسية بعدد أقل من الذخائر.
ويشير خبراء إلى أن الولايات المتحدة تمتلك كميات كبيرة من هذه القنابل في مخازنها ويمكن توفيرها بسرعة.
في رسالة أرسلت في مارس 2023 من قبل أعضاء جمهوريين في الكونغرس إلى البيت الأبيض ذكرت إن الولايات المتحدة قد يكون لديها ما يصل إلى 3 ملايين من الذخائر العنقودية المتاحة للاستخدام، وحثت إدارة الرئيس جو بايدن على إرسال الذخائر لتخفيف الضغط على إمدادات الحرب لأوكرانيا.
استخدمت القوات الروسية القنابل العنقودية في أوكرانيا في عدد من المناسبات، وفقًا لمسؤولين حكوميين أوكرانيين. وقالت جماعات حقوقية إن أوكرانيا استخدمتها أيضا.
خلال الأيام الأولى للحرب، كان هناك استخدام متكرر للقنابل العنقودية من قبل روسيا وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، بما في ذلك هجوم استهدف روضة أطفال في مدينة أوختيركا شمال شرق أوكرانيا.
كذلك عثر على ذخائر عنقودية في هجمات استهدفت خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا.
انفتاح دبلوماسي إيراني..استراتيجية جديدة أم استثمار للوقت؟
حالة من النشاط الدبلوماسي والانفتاح تشهدها علاقات إيران بالدول الإقليمية والمجتمع الدولي الفترة الأخيرة وبالتحديد عقب الاتفاق الذى رعته الصين لعودة العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض.
والأسبوع الماضي، بدأ وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان جولة خليجية شملت دول قطر وعمان والكويت والإمارات.
نشاط إقليمي ودولي
وتأت جولة عبد اللهيان الخليجية بعد أيام من زيارة قام بها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت الماضي للعاصمة الإيرانية طهران.
وخلال زيارته لعاصمة القطرية الدوحة، إلتقي الوزير الإيراني أمير عبداللهيان مع منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات بشأن الملف النووي إنريكي مورا ، وذلك بالتزامن مع إعلان إيران أنها تجري محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية لا سيّما بشأن البرنامج النووي والعقوبات الأمريكية وملفّ الأمريكيين المحتجزين لديها.
وكشف بيان لوزارة الخارجية الإيرانية أن أمير عبداللهيان خلال زيارته لأبوظبي سلّم الرئيس الإماراتي محمد بن زايد دعوة من الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لزيارة إيران.
وبحسب مراقبون فإن الجولة الخليجية التي قام بها وزير الخارجية الإيراني تحمل رسائل وأبعاد دبلوماسية واقتصادية أيضا خاصة في ظل رغبة إيران في حل أزماتها الاقتصادية التي أدت لحدوث اضطرابات داخلية كثيرة في الفترة الأخيرة.
رسائل مباشرة
ويري د. مصطفي النعيمي الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية ان التحركات الدبلوماسية الإيرانية في منطقة الخليج العربي الغاية منها إيصال رسائل مباشرة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بانها ماضية في مسارات التهدئة مع الخليج العربي، وأنها مستعدة للجلوس والتباحث في الملف النووي.
وأعرب النعيمي عن اعتقاده “ان مسارات إيران التفاوضية عموما الغاية الرئيسية للسياسة الخارجية الإيرانية تتمثل في استثمار الوقت لتحقيق أعلى المكتسبات على صعيد برنامجها النووي”.
وأشار إلي أن “إيران تحاول منذ توقيع اتفاقية بكين إجراء نوع من التهدئة عبر المسارات السياسية والعسكرية والإعلامية وذلك خشية من انعكاس عدم التزامها بتلك المسارات دوليا تجاه توجيه ضربات نوعية أمريكية إسرائيلية لمفاعلاتها النووية لذلك تسعى إلى التهدئة خاصة على صعيد العسكرة”.
تهدئة وتصعيد
وبحسب الباحث فإن” هذه التهدئة في التصعيد العسكري على الجبهات اليمنية السعودية تقابلها زيادة ملحوظة في حجم توريد السلاح إلى الميليشيات في سوريا ولبنان، مشيرا إلي أنه عمليا تم خفض ارسال السلاح الايراني إلى اليمن لكنه بنفس التوقيت رفع من مستوى عمليات تهريب السلاح عبر الطريق البري من طهران إلى بغداد ودمشق وبيروت وبالتالي حسن النية في اليمن لا يغطي حجم الانتهاكات الحاصلة في العراق وسوريا واليمن وربما سنشهد تصعيدا في محور الحدود العراقية السورية وخاصة في مدينة دير الزور”.
ويعتقد الباحث أن “ايران ماضية في تعزيز قدراتها العسكرية خشية مواجهة محتملة مع الولايات المتحدة، وتخشى فقدان الطريق الدولي الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة للفصائل الموالية لها في سوريا ولبنان”.تحسين العلاقات
ويري محمد شعت الباحث في الشؤون الإيرانية أن ” جولة وزير الخارجية الإيراني تأتي في إطار التحركات الإيرانية الأخيرة لتحسين العلاقات مع دول الجوار والمنطقة بشكل عام، وهي السياسة التي لجأت إليها إيران لتخفيف الضغوط التي تعرضت داخليا وخارجيا.
وقال شعت: ” بناء الثقة بين إيران ودول المنطقة يحتاج المزيد من التحركات وإثبات حسن النوايا من جانب إيران وهو الأمر الذي سيحتاج المزيد من الوقت، خاصة وأن مخاوف دول المنطقة تتعلق بمشروع إيران الذي تعمل عليه منذ سنوات وبالتالي التخلي عنه لن يكون سهلا خاصة فك ارتباطها بالاذرع داخل الدول العربية وتدخلها في دول الجوار”.
وبحسب الباحث فإن ” دول مثل قطر وعمان تلعب دور الوساطة في الوصول إلى تفاهمات مع إيران التي تسعى فك العزلة التي عاشتها بسبب سلوكها، وهناك قضايا تتعلق بالسلوك الإيراني في المنطقة تحتاج حسم لتحقيق الاندماج الذي تسعى إليه طهران لتفويت الفرصة على إسرائيل التي سعت إلى عزل إيران وتشكيل تحالف ضدها، لذلك فإن هذه التحركات تأتي في سياق الدبلوماسية الإيرانية الجديدة التي طرحها إبراهيم رئيسي لتحسين العلاقات مع دول المنطقة”.
أهداف اقتصادية
كما يعتقد الباحث ان “إيران تبحث أيضا عن فرص اقتصادية في ظل انهيار الاقتصاد وهو الأمر الذي تسبب في أزمات داخلية متكررة، وحال التوصل إلى تحسين العلاقات واعادتها والتوصل إلى فرص استثمارية مع دول الخليج ستكون خطوة مهمة لدعم الاقتصاد وتخفيف الضغوط الداخلية”.
وأشار إلي أن “التحركات الايرانية، تقابلها خطوات من جانب دول المنطقة مثل السعودية، التي تريد خفض الصراع في ظل الأزمات التي تتعرض لها المنطقة بشكل عام، إضافة إلى المشاريع الداخلية في السعودية والتي تريد انجازها، لافتا إلي أنه إذا نجح الاتفاق مع إيران في خفض التهديدات للمصالح السعودية، سيكون في صالح المملكة”.
ويري شعت أن “الاتفاق مع السعودية جاء في وقت مفصلي بالنسبة لإيران، وفي مرحلة حساسة جدا في ظل ضغوط داخلية وخارجية واشتعال الشارع الإيراني، وبالتالي كان الاتفاق بمثابة رسالة من النظام الإيراني للداخل والخارج بأنه قادر على تصفير المشاكل وفك العزلة في أي وقت، كما أنه فتح الطريق أمام إيران لإعادة الاندماج في المنطقة، لكن تظل إيران في مرحلة اختبار سلوك وبناء ثقة، وتبقى كل هذه الخطوات مرهونة بتغيير السلوك الإيراني”.
ويري محمد شعت الباحث في الشؤون الإيرانية أن ” جولة وزير الخارجية الإيراني تأتي في إطار التحركات الإيرانية الأخيرة لتحسين العلاقات مع دول الجوار والمنطقة بشكل عام، وهي السياسة التي لجأت إليها إيران لتخفيف الضغوط التي تعرضت داخليا وخارجيا.
وقال شعت: ” بناء الثقة بين إيران ودول المنطقة يحتاج المزيد من التحركات وإثبات حسن النوايا من جانب إيران وهو الأمر الذي سيحتاج المزيد من الوقت، خاصة وأن مخاوف دول المنطقة تتعلق بمشروع إيران الذي تعمل عليه منذ سنوات وبالتالي التخلي عنه لن يكون سهلا خاصة فك ارتباطها بالاذرع داخل الدول العربية وتدخلها في دول الجوار”.
وبحسب الباحث فإن ” دول مثل قطر وعمان تلعب دور الوساطة في الوصول إلى تفاهمات مع إيران التي تسعى فك العزلة التي عاشتها بسبب سلوكها، وهناك قضايا تتعلق بالسلوك الإيراني في المنطقة تحتاج حسم لتحقيق الاندماج الذي تسعى إليه طهران لتفويت الفرصة على إسرائيل التي سعت إلى عزل إيران وتشكيل تحالف ضدها، لذلك فإن هذه التحركات تأتي في سياق الدبلوماسية الإيرانية الجديدة التي طرحها إبراهيم رئيسي لتحسين العلاقات مع دول المنطقة”.
أهداف اقتصادية
كما يعتقد الباحث ان “إيران تبحث أيضا عن فرص اقتصادية في ظل انهيار الاقتصاد وهو الأمر الذي تسبب في أزمات داخلية متكررة، وحال التوصل إلى تحسين العلاقات واعادتها والتوصل إلى فرص استثمارية مع دول الخليج ستكون خطوة مهمة لدعم الاقتصاد وتخفيف الضغوط الداخلية”.
وأشار إلي أن “التحركات الايرانية، تقابلها خطوات من جانب دول المنطقة مثل السعودية، التي تريد خفض الصراع في ظل الأزمات التي تتعرض لها المنطقة بشكل عام، إضافة إلى المشاريع الداخلية في السعودية والتي تريد انجازها، لافتا إلي أنه إذا نجح الاتفاق مع إيران في خفض التهديدات للمصالح السعودية، سيكون في صالح المملكة”.
ويري شعت أن “الاتفاق مع السعودية جاء في وقت مفصلي بالنسبة لإيران، وفي مرحلة حساسة جدا في ظل ضغوط داخلية وخارجية واشتعال الشارع الإيراني، وبالتالي كان الاتفاق بمثابة رسالة من النظام الإيراني للداخل والخارج بأنه قادر على تصفير المشاكل وفك العزلة في أي وقت، كما أنه فتح الطريق أمام إيران لإعادة الاندماج في المنطقة، لكن تظل إيران في مرحلة اختبار سلوك وبناء ثقة، وتبقى كل هذه الخطوات مرهونة بتغيير السلوك الإيراني”.
وسائل إعلام: أمريكا توقعت تمرد فاغنر وهذا ما ينتظر بريغوجين
أكدت تقارير صحفية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية رصدت مؤشرات قبل أيام على أن رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين كان يحضّر للتحرّك ضد مؤسسة الدفاع الروسية.وبحسب وسائل إعلام أميركية، قدّم مسؤولون في الاستخبارات الأميركية إحاطات في البيت الأبيض والبنتاغون وكابيتول هيل بشأن احتمال وقوع اضطرابات في روسيا قبل يوم على بدئها.
وذكرت “واشنطن بوست” بأن أجهزة الاستخبارات بدأت رصد المؤشرات بأن بريغوجين وقوة فاغنر التابعة له ينويان التحرّك ضد القيادة العسكرية الروسية في منتصف يونيو.
ولفتت “نيويورك تايمز” إلى أنه بحلول منتصف الأسبوع أصبحت المعلومات ملموسة أكثر ومقلقة، ما دفع مسؤولي الاستخبارات لتقديم سلسلة إحاطات.
وأشارت إلي أن المعلومات بأن بريغوجين المعروف بطباخ بوتين ينوي التحرّك عسكريا أثارت قلق مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية حيال إمكانية اندلاع فوضى في بلد يملك ترسانة نووية قوية.
ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُبلغ بأن بريغوجين الذي كان حليفا مقرّبا له، يخطط للتمرّد قبل يوم على الأقل من تنفيذه.
وبدأ عناصر مجموعة فاغنر الانسحاب من مواقع سيطروا عليها في روسيا بعد اتفاق مع الكرملين قضى بوقف تقدمهم نحو موسكو وخروج قائدهم بريغوجين إلى بيلاروسيا.
وبعد نحو 24 ساعة من الترقب عالميا بشأن مسار أحداث شهدت سيطرة مرتزقة فاغنر على مقرات قيادة للجيش الروسي وتقدم أرتالهم في اتجاه العاصمة، نزع فتيل الانفجار بتوصّل الكرملين وبريغوجين إلى اتفاق يوقف بموجبه الأخير تمرده ويغادر إلى بيلاروسيا إثر وساطة من رئيسها ألكسندر لوكاشنكو.
تعهدات موسكو
وتعهدت الرئاسة الروسية بوقف أي ملاحقات بحق المقاتلين وبريغوجين الذي كان من الحلفاء المقربين من بوتين، على رغم أن الأخير اتهمه السبت بـ”خيانة” بلاده وتوجيه “طعنة في الظهر”.
ولم يتضح صباح الأحد مكان تواجد بريغوجين بعدما غادر ليلا على متن سيارة رباعية الدفع مقرا للقيادة العسكرية في مدينة روستوف-نا-دونو كانت قواته قد سيطرته عليه.
وقال حاكم منطقة روستوف، فاسيلي غولوبيف في بيان عبر تلغرام، فجر الأحد، إن “قافلة فاغنر غادرت روستوف وتوجهت نحو معسكراتها الميدانية”.
وأظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل، أن عناصر فاغنر غادرت مبنى مقر المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في روستوف نا دون، وسحبت جميع معداتها العسكرية من المدينة.
مغادرة بريغوجين
كما أظهرت مشاهد مغادرة بريغوجين، الذي تحدى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو مدينة “روستوف نا دون” بسيارة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إبرام اتفاق لتجنّب إراقة الدماء، بعدما تمّ تقدّم قوات فاغنر خلال النهار من دون قتال يذكر.
وشدد على أن “الهدف الأسمى هو تجنّب حمّام دم وصدام داخلي واشتباكات لا يمكن التنبّؤ بنتائجها”، مشيدا “بتسوية من دون مزيد من الخسائر”.
وأكد وقف أي ملاحقة قضائية بحق مقاتلي المجموعة الذين “لطالما احترمنا أعمالهم البطولية على الجبهة” في إشارة الى قتالهم في أوكرانيا.
الأمر لم ينته
ورأى محللون أن التمرد المسلح ستكون له تبعات على بريغوجين ومجموعته التي تنشط أيضا في مناطق نزاع حول العالم.
وقال الباحث في مركز الدراسات البحرية سامويل بينديت إن بريغوجين “يجب أن يرحل، والا فالرسالة ستكون أن قوة عسكرية يمكنها تحدي الدولة بشكل علني، وعلى الآخرين أن يفهموا أن الدولة الروسية لديها حصرية العنف (امتلاك السلاح) في داخل البلاد”.
واعتبر الباحث في معهد أبحاث السياسة الخارجية في الولايات المتحدة روب لي أن “بوتين وأجهزة الأمن سيحاولون على الأرجح إضعاف فاغنر أو تنحية بريغوجين جانبا”، مشيرا الى أن “الآثار الأكثر أهمية سيتمّ رصدها في الشرق الأوسط وأفريقيا حيث تتواجد فاغنر”.
وجاء إنهاء التمرد بعدما وصل مسلّحو فاغنر لمسافة تقل عن 400 كيلومتر من موسكو، بعد سيطرتهم على مقرات عسكرية في مدينة روستوف-نا-دونو قرب حدود أوكرانيا.
وسارعت السلطات المحلية إلى رفع الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي اتخذت في مواجهة تقدم فاغنر.
وقال إيغور أرتامونوف حاكم منطقة ليبيتسك جنوب موسكو والتي دخلها مقاتلو المجموعة “بدأ رفع القيود المفروضة اليوم الأحد”.
وأضاف “في الأمد القريب، سنسمح بعودة الحركة في طرق المنطقة”.
وكان رئيس بلدية موسكو قد دعا السكان إلى الحد من التنقل، ووصف الوضع بأنه “صعب” وأعلن يوم الاثنين عطلة.
كما فرضت قيود على التنقل في منطقة كالوغا الروسية التي تقع عاصمتها على بعد 180 كيلومترا جنوب موسكو.
وساطة لوكاشنكو
واضطلع لوكاشنكو بدور رئيسي في الوساطة، وقد أعلن مكتبه أنه هو من اقترح على رئيس فاغنر وقف تقدمه.
وقال بيسكوف “ممتنون لرئيس بيلاروسيا على جهوده… المحادثة المسائية بين الرئيسين كانت طويلة جدّاً”.
وكان بوتين دان صباح السبت “الخيانة” وتحدثه عن شبح “حرب أهلية” في مواجهة التحدي الأكبر الذي واجهه منذ وصوله إلى السلطة في نهاية عام 1999.
كما حذّرت موسكو دول الغرب من “استغلال الوضع الداخلي في روسيا لتحقيق أهدافها المعادية للروس”.
لكن فيما أكد المتحدث باسم الكرملين أن تمرد فاغنر المجهض لن يؤثر على الهجوم الروسي في أوكرانيا، أعلنت كييف تحقيق مكاسب ميدانية.
وأعلن الجيش الأوكراني السبت “تقدمه في جميع الاتجاهات” على الجبهة الشرقية حيث أكد شنّ هجمات جديدة.
واعتبر الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن بلاده باتت مسؤولة عن “أمن الجناح الشرقي لأوروبا”، حاضّا الغرب مجددا على تسليم بلاده “جميع الأسلحة اللازمة”، ولا سيما مقاتلات إف-16 الأميركية الصنع.
كما قال إن التمرد أظهر أن “القيادة الروسية ليست لها سيطرة على أي شيء”.
وأجرت الدول الغربية الحليفة لأوكرانيا مشاورات مكثفة السبت.
وتحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن مع المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
محامي صدام يكشف كواليس إعدامه وسر نقل الجثة لمنزل نوري المالكي
كشف خليل الدليمي، رئيس هيئة الدفاع سابقاً عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كواليس جديدة حول اللحظات الأخيرة قبيل إعدام صدام.وبحسب قناة العربية، كشف الدليمي أن الرئيس العراقي السابق رفض تناول المهدئات أو وضع كيس على رأسه لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقاً.
وأشار إلى أن مريم الريس (مستشارة سابقة لرئاسة الحكومة العراقية) وموفق الربيعي (مستشار الأمن القومي سابقا في العراق) هما من قاما بتصوير عملية الإعدام.
كما كشف أن عدد عُقد حبل المشنقة، كانت نفس عدد الصواريخ التي ضربها صدام على إسرائيل.
أما عن التشكيك في موته شنقاً، فرأى الدليمي “أن عملية إعدامه كانت غوغائية بلا شك وتتجاوز الشنق”
كذلك أوضح أن ضابطين من المخابرات الإيرانية حضرا عملية تنفيذ الإعدام، وكأنها رسالة بأن طهران هي من أعدمته، وفق تفسيره.
نوري المالكي
أما عن اللحظات التي تلت الإعدام، فكشف أن جثمان صدام نقل إلى منزل نوري المالكي للتشفي منه في يوم زفاف ابنه.
وأوضح أنه بعد دفن جثة الرئيس السابق، نقلت إلى مدفن آخر بسبب تسرب مياه إليه، نافياً أن يكون سبب النقل التنكيل بقبر صدام، لأنه كان محروسا من قبل أنسبائه.
شاهد تفاصيل اليوم الأخير لصدام حسين قبل إعدامه.
الدكتور خليل الدليمي – الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين.#الذاكرة_السياسية#العراق@taherbaraka pic.twitter.com/zjt7vfbsvH
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) June 9, 2023
شاهد تفاصيل اليوم الأخير لصدام حسين قبل إعدامه.
الدكتور خليل الدليمي – الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين.#الذاكرة_السياسية#العراق@taherbaraka pic.twitter.com/zjt7vfbsvH— العربية برامج (@AlArabiya_shows) June 9, 2023
وكان الدليمي كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، خلال الحلقات الثلاث الأولى من “الذاكرة السياسية”.
يذكر أن 20 عاما مرت على إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش في 20 مارس 2003، انطلاق “عملية حرية العراق”، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها يوما.
وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل من العام نفسه، أعلن سقوط النظام البعثي، فتوارى صدام عن الأنظار لمدة ثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ديسمبر 2006.
بعد قضية الوثائق..هل انتهت أحلام ترامب في العودة لـ البيت الأبيض ؟
في مأزق جديد للجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى الرئاسة الأميركية في 2024، يواجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تهماً وجهها له القضاء الفيدرالي، ما يطرح تساؤلات عن إمكانية ترشحه.وللإجابة على ذلك، وأوضح ريتشارد هاسن، أستاذ القانون بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، في وقت سابق من هذا العام أن “لا شيء يمنع ترامب من الترشح في حال إدانته”، بحسب شبكة “سي إن إن”.
ويتطلب الدستور ثلاثة أشياء فقط من المرشحين، وهي أن يكون مواطناً بالفطرة ويبلغ من العمر 35 سنة على الأقل، ومقيماً في الولايات المتحدة لمدة 14 عاماً على الأقل.
أما من الناحية السياسية، ربما يكون من الأصعب على المرشح المتهم، والذي يمكن أن يصبح مجرماً مداناً، أن يفوز بالأصوات. ولا تسمح المحاكمات للمرشحين بتقديم أفضل ما لديهم. لكن لا يحرم عليهم الترشح أو الانتخاب.
بدورها، قالت جيسيكا ليفينسون، المدير المؤسس لمعهد الخدمة العامة بكلية Loyola Law School، لصحيفة USA TODAY سابقاً: إنه “من الناحية القانونية، لا يوجد ما يمنع رئيساً سابقاً وجهت له اتهامات بارتكاب جريمة حكومية، والترشح للمنصب حتى في حال إدانته”.
وتابعت “لقد أصبح الأمر حقاً مجرد مسألة عملية، إذ كيف يمكنك إدارة البلاد خلف القضبان، إذا حدث شيء من هذا القبيل؟”.
لا قيود دستورياً
ولا توجد قيود في دستور الولايات المتحدة تمنع أي شخص متهم أو مدان بارتكاب جريمة، أو حتى يقضي عقوبة بالسجن حالياً، من الترشح للرئاسة أو الفوز بها.
وحتى لو تمت محاكمة ترامب وإدانته في إحدى ما يسمى بـ “المحاكمات السريعة” فلا يزال بإمكانه إدارة حملته الرئاسية بأكملها من زنزانة السجن، بحسب تقرير لصحيفة “إندبندنت”.
ومثلما لا توجد قيود في الدستور على الشخص الذي يرشح نفسه أثناء توجيه الاتهام إليه، لا يوجد تفسير لما يجب أن يحدث في حالة فوزه.
ولا يوجد أي شيء في الوثيقة من شأنه أن يمنح ترمب تلقائياً تأجيلاً من السجن، باستثناء احتمال أن تكون أي تهم توجهها السلطات الفيدرالية، إذا كانت لا تزال قيد التقاضي عند النقطة التي تولى فيها الرئاسة للمرة الثانية، بسبب رفض وزارة العدل مقاضاة رئيس حالي.
قضية الوثائق
يذكر أن ترامب أعلن، الخميس، أن القضاء الفيدرالي وجه إليه تهما لإدارته لوثائق البيت الأبيض في مأزق جديد للجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى الرئاسة الأميركية في 2024.
وكتب على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أن “إدارة (الرئيس جو) بايدن الفاسدة أبلغت محاميّ بأنني متهم رسميا، على الأرجح في قضية الصناديق الوهمية”، في إشارة إلى صناديق الوثائق التي نقلها إلى منزله عندما غادر واشنطن.
وأوضح الملياردير الذي داهم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) منزله في فلوريدا الصيف الماضي، بحثا عن الأرشيف أنه استدعي للمثول الثلاثاء أمام محكمة فيدرالية في ميامي.
ولا توجد قيود في دستور الولايات المتحدة تمنع أي شخص متهم أو مدان بارتكاب جريمة، أو حتى يقضي عقوبة بالسجن حالياً، من الترشح للرئاسة أو الفوز بها.
يذكر أن ترامب أعلن، الخميس، أن القضاء الفيدرالي وجه إليه تهما لإدارته لوثائق البيت الأبيض في مأزق جديد للجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى الرئاسة الأميركية في 2024.
لاجئ سوري يهاجم 8 أطفال بسكين جنوب فرنسا..شاهد
أكدت تقارير صحفية فرنسية صباح اليوم أن طالب لجوء سوري نفذ هجوما بسكين على أطفال جنوب فرنسا.وبحسب مصادر في الشرطة الفرنسية فقد أُصيب 9 أشخاص، بينهم 8 أطفال، في هجوم بسكين في مدينة آنسي، جنوب شرقي فرنسا.
وأوضحت المصادر أن ثلاثة مصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن أعمار الأطفال ضحايا الاعتداء لا تتجاوز الثلاث سنوات.
ATTAQUE À ANNECY : Les autorités appellent la population à éviter le secteur du jardin de l'Europe et le Pâquier. Un nouvel hélicoptère des secours vient d'arriver sur les lieux.pic.twitter.com/Z055lezchd
— Infos Françaises (@InfosFrancaises) June 8, 2023
ATTAQUE À ANNECY : Les autorités appellent la population à éviter le secteur du jardin de l'Europe et le Pâquier. Un nouvel hélicoptère des secours vient d'arriver sur les lieux.pic.twitter.com/Z055lezchd
— Infos Françaises (@InfosFrancaises) June 8, 2023
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن مهاجما يحمل سكينا أصاب أطفالا في بلدة في منطقة الألب، مشيرا إلى اعتقاله دون الكشف عن تفاصيل.
Plusieurs personnes dont des enfants ont été blessés par un individu armé d’un couteau dans un square à Annecy. L’individu a été interpellé grâce à l’intervention très rapide des forces de l’ordre.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) June 8, 2023
من جانبها، أعلنت الجمعية الوطنية الفرنسية الوقوف لدقيقة صمت بعد الهجوم الذي وقع في آنسي، في حين توجهت رئيسة وزراء البلاد، إليزابيث بورن، على الفور إلى موقع الاعتداء.
إلى ذلك، أفاد شهود عيان لوسائل إعلام محلية بأن المعتدي تعمد طعن الأطفال والصغار.
ولاحقا كشفت الشرطة الفرنسية أن المهاجم مواطن سوري يتمتع بوضع “اللاجئ القانوني” في البلاد
في حين كشفت بعض المصادر أنه يدعى عبد المسيح.ح ، ويبلغ من العمر 32 عاماً حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية.
كما أوضحت أن المعتدي تقدم في نوفمبر الماضي، بطلب لجوء، ولم يكن معروفاً بسوابق لدى الأجهزة الأمنية.
أول تعليق من ماكرون
من جهته، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم، واصفا إياه بالعمل الجبان.
كما أكد أن البلاد في حالة من الصدمة إثر مهاجمة أطفال أبرياء.
طعن وتفجيرات وإطلاق نار
يشار إلى أن فرنسا كانت شهدت خلال السنوات الماضية العديد من الهجمات ذات الطابع الإرهابي، ما رفع منسوب الاستنفار الأمني، ودفع السلطات إلى تشديد رقابتها على بعض المراكز التي تثير الشبهات.
فقد أسفرت تفجيرات دامية وإطلاق نار في 13 نوفمبر 2015 في مسرح باتاكلان ومواقع أخرى حول باريس عن مقتل 130 شخصاً. وفي يوليو 2016، قاد متطرف شاحنة وسط حشد يحتفل بيوم الباستيل في “نيس”، ما أدى إلى مقتل 86 شخصاً.
كذلك، قتل مسلح ثلاثة أشخاص يوم 23 مارس 2018 في جنوب غربي البلاد، وأطلق النار على الشرطة واحتجز رهائن في متجر كبير”، فاقتحمت قوات الأمن المبنى وقتلته.
ثم في 16 أكتوبر من عام 2020 قطع مهاجم من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاماً رأس صامويل باتي المدرس بمدرسة فرنسية في إحدى ضواحي باريس. وبعد أيام، قليلة، وتحديدا في 29 أكتوبر 2020، قطع شاب تونسي رأس امرأة وقتل شخصين بسكين في كنيسة بمدينة نيس قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وتعتقله.
أما في مايو 2021 فشهدت مدينة نانت غرب البلاد هجوماً بسكين على شرطية في بلدة “لا شابيل سور إيردر”، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
كما شهدت البلاد لاحقا أيضا عددا من الهجمات الفردية
تركيا ترسل قوات خاصة إلي كوسوفو.. ما القصة
أكدت تقارير صحفية أن كتيبة كوماندوز تابعة للجيش التركي، استكملت اليوم الأربعاء 7 يونيو/حزيران 2023، انتقالها إلى كوسوفو بناءً على طلب قيادة عمليات حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وذلك على خلفية احتجاجات عنيفة نظمها الصرب المحليون شمال كوسوفو لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثاً من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.ووصلت الدفعة الأخيرة من كتيبة الكوماندوز التركية التابعة لقيادة لواء المشاة الميكانيكي رقم 65، وصلت إلى مطار آدم يشاري الدولي بالعاصمة بريشتينا، وكان في استقبال الكوماندوز في المطار، السفير التركي في بريشتينا، صبري تونج أنغيلي.
كما ستؤدي الكتيبة التركية مهامها كوحدة احتياط، من المقرر أن تعسكر في ثكنة السلطان مراد بكوسوفو.
وفي وقت سابق أعلنت تركيا اعتزامها إرسال قوات إضافية إلى بعثة الحلف في كوسوفو.
فيما أعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي “ناتو”، ينس ستولتنبرغ، عن ترحيبه بقرار أنقرة.
وأشار المسؤول بحلف الناتو عقب لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقصر دولما بهتشه في إسطنبول أنه عقد اجتماعاً مثمراً للغاية مع أردوغان بمشاركة أعضاء حكومته الجديدة، مؤكداً على أهمية تركيا وإسهاماتها في الناتو.
ولفت إلى رفد تركيا بعثة حفظ السلام في كوسوفو بوحدات عسكرية، مشدداً على الأهمية الكبيرة لهذا الإسهام في وقت تتصاعد فيه التوترات هناك، وعبّر عن شكره لتركيا على إرسالها القوات، لافتاً إلى إسهاماتها الأخرى في العراق وأوكرانيا وغيرها من البلدان.
وذكر في سياق منفصل، أنه جدد تهانيه للرئيس أردوغان لفوزه بالرئاسة، معرباً عن تقديره للشعب التركي لمشاركته الواسعة في الانتخابات.
حل الأزمة قد يكون بيد تركيا!
وفي وقت سابق، قال السفير الأمريكي في كوسوفو، جيف هوفينير إن كوسوفو أصبحت تتطلع بدرجةٍ متزايدة إلى “شركاء بدلاء يعاملونها بكرامة.
وتحتل تركيا موقعاً مثالياً لتحقيق ذلك. وإذا استمر المسار الحالي للسياسة الغربية دون تغيير، وفي حال نشطت الدبلوماسية التركية أكثر داخل دول البلقان؛ فمن المتوقع أن تتكثف جهود استكشاف البدائل في كوسوفو”.
وقد دعا الرئيس الصربي، ألكساندر فوتشيتش، نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، إلى التوسط لتهدئة التوترات.
أزمة كوسوفو
ومنذ 26 مايو/أيار الماضي، ينظم الصرب المحليون شمال كوسوفو احتجاجات لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثاً من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم، فيما أعلن الجيش الصربي حالة “تأهب قصوى”، وأمر وحداته بالتحرك إلى أماكن قريبة من الحدود مع كوسوفو.
إذ يرجع تاريخ الأزمة الحالية في كوسوفو إلى أبريل/نيسان الماضي، عندما قاطع الصرب في كوسوفو الانتخابات المحلية. ونتيجة لضعف الإقبال الانتخابي، سيطر أبناء العرق الألباني على المجالس المحلية التي هيمن عليها الصرب، كما يقول تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني.
وعندما حاول الممثلون المنتخبون الألبان دخول البنايات الحكومية، تعرّضوا لهجومٍ على يد مسلحين تدعمهم بلغراد، ويحملون شارات حرف “Z” الإنجليزي، وهو شعار روسيا في الحرب الأوكرانية.
بينما شرعت الولايات المتحدة الآن إلى فرض العقوبات على حكومة كوسوفو في بريشتينا، لأنها لم تعرض عملية اتخاذها للقرار على واشنطن أولاً، في خطوةٍ وصفتها رئيسة اللجنة المختارة للشؤون الخارجية البريطانية، أليسيا كيرنز، بـ”التفكك الاستراتيجي”.
والثلاثاء 30 مايو/أيار، قرر حلف شمال الأطلسي “الناتو” إرسال 700 جندي إضافي إلى مناطق التوتر، الأمر الذي رحبت به حكومة كوسوفو، في حين انتقدته صربيا، معتبرة أن قوات حفظ السلام تجاوزت النطاق القانوني لعملها، وأنها تساعد شرطة كوسوفو على احتلال مقار البلديات.
وفي وقت سابق، قال السفير الأمريكي في كوسوفو، جيف هوفينير إن كوسوفو أصبحت تتطلع بدرجةٍ متزايدة إلى “شركاء بدلاء يعاملونها بكرامة.
ومنذ 26 مايو/أيار الماضي، ينظم الصرب المحليون شمال كوسوفو احتجاجات لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثاً من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم، فيما أعلن الجيش الصربي حالة “تأهب قصوى”، وأمر وحداته بالتحرك إلى أماكن قريبة من الحدود مع كوسوفو.
النفط مقابل الماء..شركات البترول تهدد مستقبل العراق ..تفاصيل
أكدت تقارير صحفية أن شركات النفط الغربية أحد أسباب أزمة نقص المياه والتلوث في العراق.وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية فإن ممارسات شركات النفط أدت لتفاقم أزمة الجفاف في العراق في الوقت الذي تتسابق فيه هذه الشركات على التربح من ارتفاع أسعار النفط الذي أعقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتسبب شح المياه بالفعل في نزوح الآلاف وتفاقم انعدام الاستقرار، وفقاً لخبراء دوليين، فيما اعتبرت الأمم المتحدة العراق خامس أكثر دولة تأثراً بأزمة المناخ.
وفي الجنوب الغني بالنفط، وشديد الجفاف في الوقت ذاته، تحولت الأهوار التي كانت مصدر رزق مجتمعات بأكملها إلى قنوات موحلة.
ضخ المياه لاستخراج النفط
التقرير أشار إلى أن الشركات تحتاج في عملية استخراج النفط إلى ضخ كميات كبيرة من المياه في باطن الأرض. فمقابل كل برميل نفط، الذي يُصدّر الكثير منه إلى أوروبا بعد ذلك، تضخ 3 براميل من المياه في الأرض، ومع ارتفاع صادرات العراق من النفط، انخفضت مياهه انخفاضاً هائلاً.
إذ يُظهر تحليل لصور أقمار صناعية كيف أن سداً صغيراً بنته شركة النفط الإيطالية Eni إيني، التي تعمل في العراق منذ عام 2009، لتحويل المياه من قناة البصرة إلى محطتها الخاصة بمعالجة المياه، يمنع فيضانات موسمية في المنطقة.
فيما يستحوذ مصنع آخر قريب، تستخدمه شركات نفطية من ضمنها بريتيش بتروليم BP وإكسون موبيل ExxonMobil على 25% من استهلاك المياه اليومي في منطقة يبلغ عدد سكانها حوالي 5 ملايين شخص.
بينما تدير مصنع كرمة علي، على بُعد 8 كيلومترات جنوب مصنع إيني، شركة الرميلة (ROO)، التي تتألف من شركة بريتيش بتروليوم وشركة بتروتشاينا وشركة نفط الجنوب العراقية. وتأتي مياه هذا المصنع مباشرة من قناة عبد الله، التي تعيد توجيه المياه العذبة من أحد الأنهار قبل أن تصل إلى شط العرب، النهر المتكون من التقاء نهري دجلة والفرات، ومصدر المياه الرئيسي في البصرة.
بدائل للمياه العذبة
من جهته، يقول روبرت ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة قمر للطاقة، وهي شركة استشارية مستقلة، ومعدّ تقرير صدر عام 2018 عن حقن المياه في العراق: “بشكل عام، الحجم المطلوب من المياه للحقن ليس ضخماً، ولكن في المناطق التي تعاني شحاً مائياً، فقد تتسبب في مشكلات خطيرة”.
وتابع: “في البصرة، التي تعاني مشكلات مائية مروعة، يتعين على شركات النفط إيجاد بدائل للمياه العذبة”.
والبدائل موجودة، ففي السعودية، جارة العراق التي تعاني مشكلات مائية مماثلة وتضم ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم، تُؤخذ المياه اللازمة للحقن من البحر.
وفي العراق، نوقش إنشاء مشروع لتوفير مياه البحر منذ أكثر من عقد، ولكن لم يُتخذ أي إجراء حتى الآن. وقال ميلز: “وزارة النفط لا تملك ميزانية كافية، وشركات النفط لا ترغب في الدفع”.
زيادة الإنتاجية
وفي العقد الذي يسبق عام 2019، قد زاد العراق إنتاجه من النفط الخام بأكثر من الضعف، بل زاد إنتاجه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. وذلك العام، ارتفعت صادرات النفط العراقي إلى أوروبا بنحو 40%.
في غضون ذلك، قال وليد الحامد، رئيس هيئة البيئة في جنوب العراق: “على عكس البلدان الأخرى التي تعمل فيها، معظم شركات النفط الأجنبية في العراق لا تفعل شيئاً للحد من تأثيرها البيئي: فمن الأرخص لها الاستمرار في تلويث البيئة”.
وفي وثيقة اطلعت عليها صحيفة الغارديان، كانت إيني وبريتيش بتروليم من بين الشركات المفروض عليها غرامات. لكن الكثير من هذه الغرامات، بحسب الحامد، لم تُدفع.
الغاز الطبيعي
وحرق الغاز الطبيعي- المرتبط باستخراج النفط- مصدر قلق خطير أيضاً. فعام 2018، تجاوز الغاز الذي أُحرق في دائرة نصف قطرها 70 كم من البصرة إجمالي حجم حرق الغاز في السعودية والصين وكندا والهند مجتمعة.
وتشير بيانات البنك الدولي إلى إحراق 2.5 مليار متر مكعب من الغاز في حقل الزبير وحده العام الماضي، رغم مزاعم إيني في تقريرها السنوي لعام 2021 أن الشركة مسؤولة عن أقل من نصف هذا الرقم على مستوى العالم.
إذ قالت شركة إيني في بيان إنها تقود اتحاد الشركات التي تعمل في حقل الزبير، لكنها ليست المسؤولة عن التشغيل، ولا سيطرة لها على “استراتيجية الحقل، أو الحرق… وهما مسؤولية شركة نفط البصرة، الشركة العراقية الوطنية المسؤولة عن النفط في جنوب البلاد”.
الشركة أوضحت أنها غير مسؤولة عن الغرامات التي تفرضها هيئة البيئة، وأن المسؤولة عن دفعها شركة نفط البصرة التي تدير الحقل المعني، لافتة إلى أن شروط العقد “تعفيها صراحة من أي مسؤولية عن حرق الغاز أو مشاريع خفض الحرق أو تعويض المجتمع”.
بدورها، قالت شركة بريتيش بتروليم إنها ليست مسؤولة عن الغرامات المدرجة في الوثائق، وإن الحقل المعني تديره شركة الرميلة، وهي شركة أسستها وتمتلك 47.6% من أسهمها.
التقرير أشار إلى أن الشركات تحتاج في عملية استخراج النفط إلى ضخ كميات كبيرة من المياه في باطن الأرض. فمقابل كل برميل نفط، الذي يُصدّر الكثير منه إلى أوروبا بعد ذلك، تضخ 3 براميل من المياه في الأرض، ومع ارتفاع صادرات العراق من النفط، انخفضت مياهه انخفاضاً هائلاً.
من جهته، يقول روبرت ميلز، الرئيس التنفيذي لشركة قمر للطاقة، وهي شركة استشارية مستقلة، ومعدّ تقرير صدر عام 2018 عن حقن المياه في العراق: “بشكل عام، الحجم المطلوب من المياه للحقن ليس ضخماً، ولكن في المناطق التي تعاني شحاً مائياً، فقد تتسبب في مشكلات خطيرة”.
وفي العقد الذي يسبق عام 2019، قد زاد العراق إنتاجه من النفط الخام بأكثر من الضعف، بل زاد إنتاجه منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. وذلك العام، ارتفعت صادرات النفط العراقي إلى أوروبا بنحو 40%.
وحرق الغاز الطبيعي- المرتبط باستخراج النفط- مصدر قلق خطير أيضاً. فعام 2018، تجاوز الغاز الذي أُحرق في دائرة نصف قطرها 70 كم من البصرة إجمالي حجم حرق الغاز في السعودية والصين وكندا والهند مجتمعة.