أول ظهور لـ نتنياهو بعد استهداف منزله..ماذا قال

وكالات _ الشمس نيوز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عقب استهداف مقر إقامته في مدينة قيساريا الساحلية بطائرة مسيرة أُطلقت من لبنان، إن مثل هذه الأفعال “لن تردعنا”.

وأضاف في رسالة بالفيديو نشرتها القناة 12 الإسرائيلية: “لن يردعنا شيء. سنواصل حتى النصر.. فخور بجنود ومواطني إسرائيل”.

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، السبت: “أصابت طائرة مسيرة منزل نتانياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك”.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان، في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما ذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، أن الهجوم كان يحاول استهداف منزل نتانياهو.

وقال موقع “والا” العبري، إن “3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان”، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار.

وأشار بيان الجيش إلى أنه “نتيجة الحادث تم تفعيل إنذارات داخل قاعدة غليلوت العسكرية، حيث تأكد عدم وجود أي مسيرة معادية في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث”.

يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.

وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك. وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، سقط صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني في مدينة حيفا، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بالمدينة. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن “الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في أية إصابات”.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش “قضى على نحو 1500 عنصر من حزب الله” اللبناني منذ بدء الحرب.

وأضاف خلال جلسة تقييمية أجراها في الجبهة الشمالية، الجمعة، مع قادة لواء غولاني، “أن حزب الله يخفي عدد قتلاه ومن المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك”.

وفتح حزب الله ما أسماها بجبهة “إسناد” لغزة، منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل.

وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب وعدة مناطق لبنانية. وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية “محدودة” في جنوب لبنان.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف من عملياتها العسكرية حزب الله، لتتمكن من إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي إسرائيل، إلى منازلهم.

وأضاف في رسالة بالفيديو نشرتها القناة 12 الإسرائيلية: “لن يردعنا شيء. سنواصل حتى النصر.. فخور بجنود ومواطني إسرائيل”.

وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، السبت: “أصابت طائرة مسيرة منزل نتانياهو في قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك”.

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، انفجار مسيّرة أُطلقت من لبنان، في مبنى بمدينة قيسارية الساحلية، فيما ذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، أن الهجوم كان يحاول استهداف منزل نتانياهو.

وقال موقع “والا” العبري، إن “3 طائرات بدون طيار عبرت إلى البلاد قادمة من لبنان”، حيث تم اعتراض طائرتين منها، فيما أصابت واحدة منزلا في قيساريا.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم تسجيل أية إصابات نتيجة الانفجار.

وأشار بيان الجيش إلى أنه “نتيجة الحادث تم تفعيل إنذارات داخل قاعدة غليلوت العسكرية، حيث تأكد عدم وجود أي مسيرة معادية في المنطقة، ويتم التحقيق في الحادث”.

استهداف منزل نتنياهو

يذكر أن أحد منازل نتانياهو الخاصة موجود في قيساريا، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة بمسيرات.

وقبل 3 أسابيع أيضا، تم استهداف قيساريا ودوت فيها صافرات إنذار خلال تواجد نتانياهو هناك. وحتى الآن، لا يوجد أي تعليق رسمي بشأن الواقعة، إلا بيان الجيش الإسرائيلي عن المسيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، سقط صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني في مدينة حيفا، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار بالمدينة. وأوضح بيان للجيش الإسرائيلي أن “الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة ولم يتسبب في أية إصابات”.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن الجيش “قضى على نحو 1500 عنصر من حزب الله” اللبناني منذ بدء الحرب.

وأضاف خلال جلسة تقييمية أجراها في الجبهة الشمالية، الجمعة، مع قادة لواء غولاني، “أن حزب الله يخفي عدد قتلاه ومن المرجح أن يكون العدد أعلى من ذلك”.

وفتح حزب الله ما أسماها بجبهة “إسناد” لغزة، منذ الثامن من أكتوبر 2023، غداة اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني بين إسرائيل وحركة حماس عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على إسرائيل.

وتحول التبادل اليومي للقصف عبر الحدود إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر، مع تكثيف إسرائيل ضرباتها الجوية ضد معاقل الحزب وعدة مناطق لبنانية. وأعلنت إسرائيل في 30 سبتمبر بدء عمليات برية “محدودة” في جنوب لبنان.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف من عملياتها العسكرية حزب الله، لتتمكن من إعادة عشرات الآلاف الذين نزحوا من مناطقهم شمالي إسرائيل، إلى منازلهم.

أول زيارة منذ 12 سنة..كواليس اجتماع السيسي بوزير خارجية إيران

القاهرة _ الشمس نيوز

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس،,وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لبحث تطورات المنطقة وذلك في أول زيارة لوزير إيراني للقاهرة منذ أكثر من 12 عاما.

وركز اللقاء وفق ما ذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية على استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد السيسي الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.

وأكد السيسي في هذا السياق ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين.

من جانبه، أعرب الوزير الإيراني عن تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، مشيداً بالدور المصري في ذلك الصدد على جميع المسارات.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على أهمية استمرار المسار الحالي، لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

وفي سياق متصل التقي د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري مع الوزير الإيراني.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن عبدالعاطي أكد خلال اللقاء على الضرورة الملحة للوقف الفورى لاطلاق النار في قطاع غزة، واتخاذ كل الإجراءات التى تسهم فى الوصول لهذا الهدف، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة لاحتواء الوضع الإنساني الكارثي.

وشدد وزير الخارجية المصري علي موقف بلاده الداعي لضرورة معالجة جذور الصراع في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية علي خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأكد عبدالعاطي على ضرورة التعامل بحذر فى هذه المرحلة الدقيقة والمنعطف الخطير الذى تمر به المنطقة، مشددا على أهمية تجنب استدراج الإقليم إلى مواجهة كارثية قد تؤدي إلى حرب إقليمية واسعة ذي عواقب مدمرة لكافة أطرافها، ولن تكون أي دولة بالإقليم بمنأى عن تداعياتها.
واستعرض وزير الخارجية المصري موقف القاهرة من التطورات الخطيرة في المنطقة بما فيها في منطقة البحر الأحمر وفي لبنان، مشددا على رفض مصر الكامل المساس بالسيادة اللبنانية وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي اللبنانية.

وشدد الوزير المصري على أهمية تضافر الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره من جميع الأطراف ومن دون انتقائية.مؤكدا على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية ودعمها في هذه المرحلة الحرجة وتحديدا الجيش اللبناني لتمكينه من بسط سلطته ونفوذه على كامل الأراضي اللبنانية ضمانا للأمن والاستقرار في لبنان الشقيق.

عمرها 17 عاما..حكاية الكلمة التي ألقاها حسن نصر الله بعد إسبوعين من اغتياله

متابعات _ الشمس نيوز

نشر الإعلام الحربي التابع لجماعة “حزب الله” اللبنانية، أمس الأحد تسجيلا صوتيًا لأمين عام الحزب الراحل حسن نصرالله، الذي أقر الحزب بمقتله إثر ضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر الماضي.

وبث حزب الله كلمة نصرالله قبيل ساعات من الضربة التي شنها الحزب على قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا، وأسفرت عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 50 آخرين، فيما وصف بالهجوم الأكثر دموية منذ بدء المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل في أكتوبر 2023.

ولم يذكر “حزب الله” متى تم تسجيل كلمة نصرالله، مكتفيا بقول إنها كانت خلال إحدى المناورات العسكرية. كما جرى تعديل مواقع جمل وكلمات في التسجيل، تقديمًا وتأخيرًا، وحذف كلمات وجمل أخرى، ليظهر التسجيل المُعدل كأنه مواكبًا للأحداث الجارية وكرسالة تحفيز لمقاتلي حزب الله.

ووفقا لموقع cnn فإنه بالبحث عن حقيقة التسجيل الصوتي الذي نشره حزب الله، وسط العديد من كلمات وخطابات الأمين العام السابق للحزب، يتضح أن أصله كلمة وجهها نصرالله “عبر اللاسلكي” قبل نحو 17 عاما، ونشرت أول مرة بالتحديد في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2007، بحسب أرشيف العديد من المواقع اللبنانية والمواقع المقربة من حزب الله آنذاك. وكان نصرالله يوجه حديثه حينها إلى مقاتلي حزب الله بمناسبة مناورات في منطقة جنوب الليطاني، بعد نحو 9 أشهر من انتهاء حرب 2006.

وجاءت النسخة المعدلة من التسجيل التي نشرها حزب الله في أكتوبر 2024 كالتالي:
“إخواني المجاهدين المقاومين الشرفاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نتطلع جميعا إليكم، إلى عقولكم النيّرة وإلى قلوبكم المؤمنة وإلى سواعدكم الفتية القوية، لأننا بعد الله سبحانه وتعالى نراهن عليكم وعلى حضوركم وعلى إيمانكم وعلى جهادكم للدفاع عن شعبكم وأهلكم ووطنكم وقيمكم وكرامتكم، والدفاع عن هذه الأرض المقدسة والمباركة وعن هذا الشعب الشريف وكل إنجازات دماء الشهداء الذين سبقونا إلى الله سبحانه وتعالى. بارك الله فيكم وبارك بجهودكم وعملكم وسهركم وتعبكم، وأسأل الله أن يتقبل منكم وأن يجعلكم دائما حماة الديار وحماة الشرفاء وحماة الدين، والممهدين ممهدي هذه الأرض لقيام العدل الإلهي المنشود والموعود، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

أما الكلمة الأصلية التي نشرتها وسائل إعلام لبنانية في نوفمبر عام 2007 فقد جاء نصها كالتالي:
“إخواني المجاهدين المقاومين الشرفاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبارك لكم هذه المناورات الإعدادية التي تعبرون فيها عن جهوزيتكم وعن حضوركم وعن استعدادكم الكبير للدفاع عن شعبكم وأهلكم ووطنكم وقيمكم وكرامتكم وكل إنجازات دماء الشهداء الذين سبقونا إلى الله سبحانه وتعالى. وآمل أن يكون ما أنجزتموه في هذه الأيام بمستوى الآمال والتطلعات والثقة التي نتطلع من خلالها جميعا إليكم على عقولكم النيرة وإلى قلوبكم المؤمنة وإلى سواعدكم الفتية القوية، لأننا بعد الله سبحانه وتعالى نراهن عليكم وعلى حضوركم وعلى إيمانكم وعلى جهادكم. ما قمتم به في هذه الايام هو بالتأكيد رسالة واضحة للعدو الذي كان يناور قبل أيام. رسالة واضحة للعدو أن المقاومة الإسلامية أن مجاهديها وأن رجالها وأن أبطالها وفوارسها ما زالوا حيث هم حاضرون دائما للجهاد وللدفاع والتضحية وللعطاء بل هم اليوم أكثر إيمانا وتصميما وعزما وتوكلا على الله سبحانه وتعالى، ومتيقنين بالنصر الآتي والموعود. إن رسالتكم التي عبرتم عنها اليوم هي خطوة من خطوات الحماية والدفاع عن هذه الأرض المقدسة والمباركة وعن هذا الشعب الشريف. بارك الله فيكم وبارك بجهودكم وعملكم وسهركم وتعبكم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منكم وأن يجعلكم دائما حماة الديار وحماة الشرفاء وحماة الدين والممهدين ممهدي هذه الأرض لقيام العدل الإلهي المنشود والموعود، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”

إدلب تشتعل..هل تنجح مظاهرات الشمال السوري في إسقاط الجولاني؟

متابعات _ الشمس نيوز

حالة من الغضب المتصاعد تشهدها العديد من مناطق الشمال السوري، حيث تكررت الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية المناهضة لهيئة تحرير الشام بشكل مستمر، وتتعالى الأصوات المطالبة بإسقاط زعيمها أبو محمد الجولاني وفتح الجبهات ردا على هجمات الجيش السوري والكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم ووقف الانتهاكات بحق المدنيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن أهالي مدن وبلدات إدلب وبنش وأرمناز وكفرتخاريم بريف إدلب خرجوا بمظاهرات مناوئة لهيئة تحرير الشام وزعيمها الجولاني، حاملين لافتات وشعارات تؤكد على مطالبهم أبرزها “إسقاط الجولاني” و”فتح الجبهات”.

والأسبوع الماضي خرجت العشرات من النساء في مظاهرة بشوارع مدينة إدلب، للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين في سجون الهيئة والعمل على متابعة شؤونهم والإفراج عنهم.

وتجمعت المتظاهرات أمام ديوان المظالم في محاولة للوصول إلى مسؤول الديوان، إلا أن حراس البوابة منعوا النساء من الدخول، ولكن منسقو الحراك يؤكدون أن مسارهم الاحتجاجي “لن يتوقف” حتى يحققوا مطالبهم المعلنة.

تصفية الخصوم 

ومنذ سنوات تسيطر الهيئة على مناطق واسعة في شمال غرب سوريا وتتوزع بين محافظة إدلب ومناطق في ريف محافظتي اللاذقية وحلب.

وجاء ذلك بعدما عَمل قائدها الجولاني على تصفية كافة منافسيه في الساحة من فصائل عسكرية صغيرة وكبيرة (جهادية ومعتدلة)، حتى استأثر بالقيادة الإدارية والخدمية والعسكرية لإدلب.

لكن سلسلة تطورات مفاجئة وقعت خلال الأشهر الماضية جعلت حالة الاستئثار بالمنطقة من جانب الجولاني مهددة.

وكانت الشرارة الأولى التي فتحت باب التهديد إقدامه على اعتقال قادة من الصف الأول في “تحرير الشام”، بتهم “العمالة للخارج والتواصل مع جهات خارجية”.

وعلى رأس المعتقلين القيادي البارز أبو ماريا القحطاني وقادة آخرون من الجناح العسكري لتحرير الشام، فيما تمكن عيسى الشيخ (أبوزكور) من النجاة بعدما فر إلى مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.

ولم يدم الاعتقال طويلا بسبب ضغوط تعرض لها قائد تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، مما دفعه مع جهازه الأمني للإفراج عنهم بالتدريج وتقديم اعتذارات من جانبه ظهرت في عدة تسجيلات مصورة، في مشهد أعطى مؤشرا عن حالة من الضعف.

وبينما كانت أوساط بعض القادة المفرج عنهم تطلق النيران احتفالا بخروجهم تأكدت عائلة أحد المقاتلين من فصيل جيش الأحرار (لا يتبع لفصيل الجولاني) من مقتله تحت التعذيب في سجون الهيئة.

وأوضح منسقو الحراك ومن بينهم عبد الرحمن طالب أن ما يحصل منذ ستة أيام هو “نتاج احتقان ويتحدثون عن ثلاث مطالب هي إسقاط الجولاني وكف ممارسات جهاز الأمن العام التابع له عن المدنيين وإخراج المعتقلين في السجون والكشف عن المختفين قسريا.

كما يطالب المتظاهرون بمنع الاحتكار السياسي والتجاري من جانب تحرير الشام ورفض قرار “احتكار السلم والحرب”. وتصنف الولايات المتحدة الهيئة وقائدها الجولاني على قوائم الإرهاب. وكانت قد عرضت مكافأة مالية مؤخرا للجهة التي تقدم أي معلومات عن الأخير أو أماكن تواجده في الشمال السوري.

 

ويرى مراقبون أن الصراع الأخير الذي خاضه وارتداداته القائمة وما تبعه من احتجاجات متواصلة يجعله أمام “مفترق طرق”. والمظاهرات الحالية “بمثابة استثمار للخلافات الداخلية في فصيل الجولاني” وأنها تشكل تحديا إضافيا لهيئة تحرير الشام بعد التحدي البنيوي الذي دخلت فيه.

ولا يقتصر الاستثمار على فئة دون غيرها بل يشمل الحاضنة الشعبية بكل ما فيها من مدنيين مستاءين من الأوضاع الاقتصادية والقبضة الأمنية ومنتسبين سابقين لفصائل قضت عليها تحرير الشام.

وتظهر بيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن تحرير الشام قتلت ما لا يقل عن 505 مدنيا منذ الإعلان عن تأسيس جبهة النصرة في سوريا في يناير/كانون الثاني 2012 وحتى نهاية عام 2021.

وتوضح أيضا أن ما لا يقل عن 2327 شخصا لا يزالون قيد “الاحتجاز التعسفي” أو الاختفاء القسري في سجونها.

ورغم أن الاحتجاجات الشعبية المتواصلة حتى الآن تأخذ طابعا شعبيا مناهضا بقوة لسياسات الجولاني وفصيله العسكري، يرى خبراء في شؤون الجماعات الجهادية أن المشاركة لا يمكن حصرها بفئة واحدة، بل تشمل مدنيين ومنافسين من فصائل سابقة ومعارضين سياسيين.

مفاجأة..تركيا تخطط لعملية سلام جديدة مع الأكراد وأوجلان كلمة السر

أثار  قيام زعيم الحزب القومي المتطرف، دولت باهتشلي، الحليف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمد يده إلى نواب الحزب الديمقراطي الكردي خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان الأسبوع الماضي والذي كان يصفهم منذ فترة طويلة بأنهم “إرهابيون” و”آفات” تساؤلات عديدة حول احتمالية بدء تركيا عملية سلام جديدة مع الأكراد.

وكشفت تقارير صحفية عن وجود محادثات استكشافية لإمكانية استئناف المفاوضات بين الحكومة التركية وقائد حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان.
وبحسب صحيفة المونيتور الأمريكية، فقد كشف ثلاثة مصادر مطلعة لديها معرفة عميقة بملف الأكراد في الحكومة التركية عن وجود محادثات استكشافية لإمكانية استئناف المفاوضات الفعلية بين الحكومة والزعيم الكردي المسجون منذ أكثر من ربع قرن.

وقال مصدران من المصادر الثلاثة إن أوجلان سُمح له مؤخرًا بالتحدث مباشرة إلى قيادة حزب العمال الكردستاني التي تتخذ من قنديل في كردستان العراق مقراً لها.

و كشف المصدر الثاني إن المحادثة لم تسير بسلاسة، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل. ولم يصف المصادر كيفية تأمين الاتصال. وقد تواصلت “المونيتور” مع مصادر حزب العمال الكردستاني في العراق عبر تطبيق “واتساب”.

وأكد أحد المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها للحديث بحرية: “يمكننا القول إن عملية سلام جديدة قد بدأت، ويقوم المسؤولون الأتراك بلقاءات مع أوجلان”،

وأشار مصدر أخر إلي أن “قيام باهتشلي، وهو نفس الرجل الذي عارض بشدة الحوار مع الأكراد، بالتواصل علنًا معهم، هو طريقة أردوغان للقول إننا جادون، ولن يمنعونا”. مضيفا “إنهم يريدون منع سوريا أخرى. إنهم يريدون أن يكونوا استباقيين هذه المرة”.

لم تتمكن “المونيتور” من التحقق من رواية المصادر مع حزب العمال الكردستاني. ولم تستجب مصادر من الحزب لطلب “المونيتور” للتعليق حتى وقت النشر.
منع “سوريا أخرى”.

مخاوف تركية من تحالف إيران مع حزب العمال الكردستاني

وبحسب المصادر فإن ما يدفع تركيا للسعي لسلام جديد مع حزب العمال الكردستاني هو التهديد باندلاع صراع أوسع في الشرق الأوسط يمكن أن يشمل إيران جار تركيا الشرقي. تعيش أنقرة، مثل غيرها من الجهات الفاعلة الإقليمية، في حالة من القلق مع تفكير إسرائيل في ردها على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على تل أبيب في 1 أكتوبر. وسط الفوضى وعدم الاستقرار الذي يليه، وفي ظل ضعف حلفائهم من حزب الله وغيرهم من الميليشيات الشيعية، يمكن أن تبرم فصائل داخل النظام الإيراني، مثل الحرس الثوري الإيراني القوي، صفقات مع حزب العمال الكردستاني، وفقًا لما يدعيه المسؤولون الأتراك.
يضم إيران عددًا كبيرًا من الأكراد الذين يعانون من القمع، ويتوزعون بين السنة والشيعة، حيث تشكل الشيعة الأقلية. منذ فترة طويلة، تتهم تركيا النظام الإيراني بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني، الذي تتمركز قواعده في قنديل على الحدود الإيرانية. وينفي كلا الجانبين هذا الادعاء.
انضم أعداد كبيرة من الأكراد الإيرانيين إلى حزب العمال الكردستاني وسط القمع المتزايد من قبل السلطات في أعقاب الاحتجاجات الوطنية التي هزت البلاد في عام 2022 بعد وفاة المرأة الكردية مهسا أميني في حجز الشرطة الدينية الإيرانية.
مباحثات 2015
عندما انزلق سوريا في الحرب الأهلية في عام 2011، انسحبت القوات الحكومية تحت قيادة الرئيس بشار الأسد استراتيجياً من معظم مناطق شمال شرق البلاد ذات الأغلبية الكردية للقتال ضد المتمردين السنة في أماكن أخرى من البلاد، مما تركها تحت سيطرة مجموعة مسلحة كردية سورية أنشأها حزب العمال الكردستاني.
سرعان ما بدأت تركيا محادثات سلام مباشرة مع أوجلان وتلامذته الأكراد السوريين، ولا سيما القائد الكردي السوري المخضرم صالح مسلم. وقد ترافق ذلك مع اتفاق من عشر نقاط تم الكشف عنه في 28 فبراير 2015 من قبل النواب الأكراد والمسؤولين الأتراك في قصر دولما باغچه في إسطنبول.

قدمت هذه الوثيقة خارطة طريق من شأنها، من الناحية النظرية، أن تخفف القيود السياسية والثقافية المفروضة على ما يقدر بنحو 16 مليون كردي في تركيا، وتدخل حيز التنفيذ بمجرد أن يضع حزب العمال الكردستاني أسلحته وفقًا لأوامر أوجلان. وفي الوقت نفسه، كانت تركيا تضغط على الأكراد السوريين للانحياز إلى حلفائها من المتمردين السنة ضد نظام الأسد، كجزء من جهد عقيم لتقويض خططهم للحكم الذاتي.

لكن طموحات أردوغان الشخصية كانت أيضًا في اللعبة إلى حد كبير، كما هو الحال على الأرجح الآن. فقد كان بحاجة إلى الدعم الانتخابي للأكراد للنظام الرئاسي القوي الذي كان يخطط لتثبيته. لكن سلسلة من العوامل تدخلت، من بينها تحالف البنتاغون في عام 2014 مع الأكراد السوريين ضد الدولة الإسلامية. أشعل هذا حذر تركيا من الدعم الغربي المفترض لدولة كردية مستقلة، وكذلك الغطرسة والخطأ من جانب حزب العمال الكردستاني.
لم تساعد المقاومة الانعكاسية للجيش التركي لأي تنازلات للأكراد، وتردد كتلة المؤيدين للأكراد في دعم أردوغان الرئاسي.

انهارت المحادثات وسط اتهامات متبادلة في صيف 2015، مع وقف إطلاق النار لمدة عامين ونصف العام، مما دفع الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني إلى تجدد الصراع الذي شهد وضع تركيا للمتمردين في موقف دفاعي تمامًا مع طائراتها بدون طيار القاتلة.

على الصعيد السياسي، أصبح أردوغان أكثر حزمًا واستبدادًا بالتوازي مع التحالف الانتخابي الذي أبرمه مع باهتشلي في نفس العام. وتم قطع الاتصال بين أوجلان والعالم الخارجي، بما في ذلك محاميه وعائلته، بينما تم وضع عدد من السياسيين الأكراد، بما في ذلك زعيم الأكراد الأكثر شعبية، صلاح الدين دميرتاش، خلف القضبان بتهم إرهابية واهية.

في المقابل، ألقى الأكراد بثقلهم خلف المعارضة، مما ساعد في تحويل الانتخابات المحلية لصالحها، وانتزاع إسطنبول وأنقرة من حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان.

سلام أم مكسب شخصي؟

في النهاية، يجادل العديد من الأكراد بأن المشكلة الرئيسية هي أنه على الرغم من أن العملية تم الترويج لها على أنها تهدف إلى تأمين سلام دائم، فإن هدفها الرئيسي كان استغلال نفوذ أوجلان الدائم على حركته لتقوية أردوغان، ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني وحله دون منح الأكراد أي شيء ملموس في المقابل.
**قال أحد السياسيين الأكراد السابقين الذين شاركوا في تسهيل الجولة الأخيرة من المحادثات: “الدولة التركية مبرمجة على حرمان الأكراد.

 

مقر مرشد إيران في مرمي القصف الإسرائيلي..ما القصة

متابعات _ الشمس نيوز

كشفت تقارير صحفية عن الأهداف المحتملة للرد الإسرائيلي المتوقع على إيران وذلك على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على تل أبيب منذ أيام.

وبحسب 12 الإسرائيلية يدرس جيش الاحتلال استهداف المجمع الرئاسي ومقر المرشد الأعلى ومقار قيادية تابعة للحرس الثوري في إيران.

ولا تزال المناقشات مستمرة داخل الحكومة الإسرائيلية حول طريقة وتوقيت الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من هذا الشهر في تل أبيب.

وأشارت القناة إلى إصرار “كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية” على أن إصدار التصريحات بشأن الهجوم على إيران يعد “خطأً”، ومطالبتهم ضرورة الحد منها.

لكن “الواضح أن إسرائيل ستتحرك في الوقت الأنسب لها، وفي اللحظة الأكثر ملاءمة”، وفق ما ذكرت القناة.

ولفتت إلى أن القادة يأخذون العديد من الخيارات بعين الاعتبار خلال مناقشاتهم، من بينها “مهاجمة أنظمة اقتصادية مهمة، مثل منشآت النفط والغاز، والمجمع الرئاسي، ومقر المرشد الأعلى، ومقار الحرس الثوري في طهران”.

 

خامنئي : إيران لم تدعو أبدا لـ رمي اليهود والصهاينة في البحر

كما يمكن للجيش الإسرائيلي “ضرب رموز الحكم وأهداف عسكرية رمزية، مثل قاعدة الصواريخ التي أطلقت منها الهجمات الأخيرة”.

بحسب القناة، فإن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، جاءت بهدف “المساعدة في صياغة القرار” المتعلق بالرد.

ومن المتوقع أن تكون للعملية التي تخطط لها إسرائيل “عواقب وخيمة”، مما يستلزم “تعاون دول الجوار، سواء بالنسبة للهجوم ذاته أو للرد الإيراني المحتمل”.

تفاصيل الهجوم الإيراني على إسرائيل 

مساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخاً باتجاهها، في هجوم اعتبرته طهران ثأراً لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية أسفرت عن أضرار محدودة في قواعده الجوية، دون أن تتسبب بإصابة أي طائرة.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إيران من أنها قد تتعرض لدمار شبيه بما يحصل في غزة وبيروت، في حال ألحقت الأذى بإسرائيل.

من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل جاء بهدف “إرساء وقف إطلاق النار وتحقيق السلام والتهدئة”، منوّهاً إلى أن الهجوم ركّز على “الأهداف العسكرية فقط”.

هل قتلته إسرائيل..اختفاء غامض يثير التكهنات حول مصير قائد فيلق القدس

وكالات_ الشمس نيوز

تحدثت تقارير صحفية عن احتمالية مقتل فائد فيلق القدس إسماعيل قآاني، وطرحت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية تساءل “أين إسماعيل قآاني؟”.. في محاولة لتفسير غياب أعلى جنرال في البلاد، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، خليفة الراحل قاسم سليماني.

وأشار تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إلى أن المسؤولين في إيران لم يقدموا إجابة واضحة حتى الآن عن السؤال.

وذكر موقع “تابناك” الإيراني المحلي: “ينتظر الرأي العام أنباء تشير إلى أن جنرالنا على قيد الحياة وبصحة جيدة”، فيما نشر موقع إخباري آخر “شهر خبر” سيرة ذاتية لقآاني، الذي أمضى عقودا من الخدمة في صفوف الحرس الثوري.

وقال موقع “إيران إنترناشيونال”، إن تابناك لفت إلى الأخبار التي تفيد بإصابة أو مقتل قائد فيلق القدس، في الهجوم الإسرائيلي على جنوبي لبنان فجر الجمعة، وانتقد الموقع عدم وجود تعليق رسمي، مضيفا أنه “إذا كان بخير، فإن أفضل طريقة لتأكيد سلامته هي نشر فيديو له في وسائل الإعلام”.

ويشرف فيلق القدس على عمل الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن ومجموعات في العراق وسوريا بجانب حماس في غزة، ويطلق عليهم “محور المقاومة”.

إسرائيل تتحدث عن إصابة قآاني

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن القناة “12” الإسرائيلية، السبت، أن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن قاآني “ربما تعرض للإصابة” في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، وقالت إنها استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لجماعة حزب الله اللبنانية، هاشم صفي الدين.

وشوهد قاآني (67 عامًا)، آخر مرة علنًا في مكاتب حزب الله بطهران، بعد يومين من قيام إسرائيل بقتل زعيم الجماعة، حسن نصر الله، في لبنان، وفقًا للصور التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية.

وكان قآاني غائبًا بشكل ملحوظ عندما قاد المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجمعة الماضية.

وقال 3 مسؤولين إيرانيين، وفق نيويورك تايمز، إن قاآني “سافر إلى بيروت الأسبوع الماضي للقاء كبار مسؤولي حزب الله، ومساعدة المجموعة على التعافي من موجة الهجمات الإسرائيلية في لبنان”.

وأطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، الثلاثاء، “ردًا” على مقتل نصر الله واغتيال القيادي بحماس إسماعيل هنية في طهران. وتعهدت إسرائيل بالرد.

وقال مسؤولون عسكريون إيرانيون، السبت، إن جميع القوات المسلحة في البلاد “وُضعت في حالة تأهب قصوى”، تحسبا لضربات إسرائيلية.

وحذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال وجوده في دمشق، السبت، من أن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي سيكون “أقوى”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، السبت، إن إسرائيل سترد على الهجوم الصاورخي الإيراني عندما يحين الوقت المناسب، في وقت أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن الرد سيكون “قويا”.

وتولى قاآني منصبه في يناير 2020 بعد اغتيال القائد السابق للفيلق، سليماني، في غارة أميركية في بغداد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن “مصدر رفيع” في حزب الله، السبت، أن الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، صفي الدين “مقطوع” منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.

وقال المصدر من دون الكشف عن هويته، إن “الاتصال مع صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية”، مضيفا: “لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه”.

وبدأت إسرائيل حملة عسكرية مكثفة على لبنان وتوغل جنودها برا عبر حدوده بعد قرابة عام من بدء تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة المدعومة من إيران.

وكان القتال مقتصرا في الغالب على منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عام في غزة ضد حركة حماس.

وقتلت إسرائيل عددا كبيرا من القياديين في حزب الله، على رأسهم نصر الله الذي اغتالته في ضربة جوية في 27 سبتمبر، قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.

وحدة إيغوز..حكاية الكوماندوز الإسرائيلي التي أسقطها حزب الله

وكالات _ الشمس نيوز 

تصدر اسم وحدة “إيغوز” الخاصة في الجيش الإسرائيلي عناوين الأخبار، اليوم الأربعاء، بعدما تلقت النصيب الأكبر من الضربات بعد تسللها إلى داخل الأراضي اللبنانية.

وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 8 من جنوده غالبيتهم من “إيغوز” وهي وحدة كوماندوز خاصة تتبع للفرقة 98، بينهم ضباط بالإضافة إلى جرح 7 آخرين حالتهم خطيرة في معارك جنوبي لبنان.

وشكلت هذه الأنباء صدمة في الأوساط العبرية خصوصا أنها جاءت في مستهل الدخول البري إلى لبنان بعد أيام عديدة من القصف الجوي التمهيدي وضرب مراكز ميليشيا “حزب الله”، وقيادته واغتيال أمينه العام حسن نصر الله.

ما هي وحدة “إيغوز”؟
تعتبر من قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، وهي متخصصة في مكافحة حرب العصابات والاستطلاع الخاص والعمل المباشر.

يخضع مجندو الوحدة لتدريبات مشاة أساسية ومتقدمة مع لواء “جولاني” وهو أحد ألوية الجيش الإسرائيلي الأساسية، ثم يبدأون تدريبا مكثفا لمدة 16 شهرًا ليصبحوا أعضاء في “إيغوز”.

وتضم “إيغوز” أكثر أنظمة التدريب صرامة، حيث تعد جنودها للعمليات في بيئات متعددة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وحولها، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى العمليات الأبعد مدى خلف خطوط العدو في لبنان وسوريا.

وهي وحدة مرنة ومدربة تدريبًا عاليًا مكلفة بمهام متعددة تشمل الحرب غير النظامية والاستطلاع الخاص والعمل المباشر ومكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة المشتركة.

يتم تنفيذ مهامها في فرق صغيرة وهي سرية للغاية، إذ لا يكشف الجيش الإسرائيلي عن معلومات عن الوحدة أو العمليات التي تشارك فيها.

خلفية تاريخية
تم تسمية الوحدة على اسم وحدة الاستطلاع التابعة للقوات الخاصة الإسرائيلية عام 1956 والمعروفة باسم (ساييرت) “إيغوز”، حيث تم حلها بعد ذلك لتعود مجددا في العام 1964، لتستمر في العمل تحت القيادة الشمالية.

حلت للمرة الثانية العام 1974 بعد حرب أكتوبر 1973 بسبب نقص القوى العاملة.

تأسست “إيغوز” مجددا في العام 1995 كوحدة خاصة لمكافحة حرب العصابات، من أجل مواجهة عمليات حزب الله في جنوب لبنان، وكانت تتكون في البداية من فصيلة واحدة من كتيبة الاستطلاع 5135 التابعة للمظليين.

لكن بعد الانسحاب من لبنان تحول تركيز الوحدة على الضفة الغربية وقطاع غزة، قبل أن تعود مجددا إلى لبنان وتتلقى خسارة فادحة هناك.

كل ما تريد معرفته عن هاشم صفي الدين المرشح لخلافة حسن نصر الله

متابعات _ الشمس نيوز

بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل الأمين العام حزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارة على بيروت، الجمعة، بعد 32 عاماً قضاها في قيادة الحزب تزايدت التساؤلات عن خليفته المرتقب.

وبحسب تقارير يتصدر الأسماء المرشحة لقيادة التنظيم الحليف لإيران في حال تأكد الاغتيال، هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني.

يشبه صفي الدين ابن خالته في الشكل والجوهر وحتى في لثغة الراء. أُعد لخلافته منذ 1994، وجاء من قم إلى بيروت، ليتولى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعتبر حكومة الحزب. أشرف على عمله القائد الأمني السابق للحزب عماد مغنية.

كان صفي الدين بحسب الشرق الأوسط هو  «ظل» نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الحزب. وعلى مدى ثلاثة عقود، امسك الرجل بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب الى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج، تاركاً الملفات الاستراتيجية بيد نصر الله.

ويعد صفي الدين، المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية منذ عام 2017، من كبار مسؤولى الحزب الذين تربطهم علاقات وثيقة مع الجناح العسكري، إلى جانب علاقاته الوثيقة جداً مع الجناح التنفيذي.

مصاهرة إيرانية
تربطه كذلك بطهران علاقات ممتازة، فهو قضى سنوات في حوزة قم يتعلم فيها، إلى أن استدعاه نصر الله إلى بيروت لتحمل مسؤوليات في الحزب. كما تزوج ابنه رضا في 2020 بزينب سليماني، ابنة العقل المدبر للمشروع الإقليمي لإيران قاسم سليماني الذي اغتالته غارة أميركية في بغداد في العام نفسه.

اسم صفي الدين طرحته صحيفة إيرانية لخلافة نصر الله قبل 16 عاماً. لكن المطلعين على كواليس الحزب يقولون إن القرار اتخذ قبل ذلك بكثير. فوفقاً لما أكده قيادي سابق بارز في «حزب الله» لـ«الشرق الأوسط» آنذاك، فإن اختيار صفي الدين تم بعد نحو سنتين من تولي نصر الله منصب الأمين العام في 1992، خلفاً لعباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل.

يحدد القيادي السابق توقيت الاختيار بلحظة «استدعاء» صفي الدين من مدينة قم في إيران إلى بيروت على وجه السرعة عام 1994 لتسلم مركزه الذي مكنه السيطرة على كل المفاصل المالية والإدارية والتنظيمية في الحزب.

وما يزيد من حظوظ اختيار صفي الدين لخلافة نصر الله، هو المسار المتشابه إلى حد الغرابة بين الرجلين داخل الحزب. غير أن نصر الله الذي لا يكبر ابن خالته بأكثر من عامين، يبدو أكبر منه بكثير من حيث الشكل، ناهيك من الحضور السياسي والشعبي.

ولا يوجد الكثير من المعلومات عن صفي الدين، فهذا الرجل ظل لفترة طويلة شبه مجهول في الأوساط السياسية اللبنانية، إلى أن دفعته الإجراءات الأمنية المشددة المحيطة بحسن نصر الله، إلى الظهور محله في مناسبات الحزب، خصوصاً جنازات عناصره وقياداته الذين قتلوا في لبنان أو خلال قتال الحزب في سوريا ضد المعارضة إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، أو في مناطق انتشاره الأخرى لمساندة البرنامج الإقليمي الإيراني.

لكن المعلومات القليلة التي تتوفر عنه تقول إن صفي الدين من مواليد عام 1964، من بلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوب لبنان، ومن عائلة «لها حضور قوي» بالمعيار الاجتماعي، وهي عائلة قدمت أحد أشهر نواب المنطقة في الستينات والسبعينات وهو محمد صفي الدين، بالإضافة إلى العديد من رجال الدين البارزين.

وسعى صفي الدين، وهو لا يزال في عمر صغير نسبياً إلى الزواج قبل السفر إلى الدراسة الدينية في مدينة قم الإيرانية التي كانت تشهد في تلك الفترة اتساعاً متزايداً في طلابها ونفوذها السياسي والديني بعد الثورة الإيرانية عام 1979 كرديف لمدارس النجف الدينية التي تدهور دورها نسبياً خلال حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وأراد صفي الدين أن يكون زواجه من عائلة متدينة، وأن يصاهر أحد رجال الدين، فكان أن تزوج من ابنة السيد محمد علي الأمين، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

رعاية عماد مغنية
غادر صفي الدين إلى قم ملتحقاً بابن خالته نصر الله. ويقول بعض معارف العائلة إن صفي الدين كان أحد ثلاثة كانوا موضع عناية واهتمام عماد مغنية، المسوؤل الأمني البارز لـ«حزب الله»، والذي اغتيل في دمشق في فبراير (شباط) 2008 في ظروف ما زالت غامضة. هؤلاء الثلاثة هم حسن نصر الله، ونبيل فاروق أحد أبرز قادة الحزب، وصفي الدين نفسه، موضحين أن مغنية هو من أرسل هذا الثلاثي إلى قم وسهّل أمورهم هناك.

كُتب لهؤلاء الثلاثة أن يكونوا من أبرز قادة «حزب الله» أوائل التسعينات. فأصبح نصر الله أميناً عاماً، وصفي الدين مديراً تنفيذياً للحزب بالمقياس المؤسساتي، وبمثابة رئيس حكومة «حزب الله»، أما فاروق فأصبح قائداً عملياً لمنطقة الجنوب ذات الأهمية الكبيرة لدى قيادة الحزب وموقع قوته العسكرية الكبرى.

إدارة استثمارات الحزب
وإضافة إلى الشؤون اليومية للحزب، يدير المجلس التنفيذي الذي ترأسه صفي الدين أيضاً مجموعة استثمارات هائلة الحجم، تهدف إلى تأمين الاستقلالية المالية للتنظيم وتمويل جسده الهائل الذي لا يخضع لتمويل «الأموال الشرعية» المرصودة أساساً للعمل العسكري.

وفيما يقدر البعض هذا الرقم بمليارات الدولارات، تشكك أوساط مطلعة على أوضاع الحزب في هذا رغم اعترافها بضخامة حجم استثمارات الحزب والتي تنتشر في لبنان والعالم العربي وأفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية. وكان المجلس التنفيذي يضم تحت إدارته العمل العسكري، قبل أن يتم إنشاء «المجلس الجهادي» وفصل صلاحياته عن المجلس التنفيذي.

انبهار بولاية الفقيه
أثرت السنوات التي قضاها صفي الدين بقم في أفكاره السياسية، فهو مثلاً من الداعمين لفكرة ولاية الفقيه، بالرغم من أن الكثير من شيعة لبنان لا يؤمنون بها. ففي إحدى كتاباته يتطرق صفي الدين من بعيد إلى تجربة رجال الدين الشيعة في قم وأهميتها مقارنة بتجربة النجف، وتأثيرها على الفكر السياسي لدى الشيعة بلبنان، فيقول إن «الساحة الإسلامية الشيعية اللبنانية كان الغالب عليها الانحياز الكبير لمنتجات الفكر الآتي من النجف ولتجربته في كثير من الأحيان بينما غاب عنها إلى حد كبير الخصوصيات القمية إلا في بعض الحالات النادرة، وبشكل مفاجئ وخلافاً للتوقعات المعيشة في عموم الساحة الإسلامية أطل فجر الانتصار للثورة الإيرانية بقيادة الإمام الخميني ليحقق حلماً كبيراً للنهج الإسلامي المتحرر معلناً نجاحاً باهراً وصاعقاً».

ويرى أن «نظرية ولاية الفقيه من أهم النظريات التي أخرجها الإمام الخميني من الأدلة الشرعية والعقلية لتكون مشروعاً كاملاً يعالج أهم المشكلات التي واجهت الحركات الإسلامية والتي أدت إلى حالة التشرذم».

هل قُتل حسن نصر الله..مصادر تكشف مصير زعيم حزب الله بعد محاولة اغتياله

وكالات _ الشمس نيوز

أكد مصدر مقرب من حزب الله لفرانس برس أن أمينه العام حسن نصرالله “بخير” بعد الغارات الإسرائيلية التي سوت 6 أبنية في الضاحية الجنوبية ببيروت بالأرض، الجمعة.

وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “ستة أبنية سُوّيت تماما بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله”.

بدورها نقلت رويترز عن مصدر مقرب من جماعة حزب الله اللبنانية القول إن نصر الله على قيد الحياة.

كذلك قال مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز إن طهران تتحقق من وضع نصر الله، في وقت قالت فيه وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء إن أمين عام حزب الله بخير.

وكان موقع أكسيوس الإخباري الأميركي نقل عن مصدر إسرائيلي القول إن نصر الله كان هدفا لأحدث غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأحدثت الضربات المتتالية حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وفق ما أفاد مصور وكالة فرانس برس الذي شاهد سيارات إسعاف تتحرك بكل الاتجاهات، في حين كانت لا تزال النيران مشتعلة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي قبيل ذلك أنه “نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية”.

وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.

Exit mobile version