قبل عام من الأن، وبالتحديد فى نوفمبر 2021، أجرت صحيفة «المونيتور» الأمريكية لقاءً مع إحدى الشخصيات اليهودية السورية التي زارت دمشق بموافقة مخابراتها، وكشف عن خلفية وتفاصيل الزيارة.
خلال المقابلة التي تحفّظ المتحدث خلالها عن ذكر اسمه، قال إن العلاقة بين بعض اليهود السوريين ومسؤولي النظام الذين يزورون الولايات المتحدة تجري بشكل منتظم ولم تنقطع، وأن مسؤولين في نظام دمشق يزورون مسؤولين في الجالية اليهودية في نيوجيرسي. ويؤكد الزائر السوري اليهودي الذي زار دمشق في نوفمبر الماضي، أن المخابرات السورية دعت بعض اليهود السوريين لزيارة سورية قبل ثلاث سنوات، وأن رئيس النظام بشار الأسد مهتم بالاقتراب من اليهود السوريين المقيمين في الولايات المتحدة، إلا أنهم في ذلك الوقت، لم يقبلوا الدعوة، إذ كان موقف يهود سورية في المنتصف، لكن نظام الأسد كان الأقرب إلى مغازلة الجالية السورية اليهودية، على الأقل كي يسحب من المعارضة ورقة اللوبي اليهودي في أمريكا بحسب صحيفة عكاظ السعودية.من المظلومية إلى البراغماتية
ويشير التقرير إلي أن النظام السوري يجيد ترتيب علاقاته الخارجية بشكل جيد، فهو نظام «صياد» للفرص والتقرب من مراكز القوى، كيف يتغلغل في الجاليات المؤثرة، بينما ظلت المعارضة على مدار عقد من الزمان عاجزة عن تشكيل علاقات إيجابية حتى في ما بينها، ناهيك عن تشكيل علاقات جيدة مع الجاليات السورية والدول، إذ اعتمدت على مبدأ «المظلومية» أكثر من البراغماتية السياسية.
مؤتمر هرتسيليا
عام ٢٠١٤ وفي محاولة هشة، حاولت شخصية سورية من المعارضة أن تقتحم المجال السياسي الإسرائيلي، وحضرت مؤتمراً لمكافحة الإرهاب في هرتسيليا، وشكّلت هذه الحركة قنبلة إعلامية لم تتجاوز هذا البعد، لكنها قوبلت برد فعل إسرائيلي بارد، وظل العامل الإسرائيلي بالنسبة للمعارضة فارغاً حتى استطاع النظام ملؤه أكثر من أي طرف آخر من خلال سياسة «اتفاق جنتلمان»، لكنه على غير العادة اتفاق غير شريف بالنسبة لمصالح الشعب السوري.
منذ بداية الأحداث في عام 2011، كان موقف يهود سورية منطقياً وعقلانياً، إذ لم يكن الوقت مناسباً بعد عشر سنوات من الحرب الدامية، أن يكون اليهود جزءاً من حالة الانقسام السوري، وعلى الرغم من قوة الحضور اليهودي السوري في الولايات المتحدة إلا أنهم لم يكونوا طوال السنوات الماضية جزءاً من المشهد السوري الرسمي والعلني في العمل السياسي.
تطورات جديدة
اليوم ثمة متغيرات قد تستحق الاهتمام طرأت على الحالة السورية في المهجر، ففي 28 أكتوبر الماضي أعلنت مجموعة من السوريين تنظيم لقاء تشاوري يحمل عنوان (الحرية، العدالة، الكرامة)، بمشاركة شخصيات سورية أمريكية وأخرى منخرطة في العمل السياسي، وجمع هذا اللقاء نحو 70 شخصية أخرى.
وبالرغم من ضبابية المؤتمر وعناوينه العريضة الفضفاضة، إلا أن مشاركة بعض الشخصيات اليهودية السورية كانت المؤشر الأهم في هذه المرحلة، وحظي المؤتمر بمشاركة يهود سورية بشكل فاعل ليكون لهم دور في المرحلة القادمة على مستوى المعارضة السورية، وبكل تأكيد سيكون لهم تأثير حقيقي بالنظر إلى تشابك العلاقات اليهودية في كل دول العالم ومدى تأثيرها على سياسات الدول.
في التفكير السياسي السوري خصوصاً المعارض وبعد عقد من الظلم والقهر والتهجير، لم تعد الحواجز مشيدة بين جمهور المعارضة والجانب الإسرائيلي، خصوصاً بعد أن اعتمدت تل أبيب سياسة «الجوار الآمن» منذ بداية الأحداث، بل ذهبت إلى استقبال عناصر من الجيش السوري الحر في 2014 – 2016 في المستشفيات ورعايتهم طبياً بشكل كامل.
يدرك الكثير من السوريين أن العامل اليهودي والإسرائيلي معاً قادر على إحداث فرق في المسألة السورية، إلا أن رواسب القومية العربية على وجه التحديد وتاريخ العلاقة السورية الإسرائيلية والعمق الفلسطيني في الوجدان السوري، لا يسمح بفتح مثل هذه الأبواب.
بالعودة إلى الجالية اليهودية السورية في الولايات المتحدة، فإن هذه الجالية ساهمت بدعم قرارات حيوية تصب في مصلحة الشعب السوري، بينما كانت الجالية السورية الأخرى غارقة في الصراعات مثلها مثل أي تجمع سوري في الولايات المتحدة، وتعمل بالوشايات السياسية لدى الدول.
معركة المعارضة الحقيقية
في الواقع المعارضة السورية حتى الآن، لم تخض معركة سياسية حقيقية مع النظام، كان الميدان العسكري بالنسبة لها هو الحل، وحتى عندما سقط هذا الخيار، لم يكن هناك معارك سياسية على مستوى القضية السورية، صحيح أن ظروف المعارضة مختلفة عن حالة النظام، لكن أبواب التشبيك مع الجاليات الفاعلة باب من الأبواب الرابحة خصوصاً في دولة مثل أمريكا.
لم يعرف السوريون التصنيفات الدينية والمذهبية منذ تأسيس الدولة الأموية في دمشق، خصوصاً في التعاطي مع الجاليات الدينية اليهودية والمسيحية، وحتى الآن ما تزال أملاك اليهود في سورية «في الحفظ والصون»، اليوم مع تقارب سياسات الدول مع النظام السوري، ليس للسوريين إلا الاستثمار في أنفسهم وتشكيل لوبيات ضغط، ولعل العمق اليهودي الذي بدأ يلوح في الأفق بعد اللقاء التشاوري الذي جرى في واشنطن نهاية أكتوبر الماضي، بداية الطريق لمنح الأقليات الدينية في سورية فرصة التقدم للمشهد السياسي، بعد قصة الفشل الطويلة لـ«اللوبيات» الأخرى – إن صح التعبير بتسميتها لوبيات.
كشفت تقارير صحفية عن مشاركة قيادات بالنظام السوري وقادة الميليشيات وفصائل المعارضة الموالية لتركيا فى عملية تصنيع وتجارة مخدر الكبتاغون الذى أصبح أبرز الصادرات السورية خلال السنوات الماضية.
ووفق تقديرات مبنية على إحصاءات توثّق الحبوب المصادرة خلال العامين الماضيين، تفوق قيمة الكبتاغون كل قيمة صادرات سوريا القانونية، وتعد السعودية أبرز وجهة لها،
وباتت سوريا مركزاً أساسياً لشبكة تمتد إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية،.
وبحسب ما نقلته وكالة فرانس برس عن أكثر من مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين في سوريا ودول أخرى، فضلاً عن ناشطين ومسؤولين محليين ومهربين على دراية بصناعة الكبتاغون تتداخل علاقات تجارية وعشائرية وقبلية ومصالح بين خطوط تهريب وتجارة الكبتاغون كما يتشارك فيها مقربون من النظام والمعارضة.رأسمالها خفيف وأرباحها كبيرة
الكبتاغون تسمية قديمة لعقار يعود إلى عقود مضت، لكن تلك الحبوب، وأساسها الأمفيتامين المحفّز، باتت اليوم المخدّر الأول على صعيد التصنيع والتهريب وحتى الاستهلاك في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
في منطقة نائية في البقاع اللبناني، يقول شخص لديه علاقات مع عدد من التجار مكنته من الاطلاع والتوسّط في صفقات كبيرة، عن تجارة الكبتاغون، إن “رأسمالها خفيف وأرباحها كبيرة”.
يتقاسم أربعة أو خمسة تجار كبار، وفق هذا الوسيط، شحنة واحدة قيمتها عشرة ملايين دولار تغطّي المواد الأولية وطرق التهريب التي تُعرف بـ”السكة”، و”الرشاوى”، وتعود بربح قدره 180 مليون دولار.
ويوضح أنهم “إذا خسروا أول عشرة ملايين، وثاني عشرة ملايين، وحتى ثالث عشرة، بمجرّد أن تنجح شحنة واحدة في المرور، يكون التاجر رابحا”.
الوسيط يقول “إنها شبكة واحدة، سورية سعودية لبنانية عراقية أردنية”، مشيراً إلى وجود رابط عشائري غالباً يجمع بين المناطق والبلدان.
الوسيط ومصادر أمنية في المنطقة، يؤكدون أن العشيرة الأكثر نفوذاً هي “بني خالد” التي تعدّ الأكبر وتمتد بين سوريا ولبنان والأردن والعراق والسعودية، وتتحدّر منها قبائل متنوعة.
من مصدرها في سوريا إلى وجهتها في السعودية، قد تبقى شحنة الكبتاغون في يد العشيرة نفسها ما يمنحها ضمانات أكثر ويُسهّل عملية الدفع ويجعل ملاحقتها أكثر صعوبة.
إجمالا يتم تهريب الكبتاغون في أكياس بلاستيكية صغيرة، ويطلق على كل كيس من مئتي حبة عبارة “الشدّ”، ويوضع أحياناً خمسة من أكياس “الشد” في كيس أكبر.
في العام 2021، ووفق بيانات رسمية، صادرت القوى الأمنية في دول عدة أكثر من 400 مليون حبة كبتاغون. وبحسب ما أظهرت مضبوطات من العام 2022، يبدو أن “صادرات” الكبتاغون ستفوق تلك التي تمّت في العام السابق، لكن هذا ليس سوى رقم بسيط جداً مقارنة مع ما لم يُضبط.
مسؤولون أمنيون يقولون إنه، مقابل كل شحنة يتمّ ضبطها، تصل تسع شحنات أخرى إلى وجهتها، فيما يترواح سعر حبة الكبتاغون بين دولار و25 دولاراً.
واذا احتُسب سعر الحبة بخمس دولارات، ووصلت أربع من أصل خمس شحنات الى وجهتها، تتخطّى قيمة تجارة الكبتاغون السنوية عشرة مليارات دولار. ويّعد ذلك أقل تقدير لتلك التجارة الضخمة.
لا محرمات
وبما أن 80% من تلك التجارة مركزها سوريا، وفق مسؤولين أمنيين، يكون الكبتاغون أبرز صادرات تلك الدولة، ويعود عليها بأرباح تفوق حجم ميزانيتها بثلاثة اضعاف.
ويقول مستشار سابق للحكومة السورية بحسب وكالة فرانس برس من خارج سوريا إنه “لا توجد محرّمات في الحروب، والبلاد كانت ولا تزال في حاجة ماسة للنقد الأجنبي من أجل رفد اقتصاد الدولة”.
ويضيف أن صناعة الكبتاغون “استطاعت أن ترفد الخزينة ولو بجزء من العملة الأجنبية من خلال اقتصاد ظل متكامل يبدأ من استيراد المواد الأولية، وصولاً للتصنيع وأخيراً التصدير”.
وتتورّط أجهزة أمنية وعسكرية سورية عدة في تلك التجارة، أبرزها الفرقة الرابعة التي تتبع ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري، وفق ما أفادت مصادر عدة بينها أمنيون سابقون في سوريا ومهربون وخبراء.
دور حزب الله
كارولين روز من معهد نيولاينز الذي نشر تحقيقاً حول صناعة الكبتاغون قبل أشهر، تقول إن الفرقة لعبت “دوراً أساسياً في حماية وتسهيل وتهريب الكبتاغون في حمص واللاذقية، وفي نقل الشحنات إلى مرفأي طرطوس واللاذقية”.
ويشير باحثون في الموضوع الى أن لحزب الله اللبناني دوراً مهماً في حماية صناعة الكبتاغون، وخصوصاً في المنطقة الحدودية، ويتهمه سكان في جنوب سوريا بالوقوف خلف انتشارها في مناطقهم، فيما ينفي الحزب أي علاقة له بهذه الصناعة.
تُعد الفرقة الرابعة أبرز الفرق العسكرية المنتشرة في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، وتتمتع بنفوذ كبير في مرفأ اللاذقية في غرب البلاد.
ولطالما شكّلت الحدود اللبنانية السورية مساراً لتهريب البضائع على أنواعها. ولم تعد تقتصر عمليات تهريب الكبتاغون على الحدود الشرقية للبنان خصوصاً بعد حملة أمنية طالت التجار، فتحوّل كثر إلى الحدود الشمالية.
يقول مصدر قضائي لبناني يلاحق قضايا كبتاغون، إن منطقة وادي خالد المعروفة بالتهريب وخصوصاً السلاح خلال أعنف سنوات النزاع السوري، “باتت مليئة اليوم بمهربي” الكبتاغون.
ميليشيات أردوغان
مع التشديد الذي حصل خلال السنة الأخيرة في لبنان على صعيد ضبط عمليات صناعة وتجارة الكبتاغون، تراجعت أعداد المختبرات في منطقة البقاع، وانتقل تجار إلى المنطقة الحدودية داخل الأراضي السورية، وساعدتهم في ذلك إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن فتوسّعت اليه طرق التهريب، عدا عن المعابر غير الشرعية.
ويعد جنوب سوريا، وتحديداً محافظتا السويداء ودرعا، معقل طرق تهريب أساسية لحبوب الكبتاغون نحو الأردن، وفق ناشطين وأمنيين سابقين من المنطقة.
في السويداء، دفع التردي الاقتصادي بشبان كثر إلى الانضمام إلى عصابات محلية تعمل في تخزين وتهريب البضائع، وعلى رأسها الكبتاغون.
المتحدث باسم “حركة رجال الكرامة” المعارضة أبو تيمور، يقول إن “هناك استغلال للوضع المعيشي للسكان”، فضلاً عن فوضى انتشار السلاح في المحافظة.
ويضيف أن “السويداء منطقة تهريب وتخزين” للحبوب، مشيراً إلى أن أفراد عشائر في البادية المجاورة ينقلون البضائع إلى السويداء حيث يجري تخزينها ثم تهريبها غالباً عبر الحدود الأردنية بالتعاون مع “أكثر من 100 عصابة مسلحة”.
في ظلّ عقوبات خانقة وغياب أي أفق حلول في سوريا من شأنها أن تأتي بأموال إعادة الإعمار، تجد شبكة تجار الحرب والمستفيدين منها في حبوب الكبتاغون الحل السحري.
الكبتاغون يجمع أطراف الصراع السوري
في هذا السياق، يقول المستشار السابق للحكومة السورية إن “الكبتاغون جمع كلّ أطراف الصراع”، كما دخلت صناعة الكبتاغون وتهريبه مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا.
يقول مهرّب في تلك المناطق بحسب فرانس برس: “أعمل مع أشخاص في حمص ودمشق يأتون بالحبوب من مستودعات الفرقة الرابعة”، مضيفاً: “نوزّع الحبوب هنا أو نرسلها إلى تركيا بالتنسيق مع الفصائل (…) السوق التركي يعتمد علينا كثيراً، نحن بوابة لهم”.
المهرب، يبيع وفق قوله، أيضاً الحبوب لمسؤولين في هيئة تحرير الشام التي تسيطر على حوالى نصف محافظة إدلب المجاورة.
ويعتمد المهرّب في تجارته على حبوب يأتي بها من مناطق سيطرة النظام أو مصنعة محلياً، مشيراً إلى أن الفصائل تحتكر تصنيع الكبتاغون في مناطق سيطرتها “ولا يتجرأ أحد آخر” على الأمر.
ويتابع أن “المنطقة التي تعجّ بالفصائل، هي أشبه بغابة الكلّ جائع فيها”.
فصيل السلطان مراد
بحسب المهرّب، فإن “الأول في تجارة الكبتاغون في المنطقة هو قيادي في فصيل السلطان مراد أبو وليد العزة”، “لأن لديه علاقات قوية مع الفرقة الرابعة منذ أن كان يتواجد في حمص”، بينما ينفي فصيل السلطان مراد أي تورّط له في صناعة وتهريب الكبتاغون.
كما تعدّ تركيا مصدراً لمواد أساسية في تصنيع المخدّر، وفق ما يقول المصدر القضائي اللبناني، مشيراً إلى أن “ديثيل الأثير، أحد أنواع الكلوروفورم، مكوّن أساسي في (صناعة) الكبتاغون، ومعظمه يدخل من تركيا”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%aa%d8%ad%d8%b8%d9%8a-%d8%a8%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d8%a7%d8%a6%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%81%d8%b6%d9%8a%d8%ad%d8%a9-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%b9%d9%85%d8%b4%d8%a9-%d9%83%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b7%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%a7.html
رفعت الحكومة السورية سعر البنزين المدعوم بنحو 130 بالمئة، في وقت تعيش فيه البلاد أزمات معيشية متتالية مع ارتفاع الأسعار ونقص المحروقات وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أن وزارة التجارة الداخلية السورية قالت في بيان بوقت متأخر يوم السبت، إنها رفعت سعر البنزين المدعوم من 1100 ليرة مقابل اللتر الواحد إلى 2500 ليرة.
وهذه المرة الثالثة التي ترفع فيها دمشق أسعار المحروقات خلال هذا العام، وكان آخرها زيادة سعر لتر البنزين المدعوم في شهر مايو الماضي من 750 ليرة إلى 1100 ليرة.
وقد لامس سعر الصرف في الفترة الأخيرة عتبة 4250 ليرة في مقابل الدولار بالسوق السوداء، بينما سعر الصرف الرسمي المعتمد من المصرف المركزي يعادل 2814 ليرة مقابل الدولار.
وقالت وزارة التجارة الداخلية السورية في بيانها، إن زيادة أسعار البنزين تأتي “بهدف التقليل من الخسائر الهائلة في موازنة النفط وضمانا لعدم انقطاع المادة أو قلة توافرها”.ورفعت الوزارة سعر البنزين غير المدعوم من 3500 ليرة إلى 4 آلاف ليرة مقابل اللتر الواحد، وسعر البنزين عالي الأوكتان من 4 آلاف إلى 4500 ليرة.
تشهد سوريا، التي تشهد نزاعاً منذ نحو 11 عاماً، أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، ومُني قطاع النفط والغاز في سوريا بخسائر كبرى تقدر بنحو 91.5 مليار دولار جراء المعارك وتراجع الإنتاج مع فقدان الحكومة السيطرة على حقول كبرى فضلا عن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، وفق الأمم المتحدة، بينما تضاعفت أسعار السلع في أنحاء البلاد خلال الأشهر الأخيرة بعد تداعيات العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%aa%d8%aa.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html
دجوار أحمد آغا
تقوم الشعوب بثورات من أجل إحداث تغيرات في حياتها وطريقة عيشها وأسلوب ممارستها لإدارة نفسها، الأمثلة كثيرة (ثورة الشعب الفرنسي ضد لويس السادس عشر والهجوم على سجن الباستيل، ثورة الشعب الجزائري ضد فرنسا وتقديم مليون ونصف شهيد، ثورة أكتوبر الاشتراكية في روسيا ضد القيصر نيقولاي رومانوف الثاني، ثورة الشعب الكردستاني ضد النظام القمعي الفاشي التركي،) بينما تقوم الأنظمة بالانقلابات ضد بعضها البعض وتسميها ثورات ويكون هدفها استلام السلطة والسيطرة على ثروات ومقدرات الشعب والوطن.
شعوب الشرق الأوسط لا تتقبل بسهولة فكرة الاحتلال والاستعمار والعبودية، فهي لديها ميراث كبير من المقاومة والصمود في وجه الغزاة والطامعين في ثرواتها، إلى جانب غناها بالثروات الطبيعية كالنفط والحبوب والمياه. لذلك نرى بأن أنظار العالم كله تتجه نحو هذه المنطقة من أجل السيطرة عليها واستغلالها وفرض الخنوع والذل والتبعية عليها.
لكن هذه الشعوب وفي مقدمتها الشعب الكردي الذي خرج من أحشائه قائد مفكر عظيم وضع خارطة طريق له ولكل شعوب المنطقة والعالم من أجل الخلاص من ظلم وطغيان الأنظمة المستبدة الحاكمة، يُدعى عبد الله أوجلان. هذا القائد المفكر الذي كنّا بحاجة ماسة له لينير لنا طريقنا ويضع نظرية ثورية تسير وفقها لنصل إلى تحقيق طموحاتنا وأهدافنا في الحرية والعيش بسلام.
وفق هذه الرؤية الفكرية والمنهج العلمي التحليلي الذي رسمه هذه القائد، سارت شعوب المنطقة وكما قلنا في طليعتها الشعب الكردي الذي التف حول حركة حرية كردستان منذ بداية تأسيسها في أواخر سبعينيات القرن المنصرم وخاض معها الكفاح تلو الكفاح وحقق الكثير من المكتسبات والإنجازات أخرها وليس الأخير فوز حزب الشعوب الديمقراطية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في كردستان وتركيا وضمن ظروف وشروط قاسية للغاية، حقق الحزب المركز الثالث على المستوى العام وحصل على 81 نائباً في البرلمان.
أما هنا عندنا في سوريا التي بدأت شرارة ثورتها الحقيقية خلال أحداث انتفاضة قامشلو في الثاني عشر من آذار 2004 والتي من خلالها برز الشعب كقوة جماهيرية حاشدة وقادرة على الوصول الى ما تريده وعلى طريقتها الثورية. حيث سبقت القوى والأحزاب السياسية وسارت في طريق الانتفاضة العارمة والتي هزت أركان الحكم في دمشق مما دفع بقادتها الى الإسراع في حل الموضوع وتدخل الوسطاء والعشائر والأحزاب السياسية وغيرها. لكن الشعب لم يستكين وبدأ ينظم نفسه وفق مبدأ الدفاع الذاتي والحماية الذاتية حيث نشط خلال المرحلة من 2004 ولغاية 2011 المناضلين الثوار بين الشعب واستطاعوا ان ينظموا الشعب من خلال عقد الاجتماعات الجماهيرية وشرح طرق المقاومة والكفاح لنيل الحرية.
عند بدء الاحتجاجات بشكل علني في 15 اذار 2011 في درعا بجنوب سوريا، شارك أبناء الشمال السوري وبفعالية في هذه الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحرية والعدالة. ولكن فيما بعد عندما تحولت هذه الاحتجاجات إلى ما يشبه الحرب الأهلية وتم عسكرتها من الطرفين (ما سمت نفسها بالمعارضة والنظام) قرأت القيادة السياسية الكردية ذات الخط والنهج الثوري التحرري المشهد السوري بشكل صحيح حيث امتنعت عن الانضمام إلى أي طرف من طرفي النزاع وانتهجت الخط الثالث المتمثل في حماية الشعب والحفاظ على مكتسباته الوطنية وبنيته التحتية ساعية في الوقت نفسه إلى لعب دور محوري وهام في مسألة حل الأزمة بحيث يكون الحل سورياً دونما تدخل من جانب الدول الإقليمية تحديداً وبضمانات دولية من قوى داعمة فعلية للشعب السوري.
نتيجة هذا التوجه السياسي المغاير لما هو موجود على الساحة السياسية التقليدية في الشرق الأوسط بين معارضة وموالاة، تم إبعاد الممثلين الحقيقيين للشعب السوري عن المباحثات بين طرفي النزاع وفق قرار الأمم المتحدة 2254 الصادر في 2015. على الرغم من أن شعوب شمال وشرق سوريا كانت قد حققت بعد ثورة 19 تموز 2012 التي انطلقت من كوباني في روج افا لتمتد وتشمل معظم مناطق شمال وشرق سوريا وتحقق أول أهدافها في اعلان الإدارة الذاتية في الجزيرة بتاريخ 21 /1 / 2014 بعد اتفاقهم على تشكيل عقد اجتماعي يتضمن حقوق وواجباتهم جميعاً.
اعتمدت ثورة 19 تموز على نهج وفكر علمي تحليلي يأخذ طبيعة مجريات الأحداث والتاريخ بعين الاعتبار ويستند إلى ارث فكري فلسفي يعتمد مبدأ الديالكتيك في ربط تطور المجتمعات وفق الحضارة العصرانية الديمقراطية في مواجهة الحداثة الرأسمالية التي أصبحت كغول ضخم يبتلع الشعوب بشكل وحشي.
هذه الثورة أصبحت نجمة ساطعة في سماء كفاح ونضال المرأة من أجل تحقيق ذاتها وحريتها، خاصة بعد أن استطاعت أن توقف زحف التطرف الإرهابي تحت مسمى “تنظيم داعش” الموغل في الاجرام والوحشية.
أظهرت هذه الثورة أهمية التحرر الفكري وتغيير الذهنية الذكورية السلطوية والسعي لتحقيق مجتمع أخلاقي سياسي بيئي يتخذ من حرية المرأة أساساً له ويعمل من أجل بناء اقتصاد كومينالي ويحقق العدالة الاجتماعية من خلال تطبيق الصلح كعرف اجتماعي دنما الحاجة إلى القانون الذي هو من مفرزات الدولة والسلطة.
رغم الوضع الصعب والظروف القاسية التي تمر بها معظم المناطق السورية، إلا أن وهج ثورة 19 تموز ما زال يشّع كشمعة في عتمة الليل تنير الطريق وتعطي فسحة أمل لكل المناطق السورية سواء المحتلة من جانب تركيا أو تلك القابعة تحت سلطة وسيطرة النظام.
لذا يجب علينا أن نقف جميعاً مع هذه الشمعة ونحميها بكل قوتنا وامكاناتنا الذاتية ونطلب من أصدقائها شعوب العالم أن يقفوا معنا في مواجهة الاعتداءات والتهديدات المستمرة والمتكررة وخاصة من جانب نظام أردوغان الفاشي القمعي الذي رسم خطوط حمراء منذ بداية الأزمة السورية وتم تجاوزها بكل أريحية من جانب النظام وروسيا وإيران دون أن يحرك ساكناً، اللهم أنه أجرى مقايضات كبيرة وكثيرة على حساب دماء وتضحيات السوريين تخلى بموجبها عن دعم من كان يسميهم بالثوار مقابل أن يحتل مناطق في الشمال السوري.
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%87%d8%af%d9%81-%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3%d9%8a-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1.html
حذرت تقارير دولية من مخاطر كبيرة تستهدف الأقليات الدينية فى سوريا فى ظل التهديدات التركية بشن غزو جديدة لمناطق بشمال سوريا.
وشبهت شخصيات دولية ما تمارسه تركيا بحق الأقليات الدينية بسوريا بأنه لا يختلف عما ارتكبه تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقاً لنادين ماينزا وهي رئيسة سابقة للجنة الأميركية للحريات الدينية الدولية والتي تم تعيينها حديثا رئيسة لأمانة الحرية الدينية الدولية، فإن مصير الأقليات في المنطقة على المحك: “وإذا سقطت هذه المنطقة ( في يد تركيا)، لن يبقى مسيحيون أو أيزيديون”.
من جهته، يرى كليف سميث مدير برنامج واشنطن بمنتدى الشرق الأوسط، وريتشارد غزال المدير التنفيذي لمنظمة الدفاع عن المسيحيين الأمريكية، وديليمان عبدالقادر رئيس مجموعة أصدقاء كردستان الأمريكية أن أعمال الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في العراق وسوريا، والحرب الأهلية الدائرة في سوريا مآساتان تعرض لهما بشكل كبير للغاية المسيحيون والأيزيديون وغيرهما من الأقليات الدينية في المنظقة.
ويضيف سميث وغزال وعبد القادر في تقرير نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية أن كثيرين ممن نجوا من القتل أُرغموا على ترك المنطقة تماما، مما أسفر عن انخفاض كبير للغاية في أعداد أفراد طوائفهم. ومع ذلك فإنه حتى رغم كل ذلك، لم تنته المآساة- وربما بدأت لتوها. فالناجون من الإبادة الجماعية التي نفذها داعش يتعرضون الآن لتهديد العدوان من جانب تركيا، التي تُعرض للخطر الآن الهياكل والمؤسسات الاجتماعية التي تم إقامتها لحمايتهم.
فمنذ 2016، غزت تركيا شمال سوريا ثلاث مرات، حيث قامت بتوسيع نطاق أراضيها في كل توغل متعاقب يتم تنفيذه تحت ذريعة محاربة الإرهاب. ومرة أخرى يهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغزو شامل لشمال سوريا، ليكمل على ما يبدو إقامة منطقة عازلة”ضد الإرهاب” على طول الحدود التركية السورية التي سوف تمتد مسافة 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية.
ومع ذلك، فإنه في هذه الحالة يعتبر التاريخ خير دليل. فمنذ 2016، أصبحت الأراضي التي قامت تركيا بغزوها والسيطرة عليها مركزا للجماعات الجهادية التي تدعمها تركيا، والتي تحكم أراضيها وفق الشريعة الاسلامية. ومن الممكن أن تؤدي تهديدات تركيا إذا تم اكتمالها إلى نزوح حوالي مليون شخص. ومثل هذا العدوان يمثل تهديدا مباشرا ليس فقط لمصالح هذه الأقليات، وأراضيها، ومعايشها، ولكن أيضا لحياتهم نفسها. ويقول سميث وغزال وعبد القادر إن تهديد أردوغان القوي والغامض بـ” الانقضاض عليهم فجأة في ليلة من الليالي” لايترك مجالا للشك بالنسبة لنواياه. وليس سرا في واشنطن أن السفارة التركية تسعى للحصول على تأييد الولايات المتحدة لمثل هذه الخطوة. وعلى الجانب الآخر، بدأ تحالف منظمات متنوعة العمل بالفعل لمواجهة هذا العدوان.
وأضافوا أن الأمر سيتطلب قدرا هائلا من القدرات الفكرية لتأكيد وتصديق أن أردوغان يحاول حقيقة إقامة أي نوع من المنطقة الأمنية المشروعة. ومن الواضح أنه يسعى فقط للقضاء على خصومه وتوسيع نطاق سيطرته الجغرافية السياسية.
وقد قاتل المجلس العسكري السوري، وهو ميليشيا مسيحية، كجزء حيوي من ائتلاف تقوده الولايات المتحدة ضد داعش وغيره من الجماعات المتطرفة. وطوال حوالي عقد من الزمان، عكف المجلس العسكري السوري على حماية المسيحيين السوريين في شمال سوريا، والآن يجد نفسه في مرمى النيران التركية. وذكر تقرير نشره مركز ويلسون مؤخرا ذلك بوضوح، وقال” ما كان في وقت من الأوقات /صراعا تركيا كرديا / أصبح يؤثر الآن على كل جماعة دينية وعرقية في شمال سوريا، ومنطقة كردستان في شمال العراق، ومنطقة سنجار في غرب العراق”.
ويرى سميث وغزال وعبد القادر أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها تركيا القيام بمناورة مماثلة. وفي الحقيقة ستكون هذه هي المرة الرابعة منذ 2016 . ومنذ آخر غزو في عام 2019، انتهكت تركيا الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة بعمليات قصف جوي متكررة على المدن المدنية.وحديث أردوغان في الوقت الحالي يعكس اعتزامه امتلاك الأراضي السورية الممتدة حتى الحدود العراقية تماما. وهذا الأمر سوف يسفر عن نتيجة دموية بوجه خاص.
ولا تقوم تركيا فقط بطرد المسيحيين والاقليات الدينية العرقية الأخرى، فهي تسعى أيضا لأن يحل محلهم نحو 6ر3 مليون من اللاجئين السوريين الموجودين داخل الحدود التركية حاليا.
واختتم سميث وغزال وعبد القادر تقريرهم بأن موافقة تركيا المهمة والمشروطة على طلبات السويد وفنلندا الانضمام لعضوية الناتو أدت إلى أن يتجاهل الكثيرون في أنحاء العالم قائمة جرائم تركيا الطويلة، التي تتعارض جميعها مع قيم الناتو. كما أن استمرار مبيعات الأسلحة الغربية لتركيا سوف يعزز تهديد تركيا الوجودي للأقليات الدينية العرقية في المنطقة. ومثل هذه الأقليات، التي يعتبر الكثير منها من الحلفاء الأكثر ولاء لأمريكا في المنطقة، يجب عدم التخلي عنها من أجل إرضاء تركيا.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/07/%d9%8a%d8%b9%d9%85%d9%84-%d8%b6%d9%85%d9%86-%d9%81%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84-%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%85%d8%a7%d9%87%d8%b1-%d8%a7%d9%84.html
بقلم الكاتب الكردي السوري/ حسين عمرلم يكن الشعبين العربي والكردي بحاجة الى الحوار والتعاون والتلاحم على مر السنوات الماضية وخاصة بعد تقسيم المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى وتشكيل خرائط لدول جديدة قائمة على أساس العرق أو القومية ، كما هو اليوم والسبب يعود الى تشارك الشعبين معا منذ دخول الإسلام إلى ديار الكرد كما أفصح عنها العديد من المؤرخين العرب في ذلك الحين حيث أصبح الغالبية من الشعب الكردي شريكا موثوقا في الانضمام للدعوة الجديدة وحاملا لرايتها بعد أن استقر الحال بها في ديار الكرد وتشارك وتعاون الكرد والعرب في سبيل إعلاء كلمة الدعوة الجديدة وتوسيع رقعة انتشارها وتنظيم الحياة في المجتمعات التي وصلت إليها.
لكن النزعات القومية والعنصرية التي ظهرت في الفترات المتأخرة من عمر الدولة الإسلامية خلقت هوة بين الشعوب المتشاركة وزعزعت أركان الدولة لتتفتت بعد ذلك الى دويلات وإمارات كان للقبائل التي رحلت من مناطقها في صحراء منغوليا الفرصة لتستولي على مقاليد السلطة أو تطويعها في خدمة تنفيذ أجنداتها.
https://alshamsnews.com/2021/09/worldnews_034332969.html
وقد استقرت أغلب تلك القبائل الغازية في ديار الكرد لوقعها في طريق ترحالهم وكذلك بسبب خصوبة مراعيها وكثرة أنهارها وينابيعها وهو ما دفع الكرد إلى استنباط آلية عملية يستطيعون من خلالها حماية وجودهم القومي والجغرافي على قدر المستطاع وبالفعل سيطرت تلك القبائل على مناطق شاسعة من ارض الكرد والأرمن والرومان ودفعت بالأرمن الى الهجرة شمالا وبالكرد الى التمترس في ثنايا جبالهم الوعرة وهو ما دفعهم الى نبذ العنف وطلب السلام والأمان والاستقرار حتى لو كان على حساب أرضهم ووجودهم الجغرافي في فترة كان القوى الاستعمارية تساند الأمراء والحركات الاجتماعية والنخبوية العربية في سبيل التحرك ضد الدولة العثمانية وهو ما حصل بعد الحرب العالمية الثانية حيث اتفقت القوى النافذة في العالم حينها على تقسيم المناطق الخاضعة للسيطرة العثمانية وتشكيل دول جديدة في المنطقة حملت بعد بدايات التأسيس بفترة قصيرة أفكار ونزعات قومية تم إعلاء صفة القومية فيها على صفة الوطنية وأصبحت الطبقة الحاكمة في تلك الدول المستحدثة ذو توجهات قوموية واضحة رافضة لأي تشاركية او تعددية قومية في الوطن المحدث وهو ما خلق بعد سنوات عديدة حالة من الاستعلاء لدى النخبة المثقفة والسياسية والاجتماعية في تلك الدول مما قضى على أية فرصة لإمكانية العيش المشترك على أساس المساواة داخل تلك البلدان وبدأت الفئة المذكورة تنظر الى الكردي والأمازيغي والنوبي على أنهم مهاجرون دخلاء على الرغم من الحقائق التاريخية التي تثبت بأنهم سكان أصليون في تلك البلدان ووجودهم اقدم من وجود العرب فيها ولكن الإرادة الاستعمارية خلقت حالة جديدة ، تلك الحالة التي اصبح الكردي والأمازيغي والنوبي بموجبها محرومون من حقوقهم الوطنية والقومية ومعاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية.
لقد أدى التطورات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة في العالم الى تكديس الثقافة وفتحت المجال أمام الجماهير للنهل من مناهل المعرفة بمختلف أصنافها ومنها المعرفة التاريخية وكذلك ظهرت الحاجة إلى التفاعل ولم يعد هناك ما يمكن لأي سلطة أو دولة إخفاءها عن الراى العام ولكن تغيرت بعض المفاهيم.
وظهرت أراء جديدة في تلك الأوطان تقر بحقيقة وجود المختلف لغويا وثقافيا وتطالب بالحوار والتفاعل سويا للوصول الى صيغة مثلى في العيش المشترك وقد كان الرواد الكرد وحراكهم السياسي والاجتماعي مبادرا في فتح الأبواب لا بل الدعوة الى حوار كردي عربي وقد كان اهم شعار للحركة الكردية في سوريا والعراق على سبيل المثال هو شعار: الأخوة الكردية العربية ضرورة مصيرة.
وعلى ذلك الأساس كانت تحاول التواصل والحوار مع الحركات والنخب العربية ولكن لم تصل تلك الجهود الى نتيجة مرضية حتى هذه اللحظة والسبب باعتقادي يعود الى طغيان الفكر القومي على النخب العربية وحركاتها السياسية مما قلل من فرص نجاح تلك المبادرات المستمرة حتى الآن.
ونظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة ودولها ونخبها وتعرضهم لحالة من الاغتراب والانعزالية، هناك حاجة ماسة في هذا التوقيت بالذات لعقد ندوات ولقاءات واجتماعات بين الفئات المختلفة من شعوب ومكونات المنطقة للتوصل الى صيغة تحمي الإرث التاريخي والقومي والإنساني لشعوب المنطقة وتحقق لهم حياة تشاركية مبنية على الحرية والديمقراطية والمساواة.
https://alshamsnews.com/2021/11/%d8%a3%d9%8f%d8%b0%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%8f%d9%82%d8%a7%d8%aa%d9%84%d9%88%d8%a7-%d8%a8%d8%a3%d9%86%d9%87%d9%85-%d8%b8%d9%8f%d9%84%d9%85%d9%88%d8%a7.html
https://alshamsnews.com/2021/12/%d9%86%d8%ad%d9%88-%d8%ad%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a-%d9%86%d8%a7%d8%ac%d8%ad.html
أكدت تقارير صحفية مقتل الزعيم الجديد لتنظيم داعش فى سوريا.وبحسب وسائل إعلام، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم “داعش” في سوريا بضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون، ديف إيستبرن، إن ماهر العقال قتل أثناء ركوبه دراجة نارية، بالقرب من جندريس في سوريا
وأوضح المتحدث أن العملية أسفرت كذلك عن إصابة أحد كبار مساعدي زعيم تنظيم داعش بجروح خطيرة.
ووفق مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العقال كان يحمل هوية مزورة تحمل اسم شخص آخر، صادرة عن المجلس المحلي في عفرين، حيث يعمل ضمن فصيل “جيش الشرقية”، الموالي لتركيا.
وانتقل العقال من منطقة “نبع السلام” عام 2020 إلى منطقة عفرين بتسهيل من قادة في فصيل “جيش الشرقية” حيث كان قياديا بارزا بتنظيم “الدولة الإسلامية” إبان سيطرة التنظيم على مدينة الرقة.
وهو شقيق فايز العقال، الذي شغل منصب أمير اللجنة المفوضة (إدارة الولايات) قبل مقتله في مشهد شبه متطابق بمدينة الباب في يونيو عام 2020، حسب المرصد.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، نهاية الشهر الماضي، أنها نفذت غارة على جماعة تنتمي إلى تنظيم “القاعدة” في محافظة إدلب السورية الإثنين.
واستهدفت الضربة “أبو حمزة اليمني”، أحد كبار قادة “حراس الدين”، المنظمة الإرهابية المتحالفة مع تنظيم “القاعدة”.
وتحذر واشنطن من أن “داعش” لا يزال يخطط لإعادة تشكيل صفوفه وتنفيذ هجمات في المنطقة وخارجها.
وتساعد القوات الأميركية في جهود محاربة التنظيم مع الشركاء المحليين في سوريا والعراق.
وقالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، إن “داعش” يشكل تهديدا للمنطقة، رغم عدم سيطرته على أراض في العراق وسوريا.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%84%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b6-%d8%b9%d9%84%d9%89.html
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html
كشفت تقارير صحفية عن اقتراب مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء من الموافقة على قرار أممي، يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى 4.1 ملايين من قاطني مناطق شمال غربي سوريا، الخاضعة لسيطرة المعارضة، وذلك بعد نجاح روسيا في تعديل مشروع قرار يسمح بمواصلة تسليم المساعدات عبر الحدود لستة أشهر فقط.ووفقا لقناة الحرة فقد زعت إيرلندا والنرويج، اللتان تقدمتا بمشروع قرار يدعو لتمديد العمليات لمدة عام وصوتت روسيا ضد باستخدام حق الفيتو يوم الجمعة، مشروع قرار جديد يوم الاثنين ينص على تمديد التسليم لستة أشهر عبر معبر باب الهوى حتى العاشر من يناير 2023.
وكما طلبت روسيا، فإن التمديد لستة أشهر أخرى بعد ذلك يتطلب قرارا جديدا من مجلس الأمن.
خططت البرازيل، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، لإجراء التصويت صباح الثلاثاء.
يعد مشروع القرار مطابقا تقريبا لمشروع القرار الروسي الذي لم يحصل على دعم المجلس يوم الجمعة.
خلال تصويت الجمعة، أيدت 13 دولة مشروع القرار الإيرلندي-النرويجي بتمديد تسليم المساعدات لمدة عام، مع امتناع الصين عن التصويت، واستخدام روسيا حق الفيتو لإفشال المشروع.
صوت أعضاء مجلس الأمن على قرار روسي منافس – ينص على التمديد ستة أشهر والذي حصل على موافقة عضوين فقط – وكانت الصين الدولة الوحيدة التي انضمت إلى حليفتها، روسيا، في دعم القرار.
صوتت الدول الثلاث الأخرى التي تتمتع بحق الفيتو – وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا – ضد القرار، وامتنعت عشر دول عن التصويت.
مع ذلك لم تكن هناك حاجة لاستخدام (الفيتو) لفشل القرار في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات التسعة بالموافقة، المطلوبة لاعتماد اي قرار.
من جانبها، حذرت ليندا توماس-غرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، بعد تصويت الجمعة قائلة ”لطالما قلت إن هذه مسألة حياة أو موت. سيموت أناس بسبب هذا التصويت”
وأضافت غرينفيلد، التي زارت باب الهوى في يونيو الماضي، إن عمال الإغاثة أخبروها بأن التجديد لستة أشهر سيكون ”كارثة” لخطوط الإمداد الخاصة بهم.
واستطردت قائلة “أخبروني أن ذلك سيعني توقف المساعدات المنقذة للحياة في نهاية الشتاء عندما تكون الحاجة لها في ذروتها، وهو سيناريو مروع لمنطقة لا يزال بها ملايين النازحين”.
إلا أن دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، قال للصحفيين إن هناك اتفاقا بنسبة 99 بالمائة على قرار، مضيفا أن بلاده لن تدعم التمديد لتسعة أشهر، وهو ما اقترحته البرازيل والإمارات “كحل وسط”.
حذرت إيران من خطورة إقدام تركيا على شن عملية عسكرية بشمال سوريا.
ونقلت وسائل إعلام سورية عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قوله خلال زيارة لدمشق إن إيران تعمل على إيجاد حل سياسي لإثناء تركيا عن غزو شمال سوريا.
وأعلنت أنقرة عزمها شن هجوم جديد على مناطق في شمال سوريا لطرد المقاتلين الذين يقودهم الأكراد والمدعومين من الولايات المتحدة، لكنهم ينسقون أيضا مع دمشق وحليفتها روسيا.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري، قال امير عبد اللهيان “أعلنا استعدادنا لتقديم حل سياسي واستعدادنا للمساعدة في هذا الصدد”.
واضاف “سنبذل قصارى جهدنا لمنع شن عملية عسكرية”، مضيفا أنه تحدث أيضا إلى المسؤولين الأتراك حول حل دبلوماسي.
وقال الوزير الايراني ايضا إن “أي إجراء عسكري من قبل تركيا في سوريا هو عنصر سيزعزع أمن المنطقة”.
من جهته، قال فيصل المقداد وزير الخارجية السوري إن دمشق ترحب بجهود إيران.
واستقبل الرئيس السوري بشار الاسد وزير الخارجية الايراني.
ونقل بيان للرئاسة السورية عن الأسد قوله إن “الادعاءات التركية لتبرير عدوانها على الأراضي السورية هي ادعاءات باطلة ولا علاقة لها بالواقع، وتنتهك أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.
وأضاف الأسد أن “هذا النظام يقوم بالاعتداء على الأراضي السورية كلما حدث تقدم للجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية”.
وفي وقت سابق نقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن أمير عبداللهيان قبل مغادرته إلى دمشق قوله “تتمحور رحلتي إلى سوريا خصوصاً حول السلام والأمن في المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا”.
وقام وزير الخارجية الإيرانية بزيارة لأنقرة الاثنين أكد خلالها أنه “يتفهّم” الحاجة إلى عملية عسكرية تركية جديدة ضدّ المقاتلين الأكراد في سوريا.
ونفذت تركيا ثلاث عمليات توغل في شمال سوريا منذ عام 2016 وصفتها دمشق بأنها انتهاكات لسيادتها وسلامة أراضيها.
وحذرت وزارة الخارجية السورية تركيا من الغزو مرة أخرى، قائلة إنها ستعتبر العملية جريمة حرب.
وتشكّل منطقتا تل رفعت ومنبج اللتان تريد تركيا التوغل فيهما جزءاً من “منطقة آمنة” بعرض 30 كيلومترا تريد أنقرة إقامتها على طول الحدود التركية السورية.
وضاعفت الولايات المتحدة تحذيراتها من شن هجوم تركي، معتبرة أنه يهدّد بزعزعة استقرار المنطقة وتعريض القتال ضدّ التنظيمات الجهادية المتطرفة للخطر.
وإيران حليف ثابت لسوريا في الصراع المستمر منذ 11 عاما إذ قدمت لها الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%81%d9%8a%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%83%d8%a8%d8%b1-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%88%d9%81-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86.html
https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html
أعلن الجيش الأميركي أنه شن الإثنين ضربة جوية في محافظة إدلب السورية استهدفت قياديا في “حراس الدين”، الجماعة الجهادية المقربة من تنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي “سنتكوم” في بيان إن “أبا حمزة اليمني كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة”، مؤكدة أن لا مؤشرات على إصابة أي مدني في الغارة.
وأضافت أن “القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم القاعدة على شن هجمات ضد مواطنين أميركيين وضد شركائنا وضد المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم”.
من جهتها نقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية عن مسؤول مطلع على العملية قوله إن الولايات المتحدة “واثقة إلى حد بعيد” من أن الضربة التي نفذتها طائرة بدون طيار أدت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.
وقال الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على تويتر إن رجلا قتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفا أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.
وهذه ثاني عملية تنفذها القوات الأميركية في يونيو الجاري ضد مسؤول جهادي كبير في سوريا.
وتخضع ادلب لسيطرة جماعات جهادية ابرزها هيئة تحرير الشام التي كانت تسمى جبهة النصرة وتتبع تنظيم القاعدة.
وكانت القوات الأميركية ألقت القبض في 16 الجاري في محافظة حلب (شمال) على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي 3 فبراير أسفرت عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
و سيطرت دولة الخلافة المزعومة التي أقامها التنظيم عام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا.وبعد عمليات عسكرية استمرت خمس سنوات نفذتها قوات محلية ودولية، سقط في مارس 2019 معقله الأخير وهو بلدة الباغوز على ضفاف نهر الفرات في شرق سوريا.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d9%86%d8%b8%d8%b1-%d9%88%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84%d8%aa-%d8%a5%d8%af%d9%84%d8%a8-%d8%a5%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%aa%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85-%d8%aa%d9%86.html