مصرع وإصابة 15 من قوات النظام السوري فى هجوم لـ داعش بالرقة

كشفت وسائل إعلام سورية عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا من قوات النظام السوري، وإصابة اثنين أخرين في هجوم على حافلة بمدينة الرقة شمالي البلاد.
وبحسب وكالة “سانا” فإن الهجوم استهدف حافلة ركاب على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الاستهداف نفذها تنظيم داعش في البادية، مشيرا إلى احتمالية أعداد الوفيات بسبب ارتفاع الإصابات
وأفاد المرصد بأن اشتباكات عنيفة تدور بين خلايا تنظيم داعش من جهة والميليشيات الموالية لإيران والنظام من جهة أخرى قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر شرقي حمص.
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر من مقتل 10 وإصابة 9 من عناصر النظام في استهداف حافلة عسكرية بالقرب من حلب.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%aa%d8%aa.html

قتلى وجرحى في اشتباكات بين ميليشيات موالية لـ تركيا شمال سوريا

كشفت وسائل إعلام عن اندلاع اشتباكات بين فصائل سورية محسوبة على المعارضة الموالية لتركيا في شمال سوريا، السبت 18 يونيو ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين وجرح عدد آخر.

وجرت الاشتباكات تحديداً بين عناصر “الجبهة الشامية” التابعة لـ”الفيلق الثالث” من جهة، و”الفرقة 32″ التابعة لـ”أحرار الشام” والمدعومة من “هيئة تحرير الشام”، “جبهة النصرة” سابقاً من جهة أخرى.
وبدأت هذه الاشتباكات في ساعات الصباح الأولى بريف مدينة الباب (شمال) وامتدت لاحقاً في ساعات النهار إلى ريف مدينة جرابلس، كما شهد معبر الغزاوية، الواقع بين منطقة عفرين ومحافظة إدلب، حيث تسيطر “هيئة تحرير الشام”، اشتباكات تضاربت حولها أنباء سيطرة المتقاتلين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن المسلحين استخدموا أسلحة رشاشة وقذائف من عيارات مختلفة، واستمرت الاشتباكات والتوترات في تلك المناطق حتى ساعات الليل.
وبحسب معارضين سوريين، يعود سبب الاشتباكات الأخيرة إلى رفض “الفرقة 32” تنفيذ قرارات ما تُعرف بـ”لجنة الوطنية للإصلاح”، التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة المشكلة من قبل “الائتلاف السوري المعارض”.

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

وجاء في بيان لتشكيل “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المعارِض، إن تحركها العسكري على مقرات “الفرقة 32″ يستهدف المنشقين عنها، ودعتهم إلى عدم خوض المعارك و”التزام بيوتهم”.
أما “حركة تحرير الشام الإسلامية”، فقالت في بيانها الصادر، السبت، بخصوص الاشتباكات، إن “الجبهة الشامية” هاجمت مقراتها في القطاع الشرقي في محور قرية “عبلة” وأن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه أثناء ما وصفه البيان بـ”التحضير لمعارك التحرير”.
ودعت الحركة قيادة “الجبهة الشامية” إلى “التوقف الفوري عن هذه الممارسات اللامسؤولة”، على حد تعبير البيان.

وقفة احتجاجية
وفي مدينة الباب التي شهدت أول الاشتباكات، خرجت مجموعة من السكان في وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة، لكن المعارك ظلت تتزايد وتتسع رقعتها في مناطق سيطرة المعارضة السورية بشمال سوريا.
سيطرة متبادلة
وسيطرت “الجبهة الشامية” على المقر الرئيس التابع للمنشقين عن “الفرقة 32” في قرية عولان بريف الباب، فيما تواردت أنباء عن اقتحام “أحرار الشام” مناطق بريف عفرين المتاخم لمناطق سيطرتهم بإدلب، حيث جرت اشتباكات مع “فرقة الحمزة”.

الموقف التركي
وعلى الرغم من وجود كثيف لنقاط تمركز القوات التركية في المنطقة، فإن هذه القوات لم تتدخل في الاشتباكات بين الفصائل، فيما انسحب الضباط الأتراك من حاجز بمدينة عفرين متجهين نحو مدينة أعزاز المتاخمة للحدود مع تركيا.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2021/09/sy.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html

والي الرقة..التفاصيل الكاملة لـ اعتقال قيادي داعشي بمناطق النفوذ التركي بسوريا

كشفت مسؤولة في التحالف الدولي هوية القيادي في داعش الذي اعتقلته قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فجر الخميس، خلال عملية إنزال جوي في شمال سوريا.
وبحسب فرانس بس، أوضحت المسؤولة في التحالف أن القيادي المعتقل هو هاني أحمد الكردي، ويُعرف بأنه “والي الرقة”، التي كانت تعد معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وجرت عملية الاعتقال في بلدة الحميرة شمالي سوريا، على بعد أربعة كيلومترات فقط من الحدود مع تركيا.
وأفاد مراسل لفرانس برس بأن القوات التركية فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة التي وقع فيها الإنزال.
وقال إنّ مروحيات عدة حلقت في أجواء القرية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس قبل أن تعود أدراجها.
وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مروحيات تابعة للتحالف حطت لبضع دقائق في قرية الحميرة في منطقة واقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الغربي.
وكان التحالف الدولي أعلن في بيان أن قواته أسرت خلال “عملية ناجحة” شخصا هو “صانع قنابل متمرس وميسر عمليات وقد أصبح أحد كبار قادة فرع داعش في سوريا”، مشيراً إلى أنه “تم التخطيط للمهمة بدقة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية أو الأضرار بالمدنيين”.
ولم تقع أي إصابات في صفوف المدنيين أو قوات التحالف، وفق البيان الذي لم يكشف عن هوية الشخص المعتقل.
وقال محمّد يوسف، أحد سكان المنطقة ممن توجهوا إلى المنزل المستهدف بعد الإنزال لفرانس برس “عند حوالى الساعة 00:30 بالتوقيت المحلي، حصل إنزال جوي على بيت عند أطراف القرية يعود لنازح من حلب”.
وأضاف “حلّقت قرابة ثماني طائرات لأكثر من ساعة ونصف (..) عندما غادرت الأجواء، توجهنا إلى المنزل، وجدنا النساء مقيدات وأطفالا في الكرم”. ونقل عن السيدات قولهنّ إن قوات التحالف اعتقلت “شاباً اسمه فواز”.
وقال سكان آخرون في القرية إن قرابة ست سيدات وثلاث شبان كانوا يقطنون في المنزل برفقة رجل عجوز، من دون أن يعلموا صلة القرابة في ما بينهم. وقالوا إنهم لم يعتادوا الاختلاط مع سكان القرية.
وبحسب شهود عيان، فقد اعتقل فصيل سوري موال لأنقرة الشابين الآخرين بعد عملية الإنزال.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيتين حطتا في القرية الصغيرة بضع دقائق قبل أن تقلعا مجدداً، مشيراً إلى سماع طلقات نارية محدودة بين المنازل خلال عملية الإنزال.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “العملية الأميركية كانت سريعة وسهلة”، مشيراً إلى أن المعتقل يُعد “من قياديي الصف الأول في التنظيم” من دون أن يتمكن من تحديد هويته.
ومنذ العام 2014، يشن التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تُوجت في مارس 2019 بإعلان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركياً وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، القضاء على “الخلافة” بعد انتهاء آخر المعارك ضد التنظيم في قرية الباغوز الحدودية مع العراق.
ومنذ ذلك الحين، انكفأ مقاتلو التنظيم في سوريا بشكل رئيسي إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، كما يتوارى كثر في قرى ومناطق مختلفة.
ومنذ إعلان القضاء على “الخلافة”، يلاحق التحالف الدولي قياديي التنظيم وينفذ عمليات لاعتقالهم إن كان في دير الزور شرقاً أو في مناطق أخرى في شمال سوريا وشمال غربها.
ونجحت القوات الأميركية في اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزهما زعيما تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير الماضي في مخبئيهما في محافظة إدلب (شمال غرب).
وفجر القياديان نفسيهما خلال العمليتين اللتين وقعتا في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
وبعد مقتل أبو ابراهيم القرشي، أعلن التنظيم المتطرف عن زعيمه الجديد أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن “دولة الخلافة” وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.
وتوعد التنظيم “الثأر” لمقتل زعيمه خصوصاً في أوروبا المنشغلة بالحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي تبنى فيها خلال السنوات الماضية اعتداءات عدة إن كانت تفجيرات أو هجمات بالسكين أو دهساً أو باطلاق نار.
وفي سوريا، لا يزال مقاتلو التنظيم المتوارون يشنون هجمات ضد المقاتلين الأكراد أو قوات النظام السوري غالباً عبر عبوات ناسفة أو اغتيالات.
وبالإضافة إلى ملاحقة التحالف الدولي لقياديي التنظيم، تشن الطائرات الروسية الداعمة لقوات النظام غارات جوية ضد عناصر التنظيم في البادية.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b3%d8%ac%d9%86-16-%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7.html

إدانة جديدة لـ أردوغان..اعتقال قيادي داعشي بمناطق المعارضة السورية

كشفت تقارير صحفية عن اعتقال قيادي كبير فى تنظيم داعش فى عملية إنزال جوي نفذها التحالف الدولي الذى تقوده أمريكا.
وبحسب وسائل إعلام، تم تنفيذ عملية الإنزال فى الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس.
وينفذ التحالف مداهمات وضربات تستهدف أفرادا في جماعات متشددة ظلت تنفذ هجمات منذ هزيمتها في مضمار القتال قبل ثلاثة أعوام.
ووفقا لـ بيان التحالف الدولي فإنه “وفقا للتقديرات، الشخص المعتقل هو صانع قنابل محترف ووسيط أصبح أحد كبار قادة التنظيم في سوريا”.
وأشار البيان إلي أن العملية لم تسفر عن إصابة مدنيين أو تضرر طائرات.
ولم يذكر التحالف المكان الذي نفذ فيه العملية الخميس.
وقال متحدث باسم قوات معارضة سورية مدعومة من تركيا في وقت سابق الخميس إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت مداهمة بطائرة هليكوبتر في قرية الحميرة جنوبي الحدود التركية هي الأولى من نوعها في المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا قوله “حتى الآن ما زال الوضع غامض”.
وأضاف أن طائرات هليكوبتر أميركية الصنع من طراز تشينوك وبلاك هوك شاركت في العملية.
وقال إن هذه أول عملية إنزال أميركية بطائرة هليكوبتر في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.
ويشمل الجيش الوطني السوري الجماعات التي حاربت قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية التي استمرت 11 عاما.
وذكر مصدر على صلة بقوات المعارضة في المنطقة أن اشتباكات اندلعت أثناء العملية.
ونفذت قوات خاصة أميركية مداهمة بطائرة هليكوبتر في فبراير في محافظة إدلب في منطقة خاضعة لجماعة هيئة تحرير الشام المتشددة أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوإبراهيم الهاشمي القرشي.
وقاد القرشي التنظيم منذ مقتل مؤسسه أبو بكر البغدادي الذي فجر نفسه أثناء مداهمة أميركية في 2019.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d9%80-12-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%8a%d9%81-26-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%af%d8%b9.html

 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

قوات سوريا الديمقراطية تلقي القبض على خلية تمويل لداعش في الهول

ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على خلية تمويل تابعة لتنظيم داعش، كانت تنشط في بلدة الهول بالريف الشرقي للحسكة.
وبحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية جاء فيه إن “وحداتها الخاصة فقد نفذت عملية في بلدة الهول الواقعة في الريف الشرقي لمدينة الحسكة، والمجاورة لمخيم الهول، ألقت خلالها القبض على خلية مؤلفة من 3 عناصر، ينشطون في تحويل الأموال لصالح خلايا داعش، وتمويل بعض الخلايا النشطة في ريف الحسكة ومناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا”.
وأضاف المركز أنه “تمت خلال العملية مصادرة أسلحة ومعدات ووثائق كانت بحوزة الأعضاء الثلاثة في الخلية”.
يشار إلى أن الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية نفذت في 10 يونيو عملية أمنية بدعم من قوات التحالف الدولي في الريف الجنوبي للحسكة.
العملية استهدفت مطلوباً من متزعمي تنظيم داعش في قرية العطالة بريف الشدادي جنوب الحسكة، “كان ينشط في نقل الأموال وتوزيعها على خلايا التنظيم وعوائلهم، إضافة للترويج لرسائل التنظيم العقائدية، والمشاركة في التخطيط لعمليات تستهدف المؤسسات الخدمية والعسكرية والأمنية”. بحسب بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار البيان حول تفاصيل العملية إلى أن القوات المنفذة للمداهمة “لاحقت الهدف المطلوب بعد فراره من منزله، ووجهت نداءاً له بتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار، ما دفع قواتنا والتحالف الدولي للتعامل، وبعد توقف إطلاق النار وتمشيط المكان تبين مفارقته للحياة إثر إصابته”.
وخلال العملية “تمت مصادرة السلاح الذي كان بحوزة الهدف، وتفتيش المكان بشكل دقيق، وعثر على وثائق أخرى تعود له”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%a3%d8%ae.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%80.html

 

الفتنة العربية الكردية هدف رئيسي..قراءة متأنية فى مسار الأزمة السورية قبل الثورة وبعدها

قامشلو: دجوار أحمد أغا

ليس بخافي على أحد خطورة ما يجري في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين والتي سوف ترسم ملامح الخريطة السياسية العالمية خلال القرن الحالي وربما لقرون قادمة. انطلاقا من الأحداث والتطورات الدراماتيكية التي حدثت وتحدث في العالم عامة والشرق الأوسط خاصة بعد اندلاع ما سُمي ب “ربيع الشعوب” أو الربيع العربي كون معظم الحراك السياسي الذي انطلق في هذه المرحلة بدأ من البلاد العربية بدءا من تونس مرور بكلا من مصر وليبيا ولبنان والاردن والجزائر والبحرين وصولا الى اليمن والعراق وسوريا.
لنلقي نظرة على ما جرى في مطقتنا خلال العقدين الماضيين من قرننا الحالي الواحد والعشرين. ربيع دمشق بدأ مع موت الرئيس السوري حافظ الاسد ومجيء ابنه بشار الذي درس طب العيون في بريطانيا وكان الناس متفائلين بحدوث بعض التغيير في عقلية النظام الأمنية وإعطاء فسحة من الأمل لظهور نوع من الديمقراطية.
وبالفعل تم افتتاح المنتديات الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية والتي أضحت دمشق تضج بها لفترة قصيرة من الزمن، عادت بعدها لسابق عهدها وربما أشد قسوة. كان هناك غليان داخل نفوس الشعب السوري فمنذ مجيْ نظام البعث للحكم في سوريا بانقلاب 8 آذار 1963 ومن ثم استلام حافظ الأسد الحكم بانقلاب 16 تشرين الثاني 1970 والتي سماها “الحركة التصحيحية” أصبحت الديمقراطية في مهب الريح والاشتراكية كلمة تُقال دون وجود فعلي على الأرض. فرغم وجود شعارات براقة كالأرض لمن يعمل بها، واليد المنتجة هي العليا في دولة البعث، إلا أن الواقع كان مختلفاً، فالبعث كان حزباً عروبياً عنصريا أول ما قام به هو تغير اسم الجمهورية السورية إلى الجمهورية العربية السورية إضافة إلى محاربة القضية الكردية واحداث تغيرات ديمغرافية في المنطقة، خاصة مسألة الحزام العربي وتوطين السكان العرب من مناطق الرقة والطبقة الذين غمرت مياه سد الفرات أراضيهم في مناطق الجزيرة وعلى طول الشريط الحدودي (خط العشرة) الذي يتميز بوفرة المياه والأراضي الزراعية الخصبة حيث تم الاستلاء على أراضي مئات القرى الكردية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين باكور وروجافا واعطائها للقادمين الغمر. هذا من جهة، ومن جهة أخرى تم طرد الكثير من المواطنين الكرد من قراهم بعد مصادرة أراضيهم الزراعية وتعريب أسماء القرى والبلدات والمدن الكردية.
لم تكتفي حكومة البعث بكل هذه الإجراءات التعسفية والكيدية بحق الكرد بل سعت إلى إحداث فتنة بين الكرد والعرب كشعوب يعيشون معاً في السراء والضراء. فكانت أحداث 12 آذار التي سرعان ما تحولت إلى انتفاضة كردية عارمة عزت عرش السلطة في دمشق والتي دفعت بقوتها إلى المنطقة بشكل مكثف والضغط على الكرد بشكل أكبر. الأمر الذي أدى إلى غليان في الشارع الكردي خاصة بعد خطف الشخصية الدينية والوطنية الشيخ معشوق الخزنوي وقتله ومن ثم دفن جثمانه في دير الزور لإعادة إحياء الفتنة وخلق بلبلة بين أبناء الجزيرة من كرد وعرب.
كما قاموا باغتيال الشخصية الوطنية مشعل تمو في تحد واضح للقوى والحركات السياسية الكردية التي سعت إلى تغير نهجها والدعوة الى اللحمة الوطنية ومقاومة الأساليب الأمنية والقمعية من جانب سلطة البعث الحاقدة.
ومع بروز بزوغ فجر جديد في سوريا من خلال المسيرات وحركة الاحتجاجات السلمية خاصة في الداخل مدن دمشق وحمص وحماه وجنوبا درعا والسويداء حيث امتدت إلى الشمال السوري وكذلك للجزيرة وخرجت جماهير حلب وإدلب وعفرين والرقة ودير الزور وقامشلو وعامودا والحسكة لتشارك في هذه المسيرات السلمية والداعية إلى العيش بحرية وكرامة.
لكن مع تحريف الثورة عن مسارها من خلال المداخلات الإقليمية وخاصة تركيا واستلام الجماعات الإسلامية المتطرفة لزمام الأمور وخروج قطار الحرية عن سكته، قام الكرد بثورتهم في التاسع عشر من تموز 2012 أي بعد مرور سنة وعدة أشهر على اندلاع الاحتجاجات في آذار 2011 حيث تم تشكيل وحدات حماية الشعب ومن ثم وحدات حماية المرأة وبعدها قوى الأمن الداخلي (الأسايش) للحفاظ على أمن وأمان المواطنين وظهرت نية العيش المشترك وأخوة الشعب لدى جميع الشعوب القاطنة في المنطقة وفق فلسفة الامة الديمقراطية حيث تم تأسيس وتشكيل الإدارة الذاتية الديمقراطية في 21 كانون الثاني 2014 في الجزيرة وبعدها في كوباني وعفرين ومن ثم بعد تحرير مناطق (منبج، الطبقة، الرقة، دير الزور) تم تشكيل مجالس وإدارات مدنية فيها تُدار من قبل أبناء المنطقة، إلى جانب تشكيل مجالس عسكرية لحماية هذه المناطق وتكون منضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.
لكن هذا الأمر لم يرق للعدو التركي حيث قام بعده عمليات عسكرية بمشاركة مرتزقته ممن سماهم ب(الجيش الوطني) حيث لم يعد هناك شيء اسمه الجيش الحر بل أصبحت معظمها فصائل موالية لتركيا ومن خلال هذه العمليات احتلت تركيا مناطق (جرابلس، اعزاز، الباب، عفرين، سري كانية، تل أبيض) لكنها لم تكتفي بذلك فهي تسعى لاحتلال المزيد من الأراضي السورية والهدف الأوحد لها هو عدم السماح للكرد بالعيش بحرية وهي تتشارك هذا الهدف مع نظام البعث في دمشق.
لذا نرى أنها وعلى لسان رئيسها الطاغية أردوغان تهدد باحتلال مناطق (تل رفعت، منبج، كوباني، عين عيسى، تل تمر…..) أي بالمختصر هدم مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وتحطيم تطلعات شعوب المنطقة في العيش المشترك وإدارة نفسهم بنفسهم.

لكن ليس بالسهل على من تنفس هواء الحرية ومارسها أن يقبل بالخنوع والذّل والعبودية مرة أخرى. لذلك نرى جميع شعوب المنطقة متكاتفين معا ويقفون بشكل واضح وصريح ضد هذه التهديدات التركية وهم خلف قواتهم العسكرية يؤكدون مساندتهم لها بكل ما لديهم وسوف يقاومون حتى تحقيق الانتصار وتحرير المناطق المحتلة من جانب تركيا وإجبارها على الخروج من سوريا وقبول إرادة شعوب المنطقة في العيش بسلام.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d8%b5%d8%af-%d8%a3%d9%89-%d8%b9.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

قوات سوريا الديمقراطية: جاهزون لصد أى عدوان تركي ومستعدون للتنسيق مع دمشق

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، إنها على استعداد للتنسيق مع قوات النظام السوري لصد أي غزو تركي للشمال وحماية الأراضي السورية.

وكشفت وسائل إعلام أن قوات سوريا الديمقراطية قالت بعد اجتماع طارىء لكبار قادتها اليوم : إنها تضع في أولوياتها خفض التصعيد والالتزام بالاتفاقيات، مشددة في الوقت ذاته على استعداد قواتها لحماية المنطقة وسكانها من أي هجمات محتملة.
وأكدت القوات استعدادها لمجابهة العدوان التركي بحرب طويلة الأمد”.
وتنظر حكومة الأسد لتركيا على أنها قوة محتلة، و|اعلنت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

تهديد تركي
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وتحتل تركيا وميليشيات موالية لها مساحات واسعة بشمال سوريا، وخلال السنوات الماضية نجحت فى السيطرة على منطقة عفرين الكردية وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.

تحذيرات أمريكية
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذّر، الأربعاء الفائت، تركيا من هجوم عسكري في سوريا قائلا إنه سيعرّض المنطقة للخطر.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

تركيا وداعش..كيف يحقق أردوغان أهداف التنظيم الإرهابي بالهجوم على شمال سوريا ؟

مع تواصل التهديدات التركية بالهجوم على مناطق جديدة بشمال سوريا سيشمل مناطق منها منبج وتل رفعت الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بدأت وسائل إعلام تطرح أكثر من سؤال في خضم حالة التداخل الأمني والتوزيع العسكري لقوات متضادة تناصب بعضها البعض العداء من ذلك هل ستدفع العملية العسكرية التركية المرتقبة إلى تقارب أو تنسيق بين القوات الكردية المدعومة أميركيا وقوات النظام السوري.
كما تثير التهديدات التركية، سؤال يتعلق بمصير آلاف المعتقلين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية التي من المتوقع أن تدفع بكل ثقلها العسكري في مواجهة الهجوم التركي المحتمل.
وكان تنظيم داعش قد شن أكبر هجوم على سجن يضم المئات من عناصره الأسرى لدى الأكراد ففي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، هاجمت مجموعات تابعة للتنظيم سجن الصناعة الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة أقصى شمال شرق سوريا، استمر تسعة أيام وانتهى بمقتل العشرات من مقاتلي داعش ومعتقليه داخل السجن، إضافة لمقتل قرابة 140 عنصرا من قوات قسد وحراس السجن.
وإضافة إلى ذلك فإن المخيمات التي تضم المئات من عناصر داعش وهي المخيمات التي اخترقها التنظيم في أكثر من مناسبة، تشكل في حدّ ذاتها قنابل موقوتة.
وبحسب مراقبون فإن اي هجوم تركي سيدفع قوات سوريا الديمقراطية لتعزيز الجبهات ما يجعل السجون والمخيمات أقلل حماية وهو أمر يهدد بتكرار عملية الفرار والتمرد.

تنسيق مع دمشق
وكان مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية قد أعلن أمس الأحد في مقابلة مع رويترز، إن التحالف المدعوم من واشنطن سينسق مع القوات الحكومية السورية لصد أي غزو تركي لشمال البلاد، مضيفا أنه يجب على دمشق استخدام أنظمة الدفاع الجوي ضد الطائرات التركية.
وهذا أوضح مشهد يمكن أن يتشكل في الفترة المقبلة الذي قد يجمع قوات تناصب بعضها البعض العداء في مواجهة عدو مشترك هو تركيا.
وسلطت التهديدات الجديدة الضوء على شبكة العلاقات المعقدة في شمال سوريا، ففي حين تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية، فإن واشنطن تدعم القوات الكردية السورية التي تنسق أيضا مع الحكومة السورية وحليفتها روسيا.
وأكد قائد قوات سوريا الديمقراطية الأحد إن قواته “منفتحة” على العمل مع القوات الحكومية السورية للتصدي لتركيا، لكنه أوضح أنه ليس هناك حاجة لإرسال قوات إضافية.
وأضاف :”الشغلة الأساسية للجيش السوري للدفاع عن الأراضي السورية هي استخدام الدفاعات الجوية ضد الطيران التركي”.
وتعتبر سوريا تركيا قوة محتلة في شمالها وقالت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
ودعمت تركيا فصائل مسلحة معارضة في اشتباكات وقعت ضد القوات الحكومية السورية وقوات سوريا الديمقراطية. واستخدمت أنقرة طائرات حربية وطائرات مُسيرة بشكل متزايد لاستهداف الأراضي التي تسيطر عليها قوات ‘قسد’، حيث أقامت السلطات الكردية السورية نظام حكم منفصل عن دمشق.
وقال عبدي إن زيادة التنسيق العسكري مع دمشق لن تهدد ذلك الحكم شبه المستقل، مضيفا “الأولوية هي الدفاع عن الأراضي السورية ولا أحد لازم يفكر باستغلال الوضع لتحقيق مكاسب على الأرض”.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وكانت التوغلات المدعومة من تركيا في السنوات السابقة قد أطاحت بقوات سوريا الديمقراطية من جيب عفرين الشمالي الغربي وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.
وقال عبدي إن أي هجوم جديد سيؤدي إلى تشريد نحو مليون شخص وإلى “معركة أشد وانتشار أوسع” ولكنه لم يذكر ما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية سترد بشن هجمات على الأراضي التركية نفسها.
وحذر عبدي من أن ذلك قد يؤدي أيضا إلى عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية الذي طردته قوات قسد من مساحات شاسعة في شمال وشرق سوريا بدعم جوي أميركي.
ويتولى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية حراسة مخيمات وسجون يتم فيها احتجاز مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وأسرهم وقد يؤدي إرسال هؤلاء الحراس لقتال تركيا إلى ثغرات أمنية.
وقال عبدي “لا نستطيع المحاربة على جبهتين”، مبديا أمله في أن يؤدي اجتماع قادم بين وزيري خارجية روسيا وتركيا إلى خفض التصعيد ولكنه قال إن أي تسوية يتم التفاوض عليها يجب أن تشمل وقف هجمات الطائرات المُسيرة التركية في شمال سوريا، مضيفا هذه “ستكون من مطالبنا الأساسية”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d9%80-12-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%8a%d9%81-26-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%af%d8%b9.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d9%84%d9%80-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b7%d9%84%d8%a7%d8%b9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%88.html

 

جريمتها أنها سورية..دموع “الخالة ليلي” تفضح عنصرية الأتراك ..فيديو

كشفت وسائل إعلام سورية عن جريمة عنصرية جديدة تجاه اللاجئين السوريين فى تركيا.
وبحسب وسائل إعلام فبينما كانت المسنة السورية “ليلى محمد” تجلس على “مقعد البلدية” في مدينة غازي عنتاب، عصر الاثنين، باغتها شاب تركي بركلة على وجهها.
وضعت يدها على عينها اليمنى وبكت بـ”عجز وألم” وسط مجموعة من الشبان “المتفرجين”. هو آخر مشاهد “الاعتداءات العنصرية” التي بات يتعرض لها السوريون في البلاد، في ظل حملات التحريض ضدهم.
ورغم أن الاعتداءات ليست بجديدة، إلا أن ما تعرضت له “الخالة ليلى” مختلفا، من زاوية أنها امرأة عجوز، وتبلغ من العمر 70 عاما، في حين اعتبرت الركلة التي تعرضت لها وكأنها “أصابت قلوب ورؤوس جميع السوريين”، بحسب كلمات نشرها سوريون عبر مواقع التواصل.
وأشعلت هذه الحادثة، خلال الساعات الماضية، غضب سوريين في البلاد، ودفعتهم لإطلاق حملة تضامن، وكذلك الأمر بالنسبة لآلاف المستخدمين الأتراك، الذين أطلقوا بدورهم هاشتاغ حمل اسم المعتدي.
ونشر سوريون صورا لهم وهم يغطون عينهم اليمنى كنوع من التضامن مع المسنة السورية، بينما انتقد أتراك هذا الاعتداء، مطالبين بتطبيق أقسى العقوبات على المنفذ، وحتى الأشخاص المحيطين به.

السلطات التركية تكشق هوية المعتدي على الخالة ليلي
وأصدر والي غازي عنتاب بيانا، الثلاثاء، جاء فيه أنه “تم احتجاز الشخص الذي ركل السيّدة من قبل مكتب المدعي العام”، مضيفا أن المعتدي “لديه العديد من السجلات الجنائية المتعلقة بالمخدرات والسرقة”.

من جانبه، قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث باسم الحزب عمر جيليك عبر “تويتر”: “إن العنف الذي تعرض له والدتنا ليلى محمد البالغة من العمر 70 عاما قد أحزننا جميعا”.
وأضاف: “تقوم الوحدات القضائية والإدارية بتنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن المدانين. الجاني شاكر شاكير. جميع أعضاء أمتنا مع الأم الضحية”.
قصة “الخالة ليلى”
“ليلى محمد” واحدة من مئات آلاف النساء السوريات الكبار في السن الذين يرون في حدائق المدن التركية فسحة لهن لقضاء ساعات اليوم الكامل.
وبحسب ما تقول الأخصائية النفسية والاجتماعية، زهور قهواتي المطّلعة على قصتها فإنها تعاني “من خرف وعائي متزامن مع ألزهايمر، منذ أكثر من سبعة أشهر”.
وخلال الأشهر الماضية واجهت قهواتي المسنة ليلى بجلستين خاصتين، وتأكدت أنها تعاني من الأعراض المذكورة، مضيفة: “هذه المرأة تقوم بتصرف غير واعي بالدخول إلى أي دكان أو محل، وتأخذ ما تشتهيه (من طعام وشراب)، دون دفع ثمنها”.

وبحسب موقع “الحرة” تتابع قهواتي “على ما يبدو أن سبب ضربها من قِبَل هذا الشخص المتوحِّش هو أخذها المشروب الغازي الظاهر في المشهد المنتشر، دون دفعها ثمنه”، مؤكدة: “مهما كان تصرفها لا يستدعي ذلك التعامل معها بهذا العنف وهذه الهمجية.. كان الأولى به وبنا جميعا رعايتها لا إهانتها”.

وتوضح قهواتي أن “مريض الخرف الوعائي يعاني من مشكلات في الذاكرة، التشوش، تراجع القدرة على تنظيم الأفكار والتصرفات، وانخفاض القدرة على تحليل المواقف، ووضع خطة فعالة وإبلاغ الآخرين بتلك الخطة”.
ونقلت وسائل إعلام تركية أن المعتدي برر ما فعله بركل المسنة بمزاعم أنها “تسرق الأطفال”، وهو الأمر الذي نفاه والي غازي عنتاب، داوود غول بعد ذلك بقوله عبر “تويتر”: “لقد قمنا بزيارة السيدة بعد ثبوت براءتها، والمعتدي على المراة العجوز سينال أشد العقوبات”.
وأضاف غول: “نائب المحافظ زار الأم ليلى ومد يد ولايتنا الدافئة ولن نعطي المجرمين فرصة. نحن آسفون”.

جريمتها أنها سورية
من جهته أوضح الناشط الحقوقي، المهتم بقضايا اللاجئين السوريين، طه الغازي أن “الاعتداء من قبل العنصرين هو فقط لأن ليلى سورية. قصة المسنة بأنها تسرق الأطفال تم افتعالها بعد توقيف الشخص وليس قبل الحادثة”.
ويقول الغازي بحسب موقع “الحرة”: “للأسف الاعتداء بحد ذاته يوضح جانب فئة من الشارع تتصرف ضمن إطار هذا الفعل”.
وذلك ما يعود لنقطتين، وفق الناشط الحقوقي الأولى هي “خطاب الكراهية والعنصرية الذي يتنامى من قبل بعض شخصيات المعارضة”.
أما النقطة الثانية فقد تشير هذه الحادثة إلى أن “العمل الوحشي مرتبط بغياب دور الحكومة عن محاسبة العنصريين”.
ويتابع الغازي: “لو اتجهت الحكومة لمحاسبة أي فكر أو خطاب عنصري منذ البداية لما وصلت الأمور إلى هذا الحد. لماذا لا تتم محاسبة أوميت أوزداغ حتى الآن؟ لماذا لا يتم تطبيق المواد القانونية المرتبطة بخطاب الكراهية عليه وعلى غيره؟”.

تصاعد مشاعر العداء
وخلال الأشهر القليلة الماضية تصاعدت مشاعر العداء ضد اللاجئين السوريين في تركيا، مع قيام عدد من السياسيين وقادة أحزاب المعارضة بحملات لفرض قيود أكثر صرامة عليهم.
ومن أبرز القادة زعيم “حزب النصر”، أوميت أوزداغ وشخصيات أخرى كإيلاي أكسوي التي كانت سابقا ضمن صفوف “حزب الجيد”.
وينشر هؤلاء بصورة متكررة، وبشكل يومي، معلومات مضللة بخصوص السوريين المقيمين في تركيا، مستهدفين ملايين المواطنين الذين يتابعونهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “تويتر”.
وفي المقابل يوجه حقوقيون وناشطون سوريون انتقادات للمسار الذي تتخذه الحكومة التركية حيال حملات التحريض والكراهية التي باتت سائدة على نحو كبير، ويتهمونها بالتقصير في كبحها.
وكانت الحكومة اتجهت منذ مطلع مايو الحالي لنشر معلومات رسمية بخصوص عدد السوريين وأماكن توزعهم، كرد فعل على المعلومات التي تنشرها الشخصيات المحرضة، من بينها أوزداغ.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت عن مشروع يستهدف إعادة مليون لاجئ سوري “طوعا” إلى “المنطقة الآمنة” التي تعمل على إنشائها على طول الحدود الشمالية لسوريا.
عنصرية تركية
وفي أحدث استطلاع للرأي كانت شركة “أوبتيمار للاستشارات والإعلان والأبحاث” المحلية قد أجرت استطلاعا في الفترة بين 23 و28 أبريل الماضي.

وعن سؤال “ما هو شعورك عندما تقابل سوريا؟”، قال 21.3 بالمئة “كراهية”، 17.3 بالمئة “إيذاء”، 11.2 بالمئة “سخط”، 6.6 بالمئة “قمع”، 6.2 بالمئة “قسوة”، بينما أجاب 4.4 بالمائة” أنا أشعر بالتعاطف “. ومنهم من أجاب بـ”لا شيء” بنسبة 33 بالمئة.
وسألت “أوبتيمار” عن سبب الكراهية. وقال 38.2 بالمئة من المستطلع رأيهم: “إنهم يغتصبون حقوقي”. أما الذين قالوا “إنهم يحدون من فرص العمل الخاصة بي” فبلغوا 29.2 في المائة.
في حين بلغت نسبة من قال “التفكير بالبقاء هنا يخيفني” 18.8 في المائة، و 13.6 في المائة بقولهم: “أنا خائف”.

حماية مؤقتة
في غضون ذلك، وباعتباره أحد المشاركين في حملة التضامن مع المسنة السورية كتب الصحفي السوري، أحمد بريمو عبر “تويتر”: “تلك الركلة لم تصب رؤوسنا كما يقول البعض في سياق جلدنا أو التباكي على هواننا. تلك الركلة مصدرها نحن، لم نهن إلا بسكوتنا عن التحريض والسماح للآخرين باستغلالنا كورقة سياسية”.
وزاد: “تلك الركلة لم تكن من عنصري، ولا معارض، تلك الركلة جزء من حماية مؤقتة”.
وقال الباحث السوري، عبد الوهاب عاصي: “هل تدركون حجم وخطورة المرحلة التي وصل إليها خطاب الكراهية والعنصرية في تركيا ضد السوريين؟. الاعتداء الحقير والقذر على أمّنا السورية المُسنّة ما هو إلّا ترجمة للتحريض المستمر ضد اللاجئين وعدم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده بل ومحاولة احتوائه”.
بدوره أضاف الكاتب والصحفي، عدنان عبد الرزاق: “ما يحدث بتركيا غير عادي وغير مبرر والأرجح أن يؤدي تكريس العنصرية لكوارث”، معتبرا أن “سيف القانون هو الحل المرضي للجميع، من ثم تصويب المغالطات التي انتشرت، حول السوريين خاصة، والذين باتوا بيضة قبان بتركيا، سيعي السفلة طلاب تهجيرهم الأهمية، بعد عودة السوريين”.
وتابع عبد الرزاق: “السوريون مشغلين للاقتصاد ومكرسين أنماط وذهنيات وعادات تحريضية تسرّع من وصول تركيا لحلمها.. هم ليسوا عالة ولا متسولين، بل أعزاء يحاول العالم بأسره إذلالهم”.
من جانبه كتب فاتح ديمرجي عبر “تويتر” معلقا على حادثة اعتداء المسنة ليلى: “أين أولئك الذين يدافعون عن حقوق المرأة، أولئك الذين يقولون لا للعنف ضد المرأة، أولئك الذين يريدون ما يسمى بالحرية للمرأة. لا أحد منكم له صوت”.
وقال الصحفي، أوزليم دوغان: “جميع السياسيين العنصريين، إلى جانب شاكر شاكر، المحرضين الرئيسيين أوميت أوزداغ وتانجو أوزكان، قاموا بضرب هذه العمة السورية المتخلفة عقليا”.

من يمثل السوريين؟
ويعيش معظم السوريين، في مدينة إسطنبول، تليها محافظات غازي عنتاب الجنوبية بـ 461 ألفا، وهاتاي بـ 433 ألفا، وشانلي أورفا بـ 428 ألفا، وأضنة بـ 255 ألفا، ومرسين بـ 240 ألفا، بحسب ما أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في أبريل الماضي.
ويقطن في مقاطعة إزمير وأنقرة في الغرب 149 ألفا و 100 ألف سوري على التوالي.
ومنذ سنوات تتعرض مؤسسات المعارضة السورية التي تتخذ من تركيا مقرا لها انتقادات بشأن طريقة تعاطيها مع ملف اللاجئين السوريين الكبير، وخاصة أن أعدادهم في البلاد تعتبر الأكبر قياسا بباقي بلدان اللجوء.
وعلى رأس هذه المؤسسات “الائتلاف الوطني السوري”، والذي قلما يصدر بيانات بشأن الحوادث العنصرية أو حملات التحريض السائدة، فيما اتجه قبل سنوات لتشكيل لجنة مشتركة مع الجانب التركي، تحمل اسم “اللجنة السورية التركية المشتركة”.

أكذوبة المنطقة الأمنة..صراعات المرتزقة تكشف أكاذيب أردوغان بسوريا

قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ المضحك في التهديدات الأخيرة التي أطلقتها أنقرة ضدّ أكراد سوريا، أنّ تركيا تريد السيطرة على مناطق ووصلها ببعضها وكأنها أراضٍ تركية، مُشيراً إلى أنّ الأمر الآن يقتصر على التصريحات الإعلامية مع بث فيديوهات قديمة لأرتال عسكرية، فيما يوم أمس كان هناك بالمقابل صواريخ جو- جو من الطائرات الروسية أطلقت في سماء منطقة “نبع السلام”، بالتزامن مع اقتتال بين فصائل “الجيش الوطني” السورية التابعة للاستخبارات التركية.
مؤكدا أنّ موسكو لم تنسحب من شمال الرقة بل عززت مواقعها، والقوات الروسية ما زالت متواجدة في منطقة منبج.
وذلك بينما حلّقت مقاتلات مروحية وحربية وأخرى تابعة للتحالف الدولي على كامل الخط الممتد من عين عيسى شمالي الرقة وصولًا إلى الحدود السورية – التركية بريف عين العرب/كوباني.
واستنكر مدير المرصد السوري حديث أنقرة عن منطقة “آمنة”، بينما وخلال 4 أشهر فقط في مناطق الاحتلال التركي شمال سوريا كان هناك 320 حالة اعتقال تعسفي جرت في هذه المناطق “الآمنة”، إضافة لـِ 121 قتيلاً بينهم 54 مدنياً، وكذلك حدوث 32 اقتتال فصائلي داخلي.
ورأى أنّه إذا ما تمت العملية العسكرية التركية الجديدة ستكون بتشريد مئات آلاف المدنيين شمال سوريا، مقابل تشريد سوريين آخرين يقيمون في تركيا وإسكانهم في “المنطقة الآمنة المزعومة”.
وأكد أنّ ما يُسمى “الجيش الوطني” ممن كانوا يقاتلون في ليبيا وأذربيجان كـ “مرتزقة” ومن كانوا يتقاتلون في ما بينهم في مناطق “نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات” هؤلاء هم من سيكونون في المعركة إلى جانب الأتراك إذا ما تمت العملية.
وقبل هجوم عسكري محتمل في شمال سوريا، قال مجلس الأمن القومي التركي إن العمليات العسكرية التركية التي تُنفذ الآن وفي المستقبل على الحدود الجنوبية للبلاد لا تستهدف سيادة الجيران لكنها ضرورية لأمن تركيا.
جاء ذلك في بيان صدر بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مساء أمس الخميس، وفي أعقاب إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين أن أنقرة ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية لمكافحة ما أسماه التهديدات الإرهابية هناك، وذلك عن طريق توسيع المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومترا.
وقال المجلس بعد الاجتماع الذي ترأسه أردوغان “العمليات التي تنفذ الآن وفي المستقبل للقضاء على التهديد الإرهابي على حدودنا الجنوبية لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار ولا السيادة بأي طريقة من الطرق”.
ومن المتوقع أن تستهدف أي عمليات شمال سوريا، حيث شنت تركيا العديد من التوغلات منذ 2016 ، وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب تمثل كيانا واحدا هي وحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق البلاد منذ 1984. وتصنف تركيا الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.
لكن وحدات حماية الشعب الكردية مكون رئيسي في تحالف يقوده الأكراد هو قوات سوريا الديمقراطية الذي اعتمدت عليه الولايات المتحدة إلى حد كبير في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وحتى الآن لم تكن هناك مؤشرات تذكر على أي تحركات عسكرية قبل عمليات التوغل الأربع التي نفذتها تركيا في شمال سوريا.
ويشن الجيش التركي مرارا هجمات على قوات سوريا الديمقراطية في سوريا وحزب العمال الكردستاني في العراق. وتعتبر أنقرة كلا الاثنين بأنهما منظمات إرهابية.

أول تعليق أمريكي
وأعربت الحكومة الأمريكية عن مخاوفها إزاء تأثير العملية العسكرية التركية المحتملة على المدنيين والحرب ضد داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي يوم الخميس في حال حدوث الهجوم، يمكن أن ينسحب شركاء قوات سوريا الديمقراطية من القتال ضد الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدا.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة “تم تقديم المعلومات ومناقشة إجراءات إضافية بخصوص العمليات الجارية في البلاد وخارج حدودنا ضد التنظيمات الإرهابية، حزب العمال الكردستاني/اتحاد مجتمعات كردستان- حزب الاتحاد الديموقراطي – وحدات حماية الشعب، فيتو (حركة غولن) وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وكل أنواع التهديدات لوحدتنا الوطنية”.
و”فيتو” هي التسمية التركية الرسمية للحركة التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري عام 2016.
وشدد بيان الرئاسة التركية على أن “العمليات الجارية والتي ستطلق لتخليص حدودنا الجنوبية من التهديد الإرهابي لا تستهدف بأي حال وحدة أراضي جيراننا وهي ناتجة من متطلبات أمننا القومي”.
وتعارض تركيا منذ أسبوعين منح السويد وفنلندا عضوية حلف شمال الأطلسي متهمة البلدين بـ “استضافة” نشطاء من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وإثر اجتماع في أنقرة الأربعاء مع وفدين دبلوماسيين من الدولتين الاسكندنافيتين، أكدت الرئاسة التركية مجددا رفضها منحهما عضوية الحلف ما لم “يحرز تقدم ملموس” في ما يتعلق بمخاوفها الأمنية.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

Exit mobile version