لن يعترف بالهزيمة..سيناريوهات الفوضى فى تركيا حال سقوط أردوغان فى الانتخابات

توقعت تقارير صحفية حدوث حالة من الفوضي فى تركيا عقب الانتخابات الرئاسية المفترض عقدها بعد 18 شهرا من الأن.
وبحسب تحليل نشرته مجلة فورين أفيرز فإن الانتخابات التى ستجري فى 2023 من غير المرجح أن يفوز بها الرئيس الحالي، رجب طيب إردوغان، بسبب إرثه الطويل من الفساد وإساءة استخدام السلطة.
وتشير فورين أفيرز إلي أنه إذا لم يفز إردوغان بالانتخابات قد تصبح مقاضاته أمرا واقعا، ولهذا سيحاول بذل كل ما في وسعه للبقاء في منصبه بما في ذلك تقويض التصويت العادل، أو تجاهل النتيجة أو إثارة شغب.
ووفقا للتحليل فإن التحدي الملح الذي يواجه البلاد هو كيفية هندسة نقل السلطة بما لا يهدد أسس الديمقراطية التركية نفسها خوفا من أي موجات عدم استقرار خارج حدود البلاد.
وخلال الأشهر الماضية، بدا إردوغان يائسا بشكل متزايد، الأمر الذي كان واضحا من خلال تصعيده في قمعه للنقاد والمعارضين، وسط تراجع لشعبيته في الداخل التركي.
وأدخل إردوغان البلاد في تجربة متهورة بخفض أسعار الفائدة وسط تضخم مرتفع، ما دفع تركيا إلى حالة من الاضطراب الاقتصادي، فيما يواجه معارضة أكثر جرأة وموحدة بشكل متزايد فيما يشكل تهديدا مباشرا لسلطته.
وفي كل مرحلة من مراحل إردوغان السياسية استطاع النجاة، ليكتسب سيطرة كاسحة على القضاء والإعلام والشرطة وغيرها من مؤسسات الدولة، خاصة بعد الانقلاب غير الناجح الذي حصل في 2016، والذي أصبح يعطي صورة لإردوغان على أنه لا يقهر وأنه أصبح السلطان الجديد في البلاد.
ووصل حزب إردوغان حزب العدالة والتنمية ذو الجذور الإسلامية إلى السلطة، ما أدى إلى سيطرته على السياسة التركية خلال العقدين الماضيين، رئيسا للوزراء ومن ثم رئيسا للبلاد.
ومنذ محاولة الانقلاب فقدت شعبوية إردوغان الاستبدادية سحرها وأصبح حكمه مذعورا بشكل متزايد، خاصة بعد ملاحقة عشرات الآلاف من الأشخاص في البلاد، واستهداف المعارضة، ومحاولة “اجتثاث العلمانيين الذين سيطروا على مؤسسات الدولة لفترة طويلة”.
واستخدم إردوغان حالة الطوارئ المطولة في البلاد لمزيد من قمع التهديدات لحكمة، وشن حملة انتقامية كاسحة ضد حلفائه السابقين، وطرد الآلاف من مناصب حكومية وزج بهم في السجون.

احتجاجات ضخمة تهدد تركيا
وفي حال استمر الوضع القائم، فإن إردوغان يتجه نحو تصادم مع الناخبين الأمر الذي سيكون له تداعيات عميقة على مستقبل تركيا، إذ أن هناك طريقتين محتملتين قد يسير بها التصادم، في البداية قد يخسر إردوغان الانتخابات لكنه يزعم على الفور حدوث تزوير على نطاق واسع، وثانيا يسعى إلى التخلص من النتيجة مما يدفع البلاد إلى أزمة جديدة شبيهة بما حصل في 2019 في الانتخابات البلدية”.
وأشار التحليل إلى أن تركيا في انتخابات 2023 قد تشهد احتجاجات ضخمة حيث يتسابق الجميع إلى سباق للسيطرة على شوارع تركيا، أو أن يرفض إردوغان والقوى الخاضعة لسيطرته لقبول النتيجة، وهو ما سيطرح سؤالا صعبا “يتعلق بكيفية ضمان انتقال سلمي وسلس للسلطة إذا رفض هو وأنصاره التنازل، دون دفع تركيا إلى حالة عدم الاستقرار”.
وبلغ التضخم في تركيا في ديسمبر بمعدل سنوي أعلى مستوياته منذ العام 2002، كما أظهرت بيانات رسمية بسبب أزمة الليرة التركية، لكن إردوغان واصل الدفاع عن خياراته الاقتصادية.
ورفع إردوغان الحد الأدنى للأجور الشهري بنسبة 50 في المئة، إلى 4250 ليرة “نحو 310 دولارات”، وهو أمر يخشى اقتصاديون من أن يفاقم التضخم بشكل أكبر.
كذلك رفعت حكومته بشكل حاد تكاليف الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك تكاليف التدفئة والغاز والكهرباء.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن إردوغان يواجه عقبات في مسار إعادة انتخابه في 2023، وفق وكالة فرانس برس.
وتظهر استطلاعات الرأي أنه سيخسر في الدورة الثانية ضد معظم المنافسين الرئيسيين، وسوف يخسر تحالفه الحاكم السيطرة على البرلمان لمصلحة مجموعة من أحزاب المعارضة التي تزداد شعبيتها.

ذات صلة 

هدد بملاحقة المعارضة فى الشوارع ..أردوغان يحرض على الحرب الأهلية فى تركيا

وصفته بـ مؤسس النظام الحرام..أكشنار: بقاء أردوغان أكبر مشكلة تواجه تركيا

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

هدد بملاحقة المعارضة فى الشوارع ..أردوغان يحرض على الحرب الأهلية فى تركيا

شن زعيم المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي أكبر أحزاب المعارضة التركية، هجوما جديدا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واتهم كليجدار أوغلو أردوغان بالتحريض على الحرب الأهلية وذلك بعد ساعات من تهديد الرئيس بقمع أي احتجاجات محتملة ضد حكومته.
وكان الرئيس التركي قد هدد فى تصريحات تليفزيونية أمس الأربعاء بتلقين خصومه درسا وملاحقتهم أينما ذهبوا إذا ما خرجت مظاهرات، وذكر بوقوع اشتباكات خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016 والتي قتل فيها العشرات من المدنيين.
وبحسب أحوال تركية، قال أردوغان خلال تصريحاته “مثلما لقنت هذه الأمة من خرجوا للشوارع في 15 يوليو درسا، فستتلقون الدرس نفسه من جديد”.
وفى تعليقه على تهديدات أردوغان، كتب زعيم كليجدار أوغلو في تغريدة على حسابه بتويتر “لقد بدأتَ حرفيا بالصياح بشعارات الحرب الأهلية”.
وتابع زعيم المعارضة التركية فى رسالته لـ أردوغان قائلا “الأمر لن ينطلي على هذه الأمة. لن تراق الدماء في الشوارع حتى تعيش أنت وعشيرتك في القصور”.

مخاوف من موجة عنف جديدة بـ تركيا
وفتحت تهديدات أردوغان المخاوف من موجة عنف على غرار تلك التي شهدتها تركيا في العام 2013 وانطلقت مع قمع غير مسبوق لاحتجاجات واسعة ضد مخطط عمراني يشمل منتزه جيزي في اسطنبول وكان أردوغان حينها رئيسا للوزراء بصلاحيات تنفيذية واسعة قبل أن يغير النظام السياسي بعد توليه الرئاسة.
وتعيش تركيا حالة من التوتر والاحتقان داخليا بسبب تدهور الوضع المعيشي والمقدرة الشرائية للأتراك، فيما يرسم خبراء الصورة قاتمة للوضع العام في البلاد خاصة بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس لأربعاء بقمع أي احتجاجات ضد نظامه.
وتأتي هذه التطورات بينما تحشد المعارضة في تركيا لتشكيل جبهة موحدة قوية تضع على رأس أولوياتها عزل أردوغان سياسيا وتصحيح المسار و”إنقاذ تركيا من الانهيار”.
وتطالب المعارضة التركية باجراء انتخابات مبكرة في ظل ما تشهده البلاد من تدهور في سعر صرف الليرة وارتفاع في التضخم.
من جانبه، يصر حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة أردوغان وحلفاؤه (حزب الحركة القومية) على أن الانتخابات لن تجرى إلا في موعدها المقرر عام 2023 .
ويمكن إجراء انتخابات مبكرة في تركيا إما بدعوة من الرئيس أو بتصويت بـ60 بالمئة من أعضاء البرلمان.
ويواجه الرئيس التركي وضعا استثنائيا في ظل تنامي حالة الغضب الشعبي من التدهور الاقتصادي تجلى واضحا من خلال نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر تراجع شعبية أردوغان وحزبه.

كما تبدو أحزاب المعارضة في موقع متقدم وأكثر قوة مستفيدة من النكسات السياسية والاقتصادية للحزب الحاكم الذي يعاني أزمة داخلية بعد أن انشق عنه الكثير من أعضائه في مقدمتهم قادة من المؤسسين مثل أحمد داود أغلو رئيس الوزراء الأسبق والوزير الأسبق علي باباجان والرئيس السابق عبدالله غول.
ويقاوم أردوغان تراجع شعبيته من خلال دعاية سياسية استنادا إلى بيانات اقتصادية رسمية يصفها خصومه بأنها “مضخمة” وتتناقض مع حقيقة التضخم وانهيار العملة.

إقرا أيضا

وصفته بـ مؤسس النظام الحرام..أكشنار: بقاء أردوغان أكبر مشكلة تواجه تركيا

 

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

رئيس الشيشان يهدد أردوغان بـ أوجلان ..ما القصة

وصفته بـ مؤسس النظام الحرام..أكشنار: بقاء أردوغان أكبر مشكلة تواجه تركيا

قالت زعيمة حزب الخير ميرال أكشنار، إن أحزاب المعارضة ستدمر معًا النظام “الحرام” الذي أسسه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت ميرال أكشنار خلال حفل وضع حجر الأساس لمحطة مترو مرسين في ساحة الجمهورية بولاية مرسين تزامنا مع مرور 100 عام على تحرير مرسين، بمشاركة رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو وعمدة البلدية المنتمي لذات الحزب“سنصل إلى السلطة بإذن الله. سيكون الرئيس الثالث عشر لتركيا مرشح تحالف الأمة” المعارض.”
وبحسب صحيفة زمان التركية، أكدت أكشنار إن: حكومة الرئيس التركي أردوغان، سرقت خبز وحياة الشعب، وسرقوا حياة الأطفال الصغار. مشيرة إلى أن أكبر مشكلة في بقاء تركيا هي أردوغان نفسه.
وأشار زعيمة حزب الخير إلي إن الحكومة شكلت أغنياء وفقراء هذا البلد، فحزب العدالة والتنمية هم الأغنياء، والفقراء هي كل الأحزاب الأخرى.
وتابعت أكشنار: “سندمر النظام الحرام، أدعو إلى إجراء انتخابات فورية لتدمير هذا النظام الحرام”.

كمال كيليتشدار: سننهي مخطط السرقة

من جانبه قال، كيليتشدار أوغلو : “سنخدم المواطنين لا المؤيدين. سننفق الموارد على المواطنين. سننهي مخطط السرقة. سنقوم بتأميم كل شيء. ستعود تركيا إلى أوضاعها التأسيسية”.
وتأتي مشاركة زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار اوغلو، مع رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار، في وضع حجر الأساس لمشروع المترو بساحة الجمهورية بعد أن رفضت ولاية مرسين قبل أسابيع طلب كيليجدار اوغلو بعقد لقاء جماهيري بها.
وكان حزب الشعب الجمهوري طلب تنظيم مسيرة في ساحة الجمهورية في 4 ديسمبر 2021، لكن ولاية مرسين لم تسمح بذلك، وتم عقد الفاعلية في مكان آخر. الولاية رفضت طلب كيليجدار أوغلو بزعم أن ساحة الجمهورية ليست ساحة لعقد لقاءات جماهيرية.
واعترض آنذاك عمدة بلدية مرسين، وهاب ساشر، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري على هذا القرار وقال إن رئيس حزب العدالة والتنمية أجرى لقاء جماهيريا بالساحة عينها.

ذات صلة

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

أردوغان يزور السعودية الشهر المقبل

كشف اليوم الاثنين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن نيته زيارة المملكة العربية السعودية ، خلال شهر فبراير المقبل.
وعلى هامش مشاركته في مؤتمر المصدرين بمدينة إسطنبول، اليوم، قال إردوغان، إنه سيبحث مع العاهل السعودي العراقيل التي تشوب العلاقات التجارية بين البلدين.
وأضاف في معرض رده على استفسار أحد المصدرين عن وضع العلاقات التجارية بين تركيا والسعودية: “تلقيت دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لزيارة الرياض، وسنناقش أمورا كثيرة تخص علاقات البلدين”.
الجدير بالذكر، أن الرئيس التركي، سيجري في فبراير المقبل أيضا زيارة رسمية إلى الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت العلاقات بين المملكة العربية السعودية حالة من التوتر على خلفية دعم أنقرة لقطر في نزاع بين البلدين الخليجيين، ثم تصاعد التوتر إلى مرحلة الأزمة بعد اغتيال الكاتب والصحفي، جمال خاشقجي، الذي كان معارضا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، عام 2018.
وعقب تلك التطورات، تأزمت العلاقات أكثر، ووصلت إلى حد المقاطعة التجارية للمنتجات التركية في السعودية، التي انعكست آثارها بالسلب على نسبة الصادرات التركية إلى أراضي المملكة، منذ أكتوبر العام الماضي.
وشهدت الشهور الأخيرة تحولا في السياسة الخارجية التركية التي اتجهت إلى تحسين العلاقات مع الرياض وأبوظبي، وحتى القاهرة، فيما تتابعت اللقاءات وكان أبرزها قبل أسابيع زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، والاجتماع مع إردوغان.

إقرا أيضا

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

بنسبة تصل لـ 100 %.. قرار جديد برفع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في تركيا

قررت الحكومة التركية رفع أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 50 و100% للاستخدام المنزلي وللشركات، اليوم السبت، كما رفعت مجددا أسعار الغاز الطبيعي.
وبحسب وسائل إعلام، قالت الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الطاقة في البلاد إن أسعار الكهرباء زادت بنحو 50% للاستخدام المنزلي منخفض الاستهلاك في عام 2022 في حين زادت بأكثر من 100% للاستخدام الصناعي مرتفع الاستهلاك.

زيادة جديدة بأسعار البنزين في تركيا
و في تقرير منفصل، قالت شركة خطوط الأنابيب التركية الحكومية (بوتاس) إن أسعار الغاز الطبيعي قفزت 25% للاستخدام المنزلي و 50% للاستخدام الصناعي في يناير. وبلغت الزيادة في أسعار الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء 15%.
وتشهد تركيا أزمة اقتصادية حيث قفز التضخم السنوي لما فوق 21% في نوفمبر، وتجاوز فيما يبدو 30% في ديسمبر بعد انهيار في قيمة العملة في الأشهر القليلة الماضية نتيجة سلسلة من التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة.

أردوغان يدعو الأتراك للاحتفاظ بمدخراتهم بالليرة
وأمس الجمعة، دعا أردوغان، الأتراك على الاحتفاظ بكل مدخراتهم بالليرة وقال إن تقلب سعر الصرف في الفترة الأخيرة كان تحت السيطرة إلى حد كبير بعد أن تراجعت الليرة بشدة خلال الشهرين الماضيين.
وبحسب كالة بلومبرج للأنباء، طالب الرئيس التركي الشعب بإدخال مدخراتهم من الذهب في النظام المصرفي وأكد مجددا أن أسعار الفائدة هي السبب وراء التضخم.
أشار أردوغان، إلي إن بلاده تمكنت من السيطرة على التقلب “الأجوف” في سعر الليرة التركية، وإن العملة ستعاود الاستقرار الأسبوع المقبل.
ووفقا لما أوردته وكالة بلومبرج أمس الخميس، تراجع سعر صرف الليرة بنسبة 5.6% إلى 13.41 ليرة أمام الدولار.
وكان البنك المركزي التركي أكد أمس أنه سيعطي أولوية للتدابير التي تهدف إلى تشجيع المودعين على الادخار بالليرة خلال عام 2022.
وأطلقت الحكومة التركية، مؤخرا أداة مالية جديدة تتيح تحقيق نفس مستوى العوائد المحتملة للمدخرات بالعملات الأجنبية عبر إبقاء الأصول بالليرة.

الاحتياطي التركي يسجل أدني مستوياته منذ 2002
والخميس الماضي، أظهرت بيانات “المركزي التركي”، أن صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك انخفض إلى أدنى مستوى منذ 2002.
وحسب بيانات المركزي التركي، وصل صافي الاحتياطيات الدولية لدى البنك إلى 8.63 مليار دولار في 24 ديسمبر الجاري، مقابل نحو 12.16 مليار دولار قبل ذلك بأسبوع، فيما يعكس تدخل البنك في سوق الصرف الأجنبي مؤخرا.

ذات صلة

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

لا حل غيرها..جميل بايك: تجربة الإدارة الذاتية الحل الأمثل للأزمة السورية

أكد جميل بايك، الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي منظومة المجتمع الكردستاني أن أمريكا، وروسيا، والمرتزقة الذين يدعون أنهم معارضة والدولة السورية، لا يستطيعون حل الأزمة لسورية بسياساتهم الحالية.
وأوضح بايك خلال لقاء على أحد القنوات الناطقة بالكردية إن الدولة السورية ستكون قادرة على حل الأزمة إذا إذا فهمت نموذج شمال وشرق سوريا وعقدت العلاقات مع الإدارة الذاتية ولكن إذا لم تأخذ هذا الأمر بشكل أساس لها فلن تكون قادرة على حل الأزمة.
وأشار القيادى الكردي إلي أن نموذج الحل موجود، حيث تعيش الشعوب وبشكل أخوي وبهوياتهم وثقافاتهم وضمن شروط المساواة في شمال وشرق سوريا.
وشدد بايك على إنه إن كان هناك حل في سوريا فسيكون ذلك النموذج القائم بشمال شرق سوريا.
لافتا إلي أنه إذا ظلت أمريكا وروسيا والدولة السورية على سياساتهم السابقة فلن يستطيعوا حل الازمة السورية وضمنها القضية الكردية.
وتابع القيادى بالعمال الكردستاني حتى الآن هذه هي رؤيتنا. لقد بنى القائد عبدالله أوجلان سياسة من أجل سوريا والشرق الأوسط. إذا ظهر هناك نموذج في شمال وشرق سوريا فهو بفضل نضال القائد آبو. حيث بنى القائد اساس اتفاق الشعوب، وعمل هذا الشيء من أجل كل الشرق الأوسط. سوف تنحل القضايا والأزمة إذا تم أخذ نموذج شمال وشرق سوريا بحسب قوله.

إقرأ أيضا

بعد وصفه تركيا بـ أكبر عدو للكرد ..المجلس الوطني يتبرأ من تصريحات سعود الملا

 

سر عداء تركيا والنظام والمعارضة والمجلس الوطني الكردي لتجربة الإدارة الذاتية ؟

الإدارة الذاتية: تركيا تمارس حرب مائية واقتصادية ضد مناطق شمال وشرق سوريا

اتهم عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة،تركيا، بقطع مياه نهر الفرات عن مناطق شمال وشرق سوريا إلى أقل من النصف.
وفى مقابلة تليفزيونية، قال المهباش إن الدولة التركية تمارس حرب مائية واقتصادية” ضد مناطق الإدارة الذاتية، لافتا إلي أن الوارد المائي القادم من تركيا حتى يومنا هذا لا يتجاوز 250 مترا مكعبا في الثانية.
وبحسب الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فإن أهم التحديات الخارجية التي تواجه الإدارة الذاتية هي القصف التركي المستمر للقرى والمدن الآهلة بالسكان وما نجم عنه من نزوح من عفرين ورأس العين وتل أبيض.
وفي نوفمبر الماضي، بحث وزيرا الموارد المائية في سوريا والعراق في اجتماع افتراضي التحديات التي تتعلق بالواقع المائي للبلدين بما فيها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتعنت الجانب التركي فيما يخص تخفيض معدل إطلاقات مياه نهري الفرات ودجلة.

الجفاف يهدد مناطق شمال شرق سوريا
ويهدد الجفاف والعتمة ومشاكل أخرى مختلف المناطق السورية الواقعة شمال وشمال شرقي البلاد، التي تخضع أغلبها لسيطرة قوات “سوريا الديمقراطية، فضلاً عن مناطق عراقية أيضا، نتيجة تعمّد تركيا تقليل كمية المياه التي تتدفق من أراضيها إلى تلك المناطق عبر نهر الفرات.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة انخفض منسوب مياه بحيرة الأسد هذا العام بمقدار ستة أمتار فيما انخفض أيضا منسوب نهر الفرات حتى باتت المضخات التي من المفترض أن تزود القرى والمزارع بالمياه، غير قادرة على الوصول إلى مياه النهر، ما أدي لحرمان أكثر من خمسة ملايين شخص في المنطقة من الوصول إلى مصادر المياه.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” بأن موسم الأمطار في سوريا تأخر لقرابة شهرين وانتهى قبل شهرين على خلاف المعتاد، مضيفة بأن ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر أبريل قد أثر على الكثير من المحاصيل في العديد من الأماكن.

الأمم المتحدة تحذر من أسوء موجة جفاف بسوريا
وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن سوريا تعاني من أسوأ موجة جفاف منذ 70 عاما خلال فصل الصيف.
وبحسب دوتيش فيله يتوقع المكتب خسارة حوالي 75 بالمائة من المحاصيل البعلية وما لا يقل عن 25 بالمائة من المحاصيل المروية في كافة أنحاء شمال شرق سوريا.
وتتفاقم أزمة المياه في شمال سوريا مع انخفاض منسوب مياه نهر الفرات الذي ينبع من تركيا.
وفى تصريحات صحفيةـ حذر فيكتور نيلوند، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سوريا (يونيسف)، من التداعيات الخطيرة لهذه الأزمة.
وقال نيلوند “يؤثر عدم تدفق مياه نهر الفرات بشكل كاف، على الحياة اليومية لملايين الناس بشكل مباشر. إذ أن مياه الشرب تتناقص في ثلاث مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا هي دير الزور والرقة وحلب”. وأضاف “نحن بحاجة ماسة إلى إجراء نقاش إقليمي لإيجاد حل لهذه الأزمة في أسرع وقت ممكن”.
يشار إلى أن نهر الفرات ينبع في تركيا ويمر عبر سوريا ليصل إلى العراق، وقد شيدت تركيا سدا ضخما على النهر أطلق عليه اسم “سد أتاتورك”.
وعقب اكتمال بناء السد عام 1987 ، تعهدت تركيا بالسماح بمرور أكثر من 500 متر مكعب في الثانية على الأقل من مياه الفرات إلى سوريا، بيد أن هذا المقدار تضاءل خلال الصيف ليصل إلى 215 مترا مكعبا فقط في الثانية.

ذات صلة

قد تغضب أردوغان.. واشنطن توجه رسالة لـ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية.. ماذا قالت

قوات سوريا الديمقراطية: مناطق الإدارة الذاتية ليست لقمة سائغة..فيديو وصور

سر عداء تركيا والنظام والمعارضة والمجلس الوطني الكردي لتجربة الإدارة الذاتية ؟

بدران جيا كرد: الإدارة الذاتية تمتلك رؤية واضحة للحل السوري ولن نعود لما قبل 2011

حول الدولة لـ أداة انتقامية..أحد مؤسسي العدالة والتنمية:أردوغان سيدفع ثمن جرائمه

شن قيادي سابق فى حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا هجوما حادا على الحزب وقياداته.
وخلال برنامج تليفزيوني، وجه كمال البيراق، أحد مؤسسي حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا، انتقادات لاذعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم، واتهمه بتوظيف الدين لخدمة مصالح سياسية.
وأشار البيراق بحسب ما نقلت عنه صحيفة “زمان” التركية المعارضة إلي إن الحزب الحاكم يعمل على استغلال جميع أدواته لعدم رغبته في ترك الحكم خوفا من عواقب ما ارتكبه من جرائم هائلة، مفيدا أن الحزب الحاكم، الذي حول أجهزة الدولة إلى أداة انتقامية، سيدفع ثمن أفعاله.

تسريبات زعيم المافيا سادات بكر
وحول التسريبات التي كشف عنها زعيم المافيا، سادات بكر، قال البيراق: “أنا لا أعرف سادات بكر، لكنه يقول إنه ارتكب ما ارتكبه بالتعاون مع الحزب الحاكم. هل أنكر أحد ما يزعمه؟ سألت زملائي داخل الحزب عما إن كان يتم مناقشة هذه التسريبات داخل الحزب. هذا غير ممكن. أرى أن هذه التسريبات قد تكون إسنادا”.
وبخصوص الاتهامات الموجهة للحزب، قال القيادي السابق فى العدالة والتنمية: “تهريب الأموال عالميا والاتجار في السلاح والمخدرات. هذه الاتهامات قد تكون خاطئة لكن ماذا عن وقائع نجل رئيس الوزراء في قبرص؟ أيمكن لأحد أن يزعم أنها مجرد افتراءات؟ المعارضة تقدمت بمقترح حول هذه الاتهامات بالبرلمان. من رفضه؟ السلطة الحالية”.
وشدد أحد مؤسسي العدالة والتنمية على أن الحزب الحاكم يستغل الدين والإيديولوجية وكل شيء للاستمرار في الحكم قائلا: “لأنهم ارتكبوا جرائم هائلة ويخشون عواقبها. سيدفعون ثمن أفعالهم بالعدل. حولوا أجهزة الدولة إلى أداة انتقامية”.

ذات صلة 

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

من داخل سجنه..ديمرتاش يتحدى أردوغان ويتعهد بإسقاطه

تفاصيل مروعة..قاتل الشبان السوريين فى تركيا يكشف كواليس جريمته

على نهج داعش..مواطن تركي يشعل النيران فى أجساد 3 سوريين

وزير مالية أردوغان يدعو لمحاكمة إقتصاديين بسبب تغريدات عن انهيار الليرة التركية

أزمة سياسية جديدة تعيشها تركيا، بعدما حث وزير المالية، نور الدين النبطي، على مقاضاة الاقتصاديين الذين علقوا على وسائل التواصل الاجتماعي على انخفاض الليرة.
بحسب فرانس برس، اتهم النبطي، في مقابلة لقناة “سي إن إن تركيا”، المعلقين باعتماد الحرب النفسية من خلال حث الأتراك على شراء الذهب والدولار من أجل الحفاظ على مدخراتهم مقابل المزيد من انخفاض الليرة.
وأعلنت هيئة الرقابة المصرفية بتركيا تقديم شكاوى ضد أكثر من 20 شخصا، بسبب مشاركاتهم في تويتر.
وفقدت الليرة التركية ما يقرب من نصف قيمتها منذ بداية نوفمبر الماضي إلى اللحظة التي أعلن فيها الرئيس رجب طيب إردوغان عن تدابير جديدة لدعم العملة، الأسبوع الماضي.

انهيار الليرة بسبب قرارات أردوغان
وبحسب قناة الحرة يلقي المحللون اللوم في الانهيار على قرار إردوغان غير التقليدي لمحاربة التضخم من خلال تخفيضات حادة في أسعار الفائدة، وهو عكس ما تفعله الدول عادة في ظروف مماثلة.
ورغم من ارتفاع التضخم إلى 21 في المئة في نوفمبر، ضغط إردوغان على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بمقدار خمس نقاط مئوية تماشيا مع اعتقاده بأن المعدلات المرتفعة تسبب التضخم بدلا من محاربته.
ونتيجة لذلك، حوَّل الأتراك المزيد من الودائع من الليرة إلى الدولار واليورو، مما أدى ذلك إلى أزمة عملة، وانخفضت الليرة من ثمانية ليرات للدولار في أغسطس إلى 18 في أواخر ديسمبر.

أردوغان يعلن خطة غريبة لمواجهة انهيار الليرة
وأعلن الرئيس التركي في 20 ديسمبر، عن “خطة غريبة” لجذب المودعين وهي أن أصحاب الودائع الذين لديهم ودائع بالليرة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ستعوضهم الحكومة عن أي خسائر ناجمة عن تردي العملة، بحسب تقرير لمجلة “إيكونوميست” الأميركية.
ونتيجة لهذا القرار، انتعشت الليرة لفترة وجيزة وأعلن إردوغان النصر، لكن لم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ في الانهيار مرة أخرى.

تركيا تلاحق رئيس البنك المركزي السابق
واستهدفت الشكاوى الجنائية الصحفيين والاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هبوط الليرة سيستمر إلى أن يعكس إردوغان مسار سياسته بشكل جذري، بحسب فرانس برس.
ومن بين الأتراك الذين وردت أسماؤهم في الدعوى الجنائية رئيس البنك المركزي السابق، دورموس يلماز، وهو الآن عضو في البرلمان من المعارضة القومية إيي بارتي (الحزب الصالح) – والاقتصادي جولديم أتاباي.
وترأس يلماز بنك وضع السياسات عندما كانت تركيا سوقا جاذبا للمستثمرين الأجانب بين عامي 2006 و 2011.
ويأتي الجدل في الوقت الذي تستعد فيه حكومة إردوغان للكشف عن تشريع جديد قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في غضون 18 شهرا بهدف تشديد الرقابة الحكومية على وسائل التواصل الاجتماعي.
استخدمت تركيا التهديد بالعقوبات الشديدة لإجبار تويتر والمنصات الأخرى على تعيين ممثلين محليين يمكنهم متابعة أوامر المحكمة بسرعة لحذف المنشورات المثيرة للجدل.
وواصل يلماظ هجومه على فريق إردوغان الخميس، من خلال السخرية من اقتراح وزير المالية بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مملوك “لخمس عائلات” ويفتقر إلى الاستقلال الحقيقي.
وكتب يلماز: “أقسم، لقد سئمنا من هذا الأمر”.
والثلاثاء، تراجعت الليرة التركية مجددا بنسبة 2 في المائة، بحسب رويترز التي قالت إن الخسارة الجديدة ساهمت بزيادة الخسائر “الحادة” التي عانتها الليرة في اليوم الماضي، وتآكل المكاسب الكبيرة التي حققتها العملة التركية الأسبوع الماضي.

ووصل سعر الدولار الواحد إلى 11.8 ليرة، ما يعني إنها، رغم انتعاش الأسبوع الماضي، قد خسرت 37 بالمئة من قيمتها حتى الآن هذا العام.

 

ذات صلة

بعد أسبوع من الارتفاع..الليرة التركية تتراجع من جديد

الليرة التركية تهوي لقاع غير مسبوق وتسجل 17.5 مقابل الدولار

حاخامات يهود يُصلون من أجل أردوغان..والرئيس التركي: علاقتنا ستبقي قوية..فيديو

 

هجوم على مقر حزب الشعوب الديمقراطي بـ تركيا

شن مسلحان أتراك هجوما على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ناحية باخجلي فلر بباكور كردستان، وأدى الهجوم لإصابة اثنين من أعضاء الحزب.
ووفقا لوسائل إعلام، هاجم شخصان مسلحان مبنى حزب الشعوب الديمقراطي، حيث أقدم المهاجمان اللذان داهما مبنى الحي، على طعن عضوين للحزب بالسكين.
وهذا هو الهجوم الثاني على مبنى لحزب الشعوب الديمقراطي خلال العام الجاري، بعد أن اقتحم مسلح في يونيو الماضي مكتب حزب الشعوب الديمقراطي في إزمير، مما أسفر عن استشهاد عضوة الحزب “دنيز بويراز” حينها.
هذا ويتعرض حزب الشعوب الديمقراطي، ثاني أكبر حزب معارض في البرلمان التركي، لحملة في إطار الإبادة السياسية من قبل السلطات الحاكمة في تركيا، وكان قد وصف الرئيس التركي أردوغان أعضاء الحزب بـ”الإرهابيين”.

ذات صلة

أردوغان السبب..ديمرتاش: الانهيار الكامل يهدد تركيا وهذا هو الحل الوحيد لإنقاذها

ليس الشعوب الديمقراطي.. إطلاق نار وهجوم مسلح على مقر حزب تركي معارض لـ أردوغان.. ماذا حدث ؟

Exit mobile version