الوسم: سوريا
هوكر نجار- صحفي كردي
قوات سوريا الديمقراطية: جاهزون لصد أى عدوان تركي ومستعدون للتنسيق مع دمشق
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، إنها على استعداد للتنسيق مع قوات النظام السوري لصد أي غزو تركي للشمال وحماية الأراضي السورية.وكشفت وسائل إعلام أن قوات سوريا الديمقراطية قالت بعد اجتماع طارىء لكبار قادتها اليوم : إنها تضع في أولوياتها خفض التصعيد والالتزام بالاتفاقيات، مشددة في الوقت ذاته على استعداد قواتها لحماية المنطقة وسكانها من أي هجمات محتملة.
وأكدت القوات استعدادها لمجابهة العدوان التركي بحرب طويلة الأمد”.
وتنظر حكومة الأسد لتركيا على أنها قوة محتلة، و|اعلنت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
تهديد تركي
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وتحتل تركيا وميليشيات موالية لها مساحات واسعة بشمال سوريا، وخلال السنوات الماضية نجحت فى السيطرة على منطقة عفرين الكردية وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.
تحذيرات أمريكية
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذّر، الأربعاء الفائت، تركيا من هجوم عسكري في سوريا قائلا إنه سيعرّض المنطقة للخطر.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.
ذات صلة
وأكدت القوات استعدادها لمجابهة العدوان التركي بحرب طويلة الأمد”.
وتنظر حكومة الأسد لتركيا على أنها قوة محتلة، و|اعلنت وزارة الخارجية في دمشق الشهر الماضي إنها ستعتبر أي توغلات تركية جديدة “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعهد بالسيطرة على بلدتي تل رفعت ومنبج اللتين تسيطر عليهما قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب بشمال سوريا التي تسيطر على معظمها قوات الحكومة السورية.
وتحتل تركيا وميليشيات موالية لها مساحات واسعة بشمال سوريا، وخلال السنوات الماضية نجحت فى السيطرة على منطقة عفرين الكردية وسلسلة من البلدات الحدودية في الشرق.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حذّر، الأربعاء الفائت، تركيا من هجوم عسكري في سوريا قائلا إنه سيعرّض المنطقة للخطر.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ “القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار”.
عفرين تنتفض..تجدد الغضب الشعبي ضد الاحتلال التركي بشمال سوريا..فيديو
كشفت تقارير كردية عن تجدد التظاهرات المناهضة للاحتلال التركي في عفرين ومارع المحتلتين
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية كردية خروج المئات من الأشخاص في مدينتي عفرين ومارع المحتلتين، في تظاهرة حاشدة تنديداً بالسياسات التي تمارسها دولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بخروج جيش الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في الشمال السوري.
https://twitter.com/Rojava_Media/status/1533166940864266245?t=cduQUqiXBFn4tyVeOSxK7A&s=19
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية التي بدأت مساء أمس من عفرين شمال سوريا، لتمتد لمناطق أخرى خاضعة للنفوذ التركي والفصائل الموالية لها بالريف الحلبي، حيث شهدت كل من مارع وصوران واعزاز وجنديرس احتجاجات شعبية ضد شركة الكهرباء التركية، وسط اقتحام المتحتجين لمقر الشركة في مارع وإضرام النيران فيها.
وتشهد مدينة عفرين توترا كبيرا، على خلفية قيام “الشرطة العسكرية” و”حرس مقر الوالي التركي” في المدينة بإطلاق الرصاص لتفريق المحتجين، وسط معلومات مؤكدة عن إصابة اثنين من المحتجين بالرصاص.
منطقة أردوغان (الامنة)!
الجيش التركي يطلق الرصاص الحي على متظاهرين سلميين في عفرين المحتلة. pic.twitter.com/czco34ERLB— Farhad Shami (@farhad_shami) June 3, 2022
وكان المرصد السوري كشف عن وقفات احتجاجية للأهالي أمام شركة الكهرباء التركية في مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي حلب، وذلك على خلفية “التجاوزات” وقطع الكهرباء المتكرر بذريعة الأعطال الفنية.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فقد عمد المحتجون لاقتحام مبنى الشركة وتكسير وتخريب محتوياته.
وأصيب متظاهر برصاص عناصر الشرطة المحلية أثناء محاولتهم تفريق مظاهرة ضد شركة الكهرباء التركية في منطقة جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب مساء أمس، والمصاب من مهجري دير الزور وهو مقاتل في صفوف فصيل جيش الشرقية، إلا أنه لم يكن يحمل السلاح خلال المظاهرة، حيث تشهد جنديرس استنفارا كبيرا لفصيل جيش الشرقية وسط مخاوف شعبية من اندلاع اقتتال مسلح في الوقت ذاته.
كما شهدت مدينة الباب شرقي حلب مظاهرة ضد شركة الكهرباء التركية، وعمد المحتجون في مدينة مارع شمالي حلب إلى حرق مقر المجلس المحلي في المدينة في إطار استمرار الاحتجاجات الشعبية، كما ردد المتظاهرون عبارات “سورية حرة حرة.. والتركي يطلع برا”.
تعزيزات روسية
على صعيد آخر، استقدمت القوات الروسية تعزيزات عسكرية، الجمعة، إلى قاعدة عسكرية تابعة لها في ريف منطقة منبج، شمال شرقي محافظة حلب، والمعروفة بقاعدة “السعيدية”، وذلك في إطار تصاعد التحركات الروسية في منطقة شمال شرق سورية منذ أيام تزامناً مع التصعيد الإعلامي من قبل الجانب التركي والماكينة الإعلامية التابعة لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول شنّ عملية عسكرية تركية جديدة على المنطقة لطرد المقاتلين الأكراد.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن 3 مروحيات روسية حلقت على علو منخفض منذ ساعات الصباح الأولى أمس الجمعة، على الشريط الحدودي بين وسوريا وتركيا، انطلاقًا من مطار قامشلي وشمل التحليق قرى وبلدات بريف عامودا والدرباسية وصولا إلى أبو راسين (زركان) بريف الحسكة الشمالي والشمالي الغربي.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%b6%d8%b1%d8%a8-%d9%88%d8%b5%d8%b9%d9%82-%d9%85%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%b7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d8%a7-%d9%85%d9%88%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%81%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%b1.html
رسالة لـ تركيا..طائرات استطلاع روسية فوق تل رفعت ومنظومة صواريخ بـ القامشلي
كشفت تقارير صحفية عن تنفيذ القوات الروسية طلعات استطلاعية فوق منطقة “تل رفعت” بريف محافظة حلب فيما نشرت منظومة دفاع جوي في القامشلي، الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية ما يشير الى تواصل اهتمام الحكومة الروسية بالساحة السورية بالرغم من التداعيات التي تعاني منها موسكو بسبب حربها في اوكرانيا منذ فبراير الماضي.
وذكرت مصادر محلية ، أن القوات الروسية تسعى لإحكام سيطرتها في القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة.
وأوضحت بحسب ما نقل موقع ” ميدل إيست أونلاين” أن القوات الروسية الموجودة في مطار القامشلي استقدمت الجمعة، منظومة صواريخ من طراز “بانتسير – إس 1”.
وأضافت أن مروحيات عسكرية روسية تنفذ منذ بداية الأسبوع طلعات استطلاعية فوق منطقة “تل رفعت” شمالي حلب، على فترات متقطعة.
وتشير مصادر إلي أن القوات الروسية تسعى لمنع الجماعات المسلحة والميليشيات المدعومة من إيران من زيادة نفوذها في منطقة “تل رفعت” ما يشير الى الخلافات بين القوى الداعمة للنظام السوري والرئيس بشار الاسد.
وفي 30 مايو الماضي، لم تسمح السلطات الروسية لإيرانيين أرادوا حضور اجتماع الجانب الروسي مع مسؤولي النظام وقيادات من قوات حماية الشعب الكردي.
وتخضع “تل رفعت” التابعة لمحافظة حلب لسيطرة المسلحين الاكراد منذ عام 2016.تهديدات أردوغان
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قال كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه “العدالة والتنمية” الأربعاء الماضي، إن تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، واستهداف منطقتي تل رفعت ومنبج.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قال كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه “العدالة والتنمية” الأربعاء الماضي، إن تركيا بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة بشأن قرارها إنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، واستهداف منطقتي تل رفعت ومنبج.
وأشارت تلك التصريحات الى أن الحكومة التركية تفكر جديا في توسيع نفوذها ربما وفق تفاهمات مع الجانب الروسي.
ونفذت أنقرة أربع عمليات في شمال سوريا منذ عام 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأراضي وتركزت تلك العمليات على شريط باتساع 30 كيلومترا مستهدفة بشكل أساسي وحدات حماية الشعب الكردية. وفي أثناء دعمها لأطراف متنافسة في الحرب السورية، نسقت تركيا مع روسيا في عملياتها العسكرية.
تحذيرات أمريكية
وتعرضت عمليات تركيا عبر الحدود لانتقادات من قبل حلفائها في حلف شمال الأطلسي، وخاصة الولايات المتحدة، وفرضت بعض الدول حظر أسلحة على أنقرة.
وأبدت واشنطن قلقها من أي هجوم جديد في شمال سوريا قائلة إنه سيعرض القوات الأميركية للخطر ويقوض الاستقرار في المنطقة.
وكان الرئيس التركي قد أكد الأحد الماضي أن أنقرة لا تنتظر “إذنا” من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية.
وشدد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين على “ضرورة” إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السوريّة-التركيّة، وفق ما أعلنت الرئاسة التركيّة. وقال أردوغان إنه “من الضروريّ جعل هذه المنطقة آمنة”.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d9%82%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86-%d8%a8%d9%86%d8%a7%d8%a1-13-%d9%85%d8%b3%d8%aa.html
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html
قادمة من سوريا..عاصفة ترابية تضرب 17 ولاية تركية بداية من اليوم
حذّرت هيئة الأرصاد التركية من عاصفة ترابية قادمة من سوريا، ستضرب 17 ولاية في البلاد بداية من مساء الجمعة.
وأوضحت هيئة الأرصاد التركية على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن هناك 17 ولاية تركية شرق البحر المتوسط، وشرقي وسط الأناضول، ستكون مهددة بتأثير هذه العاصفة.
وأوضحت أن تأثير العاصفة سيبدأ مع حلول مساء الجمعة، مطالبة المواطنين بتوخي الحيطة والحذر الكاملين.
وقالت هيئة الأرصاد إنه “من الضروري توخي الحذر ضد الأضرار التي قد تنتج عن العاصفة الترابية مثل انخفاض جودة الهواء، وانخفاض الرؤية واضطراب النقل، وهطول الأمطار على شكل طين في المناطق الممطرة”.
ومن بين الولايات التي حذرتها الأرصاد الجوية: طونجالي وماردين وملاطية وهاطاي وأرزينجان ودياربكر وأديامان وعثمانية وقيصري وغازي عنتاب وإيلازيغ وبينغول وأضنة.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/8-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d9%84-%d8%ae%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d8%a5%d8%b9%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d9%85.html
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d8%ad%d9%8a%d9%84-14-%d9%84%d8%a7%d8%ac%d8%a6%d8%a7%d9%8b-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b1.html
لبحث التعويضات والجنسية..وفد عراقي يطير لـ إيران لحل أزمة الكورد الفيليين
كشفت تقارير صحفية عن تحركات عراقية جديدة فى ملف تعويض الكرد الفيليين.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، سيتم إيفاد لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والهجرة والمهجرين العراقية إلى جمهورية إيران الإسلامية، بهدف حل مشكلة الوثائق الثبوتية للكرد الفيليين الموجودين في إيران، وتأتي زيارة الوفد الحكومي العراقي هذه بعد مصادقة مجلس الوزراء على توصية تقدمت بها لجنة خاصة من وزارة الهجرة والمهجرين بهدف تعويض الكرد الفيليين.وأعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، علي جهانكير، أن لجنة مشتركة من وزارات الخارجية والداخلية والهجرة والمهجرين العراقية ستزور قريباً جمهورية إيران الإسلامية، لإجراء المعاملات الرسمية لمنح الوثائق الثبوتية العراقية للكورد الفيليين المقيمين في جمهورية إيران الإسلامية وليست عندهم الجنسية العراقية حتى الآن”.
وتشير إحصائيات وزارة الهجرة والمهجرين إلى أن هناك ثلاثة ملايين كوردي فيلي في العراق، و160 ألف عائلة كوردية فيلية في إيران تم ترحيلهم في عهد النظام السابق بحجة كونهم من التبعية الإيرانية وغير حاصلين على الجنسية العراقية.
وقال علي جهانكير: “تأتي هذه الخطوة بناء على توصية مجلس الوزراء العراقي بإعادة الحقوق للمرحلين الفيليين وتعويضهم، واللجنة الممثلة للوزارات الثلاث ستزور مدن طهران وأصفهان والأحواز وعيلام وكرماشان، وعدداً من المخيمات لمتابعة قضية وثائق الكرد الفيليين”.
وأشار كتاب صادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في (28 مايو2022) إلى المصادقة على توصية من تسع نقاط تقدمت بها لجنة من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بهدف تعويض الكرد الفيليين.
وجاء في تلك التوصيات أنه يجب على وزارة المالية تقديم مساعدات مالية للكورد الفيليين وتخصيص حصة من التعيينات لهم في إطار الموازنة العامة لسنة 2022، وكذلك منحهم قطع أراض سكنية وتعويضهم عن أملاكهم المصادرة من جانب هيئة دعاوى الملكية العراقية.
ومن بين التوصيات حل مشكلة الأملاك المسجلة بأسماء مستعارة للكرد الفيليين، وجمع معلومات من جانب مفوضية حقوق الإنسان العراقية ومديرية شؤون وحماية المقابر الجماعية عن عدد الضحايا الكرد الفيليين في القبور الجماعية، وإلغاء شرط العمر عند قبول الكرد الفيليين في الكليات والمعاهد.
وأشار علي جهانكير، الذي كان عضواً في لجنة وزارة الهجرة والمهجرين التي طرحت التوصيات المذكورة، إلى أن مجلس الوزراء وجه كل التوصيات إلى الوزارات المعنية لغرض تنفيذها، لكن القسم الخاص بصرف الأموال رهن بالمصادقة على الموازنة العامة.
و للكرد الفيليين مقعد كوتا وحيد في مجلس النواب العراق، عن محافظة واسط، في حين أوصى قرار صدر في (22 شباط 2022) بأن يكون التعامل مع مقاعد كوتا الكرد الفيليين مماثلاً لما هو متبع مع كوتا المسيحيين والصابئة.
تعرض الكرد الفيليون إلى اضطهاد ممنهج في عهد النظام العراقي السابق بين العامين 1970 و2003. حيث أدت حملات الاضطهاد إلى ترحيلهم وهروبهم ونفيهم الفعلي من أراضي أجدادهم في العراق. بدأت الحملة بإصدار مجلس قيادة الثورة المنحل القرار رقم 666، الذي حرم الكرد الفيليين من الجنسية العراقية وعدّهم إيرانيين، وشملت عمليات إعدام ممنهجة في بغداد وخانقين في العام 1979.
وتم ترحيل أكثر من 350 ألف كوردي فيلي إلى إيران نتيجة حملات الاضطهاد واختفى ما لا يقل عن 15 ألف كوردي فيلي، ولم يتم العثور على رفاتهم.
في العام 2003، قدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن 65% من 20 ألف لاجئ في إيران هم من الكرد الفيليين الذين تم ترحيلهم بالقوة أثناء الإبادة الجماعية. واجه معظم اللاجئين الذين عادوا إلى العراق صعوبات في التقدم للحصول على الجنسية.
في العام 2006، دعا المتحدث باسم التحالف الكردستاني، مؤيد طيب، مجلس النواب العراقي وبرلمان كردستان إلى دعم اللاجئين الفيليين، قائلاً إن “الكرد الفيليين تعرضوا للاضطهاد لثلاثة أسباب أولاً لأنهم كورد وثانياً لأنهم من الطائفة الشيعية وثالثاً لمواقفهم الوطنية وانضمامهم للحركة الوطنية الكردية والعراقية”.
وفي عام 2010، أفادت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن الجنسية العراقية أعيدت لنحو 100 ألف كوردي فيلي منذ العام 2003.
وفي 2011، صوّت مجلس النواب العراقي للاعتراف بمذبحة العام 1980 ضد الكرد الفيليين في ظل نظام صدام حسين على أنها إبادة جماعية.
ذات صلة
وتشير إحصائيات وزارة الهجرة والمهجرين إلى أن هناك ثلاثة ملايين كوردي فيلي في العراق، و160 ألف عائلة كوردية فيلية في إيران تم ترحيلهم في عهد النظام السابق بحجة كونهم من التبعية الإيرانية وغير حاصلين على الجنسية العراقية.
وقال علي جهانكير: “تأتي هذه الخطوة بناء على توصية مجلس الوزراء العراقي بإعادة الحقوق للمرحلين الفيليين وتعويضهم، واللجنة الممثلة للوزارات الثلاث ستزور مدن طهران وأصفهان والأحواز وعيلام وكرماشان، وعدداً من المخيمات لمتابعة قضية وثائق الكرد الفيليين”.
وأشار كتاب صادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في (28 مايو2022) إلى المصادقة على توصية من تسع نقاط تقدمت بها لجنة من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية بهدف تعويض الكرد الفيليين.
ومن بين التوصيات حل مشكلة الأملاك المسجلة بأسماء مستعارة للكرد الفيليين، وجمع معلومات من جانب مفوضية حقوق الإنسان العراقية ومديرية شؤون وحماية المقابر الجماعية عن عدد الضحايا الكرد الفيليين في القبور الجماعية، وإلغاء شرط العمر عند قبول الكرد الفيليين في الكليات والمعاهد.
وأشار علي جهانكير، الذي كان عضواً في لجنة وزارة الهجرة والمهجرين التي طرحت التوصيات المذكورة، إلى أن مجلس الوزراء وجه كل التوصيات إلى الوزارات المعنية لغرض تنفيذها، لكن القسم الخاص بصرف الأموال رهن بالمصادقة على الموازنة العامة.
و للكرد الفيليين مقعد كوتا وحيد في مجلس النواب العراق، عن محافظة واسط، في حين أوصى قرار صدر في (22 شباط 2022) بأن يكون التعامل مع مقاعد كوتا الكرد الفيليين مماثلاً لما هو متبع مع كوتا المسيحيين والصابئة.
تعرض الكرد الفيليون إلى اضطهاد ممنهج في عهد النظام العراقي السابق بين العامين 1970 و2003. حيث أدت حملات الاضطهاد إلى ترحيلهم وهروبهم ونفيهم الفعلي من أراضي أجدادهم في العراق. بدأت الحملة بإصدار مجلس قيادة الثورة المنحل القرار رقم 666، الذي حرم الكرد الفيليين من الجنسية العراقية وعدّهم إيرانيين، وشملت عمليات إعدام ممنهجة في بغداد وخانقين في العام 1979.
وتم ترحيل أكثر من 350 ألف كوردي فيلي إلى إيران نتيجة حملات الاضطهاد واختفى ما لا يقل عن 15 ألف كوردي فيلي، ولم يتم العثور على رفاتهم.
في العام 2006، دعا المتحدث باسم التحالف الكردستاني، مؤيد طيب، مجلس النواب العراقي وبرلمان كردستان إلى دعم اللاجئين الفيليين، قائلاً إن “الكرد الفيليين تعرضوا للاضطهاد لثلاثة أسباب أولاً لأنهم كورد وثانياً لأنهم من الطائفة الشيعية وثالثاً لمواقفهم الوطنية وانضمامهم للحركة الوطنية الكردية والعراقية”.
وفي عام 2010، أفادت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أن الجنسية العراقية أعيدت لنحو 100 ألف كوردي فيلي منذ العام 2003.
وفي 2011، صوّت مجلس النواب العراقي للاعتراف بمذبحة العام 1980 ضد الكرد الفيليين في ظل نظام صدام حسين على أنها إبادة جماعية.
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d8%b5%d8%b1-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84.html
https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%ae%d8%a7%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a%d9%84.html
داعش المستفيد الأكبر..مخاوف أمريكية من توغل تركي محتمل بشمال سوريا
يشعر حلفاء الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا بقلق متزايد من عزم تركيا شن عملية عسكرية جديدة في المنطقة، محذرين من أن ذلك قد يشجع ويقوي التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وخاصة تنظيم داعش.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الإثنين، أن بلاده ستشن قريبا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كلم على طول حدودها مع جارتها الجنوبية.
وعلى الرغم من تأكيد مجلس الأمن القومي التركي أن أي عمل عسكري “لن يستهدف سلامة أراضي جيراننا وسيادتهم بأي شكل من الأشكال”، إلا أن مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قالوا إن التوغل التركي قد يؤدي إلى “كارثة”، وفقا لموقع “فويس أوف أميركا” .
ونقل الموقع عن مصدر مقرب من قيادة “قسد” أن أي عملية عسكرية تركية “ستحول تركيزنا نحو مواجهتها، لأن الدفاع عن أراضيك أولوية أعلى بكثير من محاربة داعش في المناطق غير الكردية”.
وتابع المصدر أن العملية التركية “ستعرقل حراسة الآلاف من أسرى داعش والعمليات الأسبوعية الجارية ضد التنظيم في المنطقة”.
وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث مع وسائل الإعلام، أن “السجون التي تضم عناصر داعش ستكون أكثر عرضة لمحاولات الهروب من الآن”.
كما أعرب مسؤولون أكراد آخرون عن قلقهم بشأن ضمان أمن عشرات السجون في شمال شرق سوريا، والتي تضم حاليا حوالي 10000 من مقاتلي داعش، مشيرين إلى أن بعض هذه السجون موجودة في مناطق قد تستهدفها القوات التركية.
وقالت ممثلة قوات سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، سينام محمد، لـ”فويس أوف أميركا” إن “مهمة تأمين السجون ليست مهمة صغيرة”.
وأضافت أنه في حال شنت تركيا عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا فإن “مقاتلي داعش سيكونون في وضع أفضل وقد يتمكنون من تحرير مقاتليهم من السجون”.
ويحذر مسؤولون أكراد آخرون من أن تنظيم “داعش” يزداد قوة، مستشهدين بذلك بالعملية التي نفذها التنظيم قبل أربعة أشهر واستمرت أسبوعا في محاولة منهم لتحرير مئات المعتقلين في سجن بمدينة الحسكة.ويشير الموقع إلى أن المسؤولين الأكراد تواصلوا مع الولايات المتحدة للتعبير عن مخاوفهم من التوغل التركي المحتمل، وهي رسالة تردَّد صداها في واشنطن.
وحذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تركيا من شن أي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكدة أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأميركيين المنتشرين في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحفيين إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” إزاء هذا الإعلان. وأضاف “ندين أي تصعيد، ونؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”.
كما أعرب المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، مؤخرا عن قلق الولايات المتحدة “البالغ بشأن إعلان أنقرة عن نيتها زيادة نشاطها العسكري في شمال سوريا”.
وأضاف كيربي للصحفيين أن هذا الأمر “يمكن أن يؤدي إلى ابعاد عناصر قوات سوريا الديمقراطية عن القتال ضد داعش”.
ولدى الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 900 جندي في سوريا لدعم العمليات ضد داعش.
وخلصت تقييمات الولايات المتحدة للتوغل التركي السابق في شمال سوريا في عام 2019، إلى أن الهجوم سمح لـ 200 معتقل انتموا لتنظيم داعش بالفرار ومن المحتمل أن يمنح التنظيم الإرهابي “الوقت والمكان” للتعزيز والنمو.
ومنذ 2016 شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد تنظيم داعش.
ذات صلة
وحذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تركيا من شن أي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكدة أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأميركيين المنتشرين في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحفيين إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” إزاء هذا الإعلان. وأضاف “ندين أي تصعيد، ونؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة”.
كما أعرب المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، مؤخرا عن قلق الولايات المتحدة “البالغ بشأن إعلان أنقرة عن نيتها زيادة نشاطها العسكري في شمال سوريا”.
وأضاف كيربي للصحفيين أن هذا الأمر “يمكن أن يؤدي إلى ابعاد عناصر قوات سوريا الديمقراطية عن القتال ضد داعش”.
ولدى الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 900 جندي في سوريا لدعم العمليات ضد داعش.
وخلصت تقييمات الولايات المتحدة للتوغل التركي السابق في شمال سوريا في عام 2019، إلى أن الهجوم سمح لـ 200 معتقل انتموا لتنظيم داعش بالفرار ومن المحتمل أن يمنح التنظيم الإرهابي “الوقت والمكان” للتعزيز والنمو.
ومنذ 2016 شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد تنظيم داعش.
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html
صحيفة فرنسية تفضح نوايا أردوغان تجاه شمال سوريا
رأت صحيفة “لو موند” الفرنسية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهدف بشكل خاص إلى السيطرة على مدينة عين العرب/ كوباني شمال سوريا، التي تقع حاليًا في أيدي الأكراد، وذلك بهدف إنعاش الشعور القومي لدى الناخبين قبل عام من الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو 2023.
واعتبرت ماري جيغو الكاتبة في “لو موند” أنّ أردوغان يأمل بشكل خاص في السيطرة على كوباني، جيث أن احتلال مناطق جديدة في سوريا تتماشى مع الخطة التي أعلنها الرئيس التركي مؤخرا والتي تنص على عودة أكثر من مليون لاجئ سوري من أصل 3.7 مليون تستضيفهم تركيا حاليا، ومزاعم بناء حوالي مائتي ألف منزل في “مناطق آمنة” تقع “بالقرب من الحدود الجنوبية”.
ورأت جيغو أن استقبال السوريين أصبحت قضية انتخابية في تركيا بسبب الصعوبات الاقتصادية المتزايدة، والتي تدفع بالأتراك لرفض استقبال هؤلاء الضيوف كما يسمونهم.
وتستعد تركيا لشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، حيث أعلن أردوغان ذلك قبل أيام قليلة، فيما خطط التوغل عبر الحدود صادق عليها يوم الخميس مجلس الأمن القومي، المكوّن من قادة مدنيين وعسكريين. ولم يتم تحديد موعد بعد ولكن البيان الصحفي الذي صدر بعد الاجتماع لا يترك مجالا للشك “العمليات الحالية والجديدة المزمع تنفيذها تهدف الى تخليص حدودنا الجنوبية من التهديد الارهابي”.
ويتعلق الأمر بالسيطرة على شريط من الأرض بطول أربعمائة وثمانية وخمسين كيلومترًا بين منطقة عفرين التي احتلها الأتراك عام 2018 ، ومدينة القامشلي شرقًا حيث الجيش الروسي الذي لديه هناك قاعدة جوية.
وفي قلب هذا الشريط من الأرض تقع مدينة كوباني، التي استعادتها وحدات حماية الشعب الكردية عام 2014 بعد أن حاصرها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وتعرض موقع عسكري تركي قبل عشرة أيام لهجوم بقذائف الهاون انطلق من كوباني، بحسب وزارة الدفاع التركية، التي أمرت بالرد الانتقامي.
ومن خلال إطلاق جيشه لمهاجمة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد السوريون، يأمل أردوغان في انعكاس التداعيات عبر إحياء الشعور القومي للناخبين وفي الوقت نفسه إنقاذ شعبيته المتدهورة قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية، وهو موعد نهائي حاسم لا يسمح لأحد أن يقترب منه باعتباره “المرشح المفضل”.
وكانت العمليات العسكرية التركية السابقة في شمال سوريا، قد استخدمت بالفعل لأغراض انتخابية في الماضي، حيث الشعور العام المُعادي للأكراد في تركيا، سواء من السلطة أم من غالبية المعارضة، وذلك بحجة ارتباط المقاتلين الأكراد في سوريا بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا والمصنف إرهابياً.
وأعربت الحكومة الأمريكية عن مخاوفها إزاء تأثير العملية العسكرية التركية المحتملة على المدنيين والحرب ضد داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي في حال حدوث الهجوم، يمكن أن ينسحب شركاء قوات سوريا الديمقراطية من القتال ضد الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدا.ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a3%d9%83%d8%b0%d9%88%d8%a8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%aa%d8%b2%d9%82.html
أكذوبة المنطقة الأمنة..صراعات المرتزقة تكشف أكاذيب أردوغان بسوريا
قال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ المضحك في التهديدات الأخيرة التي أطلقتها أنقرة ضدّ أكراد سوريا، أنّ تركيا تريد السيطرة على مناطق ووصلها ببعضها وكأنها أراضٍ تركية، مُشيراً إلى أنّ الأمر الآن يقتصر على التصريحات الإعلامية مع بث فيديوهات قديمة لأرتال عسكرية، فيما يوم أمس كان هناك بالمقابل صواريخ جو- جو من الطائرات الروسية أطلقت في سماء منطقة “نبع السلام”، بالتزامن مع اقتتال بين فصائل “الجيش الوطني” السورية التابعة للاستخبارات التركية.
مؤكدا أنّ موسكو لم تنسحب من شمال الرقة بل عززت مواقعها، والقوات الروسية ما زالت متواجدة في منطقة منبج.
وذلك بينما حلّقت مقاتلات مروحية وحربية وأخرى تابعة للتحالف الدولي على كامل الخط الممتد من عين عيسى شمالي الرقة وصولًا إلى الحدود السورية – التركية بريف عين العرب/كوباني.
واستنكر مدير المرصد السوري حديث أنقرة عن منطقة “آمنة”، بينما وخلال 4 أشهر فقط في مناطق الاحتلال التركي شمال سوريا كان هناك 320 حالة اعتقال تعسفي جرت في هذه المناطق “الآمنة”، إضافة لـِ 121 قتيلاً بينهم 54 مدنياً، وكذلك حدوث 32 اقتتال فصائلي داخلي.
ورأى أنّه إذا ما تمت العملية العسكرية التركية الجديدة ستكون بتشريد مئات آلاف المدنيين شمال سوريا، مقابل تشريد سوريين آخرين يقيمون في تركيا وإسكانهم في “المنطقة الآمنة المزعومة”.
وأكد أنّ ما يُسمى “الجيش الوطني” ممن كانوا يقاتلون في ليبيا وأذربيجان كـ “مرتزقة” ومن كانوا يتقاتلون في ما بينهم في مناطق “نبع السلام وغصن الزيتون ودرع الفرات” هؤلاء هم من سيكونون في المعركة إلى جانب الأتراك إذا ما تمت العملية.
وقبل هجوم عسكري محتمل في شمال سوريا، قال مجلس الأمن القومي التركي إن العمليات العسكرية التركية التي تُنفذ الآن وفي المستقبل على الحدود الجنوبية للبلاد لا تستهدف سيادة الجيران لكنها ضرورية لأمن تركيا.
جاء ذلك في بيان صدر بعد اجتماع استمر ثلاث ساعات مساء أمس الخميس، وفي أعقاب إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الاثنين أن أنقرة ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية لمكافحة ما أسماه التهديدات الإرهابية هناك، وذلك عن طريق توسيع المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومترا.
وقال المجلس بعد الاجتماع الذي ترأسه أردوغان “العمليات التي تنفذ الآن وفي المستقبل للقضاء على التهديد الإرهابي على حدودنا الجنوبية لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار ولا السيادة بأي طريقة من الطرق”.
ومن المتوقع أن تستهدف أي عمليات شمال سوريا، حيث شنت تركيا العديد من التوغلات منذ 2016 ، وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب تمثل كيانا واحدا هي وحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا في جنوب شرق البلاد منذ 1984. وتصنف تركيا الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية.
لكن وحدات حماية الشعب الكردية مكون رئيسي في تحالف يقوده الأكراد هو قوات سوريا الديمقراطية الذي اعتمدت عليه الولايات المتحدة إلى حد كبير في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وحتى الآن لم تكن هناك مؤشرات تذكر على أي تحركات عسكرية قبل عمليات التوغل الأربع التي نفذتها تركيا في شمال سوريا.
ويشن الجيش التركي مرارا هجمات على قوات سوريا الديمقراطية في سوريا وحزب العمال الكردستاني في العراق. وتعتبر أنقرة كلا الاثنين بأنهما منظمات إرهابية.أول تعليق أمريكي
وأعربت الحكومة الأمريكية عن مخاوفها إزاء تأثير العملية العسكرية التركية المحتملة على المدنيين والحرب ضد داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي يوم الخميس في حال حدوث الهجوم، يمكن أن ينسحب شركاء قوات سوريا الديمقراطية من القتال ضد الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدا.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة “تم تقديم المعلومات ومناقشة إجراءات إضافية بخصوص العمليات الجارية في البلاد وخارج حدودنا ضد التنظيمات الإرهابية، حزب العمال الكردستاني/اتحاد مجتمعات كردستان- حزب الاتحاد الديموقراطي – وحدات حماية الشعب، فيتو (حركة غولن) وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وكل أنواع التهديدات لوحدتنا الوطنية”.
و”فيتو” هي التسمية التركية الرسمية للحركة التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري عام 2016.
وشدد بيان الرئاسة التركية على أن “العمليات الجارية والتي ستطلق لتخليص حدودنا الجنوبية من التهديد الإرهابي لا تستهدف بأي حال وحدة أراضي جيراننا وهي ناتجة من متطلبات أمننا القومي”.
وتعارض تركيا منذ أسبوعين منح السويد وفنلندا عضوية حلف شمال الأطلسي متهمة البلدين بـ “استضافة” نشطاء من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وإثر اجتماع في أنقرة الأربعاء مع وفدين دبلوماسيين من الدولتين الاسكندنافيتين، أكدت الرئاسة التركية مجددا رفضها منحهما عضوية الحلف ما لم “يحرز تقدم ملموس” في ما يتعلق بمخاوفها الأمنية.
ذات صلة
وأعربت الحكومة الأمريكية عن مخاوفها إزاء تأثير العملية العسكرية التركية المحتملة على المدنيين والحرب ضد داعش.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي يوم الخميس في حال حدوث الهجوم، يمكن أن ينسحب شركاء قوات سوريا الديمقراطية من القتال ضد الجماعات الإرهابية، التي لا تزال تشكل تهديدا.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة “تم تقديم المعلومات ومناقشة إجراءات إضافية بخصوص العمليات الجارية في البلاد وخارج حدودنا ضد التنظيمات الإرهابية، حزب العمال الكردستاني/اتحاد مجتمعات كردستان- حزب الاتحاد الديموقراطي – وحدات حماية الشعب، فيتو (حركة غولن) وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وكل أنواع التهديدات لوحدتنا الوطنية”.
و”فيتو” هي التسمية التركية الرسمية للحركة التي يقودها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة وتتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري عام 2016.
وشدد بيان الرئاسة التركية على أن “العمليات الجارية والتي ستطلق لتخليص حدودنا الجنوبية من التهديد الإرهابي لا تستهدف بأي حال وحدة أراضي جيراننا وهي ناتجة من متطلبات أمننا القومي”.
وتعارض تركيا منذ أسبوعين منح السويد وفنلندا عضوية حلف شمال الأطلسي متهمة البلدين بـ “استضافة” نشطاء من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
وإثر اجتماع في أنقرة الأربعاء مع وفدين دبلوماسيين من الدولتين الاسكندنافيتين، أكدت الرئاسة التركية مجددا رفضها منحهما عضوية الحلف ما لم “يحرز تقدم ملموس” في ما يتعلق بمخاوفها الأمنية.
https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html
صراع الميليشيات يدفع الاحتلال التركي لتعزيز وجوده بـ شمال سوريا
كشفت تقارير صحفية عن تدخل القوات التركية الأربعاء لفض نزاع مسلح بين فصيلين من الميليشيات السورية الموالية لها في شمال سوريا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وهو أول اختبار لقدرة سلطة الاحتلال التركي على ضبط ميليشياتها.
وذكر مصدر عسكري أن الجيش التركي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي لفض نزاع بين فصيلين من المعارضة السورية سقط خلاله قتلى وجرحى.
وقال مصدر عسكري في الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية “دخلت قوات من الجيش التركي معزز بمدرعات وقادة من فصائل المعارضة إلى مدينة رأس العين لوقف الاقتتال بين قبيلتي العكيدات والموالي واحتواء الموقف خوفا من توسع دائرة الصراع إلى باقي المناطق وخاصة ريف حلب الشمالي”.
وبحسب معلومات واردة من الحسكة، قتل في الاشتباكات ثلاثة مسلحين من الجيش الوطني، بينما أصيب عدد آخر، فيما دعت وزارة الدفاع في الحكومة “السورية” المؤقتة الخاضعة لسلطة الاحتلال التركي، إلى وقف القتال بين عناصر الجيش الوطني وأبناء قبيلتي العكيدات والموالي.
ودعت في بيان “إلى إيقاف الاشتباكات وإبقاء السلاح لحفظ الأرض والدفاع ضد المعتدين ومحاسبة المسيئين والمتسببين من خلال تشكيل لجنة من هيئة الأركان والوجهاء الغيورين على المصلحة العامة للتدخل ومحاسبة المتسببين بالمشكلة وإحالتهم إلى القضاء العسكري”.
وطالب البيان جميع عناصر الجيش الوطني بعدم الانجرار وراء ما وصفها بـ”الفتنة”، كما طالبت تشكيلات الجيش الوطني بالمحافظة على الجاهزية القتالية وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب”.
وتسيطر فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا على منطقة رأس العين وريفها في ريف الحسكة الشمالي الغربي ومنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي منذ أكتوبر 2019 بعد إطلاق عملية نبع السلام ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات.
وتشهد مناطق رأس العين وتل أبيض اشتباكات متكررة بين عناصر فصائل المعارضة وأبناء العشائر العربية في المنطقة راح ضحيتها قتلى وجرحى.
وتعمق تلك النزاعات المسلحة متاعب سلطة الاحتلال التركي وتفضح في الوقت ذاته مزاعم الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تروج تركيا لما تقول إنها انجازات أمنية وإنسانية ضخمة في تلك المناطق التي تستعد لتوطين آلاف اللاجئين السوريين إليها ضمن مشروع سبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزمه توسيعه بعد أن أقامت هيئات تركية تجمعات سكنية في شمال سوريا.
وإلى جانب النزاعات عشائرية، تتواجد في مناطق الاحتلال التركي جماعات إسلامية متطرفة بينها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) والتي تعتبر أكبر تنظيم متطرف وينسب لها ارتكاب انتهاكات واسعة.
وتتولى ضبط الوضع بقوة السلاح بينما تعمل على تعزيز نفوذها في مواجهة ميليشيات أصغر منها حجما. وتشكل تلك الأحداث من حين إلى آخر اختبارا لقدرة سلطة الاحتلال التركي على ضبط ميليشياتها السورية المنفلتة.
ذات صلة
https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d9%82%d8%b1%d9%87-%d8%a8%d8%a7%d8%ba-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%89.html
https://alshamsnews.com/2022/03/%d9%81%d9%84%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%85%d9%86%d9%8a-%d9%88%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a7%d8%aa-%d8%af%d8%a7%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%b1.html