بمناطق نفوذ أردوغان..البنتاجون يكشف تفاصيل اغتيال قيادي جهادي في إدلب

أعلن الجيش الأميركي أنه شن الإثنين ضربة جوية في محافظة إدلب السورية استهدفت قياديا في “حراس الدين”، الجماعة الجهادية المقربة من تنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي “سنتكوم” في بيان إن “أبا حمزة اليمني كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة”، مؤكدة أن لا مؤشرات على إصابة أي مدني في الغارة.
وأضافت أن “القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم القاعدة على شن هجمات ضد مواطنين أميركيين وضد شركائنا وضد المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم”.
من جهتها نقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية عن مسؤول مطلع على العملية قوله إن الولايات المتحدة “واثقة إلى حد بعيد” من أن الضربة التي نفذتها طائرة بدون طيار أدت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.
وقال الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على تويتر إن رجلا قتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفا أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.
وهذه ثاني عملية تنفذها القوات الأميركية في يونيو الجاري ضد مسؤول جهادي كبير في سوريا.
وتخضع ادلب لسيطرة جماعات جهادية ابرزها هيئة تحرير الشام التي كانت تسمى جبهة النصرة وتتبع تنظيم القاعدة.
وكانت القوات الأميركية ألقت القبض في 16 الجاري في محافظة حلب (شمال) على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي 3 فبراير أسفرت عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.
و سيطرت دولة الخلافة المزعومة التي أقامها التنظيم عام 2014 على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

وبعد عمليات عسكرية استمرت خمس سنوات نفذتها قوات محلية ودولية، سقط في مارس 2019 معقله الأخير وهو بلدة الباغوز على ضفاف نهر الفرات في شرق سوريا.

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%aa%d8%ad%d8%aa-%d9%86%d8%b8%d8%b1-%d9%88%d8%b1%d8%b9%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%ad%d9%88%d9%84%d8%aa-%d8%a5%d8%af%d9%84%d8%a8-%d8%a5%d9%84.html

 

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a8%d8%aa%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%b1-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85-%d8%aa%d9%86.html

اعتقالات ومداهمات..جرائم ميليشيات أردوغان تتواصل بحق عفرين وشعبها

أعلن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا اعتقال (47) مدنياً من عفرين منذ بداية شهر يونيو الجاري من قبل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا.
وبحسب مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري، شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة التابعة لتركيا منذ بداية العام الحالي 2022 “اعتقال 332 مواطناً من الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أن هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة”.
ووثق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا منذ 1 حزيران 2022 أسماء المعتقلين، والفصيل الذي قام باعتقالهم، ففي مطلع الشهر الجاري “داهم مسلحون تابعون لميليشيا السلطان مراد منزل المواطنة (نسرين محمد وقاص)، في قرية كاخرة في ناحية موباتا في ريف عفرين، وتم تخريب محتويات المنزل واعتقالها للمرة الثالثة بغرض المطالبة بالفدية”.

كما “اقتحم مسلحون تابعون للفرقة 21 منزل المواطن (صبحي ككمان)، في قرية حمام التابعة لناحية جندريسه، وقاموا بالاعتداء عليه واقتياده لجهة مجهولة”.
واعتقال المواطن “دلو عادل عربو (30) عاماً من منزله في قرية (جلمة) في ناحية جندريسه في ريف عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية”.
وفي 2 حزيران ذكرت أن “ميليشيا (فرقة الحمزات) شنت حملة مداهمة لعدد من المنازل في قرية (كفر دلي) التابعة لناحية جندريسه في ريف عفرين اعتقل خلالها 3 مواطنين وهم: حسين حنان (30 عاماً) وعمر طاطوز (32 عاماً) وفريد عبد القادر (33 عاماً)”.
والاعتداء على المواطن “خليل مصطفى طوبال (45) عاماً واعتقاله من منزله في قرية (جلمة) في ناحية جنديرس في ريف عفرين وفرض غرامة مالية عليه مقدراها (4) آلاف دولار أميركي، وذلك لقيامه بمحاولة منع أصحاب المواشي من الرعي في حقله الزراعي”.

بتاريخ 6 حزيران جرى الاعتداء على الشاب “عثمان علي حمكي (22) عاماً، واعتقاله في مخيم راجو على، وهو من أهالي قرية (عتمانا) كان يعمل كبائع للمحروقات في بلدة راجو”.
فضلا عن “مداهمة منزل المواطن، شكري خليل محمود، في قرية عندرية في عفرين من قبل عناصر من ميليشيا الحمزات، الذين اعتدوا عليه وقاموا بخطفه واقتياده لمكان مجهول”. وفقاً للبيان.
وفي السياق تابع البيان أنه بتاريخ 7 اعتقل ” المواطن عمر عبدو قويدر من قبل جهاز الشرطة العسكرية بتهمة خروجه في تظاهرات تطالب بخروج القوات التركية من سوريا، واعتقال المواطن أمين ذكي منان (53) عاماً من منزله في قرية (كمروك) للمرة الثانية من قبل جهاز الشرطة”.
وفي اليوم ذاته جرى اعتقال المواطن “مسعود سامي معمو (37) عاماً من منزله في قرية (شوربة)، من قبل جهاز الشرطة المدنية في ناحية معبطلي”.
أما في 9 حزيران اعتقل مسلحون من “ميليشيا (أحرار الشرقية) المواطن حنان محمد يوسف، على حاجزهم في مدخل قرية سنديانكه وتم اقتياده لمكان مجهول، وحنان من أهالي قرية مسكه التابعة لناحية جندريسه في عفرين”.
وبعده بيوم “اقتحم مسلحون من ميليشيا فيلق الشام عدة قرى في ريف عفرين في ناحية شيروا ونفذوا حملة اعتقالات عشوائية طالت عدد من المواطنين عرف منهم: محمد أحمد من قرية (كباشين)، ياسر صالح من قرية (باصوفان)، جمعة حميد من قرية (غزاوية)”. وفقاً للبيان.
مركز توثيق الانتهاكات ذكر انه في 11 حزيران: “داهم جهاز الشرطة العسكرية برفقة مدرعات تركية منازل في قرية أغجلة التابعة لناحية جندريسه في ريف حلب واعتقلوا خلال ذلك عدد من المواطنين عرف منهم: “محمد عبدو رمضان ـ علي محمد حسين”.
بتاريخ 12 حزيران اعتقل “ميليشيا الجبهة الشامية الشاب ثائر سليمان (42) عاماً في منزل يقطنه في محيط دوار قبان في حي الأشرفية، وهو من أهالي مدينة أعزاز”.
وتابع البيان أنه اقتحم مسلحون من جهاز الشركة العسكرية قرية “نسرية” التابعة لناحية جنديرس في ريف عفرين في 13 حزيران نفذوا حملة اعتقالات واسعة طالت الأهالي، وعرف من المعتقلين: اسماعيل محمد حسن 26 عاماً، علي شيخو علي 28 عاماً، وليد حمو محمد 31 عاماً.
كما نفذوا حملة اعتقالات في قرية (رمادية)، التابعة لناحية جنديرس طالت 4 مواطنين عرف منهم: بشار زكريا محمد (21) عاماً، محمود محمد رشيد (39) عاماً، وفقاً للبيان.
شن جهاز الشرطة حملة اعتقالات في قريتين في ناحية جنديرس في ريف عفرين (تل سلور، كفر صفرة) عرف منهم: باسل أحمد الحسن، حسين فوزي علي، نظمي أكرم رشو، بحري رياض حمو.
اعتقلت ميليشيا “فيلق الشام” مواطنين كرديين شقيقين من أهالي قرية قره بابا التابعة لناحية راجو في عفرين، وهما: محي الدين مقداد رشيد (58) عاماً، شيخ موسى مقداد رشيد (48) عاماً.
الشرطة العسكرية اعتقلت في 14 حزيران اعتقلت المواطن “أصلان شيخموس حبش (39) عاماً من منزله في قرية كيلا بناحية بلبل في ريف عفرين للمرة الثالثة (المرة الأولى في أبريل 2018)، واعتقل برفقة مواطن آخر يدعى أحمد رشيد حسين، بتاريخ 28 تموز 2021 من منزله، من قبل الشرطة المدنية، وأفرج عنه بتاريخ 1 كانون الأول 2021”.
كما اعتقلت “ميليشيا فرقة الحمزة المواطن شكري خليل محمود (42) عاماً، من منزله في قرية عندريه في ريف ناحية جنديرس” بحسب البيان.
وفي 15 حزيران اشار البيان إلى انه “اقتحم مسلحون من جهاز الشركة العسكرية قرية الفريرية التابعة لناحية جنديرس اعتقلوا خلالها عدد من المواطنين منهم: محمد حصيدة 65 عاماً، جمعة محمد عوش 45 عاماً”، وفي اليوم الذي يليه “اعتقل جهاز الشرطة المواطن، محمد أحمد مصطفى (38) عاماً، من منزله في حي الأشرفية في مركز مدينة عفرين، وهو من أهالي قرية كاخريه في ناحية معبطلي، ويعمل في منشرة لأحجار البناء (حجر تلبيس)”.
وفي 20 حزيران “داهم عناصر ينتمون إلى جهة الشرطة العسكرية عدد من منازل المدنيين في قريتي (تل سلور وبرجك) التابعة لناحية جنديريس، وشنوا حملة اعتقالات عشوائية لعدد من الأهالي عرف منهم: محمد ادريس حسن، فوزي وليد صبحي، خبات اسماعيل حنان وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة”، أما في 21 حزيران فقد تم “اعتقال مواطنين اثنين في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين من قبل جهاز الشرطة العسكرية هما: خليل عبدو محمد (32) عاماً، محمود حسين شيخو”، بحسب البيان.
وفي 22 حزيران نوه البيان إلى أن “جيش الإسلام اعتقل المواطن مسعود إسماعيل مندو (43) عام، من منزله في قرية زفنكه في ناحية بلبلة بريف عفرين وتم اقتياده لجهة مجهولة”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%aa%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%a4-%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a3%d9%87%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html

 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d8%aa%d9%86%d8%aa%d9%81%d8%b6-%d8%aa%d8%ac%d8%af%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%8a-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa.html

مصرع وإصابة 15 من قوات النظام السوري فى هجوم لـ داعش بالرقة

كشفت وسائل إعلام سورية عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا من قوات النظام السوري، وإصابة اثنين أخرين في هجوم على حافلة بمدينة الرقة شمالي البلاد.
وبحسب وكالة “سانا” فإن الهجوم استهدف حافلة ركاب على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الاستهداف نفذها تنظيم داعش في البادية، مشيرا إلى احتمالية أعداد الوفيات بسبب ارتفاع الإصابات
وأفاد المرصد بأن اشتباكات عنيفة تدور بين خلايا تنظيم داعش من جهة والميليشيات الموالية لإيران والنظام من جهة أخرى قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر شرقي حمص.
وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر من مقتل 10 وإصابة 9 من عناصر النظام في استهداف حافلة عسكرية بالقرب من حلب.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b1-%d9%88%d8%b5%d9%84-%d9%84%d9%80-15-%d9%85%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d8%b2%d9%86%d8%b3-%d8%af%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%aa%d8%aa.html

قتلى وجرحى في اشتباكات بين ميليشيات موالية لـ تركيا شمال سوريا

كشفت وسائل إعلام عن اندلاع اشتباكات بين فصائل سورية محسوبة على المعارضة الموالية لتركيا في شمال سوريا، السبت 18 يونيو ما أسفر عن مقتل سبعة مسلحين وجرح عدد آخر.

وجرت الاشتباكات تحديداً بين عناصر “الجبهة الشامية” التابعة لـ”الفيلق الثالث” من جهة، و”الفرقة 32″ التابعة لـ”أحرار الشام” والمدعومة من “هيئة تحرير الشام”، “جبهة النصرة” سابقاً من جهة أخرى.
وبدأت هذه الاشتباكات في ساعات الصباح الأولى بريف مدينة الباب (شمال) وامتدت لاحقاً في ساعات النهار إلى ريف مدينة جرابلس، كما شهد معبر الغزاوية، الواقع بين منطقة عفرين ومحافظة إدلب، حيث تسيطر “هيئة تحرير الشام”، اشتباكات تضاربت حولها أنباء سيطرة المتقاتلين.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن المسلحين استخدموا أسلحة رشاشة وقذائف من عيارات مختلفة، واستمرت الاشتباكات والتوترات في تلك المناطق حتى ساعات الليل.
وبحسب معارضين سوريين، يعود سبب الاشتباكات الأخيرة إلى رفض “الفرقة 32” تنفيذ قرارات ما تُعرف بـ”لجنة الوطنية للإصلاح”، التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة المشكلة من قبل “الائتلاف السوري المعارض”.

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a.html

وجاء في بيان لتشكيل “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المعارِض، إن تحركها العسكري على مقرات “الفرقة 32″ يستهدف المنشقين عنها، ودعتهم إلى عدم خوض المعارك و”التزام بيوتهم”.
أما “حركة تحرير الشام الإسلامية”، فقالت في بيانها الصادر، السبت، بخصوص الاشتباكات، إن “الجبهة الشامية” هاجمت مقراتها في القطاع الشرقي في محور قرية “عبلة” وأن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه أثناء ما وصفه البيان بـ”التحضير لمعارك التحرير”.
ودعت الحركة قيادة “الجبهة الشامية” إلى “التوقف الفوري عن هذه الممارسات اللامسؤولة”، على حد تعبير البيان.

وقفة احتجاجية
وفي مدينة الباب التي شهدت أول الاشتباكات، خرجت مجموعة من السكان في وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الاشتباكات بين الأطراف المتحاربة، لكن المعارك ظلت تتزايد وتتسع رقعتها في مناطق سيطرة المعارضة السورية بشمال سوريا.
سيطرة متبادلة
وسيطرت “الجبهة الشامية” على المقر الرئيس التابع للمنشقين عن “الفرقة 32” في قرية عولان بريف الباب، فيما تواردت أنباء عن اقتحام “أحرار الشام” مناطق بريف عفرين المتاخم لمناطق سيطرتهم بإدلب، حيث جرت اشتباكات مع “فرقة الحمزة”.

الموقف التركي
وعلى الرغم من وجود كثيف لنقاط تمركز القوات التركية في المنطقة، فإن هذه القوات لم تتدخل في الاشتباكات بين الفصائل، فيما انسحب الضباط الأتراك من حاجز بمدينة عفرين متجهين نحو مدينة أعزاز المتاخمة للحدود مع تركيا.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2021/09/sy.html

https://alshamsnews.com/2022/02/%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%82%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d8%a8%d9%80-10-%d9%84%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d9%81.html

بعد هجمات التنف..مخاوف من صدام روسي أمريكي فى سوريا

حذرت تقارير صحفية من احتمالية حدوث صدام بين القوات الروسية والأمريكية داخل الأراضي السورية.
وبحسب وول ستريت جورنال، قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن القوات الروسية نفذت سلسلة من العمليات ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا هذا الشهر، واحدة منها في قاعدة استراتيجية جنوبي البلاد.
وأثارت التحركات الروسية قلق المسؤولين العسكريين الأميركيين، الذين يخشون أن يؤدي سوء التقدير إلى صراع غير مقصود بين موسكو وواشنطن في سوريا.
وكانت روسيا نفذت الأربعاء، غارات جوية على قاعدة التنف، بالقرب من الحدود السورية مع الأردن في جنوب شرق سوريا، حيث تدرب القوات الأميركية المقاتلين المحليين لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأخطرت روسيا الولايات المتحدة عبر خط اتصالات تم إنشاؤه منذ سنوات بأنها ستشن ضربات جوية ردًا على هجوم مزعوم ضد قوات النظام السوري. وأكدت “وول ستريت جورنال” إن هذه الضربات ربما أدت إلى وقوع إصابات وتدمير مركبة.

وقال مسؤول عسكري أميركي للصحيفة إنه شوهدت طائرات مقاتلة روسية، بما في ذلك طائرتان من طراز Su-35 وطائرة Su-24، تعبر المنطقة فوق التنف قبل قصف موقع قتالي في القاعدة.
وترى الصحيفة أن إخطار موسكو المسبق لواشنطن بالضربة يشير إلى أن الجيش الروسي لم يكن يستهدف القوات الأميركية بنشاط، ولكنه كان يضايق مهمتها في سوريا.
وقال مسؤول عسكري إن القوات العسكرية الأميركية لم تكن موجودة بالقرب من القاعدة وقت الضربة، ولا توجد إصابات في قوات التحالف. لكنه وصف العملية بأنها “زيادة كبيرة في الاستفزاز”.
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على طلب صحيفة وول ستريت جورنال للتعليق.
وفي الأسبوع الماضي، نشر الروس طائرتين مقاتلتين من طراز Su-34 في موقع كانت الولايات المتحدة تشن فيه غارة في شمال شرق سوريا للقبض على صانع قنابل تابع لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن المقاتلات انسحبت بعد أن سارعت الولايات المتحدة بتوجيه تحذير للطائرات الروسية بمغادرة المنطقة من خلال مقاتلاتها من طراز F-16 .
وامتنع المسؤولون العسكريون الأميركيون عن تقديم تفاصيل عن أي من الحوادث الأخرى التي قالوا إنها وقعت في الأسبوعين الماضيين.
وأكد الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، أن الولايات المتحدة تسعى لتجنب الصراع مع روسيا في سوريا.
وقال كوريلا في بيان: “نسعى لتجنب سوء التقدير أو مجموعة من الإجراءات التي قد تؤدي إلى صراع غير ضروري: هذا يظل هدفنا. ومع ذلك، كان سلوك روسيا الأخير استفزازيًا وتصعيدًا.
ويقول مسؤولون عسكريون إنه يوجد قرابة 900 جندي أميركي في سوريا. ويتمركز ما يصل إلى 200 منهم في قاعدة التنف كجزء من الحملة الأميركية لتدريب القوات المحلية لمواجهة تنظيم داعش.

وتأتي الاستفزازات الروسية في الوقت الذي تعاني في العلاقات بين البلدين من توترات عالية بعد غزو موسكو لأوكرانيا، والجهود الأميركية لتسليح كييف لصد هذا العدوان.
يذكر أن استهداف موسكو للتنف الأسبوع الماضي ليس الأول من نوعه، ففي عام 2016، قصفت الطائرات الروسية القاعدة، ولكن لم يكن هناك أي جنود أميركيين فيها في ذلك الوقت.
لكن أخطر مواجهة أميركية روسية في سوريا في السنوات الأخيرة كانت في فبراير 2018، عندما هاجم مقاتلون من مرتزقة “فاغنر” الروسية، القوات الأميركية في شرق سوريا.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%84%d9%82%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a8%d8%b6-%d8%b9%d9%84%d9%89.html

https://alshamsnews.com/2022/03/%d8%ac%d8%ab%d8%ab-%d9%81%d9%89-%d9%83%d9%84-%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b3%d8%ae-%d8%a3%d8%ad%d8%af%d8%a7%d8%ab-%d8%ad%d9%84%d8%a8-%d8%a7.html

والي الرقة..التفاصيل الكاملة لـ اعتقال قيادي داعشي بمناطق النفوذ التركي بسوريا

كشفت مسؤولة في التحالف الدولي هوية القيادي في داعش الذي اعتقلته قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، فجر الخميس، خلال عملية إنزال جوي في شمال سوريا.
وبحسب فرانس بس، أوضحت المسؤولة في التحالف أن القيادي المعتقل هو هاني أحمد الكردي، ويُعرف بأنه “والي الرقة”، التي كانت تعد معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وجرت عملية الاعتقال في بلدة الحميرة شمالي سوريا، على بعد أربعة كيلومترات فقط من الحدود مع تركيا.
وأفاد مراسل لفرانس برس بأن القوات التركية فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة التي وقع فيها الإنزال.
وقال إنّ مروحيات عدة حلقت في أجواء القرية بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس قبل أن تعود أدراجها.
وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مروحيات تابعة للتحالف حطت لبضع دقائق في قرية الحميرة في منطقة واقعة تحت سيطرة القوات التركية وفصائل سورية موالية لأنقرة في ريف حلب الشمالي الغربي.
وكان التحالف الدولي أعلن في بيان أن قواته أسرت خلال “عملية ناجحة” شخصا هو “صانع قنابل متمرس وميسر عمليات وقد أصبح أحد كبار قادة فرع داعش في سوريا”، مشيراً إلى أنه “تم التخطيط للمهمة بدقة لتقليل مخاطر الأضرار الجانبية أو الأضرار بالمدنيين”.
ولم تقع أي إصابات في صفوف المدنيين أو قوات التحالف، وفق البيان الذي لم يكشف عن هوية الشخص المعتقل.
وقال محمّد يوسف، أحد سكان المنطقة ممن توجهوا إلى المنزل المستهدف بعد الإنزال لفرانس برس “عند حوالى الساعة 00:30 بالتوقيت المحلي، حصل إنزال جوي على بيت عند أطراف القرية يعود لنازح من حلب”.
وأضاف “حلّقت قرابة ثماني طائرات لأكثر من ساعة ونصف (..) عندما غادرت الأجواء، توجهنا إلى المنزل، وجدنا النساء مقيدات وأطفالا في الكرم”. ونقل عن السيدات قولهنّ إن قوات التحالف اعتقلت “شاباً اسمه فواز”.
وقال سكان آخرون في القرية إن قرابة ست سيدات وثلاث شبان كانوا يقطنون في المنزل برفقة رجل عجوز، من دون أن يعلموا صلة القرابة في ما بينهم. وقالوا إنهم لم يعتادوا الاختلاط مع سكان القرية.
وبحسب شهود عيان، فقد اعتقل فصيل سوري موال لأنقرة الشابين الآخرين بعد عملية الإنزال.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مروحيتين حطتا في القرية الصغيرة بضع دقائق قبل أن تقلعا مجدداً، مشيراً إلى سماع طلقات نارية محدودة بين المنازل خلال عملية الإنزال.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “العملية الأميركية كانت سريعة وسهلة”، مشيراً إلى أن المعتقل يُعد “من قياديي الصف الأول في التنظيم” من دون أن يتمكن من تحديد هويته.
ومنذ العام 2014، يشن التحالف الدولي في العراق وسوريا حملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تُوجت في مارس 2019 بإعلان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركياً وعلى رأسها المقاتلون الأكراد، القضاء على “الخلافة” بعد انتهاء آخر المعارك ضد التنظيم في قرية الباغوز الحدودية مع العراق.
ومنذ ذلك الحين، انكفأ مقاتلو التنظيم في سوريا بشكل رئيسي إلى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق، كما يتوارى كثر في قرى ومناطق مختلفة.
ومنذ إعلان القضاء على “الخلافة”، يلاحق التحالف الدولي قياديي التنظيم وينفذ عمليات لاعتقالهم إن كان في دير الزور شرقاً أو في مناطق أخرى في شمال سوريا وشمال غربها.
ونجحت القوات الأميركية في اعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزهما زعيما تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير الماضي في مخبئيهما في محافظة إدلب (شمال غرب).
وفجر القياديان نفسيهما خلال العمليتين اللتين وقعتا في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).
وبعد مقتل أبو ابراهيم القرشي، أعلن التنظيم المتطرف عن زعيمه الجديد أبو الحسن الهاشمي القرشي، ليكون الزعيم الثالث للتنظيم منذ العام 2014، حين أعلن “دولة الخلافة” وسيطر على مساحات واسعة في سوريا والعراق المجاور.
وتوعد التنظيم “الثأر” لمقتل زعيمه خصوصاً في أوروبا المنشغلة بالحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي تبنى فيها خلال السنوات الماضية اعتداءات عدة إن كانت تفجيرات أو هجمات بالسكين أو دهساً أو باطلاق نار.
وفي سوريا، لا يزال مقاتلو التنظيم المتوارون يشنون هجمات ضد المقاتلين الأكراد أو قوات النظام السوري غالباً عبر عبوات ناسفة أو اغتيالات.
وبالإضافة إلى ملاحقة التحالف الدولي لقياديي التنظيم، تشن الطائرات الروسية الداعمة لقوات النظام غارات جوية ضد عناصر التنظيم في البادية.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%b3%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b3%d8%ac%d9%86-16-%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a%d8%a7-%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7.html

إدانة جديدة لـ أردوغان..اعتقال قيادي داعشي بمناطق المعارضة السورية

كشفت تقارير صحفية عن اعتقال قيادي كبير فى تنظيم داعش فى عملية إنزال جوي نفذها التحالف الدولي الذى تقوده أمريكا.
وبحسب وسائل إعلام، تم تنفيذ عملية الإنزال فى الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس.
وينفذ التحالف مداهمات وضربات تستهدف أفرادا في جماعات متشددة ظلت تنفذ هجمات منذ هزيمتها في مضمار القتال قبل ثلاثة أعوام.
ووفقا لـ بيان التحالف الدولي فإنه “وفقا للتقديرات، الشخص المعتقل هو صانع قنابل محترف ووسيط أصبح أحد كبار قادة التنظيم في سوريا”.
وأشار البيان إلي أن العملية لم تسفر عن إصابة مدنيين أو تضرر طائرات.
ولم يذكر التحالف المكان الذي نفذ فيه العملية الخميس.
وقال متحدث باسم قوات معارضة سورية مدعومة من تركيا في وقت سابق الخميس إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت مداهمة بطائرة هليكوبتر في قرية الحميرة جنوبي الحدود التركية هي الأولى من نوعها في المنطقة.
ونقلت وكالة رويترز عن الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا قوله “حتى الآن ما زال الوضع غامض”.
وأضاف أن طائرات هليكوبتر أميركية الصنع من طراز تشينوك وبلاك هوك شاركت في العملية.
وقال إن هذه أول عملية إنزال أميركية بطائرة هليكوبتر في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.
ويشمل الجيش الوطني السوري الجماعات التي حاربت قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية التي استمرت 11 عاما.
وذكر مصدر على صلة بقوات المعارضة في المنطقة أن اشتباكات اندلعت أثناء العملية.
ونفذت قوات خاصة أميركية مداهمة بطائرة هليكوبتر في فبراير في محافظة إدلب في منطقة خاضعة لجماعة هيئة تحرير الشام المتشددة أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبوإبراهيم الهاشمي القرشي.
وقاد القرشي التنظيم منذ مقتل مؤسسه أبو بكر البغدادي الذي فجر نفسه أثناء مداهمة أميركية في 2019.

ذات صلة 

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d9%80-12-%d9%88%d9%84%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%88%d9%82%d9%8a%d9%81-26-%d8%b4%d8%ae%d8%b5%d8%a7-%d9%81%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d8%aa%d9%87%d9%85%d8%a9-%d8%af%d8%b9.html

 

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

قوات سوريا الديمقراطية تلقي القبض على خلية تمويل لداعش في الهول

ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على خلية تمويل تابعة لتنظيم داعش، كانت تنشط في بلدة الهول بالريف الشرقي للحسكة.
وبحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية جاء فيه إن “وحداتها الخاصة فقد نفذت عملية في بلدة الهول الواقعة في الريف الشرقي لمدينة الحسكة، والمجاورة لمخيم الهول، ألقت خلالها القبض على خلية مؤلفة من 3 عناصر، ينشطون في تحويل الأموال لصالح خلايا داعش، وتمويل بعض الخلايا النشطة في ريف الحسكة ومناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا”.
وأضاف المركز أنه “تمت خلال العملية مصادرة أسلحة ومعدات ووثائق كانت بحوزة الأعضاء الثلاثة في الخلية”.
يشار إلى أن الوحدات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية نفذت في 10 يونيو عملية أمنية بدعم من قوات التحالف الدولي في الريف الجنوبي للحسكة.
العملية استهدفت مطلوباً من متزعمي تنظيم داعش في قرية العطالة بريف الشدادي جنوب الحسكة، “كان ينشط في نقل الأموال وتوزيعها على خلايا التنظيم وعوائلهم، إضافة للترويج لرسائل التنظيم العقائدية، والمشاركة في التخطيط لعمليات تستهدف المؤسسات الخدمية والعسكرية والأمنية”. بحسب بيان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار البيان حول تفاصيل العملية إلى أن القوات المنفذة للمداهمة “لاحقت الهدف المطلوب بعد فراره من منزله، ووجهت نداءاً له بتسليم نفسه، إلا أنه بادر بإطلاق النار، ما دفع قواتنا والتحالف الدولي للتعامل، وبعد توقف إطلاق النار وتمشيط المكان تبين مفارقته للحياة إثر إصابته”.
وخلال العملية “تمت مصادرة السلاح الذي كان بحوزة الهدف، وتفتيش المكان بشكل دقيق، وعثر على وثائق أخرى تعود له”.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/01/%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%a8%d9%80-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d9%8a%d9%83%d8%b4%d9%81-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%85%d8%b3-%d9%86%d9%8a%d9%88%d8%b2-%d8%a3%d8%ae.html

https://alshamsnews.com/2022/01/%d8%a8%d9%85%d8%b3%d8%a7%d8%b9%d8%af%d8%a9-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d9%82%d8%b3%d8%af-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d8%b5%d8%b1-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d9%80.html

 

الفتنة العربية الكردية هدف رئيسي..قراءة متأنية فى مسار الأزمة السورية قبل الثورة وبعدها

قامشلو: دجوار أحمد أغا

ليس بخافي على أحد خطورة ما يجري في العالم منذ بداية القرن الحادي والعشرين والتي سوف ترسم ملامح الخريطة السياسية العالمية خلال القرن الحالي وربما لقرون قادمة. انطلاقا من الأحداث والتطورات الدراماتيكية التي حدثت وتحدث في العالم عامة والشرق الأوسط خاصة بعد اندلاع ما سُمي ب “ربيع الشعوب” أو الربيع العربي كون معظم الحراك السياسي الذي انطلق في هذه المرحلة بدأ من البلاد العربية بدءا من تونس مرور بكلا من مصر وليبيا ولبنان والاردن والجزائر والبحرين وصولا الى اليمن والعراق وسوريا.
لنلقي نظرة على ما جرى في مطقتنا خلال العقدين الماضيين من قرننا الحالي الواحد والعشرين. ربيع دمشق بدأ مع موت الرئيس السوري حافظ الاسد ومجيء ابنه بشار الذي درس طب العيون في بريطانيا وكان الناس متفائلين بحدوث بعض التغيير في عقلية النظام الأمنية وإعطاء فسحة من الأمل لظهور نوع من الديمقراطية.
وبالفعل تم افتتاح المنتديات الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية والتي أضحت دمشق تضج بها لفترة قصيرة من الزمن، عادت بعدها لسابق عهدها وربما أشد قسوة. كان هناك غليان داخل نفوس الشعب السوري فمنذ مجيْ نظام البعث للحكم في سوريا بانقلاب 8 آذار 1963 ومن ثم استلام حافظ الأسد الحكم بانقلاب 16 تشرين الثاني 1970 والتي سماها “الحركة التصحيحية” أصبحت الديمقراطية في مهب الريح والاشتراكية كلمة تُقال دون وجود فعلي على الأرض. فرغم وجود شعارات براقة كالأرض لمن يعمل بها، واليد المنتجة هي العليا في دولة البعث، إلا أن الواقع كان مختلفاً، فالبعث كان حزباً عروبياً عنصريا أول ما قام به هو تغير اسم الجمهورية السورية إلى الجمهورية العربية السورية إضافة إلى محاربة القضية الكردية واحداث تغيرات ديمغرافية في المنطقة، خاصة مسألة الحزام العربي وتوطين السكان العرب من مناطق الرقة والطبقة الذين غمرت مياه سد الفرات أراضيهم في مناطق الجزيرة وعلى طول الشريط الحدودي (خط العشرة) الذي يتميز بوفرة المياه والأراضي الزراعية الخصبة حيث تم الاستلاء على أراضي مئات القرى الكردية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين باكور وروجافا واعطائها للقادمين الغمر. هذا من جهة، ومن جهة أخرى تم طرد الكثير من المواطنين الكرد من قراهم بعد مصادرة أراضيهم الزراعية وتعريب أسماء القرى والبلدات والمدن الكردية.
لم تكتفي حكومة البعث بكل هذه الإجراءات التعسفية والكيدية بحق الكرد بل سعت إلى إحداث فتنة بين الكرد والعرب كشعوب يعيشون معاً في السراء والضراء. فكانت أحداث 12 آذار التي سرعان ما تحولت إلى انتفاضة كردية عارمة عزت عرش السلطة في دمشق والتي دفعت بقوتها إلى المنطقة بشكل مكثف والضغط على الكرد بشكل أكبر. الأمر الذي أدى إلى غليان في الشارع الكردي خاصة بعد خطف الشخصية الدينية والوطنية الشيخ معشوق الخزنوي وقتله ومن ثم دفن جثمانه في دير الزور لإعادة إحياء الفتنة وخلق بلبلة بين أبناء الجزيرة من كرد وعرب.
كما قاموا باغتيال الشخصية الوطنية مشعل تمو في تحد واضح للقوى والحركات السياسية الكردية التي سعت إلى تغير نهجها والدعوة الى اللحمة الوطنية ومقاومة الأساليب الأمنية والقمعية من جانب سلطة البعث الحاقدة.
ومع بروز بزوغ فجر جديد في سوريا من خلال المسيرات وحركة الاحتجاجات السلمية خاصة في الداخل مدن دمشق وحمص وحماه وجنوبا درعا والسويداء حيث امتدت إلى الشمال السوري وكذلك للجزيرة وخرجت جماهير حلب وإدلب وعفرين والرقة ودير الزور وقامشلو وعامودا والحسكة لتشارك في هذه المسيرات السلمية والداعية إلى العيش بحرية وكرامة.
لكن مع تحريف الثورة عن مسارها من خلال المداخلات الإقليمية وخاصة تركيا واستلام الجماعات الإسلامية المتطرفة لزمام الأمور وخروج قطار الحرية عن سكته، قام الكرد بثورتهم في التاسع عشر من تموز 2012 أي بعد مرور سنة وعدة أشهر على اندلاع الاحتجاجات في آذار 2011 حيث تم تشكيل وحدات حماية الشعب ومن ثم وحدات حماية المرأة وبعدها قوى الأمن الداخلي (الأسايش) للحفاظ على أمن وأمان المواطنين وظهرت نية العيش المشترك وأخوة الشعب لدى جميع الشعوب القاطنة في المنطقة وفق فلسفة الامة الديمقراطية حيث تم تأسيس وتشكيل الإدارة الذاتية الديمقراطية في 21 كانون الثاني 2014 في الجزيرة وبعدها في كوباني وعفرين ومن ثم بعد تحرير مناطق (منبج، الطبقة، الرقة، دير الزور) تم تشكيل مجالس وإدارات مدنية فيها تُدار من قبل أبناء المنطقة، إلى جانب تشكيل مجالس عسكرية لحماية هذه المناطق وتكون منضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية.
لكن هذا الأمر لم يرق للعدو التركي حيث قام بعده عمليات عسكرية بمشاركة مرتزقته ممن سماهم ب(الجيش الوطني) حيث لم يعد هناك شيء اسمه الجيش الحر بل أصبحت معظمها فصائل موالية لتركيا ومن خلال هذه العمليات احتلت تركيا مناطق (جرابلس، اعزاز، الباب، عفرين، سري كانية، تل أبيض) لكنها لم تكتفي بذلك فهي تسعى لاحتلال المزيد من الأراضي السورية والهدف الأوحد لها هو عدم السماح للكرد بالعيش بحرية وهي تتشارك هذا الهدف مع نظام البعث في دمشق.
لذا نرى أنها وعلى لسان رئيسها الطاغية أردوغان تهدد باحتلال مناطق (تل رفعت، منبج، كوباني، عين عيسى، تل تمر…..) أي بالمختصر هدم مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية وتحطيم تطلعات شعوب المنطقة في العيش المشترك وإدارة نفسهم بنفسهم.

لكن ليس بالسهل على من تنفس هواء الحرية ومارسها أن يقبل بالخنوع والذّل والعبودية مرة أخرى. لذلك نرى جميع شعوب المنطقة متكاتفين معا ويقفون بشكل واضح وصريح ضد هذه التهديدات التركية وهم خلف قواتهم العسكرية يؤكدون مساندتهم لها بكل ما لديهم وسوف يقاومون حتى تحقيق الانتصار وتحرير المناطق المحتلة من جانب تركيا وإجبارها على الخروج من سوريا وقبول إرادة شعوب المنطقة في العيش بسلام.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/06/%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%a9-%d8%ac%d8%a7%d9%87%d8%b2%d9%88%d9%86-%d9%84%d8%b5%d8%af-%d8%a3%d9%89-%d8%b9.html

https://alshamsnews.com/2022/06/%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-%d9%88%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d9%8a%d8%ad%d9%82%d9%82-%d8%a3%d8%b1%d8%af%d9%88%d8%ba%d8%a7%d9%86-%d8%a3%d9%87%d8%af%d8%a7%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%aa.html

مداهمات واعتقالات.. العنصرية تحرق اللاجئين السوريين فى لبنان

تحدثت تقارير صحفية عن استمرار مسلسل الانتهاكات بحق اللاجئين السوريين في لبنان.
وبحسب وسائل إعلام، وثق مركز حقوقي تعرض العديد من اللاجئين السوريين في بلدة الدكوانة اللبنانية لانتهاكات تمثلت بعمليات مداهمة وتوقيف تعسفي وإجبارهم على توقيع تعهّد بالعودة إلى بلادهم.
وعبر صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك، كشف المركز اللبناني لحقوق الإنسان إنه تبلغ من عدّة مصادر بما فيها بعض الضحايا قيام بلدية الدكوانة بعمليات مداهمة وتوقيف تعسفي للسوريين وعائلاتهم، لافتاً إلى أن العديد منهم “مسجّل لدى المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة ومنهم من هو مقيم على الأراضي اللبنانية ويعيش في نطاق البلدية.

تعهّد غير قانوني
وأشار المركز فى منشوره إلي أنه يتم إجبار الموقوفين خلافاً للقوانين بالتوقيع على تعهّد بالعودة إلى بلادهم.
كما تمّ توقيف الضحايا في مخفر البلدية حيث صُودرت هوياتهم والإقامة وأي أوراق قانونية وثبوتية بحوزتهم وهُددوا بعدم ردّها في حال رفض التوقيع على التعهّد غير القانوني.
وبحسب ما نشره موقع ” أورينت” أكد المركز على أن ما يتعرض له اللاجئون السوريون من انتهاكات تمثلت بإجبارهم على توقيع تعهدات بالعودة تعتبر باطلة وتعرّض من أجبرهم على التوقيع للملاحقة القانونية بصفته الشخصية.
وذكر المركز أن الموقّعون يؤكدون أنّ هذه الانتهاكات تعتبر مجحفة وغير قانونية، مشيراً إلى أنه سيقدّم إخبار للجهات القانونية المختصّة لاتّخاذ الإجراءات القانونية اللّازمة بحق البلدية ممثلةً برئيسها.
وقال المركز إنّ اللاجئين في لبنان، وخصوصاً السوريين هم تحت الحماية، موضحاً أن إجبارهم على العودة غير الطوعية يعتبر انتهاكاً لقانون التعذيب 65 والمادة الثالثة من معاهدة الوقاية من التعذيب التي صادق عليها لبنان.

العنصرية فى لبنان
ويعاني السوريين في لبنان من مشاكل اقتصادية واجتماعية مختلفة ويتعرضون بين فترة والأخرى لخطر الترحيل من بعض المناطق، خاصة أن لبنان يمنح السوريين صفة “نازحين” لا “لاجئين”، في حين طلبت الدولة من مفوضية شؤون اللاجئين وقف تسجيلهم بعد 2015.
والشهر الماضي، كشفت سيدة سورية لاجئة بلبنان عن تعرّضها للاعتداء والضرب هي وعائلتها في منطقة البقاع الغربي، وذلك على يد إحدى العائلات اللبنانية المعروفة بالمنطقة، إضافة إلى نهب وتخريب المنزل الذي يسكنون فيه وترهيبهم بقوة السلاح.
ويذكر أن المسؤول الأممي “أوليفييه دي شوتر” قال في وقت سابق إن معاملة اللاجئين السوريين في لبنان تتجلى بالتمييز والمضايقة والعنف وخطاب الكراهية، ومن الخطأ اعتبارهم مصدراً للمنافسة على الوظائف والدعم والخدمات العامة.
واعتبر أن النظرة تجاه اللاجئين السوريين في لبنان شاملة لجميع مستويات المجتمع بما فيها الحكومة اللبنانية، حيث يقع اللوم دائماً على اللاجئين بشكل روتيني، ويُتهمون بأنهم السبب بعدم تمكّن الحكومة من توفير الخدمات والسلع الأساسية لمواطنيها.

اعتقالات العائدين
والعام الماضي، قالت منظمة العفو الدولية إن ميليشيات النظام السوري أخضعت مواطنين سوريين ممن عادوا إلى وطنهم بعد طلبهم اللجوء في الخارج للاعتقال والإخفاء والتعذيب، بما في ذلك أعمال العنف الجنسي.
وأضافت المنظمة في تقرير لها أصدرته بعنوان: “أنت ذاهب إلى الموت”، وثَّقت فيه مجموعة من الانتهاكات المروّعة التي ارتكبها ضباط المخابرات السورية بحق 66 من العائدين، من بينهم 13 طفلاً.
ونقلت المنظمة عن بعض العائدين إلى سوريا قولهم: إن ضباط المخابرات استهدفوهم بشكل صريح بسبب قرارهم بالفرار من سوريا، متهمين إياهم بعدم الولاء أو الإرهاب.

تحذيرات دانماركية
بدورها، قالت دائرة الهجرة والاندماج الدنماركية في تقرير أصدرته مؤخراً إن اللاجئين السوريين العائدين إلى سوريا من دول الجوار ودول أخرى واجهوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واضطهاداً على يد ميليشيا حكومة الأسد والميليشيات التابعة له.
وأكدت “الهجرة الدنماركية” في تقريرها الذي حمل عنوان “العودة إلى سوريا” أن هناك الآلاف من اللاجئين السوريين عادوا إلى سوريا خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أن سياسة أسد فيما يتعلق بهم تبدو غير واضحة من الخارج، إذ إنه في حين دعا أسد السوريين للعودة، تحدثت تقارير عن تعرض معظم العائدين من الجوار السوري لأشكال مختلفة من الانتهاكات، خاصة أولئك الذين سوّوا أوضاعهم.

ورغم انخفاض مستوى القتال في سوريا إلى حد كبير خلال السنوات الثلاث الماضية، وأصبحت قوات النظام تسيطر الآن على مساحات كبيرة في البلاد؛ وعلى خلفية هذا الانحسار، عمد النظام إلى تشجيع اللاجئين علناً على العودة إلى وطنهم، في حين بدأت عدة دول مضيفة للاجئين في إعادة النظر فيما تقدمه من حماية للأشخاص الآتين من سوريا، وفي لبنان وتركيا، حيث يكابد العديد من اللاجئين ظروفاً معيشية بالغة السوء والتمييز المجحف، أخذت السلطات تمارس ضغوطاً على اللاجئين السوريين لحملهم على العودة إلى وطنهم.

ذات صلة

https://alshamsnews.com/2022/05/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a5%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%ba-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%aa%d9%85-%d8%b7%d8%b1%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7.html

https://alshamsnews.com/2021/12/%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a3%d9%86-%d8%a3%d8%b5%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%83-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a4%d8%b3-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7.html

Exit mobile version