أكدت تقارير صحفية سورية مقُتل 18 عسكرياً وإصابة 7 آخرون بجيش النظام السوري، إثر هجوم للاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة نقاط بريف درعا، جنوب غربي البلاد، فجر الأربعاء 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر عسكري قوله أنه “حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم، نفَّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا”.
أضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى “ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية”، قبل أن يرتفع العدد إلى 18 قتيلاً.كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في وقت سابق، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن طائراته المقاتلة استهدفت بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة لجيش النظام السوري، فيما قال إنه رد على إطلاق صاروخين من سوريا صوب إسرائيل.
وأضاف الجيش أنه رصد إطلاق الصاروخين من سوريا، قبل أن يسقطا في منطقتين مفتوحتين، وأنه ردَّ بقصف مدفعي على مصدري الإطلاق.
وفي ردٍّ آخر، قال الاحتلال إن طائراته المقاتلة “قصفت بنية تحتية عسكرية ومنصات إطلاق لقذائف المورتر تابعة للجيش السوري”.
وتبادل الاحتلال الاسرائيلي إطلاق النار مع حزب الله اللبناني ومسلحين في سوريا في الأيام القليلة الماضية، في صراع على الحدود الشمالية، إلى جانب الموجهات مع المقاومة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، عقب بدء عملة “طوفان الأقصى” رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين والمقدّسات.
كشفت القيادة المركزية الأمريكية أن نحو 25 عسكرياً أمريكياً أصيبوا في هجمات بطائرات مسيرة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا، وذلك خلال الأيام القليلة الماضية.
وبحسب تقارير صحفية فقد أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون الهجمات، مشيرة لتعرض قواتها وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، لـ13 هجوماً 10 منها في العراق و3 في سوريا منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلن المتحدث باسم البنتاجون باتريك ريدر في مؤتمر صحفي، الثلاثاء. “نُفذت 10 هجمات على الأقل في العراق و3 في سوريا بالمسيرات المسلحة والصواريخ على قواتنا وقوات التحالف في الفترة ما بين 17 و24 أكتوبر/تشرين الأول”.
وبحسب شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية أوضح ريدر أنهم يعرفون أن الجماعات التي نفذت الهجمات “مدعومة من النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف: “نرى إمكانية حدوث تصعيد أكثر خطورة في المستقبل القريب من وكلاء إيران، ما يعني بنهاية المطاف من إيران ضد القوات والأفراد الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة”.تهديد أمريكي
في الوقت نفسه قال متحدث وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بات رايدر، الإثنين، إن بلاده سترد “بشكل حازم” علي أي تصعيد ضد قواتها في الشرق الأوسط. وقال في مؤتمر صحفي: “سنفعل كل ما يتعين علينا القيام به لضمان حماية قواتنا، وسنحافظ على حقنا الأصيل في الدفاع عن النفس”.
وأضاف أن واشنطن “تركز بشدة على ضمان ألا يتحول الوضع إلى صراع إقليمي أوسع”.
جاءت تصريحات رايدر تعليقاً على تساؤلات بشأن الرد الأمريكي على تصاعد الهجمات ضد قوات الولايات المتحدة، والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأكد رايدر “زيادة في الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار” ضد القواعد الأمريكية والمنشآت التابعة للولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وتابع خلال المؤتمر: “نحن قلقون بشأن تصعيد أوسع نطاقاً لهذه الهجمات في الأيام المقبلة”.
وأعلن رايدر عن نشر واشنطن “عدداً إضافياً من القوات تحت أوامر الاستعداد للانتشار كإجراء احترازي، يسمح لنا بالاستعداد لتحريك القوات بسرعة”، دون مزيد من التفاصيل، لا سيما فيما يتعلق بعدد القوات.
وفي السياق، أشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة “لم ترصد أمراً مباشراً من إيران” لوكلائها في المنطقة بتصعيد الهجمات ضد قواتها. إلا أنه في المقابل قال إن بلاده “تحمل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة بناء على حقيقة أنها مدعومة من طهران”.
وشهد عدد من القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط، خلال الأيام الماضية، هجمات تقول واشنطن إن “مصدرها حلفاء إيران في المنطقة وربما كانت تستهدف إسرائيل”.
وازدادت تلك الهجمات عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وخلفت أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة.
مددت قوات سوريا الديمقراطية، قرار العفو عن المتورطين في أحداث دير الزور، مدة /15/ يوما آخر، ودعت حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة خلال المدة المعلن عنها.وبحسب تقارير صحفية، ذكر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أن فترة التمديد تبدأ اعتبارا من تاريخ اليوم، الجمعة، 20 تشرين الأول الجاري، حيث بإمكان الأشخاص الذين تورطوا في تلك الأحداث، الاتصال بالأرقام التي أعلنت عنها القوات في وقت سابق، لإجراء تسوية لأوضاعهم، و العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وليكونوا أشخاصا فاعلين في مجتمعاتهم.
ووفقا لبيانات قوت سوريا الديمقراطية فقد استفاد حتى الآن أكثر من /100/ شخص من قرار العفو، ولإتاحة الفرصة أمام من تبقى من المتورطين لتسوية أوضاعهم؛ مددت القوت قرار العفو مرة أخرى.
وفي 28 أيلول الماضي، دعت قوات سوريا الديمقراطية جميع المسلحين الفارين إلى مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، من الذين تورطوا في الأحداث الأخيرة بدير الزور، التواصل مع القوات والبدء بإجراءات تسوية أوضاعهم، والعودة إلى المنطقة خلال مدة أقصاها /15/ يوما اعتبارا من ذاك التاريخ.
ودعت قوات سوريا الديمقراطية حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم الأسلحة والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة خلال المدة المعلن عنها.
كما أكدت على مواصلة تقديم دعمها لأهلنا في دير الزور ممن تضرروا نتيجة هجمات المسلحين على المؤسسات الخدمية والإدارية، وتمديد قرار العفو يساهم أكثر في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
أكدت تقارير صحفية أن الحكومة الإيرانية قررت وقف رحلات “الحج” من أراضيها إلى سوريا حتى إشعار آخر، بسبب “الأوضاع في غزة وتصاعد الصراعات الناجمة عن الحرب الأخيرة”.وبحسب وسائل إعلام، قال حميد رضا محمدي، نائب مدير شؤون الشرف في “منظمة الحج والعمرة” حسبما نقلت وكالات إيرانية، إن إيقاف الرحلات يرتبط أيضا بـ”الالتزام بالقضايا الأمنية”.
وأشار إلى آن آخر رحلة جوية من طهران إلى دمشق وصلت الثلاثاء الماضي، وكان على متنها 85 “حاجا إيرانيا على شكل قافلتين”.
وتأتي هذه الخطوة من جانب طهران، بينما تستمر الحرب في قطاع غزة، وفي أعقاب تعرض مطاري دمشق وحلب الدوليين لقصف نسب لإسرائيل، ما أسفر عن خروجهما عن الخدمة، خلال الأيام الماضية.
وبسبب تعطّل المطارين أعلنت وزارة النقل السورية أنها حولّت جميع الرحلات الجوية إلى مطار اللاذقية الدولي، كما عملت على تسيير باصات من العاصمة دمشق إلى الأخير وبالعكس، لنقل المسافرين.
وكانت “رحلات الحج” من إيران إلى سوريا قد استؤنفت بشكل مؤقت ومحدود اعتبارا من العام الماضي، بعدما توقف خلال جائحة كورونا.
في ذلك الوقت كانت قوافل الزوار الإيرانيين تُرسل فقط من مدينة مشهد، وكل أسبوع برحلة واحدة إلى دمشق.
لكن منذ بداية العام الحالي، توقفت هذه الرحلات بسبب عدم وجود رحلات كاملة، كما أوضح محمدي.
وأشار إلى أنه وبعد رحلة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الأخيرة إلى دمشق، في مايو الماضي، تقرر استئناف هذه الرحلات فور حل مشكلة الطيران.
وفي كل عام تستقطب الأراضي السورية وخاصة العاصمة السورية دمشق الزائرين من دول إيران والعراق ولبنان، بهدف زيارة الأماكن والمراقد الشيعية في البلاد، تحت ما يسمى “السياحة الدينية”.
ويشكل مقام “السيدة زينب” الديني في دمشق وجهة أساسية للزوار الإيرانيين.
وكان رئيسي أجرى زيارة إلى دمشق، مايو الماضي، وهي الأولى لرئيس إيراني منذ 13 عاما.
ووقع مع النظام السوري، اتفاقيات اقتصادية عدة، كان من بينها مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة في حكومة النظام وبين منظمة “الحج والزيارة الإيرانية”.
وسبق وأن قالت مديرة التسويق والإعلام السياحي في وزارة السياحة السورية، ربى صاصيلا، إن من المتوقع أن يصل أعداد السياح خلال العام الحالي إلى نحو مليون سائح”.
وأشارت إلى زيادة أعداد السياح، خلال الأشهر الثلاثة من هذا العام، بنسبة 30 بالمئة على السنوات الماضية.
وأضافت صاصيلا أن عدد السياح القادمين إلى مناطق سيطرة النظام السوري، خلال الربع الأول من العام الحالي، وصل إلى 385 ألف سائح، وأن عدد السياح من دول العراق وإيران والأردن والبحرين سجل خلال الفترة نفسها حضورا كبيرا، بهدف السياحة الدينية والطبية.
أعلنت المبادرة الشعبية لحرية القائد أوجلان بشمال وشرق سوريا انضمامها لحملة “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي أُطلقت في 10 تشرين الأول، تحت شعار” الحرية للقائد أوجلان، حلّ سياسي للقضية الكردية.
وفي بيان لها اليوم، اعلنت المبادرة الشعبية في شمال وشرق سورية إطلاق حملة “الحرية للقائد أوجلان، لحللة القضية الكردية”، داعية كافة المنظمات الاجتماعية، من نساء وشباب وأحزاب سياسية للانضمام إلى هذه الحملة.
وتعهدت الحملة في بيانها بتطوير النضال، في سوريا والعالم أحمع، للتعريف بفكر أوجلان والعمل بكل السبل والطرق الممكنة لتحقيق أهداف الحملة من خلال الأنشطة السياسية والقانونية والدبلوماسية والشعبية، في سبيل تعريف العالم بفكر أوجلان الذى يمثل الإرادة السياسية لملايين الكرد على وجه الخصوص، والقائد بالنسبة لمكونات عدة، ليست في سورية فحسب، بل في كافة أنحاء العالم، لأنهم وجدوا في فكره، وفلسفته، وأطروحاته، إرادة السلام والحل لمشاكل ومعضلات الشعوب المضطهدة، والمجموعات العرقية، الدينية، الطائفية، الجنسوية، البيئية، حتى أطلقوا عليه (قائد الشعوب) بحسب البيان.
المؤامرة الدولية
وأشار البيان إلي أن أوجلان يدفع ثمن فلسفته وأطروحاته الانسانية من حياته وحريته، حيث تم اختطافه في 15 فبراير عام ١٩٩٩، بعملية استخباراتية دولية، وتسليمه إلى الدولة التركية، التي قامت باحتجازه واعتقاله في سجن انفرادي، في جزيرة إمرالي، منذ خمسة وعشرين عاماً، ويتعرض لأشد أنواع التعذيب والانتهاكات، والممارسات اللاإنسانية، والتجريد والعزلة المطلقة عن العالم الخارجي عليه.
ولفت المبادرة إلي أنه على الرغم من كل هذه السياسات اللاإنسانية التي تمارسها الدولة التركية بحق القائد أوجلان؛ إلا أن فكره الإنساني النير، تحول إلى أرضية متينة، ومرجع فريد، تستلهم منه المنظمات الإنسانية، والقوى الوطنية في شمال وشرق سورية، وجميع المناضلين في سبيل تقرير المصير، وحرية المرأة، والحد من جميع أنواع الاستغلال، واللامساواة في أنحاء المعمورة.
وتطرق البيان إلي ممارسات الدولة التركية وسياساتها إزاء الكرد، وقضيتهم، حيث تمارس سياسة التتريك، وطمس الهوية الكردية، وزهق أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء، وتشريد الملايين من الكرد، وحرمانهم من أبسط حقوقهم المدنية والسياسية، وهو ما عمق مأساة الكرد ومشكلتهم بالشرق الأوسط سواء داخل تركيا أو خارجها حيث تحولت القضية الكردية لمشكلة عالمية لها تداعياتها السلبية على كافة أنحاء المنطقة والعالم وبالتالي فإن حل حل القضية الكردية، سينعكس إيجاباً على العالم كله.
لا حل دون أوجلان
وشددت المباردة على أن حل المشكلة الكردية، يمر من بوابة حل قضية القائد أوجلان، وذلك لأن حالته ليست حالة شخص واحد، بل هي حالة شعب يواجه إبادات جماعية، وهي حالة منطقة بأكملها، لافتة إلي أن أوجلان قدم الحلول لجميع المشاكل العالقة في المنطقة، عبر أطروحة (الحداثة الديمقراطية)، .وإطلاق سراحه، سيكون سبيلاً لانضمامه إلى العملية السياسية لحل المشكلة الكردية.
وانتقد البيان ممارسات وانتهاكات الحكومة التركية بحق أوجلان واستمرار فرض سياسة العزلة الشديدة عليه، معربة عن قلقها على وضع القائد أوجلان ، بسبب مرور ما يقارب ثلاث سنوات ، على عدم تلقي أي معلومة منه وعنه ، وهو وضع خطير ، مما يستوجب إنهاء هذه العزلة وتحقيق حريته الجسدية ، وتمكينه من ممارسة دوره السياسي ، لحل النزاعات بين الكرد والدولة التركية ودول الشرق الأوسط، معتبرة أن أوجلان يمثل مفتاح الحل للمشكلة الكردية ، وذلك لأنه قد أثبت بمقاومته التاريخية ، في سبيل إرساء السلام والكرامة وأخوة الشعوب في المنطقة، بأنه الدرع الصامد ضد أشكال المنح الاضطهاد والظلم والتعذيب.
أكدت تقارير صحفية مقتل 29 من الجنود الأتراك خلال سلسلة عمليات نوعية نفذتها قوات الدفاع الشعبي التابعة لحزب العمال الكردستاني في مناطق الدفاع مديا.
وبحسب بيان للمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي فقد وجهت قوات الكريلا ضربات قوية لجيش الاحتلال التركي من ثلاثة أجنحة، وأسفرت عن مقتل 29وإصابة 4 آخرين.
وأشار البيان إلي أن جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة، ولكن كعادته لم يكشف للرأي العام عن حصيلة قتلاه وجرحاه، واكتفى بالاعتراف بمقتل جنوده الضباط”.
ووفقا للبيان الذى نشرته وسائل إعلام كردية”يشن جيش الاحتلال التركي هجماته المكثّفة على مدار ثلاثة سنوات ماضية من أجل تحقيق النجاح لهجومه الاحتلالي على منطقة زاب، وعلى الرغم من كل هذه الهجمات والمساعي لا يمكنه تحقيق نتائجه المرجوة، كما لا يمكنه النجاح والصمود على الرغم من مواصلة قصف مناطق الدفاع المشروع براً وجواً، واستخدامه جميع تقنيات الحرب التي بحوزته، وارتكابه جرائم الحرب باستخدام القنابل المحظورة، والغازات السامة والقنابل التكتيكية النووية، وفي مواجهة كل هذه الهجمات، يبدي مقاتلو حركة التحرر الكردستاني مقاومة ملحمية بروح الفدائية الآبوجية، ويضعون طرق وأساليب نجاح الحرب الكريلاتية للحداثة الديمقراطية موضع التنفيذ. وتحبط تكتيكات الحرب للفرق الاحترافية التي تعتمد على أنفاق الحرب والساحات، كل أنواع هجمات الاحتلال، وفي الوقت نفسه يؤكدون على أنهم قادرون على تكبيد العدو خسائر فادحة.
وتابع البيان “لم يتمكن جيش الاحتلال التركي العالق والمذعور في منطقة زاب، الحصول على أي نتيجة، على الرغم من تجربته للعديد من التقنيات والتكتيكات، بينما أُحبط العديد من الهجمات من خلال عمليات نوعية قوية، وفي النهاية استخدم جيش الاحتلال التركي قواته الاحتلالية وحاول التسلل إلى أنفاق الحرب في ساحة المقاومة بتلة جودي مساء 12 تشرين الأول الجاري.وكشف البيان عن المعلومات المفصلة حول عمليات الكريلا وهجمات جيش الاحتلال التركي، كالتالي:
* دخل جيش الاحتلال التركي مساء 12 تشرين الثاني في خضم التحركات من أجل إرسال قواتهم والتسلل في أنفاق الحرب الواقعة في ساحة المقاومة بتلة جودي، من خلال ثلاثة أجنحة، تعقبت فرقنا المتحركة في الساحات والأنفاق الحربية تحركات الاحتلال التركي، وألحقت في الساعة 21:30 ضربات قوية للجناح الأول للاحتلال التركي بالأسلحة الفردية وأساليب قنص، وقتلت فرقنا خلال هذه العملية 11 جندياً محتلاً وأصابت 4 آخرين، وأصبح المحتلون في الجناحين الثاني والثالث المؤلفين من 9 و7 جنود الاحتلال التركي، الذين تقدموا في الساحة، في الساعة 21:40 هدفاً لتكتيكات هجوم الكريلا، ووجهت قواتنا الكريلا ضربات قوية للجناحين من مسافة قريبة بواسطة الأسلحة الفردية والقنابل اليدوية وتم القضاء عليهم بالكامل، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 16 جندياً تركياً، وبعد العملية أصبح المحتلون الذين دخلوا في التحركات هدفاً لضربات قواتنا الكريلا بتكتيك القنص، ما أدى إلى مقتل جنديين آخرين.
وأضاف “قصف جيش الاحتلال التركي الذي قُتل 29 من جنوده المحتلين وتكبد خسائر فادحة، الساحة بمروحيات هجومية بلا هوادة، ونقل جرحاه من المنطقة بواسطة مروحيات سكورسكي.
* نفذت مقاتلاتنا في وحدات المرأة الحرة – ستار يوم 9 تشرين الأول الجاري، عملية نوعية ضد جيش الاحتلال التركي بين تلة الشهيدة آخين وتلة الشهيد شاهان، أسفرت عن مقتل جنديين تركيين.
وكشف البيان عن هجمات جيش الاحتلال التركي بالغازات السامة، القنابل المحظورة، ومسيرات مسلحة:
* تعرضت خنادق الحرب لقواتنا الكريلا في ساحة المقاومة بتلة جارجل يومي 11 و12 تشرين الأول، لقصف القنابل المحظورة مرتين، وقصف المسيّرات المحملة بالمتفجرات مرتين.
* وفي 12 تشرين الأول، قصفت المسيّرات المسلحة للاحتلال التركي خنادق الحرب في تلتي جودي وآمدية في منطقة الشهيد دليل غرب زاب، 6 مرات على التوالي.
هجمات جيش الاحتلال التركي:
* 12 أيلول قصفت طائرات حربية للاحتلال التركي، منطقة زاب مرة، ومنطقة الشهيد دليل غرب زاب مرة، وخاكورك مرتين.
وفي التاريخ ذاته، قصفت مروحيات هجومية منطقة الشهيد دليل غرب زاب، ومنطقتي متينا وخاكورك عدة مرات.
وتعرضت مناطق زاب، والشهيد دليل غرب زاب، وخاكورك ومتينا لقصف مدافع الاحتلال التركي.
تصاعدت حدة العمليات العسكرية التي تشنها تركيا على مناطق شمال شرق سوريا، ووفقا لتقارير صحفية كردية فقد قصفت تركيا 29 موقعاً وقرية و5 محطات لتحويل الكهرباء و7 مواقع نفطية ومحطتين لتحويل المياه وأخرى للغاز وسد جل آغا، ما أسفر عن استشهاد 6 مواطنين، وجرح 12 آخرين، واستشهاد 6 من أعضاء قوى الأمن الداخلي وجرح اثنين آخرين.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، قصف 30 موقعاً لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال يوم، فيما أكدت قسد مقتل 11 شخصاً جراء الغارات.وبحسب وسائل إعلام ، أعلنت وزارة الدفاع التركية استهداف 30 موقعا في تل رفعت والجزيرة وديرك (المالكية)، مشيرة إلي أنه تم استهداف آبار النفط ومستودعات التركيب وقواعد التدريب السرية والمخابئ والترسانات” بحسب البيان.
وأشار البيان التركي إلي ان الطائرات الحربية انطلقت من آمد (ديار بكر) الكوردية التركية وأصابت أهدافها بنسبة 100 بالمئة.
وكانت وكالة الأناضول قد قالت نقلاً عن مصادر أمنية أن العمليات “ستستمر لحين تحقيق أهدافها”.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد أعلن في مؤتمر صحفي بحضور أردوغان إن “جميع مرافق البنية التحتية والبنية الفوقية في العراق وسوريا، وكذلك نقاط الطاقة، أصبحت أهدافاً مشروعة”.
11 قتيلاً بينهم مدنيون
من جانبها، أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، الخميس، من خلال بيان صحفي، أن عدد المواقع التي تعرضت للقصف التركي بلغ 21 موقعاً، منها 10 بنية تحتية و8 مواقع سكنية و3 مواقع تتمركز فيها قوى الأمن الداخلي.
وذكرت أنه “استشهد 11 شخصاً منهم 5 مدنيين و6 أعضاء من قوى الأمن الداخلي، كما جرح 10 أشخاص منهم 8 مدنيين و2 من أعضاء قوى الأمن الداخلي”.
المواقع التي جرى قصفها وفقاً لبيان الآسايش في مدينة الحسكة وقامشلو وتل تمر وكوباني ومنطقة الشهباء، هي كالتالي:
الحسكة: معملاً في قرية مشيرفة الحمة، محيط مخيم واشوكاني استهدافين، سيارة، محطة كهرباء السد الغربي التي تغذي أجزاء واسعة من مدينة الحسكة وأريافها.

قامشلو: محيط سد جل آغا، تل حبش بريف عامودا، موقعاً للنفط بالقرب من قرية كرداهول في ناحية تربسبية، محطة سعيدة النفطية بريف تربسبية، محطة آل قوس النفطية بمنطقة آليان ناحية جل آغا، محطة الكهرباء على الحزام الجنوبي لمدينة قامشلو، نقطة عسكرية بالقرب من محطة الكهرباء على الحزام الجنوبي لمدينة قامشلو، حقل عودة النفطي في تربسبيه، آبار نفط في تل خاتون في تربسبيه، محطة خراب عسكر التابعه لحكومة دمشق في الريف جنوبي لتربسبيه.
تل تمر: قرية تل طويل، محيط محطة تحويل المياه في قرية الركبة، قرية الدردارة.
كوباني: صرين، قرية القصف، دراجة نارية في قرية جلبية شرق مقاطعة كوباني على الطريق الدولي M4.
مقاطعة الشهباء: استهدفت مسيرة نقطة لقوات حكومة دمشق في قرية مياسه وأصابة عسكريين.
إصابة 8 جنود أتراك
في السياق، أصيب 8 جنود أتراك في هجوم استهدف قاعدة عسكرية تركية في شمال سوريا.
وقالت مصادر أمنية تركية، الخميس 5 تشرين الأول 2023، إن قاعدة عسكرية للجيش التركي في منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تعرضت للقصف.
وأفادت أن الهجوم أسفر عن إصابة ثمانية جنود، خمسة منهم ضباط ينتمون إلى قوة الكوماندوس الخاصة.
وتم نقل الجنود المصابين إلى مستشفيات ولايتي كلس وديلوك (عينتاب) الحدوديتين في تركيا.
اسقاط مسيرة تركية
وفي سياق متصل، كشفت وكالة رويترز أن وزير الدفاع الأمريكي بحث هاتفياً مع نظيره التركي الأنشطة التركية قرب القوات الأمريكية في سوريا، فيما أعلنت واشنطن إسقاط طائرة مسيرة تركية.
وشدد وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره التركي على التنسيق المشترك لمنع وقوع تهديد للقوات الأمريكية.
وذكر مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة أسقطت طائرة مسيرة تركية مسلحة كانت تحلّق قرب قواتها بسوريا، في أول مرة تعلن فيها واشنطن إسقاط طائرة تابعة لتركيا، شريكتها في حلف شمال الأطلسي.
وقال مسؤولان أمريكيان، تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، إن مقاتلة إف-16 أسقطت الطائرة التركية المسيرة بعد أن اتصلت الولايات المتحدة بمسؤولين عسكريين أتراك عدة مرات لتحذيرهم من أنهم يعملون بالقرب من القوات البرية الأمريكية.
كشفت تقارير إعلامية في سوريا عن هجوم إرهابي بطائرات مسيرة وقع على حفل لتخريج دفعة من ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص بوسط البلاد وتسبب في إصابة أعداد كبيرة.
وبحسب التلفزيون الحكومي فإن أغلب الإصابات كانت بين أهالي الضباط الخريجين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهجوم أوقع 7 قتلى وأصاب أكثر من 20 ضابطا بجروح”
وفي بيان عسكري، قال جيش النظام السوري، الخميس، في: “قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة (…) ظهر اليوم باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.
وأضاف الجيش أن الهجوم “أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
ولم يسبق أن شهدت حمص وهي مدينة تقع وسط سوريا وبعيدة عن خطوط الجبهات مثل هذه الهجمات على مدى السنوات الماضية.
ومع ذلك دائما ما كانت تتعرض مواقع عسكرية فيها لقصف جوي ينسب لإسرائيل.
وقال التلفزيون السوري إن “الهجوم” جاء بعد انتهاء الحفل، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وتقع “الكلية الحربية” في حمص في منطقة الوعر، ولم يسبق أن تعرضت لأي عمليات عسكرية أو هجمات، منذ تحول الحراك السلمي إلى مسلح بعد 2011.
ويقع بالقرب منها ثكنات عسكرية أخرى تابعة للنظام بينها كلية المدرعات، وكلية الشؤون الفنية والأشغال العسكرية والمشفى العسكري.
وكانت المنطقة تترقب حفل تخريج الضباط منذ أيام، حسب ما أشار إليه صحفيون مقربون من النظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صفحات إخبارية موالية للنظام عبر “فيسبوك” أن “سيارات الإسعاف بدأت بنقل المصابين من الكلية الحربية إلى المشفى العسكري”.
وتخضع مدينة حمص بالكامل لسيطرة النظام السوري، وكانت قوات الأخير قد أجبرت فصائل من المعارضة فيها عام 2014 على الخروج إلى الشمال السوري، بموجب اتفاق.
وبعد 3 سنوات من الاتفاق المعروف باسم “أحياء حمص القديمة” اضطر مقاتلون معارضون آخرون في حي الوعر للتهجير إلى الشمال السوري، بعدما أطلق النظام السوري حملة عسكرية، في إطار حملاته التي كانت تستهدف مناطق كثيرة في البلاد.
أكدت تقارير صحفية مقتل 25 شخصاً غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام السوري في اشتباكات استمرت لساعات عدة مع “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة دير الزور في شرق سوريا.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء إن مسلحين موالين لقوات النظام السوري عبروا الإثنين نهر الفرات باتجاه مناطق سيطرة (قوات سوريا الديمقراطية) واشتبكوا معها”.
وتأتي هذه المواجهات بعد نحو ثلاثة أسابيع من اشتباكات دارت على مدى أيام عدة في المنطقة ذاتها بين “قوات سوريا الديمقراطية”، ومقاتلين ينتمون إلى عشائر عربية وحصدت 90 قتيلاً.
وبحسب مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، تضم المجموعات التي عبرت الفرات، مقاتلين عرب محليين ممن خاضوا المواجهات قبل أسابيع وانسحبوا لاحقاً إلى مناطق سيطرة النظام.
وأسفرت المواجهات التي استمرت حتى فجر الثلاثاء، عن مقتل 21 عنصراً من المسلحين وثلاثة من “قوات سوريا الديمقراطية” وسيدة، فيما أصيب 42 آخرون بجروح.
واتهمت “قوات سوريا الديمقراطية” مسلحين تابعين للنظام بالتسلل “تحت غطاء من القصف المدفعي العشوائي من مدينة الميادين” إلى بلدة الذيبان.
وإثر انتهاء المواجهات، عززت “قوات سوريا الديمقراطية” انتشارها في المنطقة. وأعلنت صباح الثلاثاء “طرد مسلحي النظام من بلدة الذيبان بعد ساعات من تسللهم”.
ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، وهي ذات غالبية عربية وتوجد فيها عشرات العشائر العربية. وتتقاسم السيطرة عليها “قوات سوريا الديمقراطية” على الضفة الشرقية للفرات، وقوات النظام التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.
وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي، اندلعت اشتباكات بعد عزل “قوات سوريا الديمقراطية” لقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها، مما أثار غضب مقاتلين محليين عرب ينتمون إلى عشائر في المنطقة.
وشددت “قوات سوريا الديمقراطية” في حينه أنه لا خلاف مع العشائر العربية. واتهمت قوات النظام بدعم المقاتلين المحليين وإرسال تعزيزات لهم.
وبعد نحو أسبوع من المواجهات، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” التي قاتلت لسنوات مع مقاتلين عرب في صفوفها تنظيم “داعش” الإرهابي، انتهاء العمليات العسكرية بعد بسط سيطرتها على الذيبان، آخر بلدة تمركز فيها المقاتلون بقيادة أحد شيوخ العشائر.
وأعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي إثر انتهاء المواجهات تكليف شيوخ عشائر بالتواصل مع الشيخ الداعم للمسلحين، موضحاً أن قواته ستعمل على “إعلان عفو عن الموقوفين”. ودعا “سكان المنطقة لتوخي الحذر وتجنب الانجرار للفتن”.
قامشلو/ أية يوسفأكدت لجنة التحقيق الأممية، في الثالث عشر من شهر أيلول الحالي، أن الاحتلال التركي ومرتزقته يرتكبون انتهاكات وجرائم حرب ضد الإنسانية في سوريا.
وأشارت اللجنة في تقريرها إلى الانتهاكات التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في المناطق التي احتلتها، وكشفت أنه يتم اعتقال الكُرد بتهمة أنهم على علاقة بالإدارة الذاتية ويتم تعذيبهم وتهجيرهم بشكل قسري.
وشدد التقرير على أن هجمات الدولة التركية المحتلة تستهدف المدنيين وخاصة في حلب والحسكة والرقة وعين عيسى وتل تمر، كاشفا أن الضباط والجنود الأتراك ما زالوا موجودين في مراكز شرطة في رأس العين وتل أبيض، وأن عمليات تعذيب شديدة ارتكبت ضد المدنيين الكرد على يد هؤلاء العسكريين الأتراك، مؤكداً أن تركيا مسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة، وأنه يجب على تركيا أن تتصرف وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان وأن تلتزم بمنع التعذيب في الأماكن التي يوجد فيها مسؤولوها.
انتهاكات ممنهجة
من جانبه، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الأنسان، رامي عبد الرحمن، أن ما تشهده مناطق النفوذ التركي في شمال سوريا سواء درع الفرات أو نبع السلام ليست مجرد انتهاكات فردية.
وقال لـ “الشمس نيوز” الانتهاكات التركية سياسة ممنهجة لا تستهدف فقط احتلال المدن والأراضي بل تستهدف المدنيين الأبرياء والسكان الأصليين والمهجرين.
وأكد مدير المرصد السوري أن عملية التغيير الديمغرافي في عفرين مستمرة وبشكل واضح من قبل الاحتلال التركي من خلال بناء مستوطنات، ومحاولة استبدال السكان الكرد بقوميات أخري، وفرض اللغة التركية في كل المناطق التي تسيطر عليها تركيا.
فتنة دير الزور
وحل ما شهدته دير الزور من أحداث مؤخرا، يري مدير المرصد السوري أن التوتر الذي حصل في منطقة دير الزور كان جزءا من مؤامرة تركية إيرانية، بتؤاطا ومشاركة من النظام السوري، لافتا في الوقت نفسه لوجود مطالب مشروعة من أهالي دير الزور.
وأشار إلي أن تركيا سعت لخلق فتنة عربية كردية عن طريق أبو خولة المسؤول السابق في مجلس دير الزور العسكري والمعتقل الأن لدى قوات سوريا الديمقراطية نتيجة أعماله الفاسدة، وهو الذي خلق الضجة في دير الزور، حيث كان يغذى من تركيا وطهران ودمشق وأنقرة من أجل محاولة خلق وجر المنطقة إلى فتنة لتلبية شروط ورغبات إيران وتركيا بنقل المعركة من ضفة الفرات الغربية إلى الضفة الشرقية، مشددا في الوقت نفسه على أن الفتنة العربية الكردية انتهت ولا يمكن أن تعود من جديد بسبب الوعي لدى سكان المنطقة”.
واتهم مدير المرصد السوري المجتمع الدولي بالنفاق لأنه لم يعمل منذ البداية على وقف القتال في سوريا رغم قدرته على ذلك.
وأكد أن كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري سواء كانت تركيا أو إيران أو النظام يجب أن يحاكم، لافتا في الوقت نفسه إلي أن إقامة محاكم دولية بحق هؤلاء القتلة أكبر بكثير من أمكانيات المرصد، ويحتاج إلى أمكانيات دول وقرار سياسي دولي لمحاكمة قتلة الشعب السوري.