شاهد..لحظة انفجار مصنع في تركيا وسقوط عشرات المصابين

وكالات _ الشمس نيوز

وثقت كاميرا مراقبة لحظة انفجار مصنع في محافظة سكاريا شمالي تركيا، مما أسفر عن مصرع عامل وإصابة 30.

ويُظهر المقطع كرة اللهب الناتجة عن الانفجار، وتطاير الحطام حول مكان المصنع.

أصيب 20 شخصا بجروح جراء انفجار هزّ مصنعا للمعكرونة في ولاية سكاريا شمال غربي تركيا أمس الأحد، حسب ما أفادت به قناة “NTV” المحلية.
وقالت قناة “NTV” أن مصنع للمعكرونة يقع على طريق هينديك السريع على طريق الأناضول السريع، اهتز على وقع انفجار تجهل أسبابه لحد الساعة.
وأشارت القناة التركية إلى أن الانفجار قد أدى إلى اندلاع حريق في المصنع.

وتم إرسال العديد من سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الحادث بمجرد تلقي إخبار بالحادث.

 

 

دبلوماسي إيراني يكشف عن تحالف طهران مع القاهرة والرياض وإسطنبول

 

 

صرح رئیس مکتب رعایة المصالح الإيرانية في مصر، محمد حسین سلطاني فرد، اليوم الأحد، أن الأزمات الإقلیمیة أسفرت عن تكوین تحالف غیر موثق بین إيران ومصر وتركيا والسعودية.

 

 

وأكد سلطاني في تصريحات لوکالة الأنباء الإيرانية “إسنا”، اليوم الأحد، إن حجم التطورات والأزمات التي تشهدها المنطقة، ولاسیما حرب غزة، أدت إلى تشكيل هذا التحالف عفويا بين القوى الإقليمية، مؤكدا أن ثمرة هذا التعاون هي تضافر الجهود من أجل تسویة الأزمات الإقليمية المزمنة.

وأشار إلى أن المشاورات المکثفة والوثیقة بین إيران ومصر ساهمت في حصر أجواء الحرب في غزة ولبنان والبحر الأحمر بعیدة عن تفاقم الأزمة والحرب الشاملة.

وأضاف الدبلوماسي الإيراني أن سياسة القاهرة ونهجها المتمثل في الرفض والوقوف في وجه محاولات إسرائيل، الرامیة لإجلاء مليوني فلسطيني قسرا إلى صحراء سيناء واحتلال غزة والاستيلاء على موارد الغاز، وکذلك رفضها لبقاء قوات الاحتلال في معبر فيلادلفيا (صلاح الدين)، منعت تل أبيب من تحقيق أهدافها البشعة ضد أهل غزة، وإعلان النصر رغم تدفق المساعدات من أمريكا والغرب.

وذكر أن هذا المستوى من التعاون بين القوى الإقليمية، سيبشر في المستقبل القريب بحل الأزمة اليمنية، وعودة الاستقرار والأمن إلى سوريا الموحدة، وتطبيع العلاقات بين طهران والمنامة، وانتخاب رئيس جديد للبنان وازدهار وتعزيز مكانة العراق في العلاقات الإقليمية والثنائية.

ونوه سلطاني بأنه في ظل هذه التطورات فإن حلحلة معضلة الحرب السودانیة، والتوتر في ليبيا، وحل أزمة سد النهضة سلمیا بين إثيوبيا ومصر، والتي یرتبط كل منها بمنطقة غربي آسیا والأراضي الفلسطینیة المحتلة بطریقة ما، سیتم إدراجها علی جدول الأعمال من خلال الإجماع الشامل.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في وقت سابق أن إسرائيل لن تتوقف عند “احتلال” غزة ورام الله وسيأتي الدور على دول أخرى مثل سوريا ولبنان، وتحدث عن تشكيل محور تركي سوري مصري.

وأكد أردوغان إن المرحلة الجديدة التي تم إطلاقها في العلاقات بين مصر وتركيا ستكون لصالح غزة وفلسطين.

وشدد على أن تركيا ستواصل السعي على كل منبر لإنهاء سياسة الاحتلال والإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ ما يقرب من عام التي راح ضحيتها 41 ألف إنسان، بينهم أطفال وشباب وشيوخ.

وقالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة نورهان الشيخ إن حديث الرئيس التركي عن تشكيل محور ثلاثي يضم مصر وتركيا وسوريا صعب التحقق في ظل الأوضاع الحالية بين تركيا وسوريا وما بينهما من قطيعة استمرت نحو 13 عاما، على خلفية دعم أنقرة للمعارضة السورية عقب احتجاجات شعبية شهدتها سوريا منتصف مارس 2011 قبل أن تتدخل عسكرياً وتسيطر على مناطق من شمال غرب سوريا وشرقها.

وعن أهمية المحور التحالفي التركي المصري السوري الذي أعلن عنه الرئيس التركي، أكدت نورهان الشيخ أن سوريا إحدى الجبهات الأساسية في المواجهة مع إسرائيل وهذه الجبهات تضم (مصر والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين) ودور سوريا محوري في مواجهة التهديدات الإسرائيلية، لذا وجود تنسيق مصري تركي معها في هذا الفترة سيشكل جبهة قوية ومحورا أساسيا لمواجهة تلك التهديدات.

إتفاقية أمريكية تشعل الغضب في تركيا .. تفاصيل

وكالات _ الشمس نيوز

عبرت تقارير تركية عن مخاوف أنقرة إزاء التحركات الأمريكية الأخيرة في قبرص المتمثلة عقد اتفاقية “خارطة الطريق للتعاون الدفاعي” المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإدارة قبرص الرومية.

وبحسب تقارير صحفية فقد أدانت مصادر بوزارة الدفاع التركية، الخميس 12 سبتمبر/أيلول 2024، الاتفاقية ودعت المصادر إلى إعادة النظر في النهج الذي يتجاهل جمهورية شمال قبرص التركية ويرى إدارة قبرص الرومية الممثل الوحيد للجزيرة.

كما أوضحت أن الاتفاقية خطوة ضد أمن قبرص التركية، وتضر بالموقف المحايد للولايات المتحدة الأمريكية تجاه جزيرة قبرص.

وذكرت أن تركيا تتوقع من واشنطن التي تتحدث عن السلام العادل والدائم في الجزيرة في كل فرصة، أن تظهر هذا الموقف بأسلوب محايد مؤكدة أن “تركيا عازمة بشكل كامل على حماية أمن القبارصة الأتراك وسلامتهم ورفاهيتهم بأي ثمن، في إطار الضمانات واتفاقيات التحالف”.

وفي وقت سابق، وقعت الولايات المتحدة وإدارة قبرص الرومية اتفاقية تعاون دفاعي ثنائي لـ”مواجهة المخاوف الأمنية الدولية”.

تحركات تركية

وفي سياق آخر، قالت مصادر الوزارة إن سفنا تابعة للقوات البحرية التركية سترافق سفينة التنقيب التي ستتوجه إلى الصومال في أكتوبر/تشرين الأول القادم.

ولفتت إلى الاتفاقيات الموقعة مع الصومال ومن بينها اتفاقيات في مجال الطاقة.

من ناحية أخرى، تطرقت المصادر إلى اجتماع وزراء الدفاع الثلاثي بين تركيا وأذربيجان وجورجيا، الثلاثاء، والتوقيع على مذكرة ثلاثية.

وأشارت إلى أن المذكرة تتضمن التعاون في مجال الدفاع والقتال المشترك ضد التنظيمات الإرهابية بكافة أنواعها وأشكالها.

وفي وقت سابق دعت جمهورية شمال قبرص التركية، الولايات المتحدة إلى “إنهاء موقفها المتحيز” تجاه مسألة الجزيرة.

وقالت وزارة الخارجية البيان إلى أن “الدعم المتزايد الذي تقدمه الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة للجانب الرومي في قبرص عبر زيارات الموانئ التي قامت بها السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، وتجديد قرار رفع حظر الأسلحة المفروض على الإدارة الرومية كل عام، هو مؤشر ملموس على الدعم المتحيز الذي تقدمه واشنطن إلى الجانب الرومي”.

وأضاف أن “الدعم الأمريكي الخطير سيؤدي إلى عواقب من شأنها الإخلال بالتوازن في منطقة شرق البحر المتوسط” وقال البيان :”إننا ندعو الولايات المتحدة، التي نراها الآن طرفاً واضحا في المسألة القبرصية، إلى التصرف بحس سليم، وإنهاء جهودها الرامية إلى تغيير التوازنات الدقيقة في المنطقة، وإنهاء موقفها المتحيز بشأن القضية القبرصية”.

كما أكد البيان أن جمهورية شمال قبرص التركية “مستعدة دائمًا لمواجهة أي تهديد قد ينشأ ضد الشعب القبرصي التركي في ظل التطورات في المنطقة”. وأوضح: “نود أيضًا أن نعرب عن أننا نحتفظ بالحق في اتخاذ القرار والخطوات اللازمة مع تركيا في هذا الصدد”.

وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

عدو أردوغان يغادر تركيا

أكدت تقارير صحفية أن السفر الأمريكي في أنقرة جيف فليك الذى تصفه وسائل إعلام مقربة من أردوغان بأنه سىء السمعة سوف يغادر تركيا بسبب انتهاء فترة خدمته.

وكانت العلاقة بين أردوغان والسفير الأمريكي جيف فليك، متوترة وطالما أغلق الرئيس التركي أبوابه في وجه الدبلوماسي الأمريكي خاصة بعد إجتماع الأخير مع المرشح الرئاسي السابق كمال أوغلو.

وتحدث السفير جيك فليك، الذي تنتهي فترة خدمته في أنقرة، لوكالة الأناضول عن العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا وحياته في البلاد وكيف يقضي الوقت مع زوجته شيريل فليك بمقر إقامة السفارة، وكتبت الصحيفة أنه سعيد بوجوده في تركيا، وأنه كان يتطلع للمجيء إلى تركيا منذ 3 سنوات وأنه يجد صعوبة الآن في المغادرة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، في أبريل 2023، أنه يرفض إجراء المزيد من الاتصالات مع السفير الأمريكي في انقرة، بعدما التقى الأخير بمنافس الرئيس الحالي في الانتخابات آنذاك، مرشح المعارضة الوحيد كمال كيليتشدار أوغلو. وشدد أردوغان على أن أبواب مقر إقامته “مغلقة” أمام السفير الذي “لن يتمكن بعد الآن من الدخول”.

ويشار إلى أن فليك شارك بعد ذلك في حفل تنصيب أردوغان وفي حفل استقبال بمقر إقامة الزعيم التركي خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى تركيا.

بعد أضنة..تحذيرات من زلزال قوي يضرب تركيا خلال أيام

حذر خبير زلازل من تعرض تركيا لزلزال قوى بشكل كبير خلال الشهر الجاري وذلك بعد تعرض ولاية أضنة جنوبي تركيا لزلزال بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر، اليوم الأربعاء.

وتحدث راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، عبر حسابه على منصة “إكس”، عن الزلزال الذي ضرب وسط تركيا (أضنة) بقوة 4.6، مضيفاً “من الممكن حدوث هزة أقوى على المدى القصير”.

https://twitter.com/hogrbe/status/1821070610568454635

كما أجاب الرجل المهتم بحركة الكواكب على سؤال لأحد متابعيه حول تحديد توقيت الزلزال بالمدى القصير، ليرد هوغربيتس بالقول “نعم.. أغسطس شهر حرج”.

وتابع في منشور آخر بالقول “سنشهد ظواهر هندسية حرجة في الفترة من 7 إلى 8 أغسطس”، مضيفاً “هناك احتمال لحدوث هزات أقوى في الأيام القادمة”.

أتى هذا التوقع، بعدما هز زلزال وقع عند الساعة 05:32 (بالتوقيت المحلي) منطقة كوزان التابعة لولاية أضنة جنوبي تركيا بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء.

كما أضاف أن مركز الزلزال منطقة كوزان، ووقع على عمق 7.6 كلم.

من جانبه، أفاد قائمقام منطقة كوزان بهاء الدين ألب أرسلان كويلو، أنهم لم يتلقوا أنباء سلبية إثر الزلزال، بحسب “الأناضول”.

زلزال تركيا المدمر

يذكر أن اسم فرانك هوغربيتس بدأ يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص. واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال “قبل وقوعه بثلاثة أيام”. وانطلقت نجوميته وحلقت في السماء من وقتها فأخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.

وتوقعات وتحذيرات الخبير الهولندي أثارت كثيرا من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.

ورغم الهجوم المتواصل عليه، فإن هوغربيتس يصر على نظريته التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، وهي ما سمّاها “هندسة الكواكب” وتأثيرها على الكرة الأرضية، وهو ما صرّح به خلال حديث مع “العربية.نت” في وقت سابق.

تنبؤات غير علمية

يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بأن لا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من المستحيلات.

فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف.

لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.

ماذا قال أردوغان عن اغتيال إسماعيل هنية

أدان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، «الاغتيال الغادر» لزعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران.

وكتب أردوغان، على منصة «اكس»: «رحم الله أخي إسماعيل هنية، الذي استُشهد على أثر هذا الهجوم الشنيع»، مندّداً بما وصفه بأنه «همجية صهيونية».

وأضاف أردوغان: «إن هذا العمل المُشين يهدف إلى تخريب القضية الفلسطينية ومقاومة غزة المجيدة وكفاح إخواننا الفلسطينيين العادل وترهيب الفلسطينيين».

إسماعيل هنية..كل ما تريد معرفته عن تفاصيل اغتيال قائد حماس

وندَّدت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق، بالهجوم، ووصفته بأنه «اغتيال دنيء».

كان هنية يتردد باستمرار على تركيا قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما استقبله الرئيس إردوغان خلال أبريل (نيسان) الماضي، في إسطنبول.

وفي حين تَعدّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل «حماس» منظمة إرهابية، يراها إردوغان «حركة تحرير»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ عام 2011، وبعد التوصل إلى اتفاق شهد إطلاق سراح أكثر من ألف معتقل فلسطيني، في مقابل الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، وفرت تركيا ملاذاً لمسؤولي «حماس».

صدام حسين يظهر في أزمة أردوغان وإسرائيل..ما القصة

عاد صدام حسين الرئيس العراقي السابق للحياة مرة أخري بعد أن ظهر في الحرب الكلامية الدائرة بين إسرائيل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وشهدت الساعات الأخيرة، تلاسن بين أردوغان وإسرائيل بعد إعلان الرئيس التركي إن بلاده قد تدخل إسرائيل كما دخلت في السابق ليبيا وناغورنو قرة باغ، لكنه لم يوضح نوع التدخل الذي يتحدث عنه.
وجاءت تصريحات الرئيس التركي ، وهو معارض قوي للهجوم الإسرائيلي على غزة، خلال خطاب أشاد فيه بصناعة الدفاع في بلاده.
وقال أردوغان في اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في مدينة ريزا مسقط رأسه “يجب أن نكون أقوياء للغاية حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأشياء السخيفة لفلسطين. تماما كما دخلنا ناغورنو كاراباخ وليبيا، قد نفعل شيئا مماثلا معها.
وأضاف في خطاب بثه التلفزيون “لا يوجد سبب يمنعنا من فعل ذلك… يجب أن نكون أقوياء حتى نتمكن من اتخاذ هذه الخطوات”.

إسرائيل تهدد أردوغان

تصريحات أردوغان أثارت غضب إسرائيل حيث اعتبرها البعض تحمل تهديدات مبطنة لدولة الإحتلال.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل”.

وأضاف في تغريدة على “إكس”” “فقط دعوه يتذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر”.
كما أرفق كاتس تغريدة بصورة مركبة لأردوغان والرئيس العراقي السابق صدام حسين.

كيماوي أردوغان.. هل يواجه الرئيس التركي مصير صدام حسين؟

التدخل التركي في ليبيا وكاراباخ

وكان الرئيس التركي يشير على ما يبدو إلى الإجراءات التي اتخذتها تركيا في الماضي.

ففي عام 2020، أرسلت تركيا قوات من الجيش إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة.
ويحظى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، بدعم تركيا.
وتنفي تركيا أن يكون لها أي دور مباشر في العمليات العسكرية لأذربيجان في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، لكنها قالت العام الماضي إنها تستخدم “كل الوسائل” ومنها التطوير والتدريب العسكري لدعم حليفتها الوثيقة.

300 دبابة و1000 جندي..ماذا بعد التوغل التركي في إقليم كردستان ؟

أكدت تقارير صحفية، قيام الجيش التركي بأعداد كبيرة من الأليات والجنود بالتوغل في إقليم كردستان شمال العراق.

وبحسب وسائل إعلام، سجلت منظمة “فرق صناع السلام” الأمريكية (CPT)، في 26 من شهر يونيو/ حزيران الماضي،  دخول الجيش التركي في إقليم كردستان العراق، بـ 300 دبابة ومدرعة ونصبه حاجزا أمنيا خلال 10 أيام الماضية، ضمن حدود منطقة (بادينان) في إشارة إلى مدينة دهوك في الإقليم.

وذكرت المنظمة في تقريرها، إن الدبابات والمدرعات التركية توغلت في قرى (أورا، وسارو، وارادنا، وكيستا، وچلك، وبابير.

وأشار التقرير إلي أن حوالي 1000 جندي تركي تنقلوا بين قاعدة (گري باروخ) العسكرية التركية وجبل (متينا) خلف ناحية (بامرني) في غضون ثلاثة أيام، كما أقيم حاجز أمني بين قريتي (بابير وكاني بالافي).

ووفقا للتقرير فإنه لا يسمح لأي مدني بالمرور إلا بعد التحقيق معه وإبراز هوية الأحوال المدنية العراقية أو البطاقة الوطنية العراقية.

زوجة الرئيس تفضح الجيش التركي

من جهتها قالت شاناز إبراهيم، زوجة الرئيس العراقي، قبل أيام عبر حسابها على منصة “إكس”، إن التطورات الأخيرة في دهوك بإقليم كردستان “تحمل بصمات الاحتلال”، دون أن تشير صراحة إلى توغل القوات التركية.

وأضافت، أن “سيادة العراق في خطر، ولا أحد يتكلم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، تقيم القوات المسلحة التابعة لدولة مجاورة إلى تركيا، نقاط تفتيش ودوريات على أراضينا في دهوك، بإقليم كردستان”.

وأشارت إلى أن 300 دبابة عسكرية ومئات الجنود الأجانب عبروا إلى دهوك، مبينة أن السيادة العراقية التي اكتسبتها بشق الأنفس موضع تساؤل.

تركيا تقايض العراق..مشروع طريق التنمية مقابل مواجهة العمال الكردستاني

كما لفتت إلى أن الأهالي هناك يشعرون بالخوف من قذائف الهاون وإطلاق النار المستمر، فقد أفاد العديد منهم أنه تم تحذيرهم بضرورة إخلاء منازلهم في غضون 24 ساعة أو أنهم سيواجهون الإزالة القسرية والقصف المستمر.

نزوح ونقاط تفتيش لـ الجيش التركي بإقليم كردستان

من جهته، قال مصدر برلماني عراقي طلب عدم الكشف عن اسمه بحسب بي بي سي، إن نحو 50 أسرة نزحت من مناطق العمادية وباطوفا ودايرلوك وكاني مآسي، في محافظة دهوك بإقليم كردستان، على الحدود مع تركيا، خشية صدامات ما بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي.

وأضاف، أن الجيش التركي قام بنصب 6 نقاط تفتيش في المناطق أعلاه، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.

ولم تعلق الحكومة العراقية لغاية الآن على الأنباء التي تفيد “بتوغل الجيش التركي إلى داخل الأراضي العراقية في إقليم كردستان العراق”.

العمال الكردستاني والجيش التركي

العملية العسكرية التركية الحالية”، جاءت بعد اعتبار العراق ولأول مرة حزب العمال الكردستاني “حزبا محظورا”.

ووقع العراق وتركيا أكثر من 20 مذكرة من بينها مذكرة أمنية خلال زيارة الرئيس التركي إلى بغداد خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي.

وقال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في بغداد، إنه ناقش مع رئيس الوزراء التعاون في ملفي الأمن ومكافحة الإرهاب، وأعرب عن استعداده لتقديم الدعم إلى الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب.

بدعم من بغداد وأربيل..تركيا تستعد لـ عملية موسعة ضد العمال الكردستاني..تفاصيل

ولفت أردوغان، إلى أنه “تم توقيع اتفاقية مع العراق لاعتبار PKK تنظيما محظورا في العراق، وتابع، وبإعلانه تنظيما محظورا وإرهابيا، فإن القضاء عليه في الأراضي العراقية أمر أعتقدا عميقا وقد ذكرت هذا لرئيس الوزراء”.

وأشار تقرير المنظمة  الأمريكية إلى أن، تركيا تسعى حاليا الى رسم خط أمني يبدأ من منطقة (شيلادزى) ويمتد إلى قضاء (باتيفا)، وسيمر عبر ناحية (ديرلوك)، و(بامرني)، (وبيكوفا) بحيث تكون جميع القرى والبلدات والأقضية والنواحي والوديان والأراضي والسماء والماء خلف هذا الخط تحت السيطرة العسكرية للجيش التركي، وإذا ما حدث اشتباك في هذه المناطق فستصبح ساحات قتال.

وبحسب التقرير، فإن هناك هدفا آخر من هذا التحرك العسكري التركي هو الوصول إلى جبل (هفت تبق) في منطقة (شلادزى)، واحتلال سلسلة جبال (گارا)، مما يتسبب بفقدان حكومة إقليم كردستان العراق بين 70 – 75 في المئة من سلطتها على محافظة دهوك.

وكانت منظمة (CPT) الأمريكية قد أفادت في منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي، بأن القوات التركية شنت قرابة 1000 هجوم وقصف داخل أراضي إقليم كردستان العراق خلال النصف الأول من العام 2024.

الجيش التركي يشن حرب حقيقة

من جهته قال المستشار الأمني لقوات البيشمركة في الاتحاد الوطني الكردستاني جبار الياور، إن العملية الأخيرة التي يقوم بها الجيش التركي والتي بدأت قبل أيام في مناطق تابعة لمحافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، وخاصة في المناطق التابعة لقضاء العمادية قرب الحدود مع تركيا، في نواحي (بامرني) وناحية (كاني ماسي)، من أجل السيطرة على جبلين مهمين هناك هما جبلا (متين وكاره)، حيث يوجد هناك مقرات تابعة لحزب العمال الكردستاني.

وأضاف الياور، أن الحكومة التركية وقواتها تحاول شن عمليات عسكرية من الجو ومن الأرض بطائرات حربية وبدون طيار وطائرات هليكوبتر، وأيضا قصف مدفعي وعمليات على الأرض للاستيلاء على هاذين الجبلين الاستراتيجيين المهمين، لطرد مسلحي حزب العمال.

معارك على حدود أربيل

ولفت الياور، إلى أن هناك عمليات عسكرية كبيرة، ومعارك في المناطق الحدودية التابعة لمحافظة أربيل في الإقليم منذ يوم أمس، وخاصة في مناطق (برادوست جبال برادوست)، وأيضا المناطق التابعة لقضاء سوران، مبينا أن القوات التركية الموجودة على الأرض، تشارك في هذه العمليات، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، والمدفعية التركية، وطائرات هليكوبتر تقوم بإنزال قوات في تلك المناطق.

وأكد أن، هناك حربا حقيقة في هذه المناطق، وسبب هذه الحرب هو وجود حزب معارض تركي هو حزب العمال الكردستاني، ومسلحيه الذين يوجدون هناك منذ أكثر من 40 عاما، وحجة دخول القوات التركية إلى هناك هو بسبب وجود هؤلاء المسلحين.

ولفت الياور، إلى أن دخول القوات التركية مخالف للقانون الدولي، الذي ينص على احترام الحدود والسماء والأرض للدول، لأن كل المسؤولين العراقيين وبكافة مستوياتهم أكدوا عدم وجود اتفاقية رسمية بين العراق وتركيا، تتيح للأخيرة دخول قواتها إلى الأراضي العراقية.

وتابع الياور، ومن الناحية الأخرى وجود قوات معارضة على الأراضي العراقية، تشن عمليات من داخل الأراضي العراقية إلى الداخل التركي، هو عمل غير قانوني وغير مجاز، لأنه لا توجد أي موافقة رسمية من قبل الحكومة العراقية لهذا العمل، لأن العراق ليس في حالة حرب مع تركيا، والعراق لديه علاقات صداقة وزيارات متبادلة ما بين الطرفين.

وأشار الياور، إلى أنه من الأفضل أن تقوم الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان معا، بالتفاوض مع تركيا بصورة رسمية لسحب قواتها من الأراضي العراقية، وعدم الإخلال بالسيادة العراقية، وأن تقوم الحكومة الاتحادية في بغداد، بحماية الحدود لمنع أي تسلل إلى داخل الأراضي التركية، وأيضا إقناع حزب العمال الكردستاني بعدم استخدامه الأراضي العراقية لشن عمليات في الداخل التركي.

حفر أنفاق ونقاط عسكرية

وأصدرت حركة تحرير كردستان بيانا يوم الأربعاء الماضي قالت فيه، إن الجيش التركي قام ببناء نقاط عسكرية جديدة في كل من قضاء العمادية وزاخو وشيلادزة وباطوفا التابعات لمحافظة دهوك في إقليم كردستان.

وبينت الحركة في بيانها، أن الجيش التركي يقوم بحفر الأنفاق بين المناطق أعلاه، وأيضا باستقدام معدات عسكرية ثقيلة (دبابات – مدافع – همرات) مع استقدام جنود إضافيين أيضا إلى قاعدة بامرني.

ولفت بيان الحركة، إلى أن عدد القواعد العسكرية التركية 28 قاعدة في محافظة دهوك، فضلا عن المقرات الأمنية بداخل المحافظات وبداخل تلك القواعد.

العلاقات العراقية-التركية

ألقى وجود القواعد التركية في مناطق كردستان العراق، بظلاله على العلاقة بين بغداد وأنقرة بعد عام 2003، والحديث عن المسوغ القانوني لهذه القواعد داخل الأراضي العراقية، واستخدامها من قبل تركيا كنقاط انطلاق لتنفيذ عمليات عسكرية ضد عناصر حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية.

تزعم تركيا أن لها الحق في إنشاء قواعد عسكرية داخل الأراضي العراقية وفقا لاتفاقية أمنية بين البلدين عام 1984، في حين أوضح وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين أن هناك “محضرا رسميا موقعا من قبل وزير الخارجية العراقية آنذاك طارق عزيز مع نظيره التركي عام 1984 يتعلق بالسماح للقوات التركية بدخول الأراضي العراقية ولمدة عام واحد فقط بمسافة لا تتجاوز 5 كيلومترات”.

وقد أعلن العراق عام 2022، “تسجليه أكثر من 22 ألف انتهاك تركي للأراضي العراقية منذ عام 2018، وأن الحكومة العراقية قدمت 296 مذكرة احتجاج على التدخلات التركية”.

اتفاقية أنقرة وبغداد

وأعلن وزير الدفاع التركي يشار غولر، في أبريل / نيسان 2024، أن أنقرة وبغداد تتجهان لتوقيع اتفاقية استراتيجية للمرة الأولى منذ سنوات طويلة.

تصريحات غولر جاءت في سياق الحديث قبيل زيارة الرئيس التركي إلى العراق في أبريل/ نيسان الماضي، ونقلتها وكالة الأناضول التركية.

وقال غولر إن “الأنشطة المتعلقة بمكافحة الإرهاب مستمرة، لقد أعددنا خططنا ونواصل العمل، وسنوقع اتفاقية استراتيجية للمرة الأولى منذ سنوات طويلة”.

وبشأن المنطقة العازلة على الحدود التركية العراقية وبعمق 30 كلم، نقلت الوكالة عن الوزير قوله إن “المنطقة العازلة تم إنشاؤها فعليا، لكن هناك بعض الأمور التي يجب أن نعمل على إنجازها”.

وأشار إلى أن تلك الأمور تتعلق بتطهير منطقتي “قنديل وغارا” شمالي العراق من تنظيم “بي كي كي” الانفصالي، على حد قوله.

أردوغان يغازل بشار الأسد برسالة جديدة..تفاصيل

في تطور جديد لمسار عودة العلاقات التركية السورية، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، أنه قد يدعو رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى تركيا “في أي وقت”.

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول، فإن أردوغان قال لصحفيين في الطائرة التي أقلته من برلين حيث شاهد مباراة تركيا وهولندا في إطار كأس أوروبا لكرة القدم، “قد نوجه دعوة (إلى الأسد) في أي وقت”.

وأضاف: “نريد إعادة العلاقات التركية السورية إلى نفس النقطة التي كانت عليها في الماضي”.

زيارة محتملة

يأتي ذلك بعد يومين من تصريحات لإردوغان قال فيها إن زيارة محتملة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى تركيا قد تمهد الطريق لعهد جديد من التقارب التركي السوري.

بشرط واحد..روسيا: جاهزون لترتيب اجتماع بين الأسد وأردوغان

ونقلت وسائل الإعلام التركية عن إردوغان قوله للصحفيين في رحلة العودة من كازاخستان حيث التقى الرئيس الروسي “قد ندعو بوتين ومعه بشار الأسد. إذا تمكن بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة”.

ولم يتضح إن كانت الدعوة التي ذكرها إردوغان سابقا هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وأضاف الرئيس التركي أن المسلحين من تنظيم داعش المتشدد، أو من الجماعات الكردية، هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وهذه ليست المرة الأولي التي يتحدث فيها أردوغان عن رغبته في عودة العلاقات مع النظام السوري، وسبق للرئيس التركي أن أعلن في العام 2022 أنه يفكر في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.

وسبق ونقلت وسائل إعلام روسية عن أستعداد موسكو للوساطة لعقد لقاء بين أردوغان وبشار الأسد شريطة أن تطلب أنقرة ذلك.

وقطعت تركيا العلاقات مع سوريا مع بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011 ودعمت معارضين يتطلعون إلى الإطاحة بالأسد.

أول تعليق من أردوغان على أحداث شمال سوريا وقيصري

كشفت مصادر بالمعارضة السورية إن تركيا أغلقت معابرها الحدودية الرئيسية إلى شمال غرب سوريا الثلاثاء بعد تعرض قوات تركية لإطلاق نار من سوريين غاضبين بسبب العنف ضد أفراد من الجالية السورية في تركيا.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا إن الشرطة في تركيا اعتقلت 474 شخصاً شاركوا في هجمات استهدفت الجالية السورية في أنحاء البلاد الليلة الماضية امتداداً للاضطرابات التي بدأت في وقت متأخر من يوم الأحد.

اعتداءات على السوريين

وتعرضت ممتلكات وسيارات مملوكة لسوريين لأعمال تخريب وإحراق في مدينة قيصري بوسط تركيا، وأججتها تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي ذكرت أن رجلاً سورياً اعتدى جنسياً على طفلة من أقاربه. وقال يرلي قايا إن الحادث قيد التحقيق.

وقالت وكالة المخابرات التركية في بيان إن أعمال العنف امتدت إلى محافظات هاتاي وغازي عنتاب وقونية وبورصة ومنطقة إسطنبول.

وأشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى وقوع إصابات بين السوريين.

وبعد ذلك، خرج مئات السوريين الغاضبين إلى الشوارع في بلدات عديدة بشمال غرب سوريا الذي يخضع لسيطرة المعارضة، وهي منطقة تحتفظ فيها تركيا بقوات قوامها آلاف الجنود وتتمتع بنفوذ يمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استعادة السيطرة عليها.

إغلاق المعابر

وقال مسؤول على الحدود لوكالة “رويترز” إن تركيا ردت في وقت متأخر من الاثنين على الاضطرابات بإغلاق معبر باب الهوى الحدودي حتى إشعار آخر. ويعد باب الهوى إلى جانب باب السلام ومعابر أخرى أصغر ممرات رئيسية لعبور حركة التجارة والركاب لأكثر من ثلاثة ملايين نسمة.

وكانت مدينة عفرين الحدودية السورية مسرحاً لأعنف الاشتباكات، إذ قُتل أربعة أشخاص على الأقل في تبادل لإطلاق النار بين محتجين مسلحين والقوات التركية.

وشهدت أماكن أخرى مناوشات واشتباكات مسلحة، حيث ألقى مدنيون حجارة على قوافل تركية في عدة بلدات ومزقوا العلم التركي الذي كان مرفوعاً على بعض المكاتب.


ووصف العديد من المسؤولين الأتراك الاضطرابات في سوريا بأنها “استفزازات”، وقالت وزارة الخارجية: “من الخطأ استخدام الأحداث المحزنة التي وقعت في قيصري.. كأساس لبعض الاستفزازات خارج حدودنا”.

اتهامات أردوغان

وفي كلمة ألقاها مساء الثلاثاء، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعات مرتبطة بمنظمات إرهابية بالتسبب في “خطة الفوضى” هذه وتعهد بالكشف عن “الأيادي القذرة” التي تقف وراء الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة.

وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء: “نعلم من يمارس هذه الألاعيب مع فلول التنظيم الإرهابي. لن نقع نحن ولا إخواننا السوريون في هذا الفخ الخبيث.. لن نستسلم للتخريب العنصري”.

وأضاف أن أكثر من 670 ألف شخص عادوا إلى مناطق في شمال سوريا، حيث عملت تركيا على إنشاء مناطق آمنة خلال السنوات العشر الماضية.

وذكر أردوغان أن بلاده ستتوصل إلى حلول لقضية اللاجئين على الصعيدين الإنساني والأخلاقي بما يتماشى مع الواقع الاقتصادي لتركيا التي تستضيف أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري.

وكان أردوغان قد قال يوم الجمعة الماضي إن الاجتماع مع الأسد ممكن لمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية. وقطعت تركيا العلاقات مع سوريا بعد بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011 ودعمت معارضين يتطلعون إلى الإطاحة بالأسد.

Exit mobile version